لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-13, 06:34 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أما كلام يثلج الصدر ولا أصّ ترى كلامك يجرح الله يعافيك ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لا اله الا الله محمد سول الله ..

الــــــــبــــــــارت العــــــــاشــــــر ..


نجوى ..


طاح الجوال مني بارتباك .. من سمعت صوته الجهوري .. بلعت ريقي بخوف عضيت على شفتي بندم أني دقيت عليه .. تنهدت بارتباك و أنا التقط الجوال من الارض .. تغلبت على توتري و ارتباكي الشديد .. بصوت شبه واثق ..
.. / الــو .. صلاح !!


..


استنكرت صوت البنت المرتبك طلعت لصاله .. مابي دانه تسالني عنها .. شكيت بصاحبة الصوت .. عقدة حواجبي ..

بصوت رجولي واثق .. / أيه نعم مين معي ؟!..


..


نجوى ..


بتردد لكني تشجعت .. / نجوى يا صلاح ..
سمعت صوت أنفاسه الغاضبه من سمع اسمي ..


..


بكره لها و غضب .. / لا عاد تتدقي على هـ الجوال .. الله لا يعيد أيامك بالخير ..
سكرت بـ وجهها قبل لا ترد عليّ ..

بغضب و قهر .. / أعوذ بالله هذا وش تبي فيني !؟؟ .. الله يبعدها عن حياتي ..

سكرت باب الشقه بقوه افرغ فيه غضبي .. طلعت من الشقه قبل لا انفجر بـ دانه وهي مالها ذنب ..


..


دانه ..


سمعت صوت الباب .. استغربت طلوعه من الشقه ..
جدتي و خوله بعد المغرب بيجوني ..

طلعت من الغرفه و دخلت المطبخ نظفت الصحون و رتبت الأكل بالثلاجه اللي جابه الصبح .. بصعوبه و يدي على بطني ..

جلست فالصاله .. اكسر الملل اللي حاسه فيه .. و ابعد الليله المشؤمه عن بالي ..

كل ما سالته يطنش سوالي له .. وش هو مسوي عشان يصير فيني كذا .. الذنب ذنبه و أنا اللي تحملته .. فقدت جنيني
.. هو السبب .. من لما دخل حياتي وهو مسبب لي رعب ..


.. اكـــــــــــــره كــــــــــــره العــــــمــــــــى ..


اللي شفته منه ما أظن احد شافه .. حسيت بقشعريره تسري بجسمي ..


من هالذكـــــــره اللي تعــــــــــذبني نفــــــســــين ..


×× ××


خوله ..


دخلت جناحي و علقت عبايتي على الشماعه .. مسكني من ذراعي و سحبني له .. رفعت راسي أناظر وجهه الغاضب ..
بصوته الغاضب .. / وين كنتي ؟؟
بآلم .. / أوجعتني وخر يدك .. عند دانه ..


..


متعب ..


جلست على الكنبه .. دورتها بالجناح كله و لا حصلتها .. ويـــنــهــا !!..

بافرغ غضبي فيها بس هذا اللي ابيه منها هالوقت ..

أبوها قدرت أطلعه من القضيه قبل لا يعرفون انه ابو المدام .. بعد ما صحى من سكرته وصلته لبيته ..

.. / و كيفها الحين .. أبعدت يدي عنها ..
خوله مررت يدها على ذراعها المحمر من قبضتي لها .. / تسلم عليك ..
جلست على كرسي التسريحه تنزل اكسسوراتها ..

بسخريه و نبرة مقصوده .. / الا على ذكر السلام أبوك اليوم جاي يسلم عليّ بالدوام ..


لحضت ارتباكها و تغير لون وجهها .. التفتت لي .. / أبوي !! ..

ببرود اخفي وره غضبي .. / أي أبوك المحترم ما سكينه باستراحه مشبوه ..


..


خوله ..


صدمه عنيفه .. أبوي بالسجن .. وقفت قدامه ..
بصوت أشبه بالهمس .. ودموعي على وجهي .. أكيد انه سجنه عشان يلوي ذراعي .. مسكت يده هزيتها .. / سجنته ؟!. ليه لهالدرجه
تكرهني .. أبوي ماله ذنب بمشاكلنا الخاصه ..


..


متعب ..


نفضت يدي عن يدها .. كسرت خاطر من شفت دموعها ..
قلت بصدق .. / ما دخلته ..

صرخت بقهر .. / ماني مصدقتك اكيد انك تبي تسكتني ..

كبت الأغراض اللي بشنطتها على الارض .. دورت على شي ضايع لها بين أغراضها .. أخذت جوالها .. هتفت بفرح .. / هلا يالغالي ..


×× ××


رونق ..


طلعت من المطبخ و بيدي كاس شاي .. وقفني كلامه ..
بصوته المميز اللي يميزه بحته .. / لبسي نصور بأخذه معي للمسجد ..

هزيت راسي له بالايجابه .. هرولت لـ غرفتي .. سكرت الباب بالمفتاح .. أخذت نفس عميق اهدي نفسي من التوتر .. من لما دخل بعد ما تهوش مع محمد .. و أنا ماسكه قلبي من الخوف .. خائفه يستفرد فيني ..

دق الباب يستعجلني .. هتفت له بصوت هادي .. سحبت ثوب ناصر من الدولاب .. / دقيقه ..

لبست ناصر ملابسه و خليته يروح لـ عساف .. واقفه عند باب الغرفه .. مابيه يقرب عند ماني طايقته و لا طايقه ريحته ..
بعصبيه غير مبرره .. / لا تخليه بروحه ..

بدون وعي مني سحبت ناصر من عساف .. ضميته لصدري احميه من عساف .. جاني احساس غريب انه يبي يحرمني منه .. بياخذه و لا هو مرجعه لي ..

حط يده على كتفي .. انتفضت و أبعدت يده عني .. بغضب .. / لا تقرب ..


..


عساف ..


تاففت بصوت مسموع .. / اهدي يابنت الحلال .. بأخذه معي للمسجد يصلي ..

رونق ابعتدت عني و هي مكشره .. / صغير ما يعرف ..

جرحني بعدها عني .. عارف انه مو برضاها لكن ماقوال الا حسبي على اللي كان السبب .. بهدواء لأني مراعي مرضها .. / أبيه يتعود على الصلاه بالمسجد ..

ضمته لصدرها أكثر وكأنها تحمي مني .. صرخت .. / لا لا منت مأخذه مني ..

طلعت قبل لا تفلت أعصابي و أمد يدي عليها .. تعبت و الله من نفورها مني .. يا رب لطفك و رحمتك ..


×× ××


خوله ..


جلست قدامه .. لبست فستان لـ تحت اركبه .. دانتيل اسود .. ظهري مغطيه دانتيل شفاف .. مسويه شعري كيرلي و فاتحته بطوله .. حاطه آي لاينر .. و مسكره .. حاطه روج لحمي .. و أكيد مخفيه البهاق و لا كأنه موجود ..

.. / متعب ..

..


متعب ..


ابتسمت على شكلها .. نزلت الريموت من يدي .. قلت بوله و أنا معجب بشكلها .. أخيرن رضت عني .. / لــبــيــه ..

..


ناظرته بغرور .. فاهمته عدل يظن أن كل هـ الكشخه له نسى كلامه و تجريحه .. ببداء العب على نار هادي لين ما اخليه يحبني و يتعلق فيني .. قلت باغاضه .. /
يالله بروح لـ دانه .. خالتي مسوي لها عريك و موصيتني أوديها لها ..


..


متعب ..

التفت لـ التلفزيون بقهر .. ظنيت أن رضت عني و طاح الحطب .. أثريها ناويه تروح لـ دانه ..
.. / ما أني موديك ..
التفت لها مره ثانيه .. اشرت على فستانها .. ناويه تروحين لها كذا ..


..


خوله ..


بترجي .. / لا الله يخليك .. و الله أنها تعبانه و محد عندها .. بنفي .. أكيد لا بلبس دراعتي ..

..


متعب ..

بطمنئينه تنهدت .. / أشوا ..

بخبث ضميتها لـ صدري .. / لكن رضاك أول ..


خوله أرفعت أصبعها أسبابه .. / أول شي كلامك توزنه قبل لا يطلع .. أبوي ما تجيب طاريه الا بـ الزينه ..

هزيت راسي بحب لها و كأني مسحور بـ جمالها .. الليله فاتنه بـ جمالها و كأنه ناويه تعذبني
.. / ابشري من عيوني ..

أهم شي أنها رضت عليّ و هذا اللي أبيه منها ..

..


ماني خبله عشان يلعب عليّ بكلمتين .. لكن لا صارت حاجتك عند الكلب قوله يا عمي .. الله يكرمكم ..


×× ××


فياض ..


طلعت من المسجد متوجه لسيارتي .. سمعت أصوات عاليه جايه من الحوش .. و الباب شبه مردود .. ضربت الباب ..

.. / يا اهل البيت ..
جاني صوت أم ساره .. / فياض يامك ادخل ..

دخلت .. شفت اكره الناس على وجهه الأرض .. زوج ام وعود .. ماسكها من يدها و يسحبها له .. / امشي معي أمك تبغاك ..

و هي عبايتها بيدها و ماسك يد جدتها بخوف منه ..

صرخت بغضب أوقف هالمهزله .. / اترك البنت يا جابر .. و خل كلامك مع الرجاجيل اللي مثلك ..

انتفض من سمع صوتي التفت لي .. / و أنت وش دخلك بين أب و بنته ..

وعود أركضت لـ جدتها تخبت وره ظهرها ..
بسخريه .. / بنتك من متى ؟!.. اطلع من البيت و لا عاد أشوفك جاي له ..

جابر .. /و أنت وش لك علاقه فيها ..
بنفاذة صبر .. / زوجها .. فاهم و الا أفهمك بطريقتي ..
جابر تقدم للباب .. مسك عروة الباب .. قال بتهديد .. / هين يا ولد أبوك ..

طلع قبل لا أقوله شي .. التفتت لـ وعود .. / مره ثانيه لجاء هالتـ... دقي عليّ ..

أرفعت رأسها لي بنبره مقصوده .. / مرده منه ألا اللي عندك ..

بغضب و قهر من كلامها سحبتها من معصبها لعندي .. / احترمي نفسك .. ناظرت عبايتها .. رفعت حاجبي باستغراب .. ناويه تروحين معه ؟! ..


..


وعود ..


بقهر منه و من زوج أمي و من أبوه .. / مو لأني يتيمه تجي حضرتك تتامر عليّ و أنا قدني ما جيت بيتك .. باستفزاز .. مو شغلك رحت و ألا لا ..

جدتي أفلتت يده عن يدي .. دخلت داخل البيت قبل لا تكبر السالفه ..

سمعت صوته يملا أركان البيت الهادي .. / شغلك بعد شهر أن ماقصيت ألسانك ما كون فياض ..

طلعت لسيارتي .. و صورتها ما انمحت من بالي .. طويله لا هي نحيفه و لا سمينه .. بشرتها بيضاء .. شعرها بني طويل لأخر ظهرها ..
خشمها صغير .. عيونها لونها اسود لا هي وساع ولا صغار بس جذابه رموشها كثيفه و طويله .. جذابه هالبنت ..


من يوم خطبتها و شفتها شوفه شرعيه و هي عاجبتني ..


×× ××


الصبح الساعه 7 و نص ..

خوله ..


أبعدت عن حضنه .. سديت فمي بيدي السليمه .. دخلت الحمام .. الله يكرمكم ..

..


متعب ..


منسدح على السرير .. احتريها متى تطلع من الحمام .. الله يكرمكم .. لها مده فيه ..

دقت على الباب .. / خوله افتحي الباب .. صاير لك شي ؟!..

..


خوله ..


غسلت وجهي بتعب .. دخلت تحت الدش اتروش ..
قلت بتعب .. / بتروش ..

..


متعب ..


طلعت و هي لابسه روب الحمام .. وجهها اصفر ..
قربت عندها .. بخوف عليها .. / البسي أوديك المستشفى ..

..


خوله ..


واقفه قدام الدولاب .. اطلع لي لبس ..
برفض .. / الحين أكل بندول و أصير طيبه ..

مسكت بطني بخوف يا رب ما أكون حامل .. ما أبي شي يربطني فيه و حنا محنا متفاهمين .. ما أبي اظلم طفل معي بالحياء مع متعب .. و يا خوفي لجبت طفل تنتهي حياتي مع متعب بالطلاق و هو اللي بيكون الضحيه ..

متعب باصرار .. / البسي .. بتروش و اطلع و القاك جاهز ..

جلست على الكنبه بتعب .. بعد ما لبست ..


×× ××


صلاح ..


جالس بالاستراحه .. نفسيتي تعبانه من اللي صار لها .. مين هم اللي جوها بالشقه و تهجموا عليها ؟؟ ..
مافي ألا محمد و عساف هم اكيد اللي مرسلين الحرمتين لها ..

تنهدت بقهر و بصدري وجع على اللي صار لها بسبتي .. من دخلت حياتي و هي بعذاب ..


..


قبل سنه .. صلاح ..


جالس بين أمي و خالتي مرت أبوي .. بعد أسبوع زواجي ..

أمي .. / ما شاء الله عليها وش زين وش عليها جمال الله يحفظها ..
خالتي .. / باقي لها سنه و تصير مدرسة عربي ..

ابتسمت على مدحهم لـ دانه .. / حمستوني لها .. ما كنت متصور أن دانه كذا حلوه من كلامكم ..
أمي باستنكار .. / مو اللي نتكلم عنها دانه .. هذي نجوى بنت أبو عساف شيخة البنات ..

عقد حواجبي .. ارجعوا يتكلمون عنها .. أوصفوها و كأنها قدامي الحين .. زينوها بعيوني كثير ..

طلعت .. وقفت قدام بيتهم .. ودي بس المحها بشوف هالزين اللي يتكلمون عنه ..

جلست أراقب بيتهم .. بعد ما طلع أبوها و محمد .. تقدمت لباب بيتهم .. تلثمت بشماغي ..

طقيت الباب بهدواء .. أفتحت طرف الباب .. قالت بتساؤل .. / مين ؟؟ ..

دخلت يدي بطرف الباب الفتوح .. فتحته ودخلت .. سكرت الباب ..

حطيت يدي على فمها امنعها من الصراخ .. ناظرتها من فوق لـ تحت .. / اششش ..

..


نجوى ..


سندت نفسي على الباب امنعه يدخل .. لكن قوته كانت أقوه مني .. الخوف أكل قلبي من نظراته ..

وقف قدامي بطوله مقارنه بطولي و جسمه الضخم ..
مرر يده على وجهي يتحسسه مثل العمى .. ثم مررها على شفايفي .. قرب وجهه لـ وجهي ..

أنفاسه القذره تحرق وجهي .. رجع شعري وره أذني ..
رجعت على وره خطوتين لكنه وقفني عن الحركه .. مسك يدي باحكام .. كل ماله يقرب جسمه لـ جسمي .. جسمي ارتعش و دقات قلبي زادت سرعتها .. رفعت يدي امسك طرف بلوزتي رفعتها لاعلى رقبتي احمي جسمي من نظراته..



صرخت بخوف و هلع .. / ابـــــــــعــــــــــد ..


..


جالس مثل العاده بـ مجلسه و عياله و أحفاده هالوقت عنده .. رجال كبير بالسن شعره و لحيته الطويله يغطيها ألون الأبيض ..


جاي يركض وقف بصدر المجلس .. اخذ نفس بعد ما تعب من الركض .. صدره ينزل و يرتفع.. /

يبـه الـــحـــق صـــلاح اغتصب بنت أبو عساف و محمد متحلف فيه .. جاي لـ بيتنا و معه بندقيه ..


وقف .. سند جسمه على عصاه .. عياله أوقفوا قدامه ..
بصوت حازم يأملا القهر و الضيم .. /



جـــيبــوه عنـــدي لــو انــه جـــثــــه ..




انتهى البارت .. توقعاتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 06:36 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أما كلام يثلج الصدر ولا أصّ ترى كلامك يجرح الله يعافيك ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


البارت الحادي عشر ..


صلاح ..


أخواني منصور و زيد اسحبوني لـ داخل المجلس بذل و مهانه ..
بعد ما ذقت منهم أنواع الضرب .. ما نطقت بكلمه لو يذبحوني كان أهون عندي بدل هـ الموقف .. أحتقرت نفسي .. رموني تحت رجول أبوي .. ما لي وجه أرفع راسي و أحط عيني بعينه ..


..


أبو صلاح ..


تقدمت له و بيدي خيزرانه .. ضربتها بظهره .. يدي عورتني من كثر ما ضربتها .. و صرخاته فجرت أذني .. ترجيات أمه و عمته أني أتركه و لا أزيد الضرب ..

لكن الفضيحه و كلم الناس كل ما تخيلته أزيد الضرب ..
جلست على الكنبه بمساندة أحد عيالي ..
قلت بأمر و حزم .. / خالد روح جيب الشيخ يملك لـ ....


..


صلاح ..


سندت نفسي على نادر .. بعد الضرب اللي جاني صحية و فهمت وش اللي سويته ..

ليتني ما سويت هاللي يسود الوجه .. مالي عذر زواجي بعد أسبوع .. لكن وش يرجع اللي سويته ..
تعوذت من الشيطان .. كرهت نفسي ..
ماني متصور أن كذا .. التفت لـ أمي و عمتي نظرتهم بعتب .. هم السبب هم اللي زينوها بعيوني ..


دخل و الغضب مالي وجهه .. و بيده بندقيه .. وجهها عليّ


صرخ بعلا صوته .. يتلفت يمين و شمال يدورني .. / صـــــــلاح !!..


منصور سحبه لـ أخر المجلس .. بعد هوشه صارت بينهم فكهم زيد ..

جلسوه عند أبوي .. التف لـ أبوي بصوت غاضب و قهر و حرقه بصدره .. /
جاز لك يا أبو منصور اللي صار بعرضي ..

أخواني ما سكينه لا يتهجم عليَ ..

أبوي بقسوه و هو يناظرني بنظرات قاتله .. / لو تبي
رقبته ما راح تغفر اللي سواه بحق اليتيمه !!.


وقفت بجمود صورتها مرت قدامي .. تغلبت على تعبي و آلم جسمي .. و كل شي صار بيننا .. كرهت نفسي تمنيت ما صار هالشي .. مو لها الدرجه أنا حـ...
ما كنت متصور أني بهالدنا .. أخر عمري أحط نفسي بهالموقف الـ ....

تمنيت الأرض تنشق و تبلعني .. حطيت نفسي بموقف كبير هذا و زواجي قريب .. ما في شي يغفر لي ..

زواجي بعد أسبوع وش اللي يرحمني منهم الحين ..جملوها بعيوني أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

ذنب عظيم عليَ .. تمتم أستغفر الله العظيم و أتوب أليه ..

أبوي و محمد اتفقوا على زواجي اليوم منها مأني قادر أنطق و أرفض هـ القرار .. و دانه وش مصيرها !؟
.. الحين تذكرت دانه .. بلعت غضتي مالها ذنب بهـ القرار ..

سكت أي شي يقولونه بسويه مالي وجه أعارض .. نزلت راسي .. أبوي يناظرني بحقد و كره ..
.
.
.
.


مـــلــكــت !!..


×× ××


نجوى ..


رميت ملابسي بالأرض .. جريت أرجولي لين وصلت .. تحت الدش .. دموعي أختلطت مع الماء ..
أخذت أسفنجت الجسم .. فركت فيها جسمي .. تمنيت أن جلدي يتبل بدال هـ الجلد اللي جرثمه الـ ....


جسمي تشوه من كثر الضرب .. كتمت شهقاتي .. كان وده يذبحني .. و يدفن فضيحتي لكن أبوي أمنعه يقرب عندي .. ليته ذبحني و لا أشوف بعيون أبوي الحزن بسبتي ..


أبي أمــــــــــــوت و أرتــــــــــــــاح من العــــــار و الفضيــــحه بين الـــناس ..


جلست بـ البانيو كل اللي صار مر باللحظه .. زاد بكائي آلم و قهر على نفسي و على شرفي اللي ضاع ..


×× ××


خوله ..


نزلت من السياره .. جاين من المطعم فاطرين فيه .. بمناسبة


حــــــــــــملـــــــــي ..

رفضت لكنه و لا كأنه يسمع .. فرح بخبر حملي .. على كثر ما فرح على كثر ما حزنت على حالي .. طفل راح يربطني مع متعب أكثر ..

طلعت لجناحي ..

وقفني باسني على شفتي بهدوء بدون و لا حركه مني .. هدواء و جمود صابني بهاللحظه ..

همس بأذني .. / مــبـــروك ..


..


متعب ..


ابتسمت لها يمكن هذا عاشر مره أبارك لها .. من سمعت الخبر و الفرحه مو سايعتني .. ابتعدت عني طلعت عبايتها ..

جلست على الكنبه ..

قلت و داريه أنه تو الناس على هالكلام .. / لو جاء ولد بسميه عبد الله .. و لو بنت بسميها الجوري ..


من حبي لـ الجوري بسمي باسمها ..


..


ببرود جالسه قباله و اسمعه بدون أي اهتمام .. و لا كأنه
يعنيني ..

قلت ببرود تام .. / على راحتك ..

شفت الفرحه بعيونه .. بدون لا يتكلم من أول ما قالت السستر لنا النتيجه ..


×× ××


محمد ..


ركبت سيارتي .. مرت بيت عمتي .. سلمت عليها .. و وصيتها على نجوى و أبوي ..
بمشي الدمام إجازتي أخلصت .. برجع دوامي .. يمكن أرتاح ..
أبعد عنها و أريحها مني .. مالها ذنب .. بيني و بين عساف ..


كنت أسولف له عن أعجابي فيها و عن أخلاقها .. مفروض أنها لي و ناصر ولدي أنا ..

بدون أدنا شعور أخذها مني .. بتملك منه أخذها تحت عصمته .. و لا راعى أني كنت أسولف له عنها و أني بس أتوظف .. بتقدم لها ..

لكن بدون سابق إنذار صارت زوجته .. يحب يأخذ كل شي مني ..

لما عرفت انه رجعها له .. مدري وش اللي صار فيني .. خلاص آخر أمل اقطعه بيني و بينها ..
تمنيتها زوجه لي و راح أربي ناصر مثل أولدي و أكثر ..

ابتسمت لما تذكرت .. ما راح تطول عنده أن شاء الله ..

ما راح يصبر على مرضها ..


و راح يطــلـــقــهـــا و بتكون لـــي
..


×× ××


صلاح ..


أكثر وقتها جالسه على الأب توب .. و لا كأني معها بنفس الغرفه .. مطنشتني ..
لعبت بشعرها المتناثر على أكتافها بتموجه و نعومته و لونه الأسود ..
بنذاله شديت خصله من شعرها ..

أرفعت رأسها لي عقدت حواجبها و أبعدت يدي عن شعرها ..
سحبت الأب من حضنها و سكرته .. / ما أبيك تلهين عني بشي .. سوالفي معي ..


..


دانه ..


رفعت شعري على وره .. بمغزه .. / بس أنت اللي عندك السوالف مو عندي .. رفعت حاجبي باستنكار .. و الا لا !!


..

صلاح ..


ناظرتها بقهر .. فهمت قصدها .. بتهرب من سوألها .. بستها من خدها ..
شكلها مره تعبانه .. وجهها أصفر من التعب و تحت عيونها هالات سوداء .. و صوتها مبحوح ..

قالت بخجل و قهر مني .. مسحت على خدها .. / سخيف ..

ابتسمت لـ خجلها الرباني مر على زواجنا سنه و كم شهر و لحد الحين خجلها ما تغير ..

قرصت خدها .. / فديتك ..

اليوم رايق و هي تساعد .. صايره هاديه كثير و أهم شي قليلة كلام .. العاده تصدني بـ كلام ماله داعي ..
أفضل سكوتها عن الكلام الجارح .. و عن فتح الجروح ..

قلت عشان تلهي عن موضوعي .. / بجيب شغاله لك ..

أرفعت رأسها ناظرت عيوني .. / ماله داعي لأني بروح لبيت جدتي ..

بلعت ريقي أربعين يوم بتحمل فراقها عني .. هذا اللي ما حسبت حسابه آه يا رب عفوك وش اللي يصبرني بـغيبها ..
جيت برفض لكني سكت مو كافي اللي جاها مني ..

بغموض .. / يصير خير ..

وقفت قدام المرايا .. عدلت شماغي .. بحزن على حالي .. من وين القاها من أهلي اللي يصدوني و الا منها .. /
طالع أزور الوالد بالمستشفى ..

دانه باستغراب .. / عسى ما شر ؟!..
بهدواء تام .. / قبل لا تدخلين المستشفى بيوم هو فيه .. تعبان شوي ..

أوقفت قدامي .. باصرار .. / بزوره ..

شفت الاصرار بعيونها و بنبرة كلامها و لا حبيت أردها يمكن أن شافها .. يطيح اللي بقلبه عليَ .. يخليني أدخل له بدل لا أشوفه من بعيد ..

/ يالله أجهزي ..

جلست أحتريها .. أقل من عشر دقائق و هي قدامي ..

ركبنا السياره .. بهدواء مثل ما طلعنا من الشقه ..

دق عليَ زيد و قالي أن أبوي بالمستشفى .. ليله الحادثه .. عقلي ما كان معي .. حتى الباب ما تأكدت أني مسكره بالمفتاح ..

آه ليت الزمن يرجع ما كان خليتها لحضه وحده .. استغفر الله قدر الله و ما شاء فعل .. هذا اللي الله كاتبه ..

التفيت لها .. سرحانه و لا هي معي .. تناظر لشباك .. مسكت يدها .. أسحبتها مني قبل لا أبوسها ..
.. / أفأ يا ذال العلم ..


..


دانه ..


التفيت لـ قدام .. اناظر الطريق ..


صرخت بخرعه .. / صــــلاح الســــياره !!


×× ××


خوله ..


واقفه قدامه .. و هو جالس على الكنبه يقرأ جريده بندماج .. و قدامه كاس شاي ..

سحبت منه الجريده ..
ضربت بطني بقهر و كره لـ متعب .. / ما أبيـــه ..


..


متعب ..


تفاجأت من حركتها .. أبعدت يدها عن بطنها .. خوفي أنه يروح .. و هو توه ما ثبت .. و أخاف أنها تسوي شي ..
يخليني ما أشوفه .. ما صدقت أني بصير أب و أفرح فيه ..

ناوي أجيب له أن شاء الله أخوان و أخوات عزوه له .. ما أبيه يصير وحيد مثلي ..

ضميتها لـ صدري .. اهديها من ثورتها .. هداة كثير ..
برسميه .. / اهدي ما في شي يستاهل تكدرين خاطرك عشانه ..


×× ××


عساف ..


جبرتها تجلس معي بـ الصاله .. طول اليوم حابسه نفسها بغرفتها .. لا أشوفها و لا تشوفني ..

جلست على الكنبه قريب منها ..
أوقفت قالت بصوت مخنوق .. / وعدتني أنك ما تقرب عندي ..
سحبتها لـ حضني بـ شوق ..

بعتاب قلت ما أني متحمل بعدها حتى لو هـ الشي مو بيدها ..


/ ليه الجفاء ؟!.


..


رونق ..


حاسه بضيق وسط قلبي .. أتجنبت أناظره .. أبي بس أطلع من الصاله .. أبي أرتاح من الضيقه ..

بكره و قهر منه حذرته أنه ما يقرب و واعدني لكنه تراجع عن وعده ..

تجمعت الدموع بعيوني .. بصوت غاضب .. / أكرهــــك .. وخر عني ..



أرتجفت بحضنه .. قربني أكثر لحضنه .. /
خاف ربك ما أبيك .. و لا أبي قربك ..
حطيت يدي على صدره أبعده عني .. شدني له بقوه .. سديت خشمي بيدي عن ريحته ..

افلت يدي منه .. مسكت كاس الماء .. و كبيته على وجهه .. رجعت كم خطوه على وره ..

قرب عندي و عيونه قلبت حمره ..
غطيت وجهي بيدي احميه من يده المرفوعه ..




لا اله الا الله .. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ..

انتهــــى البارت .. توقعاتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 06:39 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أما كلام يثلج الصدر ولا أصّ ترى كلامك يجرح الله يعافيك ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أن شاء الله البارت الجاي بيكون يوم الأربعاء ..

بارت اليوم طويل و أن شاء الله أشوف توقعاتكم عن أبطالي ..


البارت الثاني عشر ..



عساف ..


سمعت صوت بكائها .. جسمها أرتجف من قربي لها .. أبعدت عنها بضعف خائف ما أتمالك نفسي و يصير شي ما يريحها مني ..

نزلت يدي قبضت عليها بقهر .. أبعدت بندم أني حاولت أغصبها عليّ ..
يجرحني كثير صدها و كرها لي .. طلعت من البيت قبل لا أتهور و أندم كثير ..

جلست بسيارتي .. حطيت راسي على الدركسون ..
أهدي أعصابي .. ما أبي أمد يدي عليها .. و أنا عارف أني اللي تسويه مو بـ أرادتها ..

التفت لـ الشخص اللي عكر هدوئي بإزعاجه .. ضرب على شباك السياره ..

نزلت عقدت حواجبي .. / نعم ..

ناظرته من فوق لـ تحت .. أزرار ثوبه مفتوحه و بياض ثوبه مائل للسواد .. و لحيته مهملها .. تحت عيونه هالات سوداء ..
يحك جسمه بتعب و بقوه ..

قرب عندي مسك يدي بترجي .. / تكفى عساف .. أبي حبه بس حبه ..

بقرف أبعدته عني و من ريحته الخايسه .. / عندك فلوس عطيتك !! ..

مسك يدي بترجي مؤلم و ذل .. / بس أبي حبه ..

ابتسمت يمكن أنه يفيدني بعدين .. فتحت درج السياره و مديت له كيس كامل ..

أخطفه من بين يدي و كأنه يخاف أني أرجع بكلامي ..


..


رونق ..


خفت من يده الممدوده .. الخوف أنتشر بكل جسمي .. ما قدرت أهرب منه و لا أحمي نفسي ألا بـصوتي المبحوح ..

.. / لا تمد يدك ..
دخلت غرفتي ..

جلست بارتياح شديد على السرير .. تنفست بعمق .. الراحه سرت بـ قلبي ..

ما كان ودي أرجع له و لجحيمه .. أكره و أكره سيرته ..

حياتي معه خوف بـ خوف .. ما حسيت براحه و لا الأمان ..

كل ما شغلت الرقيه قبل أنام اتعب كثيييير ..
حطيت راسي على المخده جنب ولدي .. و قريت أذكار النوم .. و نمت بعد ما تأكدت أن الباب مقفول ..


×× ××


صلاح ..


نبهني صوتها على السياره اللي جايه قدامي عكس السير .. تجنبتها بسرعه قبل لا تصدمنا ..

سفطت سيارتي على جنب .. سندت راسي على سيت السياره ..

رفعت راسي أشوفها و اطمئن عليها .. هزيت كفها .. ما جاني منها و لا صوت ..

عيونها مثبته على قدام .. همست بخوف .. / دانه أنتي بخير !!

ارتحت لما سمعتها تتمتم بـ ..


..


دانه ..

أنفاسي سريعه .. قلبي دقاته قويه .. شفت الموت بعيوني .. نزلت مني دموع الخوف .. حطيت يدي على قلبي .. هتف براحه .. / الحمد لله ..


بعد دقائق ..
حرك السياره متوجهين لشقه ..


×× ××


بعد مرور ثلاث أيام ..


خوله ..


أعصابي تلفانه و تعبانه .. أجبرني أني أرتاح على السرير ..
حطيت يدي على بطني .. تمتم بخوف على الجنين ..
/ اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، أنت الذي لا تضيع ودائعك يا الله..

جاء ببالي إجهاض دانه خوفي أنه يروح و بعدني ما شبعت منه ..

..


متعب ..


دخل جناحي بعد ما كنت عند أمي تقهويت معها و أبشرها بحمل خوله ..

وقفت قدام المرايا اعدل شماغي .. من حركتها الكثيره تحت الفراش عرفت أنها مو نايمه ..

.. / اليوم بنام بالأستراحه ..

رشيت على نفسي عطر و طلعت بدون لا أسمع جوابها ..


..


خوله


وقفت عن الحركه .. و أبعدت الفراش عني .. جلست على كرسي التسرحه ..
تنهدت براحه .. أخيرن بيعتقني .. وجوده يسبب لي عدم ثقه بنفسي ..

تاملت وجهه بدقه .. البهاق بداء يخف أكثر من أول .. ابتسمت برضا و فرح .. الكريمات بدت تفيدني كثير ..

و أهم شي أن شاء الله ترجع ثقتي بحالي نفس قبل و أحسن
..

و لا راح يجرحني كلامه و كلام الناس .. هـ اليومين صاير كلامه مثل العسل معي .. بس عشان ولده اللي داخل أحشائي .. لو كلامه قبل كان صرنا أسعد زوجين لكن هيهات .. مو كل شي يجي بالكيف ..


×× ××


فياض ..


نزلت الأغراض بـ بيت جدت وعود .. أخذتهم مني الخدامه و سالتها عن الجده و قالت أنها مسيره للجيران ..

جلست احتريها بـ المجلس ..

شدتني الأصوات لـ داخل البيت .. نادية الخدامه لكن ما جاني جواب ..

ناظرتهم وعود واقفه و لابسه بنطلون أسكني أسود .. وبلوزه بالون البيج .. و لامه شعرها بـ إهمال..
رجعت مكان ما أنا كنت فيه .. انحرجت من نفسي .. أشياء خاص مالي دخل فيها .. أكره ما عندي فضولي أزايد عن الزوم ..

لكن اللي استنتجته هي لا تحترم لا كبير و لا صغير ..
بصوت منخفض .. / هه ما خذل لي وحده عاق بـ أمها ..


..


وعود ..


.. / تمشي معي فاهمه .. عرسك ما بقي عليه شي و أغراضك ما جهزتيها كلها ..

وعود .. / يمه روح لـ بيت زوجك ماني رايحه .. لو ايش يصير ..

امها .. / ما تبيني أفرح حالي حال هـ الأمهات فـ بنتها ..

بحزن .. / أنتي فضلتي عليّ عيالك و زوجك .. فـ رجاء
خليني بروحي .. و أغراضي كلها جاهزه ..

رحت لـ غرفتي قبل لا أنفجر و أزيد عليها و أطلع كل قهر السنين .. ما هان عليّ أني أعاتبها على شي سوته و هي توها .. صغيره و أرمله و معها بنت .. من حقها أنها تتزوج لأنها بعدها صغيره ..

أتركتني بـ بيت جدتي و تزوجت و أسبوع عندها و أسبوع عند جدتي .. تمرمطت على الفاضي .. هي لو كنت عندها
ما تهتم فيني و لا تسال عني .. رميتني على الخدامه ..

و الحين جايه بكل برود تبيني أجلس عندها قبل زواجي ..

لأنها راح تفقدني .. طيب أنا ما حسيت فيها أنها أمي ..
كل أهتمامها لـ عيالها من زوجها و أنا و لا كأني

بــــــنــــــتــــها ..

زواجي ودي أنه اليوم قبل بكره .. مو حب بـ فياض .. لكن ناره و لا جنة أهلي ..

سمعت صوت الأذان .. استغفرت ربي و توضيت و صليت ..


×× ××


صلاح ..


تقلبت بـ السرير حوالي ساعتين لين قدرت أنام .. ما أني متعود أنام بمكان غريب عليّ و أتقلم فيه ..

بـهـ اليومين وديت دانه بيت أبوها .. و غيرت الشقه لأني ما أني ضمنهم لو يرجعون لها مره ثانيه ..

لبست ملابسي .. و طلعت لسيارتي .. اشتقت لها ما أني متعود على فراقها ..
لو مو هي بالأربعين كان خليتها عندي ..
لكن يبي لها اهتمام و عنايه ..

زرنا أبوي قبل لا أوديها بيت أبوها .. و مثل العاده ما خلاني أجلس معه و لا اسلم عليه ..

كل يوم أخواني يتناوبون و ينامون عنده .. ما عادي ممنوع أسلم عليه أو أكلمه ..

لأنه كل ما شافني عصب و أرتفع ضغطه .. و بكذا قررت ما أخليه يشوفني لو جيته .. صحته أهم شي عندي و راحته النفسيه ..

من بعد ما تعب أخواني جابوه لـ الدمام .. لأن كبر بـ السن .. و يبي له رعايه خاصه ..

أبوي و أمي و عمتي سكنوا بـ فلة منصور ..
كل يوم قبل لا أروح لدوامي أمر على أمي و عمتي و اسلم عليهم ..

ما نسيت اللي سوه فيني بـ مدحهم لـ نجوى .. لمتهم كثير كان مدحوا دانه .. بدل لا يزينون نجوى بعيوني ..
و يصير اللي صار ..

الـــــــجــــــرح بـــــعـــــــده مـــا بـــــره ..


و لو أبوي رضا عني بكون بخير ..

لكن زعله كايد .. ليته يغفر لي خطيتي .. لكن اللي سويته يا صلاح مصيبه بحق أهلك و بحق البنت اللي ضاع عمرها و اسبه أنت .. و بكل برود جاي تقول أنك ندمان ..
الندم وش يفيده فيه ؟؟ هل بيرجع شرفها اللي سلبته منها بوحشيه !!


..


قبل زواجي من دانه بـ أيام ..

بعد ما طلع محمد يجيب لي أخته .. وقفت بصعوبه صرخت من ألم ظهري .. لكني كتمت الوجع اللي بصدورهم أوجع بكثيييير مني اللي بظهري ..

وقفت قدام أبوي و أخواني .. ناظرتهم واحد واحد ..
و عيوني تحكي ظلمهم لي و قسوتهم .. الكل كان ما يحبني و لا يتشرف أني أكون أخوه ..
و أبوي بـ المثل ..
منصور دكتور .. و زيد ضابط .. و خالد مهندس .. و نادر أصغر مني و يشتغل ممرض بالمستشفى ..
أما أنا الثانويه ما دخلتها و لا كنت أحب المدرسه ..
لأني ما أني مثلهم بـ شغالهم و تفوقهم بـ الدراسه ..

جلست بركبتي قدام أبوي .. تكلمت بألم و قهر و قلبي محروق.. / يبه و دانه وش مصيرها !!

التفت لجهه الثانيه .. و قال بـ قسوه .. / بنتي مالها بك عازه دام هذي سوالفك .. و قال ببرود قطع قلبي ..

ما أكثر من أخوانك أنت بس طلقها و ريح البنت منك ..

انجنيت و قفت بذهول يسويها أيه يسويها .. التفت لـ أخواني .. / اللي يفكر بس يفكر بـ الدانه مصيره بين يدي ..

أمي قال تهون عليّ .. / تعوذ من الشيطان .. دانه لك و لا أحد يقدر يقرب عندها ..

سمعت أبوي يتمتم بـ ندم و قهر .. / استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..

مشيت بخطوات واسعه .. وقفني صوت زيد .. / وين رايح !!
قلت بقهر .. / لا تخافون ما أني هارب ..

طلعت لـ غرفتي .. دخلت الحمام .. الله يكرمكم .. تروشت على السريع من ألم ظهري ما ستحملت الماء يصب
على الجروح اللي فيه ..

لبست ثوبي .. و طلعت لـ المجلس .. بهدوء تام لكن اللي بصدري عكس هـ الهدوء ..
دانه مو لك طلقها !!

جاء اللي أحسن منك يأخذها ..

بلعت غصتي بألم
راح اقلب الدنيا لو ما أخذتها .. مو حب فيها لكنه تملك لا غير ..


صلاح الفاشل ولد ألديره يأخذ دانه الجامعيه ..


هذا الكلام اللي دائر بـ ألديره لما خطبتها أمي لي ..
يحسدون الفقير على موتت الجمعه ..
حتى أبوي كان رافض أن أخذها لأني مو من مستواها ..


جلست على كنبه منفردة .. تأملت أخواني بحقد ..
أيه أحقد عليهم ألا أحسدهم الكل مرتاح بحياته ما غيري أنا
اللي مبتلش بـهـ الدنيا ..

بـ السنوات اللي مفروض أكون فيها بـ الثنوي ..
كنت اسافر من دوله لـ دوله مع واحد من خوالي كان كثير يسافر .. و أرجع مثل ماكنت بـ ألديره .. و هم ما كانوا يجون لـ أبوي و أمي و عمتي ألا من عطله لـ عطله .. و ما يجلسون فيها ألا كم يوم و يروحون ..

ما أظلم أحد بعيشتي و أقول أن فلان هو السبب
.. ما كنت أحب الدراسه ..

بعد هالسنين ندمت كثير أني ما كملتها ..

..


دخلت لـ غرفت أبوي الخاصه .. سلمت عليه و حبية رأسه و يده ..

تأملت وجهه المتجعد .. و لحيته البيضاء .. أشبه كثير و هذا يمكن اللي يغفر لي عنده .. كان بكل فخر يسميني .. شبيه و شبيه جدي ..

كان يقول أني لي أنت
جدك صلاح الله يرحمه .. بقوله و فعله ..

هذا كان يعني بـ الماضي يا صلاح ..

لكن الحين حتى وجهي ما يداني يشوفه .. و كأني ذنب يحاول ينساه بأي طريقه ..
تنهدت بـ ساء على حالي .. طلعت بسكات مثل ما دخلت ..


×× ××


دانه ..


لي يومين بـ بيت أبوي .. طلبته يوديني لـ بيت جدتي .. لكنه عاند و خلاني بـ بيت أبوي .. يدري أني محب أضايق
أبوي و زوجته لكنه و لا كأنه يسمع ..
فاهمه مقصده يظن أني ما راح أرتاح فيه .. و أرجع معه لـ شقته ..
لكن نجوم السماء أقرب له .. تعبانه وودي بـ الراحه النفسيه قبل الجسديه ..

سمعت جوري تقول لـ مرة أبوي أن صلاح بـ المجلس ..


جوري جالسه عند أبوي من أسبوع و على كلامها أنها مرتاحه بـ الجلسه و لا تبي تروح بيت جدتي ..
لأن مرت أبوي طيبه معها و لا تقصر ..
أول ما عرفت أن أبوي تزوج بعد أمي الله يرحمها .. ما استحملت الجلسه معه و مع مرت أب ..
كل الظنون اللي كانت ببالي تبخرت من جلست عندها هـ اليومين .. إنسانه طيبه و خدومه ..
ظلمتها و ظننتها مثل حريم الإباء ظالمه و قاسيه ..
ما كان فيه فرصه أني أعرفها ..


تأففت بصوت مسموع .. ما بوجه حياء وجهه مغسول بمرق .. أحد يجي هـ الوقت .. لا هو قريب مريحني و لا هو بعيد ..

وكأنه يقول بجيته مالك مفر مني ..

لميت شعري بربطتي لابسه بجامه مخططه بالطول بالون الأحمر و الرمادي بأكمام طويله ..
قمت من السرير .. ناظرت الساعه اللي بـ يدي هديه منه .. الساعه 30: 11 ..


دخلت المجلس .. حاط على الأخبار و لا هو يمها وبيده فنجال قهوه .. مجلس أخوي ليث عمره سنه و نص على فخذه .. و يسولف له ..

عن حبه لي !!

رجعت كم خطوه على وره .. أخذت نفس طويل .. لا تصدقينه يكذب عليك .. لو كان يحبني كان ما أحد تجرأ و أهانني بسبته ..

و الدليل أنه رفض نبلغ ألشرطه عن اللي دخلوا ألشقه ..

أي حب هذا اللي يتكلم عنه !!


×× ××


خوله ..


طلع ثوبه ورماه على الكنبه و عيوني ما طحت من الثوب ..
دخل الحمام .. الله يكرمكم ..

نظرت الثوب بدقه .. أبي أمسك عليه خيانته لي اليوم .. لأني ما أني مصدقته أنه كان بـ الاستراحه ..

الثوب أبيض و لا فيه أي بقعت روج .. دخلت يدي بثوبه و عيوني على باب الحمام خوفي أنه يمسكني و أنا متلبسه ..


فتحت جواله بشوف أخر من دق عليه ..
طاح الجوال من يدي المرتجفة ..


.. / خـــوله !!

..


متعب ..


كنت عند ورود .. أبي الراحة بس لقيتها ما تقل عن خوله بالجفاء و تصديع الرأس ..

طلعت من الحمام بهدوء .. وقفني منظرها عن الحركه ..

ماسكه ثوبي و تنبش فيه .. ابتسمت على حركتها بخبث .. لكن لما شفتها مسكت جوالي ..

.. / خـــوله !!

سحبت جوالي من بين يديها .. لبست بجامتي بصمت مالي خلق لـ الكلام و لا الجدال ..
تلحفت بفراشي ببرود ..

سحبتها لحضني أتجنب غضبها .. حسيتها كأنها صنم بلا حركه ..

حبية هدوءها بهاللحظه .. نشرت قبلاتي بجميع أناحا وجهها ..

قالت بصوت تعبان و قهر .. / متعب أرحمني !!

بهدوء ما أبي أي شي يعكر عليّ .. / أصصص ..

ضميتها أكثر لـ صدري و كأني بدخلها بين ضلوعي ..


..


خوله ..


تلاشت قواي بين حنانه .. أكره بهاللحظه نفسي .. سلب مني قوتي بحنان ..
أغرقني بحنانه الصادق ..


×× ××


اليوم الثاني ..

مسفر ..


الساعه وحده الظهر .. مسحت جبهتي من العرق .. لفيت شماغي على وجهي أحميه من حرارة الشمس ..

تغير المكان .. هذا المبنى ما كان موجود .. و لا هـ
مشيت ألا ركضت خلاص تعبت ما أبي شي يذكرني بـ اللي راااح ..


مشيت لي ساعتين أبعد عن مكان السجن و ذكرياته المؤلمه ..

أشرت لـ راعي تكسي يوقف لي ..
راعي التكسي .. / وين يالأخ ؟!

ريقي ناشف و أبي أبله بقطرات من الماء البارد .. / ودني أقرب بقاله ..

ناظرته شاب بحدود 26 ـ 28 .. هذا العمر اللي خمنته من شكله .. الله يعينه يمكن أنه يكد على عائله أو أيتام
.. سندت راسي ..

همك أكبر يا مسفر .. عن هـ اللي عندك على الأقل هو ما سلبوا منه حياته ظلم ..


كفايه عنده أنه حر طليق .. تنهدت بتعب مؤلم ..
استغفرت الله ..


×× ××


محمد ..


قبل لا أروح الدمام و بتحديد بـ بيت عمتي ..


طلعت متوجه للباب .. وقفني صوتها .. / محمد وين يبي يروح ..
بـ لهجتها المتكسره .. التفت لها بتكشيره .. / نــعـــم !!

بلبس الخدم المعروف .. بني بـ اسود كاروهات .. و حجابها البني .. مع روجها الأحمر ..
جنسيتها اندونيسيه ..

قربت عندي .. حطت يدها على صدري .. / أنت
ليه مافي كويس مع أنا ..

تأففت .. يا ليل الشقا .. ابتسمت بتصنع .. هذي الحاجه و ما تسوي ..
أبعدتها عن .. / بغيتي شي ؟!.

لفت رأسها يمين و يسر .. / لا مايبي شي .. بس حرام بابا عساف هو مع حرمه مال هو كتييير تعبان ..

أنا يبي قول عن سحـ ...

بترت كلمتها قبل لا تفضحني .. سديت فمها بيدي ..

بين أسناني تكلمت بغضب .. فاهم وش وره هذا كله .. / طيب بعطيك اللي تبين ..

طلعت الفلوس من بوكي و مديتها لها ..

ابتسمت و خذ الفلوس من يدي و بدت تعدها .. / شكراً بابا ..
دخلت داخل البيت ..

طلعت لـ سيارتي ..

مسكت خط الدمام .. هذا كله بفعايلك .. لو فضحتني قدامهم وش ناوي تبرر لهم ؟؟
وش عذرك قدامهم !!..

بس هي ما تبي ألا الفلوس .. و لحد الحين كم خذت منك !! .. هي الربحانه و أنت ما استفدت شي من هذا كله ..

هذا عساف متمسك بـ رونق ..


×× ××


ورود ..


بـ الماضي ..

ناظرت نفسها بـ المرايا للمره الأخيره قبل لا تفتح الباب ابتسمت بـ إعجاب على شكلها ..
بترحيب حار حيته و ابتسامه شاقه وجهها الجميل ..


دخلته لـ صاله ..

.. ناظرته ببراءه و ابتسمت .. / عمي جيت ..
التفت لي بقسوه .. / ورود وجع انقلعي غرفتك ..

دخلت لغرفتي بدون نقاش .. طليت من طرف الباب ..


غمضت عيوني على منظرهم ..

فتحتها من سمعت صوته الغاضب ..

وبيده فرده .. بلبسه العسكري .. وجهه لـ عمي و ضربه ضرب بالرصاص على صدره ..

طاح على الأرض و ثوبه أنقلب للون الأحمر ..
سديت أذني بطرف أصابعي .. بكيت من المنظر عمي ..
و أمي تبكي بحرقه و كلامها غير مفهوم ..


أبوي ركض للمطبخ .. و طلع و بيده سكين ..
تقدم لـ أمي ..
طعنها بـ السكين في بطنها و صدرها .. يصرخ بعلا صوته .. / يـــــالخـــاينه ..

التقط فرده و ضربها بالرصاص من جميع جسمها ..

دمعت عيونه بألم موجع حتى النخاع .. أخوه مع زوجته ..
أخوه اللي أمنه على بيته و زوجته و بنته بغيابه يطعنه بظهره ..

تخبيت وره الباب و غمضت عيوني من المشهد .. عيوني امتلأت بالدموع .. و أحرقت خدي ..
سديت أذني من صوت صراخه المزعج ..
تمتمت بصوت طفولي .. / يا رب بابا ما يقتل ماما ..
وجهي امتلاء بالدموع ..


آخر ما سمعت .. / اترك سلاحك .. لا تتحرك ..


..


وبعدها سكنت بـ بيت عمي و لا تجرأت أسال عنهم ..


...


بـ الحاضر ..

مسحت دموعي على هـ الذكرى ..
لا تبكين عليهم هم السبب باللي أنتي فيه .. بلعت غصتي بـ ألم و قهر ممزوجين بـ حزن ..

.. لكنهم مو موجودين عشان أعاتبهم .. / الله يرحمهم و يغفر لهم ..

دفنت وجهي بـ المخده أمنع دموعي من السيل لكنها كل مالها و تزيد ..
أبوي و أمي متوفين خوالي طالبوا بالقصاص .. و عمي حي يرزق .. لكن بخليه يندم قد شعر رأسه على اللي سواه ..
هو و عياله .. هم مالهم ذنب باللي سواه
و أنا اللي لي ذنب باللي صار كله ..


.
.
.
.

عمي أبو فياض ..



.........

همسه : قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحمو الموت )

.........


انتهى البارت .. توقعاتكم اتهمني ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 06:43 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أما كلام يثلج الصدر ولا أصّ ترى كلامك يجرح الله يعافيك ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

البارت الثالث عشر ..

بهدوء الليل و سواده .. بـ مجلس أبو ليث .. جبرتها تجلس معي بدل ما أجلس بروحي .. بعد ما تعشيت ..

ما في صوت ألا صوت التلفزيون .. على الإخبار الممله .. ناظرتها عيونها ما طاحت من على ساعتها ..

ابتسمت على ذكرى الساعه .. هذي أول هديه أهديها لها .. بـ أول أيام زواجنا شريتها لها ..
ابتسمت لها .. مسكت يدها بكفي العريضه .. / وش تحترين ؟! .. بـ هدوء و استغراب .. تحتري مسلسل ..
..
سحبت يدي منه بـ ملل لا يطاق .. تافه أنا وين و المسلسلات وين ..
قلت بجفاء و قلة احترام له .. / متى تروح الوقت تأخر و أبي أنام !!..
..
تطردني ما في تفسير لـ كلامها ألا هـ الكلمه ..
بـ عناد و لا كأنها قالت لي شي .. التفت لـ التلفزيون و حطيت على قناة أغاني يمكن هي الوحيد بهـ التلفزيون .. و عليت على الصوت ..
..
طيرت عيوني عليه .. / أحترم رجال البيت .. سحبت منه ريموت الكنترول .. تعرف أن أبوي ما يحب يسمع ببيته الأغاني ..
غيرت عن القناة ..
..
انسدحت على الكنبه .. حطيت ذراعي على عيوني .. بـعتاب و أغاضه .. /
الزوجه تحترم زوجها و تقدره .. مو مثلك هذا و حنا ببيت أبوك يا محترمه ..
..
عصبت من كلامه .. سحبت ذراعه .. عشان يناظرني .. بكل حقد .. ناوي يخليني أنا ألمذنبه بحقه و هو المظلوم .. / و أنت حافظت على بنته !؟..
..
صلاح ..
بـ تصنع و عدم اهتمام لـ سؤالها .. ألم زار قلبي بهـ الثواني و جاء مع كلامها لـ داخل قلبي بدون رحمه تغفر ..
ناظرتها وجهها أحمر من الغضب ..
يا ترى هل كل هذا الكره اللي تحمله بـ قلبها عليّ أو بقى كثير لـ توجع حبها بـ قلبي و تجرحه ..

.. ما عندي أجابه لـ سؤال الإجابة عندها .. بتعب و ألم .. / أنتي أدرا !!..

وقفت بدل لا أزيد النار حطب .. بهدوء و قلبي مجروح من كلامها .. ليه زعلان !! .. هي ما قالت ألا الحق و الحق ما ينزعل منه .. / بتركك ترتاحين و بجي لك بكره ..
توجهت للباب ..

صوتها الغاضب .. / لا تجي و لا أبي أشوفك ..

طلعت قبل لا تفلت أعصابي و أسوي شي هي ما تبيه ..

..
طلعت لغرفتي و جسمي كله تعبان .. و قلبي اللي فيه من ألم و قهر موجع حيل و لا أحد يقدر يحس فيني ..
رفعت راسي أمنع دموعي تطيح ..

وقفني صوت أبوي اللي يسالني عن صلاح.. التفت له بتصنع و هدوء بارد .. وملامحي ما تتفسر .. / توه راح ..
أبوي يناظر ساعته .. / ليه ما نام هنا الوقت متأخر و الشقه بعيده ..

بكذب .. / هو أصر أنه يروح لأنه وره دوام .. عيوني على الأرض ما أبي أبوي يحس أن صاير معي شي ..

أبوي .. / أدخلي نامي .. تصبحين على خير .. بأس جبهتي بـ حنان أبوي ..
دخلت بدون لا أرد عليه .. لأني لو رديت .. أخاف ما أتمالك نفسي و أطلع كل شي عن ولد أخوه ..
دفنت وجهي بـ مخدتي و دموعي عبرت عن حالتي الموجعه ..
وش يبي بعد كل شي حلو بحياتي أهدمه .. شغلي و طلعني عنه بمبرر سخيف أنه ما يبيني أتعب نفسي .. حبسني بـ شقته بدون أي ذنب مني ..
و هو يدعي الخوف عليّ و الحرص .. شكاك بكل ما تعنيه الكلمه ..
مين يستحمل أنه يعيش مع واحد مثله !!
و أحلى شي بحياتي أحرموني منه و هو السبب ...
وش بقى بعد .. و ألا هو ما يفرح ألا لما يشوفني بقبري ميته قهر منه و من ظلمه ..

أكــــــــــره بــــــس لـــــيته يحــــس بكـــرهي لــــه ..

إنسان غير مبالي و يفرض نفسه عليّ .. بحقد عليه .. أتمنى أسمع خبر موته عاجل غير أجل .. أبي الحريه من حياته ..

×× ××

وعود ..
طلعت من الحمام .. الله يكرمكم .. بعد ما تروشت ..
رتبت شنطتي الصغيره .. مخنوقه و كأني بموت .. ما أني متحمله ألروحه لـ بيت زوج أمي .. لكن حكم القوي على الضعيف .. أمي أجبرتني بدموعها الغزيرة .. و كلامها اللي كسر خاطري ..
ما هان عليّ أنها تروح لـ بيتها و هي زعلانه مني ..

ركبت سيارة زوج أمي .. اللي يملاها صوت أخواني من أمي .. و عيونه ما طاحت مني ألا على الطريق ..
ابتسامته من الأذن لـ الأذن ..
دقات عنيفة أصدرها قلبي .. نزلت غطوت نقابي الأسلامي أستر على عيوني من نظراته المتفحصه و القذره ..
برودة السيارة حاطتني من كل جهة .. بعكس نظراته الناريه لي ..
...

أخيراً وصلنا البيت .. دخلت لغرفتي جيت بسكر الباب بـ المفتاح لـــكن ..

ما حصلــــــت المفتــــــاح .. أخذت نفس بـخوف .. مسكت رأسي تعبانه من الحراره ..

دخلت أمي بـ استغراب .. / وش فيك ..

.. / يمه وين مفتاح الغرفه ؟!. .. جلست بـ تعب على السرير ما أني قادره أوقف من التعب حاسه أني بدوخ .. قلت بتعب .. تعبانه دخلني برد ..

أمي حطت يدها على رأسي .. / سلامتك ..
دخل زوج أمي .. / وش فيها وعود !!

غمضت عيوني ما أني متحمله أكثر وقاحته و نظراته .. غطيت جسمي بالفراش ..
أمي بحنان .. / من مكيف السياره أتعبت .. صابتها حراره ..

حط يده على جبهتي .. أرتجف جسمي بخوف .. أبعدت يده عن جبهتي .. التصقت بظهر السرير .. و عيوني الدامعة بعيونه المخيفه ..

أخذت علبة المنديل أمسح خشمي و عيوني ..

جابر ابتسم لي .. كان ودي أرمي عليه علبة المنديل اللي بيدي لكن ما فيني حيل .. /
ما عليه كاس ليمون من يديني الحلوه و تصير تمام ..

عقدت حواجبي على كلامه ..
الله لا يحلي أيامه .. جعل اللي فيني فيه و أرد بعد ..
طلع بعد كلامه ..

مد لي كاس ليمون ..ما أني قادره أتكلم من التعب .. و لا أرفضه .. أمي أجبرتني أشربه .. دموعي طاحت على خدي من نظراته ما أني قادره اتحمله أكثر ..

طلعوا و تركوني .. تثاؤبت بـ نعساس .. مدري وش فيني معني صاحيه الظهر و أمس نايمه بدري .. أكيد هذا من التعب ..

حطيت راسي و نمت بعمق ..

×× ××

خوله ..

حطت الخدامه صينية الأكل قدامي بعد ما رفضت أنزل و أتعشى ..
و هو يعاتبني .. لأني ما أكلت اليوم كله ..

عيوني تتبع خطواته .. بـ ألم .. حطيت يدي على بطني .. / كل هذا عشان .. اللي هنا ..
..
التفت لها .. جلست على الكنبه .. بـ أسلوب جارح .. / تقدرين تقولين أيه .. ببرود يقهر .. مو يقولون الطفل يتأثر بنفسية أمه .. بدون لا أهتم بـ مشاعرها .. أهم ما عليّ ولدي ..
..
وقفت قبل لا يزيد الجروح لأن القلب فيه ما كفاه .. رحمتك يا رب ..
../ أجل ربي يا خذني منك و أرتاح ..
..
سحبتها من يدها تجاهي .. بكبرياء موجع لها .. فـ أنا ما نسيت مين أبوها .. / أعيد لك الكلام يمكن .. ضربت رأسها بخفه .. هذا يستوعب ..

كل اللي كنت أسويه لها عشان شي واحد الجنين ما يتأثر بنفسيتها ..
..
خوله ..
في شي يسمونه احترام بين الزوجين و مودى .. ما أني عتبانه عليه لأنه ما يحبني المحبه من الله .. لكن فيه شي أسمه احترام للمشاعر و هو ما يعرف هـ النقطه ألا يعرف عكسها ..

..
متعب ..
قلت بسرعه و بدون تفكير .. و أنا أدقق بملامحها .. بعرف ردت فعلها .. / لو جاك كلام أن متزوج وش بتكون ردت فعلك !!..
..
رفعت نظري له .. عقدة حواجبي بشوف أخرت هالكلام .. متزوج !! .. بـ انفعال حاد .. / ما راح أجلس عندك يوم واحد .. فتحت عيوني بوسعها .. بقلق ليكون ناويها .. وش له هـ الكلام !!..
..
متعب ..
انسدحت على السرير ببرود يحرق الأعصاب .. و بنغزه .. / راح تعرفين قريب ..
عطيتها ظهري .. / لا تزعجيني ..

..
لا أنا اللي كلت و لا هو اللي علمني الصدق ..

أبعدت عنه الفراش بغضب .. / تلعب بأعصابي ثم تنام ببرود .. هزيت كتفه .. أنت متزوج رد عليّ ؟!..
..
متعب ..
تأففت جبت الهم لـ نفسي الحين هذي وش يسكتها .. قلت أريح رأسي من إزعاجها .. / أيه متزوج ارتحتي !!
..
متــــزوج ناظرته بقهر .. / و تقولها بكل برود .. رجع و انسدح .. لبست عبايتي و أخذت شنطتي .. كبريائي ما يسمح لي أعيش مع واحد عديم أحساس و أناني أهم ما عليه نفسه ..
طلعت من الغرفه بهدوء ..
طلعت لـ الحوش .. التفت بخيبة أمل كنت أتمنى أشوفه جاي و يعتذر و يقول أن بس حب يلعب بـ أعصابي .. لكن شكله ما صدق على الله أني أطلع .. أرتجفت شفتي بقهر .. و دموعي حبيسه بعيوني ..
خلاص ما يبيني .. و لا يبي اللي بـ بطني .. دقيت على فياض لكن ما يرد و دقيت على أبوي لكن جواله مغلق .. مسكت عروة الباب بدور على تكسي يبعدني عن هـ البيت ..
التفت على صوته الغاضب ..

..
متعب ..
عاطيها ظهري منسدح .. استغربت هدوءها المفاجأ .. ما أسمع لا أصراخها و لا بكيها .. هل رضت بالحقيقه أو من الصدمه ما هي قادره تتكلم ..
التفيت و كانت المفاجأ .. الغرفه خاليه منها و من ريحت عطرها الطاغي على حاسة خشمي .. أخذت عكاسي .. أسند جسمي فيه ..
دورتها بجنون بـ الجناح و بالبيت بكبره لكن مالها أي أثر ..

لمحتها بـ الحوش من أحدى الشبابيك الكبيرة .. ماسكه عروة الباب ..
قربت عندها و سحبتها تجاهي .. / وين ناويه تروحين !!؟ ..
أبعدت النقاب الحاجز بيني و بين جمالها الرباني .. اللي شوه و بكل قسوة البهاق ..
..
خوله ..
اهتزت يدي بقوه .. و خفقان بقلبي .. حرر النقاب من وجهي ..
بجفاء أبعدت يديه عني لا يتماد أكثر .. و هو و لا كأنه سوا أي شي بحقي .. / بروح بيت أبوي ..
..
بغضب من طاري أبوها .. تروح عنده و أنا ما أني ضامنها عنده لا يسوي لها شي أو للجنين .. بـ هدوء .. / أدخلي أنا اللي بطلع ..
..
ما أني متأكد أذا أبوي بـ البيت أو لا لأنه كثيره سفراته .. مهما كان ما أبيه يحس بخوفي من أبوي .. بعناد ناظرته .. / قلت لك بروح ..
متعب دخلني داخل البيت بقوته .. ضربت كتفه أمنعه من سحبه لي لـ داخل البيت .. / لا تخلين المشكله تكبر ..
مين اللي يبي المشاكل غيره !! يدورها دواره ..
قلت باستسلام ما عندي الا هـ الحل أبوي بيته كثير يزورونه الرجاجيل .. / ما أبيك تجيني و لا لك شغل فيني ..
طلعت لـ جناحي .. قبل لا تنهمر دموعي قدامه و يستغل ضعفي لـ صالحه
.. متزوج آآه يا جعله ما يتهنى مثل ما كدر خاطري ..
..
رحت لـ سيارتي اللي بالكراج .. شغلتها و توجهت لـ شقة ورود ..

×× ××

عساف ..
مسحت على شعرها الناعم بـ لونه الأحمر الطبيعي .. بست خدها بعذوبه .. تأملت وجهها الحسن .. كل هـ الجمال محروم منه ..
ما صدقت أني أخطبها قبل محمد .. كان يسولف لي عن مدى اعجابه فيها .. و قلبي يتقطع على مدحه لها .. كنت معجب بـ جمالها بس .. ما خليت محمد يكلم أبوي قبلي .. كنت أقول له توظف ثم كلم أبوي .. لأن أبوها ما راح يوافق عليك و أنت منت ما توظف ..
استغليت وظيفته بـ الدمام و طلبت من أبوي يخطبها لي .. من كانت صغيره و هي معروفه بـ جمالها .. ما فكرة مجرد التفكير و لا همني لا محمد و لا غير ..
مصلحتي و نفسي أبد من الغير ..
لعبت بشعرها .. عقدة حواجبها .. و كشرت حتى و هي نايمه ما تبي قربي .. بستها من شفتها قبل لا تقوم و تحرمني من قربها ..

..
رونق ..
حسيت بـ أنفاس حاره تحرق وجهي ..
أحس بكتمه و ضيقه شديده بصدري .. و ريحته الكريه قريبه مني .. فتحت عيوني .. بلعت ريقي بصعوبه .. قمت من السرير ..
تحسست ملابسي بخوف .. أرتجف جسمي بقوه ..
ألم يستوطن أعماقي .. / حرااام عليك ..
عساف بـ سخريه .. / لا تخافين ما أني ما خذ شي بدون رضاك ..
طلعت من الغرفه ..

جلست بـ زاوية الغرفه .. أنزلت دموعي بغزاره .. كتمت فمي بيدي بـ خوف أني أزعج ولدي من صوت بكائي المزعج ..
وقفت بسرعه دارت عيوني بـ الغرفه .. ناصر ماله أثر وين راااح !!

طلعت لـ عساف .. ما حصلته بـ الصاله .. فتحت باب غرفته .. الباب صفق بالجدار بقوه .. دليل على غضبي .. ما تعديت الباب و لا تجرأت أني أتقدم خطوه وحده لـ داخل الغرفه ..
بصوت مخنوق .. / ويـــن نــاصر !؟
..
عساف ..
فتحت الأب توب .. صورتها ما غابت عن عيوني .. ابتسمت عليها فرق يوم كانت نايمه و لما صحت من النوم و أهدمت صورتها الحلوه قدامي ..
كرهت مرضها و حالتها .. آآآه يا مرض ليتك ترحمها و ترحم قلبي ..
لكن المشكله من تزوجنا و هي ما تطيقني و لا تحبني بس على لسانها طاري الطلاق .. و أنا كنت أسكت و ابلع كلامها .. و هي كأنها تتكلم مع جدار .. بح صوتها من كثر ما تنطق بـ الطلاق .. طلقتها بعد ما عرفت بـ مرضها بـ إصرار من عمتي اللي هي أمها .. طلقتها و كنت أعرف أخبارها من أمها .. لأني قلت لها لو طلاقتها أبي أخبارها توصلني ..
ما راح أكرر غلطتي مره ثانيه و أطلقها و لا راح أخلي لـ محمد
فرصه عشان يأخذها مني ..

التفت .. على صوتها .. تنهدت بـ ساء مُتعب .. / مالك شغل فيه ..
..
مالي شغل فيه !! .. صرخت بخوف و أنا ما زلت بمكاني .. / ولدي وينه !!؟؟ وين وديته ..
..
مسكت رأسي مصدع من صوت بكاها و صراخها .. بصوت مخيف .. / انقـــلعي عـــنـــي ..
هرول و عيوني تناظرها لين اختفت عن نظري .. انسدحت على السرير ..
اففف منها تطلع الواحد من طوره ..

سمعت صوت الباب الخارج من صوته المزعج .. طلعت أهرول لـ برا .. التفت يمن و يسار أدور عليها .. شفتها تركض بـ اتجاه بيت أبوي ..
لحقتها .. مسكت يدها قبل لا تضرب الجرس .. و تزعجهم ..
سحبتها لـ البيت قبل لا تدخل أي أحد بـ المشكله .. سديت فمها بيدي أمنع صراخها يعلا .. قبل لا تفضحني هـ المجنون الليله بين خلق الله ..
دخلتها الغرفه .. طفح الكيل منها و من تصرفاتها ..
مسكت يدها ..
..
رونق ..
بقهر .. طلعت من البيت أبي أدور ناصر ببيت عمي أبو عساف .. لكن ما خل لي فرصه أشوف ولدي وين راح .. ضاق صدري من قربه لي أو بـ الأصح من وجوده معي .. أخذت نفسي طويل .. شفته يقرب .. رجعت كم خطوه .. مدية يدي أمنعه من قتل روحي أو من التعب اللي بنفسي لا يزد منه ..
قلت بتعب .. / ناصر وينه !!
طلعت نقابي أحس بكتمه و ضيق ..
..
بدون وعي مني بست شفائفها المرتجفه و كأني مسحور بـ جمالها ..
أصدرت صرخ هزت زوايه الغرفه .. / لااااااااا ..
دفتني عنها بقوه ..
أبعدت و كأنها كهرباء لسعه جسمي .. و كأن السعه تنبهني من عدم القرب منها .. و كأنها تقول رونق ممنوع تقترب منها أكثر !! ..

و هي ممنوعه عليك يا عساف !!
توجهت للباب بطلع قبل لا تموت بين يدي .. لكن جاني صوتها المؤلم و المكسور ..

جلست تبكي و تردد .. / أبي ناصر جيبه لي ..


..

دخلت و هي لحد الحين على حالها .. حطيت ناصر على السرير .. و طلعت بـ هدوء ..

×× ××

مسفر ..
دخلت شقة تركي .. راعي التكسي .. طول الطريق جالس أفضفض له من باب الترويح عن نفسي .. لأني لو ما جلست أتكلم عن اللي صار لي يمكن بـ أي لحظه يصيبني مرض نفسي .. تعبت من الكتمان .. أصر عليّ أني أروح معه لشقته .. رفضت لكنه حلف عليّ .. قلت له أشياء و أشياء لا ..

خلال ثواني معدوده .. تجمعوا البزارين حول تركي .. عقدة حواجبي من منظرهم .. اللي يبوسه و اللي يسلم عليه و اللي يدف اللي يبوسه يبي يسلم عليه ..
ابتسمت عليه لو أنا هزئتهم على تصرفهم أما هو مبتسم و يتكلم معهم بـ هدوء .. بعد ما خلص السلام عليهم .. / يا عيال معي ضيف ..

التفوا لي .. ابتسمت بـ غباء .. ما شاء الله عددهم ثلاثة .. المشهد اللي كان عند تركي تحول عندي بس بكل أدب و احترام .. بدون إزعاج .. سلمت عليهم بخدي ما عنه أول واحد مد يده يسلم لكني تجاهلتها..
لحظت شي فيهم أبد محد يشبه تركي و أصلن هم ما يشبهون بعض .. علامة استفهام أرسمت فوق راسي !!.. يمكن عيال أخوانه و خواته ..
لكن الدم !! .. ما في أي صله مشتركه بينهم ..
بعد السلام كلنا جلسنا بـ الصاله ..

حطوا الغداء أثنين أهنود .. استغربت البيت شكله ما في حريم .. وين أهله ؟! .. يمكن هذي شقه له و لـ أخويه ..

جالسين حول السفرة ..
نبهني تركي .. / مد يدك يا رجال ..
بخجل رجولي .. كل الأنظار عليّ .. / أبي ملعقه ..
تركي بـ احترام .. / أبشر .. سامي روح جيب ملعقه ..
سامي عقد حواجبه .. / و ليه ما يكل بيده ولد العز !!..
بلعت غصتي من كلامه .. تركي هزئه على كلامه .. قام بـ تأفف ..
مدها لي .. أخذتها بيدي اليسار ..
ناظرت الصحن بدية أكل و أحاول أنسى كلام الولد .. و كل الأنظار عليّ كأني شخص فضائي أو أي شي غريب أو ملفت لـ نظر .. و أنا ملفت بحالتي هذي ..

نزلت عيوني .. و تركت الملعقه .. قمت غسلت بعد ما دلاني تركي على المغاسل ..

..
تركي ..
قهرني سامي بـ قلة أدبه مع مسفر .. هذا ضيفي و لا أحب أي واحد من العيال يقلل من احترام الضيف ..

لكن استغربت أكله بيده اليسار بدل اليمين .. جلست قدامه و أنا أتفحص أو بالأصح أتأكد من ظنوني ..
يده اليمين مخبيها داخل كم ثوبه الأبيض .. دققت أكثر ربطت كلامه عن قضيته بـ السجن و أكله بيده اليسار ..
و استنتجت ..
يــــده مبتـــــوره !!..

×× ××

فياض ..

دخلت بيت جابر و أنا منحرج من نفسي جاي لهم هـ الوقت .. لكن تغلبت على نفسي اللي جاي له أهم من كل شي و بس أبي أتأكد من صحت كلام جابر لي بـ الجوال .. لأنه إنسان واطـ...

سمعت الأصوات العاليه الصادره من داخل البيت .. دق قلبي و كأنه يقول لي أن جابر صادق ..
دخلت و توجهت لـ الغرفه اللي تضج منها الأصوات ..

المنظر الجمني عن الحركه وعود متلحفه بفراشها و أنحا من جسمها باينه و أمها تضربها ..
و السواق طلعه جابر و هو يصرخ عليه .. لحظه السواق كان لابس بس ملابسه الداخليه ..
قربت عنده و ضربته .. فكنا جابر .. / هدىّ يا ابن الحلال ..
نفضت كتفي من يده .. دخلت لـ الغرفه اللي فيها وعود .. ناوي أذبحها قبل لا تنتشر الفضيحه ..


صدق أني غبي يعني صدقتها أنها راحت مع أبوي بدون رضاها طيب هذا .. اللي قدامي يدل على حقارتها ..
أمها بصرخ .. / حسبي الله عليك من بنت كأنك فضحتينا الله يأخذك ..

..

وعود ..
ما أني متحمله دعائها القاسي و الكلام الجارح اللي أصدره زوج أمي ..
غطيت نفسي بفراشي .. ناظرت فياض وش اللي جابه !! .. سديت أّذني من شتائمه و سبه لي .. و دموعي هي اللي تتكلم بهـ لحظه هذي .. لساني عجز عن الكلام و نفي كلام زوج أمي الحقير ..
لكن لساني ما نطق ألا بـ .. / ظلم و الله ما سويت شي ..
ما سكتني ألا شي أحرق خدي .. من

فــيــاض ..
انسدحت على السرير من قوة الكف .. طلع أمي من الغرفه .. سحبني من شعري بشده .. رماني على الأرض القاسيه و البارده .. متجرده من الملابس ..
..
بصوت غاضب و عيوني ماليها الغضب .. / ألبـــسي بســــرعه يـــالله ..
رميت عليها ملابسها بغضب ..
أغلقت جوالي من صوته المزعج .. مو وقته أبد .. سحبتها من الأرض بقهر مغبون ..
بنظراتي اللي تحرقها .. مسكتها من شعرها الطويل .. ضربت راسها بـ الجدار لين نزف خشمها دم .. و صرخاتها موجع لـ قلبي اللي انخدع فيها .. و استغلت روحتها لبيت أمها عشان حقارتها .. صرخت فيها .. / مـــــــــــــــــوتي ..
رميتها من جديد على الأرض .. بدون رحمه
..
رمى عليّ ملابسي .. بعد ما ذقت أنواع الضرب .. و لساني يكرر ../
و الله ما سويت شي ..

×× ××

صلاح ..

جيت أتغداء عند عمي أبو ليث .. بعد ما طلعت من الدوم .. طلع ينام ..
عدلت جلستي .. نظرتها بـ اهتمام .. / آفا وش له عازه هـ الكلام .. توك وش زينك !! .. و ألا عشان أبوك كان هنا ..

..
ضربت صدري بقهر و غبن و انكسار .. / تعرف وش لك هنا !!..
..
نظرتها بخوف و خائف تصدمني بكرها الجارح حتى العمق .. بتردد .. / وش يا دانه !! ..
..
بكره له .. / مالك ألا الكره .. يا أخي أكرهك و أنت منت راضي تصدقني .. وش ذنبي أذا أنت ما تحس على دمك ..

فجرت كل البركان اللي بـ قلبي أبي أرتاح و أن كان هو موجود أراحه بطريق و أنا بطريق ..

وقفت .. / أتمنى أنك تطلقني .. ناظرته بصدق .. ألعيشه معك ما تنطاق ..
..
وقفت مصدوم و ليه الصدمه يا صلاح كنت تظن أنها تحبك أنت منت من مستواه بنت الجامعة .. أكيد أنها تتمنى تتزوج واحد أحسن منك بكل شي .. فلا تستغرب منها ..

خناجرها أطعنتني وسط قلبي بـ قسوه مؤلمه حتى الموت ..
وقفت كرامتي ما تسمح لي أسمع أهانتها و اسكت لها .. مو يعني أني أحبها تذلني بحبي لها ..
كرامتي أهون عندي من حبها المتمرد على قلبي .. مسكتها من ذراعه .. بتهديد و شر .. / أن سمعت طاري الطلاق مره ثانيه .. يا ويلك مني ..

تقدمت لباب .. ما أبي أخسرها ما يهون عليّ .. تكون لـ أحد غيري و أنحرم منها ..
أوقفت بوسط الباب مدت يديها تمنعني أطلع .. حركت رأسها يمن و يسار .. / ما تطلع ألا لما تقولي أنتي طالق ..

ابتسمت بحزن .. خلاص ما كفاها كرها لي ناوي على ذبحي أكثر .. دموعها أنزلت من عيونها .. قلت بنبره مقصوده .. / طيب ليه الدموع دامك تبين الطلاق !! ..
مسحت دموعها المتمردة بكمها .. / ما لك دخل .. قول أنتي طالق ..
أخذت نفس طويل .. و أنا أناظر ملامحها اللي بدت تبتسم بفرح .. دققت بكل شي فيها و كأني أحفظها بـ عقلي الباطني .. / أنتي ....




انتهى البارت .. توقعاتكم اتهمني جداً .. أتمنى ما تحرموني منها .. دمتم بحفظ الله ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 09-01-13, 06:44 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أما كلام يثلج الصدر ولا أصّ ترى كلامك يجرح الله يعافيك ، للكاتبة : أوجاع قلبي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
البارت الرابع عشر .. لا يلهيكم عن الصلاة و ذكر الله .. قراءه ممتعه ..

صلاح .. / أنتي ط...
بترت الكلمه قبل لا أكملها .. / ما يقع الطلاق .. ببرود .. فخليها بعد ما تطلعين من النفاس ..
مسكت كفها البارد من برودة المجلس .. ابتسمت بحزن لها .. مقدر أطلقها هي حياتي .. قلبي المجروحه ما تاب عن حبها .. أي قلب تشيله بين ضلوعها .. ليه الكره !! .. كرها أهون من بعدها .. ما شافت معك يوم يسر .. و تسال ببرود عن الكره ليه !! شوف أفعالك و راجع أقوالك .. تنهدت بـ ساء .. أحمد ربك أنها ما فضحتك عند أهلك ..
/ لا تصيرين ضدي !! مو كفايه هم !!
..
شي من الفرح الغريب دخل قلبي .. فرح لأنه ما طلقني !!.. أو لأنه بـ يطلقني قريب .. شي غريب حسيت فيه من نظراته الحزينه لي ..
ما جاوبت عليه لأني أي كلمه بقولها .. راح أضعف بعدها .. لكني قوية قلبي بقهر مكتوم من هـ الغامض ..
بقهر .. / هم مين اللي تتكلم عنهم !!..
..
قلت بضعف .. / لو عرفتِ السالفة ما أظن أنك بـ تجلسين معي ..
وهي بـ تجلس أصلن !! .. خلها على عماها أحسن .. لا تشوه صورتك أكثر قدامها .. أو تتحطم بـ قسوة داخلها ..
توجهت للباب تارك يدها .. بعد ما بستها بـ هدوء و دفا ..
..
طلعت أركض لغرفتي .. سكرت الباب بسرعه قبل لا أحد يزعج خلوتي بـ نفسي .. أرتعش جسمي من بوسته الدافيه على جبهتي .. على رغم أني جرحته بـ الكلام .. ما زال حنون و هذي أحلى صفه فيه ..

الطلاق مو سهل يا دانه .. بس الحياة معه صعبه كثييير ..

×× ××

ورود ..
رتبت غرفتي .. لمحت بطاقة على التسريحه .. عقدت حواجبي كرت عائله حق متعب لكن مو هنا المشكله .. اسم زوجته .. خوله عبد الرحمن الـ ...
بلعت غصتي بـ ألم حاد ..
زوجته بنت عمي !! .. أحبكت ألا يأخذ بنت عمي .. آآآه يـ القهر ..
ضميت رجولي لـ صدري .. دفنت رأسي بين رجولي .. و صوت القرآن مالي أركان الغرفه ..
وش هـ القهر .. مالها ذنب أني أصير زوجت متعب .. لكن أنا الأولى لكن أنا .... .. بـ حقد نسيتي أبوها وش سوا بـ أهلك ؟؟ ..
فرصه وجت لعندك يا ورود .. ابتسمت .. و الأفكار الحاقدة تتجمع بـ عقلي ..

×× ××

وعود ..
طلع الصبح و أحنا لحد الحين بـ السيارة .. رماني بقسوه بـ المرتبه الأخيرة ..
من لما ركبنا ما نطقت بـ و لا كلمه .. و هو لسانه ما وقف عن شتمي و سبي ..
متكورة على نفسي .. و دموعي ما جفت .. تمتمت بـ خوف و قهر من اللي صار لي .. / اللهم أسترني بسترك المتين يا ستار الذي لا ينكشف في الدنيا و لا في الآخرة ..
وقفت السيارة و نزل ..
فتح الباب و سحبني من عبايتي ..
رماني بقسوه على التراب المليان حجر .. تألمت من الأحجار بكل جسمي .. بكيت بـ ألم ..
..
بقسوه ..ضربت رأسها بالأرض .. غرزت أصابعي بشعرها .. رفعت وجهها المليان بـ ألدم بعد ما طلعت النقاب .. بـ سخريه .. / هااه يوجع و لا بعد ما حسيتي بـ ألم صدري ..
هزيتها بقوه ..
زادت دموع عيونها و صراخها صم أذني ..
مسحت دموعها بقسوه .. / ليه تبكين !! عشاني كشفتك على حقيقتك !! ..
و فقدتي الـ ...
..
حركت رأسي بنفي لكلامه القاسي لـ قلبي الطاهر .. قرصني قلبي من كلامه .. بصعوبه قلت .. / مظلومه و اللـ ...
..
ضربت فمها بـ إطراف أصابعي ..
قاطعت كلامها .. / لا تحلفين بـ الله و أنتي أكبر ....
..
دمعت عيوني من كلمته القاسيه ..
..
رحت لسيارتي ..
جلست فيها .. و الباب مفتوح .. جالس أراقبها .. لحد الحين على حالها .. طايحه على الأرض .. وجهي عرق من حرارة الشمس ..
صدمه و الله .. ما كنت أظن أنها بهـ الحقارة .. ما أني مرجعها لـ أمها لو تموت ..
أبيها تحس باللي سوته لي ..
بعد نص ساعه سحبتها .. و دخلتها السيارة .. توجهت لـ شقتي ..
متوعد فيها .. بخليها تكره حياتها .. ألا أكرها بنفسها ..

×× ××

بـ الماضي ..
نجوى ..
تنهدت بخوف مخيف .. دخل عليّ محمد و مد لي القلم .. طلب مني أن أوقع .. بدون نقاش وقعت بهدوء بارد .. لمحت أسمه صلاح عبد العزيز الـ .....
بلعت ريقي بصعوبه .. الله يستر ..
هو نفس اللي اغتصبني ..

رتبت شنطتي عمتي و هي تدعي عليه بدعوات صادقه .. آمنة من أعماق قلبي .. دموعي ما جفت من على خدودي .. مظلومه لكن محد رضا يصدقني .. عساف جاء من الدمام و كملها عليّ من ضرب و شتم ..

طحت على رجول أبوي فمي ينزف دم و شكلي مبهذل .. قلت بحزن .. / يبه لا تصدقهم هو اللي ..
..
أبو عساف ..
قاطعتها بـ قهر و ضعف طلعت نظاراتي بعدساتها الكبيره .. ما أبي أشوفها ب انكسارها .. ما شوف ملامحها عدل و هذا اللي أبيه ما أبي أضعف بضعفها .. تربيت يدي و لأني مصدقهم باللي قالوه ..
لكن كلام الناس يذبح حـــيــل .. / عارف يا أبوك ..
..
طحت بحضنه الحنون .. بكيت لين جفت دموعي .. قراء عليّ آيات من القرآن الكريم .. هديت لكن قلبي أبد ما هدى من جرحه .. سكاكين انغرست بـ قلبي من اللي صار .. مالي ذنب .. نشف ريقي و تقطعت أحبالي أصوتيه و أنا أقول لهم لكن محد راضي يصدقني ..
..
صلاح ..
فتحت الباب و دخلت و هي دخلت بعدي .. نفسي بـ خشمي .. ودي أن طلع أو أطلعها ما أني طايق المكان دامها معي ..
دخلت لغرفت النوم .. و تركها بـ الصاله .. بدون أي كلمه مني ..
غيرت ملابسي .. أنسدحت على بطني ظهري الألم ذابحه .. غمضت عيوني أحاول أنام بدل ما أفكر فيها و بمصيرنا .. بصعوبه قدرت أنام ..
..
نجوى ..
جالسه على الكنبه و عبايتي عليّ .. دقات قلبي مو راضيه ترحمني و تهدى ..
خوفي كل ماله و يزيد رجعت لـ أخر الكنبه .. ضميت رجولي لصدري ..
سندت دقني على ركبتي و عيوني متعلقه على باب غرفته .. و جسمي يهتز من الخوف .. الحين بيجي يكمل عليّ .. و بـ يسوي مثل ما سوا ..

وقفت برعب .. من شفته طالع و هو لبس سروال بجامه بــس ..
بلعت ريقي بصعوبه قسوه ..
..
ما قدرت أنام .. تقدمت كم خطوه لها .. ناظرتها من فوق لحت .. هزيتها من أكتافها ../ أنتي السبب .. طلعت نقابها من وجهها .. مسكت وجهها المليان دموع بيدي .. / هذا السبب باللي أنا فيه ..
تأملت وجهها المملوح لكن بهـ لحظه .. شفته بشع كثييير .. فيه كدمات ضرب .. دموعها كل مالها و تنزل بـ كثره .. أبي أشوف هـ الجمال اللي حدني على الحرام .. مو كثير حلوه .. كل اللي كانوا يقولونه عنها طلع كذب .. و الشيطان جملها بعيوني .. تركتها قبل لا تفلت أعصابي عليها ..

طلعت لها بهدف واحد أبي أشوف جمالها .. لكن طلع كل شي خيال بـ خيال ..
..
تركني شهقت براحه بسيطه .. ارتجفت شفايفي بـ خوف ..
رجعت لحالتي .. لكني جلست ب وحده من الغرف .. سكرت على نفسي الباب .. وقفت قدامه .. هو السبب بكل شي انظلمت و إنفضحت بين الناس ..
رفعت رأسي له بسبب طوله .. / فرحت !! .. ارتحت بعد اللي صار لي
ضربت صدره بقوه بـ ألم و غبن .. / يا جعلك تشوفها بـ دانــه ..
..
صلاح ..
مسكت يدها .. سديت فمها ألا دانه .. ما أبي يجيها شي و هي مالها ذنب .. / قص يقص لسانك ..
..
أبعدت عنه بعصبيه .. / طــــلــقنــي ..
..
ابتسمت لها .. / لا تظنين أني بخليك على ذمتي ..
..

صلاح ..
مر ثلاث أيام على وجودنا مع بعض .. أبد ما صار بينا أي حوار .. بعد ما طلبت مني الطلاق .. دخلت عليها بـ الغرفه .. حصلتها متكورة على نفسها و دافنه وجهها بين رجولها ..
برسميه و جمود .. / جهزي أغراضك كلها ..
..
نجوى ..
رفعت رأسي ..
الخوف أنتشر بـ قلبي وين بيوديني !! ..
وقفت على رجولي .. / وين بروح !؟.
..
بغموض .. / مكان ترتاحين فيه و أنا أرتاح ..
ركبنا السيارة ..

وقفت قدام بيتهم
بهدوء بارد .. / أنزلي .. و أنتي طالق طالق طالق ..
..
تنهدت .. تجمعت دموعي بـ عيوني .. هم و انزاح عني .. نزلت ..
دخلت البيت ما حصلت فيه ألا أبوي و نائم ..
دخلت غرفتي .. أربع أيام مروا مثل الكوابيس .. صعبه و الله لو أجلس طول عمري بـ بيت أبوي أبرك من الزواج منه .. بكيت بفرح و حزن عليّ نفسي ..
سكرت الباب .. خبيت جسمي تحت الفراش ..
..
صلاح .. بعد مرور يومين ..
واقف و على يدي اليمن عمي أبو دانه و على يدي اليسار منصور ..
أبوي حلف أن ما يحضر زواجي .. بعد ما عرف باللي سويته .. بعد ما نزلتها .. مسكت خط الدمام .. جهزت كل شي يخص زواجي و رتبت أموري ..
و أخواني طلعوا أعذار للضيوف لـ أبوي .. شلت بقلبي عليه بهـ الوقت يهمني وجوده بـ زواجي ..

×× × ×

خوله ..
مسكت الجوال .. دورت على رقمه بين الأسماء .. أكيد أنه جالس و مرتاح معها بعد ما كدر خاطري و خلا جرح ينزف بـ قلبي بدون رحمه أو شفقه .. شي دخل قلبي و بقوه .. بلعت ريقي ..
طيب أنتي الحين ارتحتي منه .. بدل لا يجلس عندك و يغثك بكلامه الجارح ..
بس أنا زوجته و مهما كان أبيه لي و لا أحد يشاركني فيه ..

سكرت الجوال بوجهه بعد ما سمعت صوته النعسان بـ كلمه وحده الو ..
رميت الجوال بقهر على السرير .. غبيه وش أبي فيه !! بعد ما جرحني .. لكني متعوده على وجوده بـ حياتي ..

جلست بندم على تسرعي .. وش بيقول عني .. أن ولهانه عليه !!
سطرت الجوال و نزلت لـ خالتي ..

×× ××

عساف ..
رفعت ناصر من قميص بجامته .. قدام عيونها .. .. صرخ بخوف و بكاء .. طاحت رضاعته بـ الأرض ..أبي أغيضها بس .. / هااه ولدك و ألا ألبوسه ..
..
واقفه قدام باب غرفتي ملجئي الوحيد منه .. طلب مني أبوسه لكني رفضت رفض قاطع بدون لا أفكر .. و هذا هو يهددني بـ ولدي ..
بخوف .. حركت راسي برفض ..
..
رفعت حاجبي التهديد معها ما راح يفيد .. شلته بين يدي .. تقدمت للباب ..
غرزت أظافرها بكتفي .. التفت لها بغضب .. أرجعت بخطوات سريعة على وره .. مسكت وجهها بيدي .. تلاشى غضبي .. من حسيت برجفتها ..
نشرت قبلاتي بوجهها بولع ..
..
بكتمه عميقه حتى الموت .. أبعدت فمه عن شفايفي .. رجع لورا .. رفعت أصبعي ألسبابه بتحذير و صراخ .. تقدم لي .. / لااااا تقرب ..
..
تجاهلت تحذيراتها .. و ما أشوف قدامي ألا جمالها الفاتن ..

×× ××

بتلاء ..
بصوت شبه هامس .. / خاله ليه خليته يجي .. ناظرت سيارته السوداء .. بقهر .. أن شاء الله ..
ركبت سيارته .. منتشر فيها ريحة عطره .. بـ هدوء .. / السلام ..
بدون لا يلتف لي .. قال برسميه تامة .. / و عليكم السلام ..
حرك سيارته متوجه لبيت خالتي شيخه .. دقات قلبي قويه .. و أنفاسي سريعة .. من زمـــان ما تلاقينا ..
وقف قدام بيت خالتي .. نزلت .. تأففت بصوت مسموع يا كرهي له ..
..
تركي ..
لمحتها واقف و تكلم بـ جوالها .. عبايتها الكتف الواسعه بدون أي زينه .. بلفتها الطويلة مغطيه أكتافها .. و نقابها الإسلامي ..
صوتها ما تغير هو نفسه .. ابتسمت شبه ابتسامه بدون لا ألف لها ..
نظاراتي الشمسية مغطيه عيوني كل دقيقه أخطف الأنظار لها ..
حركاتها و توترها .. فركها لـ أصابعها يدل على توترها ..
أنزلت .. و نزلت معها ..
دخلت بيت خالتي .. وقفت بالممر الفاصل بين الصالة و الباب الخارجي ..
طلعت نقابها تأملت وجهها بدقه .. لون عيونها البني الفاتح .. برموشها الكثيفة .. بخدودها الحمرة من الحار .. بفمها الصغير .. بوجهها الطفولي .. حررت شعرها من ألفة أفتحت شعرها البني القصير لفوق أكتافها ..
ابتسمت على جمالها الطفولي .. و لا كأن عمرها 26سنه ..

صوتها أبد ما يصل لـ مسامعي .. من دخلت و لسانها ما وقف عن الكلام مع خالتي ..

بصوت مسموع .. أنبهم بوجودي .. / الســلام ..
توجهت لـ خالتي .. حبية رأسها بشوق لها ..

×× ××

عبد الرحمن .. أبو فياض ..
تحت أشعة الشمس الحاره .. واقف قدام باب المدرسه الحديد الأخضر .. مسكت بلهفه الولد يمكن هذا عاشر ولد أمسكه من دق جرس أطلعه للفصول العليا .. رابع و خامس و سادس ..

تأملت وجهه بدقه .. / وش أسمك الكامل !!
الولد عقد حواجبه مستغرب مني .. / احمد وافي الـ ....
بخيبة أمل .. تركته يروح .. و مثل ما مسكت أحمد مسكت بعد كثير من الطلاب .. و سؤالي يتردد كم مره على لساني لين جف حلقي ..
لكن تحملت لين طلع أخر طالب ..
ما قدرت أدخل المدرسه ودور عليه .. لأني خائف أنه يكون طلع و أنا ما شفته .. عندي أمل أني أحصله بيوم من الأيام ..
سالت المدرسين أذا عندهم ولد لقيط بالمدرسه .. لكن أكدوا لي أن ما فيه ..
خفت أنه يكون يكون أحد متبنيه .. أو أنه متوفي من زمااااان .. نفضت هـ الأفكار من رأسي و لساني يتمتم .. / يا ربي أحفظه وين ما كان و عجل بلقاي فيه .. عمري راااح .. و عيوني ما كحلت نظرها فيه ..
ركبت سيارتي بعد ما فتشت فصول المدرسه خوفي أن بقى أحد داخلها .. و لا اهتميت لنهي المدرسين و الحارس أن المدرسه خاليه ..
بلعت ريقي الجاف يمكن اليوم غايب !!.. ما عليه بكره أجي أن شاء الله ..
ركبت سيارتي بعد ما تعبت رجولي من الوقفة و المشي .. تعب الجسم أهون من تعب الروح و القلب بـ بعده عن عيوني ..
رحمتك يا كريم .. تنهدت بوجع كل مالها و تصعب .. مشيت بسرعه ..
هـ الأسبوع خلصت من حي الـ ....
و لا حصلت خيط واحد يدلني عليه ..
قلت بـ ألم .. / حوبتك يا ورود ..

×× ××

مسفر ..
صحية على صوت العيال جاين من المدرسه .. أمس نمت عنده و واعدني أنه يحصل لي شغل .. منحرج منه و من كرمه عليّ .. و حلف عليّ أني أجلس عنده لين ما تتيسر أموري .. رحمه من الله أن التقيت بـ تركي و ألا وش بيكون مصيري !!.. لا بيت و لا أهل ..
تنهدت بـ ألم من ذكرى الأهل ..
ما أنسى جحدهم لي و تخليهم عني بـ أصعب المواقف .. تبروا مني بعد ما عرفوا بـ القضية ..
تزوجت ورود عن قصة حب .. كانوا جيرانه و كنت ساكن عند عمي ..
طلبت من عمي يزوجني ورود .. و عشان يرتاح مني زوجني .. و أنا ما أني موظف .. و سكنت بـ بيت أبوي .. صعبت عليّ الحياة أشوفها أقل من حريم عيال عمي لا تلبس مثلهم و لا تسافر مثل ما يسافرون ..
حز بخاطري أني مقلل من قدرها قدامهم ..
رحت لـ أعمامي و طالبت بحقي لكنهم أنكروا أن لي عندهم ورث أبوي .. تسكرت كل البيبان بوجهي .. دورت وظيفة لكن ما حصلت ..
كانت مشاكلي أنا و ورود عن الفلوس .. كانت تشك من وين أجيبها لكني كنت أصرفها ..
و مسكوني كم مره و لا تبت .. ألا بعد ما بتروا كفي اليمين ..
و كانت أخر سرقه ما أنساها .. سرقنا محل تجاري و ما وصلنا استراحتنا ألا الشرطة ما سكتنا ..

كنت أرفض أني أسرق معهم .. صعبه يخلوني أروح عشان ما بلغ عنهم و هم بـ المقابل .. كانوا يهددوني بـ ورود.... لسرعة فكي للبيبان و الخزائن .. و أهمية وجودي معهم .. ما يبون يخلون عني خوفهم أن أبلغ عنهم ..
دخلنا بيوت و أي شي ثمين ناخذه و نبيعه ..
أكره ماضيي اللي بـ يضل يلاحقني دام يدي كذا .. لو معطيني حقي من ورث أبوي ما صار كل هذا و لا تخليت عن ورود ..
وصيت متعب عليها لأني أضمنها عنده بدل لا تتمرمط عند أخوالها أعمامها ..
وصيته عليها بعد ما طلقتها و خلصت العده ..
زواجها من متعب نعمه لها .. و راحت باله لي .. بدل لا احاتيها و أخاف عليها من هـ الدنيا و الناس اللي ما ترحم ..
مازال حبها بقلبي ..
ذنبي بـ رقبتهم .. دام أنهم جحدوني و تخلوا عني بأصعب الأوقات اللي أبي وجودهم معي ..
ما لقيت ألا السرقة .. اللي أكلت منها بـ الحرام و أكلت ورود منها ..
ما كان عندي ألا هـ الحال ..
كرهت حياتي معها بسبب الفلوس .. كان غصب عليّ أن أسرق و أجيب
لها اللي تبي بدون لا أحسسها أنها فلوس حرام ..
كل اللي صار لي ظلم أهلي و أصحاب السوء .. قضيتها بـ السجن أربع سنين و بتروا يدي .. كانت أقسى أيام حياتي بين أربع جدران ..

×× ××

رونق ..
دخلت البيت بمساعدة عمتي .. سانده نفسي عليها .. رفضت أي مساعده تجي من عساف .. تجنبت أي كلمه منه أو نظره .. الموقف اللي صار مرسؤخ ببالي أجباره و قسوته عليّ .. كرهته لحد الموت ..

تونا جاين من المطوع .. دمعت عيوني ألم بطني مو راضي يرحمني ..
ضيق شديد حاسه فيه ما أني قادره أتنفس ..
.. أغسلت جسمي بـ سدر مقري فيه .. و بعدها دهنت عمتي جسمي بزيت الزيتون مقري فيه ..
انسدحت على السرير .. غمضت عيوني قلت بـ ألم .. / عمه بالله انتبهي لـ ناصر ..
غطيت نفسي بـ الفراش .. تعبت من الرقية و تعبت من وجود عساف بحياتي ..
..
عساف .. ما أني ندمان و لا متحسف على تهوري .. هذا شي من حقوقي عليها ..
تجاهلت مرضها و صراخ و بكيها ..
ما كنت مستحمل أشوفها كل هـالـ مده .. صبرت لين مل الصبر مني ..
تحسست وجهي المجروح من أظافرها ..ابتسمت .. كانت مثل القطوه .. اللي خائفة على عيالها من العدو .. و دافع عنهم بكل قوه و شجاعة ..

حسية بتعبها اليوم .. تنهدت بتعب .. الله يعين كل مال حالتها تزيد ..
تعبت من جفاها .. قررت أوديها لـ أهلها .. لين تتحسن حالتها أن شاء الله .. تعبت و لا ودي أزيدها تعب بـ وجودي .. أحسن لي و لها ..

×× ××

دانه ..

سكرت الجوال منه .. نزلت من الدرج بسرعه من صوت الجرس أزعج أهلي ..
طاح عليّ بجسمه العريض .. باس خدي ..
تأففت من ريحته الخايسه .. سندته بصعوبه عليّ .. حسبي الله على إبليسه
بيفضحنا قدام أبوي .. مشيت معه لين المجلس و هو متسند عليّ .. مو بـ عقله كيف أتفاهم معه .. طبعه خايس و ما يتركه ..
جلسته على الكنبة .. سحبني لـ حضنه بقوه ..
مرر يدي على شعري و وجهي .. / يرضـ آآــ آآ ـيك أعيـ آآ ـش بـ آآــدونك !! ..
أبعدت عن حضنه .. بـ انزعاج .. / أوه منك يا أخي حس على دمك .. ما أبيك .. تفهم و ألا !!

ب إصرار منه رجعني لحضنه غضبن عليَ ..
بعد ما نام سحبت نفسي بصعوبه من حضنه .. و طلعت فوق لغرفتي ..
أبد ما راح أرتاح منه .. لو أقوله أني ما أبيه ما راح يفهم و بـ يسوي اللي برأسه ..
رميت ملابسي بسلة الملابس .. دخلت تحت الدش .. ريحته ألصقت بجسمي و ملابسي ..
دموعي اختلطت مع الماء ..

×× ××

رونق ..

طليت من الباب .. تأكدت أنه نائم على الكنبة بالصاله .. رتبت شنطت ولدي .. لبست عبايتي .. دقات قلبي سريعه و لا هي راضيه تهدي عشان أهدى .. رفعت ولدي بين يدي .. سديت فمه لا يطلع صوت و أروح فيها .. مشيت على أطراف أصابع رجولي ..
فتحت الباب ببطء و هدوء .. التفت أشوفه خفت أنه يقوم من صوت الباب المزعج .. الحمد لله مثل ما هو ما تحرك ..
طلعت و سكرت الباب بنفس الطريقة .. بلعت ريقي الجاف .. الله يستر من تهوري ..

هرولت بين البيوت و ولدي ماسكه يده ..
حسية أن أحد يلاحقني .. التفت لكـــن ما في أحد .. الدنيا لليل و الناس بـ بيوتها ..

من جهة ثانيه ..
.. / أقولك زوجتك .. أيه و معها ولدك .. لا ما أني مشبه هو نفسه اللي كان عندي .. رايحه لـ بيت أبوك ..
سكر الجوال ..
..
صدري ينزل و يطلع من الهروله و التعب .. شلت و لدي لـ حضني ..
التفت لـ الشخص اللي مسك كتفي ..
أنخطف لون وجهي .. القشعريرة سرت بجسمي .. جاك الموت يا تارك الصلاة .. بلعت ريقي بصعوبة ..


..
عساف ..
طلعت بسرعه .. من البيت بعد ما دق عليّ سلمان .. طلعت بـ بجامتي .. ركضت للجهة اللي قالي عنها سلمان .. شفتها من بعيد .. مسكتها من كتفها .. سحبتها للبيت .. التـ... بتفضحني بين الناس .. ناويه تهرب ..

رميتها داخل الغرفه .. و سكرت الباب عليها .. أخذت ناصر معي ..
أنسدح على الأرض و طل مع فتحت الباب و مد يده لـ الفتحة ..
..
رونق ..
ضربت الباب بقوه .. / أفتح الباب ..
نزلت لـ الأرض .. من سمعت صوت بكيا .. دمعت عيوني .. مدية يدي له .. / ماما أنا عندك ..
..
عساف ..
سحبت ناصر .. فتشت الشنطة لقيت له رضاعه .. عطيته و سدحته على الكنبه .. هدى و نام بعد ما تعبت منه ..

×× ××

خوله ..
بقهر و دموعي على خدي .. / يبه ..
أبوي بقسوه .. / أوص و لا كلمه .. و الطلاق أن سمعتك تطلبينه يا ويلك مني بصراخ غاضب .. فـــــاهــــــمه ..
أنتفض جسمي بخوف من صرخته ..
ليه يقول كذا قدام متعب لو كانت بينا كان هانت و الله هانت .. طلعت لـ غرفتي قبل لا يزيد عليّ ..
..
متعب ..
ابتسمت لهم .. قبل شوي تهددني بـ أبوها و هذا هو صار بصفي ضدها .. هه و الله مسكينه .. راح أكسر رأسها و أخليها تعرف أن الله حق ..
مو متعب اللي تمشيه مره .. كل شي تغير ما صرت أبيها ألا لأنها تشيل بين أحشائها روح اتهمني .. و راح أطلقها بس بعد ما أنتقم من أبوها .. بـ اللي سواه بـ عمتي و هي مازلت تعاني لحد الحين منه ..

اليوم رحت لها بـ بيتها .. و شفت دموعها على خدها .. تشكي لي عن أبو فياض .. و أنا عارف كل شي ..
أكبرت فجوة الكره له و بهـ الوقت بستغل بنته ضده ..

مثل ما حرم عمتي من ضنها و الفرحة فيه راااح أحرم بنته طعم الفرح ..
رفعت حاجبي .. نزلت زقارتي ببرود .. / متى ناوي تجي المحكمة !!.. أشوفك طولت بـ سخريه .. يا طويل العمر ...




... ... ...

همسه .. / المطلقة أثناء النفاس لا تبدأ عدتها إلا بعد الطهر منه ولا تخرج من عدتها إلا بثلاث حيضات.
جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: والنفاس لا يُحسب، لأنه إذا طلقها قبل الوضع انتهت العدة بالوضع، وإن طلقها بعده انتظرت ثلاث حيض، فالنفاس لا دخل له في العدة إطلاقاً..

انتهى البارت .. أن شاء الله نال على رضاكم .. توقعاتكم اتهمني ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, أوجاع, الله, الصدر, تحميل، رواية، كاملة، روايات، قصص،, يتلى, يدري, يعافيك, ][ روابط التحميل صـ 5 .. ][, قلبي, كلام, كلامك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية