كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه
المقطع الرآبع ~
" حبر ورقة "
أحيآنآ ..
تحتفظ أذهآننآ "
. بـ حبر گلمآت قآبعة بالورقة .،.،
" بتفآصيلهآ !؟
تقف مقآبل " رآشد " زوجهآ
منذ مآ يقآرب ربع سآعة تقريبًا
وأسئلة تتدآفع بفضول من لسآنهآ الثرثآر
بعگس إجآبته القصيرة .. البآردة .. المزيدة من حيرتهآ
فـ " الورقة " التي تحتضنهآ گفهآ محيرة !
التي وجدتهآ بين الأورآق المندسة بجوف علبة إسطوآنية
تمقت توآجدهآ الغير المستفآد منه بدآخل قسم دولآبه
فـفتحتهآ اليوم لإعآدة تنظيمهآ من جديد
لـ تتفآجئ بوجود صگ ملگية لنصف بيت مآ !
يقع بحي مآ .. مسآحته .. و معلومآت أخرى
ألقت بنفسهآ جآلسة على الأرضية ذآت الموگيت العنآبي بجهد
متأففة من برود هَذَا الزوج المشآهد لأحد مبآريآت ..
لتعآود طرح أسئلة متسرعة النبرة
: إلآ انت ليه مخبي هآلموضوع عني .. ؟!
إييه .. صحيح من وين لك ؟؟
أنت مآ عمرك قلت لي إن عندك نص بيت ..
ولآ أبوك معطيك إيآه ..
لَا مآ أتوقع ..
أصلآ زين يعرف إن عنده ولد اسمه رآشد ..!
و..
تفجر وجهه بحمرة ..
مقآطعهآ بغضب من جملتهآ الأخيرة !
فـ ثرثرتهآ المتسآئلة لم تنرفزه بقدر مآ نرفزته
جملتهآ المستخف بحآلته
فـ وآلده " عزآم " يعرفه اسمآ وشگلآ و مزوآجآ
ومآتبقى من تفآصيل حيآته " لَا يعرفه "
كم إمرأة اقترن بهآ ؟!
وكم لديه من أبنآء ؟!
منزله أين .. مقر عمله أين وصل في مرآتبهآ !
ومع ذلك لَا يسمح بأحد مآ الإستخفآف بعلآقته مع " وآلده "
حتى لـو گآن أقرب إنسآن إليه ..
: انتهينآ إلى هنآ وبس ..
- سحب الورقة من گفهآ
لتمر عينيه بسرعة خآطفة
فـ هذه " الورقة " يعرفهآ جيدآ
صك ملكية ورثه عن " جدته " الميتة
ومآ تبقى من أمّا.. لم تلده ! -
وهذآ الصك .. لَا تآخذينه مرة ثآنية
ولآ تحشرين نفسك في أسئلة مآ لهآ دآعي !
حمقلت بعينين مستنگر غآضب
يشآبه غضبه الذي أدلى وجهه بدليل حمرته
فمآذآ ينطق ؟!
ألآ تستحق أن تعرف خبآيآه ..
وربمآ يُمنع عليهآ معرفة أسرآره
أو أنهآ اقتربت من محظور جعله بزجرهآ بغضب "
لتشد طرف الورقة الموآجه لجهتهآ
فـ سر توآجدهآ الممنوع ستغوص فيه لتعرفه اليوم !
نعم .. اليوم .. !
في هذه اللحظة أيضًا ؟!
لتهتف بنبرة مستنگرة حآنقة
: لَا .. بحشر نفسي !
يعني أشوف زوجي عنده بيت ولآ أدري عنه
ولآ تبيني أسأل عنه ..
لَا بعرف وش سآلفته والحين ..
يعني الحيين !
سحب الورقة بخفة ..
ولفهآ لتتشگل إسطوآنية
مدخلهآ بجيبه الأيسر الذي انتفخ
ونطق بگلمآت متأففة من عصبيتهآ
و فضولهآ المعروف يگرهه من طبعهآ
: وش تبين بالضبط ..
استقآمت وآقفة ..
لتنطق بتذمر من تأففه
وأصآبعهآ تعدد أسئلتهآ
: من وين لك البيت ؟!
ومتى ملكته ؟!
وليه مآ قلت لي ؟!
وجآوبني بدون تأفف .. !
أنهت جملتهآ بتقطيب حآجبيهآ المرسومين بدقة ..
أرآح رأسه على مخدة الگنب الأحمر
فآخر ذگرىٰ لـوآلدته الحنون
ترآءت أمآم عينيه الرمآدية
^
^
^
إستلقآئهآ على فرآشهآ الأبيض
بگحآت تنفثهآ شفتيهآ بين تآرة وأخرىٰ
وگفيه المرتجفين تضم گفهآ الحآني
فغمغمت بصوت مُجهد
: يآنظر عيني .. هآت الـ ..
صندوق اللــي علـ..ـى الطآولـ..ـة !
أنحنى مسرعآ لگفهآ ..
لطبع قبلآت ملتآعة مُزجتْ بعبرآته
ونطق بغصة
: إن شآء الله يمـــه .. أنتي بسْ
لَا تجهدين نفسك في الحكي !
وقف بإستعجآل متجهآ بخطوآت لآهثة
نحو الطآولة المنزوية بزآوية المقآبلة له
رفعه وعدة خطوآت حتى عآود الجلوس بجنبهآ
ليتمتم بخشية مرتعب من سگوتهآ المفآجئ
: يمـــه .. أنتي صآحية ؟!
أدآرت بؤبؤتي عينيهآ بتمهل متأمل
عينآه الرمآدية گعيني وآلده الجآحف لحقهآ
أنفه .. وجنتيه متلونين بحمرة البگآء
شفتيه اللتين تحرگتآ لتصب تسآؤله الخآئف
لتمد سبآبة يمنآهآ لصندوق هآمسة
: آفتـ حهآ .. وطلع الأورآق اللــي فـ .. يهآ واقرأهم !
توسط الصندوق حجره ..
ليسحب الأورآق مثلمآ طلبت
وبصره يلقيه عليهآ
فـ حآلتهآ بدأت تسوء أگثر
وبالأمس أخرجهآ من المستشفى
بصحة جيدة و مطمئنة لروحه
والآن .. انقلبت 180 درجة
بل إلى أوهن من قبل !
تصلبت نظرته على صك ملكية بـ اسمه !
أنزلهآ إلى السطور ..
فتلآحقت گلمآت غير مفهومة يقرأهآ
وصوت شهقة أوقفته !
رفع رأسه بخوف ليرآهآ شآخصة البصر
بجسد خآنع ويدين ممددتين !
هتف بگلمة بطيئة الحروف
: يـ مـه !
فآجآبه الصمت القآتل لأمل " إستجآبتهآ "
وربمآ غفوتهآ الفجآئية ثم ستقعد منهآ
لگن .. لم يجبه
سوى الصمت .. الصمت
وبالأصح " الموت " !
^
^
^
انزلقت دمعة يتيمة تذوقتهآ شفتيه
وانحنى للجهة المقآبلة وگفه يمسح وجهه بعزآء لنفسه
وتمتم بحزن عميق ملقي بصره أرضآ
: بعدهآ عرفت إنهآ گتبت نص بيت لي والنص الثّاني لـأبوي
من المحآمي اللــي جآني بعد العزآ ..
بعدهآ خبيت الموضوع عن الگل و عنك ..
قلت يمكن في يوم إِذَا عرفتي بتقولين بيعه أو آجره أو هدمه
أو حتى نسگنه من جديد ..
فـ من الأول خبيت عنك هآلموضوع !
- رفع رأسه نحوهآ مردفآ -
ارتحتي و.. أرتآح فضولك ؟
أتفجر حمم غضبهآ على وجهه
لَعذره " التآفه " بـ تخبئة هَذَا الآمر ؟
أتسگب عبرآتهآ التي خنقت عينيهآ المحمرتين
على تقليب موآجع فقد " وآلدته ؟
أتـحتضنه بعدمآ رأت " دمعة " طفرت من عينه
لأول مرة في حيآتهآ ؟
سحبت نفس سريع تهدأ ثورة التي بعثرتهآ
من حزنه البآدي بتقآسيم وجهه !!
رمت جسمهآ بجوآره لتدفن وجههآ بگتفه
مغمغمة بنبرة متبآگية منه و عليه
: مآأدري وش .. أرد عليك ..
لان لأول مرة يخوني التعبير ..
وأنهت گلمتهآ بشهقة منبأة عن بگآء نآدر
بخلآف " فجر" المتبآگية من سوسة التفگير !
انعفس حآجبيه من حرگتهآ ..
ليُعآنق ظهرهآ بيمينه هآتفآ بتعثر
من رجفتهآ ..
وصوتهآ البآگي ..
وبلل گتفه بقطرآت عينيهآ !
ليهتف بتأنيب لمآ فعله
: وعد .. اعذري جلآفتي
بس أنتي تطلعين من طور الوآحد ؟!
.
.
.
دلف بآب غرفته مستعجلآ ..
فهوَ أتي من أجل أخذ أحد ملفآت تهم شغله
اتجه نحوَ دروج تسريحته
فتح الدرج الأول ..
ليبعثر محتويآته
أقلآم .. أورآق .. گتب !
فأغلقه بتأفف ..
وبالخطأ على إصبعيه
قآربهآ من شفتيه نآفثآ بألم ؟!
وفتح الدرج الثّاني ..
ليوآجهه الملف المطلوب
سحبه شآتمآ على نسيآن مگآنه
لتتصلب عينآه على " ورقة " بآهتة
يعرفهآ جيدآ ..
من أنثىٰ فآرقهآ بعدمآ غرقآ معآ في الحبْ
لَا بلْ ..
وصلآ لسگرة الهوىٰ ..
عندمآ تتلآقى نظرآتهمآ ..
تتشآبگ أصآبعهمآ ..
تتخدر أنفآس أحدهمآ بـ عطر أنفآس الآخر !
وگل ذلگ ..
تطلقآ بثلآث طلقآت نحرت روحه
يده اليسرى أرجعت الملف
لـ تتسلل إليهآ
لتأخذهآ .. تفردهآ .. تقرأهآ عينيه من جديد
فربمآ .. يرى گلمة أمل برجوعهآ إليه !
لگن گيف ؟!
ووآلدهآ زوّجهآ بنفسه لـذآك الذي يُدعى " مشعل "
'' بِسمْ جآمعْ القلوبْ ..
إليگ " يوسف "
أعتذر إليگ وبشدة ؟!
إن گنت آذيتك بطلبي هَذَا أو تعتبره تصرف غير لآئق
لگن .. أنت من خيرتني بين أمرين الفرآق أم البقآء
فآخترت الفرآق .. والسبب لَا دآعي للتوضيح
فنحن الإثنآن نعرفه جيدآ !
والسلآم ختآم
طليقتگ مستقبلآ
حنآن
"
تخآذل للخلف ليستقر جآلسآ
على طرف سريره متوسط الإتسآع
فـ بگرة أمل الذي حلم به ..
لم يجد خيط منه مسوغ بـ گلمة "
بمعنىٰ لَا رجعة لهآ مجددآ
أخذ " جآلگسي " من جيبه
متصلآ على زميل له يخبره
بعدم حضوره إلآ ليلآ !
فهذه " الورقة "
هيجت من ذگرآهآ ..
و " گلمآتهآ "
بقلتهآ قد آلمته ..
تمتم بـ " مع السلآمة "
وگفه يفتح أزرآر ثوبه الأصفر بضيقة
من معآودة عقله التفگير فيهآ
فكم عآنىٰ أوجآع
وجـــع الفرآق !
و.. وجـــع إقترآنهآ بـ " رجل " آخر !!
و.. أوجع الأوجآع ..
وجـــع تخآذلهآ بعدمآ عرفت بـ " عقمه "
يآالله ؟!
ليت يده بُتِرتْ قبل آخذ هذه الورقة ؟!
أم عينآه عميت قبل آن تُوجِعْ روحه برصآصآت گلمآتهآ ؟!
أو حتى إحسآسه ليته خَمِدَ من أول سآعة فرآقهآ ؟!
تقطب حآجبيه من صوت أنفآس قريبة منه
فرفع رأسه نآطقآ بتسآؤل للوآقفة
: أزهآر .. وش فيگ ؟؟
أشآرت لـ " الورقة " القآبعة بگفه بسؤآل إجآبة على سؤآله
: وش تسوي بيدگ !
" الورقة " التي تعرفهآ حق معرفة !
رسآلة طليقته " المغنجة " أخت خطيبهآ
الذي بآلغ في دليلهآ أيضًا ؟
حتىٰ طلبت مفآرقته بدم بآرد
بعدمآ علمت بـ " عقمه " !
نعم عدم قدرته لإنجآب طفلآ ..
جعلهآ تترگه غير مبآلية
بـ قلبه المتعلق بهآ حتى الجنون !
گم حقدت عليهآ و مقتتهآ ؟!
فهل السعآدة تگون بطفل ؟!
والآن .. يقلب الورقة أمآم عينيه بحزن متأمل
أشبه بالمتنآسي إنهآ تزوجت رجلآ آخر ؟؟
أشآرت من جديد بتمهل أصآبعهآ
: وش تسوي بيدگ ؟!
: گنت أدور عن ملف وشفت هآلورقة و..
تبعثرت بقية الگلمآت لتبرير تصرفه
فمآذآ يگمل ؟!
بأنه يبحث عن أمل مستحيل ؟!
وربمآ أنه أرآد تقليب الموآجع فقط ؟!
ثنى أطراف الورقة لتصبح مستطيلآ صغيرآ
وأردف برفع عينيه لعينيهآ المصوبتين
: إلآ ليه صآحية الحين !
جآورته جلوسآ ..
وضميرهآ يؤنبهآ على فظآظة سؤآلهآ له
و .. " لقآفتهآ " الغير معهودة منهآ في خصوصيآته
لگنهآ لَا تعتبر " لقآفة "
وإنمآ هو خوفهآ يسيرهآ إليه فقط !
فأخرجت دفترهآ الصغير من مخبآهآ
لتگتب بخطهآ الأنيق إجآبتهآ التي ستجهدهآ
بالإشآرة إليه لگثرة الگلمآت ..
" گنت رآيحة أشرب گآس موية واستغربت البآب مفتوح
فخفت عليگ .. يمكن صآير لك شي ! "
ربت بگفه الحرة گتفهآ الأيمن
وتمتم بتعب روحه الملتآعة
: خذت لي إستئذآن وجييت
وبغفو لي شوي .. لَا تخآفين مآ فيني شي !
.
.
.
أنزل النظآرة الشمسية ليدخلهآ بجيبه
بخطوآته المتمهلة تتجه نحو درج الدور الثّاني
منعقد الحآجبين متوسطين الگثآفة ..
گـ إنعقآد أموره الآن !
فـ هو يريد اسم و رقم سجل مدني
لمعرفة عمته المحرمة ذگرآهآ
لگي يحصل على نتيجة ممتآزة
وحتى لآ يذهب بحثه سدى !
لگن أين يجدهم !
فـ مگتب وآلده قلب أورآقه
حتى ظهر له ..
آورآق مشآريع قديمة .. ربح قد أصرف
ولم يجد مآ يشفي بحثه
فـ هي عمة حرمت ذگرآهآ
عندمآ " عصت " تجبر وآلدتهآ و أخيهآ
بزوآجهآ من " حآرس ! "
و.. عمه " أبو ريآض " ندم
ليقسم على البحث عنهآ !
فقط ؟!
هذه المعلومآت التي يجمعهآ
لگنهآ .. لَا تجدي نفعآ ؟!
فـ جدآلهمآ الذي أوقفه " متلصصآ "
لم يُذگر اسمهآ ؟!
وإن ذِگِرْ ؟!
فـ ربمآ .. لَا بالتأگيد
إن بحث بمعلومة " الإسم "
ربمآ سيجد أگثر من أنثى بنفس الإسم
فـ گيف يعرفهآ إلا برقم الهوية !
توقف أمآم غرفته ..
ليهمس سؤآل دآخله
" من أين يجلبه ؟! "
گَشّرْ بتذمر من توصل أفگآره عند جدآر مسدود
فـ البحث عن هذه العمة ..
گ بحث الإبرة الدقيقة في " گومة قش "
ومن مزآجه السيء ..
فاليوم لم تعآنق أصآبعه " معشوقته "
التي اشتآق لأنفآسهآ المميتة !!
امتدت گفه لـ وگرة البآب المزخرف
نآطقآ بمنآدآة بآردة
: سآمية .. سآمية !
ثوآني بسيطة لتگون وآقفة بجنبه ..
بجلآبيتهآ الطويل و حجآبهآ السآتر
لتنطق بنبرة متكسر
: يس .. مستر ثآمر !
هتف بسؤآل مبآشر !!
بعيني تشبرآن أبوآب الغرف
غرفة أخته و ابنت عمه مغلقة بمفتآح تمسگه وآلدته
غرفة الجلوس المفتوحة علـى الدوآم
توقفت عند بآب جنآح وآلديه !
مستغربآ من سگونهآ ؟!
فـ بالعآدة يسمع صوت وآلدته .. صرآخ التلفآز !
: أمي وينهــــآ
أجآبت بهدوء
: مآمآ يخرج مع بــآبا من نص سآعة ؟!
: خلآص أنزلي ؟!
تمتمهآ تآرگآ وگرة البآب
موآجهآ لجنآح وآلديه .. الفآرغة منهمآ
لگن .. مآيريده سيجده ؟!
بلل شفتيه بتفگير متردد ..
فـ گيف سيدخلهآ دون وجود أحدهمآ ؟!
يبعثر أغرآضهمآ .. و ينبشهمآ بقلة ذوق !
لگن .. هَذَا هو الحل الوحيد ..
نعم !!
يدخلهآ لأخذ مآ بحتآجه و يخرج ؟
رفع طرفي الغترة على رأسه
وتخطآ بسرعة دآمت لحظآت متوسطآ صآلة الجنآح
فيسآره غرفة نومهمآ و يمينه المگتب المغلق
ترددت خطوآته نحو البآب مديرآ وگرته
مرة .. اثنتين .. ثلآث !
ولم يُفتح ؟!
زم شفتيه بسخط من إيصآد قفله ..
ليتحرگ خطوآت نحو بآب الخروج
فـ وقفته لَا دآعي لهآ أبدآ !
مآ دآم البآب مقفولآ
فلن يستفيد شيئآ ،،
لَا اسمهآ ولآ رقم هويتهآ !
حرگ البآب لتوسيع فتحة خروجه ..
لگن عآودت خطوآته بعدمآ سمع صوت يقترب
وليس أي صوت !؟
فهو صوت " الوآلد ! "
: رآح أرجع بعد دقآيق ..
ههه .. مآ أتهرب من جمعتكم !
بس يآ خوگ ثوبي توسخ من القهوة ..
يلآ .. مع السلآمة !
أغلق بإدخآله في جيبه الأيمن بثوبه المتوسخ
ببقعة قهوة سُكِبتْ بعدمآ بردت بالخطأ على جزءآ من بطنه
دخل البآب المردود وتآبع خطوآته نحو غرفة النوم
التي فتحهآ فـ " زوجته " تغلقهآ عند خروجهآ من المنزل
وبضعة دقآئق حتى لبس ثوب آخر .. ببخآت من عطره
بغترة قد جعل أطرآفهآ متدليآن على گتفيه !
گآد أن يخرج لگن توقف برهة ..
ليستدير نحو طآولة دآئرية متوسطة الجلسة
فتح العلبة وأغلقهآ بعدمآ اطمئن بوجود " مفتآح " مگتبه
فهو لَا يفضل حمله مع ميدآلية مفآتيحه ..
وإنمآ يضعه في هذه العلبة المستطيلة مذهبة الأطرآف
تحرگ بخطوآته الهآدئة نحو البآب مغمغمآ بـ " الإستغفآر " !
وخرج متجهآ نحو الدرج للنزول !
خلف الجلسة الفآخرة ..
يقبع هُوَ سآقطآ على ظهره !
بعدمآ رمى بنفسه متخبئآ حين سمآع صوته
يآالله ؟!
لـو تأخر لحظآت فقط
لـ گُشِفَ أمر تسلله .. ومآذآ أيضًا ؟!
أسيعآقبه ؟!
وربمآ سينحره ؟!
أو حتى طرده ؟!
اعتدل جآلسآ ونفث أنفآس سريعة
حآمدآ ربه للمرة العآشرة ربه
معنتآ نفسه على تصرفه الصبيآني
فآرتسمت ببرود إبتسآمة
وگلمة " يآولد " ترن بأذنه !
فهي تنآسب حآله الآن ..
توقف رآفعآ طرف ثوبه
وخطآ بخطوآت سريعة
فليس گل مرة تسلم المجرة !
ليصطدم بالطآولة فـ ينزلق الغطآء
مسگهآ ليعآودها مجددآ ..
لتسقط عينيه على المفتآح المطلوب
المشبوگ بـ حلقة معدنية يعرفهآ جيدآ
سحبه متمتمآ بمگر
: تسلم لي جيتگ يآ الوآلد ؟!
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،
وان شاء الله ينآل إعجآبكم ..
وعذرآ على الممآطلة ^^
وگل عآم وأنتم بخير وصحة وسلآمة مقدمآ
|