لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-09-13, 09:57 AM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

اي حياك الله اسطوره تفضلي كملي البارتات وبس يصير ظرف وماتقدرين كلميني وانا اكمل عنك
الله يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 07:07 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

يحيكِ ربي تفاحه يا عسسل

ابشري من عيوني

تسلمي على تنزيل الزفرات في غيابي

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 15-09-13, 06:21 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

السلام عليكم

كيفكم يا حلوات

الكاتبة تعتذر ما تقدر تنزل الزفره الليلة

بكره ان شاء الله بتنزلها وبحاول اذا كنت صاحيه اطرحها لكم بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 07:33 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 



,,



كأس من الشاي الاحمر قابعا على حافة الطاولة .. تعب المكوث حتى خارت انفاسه الملتهبة .. وبردت روحه بعكس روح القابع على الكرسي .. صامت وقد تشابك كفيه تحت ذقنه .. ونظره تسمر على هاتفه القريب من الكأس البارد .. هذا حاله منذُ الامس .. تأخذه الافكار بعيدا عن المكان .. تهيج به بين تنهيدة وتحوقل .. رن هاتفه ليسحبه بسرعة .. تاركا مكانه ليقف : هلا جابر .. ها بشر ؟ عرفت شيء ؟


ملامح وجهه تتغير بين استرخاء وانقطاب .. ليحرك ساقيه يقف مقابلا للنافذة : يعني شو ما يعرف .. انت سألته ؟


توقفت عجلات سيارته امام مقر عمله .. ليجيب الاخر : هيه .. امس كنت عندهم .. هو ما يعرف وين بيتهم .. المشكلة انك انت مب حافظ الاسم .. باللا حد ينسى اسم ..


قاطعه : المشكلة اني بطلع فعيونهم خسيس وقليل اصل ..


صمت يستمع لجابر .. صمت طويل جدا .. يخبره عن الكثير .. وسؤال طرحه عليه ليجيبه : ما ادري وين حطيته .. انت تدري بحالتي كيف كانت يومها .. حتى صرت ما اشوف قدامي .


تنهد جابر ولا يزال جالسا خلف مقود سيارته : شبيب هالايام مشغول بقضية مشربكة .. شو رايك ندخل طرف ثالث فالموضوع ..

- من تقصد ؟

- سعد .. ع الاقل عارفين الاسم الاول والثاني والقبيلة .. هالشيء بيسهل بحثنا .. بس والله مب متفرغ .. انفتحت قضية خلفان من يديد .. ويدت امور مب بالحسبان ..


" شو ؟ " .. قالها صارخا وهو يعود ادراجه يقبع في مكانه الذي كان .. ويردف : خبرني كل شيء يا جابر ..


ترجل الاخر من سيارته ولا يزال الهاتف على اذنه : يتنا شكوى عليه .. في واحد اسمه عوض انمسك من كم يوم .. وياب طاري خلفان بالتحقيق .. الظاهر انه الشخص اللي كنت ادوره .. الموضوع متشربك .. وبعدني للحين مب فاهم شيء .. اول ما تتوضح الامور بخبرك بكل شيء .. انت لا تشغل بالك .. والسالفة بوكل فيها سعد .. دامك ما تريدها تطلع .



اغلق الهاتف وهي واقفة تنظر اليه .. تراه مختلفا .. شاردا عنها .. ليس ذاك المهتم بها في اول الايام هُنا .. تتزاحم التساؤلات في عقلها .. لتتقدم خطوات حيث كان جالسا : شبيب


رفع رأسه مبتسما .. وهز رأسه قليلا وكأنه يسألها ان تُكمل .. ظلت على وقفتها : في شيء صاير ؟ من امس والتلفون ما خوزته عن اذنك .. اهلي فيهم شيء .. امي فيها شيء ..


تهدج صوتها : ترى ما بسامح عمري اذا صارلها شيء .. انا طلعت من البيت وما تسامحت منها ..


" ما فيهم الا العافية " .. نطقها ليراها تجثو على ركبتيها امامه تمسك بكفه الايسر : الله يخليك لا تغبي علي .. فيهم شيء ؟


- لا حول ولا قوة الا بالله .. قلتلج ما فيهم شيء ..


تركت يده لتقف تنظر اليه من اعلى : لا تكذب علي شبيب ..


قطب جبينه لقولها .. لينحني بجذعه يسحب الهاتف عن الطاولة ويمسك بكفها يضعه فيها .. ليقف ناطقا : اتصلي فيهم وتأكدي ..



وبعدها انصرف لغرفته .. ليس في حال يسمح له بمجاراتها في الحديث .. ما ان وصل باب غرفته سمع صوتها تحادث خاله .. تهيل عليه اسئلة كثيرة .. اختفى صوتها عن مسامعه بعد ان اغلق الباب .. ليسقط جسده على السرير .. يكتف ذراعيه تحت رأسه ..



ماذا دهاك يا شبيب ؟ .. منذُ متى وأمور مهمة تمسحها من عقلك .. ولا تذكرها ؟ .. لا تعلم عنهم شيئاً .. سوى اسم عائلة .. حتى منزلهم لا تعلم من امره الا انه في مدينتك .. فكم بيتاً عليك ان تطرق بابه ! ..



تحركت مقلتيه على الجسد الداخل والمتوقف بجانب السرير موازيا لرأسه .. ليرى ابتسامتها .. ومن ثم ينحني جذعها لتلامس شفتيها جبينه وخصلات شعرها الهاربة اجبرت جفونه على الانسدال .. ترتفع عنه : سامحني .. ما كان قصدي اكذبك ..


وبنبرة تبحث عن اعذار : بس انت وحالتك السبب .. يعني لا تلومني ..


تتحرك لتجلس اعلى رأسه بما انه مستلقي في نصف السرير .. واناملها تمتد لتعبث بشعره القصير : شو مستوي وياك ؟ مشاكل فالشغل ؟


رفع رأسه قليلا ليراها .. قاطبة الجبين .. اراح رأسه من جديد : تقريبا ..


سحبت انفاسها .. وشيء في داخلها يخبرها ان لا تنطق .. ان تصمت ولا تنبس ببنت شفة .. ولكنها أبت الا ان تقول ما في جعبتها : خلنا نرد ..


كفيها تشابكا في حجرها .. هي خائفة من العودة .. من المواجهة .. ولكن الى متى ستبتعد ؟ .. لاذ الصمت في المكان .. ليبعثره : من كل عقلج ؟


عادت تسحب انفاسها : تعرف .. طوال الايام اللي راحت وانا افكر كيف بيكون حالي .. كنت معرسه .. كل همي بيتي و ....



لا تعلم لماذا عند اسمه تتقافز الحروف بعيدا .. الفاء والالف .. والراء والسين .. لا يجتمعن معاً .. لتفضل قطع الحديث .. وتستطرد : وكل شيء بين يوم وليله راح .. كل ما اتخيل اني عشت وييا اخوي تصيبني رعشه .. شعر جسمي كله يوقف .. واحس بنغزات فقلبي .. مثل الابر .. واحس جسمي يقرصني .. مثل اللي عليه جيوش من النمل تعضعض فيه ..



ارتفعت يمينها لتمحو دمعاً انسكب : انا ما اقول اني ما ارتحت .. والله العظيم ان فهالكم يوم ارتحت واايد .. صرت اشوف اللي صار من كذا مكان .. ربنا اذا احب عبد ابتلاه .. ايلس افكر .. شو اللي سويته فحياتي عشان ربي يحبني ويبتليني .. اكثر من مرة ايلس اعدد اللي سويته من كان عمري عشر سنين ..


ابتسمت وبنبرة ضاحكة : يمكن لاني كنت اخذ من اكلي واعطي قطاوة شعبيتنا ..



ضحكت وبكت .. لتتساقط دموعها اكثر .. تتقافز من عينيها الى كفيها النائمان في حضنها .. والصمت عاد يطوق الساحة .. وهو لا يرغب بمقاطعتها .. فلتحكي .. ولـ تبكي .. لعل ما في صدرها يعتقها .. مسحت دموعها لتطبق راحتيها وتشد بسبابتيها على فيها .. وسرعان ما ربعت ذراعيها على صدرها .. وكفها اليمنى تمسح على عضدها الايسر مرارا : شبيب ..


- هممم


بلعت ريقها .. تشعر بصعوبة الحديث .. وبتردد نطقت : شخباره ؟


سحب انفاسه وارتفع بجذعه جالسا : بخير .. قادر يتخطى اللي صار .. هو انسان قوي بايمانه .. يمكن هالشيء اللي عطاه الحق انه يغلب سالم قدام ابوي الله يرحمه ..


تمردت ابتسامة على شفتيها .. تحمد الله انه بخير .. تمتمت بذلك ليبتسم هو لفعلها .. واردفت : خلنا نرد ..


لتقف وينظر هو لها .. ترسم ابتسامة ناطقة بمرح : شامة مب اقوى مني ..


ليقف مقابلا لها .. يحتضن وجهها بكفيه : بحجز ع يوم السبت .. بنصلي اليمعة هني ..


" ان شاء الله " .. نبست بها وتحررت من كفيه .. ستحاول ان تشحن نفسها بالقوة .. ان تكون مختلفة .. تنفض عنها غبار الضعف الذي غطاها حتى دفنها .. وسيبقى ايمانها كبيراً بمن خلقها .. وهو قادر ان يغير الحال الى حال آخر ..

,,


أتلعب بنا الحياة .. فتُأرجحنا بين فرح وحزن ؟!.. هو يقسم ان الحياة معه تلعب لعبة الكر والفر .. وهو بين يديها دمية تتبعثر من اطرافها خيوط خفية .. استيقظ من نومة هانئة .. منذُ ايام وهو يستلذ النوم حد الادمان عليه .. فيقبع في سريره يغلق عينيه يناديه أن تعال وخذني الى عالم الاحلام .. احيانا يأتيه على غفلة .. واحيانا اخرى يضحك عليه فيجافيه حتى الفجر ..



تمغط .. يشد ذراعيه لاعلى .. يمد جسده بالنشاط .. اليوم سيعود الى منزله .. سيبقى فيه يومان قبل السفر .. قفز بفرح من السرير .. يتوجه الى دورة المياه ( اكرمكم الله ) .. سيأخذ حماماً باردا يزيده نشاطاً على النشاط الذي يشعر به ..


وما هي الا ثلث من الساعة حتى خرج يحمل حقيبته في يده .. قاصدا سيارته مودعا الفندق .. يستمع للاغنيات .. يغني معهم احيانا ويعزف باصابعه على المقود احيانا اخرى .. السرور يتراقص بأوصاله .. ليأتيه اتصال ويبتسم يخفض على الصوت الماجن : هلا والله بشبيب .. اخبارك ؟ .. اشوف طابت لك اليلسه ..


وقهقه بعدها مطولا .. ليعقد حاجبيه على حديث صاحبه : شو تردون .. انا حاجزلكم اسبوعين فمكة .. واذا تطلب فلوسي كلها ما تغلى عليك ..


صمت يستمع لرد صاحبه .. يحكي له اسباب العودة .. وان تلك ترغب بان تختبر قوتها ويكفيها هروبا .. تنهد : المهم انكم بخير .. خلاص بكيفكم ..



استمرا بالحديث طويلا .. وكأن بهما يعوضان ايام البُعد .. لتتوقف العجلات امام بوابة منزله .. ومعها انتهى الحديث بابتسامة وقفزة مرحة من السيارة .. يعلم بان في المنزل ذاك الذي وكله شبيب بالعناية باشجار الحديقة .. رن الجرس وانتظر .. يدس كفيه في جيبي بنطاله .. يحرك بعض الحجارة الصغيرة المتمردة على الاسفلت بقدمه .. ليرتفع نظره للباب حين طل ذاك الرجل .. يبدو على مشارف الخمسين من العمر .. القى التحية ليردها الاخر بحبور ..


تقدم ليلج واذا بالاخر يمنعه : ممنوع يا بيه .. الاستاز شبيب منبه عليّ مادخلش حد غريب للبيت ..


ابتسم : بس انا مب غريب .. انا صاحب البيت ..


باستهزاء نطق : وصاحب البيت معندهوش مفتاح لبيتو ؟


تنهد : المفتاح عند شبيب .. قبل ما اسافر حطيت مفاتيح البيت عنده .. خلني ادخل مب حلوة وقفتي هني ..


- مقدرش .. اوامر الاستاز شبيب ..


" اووهووو " .. قاطعه بها ليردف : والحل يعني .. ما بدخلني .. تراك عكرت مزاجي .. بشو اثبتلك اني صاحب البيت ..


تحرك مبتعدا تحت انظار عبد الغفور .. يدس نصف جسده في سيارته .. ويعود بعدها يمد له ببطاقته : اقرا ..


" مبعرفش اقرا يا بيه " .. واستطرد : ومقدرش اسيبك تدخل .. دي امانة ..


تمتم : الله ما طولج يا روح ..


لينصرف يقبع في سيارته يسحب هاتفه .. هل يطرد من بيته بهذا الشكل المُهين ؟ .. زفر انفاسه بعنف .. تبعثر الفرح خلف عناد ذاك الرجل .. ليتبادر اليه سؤال .. من اين اتى به شبيب ؟ حرك اصابعه على هاتفه ليتوقف عند اسم منذر .. ليس امامه الا هو ليعينه في هذه الحالة ..



ولج ذاك الـ منذر الى الصالة مُلقياً بالتحية عليهن .. شامة ووالدتها وجدتها .. ومن ثم مد يده في جيبه يخرج رزمة نقود .. يمد ببعض الالاف لتلك العجوز .. وبأُخر لأخته : هذا معاش الشؤون ..


تمتمت هداية : ما تقصر .. ربي يعطيك العافية ..


نطقت ناظرة لشامة الجالسة تشاهد التلفاز : شامة .. اندوج .. حطيهن فالمندوس .


نطقت شمسة بعد ان غادرت شامة المكان : الحين ما نقدر نرد شامة ..


سحب انفاسه وزفر : شامة الحين مطلقة .. يعني اذا تبا معاش من الشؤون بيفتحولها حساب بروحها مب وياج مثل هاشل .. وبعدين انتن ما ناقصنكن شيء .. انا مويود وشبيب بعد .. رواتبنا تكفي وتزيد ما ادري ليش متمسكة بكم الف اللي توصلج من الحكومة ..


- خل فلوسك لك .. ما بتبقون طول عمركم بدون حريم ..


رفع حاجبه رافعا كتفيه .. ناطقا : شبيب يمكن .. بس انا غاسل ايدي من هالموضوع ..


صرخت به شمسة : انت شو بلاك .. اللي كبرك عندهم عيال بطولهم .. شو ناقصنك ؟


تكلمت العجوز : خليه براحته .. الا العرس ما ينغصب عليه .. متى ما يريد بيقول ..


يشرخ السكون الذي استحل الصالة رنين هاتفه .. يبتسم ويجيب ذاك المتذمر : خير . متصل عليّ ..


بغضب : تعال شوف المصيبة اللي محطينها شبيب .. واقف قدام بيتي وكني غريب .. هالصعيدي مب طايع يدخلني .. يقول اوامر شبيب ..


انفجر منذر ضاحكا تحت انظار الجالستان .. ليجلس ويتكيء على احدى النمارق : زين يسوي فيك .. خلك متنقع فالشمس ..


قهقهاته اضرمت النار في صدر حارب : انت شعليك .. مكيف .. اقول نويذر تعال تفاهم وياه .. محترس ع الباب .. لا وبعد يتطنز علي .. يقولي راعي البيت وما عنده مفتاح ..


غرق الاخر في الضحك وغرق حارب اكثر في الغضب .. لينطق من بين ضحكاته : الحين الساعة حدعش (11 ) ونص .. يعني ما باقي شيء ع الاذان والغدا .. يوم اتغدى واستريح شوي بييك ..


لينفجر ذاك فيه : ما باقي شيء ؟ .. منذر خل عنك اللعب بالاعصاب .. اقول تعال تفاهم وياه ..


وقف منذر ولا زالت القهقهات ترافقه .. يستمع لذاك الساخط .. ويحث الخطى خارجا .. لا بأس بالاستمتاع قليلا مع ذاك الحارب .. ليزيد من بروده : انزين شو فيها اذا صبرت ساعتين .. تراني هلكان .. توني واصل من برع .. اقول رد الفندق وخل بيتك للصعيدي ..


لتتعالى ضحكاته حين زمجر حارب : والله مب راد وهذي يلسه قدام الباب .. اتي تحلها حياك .. ما بتي بكيفك ..


اغلق الخط .. وانفجر ذاك من جديد .. وبعدها يركب سيارته ذاهبا الى ذاك المتقد بالغيظ .. يتخيل وجهه وهو غاضب فيعاود الكركرة .. حتى ما وصل اوقف سيارته بجوار السيارة المتوقفة .. ليترجل .. ويترجل حارب ايضا .. عاقد الحاجبين .. متبرما : كان ما ييت ..


لا يعلم لماذا لا يكف عن الضحك : باقي شوي وبشوف دخانة طالعة ..


استغفر حارب ومن ثم : تعال تفاهم وياه .. غربلني الله يغربل بليسه ..


مشى يتمطى وذاك نظر اليه بحاجبين مرتفعين : يعني مسوي فيها بطل ..


لم يعره انتباهاً .. شده الترحيب الجم من عبد الغفور لذاك المنذر .. ليشتكي : يا بيه الاستاز اللي واقف هناك – يأشر على حارب بيده – عاوز يدخل بالعافية ..


تقدم حارب على حديث منذر : زين ما سويت فيه .. ترى الحرامية واايد .. خل بالك يا عبد الغفور ..


" الحين انا حرامي يا منذر " .. ليعقبها : الشرهة مب عليك .. على اللي يطلب العون والفزعة منك ..


غرق في الضحك وهو يسرع ليمسك معصم حارب الذي ادبر حانقا .. لينفض يده : هدني .. ما من وراك فايدة ..


- امزح وياك يا ريال ..


عاد يمسكه من معصمه يجبره على الوقوف بجانبه : عم عبد الغفور هذا حارب راعي البيت .. رد من السفر ..


لم يكن من عبد الغفور الا انه التقف كف حارب محاولا تقبيلها .. ليسحبها ذاك مستغفرا .. ويكرر عبد الغفور : سامحني يا بيه .. والله ما كُنت اعرف .. سامحني ..


- حصل خير ..


واردف : والحين ما بندخل ..


ليبتعد عبد الغفور عن الباب : تفضل .. اتفضلوا ...



تحرك حارب وهو يسمع حديث عتب من عبد الغفور لمنذر .. ليبتسم بخفوت .. ينظر الى حديقة منزله .. ليشد الانفاس بعمق .. ويزفرهن بهدوء .. يحاول ان ياخذ اكبر قدر من ذرات الهواء ..



تمردت ابتسامة على شفتيه .. ليردد في نفسه : هُنا يا خليلة الروح اقبلتُ على خيانتك .. فتلذذت فيها حد الثمل .. هُنا حللت الخيانة لنفسي .. ابحتها عليكِ .. فايقنت ان خيانتي لكِ لم تكن الا معكِ .. هل تعلمين مقدار شوقي لملمس طيف حُلمك .. هل تدركين انك لا تزورين الا ورأسي على وسادتي .. المغرقة بعطرا قديم شممته فحفظته .. أعشقكِ رغم الفراق الموجع .. ورغم احكام الحياة الظالمة .. وسأبقى على الوعد ..



,,

يُـتـبـع |~

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 07:34 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 



,,





الخوف شبح يطاردك كظلك نهارا .. وكأنفاسك المضطربة ليلا .. يكبلك حتى ذاك المسمى بِـ السلطان لا يقوى على دحره .. فيهاجمه وينتصر بصرخة او بانتفاضة جسد متعرق ..



تقف دون قدمين .. او هكذا خُيل لها .. يغوص اسفلها في الظلام لا ترى الا نهاية وسطها بحدود مظلمة .. وكفيها اذا ابتعدا اختفيا .. تلفتت يمنة ويسرى .. لترى وجه ليس بغريب عليها .. يبتسم .. ومن ثم يبتعد .. هل كانت شقيقتها .. ولما الابتسامة الحزينة ؟! تلفتت من جديد تبحث عن ذاك الوجه .. لترى وجه وليد .. غاضب .. بل انه ناقم .. وكفاه يقطران دما .. تزاحمت انفاسها .. وهي تراه يغطي وجهه بكفيه ليتلطخ .. تحاول النطق باسمه ان لا يفعل .. ولكن حنجرتها جافة .. وفجأة شعرت باختناق .. وايدي ضخمة طوقت رقبتها .. تحاول جاهدة بنزعها عنها ولا تقوى .. وحتى الصراخ لا يخرج ..





تلهث وكأنها قطعت مسافات في صحراء دون ماء .. ووجهها يتصبب عرقا .. تمتمت بالعياذ بالله من الشيطان .. ونفثت على شمالها ثلاثا .. المكان مختلف .. ليست غرفتها .. ولا السرير سريرها .. وحتى الهواء ليس بالهواء الذي تعرفه .. سحبت انفاسها بعنف .. وهناك وجع استحل بلعومها .. لا تقوى معه على بلع ريقها ..




يدها تمتد لتنير " الابجورة " بجانبها .. وتعود لتعانق رقبتها .. وكأنها تتحسس مكان الايدي الضخمة .. في هذه الساعة تتمنى لو انها على طهارة .. لتقف بين يدي الله .. تناجيه وتطلبه العون .. تشعر بالاختناق وكأن الاكسجين يسحب من حولها .. وهي في قنينة داكنة .. ضيقة ذات عنق رفيع .. ترفع عينيها لعلها تقتبس نورا .. ولكن لا شيء سوى ذاك الثقب .. هل لا تزال في عالم الكوابيس التي تلاحقها ؟





فتحت عينيها ببطئ .. ومن ثم ترجلت عن السرير .. تشعر بحرارة في جسدها .. لتخطو نحو دورة المياه ( اكرمكم الله ) .. تغسل وجهها مرارا .. وبعدها تشق طريقها الى الخارج .. الى المطبخ الصغير والثلاجة القابعة في زاوية منه .. لتنتشل لها قنينة ماء بارد .. تطفيء بها لهيب بلعومها .. ليشدها صوت لطالما عشقته .. وتمشي كالمنومة مغناطيسيا .. لتتسمر امام النافذة .. تنظر الى تراشق قطرات المطر على وجه تلك الساكنة .. واناملها تتتبع انحناءات مسار القطرات .. وهناك ابتسامة ارتسمت على الشفاه .. تذكر هذا المكان .. تذكر ذاك الشارع الخالي من البشر في هذه الساعة من الليل .. الا من البعض الهاربين من الجدران .. ولا تزال تذكر رائحة الخبز الطازج المتهادية من المخبز القابع في الشارع الاخر .. كم شدتها تلك الرائحة لتنتظر عند الفجر امام بابه .. فقط لتحظى بقطعة خبز ساخنة ..





ارتاحت راحة كفها الايسر على الزجاج .. ليرتاح على ظهرها جبينها .. وصوت قديم يرجف مسامعها .. رائحة القهوة .. وعيونها الساكنة على كوبها .. وصوته الهادئ : ريا .. وقفت قدام الكل عشانج .. قدام اخواني واهلي .. وقلت لهم بنتي ما تنزل راس ابوها .. وبعدني عند قولي .. ضربتج لانج كسرتي ثقتي فيج .. واريد هالثقة ترد ..




وقف يدس كفيه في جيبي بنطاله .. والدها الوسيم كما كانت تراه .. ينظر للبعيد من هذه الشرفة التي تقبع هي الان خلف زجاجها : بخليج تكملين دراستج .. باقي سنة .. وفهالسنة ثبتيلي ان تربيتي مب غلط ..





يومها لم ترفع عينيها له .. لم تنبس شفتيها بحرف .. يومها كان يتآكلها الندم حد النخاع .. ولاجله فقط عادت هُنا لتكمل سنين دراسة علق عليها آمالا كُثر .. وتبخرت الامال بفعل ارعن منها .. في ساعة صحوة شيطانها .. واليوم هي في نفس المكان من جديد .. بدونه .. وبدون شقيقتها التي عُقِبت بالطلاق قبل الزواج والسبب هي .. سالت دموعها مع سيل القطرات .. ليأتيها صوت من خلفها : هل انتِ نادمة ؟





منذُ يومان اتخذت القرار بالفرار .. بعد ان حولت راتب والدها التقاعدي على حسابها الخاص .. وقبل الانطلاق لارض المطار كانت اقدامها تتوجه الى مركز الشرطة للبلاغ عن شاب تعدى عليها .. وسيطرت عليه المخدرات .. وسولت له نفسه السرقة .. واليوم هي في ارض النور كما يسمونها .. باريس ارض " الموضة " .. مع تلك الفلبينية التي شحنتها بالقوة لتقدم على ما فعلته .. فَـ لو كانت هناك الآن لربما فقدت الكثير ..





ابتسمت دون ان تتحرك : لا .. ولكنني اشعر بالخوف .. تلك الكوابيس لا تفارقني .. يدي عمي تخنقني .. واختي واخي ..




" اسفة " .. قالتها نيرما وهي تتقدم خطوات لتقف بجانب ريّا .. استطردت : إن بقيتِ هناك قد تتضررين .. ما فعلته هو الصواب .. وخوفك هذا لا مبرر له .. الم تقولي بان هذه الشقة لا يعلم بها احد .. اذا لن يتمكنوا من العثور عليكِ .





وهل سأظل هاربة مدى العمر ؟! .. كيف تفكرين يا هذه .. لا اقوى على البعد .. لن اقوى على البقاء وحدي .. وانتِ ستغادرين يوما ما .. كَـ الجميع .. وانا هُنا غريبة اتوشح الستر في ارض لا ستر فيها الا ما ندر ..





ارتفع رأسها عن ظهر كفها لتنظر للسماء .. الفجر قادم .. لا تعلم كم من الوقت ظلت على وقفتها تلك : نيرما . هل استطيع ان اطلب منكِ شيئاً ؟




" بالتأكيد " .. لتنطق تلك بعدها : ارغب بخبز من المخبز في الشارع الاخر .. سنفطر عليه ما رأيكِ ؟





توقف المطر .. وتوقف الضجيج في روحها .. ستمضي في حياتها ولن تجعل اسوار الخوف تطوقها ..ابتعدت عن المكان بعد ان غادرت الاخرى لتنفذ طلبها ..





,,



طُلب منه ان يكون العضو الفعال في الموضوع .. ان يبعدها عن المنزل الذي تمكث فيه منذُ اشهر .. انعقد حاجبيه وهو يقف امام المرآة يغلق ازرار ثوبة .. لم يحبذ الفكرة ابدا .. ولكن هي عنيدة وتبكي كثيرا اذا ما قيل لها بانها ستغادر منزل شبيب الى منزلهم ..





هل عليّ ان اكون بيدقاً على رقعة المؤامرة .. واكون في وجه الهجوم .. انكسر امامها وهي التي تراني محبوبا ولطيفاً .. ؟ .. أخدعها .. ومن ثم اتركها في مكان لا تستهويه ..





اغمض عينيه وهو يردف قبعته البيضاء على رأسه .. يحركها بكفيه ليثبتها .. وينتشل هاتفه .. سيتصل بشبيب ويخبره بما سيفعلون .. .. الهاتف يرن .. وهو يخطو نحو سيارته .. او بالاحرى سيارة " خالد " .. صمت عن الرنين .. ليأخذ مكانه خلف المقود .. ويعاود الاتصال وهو يشغل محرك السيارة .. ابتسم حين جاءه صوت ابن عمه .. ليبدأ بالسلام يتلوه بالسؤال عن الحال .. ومن ثم : شبيب اليوم بنييب كلثم .. يبوني اخذها من البيت وييا مبارك ع اساس اتشرالهم للمدرسة .. وعقبها ايبهم بيتنا .. شبيب والله مالي ويه .. احس اني يالس اخدعها ..




اتضحت له تنهيدة اخرجها صدر شبيب .. ليبتسم : اسمع يا مطر .. انتوا حاولتوا وهي ما تريد تروح .. ادري عن هالشيء من شامة .. البنت متعلقة فيها .. وبعد ما نقدر نخليها ع كيفها دام امك وابوك يبونها عندهم .. شوي شوي وبتتعود عليكم .. بس ما اوصيكم فيها .. ديروا بالكم عليها ..





" ان شاء الله " .. نطقها بامتعاض .. واكمل الحديث مع ابن عمه في امور كثيرة .. لينطلق بسيارته متوجها الى منزل شبيب .. هُناك كانت تجلس والدته مع شمسة ووالدتها .. اما مبارك فلقد جره هاشل معه الى غرفته للعب " البلايستيشن " وتقبع معهما كلثم .. تتابع ما يقومان به ..




سحبت انفاسها وزفرتهن .. لتنطق وهي ترشف من فنجان قهوتها : ديري بالج عليها يا حفصة .. البنية محتاية مداراه ..




- لا توصين .. بنت خالد فعيوني ..




يتحول نظرها لشمسة الصامتة وتنطق متهكمة : شبلاج ؟ .. خلاص بترتاحين منها ومن خبالها فالبيت .. مب هذا اللي تبينه ؟





تلك العجوز كالبقية احبت وجود كلثم الصغيرة .. ومشاكستها الدائمة مع هاشل .. ان غابت سيهدأ المكان .. لا صراخ .. ولا انفعالات من قبل شمسة .. الصامتة في حضرة الحديث .. الناطقة من بعد التهكم : انا ما اكرهها .. بس حياتها ويانا غلط .. وبيت ابوها مفتوحلها ..





هُناك في غرفة شامة اجتمعن .. ليلى اوصلها جابر وغادر .. غاضبا هو من افكارها التي اجادت بهن في حضرة شقيقه .. ليصرخ بها : الظاهر الحمل مب مأثر ع اعصابج وبس .. شكله اثر ع عقلج ..




جدال جديد تقحم نفسها فيه بتسرعها .. لتنطق وهي ترتدي عباءتها : انزين ما قلت شيء غلط .. وبعدين اخوك الكل ماخذ عنه فكرة شينه .. منو اللي بيزوجه خبرني ؟




ارتفع حاجبيه ساخرا : وانتي بافكارج لقيتي الحل .. ما شاء الله عليج .. يبالج هدية ..




" تتمسخر ؟ " قالتها وهي تسحب حقيبتها وتستطرد وقد مرت بجانبه : خلنا نروح قبل يصير شيء وتهون ..




تحوقل : تعرفين ان الهنتين ظاهرات من تجارب محد يحسدهن عليهن .. ولو رفضن بطي بتصير علوم بينا .. ما فكرتي بهالشيء ..





تسمرت في مكانها وهي تراه يسبقها خارجا .. هي بالفعل لم تفكر بعواقب الامر .. شامة الخارجة من تجربة مع حارب .. وكنة الخارجة من تجربة مُرة منذ ايام فقط ..عادت من ذكرياتها لتتنهد وتنظر الى شامة الجالسة قبالتها تحادث مها .. تغتصب الابتسام .. تعلم بان فكرها ليس مع مها المسترسلة بالحديث عن الدراسة : انزين كملي .. كل اللي وقفتيه فصل .. واذا تبين باسألج فكليتج اذا بيقبلونج من يديد فالفصل الثاني .. شو رايج ؟




هزت رأسها : لا .. ما اريد اكمل .. وبعدين مسجلة فمعهد وعندي دورات ففن التصوير ..




التفتت لـ ليلى : ليلى .. شبلاج ساكتة ؟ .. لتكوني تعبانة ؟




ابتسمت : لا .




لتقف : بقوم ايلس ويياهن .. تولهت ع يدوتي ..




لتلمزها مها بالحديث : الا قولي صرتي كبيرة وما تبين تيالسين الصغار ..




امتدت يدها لتضرب مها على رأسها وهي مارة من جانبها : جب ويا راسج ..




" آخ " صرخت بها مها وهي تضع يدها على رأسها .. لتضحك شامة وسرعان ما قطعت ضحكاتها على دخول كلثم : شامة .. ربطيه ..




ولتها ظهرها .. لتربط الشريط على خصرها .. وتابعت حديثها : بروح اشتري للمدرسة وييا مطر .. قال بيشتريلي شنطة ودفاتر .. والوان مثل اللي عند مريوم ..




وسرعان ما انسلت من بين يديها مهرولة .. وهي واجمة وتعود ذراعيها ليقبعا بجانبها بهدوء .. سيحرموها منها .. سيبعدوها دون ان يضعوا لها حسابا .. نزلت دموعها .. لتترك مها مكانها وتجلس بجانبها .. تحيطها بذراعها : شامة لا تسوين بعمرج جذي .. البنت مصيرها تخليج ..




مسحت دموعها : بس هي ماتبا تروح .. كم مرة خالتج حاولت وياها وما طاعت .. ليش يخدعونها ..




ربتت على كتفها : قومي غسلي ويهج .. انا بطلع ايلس وياهن أكيد خالتي بتقول ياللا نروح ..




فعلت ما قالته مها .. لتخرج وتقف تزيح الستار على اصوات بالخارج .. تسمع هاشل يعنفها وهي تمسك بكف عمها مطر : بياخونج عندهم يالخبلة .. خلج وخالي منذر بيوديج تشترين مثلي ..




ذاك الصغير .. مؤكد انه استرق السمع لاحاديث الكبار من جديد .. نطق مطر : هاشل .. تراك اخرتنا والعصر بسرعة يخطف .. اذا تريد تروح ويانا ياللا ..




رفعت رأسها تنظر اليه .. يتحدث وهو قاطب الجبين : بنتشرا وبرد هني صح ؟




ابتسم ولم يجبها .. لا يرغب بالكذب عليها .. شد على يدها : خبريني شو تبين تشترين ؟




مشت معه وهي تنطق ببراءة .. تعدد ما تتمنى .. دفاتر .. اقلام .. والوان وغيرها .. اما هاشل فتسمر في مكانه .. يراهم يغادرون .. حاقدٌ هو على مطر وعلى مبارك .. وعلى الجميع .. ليترك المكان بعد حين .. ويدخل صارخا بهن : ليش تاخذونها ؟




لتصرخ به والدته : هاشل احترم حرمة عمك ..




بغضب ترك الصالة . ليمر بجانب شامة الخارجة من غرفتها .. لتبتسم بهدوء .. حتى هاشل لا يرغب بابتعادها .. لا احد يرغب بابتعادها .. فلماذا يبعدونها ؟


,,

يُـتـبـع |~


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنآت, الرحيم, الكاتبة, اغتصاب, شفرات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183200.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 10-03-17 02:15 PM
Untitled document This thread Refback 07-08-14 03:21 PM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 02:11 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 07:19 PM


الساعة الآن 08:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية