لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

♪♪♪ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مسسسااكم نور آل ليلاس .. عدنا من جديد برواية برضو حلوة ما تقل عن سابقاتها اللي نقلتهم اكيد .. أتمنى لكم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 03:41 PM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Newsuae كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مسسسااكم نور آل ليلاس ..

عدنا من جديد برواية برضو حلوة ما تقل عن سابقاتها اللي نقلتهم اكيد ..
أتمنى لكم قراءه ممتعــــــــــــــة ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس

قديم 22-11-12, 03:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

?آمآإآنـَـ? !
لآ تجَي منَـك’ / ~
موآقفَ تجرَح آلآحسآسَ . ،
آنآ منْ ليَ غيرَك / آذآ صآرَ آلزمنَ’قآسيَ

أغلقت الباب الخشبي
وأدارت المفتاح داخل القفل
مع سحبه سريعآ
أغلقت عينيها بخوف .....فتحتهمآ
واعتلتها شهقة خافتة من الآفگار السوداوية
تسندت علىٰ الجزء المواجه للباب من الدولآب الأبيض
وتمتمت بدعوآت صآدقة من الله بـــ ( يآرب حنن قلبه )
انفتح البآب بهجوم مخوف تتبعه عينين تترصد بغضب ناري
نزلت رأسها مع طمأنة نفسها بأنه وهم .. حلم .. خيآل بسبب رعبها
نفضت رأسها بحركة سريعة واعتد لت من ابتسامة سرعان ما ماتت
وصرخت بصوت مرعوب : الله يخليگ .. أنـــا ماسويت شي .. لاتأذيني طلبتگ

خطا بخطوتين واسعتين حتى أصبح مقابلها تمآمآ
مع إدارت عينيه
بملامحها المفزوعة بوجع
شفاهها ناطقة بتوسل ذليل
تجعله يتراجع عن ما يدور في خآطره
ولكن ...
هي فرصة لن يخرج إلا بعدما يحصل عليها
امتدت يمينه لذراعها وشدها نحوه
والأخرى تساعده على قبرها بصدره غير مبالي بتوسلاتها .. ضرباتها
همس بأذنها : أووصْ ... إذا هديتي تركتگ ..

ختمت ضرباتها بضربة قاسية عند أقرب موضع ليدها
شهقة جزع خرجت تلتها أخواتها بنفس الجزع
كتمت أنتها بعدما ضيق خصرها أكثر
ونظراتها أعميت عند قماش ثوبه الأبيض
صرخت بعصبية كأن تهديده لم تفسره خلايا دماغها
بـــ : خلاص ... أتركني ..

شدد الخناق المحاط بها
وابتسم بيأس من عدم فهمها المعاند
عصبيتها الثائرة .. مقاومتها التي ستستكين في غصون دقآئق
أمرهآ المتخاذل .. صرختهآ المرتجفة ..
أمنية تطرقت أفكآره وهي ...
معانقة خصلات شعرها المحجوب عنه
سحب غطائها الأسود وسط زعيقها
وتناثرت خصلاتها بنعومة
ملامسة ذقنه .. كتفه .. رقبته ..
أبعد جزء منه عن عينيها المحمرة بصدمة
وتنهد : شنو أنا بالنسبة لگ ؟

أغمضت وأراحت رأسها عند كتفه باستسلام
وطاقتها استنفذتها بـــ صراخهها .. ضرباتها .. شتمها.. وأخيرآً خنوعها
ولكن .. لم يبالي فيها
عضت على شفتها السفلى بصمت
والخوف يتسلق قلبهآ .. فإلى الآن جروحهآ لم تشفٓ.. وقد لا تشفَ أبداًًً!!
فگرت في سؤاله الغريب " شنو أنا بالنسبة لگ؟"
" شنو أنا بالنسبة لگ؟"
" شنو أنا بالنسبة لگ؟"
ودهآ تصرخ في وجهه وتخبره بأنه ( محتقرها.. أو.. ألذ أعدائها.. أو .. ....)
بس بلعتها بغصة و همست بصوت أذابه : حــــبيبي !!

رفع أحد حاجبيه بإستنكآر
فهو يعلم من هو حبيبهآ ذآگ
الذي تفنن في قهره..إغاظته .. وصدمته بخبر الاقتران منها
كم شعر بتلذذ حينهآ فالغضب المكتوم إجآبته
وخروجه السريع المدعي بالانشغآل هروبآ
رنينالجوآل يقطع عليه خيط أفگآره
خفف قبضته .. سحبهآ برفق ..
أخرجه من جيبه الأيمن ناقراًًً للرد : آلو
مع متابعة تأمل ملامحهآ المرتخية
تمتم بـــ : نعم
وأغلقه سريعآ
أبعد يده الإخرى ولكن عاود الإمسآگ بهآ
حملهآ .. وآنزلهآ .. وغطآها بلحآف البيچ
لآمس بأطراف أنامله أذنهآ
وهمسْ بفحيح : ما انتهى حسابگ بعد ..

فتحتهمآ أخيرآ..
بعد سماع صوت إيصآد البآب
وسحبت أكبر كمية من الأكسجين لرئتيهآ
بعد كتم أنفاسها
فگرت آنها ستموت وهذا أقرب حل لهآ
ولكنه سبب للفرآر من واقعهآ .. ومنه خصوصآ ..
انسآبت دمعة خوف أو ربمآ فرح !!
رفعت الغطآء على وجههآ
شهقة أصدرتهآ بعنف .. عندما لاحت إليها ذكرى ماضية
و. . . . .
.

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.


عندمآ ..
يگگونْ جرح غآئر راح يلتئم مع الأيآم
بسسْ آآاآه || توجــعْ
إِذَا كآنت من اللي له مگانه عندگ
يجرحگ ..
ويعرف غلآته)
يبگيگْ
وتقوول ؛ الوضع مآاشي ْ

بيديه تداعب الصغيرة ذاتـ السنة وبضع أشهر
أشهر تقوم والدتها بنقصانهآ
وآخرون يزيدونهآ
لا نعلم لمآذا يتوقف حسابهم عند الأشهر بالتخبط ؟؟
أمعن النظر في ملامحهآ
الآخذة بياض أبيهآ مشربة بحمرة والدتهآ
عيون واسعة سوداء اللون كشبيهة عيني والدتهآ
محاطة برمش ظليل متوارث لدى عائلتهم
أنف صغير ولكنه مثل ما نقول كحدة السيف وأتساءل لما هذا التشبيه ؟؟
خديهآ المتوردين
وفم صغير كفراولة قُطفت بشهية جآئع
أنهى تآمله ولم ينسى ملامسة شعرهآ المسود بگثافة
وأفگار تتمخطر طارقة عقله
بينمآ عينيه تترصد وجود بعض من الملازم وبجوارها أقلام مختلفة

أنهت حمامها البخآر
ورفعت بفوطتهآ الصغيرة شعرهآ القصير
فتحت الباب ..
وعبرت الممر المشترك للوصول إلى غرفتها
والإحسآس الحنين يمتلك قلبها والاشتياق لهآ
هي فقط .. قطعة من روحهآ وجزء من كيان ذآك
تحركت عضلات وجهها بصدمة
فمن الذي يقبع داخل غرفتها ؟؟
هوَ ..
نعم هوَ ..
صدقي عينيگ
وبدون شعور أصبح عقلهآ يترجم
عدد الأيام الماضية التي لم تراه
منذ خبر ......؟؟
تحسست خدهآ
وتذكرت صفعات التي
طُبعت عليه
قد يكون عظة .. أو ربمآ عقابآ .. أو كسرآ لروحهـآ
ألقت السّلام : السلام عليكم - وسمعت رده دنت منه - شخبآرك ....
و....


،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،،.،،.،.

بداية أخرىٰ
وشخصياآت آخرون
وحآدثة أخرى ..



حطـْ يدگ
فوق هـــ {القلب}
واسمعْ .. نبضآتي
كيف تعزف ترانيم حبكگ..،.،؟!

لثم مابين عينيهآ المغمضتين
سحب الفوطة المبللة بالموية الدافئة
مسح بها خدهآ المتورم
القابع قيه بقع بنفسجية من الضرب المبرح
لآمس بأطراف أصابعه
طرف شفتهآ السفلىٰ المنتفخة
بوجع قآتل لروحه
بغضب مكتوم على نفسه
لو يقدر يعاقب نفسه
لو ماتقابل مع أبوهآ
بس ماتوقع إن تكون ردة فعله قاسية
موحشة إلى حد الضرب

: آآه ..

آهتهآ كآلسيف
اخترقته في الصميم
انتفض قلبه بعنف
وفرگ بأصابعه رقبته بحيرة
كيف يدآويها وهو لا يعرف وين موضع ألمهآ ؟؟
عيونه أدارها على يدهآ الممسكة بجانبها الأيمن المغطى بالغطاء
قطب حاجبيه لما أدرك مصدر ألمها
رفع الغطاء الأحمر
وتوسعت حدقتي عينيه
من البقع المتفاوتة من دمهآ في قميصهآ
تردد في فتح السحآب
قد لاترضَ في فتحه
ولو تعلم بذلك لصرخت في وجهه
طرد الفكرة بعيداً
ففي الضرورة أحگام
فتح جزء منه
وأخذ المسحة الطبية
وبدأ بعملية المسح برفق
وبرقة يخآف من خمشهآ من أقل حركة
بنعومة تآمة كأنه يمسح الحرير بالحرير نفسه
وضع الكركم الأحمر
تتبعه لاصق مربع الشگل
و...


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.

بدآية أخرى
وشخصيآت آخرون
وأحداث أخرى

يقوول الشآعر :~
غيبتگ لو هي { دقيقة }
... تعتبر صدّه ||
وأنآ أقوول :~
تغليگ و صدگ عني
.... يعتبر احتضآر ||

وقفت بتعب في بدآية المجلس
باحثة بعينيهآ
عن ورقة ..مظروف .. كلآهمآ
هو قال على لسآن ابنته
إن الورقة قآبعة علىٰ أحد الطآولات
ولگن أي واحدة منهم التي ستحدد مصيرها ؟؟
خطت بخطوات مرتجفة
بعدمآ وقع نظرهآ
على الطاولة الصغيرة
متوسطة أحد الزوايآ
ذات المظروف الأبيض
الذي يقبع بالتأكيد بدآخله .. ورقة ..
ورقة ماذا ؟؟
صگ طلاقهآ مثلمآ طلبت
أو
رسآلة إعتذار طالبآ الصفح منهآ
أو
رسالة حب يطمئن روحهآ المتعبة
سحبتهآ برجفة ..
وبدآخلها رجفة ..
وأطرافهآ مرتجفة ..
ودّت بفگرة جنونية برميهآ بعد تمزيقهآ مئة قطعة
ولتعلمْ محتواهآ تنتظره ..
مثلما انتظرته من قبل ..
سقطت الورقة كأنما استجيبت أمنيتهآ
بصدمة من الصوت الآمر
بــ : اتركيهـــــآ

قبض معصمهآ
ولفهآ مقآبله
منذ لحظة دخولهآ وإلى هذه اللحظة
لم يرىٰ ملآمحهآ
لأنهآ باختصار لم تلتفت لخلفهآ لوجدته
وعندمآ وقفت فتنته
انتابت شفآه شهوة بتقبيل كفهآ المرتجف
ولگن قرر تنفيذ فگرة أخرى
وهي
احتضآنهآ
دمج أنفاسه بأنفآسهآ العطرة
والآن
أصبحتْ مقآبله
تغيرت عينآها رغم فتنتهآ
أودآجهآ نحفت
وقد تكون غمازتيها اختفت
خصلات شعرهآ المفتوح ببعثرة
و...

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.

جزء أخير من البدآية

أبي أنسىٰ
وشلون أنسى ذگرى
راحت ضحيتهآ
أعز الأحبآب ..

سندت ظهرهآ على الجدآر الليموني
للغرفة الفآرغة
ماعدا من سرير متربع في الوسط
أغمضت عينيهآ
وعقلهآ يأخذهآ ويقوم بإرسالها
إلى وقت قد سبق عهده
فيه والدتهآ المتوفآة
والسعآدة الظآهرة من عيني والدها
رغم ثبآته .. ابتسامته
ولكن لمحة الحزن موجودة
صمته طول الوقت
وهي أيضاً تختلف عن السآبق
فقد فقدت آ.....


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.

و...
للحديث بقية انتظروهآ

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:43 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

بعد المقتطفات ..
هذه كانت مقدمة الكاتبة ..

اقتباس :-  
بسم الله الرحمن الرحيم

سأضع روايتي بين أيديگم
وأتمنىٰ أن تنآل إعجآبكم
بعدمآ وضعت لكم مقتطفآت منها
سأكملهآ
البدآية
العرض
الخآتمة

سأذكر لگم
إني وجدت نزاع نفسي بيني وبين أبطآلها
كلما أمسگت القلم لگتابة شيء ما
يطروا على البآل
وأفكر بهم
بكل شيء
هدوءهم
جمودهم
ابتسآماتهم
صدمآتهم
أحزانهم
أحاسيسهم

سآجعلكم تتذوقوا
ترانيمهآ على لحني الخآص
أهلا بكل قارئ
فـــــي
" كِلْ يغني على ليلآه "

لن أعرض لگم أسماء الشخصيآت
بل أنتم استخلصوهآ بأنفسكم

وهمسة لگم
أعزآئي ..
إن أردتم بنقلهآ فانقلوهآ
ولكن لاتنسوآ أن تضعوا
اسمي في بدآيتهآ
عآشقة كبريآئه ...،.،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:43 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الأولىٰ
)؛ نبتدي " ويا ليت مابدينآ
)؛ نخآف " ننجرح في الآخر

قبل أن نبدأ
لنركن ماقرأناه في رف الذآكرة

المقطع الأول

" انتظآر أنثى "
عِنْدَمَآ تَعْشَقُ الأنْثَى .,
تًهدِيٌ مَنْ تُحِبً .,
كُلّ شَيُء
إلّآ !!
الإنْتِظَآرٌ
فَـ / سَآعَةٌ مِنَ الزّمَنْ قَدْ تَقْلِبُ مَشَآعِرَهآ ..
لأنّهآ تُحِسّ بِـ / الإهْمَآل!

: الله يستر .. ليش مايرد ؟؟
أغلقت هاتفهآ المحمول بتوتر
إلى الآن ...
منذ خروجه من السآعة الرابعة فجرا
إلى الساعة الحادية عشر صباحاً
لم يجب على اتصالاتهآ .. ولم يهآتفهآ ..
مللت من انتظآره .. خوفهآ عليه ..
أبعدت نظرهآ عن الساعة المعلقة
فتحت باب خزانتهآ مدعية الانشغال
أخرجت فستآن المفصل مخصوصآ لزواج خالتهآ الصغرىٰ
وضعته على السرير
حريري .. ذهبي اللون .. يخصر الجزء العلوي بدون حمآلات
ربتت عليه بشرود ذهنهآ
وألقت نظرة بطيئة
على الحآئط العنآبي ذو رسومات ذهبية عشوائية
كثير من الأحيآن تقوم بتأملهآ
فيظهر لهآ شكلا عين .. دوامة دائرية
عند وقت فراغهآ .. انتظآرها
وقفت سريعآ
وصوت الجرس يقتل سكون الشقة

رفع إصبعه عن مفتآح الجرس
تثآوب بنعاس
وأجاب بــ افتحي الباب
بعد سؤالهآ من الطارق
فُتِحَ أمامه
ودلف وأغلقه
: السلام عليكم ..
ليه ماسحبتي المفتاح قبل ما آجي ؟؟

ردت السلام بـــ خفوت
وطبعت قبلة عند أعلى كتفه
قبلة جمعت جميع أحاسيسها
اشتياق .. لهفة .. اعتذار عن خطأ لم يحصل بعد
وهمست
: ماكنت أدري انك بتجي في هالوقت
.. كان تركته بدون مفتآح

فتح أول أزرار قميصه العسكري
متأمل خصلة نافرة تمتد على طول رقبتهآ المكشوفة
ملامسة أطرافها عظمة الترقوة
رفع أحد حاجبيه ببرود
: شنو ؟؟

: أقولك انك مارديت على اتصالاتي
.. فانشغلت عليك ..

كشر بملآمحه ..
يگره سؤالها المستفسر
رغم معرفته بأنه خوفآ منها عليه
لكنه لايريد ذلك
: ويعني ..!!
إذا مارديت بتمسكيني تحقيق

هزت رأسها بنفي
وهمست بداخلها مداواة من أسلوبه الفظ
' أكيد تعبآن .. وأنا كثرت عليه بأسئلة '
: لا يا قلبي
أنا بسْ خفت عليك وحبيت اتطمن

أعطاها ظهره
بلا أهمية واللامبالاة لها
مارا عن طريق المدخل
إلى غرفة النوم
رآمي نفسه على السرير
متذگر غدآئه المبكر مع سلوآه
غير مدرك لتلك التي تحترق من أجله
نعم !!
هو متزوج بزوجتين
رغم صغر سنه
وأعمارهما متقاربة
ولكن تختلفآن
فهذه بعد عقد قرآنها
استعجل في زواجه منهآ
والأخرى ..
ناظرها بطرف عينيه
: شنو بغيتي ؟؟

: شنو أسوي الغدآ

أغمض عينيه
وتمتم : تغديت .. وبنآم بدون إزعآج

بلعت غصة اجتاحت بلعومهآ بعنف
هي تحترق من أجله
وهو لم يگلف نفسه عن
السؤال عن أحوالهآ .. هل نآمت أم بقيت تنتظره ؟؟
وإن نامت هل نامت في شقتهآ أو ذهبت إلى منزل أبيها ؟؟
وعند قرب موعد حضوره رجعت الشقة من أجله
ولكن لآيهم فالمهم بل الأهم راحته
فهو الآن موجود ولم يصبه أي مگروه
وخرجت لتأكل شيء. ما
يسد جوعهآ الذي نسته فقد كانت تتذوق علقم الانتظآر!!

فجر حمد عبدالله الـــ... ،21 سنة
سعود خليفة عبدالله الـــ ... ، 26 سنة

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.
المقطع الثّاني
" سعآدة زوجين "

السعآدة ... !
هي الطريق يصنعه المرء بنفسه
تمسگ بدينه .. شگر الآخرون .. صدقة بالخفآء

أنهت من طهي الرز الأبيض
وتذكرت كلمات أم زوجهآ المتأمرة
" أنتي مو أول وحدة تحمل .. وبلا دلع .. قومي سوي الغدآ"
أمسگت ظهرها
تحسست بطنها بشرود
خائفة منها وقلبها ناغزها
وأمرها على ولدها مازال حلقة بأذنها
" اذا ما ثبت حملها بخليك تعرس على غيرها "
ماتتخيل أخرى تشاركها فيه
تدلعه .. تنرفزه .. تفض فض له .. تشاركه همومه ..

وقف خلفهآ
متأملا قميصها الفضفاض الأصفر
أسدل يديه على عينيها
حركة يعشقها
وهو إخافتها
ومثل لما توقع انتفضت في مكانها
واستكآنت بهدوء
وهمسْ مداعبا
: منو أنا ؟؟

رفعت يديها محتضنة يديه
وقرصتها بقوة
: أنت ناوي تسكت قلبي

تقهقه ..
أو لم أقل انه يعشق إخافتها
ودنق رأسه لأذنها
: عساه قلبي ولا قليبك

شهقت بذعر
وتكلمت بخوف
: عسى الله لا يقوله

أحاط كتفيها
وهزها بمداعبة
: أهدي خلصنآ .. شتسوين هنآ ؟؟

: امم أسوي غدانا

قطب جبينه
وأخرجها من المطبخ
: كم مرة قلت لا تطبخين ؟؟

: يووه مشتهية أطبخ لك اليوم
ولا ما اشتقت لطبخيي

أبعد نظره عنها
فحملهآ يشغل باله
فبعد مرور 4 سنوات زواج
أسقطت خلالها 3 مرات
والسنتين الأوليتين
تعبا من العلاج
وعندما ثبت الحمل الآن
حذرت دكتورتها من الحركة الكثيرة
والحمل الثقيل .. الضغوط النفسية
وحتى منعها من تأدية مهامها وهو التدريس
: أخر مرة أشوفك تطبخين مفهوم ؟؟

هزت رأسهآ بالموافقة ظاهريآ
وقفت بسرعة
وخلايا أنفها تشم رائحة
أشبه برائحة احتراق
: ياويلي .. غدانا احترق
واتجهت نحو المطبخ بنفس السرعة
دون اهتمام بالروح في بطنهآ

لحقهآ بعصبية مكتومة
ولكن ظهرت على ملامح وجهه باحمرار
متسند على باب الثلاجة
ينتظرها تفرغ فيما يديها
: انتبهي !!
وشو بتسوين ؟؟

أبعدت أناملها
عن الجزء الذي اسْوَدَّ من الاحتراق في السمگة
و نفخت عليهم كأنها تطفي اشتعال حرارتهم
ورمشت ببراءة
: شفيك عصبتْ .. كنت أتأكد اذا استوى ولا لا ؟

رغم غضبه جعلته يبتسم
: ليه ماعندك اختراع اسمه شوكة يأم بندر تستعملينه؟؟

أخذت ملعقة
جاورته بالوقوف
وضربت كتفه
فهو استفزها عند ذكره لهذا الاسم
: تدري أني ماأطيق هالاسم
واسمي ام تركيي

غمز لها باستفزاز
: ام بندورة ..

: مو على كيفك بسميه تركي

: خلاص .. انتي سميه تركي وانا اسجله بندر
ولا تقدرين تغيرينه لأني أبوه

: ياكرهي لك
عضت لسانها بتخبط
: اااقصد شسمه

شدهآ من يدها لناحيته
وألصق جبينه بجبينها
وهمسْ بحرارة
:رداد وراددتيني .. ضرب وضربتيني
إلا هذي وش معناتها ؟؟

بللت شفايفهآ
ندمت على تورطها معه
أصلا كل العتب على لسانها الثرثار
: مو أنتــــآ أقصد تصرفاتك لما تنرفزني

قبَّل أرنبة أنفها
: بمشيها مو عشانك .. عشاني جيعااان
ترك يدها
: يلا حطي غداي أشوف بسررعة

ابتعدت عنه وقهقهت بإغاظة
وهمست بدلع
: ياحبي لك تلوول

طلال ساير زمان الــ.. ، 36 سنة
ريم هشام تركي الــ .. ، 27 سنة

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.
المقطع الثالث
" توأم متشآبه "

التشابه والاختلاف
كلمتان متضادتآن
ولكن تتطرقان إلى نفس النواحي
الصفآت .. الكلمآت .. المشاعر ..
وحتى الاشخاص أنفسهم

دخلتآ الغرفة
وتفرقتآ عن البعض
همآ توأمان متشابهآن
حتى أن بعضهم لايستطيعون التفريق بينهما
ولكن هناك فرق في الشعر وامتلاء الوجه
فتلك شعرها الأسود الطويل يصل إلى حد خصرهآ
ووجهآ ممتلئ وترتدي النظارة الطبية
والأخرى تتميز بشعرها الذي يصل إلى حد كتفهآ
ووجهآ أنحف من تلك

فتحت التگييف
ليتصادم برودته بحرارة الجو
ورفعت شعرها الحريري
وهفت على وجهها بيدها
وتمتمت
: يآرب قنا من حرارة نار جهنم

رمت الفوطة الحمراء على الكرسي
ونفشت شعرها
لتتناثر قطرات الماء على أختها
رغم حرارة الجو التي انتقلت إلى الماء
الذي ارتفعت حرارته
إلا انه أنعشها
: خذي لك شور ترتاحين

علقت عبآيتها على الشمآعة
وتأففت
: مالي خلق .. أبي أتغدى وأخمد

فتحت البآب المشترك
للغرفتين القابعتين بالداخل
ولفت إلى يسارهآ
ففي يمينها غرفة ابنتها المتزوجة
ونادت بصوت عالي
: رؤى .. هدى .. استوى الغدآ

ربطت شعرهآ بعد تمشيطه
: يلا جايات اللحين

بعد دقائق تجمع أفراد الأسئلة
على السفرة
والدهم على رأسها
ويمينه والدتهم
ويساره أحد ابنيه
وأبنتيه مقابله
تحمحم أحدهم
وتكلم مبتسمآ
: يمه فراس يسلم عليك
توني مكلمه البارح

:سأل عني ولا لا ؟؟

: ايووه يسلم عليك وعلى أختك فيلسوفة زمانهآ

رفعت النظارة على أنفهآ
: اللي مايطول العنب حامضٍ عنه

وتمتمت بإكمآل
: يقوول

نظراته المراقبة لهم
وسمعه الذي يلتقط كلماتهم
أنزل الملعقة في صحن السلطة
وتكلم مقاطعآ
: إن شاء الله بعد الزواج بسافر رايح الهند

: يبه هات معك في الطريق ساري لونه احمر وفيه ذهبي
وخلخال ذهب .. امم
إلا صح شنو تشتهر فيه الهند ؟؟

ناظرها بحدة
: شالطلبات يا المفجوعة
مثل ما سماك فريس

: البلا في شكله أخوك ما أحد تارك بحاله

مشاجرة بينهمآ
أذنها تسمعهمآ ولگن البال مشغول
بإعداد سلطتهآ الخآصة
أخذت قطعة من سمگ ونشرته على السلطة
مع إضافة الليمون الحامض
والملح الناعم .. زيت الزيتون
وقليل من الرز
خلطته بملعقتهآ المعدنية
ولما بدأت بالتهآمها
ولكن توقفت عندما زفرت التي بجوارها
: وشذا هالآكل لو أنا أكله كان سمنت وأنتي عصقوول

: صلي على النبي
بتنظلين أختك

: أنتي اللي تآكليين أكثر مني

شهقت
ضاربة بيدهآ صدرها
من كذبتهآ المعهودة
فهي تأكل و تأكل أكثر منها بثلاث مرات
ولكن جسمها كما هو
عكسهآ هي تأكل القليل
ولكن يزيد جسمهآ
واذا رأوا السبب
قالوا بأنها تحرق أكثر منها
وترى العكس فهي حركية كثيرا
: حرام يا كذآبة
وأنتي تأكلين فطرتين مع عصير في بداية الفسحة
وقبل ماتنتهي تأكلين لك مارس ولا بريك
واذا جينا البيت تتغدين وتقومين قبل الأخيرين
واذا صرتي تذاكرين لازم فصفص ولا حب أسود بالببغاء
وبعدييين .....

فتح عيونه بصدمة
فالذي الذي يراهآ لايصدق ماتقول
: وجــجع وحتى وانتي تذاكرين تأكلين
حشا ماتشبعين

: خلاص بسكم حسد
ما تأكل الا الصحة
بس لوتقللين اكل الكاكاوات
عشان ها لحبوب يقلون

فركت جبينهآ
فعشقها للكاكاو
يجعلها تنسى بآنه سبب للتواجد الحبوب الشباب
على جبينها وجزء من خديها
تكلمت
: عادي .. يمه هي فترة وتعدي

حمد عبدالله الـ .. في بداية الخمسين
بدور ساير زمان الـ .. 42 سنة
فارس حمد عبدالله الـ.. 26
التوآم هدى و رؤى حمد عبدالله الـ... ، 17سنة

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.
المقطع الرآبع
" فدآها الروح والوجدآن "
فَ?ــدَاها~
گلَّمَه تَعْنِي فِدَاها الْقَلْب والْوِجْدَان .
فَ?ـــدَاها }*~
دَمْعُه عَذَّبَه تَطَفّي نااااار حِرْمَااااااااانِي .

متگتف اليدين
مستند على كرسيه
مريح رأسه
وعينآه تتحرگ مع حركة السيآرات
من نصف سآعة وهو على هذا الحآل
في انتظآرها
وقعت عينآه على المرآة
وأخذ بالتأمل وجهه الوسيم
الذي يگرهه أحيانا
عندما يُٰذكره بملامح والدته
ليس إجحافا بحقها أو عقوق
ولكن هي التي بدأت
فعندمآ أنجبته بعد طلاقها
رمته
في كنف والده
الذي تركه عند جدته
وهناك ترعرع وتربى على يديها
أحبهآ بل أصبحت روحه وحياته
فهي الأم التي ربته
وسهرت من أجله مصارعة كبر سنها
وداوت ألامه في حين تتألم من تعبهآ
ولكنهآ رحلت مودعة دنيآها
وجعلته متخبط
فوالداه بعد انفصالهما
بحثوا عن ما يناسبهم
وتزوجوه
سمع ضوضآء تعم المگان
قطع تسلسل أفكآره
وناظر ساعته الرقمية
المشيرة إلى العاشرة والنصف
سحب الجوآل من شاحنه
واتصل
فتأخرها المستغرب جعله يقلق
: وينك مانزلتي ؟؟

غسلت وجههآ المصفر
وانطلقت آهة من العمق
منذ اتصاله
وهي تحآول أن تستعيد قوتهآ
ولگن وجع قاتل يصيب معدتهآ
بل يخترقه بعنف
عضت على شفتهآ
لكتم أنينهآ
وصوت حنون يدآعب أذنها
: يمه .. افتحي البآب خليني أشووفك
تمتمت بتعب
: اللحين خآرجة ..
فتحت صنبور المآء
واندفعت مرة أخرى
لاسترجآع بقايآ ما هضمته
تمضمضت مرتين
غسلته مرة أخرى
لمآ هدأ هيجآن معدتهآ
جففت يديهآ
خرجت تمرن ملامحهآ
بأشبه إبتسآمة لوالدتهآ القلقة
: شفيك يمه .. شوية تعب بس .. لا تقلقين
طبعت قبلة على رأسها
ودعت لها
: الله يحفظك .. زوجك دق مرة ثانية
لبست عبآءتهآ
لفت غطآئها مع نقآبها
تعآلى رنين جوالهآ
:دقيقة .. يلا جآية ..

التفت لهآ
عندما فُتح البآب
ورد سلامهآ بخفوت
وأحتضن كفهآ بحنآن
فوالدتهآ قد أخبرته
عن تعبهآ
ومكوثهآ بدورة الميآه لمدة
: شنو فيگ ؟؟

أراحت جسدها
على الـمقعد
وأجابت ببطء
: شوية تعب ويخف
شكلي كثرت من الأكل

أدار مقود سيآرته
متجهآ نحو شقتهم
: تبين أوديك للمستشفى

ودت أن تهز رأسها نافية
ولگن ثقله يمنعهآ من ذلك
فتمتمت
: مالآ داعي .. ليش ماجيت تتعشى معنآ ؟؟

: ما حبيت أضيق عليكم

: وش هالكلام ؟؟ تدري ان أمي معتبرتك ولدها الخامس

:تدرين ما أحب أثقل على أحد

:ههه لو أمي تسمع كلامك لزعلت منگ

ابتسم على كلآمها
وصل عند مواقف السيآرات
وأوقف سيارته عند أقصى اليسآر منه
أطفأها
وفجأة
تحركت منحنية إلى الأمام
ويدهآ قابضة على بطنهآ
والألم يعتصر معدتهآ
وصرخت
: آهـ يمه .. راشد الحق عليي
و...

سآنقل لكم روايتي إن وجدت تفآعلآ من قبلكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:46 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

التفت لهآ
عندما فُتح البآب
ورد سلامهآ بخفوت
وأحتضن كفهآ بحنآن
فوالدتهآ قد أخبرته
عن تعبهآ
ومكوثهآ بدورة الميآه لمدة
: شنو فيگ ؟؟

أراحت جسدها
على الـمقعد
وأجابت ببطء
: شوية تعب ويخف
شكلي كثرت من الأكل

أدار مقود سيآرته
متجهآ نحو شقتهم
: تبين أوديك للمستشفى

ودت أن تهز رأسها نافية
ولگن ثقله يمنعهآ من ذلك
فتمتمت
: مالآ داعي .. ليش ماجيت تتعشى معنآ ؟؟

: ما حبيت أضيق عليكم

: وش هالكلام ؟؟ تدري ان أمي معتبرتك ولدها الخامس

:تدرين ما أحب أثقل على أحد

:ههه لو أمي تسمع كلامك لزعلت منگ

ابتسم على كلآمها
وصل عند مواقف السيآرات
وأوقف سيارته عند أقصى اليسآر منه
أطفأها
وفجأة
تحركت منحنية إلى الأمام
ويدهآ قابضة على بطنهآ
والألم يعتصر معدتهآ
وصرخت
: آهـ يمه .. راشد الحق عليي

اجتذبهآ نآحيته
ويده فتحت غطآء وجههآ المصفر
وتسآءل ربما بغبآء أو استغبآء
أو قد غرقت خلايا دماغه في غيبوبة
: وش أسوي ... قولي لي ؟؟!

شدت على ثوبه الأبيض
وصرخت باستنجآد
: ودني لأمي .. أبي أمي ..

أبعدها بخوف إلى مقعدها
وشغل السيآرة مجددا
وأدار مقوده للإتجآه بيت أهلهآ
ولكن أستدرك نفسه وكأن عقله استيقظ للتو
فغير وجهته نحو المستشفى
ورجله تدوس بأعلى سرعة

عضة على طرف شفتهآ جعلهآ تتذوق دمآ
ارتخت يدهآ على بطنهآ
وشاركهآ جفونهآ التي أسدلت بتعب
وهمس متألم
: آآه يمـــه

تعرق جبينه بغزارة
والتفت لهآ بتوتر ودآس بأقوى ما عنده
منحرفآ إلى طريق ضيق بين المنآزل

أغلق مسجل السيآرة
وتحرك خلف السيآرة المندفعة كالصآروخ للحآق بهآ
وتمتم بصوته الذي تكبر عن طريق الميكرفون
: يآراعي الكابريس الأخضر .. جنب على يمينك

توقف ونزل بسرعة لفتح بآبهآ
وحملهآ بخوف من سكونهآ الغريب
مرددا " الله يستر .. الله يستر "
: نيرس.. نيرس

أما الآخر فقد تخطآه مكملآ مشواره إلى الأمام
ودعآ بدعآء صادق
: الله يشفيهم ..

وعد معآذ سلمآن الــ.. 22 سنة
راشد عزآم ضاري الــ ... 29 سنة
أم وعد " مزنة "

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،

الأغنية الثآنية

حكمة رآئعة ..،
فعندمآ تحسن إلى الغير بمعروفآ
فلا تنتظر جزآء منه ولا كلمة شگر
فآعمله واترگه وبالآخر انسهْ

المقطع الأول
" القنآعة كنز "

؛~ الحمد لله على كل حآل ..
أجمل مآيقآل باقتنآع
وهو في عز " المصآب }..

هي وهو أشبه بعآئلة
الأخ هو الصديق .. الأب الحنون
والأخت هي الرفيقة .. الأم الدآفئة
ترجلآ من السيآرة الفورد
وذرآعهآ متعلقة بذرآعه اليمنى
كتمت ضحكة كادت تطلق من نكتته
قرصت ذرآعه بقوة
: خلآص ما أبي اسمع وحدة ثانية
.. تبي تموتني من الضحگ

فرگ موضع القرصة
متمتمآ بإصرآر
: خليني أقولهآ قبل ما أنسآها

: أكيد قايلها هيثموو أموت
وأعرف أنتوا تشتغلون ولا تنكتون

: في البريگ تقابلنا وقالهآ لي ..

مر بالقرب منهم غاض البصر
: السّلام عليكم ..

رد بإبتسآمة
: وعليكم السّلام ..
وضغط على زر لفتح المصعد لهمآ
فدخلآ بصمت أطبق عليهم فجأة
قطب حآجبيه بتساؤل
: شفيك هجدتي ؟؟

تثآوبت بنعآس
: ولاشي.. بس منو ذآك اللي مر ..؟!

آجابهآ بهدوء
: جآرنآ اللي سآكن تحت شقتنآ

: اهآآ

زمت شفتيهآ بتفكير
توقف المصعد عند الدور الرآبع
ولمعت فگرة في عقلهآ
: شرآيگ إني أخطب لك ..

خطبة .. زوآج .. تحمل مسؤولية ..
نفى الفگرة من عقله برغم من عمره بدآية الثلآثين
ولكن أخته هي الأمآنة التي برقبته
فسيرفع هذه الفگرة عن جدرآن عقله
وسيصبر إلى أن تلآقي هي ابن الحلآل

؛ رآكآن .. شفيك؟؟

صوتهآ الهآمس قطع تسلل أفكآره
فتحرگ خارجا من المصعد
ممسگا بيدهآ
ففتح البآب بصمت ودلفآ إلى الدآخل
گان بإمكآنه الآبتعآد عنهآ هروبآ من موضوعهآ

: أبي أكلمگ ..

فتوقف فصوتهآ قد أعآقه وجعله يجلس
مصغيآ لموضوع المهم في وجهة نظرهآ
: آمري ..

خلعت عبآءتهآ
لتكشف عن قميصهآ الزهري ذو ربطة بالخصر
مع بنطآل أبيض قد ثنيت أطرافه لطوله
ووقفت أمامه
: سألتك قبل ماندخل إني أخطب لك ..
ولا جاوبتني ؟؟ إيه ولا لا ؟؟

رفع الجانب الأيمن من غترته على رأسه
فوقوفوهآ أمامه بحزم .. وجديتهآ في الكلام ..
تجعله تعيد ترتيب حسآباته مرة أخرى
فتمتم بأول سؤال خطر على البال
: وليه مصرة على رأيك ؟؟
في بالك وحدة معينة !؟

لآحت صورة أحدهن التي تمنتهآ زوجة له
فهمهمت
: في بالي وحدة بس خسآرة رآحت ..
شرآيك أخطب لك من خواتهآ

: مآني مستعد لحيآة جديدة لا ماديا ولا نفسيآ

تكلمت بصوت مخنوق
فهي تظن نفسهآ عبئآ ثقيل على ظهره
وعقبة سدت طريق تأسيس حيآته
: ولا بسببي ماتبي تتزوج ؟؟!

قهقه لإبعآد توتره
وشدهآ نآحيته مبتسمآ
: أنتي بنتي وأختي وأمي الحنون
كيف تفگرين بهآلتفكير ؟؟! .. بس خليهآ بعدين

: بس ..

طبع قبلة نآحية جبينهآ مقآطعآ
: إذا استعديت جيتگ واخطيبي لي ..

ريمآس مشآري فهد الــ.. 26 سنة
رآكآن مشاري فهد الــ .. 31 سنة

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.

المقطع الثّاني
" إعجآب "

علآقآت بين البشر
تختلف بإختلآف الصلة بينهم ومشآعرهم
إعجآب .. صدآقة .. عشق ..
وقد يگون الحب من إحدآهن نصيب ))..

رجفة خفيفة سرت بجسمه ..
قديگون مصدرهآ الهوآء البآرد
ولكن هو متدثر جيدآ
ببنطآله الأسود وقميصه الأبيض
تعتليهآ كنزة صوفية كآروهآت
أو ربمآ بسببهآ هي
عينآهآ المبتسمتآن .. حركة يديهآ
والإبتسآمة التي تعلو شفآههآ
التي تحولت إلى تگشيرة
يتبعهآ الصوت الآمر
: انتبهي ..

اصطدمت به فإرتجف الگوب
فتطآيرت منه القطرآت سآقطآ على الأرض
ارتدت للخلف خطوتين معتلي خديهآ احمرآر
وتأتأة وصلت لشفآههآ بحرج
ويدهآ تعبث لترتيب حجآبهآ
: سوري ..

زم شفته مبتسمآ
متحسرآ دآخله على الأنآقة التي ذهبت سدى
فأنآقة هندآمه يحتآج لوقت ليس بالقليل لإرضآئه
أنزل منظآره الشمسي على أنفه
: حصل خير ..

اقتربت منهمآ
" استغفر الله .. "
وعلقت ذرآعهآ بذرآعهآ
ووقعت عينيهآ بعينيه الوآسعتين بتأمل مفضوح
ازدآد وجههآ توردآ
وتكلمت بثبآت
: أعذرنا على اللي جرى ..

: حصل خير ..
وتنحى جآنبآ وهز رأسه للأسفل
متمتمآ بإبتسآمة سآحرة
: الآنسآت أولا ..

سحبتهآ بعصبية بدون أي كلمة
صحيح أنه أنيق المظهر .. وذو ملآمح ..
نفت الفكرة التفكير فيه
: استغفر الله ربي ..
التفتت إليهآ
: وأنتي يالمجنونة حوله يعني ولا تشوفين

ردت بتأتأة حرجة منهآ
: شسمه .. والله آسفة ماكنت أقصد .. لحظة وقفي ..

توقفت بخوف
: شصآير ؟؟!!

تحمحمت بتآمر
: أنا أبي اشتري الموكآ مشتهيتهآ بالحيل

شدتهآ بثورآن عصبيتهآ
فهي بجنونهآ لا تطآق أحيآنا
: انثبري وتعآلي ..
أصلا أنا الغبية اللي طاوعتك أدرس معآك غبية

: ههه .. عآدي مو أغبى مني ..
يلآ بشتري الموگــــآ

: بلآ بزرنة .. ولا اتصلت بثآمر

خفق قلبهآ بتسآرع
وازدآد اللون الأحمر في وجههآ
فمجرد ذكره يصيبهآ اضطراب
كيف اذا اقترنت به ...!؟!
فردت بتأتآة
: قــولي له .. تراه مو زوجي مجرد خطيبي بالگلآم بس

لوحت بيدهآ لإيقاف تآكسي
وهمست بتمتع
: أخليه يجي ويملك عليك .. ماهي بصعبة

دآست رجلهآ وأبعدتهآ
بعدمآ سمعت شهقة
: ياربي يخطبك واحد ما تعرفين أرضك وين سمآك فيه ؟؟

أسندت يدهآ على مرفقهآ
ودعكت رجلهآ بألم
: ليه شآيفتني مثلك آنسة أفنآن
.
.
.
وضع الفآصل الأبيض على شگل بيضآوي
في وسط الكتآب .. فقد استوعب مايگفي
وأخذ الگوب ليرتشف من الــقهوة المرة التي
كانت كريهة ثم تحولت إلى عشيقته بسبب الغربة
أنزلهآ بعدمآ ارتشف وتألم من ضربة على كتفه الآيمن
: .. وجــــعْ ترآه يألم

: كنت أمزح ..

: امزح نفس الخلآيق .. وشآرب شي على الصبح
اول ماجلسنآ من النوم مالك خلق شي
والحين تستهبل ...

جلس مقآبله
وتگلمت بسخرية
: يآخنجر .. لا أقصد مهند
أخيرا وصل اسمك يآ سيف
أموت وأعرف أهلك مالقوا إلا هالاسم ؟!؟

فرگ كتفه بألم
: أنا أترفع عن مجاراة المجآنين مثلگ
.. مجنون

: على صاحبي ..
في إجازة قريبة بتجي
بتنزل معي السعودية
وأوريك سيارتي الجديدة

: لَا ماني نآزل وأنت أخبر بالسبب

: أي سبب ذا ؟؟ تراه مو مقنع
ولا تنسى أنك الولد الوحيد
وآخرهم يعني حتى هم يبون يشوفونك
أخــذ كوب القهوة
وشرب منهآ أنزلها بحدة
: شالطعم .. كيف تتذوقه يآاخي

فكر بگلامه فهو اغترب من أجل أن يبتعد عنهم
بعدمآ وجد إهمال حقه بعد وفآة أمه
أخذ الكوب
قربهآ من جهته
مقطبآ حاجبيه
من البقع الصغيرة المتنآثرة على كنزته
وتمتم
: لا تتدخل في قهوتي
....من وين هالبقع ؟!

تأملهآ ثم ابتسم لذگرآها
: صدمت في وحدة وهذي موكتهآ

تگلم ويده تحت ذقنه باستهبآل
: امم ليكون صدمت فيهآ ومن جمالها
صرت أهبل الله يعينگ على نفسگ

صمت فجآة وأحد يديه تستند على الطاولة
متأملآ كلامه المستهبل به
ففيه جزء من الصحة ..

فرآس حمد عبدالله الــ ... 26 سنة
أبرار نايف سالم الــ .. 23 سنة
أفنان نواف سالم الــ... 23 سنة
سيف جمعة ماهر الــ ..26 سنة

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.

المقطع الثآلث
" صدفة فنظرة فــ؟؟؟ "
إن تصادفنآ بأنآس
وهنآك بدآخلهم شي ما يجذبنآ نحوهم
وبالآخر رحلوا ..،
فمآذا نفعل ؟؟!

رفعت إصبعهآ عن مفتآح الجرس
منزلة عينيهآ لساعة المعآنقة
لمعصمهآ الأيسر ذات الرآبعة عصرا
أغمضت ثم فتحتهمآ بإرهآق
وحرآرة مرتفعة تنتشر بجسمهآ

أطلت من العين السحرية
ووجدتهآ وآقفة فتحته
: هلآــ فيگ ؟!
وأغلقته سريعآ

سلمت عليهآ مقبلة خديهآ
وتمتمت بهدوء
: أهلين فيگ .. الجو بره نآر ..

: اييه كأنك في فرن .. تفضلي دآخل

هزت رأسهآ بالإيجاب
: بخلع النعل .. وأدخل...

دخلت المجلس المبخر
وشغلت المكيف مغلقه الستآئر الگحلية
ونآدت بتحبب
: فجورة .. وينگ ؟؟

متسندة بتعب على الجدآر
وصكت أسنآنها بغثيآن
غافلة عن نظرات المتأملة لهآ
ثم رحلت بهدوء
همهمت بخدر
: جـاية الحين
وتحركت ببطء نحو الغرفة

وقفت مقآبلها باستغراب
ورفعت الغطآء عنهآ
: شفيك ما فتحتي وجهگ ؟؟

عضت شفتهآ بتدآرك
: تصدقين نسييت ..

: عن إذنك أنا رآيحة وراجعة ..

: إذنك معك
قالتهآ وهي تتسند على ظهر الكنب بتعب
وهمست بدآخلها ويدهآ على جبينهآ
" شفيني .. تعبآنة "
.
.
.
أخذت الترآيا الذهبية التي أعدتهآ بعد اتصآلها
صحني كيگ الجآلكسي .. مع كأسي العصير البرتقآل
والشوك مع السگاكين التي نحتهمآ على يمين الترآيا
: رآكآن .. يلا قووم .. عشآن ماتتأخر على دوآمك

وقف أمامهآ
وكفه تغلق كبك يده اليمنى
تأمل مابيدهآ
: عطيني قطعة ..

: في الثلآجة فيه .. أخذ منها.. وكلْ بالعافية عليك

مد يده لأحد الصحنين وأراد يأخذ منهآ
ولكن هي أعطته جنبهآ الأيمن لمنعه
: رآكآن .. تراه في هنآك ..

رد بتگاسل
: خلاص إذا جيت بآكل ..

ضحكت على كلمته
: خلاص ياكسوول

ابتسم على كلمتها الأخيرة
وتبعهآ إلى أن وصل للباب الخارجي

دخلت بخطواتهآ مستغربة
السكون الغريب
والبرودة الصآعقة
وامتدت عينيهآ إلى تلك القآبعة بالكنبة
فسقطت الترآيا من يديهآ بخوف من منظرهآ
و.،.

انتظروها في الجزء القآدم ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 03:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية