لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 05:51 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثآلث
" أمنية "
يآرَبْ بِـرَحمٓتِكْ ..
قلْ لـ [ الأمآني ] گوني !؟

فجر ..

وآقفة بجوآر رأس " سعود " النآئم
وعينيهآ تشبره بلهفة موجعة
تتأمله ..
رأسه الملفوف ..
ملآمحه الخشنة مرهقة ..
يده اليمنى الملفوفة بشآش
وأخيرآ ..
إلى مصدر ألمهآ
رجليه المشلولتين المغطيتين !
شهقة تتأتأت من شفتيهآ المتشققتين
فگم تمنت أن يگون الشلل أصآبهآ هي بدلآ عنه ؟!
وكم تمنت بأن تُعمى عينيهآ ولآ أن ترآه عآجزآ ؟!
و تمنت أن تصم أذنيهآ حتى لَا تسمع تنهيدآته وأنآته ؟!
أنحنت لتقبيل جزء من جبينه المگشوف
عبرة .. تلتهآ شقيقآتهآ بإنسگآب موجعة
وأبعدت شفتيهآ هآمسة بصوت مرتجف
: يآليته فيني ولآ .. فيگ. !

حرآرة أنفآس .. بلل دآفئ ..
ويتبعهمآ همس خآنع أيقظه !
رفرف جفنيه لفتحهمآ بأمل
أن يگون بغرفة نومه
وبرجلين سليمتين
مستيقظآ بأثر قُبْلَةْ معتآدة !
احترق الأمل وتطآير رمآده
عندمآ سقطت عينآه بجدآر الأبيض
و.. " فجر" الوآقفة برعشة ..
أگد له إن مآحدث له حقيقة وهو يگذبهآ
فهو قآبع بأحد المستشفيآت
وذلك لحآدث انتهى بـ شلله النفسي !
شلل ..
رفيق گرسي ..
موعد شفآء إلى آجل غير مسمى ..
احتدت أنفآسه بين شهيق و زفير متعثر
ففي أي يوم هَذَا الذي سيتوج بشفآء رجليه ؟!
وربمآ يأتي سريعآ ليفرحه ؟!
أو قد لَا يأتي بتآ !؟
حرگ يده اليمنى ضآربآ ضربآت قآسية على رجله
فقد توجعه و يصرخ متألمآ من لگمآته
صآرخآ بتعنيف
: متى ؟!
متى بحس فيهم ؟!

شدت من يده النآزفة ..
لإيقآف جنون ضربآته التي تنحر مآتبقى من روحهآ
فقد نحر جزء منهآ بسگين سودآوية أفگآرهآ
وجزء عندمآ رأته فـ يغمى عليهآ
والآن .. يتفنن بطعنآته الضآربة !
أي ظلم يفعله ليتلآعب قآتلآ روحهآ ؟!
فـ ضربآته التي لَا يحس بهآ
فإحسآسهآ وصل إليهآ هيَ ؟!
هتفت برجآء عميق
: الله يخليك .. اهدآ شوي ..
إن شآء الله قـريب يآ حبيـ..

سحب يده بعصبية من جملتهآ الگآذبة
فهي لَا تفقه مآ تقوله ؟!
ترتجيه بالهدوء وهو في أعز درجآت إنصهآره !
و تأمله بقرب موعد استعآدة رجليه حرگتهآ وهي تتبختر برجليهآ !
أتسخر منه لعجزه ؟
وربمآ تشفق على حآلته ؟!
قآطعهآ بصوت حآنق من فگرة إشفآقهآ عليه
: تشفقين علي بهآلگلآم يآ بنت العم !
مآقـصـ ...

أطلقت شهقة جآزعة ..
فهو قذفهآ بـ " تشفقين " !؟
لَا بل .. رجمهآ بحروف برگآنية
أدمت مآتبقى من روحهآ الموجوعة
لتنزف بدموع تلآحقت على خديهآ
فهو يدعي على إهتمآمهآ بـ شفقة ؟!
أيمگن أن تشفق وهي تتقطع بأنآته ؟!
لگنهآ ستعذره و تعذره ..
فـ نفسيته متهآوية إلى الحضيض
وبحآجة إلى رآحة نفسية و.. بعث أمل !
مسحت برجفة دموعهآ النآسفة لخديهآ
نآطقة بحنآن مقآطعة
: أشفق .. أحد يشفق على قلبه !
- رفعت گفهآ لإحتضآن خده المخدوش -
بس مآني عتبآنة عليگ .. لأنك معذور يآقلبي
... معذور !

معذور ؟!
أتقصد أنه قد جن عقله ؟
أو أنه قد عجز عن الوقوف ؟
وربمآ تقصد انه سيموت من دون مدآرآتهآ ؟
سحقآ لهآ !!
فإن گآنت تريد الإستغنآء عنه
فلتستغني ؟!
فـ " سلوآه !
بالتأگيد ستأتي رآگضة من أجله
رفع گفه الأيسر ليعصر گفهآ الدآفئ
متمتمآ بإجحآف حآنق
: ليه شآيفتني مجنون عشآن تعذريني
ولآ ..
لأني انشلت رجولي مآ أقدر أعتني بنفسي
هآآ .. ردي ؟!

عضت على شفتهآ لنحر شهقة مولودة ..
فمآذآ ترد عليه !؟
أترد أنهآ موجوعة من عصبيته ؟!
أم تخبره بأنهآ مغتآلة منذ رأت شلل رجليه ؟!
يآالله ؟!
فـ عصبيته زآدت من قسوته !
بل .. قسوته البآردة
لَا تسآوي ربع قسوته المحرقة الآن !!
أطلقت " آهة " بألم من گفه المعتصر
حرگت أصآبعهآ لزحزحة گفه
مطرقة بعينيهآ
نحو عينيه المحمرتين
گآدت أن تجيبه لإمتصآص غضبه
لگن ..
طرقآت البآب
جعلهآ تگتفي بطلب رآجي
: اترگ يدي .. أرجوك !!

.

.

.أبو سعود ..

: والله العظيم أخوك مآيخجل من بنته ..
لَا وجآي بكل بجآحة يقول بنتي طآلبة الطلآق
.. هَذَا بدآل مآ يهديهآ ويعقلهآ ..
يقولهآ في وجهي .. بلآ حيآ .. !
نطقهآ لزوجته بغضب مستعر
نآدر في شخصيته الهآدئة
لگن ..
طلب " أبو سلوى " المتبختر
مدعيآ بأن الطلآق هذآ الحل الأنسب
لوحيدته الصغيرة و المدللة
مآ دآم موعد شفآء " سعود " معلقآ !
فلم يحتمل مآقآله فنهره غآضبآ
وخرج من مجلسه تآركه لوحده !
فـ شخصيته المغترة بنفسهآ يمقتهآ
فكم من لقآء و حوآر بقي هو صآمتآ
فـ حديثه المدموج بـ أنّآ يگرههآ
أخذ بيآلة الشآي الممدودة
مردفآ بحنق ..
: وإن شآء الله إذا رحنآ له بعد شوي
لأقوله لولدك .. ومآني طآلع
إلا لما اسمع تم من فمه ؟!

أم سعود ..

أرخت يدهآ المجعدة على رگبته
لثني رأيه الغآضب
فـ " سلوى " محبوبة ابنهآ " سعود "
وسيصآرعه رآفضآ تطليقهآ
مثلمآ صآرع في الإقترآن بهآ
وأيضآ ..
فهي ابنت أخيهآ ولهآ مگآنة عزيزة
وأحفآدهم الذين لم يأتوآ بعدْ
تريدهم من " سلوى "
وإن گآنت طآلبة الطلآق
فهي " بزر " لَا تفقه مآ تقول !
لتهتف بنبرة تهدئة
: يآ خليفة .. سم بالله وش ذآ الحكي !؟
البنت غلطآنة وأخوي من خوفه عليهآ
قَالَ لك هالحكي .. بدون مآ يحكم عدل !
وهي أگييد الحين ندمآنة و تصيح على اللــي قآلته
تگفى يآبو سعود !
لَا تقول له .. وامسحهآ في وجهي !

قطب حآجبيه
بتگشيرة غآضبة لمآ قآلته
فهل طلب الطلآق بگل تبجح غلطة غفرتهآ !
وإن غلطتهآ " فجر " ستغفرهآ لهآ
بالتأگيد لَا !
فهذه ابنت أخيهآ المغرور
لَا تستطيع التخلي عنهآ !
هتف بسخرية لاذعة
: أمسحهآ في وجهگ ..
آهـ .. يآ ميسون تدآفعين عن أخوك وبنته
لَا ومآتبين أقول لولدك عن طلبهم
بس لـو گآن بنت أخوي
گآن قلتي إييه خليه يطلقهآ
لآنهآ مآجآبت عيآل لحد الحين ..
لَا يآبنت أبوك ..
بقوله وخليه يعرف معدن بنت أخوك !
.. ويلآ تجهزي عشآن نروح لـ سعود ..
وأنهى عبآرته بوقوفه منهيآ النقآش ..

قآبلته وقوفآ ..
لتوقفه بشد ذرآعه مجآنب خصره
فإن گآن سيخبره عن طلب الطلآق
ليگشف عن أصآلة معدن أخيهآ و ابنته
متنآسيآ نفسية ابنه المتهآوية
التي تجرحهآ أي شيء و تهويهآ أگثر
فگيف ستگون صدمته بهذآ الطلب !
فربمآ حآلته تنتگس أگثر
أو يموت من فرط الــ صدمه
وقد يدوم حآله عآجزآ عن المشي !
هذا مآ أوصله لهآ ابنهآ " سعد "
من الدگتور النفسي المعآلج
وغيرهآ من التوصيآت لمعآلجته !
فأردفت گتذگيرآ له ..
وعينيهآ بعينيه المتسآئلتين
: بس يآبو سعود ..
قبل مآ تقول له ..
تخيل گيف يگون حآله بعد مآتخبره ؟!

.

.

.مشعل ..

مستلقي على ظهره برجلين ممددتين
وعينيه النآعستين مغمضتين بتعب
وأحد ذرآعيه قد ارتخت ..
على عينيه و جزء من جبينه المحموم !
وشريط الحآدث يمر گـ فيلم قد سجله عقله
انحرآف شآحنة الطويلة ..
قفزته السريعة المبآغتة ..
اشتعآل نيرآن بدخآن رمآدي ..
بحثه عن رفيقه " سعود " ..
إيقآفه بيد الممرض " يوسف " ..
بهجة إيجآده ..
فجعة شلله ..
التقآء " أبآ سعود " ..
سـ ..
صرير البآب المنبأ بإغلآقه
قطع المشهد الآخير ..
ورآئحة بعطر مرگزة تنبه خلآيآ أنفه
بوجود زوجته التي جآءت مع وآلدهآ العقيد
فتمتم بإستهزآء لآسع
: آووه .. الآميرة حنونة مآرآحت !

حنآن ..

أنزلت الوعآء الأبيض ..
الذي مُلِء نصفه مآء دآفئ
فمنذ لحظة ملآمسة شفتيهآ جبينه
وحرآرة لسعتهآ منتشرة بجسدهآ
فعرفت بأن " حرآرته مرتفعة "
عفست ملآمحهآ من سخريته
لتجلس مجآورة رأسه على السرير
امتدت يمنآهآ
واحتضنت معصم ذرآعه الممدودة
ونحتهآ لتحسس حرآرة جبينه
هآتفة برقة منرفزة
: الأميرة متنآزلة عشآنك اليوم !

تدرج برفع جفنيه لفتحهمآ
محركآ نظره لتقآسيم وجههآ المگشرة
عينآن متوسطتان بعدسآت رمآدية
أنف ملآئم مزين أسفله بگريستآله فضية
ختم شفتيهآ ذآت روج أحمر برّآق !
گـ لون فستآنهآ عآري الأگمآم القصير
أدآر عينيه لتسقط بحدقتي عينيهآ
فـ غمز بتلآعب نآطقآ بتلذذ
: متنآزلة ولآ مشتآقة ؟!

نقرآت ثلآثية نقرتهآ متوسطة جبهته بنرفزة
وإحمرآر يندفع إلى خديهآ
من غمزته المتلآعبة ..
و من استمتآعه الــ متلذذ بگلمآته ..
فهو يحتل المرگز الأول في الإحرآج المتلذذ !
أبعدت بصرهآ لإبعآد توترهآ
فأخذت المنشفة بعدمآ بللتهآ بدفء المآء
منزلتهآ على جبينه الوآسع
لتهمس بهروب عينيهآ
: أسأل نفسگ وش تقول لك ؟!

أغمض عينيه ..
رآفعآ رأسه ليحتل جزءآ من فخذيهآ
مستنشقآ عطرهآ المثير حتى يخترقه
فهي مغنجة و مفرطة التدليل
وتجيد إستخدآمه لتقربه منهآ مثلمآ أرآدت
لگن عندمآ تتمرد بأوآمرهآ
فإنه يبعده عنهآ بنرفزة يخبيه بـ " سخرية "
رفع گفه الأيسر ليلآمس منتصف صدرهآ
مغمغمآ بـ خدر يذيبهآ
: وقلبك النآبض يقول .. مشتآق لي بالحييل !!

خفقآت قلبهآ يدك دگآ قويآ على أضلع قفصهآ
عآنقت گفه وأنزلتهآ برفق على المخدة الهشة
عضت طرف شفتهآ فتذوقت أحمرهآ الملطخ
وأمنية تطرقت ببآلهآ
وهي صفع إستخفآفه بأنوثتهآ !
وبدلآ من تحقيق أمنيتهآ ..
صفعت المنشفة من جديد على جبهته
ازدآدت تگشيرة الملآمح
وهتفت بنرفزة غآضبة
: شگلك بديت تهلوس من الحرآرة ..

صرخة أنثوية يتبعه تخآذل جسدهآ على الأرض ..
مشهد شآهده مقآبل غرفة " سعود " اليوم
جعله يهتف بسؤآل متعثر انبعث من شفتيه
ربمآ من هلوسة حرآرته المشتعلة !
وقد يگون سؤآل إختبآري لخبآيآهآ !!
: إِذَا انشليت وشْ .. بتسوينـ ؟!
ثوآني فقط
ونآم من أثر الحُمىٰ متوسدآ فخذيهآ ..

.،.،.،.،.،،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:51 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع
" دقآت متعثرة ! "
؛ آَعْشُقْ تَعَثِرِيْ ..
عِنْدَمَآ أُگُونْ بـِ [ قُرْبـكْ .،.!؟

: لَا لآزم أجي عشآن أشوفك ..
وأگييد رآگآن إِذَا قلت له بيجي أگييد !
.. يلآ أترگك يالغلآ ..
مع السلآمة !
نطقتهآ منهية المگآلمة مع جآرتهآ " فجر "
التي اتصلت عليهآ لتخبرهآ برد زيآرتهآ
و تبديد الطفش الملل القآتل لوحدتهآ
وعندمآ تگون مع الآخ " رآگآن " السآرح
فـ الملل يزيد أيضًا ..
لتفآجأهآ بخبر حآدث زوجهآ
و.
.
.
نتوقف هنآ متأملة أن يحوز رضآكم
وعذرآ إن گآن رگيگآ أو قليل الوصف
وذلك لـإنشغآلي .،.؟!

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:52 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع
" دقآت متعثرة ! "
؛ آَعْشُقْ تَعَثِرِيْ ..
عِنْدَمَآ أُگُونْ بـِ [ قُرْبـكْ .،.!؟

ريمآس ..
: لَا لآزم أجي عشآن أشوفك ..
وأگييد رآگآن إِذَا قلت له بيجي أگييد !
.. يلآ أترگك يالغلآ ..
مع السلآمة !
نطقتهآ منهية المگآلمة مع جآرتهآ " فجر "
التي اتصلت عليهآ لتخبرهآ برد زيآرتهآ
و تبديد الطفش الملل القآتل لوحدتهآ
وعندمآ تگون مع الآخ " رآگآن " السآرح
فـ الملل يزيد أيضًا ..
لتفآجأهآ بخبر حآدث زوجهآ
الذي انتهى بـ شلله النفسي !
همست بتعآطف حنون
وأصآبعهآ تنقر على رقم " رآگآن " التآيه !
: الله يشفيه لك يآ.. فجورة
- قطبت حآجبيهآ فـ بطآرية تگآد تنفذ -
أووف وقته الحين .. أگلمه على السريع واسگر !

.

.

.

رآگآن ..
يقود سيآرة التي استأجرهآ ..
فسيآرته قد خُفِسَتْ بحآدث زوآج " هيثم "
وقد فگ تجبيرته ..
وأبدلوهآ بشآش خفيف !
سقطت عينآه على الطبلون
السرعة التي تصل بحدود الستين ..
و مقدآر " البنزين " متضآئل إلى الربع
تأفف بدآخله ..
فهي بحآجة إلى تعبئة وقود !
لف إلى جهة المحطة ذآت اللوحة البيضآء
خفف سرعتهآ موقفهآ عند عآمل التعبئة
أنزل النآفذة وهتف بمنآدآة
: لوسمحت ..
.. عبي وآحد وتسعين !
وانتهى بمد مبلغآ من المآل ..
أسند رأسه بإرهآق على المقعد
وصدآع ينخر جمجمة رأسه ..
يشآرگه ألآم مفآصله المُجهدة
فـ اليوم قد أرهق نفسه
زيآدة على إرهآق تفگيره فيهآ ..
وعقله ينحي تفگيره إليهآ ..
ويَسرح مفگرآ بهآ ..
ويآليته يتوقف عند ذلك !
بل .. ضميره
يطعنه بإتهآم خيآنته لـ " سعود !
ذآك الجآر و نِعْمَ الجآر
في مسآعدته و.. تعآطفه معه !
يآالله !؟
متى يـ..
رنين متعآلي من جوآله n95 القديم
أنزل يده وسحبه مجيبآ بـ " آلو " مرهقة !

هتفت بنبرة متعجلة قبل تفرغ البطآرية بالگآمل
: رآگآن ..
تدري إن جآرنآ سعود
احترقت سيآرته ..
وهو الحين في المستشفى الـ.. منوم !
أبـ ..
قُطِعْ فجأة ..
أنزلته بحنق
فقد أطفئ بإسودآد شآشته !

أنزله من أذنه ..
وأصآبعه قآبضة على ظهره البني
بعينين سآقطتين على المقود برهبة
بمآ نطقته هذه المگآلمة النآقصة !
فـ " سعود !
جآره الذي وقف معه بالشدة
قد احترقت سيآرته ..
فـ أُرقدْ بالمستشفىٰ !
وذلك بسبب ..
حروقه المشوه ..
وربمآ حآلته خطيرة !
أو روحه تنآزع ترجو الحيآة
مثلمآ روحه الرآجية قُربْ زوجته ؟!
تعآلت أنفآسه بغيظ من هذه الفگرة
فـ الجآر مريض وهو يفگر فيهآ !!
ربمآ أصاب بـ الجنون
لَا .. بل أصبح مجنون قربهآ !
ربآه ..
مسموم بعشقهآ ..
ومن أجل محوهآ !
أوسم بظهر گفه جرح غآئر دآئم !
والآن ..
مجنون قربهآ ..
ومآذآ بعد ؟!
لگن ..
" لِمَآ لَمْ يَمُتْ ؟! "
نعم ؟!
يفآرق هذه الدنيآ
ليريح ضميره المعذب
من إتهآم .. خيآنته !
و روحه ..
التي ستعآنق روح أنثآه
فينعم برآحة !
أغمض عينيه الوآسعتين
وإبتسآمة زينت شفتيه المتوسطتين
بتلذذ لهذآ الحلم الجميل ..
فسيطربهآ بأغآني حبه ..
ويغرقهآ بگرم عشقه ..
لن يبتعد عنهآ
بالتأگيد لن يبتعد عنهآ
فسيقبرهآ بين أضلعه !
وصوت ضميره الگريه أهآنه
" استغفر ربگ ..
تتمنى موت زوجهآ عشآن تأخذهآ "
تتمنى موت زوجهآ عشآن تأخذهآ "
تتمنى موت زوجهآ عشآن تأخذهآ "
جحظت عينيه بفتحهمآ
وإصفر وجهه بصدمة القآتلة !
فأي تفگير جنوني بتمني موته ؟!
أيريد أن يعآنق روحهآ بعد موت زوجهآ ؟!
من أجل عشقه .. فقط !

" بس .. أنآ أبيهآ .. عشآن أرتآح "

" ترتآح ؟!
بعد مآ ترقص على الجرآح ! "

" أي .. جرآح !؟
أنآ حلمت .. إييه حلمت؟
ليش حرموآ الأحلآم مثل مآ حرموآ رآحة ! "

" أگييد بيحرمونهآ !
إِذَا صآرت مثل [ أحلآمگ ] "

ارتجفت يديه بتنآقض أحآسيسه
حنق ضميره المعآقب ..
خجل لحلمه الجميل ..
لذة جنون قربهآ ..
قربهآ !؟
لمآ يزوره
فقد يلمحهآ لبُرْهَةْ !
بُرْهَةْ ؟؟
تُسگن روحه المرهقة
قليل القليل فقط !
التفت لنآفذته
ذآت ضربآت حآنقة على زجآجهآ
أنزلهآ بتقطيب حآجبيه
هإتفآ بإستنگآر
: شفيگ ..
بتگسر زجآج النآفذة !؟

هتف العآمل بلغته الغآضبة
مستنفرآ لقبع هذه السيآرة
وتأخرهآ في الذهآب
: أنت عبييت ولآ رحت
سديت الطريق .. تيسر !

: مآشي .. الحين !
رغم عصبية العآمل
وهرنآت السيآرات الصآرخة
لم يبآلي بهم !
بلْ ..
إبتسآمة حآلمة ارتسمت من جديد
فقد .. فگر .. وقرر ...
عزم على زيآرة المريض " سعود " !
دآس بأقوى مآعنده ..
گأن بذلك يدوس على ضميره المعآقب
منصتآ لندآء قلبه
البآعث ..
بـ أمل لمحهآ
نعم !؟
لمحهآ فقط ؟!

.

.

.


أم فآرس " بدور" ..
گفهآ الحآني يربت على گتفهآ
وبصرهآ تتجولآن بوجه ابنتهآ المُتعب
عينيهآ المحمرتين
وأرنبة أنفهآ المحمرة من شدهآ
شفتهآ يتوسطهآ ثغرآت !
وأيضآ ..
حزن أوسم على ملآمحهآ
همست بحزن
: فجر ..
تجهزي عشآن تروحين معنآ !

هزت رأسهآ نآهية
أيمگن أن تفآرق قلبهآ متوجعآ ؟!
صآرخآ بأنّة ..
تغتآلهآ بطعنآت لَا دوآء لهآ
وزآد عليهآ ..
سقوطه منهآرآ
بعدمآ أخبره الدگتور
بـ أن موعد شفآؤه
قد يتأخر !!
تنهدت هآتفة بتعب
: لَا .. مآني رآيحة
- أردفت عندمآ فغرت وآلدتهآ فآههآ -
بس اليوم ..
وبگرآ بيجي سعد ولد عمي
يبآت عنده !

سحبت يدهآ ..
لترتيب النقآب على وجههآ
نآطقة بجدية
: إن شآء الله بگرآ بجي آخذك
- مردفة بمنآدآة -
فآرس .. وينك ؟!

فآرس ..
قآبع على الگرسي البلآستيگ
برأس متخآذل للخلف
ويدين ممددتين على يدي الگرسي !
غآرقآ بـ غفوة مُتعبة ..
من عمله المبگر ..
وتوصيل وآلدته وانتظآرهآ ..
صرآخ " سعود " المنهآر ..
قطب حآجبيه عندمآ تبآدر لمسمعه اسمه !!
لگن .. لم يهتم
فـ سبآت الدقآئق .. أهم !
ثوآني ..
وقد هُزّ گتفه الأيمن
يشآرگه منآدآته بخفة
غمغم بخمول
: شوية .. شـ ..

خللت أصآبعهآ شعره القصير
لتهتف بحنية نبرتهآ
فقد أتعبته في الفترة الأخيرة
بـ مشآويرهآ
و طلبآتهم
وغيرهآ
التي يحملهآ على عاتقه
فوآلده مشغول بسفره المشبوه بكثرته
وتوأمه مشغول بدرآسته ..
فلم يبق سوى هو فقط !
: حبيبي فآرس .. صحصح شوي
وإذآ وصلنا البيت حط رآسك ونآم !

حرگ رقبته
إلى يمينه .. يسآره
حتى أصدرت فرقعة !
وفتح عينيه بنعآس
وتمتم بتثآؤب وآقفآ
: يلآ .. مشينآ !

ودعتهآ بگفهآ الأيمن
وأنزلت به غطآء عينيهآ
خآرجة خلف ابنهآ " فآرس "
ولسآنهآ يلهج بالدعآء
" الله يشفيه لك يآفجر ! "

.

.

.

أغلقت بآب التوآليت
بعدمآ أدخلته ..
سحبت نفس عميق
لتنظيم أنفآسهآ المرتبگة
و.. رجفتهآ !
التي تخف گلمآ
لآمست " هيثم "
وتزدآد بجنون
گلمآ رأت " عنود "
تلك المغرورة بتبختر !
بـ نغزآتهآ الهآمسة !
بـ نظرآتهآ الملتهبة !
نفثت نفس خآفت
فمآذا تفعل ؟!
فهي تنزوي بقوقعة متنحية
عند توآجدهآ الخآنق لهآ
و .. نظرآت " هيثم " المتغطرس
اقتربت من بآب دولآب المخصص لهآ
لتأخذ بيجآمة حريرية ليلگية
وارتدتهآ بعجل ..
مُبعدة تزآحم الأفگآر
فيگفيهآ أفگآرهآ المرآفقة لهآ
عند إغمآض عينيهآ
استعدآدآ للنوم !
فتهآجمهآ بأنيآبهآ المفترسة
وتترگهآ مرتعشة تحت الغطآء ..
أغلقت آخر أزرآر البيضآوية
وإبتسآمة طغت على شفتيهآ
فـ غدآ !
ستزرع برفقة " عهودة " الصغيرة
بعض الورد و .. اليآسمين أيضًا
هرولت بفزع من آهة أطلقت
من خلف بآب دورة الميآه
فتحته بدون إدرآك
فربمآ تزحلق من بقعة مآء
أوقد فقد سيطرة بالتحكم في رجله فسقط !
رمشت عندمآ وجدت قطرآت دم قآبعة أسفل ذقنه
لبست زنوبة دورة الميآه
مقتربة منه بخطوآت سريعة !
ورفعت أصآبعهآ لموضع جرحه النآزف ..
وغمغمت بخوف
: گآن قلت لي ؟!
وسآعدتك بدآل مآتجرح ذقنك !

يقف ملآصق لجآنب المغسلة
مستند جآنبه الأيسر للجدآر
ورجله ملآمسة لحآفة المغسلة
ويده اليمنى تحمل مگينة حلآقة يدوية
تقآطرت بقع حمرآء على شفرتهآ
من خط جرح أسفل ذقنه ..
أبعد رأسه عن گفهآ المرفوع
بخوف مشفق !
في نبرتهآ المرتجفة
.. نظرآت عينيهآ
.. گفهآ الذي أبعده
لگنه .. تمثيل ؟!
وبحآجة لـ جآئزة نوبل
بحفل تگريمي من الأوآئل !!
ألن تملْ من ذلگ ؟!
ألم تتعب من تمثيلهآ ؟!
وأيضآ ..
تخآفـْ عليه من جرح دموي !
وهي من من جرحته بلفظ طآعن !؟
ربآه ..
أي تنآقض متعآيشة فيه ؟
تخشى جرحه وبيدهآ السگين !
رفع أحد حآجبيه
من گفها المتوتر
هآتفآ بحدة بذآت مغزى
: وشفيهآ إِذَا انجرحت
الجرح ذآ يبرى .. لكن بعضهآ
مآيبرى ؟؟
- أردف بأمر -
.. وابعدي يدك .. !

" بعضهآ مآيبرىٰ "
ترددت جملته بأذنهآ طآرقة
فـ جملته صحيحة !!
ببعض الجروح التي لَا تدآوى
إلآ بدوآء يشفيه ..
لگن ..
گيف يشفيه وهو معرضآ عنه ؟
بگره طعمه المر !
گحآلته تمآمآ !؟
فگلمآ هممت لتبرير سببآ لإقنآعه
لكن ..
لَا أذن تسمع أقآويلهآ
ولآ عينآن ترى صدق عينيهآ
فيصدقهآ و يُبرى جرحه !!
أمسگت شفرة الحلآقة بنعومة
من بين أصآبعه الخشنة
فتحت صنبور المآء لغسلهآ
فلن تحآدثه ..
فهي وعدت بأنهآ لَا تتطرق
للنقآش عقيم من بدآيته
لگي ..
تسآعده وتطول مهلة مگوثهآ لديه
فربمآ " يلين " !
رفعت بصرهآ لعينيه المصوبتين نحوهآ
فتمتمت بنبرة هآدئة
: إن شآء الله جروحنآ كلها تبرى ..
- وابتعدت ثوآني
جآلبة لملصق و كركم ومسحة طبية
وقفت على أطرآف أصآبعهآ
معقمة للجرح وانتهت بوضع ملصق !
أردفت بتوتر
: أنآ بـأحلق البآقي ..

تحسس الملتصق الصغير
سآحبآ المگينة من بين أصآبعهآ
متمتمآ بثورة
: أنآ أگملهآ بنفسي
مآلآدآعي مسآعدتك !!

بخت جل الحلآقة بگفهآ
وتدهنهآ بخده الأيسر برفق
وغسلت گفيهآ
وتقف مقآبله متگتفة
فإن گآن لَا يريد مسآعدتهآ
فهي سترآقب طريقة حلقه
فربمآ يُخدش أو يُجرح !!
فستدآويهآ ..

رفع شفرة الحلآقة لخده الأيسر
بدآ له الأمر شآقآ
فتآرة ينآظر المرآة
وأخرى يستند حتى لَا يسقط
وأخيرآ .. يحلق جزء صغيرآ
قطب حآجبيه ليرگز على
شعيرآت صغيرة بجآنب شفته
فيحلقهآ سريعآ بخدشة
رمى الشفرة بالمغسلة بحدة
غطس رأسه نحو قعر المغسلة
ليشطف جزءآ من المآء على خده
رفع رأسه مصطدمآ برأس آخر
هآتفآ بتذمر قآسي
: مآتشوفين !

حكت جبينهآ المتورد
وشآرگه تورد خديهآ
عضت على شفتهآ السفلى
فهي اقتربت منه لمسح خيط دمه
فاصطدمت برأسه الصلب
لتنطق بحرج بآلغ
: بالغلط صدمت .. خليني أشوف الجرح !

لم يهتم لمآ نطقته حرجآ بتصنع
بل مآل رأسه لوجه المرآة
متأملآ حلآقته " الملخبطة "
شعيرآت قصيرة ..
فرآغآت محلوقة ..
لآصق صغير أسفل ذقنه ..
وجرح صغير بدمه ..
گَشّرْ بقرف من وجهه شبه المحلوق !!
ليتمتم بإشمئزآز
: أووف !
وش ذآ القرف ؟!
- أردف بأمر -
تعآلــي كملي الحلآقة ..

عقمت الجرح سريعآ
وغسلت الشفرة بربگة
فهو طلب
بل .. أمر
وإن يگنْ !!
فهو أرآد مسآعدة منهآ
بعدمآ رفضهآ !
بمعنىٰ ..
هنآك أمل إنصآته لهآ
بعدمآ نهي عن ذلك !
دلگت ذقنه بگريم الحلآقة الأبيض
وهمست بالبسملة دآخلهآ
بأطرآف أصآبع رجليهآ وآقفة
وأنآمل يدهآ تعآنق شفرة الحلق
لتبدأ بإزآلة بعنآية تآمة !
اندفع الإحمرآر بإفرآط خجل
وحرآرة تجسدت ..
أطرآفهآ ، وجههآ ، رقبتهآ
من قرب وجههآ وجهه !
غسلتهآ وعآودت الگرة مرآت
ترددت عينيهآ بتأمل ..
شفتيه الفآتحتين قد اطبقهمآ
بأنفه ذو عظمة بآرزة في بدآيته ..
صعد نظرهآ حتى سقطت ببحر عينيه المصوبة
التي اخترقتهآ بحدتهآ ؟!
أنزلت بصرهآ بخجل متفجر
فزآدت رعشة أنآملهآ
فآنحرفت الشفرة على خده
.. فجرحته !
ألقت الشفرة بتوتر
فمآذآ سيفعل بهآ ؟!
فهي من أرآدت مسآعدته و جرحته !
سيعنفهآ بسلآطة لسآنه ..
ربمآ يلجمهآ بقسوة يده ..
يطلق الثلآث حمم تحرقهآ ..
مسحت سآئل الأحمر عنه بسرعة
أنحنى رأسهآ
فتطبع شفتيهآ قُبْلَةْ متأسفة
لتهمس بخجل آسف
: آسفـــة .. آسفـــة .. حبيبـ ..
- أردفت بشهقة إدرآك
مبتعدة عنه بخطوتين
وعينيهآ معلقة بقدميهآ
فأي لغة هتفت بهآ لتتأسف ؟؟
يگفيه " آسفـــة " بخجل عميق !
بدون قُبلَة ولآ منآدآة بـ " حبيبي "
زمت شفتيهآ المشتعلتين ..
أيمكن أنهآ لآمست جلد خده ؟!
و.. تصطدم حرآرة أنفآسهآ أنفآسه ؟!
بـ زلة لسآنهآ متأسفآ ؟!
تأسف ؟!
أ يمكن أن يصدقهآ !!
أو سيدرجهآ من بآب الإغوآء ؟؟
ابتعدت خآرجة من التوآليت بجنون إحرآجهآ
وهروبآ من فهمه الذي سيعآقبهآ بالتأگيد !
فربمآ يعتقد أنه .. " إغرآء "
مثلمآ تگرم سآبقآ !

هُوَ ..
مبهوت في وقفته المستندة
تعثرت نبضآت الحبيس بتخبط
بعقل يعيد لحظة الحدث بتفآصيلهآ
قرب حـــآر بأنفآسهآ المرتعشة
ووسم رقيق بوسط خده بُرهة
وختمتهآ بأسف هآمس مَتقصد !
لَا ..
بل .. عفوية !
أي عفوية تقصدهآ
وهي محظورة إقترآب منه
إلآ .. لمسآعدته !!
لگن ..
لـو أطآلت إسگآر قبلتها!
جحظت عينيه الوآقع على جدآر الموآجه
من هذه الأمنية المتهورة !!
أي جنون أصآبه من قبلتهآ !
لَا .. ليس جنونآ
وإنمآ صدمة قبلتهآ الغير متوقعة !
نعم ! ..
صدمة فقط
فـ طبعهآ غآرقآ في الخجل
وجرآءة قبلتهآ يُعتبر شآذآ !
لآمست أنآمل يمينه موضع شفتيهآ
وندآء حآنق تردد في عقله

" شفيگ ؟!
ذبت من بوستهآ ؟ "

" لَا .. مآ ذبت
بس .. مصدوم و .. "

" مصدوم ؟!
ولآ أعجبك وتبي ثآنية ! "

أغمض عينيه بتلذذ
وأصآبعه تتحسس بإستمتآع
فلمآ لَا !
تعيد الگرة مرة أخرى بإطآلة و ..

" هه .. شگلك طحت ..
ولآ أحد سمىٰ عليك ! "

نفض أصآبعه بحنق مشمئز
من فگرة إيقآعه بشبآگهآ
فهذآ من سآبع المستحيلآت !

.

.

.

فجر ..
قبلآت ثلآثية طبعتهآ بوجع الدمع
ابتعدت عن جسمه المسجى على سريره
لتجلس على گرسي الأبيض
ظهرهآ مستند على يده اليمنى
برفع رجليهآ حتى تلتصق رگبتيهآ ذقنهآ
ويديهآ تحتضنهمآ بضعف مضآعف !
بعينين محمرتين متعلقتين بوجه " سعود " النآئم
أطلقت شهقة بذرف حبآت اللؤلؤ على خديهآ
و.. صوت سقوطه منهآرآ على وجهه
يطعن مسمعهآ بقسوة أنآته ..
و .. صرخته الرجولية تغتآل بقآيآ روحهآ
زفرت شهقة لتتآبع مسيرة عبرآتهآ
لتهمس برجآء عميق مرتجف
بإغمآض عينيهآ المگحلتين
: يآرب لطفك !

.

.

.

رآگآن ..
يمسح ببآطن گفه المجروح
وجهه بتقآسيمه المُتعبة في الممر
توقف عند البآب المردود ذو الرقم الثلآثي
" 112 " عرفه بعد سؤآل موظف الإستقبآل !
أطل بعينيه من الفتحة الصغيرة
أملآ بـ لمحهآ ربـ ..
تصلب متجمدآ من رؤية مآآهآله
عينيه الذآبلة بوجههآ الحزين
ويده المخبئة بجيب سروآله
مآعدآ ..
أنفآسه برفقة نبضآته تدگه دگآ
فـ قآتلته بعشقهآ المسموم .. حزينة !
ولم تگتفي بطعنة حزنهآ !!
وإنمآ تذرف سگآگين تتفنن بطعن روحه
قبل أن تجرح رقة وجنتيهآ ؟
مآذآ يفعل ؟!
ألآ يجوز ..
أن يمسحهآ بمنديل شفتيه الجآفتين ؟!
فيمنع طعنآت خديهآ ..
لتروي شفتيه و .. روحه المتعطشة !
يـآ الله !
مآذآ أجرم ليُعآقب بسوط شهقتهآ !؟
أو قد تگون لعنة عشقهآ المسموم ؟!
لعنةْ !
ألآ تگتفي من لعنآتهآ المهلكة لروحه ؟
لعنة تخبطه بين جدرآن عشقهآ !
لعنة هلوسته بملآحقة
طيفهآ .. رآئحتهآ .. سيرتهآ !
لعنة علته الذي لَا دوآء له !
والآن ..
لعنة حزنهآ المرسوم بعبرآت متفجرة !
آهـ ..
أتريد نزع مآتبقى من روحه المطعونة ؟!
لَا ..
بل أقسمت على حظر جنآزته غدآ !
ترآجع للخلف بخطوتين متخآذلتين !
قآبضآ أصآبع گفيه بقسوة
من وقفته العآجزة عن إسگآتهآ !
وفغر فآهه ليهمس بضعف
: الله يخليك .. اهــدي !

رفرف جفنيهآ بصعوبة
فبقآيآ دموعهآ متعلقة برموشهآ
بضعف سحبت نفس يسترد أنفآسهآ
رفعت لفرك عينيهآ بقوة أصآبعهآ
لتزيل غشوة عگرت رؤيتهآ
رفعت بصرهآ لـ " سعود "
مآزآل رآقدآ بفعل المهدئ
وصل نظرهآ للبآب المردود
وفتحته الصغيرة مظللة
قطبت حآجبيهآ بتوتر
أيمكن أن يگون زآئر منتظر ؟!
وربمآ عمهآ قد أتيَ ولمآ رآهآ بهذآ الشگل
فترآجع ليترگهآ تنفس عمآ فيهآ ؟!
عضت على شفتهآ بحرج من عمهآ ربمآ
لتستقيم وقفتهآ آخذة بعض المحآرم
لتجفيف وجهها المبلل بدموعهآ المسيلة
ارتدت النقآب بدون غشوة الصغيرة
واقتربت بخطوآت سريعة نحو البآب
لتهتف بصوتهآ المخنوق الحآد
وگفهآ تدير الوگرة الفضية
: عمي تـفـضــ ..
بُتِر آخر حرف من گلمتهآ
عندمآ أجآبهآ خلو المگآن !

يسير بخطوآت متبآطئة نحو المصعد
فهو أبصم على شهآدة " جنونه " ؟
يتمنى قربهآ لـيشفيه ؟
وعندمآ تقآربت منه ؟
ابتعد هآربآ ..
لأنه " مجنون " إن يقي وآقفآ !
لأنه سـ يموت إن رآهآ
فيگفيه ..
متآوه بين جنبآت سمهآ العآشق !

.

.


ان شآء الله ينآل إعجآبكم ..
ويگون في المستوى المطلوب !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:54 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الحآدي عشر ..
إن ضاقت بك الدنيا
فقل : ~ أستغفر الله ~
- فألفها " أملٌ ] ~
- و سينها " سرورٌ ] ~
- وتاؤها " تفاؤلٌ ] ~
... ... - وغينها " غفرانٌ ] ~
- وفاؤها " فرجٌ ] ~
- وراؤها " رزقٌ من الله ] ~


المقطع الأول
" رعشة "
رجيتگ !
أبي أعرف سر رعشة [خُفُوقِيْ]

فرآس ..
يقف مجآور لـ " سيف "
مقآبلَين لعآمود المملوء بآلگتب
بحثآ عن گتآب طبي ..
مرر أصآبعه على الگتب المصفوفة
وعينيه قآرئة العنآوين بدقة
ميل رأسه نآحية الرف السفلي
فربمآ يجد الكتآب المرآد ..
تفحص العنآوين ذآت الحروف الإنجليزية
بـ ألوآن مختلفة .. عريضة .. !
فخآب ظنه بعدم رؤية مآيريد
تأفف بدآخله ..
رآفعآ رأسه مصطدمآ برأس آخر
: آآح .. !

حمد ..
خطوة ترآجعهآ للخلف
رآفعآ گفه الأيمن لضبط نظآرته على أنفه
مدلگآ جبينه المقطب بألم من صلآبة الرأس المصدوم
ألقى نظرة سريعة على وجه " فرآس "
ليهتف بلهجة سعودية متعنتة
فهو يعلم بأنه سعودي الجنسية قبلآ
: مآتشووف !

حدق فيه بإستنگآر
من گلمته الغآضبة ..
وملآمحه التي تگسوهآ الحنق
فهذآ التصآدم يحدث خطأ و غير متعمد
ارتسمت إبتسآمة مستفزة لـه
نآطقآ بإعتذآر لآسع
: لَا ولله الحمد أشوف ..
وإعذرني مآ شفتك
- مردفآ بنغزة -
يمكن يبي لي فحص نظر!

رفع أحد حآجبيه بنرفزة
من إبتسآمته السآخرة ربمآ
و.. من گلمتيه الآخيرتين !
فربمآ ألقآهآ من أجل حآجة في نفسه
وربمآ سآخرآ من سمآكة نظآرته !!
شد الگتآب بأصآبع گفه اليمنى
متمتمآ بإگرآه
: إِذَا تبي تعآل أوديك على حسآبي !

خبئ گفيه بجيبي بنطآله الگحلي
ونطق بذآت الإبتسآمة
: مشگور أخوي على الگرم !
بروح مع صآحبي عشآن أفحص النظر ؟!

سيف ..
تقدم بخطوآت ليجآور " فرآس "
فجدآلهمآ اللفظي
ربمآ يتطور لعرآك الأيدي
فـ " وجه " الذي صُدِمَ به
تقطب و قد تنرفز !
رفع ذرآعه اليمنى محيطآ لگتفيه
قآطعآ النقآش بصرآمة
: حصل خير .. ومآ لَا دآعي هالعتآب بينكم
ترآكم عيآل دولة وحدة ..
يلآ عن إذنك !!

جآوره في الخطوآت
حتى جلسآ على گرسيين
متقآبلين حول الطآولة الخشبية
فـ غمغم بخفوت
: آخ منك .. مآخليتني أشرشحه على أصول !

نقرتين نقرتهآ أصآبعه بإستنگآر
لمآ يقوله " فرآس " الطآئش
نعم .. طآئش ؟!
بتصرفآته الصبيآنية أحيآنآ
وربمآ .. اشتآق لـ " هوشآت "
مع فرد جديد !
فـهو مسآلم بطبيعته
وإن اختلفآ بأمر مآ
يتفآهم بطريقة سلسة
لَا نغزآت و لا نرفزة !
فهمس حتى لَا يزعج المتوآجدين
: شكلك مشتآق للخنآق .. يآ فويرس !!

رفع رأسه متأففآ من جملته
فـ الجدآل الذي حدث منذ برهة
بسبب وقآحة گلمة ذآك الشـآب
وتعجرف نبرته !
فغر فآهه ليجيب عليه
لگن . .
أُخرس لسآنه عندمآ رأهآ
تلك الوآثقة ..
ذآت العينين اللآمعتين بگبريآء ..
و إبتسآمة تُبهج تقآسيم وجههآ
المرسومة الآن !
تخيل الإبتسآمة إليه
آهـ ..
كم اهتز قلبه بجنون !!
رگز عينيه بـعينيهآ الفآتحتين
فارتفع خديه بجرآءة إبتسآمة
جعلتهآ تتورد طآرقة الرأس
ليغمغم ببحة معجبْ
: يآويلي !

رفع حآجبيه
من فغر فآهه ..
صمته الفجآئي ..
و .. شرود نظرآته !
التفت ورآءه
بآحثآ بعينيه عن مآشد انتبآهه
فوجد فتآة محمرة الوجه
مُطرقة نحو الگتآب مفتوح !!
حرگ رأسه نحو
ليجد إبتسآمة تزين شفتيه
و گلمة متنهدة !
رفع رجله ضآربآ قدمه
من تحت الطآولة مستنگرآ
فهو يؤگد " طيشه " بـ مغآزلته !
نآطقآ بإستنگآر
: يآويلك من ربك !
غض البصر و أنكتم ؟!

أبعد بصره سريعآ
گأن أمره ينبهه بِمَا فعله
إنه خطأ ؟!
لَا ليس خطأ !
فهو تأملهآ وابتسم فقط
نعم !
ليس بخطأ حتى يُنبه عليه
ويؤمر بترگه !!
" لو گآنت أختك .. بترضآ ؟ "
تعآلت خفقآن قلبه بغيرة
فإن حصل ذلك !
سيقتلع عينيه من محجرهمآ
بمعنى مآ فعلته " خطأً ؟
عآنق بصره گفيه المشبوكين
بخجل من هذه الفگرة !
لگنه ..
يحبهآ !
ألآ يحق أن يمتع نظره بـ محبوبته ؟؟
بتأملهآ عن بُعد ..
تخيل إبتسآمتهآ الرآئعة ..
بدلآ من مغآزلتهآ علنآ آمآم الخلق !
ألآ يحق له !

.

.

.

حمد ..
عينيه على الأرض
وخطوآت رجليه تتخطآ الرفوف ذآت الگتب
وبدآخله ..
ينعت سآخطآ على ذآك الشآب
الذي صُدِم به فتجآدلآ ورحل !
قبل أن يشفي غليله من " قلة أدبه "
فهو عآيره بضعف نظره
وإن گآن غير مبآشر ؟!
زم شفتيه بإستقرآف
من هذه الأشگآل ذآت الأسآليب الملتوية
يمقتهآ بشدة !
و ..
صوت أنثوي اخترق آذنيه
أوقف أفگآره و .. خطوآته !
تدرج في رفع بصره لجهة الصوت
وگأن بصورتهآ يأگد أنهآ " أفنآن "
وبالفعل هيَ ..
بحجآبهآ الأبيض ..
وبآلطوها البيج ..
هَذَا مآ رآه من وقفتهآ المُدِيرة له ظهرهآ
وتتحدث بإستفسآر لـ أمينة المكتبة !
عدل بأصآبعه النظآرة على أنفه بتوتر
يجتآحه عند رؤيتهآ .. سمآع صوتهآ .. تذگرهآ !
وليس هَذَا فقط ..
وإنمآ تبعثر الثمآنية والعشرون حرفآ
عند محآدثتهآ .. !
فـ گتآبهآ الذي يمسگه
يتردد في تسليمه إيآهآ !!
بسبب تبعثر صف الگلمآت
و تبعثر روحه !
وبالآخير .. عجز عن تسليمه ؟!
تعسآ له ...
منذ لحظآت
يتجآدل بعنجهية مع ولد ديرته
والآن !!
ارتبك گله برؤيتهآ ..
" يآالله منك ؟!
وآنت بتطول على وقفتك هذي ؟! "
تحمحم بتوتر من سؤآل المُصغِرْ له
فمآذآ يفعل ؟!
يُلقي السّلام ويسلمهآ الگتآب
ويرحل متعذرآ بالإنشغآل !
گلآ .. بل محآدثتهآ قليلآ
محآدثتهآ ؟!
مآذآ يقول ..
أم يسألهآ ؟!
فمآذآ تفعل بعفويتهآ الرقيقة
لتغرقه في ربگة عآرمة ؟!
لتبعثره .. تبعثرآ
گـ حبآت الرمآل الذي يستحيل
الإمسآك بهآ و.. جمعهآ !؟
أو يخبرهآ ؟!
أن دقآت قلبه متخبطة
عند رؤيتهآ الخجولة ؟!
فتدفعه إلى توتر جنوني
لَا دوآء له !
ربآه ؟!
مآللآمور تعسرت لمحآدثتهآ
سيگتفي بالسلآم و إعطآء الگتآب
و .. الإبتعآد دون زيآدة كلمة !!
خطوة .. خطوة حتى اقترب منهآ
عآزمآ على تسليمهآ
توقف خلفهآ متمتمآ بمنآدآة مرتبكة
: أفنآن ..

قطبت حآجبيهآ ..
مستنگرة من ينآديهآ
بـ صوته الرجولي !
أدآرت جسدهآ للخلف
ورأت مصدره " حمد "
الطآلب المتأخر درآسيآ
يدرس معهآ بنفس الگلآس !
لگن مآذآ يريد بمنآدآته لهآ ؟!
ربمآ .. مسآعدة .. إستفسآر
هتفت بعينين تنظر خلفه
: عفوآ ؟!

تخآفـْقت دقآت قلبه بعلو مُتصروع
فمآذآ يبدأ به
بعد السلام يسلمهآ الگتآب فورآ
أو يتملق الحديث معهآ قليلآ
ويعطيهآ إيآه !
تحمحم بإحرآج هآتفآ
: شفتك هنآ .. حبيت أسلم عليك
وأعطيك هَذَا الگتآب
وأنهى جملته بمد الگتآب
ورعشة خفيفة امتدت إلى أصآبعه
القآبضة عليه ..

أنزلت بصرهآ سريعآ
نحو الگتآب الممدود بتأمل
فإن گآن هدية فلن تقبلهآ
آو ..
إنه گتآبهآ ذو الغلآف الأسود
الذي نسيته بسببه بالسوبرمآركت
وبحثت عنه
وآجآبوهآ بنفي وجوده
لتجده بين يديه ..
گآدت أن تطلق بسؤآل فضولي
فلمآ لم يعطيهآ قبلآ ..
لگن گتمته بتعنتآ له
فهي ستفتح بآب محآدثة مع غريب
وإن گآن يدرس معهآ !!
مدت يدهآ .،
فسحبته من طرفه المقآرب لأنآملهآ
وإبتسآمة عرفآن ارتسمت
لتنطق بشگر مهذب
: مشگور إنك حفظته عندك .. مآتقصر !

إبتسآمتهآ الرقيقة ..
جعلت قلبه يرفرف كطآئر أُطلق بعد سجنه !؟
فمآذآ يفعل الآن ؟!
فالحروف تبعثرت عند شفتيه الــ مزمومتين
كتبعثر رعشة گفيه ..
فسآرع بوضعهمآ بجيبي جينزه الفآتح
حتى لَا يُفضح وربمآ أُفضح !
أطرق نظره لرجليه
فيگفيه إبتسآمتهآ التي تربكه برقتهآ ؟!
هآمسآ بتوتر
: العفو ..

.

.

.

: تخيلي الگتآب صآر عنده ..
وآنآ كنت أدور عليه .. الحمدلله لقيته !
نطقتهآ " أفنآن " لـ " أبرآر " المجآورة لهآ
عند بآب المگتبة العريقة
التفتت لهآ بربآشة
و توتر " حمد " المريب تستغربه !
وتهرب عينيه عن ملآقآة عينيهآ تستغربهآ أيضًا
هزت گتفيهآ بلآمبآلآة !
فربمآ لأسبآب تخصه .. ومآشأنهآ بذلك ؟
وآيضآ ..
مآبآل أختهآ صآمتة بغضب تورد الوجه
قرصت ذرآعهآ متمتمة بمزح
: وش فيهآ أخت خطيبي الوسيم !

رفعت ذرآعهآ ..
لتربعهآ مع أختهآ على صدرهآ بحنق
من جرآءة ذآك الشآب المتملق
بإبتسآمته و .. نظرته المصوبة نحوهآ
ودهآ لـو تحدق بعينيه الوآسعتين
حتى يعلم بأن نظرآته تگرههآ ؟!
و .. أيضاً ؟
ليعلم بأنهآ تزدرئهآ بشدة !
لـو بإستطآعتهآ الصرآخ في وجهه
لإيقآف إحرآجه لهآ !
لگنهآ ..
لَا تستطيع فعل ذلك !
فتگتم دآخلهآ
لتنصهر .. حتى غليآن غآضب
سيتبخر مستقبلآ
لَا تعلم متىٰ ؟
التفتت لـ " أفنآن " المتسآئلة عن حآلهآ
لتجيب مغمغمة بضيقة مگتومة
: متضآيقة !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:55 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني ..
" الشوقْ "
عطوني علآج]' أدآويه ؟!

: إن شآء الله عميْ ..
رآح أجهز أغرآضنآ وأدق عليك إِذَا خلصت ..
الله يسلمك !
أغلقت " فجر " جوآلهآ الأبيض
دلآلة على إنهآء مگآلمة عمهآ " أبو سعود "
الذي يؤگد خبر انتقآلهمآ إلى قسم بمنزله
أدخلته بجيب تنورتهآ الغجرية
المطقمة مع بلوزة بيضآء وآسعة
حرگت رقبتهآ تمرينآ لهآ طآردة لتعبهآ
حتى أصدرت فرقعة من عظآمهآ
وأسرعت بخطوآت نحو دولآبهمآ
لتفتح جزئه الأخير ..
رف يحتل الربع من الدرفة
يحتوي على غيآرآته و فوطه الصغيرة
وقفت على أطرآف أصآبع رجليهآ
فـ متوسط طولهآ يُعتبر قزمآ أمآم الدولآب الضخم
أخذت بضعآ منهآ بين أيديهآ
وبضع أخر سقط أرضآ
ومنهآ اندست بعيدآ عن متنآول يدهآ
رتبتهآ سريعآ لترقد ببطن حقيبته الخضرآء
بعدمآ جمعتهآ گلهآ !
خطوتين اقتربت من شمآعة التعليق
لتسحب فوطته الگحلية ..
احتضنتهآ برصهآ على صدرهآ
تفريغ شوقهآ إليه ..
.. تصبيرآ بقآيآ روحهآ المغتآلة !
فـ لهفتهآ اللعينة إليه ..
اجتآحتهآ منذ لآمست رجليهآ عتبة غرفته ..
لَا .. بل منذ شبرت عينيهآ تفآصيله المنحوتة
گأنهآ لأول مرة تتعمق بتأملهآ فيه .. ؟!
وربمآ خوفهآ الذي يلهث به السجين يوجعهآ
يوجعهآ ..
حتى ألآم الجروح التي تُصب عليهآ ميآه مآلحة !
و يقلقهآ ..
فربمآ يأن بآهة لَا يحسهآ أخيه ..
وقد يعطش بعتمة الليل فلآ يسقى ظيمه .،
أو ينآم بلآ غطآء يدثره و يدفيه !
حشرت أنفهآ الطويل بآحثة عن ذرآت رآئحته
عآضة على شفتهآ المنتفخة ..
فـ برغم من تعلق رآئحته بذآگرتهآ المجهدة
إلآ أنهآ تريد إرتوآء المزيد !
استنشقت نفس أخير وختمته بقبلة عذآب ملتآعة
صفطتهآ بعنآية .. ووضعتهآ برفق رقيق بالحقيبة ..
حملت حزمة ثيآبه البيضآء المگوية ..
لتثنيهآ فأصبحت طبقتين مدخلتهم في الحقيبة
وأخيرآ ..
انتهت بإغلآق سحآبه ذو لون أخضر فآتح
وغمغمت بدعوة صآدقة
: يآربِ يشفيك في أقرب و..
نغمة الگلآسيكـ الصآدرة من جوآلهآ
قطعت دعوتهآ الصآدقة !
تخبأت گفهآ الأيمن بالجيب
أخذته وألقت نظرة خآطفة على اسم المتصل
" رموسة "
تحمحمت لرد عليهآ بترحيب
: هلآــ والله برموسة ؟!

.

.

.

ريمآس ..
جلوسهآ بأريحية على گرسي الدوآر
وآصآبعهآ تعآنق ظهر جوآلهآ الجآلگسي
فتمتمت بإبتسآمة تأنقت على ثغرهآ
: هلآــ بك زود .. شخبآرك ؟!

أرآحت جسمهآ على السرير
ورفعت رجليهآ بثنيهآ تحت فخذيهآ
وأجآبت برقة
: حمدلله عآيشين .. وأنتي طمنيني عن أخبآرك ؟؟

حرگت الگرسي الدوآر ..
لتصبح موآجهة لجزء من صفحة مرآة التسريحة
وتمتمت بعينين محدقة بإنعگآسهآ
: نحمد الله ..
نوم وجلسة ونت وأگل هذي عيشتي ..
إلآ متى الزيآرة تبتدي عشآن بجي أشوفك
ورآگآن بيزور زوجك !

ردت بمرح شفآف
: إِذَا تبين تشوفيني ترآني في الشقة لوحدي ..
مآلآدآعي تتعبين نفسك في روحة المستشفىٰ

استقرت وآقفة
لتنطق بعجلة
: خلآص جآيتك طيرآن ..
- مردفة بمزح -
جهزي الورد المنثور و افرشي السجآد الأحمر !

قهقهت مجيبة
: على أمرك يآالغلآ .. مع إن طلبآتك مكلفة شويتين !

خرجت بخطوآت متوجهة لغرفة أخيهآ
لتعطيه خبر نزولهآ لشقة " فجر " الجآرة
ومرآفقتهآ في ذلك !
فتمتمت بضحكة
: شوفي إِذَا طلبآتي مكلفة على قولتك ..
أگتفي بگآس عصير طآزج .. !
.. ههه .. مع السلآمة ؟!
وأنهتهآ بطرقآت على صدر بآب غرفة " رآگآن "
الذي دلف حجرته ..
بعدمآ تنآول بضع لقمآت من عشآء البآرحة
دون أي گلمة ولآ نقآش شيء مآ !
بل بگل بسآطة نطق " تصبحين على خير ؟! "
فهي تقر بحآلته الغريبة ؟!
إرهآق متأصل الروح ..
شرود يحتله معظم الأوقآت ..
والبآرحة .. صمت جثم عليه بقسوة
و الأغرب من ذلك ؟!
لَا تستطيع الغوص في عينيه السآرحتين
والتعمق في خوآطره بأسئلتهآ
فربمآ تگشف مآ به ؟!
هتفت بتوتر من الصمت المجيب
: رآگآن .. بفتح البآب
عدت دآخلهآ من الوآحد إلى الخمسة
وفتحته ليصدمهآ خلو الغرفة !
لتنطق بصوت عآلي
: رآگآن .. وين رحت ؟!

: موجود ..
بغيتي منه شي ؟!
نطقهآ " رآگآن " المستند على بآب المطبخ
وهزل أصآبعه تعآنق گأس الشفآف ينصفه مآء
قد سگبه منذ دقآئق لشربه !

اقتربت منه ..
لتنطق برآحة بعدمآ ارتآعت من صوته " الگئيب "
وربمآ بحة التعب العآلقة بحروف گلمآته القليلة
: خوفتني .. يآالسآحر !
على العموم بروح أنزل لشقة جآرتنآ
لأنهآ جآت من المستشفى .. وأبيك توصلني لهآ !
هآآ .. وش قلت ؟!

گآد الگأس يخر سآقطآ ..
لگن تدآركه بشده !
من جملتهآ التي رسمت بحروفهآ
صورة معشوقته ..
دموع سگبت بلآ قيود ..
رمآد الحزن تفنن بملآمحهآ ..
آهـ ..
گم أشقآه و .. آلمه ؟!
و أوجع روحه التي خرت بدموعهآ ؟!
والمرير من ذلك !
وقفته العوجآء المتمنعة عن تهدئتهآ
و.. هروبه عندمآ دنت منه
گـ دنو لقمة عيش لفم ملتهب اللهفة إليهآ !
فـ كم عآتبه قلبه بهروبه ..
وعآتبه ضميره بذهآبه إليهآ !
فـ زآدوآ تعثره المبعثر ..
فمآذآ يفعل لتسگن روحه ؟!
ويرجع إلى ذآك " الرآگآن " گسآبق عهده
معتزآ بنفسه ..
حيآته أخته ..
يدآوي مرضآه ..
فـ غدآ أول أيآم عمله بعد إجآزته بلآ مرتب
فگيف سيطبطب على المجروحين ..
و يبعث أملآ في حيآة اليآئسين
وهو روحه متألمة لن تدآوىٰ
إلآ .. بروحْ معشوقته
لگنه ..
هي من المستحيل معآنقتهآ ؟!
هزة گتفه صحته من شروده
فرفع حآجبيه بتسآؤل
: هآآ .. وش تبين ؟!

تسللت گفهآ لمعآنقة گفه بحنية
فمآذآ طلبت منه حتى يغرق في بحر الشرود ؟!
ربمآ تذگر شيئآ ؟!
أو يفگر بأحد قد سلب لُبّه ؟!
سلب لُبه ..
ليسرق لحظآته بالتفگير فيهآ ..
ومآذآ أيضًا ؟!
شدت على گفه لتحدق ..
بعينيه الذآبلتين بإستغرآب تنآظره ..
فمن سيسرق عقله ؟!
فهو أمآم نآظريهآ طوآل الوقت
لَا ..
هو يذهب لمقر عمله ؟!
ربمآ صآدف من أعجب بهآ ؟!
مريضة ..
ممرضة ..
دگتورة !
لگن ..
حآلته لم تزدآد إلآ بعد الحآدث الشنيع !
فمن هيَ ؟؟
تنهدت من عقم أفگآرهآ المستنتجة
لتنطق بسؤآل محدق بعينيه
: رآگآن .. أنت تفگر في من ؟!
وتسرح فيه طول وقتك ؟!

رفع الگأس نحو شفتيه
هروبآ من سؤآلهآ !؟
فـ لسآنه لَا يقوى على إجآبتهآ
فمآذآ يرد عليهآ ؟!
بإنه أصبح مسمومآ بعشق أنثى محرمة ؟!
أو بختلق بعذر لَا صحة له !
بلع بقآيآ قطرآت الميآه إلى جوفه بتوتر
منزلآ الگأس بجنبه ..
من نظرآتهآ المرآقبة بتفحص يخشآه !
أغمض عينيه بُرهة تفگير
ليفتحهمآ منحنيآ نحو خدهآ بطبع قبلة
تنسيهآ بخجلهآ مؤقتآ ..
مغمغمآ بگـذبة مرتبكة غلفهآ بمرح
: يآأمي أنتي ..
لَا تگدرين خآطرك .. سرحآن في شغلي بآكر !
.. يلآ تجهزي عشآن أوصلك لهآ ؟!

.

.

.

سعود ..
عينيه معلقة بسآعة الحآئط
التي تشير عقآربهآ إلى الثآنية فجرآ
وأخيه " سعد " ينآم على الگنبة المقآبلة لوجهه
أتى بديلآ عن " فجر " التي تزعجه
ببگآئهآ .. مسآعدتهآ .. لمسآتهآ !
.. تسآؤلهآ بين لحظة وأخرى إن گآن يشكو من ألم !
و تصبيره بتآميله مستقبلآ أنه سـ يمشي !
يمشي و يرجع ممآرسآ حيآته برجليه ..
لگن .. متى ذلك ؟!
تأفف من الشخير الصآدر من أخيه
ومن هذه الأفگآر المورثة للأرق يمنع سبآته
و.. " سلوآه !
حبيبته الصغيرة .. زوجته القريبة لـ قلبه "
التي لم تتحمد على سلآمته حتىٰ الآن ؟!
ضرب الوسآدة البيضآء برأسه الملفوف بشآش خفيف !
فربمآ لم تصلهآ أخبآره ؟!
لَا .. فوآلدهآ قد زآره منذ يومين ..
ربمآ قد فُجِعتْ بخبر شلل رجليه
نعم !؟
فُجِعتْ ببگآء مرير ..
وتألمت على حآلته العآجزة ..
ومن خوفهآ من جرحه ..
ومن تطور حآلته ؟!
.. لم تأتي ولم تگلمه ؟!
أنفآسه تضآربت بشهيق و زفير متخبط !
بخشية من خبر حآدثه المفجع بـشلله النفسي
قد خدش آحسآسهآ المرهف برعب قآتل
و.. جرح خديهآ بدموع مسنونة !
ربآه ..
أخوفهآ عليه تمنع صوتهآ عنه ؟!
وربمآ ستأتي قريبآ ..
لكن عآئق يعيقهآ عن ذلك
ربمآ وآلدهآ حآد الطبآع ..
أو .. زوجته " فجرآ !
التي تشبثت بالبقآء معه ..
والآن .. رحلت ؟!
سحب هآتفه المحمول الذي اشترآه " سعد !
وبنفس رقمه القديم ..
ونقر رقمهآ المحفوظ نقشآ على جدآر عقله
سيتصل عليهآ ..
غير مهتم للسآعة المتأخرة بفجر يوم جديد
فهو ملهوف لصوتهآ وصورتهآ و دلعهآ !
ولهفته وصلت إلى حرآرة إشتيآق
تصهر الحبيس المُرهق !
وضعه على أذنه اليمنىٰ
ورنة يتبعهآ رنة أخرىٰ ..

.

.

.

سلوىٰ ..
غآرقة في نومهآ العميق
على فرآشهآ المنزوي على جدآر
تدثر جسمهآ بغطآء ذو دوآئر ملونة
حرگت رأسهآ بإنزعآج
من صوت الأغنية من بلآك بيري
السآگن على الگمدينة البيضآء
ذآت زخآرف بنفسجية فآتحة
گ لون صبغ حآئطهآ المدموج بالأبيض !
استمر الرنين بنشآز يعلو ..
فتحت عينيهآ بتقطيبة متنرفزة
من رنينه المزعج القآطع لسبآتهآ
و مستنگرة !
فمن الذي يُقلق عتمة الليل باتصآله ؟!
تسندت بخوف على تآج السرير ..
فيمكن أن يكون أحد أقآربهآ محتآجآ!؟
وربمآ .. رجلآ لعوبآ اتصل ليغآزل بطيشه !
بلعت ريقهآ من سودآوية هذه الفگرة
فسحبت الجوآل طآردة لهذه الــوسوسة
لتنفجع بظهور " سعودي " بإنآرة
شهقت بعنف ..
ورجفة تصعق روحهآ ..
تشآرگهآ أصآبعهآ الطويلة ..
فربمآ اتصل ليصب جم غضبه قهرآ
ممآ قآلته على لسآن وآلدهآ ؟!
فهي طلبت فرآقه دون تأگد من حآلته
بلْ ..
بكل عنجهية ربطت بين گلمآت سمعتهآ
و ألقت خيآر الطلآق " !
فلن تستطيع العيش معه مشوهآ عآجزآ
وعندمآ أدرگت الحقيقة
أصرت عليه فيستحيل أن تكمل مسآر حيآتهآ
ممرضة تخدمه .. وزوجة تحبه !
انقطع رنين البلآك بيري
فأغمضت عينيهآ بتوتر ..
ثوآنٍ و.. دمج السگون برودة الأجوآء !
لـ تصدح مرة أخرى الآغنية ..
ازدآدت رجفتهآ التي لم تُسگنْ ..
فمآ بآله يصر على جهآزهآ برنين صآرخ
يصرخ بروحهآ المرتجفة فيزيدهآ رعشة ..
رعشة !
انتآبت عينيهآ لتسگب قطرآت تتزحلق بسرعة ..
فمآذآ تفعل ؟!
أتصحي وآلدهآ لمگآلمته ؟!
أتوقظ وآلدتهآ لتفهمهآ مآ يصح فعله ؟!
أ تجيب عليه ..
تجيب عليه ؟!
يآالله ؟؟
فأي گلمآت ستستعملهآ لتفهمه خوفهآ !
وأي شجآعة ستوآجه صرآخه .. غضبه .. عتآبه ؟!
فـ ورقة طلآقهآ لم تصلهآ إلى الآن !
وربمآ سيرمي " أنت طآلق ؟ " هآتفيآ عليهآ ؟؟
فتحت عينيهآ المتجمرتين ..
لتنقر على الزر الأخضر لمهآتفته !
فـ ولآدة شمس يوم جديد لن تولد إلآ بـ مگآلمته !
فغرت فآههآ بـ آلو بآگية !

هوَ ..
قلبه المُرهق گآد آنـ يذوي من يتم گلمتهآ
فمآ بآلهآ ؟!
ألهذه الدرجة تعآني من أجله
لتسهر ببگآء يستبيح نحره ؟!
بگآء ..
دموع ..
آهآت ..
شهقآت ..
ومآذآ أيضًا ؟!
ألآ يگفيهآ وألآ تگتفي ؟؟
أم ستخر صريعة بسيف الدمع المسموم !
لَا ..
سَيموت قريبآ
بلْ ..
أجله اقترب !
اقرب من القريب نفسه ؟!
بلع ريقه بهلع من شهقة طعنت أذنه اليسرى
فهمس لإسگآتهآ
: سلوىٰ ؟!
ليه تبگين هالبگىٰ .. وشفيك ؟!
إِذَا عشآني تصيحين ..
فأنآ إن شآء الله بمشي قريب !
أنتي بس .. اهــدي ولآ توجعيني بصيآحك !

تصلبت أصآبعهآ ..
بعينين محدقتين بغير تصديق !
فهو يرتجي سگوتهآ ..
فبگآئهآ يوجعه بشدة !
أي جنون يفعله ؟!
تطعنه وتبگي وهو يطبطب برجآء !
مآبه ؟!
ربمآ .. طيبته جعلته غبيآ
حتى يرتجيهآ ؟!
أو ..
ربمآ الشلل وصل خلآيآ دمآغه ؟
فـ جعلته مفگرآ بالمنگوس ..
نعم منگوس و معگوس !؟
فـ يفعل مآ يخآلف الآمور ..
فتحت فمهآ لترد عليه بربكة !
: سـ سعود ؟!
مآ قَالَ لكـــك أبوي عني شي ..

قطب حآجبيه بإستغرآب ..
ليتمتم بتسآؤل
: لَا .. ليش تسألين ؟!
في شي قلتيه لخآلي يوصله لي !
- أردف بعتآب عميق -
ولحظة !؟
ليش مآ جيتي زرتيني مآدآمك تبكين هالبگىٰ ؟!
ولآ على الأقل دقيتي أسمع صوتك ؟!
ولآ مثل مآ حرمتيني من شوفتك
بتحرميني من صوتك !
ولآ تـ ..

قآطعته ..
وأصآبعهآ تمسح بقآيآ دمعآتهآ
فـ خبر الطلآق لم يصله من وآلدهآ
ولن يصله .. ؟!
فـ هوَ متعلق بأرهف خيط بهآ
و يعآتبهآ .. !
بمعنى حبه الذي ظهر لهفته بنبرته هذه
لم ينقص مقدآره ..
بلْ .. زآد وفي إزديآد !
خللت خصلآت شعرهآ المنگوش
وتخآبث إبتسآمة ارتكزت على شفتيهآ
فـدآم أنه لم يعلم ..
فلن تخبره ؟!
فـ ربمآ بعد مدة قصيرة سيشفى !
وزوآجهمآ سـ يقترب موعده
لتهمس بـغنج يعشقه
: قلت لأبوي إنك تعذرني .. لآني مآجيت أزورك .. ؟
بس .. مآدآم أبوي مآقآل لك ...
فـ أعذرني حبيبي .. لأني مآزرتك ..
لأني .. خفت أأذيك بصيآحي .. فهمتني حبيبي ؟!

.
.
.

وأتمنى ينآل إعجآبكم ..
وإن مستوآه لم يكن رگيك الأسلوب أو ضعيف الحبكة
والف شكر لكل من ينتظر بفآرغ صبره
بانتظآر تعليقاتكم ^^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 03:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية