لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-13, 08:56 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات اغتصاب ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحوني بس من امس تعبانه ..
اليوم ما بيكون في بارت .. لاني ما انهيت كتابته ><
بس ما بطول عليكم .. وببقى معكم مثل ما اتفقنا بارتين في الاسبوع ..
يمكن البارت يتاخر يوم ..
فعذروني ..

^


كلام الكاتبه

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 15-02-13, 12:15 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات اغتصاب ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اول شيء اريد احط تنبيه لكل اللي ينقلون روايتي ..
ورجاء خاص تقومون باللي بطلبه منكم .. لاني اريد ابري ذمتي من وجود رابط صفحة على روايتي ..

في الجزء الثاني .. نزلت خاطرة لـشاب اسمه ( عشريني مبعثر )
طلبتكم تحذفونها .. لان الخواطر الجديدة في صفحته ما حبيتها ولا اريد روايتي تكون سبب فنشر هالخواطر ..
فرجاء خاص تحذفون الخاطرة اللي هي :

أُداعبُ أنفها بِأنفي ،
" صَباحُ الخيرِ "
و أسرِقُ مِنْ أنفاسِها زَفراتْ .


//////

لحظات وبتكون الزفرة 11 بين ايديكم

اتمنى عدم الرد حتى انتهاء التنزيل

تحياتي |~

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 15-02-13, 12:18 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات اغتصاب ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 



,,


حين تغلق الصناديق على امر ما لفترة لا بأس بها .. وتعود لتفتح ليثار غبار الماضي .. نتنفس حينها ذرات ذكريات ترجعنا الى حيث كنا .. لألم تجرعناه يوما .. او سعادة لمحناها وعشنا تفاصيلها .. رجع ليفتح اوراق انطوت منذ ما يقارب الشهر .. فقط لانه تذكر ما حدث يومها .. حين اغتيل ذاك على غفلة منهما .. لربما يومها ضاع الحدس الذي يمتلكانه دوما .. ولعل القدر يضع بصمته رغما عن الجميع .. ليطيل النظر الى من سولت نفسه قتل صاحبه .. يثير زوبعة خوف بصمته ذاك .. والاخر رمى بنظره للاسفل .. يحرك مقلتيه بخوف .. صامت الا من تضارب انفاسه .. ولحيته التي نمت زادت من بشاعة وجهه المكفهر .. أيسأله عن شخص كان يومها معهم ؟ .. كيف والقضية قد اغلق التحقيق فيها ..



ضرب بقبضته على الطاولة بعنف حين لم يأته ردا من ذاك .. ليقف ويدور من حول المكتب ويجلس قبالته : رد .. منو اللي كان وياكم فذيج الليلة .. اللي عطاكم التحذير بوجودنا فالمكان ؟


ازدرد ريقه .. ليرفع نظره بخبث اتضح .. وهدأت انفاسه مع ابتسامة فاسدة ارتسمت على محياه .. وبهدوء : ما اعرف .


لتتسلل ابتسامة تبعد البركان الثائر في جوفه .. ويقف وظهره لذاك المجرم : اعرف انك بايعنها .. وقتلك لرجل شرطة معناته الموت .. بس اذا تكلمت بيكون هالشيء فصالحك ..


اعاد نظره للارض : ما عندي شيء اقوله .. والعمر واحد ..


وقف خلف مكتبه لينحني بجذعه مستندا على كفيه .. ونظره لذاك الذي استشعر منه الاضطراب : زين .. بنشوف الباقيين .. وساعتها محد بيندم الا انت .



بعد دقائق وقف ليساق الى زنزانته .. وذاك خرج بعدها يجر خطاه مبتعدا عن المكان .. فحديث قد وصله يجب ان يبت فيه الامر .. ليستوقفه جابر قبل ان ينطلق بسيارته .. ينزل الزجاج ويرد التحية : على وين ؟


سؤال من جابر اجبره على الابتسام : بخلص الموضوع وياهم ..


عقد حاجبيه .. وابعد نظارته عن عينيه .. وكأنه يرغب بشبيب أن يرى نظرته الجادة حين نطق : بروح وياك .. اصبر اخلص شغلي وبخاويك ..


هز رأسه ونظره رنا بعيدا عن زجاج سيارته الامامي : جابر خلك بعيد .. ما اريد اورطك مثل ما ورطنا خالد الله يرحمه وياه ..


شد بلطف على نظارته الداكنة : وتسمي اللي صار ورطة ..


التفت له .. ولا تزال تلك الابتسامة ترتسم باصرار : ورطة دام ان فيها عيد ..



يجلس بكل ثقة امامه .. فهو قد خطط لكل شيء .. سيبعدها ويستفيد من وراءها مئات الآلاف .. يراوغ في حديثه .. ويربكه ذاك الهدوء الذي يكتسي ذاك الجسد خلف الزي العسكري .. وعيناه وكأنهما تخترقان صدر عيد .. وتنظران الى ما في قلبه .. الى خططه المدسوسة هناك .. ازدرد ريقه : عاادي ياهل ومرضت ما فيها شيء ..


لم يتحرك الا شفتيه الناطقتين : عادي .. ما قلنا شيء .. بس انها تترقد يوم كامل وفوق هذا يقول الدختور ان البنت خايفه وفيها شيء .. فهذا ابد مب عادي يا عيد .. واللي ييت فيه من قبل ياي فيه الحين ..


بهدوء استغربه شبيب اجاب وهو يقف وكأنه ينهي ذاك اللقاء : خلاص مثل ما تريد .. بس خلها تخلص العدة .. وعقبها اللي تباه بتاخذه ..


" بس بنت خالـ.." ليقاطعه قبل ان يكمل جملته : بنت خالد عند امها .. البنت عندها الربو واللي صار شيء طبيعي – تحرك ليقترب من شبيب الذي كان واقفا بدوره – والخوف ترا كل اليهال يخافون .. لا تسوي فيها شغل الشرطة ..


وقهقه في وجهه ليشيح به مشمئزا من رائحة ليست بغريبة عنه ابدا .. ليبتعد بخطوات رتيبة ويقف عند باب المجلس .. ليبتسم وينطق ولا يزال ظهره لـ عيد : ما باقي شيء ع العدة .. خلها تجهز ..


ليس بذاك المتعنت .. ولا ذاك القاسي .. ولكن ما يحدث يستدعيه ان يكون حازما .. قاسيا .. وقويا .. لو لم يكن هناك طلبا قد حُمل به عنقه لما اهتم .. وتابع حياته بعيدا عن عيد وتفاهاته ..


احتقن بغضب .. ليمتقع لون يده بسبب اناملة التي شدت عليها .. ويخرج بخطوات غاضبة .. تراه هي فتتبعه وفضولها يرغب بما جاء به شبيب ..وما ان وقف ببابها حتى فتحه على مصراعيه .. لتهب بخوف من جانب ابنتها التي نامت منذ دقائق وهي تمسح على شعرها الاجعد .. ارتجفت اضلعها حين صرخ باسمها .. لتترجل من على سريرها .. وعينها على ابنتها .. لتقترب منه واطراف كفها تربت على شفتيها : اااااش .. ما صدقت انها رقدت ..


لتدفعه بعدها للخارج وتغلق الباب .. وتردف بصوت خافت : خير يا عيد .. ولو انه ما بيي من وراك اي خير ..


ليرد بغضب : الخير يابه شبيب وياه – يده تعانق ذراعها بقسوة – سمعي اول ما تخلصين العدة بينكتب كتابج اذا تبين بناتج وياج ..


نفض ذراعها وابتعد .. لتغلق عينيها بانكسار وضعف .. اخذت انفاسها مرارا .. وتبعته حيث جلس وتلك بجانبه تسأله آخر الاخبار .. وقفت لينظرا اليها .. وينطق هو : خير ..


ازدردت ريقها بغصة : اسمع يا عيد .. عرس مب معرسه .. وبناتي محد بياخذهن مني .. اصلا اهلهن ما يبوهن .. ولحد له حق ياخذهن دامني ما عرست ..


تشدق وهو يعتدل في جلسته : بس اهمالج بيكون ورى خسارتهن ..

اقتربت صارخة : اي اهمال ؟..


حاجباه يرتفعان .. ليقف وتتراجع هي للخلف : صوتج ما اريد اسمعه .. وتسألين أي اهمال .. البنت راقدة فالبرد وانتي ما تحركتي تدورينها .. وتقوليلي اي اهمال ..


" بس انا فالعدة " .. قالتها لتقف تلك ناطقة : العدة ما قالتلج هملي بناتج .. الحريم يعتدن وما شفنا منهن اللي تسوينه انتي .. اربع وعشرين ساعة منكنة فحجرتج ..


ارتجفت شفتيها : هذا اللي تعلمته من امي ومن يدتي .. يشرن رضا ربهن قبل رضاهن ..


تشدقت شيخة لتعود وتجلس حيث جلس عيد : الدين يسر مب عسر ..


ابتسم وهو ينظر لزوجته التي ظهرت ثقافتها فجأة .. ليردف على كلامها : هيه صدقها الدين يسر .. ويسرلج العرس من بعد العدة .. بعد شو تبين ..


ايتحدثان عن التيسير في الامور ؟ وقفت ترى تبادلهما لحديث خافت .. لربما خطة اخرى يبحثان فيها عن نقود .. لا تعلم من اين جاءتها الشجاعة وهي واقفة تلك الوقفة .. لتسحب ذرات الاكسجين وتزفرهن بعنف : اسمع يا عيد .. وانتي بعد يا شيخة ..


نظرت الى عيونهما التي كادت ان تخرج من مخدعها .. يبدو عليهما الخوف او لعلها تتخيل ذاك .. لتردف : انتوا تقولون الدين يسر .. صح ؟


الصمت فقط ما جاء منهما .. لتردف وهي تدبر مولية لغرفتها : عيل بيسر ع عمري ..


لم تشعر الى بيده تنغرس في ذراعها بعنف .. وجسدها يتغير اتجاهه .. وانفاسه القذرة تلفح وجهها : تهدديني يا بنت عويش ..


لا تعلم تلك القوة الى اين فرت حينها .. ليرتجف قلبها خوفا منه .. ليردف متابعا حديثه الغاضب : خذي مني باللي يرضيج .. ان سويتي شيء ما يرضيني بناتج عمرج ما بتشوفيهن .. وعيد اذا قال شيء يسويه ..


تركها لتعانق مكان يده بكفها .. آلمها وجدا .. تشعر بان العظم قد تحطم من تحت اللحم .. وآلم حديثه روحها .. هو من بقي لها من اهلها .. وهو اضحى اقسى من عدو تجاهها .. دنت منها شيخة ولا يزال نظرها متسمرا على نقطة واحدة .. فتلك الصدمة جمدت حواسها .. تحركت شفتيها ناطقة : طيعيه .. ترا عيد ان قال سوى .. وخذي الريال اللي يابه لج .. ع الاقل راضي ببناتج وبياخذج بعيد صوب الفجيرة ولا شبيب ولا غيره بيعرف مكانج .. وانتي تدرين البنات اهلهن ما يبوهن .. حتى لو عطيتيهم اياهن ما تدرين كيف بيعاملوهن .. تحت عينج ابرك لج ..


يدها تعانق كتف تلك المتسمرة .. وتردف : فكري زين .. ما باقي الا شهر وشوي .. فكري ببناتج وبحياتهن اذا راحن بعيد عنج .


رمشت بعينيها مرارا .. وتلك ابتعدت .. كلامها مقنع بحق .. تبعثر حديثها كثيرا بين جدران عقلها .. ان وافقت فستكسب ابنتيها معها .. وان رفضت ستخسرهما للابد .. وكلى الامرين صعب ..



,,

من الصعب ان توضع بين امرين كلاهما سكين تغرس في صدرك .. بل في منتصف قلبك لتحيله الى ميت رغم نبضاته المتتابعة .. انقضى وقت الغداء منذ ساعتان فحوت تلك الصالة جسديهما .. يتابعان الاخبار على قناة اخبارية .. يثيرهم ما يحدث في العالم .. ليشرد عقله بعيدا حيث حبيبته وساكنة روحه .. قالت على نهاية الاسبوع ستعود .. ستعود لتنير غرفته التي اظلمت من بعدها .. يقسم بان حتى الهواء في بعدها لا يطيقه .. التفت له شقيقه المستند على احدى النمارق القاسية ومفترشا بجسده تلك السجادة الايرانية المزخرفة .. ابتسم : فارس اكلمك ..


ابتسم بدوره ونظر لشقيقه وهو يعتدل في جلسته .. يربع ساقيه ويشدهما بكفيه : خير ..


عاد بوجهه للتلفاز يتجول بين قنواته .. ليقع على قناة غنائية .. لتثار روحه صارخا : هذي منو طلعها .. مب انا حاذف هالقنوات السم ..


-
يمكن نسيت تمسحها .. عاادي تصير ..


اعتدل وهو يكتم الصوت .. حتى بدت تلك الافواه لا يعلم منها شيء .. ليصرخ باعلى صوته مناديا اختيه ..


اغلقت الباب وهي تكاد تسقط من ارتجاف اوصالها .. لتفزع تلك من دخول شقيقتها ذات الاربعة عشر ربيعا .. لتضع المشط من يدها .. وتلك تجري ناحيتها مرددة : لحقيني .. لحقيني ..


تتشبث بها وتنفضها تلك : هندووه شو بلاج .. قومي عمر يزقرنا ..


بخوف رددت : لا لا ما اريد اروح .. اكيد درى اكيد لقاها ..


دنت منها لتقع عينيها في عيني شقيقتها : شو هي اللي لقاها ..

ازدردت ريقها : القناة .. امس نسيت امسحها ..


" قناة شو ؟" نطقتها وحاجبيها منعقدان ..وقبل ان تجيب جاءهما صوته صارخا بغضب .. لتمسك بيدها تجرها معها وهي تردف : سكتي ولا تتكلمين .. بس يا ويلج ان عدتيها ..


ترتجف من خلف شقيقتها التي وقفت بعد ان ولجت بخطوتان الى داخل الصالة .. ليستقبلها هو بعيون حمراء يقدح منها الغضب .. ويشير بيده التي تحمل جهاز التحكم الى الشاشة : منو مطلع هالشياطين .. مب انا قايل ما اريد اشوف هالقنوات ..


لفت انتباهه رجفة هند .. حتى تكاد تقع .. يشفق عليهما .. فـ عُمر قاسي جدا في امور الدين .. ويطبق كل ما يتعلمه في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية .. التفت لشقيقه قبل ان تنطق نورة بجوابها .. ليقاطعها : انت اللي طلعتها يا عُمر ..


" شو ؟ " ..قالها وهو ينظر لشقيقه الاكبر .. ليردف براحة تامة : هيه انت .. قايم عليهن قومه .. كل شيء ممنوع .. تريد تنصحهن انصحهن باللين مب بالغصب والتهديد والوعيد – ينظر لشقيقتيه – شوفهن حتى عيونهن ما يقدرن يرفعهن فعيونك .. ترا هذا مب احترام يا عمر ..


وقف وكأن لا يريد للاخر ان يتكلم من بعد حديثه .. وقف امامهما وهو ينظر لهند : لا تعيدنها ..


" وايد عليك " صرخ بها عُمر وهو يحاول يحذف تلك القناة .. ليردف : طبطب عليهن وامسح ع روسهن بعد ..


رفع حاجبه وهو ينظر لشقيقه المتأفف .. برغم قسوته الا انه حنون جدا .. ليعود وينحني حيث كان جالسا .. يلتقط هاتفه وسماعته : خلك رحيم فيهن .. وهن بيطيعنك بدون اوف ومرادد ..



حث خطواته خارجا اذا بها تقف حائل بينه وبين باب الصالة .. وتتابع سيرها داخلة وهي تدعوه لدخول : تعال اريدك فسالفة ..


لتجلس في صدر الصالة .. ويعتدل عُمر في جلسته احتراما لها .. ويدنو هو بوجل من وجه والدته الجاد .. ليجلس على مقربة منها .. وتبدأ حديثها لتشل نبضاته رويدا رويدا : سمعوني انتوا الاثنين .. لو تعزوني وتحبوني وتبون راحتي ما تعارضوني باللي يايه فيه ..


تبادلا النظرات .. وخوفا غزى روحه بخلاف اخيه الهادئ .. لينطق : خير يالغالية .. شو السالفة ؟ وان شاء الله ما بنخالفج ..


لتنظر اليه : ما بتخالفني يا فارس ؟


شيء ما شد ع قلبه العاشق .. حديث والدته له بالتحديد يجبره على ان ينتفض كعصفور صغير في يوم ماطر .. يشعر به يرجف بين اضلعه .. ما كان يخافه أتى .. ستخيره بين غضبها وبين زواجه على معشوقته .. أواه يا والدته ما ستجني يداك بقلبه المسكين ..

صمت وفقط .. ادرك ما تريده .. ليبتسم مرغما .. وعيناه تحكي وجع احتله .. لتردف بعد دقيقة او لربما كانت دقيقتان : امس فعرس ولد ييرانا .. شفت بنتين يقولن للقمر قوم وبنيلس مكانك .. جمال وادب واخلاق .. خوات .. الكبيرة مخلصة ثانوية ويالسه فالبيت .. والصغيرة الحين ثالث ثانوي .. وكلمت امهن والحرمة طيبة ما قالت الا الشيء الزين فيكم ..


تنحنح عُمر مقاطعا لها : اميه من صدقج بتزوجين وحدة ياهل ..


ردت عليه بحنق : لا ياهل ولا شيء .. اللي كبرها مازرات البيت عيال .. سمعوني يوم اليمعة تروحون وييا اعمامكم واخوالكم وتقصون الحية .. انا كلمت الحرمة وكلمت ابوهن .. ويتريونا يوم اليمعة ..


صمتت تنتظر كلمة من ذاك الواجم .. لو نطق فستنطق بما لا يرضاه .. لتحثه على الاجابة : ها شو قلت يا فارس ؟


عاد يرسم ابتسامته بألم : مابا العرس .. وغير كنه ما بتكون حرمة لي ..


لتصرخ بغضب : هيه الساحرة ماكله عقلك . ولا همك امك وشو بيقولون عليها العرب عقب ما اتفقت وياهم ..


قاطعها عُمر وهو يزحف ناحيتها ليجلس امامها يمسك كفها : اميه السالفة مب جي .. يعني انا مب مستعد للعرس توني متخرج ومن شهر بس ماسك وظيفتي .. وتبيني اعرس ..


وقفت : سمعوني زين انت وياه .. تبون رضاي يوم اليمعه اشوفكم زاهبين ورايحين لبيت العرب وتقصون الحية .. والا والله غضبي عليكم بيكون ليوم الدين .. سامع يا فارس ..


شدت خطاها مبتعدة .. بعد ان اغتالته .. بل انها حكمت عليه بالاعدام .. شد بقبضته على هاتفه الذي لا يزال بين انامله .. وذاك يطوح برأسه ناظرا اليه .. ليته كان يستطيع ان يقف معه .. ولكن هي ام .. رضاها من رضا رب العباد .. قام واقفا .. وكأنه لمح دمعة في محجرة .. ليبتعد جسد دون روح من تلك المحكمة الظالمة .. اتجبره ان ياخذ في احضانه امرأة غير محبوبته ؟ .. أترى الامر سهلا عليه ؟ .. بل كيف سيكون عليها هي ؟ ..


,,

يــتــبــع |~

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 15-02-13, 12:20 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات اغتصاب ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 


,,








مفترشة الارض .. ساق مثنية اسفلها والاخرى بجانبها .. واكمامها قد رفعتهما الى مرفقيها .. ووعاء مليء بالدقيق امامها .. تسكب عليه الماء وتعجنه رويدا رويدا .. فرحة هي .. فلم يبقى الا بضع ايام وتعود الى منزلها .. وقفت تلك قريبة منها : ليش الكل مرتبش ؟




دون ان تترك ما في يدها اجابت : عمج وحرمة عمج وعيالهم بييونا اليوم .. وانتي بسج من حجرتج .. ترى اللي ما بيشك بيشك فيج ..




" يشك فشو؟" .. قالها وهو يحث خطاه نحو الثلاجة يفتحها ويخرج له علبة " كوكا كولا " .. ليردف وهو يستند يفتح العلبة ويرتشف منها : ما رديتن علي ..




لتجيبه كنه : ما في شيء .. سوالف حريم ..




وتلك طأطأت رأسها تنظر لشقيقتها .. شعرت بالخوف من ذاك السؤال الذي القاه منذر .. ليدنو .. ويرتعب قلبها اكثر : سوالف حريم قلتيلي ؟




وقفت وهي تحمل الوعاء : اووهووو يا منذر .. مب وقت اسألتك الحين .. طلعوا وخلوني اخلص شغلي ..




- انزين انزين .. حشا كلتيني الا سؤال هو ..




خرج من المطبخ وهو يثرثر لنفسه : حشا صايرين ما ينطاقون كل واحد ماد البوز .. استغفر الله العظيم ..




لم تشعر الا بقبلة على وجنتها .. وحضن من جانبها : مشكوورة .. بدونج ما كنت اعرف شو اسوي ..




وتركتها مهرولة الى مقرها الدائم .. لتتنهد تلك في مكانها .. وتتمتم وهي تغسل كفيها من العجين : الله يستر ..





وقفت لدقائق وحدها .. تشعر بضيق غريب يستوطنها .. لما الآن ؟ .. لما الشعور بالضياع في لحظة .. كانت قبلها سعيدة .. وبعدها كمن حُشر بين جداريين متحركيين .. يطبقان على جسدها بقوة .. رمت ببعض التعليمات على الخادمة وانسحبت من المكان .. الهواء بات ثقيل جدا بالكاد تستطيع تنفسه ..



خلف المنزل انزوت بنفسها .. لتجلس على المرتفع الصغير عن الارض .. ويدها لا اراديا تسقط على صدرها .. هل تراه بخير ؟ هذا ما جال في فكرها .. تشعر به .. تشعر بان فارس ليس بخير .. يتألم ربما .. لتنسل يدها الاخرى في جيب ثوبها .. برهة من الوقت واذا به يعانق اذنها .. تزدرد ريقها مرارا .. لا يجيب .. لما لا يجيب عليها ؟ .. واتصال آخر ويتلوه آخر .. حتى تعب من عرق كفها .. لا تعلم كم مرة اتصلت به دون اجابة منه .. ولا تعلم لماذا حملتها اصابعها للاتصال بشقيقته نورة .. تقسم عليها ان تخبرها ما به .. تلح عليها حتى تعبت تلك من نبرتها الخائفة .. لتسكب في اذنيها رصاص مذاب لا كلمات ولا حروف .. سمعتها وتقطع صوتها .. بل انخرس عن مغادرة جوفها .. وعينيها تهلان دمع لا يكفكف وان حاولت ان تسكته .. تسمع المؤذن لصلاة العصر يتبعثر صوته الندي في اجواء المنطقة .. وتسمع بكاء خافت في صدرها .. بكاء طفل صغير عاش ليحب فارس .. فارس فقط .. تسمع نحيبه .. وكأنه يخبرها بانه متعب وجدا .. وصوت اخيها تسمعه ضبابيا .. هل شعر بها هو كما شعرت هي بحبيب قلبها .. لم تشعر الا به يجلس بجانبها .. يشيح بوجهها ناحيته .. ليرتاب من منظرها : شو صاير ؟ سالت الخدامة قالتلي انج هني من ساعة .




لا رد منها .. سوى ابتسامة ترتسم وتختفي خلف دموعها .. ليشدها الى صدره : كنه فديتج شو مستوي ..




ارتجفت شفتيها تتجرعان دموعها المالحة .. لتبعثر صوتها المتحشرج : فارس .. بيعرس علي ..





شدها اليه اكثر .. يخبرها بانه هنا معها .. لن تنكسر وهو بجانبها .. يريد ان يدفنها هناك في صدره .. ويطمأنها بأنها لن تضام يوما وصدره لا يزال يعلو ويهبط في هذه الدنيا .. تكاد تختنق برائحة عطره .. بل لعلها اختنقت بما سمعت منذ دقائق خلت .. شعر بها وكأن بها تهدأ .. ليمسح على رأسها : قومي فديتج ..




ليأخذها معه .. يسندها اليه .. ويدس رأسها في صدره .. كلما مره احدا يسكته عن البوح .. لا يرغب منهم السؤال .. لانه لا يرغب بالاجابة .. لا يرغب باي شيء الآن الا ان يرى ذاك الفارس .. يسأله ما ذنب قلبا عشقه حد المجاهرة بالعشق .. وما ذنب جسدا تألم لاجل ان يجلب له سعادة لم تأتي ؟ .. لا يرغب الا بان يعيد ابتسامة كنّة اليها .. وضعها في سريرها .. وجلس بجانبها يقرأ عليها .. وكفه لم تعتق رأسها ابدا .. وصوت والدته الخائف من عند الباب يأتيه جليا .. فيسكتها باشارة من يده .. حتى ما اطمأن بانها غادرت واقعها خلف المنام .. خرج يغلق الباب من خلفه .. ويأتيه وابل اسئلة كثيرة .. ليجيب ببرود : ما فيها شيء .. بس تعبت والحين هي احسن – ليخطوا مبتعدا ويردف- توها مربية ما مر عليه اسبوعين واتعبونها فالمطبخ ..




وكأن بذاك العذر يسكتهم عن المزيد من الاسئلة .. وما ان خرج حتى ترآءت له سيارة عمه .. ليرحب بهم ايما ترحيب .. ويجمعهم المجلس بعد دقائق سلام طالت .. وتجمع النساء صالة المنزل الصغيرة .. ويبدأن الحديث عن امور الابناء .. لتتطرق حفصة للحديث عن سلطان .. وان هذا الامر ما جاء بهم اليوم الى هنا ..


تمد لها صحن الفاكهة التي قطعتها : شو هالرمسة يام خالد .. يعني سلطان ما يتكلم الا الحين .. يوم ما صار الا كم يوم وبيملجون .. وينه من قبل يوم راح شبيب وعمه يخطبونها من اعمامها .. ولولا اللي صار كان الحين هي فبيتنا ..





بجدية شبك اصابعه في بعضهن : عمي شو هالرمسة .. يعني ما حلت فعين ولد عمها الا قبل الملجة بكم يوم ؟




توقفت اصابعه من تحريك حبات المسبحة : يا ولدي والله مستحي منك .. اعمامه مستحين منا .. بس هو راسه والف سيف البنت ما تاخذ غيره .. وتدري هو كان مسافر ورجع من اسبوع ..




نطق منذر الجالس قريبا من شبيب : يعني الحين ياي يشوف عمره علينا بشهادة الدكتوراة اللي يابها ؟




- لا يا ولدي مب جذي السالفة .. هو يقول البنت مالها الا ولد عمها .. وهو ما درى الا الحين ويبيها ..




هو لم يشعر يوما تجاهها باي شيء .. لم يرها يوما ؟ لا يعلم كيف هي الا من وصف والدته واختيه لها .. والآن بعد ان بدأ في ترتيب اموره لتكون زوجة له بعد ايام قليلة يقولون بانها ليست له .. تنهد : البنت شو رايها ؟




سحب انفاسه ذاك الاربعيني لينطق : ما تبيه .. من يومها وهي ماسكة فخالتها .. البنت ما تبيهم ولا مقبله صوبهم ..




التفت لمطر الجالس بهدوء بجانب والده .. لم يرفع نظره ابدا .. ثم اعاد نظره لمنذر وكأنه يطلبه الكلام .. لا يعلم لماذا تأتي الامور جملة واحدة .. والآن يخبره عمه بان مها متمسكة به هو .. وان ادار ظهره سيكون انسان لا يستحق ان يقال له رجل حين تخلى عن فتاة هي بحاجته .. سكوت غريب حل بالمكان .. اجبر مطر لان يرفع نظره يبعثره عليهم .. وينطق : روحوا خطبوها من ولد عمها يمكن يرضا ..




لا يعلم لماذا ابتسم .. بل اخذ يتأمل مطر الذي خجل من قوله وطأطأ رأسه .. يشبه خالد في حديثه وافكاره .. ليجيب ردا عليه : شورك وهداية الله يا مطر ..





ايرغب بان يثبت له بانه رجل يؤخذ بقوله .. ايخبره بانهم يستطيعون الاعتماد عليه .. ابتسم وهو ينظر لوالده الذي اخذ يحدد مع شبيب موعدا للقاء اعمامها وابن عمها ذاك .. الآن يشعر بانه شخص اهل للثقة .. وما ان يعود للمنزل حتى يبدأ مع مبارك الذي رفض المجيء معهم .. سيبدأ باخباره حقيقة شبيب .. وحقيقة ما حدث لخالد .. وحقيقة تلك الترهات التي سكبت في عقله من قِبل اصحاب السوء .. وسيكون له الاخ والصديق ..



,,









الجميع يتغير .. البعض للاحسن والبعض للاسوء .. وهي تشعر بانها كلما تغيرت للافضل كلما عوقبت على ذلك .. ليحكم عليها بالبقاء تحت امطار التوتر ساعات وساعات .. حتى اظافرها بدأت تطلب الرحمة من بين براثم اسنانها .. تقف وتنظر من على الباب وتعود ادراجها خائبة .. لتقف في منتصف الصالة التي يضج فيها صوت التلفاز .. وهو ينظر الى توترها باستغراب جم : مها شو فيج كل شوي طلعتي ؟




- ما في شيء .. خلك وييا هالمصارعة اللي ما بتشبع منها ..




واذا بها تلتفت بفرح حين سمعت اقتراب سيارة ابو خالد .. لتحث الخطى وهي ترتب " شيلتها " تقف عند اعتاب الباب تنتظر دخولهم بلهفة .. تريد ان يخمدوا تلك النار التي اشتعلت منذ ان جاء سلطان مطالبا باحقيته فيها .. وكأنها سلعة ما .. دخل الجميع وهي تنظر اليهم .. ليتركهم مطر صاعدا .. وتتبع هي البقية الى الصالة حيث مبارك .. تجلس بجانب خالتها التي جلست بعد ان رمت العباءة بجانبها : خالتي ..




لا تعلم بماذا تسأل .. لا ترغب بان ينتزع ما زُرع في قلبها بكلمة منهم .. تحوقلت ام خالد لتردف : ان شاء الله خير ..




لتنظر الى ابو خالد الذي تكلم : بنروح لعمامج يوم اليمعة وبنطلبج منهم من يديد وبنتكلم وييا سلطان .. وان شاء الله خير ..




هل ستكون تلك الجمعة حافلة بالاحداث .. هل سيفرح فيها البعض ويبكي البعض الاخر .. قامت من المكان .. وهي تسمع خالتها تسأل مبارك ان كان قد تناول العشاء ام لا .. ابتعدت ليحتضنها سريرها .. وتحتضن اناملها هاتفها .. ليس لها احد تشكو له الا سوسن .. التي باغتتها بسؤالها : واذا ما طاعوا ؟




لتنطق بحزم : سلطان ما باخذه .. ان شاء الله ابقى بدون عرس بس هو لا ..




تنهدت سوسن وهي تعتدل وتخفض على صوت التلفاز امامها : مها .. انتي كل يوم لج راي .. امس تحبين خالد واليوم شبيب مب بعيد باكر تقولين احب سلطان ..




احتقنت الدماء في رأسها .. فكيف لتلك ان تحدثها بهذا الشكل .. وهي من اعتبرتها اختا لها قبل ان تكون صديقة .. منذ مدة وهي تستشف من وراء حديثها امور مخفية .. ليتأكد لها ما ظنته حين اردفت تلك : وشبيب يمكن نصيبه مع غيرج مب معاج ..




لتثور انفاسها : سوسن شو هالرمسة .. وبعدين لا تسوين فيها الصديقة اللي خايفه علي وانتي ترسمين لبعيد .. سمعيني حبيبتي لو شو ما سويتي بتبقين بنت السـ...




قاطعتها : بس .. والله عارفه انا منو وبنت منو .. مابي حد يعلمني ..




لتغلق الخط في وجه مها .. وتمتمت : غبية .. طول عمري غبيه وع نياتي .. بس هين يا مها .. انا اعلمج بنت السواق شو بتسوي .. انا اعلمج .. ما اكون سوسن ان ما ادبتج .. وبتشوفين ..





رمت تلك هاتفها على السرير .. لتشد خطاها تسحب لها منشفة وتبتعد خلف جدران دورة المياه (اكرمكم الله ) .. ستطفيء تلك النار التي زادتها سوسن حطبا منذ قليل .. لتدع الماء يغسل شوائب روحها التي لا تزال عالقة فيها .. ما كان عليها ان تبوح باسرارها لاي احد .. كان عليها ان تدعها مخبأة في قلبها فقط .. اغلقت عينيها وتلك المياه تنهمر دون هوادة .. تريد ان تنسى ما دار بينهما منذ دقائق .. لا تريد التفكير في اي شيء .. لا ترغب الا بان تبعد نجاسة التفكير عن روحها وعقلها المتعب ..





,,



منذ دقائق وهو تحت المياه الباردة .. يحاول ان يربط افكاره .. يحاول ان يضع قواعد ما يرغب بفعله .. الليلة سينهي كل شيء .. سيبدأ من جديد من حيث اغتيل برمح صاحبه .. خرج بخطوات مبتلة لا يغطيه الا منشفة تهادت على جسده تغطي عورته .. وشعره المبتل يسكب قطرات الماء لتمر على ظهرة متراقصة .. ليجلس على طرف سريره .. ونظره يلمح تلك الحقيبة التي لا تزال في مكانها منذ ذاك اليوم .. بها ملابسه وحقيبة صغيرة بجانبها بها اوراق يحتاجها .. منذ ان تحدثت معه شمسة وهو يحسب الامور بمليون طريقة .. سيخسر ان فعل ما تريده هي .. وسيخسر ان فعل ما يريده شبيب .. كم يشعر بالتارجح بين الامرين .. ليبتسم على ذكرى صورتها .. حديثها .. و ضحكتها التي اشتاق لها ..




تنهد .. لينحني يسحب هاتفه من اخر السرير .. وينطق بعد لحظات : اريد أأكد الحجز .. هيه .. تسلم ..





سيرحل وسيترك الجمل بما حمل .. سيرحل ولن يكون له من ذكرياته الا حديث سيقوله لاحقا .. و رسالة كتبها تقبع على طاولة مكتبه بجوار اوراقه البيضاء .. رسالة خط عليها اسم شخص لطالما كان له اخ قبل ان يكون صديق ..




وقف وهو يزفر انفاسه الضائعة .. وحث خطاه اليها .. تلك التي كتبها في صباح هذا اليوم .. لا يعلم مما كتبه الا القليل .. ولكن يكفي لان يكون طعنة مقابل تلك الطعنة التي لا تزال تدمي قلبه ..




ارتدى ملابسه وخرج يحمل حقيبتيه وحقيبة جهازه المحمول .. ورسالة دسها في جيب " جاكيته " .. يقود سيارته بشرود تام .. لا يفصله عن منزل شبيب الا دقائق يعلم بانه ليس بمفرده الآن فجابر اخبره بانه سيكون هناك هذه الليلة .. اوقف سيارته وترجل .. يسحب الهواء الى رئتيه وكأنه يرغب بشحذ نفسه بطاقة تكفيه ليقف في وجه الجميع .. يسمع احاديثهم من داخل المنزل .. ليسوا في المجلس .. ازدرد ريقه وحث خطاه لداخل .. ليس بغريب عنهم .. تنحنح .. ليسمع صوت شبيب : اقرب ( ادخل )




ليتراءى لهم .. ينظرون اليه وينظر اليهم تباعا .. منذر وجابر وشبيب .. ومن اسماها يوما بامه .. وتلك العجوز وعصاها الثقيلة .. القى تحية الاسلام .. وصافحهم .. كان سلامهم بارد جدا .. الا جابر كان سلامه كما عهده دوما .. انحنى يقبل رأس شمسة .. ويبتسم لها .. وكأنه يخبرها بأنه جاء اليوم لينفذ ما طلبته منه .. جاء لينهي كل شيء .. ولينكشف كل شيء بعدها .. لا يهم ما قد يحدث .. فسيشتري راحته فقط ويبتعد ..




يرحب به جابر ليجلس ولكنه فضل البقاء واقفا .. لينظر لـ شبيب : شبيب .. سامحني .. عندي كلام بقوله ولا اريد اي حد يقاطعني .. انت يومها ما سمعتلي .. واليوم اطلبك تسمعني .. حارب اللي تشوفه قدامك هو حارب نفسه اللي أأتمنته ع اهلك .. وعمره ما خان ولا بيخون .. شبيب كنت اتمنى فوق ما كنا ربع واخوان نكون انساب .. بس للاسف ما اقدر اكون نسيبك ..




الجميع على اقدامهم واقفين الا تلك العجوز .. ليقاطعه شبيب : شو هالرمسه يا حارب .. اتفقنا ع ان العرس يكون باخر هالشهر .. وما باقي منه الا اسبوع .. وياي الحين تقول ما تريد هالنسب .. واختي ؟





كانت تقف بجانب باب غرفتها القريبة جدا من الصالة .. وقد فتحت لاصواتهم طريقا من خلال الباب الموارب قليلا .. وجوده يربكها .. يخيفها .. حين كان هنا منذ اسبوع كانت ترتعد خوفا وهي تعلم بانه ينام في الجانب الاخر من المنزل مع جابر .. والآن تسمعه .. قريبا جدا .. يحادث اخيها ويرغب بانهاء كل شيء .. سينهيها مع انتهاءه من الحديث .. ازدردت ريقها مرارا وهي تلتقط الصمت ومن ثم حديثه الهادي .. واخيرا نبرة شبيب الغاضبة ..





بنبرة بها بعض من الشدة : اختك يا شبيب .. اللي هي حرمتي مريضة .. مريضة وتوهمت انها حامل وصدقتوها وكذبتوني مع اني حلفتلكم ايامين ..




حديث جديد على جابر .. مالذي يسمعه الآن ؟ وما هذا الحديث الذي يدور يخترق طبلة اذنه .. بعثر نظره على شبيب الذي بان عليه الغضب واضحا لاول مرة بهذا الشكل .. وجهه يكاد ينفجر من تدفق الدماء اليه .. وذاك يتابع حديثه : انا يا شبيب ما لمستها .. بس كلامكم وكلامها خلاني اشك فنفسي .. خلاني ارد للحبوب اللي خليتها من اكثر من ست سنين .. تركت شغلي عشان توتري وخوفي ع المرضى اللي بيكونون بين ايدي ..




صمت وهو ينظر الى شمسة ووالدتها الصامتتان .. ويعيد نظره على شبيب .. ليدس كفه في جيبه .. ويخرج ذاك المغلف المكلل باسم ذاك الواقف امامه .. يمسك بيمينه ويضع المغلف فيها : اقراها بعدين .. سامحني .. بس شامة طالق ..




,,

هنا اجبر نفسي على التوقف .. لادع ثلاثة احداث للزفرة القادمة يوم الاحد باذن الله .. فعذرا لهذا القرار المفاجئ ^^

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-02-13, 11:08 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات اغتصاب ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم زفرتنا فيها وجع .. فاعتذر لان الوجع عميق جدا ><

انتظروني ..

لحظات وستكون بين ايديكم ..
اتمنى عدم الرد حتى انتهاء التنزيل

تحياتي |~



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنآت, الرحيم, الكاتبة, اغتصاب, شفرات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183200.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 10-03-17 02:15 PM
Untitled document This thread Refback 07-08-14 03:21 PM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 02:11 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 07:19 PM


الساعة الآن 08:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية