كاتب الموضوع :
DeKaR SuPeRMaNy
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
رد: قصة والتر بنك -- يوم الاثنين القادم
السلام عليكم
اعتذر انها مكتوبة ... جاري تصليح الجهاز ^_^ باعدلها
نبدأ القصة باذن الله
***********************
قصة والتر بنك
قبل 3 أيام
جاك مجتمع مع مجموعته أمام بنك والتر قبل دقائق من تنفيذ العملية , كان معه السائق ستالنجر ورجل إختراق النظام الأمني رادمين وزعيم المجموعة ميرف و الغطاء لعمليتهم المرأة ليكسي .
كانت العملية كالأتي .. ان تقوم ليكسي بدخول البنك والقيام بتشتيت حراس الأمن والناس لبرهة , يقوم جاك وميرف ورادمين بالإقتحام وإغلاق البوابة ووتقييد رجال الأمن وتحرسهم ليكسي , يعطل رادمين الأجهزة الأمنية ويفتح خزنة المال الرئيسية , يفرغ جاك وميرف الخزنة و ينطلقو للخارج للهروب بالسيارة مع ستالنجر .
هكذا كان المخطط له لكن ..
قامت ليكسي بدخول البنك وهي في حلة رسمية , مشت حتى وصلت للمحاسب و كانت ترمقه بنظرات غريبة دلت على التودد إليه , وجد المحاسب فرصة ليقوم بالخروج معها في العطلة . وما إن قال لها كلام جميل حتى صاحت ليكسي " ماذا بك يا مجنون , إني إمرأة متزوجة ولا أقبل بهذا " , خاف المحاسب وحاول ان يهدئها ولكن كانت ليكسي ترفع صوتها أكثر وأكثر . أرتاب الحراس وقدمو لليكسي
" ما بك يا أنسة , أرجو أن تخفضي صوتك "
وهنا انتهز ميرف فرصة تحرك الحراس ودخل وأغلق الأبواب وأطلق النار لإرهاب الحاضرين وأمرهم بأن لا يتحركو ويقفو على الجدار . حاول أحد الحراس التحرك لضغط جرس الإنذار لكن جاك صعقه بمسدس كهربائي كان بحوزته . جاء وقت رادمين في أن يخترق النظام لكنه لم يستطع في الوقت المحدد لديه . ميرف غاضباَ أين مدير البنك ؟ . وقف المدير وجذبه ميرف بالقوة للخزنة و أمره بفتحها لكن المدير ادعى أنه لا يعرف تركيبة الخزنة فأطلق عليه ميرف النار . ذعر الجميع جاك وليكسي ورادمين وأحسو بالصدمة كما احس بها الرهائن ذلك لانهم لم يتفقو على قتل أحد . صرخ ميرف منادياً نائب مدير البنك فأتى إليه وأعطى التركيبة له بدون تردد .
أخذو الأموال و مسح رادمين سجلات الكاميرا وهرعو للخروج وألقو قمبلة منومة لتأخير عمل الشرطة في اللحاق بهم .
داخل السيارة اختلفوا وتجادلوا بسبب قتل ميرف لمدير البنك وعنده ابتعادهم عند البنك بحوالي 10 كيلو متر وفي شارع خالي اعترضت طريقهم سيارتان من الجانبين وبدئوا بإطلاق النار على العجل حتى توقفت السيارة .
قام الغرباء المقنعين بمحاصرتهم وامرهم بالنزول , فنزلت المجموعة . قام أحد الغرباء بأمرهم بتسليمهم المسروقات ولكن ميرف رفض هذا وعرض تقاسمها معهم . وهنا حدث إطلاق نار بدأ من جانب الغرباء لكن المجموع ردت عليهم . لم تمضي 10 ثواني حتى وجد جاك أنه ميرف وستالينجر ورادمين قتلو فتوجه للسيارة وحمل قمبلة ورماها عليهم فأحدثت ضجة وفرصة انتهزها جاك لركوب السيارة والهروب منهم وبحوزته المسروقات. ترك جاك ليكسي المصابة بالأرض هناك وكانت القمبلة قد أضرت سيارات الغرباء فلم يستطيعو اللحاق به. هنا أجهز الغرباء بدم بارد على ليكسي و غادروا المكان .
بعد يوم من الحادثة وإرتعاب جاك من الذي حصل . اتصل عليه أحد الأشخاص وكانت إمرأة " قابلني في منزلي في ضاحية كيندين المنزل رقم 5 الأن " . جاك " من انتي و كيف عرفتي رقمي ؟ " أغلقت الهاتف .
تردد جاك لكنه اختار الذهاب إليها . وعندما وصل إليها وتحادثوا عرف أنها من الغرباء الذين هاجموهم وانهم كانو يعرفون بالخطة وينتظرون هروبهم حتى يسطو على المجرمين وأنها قتلت زميلين لها وأخذت الأدلة التي كانو سوف يستخدموها إن فشلت عمليتهم في السطو على المجموعة ( لإبتزازهم ) . وبررت قتل زميليها برفع نسبة ربحها و اخذ جميع المسروقات لنفسها لكنها اوضحت أيضاً له أن أصابها مكروه الأن فالأدلة عند صديق لها سوف يرسلها للشرطة مباشرة . فخضع جاك لها في هذه اللحظة ولم يعرف ما يفعل إلا القبول بتسليمها للادلة له مقابل إعطائه لها المال وحددوا موعداً بعد يومين ...
في الوقت الحالي
جاك يركب سيارته متجهاً لبيت جيسيكا الذي وعدها بالقدوم إليها في الساعة الثامنة ليلاً لعملية المبادلة بينهم . جيسيكا تتصل على جاك " أين أنت " , جاك " إني في الطريق إليك عزيزتي " , جيسيكا " هل جهزت الحقيبة كما طلبت منك " , جاك " نعم سوف أصل في غضون 10 دقائق جهزي الظرف وكل شيء يتعلق بالعملية "
أغلق جاك الهاتف " الحقيرة لقد كلفتني الكثير , لكن يجب أن أنجو من السرقة التي قمت بها "
وصل جاك الى منزل جيسيكا وكان منزل من طابقين يعلوه سقف أحمر اللون من القرميد ونوافذ زرقاء اللون , لاحظ جاك انه كلبها خارج البيت ينبح , شعر بإحساس غريب و وجود خطب ما فالكلب عندما رآه في المرة السابقة قالت له انه مدلل لا تجعله يخرج من البيت , تقدم إلى الباب وأرد أن يفتحه فوجده مفتوح . رن هاتفه في هذه اللحظة وأجابه احدهم قائلاً
" لقد تغيرت الصفقة يا جاك , يبدو إنك سوف تتجه للسجن عما قريب إذا لم تهم بمغادرة المنزل "
جاك متعجباً " ما هذا " , هرع جاك داخل المنزل وهو يصرخ جيسيكا جيسيكا فوجدها مقتولة على الأريكة ووجد بجانبها رسالة مكتوب بها لقد أخذت الظرف و سوف أتصل بك عما قريب . هنا سمع جاك صفارات سيارات الشرطة قادمة من بعيد ...
|