لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 04:29 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

.،.،.،.،.،..،.،.،.، ،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،

المقطع الثآلث
" بعثرة مشآعر "

يُبعثروننآ ..
بعدمآ نآلوا من قلوبنآ [ نصيب ..

: مع السلآمة ..
أغلقت السمآعة البيضآء
تمددت بخمول
من جلوسهآ المستند على السرير
وضعت گفهآ على بطنهآ الذي أصدر صوتآ
ينبههآ أنهآ جآئعة !؟
ولگن هي الآن بانتظآر رآشد زوجهآ
أغمضت عينيهآ طآلبة للرآحة
وصورته تتمخطر ببآلهآ
بشرة بيضآء مشربة بحمرة
عينآن ذآت عدسآت رمآدية وآسعة أقرب للجحوظ
يخفي جحوظهما بنظآرته ذآت الأطرآف فآتحة
أنف ملآئم لتقآسيم وجهه ينتهي بأرنبة
شفتآن حمرآوتين محآطة بلحيته المشذبة ..

فتح أول زرين لثوبه الأصفر
رمى غترته على الطآولة الزجآجية
وتنهد بضيقة من حرآرة الجو التي تسلخ الجلد !!
دخل المطبخ وسگب من ثلآجة مآء بآرد
شربه بنفس وآحد ثم وضع الگأس
خرج واتجه نحو الغرفة
نآظر تلگ المستلقية
دآنيا منهآ حتى أصبح وآقفآ بجوآرهآ
أنحنى وهمس
: وعد .. نمتي ؟!

أجآبت بنعآس
: أفگر فيگ .. وجييت ..

رفع خصلآت شعرهآ المفتوح
ولملمه على المخدة
وتمتم بتسآؤل متعب
: تغديتي .. ولآ لحد الحين ؟!

رفعت يدهآ لتعآنق گفه
هزت رأسهآ بنفي
ونطقت بخفوت
: ميتة تعب أبي .. أنآآم
تغدى أنت بعديين أتغدى !

شدهآ نحو صدره
ليصطدم رأسهآ به
فمنذ عودتهآ من منزل أهلهآ
وهي تأگل أي شيء حتى لو گآن
لآيسد جوعهآ وذلك من أجل إسگآته
هتف بحزم
: لَا بتقومين تآگلين معـــي الحين !

تعآلت خفقآت قلبهآ بخجل
ونقرت بأنآملهآ على گفه
هآمسة ببعثرة خجل
: من عيوني .. بس لآتعصب علي راشد !!

.

.

.

سگبت الشآي الأحمر في البيآلة
ذآت النقشآت النقطية الحمرآء تخصرهآ
تعبأ بآلگآمل حتى تنآثرت قطرآت منه أحرقتهآ
أنزلتهآ على الترآيآ ونفخت على إصبعهآ الذي تورد
سگبت آخر ومدته للمقآربهآ في الجلوس والمتبآعد الإحسآس !!
وضعته على المرگآ الحآجز بينهمآ ليأخذه
تعلقت عينآهآ بالتلفآز لأحد المبآريآت الدوري بشرود
فجملة وعد إلى الآن بأذنهآ بتصميم يصم أذنيهآ
" وسألتني عن الحمل بسؤآل استغبآئي "
حمل يحمله جسمهآ
جنين ينمو بآحشآئهآ
طفل تربيه يديهآ .. تغذيه .. تنومه ..
والأهم .. إنه من صلب سعودهآ !!
مستغربة من أنهآ لم تفگر فيه
ولگن ،،
لآيهم .. لآيهم أنهآ لم تفگر من قبل
سرت رعشة بهجة امتدت لعمودهآ الفقري
فرحة للجنين لم ينمو بعد بدآخلهآ
التفتت لتگون موآجهة لترى الجزء الأيمن منه
فرقعة أصآبعهآ بتوتر فمآذا تبدأ به ؟!
فگلمة وعد الثرثآرة قد زرعت أمل .. أمل قد يقربه منهآ ..
وضعت يدهآ على فخذه لتنبيهه لهآ
ونآدت بإسمه المبعثر لقلبهآ بنبرة غآرقة حتى الثمآلة
: سعود !!

حرآرة تنبعث إلى فخذه
يتبعهآ بثوآني صوتهآ الحآد
ارتشف رشفة من الشآي
وتمتم وعينآه معلقة بشآشة البلأزمآ
: نـعم ؟!

بللت ريقهآ الذي جف فجأة
خوفآ من رفضه .. وخجلآ من مفآتحته
سحبت يدهآ لتشبگهآ بيدهآ بربگة
مآبهآ ؟!
وأين برودهآ القآرص القآسِ ؟!
بالطبع أنه انصهر من دفء حرآرة فخذه
لتهتف وتحمد ربهآ أن عينيه منشغلتين عنهآ
وإحسآس حزين يعآتب قلبهآ
أليس أضعف الإيمآن ان يلتفت نحو جهتهآ
فأبعدته غير مبآلية فيه
: سعود !؟
نحن أخذنآ تقريبًا سنتين من تزوجنآ
ولحد الحين ربي مآرزقنآ أي طفل ..

رفع أحد حآجبيه
وأدآر رأسه نحوهآ ببطء
إذن تريد طفل ؟!
أي طفل تريده أن يتخبط بين برودهمآ ؟!
فهو لَا يعتبر نفسه سعيدآ
نعم هو ليس بـ سعيد معهآ
فهي محض زوجة فقط !!
قآطعهآ لتختصر بفظآظة
: وبعدين ..؟!
عطيني زبدة الموضوع !!

إبتسآمة قد ارتسمت سريعآ
والتمتعت عينيهآ حتى تلألأت
وأجآبته بفرحة غآرمة
طفل وآلده سعود .. تحمله هي ..
والآن هو بنفسه التفت لهآ
فبالطبع يريد .. الأهم أنه يريد
: أبي أحمل ..
وأبي منك إن نروح نسوي فحوص
يمگن في ضعف .. نقدر نعآلجه ؟!
الله يخليگ حبيبي !؟

أنزل البيآلة على المرگآ
فهو الآن منشغل
بتجميع أموآل زوآجه الثّاني ..
ولن يستحمل أي تگآليف أخرى
إن گآن الضعف منهآ في الإنجآب
لآنه سليم !!
ففحوصآته أجرآهآ قبل ملگته على سلوآه
فلن يعذبهآ معه إن گآن لن ينجب
وفجر فلتستحمله !؟
ألم يقآل إن المحب يقدم أي شيء على نفسه
في سيبل سعآدة محبوبه ؟!
وهي غآرقة في عشقه .. فلتصبر عليه !
ولگن ..
فحوصآته سليمة ولآ يوجد أي نقص أو ضعف ؟!
يجعله يترآجع عن سلوى .. و ربمآ .. ربمآ يظلم فجرآ ؟!
وإن طلبت إحدآهمآ فسيلبيه لهن
فنطق بجمود
: خلآص .. نسوي فحص گآمل لـگ
مو الحين .. انتظريني إلى أن أتفرغ لـگ
لأني مشغول حآليآ ..
وقطع عليه رسآلة فتحهآ من سلوآه
" أبوي أقنعته بالطلعة معگ !؟ "
ابتسم .. فوآلدهآ أي خآله أصبح قآسيآ بعض الشيء
بعدمآ رأى خرجآتهمآ التي أصبحت تتتگرر
فأصبح يمنعهمآ من الخروج
فيصر عليهآ أن تقنعه متحججين
إنه شرآء غرض منزلي .. أوآني مطبخ
لمنزل لم ينشئآنه بعد !
وقف ويديه تنقر على گيبورد جوآله
بآعثآ رسآلة له
" بعد دقآيق أگون عند بيتگم !؟ "
ونطق بلآمبآلآة
: أنآ مآشي عندي مشوآر
وخرج ..،،

مآتت إبتسآمتهآ العذبة
انطفأ الأمل بدآخلهآ
ونور عينيهآ المگحلتين تلآشى ..
فهو قد رحب بالفگرة ..
و تُإجلت إلى أجل غير مسمى !؟
بمعنى أنه لآيريد منهآ طفلآ ؟!
لآيريد ..
ولمآذآ .،؟!
أيعقل أنهآ تگون محض زوجة فقط !!
وربمآ خآدمة لَا يبآلي بهآ ؟!
لآبل هو يريد ..
نعم يريد .. لگنه مشغول !؟
ارتخت على مقعد بخلفهآ
مغمضة العينين بوجه شآحب لم يلحظه
وهمست لتخلق له عذرآ أقبح تُعذره .. تصبر روحهآ ؟!
: أگييد مشغول هآلفترة .. أصلآ هو قآيل بنفسه
مشغول .. !؟ .. ووعدني إذا تفرغ يوديني !؟

.

.

.

رفعت رآسهآ لرآگآن الوآقف المستعد للخروج
اقتربت منه قبل أن يخرج
" وين بـيروح بذآ الحآلة ؟! "
مسگت ذرآعه لإيقآفه
وسقطت عينآهآ بعينيه المرهقتين
فتمتمت بجدية حآدة
: وين بتروح ..،؟!

نآظرهآ بطرف عينيه
مقطبآ حآجبيه بإستنگآر
ليجيب بحدة مرهقة
: تحقيقين مع أخوك يآ ريمآس ؟!

شدت من مسگت ذرآعه
وردت بحدة مبآغتة
: لَا مآأحقق .. بس خآيفة عليگ
شلون .. شلون تبي تطلع بهآلشگل .. ؟؟
.. موقآدر حتى تسند نفسگ ..!!

أبعد يدهآ بعصبية
مابآلهآ تعآمله گالطفل ؟!
تحقق معه .. وتشد يده ..
.. أتريد الصرآخ عليه أيضًا ؟!
طآقته مستنفذة .. نعم ؟!
لگنه ..
يتحآمل على نفسه للخروج
هروبآ من طيف رآئحتهآ .. مشآعره المغتآلة
رغم إن قلبه المجنون
يريد حبسه بزآوية واحتضآن رآئحتهآ
فأجآبهآ بغضب
: ليش ..؟!
شآيفة رجولي مگسرة .. ؟!

تگتفت عآقدة يديهآ على صدرهآ
واحمر وجههآ من حرگته
لتهتف بحدة أشد
: سلآمة رجولگ ..
إلا أنت مآأدري عنك ؟!
مآأگلت على الغدآ .. ولآنمت عدل .. والحين بتطلع
أگيد جنيت !!

حرگ شعره المحلوق بربگة
تتبع أدق تفآصيله وتحشره بزوآية بأسئلتهآ
أبعد نظره عنهآ بتوتر من نظرآتهآ المتفحصة
وربمآ شگت بتغيرآت روحه المبعثرة
نطق بعنف من گلمتهآ الأخيرة
: ايه جنيت ..؟!
لأني ساكت عنك وعن هذرتك
گأني أصغر بزرآنك
وخرج بخطوآت سريعة عصبية
وأغلق البآب بعنف غير مبآلي بنآدئهآ !

: رآگآن .. وقف ؟!
وين بتروح ؟!
تسندت على الجدآر البطيخي
زآفرة بخوف عليه
فقد يزيد تعبه عليه وربمآ يغمى عليه ؟!
أي جنون يعتليه الآن !
يجعله يتغلب على تعبه بالخروج ..

.

.

.

توقف المصعد عند الدور الثآلث وفُتِح
ليدخل جآره يسلم بخفوت مستند على المرآة
التفت له بإستغرآب
لخروجه من المنزل ويبآن عليه التعب
عدم مصآفحة
ورفع عينيه حتى له
فتسآئل بإستغرآب مقتربآ منه
: وعليكم السّلام .. عسى مآشر ؟!

رفع رأسه ببطء
متمني أمنية يرحل هَذَا السعود !!
يفر من عبث رآئحتهآ به
فيتلقآه تتبع تفآصيله من أخته
والآن إهتمآم الجآر واستفسآره
يخنقونه بخيوط ثلآثة وهمية
فگل منهم يشدونه بعنف قآسي
تعآلت أنفآسه بحنق من سؤاله
يسأله مآبه ؟!
ويعلم بأن هو و تلك سبب تعبه !
فتمتم بخنقة
: تعبــــآنــ شوي ..
وتهآوى إلى الخلف صآدمآ
عندمآ توقف المصعد

فُجِع من تهآوي ثقله
ليحيط گتفيه بذرآعه القوية
ويده الأخرى تضرب خده برفق
: تعبــــآنــ .. تبي أوديگ المستشفى ؟!

ربآه ؟!
مآذا يفعل
أيريد قتل مآتبقىٰ من روحه
بذرآعه القوية التي تشده
التي بتأگيد شدت تلگ
لتخفيف من تعبهآ .. موآسآتهآ .. احتضآنهآ
احتضآن ؟!
انقبض قلبه فجأة
وعآد لضخ الدم بسرعة
من هَذَا التصور فقط ؟!
وضع يده على گتفه لإبعآده
كأن بذلك يبعد صورتهآ المتشگلة ببآله
ليهمس بحرقة قلب
: مآلآدآعي .. أنا رآيح .. رآيح !!

لم يبآلي بحرگته المحرجة المترنحة
أنزل يده وأسنده وخرجآ من المصعد
" شفيه ذآ ؟!
مسخن وطآلع ومو قآدر يمشي حتى ؟! "
قطب حآجبيه من عينيه المبعدة نظره عنه
توقفآ عند سيآرته
وشگوك تمتد تتخبط بعقله
وبتسآؤل متفحص
: شفيگ ؟!
تصرفآتك مو طبيعية ؟!

تسند على نآفذة السيآرة
أيعقل أنه شگ فيه ؟!
هآتفآ بتعب تغلغل بروحه
رآجيآ إبتعآده ..
: تعب وبس !؟


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 04:36 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.

المقطع الرآبع
" إعتذآر "

ابعتذر..
عن اللي جرى واللي حصل
" آسسف !! "
اسمعهآ مني من الخآطر ~..

محتل الگنبة المتوسطة الصآلة الأنيقة
وعلى يمينه الگنبة الطويلة التي يجلس عليهآ
كل من أخته ووآلدته وبنت أخته عهود
أمّا عنود المدللة فإنهآ تقبع بجوآر رجله المجبرة
تطبطب عليهآ .. ترتب المخدة تحت قدمه
وعروسه على الورق لم تنزل بعد !
فهي قد حبست نفسهآ بدورة الميآه
تدفقت أفگآر سودآوية
قد مآتت وربمآ انتحرت ؟!
وأبعدهآ بسخرية منهآ
فهي ذآت دم بآرد فلن تموت قهرآ
أو تنتحر يأسآ ..
بل ستنتظر ورقته بفآرغ الصبر !

مسدت على فستآنهآ البنفسج القصير
ذو سيرين رفيعين مدموجين بتدرجآت البنفسج
فأخفتهمآ بجآگيت صغير من نفس نوع القمآش
أغمضت عينيهآ وفتحتهمآ بتوتر
فرگت يديهآ المرتعشتين بخفة
ورفعتهمآ لشعرهآ المفتوح
لتبعد الجزء الأيمن ورآء أذنهآ
والأيسر أصبح يلآمس جزء من خدهآ
نزلت بخطوآت بطيئة لتستقر وآقفة فجأة
تفگر فيه ..
فقد يستهزئ بهآ أمآم أهله
وأبعدتهآ بربگة
تطمئن نفسهآ إنه لن يفضحهمآ
تحرگت حتى نزلت من آخر درجة
رفعت رأسهآ لعمتهآ " وآلدته "
لتلقي السّلام
: السّلام عليگم ..

وقفت لتجلس ملآصقة لخآلهآ
وعآنقت أنآملهآ بأنآمله عمدآ
ونظرهآ يتعآلى نحو يآسمين بترقب

.
.
نتوقف هنآ
عذرآ إن گآن قصير
وعذرا مرة أخرى على التأخير
انتظر ..
تعليقاتكم + لايكاتكم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 04:39 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

نهآية الأغنية السآبعة ؛~

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.

المقطع الرآبع
" إعتذآر "

ابعتذر..
عن اللي جرى واللي حصل
" آسسف !! "
اسمعهآ مني من الخآطر ~..

محتل الگنبة المتوسطة الصآلة الأنيقة
وعلى يمينه الگنبة الطويلة التي يجلس عليهآ
كل من أخته ووآلدته وبنت أخته عهود
أمّا عنود المدللة فإنهآ تقبع بجوآر رجله المجبرة
تطبطب عليهآ .. ترتب المخدة تحت قدمه
وعروسه على الورق لم تنزل بعد !
فهي قد حبست نفسهآ بدورة الميآه
تدفقت أفگآر سودآوية
قد مآتت وربمآ انتحرت ؟!
وأبعدهآ بسخرية منهآ
فهي ذآت دم بآرد فلن تموت قهرآ
أو تنتحر يأسآ ..
بل ستنتظر ورقته بفآرغ الصبر !

مسدت على فستآنهآ البنفسج القصير
ذو سيرين رفيعين مدموجين بتدرجآت البنفسج
فأخفتهمآ بجآگيت صغير من نفس نوع القمآش
أغمضت عينيهآ وفتحتهمآ بتوتر
فرگت يديهآ المرتعشتين بخفة
ورفعتهمآ لشعرهآ المفتوح
لتبعد الجزء الأيمن ورآء أذنهآ
والأيسر أصبح يلآمس جزء من خدهآ
نزلت بخطوآت بطيئة لتستقر وآقفة فجأة
تفگر فيه ..
فقد يستهزئ بهآ أمآم أهله
وأبعدتهآ بربگة
تطمئن نفسهآ إنه لن يفضحهمآ
تحرگت حتى نزلت من آخر درجة
رفعت رأسهآ لعمتهآ " وآلدته "
لتلقي السّلام
: السّلام عليگم ..

وقفت لتجلس ملآصقة لخآلهآ
وعآنقت أنآملهآ بأنآمله عمدآ
ونظرهآ يتعآلى نحو يآسمين بترقب
تريد شيء وآحد وهو إشعآل خنآق .. عصبية ربمآ !؟
مآلت لأذنهآ لتهمس بدلع
: خآلي حبيبي ؟!

: تدللي !
صوتهآ الهآدئ بدآ له حزينآ
ولگنه متعآلي الضحگآت !
أيعقل أنهآ تخفي ضيقتهآ بضحگة زآئفة ؟!
لَا بل .. تمثيلية جديدة
فهي تستحق جآئزة نوبل على ذلك
شهقآت خآئفة .. رعشآت جنونية .. نظرة حزن
أيصعب عليهآ تمثيل ضحگة مزيفة ؟!
بالطبع لَا ..
سآقين ينصفهمآ ردآء بنفسج
رفع بتدريج عينيه ليرآهآ بصورة گآملة
فآتنة ..
والآن ستجيد دور جديد " إغرآء زوجة " ؟!
أبعد بصره عنهآ فهي ذگرته بالأيآم ملگته
كم بدت ؟!
نقية المشآعر .. رقيقة گ الفرآشة !
بريئة الگلمآت تلفظهآ بدون شعور وتخجل بإحمرآر متفجر
رفع أحد حآجبيه ليحرگ شفتيه بدون صوت ببطء
: خـيـر ؟!

لم تسلم عليه ..
فبالتأگيد سيدرجونه تحت " خجل عروس "
بدون إحسآس منهآ
عآنقت أنآملهآ الجزء الأيسر من صدرهآ
گأنهآ تهدأ هَذَا المذعور وتهدهده
من گلمته اليتيمة الغآضبة جدًا
أبعدت بصرهآ ورعشة يديهآ قد زآدت
سقطت بعيني المبتسمة بتحدي
وأحد حآجبيهآ مرفوع گخآلهآ تمآمآ
يآالله ؟!
أربآهآ وشكّلهآ لتصبح نسخة منه ؟!
بعصبيته النآرية .. حقده الأسود .. نبرته الإستفزآزية
نظرآته المحرقة .. گلمآته القآتلة ..
گل ذلگ عرفته في ليلة وآحدة ...
فگيف سيگون بفترة التي ستعيشهآ معه ؟!
رفعت خصلة قد تطآيرت ورآء أذنهآ
هتفت بتوتر هآمسة بإبتسآمة
: مسآء الورد عنود ..

: مسآء النور !
- التفتت نحو خآلهآ -
خآلي .. تبي الغدآ الحين ؟!

شد عگآزته بعصبية
گأنه يفرغ كمية غيظه منهآ فيه
تبتسم وهو يحترق بدآخله ؟!
فعينيه مآزآلت بعينيهآ المدعيتين بالحزن
أجآب بحدة
: لَا .. هآتي كوب شآي ..!؟

گآدت أن تقوم لتلبي طلبه
ولگن تلگ قآطعتهآ بذوق
: استريحي عنود .. أنآ بجيب الشآي
- مآلت لعهود السآرحة هآمسة -
ممگن تقومين .. أبيگ شوي !؟
أنهت عبآرتهآ بمد يدهآ

نطقت وآلدته بحنية
: أجلسي يآبنتي .. وخلي البنآت يجيبونه !

نفت گلآمهآ بلبآقة يگرههآ هو
: مآيقصرون البنآت .. وبتجي معـــي عهود المطبخ !

آمسگت يدهآ
فوقفت لتجآورهآ
وهزت رأسهآ بإيجآب
مستغربة من تصرفهآ ..
أليست هي يآسمينة الخآل هيثم التي يثرثر عنهآ ؟!
وقآل من قبل ..
سيدللهآ .. ولن يجعلهآ تحمل عودآ !؟
هزت گتفيهآ گموآفقة لفگرة قد طرت ببآلهآ
بأنه قد تغير الحآل !
دلفآ إلى المطبخ
وتمتمت وهي توقفهآ بمزح
: وقفي هنآ .. مآأبي أتعبگ
بعدين خآلي يزعل مني !؟

خآلهآ ؟!
أتخشى هذه الصغيرة أن تُزعلهْ
عن طريق إتعآبهآ ..
ألآ تعلم أنه هو مصدر تعبهآ و تجريحهآ
هي تقر وتعترف إنهآ طعنته بالصميم بگلمتهآ
ولگن .. هي امرأة .. ألم يسمع من قبل
أنهآ نآقصة عقل ودين ؟!
وهي عقلهآ نآقص .. بل ليس لهآ عقلآ بالأصل
ألم يجب عليه سمآع تبريرآتهآ ..
لملمت خصلآت شعرهآ بجزء الأيمن من رقبتهآ
گأنهآ بذلك تلملم فگرهآ المبعثر فيه لتنحيه جآنبآ
وابتسمت رغم حزن شفآف قصف روحهآ
فقد بدت عهود لهآ رقيقة ونآعمة بنبرتهآ الهآدئة
مختلفة تمآمآ عن أختهآ التي هي للغرور عنوآن ؟!
نطقت بهمس محآولة التخفيف عن نفسهآ
: عآدي .. يزعل شوي و يرضآ عليك
يلآ خلينآ بصب شاي وانتي جهزي فطآير

فتحت بآب الفرن لتخرج منه
صحن ذآت الفطآئر المشگلة
زعتر .. لبنة .. سبآنخ .. جبن ..
وضعته على الطآولة على الترآيآ
رفعت رأسهآ نحوهآ
واستغربت تسمرهآ بالوقوف
وسؤآل ينبعث من شفتيهآ
: زوجة خآلي .. شفيگ ؟!

گأن مثل الجآثوم قد انقض على أنفآسهآ
من رؤية مآ تخشآه وترعبهآ ..
ترفع ذيلهآ وتنزله بتدليل لنفسهآ
وتفغر فآههآ بعينين خضرآوتين محدقتين
لتصدر موآء وصل لهآ خآفتآ من خلف النآفذة الشفآفة
گآشفة عن أنيآبهآ البيضآء بتگشيرة
جعل شعر جسمهآ يقف ورعشتهآ تزدآد بعنف
لتهمس بصوت خآفت خآئف
: قطـ ـوة ..

اقتربت منهآ ..
ويدهآ عآنقت ظهرهآ المتصلب
متوسعة الإبتسآمة لتخفيف عنهآ
هتفت بتهدئة ونظرهآ معلق بعينيهآ المشدودتين
: اذگري الله .. ولآ تنآظرينهآ ؟!
واقتربت من النآفذة المغلقة لتطرقهآ طرقآت
جعلت القطة تتخآذل الخطوآت فآرة هآربة !
: شفتي خلآص .. رآحت !؟

: بسم الله الرحمن الرحـ ـيم ..
نطقتهآ لتبث الإطمئنآن بروحهآ
علت أنفآسهآ وانخفضت گموجة اگتحستهآ بقوة
ضمت نفسهآ لتدفن وجههآ بگفيهآ المجموعَين
ألم يگفهآ قسوة الهيثم بنظرآته النآرية ..
والآن .. قسوة قطة يعتبرونه أليفآ ؟!
انگمشت للخلف ورفعت بصرهآ مرة أخرى للنآفذة
گأن بذلك تتأگد من خلوه منهآ
بلعت ريقهآ لتشهق بتذگر زوجهآ
: بسرعة عهود ..
ودي الشآي لـ هيثم
أگييد ينتظرنآ الحين ؟!

تمتمت بذآت الإبتسآمة الهآدئة
: شگله خآلي .. بـيزعل لآني روعتگ ..
سگبت الشآي بآلگوب متوسط الحجم الأبيض
ووضعت ثلآث مگبعآت السگر
والملعقة البيضآء بدآخله
رفعت الترآيآ أمآمهآ لتقربهآ من المنگمشة
لتنطق برقة نآبعة عن صفآء روحهآ
: أنتي وديهآ .. أگييد ينتظرك الحين ؟!

ليقطع على منآقشآتهمآ دخول أم عنود
متمتمة بإستغرآب من وقوفهمآ
: شفيگم تأخروتوآ ؟!

.

.

.

تعض على شفتهآ السفلية
يشآرگهآ هز رجلهآ اليمنى
بتوتر ملحوظ ..
وعينآهآ معلقة فتحة بآب المطبخ
فهمآ تقريبًا عشرة دقآئق بدآخله
مآذا تفعلآن ؟!
ويتحدثآن .. ويتحدثآن عن مآذا ؟!
ضربت رجلهآ بعنف گأنهآ تمحو فگرة طرت !

أدآر حدقتي عينيه نحو المتوترة بجوآره
وتمتم بتقطيبة حآجبيه بحدة
: شفيگ ؟!
عندك شي تبين تقولينه ؟!

زمت شفتيهآ
وبللتهمآ بلسآنهآ
وتشققآت صغيرة من عضهآ
فآجآبته بملل
: ولآ شي ..؟!

شدهآ نآحيته بيمينه
مقبلآ خدهآ بتدليل
نآطقآ بحنآن يزيدهآ تملگا به
: لو أقدر أمشي .. گآن طلعنآ تمشية على گيفگ ..

أسندت رأسهآ على گتفه
وذرآعهآ أحآطت خصره
لتردف بـغنج مُتملق
: وجودگ جنبي أهم ... خآلوو !؟

: عنود ؟!
قومي خلي يآسمين تجلس جنب خآلش ..
صوت وآلدته الحآزم بأمر
جعلته يترگ المدللة متنهد بغيظ
لتسترخي كفه على فخذه
نآظر الطآولة التي وُضـِعت مقآبله
يتبعهآ الترآيآ الفضية ذآت صحن الفطآئر
وگوب الشآي الوحيد وگأس المآء البآرد
وأخيرآ ..
جلوسهآ المتوتر الگآتم أنفآسه
قرفآ .. اشمئزآزا .. گُرهآ ..
بآن على ملآمحه بتگشيرة !

تگشيرته ؟!
أدمت قلبهآ المرتعش
بلعت ريقهآ بخجل جلوسهآ بجوآره
فهو بالتأكيد يريد يقتلعهآ من جلستهآ الآن
ولگنه صمت وابتلع عصبيته على مضض
تنآولت گوب الشآي ومدته نآحيته
طرآ موقف الصبآح فشدت على الگوب
لتميل نآحيته هآمسة برجآء عميق
.. هدوء أعصآبه .. روآق بآله ..
.. عدم تگرآر مآجرى صبآحآ..
: الله يخليگ .. احترمني بس قدآمهم ؟!
- ورفعت نبرة صوتهآ - تفضل !!

: يزيد فضلگ ..
دون النظر إليهآ حتىٰ ..
انفگت تگشيرته من همسهآ
فأخذ الگوب السآخن بملآمسة أنآملهآ
أ ترتجي احترآمه لهآ ؟!
بالطبع هو ليس بالغبي الذي يجعلهآ أضحوگة لأهله ؟!
فهو سيرتدي قنآع المسآيرة أمآم أهلهمآ
وقنآع التنفير لوحدهآ فقط
رفع الگوب وآرتشف رشفة
حآرة .. حآرقة .. وبخآر خفيف يتطآير
گأن حآله يشبه الگوب تمآمآ
محترق دآخليآ ينفث زفرآت حآرة
ولگن يختلف إنه يگتم زفرآته
أمّا گوبه ينشرهآ بلآ قيود !
تمتم بهمس خآفت ونظره على وآلدته المرآقبة
: ليش شآيفتني غبي !؟
.. وعطيني فطيرة .. وأنتي سآگتة ؟!
وأنزل گوبه على يد الگنبة !

لم تنصدم .. بل أعدت نفسهآ للإعتيآد على
جلآفته المشبعة بالقسوة النآرية ..
تعد نفسهآعلى الإعتيآد .. وتعتآد على ذلگ بالآخر !
رفعت الصحن البيضآوي ذو الفطآئر
وأرجعته بمگآنه بعدمآ أخذ وآحدة
يأمرهآ بالانخرآس ؟!
فلتنخرس .. بإبتسآمة متأملة گفهآ
فقد لآمست أنآمله الحآرة
وخففت من رعشتهآ بدفئهآ
أيمگن أن روحهآ المرتعشة تطلب الإستگآنة
بدفء روحه القآسية ؟!

الگآميرآ الفوتوغرآفية من نوع گآنون
معلقة بشريطة سودآء حول رقبتهآ
وضعت العدسة بعينهآ وإصبعهآ على الزر
لتثبت صورتهآ ..
جلوسهآ على الگنبة مآئلة نحو هيثم
وشعرهآ المنسدل المجموع بالجزء الأيمن من رقبتهآ
عينيهآ على أنآملهآ بإبتسآمة جذآبة متأملة !
بدت لهآ حسنآء رقيقة فضغطت لتصورهآ بإحترآف ..
ثلآث لقطآت متتآلية سريعة !!
أنزلت الگآميرآ لتنطق بإبتسآمة لانتبآه تلك
قبضت أصآبعهآ الأربعة وتفرد إبهآمهآ موجهة لهآ
: صورتگ تجنن .. فقلت أصورهآ ؟!
بعطيگ إيآهآ إذا خلصت من تحميضهآ .. وبآخذ لي نسخة
- وجهت عينيهآ لخآلهآ وحرگت يديهآ بتقربهمآ من بعض -
يلآ قربوا من بعض أگثر عشآن أخذ لكم كم صورة ؟!

بلع آخر مآتبقى من الفطيرة
أ تطلب منه هذه الصغيرة الإقترآب منهآ حد الإلتصآق ؟!
فهو الآن ينتظر وقت انتهآء المهزلة بتفرقهمآ !!
وهذه تريد تصويرهمآ متقآربين ؟!
أي تقآرب هَذَا وهو يريد إنهآئهآ بعصبيته ؟!
رفع عينيه ملتفت نحو عينيهآ الممثلة الإحرآج
وأرسل رسآلة بإشآرة فهمتهآ
وهي " الإقترآب "

أخفضت بصرهآ بخجل وخوف
من طلبهآ البريء و نظرته المشيرة بالإقترآب !
أزآحت بقدر گآفي مقتربة منه
لترتب شعرهآ من جديد بربگة
وأخيرآ يستقر گفهآ المقبوض باحتوآء گفهآ الآخر
لترفع رأسهآ نحو الگآميرآ بإبتسآمة عذبة
هآتفة باستعجآل
: يلآ عهود .. بسرعة خلصينآ ؟!

اقتربت منهمآ
لتقف مقآبلة لخآلهآ
الذي تستغرب من جمود إبتسآمته
وجلوسه المقآرب المقتصب
قد يگون خجلآ من توآجد ابنتي أخته ؟!
فتمتمت بمرح رغم استغرآبهآ دآخليآ
: يلآ قربوآ أگثر .. لهدرجة مستحيين ؟!
رفعت يده الرآقدة بجوآره
لتضعهآ على گتفي يآسمين بحرگة مفآجئة للإثنين !
: گذآ أحلىٰ !
ولآ تتحرگون عشآن مآتخرب الصورة ..

لو أمگنه عصرهآ بين يديه لعصرهآ !؟
لگنه .. أصبح منآفقآ ذو وجهين
فهمآ عروسين طبيعين ؟!
يحق لهمآ التدليل .. التصوير !
شد بأنآمله ذرآعهآ المتصلب
ليصبح رأسهآ ملآمسآ گتفه
أخفض رأسه ليگون موآجهآ لوجههآ المحمر
ليمهس بأنفآس حآرقة مهددآ
من تصرف عهود الأعوج
والتصآق عروسه على الورق
: ولآ نفسْ ؟!

ارتعآشتهآ خفت لتنتقل لنبضآت قلبهآ
التي أصبحت تطرق بعنف جدآر سجنهآ الصدري ..
فهي الآن في شبه احتضآنه .. ونصفهآ الأيسر ملتصق به
يآللعجب ...!؟
فهو وهي أيضًا يحآولآن بشتى الطرق الإبتعآد عن بعضهمآ البعض
وتأتي هذه الجنية لتقربهمآ حد الإلتصآق ؟!
مآلت رأسهآ لتستقر على أزرة ثوبه نآصع البيآض
بخوف من أنفآسه الهآئجة .. جملته النآهية ..
وأصآبعه التي تحآول اقتلآعهآ ..
وأخيرآ .. رفعت رأسهآ بتوتر
فتهمس بحزن قبل أن تلتقط الصورة بلحظآت
: آسفـــة ؟!

صعدت المدللة عنود ..
ضآربة بآب غرفتهآ بصفعة جنونية غآضبة
فقد بدت لها الصورة لعروسين " رومآنسيين "
يحتضنآن بعضهمآ البعض
وخيوط من عينيهمآ متشآبگتين
وهمسات يلفظآنها بگلمآت موجزة !
فتتشگل لهمآ صورة ببآلهآ
إنهمآ مرسيين على البر !

.

.

.

تقطع الحوش ذهآبآ و إيآبآ
ويدهآ تحتضن بلآك بيري الأبيض ذو الغلآف الأحمر
نآظرة إلى سآعته بين الفينة والأخرى
فـ " سعود " تأخر بمقدآر نصف سآعة !
وتخشى أن يأتي في لحظة دخول وآلدهآ المنزل
سيزأر بهمآ حتى يصآبهمآ الصمم في أذنيهمآ
وسيمنعهمآ من الخروج نهآئيآ حتى يحددآ موعد زوآجهمآ
تسندت على الجدآر مثنية سآقهآ الأيمن حتى تشگل مثلث قآئم
گالملك الحزين تمآمآ مثلمآ أخبرهآ سعود المتملگ عليهآ منذ سنتين
گم أحست بغيرة حآرقة عندمآ أتى ليملگ عليهآ
بعدمآ تملگ على أنثى غيرهآ تُدعى فجرآ
فقآمت بمـ..
انتفضت وقطع حبل أفگآرهآ ..

أحآط ظهرهآ بذرآعه اليسرى
وگفه الأيمن يحتضن ذقنهآ
ليطبع قُبلة مثقلة باللهفة عند غمآزتهآ اليمنىٰ
فيهمس بصوت يُذيب بأذنهآ
: اشتقت لـگ !
وآسف على التأخير !!

تورد وجههآ بخجل منه وغآضبة عليه
فهي غآضبة لتأخره في اصطحآبهآ
وخجلة من حرگته بحوشهم الخآرجي
أبتعدت عنه بربگة من تگبيله لهآ
وأسفه الذي لم تهتم له
زآفرة بعصبية حإنقة منه مشيرة إلى سآعتهآ الصفرآء
المنآسبة لبنطآلهآ العشبي وقميصهآ السآتآن الأصفر
: تو النآس على مآجيت ؟!
وانا حذرتك كم مرة لَا تسوي هالحرگآت اللي تفزعني
تخيل أبوي ولا أمي شآفونا .،؟!
ولا تبي أزعل منگ مثل ذيك المرة ..

تگتف بإستمآع مستمتع بتورد وجههآ الغآضب
گم يهوآه ويشتهي ختم قبلآته بتقآسيمه ؟!
ولگنهآ تتمنع عنه فتزيده لهفة له گل مرة !؟
قطب حآجبيه عندمآ هددته بـ " الزعل "
فزعلهآ عُسِر عليه ويزيد تعسيرآ بوجود وآلدهآ
لمدة شهرين متتآليين وهمآ معرضآن عنه
والسبب تعجيل زوآجه من فجرآ
ولگنه في گل مرة يرضيهآ برضوة
مبلغ من المآل .. طقمي ذهب .. تذآگر سفر لهآ ولوآلديهآ
گل تلگ آخذهآ بقرض بنگي قد سدد نصفه وبقي النصف الآخر
شد معصمهآ ثلجي البيآض متمتمآ بنبرة مقصودة
: لَا تزعلين ... ترى زعلك يگسر الظهر و الخآطر !؟

رفعت أحد حآجبيهآ
لتهتف بعصبية قد خفت من نبرته
: أجل ليش متأخر .،..؟!
ليگون عند فجير اللي أخرتگ ؟!
إذا هي سبب تأخيرگ .. مآرآح أطلع معگ ؟!

يآالله !
تهدده بالزعل العسر
ومآبهآ تزيد من عيآر غضبهآ عليه؟!
هو تأخر .. نعم تأخر ؟!
بسبب جآره الذي أوصله بنفسه المستشفى
واطمئن على حآله وأتى إليهآ باستعجآل
والآن ..
تهدده مرة آخرى بعدم خروجهآ معه ؟!
فنطق مدآعبآ أنآملهآ
: ومن قَالَ إنهآ سبب تآخيري تطلعينه من مخگ
جآري شفته تعبــــآنــ ووصلته المستشفى وجيتگ !

سگنت عصبيتهآ لتشد أنآمله بدلآل
: تبريرك مقبول .. بروح ألبس عبآتي وجآية !

سحب أنآمله وابتعد للخروج من المنزل
وجلس بمقعد سيآرته الفورد
مسترخي الرأس بيدين معقودتين
فـ " سلوآه " تستغرق وقت لتلبس عبآئتهآ
لگنه سينتظرهآ و سينتظرهآ
مثلمآ انتظر من قبل لترضى عنه
وهي أبنة خآله
فقد تربت أمآم نآظريه طفلة أحبهآ
وگلمآ كبرت زآد تعلقه بهآ
خطبهآ بنفسه عندمآ وجد ممآطلة أبيه لسبب مبهم
فتنطق بالموآفقة ويقومآن بالتحليل مآقبل الزوآج
بعلم كل من أمه ووآلده لينفجع بخبر مآ

^

^

^

: يآ ولدي .. متى تبي ملگتگ
على بنت عمگ !؟

انتفض وآقفآ بعصبية ممآ نطقه وآلده
أيريد تزويجه بابنة عمه وهو ينتظر نتآئج التحليل من ابنة خآله
أي منهج يقبل بذلگ ؟!
لحظة !
فمتى خطبوهآ له ولم ينتظروآ موآفقته حتى ؟!
لينطق بغضب نآسف
: شلون تبي أتزوجهآ ؟!
وأنا خآطب غيرهآ .. و ليش تخطبهآ يبه
ولا سألت رأيي حتى ؟!

أبو سعود ..
فتح أزرآر جيبه بضعف
فهو حآول وحآول تگرآرآ مع وآلده
بثني رأيه الذي عزمه
وهو تزويج سعود و فجر أحب الأحفآد لقلبه
وتربية أبنآئهمآ بأحضآنه
فبآءت جميع محآولآته بالفشل
حتى أخيه وآلد العروس عندمآ آخبره
فآجأه بجملته
" وإذا تزوج ثنتين .. الشرع حلل أربع "
فيدعو بالرد ابنة نسيبه الرآفض
ويُغلق آخر باب آمآله بموآفقتهآ
والآن يخبره ؟!
وقد أخطأ من قبل
فلو أخبر ابنه
فقد يترآجع عن رأيه
ولگنه عنيد گعند جده وأشد
سيرفض برفض قآطع
ويفعل مآ يحلو له !
أجآب بتعب مرهق
: يآ أبوك .. وهو بيدي
جدگ وده من زمآن يبي يزوجكم
و أنآ حآولت في جدگ
حتى عمك لمآ خبرته مآزعل
بالعگس رآضي ويبآرك لك !

زفر بأنفآس حآنقة غآضبة
فمآذا يقهره إلا طيبة أبيه
التي تگون ضعفآ عند وآلده
وينهشهآ أخيه الأنآني تحت قدميه !؟
فوعد في هذه اللحظة بتعجيل الزوآج منهآ
واتخآذهآ زوجة يفرغ حنقه .. بروده فيهآ
فتمتم بتصميم سآخر
: رآضي ؟!
أجل بآرك له وبلغه التحآليل بهآليومين
والزوآج بعد ثلآث الشهور
وجآكم العلم !
وخرج بعدمآ صفق البآب !

^

^

^

والآن رضآ بهآ بعد استسلآم مقنع .. وتفگير رجولي ؟!
فلمآ لا يرضآ بذلك ؟!
فلآ بأس إن تصبح امرأتين في حيآته
تگون تصبيرة له في حين تمنع سلوى عنه
وزوجة مثآلية تخدمه .. تخدمه بحب
وأيضآ ..
عآشقة له تدقدقه بگلمآت المعسول .. والأهم تعشقه بجنون !؟
بدآ له مشروع زوآج نآجح بالنسبة له جدًا .. جدًا

: مآرآح أتأخر يمـــه ؟!
وختمتهآ بقبلة على رأسهآ
وحثت خطوآت بسرعة بعدمآ تلثمت
وإسدآل غطآء الشفآف على عينيهآ
فتحت بآب السيآرة وجلست بحوآره وأغلقته
لتنقر نقرآت على زجآج النآفذة لتنبيهه
نآطقة بدلع محبب لقلبه
: سعوودي ..
أگييد سرحآن فيني ؟!

: أجل .. في أحد غيرگ أفگر فيه ؟!
قآلهآ وهو يشغل سيآرته للإنطلآق بهآ !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.؟.،.،،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 04:40 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الثآمنة

البعض يصآرعون أقدآرهم
وهم خآسرون لَا محآلة
فهم گمثل ..
الذين يجففون ملآبسهم تحت المطر !!

المقطع الأول
" وأد ذِگرى "

تخآلجنآ ذگريآت مُنْهِگَة
تمر صدفة فتلآمس أحآسيسنآ !


في أحد المجآلس ..
أبو ريآض يجلس بجوآر أخيه أبو ثآمر الأگبر
تعلق نظره بالفنآجين المصفوفة بطريقة مميزة
وتجآورهم دلة القهوة الأنيقة التي تفوح منهآ رآئحة الهيل
رآئحة الهيل ..
استنشقهآ أنفه لتهيج ذگًرى في عقله
لم يقدر على نسيآنهآ
برغم من أمر باقتلآعهآ من الذآگرة منهمآ ؟!
سحب أحد الفنآجين ليسگب من قهوة الدلة
ويوجههآ لأخيه السآكن
ليهمس بنبرة مقصودة
: مآتذگرگ بشي .. يآأبو ثآمر ؟!

أخذ الفنجآن من يده
مقطبآ حآجبيه من جملته
آي ذگرى يقصدهآ ؟!
ورفعه إلى شفتيه المتوسطتين
ليشربهآ ورآئحة الهيل تهآجم خلآيآ ذآگرته
وعرف المقصود من سؤآله ..
يقصد الذگرى " المُحرمة "
فتمتم بصوت مدعي الهدوء
: وش ذگرگ فيهآ ؟!

أنزل فنجآنه ليسگب مرة أخرى
مستغربآ هدوءه
ولگنه بالطبع خلفه
غضب سينفجر بوجهه حممآ
هآتفآ بإشتيآق موجع
: الهيل ذگرني !؟
تحبه وتحب ريحته
قهوتهآ بالهيل .. گيگهآ بالهيل
وحلآها بالهيل ..
تصدق ودي أشوفهآ !؟

قطب حآجبيه مستنگر لمآ قآله
مآذآ يريد منه ؟!
أ يريد أن يهيج ذگرهآ بروحه ؟!
وهو بنفسه حآربهآ بعصبيته الهآئجة ؟!
ونسآهآ بعدمآ أغرق نفسه بين
ملفآت .. مشآريع .. أموآل .. الشرگة !
والآن هَذَا الأخ يبعثر ذگرآهآ !!
ولگنهآ مآتت نعم ..
لَا بل وئدت حتى ذگرآهآ وئدت ..
نطق بغضب مستنگر
: ودگ تشوفهآ ؟!
ليش وش ذگرك إيآها ..؟!
أصلآ هي هربت معه ورآحت ولآ رجعت ..

قآطعه بغضب نآهيآ لمآ قآله
: وش قلت ؟!
ومن قَالَ إنهآ هربت ..
تدري إنه لمآ جآء وخطبهآ من أبوي الله يرحمه
وآفق عليه .. بس أنت .. أنت وأمي الله يرحمهآ
رفضتوآ ..

رمى فنجآنه على الأرض
لينشطر إلى نصفين بقطع متفتتة
فذگرآهآ في مجلسه يهيج أعصآبه الغآضبة عليهآ
ويشطر روحه إلى روح معآتبة وأخرى مُبعثرة !
فهو بغيض .. متعنت .. مغرور بأنفه لم يُنگس بعد
وكلمآ زآد عمره زآد غروره بنفسه
وكلمآ زآدت شعيرآته المشيبة زآد محوهآ من ذآگرته
فتمتم بذآت الغضب المستعر
: وأنت تدري ليش رفضنآه ؟!
وگنت معـــي ومع أمي لمآ رفضنآ
ولا كسرت خآطرك الحين ؟!

مسح وجهه ببطن گفه بأسف
هآتفآ بضعف مستگين
: تدري إن قلبي يلين من أقل گلمة
من أمي الله يرحمهآ ..
وأنآ مآني مثل نوآف الله يرحمه
هو الوحيد اللي وقف بصفهآ مع أبوي الله يرحمه
والحين يآإني ندمآن لمآ رفضته معكم !

رفع رجل فوق رجل أخرى بغرور
ليهمس بفحيح إبتسآمة منتصرة
: ندمآن وإذا ؟!
إنسآهآ .. مثلمآ مآأنا قتلت ذگرآهآ ..

قبض گفه ..
تقطب جبينه من گلمآته القآسية
أي قسوة تنبض عروق قلبه ؟!
فتزيده صلآبة و خشونة قآسية !
رآفعآ عينيه بعينيه المتگبرة
لينطق بنهي قآطع لمآ يصبو إليه
: أنآ مآني مثلك ..
بدورهآ .. وبسگنهآ هنآ هي وزوجهآ وعيآلهآ

نآظره بقرف
: أكييد خرفت يآ منييف
هَذَا بيت العيلة مآ توطيه لآهي ولآ زوجهآ الحآرس
ولآ عيآلهم حتى ..

انتفض وآقفآ من تصغيره لإسمه
ليتمتم بتصميم حآلفآ
: احترم نفسگ .. مآني أصغر عيآلك
يآ بوثآمر ..
والله ثم والله ثم والله
لأدورهآ حتى آخر يوم من حيآتي !؟
وزي مآقلت هَذَا بيت العيلة يعني لهآ منه نصيب

أخرسته گلمآته المحقة تمآمآ
فوآلده گتب بوصيته قطعة أرض خآصة لهآ فقط
گأنه يعلم بعد وفآته ستتلقى الضيم منه !
فاستعدل جآلسآ هآتفآ بحدة
: وأنت وش ذگرك فيهآ بهآلفترة بذآت
طول عمرنآ نآسينهآ ؟!

تنهد بحرقة قلب
وبخفوت همهم گأنه يحآدث نفسه
فهو لم ينسآهآ ولم يتنسآهآ
بل دآئمآ حآضرة بخوآطره
التي دآئمآ يفضفضهآ لزوجته
فتنصت له .. وتطلب منه بالبحث عنهم
ولگنه لم يخطر ببأله أن يبحث عنهم
بل يعلقهآ بآمل أنهآ ستأتي بنفسهآ لهم
وقد يگون قلبه تضخم من تعليق آمآله
وأوشگ على الإنفجار !!
وابنته گلمآ كبرت زآدت شبهآ بهآ
فيتأملهآ بشغف جنوني گأن بذلك
يعطيه أملآ برجوعهآ لهم
: بنتي .. بنتي ؟!
لَا ضحگت .. ولآ تكلمت
حتى لمآ تشبگ يدينهآ وعصبت
تذگرني فيهآ ويفتفت قلبي عليهآ أگثر
وأنآ مآ نسيتهآ .. مآ نسيتهآ
وأذگرهآ وأكتم ذگرآهآ
- ونطق برفع نبرة صوته -
بس إني حلفت أني آدورهآ وأجيبهآ
غصبآ عن الگل !!
وخرج من المجلس الوآسع !

أرتخى على مقعده الوثير
رآميآ غترته على الگنبة بجوآره
ليصرخ بعصبية
فذگرآهآ قد وئدهآ بنفسه
فيخرجهآ أخيه من مقبرة الذگريآت
: وش ذگرگ فيهآ يآ منإآف ؟!
وش ذگرگ ؟!

وغفلآ أن للجدآر أذآن تنصت !!

منآف سآلم الـ .. " أبو ريآض "

.،.،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 05:39 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني
" صدآقة .. "

لي رفقة ..!
تنحط على الجرح [ يبرىٰ ] ~


بأحد طآولآت گفتيريآ الجآمعة ..
تقبع صآحبة التنورة السودآء الميدي
بقميص أبيض بگمين طويلين
ذو صدرية رمآدية مُغلقة الأزرآر
على الگرسي المتسند على الجدآر
نثرت غرتهآ على جبينهآ
گأن بذلگ تخفي ذبول عينيهآ
وعينيهآ الشآردتين إلى البعيد ..
فالبآرحة تأخر في قدومه
ولمآ حضر رمى نفسه على السرير
دون النظر إليهآ حتى .. محآدثتهآ
لآتدري مآبهآ ؟!
فقد أصبحت حسآسة أگثر من اللزوم
فبروده ليس بالجديد على حيآتهآ
ولگنهآ .. ربمآ تعبت من برود حيآتهمآ
وربمآ مللت منه ؟!
لَا .. بل هي في حقيقة الأمر تريد " طفلآ "
طفلآ يملأ حيآتهآ معه
وينسيهآ القليل فقط من وجع بروده معه !
تنهدت ..
سآحبة گرآستهآ وأغلقتهآ ليظهر لهآ اسمهآ
على غلآفه الأبيض
.. فجر حمد الـ ..
رفعت رأسهآ عندمآ اخترقهآ صوت عآلي !

: فجــير .. ليه مآحضرتي المحآضرة ؟!
وأنهت مآقآلته بعدمآ جلست على الگرسي مقآبلهآ
ورمت ملزمتهآ و حقيبتهآ ذآت الجلد البني على الطآولة
وارتشفت من المآء الذي أصبح دآفئآ من حرآرة الجو
ألقتهآ بفوضوية لتصطدم بذرآع فجر السآگنة
رفعت أحد حآجبيهآ من شرودهآ
لتنطق بمغزى
: شفيگ أخت فجر ؟!
غريبة متغيبة عن المحآضرة ؟!
زعلآنة .. ولآ تعبآنة .. ولآ مشتآقة !

أبعدت القنينة عن ذرآعهآ
غير مبآلية بنبرتهآ التي اعتآدت عليهآ
عصبية الگلمآت .. حآدة النبرة .. ذآت مغزى
فهي عگسهآ تمآمآ
بآردة .. هآدئة .. حآلمة .. عآشقة للجنون !
وبرغم من التنآقض
فهمآ مرتبطتآن بصدآقة وثيقة
شبگت أصآبعهآ ببعض
هآتفة بثقة بآردة
: شوية ضيقة ..
- أردفت بوقع عينيهآ ببحر عينيهآ -
بقولگ شي .. ولآ تقآطعيني رجآء ؟!
ولآ تعصبين ..

عقدت يديهآ على صدرهآ
وزمت شفتيهآ مغمغمة بهدوء
فستستمع لمآ تقوله بعدهآ
ستترگ حرية الخيآر لأعصآبهآ
فإمآ تغضب بعلو الصوت
أو تهدأ خآفتة النبرة
: گلي أذآن صآغية ..

تمتمت بهدوء
: أمس ..
گلمت سعود عن الحمل
وقلت له أني أبي أسوي فحوصآت
وهو وآفق .. بس أجلهآ وقآل بعدين
لأنه مشغول هالفترة و ..

قآطعتهآ بسخرية
: مشغول ؟!
وعلى إيش مشغول حضرته.. ؟!

قطبت جبينهآ بنرفزة من مقآطعتهآ
: مشغول ..
مآأدري عنه ؟!
بس هو وعدني إن ..

هتفت بنرفزة من برودهآ الغبي !
: وعدگ ؟!
وانتي تصدقينه على طول
وسألتيه على شنو مشغول ؟!
أگييد مشغول في زوآجه من ست الحسن والدلآل

ارتآع قلبهآ المسجون
فيزيد من ضخ دمآئه
إلى أطرآفهآ مسببة رعشتهآ
أيعقل مآ قآلته صحيح ..؟!
أيتعذر بالإنشغآل من أجل موعد نحرهآ ..،؟!
أأقترب موعد شهآدة وفآتهآ بزوآجه منهآ ؟!
هي روحهآ مغتآلة فگلمآ تفگر بأنثى غيرهآ في حيآته
ولگن تتصبر عندمآ تغرق عينآهآ في تفآصيله ..
وعندمآ تغرق أصآبعهآ في گفه ..
وأيضآ احتضآن رآئحته من بدلته ..
فتتصبر .. حتى تعيش !
تعيش متگيفة مع برود مشآعره
حتى انقلبت مثله تمآمآ
بآردة الأحآسيس وتشتعل فقد بـِـ قربه
ولگن .. يتزوجهآ زوآجآ فعليآ !
فتصبح معلقة المصير بالتأگيد ..
ضمت گفيهآ إلى صدرهآ
گأنهآ بذلك تخفي رعشتهآ عن عيني صديقتهآ
وفگرتهآ
الصآئبة بصرآحتهآ الجآرحة لروحهآ
فتمتمت بنفي متقطع
: أگيـ يد .. مومشغول بزوآجه ..
لآن عنده أقسآط بيسددهآ ومـ..

أسگتتهآ بإحتضآن گفيهآ المرتجفين
فرگتهمآ ببعض لتهدئتهآ
فقد بآلغت ربمآ في جملتهآ الأخيرة
ولگنهآ لم تنطق سوى الحق
فهي مغتآظة من خنوع مشآعرهآ العآشقة !
فألقت مآقآلته دون مرآعآتهآ حتى
أي جنون فعلته بحقهآ ؟!
ولگنهآ لم تفعل سوى " الصوآب " فقط
توقفت من تفريگ گفيهآ لتشدهآ بقوة حآنية
فتهمس بإعتذآر نآدم
: آسفـــة ..
والله مآكنت أبي أزعلك
تدرين إن لسآني مآأقدر أبلعه وأسگت
وأرمي الگلمة ولآأفگر فيهآ إلا بعدين !!

هدأت رجفتهآ لتصبح خفيفة
لتشآرگهآ الشد أيضًا
نآطقة بضعف
: مالآدآعي تعتذرين ..
متعودة على فظآظتگ ..
بس مآأدري ..
فيني تعب شوي ؟!

أبعدت گفيهآ
هآتفة بحدة النبرة
: أنآ مو فظة .. صريحة
- وأردفت بنبرة مقصودة -
بس بعض النآس مآيفيد فيه الحگي ؟!

دون النظر حتى إليهآ
فـ الصرآحة
ربمآ تحتآجهآ يوم ..
وقد لن تحتآجهآ آبدآ !
رتبت الأغرآض القآبعة على الطآولة
متمتمة بإستعجآل غير مبآلي لمآ نطقت
نآظرة إلى سآعتهآ الرمآدية
: خلينآ نقوم ..
بقى على المحآضرة نص سآعة !

همست بفحيح غآضب
: يوم بس .. !
وتنفجرين على هالبرود اللي فيگ ؟
وأنهته بوقفتهآ معلقة حقيبتهآ على گتفهآ
فلديهآ توقع گبير إنهآ ستنفجر
عآجلآ أو متأخرآ .. ولگن لآيهم الوقت
بل الأهم ..
إنهآ ستنفجر في وجه ذآگ المتعنت
" سعودوه "
وأيضآ ..
الوسيلة التي تفتح بآب انفجآرهآ
فقد يُصبر و يُصبر طوآل السنين
وعند أقل
موقف .. گلمة .. تهديد
تسبب " الإنفجآر "
فالإنسآن گالبآلون
گلمآ زآد الهوآء بدآخله انتفخ أگثر
وعند أقل ضربة سـ " ينفجر " !
وابتسمت بدون شعور
" متى يجي هاليوم بس ؟! "

.

.

.

رفعت شعرهآ المستشور
أمآم مرآة بدآخل دورة الميآه
معلقة حقيبتهآ البيضآء متوسطة الحجم
خرجت عندمآ بدأ بالازدحآم
متجهة نحو الحرم الجآمعي
ووجدت الــ دلوعة و المغرورة بجوآر بعضهمآ
گلتآهمآ اشتآقت إليهمآ
فبعدمآ ألقت قنبلة گلآمتهآ على عنود
في ليلة عرس خآلهآ خرجت
ولم تلقي لهآ بآلآ ..
وعندمآ أرآدت الإطمئنآن على حآلهم
گلمت عهود الصغيرة الرقيقة
وهي تحآشتهآ تمآمآ
وبرغم من ذلك .. اشتآقت لهآ !
والدلوعة منذ ثلآثة أيآم
تتصل على جوآلهآ
ولگنهآ
إمآ ترد بعجلة منهية المگآلمة
وإمآ ترد بهدوء مصغي
واشتآقت لهآ أيضًا ؟!
قآبلتهمآ في الوقوف
هآتفة بروآقة بآلهآ
: صبآح الروقآن ..
گيف حآلگن .. مآشفتوگن اليوم ؟!

الدلوعة " غآدة "
رتبت قميصهآ المدموج بالألوآن النآرية
الملآئم مع التنورة الجينز الفآتح المخصرة
وأرخت سلسآلهآ الفضي الذي شُد
وردت بدلع نبرتهآ الفطرية
متحآشية النظر إلى عينيهآ بتوتر
فگلمآ تسمع صوتهآ .. تطرا على البآل
تخجل ممآ حدث في مگآلمتهآ وبالأصح مگآلمته !
: صبآح الخير ..
وش هالروآقة شجونة ؟!

أشجآن
ألقت حقيبتهآ بالوسط
وانحنت مقبلة خدهآ الأيسر
جآلسة بوسط المقعد بينهمآ
مجيبتهآ بذآت الروآقة
: دآيمآ روآقتي موجودة ..
وبعض السآعآت أعصب ..
- والتفت لتلگ المنشغلة بتعآلي -
وبعض النآس توهم مجربينهآ ..
إلا شفيهآ حضرة عنود مآ ترد سلآمي ؟!

المغرورة " عنود "
أغلقت الحقيبة ذآت الألوآن الفآتحة
محآولة التحكم بأعصآبهآ التي تنرفزهآ أقل گلمة
وتعلم بشدة أن " أشجآن " تريد محآدثتهآ
ولگن لن تحآدثهآ قبل الإعتذآر !
وفشلت لتتمتم بنبرة متگبرة
: رديت سلآمگ ..
إلا أنتي اللي حتى اتصآل مااتصلتي علي
ولآ اعتذرتي حتى ؟!

استرخت أشجآن على المقعد
بعينين مبتسمتين
مجيبة بنبرة محآيدة
: إذا ما اتصلت گآن اتصلتي أنتي ؟!
وليه اعتذر ..
أحد يعتذر على شي مآسوآه ؟!

استنگرت عنود
جملة أشجآن المستهترة بهآ
نبرتهآ المحآيدة
إسترخآؤهآ الغير مبآلي
جعلتهآ تشتعل منبأة عن غضب جنوني
فشدت معصمهآ بعصبية
نآطقة بحدة
: لَا والله ..
والتهزيئة المحترمة اللي عطيتيني إيآها
ليلة العرس وهربتي بعدهآ !؟

سحبت أشجآن
معصمهآ من قبضتهآ
لتهتف مشيرة نحو أصآبعهآ
بروآقة لن تُعگر أبدآ
: أولا .. أنآ ماهزئتگ أنآ صحيتگ من غبآئك المجنون
ثآنيآ .. أنآ مو جبآنة أهرب .. ريآض دق وتأخر الوقت
عشآن روحة البيت
ثآلثآ .. الإعتذآر اللي تبينه عشآن مآ يقل من شأنك العآلي
مآرآح أعتذره
رآبعآ .. أجلسي وانتي منثبرة .. مآأبي روآقتي تخرب
مفهوم يآ
- أردفت ببطء -
آنسة مغرورة !

احتقآن وجه عنود الغآضب بآحمرآر
روآقة بآل أشجآن وهي تعدد على أصآبعهآ
والطلب الأخير بالانخرآس
لتنفجع تلگ بعينين محدقتين بغضب
جعل غآدة تنفجر ضحگآ جعلتهمآ يلتفتآن
فوضعت يدهآ على بطنهآ
وتمتمت بنبرة متقطعة من الضحگ
: والله العظيم أنتم توحفة ..
شجونة .. شوفي عنود گيف تطآلعك
شگلهآ .. تبي تقتلگ على طول .. ؟!

أشجآن هزت رأسهآ بإدرآگ
لتميل نحو أذن عنود المحتقنة بغضب
بهمس ذو مغزى
: خآمسآ .. شگل توقعأتنآ صحيحة ؟!

عيني عنود مصوبة نحو غآدة المقهقهة
هامسة بفحيح سآخر
: أصلآ هي مفضوحة الخبلة
- وأردفت بوعيد -
وإعتذآرك أطآلبگ فيه .. ولا رآح آنسآه !؟

وگذلگ ..
عيني أشجآن مرآقبة نحوهآ
غمغمت بروآقة
: بس أبي أتأگد ؟!
وإعتذآر .. مآني معتذرة على شي مآحصل !

توقف الضحگ فجأة
وبلعت ريقهآ الذي ثقل
فنظرآتهمآ .. همهماتهمآ المشيرة نحوهآ
ترعبهآ .. تتمنى تسمعهآ !
ولگن خوفآ من أن يتطرق نحو مشآعرهآ
يمنعهآ من ذلگ ..
ستُحرج من أشجآن إحرآج شديد
فگيف ستقآبلهآ إذا علمت أنهآ تگُن لأخيهآ
" أحآسيس مُخبئة "
وستبتلي وتُجرح من عنود السآخرة
التي تعتبرها " سخآفة "
وقفت بتوتر وهي ترخي السلسآل المشدود
وهذآ ماينقصهآ سلسآل يخنقهآ
فتسآئلت وهي تفتش في حقيبتهآ
عن محفظتهآ القآبعة مقآبل عينيهآ
: بروح الگآفيتريآ .. تبون شي ؟!

: أبي زعتر و عصير بآرد !
نطقتهآ أشجآن وهي تسترخي مجددآ

ردت بحنق
: مآي بارد !

هزت غآدة رأسهآ بالايجآب
وهي تبتعد نحو البوآبة
وخفقآت قلبهآ تعآلت بتوتر
محمرة الخدين بحرج
عندمآ طرآ ببآلهآ " ريآض "

تثآوبت أشجآن مشيرة إلى ستة أصآبع
وهتفت بخمول
: سآدسآ .. شگلهآ درت إن گنآ نحگي عليهآ

نثرت عنود شعرهآ الگستنآئي
لتردف بتگبر
: سآبعآ .. اعتذري الحين !

قهقهت برقة لإغآظتهآ
: ثآمنآ .. يحلمون .. اعتذر يحلمون !

هگذآ هن الثلآثة تجمعهن صدآقة وثيقة
غرور عنود .. روآقة أشجآن .. حلم غآدة
يگملن بعضهن البعض !!


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،،.،.،،.،. ،.،.،.،.،..،،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 03:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية