و كان هذا الأسبوع صعب لجاك من حيث الهروب من الشرطة اولاً والتفكير في المقايضة ثانياً
قرر جاك أنه يجب عليه أن يقتل مارك ويأخذ الأدلة ثم يغادر المدينة .
وفي نفس الوقت كان مارك يفكر بقتل جاك وأخذ المال منه والسفر خارج الدولة .
كلاهما يفكران بنفس الطريقة
" التخلص من المهدد الرئيسي "

وبعد مرور الأسبوع الصعب
.
.
.


أتصل مارك في جاك : تعال عند رصيف الميناء في الساعة 9 ليلاً و من الأفضل ان لا تحاول العبث معي .
جاك : أتفقنا .


عند الرصبف

توقفت سيارة جاك وأخذ يراقب المكان متسائلاً في نفسه
هل قام بجلب أشخاص ؟
كيف أقتله إذا !

أشعل جاك سيجارته وأخذ في التفكير ..
اولاً سوف أتأكد من الأدلة انها الأصلية
ثانياُ أعطيه حقيبة المال وأجعله يتفحصها
ثالثاً عندما يلتف للخلف ويذهب , سوف تكون أخر خطواته في الحياة


وصل أخيراً مارك بدراجة نارية يقودها .
تفاجأ جاك بشكله وذلك لأنها المرة الأولى التي يرى الشخص الذي مسبب له الإزعاج
مارك كان هزيل الجسم ويبدو عليه أثار النفاق والإحتيال .

أشتد إنتباه جاك وكل تفكيره بسير الأمور كما يريد .

تقدم مارك بخطوات ثابته وهو واثق بنفسه

فهو أيضاً أعد خطة للقاء على جاك .
كان تفكير مارك شبيهاً في تفكير جاك
اولاً ان يعد النقود ويتأكد منها
ثانياً أن يقتله ويتخلص منه برمي جثته في البحر وربطها بثقل ما
فهو لم يختر رصيف الميناء إلا لهذا الهدف .

قال مارك : حسناً أبدأ أنت وأرني النقود
جاك : لا أنت أرني الأدلة ودعني اتفحصها بالأول
مارك : لا مشكلة لدي

أعطى مارك الأدلة لجاك
وكانت عبارة عن صور للمجموعة قبيل دخولهم البنك و صور لهم بوجوههم مكشوفة .

جاك : هل عملت نسخ لهم ؟
مارك : لا

جاك في نفسه : هل أقتله الأن لا لا سوف أنتظر رجوعه للدراجة

مارك : أرني النقود
جاك : خذ الحقيبة

عد مارك المبلغ وكان قرابة مليونين دولار .
مارك : هل هذا المبلغ كامل أم أنك أحتفظت بالبعض لنفسك
جاك : النجاة من السجن أهم لدي من المال


مارك حسناُ حسناً

إذن دعني أقول لك شيئاً

وهنا أشهر مارك مسدسه وأطلق النار على جاك وصرعه قتيلا ..

مارك : هههه لقد فعلتها , لقد فعلتها
من الغباء أن يثق في وأنا قتلت صديقتي جيسيكا من أجل المال .

ما لم يلاحظه مارك من شدة فرحه ونوبة الإحساس بالعظمة التي كان يمر بها
أنه حارس الرصيف الرجل العجوز ديكار كان يتقدم من خلفه وهو حامل لبندقية مصوبة عليه .

ديكار : أرفع يديك وألقي سلاحك
مارك منصدماً : تباً من انت سوف أعطيك مال كثير ولكن أجعلني أذهب
ديكار : لن تذهب إلا برفقة الشرطة , أرمي سلاحك حالاً
مارك محدثاُ نفسه : ليس هناك حل إلا أن أقتله

ألتف مارك بسرعة وحاول الضغط على الزناد لكن طلقة العجوز كانت أسرع
أخترقت الرصاصة صدر مارك وطاح صريعاً في الأرض

ألقى ديكار نظرة فوجد أن الحقيبة مملوئة بالنقود وبها مبلغ كبير ..
فقرر ديكار أنها سوف تكون مكافأة مرضية لخدمته للميناء طوال الأربعين سنة الماضية

أخذ ديكار الحقيبة وغلفها بالنايلون و ربطها بقطعة من الحديد ورماها عند أحد السواري
وجعل لها حبل مربوط بها ومربوط بمسمار السارية .

ثم أحرق ديكار الصور حتى لا تربط الشرطة بين أن جاك سرق الأموال
وأن الأموال الان أختفت

وأتصل بالشرطة
وذكر في التقرير لدي الشرطة أنها كانت عملية إبتزاز لجاك الذي ربطوه بمقتل جيسيكا ..
وبرأ أسم ديكار وانه كان يدافع عن نفسه ويقوم بعمله في قتل مارك .


و قدم ديكار إستقالته بعد هذي الحادثة ..


.
.
.

وبعد أسبوعين

أتى ديكار في الفجر وأخذ النقود
وسافر إلى خارج الدولة وهو يملك ما يكفي للعيش طول حياته (التي لم يبق بها شي) بنعيم ..


تمت بحمد الله

شكرا صديقتي عهود :)

و صح انها صغير كثير بالنسبة لباقي القصص لكن هذي بس بداية و أريد أشوف كيف بتأثر على القراء :)

السلام عليكم
^_^ جيت أعلق

القصة قصيرة جدااااااااا فيسي يناظرك يا استااذنا

بس حلوة فيها الاكشن الي بيفكرني بافلام ايطاليان جوب

وبالنهاية الي ربح الفلووووووووووووس ناااااااس بعيدة جداااااااا

و للناس حظوظ هههههههههههه

بس بجد حلوة ^_^ و شوقتنا لقصص أخرى

العفوو يا استااااااااذ طبعا منتظرين قصص أطول المرة الجاية ^_^