كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه
نهآية الأغنية الثآمنة ؛~
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،،،.،.،،،
المقطع الرآبع
" الْحُبْ "
لآشّيئَ يثّبتْ . آلجَريمٌـةَ .
إلآ آلِدليْل
لآشّيئَ يّثبْتْ . آلحـِبْ .
إلآ آلأهّتمـِآمْ
يدهآ تحتضن بطنهآ البآرز بحنآن
والآخرى تشدهآ گف طلآل بتملگ
وأعصآبهآ مشدودة بسبب نهيه
فهي أرآدت شرآء السرير المعدني
ولم يعجبه فاشترى السرير الخشبي
معللآ إنه أفضل في الشگل و قوته
زفرآت نفثتهآ بتأفف من أنآمله
التي تطرق طرقآت خفيفة
ببطن گفهآ
لتهمس بعصبية
: اترگ يدي !
ضغط على گفهآ
فهي تآمره بترگ يدهآ
وإن ترگهآ ستزعل !؟
ازدوآجية شخصيتهآ حفظهآ
منذ بدآية حملهآ إلى الآن شهرهآ الرآبع
وفترة وحآمهآ لم تنتهي بل زآدت !!
وهي متخبطة ومُبعثرة
فعندمآ تطلب منه الإبتعآد هي " تريده "
وعندمآ تأمره بالإقترآب أي تريد " احتضآنه "
وتزعل من أقل الأسبآب
وأمرته بأوآمر گثيرة أشبه بالجنون
تغيير رآئحة عطره ..
حلق لحيته بشگل يومي ..
إستحمآمه لثلآث مرآت ..
ويفعلهآ گمآ أمرت !
وبآآخر الأمر ،.
تصرخ إنه لَا يحبهآ!!
نعم
فهو لَا يحبهآ !!
بل ..
يعشق الذرآت التي تتنفسهآ رئتيهآ!
أتريد أعمق من هَذَا !؟
أدآر المقود ولف لجهة موقفه أمام منزلهم
أرگنهآ بهدوء وترگ يدهآ لگي تنزل
أطفأهآ وسحب المفتآح
ليصم طبلة أذنيه
صفعة بآب سيآرته
ليحآدث السيآرة بوجع
: آح .. يآقلبي عليگ يآسيآرتي !؟
صعدت بخطوآت سريعة الدرج
حتى وصلت بآب الدور الخآص فيهمآ
فتحته بعصبية مُتفجرة من بروده
جلست على أول مقعد صآدفته
ورمت غطآئهآ على الأرض
أغمضت عينآهآ لمآ أحست بانقبآضآت بِبطنهآ
مسدت عليه بخفة ..
أيعقل أن جنينهآ يشعر بغضبهآ المشتعل ؟!
فيغضب لأجل غضبهآ
بخلآف وآلده متجرد الأحآسيس !!
وربمآ يعآقبهآ لغضبهآ على وآلده ؟!
فيعآقبهآ برفسآته ..
هفت على وجههآ بحرآرة
: أفف .. وين ريموت التگييف !؟
وقطبت حآجبيهآ للبحث عنه
ووجدته أخيرآ فوق التلفآز
وقفت وسحبته لتشغيل المگيف
ولفت رأسهآ للخطوآت المتجهة نحو غرفتهمآ
لتوقفه بأمر متذمر
: طلآل !
لَا تنآم قبل مآنتفآهم ..
تثآوب بنعآس
ليضع گفه على فآهه
نآطقآ بخمول ينرفزهآ
: على إيش نتگلم فيه !؟
أنزلت الــ ريموت فوق التلفآز
وگتفت يديهآ
بحآجبين معقودين
نآطقة بعصبية
: على السرير اللي أخذته بدون رأيي حتى
يعني أقولگ وآحد عآجبني وأبيه
تقول لَا ذآگ أحسن وأقوى !؟
وأقولك من الحين مآرآح أخلي ولدي
ينآم عليه ..
جلس على المقعد
ورفع شمآغه ببرود
فسيترگهآ تتگلم .. تتگلم
إلى أن تتعب ..
وتفرغ مآفي جعبتهآ !
أحيآنآ يگره هذآ " الجنين "
الرآقد في أحشآئهآ
لأنه بسببه جعلهآ
عصبية من أتفه الأسبآب
متذمرة .. ولآ يعجبهآ شيء
وبالأخير ..
يستغفر ربه !
فهو الذي گآن يقلقهآ بشأن الحمل
فليتحمل نفسيتهآ
ويبلع لسآنه سآگتآ !
سحب طآقيته من على رأسه
ليصفطهآ في گفه
وتمتم بهدوء
: خلصتي .. ولا عندك زيآدة ؟!
عضت على شفتهآ
فتذوقت فرآولة مرطبهآ
وأمنية وآحدة تتطرق بعقلهآ
وهي .. صفع بروده
الذي يتلف خلآيآ أعصآبهآ
بالقهر ..
فهو يجيد فن قهرهآ
ويحتآج إلى جآئزة
لتگريمه على ذلك !
اقتربت منه حتى أصبحت مقآبله
هآمسة بقهر
: لَا مآعندي .. وإذا عندي ؟!
أنت بتسمعني .. ؟!
شگلك مآتبي تسمعني حتى ؟!
قووم خلآص ..
مآ أبيگ تسمعني ..
وخليني آموت بقهري !
گَشّرْ ..
وزم شفتيه من أمرهآ المنگوس
تأمره بالقيآم مبطن بالجوآر
وتشتگي إليه إنهآ مقهورة !
يآالله ؟!
فليس بالمرة الأولى التي تدعي فيه القهر
فإنمآ حيآتهم أصبحت يومآن
إمآ يوم إعصآر بعصبيتهآ
ويوم بعده روآق بآلهآ
واليوم يوم الإعصآر !
القهر المتأصل .. الغضب المتأجج
فمتىٰ سينتهي
وينعم بهدوء الغد ؟!
هتف بإستهزآء متملل
: تبيني أقوم .. وأنتي مقهورة مني ؟!
لَا .. عيب علي صرآحة ؟!
تعآلــي أرآضيك بعدهآ أنآم ..
يلآ تعآلــي !
ضربته على گتفه بحنق
وتجمعت الدموع بعينيهآ اللوزيتين
يسخر منهآ
يستفزهآ بنبرته
ويستهزأ بهآ
لعلمه احتيآجهآ إليه
تعسآ له ؟!
فهو يتلآعب بهآ حتى يرهقهآ
سآخرآ من احتيآجهآ له
ضربت بضعف على گتفه
گأن بذلگ تُفرغ مآبهآ
وشهقت بدموع جآرية
نآطقة بضعف
: أنت ليه گذآ ؟!
أصلآ مآتحبني .. لو تحبني من قلبك
گآن نطقتهآ لي ..
و..
دآهمهآ بوضع إصبعه على شفتيهآ
بعد وقوفه المفآجأ
تخآنقه أشد خنآق
تفرغ عصبيتهآ
يبلعهمآ ملتزمآ الصمت .،؟!
لگن ..
.. تشگگ بمقدآر حبه لهآ !
فهي تستفزه بهَذَا الشگ ؟!
ليرفع صوته بحدة
: أشش ولآ گلمة ثآنية !؟
گل مآصآر شي !
شگگتي في حبي لـگ
وإني مآ أنطقهآ لـگ ؟!
خلآصص !
تبيني أقولهآ .. أقولهآ !
أحبگ .. أحبگ
هآ .. رضيتي ؟!
أمسگت معصمه
فهو نطقهآ مثلمآ أرآدت
فلمَ الشهقآت الموجعة ؟!
والبگآء بالدمع المرير ؟!
لأنهآ .. لَا تريدهآ
بهذه النبرة
بهذآ الإنفعآل
بهذه اللحظة
ألم يقل عند البوح بهآ
تتلألأ العينآن
ويترقرق الصوت
حتى يقطر رقيقآ ..
مذيبآ للأذن ..
مخدرآ للأحآسيس ..
لگنهآ تجد خلآف ذلك ؟؟
هتفت بشهقة تعآلت بإنفعآل
: لَا .. لَا مآأبيهآ منگ !
ليه تقولهآ ؟!
إِذَا أنت مآ تـ تـعرف تقولهآ ..
ليه تغصب نفسگ عشآن تقولهآ ؟!
خلآص .. مآأبيهآ منگـگ ..
تنهد ..
وشدهآ بندم من إنفعآله
وضعف فقد أوجعته
بـ شهقآتهآ المؤلمة
بـ دموعهآ المسگوبة
بـ خنوع نبرتهآ المنفعلة
أنزل رآسه لأذنهآ
هآمسآ بزفرآت تحرقهآ
: غبية ؟!
ومآأدري متى بتفهميني ؟!
يعني معقول گل اللي أسويه ؟!
مآتعرفين قدرگ عندي !
إلا بهآلگلمة ؟!
يعني إذا سمعتيهآ بترتآحين ؟؟
ترتآح ؟!
أي رآحة التي هربت منهآ
منذ فترة وحآمهآ التي تمددت ؟!
وهي مُتقلبة مُتقلبة رأسآ على عُقبْ ؟!
لَا تعلم مآذآ تريد ؟!
ومآذآ لَا تريده ؟!
فهي " م ب ع ث ر ة " بمعنى الگلمة
فشددت من احتضآن خصره
وشددت من إلصآق وجههآ بصدره
گأنهآ بذلگ تشدد على تقلباتهآ
فتجمعهآ و توآزنهآ !
اختنقت أنفآسهآ
وزمت شفتيهآ لگتم شهقة المُثقلة
لتجيبه بنبرة مخنوقة
: مآأدري ..
بس حتى أنت مآترآعي نفسيتي
وگأنك تتعمد تغيظني .. وتنسى إني حآمل !
حآمل ؟!
گلمة عشقهآ عندمآ أطربته بأذنه ؟
وحلقت به من جديد بعدمآ يئس من سمآعهآ !!
والآن ..
بگل تعنت تخبره إنه نسآهآ !!
وأي جنون تقذفه به ؟
أيحق قتلهآ ؟!
أو قبرهآ بين أضلعه ؟!
وهذآ مآ فعله تشديد احتضآنهآ
وغمغم بحنق لمآ نطقته
: ظآلمة !
بس شسوي إذا القلب يغليگ ؟!
.
.
.
شغل مآگينة الحلآقة السودآء
وابتدأ بتحليق ذقنه .. مرورآ على خديه
لتحديد عوآرضه ..
وأوقفهآ على خده ..
متأملآ عينيه الوآسعتين
وعدستيه السودآء ذآت لمعة !
غريبة .. متلألأة ..
وأسفل جفنيه غمآم رمآدي !
أطفأ المگينة ..
و أنزلهآ على المغسلة
تحسس خده بأنآمله الطويلة
فتبآن عظمة بآرزة بضعف
وشفتيه اللتآ جفتآ بتشققآت
مرر إصبعه فبآن ثغرآت صغيرة
تقبع متبآعدة على شفته السفلية
وسؤآل يدور في الخآطر
مآبه !؟
أأصآبه مرض لَا يعرفه ؟؟
وربمآ هو تخرج من الطب ولم يدرسه ؟؟
لگن هو ذهب بنفسه للمستشفى
ليخبروه ..
بـ " مجرد إرهآق لآزم تنآم گويس .. وتأخذ هالفيتآمينآت "
أي نوم يريدون أن يغرق فيه
وهو گلمآ لآمس جسده فرآشه ..
لآح طيفهآ بالحضور ..
صورة إغمآئهآ .. رآئحتها الأثيرية ..
صوتهآ ذو رنة .. حشمتهآ ..
ومآذآ بعد ؟!
تدفق أمنية وحيدة وهي " رؤيتهآ "
ضرب بگف يده السليمة صدغه الايمن
بتعنيف لهذه الفگرة و.. محوهآ !
" اطلعي من رأسي !
اترگيني .. "
" وليه تطلع من رأسك ؟
مو أنت تحبهآ ! "
هز رأسه بـ لَا
فهو متعلق بذگرآهآ .. مُعجب بهآ
لم يصل إلى أحد درجآت " حبهآ "
" أگييد .. جنيت !!
أنآ مآأحبهآ .. بس معجب ؟!
إييه معجب ؟! "
" أي مُعجب ؟!
تگذب على نفسك ..
أجل أنت مآ تحبهآ .. "
" إييه مآأحبهآ ..
وإذآ أحبهآ .. مآأقدر أوصلهآ !؟
زوجهآ موجود وأگيد هو اللي يستآهلهآ ؟!
إييه مآأحبهآ .. "
" لَا ..
أنت مآتحبهآ !
أنت ..
مسموم بعشقهآ !؟ "
" مسموم بعشقهآ ؟! "
ربآآه ؟!
أنهآية تعلقه به عآشقآ ؟!
وليس أي عآشق !
بل ْ ..
مسمومآ ..
وختآم حيآته " الموت " لَا محآلة !
صريعآ قُتِلْ بـ سم عشقهآ ..
رفع يسآره المجبّرْ ..
وصفع بظهر گفه زجآج المرآة !!
گأن بذلگ يقتل عشقهآ قبل أن يقتله ؟!
قبلهآ بـ لحظآت !
دلفت لغرفة أخيهآ ..
وثوبآن أبيضآن على گتفهآ الأيسر
ويمينهآ مشغولة ببنطآل وقميصين
فتحت الدولآب وعلقتهم
أمّا الثوبين على طآولة الگوي ..
رفعت خصلة نآفرة خلف أذنهآ
وصوت تگسير
يتبعه رنين سقوط
على أرضية دورة الميآه
تخلل مسآمعهآ جعلهآ تشهق بعنف
اقتربت من مصدر الصوت وفتحته
متمتمة بجزع مرتجف
: رآگـــآآنـْ .. شمسوي بنفسگ ؟!
قطع وفتآت زجآجية مُبعثرة
على الأرضية .. المغسلة .. بقرب من رجليه
و.. قطعة أصبحت مثلثية متمسگة ببروآز المرآة
وهْوَ ..
مترنح بخطوآت للخلف
وگفه السليمة محتضنة لظهر گف ذرآعه المگسورة
وضمهآ نحو صدره العريض !
وأنآت مآ تلبث شفتيه الجآفة تطلقهآ إلآ و.. گتمهآ بقسوة
من قطعة قد غُرزت بعنف لتتوسط ظهر گفه
فتقآطرت قطرآت حمرآء امتلت گفه .. جزء من ثوب نومه
غمغم بوجع حآد
: مرآية وانگسرت !
لَا تدخلين .. أنآ بطلع ؟!
قطرآت سآئله الأحمر ..
ترنح وقفته ..
نبرته متألمة ..
جعلهآ تدخل مقتربة نحوه
دون الإهتمآم
لأمره الحآد .. قطع الزجآج !
تعآلت خفقآت قلبهآ برعب
وامتدت يدهآ لتشد گفه بخوف
: عسى .. مآدخل شي
- أردفت بجزع -
وش هالقطعة .. ولآ تتگلم حتى ؟!
خلينآ نطلع بـ
قآطعهآ بإرهآق
: انتي اللي طلعي
قبل مآتنجرحين ؟!
هزت رأسهآ بـ لَا
مشددة على مسگ معصمهآ
هآتفة بعنآد رغم تألمهآ من منظره
الذي يُشفق عليه
: تبيني أطلع لأنك خآيف علي انجرح
وتبيني أطيعگ ..
وانت مآ تطيعني حتى .. ولآ رآح أطلع
عنآد لـگ !
قطب حآجبيه ..
من مسگتهآ المشدودة لمعصمه
مسآومته على الخروج
ولهجتهآ المعآندة له
جعله يرضخ مستسلمآ لهآ
فتمتم بتعب
: خلآص .. بطلع ؟!
وآخر مرة أمشيهآ لك على عنآدك هَذَا !
تنهدت ..
وذرآعهآ تحيط بذرآعه اليمنى
وخطت خطوآتهآ بأطرآف أصآبعهآ
خوفآ من جرح الزجآج المگسور
بـ فعل رآگآن لسبب مُبهم ؟!
أي جنون احتل خلآيا يده لگسرهآ ؟
أي جنون احتل خلآيآ مخه لتنفيذهآ ؟
أين رزآنته .. حلمه ؟!
تنهدت للمرة الثآنية
وهي تجلسه على السرير
سحبت الفوطة وفرشتهآ تحت گفه
وتمتمت بنبرة مقصودة سآخرة
وهي تفتح حقيبة الإسعآفآت الأولية
التي أخذتهآ من أحد الرفوف
: جنيت ..
ولآ تبي تختبر قوة يدگ ؟!
لم يبآلي بسخريتهآ
فهو جنْ !
نعم ؟!
جنْ جنونه المجنون
يگسر المرآة ليمحي عشقهآ
فـ تؤذيه بجرح غآئر بگفه !
مآذآ تريد منه أيضًا ؟!
أقتله .. فلـ تقتله إن شآءت
ولگن أخته مآذآ ستفعل بدونه ؟!
گَشّرْ متألمآ من المسحة الطبية المعقمة
وأبعد يدهآ عندمآ أرآدت سحبهآ..
بلعت ريقهآ
وهتفت بتوتر
: القطعة گبيرة .. بتـ
- أردفت بصرخة -
مجنون .. يبي لهآ خيآطة ..
انتزعهآ ورمآهآ بجوآر يده
وتمتم بحدة متألمآ
: عطيني خيط وإبرة .. عشآن أخيطهآ !
تعلقت يدهآ بگفه
مغمغمة بخوف متألم
: لَا .. هذي يبي لهآ مستشفى
أصلآ مآبتقدر تخيطهآ بنفسك ..
حرآم عليك .. تعذبني وتعذب نفسك !
لم يبآلي بِمَا نطقت
وسحب الإبرة ذآت الخيط
من الحقيبة
وهتف بانزعآج
: أبعدي يدك .. ترآك مو أمي
عشآن تخآفين علي .. ابعدي يدگ أشوف !
ترگت گفه
هآمسة بوجع لمآ نطقه
: بس أنآ اعتبرك أبوي !
وخرجت ..
يغرز الإبرة ويخرجهآ بقسوة
حتى أصبحت أربع غرز متقآربة
وقص نهآيته نآفثآ عليه
لف الفوطة على گفه بذآت القسوة
معآقبآ نفسه على قسوة گلمآته لأخته ..
معآقبآ لـ قلبه الأعوج الذي عشق حلآل غيره ..
ليرد عليه بأنه " مسمومآ بعشقهآ ؟! "
ضربة .. ضربة .. ضربة أخرى
إلى أن ارتخى گفه متوسطآ صدره
يعآقب قلبه المجنون بنبضآته .. القآتل بـِ سم !
ونفسه القآسية على أخته الحنون بمثآبة وآلدته
نزل
من على السرير ..
سيرآضيهآ و.. يحتضنهآ
فهو في أشد احتيآجه إلى ضمة
تضم بعثرته و تجمعه من جديد
وأيضآ ..
يتخلص من سم عشق أنثى
تتبختر بتوآجدهآ مثلمآ أرآدت
تبعثره .. تلعب بمشآعره !
وقف عند البآب طرقه ثلآثآ
وفتحه عندمآ لم يتلق أي رد .
على سريرهآ ذو الغطآء البنفسج ..
" ترآگ موأمي "
خطت دموعهآ بشهقة من گلمته
فهي تعتبر نفسهآ وآلدته
وهو وآلدهآ بحنآنه
فيصفعهآ الآن بقسوة گلمته !؟
" أصلآ هو متغير .. مآعآد مثل الأول !
من الحآدث .. "
و ..
طرقآته الهآدئة قطعت حبل أفگآرهآ
لم تجيبه ..
بل گل مآفعلته مسح بقإيآ دموعهآ
فهو سيدخل سوآء أذنت له أو رفضت !
رفعت عينيهآ بشموخ مصطنع نآظرة لخلفه
نآطقة بنبرة جلآفة مصطنعة مرتجفة
: نعم !؟
ليه تدخل من دون استئذن لك ..
لو أبوي گآن مآ سوآهآ ؟
تقدم إليهآ بخطوآت مترنحة
وإبتسآمة شقية زينت شفآه بتعب
فهي تحآول جرحه وتقسو عليه مثلمآ فعل ؟!
ولگنهآ ..
لن تستطيع فرغم مآ قإلته
فعينيهآ شآمختين بتصنع عن عينيه
ونبرتهآ مرتجفة متصنعة الجلآفة
جلس على السرير مقآبلهآ
محرگآ يده السليمة نحو خدهآ
لمسح دمعة تعلقت بخدهآ
هآتفآ بحنآن مُتعب
: حطي عيونگ بعيوني
وقوليهآ .. يآأمي أنتي !
حدقت بعينيه الذآبلتين
وزمت شفتيهآ لگتم صرخة
گآنت ستفجرهآ بوجهه الشآحب
فترآجعت ..
فهو أضعفهآ
بشحوبه المصفر ..
لمسته النآعمة ..
نبرته الحنونة ..
أنزلتهآ لذرآعه المُجبرة
لتجد گفه محشورة بمنشفة تلونت بالدم
ابتعدت عنه لتأخذ منشفتهآ البيج
سحبتهآ و قآمت بتنظيف دمآئه
فهمهمت بوعيد متألم
: أصلآ .. لو حإلك أحسن من هالحآل !
گآن طردتك من غرفتي ..
أنحنى مقبلآ جبينهآ بحرگة مفآجأة
ليقهقه من احمرآر خديهآ
متمتمآ بمزحة مُرهقة
: يآربي ..
على اللي يسوون نفسهم حآقدين
- أردف بتعب مغلقآ عينيه
مسندآ رأسه على گتفهآ -
أبي أرتآح .. ضميني يمگن أرتآح ؟!
أحآطت ظهره بذرآعيهآ
وهمست بأذنه
: شنو اللي فيگ .. يآأبوي أنت
طمنْ قلب أمك عليگ ؟!
أغرق نفسه بصمت
ورآئحة تحتل أنفه ..
فربمآ هذه رآئحة رآحة أحضآن أخته
أو رآئحة تلگ الأثيرية التي تقتله ببطء !
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،.،.،،.،.،.،. ،.،.،.،..
|