لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 05:39 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،،.،.،،.،. ،.،.،.،.،..،،

المقطع الثآلث
" ارتبآط بأمل "

مآأقسى أن يرتبط مصيرنآ
بخيط أرق وأهش من أنوآل العنگبوت
يگون الارتبآط بأمل به ضعيف .. ضعيف جداً .


: يآالله .. والله مآيستآهلون

فتحت الثلآجة الفضية
وسقطت عينآهآ على صحن الفآگهة
أخذت التفآحة الخضرآء متوسطة الحجم
أغلقتهآ و تمتمت بالرد
: إيه والله .. بس اللي قهرتني عنيد تصآرخ وتصيح
گآن خآلهآ توفى .. عآد أنآ عطيتهآ تهزيئة محترمة وطلعت !!

رفعت السمآعة لتضعهآ بأذنهآ الأخرى
لتنطق بضحگة خآفتة
: حرآم عليگ شجين ..
گآن فهمتيهآ مو تعطينهآ تهزيئة محترمة
على قولتگ ..

زفرت بثقة
: والله العظيم تستآهل .. يعني تخيلي تقول لعهودة
خآلي يمكن مآت .. بالله عليگ أبرآر أحد يقول هالگلآم ؟!

نطقت بتفگير
: البلآ في وجههآ .. وش هالگلآم
أجل تسلمين على اللي سويتيه ..

ضحگت وردت
: مآ ينعرف لـگ مع من أنتي ..
اييه تذگرت .. ريوض خلآص استقر هنآ !

: زين .. وافتگ من الطريق وصدعته !؟

قضمت التفآحة
ومضغتهآ ثم بلعتهآ
لتتمتم بتسآؤل
: إلا أفنآن وينهــــآ ؟!

.

.

.

يرآقبهآ منذ ربع سآعة
متأملهآ بشجن يدغدغ روحه
حرگة يدهآ لتأگد من ترتيب حجآبهآ السمآوي
وإبتسآمتهآ التي ترسمهآ أثنآء حديثهآ للشآبة
وأخيرآ ..
عينيهآ الدآگنتين ذآت رموش ظليلة
تخطآ خطوآت مترددة بالمقربة منهآ
رگز نظره على معجون الأسنآن المعروض
بتخفيضآت جذآبة لَا يهمه ذلگ
بل وقف ليرهف سمعه لصوتهآ الخآفت
رفع النظآرة الشفآفة مرة أخرى
گأن بذلك يبعد التوتر الذي يصيبه بوجودهآ!!

: حمد !؟

صوت أنثوي الرقيق
تخلل أذنه بلل ريقه وأعرق گفه
حرگ نظآرته من جديد
ليلتفت نحوهمآ بتوتر
معلقآ بصره فيهآ
: هلآــ ..

نآظرتهآ بحدة
وشدت أنآملهآ على الكتآب بعصبية
من منآدآة نجلآء لذلك المدعو " حمد "
هي لَا تشگگ بأخلآقه فهي تشهد إنه نِعم الرجل
ولا ليس لديهآ سبب خفي لا تستسغيه
لا .. فإنهآ تنفي ذلك !!
أو أنهآ لَا تحآدث الطلآب بصفهآ
وتنفي ذلك أيضًا ..
فهي و الطآلبآت الأخريآت بالحآجة لذلك
محآدثتهم .. منقآشآتهم .. مسآعدتهم ..
إن گآن بدآخل إطآر درآستهآ فقط ؟!
ولگن إذا خرج من هَذَا الإطآر
فهي تتعدآهم وتتجنبهم

نجلآء أخرجت محفظتهآ
من حقيبتهآ العنآبية الملآئم لحجآبهآ
لترحب بحفآوة
: هلآــ فيگ .. شخبآرك ؟!

: الحمدلله .. وأنتوا گيفكم ؟!

نجلآء
: الحمدلله و ..
تعآلى رنين جوآلهآ
سحبته من المحفظة
وردت بعجلة
: عن إذنكم .. فرصة سعيدة شفنآك
وابتعدت ..

عضت أفنآن على لسآنهآ بعصبية
فبعدمآ نآدته ترحل گأنهآ لم تفعل شيء
" گذآ تسوين فيني يآنجيل ؟! "
تمتمت بلبآقة دون النظر إلى عينيه
: عن .. إذنگ

قآطعهآ حمد بسؤآل
أرآد من خلآله فتح نقآش
: لحظة !؟

قطبت حآجبيهآ بإمتعآض
لتهتف بحدة
: نعم .،؟!

: أبرآر غريبة مو معگ ؟!

" وشفيه ذآ ؟!
گل من نجيل .. والله لتدري أبرار
تشنقني لأني أگلمه "
فأسرعت بالرد
فوقوفهمآ متقآبلين بمركز التسوق
من غير هدف يزعجهآ
: مشغولة .. عن إذنگ !؟
نطقتهآ مبتعدة لحسآب المشتريآت
وضعت الگتآب ذو الغلآف الأسود على الطآولة بعجلة

وأخرجت المبلغ المطلوب وحملت الگيس خآرجة !!

تبعهآ منذ إلقآء گلمتهآ وابتعآدهآ
استعجآلهآ في حسآبهآ للمشتريآت
.. خروجهآ السريع دون إلتفآت
تنهد بعمق فمنذ سنتين تقريبًا قد أعجب بهآ
" آوف كل شي فآشل فيه ؟! "
أفيعقل عندمآ يگون فآشلآ في حيآته العلمية
يگون فآشلآ عآطفيآ ؟!
فهو الآن يبلغ من العمر 25
ومآزال في السنة الثآنية من درآسته الجآمعية
قد يكون من الدلآل المفرط
أو ربمآ هو فآشل من نفسه ؟!
أرخى يده على طآولة المحآسب بإنتظآر
التفت ليده وسقطت على الگتآب المتروگ
أخذه ..
وعرفه من غلآفه الآسود الذي انتبه له وهو بيدهآ
تلگ أفنآن صآحبته ..

ابتسم فوجود هَذَا الگتآب
يبعث له الأمل بمحآدثتهآ من جديد !!

أقفلت البآب قفلتين وترگت المفتآح معلق فيه
خلعت الحجآب ليگشف عن شعرهآ الفآتح
الذي ورثته من وآلدتهآ سورية الأصل
التي تصبح شقيقة زوجة عمهآ
وهي وآلدتهآ من الرضآعة
وعآشت في گنف عمهآ
بعد وفآة والديهآ في الحآدث

وأبرآر أختهآ من الرضآعة
وثآمر أصبح خطيبهآ !!
حملت الگيس ووضعته على طآولة المطبخ المفتوح
ونآدت بأعلى صوتهآ
: أبرآآر .. أنآ جييت ؟!

خرجت من غرفتهآ
وأنآملهآ تجفف خصلآت شعرهآ بالمنشفة الوردية
هآتفة
: سمعتگ ..
- ألقت نظرة سريعة على يديهآ -
إلا وين الگتآب اللي بتشترينه ؟!

شهقت بتذگر
فقد وضعته بعجلتهآ المتهورة على طآولة المحآسب
وخرجت بعد حمل المشتريآت
هروبآ من أي موآجهة مع " حمد "
الذي بدآ لهآ انه في جعبته گثير من الگلآم
ولكنه لم ينطقه فإن مآطلت في الخروج
قد يسأل مرة أخرى ويتملق أيضًا ؟!
: نسيته .. گله من نجييل وهالحمد ؟!

قطبت حآجبيهآ بجدية
لتنطق بگلمة غرضهآ السؤال
: حمد ؟!

أخذت قنينة المآء
لتنطق قبل إرتشآفهآ
: شفته بالصدفة مع نجيل
هي نآدته وتگلمه بعدهآ تركتنآ
انحرجت منه وعصبت عليهآ
وخبرگ أختگ الجميلة اللي هي أنآ
حآسبت وخذت الأغرآض وطلعت بسرعة
- وتسآئلت مخآطبة نفسهآ -
وأنآ أقول شنو اللي نآقصني ؟!

حمد عزآم ضاري الـ .. 25 سنة

.

.

.

أغلقت بآب غرفة هيثم السآبقة
تقع في نهآية الدور الأرضي
عبآرة عن غرفة وآسعة جزء احتله غرفة نومهمآ
والجزء الآخر جلسة صغيرة ذآت گنبة طويلة وگرسي مفرد
وممر بنهآيته دورة الميآه وغرفة تبديل
انتقلآ إليهآ حديثآ
تسهيلآ لحرگة هيثم التي بدت متعبة له
ولهآ أيضًا ..
فهو من أقل لمسة منهآ يغضب منهآ
مُثيرة أعصآبه بجنون ..
ويصلهآ جنونه لترتعش بجنون
دلفت إلى غرفة النوم بهدوء
ملقية السّلام بخفوت
وفتحت أحد الأدرآج مخرجة گتآب
تدعي الإنشغآل عنه
رغم تتبع عينيهآ أدق تفآصيله
استقرت أخيرآ ..
بجلوسهآ على الگنبة المفردة .

هُوَ و هِيَ لوحدهمآ دون ثآلث
يقلل غضبه المشتعل بحضورهآ
فهيَ تستفزه بهدوءهآ .. إبتسآمتهآ
گم يگرههآ ؟!
عندمآ تسآعده بلمسآتهآ النآعمة
وترتجي عطفه بنبرتهآ الخآنعة
وتحشر نفسهآ بخصوصيآته
ترتيب ملآبسه .. إعدآد طعآمه
غير مبآلية بتعنيفه المنفرلهآ
وهدره لگرآمتهآ بجنون عصبيته
وهي لَا تبآلي
وإنمآ ترتعش هآربة منه فقط !
والآن تقبع بهدوئهآ الذي يمقته
نآظرهآ نظرة أخيرة ..
عينآن المثبتتآن
بشفتين مزمومتين
ويديهآ معآنقة گتآب
أبعد نظره بحنق
من توآجدهآ " المطنش " له
سحب جوآله للإتصآل
على أحدى بنتي أخته
ليخرجآنه من خلوته معهآ !

رفعت عينآهآ عندمآ أحست بحرگته
لتجده مخرجآ جوآله متأففآ
أغلقت الگتآب وألقته على فخذيهآ
لتهمس بتوتر مُحرج
: تبي أسآعدك بشي ؟!

أدآر عينيه نحوهآ ببطء
نآطقآ بجلآفة متقنة
: تسآعديني ؟!
أشيآء گثيرة أبي مسآعدة فيهآ
وأولهآ أتخلص منگ ..
تقدرين تسآعديني ؟!

شدت برصهآ على جآنبي الگتآب
مآبه ؟!
ألن يسگنهآ بنعيم الهدوء ليوم گآمل ؟!
أو نصف يوم .. بلآ تجريح ولآ نغزآت
تفتفت قلبهآ النآبض حتى تنهيه
أي قسوة تجسدت فيه حتى يطلب منهآ
سبيل خلآصه منهآ ؟!
خلآصه منهآ
لتصبح بعدهآ تحت لقب " مُطَلَقَةْ "
مثل أختهآ الگبرى التي عآنت حتى تزوجت آخر !!
ضمت بگفهآ شفتيهآ
لتمنع شهقة إدرآگ وقوع اللقب
وتخيل .. تخيل مفآرقته تنهيهآ
فأجآبت بنبرة مرتعشة
: آسآعدگ ؟!
حرآم عليگ .. تبيني أسآعدك عشآن تطلقني ؟!
أنـ نآ أعترف إني غلطت بس حتى أنت غلطت
حتى مورآضي تسـمـ..

قآطعهآ بعصبية
سحقآ لهآ ؟!
تخطأ عليه بـِـ " طلقني "
وتُخطِئهْ بعدم سمآع أسبآبهآ
أي أسبآب تدفعهآ لطعنه بجرح غآئر ؟!
وترتجي عطفه الآن ..
: أنآ الغلطآن صرت الحين ؟!
إذا أنا غلطآن مرة أنتي غلطآنة ألف
سمعتي ؟!
و..

سقط الگتآب على الأرض
نتيجة وقفتهآ السريعة
ولإسگآت گلمآته النآرية
المخترقة حد الصميم الموجع
فقآطعته بضعف
: تگفىٰ .. لآتگمل گلآمگ
أصلآ أنآ الغلطآنة من سآسي إلى رآسي
وأوعدك إني آخر مرة أتگلم عن الموضوع

رفع أحد حآجبيه
هآتفآ بحدة
: توعديني .. مقآبل شنو ؟!

فرگت گفيهآ
فمآذآ تقول ؟!
ووعود گثيرة تريده أن يوعدهآ
ترگ تجريحهآ ..
إحترآمهآ ..
إستمآعه لهآ ..
وگل تلگ نفتهآ من عقلهآ
لتهمس برجآء عميق
دون سمآع ندآءآت عقلهآ الرآجح
الذي لو لبت ندآئه قد يعطيهآ أمل استرجآعه !
: ترضآ أخدمگ بنفسي .. !؟

قهقه بدآخله
" تظن بخدمتهآ سيرأف بحآلهآ "
فتمتم بسخرية الآذعة
: تبين تخدميني .. وليش لَا ؟!
على الأقل استفيد منگ قبل مآ أطلقگ !
ولآ تفگرين إني برأف بحآلگ ..

" رأفة "
ترددت ببآلهآ الگلمة
ولمَ لَا ؟!
فگلمته هذه أعطتهآ بأمل بسيط
ابتسمت ..
رغم سخريته الموجعة
فقد تگون بخدمته سببآ في رأفته
بنتيجة رضآئه عنهآ !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،،،.،.،،،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:40 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع
" الْحُبْ "

لآشّيئَ يثّبتْ . آلجَريمٌـةَ .
إلآ آلِدليْل
لآشّيئَ يّثبْتْ . آلحـِبْ .
إلآ آلأهّتمـِآمْ


يدهآ تحتضن بطنهآ البآرز بحنآن
والآخرى تشدهآ گف طلآل بتملگ
وأعصآبهآ مشدودة بسبب نهيه
فهي أرآدت شرآء السرير المعدني
ولم يعجبه فاشترى السرير الخشبي
معللآ إنه أفضل في الشگل و قوته
زفرآت نفثتهآ بتأفف من أنآمله
التي تطرق طرقآت خفيفة
ببطن گفهآ
لتهمس بعصبية
: اترگ يدي !

ضغط على گفهآ
فهي تآمره بترگ يدهآ
وإن ترگهآ ستزعل !؟
ازدوآجية شخصيتهآ حفظهآ
منذ فترة حملهآ
وهي متخبطة ومُبعثرة
فعندمآ تطلب منه الإبتعآد هي تريده
وعندمآ تأمره بالإقترآب أي تريد احتضآنه
وتزعل من أقل الأسبآب
وأمرته بأوآمر گثيرة أشبه بالجنون
تغيير رآئحة عطره ..
حلق لحيته بشگل يومي ..
.
.
.
نتوقف هنآ ..
إن شآء الله ينآل آعجآبگم
بانتظآر
تعليقآتكم + لَايگآتكم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:41 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

نهآية الأغنية الثآمنة ؛~

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،،،.،.،،،

المقطع الرآبع
" الْحُبْ "

لآشّيئَ يثّبتْ . آلجَريمٌـةَ .
إلآ آلِدليْل
لآشّيئَ يّثبْتْ . آلحـِبْ .
إلآ آلأهّتمـِآمْ


يدهآ تحتضن بطنهآ البآرز بحنآن
والآخرى تشدهآ گف طلآل بتملگ
وأعصآبهآ مشدودة بسبب نهيه
فهي أرآدت شرآء السرير المعدني
ولم يعجبه فاشترى السرير الخشبي
معللآ إنه أفضل في الشگل و قوته
زفرآت نفثتهآ بتأفف من أنآمله
التي تطرق طرقآت خفيفة
ببطن گفهآ
لتهمس بعصبية
: اترگ يدي !

ضغط على گفهآ
فهي تآمره بترگ يدهآ
وإن ترگهآ ستزعل !؟
ازدوآجية شخصيتهآ حفظهآ
منذ بدآية حملهآ إلى الآن شهرهآ الرآبع
وفترة وحآمهآ لم تنتهي بل زآدت !!
وهي متخبطة ومُبعثرة
فعندمآ تطلب منه الإبتعآد هي " تريده "
وعندمآ تأمره بالإقترآب أي تريد " احتضآنه "
وتزعل من أقل الأسبآب
وأمرته بأوآمر گثيرة أشبه بالجنون
تغيير رآئحة عطره ..
حلق لحيته بشگل يومي ..
إستحمآمه لثلآث مرآت ..
ويفعلهآ گمآ أمرت !
وبآآخر الأمر ،.
تصرخ إنه لَا يحبهآ!!
نعم
فهو لَا يحبهآ !!
بل ..
يعشق الذرآت التي تتنفسهآ رئتيهآ!
أتريد أعمق من هَذَا !؟
أدآر المقود ولف لجهة موقفه أمام منزلهم
أرگنهآ بهدوء وترگ يدهآ لگي تنزل
أطفأهآ وسحب المفتآح
ليصم طبلة أذنيه
صفعة بآب سيآرته
ليحآدث السيآرة بوجع
: آح .. يآقلبي عليگ يآسيآرتي !؟

صعدت بخطوآت سريعة الدرج
حتى وصلت بآب الدور الخآص فيهمآ
فتحته بعصبية مُتفجرة من بروده
جلست على أول مقعد صآدفته
ورمت غطآئهآ على الأرض
أغمضت عينآهآ لمآ أحست بانقبآضآت بِبطنهآ
مسدت عليه بخفة ..
أيعقل أن جنينهآ يشعر بغضبهآ المشتعل ؟!
فيغضب لأجل غضبهآ
بخلآف وآلده متجرد الأحآسيس !!
وربمآ يعآقبهآ لغضبهآ على وآلده ؟!
فيعآقبهآ برفسآته ..
هفت على وجههآ بحرآرة
: أفف .. وين ريموت التگييف !؟
وقطبت حآجبيهآ للبحث عنه
ووجدته أخيرآ فوق التلفآز
وقفت وسحبته لتشغيل المگيف
ولفت رأسهآ للخطوآت المتجهة نحو غرفتهمآ
لتوقفه بأمر متذمر
: طلآل !
لَا تنآم قبل مآنتفآهم ..

تثآوب بنعآس
ليضع گفه على فآهه
نآطقآ بخمول ينرفزهآ
: على إيش نتگلم فيه !؟

أنزلت الــ ريموت فوق التلفآز
وگتفت يديهآ
بحآجبين معقودين
نآطقة بعصبية
: على السرير اللي أخذته بدون رأيي حتى
يعني أقولگ وآحد عآجبني وأبيه
تقول لَا ذآگ أحسن وأقوى !؟
وأقولك من الحين مآرآح أخلي ولدي
ينآم عليه ..

جلس على المقعد
ورفع شمآغه ببرود
فسيترگهآ تتگلم .. تتگلم
إلى أن تتعب ..
وتفرغ مآفي جعبتهآ !
أحيآنآ يگره هذآ " الجنين "
الرآقد في أحشآئهآ
لأنه بسببه جعلهآ
عصبية من أتفه الأسبآب
متذمرة .. ولآ يعجبهآ شيء
وبالأخير ..
يستغفر ربه !
فهو الذي گآن يقلقهآ بشأن الحمل
فليتحمل نفسيتهآ
ويبلع لسآنه سآگتآ !
سحب طآقيته من على رأسه
ليصفطهآ في گفه
وتمتم بهدوء
: خلصتي .. ولا عندك زيآدة ؟!

عضت على شفتهآ
فتذوقت فرآولة مرطبهآ
وأمنية وآحدة تتطرق بعقلهآ
وهي .. صفع بروده
الذي يتلف خلآيآ أعصآبهآ
بالقهر ..
فهو يجيد فن قهرهآ
ويحتآج إلى جآئزة
لتگريمه على ذلك !
اقتربت منه حتى أصبحت مقآبله
هآمسة بقهر
: لَا مآعندي .. وإذا عندي ؟!
أنت بتسمعني .. ؟!
شگلك مآتبي تسمعني حتى ؟!
قووم خلآص ..
مآ أبيگ تسمعني ..
وخليني آموت بقهري !

گَشّرْ ..
وزم شفتيه من أمرهآ المنگوس
تأمره بالقيآم مبطن بالجوآر
وتشتگي إليه إنهآ مقهورة !
يآالله ؟!
فليس بالمرة الأولى التي تدعي فيه القهر
فإنمآ حيآتهم أصبحت يومآن
إمآ يوم إعصآر بعصبيتهآ
ويوم بعده روآق بآلهآ
واليوم يوم الإعصآر !
القهر المتأصل .. الغضب المتأجج
فمتىٰ سينتهي
وينعم بهدوء الغد ؟!
هتف بإستهزآء متملل
: تبيني أقوم .. وأنتي مقهورة مني ؟!
لَا .. عيب علي صرآحة ؟!
تعآلــي أرآضيك بعدهآ أنآم ..
يلآ تعآلــي !

ضربته على گتفه بحنق
وتجمعت الدموع بعينيهآ اللوزيتين
يسخر منهآ
يستفزهآ بنبرته
ويستهزأ بهآ
لعلمه احتيآجهآ إليه
تعسآ له ؟!
فهو يتلآعب بهآ حتى يرهقهآ
سآخرآ من احتيآجهآ له
ضربت بضعف على گتفه
گأن بذلگ تُفرغ مآبهآ
وشهقت بدموع جآرية
نآطقة بضعف
: أنت ليه گذآ ؟!
أصلآ مآتحبني .. لو تحبني من قلبك
گآن نطقتهآ لي ..
و..

دآهمهآ بوضع إصبعه على شفتيهآ
بعد وقوفه المفآجأ
تخآنقه أشد خنآق
تفرغ عصبيتهآ
يبلعهمآ ملتزمآ الصمت .،؟!
لگن ..
.. تشگگ بمقدآر حبه لهآ !
فهي تستفزه بهَذَا الشگ ؟!
ليرفع صوته بحدة
: أشش ولآ گلمة ثآنية !؟
گل مآصآر شي !
شگگتي في حبي لـگ
وإني مآ أنطقهآ لـگ ؟!
خلآصص !
تبيني أقولهآ .. أقولهآ !
أحبگ .. أحبگ
هآ .. رضيتي ؟!

أمسگت معصمه
فهو نطقهآ مثلمآ أرآدت
فلمَ الشهقآت الموجعة ؟!
والبگآء بالدمع المرير ؟!
لأنهآ .. لَا تريدهآ
بهذه النبرة
بهذآ الإنفعآل
بهذه اللحظة
ألم يقل عند البوح بهآ
تتلألأ العينآن
ويترقرق الصوت
حتى يقطر رقيقآ ..
مذيبآ للأذن ..
مخدرآ للأحآسيس ..
لگنهآ تجد خلآف ذلك ؟؟
هتفت بشهقة تعآلت بإنفعآل
: لَا .. لَا مآأبيهآ منگ !
ليه تقولهآ ؟!
إِذَا أنت مآ تـ تـعرف تقولهآ ..
ليه تغصب نفسگ عشآن تقولهآ ؟!
خلآص .. مآأبيهآ منگـگ ..

تنهد ..
وشدهآ بندم من إنفعآله
وضعف فقد أوجعته
بـ شهقآتهآ المؤلمة
بـ دموعهآ المسگوبة
بـ خنوع نبرتهآ المنفعلة
أنزل رآسه لأذنهآ
هآمسآ بزفرآت تحرقهآ
: غبية ؟!
ومآأدري متى بتفهميني ؟!
يعني معقول گل اللي أسويه ؟!
مآتعرفين قدرگ عندي !
إلا بهآلگلمة ؟!
يعني إذا سمعتيهآ بترتآحين ؟؟

ترتآح ؟!
أي رآحة التي هربت منهآ
منذ فترة وحآمهآ التي تمددت ؟!
وهي مُتقلبة مُتقلبة رأسآ على عُقبْ ؟!
لَا تعلم مآذآ تريد ؟!
ومآذآ لَا تريده ؟!
فهي " م ب ع ث ر ة " بمعنى الگلمة
فشددت من احتضآن خصره
وشددت من إلصآق وجههآ بصدره
گأنهآ بذلگ تشدد على تقلباتهآ
فتجمعهآ و توآزنهآ !
اختنقت أنفآسهآ
وزمت شفتيهآ لگتم شهقة المُثقلة
لتجيبه بنبرة مخنوقة
: مآأدري ..
بس حتى أنت مآترآعي نفسيتي
وگأنك تتعمد تغيظني .. وتنسى إني حآمل !

حآمل ؟!
گلمة عشقهآ عندمآ أطربته بأذنه ؟
وحلقت به من جديد بعدمآ يئس من سمآعهآ !!
والآن ..
بگل تعنت تخبره إنه نسآهآ !!
وأي جنون تقذفه به ؟
أيحق قتلهآ ؟!
أو قبرهآ بين أضلعه ؟!
وهذآ مآ فعله تشديد احتضآنهآ
وغمغم بحنق لمآ نطقته
: ظآلمة !
بس شسوي إذا القلب يغليگ ؟!

.

.

.

شغل مآگينة الحلآقة السودآء
وابتدأ بتحليق ذقنه .. مرورآ على خديه
لتحديد عوآرضه ..
وأوقفهآ على خده ..
متأملآ عينيه الوآسعتين
وعدستيه السودآء ذآت لمعة !
غريبة .. متلألأة ..
وأسفل جفنيه غمآم رمآدي !
أطفأ المگينة ..
و أنزلهآ على المغسلة
تحسس خده بأنآمله الطويلة
فتبآن عظمة بآرزة بضعف
وشفتيه اللتآ جفتآ بتشققآت
مرر إصبعه فبآن ثغرآت صغيرة
تقبع متبآعدة على شفته السفلية
وسؤآل يدور في الخآطر
مآبه !؟
أأصآبه مرض لَا يعرفه ؟؟
وربمآ هو تخرج من الطب ولم يدرسه ؟؟
لگن هو ذهب بنفسه للمستشفى
ليخبروه ..
بـ " مجرد إرهآق لآزم تنآم گويس .. وتأخذ هالفيتآمينآت "
أي نوم يريدون أن يغرق فيه
وهو گلمآ لآمس جسده فرآشه ..
لآح طيفهآ بالحضور ..
صورة إغمآئهآ .. رآئحتها الأثيرية ..
صوتهآ ذو رنة .. حشمتهآ ..
ومآذآ بعد ؟!
تدفق أمنية وحيدة وهي " رؤيتهآ "
ضرب بگف يده السليمة صدغه الايمن
بتعنيف لهذه الفگرة و.. محوهآ !

" اطلعي من رأسي !
اترگيني .. "

" وليه تطلع من رأسك ؟
مو أنت تحبهآ ! "

هز رأسه بـ لَا
فهو متعلق بذگرآهآ .. مُعجب بهآ
لم يصل إلى أحد درجآت " حبهآ "

" أگييد .. جنيت !!
أنآ مآأحبهآ .. بس معجب ؟!
إييه معجب ؟! "

" أي مُعجب ؟!
تگذب على نفسك ..
أجل أنت مآ تحبهآ .. "

" إييه مآأحبهآ ..
وإذآ أحبهآ .. مآأقدر أوصلهآ !؟
زوجهآ موجود وأگيد هو اللي يستآهلهآ ؟!
إييه مآأحبهآ .. "

" لَا ..
أنت مآتحبهآ !
أنت ..
مسموم بعشقهآ !؟ "

" مسموم بعشقهآ ؟! "
ربآآه ؟!
أنهآية تعلقه به عآشقآ ؟!
وليس أي عآشق !
بل ْ ..
مسمومآ ..
وختآم حيآته " الموت " لَا محآلة !
صريعآ قُتِلْ بـ سم عشقهآ ..
رفع يسآره المجبّرْ ..
وصفع بظهر گفه زجآج المرآة !!
گأن بذلگ يقتل عشقهآ قبل أن يقتله ؟!

قبلهآ بـ لحظآت !

دلفت لغرفة أخيهآ ..
وثوبآن أبيضآن على گتفهآ الأيسر
ويمينهآ مشغولة ببنطآل وقميصين
فتحت الدولآب وعلقتهم
أمّا الثوبين على طآولة الگوي ..
رفعت خصلة نآفرة خلف أذنهآ
وصوت تگسير
يتبعه رنين سقوط
على أرضية دورة الميآه
تخلل مسآمعهآ جعلهآ تشهق بعنف
اقتربت من مصدر الصوت وفتحته
متمتمة بجزع مرتجف
: رآگـــآآنـْ .. شمسوي بنفسگ ؟!

قطع وفتآت زجآجية مُبعثرة
على الأرضية .. المغسلة .. بقرب من رجليه
و.. قطعة أصبحت مثلثية متمسگة ببروآز المرآة
وهْوَ ..
مترنح بخطوآت للخلف
وگفه السليمة محتضنة لظهر گف ذرآعه المگسورة
وضمهآ نحو صدره العريض !
وأنآت مآ تلبث شفتيه الجآفة تطلقهآ إلآ و.. گتمهآ بقسوة
من قطعة قد غُرزت بعنف لتتوسط ظهر گفه
فتقآطرت قطرآت حمرآء امتلت گفه .. جزء من ثوب نومه
غمغم بوجع حآد
: مرآية وانگسرت !
لَا تدخلين .. أنآ بطلع ؟!

قطرآت سآئله الأحمر ..
ترنح وقفته ..
نبرته متألمة ..
جعلهآ تدخل مقتربة نحوه
دون الإهتمآم
لأمره الحآد .. قطع الزجآج !
تعآلت خفقآت قلبهآ برعب
وامتدت يدهآ لتشد گفه بخوف
: عسى .. مآدخل شي
- أردفت بجزع -
وش هالقطعة .. ولآ تتگلم حتى ؟!
خلينآ نطلع بـ

قآطعهآ بإرهآق
: انتي اللي طلعي
قبل مآتنجرحين ؟!

هزت رأسهآ بـ لَا
مشددة على مسگ معصمهآ
هآتفة بعنآد رغم تألمهآ من منظره
الذي يُشفق عليه
: تبيني أطلع لأنك خآيف علي انجرح
وتبيني أطيعگ ..
وانت مآ تطيعني حتى .. ولآ رآح أطلع
عنآد لـگ !

قطب حآجبيه ..
من مسگتهآ المشدودة لمعصمه
مسآومته على الخروج
ولهجتهآ المعآندة له
جعله يرضخ مستسلمآ لهآ
فتمتم بتعب
: خلآص .. بطلع ؟!
وآخر مرة أمشيهآ لك على عنآدك هَذَا !

تنهدت ..
وذرآعهآ تحيط بذرآعه اليمنى
وخطت خطوآتهآ بأطرآف أصآبعهآ
خوفآ من جرح الزجآج المگسور
بـ فعل رآگآن لسبب مُبهم ؟!
أي جنون احتل خلآيا يده لگسرهآ ؟
أي جنون احتل خلآيآ مخه لتنفيذهآ ؟
أين رزآنته .. حلمه ؟!
تنهدت للمرة الثآنية
وهي تجلسه على السرير
سحبت الفوطة وفرشتهآ تحت گفه
وتمتمت بنبرة مقصودة سآخرة
وهي تفتح حقيبة الإسعآفآت الأولية
التي أخذتهآ من أحد الرفوف
: جنيت ..
ولآ تبي تختبر قوة يدگ ؟!

لم يبآلي بسخريتهآ
فهو جنْ !
نعم ؟!
جنْ جنونه المجنون
يگسر المرآة ليمحي عشقهآ
فـ تؤذيه بجرح غآئر بگفه !
مآذآ تريد منه أيضًا ؟!
أقتله .. فلـ تقتله إن شآءت
ولگن أخته مآذآ ستفعل بدونه ؟!
گَشّرْ متألمآ من المسحة الطبية المعقمة
وأبعد يدهآ عندمآ أرآدت سحبهآ..

بلعت ريقهآ
وهتفت بتوتر
: القطعة گبيرة .. بتـ
- أردفت بصرخة -
مجنون .. يبي لهآ خيآطة ..

انتزعهآ ورمآهآ بجوآر يده
وتمتم بحدة متألمآ
: عطيني خيط وإبرة .. عشآن أخيطهآ !

تعلقت يدهآ بگفه
مغمغمة بخوف متألم
: لَا .. هذي يبي لهآ مستشفى
أصلآ مآبتقدر تخيطهآ بنفسك ..
حرآم عليك .. تعذبني وتعذب نفسك !

لم يبآلي بِمَا نطقت
وسحب الإبرة ذآت الخيط
من الحقيبة
وهتف بانزعآج
: أبعدي يدك .. ترآك مو أمي
عشآن تخآفين علي .. ابعدي يدگ أشوف !

ترگت گفه
هآمسة بوجع لمآ نطقه
: بس أنآ اعتبرك أبوي !
وخرجت ..

يغرز الإبرة ويخرجهآ بقسوة
حتى أصبحت أربع غرز متقآربة
وقص نهآيته نآفثآ عليه
لف الفوطة على گفه بذآت القسوة
معآقبآ نفسه على قسوة گلمآته لأخته ..
معآقبآ لـ قلبه الأعوج الذي عشق حلآل غيره ..
ليرد عليه بأنه " مسمومآ بعشقهآ ؟! "
ضربة .. ضربة .. ضربة أخرى
إلى أن ارتخى گفه متوسطآ صدره
يعآقب قلبه المجنون بنبضآته .. القآتل بـِ سم !
ونفسه القآسية على أخته الحنون بمثآبة وآلدته
نزل
من على السرير ..
سيرآضيهآ و.. يحتضنهآ
فهو في أشد احتيآجه إلى ضمة
تضم بعثرته و تجمعه من جديد
وأيضآ ..
يتخلص من سم عشق أنثى
تتبختر بتوآجدهآ مثلمآ أرآدت
تبعثره .. تلعب بمشآعره !
وقف عند البآب طرقه ثلآثآ
وفتحه عندمآ لم يتلق أي رد .

على سريرهآ ذو الغطآء البنفسج ..
" ترآگ موأمي "
خطت دموعهآ بشهقة من گلمته
فهي تعتبر نفسهآ وآلدته
وهو وآلدهآ بحنآنه
فيصفعهآ الآن بقسوة گلمته !؟
" أصلآ هو متغير .. مآعآد مثل الأول !
من الحآدث .. "
و ..
طرقآته الهآدئة قطعت حبل أفگآرهآ
لم تجيبه ..
بل گل مآفعلته مسح بقإيآ دموعهآ
فهو سيدخل سوآء أذنت له أو رفضت !
رفعت عينيهآ بشموخ مصطنع نآظرة لخلفه
نآطقة بنبرة جلآفة مصطنعة مرتجفة
: نعم !؟
ليه تدخل من دون استئذن لك ..
لو أبوي گآن مآ سوآهآ ؟

تقدم إليهآ بخطوآت مترنحة
وإبتسآمة شقية زينت شفآه بتعب
فهي تحآول جرحه وتقسو عليه مثلمآ فعل ؟!
ولگنهآ ..
لن تستطيع فرغم مآ قإلته
فعينيهآ شآمختين بتصنع عن عينيه
ونبرتهآ مرتجفة متصنعة الجلآفة
جلس على السرير مقآبلهآ
محرگآ يده السليمة نحو خدهآ
لمسح دمعة تعلقت بخدهآ
هآتفآ بحنآن مُتعب
: حطي عيونگ بعيوني
وقوليهآ .. يآأمي أنتي !

حدقت بعينيه الذآبلتين
وزمت شفتيهآ لگتم صرخة
گآنت ستفجرهآ بوجهه الشآحب
فترآجعت ..
فهو أضعفهآ
بشحوبه المصفر ..
لمسته النآعمة ..
نبرته الحنونة ..
أنزلتهآ لذرآعه المُجبرة
لتجد گفه محشورة بمنشفة تلونت بالدم
ابتعدت عنه لتأخذ منشفتهآ البيج
سحبتهآ و قآمت بتنظيف دمآئه
فهمهمت بوعيد متألم
: أصلآ .. لو حإلك أحسن من هالحآل !
گآن طردتك من غرفتي ..

أنحنى مقبلآ جبينهآ بحرگة مفآجأة
ليقهقه من احمرآر خديهآ
متمتمآ بمزحة مُرهقة
: يآربي ..
على اللي يسوون نفسهم حآقدين
- أردف بتعب مغلقآ عينيه
مسندآ رأسه على گتفهآ -
أبي أرتآح .. ضميني يمگن أرتآح ؟!

أحآطت ظهره بذرآعيهآ
وهمست بأذنه
: شنو اللي فيگ .. يآأبوي أنت
طمنْ قلب أمك عليگ ؟!

أغرق نفسه بصمت
ورآئحة تحتل أنفه ..
فربمآ هذه رآئحة رآحة أحضآن أخته
أو رآئحة تلگ الأثيرية التي تقتله ببطء !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،.،.،،.،.،.،. ،.،.،.،..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:42 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية التآسعة ..
أسلوب الحيآة !
دآئمآ يتبع معنآ العقبآت
فإمآ نتخطآهآ .. وآمآ هي تتخطآنآ !

المقطع الأول ،،

" احتضآن ذگرىٰ "

أبي أنسىٰ
وشلون أنسى ذگرى
راحت ضحيتهآ
أعز الأحبآب ..

سندت " أزهآر " ..
ظهرهآ على الجدآر الليموني
للغرفة الفآرغة
ماعدا من سرير متربع في الوسط
أغمضت عينيهآ
وعقلهآ يأخذهآ ويقوم بإرسالها
إلى وقت قد سبق عهده
فيه والدتهآ المتوفآة
والسعآدة الظآهرة من عيني والدها
رغم ثبآته .. ابتسامته
ولكن لمحة الحزن موجودة
صمته طول الوقت
وهي أيضاً تختلف عن السآبق
فقد فقدت حآسة نطقهآ
وذلك عندمآ بلعت لسآنهآ بفرط خوف !
انسآبت دموعهآ بتحرر
تجرح خديهآ
مستقرة عند شفتيهآ !
أغمضت عينآهآ بصمت
وصرخآت وآلدتهآ الآمرة
ترن بأذنيهآ بنشآز مسببآ الصدآع
رفعت گفيهآ لأذنيهآ
لتصرخ بدآخلهآ برجآء قآتل
" خـــلآص ...؟!
مآأبي أســسـمع ..
يآرب ؟!
رحمتگ "

أضآف " أبو يوسف "
مآء الدآفئ لگأسه الزجآجي ..
وشربه بتمهل أنزله وحمد الله
رفع شمآغه الأحمر ليعلقهآ على المگتبة
أخفض درجة حرآرة المگيف لتبريد الصآلة
فبرغم أن السآعة الرآبعة والنصف عصرآ
إلا ان الشمس محرقة .. محرقة حد غليآنهم
أرآح جسمه على الجلسة الأرضية
مسندآ رأسه على المرگى بتعب من گل شيء
فدوآمه گحآرس ينتهي عند السآعة الثآلثة
ولگنه تأخر نتيجة عطب بسيآرته الگآبرس
فاتصل على ابنه الممرض ليوصله
فتأخر عليه سآعة گآملة حتى أتى
أسدل الظلآم على عينيه وفتحآت صغيرة مُضآءة
بسبب ذرآعه الممددة على جزء من جبينه وعينيه
اعتدل جآلسآ مطلقآ تنهيدة
بآحثآ بعينيه عن ابنته أزهآر
ارتجفت يده بخوف فهو لم يرآهآ منذ دخوله..
: أعوذ بالله منگ .. يآإبليس ..
وينهــــآ ؟!
عسى مآسوت بنفسهآ شي !
وقف متحآمل على نفسه
وذگرى صفع رأسهآ بالجدآر
تتشگل له من جديد
گآن عآئدآ من عمله لتفجعه بهذه الصورة
مغشي عليهآ ورأسهآ يتدفق منه الدمآء !!
فتح غرفتهآ المشترگة مع أختهآ
فوجد أختهآ نآئمة على السرير
وسرير ابنته الگبرى مرتب
أين هي ؟!
أغلق البآب بهدوء
ليبتعد إلى غرفته
فقد گآنت ترتبهآ ربمآ ؟!
أو نآئمة على سريره ؟!
توقف فجأة ..
وتتوقف عينآه على البآب المردود
فتحثو خطوآته نحوه
ففتحه أگثر متأملآ حآلتهآ
ليهتف بأعلى صوته
: أزهآر ..

مع رفع رأسهآ نحو الوآقف
تعآلت شهقآتهآ المگتومة بعنف
ودموعهآ تتمخطر بغرور على خديهآ
وانتفضت وآقفة لتدفن وجههآ بصدره
بعد ثوآني رگضتهآ نحوه
شدت على جنبيه بأنآملهآ النآعمة
زفرآت أطلقتهآ مدموجة بآنآتها الموجعة
فذگرهآ لوآلدآتهآ ..
توجعهآ .. تقتل روحهآ ..
أغرزت أظفآرهآ بقسوة
گقسوة الذگرى المريرة

: " ألآ بذگر الله تطمئن القلوب "
همسهآ گأنه سرآ بأذنهآ
وأحتضن ظهرهآ ليرفعهآ
فيصبح وجههآ مقآبلآ لوجهه
تعلقت عينآهمآ
فهمس بحنآن منگسر
: وش قلنآ على اللي صآر ؟!
تبين توقفين قلبي وتموتيني ...؟!

هزت رأسهآ نفي
لتعآنق رقبته بخوف
توآلت قبلآتهآ المبللة بدموعهآ
حتى امتلت صفحة وجهه
أنزلت رجليهآ
حتى استقرت وآقفة على الأرض
ختمت قبلة بگفه الضخم
لتحرگ بيدهآ الأخرى سؤآلا
" عسى يومي قبل يومك ..
... أحط لك غدآ الحين ؟! "

: إييه حطي لي الغدآ
- أردف بحزم-
من وين لـگ مفتآح الغرفة ؟!

رصت على گفه بصمت
فالمفتآح المخبأ
بحثت عنه وتفشت عليه
بين ملآبسه .. تحت مخدته .. صندوقه القديم
لتجده أخيرآ گأمل أخير في ثوبه المعلق بإهمآل
فأخذته وتفتح بآب الغرفة ملتهفة
گالملتهف لقطرة مآء بآردة ..
لتصدمهآ رآئحة معطرآت الجو باليآسمين !
ستحرگ يدهآ ...
ولگن مآذا تشير ؟!
أتشير له إنهآ تعشق تقليب الأوجآع ؟!
أتشير بآن ذگرى وآلدتهآ تتجدد يوم بعد يوم ؟!
غضت بصرهآ إلى رجليهآ
فسگنت يديهآ لتحتضن گفه بسگون !

ربت على گتفهآ
وتسلل لدمعتهآ الوآقفة بخدهآ
مسحهآ بحنية عميقة
ليهتف برفق
: خلآص .. لَا تزعلين
بس أوعديني إن آخر مرة تدخلينهآ من دوني !؟

هزت رأسهآ بتردد
ولگنهآ لن توعده
بأن يگون دخولهآ الغرفة لوحدهآ
فستگررهآ .. وتگررهآ
لگن .. إلى متى ؟!
ترگت گفه مشيرة له
بأنهآ ستغرف له الغدآء
وخرجت ..

خرج بعدهآ ليقفل البآب قفلتين
وأدخل المفتآح بجيبه وأخرج جوآله
متعآلي الرنين فرد على المتصل ..!

الوآلد .. بسآم يوسف الـ
أزهآر بسآم يوسف الـ... . 26 سنة
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:42 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني

" تجمع متفگك ! "
رغم اجتمآعنآ و.. تفرقنآ
وتفرقنآ و.. اجتمآعنآ مرة أخرىٰ !
إلا .. بعضنآ متبآعدين روحيآ لَا معنويآ ..

أبو ريآض ..
ينظر إلى سآعته الجلد الفخمة
المعآنقة لمعصمه الأيسر
المشيرة نحو السآعة الثآمنة مسآءً
توقف متأففآ فهو منذ محآدثة أخيه عن آخته
أصبحت العلآقة رسمية جدًا
إلقآء السّلام .. سؤآل عن الأخبآر
منإقشة بعض المنآقصآت فقط
واليوم يوم إجتمآع عآئلتهم النآقصة
بإبتعإث أفنآن بنت نوآف المتوفى
وأبرآر بنت نآيف المتعنت !
ولو گآنت أخته موجودة
لاجتمعت هي وأبنآئهآ معهم
وربمآ هي و زوجهآ
أو أبنآئهآ ووآلدهم
وربمآ أبنآئهآ لوحدهم فقط !
لمس ذقنه الملتحي متمتمآ
: أنآ رآيح !
تآمر على شي ؟!

أبوثآمر ..
صوب نظرآته المستنگرة لخروجه
هآتفآ بحدة
: مآتعشيت !

أدخل يده بجيبه الأيسر
وهتف بنبرة مقصودة
: النفس مسدودة وأنآ أخوك !
.. يلآ في أمآن الله ..
ملوحآ للمتجآورين في آخر المجلس
وخرج ..

تسند على ظهر الگنبة
ولف مسبحته على أصآبعه اليمنى
فمنذ أسبوع وهذه حآلتهم
البرود .. الرسمية ..
في نبرتهمآ
لفهآ مرة أخرى ..
نآفيآ فگرة محآدثته
فهو لم يخطأ بشأن مآحدث ؟!
أفلآ يحق له أن يمنعه من نبش مآدفنه ؟!
فذگرآهآ تستحق دفنهآ لآنهآ بإختصآر " مآتت " ؟!
وگل من مآت نهآيته تگفينه و دفنه ؟!
وهذآ مآ فعله گفن ذگرآهآ ودفنهآ بـ " مقبرة الذگريآت " !
أدآر عينيه نحو الجآلسَين ..
لتسقط على ابنه ثآمر المبتسم أشبه بـ سخرية !

.

.

.

ثآمر ..
ضحگة سُتِرتْ بإبتسآمة سآخرة
لرؤيته إحتقآن وجه وآلده المُحمرْ
رفع ذرآعه لإحآطة گتفي ريآض النآعس
وهتف بإبتسآمة سآخرة
: وش فيك سآگت ..؟!

تثآوب ..
مغمض العينين وفتحهمآ بثقل
نآطقآ بنعآس
: تعبــــآنــ حدي !
إلا أنت شفيك شق حلقك ..!

تمتم بإستهزآء
: متذگر شي .. وضحگت عليه
- أردف بجدية -
إلا عمي شفيه قآم بدري قبل مآيتعشى ..

حك خده بتثآقل
فالبآرحة سهر ونآم متأخرآ
استيقظ متأخر ا
وذهب إلى شفته عصرآ
ولم ينم إلى الآن !
هآتفآ بإرهآق
: مآأدري شفيه أبوي ..
أصلآ من أسبوع وحآله متگدر !

سحب ذرآعه من گتفيه
ونطق بتمثيل مفآجئ
: عمي متگدر !!
حتى أنآ لاحظته في الشرگة
بس .. مآحبيت أقولك وأخوفك عليه !
تتوقع شنو اللي مگدره ؟!

زم شفتيه برفض بمعرفته السبب
وغمغم بخمول
: الله أعلم اللي مگدره ..
بروح أنآم .. مآني متعشي !

: نوم العوآفي !

وقف ..
وهو يتفحص من اكتمآل أغرآضه
متمتمآ بتعب
: الله يعآفيك ..
- واقترب لعمه مقبلآ رأسه -
تصبح على خير يآعمي !

شد ذرآعه بإصرآر
: شفيگم أنت وأبوك رآيحين ؟!

أنحنى وقبل رأسه مرة أخرى
وهتف بإحترآم
: تعبــــآنـين يآعمي .. يلآ تآمر على شي !

سحب أنآمله من ذرآعه
نآطقآ بهدوء
: مآيآمر عليك عدو .. تيسر وأنآ أبوك !

خرج ملوحآ بودآع أخير !
عن طريق البآب الذي يصل إلى فلتهم
المتوسطة بين الفلتين والفلة الأگبر
هي فلة العآئلة يُعقد فيهآ اجتمعآتهم و جمعآتهم !

آمآ ثآمر ..
اقترب من وآلده ليجآوره جآلسآ
وتمتم بإبتسآمة ذآت مغزى
: وصرنآ لوحدنآ .. يآ الوآلد !

رفع أحد حآجبيه ..
وهتف بـ تسآؤل
: ليش في گلام عندك .. تبي تقوله ؟!

ارتشف من گأس مآء
هز گتفيه بـ لَا
نآطقآ ببرود
: يمكن بعدين .. ودي أقولك حكي !

صوب عينيه بعينيه الوآسعتين
وتمتم بتغطرس
: نشوف متىٰ ؟!
إلا متى بتملك على بنت عمك .. طولتهآ ترآك !

مآل في جلسته
حتى أصبح مقآبلآ له
ليهتف بنفي بآرد
: ومن قَالَ إني بملك عليهآ !

رفع أحد رجليه على الرجل الأخرى
محآولآ التحكم في أعصآبه
فـ ابنه شبيهه عندمآ گآن شآبآ
يحرق الأعصإب بغطرسته
و.. عنيد في رأيه !
ولگنه نقيضه فهو بآرد يطرح أفگآره بهدوء قآتل !
ومن أجل ذلك سيسآيره بِمَا سيقوله
فإن شد هو في گلمآته فهـو سيرخي
فنطق بهدوء مُتصنع
: وليش غيرت رآيك .. يآ ولد ؟!

رفع گفه اليمنى لثغره
مآسحآ بإبهآمه و الوسطى
طرف شفته السفلى
گأن بذلك يستعد لإلقآء " قنبلته "
فتمتم ببرود
: وليه أنآ خطبتهآ .. عشآن أغير رأيي ؟!

اعتدل جآلسآ ..
لينفث بذآت التصنع الهآدئ
: وحجزك لهآ من سنتين .. وش تسميه يآولد ؟!

أغمض عينيه بحدة
وفتحهمآ بشعلة تذيب بروده
فـ تگرآره للفظ " يآولد " ينرفزه
ولگن من أجل ذلك لن يظهر عصبيته فقد يحرقهمآ !
فهتف بطولة بآل
: قبل سنتين ؟!
أنآ مآخطبتهآ أنت اللي قررت ونشرت الخبر
وأنآ وآفقت عشآنك بشرط إن مآ تبتعث للخآرج ..
بس أنت يآ الوآلد .. خليتهآ تدرس مع أختي برآ
ومآأخذت بگلمتي و طنشت شرطي !

هدوءه المتصنع قد تلآشى
فهو ملل من مسإيرة هَذَا الولد
ليگتسيه الغضب النآسف
ملآمحه المرسومة ..
نظرآت عينيه ..
أنفآسه المتسآرعة ..
و.. نبرة صوته الحآد
نآطقآ بقسوة
: أنت قلتهآ ابتعثت للخآرج مع أختك
يعني تمنع بنت العم .. و ترضآ لأختك
وش هالتنآقض ؟!

إبتسم ببرود ..
ليتمتم بتمهل الگلمإت
ذآت مغزى مخبأ
: أختي ..
إذا تبي شي مآرآح أوقف بطريقهآ
اللي تبيه درآسة .. زوآج ..أنت يآ الوإلد ولي أمرهآ
أنآ مآ بعآرضه ..
لگن زوجتي خط أحمر !

بُهِتْ من گلمآته المقذوفة
وأرجمت عصبيته بالإستگآنة
مآذآ يقصد ابنه ؟!
بگلمآته الملعونة ..
و لمآ يُدخل الزوآج في أخته !
ترآءى له مشهد حديثه مع أخيه منآف
بشأن زوآج .. أخته !
أيعقل أنه سمع جدآلهمآ ؟!
لَا .. لَا ..
بل هُوَ متغطرس ويريد إسگآته
ولگن ..
لمآ خبآثة إبتسآمة تعلو شفتيه ؟!
لَا .. لَا ..
قد خُيّل إليه فقط !
فهذه إبتسآمته البآردة قد رسمت لإنتصآر!
" شگلي شيبت وقمت أخرف ! "
زفر بحنق لهذه الأفگآر
: اسمع يآولد ..
البنت إذا جآت تملك عليهآ ..
وبعدهآ أنت حر في تصرفك معهآ !

هز رأسه بالرفض
فإذآ اقترن بهآ و أعلن رفضه لدرآستها
فإمآ .. تحزن وتعيش معه على مضض
وربمآ .. تطلب من عميهآ بگسر گلمته
أو .. تطلب الطلآق ويرغمآنه على ذلك
فيگون بجميع حآلآته هو الخآسر !
خآسر مرة أخرىٰ !
بالتأگيد لن تتگرر خسآرة قرآره
فيگفيه قرآر إگمآل درآسته بـ " أسترآليآ "
الذي رفضه وأقرنه برضآه
فإمآ درآسته و .. غضبه !!
أو الترآجع عن درآسته و.. رضآه !!
وَقبل الشرط الآخر برجآء من وآلدته الذي لوى ذرآعه ..
والآن ..
يريده أن يرضآ بتزويجه من ابنة أخيه المتوفىٰ
فسيرفض ذلك و يرفضه قطعآ !
هآتفآ برفض
: يآالوآلد ..
أقولك مآأبيهآ .. تقولي املك عليهآ
وإذا تبي حلآلهآ مآ يطير بعيد عن يدينكم
زوجوهآ لـ ريآض !

شد ذرآعه بعصبية
يخآلف أمره
و .. يأمر بأمر آخر !
وَمَا هَذَا التفگير ؟!
فمعنى گلآمه أنه يقصد استغلآلهمآ لورثهآ
وخوفآ عليه من الضيآع !
فهو عصبي .. مغرور .. " شين الطبآع "
ولگن لَا يستغل ورث ابنة أخيه ليتمهآ !
فتمتم بإستنگآر صآرخ
: أنثبر يآولد ..
أنآ وعمك تفگرنآ نستغل فلوس بنت عمك
إذا مآتبيهآ قولهآ .. مو تخربط بهآلحكي
واللـ ..

قآطعه بإستنفآر
: لَا تحلف ..
زي مآسويتهآ من قبل
خيرتني بين درآستي ورضآك
واخترت رضآك ..
وهالمرة إذا حلفت مآبتشوفني عندك !
وأنزل معصمه ..
خآرجآ لتدخين الرشيقة العشيقة !

ارتخت قبضته من جملته الأخيرة !
أيعقل أنه لم ينسَ ؟!
أيعقل إن قلبه حآملآ عليه آلى الآن ؟!
و.. أيعقل قسآوة قلب ابنه گقسآوة قلبه ؟!
فهو مآفعله وذلك للإطمئنآن عليهم
هم الثلآثة أفنآن .. أبرآر .. ثآمر
ورآبعهم وآلدتهم
وذلگ .. لسبب دفنه !


تعريف العآئلة لـِ " الإيضآحْ !
عآئلة سآلم
الجد والجدة ؛~ متوفيآن
1- نآيف وزوجته العربية ؛~ سنآء
لديهمآ ...
ثآمر
الصقيع ببروده .. المتخذ من السيجآرة " عشيقة "
أبرآر
منآقضة تمآمآ لأخيهآ عصبية ، وظآلمة المشآعر ، مبتعثة خآرجآ
2- نوآف و زوجته العربية أخت لسنآء ؛~ سهى المتوفيآن بحآدث
أفنآن
الإبنة الوحيدة التي أصبحت أخت أبرآر بالرضآعة
خطيبة ثآمر و .. مبتعثة خآرجآ
3- منآف المعتز بأبنآئه وزوجته ؛~ سلمى
لديهمآ ..
ريآض
حبيب قلب العآئلة ... المدلل فهو الابن المگآفح !!
أشجآن
ذآت طبع رآئق و صديقة مثآلية !!
4- أخت " مُخبئة " بين طيآت الروآية !


.

.

.

: .. مآفيني شي !
همستهآ بخفوت
أوجع روحهآ المرهقة
و.. قلبهآ المُرهف !

رفعت گفهآ الحآني
وربتت على خد يآسمين
التي منذ دخولهآ الصآلة
صآمتة .. شآردة الذهن !
مآبهآ ؟!
أهي إلى الآن مُرهقة من ليلة زوآجهآ ؟!
وقد تگون قلقة على زوجهآ " المُگسر " ؟!
وربمآ مشگلآت ..
طردت هذه الفگرة !
بسخرية من عقلهآ !!
فأي مشگلة ستُفتعل في أول أسبوع زوآجهمآ ؟!
فـ هتفت بتسآؤل حنون
: وإذآ مآفيگ شي .. ليه سآگتة .. أجل ؟

ارتفعت خديهآ بإبتسآمة ذآبلة
ورفعت گفهآ محتضنة گف بدرية
نآطقة بترقيع لمزحة
فمآذآ تخبرهآ !
بأنهآ أجرمت بحق " هيثم "
و .. طلبت الطلآق اتبآع لجنونهآ المرتعش !!
: بدرية ! ..
خليني أضبط تمثيلية العروس المستحية !!

.

.

.

هدى و رؤى و رحآب
متجآورآت الجلوس على گنبة وآحدة
تعآلى صوت جرس من الجلآكسي ميني لـ هدىٰ
فتحته بإستعجآل لترسلهآ لـ بلآك بيري رحآب
: آعجبتگ ..

رحآب ونظرهآ على الشآشة المستطيلة
متمتمة بعجلة
: إيوه .. شوفي ذي اللي برسلهآ لـگ

تأففت رؤى بإنزعآج منهمآ
فقد طفشت من اعتنآقهمآ الدآئم لأجهزتهمآ
هي بالفعل لديهآ .. وتستخدمه !
لگن .. لم تصل إلى درجة الإدمآن گمثلهمآ
هتفت بتذمر
: خلآص .. گله بالأجهزة گأنكم أصنآم !
- وغمغمت - أووف لو جـايبة معـــي گتآب أحسن !

رفعت هدى عينيهآ نحو رؤى
ونطقت بإگرآه
: بدت دودة الگتب !

قهقهت رحآب بمرح
: لَا تخآفين بتنجحين .. وإن شآء الله تأخذين الأولى
- وأردفت باستطرآد -
شوفي ذي الصورة .. يجنن الصندل !!

ضربت رؤى رأسهآ بقوة على الگنب
وعقدت ذرآعيهآ على صدرهآ
بتآفف ملحوظ فالوضع لَا يُطآق منهمآ !!

.

.

.

" يآقلبي .. لك اللــي تبينه ؟! "
تصآعد الإحمرآر فينتشر بتقآسيم وجههآ
يشآرگهآ تصآعد دقآت قلبها گـ طبول الحرب !
بعصبية من جملته العآلقة التي تتردد بذهنهآ
المنبعثة من بين شفتيه برقة و .. حُبْ لـِ سلوآه بالتأگييد !!
تعآلت أنفآسهآ بزم شفتيهآ المنتفختين بقهر ..
قطعت بتفريغ لقهرهآ الغآضب الحزين ومآذآ أيضًا ؟؟
أورآق الگزبرة المجموعة بين إبهآم وسبآبة يدهآ اليسرى
لتزيل معهآ غشآء جلدهآ الرقيق بـ تفجر دم إصبعهآ !
واختلطت قطرآت دمهآ مع إخضرآر الگزبرة على أرضية القطّآعة الخشبية
رمت السگين واحتضنت إصبعهآ بألم
وخرجت متجهة نحو مغآسل المقآبلة لدورة الميآه
فتحت الصنبور ليصطدم بعنف سيل المآء المتفجر إصبعهآ المجروح
گـ المجروح لروحهآ ؟!
فقط .. مجروح !
بل .. مُعذب بِحُبْ يدوس عليه زوجهآ !
وهي تخنع .. وحبهآ له يزيد ..
گزيآدة دمهآ المتدفق من إصبعهآ
أغلقت الصنبور مع سحب المنديل الورقي
أحآطته بشرود ..
وسؤآل يدور بخلدهآ ..
أي أنثى تلك التي تصهر برود سعود
فيجعله يسگب جمل معسولة بتلذذ محب ؟!
رفعت وجههآ بتدقيق لملآمحهآ المرسومة بحدة
عينآن مگحلتين
وأنف طويل
ختآم بـ شفتين منتفختين
سمرآء البشرة مُشربة بـ حمرة
وربمآ هي أجمل في روحهآ و .. شكلهآ ؟!
حمقلت بالمرآة ..
لتسير عينيهآ مع سير قطرة شفآفة
نآزلة بتمهل حتى تستقر بـ ثغرهآ
فعرفتهآ ..
بإنهآ مجرد " دمعة مغموسة بطين الحزن " !


تعريف العآئلة لـ " الإيضآحْ !
الجدة ؛~ منيرة والجد سآير ؛~ متوفي
1- بدرية حآدة الطبآع
المنجبة لـ رحآب التي تشآرك هدى في رجتهآ
و خآلد الذي يعد نفسه غريبآ !!
2 - بدور
متزوجة من " حمد "
لديهمآ 5 أبنآء
التوأم فآرس و فرآس
فآرس
آثر بالبقآء في وطنه للعمل في أرآمگو
فرآس
معجب أو ربمآ محب + أصر بالدرآسة خآرجآ
الأنثى فجر
سأصفهآ بـ مجنونة زوجهآ سعود فقط
التوأم رؤى وهدى
رؤى
تميل إلى فجر وتعتبرهآ قدوة و هآدئة !
هدى
متفآئلة و " رجة "
3- طلآل
المتعب والمتلآعب بمشآعر زوجته ريم الرقيقة !!
4- وليد
مغرور ومتگبر ومتقآعس أيضًا
5- يآسمين
مصآبة بدآء " القلق " زوجهآ ؛~ هيثم


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 09:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية