لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-12, 12:11 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248449
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاطضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضلع إعوجاج ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضلع إعوجاج ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ليلة خميس

 

وهنيئاً لي أنتم يا سُقيا سحابةٍ حداها الرعدُ إلى ظمئي

وشكر الاعظم لكل من قيـمني أو ابدأ بـ اعجابه،، ومن خلف الكواليس اتمنى ارى نور هنا
وأبارك واهنئ لأختي أصداء الحنين على التثبيت

حمدلله ليلة ثامنه تمت الاكتمال.. وبعد قليل يتم تنزيلها ..!

 
 

 

عرض البوم صور ضلع إعوجاج !  
قديم 03-12-12, 12:12 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248449
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاطضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضلع إعوجاج ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضلع إعوجاج ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ليلة خميس

 

ليلة خميس

ليلة ثامنة

لاتلهيكم رواية عن اداء الصلاة بوقتها

×





مدخل:







ليه الفرح يفقد ضلوعي إذا مات ..
ويردني لنفس المسافه متاهاآت ..
ماملت عيونه ضمـآي ..
لو يحضن النبضه هدتْ ..
لكن ْ حضنه أمنيات ..
يبسْتْ على شرفة عســـآي ..!

يـاصاحبي ..



جفن الموده .. يحتضر ..رشْ المطر ..
خل العيـون الساهيه تفقد تناهيد الكدر..
من كم سنه ..
مدري أنـآ من كـم شهر ..
ماطارت طيوفك معــآي ..!




إتصدق إن الشوق حلّ ..
وإن الجروح الماضيه ..صارت أمل ..
لو تذّكـر البسمه غفت ..على كتابي
من الوجل .. وتحرك غلاف المشـاعر بالحياة ..!




إتصدق إن العام ذا.. كنه رحلّ ومارحلّ ..
كتبت فيه مجلدات .. وماطـاح من جفني الزعل ..
يمكن طوآري لهفتك ماتنكتب ..!
ويمكن أنا عجز شعوري ينكتب ..!
لغزين ..أطفو شمعتي .. خلو على
صدري تموت الأحجيات ..!


يـا صاحبي ..


ماتغرق الآهه عبث .. لا تعّلقت فوق الشفاة .
ترسم على أطرافي شغف .. تهز جذعي
وأرتجف .. ثم أنحني وأقطف ورق ..
خريف من عامي اللي فات ..
وتبتل من دمع وندى .. وتضم جرحي اللي هدى.
نام وترك ..قلبي على آخر رفوف الذكريات ..


يا صاحبي ..


أشفق عليّ ..هذا النفس ..يا تقطعه ..
ياترد إحساسه لأيدي ..
تصلح كذا فيني تسوي هالسواة ..؟
ظنك أنا ماأستاهل إحساس الفرح ..
يوم الفرح يبخل علي ...
ويشعّل مع إحساسي ضمـآي ...!


×









كانت تحكي أمي : حين ترغبين با البكاء ينبغي للسماء أن لا تضحك..

كان يحكِي أبي :

أنت جميلة ، لن تسقطي من قلب أحد..

و كان يحكي هو :

لن أتغرب عنك ما حييت..

أمي تكذب ، أبي يكذب ، هو رحل عني ..

و أنا لست جميلة أنا غاضبة.. جدا غاضبة..



أنا و في وضعيتي المزرية هذه.. لا أعرف كيف أنظر للأغراض حولي بيقين كامل يؤكد لي أنها موجودة حقا.. هذا الجحيم البلوتوني الذي يوقف حركية الأغراض بمكر متناهي لو

أنه يملك عذراً جيدا لأني أشعر الآن بما يشبه إغماء تخشبيا أفقد معه الإدراك الحسي بمعاني الوجودية.. أشعر أني أبدو عارية من الأسفل رغم الكوابيس المختبأة في جواربي و

الثوب القطني الممزق الذي يبذل كل جهده في الحفاظ على ذراع الصبر خوفا عليها من أن تنفلت نحو الفراغ الأسود كما انفلتت الذراع السابقة.. الشعر لم يعد قصيرا كما كان..

الأصابع غير أنيقة.. تخرج الكلمات من بينها صفراء متسخة و الوجوه المعجونة تكاد تشبه وجوه الدمى التي تفقدك الأعصاب بإبتسامتها البلاستيكية.. في وقت ما كنت أنا أيضا أمتلك

دمية لئيمة و شقية تبكي دون سبب.. عندما تجوع تلتهم بقايا الطعام بين أسناني و الإبتسامة.. كانت دمية لا تحب المداعبة و كنت بجوارها صبية قبيحة لا تركض خلفها العصافير..

الآن و نحن نشيخ مثل طفل كبير يسترعي إنتباه الشمس بكل شفقة علها تشاطره الإحتراق.. نصادق الذباب و الإحتضار و العكاز و كل الأشياء التي تتجذر علاقتها مع المرارة

و القبور الممتلئة بروائح الموتى.. نكبر فتنخفض مستويات توقعاتنا و نجهش في طلب الغفران و ترتيل تعاويذ الخوف.. لم يعد هناك ما يمسح فكرة الموت عن رؤوسنا.. نتظاهر بأننا

لا نملك أية مشاعر سلبية تجاهه و ربما الأمر هو هكذا على حقيقته.. سنتقبل الموت بشجاعة مفرطة.. أن نموت هي في سائر الأحوال فكرة جميلة.. نتمنى فقط أن لا نكون حاضرين

حين تحدث ! هذه الشيخوخة.. الوحش الكريه.. الذي يجعلك في إضطراب نفسي و هلوسة و نكران مطلق للذات .. احتضنت لوحتي ونمت على أمل جديد بالغد.. لكن الأرق بات معي

انحنى جسمي وعدت لأوراقي.. عبثت بأقلامي , فتحت ادراجي تلك التي شهدت كل حكاياتي .

شزراً نظرت الى الداخل , التقطت اول ورقة وقعت عليها أناملي من بين تلك الأكوام من الورق !

قرأتها , انتبهت لتاريخها : اليوم السبت 10 / 10 / 2009


عدت بذاكرتي سنتين الى الوراء , 10 / 10 ,, " اممممم "

سمعت بعض الطرقات على باب حجرتي ..

ولجت والدتي وبيدها " البخور " دارت بحجرتي قليلاً

أم يزيد: يابنتي الله يهديك افتحي الشبابيك دايم غرفتك مكتومه..

ابتسمت بصمت ورديت: ان شاء الله يمه

رائحة العود المحترق ورائحته الزكيه جعلني انتشي لبعض الوقت ..

ذهبت لطاولتي قمت بترتيب اغراضي .. عدت لفراش سريري هو الآخر بات بشكل مرضي.. دولاب ملابسي ايضاً اصبح أنيق بعض الشئ.. عدت لنافذتي .. تحسست ظفيرتي..
حسناً كلي احتاج لترتيب..

خرجت بعد نصف ساعه بسطل به ماء وقليل من الملح.. جلست على طرف سريري وغمست قدماي في الماء الدافئ.. والقيت بظهري على السرير.. ريثما تأخذ قدماي حقها من الحياة..

مضيت بإغفاءه عميقه ,, لـ استيقظ على صوت

اطياف: قومي رجولك غرقت من البارح..

البارح ..!

اذن لم تكن مجرد اغفاءه كانت موت محقق..

سمعت والدي وهو ينادي: تعالي للفطور ماهو مثل كل مره تقولين ماأبي.. تعالي خلصينا..

بدلت ملابسي ومضيت نحو الصاله.. وحول سفرة الأكل.. كان والدي وأمي واطياف ويزيد

وعلى السفرة " جبنة بيضاء.. حلاوة طحينيه.. زيتون.. 6 حبات من البيض.. لبنه.. و ....؟

أين جبنة " الكيري وعيش التوست وكوب الشاي الخاص بي ؟ " أخذت اتهمهم

ساره: ليه في كل مرة الاقي اللي يبونه إلا أنا ؟ كل صباح تبون اروح للمطبخ واجيب اغراضي

أبو يزيد: وش تقولين

رديت بشكل سريع: ماقلت شئ..

ولجت الى المطبخ لـ أرى الخادمه وهي تقاتل من اجل انهاء عملها ..

ساره: ماري ؟ ليش بكل مره.. غير اجي وآخذ فطوري.. ليش ماألقاه على السفره.. كسرتوا رجولي وانا رايحه جايه..

ضحكت بأعلى صوتها عندما فطنت لعبارتها " كسرتوا رجولي وانا رايحه جايه "

نظرت ملياً الى طاولة الأكل في المطبخ , تهاوى الى مسامعي صوت من بعيد

ضاحي: تخافين علي ؟

ساره: ايه

ضاحي: وش كثر..؟

ساره: مدري.. بس قد البحر وسمكاته

ضاحي: قليل

ساره: يووووه لاتصعبها عاد.. أخاف عليك وبس


اقدام ذاكرتي لم تتعب يوماً من المضي بعيداً نحو الماضي ,لم اشعر بالتعب والإنهاك الا حين ابقى وحيده , بين اشيائي.. تفاصيلي.. احلامي.. وذكرياتي تلك الملطخه بسواد " انوثتي المقتولة على قارعة الحب "

انتبهت على رنين الفون .. " رسالة جديدة " فتحتها وانا ابتسم

( صباح الخير يا الحلوه انا وصلت القصيم.. جيت اليوم بس حصلتك نايمه ومابغيت اصحيك.. تعالي خليني اشوفك تراك وحشتيني يالدوبه )

بداخلي:

" انصدمت شغاف هنا وصلت اليوم كيف..؟ وانا وين كنت ومتى شافتني.. اشفيني ليه احس راسي مثل حلاوة الجلي مو قادرة اربط الافكار مع بعضها.. آآآه يبه وينك عني.. اشتقت لك "

فتحت عيوني على صوت امي القلقانه: ساره وش تسوين

غمضت عيوني: يمه.. احنا وين

بقلق: يمه وش فيك.. ساره لاتعورين لي قلبي.. احنا بيت جدتك وعمك أبو جزاع

فتحت عيوني وبإرهاق: ليه.. المفروض نكون في بيتنا صح يمه.. امي وش فيك تطالعيني كذا

أم يزيد: لا بالله بنيتي جنت.. يالله يارب ارحم حالتي وضعفي يارب.. ساره يمه وش فيك لا يكون فقدتي ذاكرة

ساره: يمه الارض ماهي ثابتة.. راسي يدور

مسكتني امي وهي خايفه علي وشوي وتبكي.. ابتسمت لها وانا افتح عيوني واطمنها: يمه شوفي انا بخير.. لا تخافين

أم يزيد: أي ما اخاف.. يمه وش منه راسك يوجعك.. اكيد ما تاكلين

ساره: ما اشتهي يمه.. ههههههه اكيد ابوي الحين يجي وبغصبني على الفطور زي العادة وماحصل فطوري على سفره.. نطقتها بغصه

أم يزيد: ســـاره يمه حبيبتي انتي.. عيون امك خلاص يمه خافي ربك على اللي تسوينه.. بهذلتي حالك وطالعي نفسك بالمرايا ما انتي ساره الحيوية والمرحه.. صايره وحده ثانية

ساره: يمه

أم يزيد: همممم

ساره: احضنيني يمه.. خليني انام بحضنك

سمعت امي وهي تردد: الله يشفيك يابنتي.. الله يشفيك

ينتفخ القلق على أطراف ألسـنة كلما ابى الموت أن يقيد.. الشحوب المتحرك في وجهي.. لأني لازلت أتمتع بتلك المميزات الدنيا التي يتمتع بها كل إنسان.. لفظته المقابر خارجاً بحجة

أنه اقتحمها و دفن فيها دون دعوة شرعية من الموت.. شعرت للحظة أنهم نادمون و أنهم ربما تسرعوا في قرار البوح لمحتضرة لا يبدو أنها ستموت..

خفت منهم.. صرت أراهم في الكوابيس وكأنهم يقتلعون لساني كي لا أقول شيئاً.. عجبت أنهم لم يفكروا بقتلي أولاً فالموت سيبطل مفعول هذا اللسان الذي لا ينوي في الأصل أن يقول

شيئاً.. عجِبت من أمر الموت.. ألم يعد يراني..؟

أليس هو نفسه الذي دس في أوكسجيني تلك السحابة الداكنة لتخنقني..؟

أليس هو نفسه الذي أقنع كل عينٍ تراني بأني سأغادر هذه الحياة من باب موارب ظل يرتسم أمامي كلما تحركت.. وضحكت.. و بكيت.. و كلما تشبهت بالذين أحبوا الحياة بجنون

هستيري يسبق اللحظة التي يلفظون فيها أنفاسهم الأخيرة..؟

أليس هو الذي أسقط تلك الرؤوس في حضني حين أينعت فجأة بعد أن عجزت كل هذه السنين التي عرفتها فيها أن تنضج لبها..؟

أليس هو الذي جعل كل من رجمني بمظلمة يتداعى على قارعة كفي مقبلاً شحوبها قبل أن يفاجئني بتلك الـ " سامحيني " ..؟

ثم يشعرني بأنه كان حرياً بي أن أُجنبه منذ وقت هدر الدموع.. لأني أنسى أحياناً أن أقول لشخص " سامحتك " بحكم ذاكرتي الهشة التي تزيح القهر من صدري حال انقضاء الليلة

التي أبكي فيها بسببِه..

تلك الرؤوس نفسها صارت تتجنبني اليوم.. و كلما قربت إليها حضني تتراجع مسافة ارتياب إلى الخلف معللة نفورها بأن حضني تفوح منه رائحة الإحتضار التي لم تعد تنطلي

عليهم.

تركوني.. أهملوني

جعلوني أحياناً أُقدم على أن أضع لساني بين فكي المقص ثم أُسقطه أرضا و أبكي كما يبكي الجبناء في مواقف كهذه..

صرت مضطرة لأن أُحب الموت.. أن أُبقيه قريبا مني و ذلك بأن أُقلع عن أدويتي و الطعام والماء.. و الهواء..

لم أخف حين ظلّت تلك السحابة الداكنة عالقة في رئتي.. فهي مرسلة لأداء واجب مقدس جعلني أمهد لها رئتي بأكملها.. في الوقت الذي اقتنعت فيه أن العد التنازلي قد حان .

ببقايا صوتي أعلنته..

سـاره:
10..
9..
8..
7..
6..
5..
4..
3..
2..
1..
0..


وهي تلطم وتندب حظ ابنتها السيء: يمممه ساره وش فيك

رفعت عيوني ودمع حبيسه بين الاهداب.. صوتي المخنوق: يمه احكي لي حكاية ليلى وذيب







×


الساعة الآن تشير إلى ثالثة من تعب العمر.. كان علي ان انتظر الساعات التسع القادمة لأتمم حياتي..

خطوة تدخل إلا الخارج

بضع جروح ترممها جروح أخرى

خطوة كبيرة

غياب لئيم


يدخل اصبعه الحادة في جيبي الايسر من الصدر.. يباغتني حين عتمة، يسرقني مني.. يحولني

كحة خشنة..

اتمطى أغلفة العينين.. يرتعد التعب ويختفي.. ينكسب النوم من دمي في القهوة.. اشربها مرة أخرى

بدر: افففف وبعدين مع حالتك القشرا.. ياخي فضفض ارهقت روحك

خلف الوجع سراً: بدر..

بدر: جزاع وش فيك من شفت وجهك المرهق وانا غاسل يديني منك

جزاع: تعبت.. كم ضلعاً بقي لي..؟

صخب الارتعاش يقطعني ويسقطني حبة مطر..

وهو خايف علي من الهموم الكبرى اللي مازلت اعاني منها..

بدر وهو يبتعد عن مكتبه وقف فوق رأسي: جزاع انت تسمعني

شهقة واحدة لا مجال للتنفس.. الستائر أصبحت رئتين..

وهو يحس جبهتي: يالطيف وش الحرارة اللي معك.. اخخ منك يا جزاع بـ تتعبني ببرودك

اخذ مقياس خافض الحرارة وانهبلت من الاربعين.. حسبي الله على عدوك تمشي وانت بـ الحرارة عز الله ان مابك عقل.. سندته على كفتي ومددته على سرير اعطيته مغذي

وخافض للحرارة .. كود تنزل يارب.. ما اصبر على فقدك ياخوك.. يارب هونها يارب..



الساعة تشير الآن الخامسة تماماً ..

تعلق الحاجبين.. نهضت وجلست مقوس كعلامة استفهام.. اقف محتمي بستارة احزتها عن وجهي

بدر: حمدلله على سلامتك

بتعب: من متى وانا هنا

بدر: من ساعتين.. ريح جسدك واجلس

جزاع: وشو له منومني هنا

بدر بـ استفزاز: غريبة ماتذكر

جزاع: مو ناقصني غير حضورك.. ابعد خل امشي عندي شغل متراكم علي

بدر: لا ياشيخ.. اقول بـ تنثبر هنا وياويلك اسمع منك حرف ولاتكثر كلام

جزاع: بــدر

بدر: لا تقول بدر.. ياخي طالع نفسك بالمنظره.. تخرع الوجه اصفر والعيون

قاطعته: الحين بتسكت عني والا اقوم اثور فيك ياثور

غرق بضحك: اخخخخخخ الله يعطيك طولة البال يـ دكتور جزاع

جزاع: انقلع عن وجهي.. انا الغلطان اللي جيت عندك شرهة موعليك شرهة علي

مسكني من كتفي وهو يتبوسم: جوزيع اشفيك علي.. هدي يارحم اهلك وبعدين مين سمح لك تخرج

بعناد: انا عندك مانع

وبسخرية لاذعه: دكتور بدر

طنشته ومشيت تاركه خلفي.. مافيه حيل اناقش معه.. يكفي سقوطي امامه واللي يوجع ان كل هـ الالم من تحت راسها.. هين ياسوير صبرك علي انت وضاحي الكلب " يكرم القارئ"





×

 
 

 

عرض البوم صور ضلع إعوجاج !  
قديم 03-12-12, 12:13 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248449
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاطضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضلع إعوجاج ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضلع إعوجاج ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ليلة خميس

 

خرج من عندي وهو تعبان بس وش يفيد معه.. عنيد وحتى لو كان على حساب نفسه.. استغفر الله العظيم..

مسحت وجهي.. وأنا تأخرت وظليت هنا بسبب المناوبه.. ليت أزيح جرحك ياخوي ليت لو اقدم لك نص من اللي

عملته فيني.. وهارب من البيت اللي يخنق وفاة أبوه صدمة ما كانت لا على البال ولا على الخاطر.. الله يرحمك يـ ابوي

ويغمد روحكم الجنة.. مسحت دمعة كسيرة



×




والصباحيات الخوالي ,,,

قبل أن يتوسد الفجر حضن النهار ,أسمع التسبيح والتهليل ,تستفيق عيوني , يهلل وجهي فرحا أن الفجر قادم , أنظر خلسة من طرف نافذتي ,وجه أمي الملائكي متشحة بالبياض ..

تلك الزيتونة الصابرة , تصب الماء

على يديه ليتوضأ تحت شجرة التين ...فتخضر أوراقها ... يذهب لصلاة الفجر,, وتبقى ترتل القرآن ..أركض

اليها بخفة الفراشات ورقة الورد أختبئ بحضنها تضمني خوفا من لسعات نسائم الصباح.. تقبلني وتحثني على الصلاة ..أتوضأ ونصلي معا...

فيكون للصباح رونقا أخر..رائحة القهوة العربية المحمصة بالهيل , والفحم الذي تعودنا على احتراقه.. وصوت الماء من النوافير ..

تتدلى منه عناقيد الياسمين فيوم والدي لا يبدأ إلا بشرب والاستمتاع بفنجان قهوة الصباح , وأشاركه هذا الصباح أقبل يديه قبل أن يذهب

إلى عمله (المنجرة ) وأطلب منه الرضا قبل أن أذهب إلى معرضي.. ليس في الوجود ما هو أجمل من ذلك الصباح يوم الجمعة يوم مميز بكل ما يحمل

من الخير والبركة التي نفتقدها هذه الأيام فبعد شرب القهوة تشعل أمي الحياة ..في البيت بانفاسها.. كما تشعل نار الطابون بالحطب ,بعد أن تخمّر العجين ,

تفوح رائحة المناقيش بالزيت والزعتر.. فيكون إفطارنا مميزا شهيا وكوب الشاي بالنعناع, وصوت ضحكاتنا وكثرة طلباتنا التي

لا تنتهي لا نرى في صباحٍ دافئٍ كهذا سوى دفئ الحياة الذي لن نعرفه بعد رحيله عنا.. ترك فراغا كبيرا وترك حضن أمي عاريا من الحنين, كشجرة

اقتلعت من جذورها, هدها رحيله شاخت قبل أوانها, شعرنا بخسارته الفادحة.. أكثر ما يحزنني دمع ساره والحيرة التي تسكن روحها.. لم يستطع أحدا أن يملأ ذلك الفراغ

..وذلك الغياب الموحش في ربيع عمرها فأسمعها تحاكي روحه بأنين الاشتياق


يأخذني صوتي أمي بعيدا ...تلك الفلسطينية الصابرة

وصورة جدتي كأن عينيها تعاتبني بصمت ...

ساره: تعبت يا ميمتي أريد لروحي أن تنام بعد

أم براق: لا حول ولا قوة إلا بالله.. هوو محيت نيمت " مسرع ما نمتي "

ساره: مافيني رقاد

أم براق: قربي وشغليلي رواديو

ضحكت بحزن: ميمتي اسمه راديو.. مو رواديو

أم براق: إلا هو.. وزين انتس صويحه..

شغلت راديو على إذاعة القرآن .. وتمددت على جوف جدتي وهي تمسح شعري

أم براق: ما فطرتي يمه

ساره: ما أشتهي..

أم براق: وليه يابعد سبدي..

ساره: ما قويت يا ميمتي .. الجوف مايهوى زاد

أم براق: إلا بتفطرين معي وتتقهوين بعد

يزيد: صحبكم الله بالخير.. وشلونك يا ميمتي عساك طيبه

أم براق: ياهلا والله بشيخهم يا هلا بيزيد جعلني ما اخلى من حسك

يزيد: يالبيه يمه كأنك حليانه

أم براق ضربت بعكازها بكتفي: يمه يوجع..

أم براق: تستاهل لزع..

وهو يبعثر شعري.. ويقرص أرنبة انفي بلطف: كيف حال دلوعة أخوها

ابتسمت له بحزن: طيبه

وهو يرفع يدينه: يا جعلها دوم..

براق: السلام عليكم

أم براق: ياهلا والله بوليدي

عمي ينحني لجدتي وبقبله حنونه يطبعها على جبينها: كيف أصبحتي يالغالية

أم براق: بخير يمه بخير.. ساره يمه قومي أندهي على خزنه خل تجيب الفطور

ساره: إن شاء الله

يزيد ويصب القهوة بالفنجان: سم ياعمي

براق: تسلم.. علومك يا ولدي

يزيد: حمدلله على كل حال..

أم براق: براق علامها مرتك ما تنشاف

بضيق من سيرتها: بيت أبوها يمه..

أم براق: وهوو.. وش تسوي ببيت أبوها حتى عزا لأخوك المرحوم ما عزت.. عز الله أن مرتك شينه وما احترمت شيباني ولا قدرتها

بغضب: محشومه يمه.. وروحتها هناك ماهي إلا قرصة إذن.. كود تعقل

أم براق: ماهقوتي يا براق.. الله يهديكم ويصلح سركم

براق: وينها اطياف ما لها حس

أم براق: نايمه الحمال متعبها شوي

براق: الله يقويها..


وصلت ونزلت صحن الفطور " وزعته على سفرة " وثم قمت إلا عمي يناديني ما حبيت أكسر بخاطره.. جلست وفطرت معهم بصمت ونظرات يزيد القلقانه علي..

وقفت وابتسمت لهم: دايمه إن شاء الله..

أم براق: ما فطرتي زين.. هذا اكل كأنه اكل عصفور

ساره: حمدلله شبعت

براق: اتركيها يمه.. على راحتك يابوك

بعدت عنهم.. وبغيت أطيح من صدمة.. راسي صداع يوجعني.. ما انتبهت إلا على صوته البارد

بتهكم: انت ما تشوفين دربك.. وكم مره قلت لك لا أشوفك بدون غطا

مسكت راسي وضيق جاثمني وصوته مسبب لي أنين حاد.. طاحت دموعي

تراجع للخلف: ذلفي عن وجهي

بعدت عنه ودخلت غرفتي مسكت الوسادة وضغطتها على راسي.. ماتحملت الوجع احس نفسي كنت عصفور

محبوس في قفص جسدي.. مالي الخيار في تحليق.. اغمضت عيوني دون شهيق .. كانت رئتي تمتص كل

ماعلق في الهواء.. حتى رائحة الصدأ.. الدم.. الغبار.. ما وعيت إلا على صوتها رغم الألم اللي ينهش فيني..

شهقت من تعب: شغاف

لمتني بحضنها وبكيت من الألم: أبوي راح يا شغاف.. توني أحس بوجعك.. آآه أبوي راح وأنا ما قلت له يسامحني

شغاف: الله يخليك بس قطعتي قلبي.. آآه قولي الله يرحمه.. ساره تكفين لا تضعفين مثلي خليك قوية مثل ما عهدت بك.. الضعف مو من سماتك ولا هي من صفاتك.. تكفين يا ساره لا
تخليني أفقدك انتي بعد

أخمد لجلجة الشهيق المضطرب حين استقرصني الألم بأذرع طويلة.. تخترقني هوامش التصدع لـ تشد عنقي المحال لـ الأعلى .. تمامًا ناحيةَ الرخام الموشوش عند فردة حذاء
مقضومة ،

أهكذا تبدو الأرض مقلوبة ؟! الأحذيةُ معلقة والرخام بالأعلى.. والأرض ماء يتساقط حبة حبة..

الأطراف حين تتجمد .. تنشج الحناجر معاكسة زرقتها ..تحك الأصوات المبتلة المتزاحمة في فناء العظام المترهلة .. حيث لا قلوب تغمض.. ولا رمل يثرثر مقرمطا يباس الجوف

سوى أركان صلاة تهترئ متطفلة أوان انعتاق الآيات.. في عناق يهرش الذبول الخالي من اللعنات.. يهوي ، يماري الموت ، ويتصبب قلقا ،المثقال كان باهضا.. تأخذ خطواتي بعيدا

إلى حيث الأشياء التي لا تلمس تتكاثر في كل مكان ،


×

مر الاسبوع كلمح البصر

ثلاثة أسباب تجعله دوماً يتكرر على ذات المكان.. صورتها المعلقة في أعلاه.. يدها التي مسها لأول مرة فيه.. قطرات الدماء التي سقطت من جبهته وهو يحاول إنقاذ بروازها من

السقوط. كل شيء غدا به يعنيه.. يشتم فيه الحياة.. ويركن إليه كل ما عجز عن توصيف فرحه به للجاهلين لمكانته وقيمته.. في الحدود العليا زخارف جبسية

تأخذ شكلاً للزوايا الحادة.. مزهرية على يمين الصورة.. وأخرى باليسار.. كان يعتني بكل وردة بهما على حدة.. هكذا علمته.. هكذا نشأ يحب القيام بكل هذه الأعمال.. ليبدو مطيعاً

لكل ما يمسها.. أو يفرحها.. كان يركض تجاهها باغتباط وسرور.. في الصباح يقبلها.. وفي العصر يمسح الأتربة عن وجهها المنهك الذي قضى نصف يوم في مواجهة رياح

العابرين.. يحمل الأحياء في عينيها.. والأموات في نظرتها التي تأخذه لألف قبر أكبر من قامته.. وأصغر من وجهه النحيل الذي كبر على يد مواصفات لم تلامسه.. وأخلاق ورثها

دون أن يتساءل من الذي تكرم عليه بها..؟ ظلت تصنع الحلوى من أناملها وتجففها.. وكأنها تعلم بأنهما لن يلتقيان.. لتهبها له وتشعره بأمومته أكثر..

كيف يستطيع الرجال عادة الصمود أمام مفترق الأحضان..؟ كيف يكبرون بلا لمسات.. ولا تربيتات دافئة.. ما الذي ينعش حياتهم عادةً ما لم يكن لهم أمهات يشعرونهم بعظيم

إنجازاتهم.. وأنهم الأسباب الهامة وراء صنعها..؟ ما الذي يفعله الرجل عندم يقف في مواجهة مع ذاكرتها التي ربته دون أن يشعر..؟ كم سيحتاج الرجل منا إلى توصيف علامات

الأنوثة.. والبحث عن أشباهها داخل النساء اللاتي يمر بهن..؟ ما الذي سيجمعه عادة من كل أنثى تقف بين ذراعيه..؟ أو على مفترق طرقه..؟ متى يمكنه التيقن بأن امرأة تشبه

بروازه العتيق.. أو أشبهت ولو على الأقل نصفه..؟ أيرضي غرور الرجل بلوغه لشبيهة أمه..؟ أم أنصاف الأمهات اللاتي يتقاسمن معه نصف الحب.. ونصف العاطفة الأمومية

المتأخرة..؟ متى يتشبع الرجل من العطف..؟ أيمكنه الاعتراف بأنه طفل في الثلاثين..؟ أو صبي في الستين..؟ أيهم يهزمه أكثر في الكهولة: وصوله إليها بلا أم..؟ أم دخولها بلا

حب..؟


يصبح المرء عاجزاً عن رسم مواصفاته.. وعن تحديد الحاجة التي تئن داخله لاستنطاق ملامحاً يشك بين الحين والآخر أنها تعبره عبر منامه.. يستطيع أن يبكي أثناء ضحكه..

يمشي أثناء نومه.. يتكلم بهستيريا وقت الصمت.. ويضحك بالمقابر.. كل هذا حين تكون أمه الضيف الوحيد على ذاكرته.. هذا خاص بالذين رأوا أمهاتهم.. فكيف

يمكن للذين لم يلتقوا بأمهاتهم إلا على هيئة براويز معلقة.. أو مواصفات ورثوها عن جداتهم .. كيف لهم أن يحملوهن.. ويطيعوهن.. ويستعيدون ذكرياتهم التي لم يعيشوها بهن..؟

أيمكننا القيام برسم أم لإنسانٍ لم يشاهد أمه..؟ ألم يتوصل العلم إلى الآن لاستخلاص الصور بالذاكرة ونقلها إلى الأدمغة والقلوب التي بحاجتها ...؟

بدر: آآه يمه حرموني منك ومن حضنك يمه.. ما دخلت الطب إلا عشانك وعشان حالات كثيرة تشبه لك.. ما عرفتك

إلا صورة من البرواز.. ولولا الله ثم جدتي هيأ.. كان أنهبلت وضاعت دروبي الله يجازي من كان سبب.. الله لا يبيحه.. يا ضلعي الحزين.. عوضي بجدتي هيا ولا العوض

بالقطعيه..




هيا: بديـــر يمه بدر

ابتسمت لها بحب: ياروح بدر.. آمري إلا تددلي ياشيخة الغيد

بخجل: عز الله انك انهبلت.. علامك جالس بروحاتك.. لا يكون هويان

بدر: اي بالله.. هويان يمه.. ومهتوي شيختهم بعد

وهي تضرب بكعازها بجلدي ..

بدر: أفااا يـ ام صالح تسذا توجعني اخخخ ياقلبي مير الله يصبره على ما ابتلاه

هيا: اي من هي الـ مهوتيها كانها زوينه نخطبها لك

بدر: اي يمه بس المشكلة مايجوز تاخذني

عصبت: وليه إن شاء الله.. وزود انك رجال من صلب رجال.. المجالس تفز لك.. من صغر سنك يابدر.. وابن امه يتكلم بحرف

بدر: ههههههههههههه.. آآه يمه اللي ابيها حليله لي ما تفارقني الحين " وغمزت لها "

وهي تعدل طرحتها: ايا اللي ماتستحي.. قم قم روح لمرضاك.. قم حسبي الله على عدوك

غرقت بالضحك وابي ابوسها بس هي تصد عني بست راسها وريحة الحناء ماتفارق زولها: ياجعل عمرك طويل يالغالية.. تشوفين عيالي وعيال عيالي بعد

هيا: يالله حسن الخاتمة.. اخذت عمري وكفاية.. بس متى تبي تفرحني واشوف عيالك حولك

بدر: قريب يمه..

هيا وهي تمسح دموعها بطرحتها: تقول صدق يمه

بدر: هالله الله.. وعاد ابيك تختارين لي زوينه

هيا: تبشر يمه.. مالك إلا طيبة الخاطر

بدر: ويلومني لا من بغيتك.. تامريني على شيء يمه

هيا: سلامتك ولاتسرع يمه.. ترى سرعة ماهي بزوينه

بدر: على هـ الخشم

هيا: الله يحفظك يمه.. الله يحفظك


خرجت ودخلت سيارتي المركونه بالمواقف.. ومسكت جوالي ودقيت على دكتور جويزع.. صاك عني بزعله الماصخ.. واخيراً رد

بدر: حي الله هـ الصوت.. عاش من سمع صوتك

سكت ولا له خاطر يتكلم.. زين ليه تخلي الخط مفتوح.. ياشين زعلك

بدر: طيب.. سلام عليكم.. حتى سلام ماتبي ترد.. ياخي غلطانين ونعتذر.. واشتري روضتك بالسوق..

جزاع: تبي ترضيني قلت

بدر: لالالا.. هذا صوتك معقول.. يارجال بغيت انهبل.. زين سمعنا صوتك وياشين تغلي

جزاع: تصدق انا الغلطان اللي رديت عليك

بدر: جويــزع يا الماصخ بطل برودك.. وإلا قسم اجي لك الحين واوريك كيف شغلك واقلب اجتماعك

صك بوجهي.. ابن الذين.. استغفر الله.. مسحت وجهي بكفوفي.. وبعدين معك ياخي غلطنا واعترف.. يعني الانسان مايغلط.. ياليت مافتحت فمي

ولا انا وش لي.. خبركم من يوم زيارة جزاع لي بالمستشفى.. اتصلت على ابوه وبعد سلام وسؤال عن الحال.. خبرته ان جزاع تعبان ومريض والحمى متعبته زود.. هو انخلع من

رعب.. وحلف علي ان اجيه الحين وياخذه للمستشفى ويعالجه وياخذ دواه.. استناست يوم جاء جزاع وابوه يهزئه كانه طفل مايمشي معه الكلام طيب.. عنيد وراسه يآبس.. جلس

عندي ثلاثة ايام بـ ليالها.. راعيته وصار صحته مثل الحصان.. وطبعاً من هالسالفة الكلام مقطوع بينا.. خبل حتى صحته يهملها ولا يعترف يكابر وكتوم.. عرفت حبه لـ ساره بـ

ومن خبرتي كـ إخصائي نفسي.. بس هو يكابر مايبي يتعرف ان مهتويها.. مير الله يعنيه على ما ابتلاه.. والا هو وش له بغثى الحب





×

 
 

 

عرض البوم صور ضلع إعوجاج !  
قديم 03-12-12, 12:14 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248449
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاطضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضلع إعوجاج ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضلع إعوجاج ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ليلة خميس

 

أشياء تؤلمني.. أشياء تشبِهني كالغصنِ الزاحف على رِمالك خلف التمني.. مازِلت أحاول محوه من ذاكرتي.. فأعود بِقلب فارِغ لا أعرِفه، ولا يعرِفني

العشق.. زجاجات ممتلئة حد الاشتياق.. واشتياقي إلي فاضت به زجاجاتي.. فإن كنت أسير إليك، أسير إلي

في أرصفة لوعها الضياع

حين تدق اجراس الذكريات ويصف المشاة بتوالي

اكتافاً تلو اكتاف

تتمدد اوردة العشق وشرايين التوق لترتب احلامها من جديد

،،،

في يوم الخميس حيث ملاذي حجرتي ودموعي روائي وقلمي مصباحي.. والقنينة مفكرتي

قليل من ماء الورد محبرتي.. اكتب وافرغ شوشرة افكاري بمذكرتي.. علني افرغ بعض من العجاج العصيب

سئمت صمتي الذي كاد يقتلني ،، ارتشف جرعات من الوجع كل حين.. دموعي من يناصفني الالم.. في كل مسساء اجدني بائسسة.. ملامحي سيطرة على قناعي

ارتديت معطفاً من الابتسامة الخجلى لعلها تخرجني من قيود تحطم املي

اذ بي اسمع قرع نعالها على شرفة اسياب ملاذي.. هنا فقط حاولت بابتلاع شوكة الاسى واوقف غزارة دموعٍ لم تهدا بعد

رفاء: كنت اظن انتس بتلبسين قناعتس المكشوف

حاولت ان ابتسم واوهمها بانني متعبة الجسد فقط واذ بهبوب من الصقيع اتلف بعض من صحتي

هنا ابتسمت ورفاء واقفلت فمي بيديهاا الحانيتين: بدلي كذبتس بالحقيقه وانطقي بما تحفظين

واردفت: بداخلتس والله انا لتس وبعد ما اسمع لتس حتى لو تفقدين نفستس وتدمرين عمرمتس وبداخلتس بركان

انفجرت من حيث لاادري.. من حيث كنت امامهاا الا انني تداركت حولي بعد ان جمعتني بحضنها

وانا اتنفس من الاكسجين مايصامدني : رفاء .. مزقني ورحل

ابت ان تزعجني بصدمتها.. ربتت على كتفي مرتين وحضنتني ثالثة

اخذت الانفاس تسابق حروفي من مخارجها.. انتفض حطاماا وجسمي بدا بالارتعاش

مياسه: رفاء اخذ من سنيني ما يكفيه واعطاني من ايامه مايعطشني.. فقدت ثقتي بنفسي.. رصاصته اصابة صميمي واوجعتني

رفاء: ما عدت افهمتس يا مياسه.. مو انتِ اللي طالبه طلاق

مسكت بديها وقبلتها طلبت منها ان تساندني

مياسه: اي وطريقي طويل يا رفاء اللي راح اشقاني وقليل من البركان اللي يسثير وبـ ينفجر.. بحطمه .. خاطري اشوفها بنت خاله ذي تصدقين عاد

ابي اعيش حلم بدون واقع باحطم ياسي ان قدرت اعطيني كتفتس برتكي عليه واطعن سنين غدرت بي مع حبيبوه .. بـ اعيش حياة المجهول واعجز عن نسيانه ولكن بستعير

نقص من ذاتي والله ما اسامحه على غدره.. وحتى لو طلب مني اعطيه اكثر من الحياة.. بنساه الخبيث وبتغلب عليه ،، ههههه مو صرت اجيد فن الاغاضة له.. ساقتله قتلة اخيره

بعدها الى حساب عسير..

سذاجتي وحماقة تصرفاتي جعلتني اضحك على نفسي كثيراً بدلاً من البكاء.. خيالاتي باتت طويلا واقتطعتني بمنتصف طريقي

تلك الدموع ستحرق في قلبي مااختبأ له عشقا.. سيمووت وحيداً وساموت وحيده تلك القناعه ستمسك بي الى رحلة النسيان.. سسيموت حنيني ان لم يكن قد دفن بمقبرة ذكرياته

ذبلت من الوجع وسيكون لي بعد ارتوائي احساس جديد.. سوف الامس الواقع بجعبته قبل ان تخدعني ملامحه الكاذبه

رفاء: مياسه اقتلي قلقتس صديقني ماهي إلى خرافات طفوليه

مياسه: صدقتي.. طيب رفاء.. بنات عمي رجعوا للرياض

رفاء: بكره ماشين.. اش رايتس نروح عندهم ونونسهم شوي

مياسه: والله فكرة.. لأني مليت من جلستي في البيت..

رفاء: ايه هذه ميوسه اللي اخبرها.. طيب انا بكلم امي وبشوفها لا تتأخرين

مياسه: زين على بال ما ابدل ملابسي.. بكون جاهزة


أَرتدي فستانا قد أَسرفت بِإِطالته وفردت خصلاتي بجانبي أَكتافي , سكبت بِيدي الكثير من العطر المفضل لدي .. ورسمت ابتسامة لـ ينتهي الامر.. نزلت للصالة وانحنيت وقبلة
طبعتها على جبينها.. وهي تحسس خدي.. ويدي

بحنان: حي هالوجه صبوح.. شحالتس يمه الحين.. عساتس طيبه

مياسه: بخير يمه.. لا تخافين بنتك بخير ياعيوني تخاوينا عند بيت جدتي بنزور بنات عمي

أم رفاء: اي يمه جاهزه.. منها اشوف أم يزيد عسى ربي يثبتها

آمنا أنا ورفاء.. وخرجنا من البيت فذهبنا مشي سيراً على الاقدام.. لأن منزل جدتي قريب من منزلنا.. واثناء مادخلنا إلى الفناء جدتي رأيت سيارته السوداء باهضة الثمن..

بدآخلي " غصبن عني رجولي تيبست وقفت.. وانا اشوفه ينزل من سيارته وحامل طفل بين يدينه طفل رضيع "




.. توقف الزمن للحظة التي عبرتها ملامحك أمامي و انكسرت صفحات الماء.. و أصدرت الأرض تنهيدة ملتهبة سمعتها السماء حتى أن

تلك أربكت الشمس كثيراً فخرجت ليلاً بالخفاء..

مشيت امي ورفاء أنا واجر معي أحبال الخيبة والحزن.. تقدم إلي .. وتعلو نظراته التعب.. وما زال بريق الدموع يتلألأ في عيني ينذر بشلال جارف .. نظرت اليهم.. وشعور الصدمة

يتراقص بداخلي.. وزلزال زلزل جسدي.. وصدى أنفاسي المصدومة.. وضربات قلبي التي أسمع وأشعر بنبضها في شرياني..وأنتظر اي كلمة تخرج من فمه.. لتطفئ حرقتي

وصدمتي الذي اعتراني جراء هذا المنظر..

تقدم لي خطوة خطوة.. بأصابعيه الكبيرة..ببطءٍ شديد..

والرجفة ترج جسدي التعب .

قال لي: مياسه لحظة

بركض.. مابي اشوفه.. دخلت البيت وانا افتح الباب.. وجلست على الكراسي البلاستيكة واخذت نفس طويل.. واتبعه زفير حاملا معه الآهات والآلام.. لميت يدي واجهشت بالبكاء

ماكنت حاسه بخطواته القريبة مني: مياسه الله يخليك لاتبكين.. خلاص يانور عيوني انتي

بعدت يدي عن عيوني ومسحت دموعي من تحت الغطا.. حتى بدأت انفاسي تدخل وتخرج ببطئءٍ شديد.. معلنة عن ذهاب الخوف والرجفة التي اجتاحتني.. والأنين مصاحبا لي
..
وتنزل دمعة لطالما كنت امسحها من خداها الممتلئتان الطريتان .. كحبةٍ إسفنجٍ طرية ..

بحزن: مياسه

نظرت له بكره.. وتصادمت نظراتي بـ طفل ما يتجازو عمره 7 سنين.. توقفت عن الكلام

حبيب: هذا برهان ولدي.. وحاتم توأمه.. وبنتي ريم

مائلة حزينة حد الإصفرار أي خريف هذا الذي طغى في منتصف الربيع.. ضباب يعتري الكون ويحجب النور.. سيطر الظلام وانسكب واسدل في كل مكانٍ ستائره

والمصابيح ضوءها شاردٌ في الطرقات تبحث عن رفيق.. مثلي أنا وحيدة.. وحيدة.. وحيدة ونسجت من وحدتي قصيدة .. وكأني لمست بارقة جديدة..

جسدي البارد القارص.. وقلبي يتمزق الى اشلاء.. ودموعي التي تنسكب على خداي.. كأنه بركان انفجر بعد صبرٍ طويل..

بسخرية: مبـروك يـ ابو برهان عقبال ماتفرح فيهم

بحب: بوجودك

فركضت ثم اتجهت إلى داخل بيت جدتي وكأني اتحلق بجناحين من مشاعر غناء

وصلت .. وقفت على صوت اطياف استقبلتني

اطياف: ميوسه وينك تاخرتي

وانا حس نفسي ضايعه.. تعبت من الوقوف وسحبت اطياف ودخلت وحده من الغرف المقفلة .. وجسلت

بخوف: مياسه وش فيك

شعرت بالاهارق ومازلت انتظرها.. وثواني الانتظار متشبثة بـ باقه الامل .. خشيت عليها أن تذبل او تجف بفعل حرارة الانتظار

ولفظت وعينها بريق من دموع: آآآآآآه شفته مع عياله..

بدأت ترتجف لكن رجفاتها لم تحول بين أناملها وباقة زهر الأمل..

الدهشة سيدة الموقف.. والغرابة رفيقتها فكأن المسافات القصيرة صارت تتسع..

الضباب يسكن المكان وهي انحجبت الرؤيا.. مشيت خطوات واقتربت منها ..

بخوف: ميــاسه ...



×







ارائكم على خير..واتمنى ان تعانق متذوقكم

اختكم في الله:
ضلع إعوجاج

 
 

 

عرض البوم صور ضلع إعوجاج !  
قديم 03-12-12, 12:20 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248449
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاطضلع إعوجاج ! عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 112

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضلع إعوجاج ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضلع إعوجاج ! المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: ليلة خميس

 


صباح الخير قراء ليلة خميس - حبيت ابلغكم ماراح يتم تنزبل ليلة تاسعة حاليا عندي حالة وفاة ،، غير هذا بعتمد يوم الاثنين من كل اسبوع بنزل فيه ليالي ،، واحب اشكر لكل من ساندني

عبق اللرياحين - غيمة عطر - وردة الزيزفون وغيرهم من الاعضاء

نلتقي على خير

 
 

 

عرض البوم صور ضلع إعوجاج !  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ضلع أعوجاج, ليلاس, مجلة, ليلة خميس, منتدى ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أطياف, الخميس, اعوجاج, خيانة, يزيد, روايات اجتماعيه, روايات خليجيه, روايات رومنسيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية ليلة خميس, رواية سعوديه, روايه, ساره و ضاحي, زواج, ضلع
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية