لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-13, 12:52 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 




،,

تثيرها تلك الاسئلة التي تتلقاها من تلك المتأنقة .. لا تعلم لماذا لسانها ينطلق بالحديث في حضرتها عن كل شيء .. عن قديم حياتها .. وعن جديد احلامها .. نظرت اليها : تدرين صايرة اتضايق واايد .. اعصب مرات ع اخوي الصغير .. يريدني اعلمه واذا ما فهم ايلس اصارخ عليه .. وكأنه هو اللي وصلني لهني ..


طأطأت رأسها وابعدت غرتها للخلف باناملها : انا ما كنت جذي ..



" تصلين ؟ " .. القت بسؤالها عليها .. فالتفتت باستفهامات كللتها .. لتهز رأسها بالايجاب : هيه .. اكيد اصلي ..



استنكرت سؤال مثل هذا من تلك المتبرجة .. لربما هيئتها تحوي لها بانها لا تهتم بمثل هذه الامور .. ليزيد تساؤلها حين سألت تلك : تصلين كل الصلوات باوقاتها ؟




ابتسمت بحياء : الصراحة لا .. يعني الفير ما اقوم اصلي .. ما اعرف احس اني ما اريد اقوم من الفراش .. اغلب الايام اصليها وييا الظهر .. حتى باقي الصلوات ما اصليهن فوقتهن .. محد يهتم ..



" محد يهتم ؟ " .. قالتها باستنكار لتردف : كيف يعني محد يهتم يا شامة ؟ وانتي ليش ما تهتمين ..



ابتسمت وبسخرية اجابت : يعني انتي تصلين ؟




قامت واقفة وابتعدت بخطواتها عن شامة .. لتمد كفيها الى العلاقة الموجودة قريبا من طاولة مكتبها .. وكل ذاك كان تحت انظار شامة المستغربة .. لتعود وبيدها عباءتها وشيء آخر .. تفردها امامها : هذي عباتي ..



وضعتها على ذراعها وفردت ما في يدها : وهذا نقابي ..



بتلعثم : تلبسين عباة راس؟ .. وتتنقبين؟ .. عيل ليش هالمكياج هني ..



ضحكت وهي تضع ما في يدها على ذراع الكرسي : قليل اطلع من البيت .. وما اخذ راحتي الا هني .. صح احط مكياج فبيتي .. بس لمنو .. لامي وابوي واخواني .. وكم ساعه بس .. ما يحتاي .. وهني ايلس مع حريم .. ازين نفسي .. يعني فيج تقولين ارضي شيء فداخلي ..



تمتد يدها لتمسك كف شامة : شامة لا تحكمين ع الناس من مظهرهم .. وحاولي تحافظين ع صلاتج ..



تركت يدها : شوفي بنسوي اتفاق اوكي .. من اليوم تبدين تصلين كل صلاة بوقتها .. وتضبطين المنبه ع صلاة الفير .. وفي هالاوقات بيوصلج اتصال مني .. اذا صليتي قبل اتصالي بخفف الجلسات عنج .. واذا لا بزود عدد الساعات .. وعاد انتي عليج تتحمليني مب ساعة – ترفع سبابتها والوسطى – ساعتين .



زفرت انفاسها : يعني تدرين اني ما اطيق ايلس وياج ..



هزت رأسها بنعم : ياللا يتج فرصة تتخلصين مني ..



ضحكت .. وضحكت تلك على مضض .. هي ايضا ترغب باشياء ولا ترغب بها .. حين تجلس مع تلك الطبيبة لا تشعر بالوقت .. تشعر بانها ترغب بالبقاء اكثر .. وحين تعود الى منزلها تود ان لا تخرج ابدا .. لا تريد ان تبعثر المزيد من مكنونات روحها لغريبة .. كما تسميها كلما تحدث معها شبيب عن جلساتها .. لا ترغب بان تكون صفحة مقروءة بهذا الشكل .. ولكن كل الامور تنسل من بين كفيها حين تكون في حضرة الصمت وحضرتها ..

،,



بدأ زمام قبضته ينحل دون ان يدرك .. كيف يحدث ما حدث .. ويأتي ذاك هاجما كحيوان يبحث عن فريسته .. هل بدأ بعشقها ؟.. ابتسم بسخرية وهو يرفع ساقه المجبرة على السرير .. ويستند بظهره ويتنهد .. تخرج من منزله مع ابنتيها وهو لا يعلم .. اذا فبأمكانها ان تصل الى شبيب .. قد تخبره بالكثير .. اشياء عنه هو .. عقد حاجبيه وهو يشعر بحكة تنساب تحت الجبيرة .. ليصرخ : شيخة .. شيخوة وثول ان شاء الله .. وينج ..


دخلت وهي تثرثر بغيض : لا حول ولا قوة الا بالله .. حشا ما صارت ريل وانكسرت .. وراس وانفلع ..



وضعت صينية العشاء امامه : خير شو بلاك ..



- تعالي ضربيني بعد .. قومي يبيلي السيخ( حديدة رفيعة ) احك ريلي ..



غادرت وعادت في ثواني .. لتمد له بما يرغب .. فيدخلها بين الجبيرة وساقه .. وابتسامة قد داعبت شفتيه : شيخة لقيتلج صالون ..



تهللت اساريرها : شو قلت ؟ كيف يعني لقيتلي صالون ..



سحب ما في يده .. ليضعها جانبا : يعني وصيت واحد من الربع يدورلي ع مكان زين .. ولقالي اياه اليوم .. وانتي تدرين الصالونات هالايام يكسبن ذهب .. انتي روحي شوفيه .. شو محتاي .. واللي بيشتغلن بنيبهن .. كم محنية وكم كوفيرة ..



كفاها تقعان على ساقه السليمة لتدلكها : بيكون باسمي ؟



" النص بالنص " .. قالها وهو يسحب صينية العشاء لجانبه .. ويتناول الملعقة .. يغرف من الصحن .. وهو يمضغ ما في فمه اردف : بس بطلب منج طلب .. اذا نفذتيه هالشيء بيصير كله هالاسبوع .. واذا لا بصرف النظر عن المشروع بالكامل ..



كفت يداها عن التدليك .. لترفع حاجبها : يعني ما في شيء ببلاش .. وانا اقول هذا مب عيد اللي اعرفه .. انزين شو هو الطلب ..



ابتسم وهو يسقط جذعه على ظهر السرير : تروحين بيت شبيب ..


،,

هنا أقف .. وموعدنا بأذن الله يتجدد مع زفرة جديدة يوم الجمعة ليلا ..




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 31-03-13, 12:54 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 


,,


رياح هادئة تدغدغ اوراق الشجر .. فتُسمع قهقهات التعب .. فتثور مع ثوران الهواء .. كثوران تلك بعد ان نطق باسم شبيب .. وقفت وهي تصرخ : شو ؟ .. هذا اللي ناقص بعد اروح للحبس بريولي ..


امسكها بيدها وسحبها حتى جلست وعلى لسانه غلظة في الكلام : يلسي لا بارك الله فيج من حرمة .. سمعيني وبعدين تكلمي .. اعوذ بالله ..



تشدقت بغيض .. وضربت ظاهر كفها الايسر بالايمن : ياللا قول .. سمعني ع شو ناوي ..



زفر انفاسه وهو يعود ليسحب جسده للخلف ويسند ظهره من جديد : اباج تروحين بيتهم .. وتخبريهم انج حرمة فلان .. و..




" فلان منو؟ " .. قاطعته ليشتاط غضبا على غضبه : ابليس انزين .. يعني بالله منو ريلج ..



تمتمت وهي تشيح بوجهها عنه : صدق انك ابليس ما كذبت ..



ليعقد حاجبيه : قلتي شيء ؟



- شدراني عنك – وبنبرة اقل حدة اردفت – كمل كمل .. بشوف شو اخرتها وياك ..




ليسترسل بالحديث مطولا .. يرغب بان ينهي تلك العلاقة بين اخته وعائلة شبيب الذي بمقام العدو بالنسبة له .. وقبل ان يكمل قالت بشيء من الذكاء : وشو لك فأم شبيب ؟



عقد حاجبية مستنكرا .. فاردفت : الحين تريدني اروح لها واقولها كل هالرمسة اللي مالها اصل .. شو اللي يثبتلك انها بتروح تعلم يدة كلثم .. ليش ما اروح لام خالد بدال ام شبيب .



لتضرب بيدها على فخذه : ترا يا ذكي .. شبيب ما يروم يسوي شيء .. حتى لو وصلها للمحاكم .. بدون الاصل الفرع خسران – وبخبث اردفت – ما بيصدقون بدون ادله .



لتبان نواجذه ويضحك بعدها حتى ظنت بان عقله لم يعد له مكان في رأسه : ليش تضحك ؟ انا قلت شيء يضحك ؟



انفاسه تتزاحم داخلة وخارجة من رئتيه .. وبلهاث : قومي .. فتحي ذاك الدرج – يشير لاحد الادراج في اسفل دولاب الملابس – بتحصلين كيسه بيضا ويبيها ..



وقفت وهناك موجات توتر تقافزت الى قلبها .. لتعود بعد ثواني وهي تقلب ذاك الكيس في يدها : شو فيه ؟



يمد ذراعه ليتناوله منها .. ويخرج ما في جوفه .. اوراق كثيرة .. ومن بينها انتزع بعض الاوراق ليهزها امام عينيها : هذا الاثبات يا شيخة .. والكلب الواطي عوض بيسوي اللي اباه من عقبها ..




,,

دخان وزجاجة مُسكر وكأسان .. احدهما قد وقع على جانبه ليرتاح والاخر يقف بصمود .. وحديث يتفوه به لسانه مختلطا بدخان سجائره الكريه .. ليجيبه ذاك وقد بدت نشوة ما تداعب عقله : تقدر ؟



غرق في ضحكة فاسدة : افا عليك .. اقولك بوصلها لبيتك .. وانت ما عليك الا تعطيني النصيب .. تراها حلووووووووه ..



مدها وذاك ينفث الدخان من فيه الى سقف المجلس الذي جمعهما : لك اللي تبيه .. من الف لمية الف ..



انتفض معتدلا .. ليدس عقب سيجارته في المطفأة التي تكاد تصرخ من ازدحامها : شو مية الف .. اتفاقنا نص مليون .. والا نسيت ..


انحنى يطفئ سيجارته : ترا وراها مشاكل يا عوض .. وانا مالي فالمشاكل ..


- اقولك مقطوعة من شيره ..




تتضارب انفاسها وذاك الحديث يصل الى مسامعها جليا .. وعلى كفيها صينية تعج بالعشاء .. وسكين وقع عليها نظرها .. لتضع ما في يدها جانبا وتنتشل تلك الحادة .. تشعر بان صدرها يختنق وكأن ذاك الحديث حمل معه هواءهم القذر .. لتفتح الباب على مصراعيه .. كفاها تقبضان على السكين بقوة : تساوم ع بنتي يالنذل ..



وقف وقد استوطنه بركان غضب سينفجر فيها في أي لحظة .. وذاك وقف بجانبه وقد اعتلاه خوف من تلك الهاجمة عليهما في حين غفلة .. اقترب منها : بدرية طلعي من الميلس احسنلج ..



توجه حديثها للاخر غير مكثرة بـ عوض : اطلع من بيتي..



تحرك السكين في وجهه .. لتستدير وتحركها في وجه عوض : والله ان ما طلع يا عوض لخلي هالسكين اطلع اللي طفحتوه ..



انتهر ذاك وقد بان الخوف في عينيه : ما بتي من وراك الا المصايب ..



وجه حديثه بلكنة جزع وهرول بعدها مبتعدا عن المكان .. ونظراتها كانت تتبعه .. لم تشعر الا بمن شد شعرها بغطاءها .. حتى سقط ما في يدها : تعلين صوتج وتهددين ..



سحبها بعنف معه .. وكفاها تستميتان محاولة فك قبضته .. لتتعثر وتصرخ لوجع رأسها : آآآه .. الله ياخذك ..



حتى ما ان تخطى بها عتبة الباب الفاصل بين المنزل وملحقها الصغير .. اذا به يرفعها حتى ليجزم الناظر بان فروة رأسها ستنتزع مع شعرها بقبضته .. يهزها : بيتج هااا .. تشوفين هالباب ان عتبتيه مرة ثانية اريولج بقصهن .. وشغلي مالج خص فيه ..



سحبها من جديد ليدلف بها الصالة الصغيرة .. هناك كانتا تشاهدان التلفاز .. لتقفان برعب حين فُتح الباب على مصراعيه .. ويلتصقان ببعضهما على صراخه : ان ما تربيتي انا بربيج ..



ليدفعها وتقع اسفل قدمي ابنتيها .. لتنطق مريم : امايه ..



صوتها مرتجف .. خائف .. والاخرى دموعها مع بكاءها اجبره ان يصرخ بهما : اُص ..



لتنتبذان لهما مكان للوراء بخطوات .. وتخرسان الا من شهقات متتالية .. ونحيب متقطع مكتوم .. لينحني ينزع ما اختفت خلفه ملامحها .. ويرميهن جانبا .. ويده تشد على ذقنها .. ينظر الى عينيها : والله يا بدرية ان تدخلتي مرة ثانية باللي ناوي اسويه .. بتشوفين شي عمرج ما شفتيه ..



ليعتق ذقنها بعنف .. تشعر بان بها نار تشتعل .. لو اطلقتها ستحرقه وتحرق منزله .. تنظر اليه وتكاد عينيها تخرجان من محجرهما .. وهو ينظر اليها لبرهة .. ليحول نظره الى ابنتيها الملتصقتان : وانتن ان سمعت لكن حس يا ويلكن ..



لم يشعر الا بمن وقفت امامه باصقة في وجهه : تفو عليك .. تهدد بنات صغار .. ما فقلبك رحمة ..



لم تعرفيني بعد يا بدرية .. فلا تجني على نفسك بتصرفات قد توصلك للقبر .. اجل ساوصلك للقبر ان تعديتِ حدودك معي .. لستُ أنا من يُبصق في وجهه .. ويستصغر امام صحبه .. لستُ أنا من تهدديه وترفعين صوتك عليه ..




لتعود قبضته تشد على خصلات شعرها المتبعثرة : تأدبي وياي ..


ليدفعها من جديد صارخا : طلعتي من البيت بدون شوري من قبل .. بس تحلمين تطلعين مرة ثانية ..


ليدبر ويصفع الباب بقوة .. واذا بصوت القفل يستدير مرتان .. دموعها انسكبت .. وريقها قد جف كصحراء تطلب الارتواء .. واذا ببكاء وشهقات متتالية تصل الى مسامعها .. لتستدير وتراهما .. مريم تشد على كلثم بجانبها وكأنها تحميها .. تحميها من غدر الدنيا بهما .. لتقترب وارتجاف الشفاة تعلن عن بداية دموع لن تهدأ .. لم تشعر الا بمن ارتمت في حضنها باكية .. وتلك الصغيرة كفعل اختها فعلت .. لتشدهما اليها .. وتخور قواها لتسقط على ركبتيها وهما هناك في احضانها .. لتتمتم : ماما اريد بابا ..



وتكمل مريم : ما احبه .. امايه خلينا نروح عند خالي ..




,,

ارجفت الباب بقبضتي كفيها .. تضربه بعنف دون هوادة .. ترغب بان يُفتح .. فقط يُفتح لها وتخرج حيثُ تريد .. منذ ساعة وهذا حالها .. لربما ذاك الحديث الذي وصل الى مسامع والدتها اوقعها في حبس غرفتها .. انتفضت وهي تضربه بعنف مجددا .. وتركله بقدمها : فتحي الباب .. اقولج فتحي الباب ..



تصرخ كمجنونة لا تعي ما تتفوه به .. ليأتيها صوت والدتها وهي تردف بعباءتها على رأسها : قص ان شاء الله يقص هاللسان ..



لتهدأ تلك قليلا : فتحي الباب .. امايه فتحي الباب ..



- ناويه تسحرين الريال .. هذا اللي الله قدرج عليه .. ما بفتح الباب الين تعقلين .. وتخلين خرابيطج .. تبين تعرسين بييج اللي احسن منه ..



تتبعثر انفاسها الغاضبة امامها : ما اريد غيره .. وليلوه النذلة انا بخليها تندم ع طردها لي ..



ارتجفت وهي تسمع ضربة بقبضة والدتها على الباب : انا ما اريد ابتلي فيج باخر عمري .. لو لج ريال يأدبج كنت ارتحت ..



" كله منج " صرخت بها واردفت : لو ما شردتي عن اهلج وخذتيلج واحد ما تعرفين اصله من فصله .. كان ما صرنا بروحنا لا عم ولا خال ولا اخو .. يايه الحين تقولين لو ولو – ركلت الباب بقدمها – فتحي الباب ..



زمت شفتيها : مب فاتحتنه الين تعقلين يا نوالووه .. الحمام وعندج والاكل بيوصلج .. بس اني افتح واطلقج تسوين اللي تبينه فلا .. سامعه ..



لتدبر تعدل من عباءتها .. وتحث الخطى خارجة من منزلها .. ستصل حيث تلك الساخطة والمبتعدة عن بعلها لسبب يجهله هو .. تريد ان تصلح بعض مما فعلته دون قصد .. كل ما تمنته هو رجل كـ جابر يصلح حال ابنتها .. وتستطيع ان تأتمنه عليها اذا اخذ الله امانته يوما .. اوقفت سيارة اجرة وانطلقت .. ستخبر تلك بان تحافظ على بعلها .. ان لا تدع لابنتها مجالا بفعل ما تريد .. ستخبرها بان تبتعد عن اعين ابنتها حتى لو اضطرا لترك منزلهما .. منزل عائلته الذي تربى فيه ..



توقفت السيارة .. لتمد يدها ببعض العشرات من الدراهم .. ويلتقطها السائق الهندي .. ترجلت لترتب هندامها وتشد عباءتها على رأسها .. وتزفر بتوتر ..


,,

يــتــبــع |~

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 31-03-13, 12:55 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 



,,

احيانا تتغير المفاهيم .. فتصبح بخلاف ما كانت .. نبني اساسات روحنا من جديد .. نبعثر ما فات ونكسر كل ما هو عن الاستقامة قد حاد .. هذه هي كسرت قيود الماضي .. لعلها كانت مراهقة وتوق لكنف حب ترتجيه .. فانتهى الاول للقبر وانتهى الاخر بسبب تقاليد عقيمة .. كل ما حدث قربها من الجميع .. من عائلتها ومن ليلى بالتحديد .. او لعل ما قربها من ابنة خالتها هو عقلها الذي رأته صغيرا جدا .. لم يكن هكذا قبلا ..


تجلس معها على السرير في غرفتها هي .. بعد ان حطمت قيود الفكر برسائل ابن عم يدعي العشق .. تستند على ذراعيها وتميل بجذعها للخلف .. وساقاها قد ردفت احداهما على الاخرى .. والاخرى ربعت ساقيها وعلى ظهر السرير اسندت ظهرها .. لتنطق : مها ..



التفتت لها ولا تزال على جلستها : همممممم



لتفك ساقيها وتتركهما يتدليان عن السرير .. وتنحني قليلا بجذعها وقد قبضت بكفيها على حافة السرير : خلاص نسيتي شبيب ؟



وبتردد اردفت : وخالد ؟



سحبت انفاسها .. لتسقط نفسها على السرير .. ويتعانق كفيها على بطنها .. وتلك تنظر اليها .. سحبت انفاسها من جديد وكأنها ستخوض معركة بين العقل والقلب : خالد الله يرحمه .. سبق وقلتلج كان اعجاب وبس .. وشبيب مب مجبور يحارب عشاني .. ما بينا شيء .. الا كلام بينه وبين عمي بو خالد وبين خالتي وبين امه ..


التفتت لها وابتسامة تكلل شفتيها .. لتعود من جديد تنظر لسقف غرفتها : وبعدين سلطان ما بيبها لبر ..


رفعت ساقها لتثنيها تحتها .. وكأن حديث تلك يشدها للاصغاء بعمق : ليش ما تعطينه فرصة ؟



انفجرت ضاحكة .. لترفع نفسها وتجلس مقابلة لتلك : سلطان شري .. مع اني كنت صغيرة بس اذكره زين .. شراني واناني .. كان يضربني ويضرب عيال عمه الصغار .. اخاف اعطيه فرصة واندم ..



ابتسمت : بس كنتوا صغار .. يعني اكيد تغير .. يعني لو تعـ...



قطعت حديثها للطرقات المتوالية على الباب ومن ثم دخول والدتها : ليلى قومي ام نوال تريدج فالميلس .




ام نوال .. تلك المرأة التي بتُ امقتها .. تاتي الآن وترغب برؤيتي ! .. ماذا عساها تحمل في جعبتها ايضا .. هل هناك في يدها دعوة لحفل زفاف ابنتها .. او لربما جاءت تدعوني لزواج زوجي من نوال ابنتها ..




ارتعبت من تلك الافكار التي تغزو عقلها وهي تشد خطاها نحو المجلس الصغير .. هناك تنتظر بعد ان ضيفتها حفصة وجلست معها دقائق تتحادثان .. لتنهي الحديث بطلبها لترى ليلى .. تنهدت .. فرفعت نظرها لتلك الملقية السلام .. وببرود اقتربت تقبلها وتجلس : حياج خالتي .. يلسي ليش واقفة .. سمحيلي ما دريت انج هني الا من امي من شوي ..



لم تنسى آدآب الضيافة والابتسامة في وجه الضيف حتى وان كان عدو .. لتجيبها : مسموحة فديتج ..



لا تعرف كيف تبدأ .. ولا تعلم بما يستوطن قلب تلك الشابة ناحيتها .. لتستطرد : شخبارج يا بنتي .. واخبار جابر .. بلاكم مخلين البيت بدون حد ؟ والا عيبتكم اليلسة عند ابوج ؟



اذاً فهي لا تعلم عن امر ابتعادهما .. وتسأل عن جابر .. اتريد ان تلح عليه من جديد بالزواج من ابنتها .. هل جاءت الى هنا لتحمله على الموافقة .. ارغمت ابتسامتها على الظهور : الحمد لله بخير .. بس جابر مشغول هالايام واحسن اكون عند اهلي ..



- عين العقل يا بنتي ..



قالتها وصمتت .. وتلك تقرب آنية القهوة منها : اصبلج قهوة خالتي ؟



لترفع كفها لها مكتفية : لا فديتج متقهويه ويا امج ..



عاد الصمت لتقطعه ليلى : خالتي في شيء ؟ ييتج عندنا غريبة ..


تحركت نحوها قليلا حتى تلامست ركبتها بـ ركبة ليلى : ليلى سامحيني يا بنتي .. يمكن غثيتج بدون ما احس .. بس حال نوال هو السبب .. تدرين مقطوعه من شيره وبغيت ازوجها ريال يدير باله عليها ..


حدثت نفسها بشيء من الكره : وما لقيتي غير جابر ..



لتتابع تلك حديثها : نوال تخبلت .. وراسها والف سيف الا تاخذه منج ..



قلبها ينبض بشكل غريب .. أهو وجع الخسارة اصابها .. ام الخوف من شيء مجهول .. لتتبعثر كلماتها بجزع : خالتي يعني ما لقيتوا غير جابر ؟ وبنتج شو ناويه عليه ..



كفها تمتد لتمسك بكف ليلى .. شعور غريب اجتاحها وهي تنظر للكف الماسك بكفها : يا بنتي بعدي عنها .. لو تقدرون تاخذون لكم بيت غير بيتكم سوها .. بس لا تكونون قرب نوال .. بنتي واعرفها اذا نوت ع الشر بتسويه .. جابر ريال مقتدر يقدر ياخذلج بيت بعيد عنا .. ولو كان بيدي كان انا اللي خليت بيتي ورحت .. بس ما باليد حيله ..




تستند بجانب الباب وهي تراها تخرج عباءتها و" شيلتها " ومن ثم ترتديهما امام المرآة : يعني بتروحيله ؟



دون ان تلتفت لها وهي تحاول اغلاق زر العباءة : هيه .



رفعت رأسها وانتشلت " شيلتها " تضععها على رأسها وتلفها : ام نوال خوفتني عليه .. خوفتني من بنتها .. وعرفت ان كلام كنه مب عشان احن وارد .. صدق هو مخلي البيت ورايح بيت عمي الله يرحمه .



سحبت حقيبتها من على السرير .. واقتربت من مها : انا احبه .. ما بقدر اعيش بدونه .. قلبي يعورني يا مها ..



صوتها وخوفها والآن دموعها التي تمسحها ولا تسكت .. اثار الرعب بين حناياها .. لتشدها اليها محتضنة لها : خلاص ليول .. ان شاء الله ما فيه شيء .. وبعده عنج يمكن لانه يريد يقولج انه ما غلط ..



ابعدتها وقد انعقد حاجبيها وكأنها تذكرت شيء مهم : انزين هو شدراه انتي ليش زعلانه ؟ .. مب انتي طلعتي من البيت عقب ما نزل لدوام ؟



" لازم يدري " .. قالتها وهي تدبر نحو " التسريحة " تسحب لها بعض المناديل لتمسح أثر الدموع .. واردفت : اكيد يدري اني دريت ..



لوحت برأسها : الله يكون فعونج ع عقلج .



تركت مكانها لتقف خلفها وكفاها يسقطان على كتفيها .. لتنحني برأسها أعلى كتفها الايسر ناظرة لوجهها بالمرآة : اذا انتي ما قلتيله من وين بيدري .. صدج خبلة .



انتفضت .. لتبعد مها بذراعها : خوزي عني مهوي ..




,,

قهقهاته تتعالى شيء فشيء .. وهو يردد : خوز عني .. خلاص هلكتني ..



ساقطا على ارضية المجلس وذاك يجلس على بطنه يحاول ان يصل الى رأسه .. فيمنعه هو بكفيه القويين : عطني اياها ..



" ذوقها .. قلت لك لا تسوي سبه له .. بس ما فادك الكلام " .. قالها شبيب وهو يقتطف حبات العنب ويلتقمها .. وضحكات ذاك لا تهدأ .. وثورة هاشل تكاد تجتاح المكان ليصرخ : جااااااابر ..



وغرق ذاك في ضحكة جعلت ذراعيه ترتخي .. حتى وصل كف هاشل الى قبعة الصوف التي على رأس جابر .. ينتزعها ويقف بسرعه متخطيا جسد جابر : غبيييييييييي ..



وبعدها خرج من المجلس .. ليلهث ذاك وهو يطوق وسطه بذراعه واخرى نامت بجانبه .. ومن بين لهاثه وضحكاته المتقطعة : عن اللاته الهيس .. قوي ..



يرفع جذعه .. ليفاجأ بحبة عنب يقذفها ذاك عليه : قول ما شاء الله ..



امسكها بكفه ليدسها في فمه .. وينطق وهو يلوكها : ما شاء الله .. بس ع ضعفه ما قدرت عليه ..



رفع ذاك حاجبه .. واستند بظهره على النمرقة : لو ما كنت قاتل عمرك ضحك كان ما غلبك ..




ضحكاته العالية .. ومن ثم خروج هاشل مسرعا وبيده تلك القبعة .. جعلها تقف مبتسمة وتشد انفاسها الى صدرها .. كانت هناك تراهم يدخلون الاثاث الجديد للمنزل .. تنظر اليهم من نافذتها .. وعُمر يوجه العمال .. اما هو لم يكن .. لم تره الا في الغرفة بعد حين .. لا يرغب بالمشاركة في أي شيء .. تشعر برؤوس خناجر كثيرة تضرب في قلبها .. تركته في حزنه وخرجت الى هنا .. يومان وستكون معه في حفلة زفافه .. تشدقت على ما حدث بينهما من صراخ .. فهو لا يرغب بما تفعله بنفسها .. وهي تكابر بوجع روحها .. لتقنعه بان هذا ما اراده الله .. وهاهي تقف تستمع لضحكات جابر وصراخ هاشل .. وتقترب لتسمع حديث شبيب الهادئ .. لتطل برأسها بعد ان ارغمت نفسها على الابتسام .. واجبرت المرح ان يدخل جنباتها : سلام ..



ليردا السلام .. وتدخل هي تقترب من ذاك الجالس على الارض في وسط المجلس وتنحني تحيه : اخبارك جويبر ..



" الله من جابر لجويبر " .. لتضحك وهي تضربه على كتفه : جويبر وشو فيها .. والا تريد اقولك جبوور ..



قالتها بخبث وادبرت لم تلحظ تعابير وجهه التي اختلطت بشيء من الحزن .. لتجلس بجانب شبيب بعد ان فتح لها ذراعه .. يشدها اليه : اخبار كنون اليوم ؟



قبلت وجنته لتجيب بعدها : بخير .. انتوا شو اخباركم ؟



ارتجف جسدها حين لامست شفتيه وجنتها .. وهمس بعدها : ما تخدعيني ولو حاولتي ..



لتتفجر الدموع دون ارادة منها .. هل جملة بهذا الصِغر كفيلة بان تؤجج ما تخفيه ؟ .. لما يا شبيب تثير في نفسي ما احاول ان اخمده اياما وايام ..



عيناها على ذاك الناظر اليها وقد تغورقت بالدموع ونضحت .. ليقف بصمت تاركا المكان لها ولشقيقها .. اصابعه تمسك بذقنها لينظر الى وجهها .. لدموعها .. لحزنها العميق : الله يكون فعونج ؟ رضيتي بشيء غصب عنج ..



ارتمت في حضنه .. لا ترغب الان سوى بالبكاء .. بكت كثيرا .. وهو صمت وفقط .. لعل الدموع تريحها .. يشدها اليه بذراعه .. لم يشعر الا بصوت يطرق اذنيه .. وتدس هي رأسها اكثر في صدره : الحين يايه تصيحين ؟ عقب ما سكتينا .. ذوقيها يا كنه ..



" منذر " .. صرخ بها بغيض . لا ينطق اسم ذاك مجرد الا اذا فاض به الغضب .. ليردف الاخر دون اكتراث : صيحي يا كنه .. صيحي .. الله ياخذ الحب اللي بيخليني لعبه فيدين غيري .. الله ياخذه اذا بيذبحني فاليوم مليون مرة ..



انسحب من بين كفيها واقفا في وجه خاله : انت شو بلاك داخل علينا بهالشكل .. يعني ما تشوف حالتها وياي تزيدها ..



هي وقعت على النمرقة تغطي وجهها .. لا ترغب بسماع المزيد .. نظر اليها : تحبه وتحط روحها فالنار عشانه .. لا تقولولي مغصوبين .. محد ينغصب ع شيء وهو مب قادر عليه ..



امسكه من ذراعه يرغب باخراجه من المكان .. لينفض كف شبيب ويقترب منها : تحملي اللي سويتيه بايدج ..



انسحب جسده للخلف تحت شهقاتها .. ليقف بعد ثواني خارجا وذاك يسد الباب بجسده : يعني ما يكفيها اللي فيها ياي تزودها عليها بكلامك ..



دون اكتراث ادبر وهو ينطق : هي اللي يابته لعمرها .. خلها تصيح يمكن يموت قلبها عقبها ..



استدار ليعود ادراجه لها .. ليجدها تقف امامه .. تجبر نفسها على الابتسام : كلامه صح ..



تنهدت وهي تبتعد برأسها عن كف شبيب .. لا ترغب بالبكاء من جديد .. لتستدير متخطية جسده : بروح اسلم عليهم ..



تنهد وهو يراها تبتعد .. اتحبه لهذه الدرجة .. واذا وقع هو في الحب يوما .. هل سيكون مثلها .. نفض رأسه من تلك الافكار التي راودته .. عليه ان يترك الحب جانبا .. ان حدث ما تخيله قد يكون ضعيفا .. سيكسر .. ابتسم وهو يضع فكرة الابتعاد عن الحب نصب عينيه .. عاد من افكاره على صوتها الخجول ملقيا عليه السلام .. ليرد عليها ويردف : هلا ببنت عمي .. عاش من شافج .. اظن اخر مرة شفتج يوم طاح علينا جابر ..



وضحك بعدها لتغرق في خجل جم .. هو تخجل منه بشدة .. لربما بسبب قربه من جابر .. تشعر بانه يعلم الكثير عن حياتها مع ابن عمه ذاك ..ابتسمت لترفع وجهها المكتسي بالحمرة : جابر مويود ؟



لا يعلم لماذا تمركز نظره على عينيها .. ايبحث عن الحب فيهما .. هل يرى نظرة كنه العاشقه هنا ايضا .. شعر بنفسه ليغض بصره : دخلي الحين بقوله انج هني ..




ليمر بعدها بجانب الصالة .. يسمع حديث والدته الغاضب الذي تكيله على شقيقته النائمة على فخذ جدته .. تبكي من جديد .. وحديث منذر تعيده والدته على مسامعها بكلمات مغايرة .. طوح رأسه على صوت جدته الزاجر لابنتها .. هو كجدته .. وهي كشقيقها منذر .. وتلك تتجرع المر مرتين .. حث خطاه ليلج الى الصالة الصغيرة في قسمه الخاص .. ويرى ذاك ينحني يلتقط مفتاح سيارته عن ظهر الطاولة .. غير ملابسها الرياضية بثوب اماراتي ابيض وقبعة تهادت على رأسه .. وفي كفه نظارته الشمسية وبالكف الاخرى التقط مفاتيحه : ع وين العزم ..



ضحك بخفة وهو يدنو من شبيب : بغير جو .. لا تنسى اليوم دوام ليل .. يعني خلني استانس شوي فهالعصر ..



" لا تطلع " .. قالها ليرفع ذاك حاجبه : وليش ان شاء الله .. ليكون بتسويلي فيها ولي امري والبيت بيتك .. تراني اشتكيك عند يدتي ..



ضحك .. وبخبث وهو ينظر لعيني جابر : الحب فالميلس يترياك ..


انعقد حاجبيه .. سيذله بالاسم المسجل به رقمها على هاتفه .. رآه بالامس حين لم يكن في المنزل .. ليخبره بان" الحب " اتصل به مرات كثيرة .. ويضحك بعدها ساخرا منه .. تنهد : شبيب ترا حتى لو كان بالي طويل .. بييني وبنفجر فويهك .. لا تمسكها علي ع الطالعة والنازلة ..


بلامبالاة قال : وهي شو مسميتنك ؟



لينفجر ذاك صارخا : شبيييييييب .. تراك زودتها ..



ليدفعه بكتفه من كتفه .. ويسارع ذاك يمسك ذراعه ولا يزال يضحك على عصبية ابن عمه : اقولك الحب فالميلس يترياك ..



سحب انفاسه بغيض .. واستدار ليرى ذاك يحاول ان يكتم ضحكته .. لتفرج شفتيه عن قهقة لا ارادية منه .. فوجه شبيب اضحكه : استغفر الله العظيم .. حتى التعصيب ما اقدر عليه ..



وبجدية اردف : ليلى هني ؟

,,

يـتــبــع |~

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 31-03-13, 12:55 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 



,,

لتقف هي على دخوله .. يستدير ليغلق الباب .. ويقترب منها ببرود مصطنع .. ليفاجأ بها تجري وتدفع بجسده للوراء قليلا .. ارتمت في حضنه بعنف .. وتشد بقبضتيها على ظهره .. وبصوت مبحوح : لا تخليني ..


ليبعدها عنه بهدوء .. لينعقد حاجبيها لفعله .. ظنت بانه سيشدها اليه اكثر .. سيحتضنها بعنف .. وسيخبرها بانه اشتاق لها .. نظرت اليه .. الى عينيه : منو اللي خلى الثاني ؟



لا تعذبني يا جابر .. لا تعاقبني بصوتك وبحديثك وبملامتك .. فقلبي اليوم متعب بتعب جميع الايام الماضية .. انا هنا معك .. لا ارغب باي شيء الا انت .. لا تعاتبني بقسوة .. فاني لا احتمل ..


انسكبت دموعها وهو على حاله : جاوبي .. منو اللي ترك الثاني بدون سبب .. انا والا انتي ؟ .. منو اللي كان يتهرب باي شيء عشان ما يسمع صوت الثاني ؟ خبريني ..


شدت على شفتيها : ليش ما خبرتني .. ليش ؟


صرخت بالاخيرة واردفت : سمعتك .. سمعتك تقول لام نوال انك ما تييب عيال .. ليش كنت تضحك علي .. وكل ما اسولف وياك عن العيال تقولي تصبري .. ليش ما خبرتني .. خايف اخليك .. خايف اقولك طلـ


كتم صوتها كفه الذي سقط على فيها .. ليلفح وجهها بانفاسه : حتى لو مجرد كلام ما تقوليها ع لسانج ..


دموعها تنسكب تبلل كفه .. تسمرت في مكانها .. تستطيع ان تبتعد لتبتعد كفه عنها .. ولكنها لم تفعل .. لربما الشوق للمساته اجبرها على التصلب .. لتسمعه وعينيها في عينيه : انا قلت ما فيّ عيال .. ؟ .. قلت اني عقيم يا ليلى ؟


انزل كفه ولا تزال عينيه في عينيها : اذكر كلامي زين .. قلت ...


اقترب برأسه منها لينحني عند اذنها : واذا الريال ما اييب عيال ..


ارتجفت .. خلايا جسدها تراقصت من همساته تلك .. وانفاسها تتضارب في صدرها حتى لتجزم بان قلبها سيقفز من صدرها .. ابتعد ليجلس على الارضية ويستند بظهره على جانب " الكنب الطويل " .. ينظر اليها متسمرة في مكانها .. لينطق بوجع لروحها : شو اللي يابج يا ليلى ؟


ازدردت ريقها .. كل شيء في هذه الساعة وفي هذه اللحظة بالذات يجرحها .. لتهتز شفتيها .. وشهقة خفيفة خرجت من صدرها تكاد لا تُسمع : ام نوال يتنا اليوم .. تقول ان بنتها ناويتلنا ع شر .. ولازم نخلي البيت .. لازم نبعد عن نوال ..


شهقة متعبة خرجت لتطعنه في الصميم .. وهو يتصنع الامبالاة .. ويكابر على شوقه والمه لالمها : نخلي بيتنا ؟ بيت اهلي .. البيت اللي كبرت فيه .


وبسخرية قاتلة لها : والا هو عذر وبس .. قولي انج تبين بيت باسمج ..



قاسي يا جابر .. ولم اعهدك هكذا يوما .. اجل اخطأت واعترف .. لكن لا تقسو .. ارجوك قف وتعال هنا امامي .. انظر الى وجهي والى عيني .. انظر الى وجع نفسي كيف ارتسم على ملامح وجهي الهاربة .. متعبة يا جابر .. واشعر بان هناك ما يشدني بقوة .. دوامة لا نهاية لها ..



سحبت انفاسها لتستدير تنظر اليه .. ليبعد نظره عن وجهها .. وثغرها سرعان ما اغلقته بعد ان ارادت ان تنطق .. كبلها بصوته : لو انتي اللي ما فيج عيال .. بخليج ؟


ابتسمت بشحوب : سامحني .. يومها فهمت انك تقول ..


وقف وهو يخرسها بكفه التي وجهها لوجهها : بس .. باين انج ما عرفتيني زين يا ليلى .. والا دلعي لج وحبي خلاج تتمادين .. بجاوبج ع سؤالي .. لو انتي العاقر ما تخليت عنج يا بنت عمي .. ما بكون ريال اذا سويتها .. بس


يوخز صدعها بسبابته اليمنى ويردف : هذا ما تفكرون فيه ..


طأطأت رأسها وسحبت انفاسها بعنف : احبك .. لا تخليني .. جابر .. انا .. انا ..



انعقد حاجباه على اثر صوتها المتقطع .. يشعر بشيء غريب .. هناك شيء ما اجبره ليستدير لها بعد ان ولاها ظهره .. تقف وهالة سوداء تحيط بها .. الظلام يمتد ويمتد .. والهواء يبتعد .. بل انه يهرب مسرعا .. وثقل غريب يشد رأسها الى القاع .. والم غريب يتسلل من قدميها لساقيها .. لصدرها المكتوم .. لتنهار بين كفيه .. وصوته يبتعد .. سمعته يصرخ باسمها .. وبعدها تزاحمت الحروف وتباعدت في آن .


,,

هنا اقف وموعدنا مع الزفرة 20 يوم الثلاثاء باذن الله ^^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 31-03-13, 12:55 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل

 

وبس هذا اخر مانزل امسس ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنآت, الرحيم, الكاتبة, اغتصاب, شفرات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t183200.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 10-03-17 02:15 PM
Untitled document This thread Refback 07-08-14 03:21 PM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 02:11 AM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 07:19 PM


الساعة الآن 07:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية