المنتدى :
الارشيف
روايتي الاولى : قالو ليش راسك مرفوع وعينك قويه قلت العفو كلنا ناس بس هيك الفلسطينيه
يسعد صباحكم \مساكم
انا الصراحة بقرا روايات كتير واغلب الروايات بتحكي عن المجتمعات السعودية والكويتية
انا مابحب المقدمات كتير
انا بنت فلسطينية وساكنه ببلدي وحابة اعرضلكم صورة بسيطة عن حياتنا
بتمنى المشاركة من جميع الاعضاء وبخاصة الفلسطينين
فلسطينية الكلمات والصمت..
فلسطينية الميلاد والموت..
فلسطينية كنت ولم أزل
أنا عربية نسبتي..
أنا فلسطين وطني.
.أنا القدس قلبي..
أنا نابلس بلدي..
أنا السمراء بندقيتي..
وأنا بنت فلسطــين"
البارت الاول
نزلت عروب الدرج لقت ابوها جالس على الكنبه راحت لعنده باست راسه
عروب : صباح الخير لاحلى بابا بالدنيا
عبد الله ( ابوها ) : صباح الورد والفل والياسمين هلا ببنتي والله كيفك اليوم؟
عروب : منيحة طالما انت منيح
عبد الله : الله يسعدك ويوفقك يارب
عروب : بابا ماتنسى اليوم المهرجان الي بالمدرسة ورح اقرأ قصيدتي انت رح تجي مو ؟
عبد الله : انشاء الله
عروب : طيب انا تاخرت مع السلامه
عبد الله : مع السلامة
.................................................. .................................................. ...
نعرفكم بالشخصيات
عروب : بطلة روايتنا , جمالها مو طبيعي , شعر طوويل اسود وعيون سود وملامح فلسطينية صافية عمرها 17 سنه , ثاني ثانوي , موهبة بكتابة الشعر
عبد الله : والد عروب عمره 41 , فلسطيني ,عايش في مدينه نابلس واهله في احدى قرى الجنوب بحب بنته الوحيده عروب وهي اهم حاجة بحياته وزوجته متوفية من فترة طويلة
ومشان هيك عروب متعلقة بابوها كتير
.................................................. .................................................. .............................
دخلت عروب ع مدرستها كانت تفكر باللي رح يصير اليوم مهرجان كبير بالمدرسة وفي حضور كتير ومختلط والهدف منو تشجيع الموجودين ورفع معنواياتهم .
اتجهت على غرفة كانت تستعملها هي وصاحباتها للتدريب , كان في شخص بالغرفة يكلم بالتلفون وهي ما انتبهت لوجوده دخلت وحطت شنطتها على الكرسي وقفت وصارت تقرا قصيدتها بكل شموخ وعزة والشخص قاعد يطالعها بهدوء ومعجب بقوتها
أنا الفتاة الفلسطينية
بكــــل فخـــرٍ أعلنــــها .... أنــا فتــاةٌ شـــرقية ... تجــري بعــروقي .. دمـــاءٌ طاهـــرة عربيــــة ...
وبكبـــريائي وعـــزة آبـــائي .... أنـــا مصــونةٌ محميــّة ...
قــد أبدو للكثيرين كغيــري ... كأي فتـــاةٍ عاديـــة ...
لكني أشعــرُ بشيئِ يميــزني ... لا أدري كُــنهه .. أو المهــيّة !!!
نعــم لدي مايمــيزني ... وأظنـــها ... صرخـــةُ الألــم الدفينــة والقوية ...
أ
ظنـــها ... نظــرة الحــزن في عيني .... تنــاقض ابتسامتي الخفية ...
أظنـــها ... حرارة الدمع على خدي ... يســـيل عليه ... بعفوية ...
وأحيانا كثيرة .. أشعر بأن مايميزني ... اصراري على تلك الأحلام الوردية ...
نعم إنها أحلامي وآمالي ... أصــر عليها رغم مرارة الحــال ... الواقعية ..
ولــن اتخلى عنها ... فأنا عنيــدة وقوية .
بلادي هنــــاك ... حيث الروعة والجمال ... حيث الألم والأسية ...
بلادي هنــاك ... حيث براءة الأطفال ... تقابلها دبـــابةٌ ومدفعيــة ...
بلادي هنـــاك ... حيث الدماء تســـال ... لتروي رمــالاَ ذهبية ...
بلادي حيث ... إنكـــار الذات ... يتلاشى معــهُ كـــل معنىً للأنـــانية ..
بلادي ... حيث يضيع كــل حــق ... من حقوق الإنســـانية ...
وتنهــك كل حرمـــة للمقدسات الإسلاميه والمسيحية ...
حيث يقتل الطفل ... بلا ذنبٍ ... غير أنه كـــان يلهو بطــائرته المروحيــة ...
حيث تقتلــع أشجار الزيتون ... وتدمّر المساكن .. بطريقة وحشية ...
حيث الاعتداءات والمذابح الدموية ... حيث المجازر ترتكب ... بصورة يومية ..
حيث الاغتيالات المستمرة ... هي لوازم السلام الضرورية ... أما الصلاة والدعاء ... فهي هجمات ارهابية ..
حيث دماء الشهيد ... في لحــده ... تزيد الشاب حماسة وجدّيــة ...
حيــث ما إن أتفــوه ... بكلمة ... حتى أُغتـــال بتهمة أني فدائية ..
حيث يعتقل الشباب بتهمة الوطنية ... ويحكم عليهم بعقوبات أبدية ...
بلادي ...
فيها ... الحق والعدل ... أمــورٌ منسيـــة ...
حيث لم يبقى أي معنى للحـــرية .... فحظر التجول ... لدواعي أمنية ..
أعرفتم أيــن بلادي ... ؟؟؟؟
هي هنـــاك حيث الثــورة الأبديـــة ...
أعرفتـــم مــن أنـــا ؟؟؟
أنا الفتاة الفلسطينية
بعد ما خلصت عروب قصيدتها سمعت صوت تصفيق التفت بسرعه لقت شاب مبتسم كان منظره روعه انصدمت ماعرفت شو تحكي وماقدرت تبعد عينها عنه
..... : انا كنت موجود بالغرفة قبل دخولك ولما بديتي بقصيدتك ماقدرت اطلع لانها عجبتني
عروب : اهااا بس مين انت ؟
..... : انا امجد عمي من المدعوين على مهرجانكم وانا اجيت معه
عروب : اهلا وسهلا , بتمنى يعجبكم المهرجان
امجد : اكيد رح يعجبنا بما انو قصيدتك فيه
عروب : تسلم
امجد : الله يسلمك يا ....
عروب : عروب
امجد : عاشت الاسامي واسف على الزعاج
عروب : لا عادي , وعن اذنك
طلعت عروب وهي مبسوطة ماكانت تعرف شو الي خلاها تفرح لهدرجة ,
اما امجد كان لسا تحت تاثير عروب وجمالها وصوتها , وكانت قصيدتها بتتكرر بمخه وظل واقف مكانه لحد رن جواله
امجد : ايوا عمي
العم : وينك تاخرت رح يبدا الحفل وانت لسا مو موجود
امجد : ثواني واكون عندك وسكر التلفون وطلع من الغرفة
بدا الحفل عادي وعروب كانت تدور ابوها بين الموجودين لحد ما لمحته وصارت تلوح بايدها وحست بالامان والفرح لانه موجود معها .......
بدا الحفل عادي وعروب كانت تدور ابوها بين الموجودين لحد ما لمحته وصارت تلوح بايدها وحست بالامان والفرح لانه موجود معها
قدمت المدرسة اجمل المشاركات واجا دور عروب ,, طلعت بكل ثقة وراسها مرفوع وقرات القصيدة بنفس الطريقة الي قرات فيها قدام امجد واحسن وهو طول الوقت يطالعا ومبتسم وما حرك عيونه عنها وحس انو مافي حد بكل القاعه غير هو وعروب , كل الموجودين صفقو بحرارة وتعالت الاصوات والهتافات وكلهم كانو منبهرين بالقصيده والي احلى من القصيده عروب وعزتها وقوتها , نزلت عروب عن المنصه بكل ثقة مثل ماطلعت واقوى وركت لعند ابوها وحضنته والي كان يطالع الموقف ومصدوم لانو يعرف هاد الرجل الي حضنته عروب
عبد الله : احلى عروب والله ابدعتي الله يوفقك يابنتي والله راسي مرفوع اني جبت بنت بتسوى كل الرجال
عروب الدنيا مو سايعتها من الفرح اهم شي عندها ابوها يكون مبسوط ,::: الله يخليلي اياك بابا لولاك ما عرفت اوقف على رجلي لولاك ما عرفت اقرا كلمتين ع بعض لولا تشجيعك انا ولاشي
قطع عليهم هالحظة امجد الي تاكد انو ابو عروب هو عبد الله صاحب ابووه
امجد : عمي
عبد الله لف هو بيعرف هالصوت مزبوط هاد صوت ابن اخو الي ماولتدته امه : امجد انت شو جابك هون ويسلم عليه
امجد : انا اجيت احضر مع عمي ابو احمد لانو هو من المشرفين على الحفل
عبد الله : هلا بولدي والله وين عمك بروح اسلم عليه ومشا لعنده وصار يسلولف معه
عرووب كانت منصدمة ماعرفت شو لازم تحكي امجد بيطالعها ومبسوط ع الاخر وحاس بارتباكها
عروب طالعته ...................
امجد : ابدعتي يابنت
عروب ................
امجد : الوووووووو عروب
عروب : اه سوري سرحت شوي
امجد :مو مشكلة , عمي عبد الله طلع ابوك بقول لحالي هالقوة من وين جاية الله يخليلك اياه يارب
عروب ابتسمت : اميين , انت من متى بتعرف بابا ؟
امجد : من زمان هو وبابا اخوة وصحاب من فترة طويلة طويلة
عروب : هههه وانا اخر من يعلم
امجد : حتى انا اخر من يعلم انو عمي عند بنت حلوة متلك
عروب استحت ولفت تدور عن ابوها لقته ملتهي بالسوالف راحت عنده وامجد وراها
عروب : بابا انا بروح اشوف صاحباتي واجيب اغراضي اوك
عبد الله : ماشي بستناكي
ابو احمد : عبد الله عرووب بنتك ؟
عبد الله : ايوااا ليه في شي
ابو احمد : لابس هالبنت خطيرة قوتها , عزتها جرأتها انا بهنيك الي عندك بنت مثلها
عبد الله : تسلم الله يخليك
امجد : عمي
عبد الله وابو احمد : ايواا
امجد : ههههه لاقصدي عمي عبد الله
عبد الله : نعم
امجد : احنا سكنا بحارتكم وجمب بيتكم بالضبط
عبد الله فرح : هلا والله نورت حارتنا
امجد : منورة باهلها
عبد الله : ان شاء الله بنزوركم انا وبنتي وبتتعرف على الاهل
امجد : اهلا وسهلا باي وقت البيت بيتكم
وكملو حكي عادي ............لحد ما اجت عروب وراحت هي وابوها وامجد راح مع عمه
عروب لما رجعت تغدت مع ابوها وراحت نامت شوي وع المسا
عبد الله : عروب
عروب : ايوا بابا
عبد الله : اجهزي بدنا نروح عند جيراانا سكنو جديد بنروح وبتتعرفي عليهم
عروب فرحت لانها ملت من قعده البيت : من عيوني بابا نص ساعه وبكون جاهزة وطلعت ع غرفتها
جهزت عروب ونزلت عن الدرج كانت دايما مرتبة وانيقة وغير عن جماالها الي الكل يحكي فيه
عروب : يلا بابا مشينا
عبد الله : يلا
طلعو واول مارن جرس البيت كان بالداخل ابو امجد وام امجد وولدهم امجد والبنات الي هم سارة وندى
ابو امجد : شكل عبد الله وبنته اجو
امجد : قفز انا بروح افتح الباب
الكل استغرب من حماسه الزايد بس ماحد علق انفتح الباب وكانت لصدمة لعروب
هي عرفت انو امجد ابن صاحب ابوها بس ماعرفت انو الي سكن جمبهم وهمي رايحين يزوروه هو ابو امجد
ماعرفت شو تعمل استغربت من نفسها وين المشكلة امجد ولا غيره ليش هي مهتمه لهدرجة شو الغريب مثلا ماعرفت تفسر شو الي بيصير معها , دخل عبد الله اما عروب ماتحكرت بس تطالع امجد وساكته وماحكت ولا كلمة ومتوترة ومو عارفة شو الي بيصير فيها , امجد لاحظ ارتباكها وحب يلطف الجو
امجد : تفضلي ولا مو ناوية تدخلي بيتنا يعني
عروب : هههه انت مين مسلطك علي
امجد : الله اعلم , بس لاحقك لاحقك
عروب دخلت كانو كلهم جالسين بالصالة سلمت ع ندى وسارة وسلمت ع ام امجد وابو امجد وبعدين راحو الرجال لمجلس الرجال وطلعو البنات ع غرفتهم وقعدو يسولفو ويتعرفو ع بعض
........................
بعرفكم ع عيلة ابو امجد
ابو امجد : عمره 49 , اجتماعي وطني صحبة مع عبد الله من زمان ومثل الاخوة بحب بناته كثير
ام امجد : عمرها 35 . اجتماعية وطيبة بتحب بناتها وبتموووت ع امجد , بتحب اللبس والاناقه
امجد : عمره 21, بدرس بجامعه النجاح الوطنية , قمة في الروعه ملامح وجهه فيها من امه , حبوب كتير وحنوون بس عصبي شوي
ندى : البنت الكبيرة عمرها 19 , حلوة كتير نحيفة وشعرها طويل لاخر الظهر عيونها عسلية, بتدرس بجامعه النجاح الوطنية ( ترجمه ) سنه اولى
سارة بنفس عمر عروب 17 سنه , حلوة احلى من اختها بتحب اللعب والمشاوير وحنونه كتير , ثاني ثانوي
.................................................. ......................
سارة : عروب تصدقي والله حبيتك من قلب
عروب : وانا اكتر حاسه اني بعرفك من زمان
سارة : انا رح انتقل ع مدرستك بكرا
عروب : اهلا وسهلا والله بتنور المدرسة
سارة : منورة بوجودك ياقمر
ندى : وانا طلعتوني برا مثلن
عروب : هههه لا الله يسامحك ع راسي والله
ندى : يسلم راسك
ندى راحت تشوف امها وسارة وعروب قعدو يسولفو ومبسووطين وصارو صحبة
سارة : شو رايك بامجد ؟
عروب استحت كتير وماعرفت شو تحكي : ماشاء الله عنو الله يحفظه
سارة : طيب شو رايك ننزل نجننه ونعمل فيه مقلب
عروب مو متعودة ع هيك اشياء بس عجبتها الفكره
عروب : مممم حلو بس كيف
سارة : انت امش وراي وبعدين بحكيلك شو رح نعمل
عروب : يلا
نزلو الدرج لقو ام امجد وندى جاسات بالصالة
ام امجد : ان شاء الله ما جننتك سارة يابنتي
عروب : لا والله عمتي سارة ع سلامتها
ام امجد : ههههه انت هادية والله اشتهيت اشوف بنت هادية هالايام
عروب استحت : تسلمي عمتي
سارة : ماما احنا رايحين ع الحديقة
ام امجد : انتبهو لايطلعلكم اشي
سارة : ان شاء الله
طلعو برا وراحت سارة طلت من شباك مجلس الرجال شافت امجد جالس مع ابوه وعبد الله وهمي بيسولفو وهو زهقان
سارة دقت ع باب مجلس الرجال وتخبت وسحبت عروب معها , امجد طلع مالقا حد , جاب يرجع الا سمع صوت رجع مرة ثانية وعرف انو سارة عاملة مقلب
دخل عند امه وسالها عن سارة وحكتلو انها طلعت مع عروب
سارة رن تلفونها وراحت تكلم صاحبيتها وعروب جلست تستناها في الحديقة , امجد قعد يدور لحد ماشاف عروب كانت جالسة تفكر بحالها وبالدنيا وبامها الي راحت وتركتها ودموعها بدت تنزل , امجد فكرها سارة ركض من وراااها ومسك كتفها
امجد : انتي وينتا ناوية تعقلي
عروب عرفت الصوت ولفت عليه ووجها احمر ومسحت دموعها : لاجد مين مسلطك علي
......................
عروب عرفت الصوت ولفت عليه ووجها احمر ومسحت دموعها : لاجد مين مسلطك علي
امجد يطالعها خدودها حمر وعيونها بتلمع كلشي فيها كان يعجبه قعد يطالع فيها وماحس ع حالو وماكان شايف غير العروب وبس شال ايديه من على كتفها
امجد ...........
عروب :الووو امجد بحكي معك
امجد ...............
عروب : امجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد (وبصراخ )
امجد انتبه : سوري فكرتك سارة
عروب : بعرف انك فكرتني سارة بس الي ساعه بحكي معك وانت لاحياه لمن تنادي
امجد : اه انا لابس سرحت شوي ورجع يطالعها بنفس الطريقة
عروب استغربت : لاجد صاير لعقلك شي
واجت تقوم امجد نادا : عروب استني عروب لفت عليه
وبهالحظة اجت سارة ما انتبهت لوجود امجد : عروب عندي فكره احلى بكثير من التهبيل في امجد
عروب ضحكت
امجد : بالله شوا لفكره الي احلى من التهبيل في امجد
سارة توها تنتبه بدها ترقع شوي : لاامجد انت فاهم الموضوع غلط
امجد : شو الي فاهمه غلط فهميني اشوف
سارة : انا عروب حكتلي هاد اخوك باين عليه انه خبل خلينا نهبل فيه شوي وانا ماحبيت اعارض لانوا لفكره كانت حلوة
امجد : مزبوط هالحكي ياعروب
سارة صارت تغمز لعروب
عروب انحرجت من امجد وماعرفت شو تحكي امجد وسارة انتبهو انو عروب صدقت وانها انحرجت وكملو لعب عليها
امجد : ساكته يعني مزبوط هالحكي
عروب ..................
امجد : وانا قاعد بحكي اول بنت عاقلة اشوفها بحياتي بصراحه خيبتي املي
عروب انحرجت بزياده كانت ناوية تصرخ وتحكي والله ماحكيت اشي : انا انا
امجد وسارة ماتو ضحك
عروب استغربت من ضحكهم بس ماقدرت تحكي ولا كلمة
سارة : ع هههه رو ههههه ب هههههههه انا اسف ههههه بس والله ههههههه لو شفتي منظرك تحففففففففففه
عروب عصبت : يعني انت عارف انو سارة كانت تكزب
امجد انتبه انها عصبت : اه بس انا ماكان قصدي سارة هي السبب
دخلت عروب ع البيت وهي معصبة
نهاية البارت
بتمنى يعجبكم وتشاركوني
|