لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 03:50 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثآلث
" ليلة العُمر "
ليلة من أجمل الليآلي
ورد أبيض .. إضآءة متنآسقة
أزاهيج إسلآمية .. الدعآء بالهنآ
هذه الليلة ]~
هي الحد الفآصل بين حيآة وحيآة أخرى.

رتبت التآج الفضي الصغير على رأسهآ
تأملت روج الوردي لشفآههآ النآعمتين
زمتهمآ ونآظرت عينيهآ المرسومتين بدقة
گحل أسود وطبقآت من الألوآن الرمآدي والأحمر
الملآئم للفستآن اللآتي اتفقن الثلآثي عليه
حريري أحمر قصير مدموج بورود سودآء متفآوتة الحجم
مربوط بشريطة سودآء من جهة الخصر
ينتهي بفيونگة ورآء الظهر
دقت برجلهآ ذو الصندل الأسود ذو كعب عآلي
لتنبيه المنشغلتين بالثرثرة ..
: يلآ .. ماخلصتوآ .،؟!

التفت لنسختهآ وابتسمت لهآ بربآشة
رفعت يديهآ لحآجبيهآ المعقودين
: فگي هآلعقدة ..

عقدت حآجبيهآ مرة أخرى
: ودي أنآم .. مآ نمت كويس البآرحة

أحآطت رحآب خصر رؤى
وتمتمت : لآتنعسين علينآ .. بعدهآ تعنسين

أبعدت يدهآ بضيقة رغم برآءة تصرفآتهآ
ولگن تشعر بخجل منهآ
وقد تگون توآفق رأي جدتهآ أنه عيبآ
: وإذآ أصلآ عآدي ..

صفقت بصوت عآلي
: گفوو .. أختي حبيبتي ..

گشت بيدهآ على وجهيهمآ
وتمتم بغرور مصطنع
: مآلت عليگم .. شوفوا الطآووسة جـاية ..

قد تگون طآووس بتبختر مشيتهآ المغرورة
فستآنهآ حريري الليموني المدموج بالأخضر الفآتح
ذو الحمآلتين العريضتين ثم يخصر على جسدهآ
وقفت عند المرآة المعلقة على الجدآر المعتق
منشغلة بمگآلمتهآ مع غآدة
: هـآآ .. متى بتجيين ؟!

تسندت على ظهر الگنبة المفردة
متمتمة : مآلي خلق ..

: ليه ؟؟

: نعسآنة ..

: ترآني بزعل منگ إذا ماجيتي ..

: بحآول أجي يلآ بسگر ..

: مع السلآمة
أغلقت منهآ والتفتت مرحبة بإبتسآمة
عندمآ رأت تلگ التي تخلع العبآءة وهي تگلم وآلدتهآ
اقتربت منهمآ بترحآب
: هلآــ فيگم

نآظرتهآ بإعجآب
: هلآــ والله فيگ يابنتي .. بالمبآرگ عليكم

طبعت قبلة على رأسهآ بآحترآم
: الله يبآرگ فيگ يآخآلة ..

: ونفرح فيگ إن شاء الله .. إلا أمگ وينهــــآ ؟!

حرگت خصلآت شعرهآ المفتوح بإحرآج
فقد صففته بجعل بعض الخصلآت ملفوفة
ومآتبقى منه يگون مفتوح بحيوية
: دآخل يآخآلة ..

: أشجآن أنآ دآخلة هنآگ ..
وابتعدت عنهآ لدخول القآعة

: خلآص يمـــه بجيگ بعدين ..
- أخفضت صوتهآ -
وانتي احلمي أخطبگ لأخووي

رفعت أحد حآجبيهآ بتگبر
وبسخرية نطقت
: خليته لغآدة الــ دلوعة ؟!

طوت العبآية وأدخلتهآ بالگيس الأبيض
: هههه .. إلا صحيح وينهــــآ ؟!

: مآتبي تجي .. واتصلت عليهآ
وشگلهآ ما عندها نية تجي ..
.
.
.
بغرفة العروس ..
جلوسهآ على الأريگة المقآبلة للبآب البني المحروق
تگررت تنهيدآتهآ بقلق فالسآعة الآن العآشرة مسآء
وموعد زفتهآ بعد ربع سآعة تقريبًا
شدت على بآقة الورد الجوري ذآت المسگة السگرية
من نفس درجة قمآش فستآنهآ السگري
ذو سيرين رقيقين .. يخصر الجزء الأعلى المنقش بالذهبي
حتى ينتهي بحزآم عريض ذو النقوش الذهبية
ثم يتوسع إلى الأسفل ينتهي بأطرآف مذهبة
أطلقت تنهيدة الألف ربمآ ..

شدت يدهآ لإبعآد التوتر إن أمگن
: يآسمين .. خذي نفس وفگري بشي حلو

أخذت نفس
ثم سقطت عينيهآ على العدستين الرمآدية
أصدرت شهقة هلع
: متى حآطة العدسآت .. مإتخآفين ؟!

رمشت بإستعبآط
: عآدي إيزي والشعب انجليزي ..

: يآربي منگ رآيقة ..

: الله يرزقگ بشوية من روآقتي .. والله يهديگ

هتفت بإستنگآر
: ليه مجنونة قدآمگ ؟!

طرقآت هآدئة قطعت عليهمآ الجو
ثم فتح البآب بخفة
أطلت تلگ صآحبة الفستآن الذهبي
ذات التسريحة لشعرهآ الذي تحول أشقر
اقتربت من المبهورتين ودنقت للعروس
: شخبآرگ يآعروسة ..

رمشت بتفآجأ
: فجر ..

توسعت ابتسامته بمحبة
: ايوه فجر بنت أختگ ..

أشآرت على شعرهآ بتسآؤل
: وش سويتي بشعرگ ؟!

: صبغته صبغة مؤقتة تزول بعد أيآم
حلوة علي مو؟!
هلآــ رينآد .. شخبآرك ؟

: حمد لله وكيف حآلگ ؟!

: تمآم ..
يلآ خآلتي تجهزي بعد كم دقيقة بتبدأ زفتگ
وين فلآش ؟!

أشآرت للحقيبة المعلقة
: في ذيگ بالجيب الدآخلي

أخذت الفلآش وأدخلته في البوگ الذهبي
وخرجت من الغرفة مغلقة البآب خلفهإ
تسندت عليه بتعب جسمهآ وعتب على روحهآ
سقطت عينآهآ على المرآة المتوسطة
تتأمل شگلها من جديد
فالمگيآج غيّر شگلهآ تغيير جذريآ
لانهآ ببسآطة لآتضع الگثير منه
وهمست بدآخلهآ
" مآنآظرني .. يعني مآعجبته .. بس توقعت إن...."
يد قبضت على كتفهآ العآري أفآقتهآ

لفتهآ لجهتهآ لتقآبلهآ
وألقت نظرة عتآب عصبية
وبعصبية تگلمت
: سويتي اللي في بآلگ ؟؟

أغمضت عينيهآ ثم فتحتهمآ
يگفيهآ مآفيهآ لآتريد عتآب آخر
وحشرجة تقف في بلعومهآ
قآومتهآ متمتمة بصوت مخنوق
: هه .. صبغته .. تصدقين ولآ نآظرني حتى ؟؟

تنهدت ..
تبدلت نظرتهآ للحنآن المشفق عليهآ
تسللت كفهآ محركة كفيهآ لبعدهآ عن وجههآ
:يمكن انه تعبــــآنــ آو عنده شي شآغله .،!

" تعبــــآنــ آو عنده شي شآغله "
" تعبــــآنــ آو عنده شي شآغله "
ترددت بذهنهآ هذان العذرآن
دآئمآ يگون من إحدآهن نصيب
متعب من عمله المجهد
او ربمآ شيء في حيآتهمآ يعرقله
فيجهد نفسه بالتفگير فيشغله عنهآ
فيربح له عذر آخر في قلبهآ المتحمل الصبور
تمتمت بسخرية : ايوه صحيح تعبــــآنــ
شرآيگ فيني ؟!

طبعت قبلة بخدهآ الأيمن
ثم احتضنت ذرآعهآ لمجآورتهآ
ثم تمتمت بنبرة مقصودة
: حلوة .. واللي مآيشوفه أكيد في عيب بنفسه

عآودت الإبتسآم مرة أخرى
فلتنسآه لفترة وقتية تريح بآلهآ
موجهة لهآ الگلآم
: إلآ دخلتي لخآلتي ..

: إييه دخلت مآشاء الله گأنهآ أميرة
بس مرتبگة بالقوة وصديقتهآ تهديهآ
إلآ شآفتك خآلتي آم فآرس ؟!

: لَا لحد الحين ..
.
.
.
: أووگيه .. أكلمك بعدين .. مع السلأمة
أغلقته ووضعته في الحقيبة البيضآء
التي تنآسب فستآنهآ التفآحي القصير
التفتت لهمآ وهمست برقة
: العروس زفوهآ ولا لَا ؟!

: لَا .. بعد شوي على أوآمر فجر

فجر ..
تلگ زوجة سعود الأولى
ترسم لهآ كثير من التخيلآت
آطول منهآ أو أقصر ..
وقد تگون تنآفسهآ في بيآضهآ الثلجي
سقطت عينآهآ على اليد الممدودة لأنثى غريبة
تدرجت في رفعهآ
إبتسآمة تخطف الالبآب
أنف ملآئم لوجههآ
حتى عآنقت عينآهآ المگحلتين
مدت يدهآ بتدآرگ خجول
: هلآــ فيگ .. أعذريني مآعرفتگ

رفعت رأسهآ بجمود شآرف الصقيع
رغم الحرآرة التي انتشرت بقلبهآ الخآفق بعنف
سلوى مقآبلهآ الآن
صدم بصرهآ بوجههآ تتأملهآ بدقة
هي رأتهآ من قبل ولگن لم تتأملهآ
لآن إحسآس الغيرة ينهش روحهآ المتيمة
ويمنعهآ من تصديق زوآج سعود من أخرى
بشرة بيضآء گآلثلج
ملآمحهآ هآدئة
غمآزة بخدهآ الأيمن
ذآت طول فآرغ
هذا مآرأته فقط
وقد تگون روحهآ مرحة
أو ربمآ انها أصغر سنآ منهآ
نطقت غير مبآلية بخنق قلبهآ المسگين
لتخنقه في أحد زوآيا قفصهآ الصدري
وقد تقتله أو ربمآ قتلته وانتهت
سحبت يدهآ هآتفة
: فجر.. زوجة سعود الأولى

تعلق بصرهآ بصدمة
بلعت ريقهآ بتوتر
وتمتمت
: أهلين فيگ .. تشرفت بمقآبلتگ
أخرجت الجوآل الذي تعآلى رنينه

:ردي عليه يمگن سعود متصل .. يبيگ
شدت على الگلمة الأخيرة ونظرهآ على فجر الهآدئة
رفعت أحد حآجبيهآ بإستنگآر لهدوءهآ وتحگمهآ بأعصآبهآ
" معقولة مآتغآر عليه ..،؟! " همستهآ بدآخلهآ

ارتسمت إبتسآمة بإنتصآر
فاتصآله أعآد لهآ جزء من ثقتهآ
التي ضعفت أمآم لقيآهآ
: أگييد متصل علي يعني يبيني
- التفتت عليهآ - تبين أبلغه بشي ؟؟!

: سلمي لي عليه .. إِذَا قدرتي
قآلتهآ وهي تبتعد عنهمآ بخطوآت سريعة
ارتعشت يديهآ وشآرگهآ ارتعآش شفآههآ
التي عضتهآ بعصبية منه تمتمت بصوت مخنوق
: شفتيه يآوعد .. يبي يجلطني هو يجيبهآ بنفسه
ويتصل عليهآ ويسأل عنهآ .. شفتي عنود بنت عمتهآ
وهي يبون يقهروني آهـ ..

سلوى عآدل طه الــ .. 19 سنة
.
.
.
مستقرة الجلوس
على أحد الگرآسي الموجودة بآخر الصآلة
ويدهآ تحتضن جوآلهآ الأبيض متأملة الخلفية
التي يتوسطهآ زوجهآ لآمست بأطرآف أصآبعهآ ملآمحه
فقد اشتآقت إلى رؤيته فمنذ ثلاث سآعات لم ترآه
: الله يسآمح غيبتگ وش سوت ...
نقرت للرد وتمتمت
: آلو .. جيتي

: إيه.. وصلت .. وينگ أنتي ؟!

استقآمت بالوقوف
وعبرت البآب المشغول المفتوح
حتى اقتربت من جهة دورآت الميآه
: شفتگ ..
أغلقته دون سمآع الرد منهآ
لوحت بيدهآ
: ريمآآس ..

علقت حقيبتهآ التي انتفخت من عبآءتهآ الملفوفة
على كتفهآ ودنت منهآ مبتسمة بإشرآق
: ريم .. شخبآرگ يالبطة ؟

تبآدلآ سلآم الخدين وضغطت على كفهآ
: حمدلله .. إلآ أنتي نحفتي كثير

ترگت كفهآ لتدور حول نفسهآ
فتحرگت خصلآت شعرهآ القصير لگتفهآ
: زيين .. بشآرة خير إني نحفت

نقرت على كتفهآ بمزح
: حسستيني إنگ مآتمرين من البآب

: تخيل إني أصير گذآ .. إلا شخبآر حملگ ؟

احتضنت بطنهآ البآرز بحنآن
وتمتمت بإشتيآق
: مشتآقة لليوم اللي بضمه فيه وأشم ريحته

:إن شاء الله وتبلغين عرسه
.. ابي أسلم على العروس .،!

مسگت يدهآ حتى أصبحتآ مقآبلتين لهآ
أشارت لهآ كتعريف عنهآ
: ريمآس .. اللي درست معـــي قلت لك عنهآ

مدت يدهآ هآتفة
: الف مبروگ يآعروسة

احتضت كفهآ ونطقت بالرد
: الله يبآرگ فيگ ..

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.،.،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:51 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع
" لگل حآدث حديث "
أسلوب المهذب .. انتقآء الگلمآت ..
هَذَا مآنحتآجه لگي نقنع من نحآدثه !!"

أهآزيج تملأ القآعة ..
مختلطة بضحگآت الأطفآل وتبريگآت المهنئين
هز الفنجآن بيده دلآلة على الإگتفآء
رفع رجله اليسرى على اليمنى
وسحب الآي فون الأبيض
ونقر زر فتحه واتصل سريعآ على العريس المنتظر
: وينگم ..؟!

: بنجي بعد شوي ...
استعدل في وقفته فمنذ مآيقآرب نصف سآعة
وهم يقفون بإنتظآر مسآعدة من أحد العآبرين القليلين
الذين يعبرون متفرجين ثم يذهبون
فهم يرون عريس ببشته الأسود وآخر يحآول إصلآح عطل
وثآلثهم يشغلهآ بين الآونة والأخرى

: هيين انت تموت ولا تطلب مسآعدة من أحد
وينكم الحين .،؟!

قهقه لإخفآء حرجه
: يعني ملزم ؟!

: هيثم .. وينكم ؟!

: عند استرآحة الــ..

: جآيگ .. مع السلآمة
وقف وهو يتأكد من وجود محفظته ومفآتيحه
وأخيرآ جوآله الذي أدخله بجيبه الأيسر
وصل البوآبة ولكن يد منعته من الخروج
التفت إليه بتسآؤل : هلآــ طلآل

: لهم تقريبًا نص سآعة ملطوعين في الشارع
وگل مآأتصل عليهم يقولون بيجون وتأخروا

ابتسم مطمئننآ له
: بروح لهم الحين وأجيبهم ..
... لآتقلق عليهم
.
.
.
وقفت نهآية الجسر ذو الورد الأبيض المتنآثر
أمآلت رأسهآ لجهة اليمنى مثلمآ طلبت المصورة بإيمآءتهآ
وابتسمت برقة تخفي التوتر بدآخلهآ ظلت لثوآني
ثم استقآمت لتخطو خطوآت نآعمة نحو الگوشة
التي گآنت عبآرة عن أريگة حمرآء بدون ظهر ذات خطوط مذهبة
ذات خلفية حمرآء مخملية سآدة يتوسطهآ قلب ذهبي گبير
يوجد بدآخله اسميهمآ يآسمين & هيثم
جلست على الأريگة برآحة ونفثت بأريحية
تأملت الوجوه الموجودة
وسقطت عينآهآ على والدتهآ الوآقفة بعصآهآ
وقفت سريعآ واقتربت أشبه بخطوآت مهرولة لهآ
طبعت قبلآت على رأسهآ وانتهت بگفيهآ
: تعبت نفسگ يالغآلية گآن نزلت لـگ ..

رفعت أحد گفيهآ ومسحت خدهآ بحنآن
فهي الفتآة الأخيرة من بين الثلآث
وستفتقدهآ گثيرآ فبعد وفآة وآلدهم
هي من تعلقت بهآ أكثر من غيرهآ
: أنآ جيتگ بجلس جنبگ يابنت ..

احتضنت گفهآ وسعآدة تملأ خآفقهآ الصغير
وتمهلت خطوآتهآ حتى وصلتآ للجلوس على الأريگة
.
.
.
: لآتسنديني ..
حسستيني إني في الشهور الأخيرة

أسندتهآ وهمآ يصعدآن المسرح
: خآيفة عليگ يآقلبي .. وأضمن مستقبل خطيب بنتي

: تحلمين أخطبهآ لولدي

جلست على الگنبة في نهآية المسرح
وسحبتهآ لتجلسهآ بجوآرهآ
: اجلسي .. صآيرة ثرثآرة ..
إلآ فجر وش مسوية بشگلهآ

: يمكن حآبة تغير شگلهآ
.
.
.
ترجل من السيآرة التي أوقفها خلف سيآرتهم
وأقترب من العريس الوآقف بإبتسآمة
ألقى سلآمه عليهم جميعًا
: السّلام عليكم ..

: وعليكم السّلام
أغلق بآب الگبوت سريعآ
وأنزل طرفي كميه المرفوعين
مغلقآ الأزرآر من كل معصم
واقترب منهم متمتمآ
: الله جآبگ وأنآ أخوگ ..

: الله يحييگ

أخرج مفتآحه من عند المقود
مدخله جيبه نآزلآ وأغلق البآب خلفه
دنآ منهم نآطقآ بـ
: شخبآرگ .. ؟؟

: حمدلله ..
قطب حآجبيه بتذگر
فتلگ العينيآن رأهمآ من قبل
ولگن أين ؟ ومن صآحبهآ ؟
: تقآبلنآ من قبل .. ومن أبوگ .؟

هز رأسه بآسمآ
: لَا .. وأنآ فارس وأبوي حمد الـ..

: سعود الـ .. شنو يقرب لك ؟؟

: ولد عمي .. وزوج أختي

تعآلت نبضآت قلبه
حتى تصطدم وترتد بعنف أكثر
فهي أخته
أخته
أخته
نفس العينآن الگحيلتين
تجسدت صورتهآ بعقله
تمنى أمنية يتيمة وهو إحتضآنه
فبالتأكيد بقآيآ رآئحتهآ تقبع فيه
أو بمعنى أصح أنه أخيهآ
فرآئحته جزءا من رآئحتهآ الأثيرية
صوت بوق سيآرته أيقظه من أفگآره
دآر حول نفسه ليخطر مقتربآ من سيآرته
التي رگبهآ كل من هيثم و وليد وفآرس الذي أصبح حبيب !!
.
.
بعد دقآئق
.
.
: إنآ لله وإنآ إليه رآجعون .. عسى مآمآت أحد منهم

: لآحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

: اتصلوآ على الإسعآف .. خلنآ نلحق عليهم

و..

توقعآتگم في المقطع الأخير + لآيگآتكم ..

انتظروآ ماتبقى في الأجزآء القآدمة
إذا الله أحيآنآ ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:52 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الخآمسة
.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.،.،

المقطع الرآبع
" لگل حآدث حديث "
أسلوب المهذب .. انتقآء الگلمآت ..
هَذَا مآنحتآجه لگي نقنع من نحآدثه !!"

أهآزيج تملأ القآعة ..
مختلطة بضحگآت الأطفآل وتبريگآت المهنئين
هز الفنجآن بيده دلآلة على الإگتفآء
رفع رجله اليسرى على اليمنى
وسحب الآي فون الأبيض
ونقر زر فتحه واتصل سريعآ على العريس المنتظر
: وينگم ..؟!

: بنجي بعد شوي ...
استعدل في وقفته فمنذ مآيقآرب نصف سآعة
وهم يقفون بإنتظآر مسآعدة من أحد العآبرين القليلين
الذين يعبرون متفرجين ثم يذهبون
فهم يرون عريس ببشته الأسود وآخر يحآول إصلآح عطل
وثآلثهم يشغلهآ بين الآونة والأخرى

: هيين انت تموت ولا تطلب مسآعدة من أحد
وينكم الحين .،؟!

قهقه لإخفآء حرجه
: يعني ملزم ؟!

: هيثم .. وينكم ؟!

: عند استرآحة الــ..

: جآيگ .. مع السلآمة
وقف وهو يتأكد من وجود محفظته ومفآتيحه
وأخيرآ جوآله الذي أدخله بجيبه الأيسر
وصل البوآبة ولكن يد منعته من الخروج
التفت إليه بتسآؤل : هلآــ طلآل

: لهم تقريبًا نص سآعة ملطوعين في الشارع
وگل مآأتصل عليهم يقولون بيجون وتأخروا

ابتسم مطمئننآ له
: بروح لهم الحين وأجيبهم ..
... لآتقلق عليهم
.
.
.
وقفت نهآية الجسر ذو الورد الأبيض المتنآثر
أمآلت رأسهآ لجهة اليمنى مثلمآ طلبت المصورة بإيمآءتهآ
وابتسمت برقة تخفي التوتر بدآخلهآ ظلت لثوآني
ثم استقآمت لتخطو خطوآت نآعمة نحو الگوشة
التي گآنت عبآرة عن أريگة حمرآء بدون ظهر ذات خطوط مذهبة
ذات خلفية حمرآء مخملية سآدة يتوسطهآ قلب ذهبي گبير
يوجد بدآخله اسميهمآ يآسمين & هيثم
جلست على الأريگة برآحة ونفثت بأريحية
تأملت الوجوه الموجودة
وسقطت عينآهآ على والدتهآ الوآقفة بعصآهآ
وقفت سريعآ واقتربت أشبه بخطوآت مهرولة لهآ
طبعت قبلآت على رأسهآ وانتهت بگفيهآ
: تعبت نفسگ يالغآلية گآن نزلت لـگ ..

رفعت أحد گفيهآ ومسحت خدهآ بحنآن
فهي الفتآة الأخيرة من بين الثلآث
وستفتقدهآ گثيرآ فبعد وفآة وآلدهم
هي من تعلقت بهآ أكثر من غيرهآ
: أنآ جيتگ بجلس جنبگ يابنت ..

احتضنت گفهآ وسعآدة تملأ خآفقهآ الصغير
وتمهلت خطوآتهآ حتى وصلتآ للجلوس على الأريگة
.
.
.
: لآتسنديني ..
حسستيني إني في الشهور الأخيرة

أسندتهآ وهمآ يصعدآن المسرح
: خآيفة عليگ يآقلبي .. وأضمن مستقبل خطيب بنتي

: تحلمين أخطبهآ لولدي

جلست على الگنبة في نهآية المسرح
وسحبتهآ لتجلسهآ بجوآرهآ
: اجلسي .. صآيرة ثرثآرة ..
إلآ فجر وش مسوية بشگلهآ

: يمكن حآبة تغير شگلهآ
.
.
.
ترجل من السيآرة التي أوقفها خلف سيآرتهم
وأقترب من العريس الوآقف بإبتسآمة
ألقى سلآمه عليهم جميعًا
: السّلام عليكم ..

: وعليكم السّلام
أغلق بآب الگبوت سريعآ
وأنزل طرفي كميه المرفوعين
مغلقآ الأزرآر من كل معصم
واقترب منهم متمتمآ
: الله جآبگ وأنآ أخوگ ..

: الله يحييگ

أخرج مفتآحه من عند المقود
مدخله جيبه نآزلآ وأغلق البآب خلفه
دنآ منهم نآطقآ بـ
: شخبآرگ .. ؟؟

: حمدلله ..
قطب حآجبيه بتذگر
فتلگ العينيآن رأهمآ من قبل
ولگن أين ؟ ومن صآحبهآ ؟
: تقآبلنآ من قبل .. ومن أبوگ .؟

هز رأسه بآسمآ
: لَا .. وأنآ فارس وأبوي حمد الـ..

: سعود الـ .. شنو يقرب لك ؟؟

: ولد عمي .. وزوج أختي

تعآلت نبضآت قلبه
حتى تصطدم وترتد بعنف أكثر
فهي أخته
أخته
أخته
نفس العينآن الگحيلتين
تجسدت صورتهآ بعقله
تمنى أمنية يتيمة وهو إحتضآنه
فبالتأكيد بقآيآ رآئحتهآ تقبع فيه
أو بمعنى أصح أنه أخيهآ
فرآئحته جزءا من رآئحتهآ الأثيرية
صوت بوق سيآرته أيقظه من أفگآره
دآر حول نفسه ليخطر مقتربآ من سيآرته
التي رگبهآ كل من هيثم و وليد وفآرس الذي أصبح حبيب !!
.
.
بعد دقآئق
.
.
: إنآ لله وإنآ إليه رآجعون .. عسى مآمآت أحد منهم

: لآحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

: اتصلوآ على الإسعآف .. خلنآ نلحق عليهم

هتآفآت منبعثة من أنآس متجمهرين حول موقع الحآدثة
سيآرة التي أصبحت أشبه بعلبة قد خُفِست
فالجزء الأمآمي منهآ قد أدخل باب المرافق للدآخل
وتگسرت المصآبيح على الجآنبين
وليد فتح عينيه بتدرج محرگآ بصره نحو اليمين
لتسقط على وجه فآرس ابن أخته المتقآطر من صدغيه دمآ
رفع يده بثقل حتى تلآمس گتفه
وتمتم بصعوبة : فآآآرسس ..

حرّگ رأسه
بصعوبة فآتحآ عينيه لتسقط على المقعد الأمآمي
أغمض وفتحهمآ
لإزآلة الغشاوة التي عگرت صفو رؤيته
مغمغمآ
: شنـــ ــو صــآآآر ؟!

أبعد يده عن كتفه لتلوح أمآم عينيه
: تحـرگ .. أشم ريحة بنزين

خفق قلبه بروعة
وكأن كلمته قد أثآرت نشآط جهآزه العصبي
فتسآرعت أنفآسه وصرخ بعجلة
وبصره نحو الشخصين السآكنين
: اصحــ ــوا هيــ ــثم .. رآگـــآآنـْ
أنحنى وهز هيثم بعنف ..
: اصحى ..
.
.
بالخآرج
شآب عشريني
وضع يده على مقبض البآب
محآولآ فتحه تگرآرآ فصرخ
: نزل رأسگ ..

أنزل وليد رأسه نحو الأسفل
رآفعآ ذرآعه للإحتمآء بهآ

شد شمآغه ولف حول قبضته
أخذ نفس ثم نفثه متوگلآ على الله
" وآحد .. اثنين .. ثلآثة .."
وضرب بقبضته زجآج النآفذة
حتى تطآيرت قطع منهآ
تمتم بأمر : يلآ تحرگ ..

نطق وليد نآفيآ بألم
: مآ أقدر يدي .. توجعني

التفت الوآقف للشآبين الوآقفين
: تعآلوآ .. طلعوه بشويش
.
.
.

هيثم الذي أفآق نتيجة صرخة تسللت عقله
مسببة له صدآع مؤلم
حرگ لسآنه للعق مرآرة الدم المتجمع عند شفته
حآول تحريگ يده اليسرى لكن دون جدوى
فرأس رآگآن يعرقل يده عن تحريگهآ
فنطق محآولآ بأعلى صوته
: رآآآگــ ــآآن ..

أنآمل تعبث في وجهه
يتبعهآ ضربة على خده
وصوت متعب : قووم ..
رفرف جفنيه معلنآ الإستيقآظ
ولگن الدمآء
تغطي عينيه
أغمض بقوة ورآئحة تخترق أنفه
رفع رأسه برفق ليصطدم بالمقعد
فهمس : وش هالريحة .،؟!

قطب حآجبيه من سؤآله
فآستنشق أكبر كمية من الهوآء
ونطق بفجعة بعدمآ ربط عقله
حآدث + رآئحة گريهة بمعنى احترآق
: قووم .. لآنحترق ..

بعد دقآئق

انفجرت السيآرة للتحول إلى أشلآء
قطع سودآء متفحمة تطآيرت أمام
سيآرة الإسعآف !!
.
.
.
فتح صنبور المآء ليندفع بگثرة
أدخل گفيه مجموعتين ليحمل مآء
يلقيه على وجهه گررهآ عدة مرآت
ثم أغلقه وابتعد إلى مگان منزوي
متجآهلآ القطرآت التي تتقآطر ببطء
فمجرد التفگير بالإتصآل الذي تلقآه
يبعثر خلآيا تفگيره .. جسمه .. مشآعره
" وأنآ أخوگ .. صآبنا حادث في الطريق
واللحين في سيآرة الإسعآف و.. طوط .. طوط "
أخرج جوآله سيتصل لإخبآرهم وقبضه فجأة
متذگرآ تلك العروس الرقيقة ذات إحسآس مرهف
گيف سيصل لهآ الخبر ؟!
ومن سيتولى أن يگون المدفع
.. نعم المدفع !!
لقذف هَذَا الخبر المفجع
وأيضآ ..
من ستحويهآ .. تضمهآ .. تهديهآ
فبالتأكيد سيفجعهآ هَذَا الخبر
" يآرب .. خفف عليهآ "
نقر أرقآم ريم زوجته ليتم الإتصآل ..

: نعم .. طلآل ؟!

: عطيني بدرية بسرعة ..

قطبت حآجبيهآ بتسآؤل
: ليه ؟! صآير شي ؟!

بدون شعور صرخ بقهر من ممآطلتهآ
: لآتسألين .. عطيني بدرية فورآ

مشت بخطوآت سريعة نحو بدرية الوآقفة عند العروس
وأسئلة تبلعهآ على مضض من طرحهآ
بخوف من عصبيته الثآئرة ولگن همست
: صآير شي للعريس او ..

قآطعهآ بقلق عصبي
: ريم .. عطيني إيآها ولا علمتگ شغلگ

احتد صوتهآ الرقيق لإغآظته
: خلآص لآتعصب .. بدرية تركي يبيگ ؟؟!
.. آمرني يابوتركي

مسگ خصره بعدمآ مسح عرق جبينه بيده
منزلآ بصره للأرضية الرخآمية
نفث ملقيآ أشبه مآيگون بالقنبلة
: أول شي سمي بالله
واسمعيني گويس .. هيثم وأخوگ وولد آختگ
صآبهم حآدث بالطريق ... وعليگ البآقي يآأم خآلد

شحب وجههآ حتى گأنه أصبح خالي من الدم
گآدت أن تطلق بـِـ" إيشش "
ولگن تقوت بالإستعآذة بالله من الشيطآن
تصمنت نظرآتهآ على العروس
وآرتجف خآطرهآ عليهآ
فگيف ستنقل الخبر ؟!
أم تزفهآ إلى غرفة العروس فتزف الخبر ؟!
أو حتى گيف ستگون ردة فعلهآ فقد تصل لدرجة الإغمآء ؟!
وربمآ ...
يد أحآطت معصمهآ لتسحب وتجيب بـِ" آلو" قلقة
ولگن أجآبهآ طوط ،، طوط ،، طوط
أنزلته لتتجول لمعرفة المتصل إذ هو " حبيب القلب "
فعرفته دون تفگير إنه " طلآل " الذي وُلِد بعد بدرية وهي " بدور " الثآنية
بللت ريقهآ من أفگآر سودآوية درت على عقلهآ
فهمست بتوتر : بدرية شفيگ .. شنو قآيل لك طلآل ؟؟

عيون يآسمين العسلية حدقت بعينيهآ
گسرت النظرة لتنظر إلى أختهآ بدور الغآضبة
فتمتمت بحدة
: مآقآل إلا كل خير .. بنزف يآسمين الحين

رفعت أحد حآجبيهآ بانزعآج
نآطقة برفض تآم
: ليه بنزفهآ ؟! أصلآ تو النآس على مآيجي زوجــ
تبعثر آخر حرفين بخوف حقيقي
لشگوگ قد أصبحت حقيقة أو لم تصبح
گآدت أن تتگلم ولگن صمتت عندمآ سمعت
ندآء بدرية على المگبر
: بنزف العروس الحين ..

ترددت الجملة في بآلهآ
ودآخلهآ يرفض بإستنگآر
فهمآ اتفقآ على زفة مشترگة
فلمآذآ غير رأيه ؟!
أو ربمآ هنآك مشگلة عرقلته ؟!
ارتجفت يدهآ فتقآطرت قطرآت المآء من الگأس
أنزلته ولگن سقط على الأرض
رفعت بصرهآ لوآلدتهآ
وهمست بضعف
: يمه .. ليه بنزف الحين ؟؟
هيثم بيجي .. ليه تستعجلون .،؟!

شدت ذرآعهآ بحنو حآزم
رغم مقدآر الشفقة عليهآ إلآ أنهآ حزمت معهآ
مسحت على رأسهآ وصولآ لوجنتهآ
فتمتمت بحگمة
: اهدي .. موزين لـگ هالخوف
وقومي أكيد في شغلة في باله ..
مآتذگرهآ إلا توه ونسى يقولهآ لك

إحسآس بضيقة يتسلل
إلى صدرهآ ليخنق رئتيهآ
ويضعف أنفآسهآ
قآطعتهآ بخنق
: لَا يمـــه .. أصلا قلبي ناغزني عليه
ولا ليه يوقفون مخططآتنآ .. يمـــه بدرية أكيد تدري
سأليهآ .. بدريــة ..

بلعت ريقهآ بصعوبة
تنآديهآ فمآذا تجيبهآ ؟؟
تعلم جيدآ .. استغرآبهآ ..
.. قلقهآ الذي أصبح ملآزمهآ
اقتربت منهآ ونآظرت والدتهآ التي تحول تهدئتهآ
فأعطآتهآ نظرة حزم قوت عزيمتهآ
: هدى ورؤى .. رحآب .. تعآلوآ سآعدوا خآلتكم في الزفة
.
.
.
تتآبعت شهقآتهآ بعنف
ودموعهآ تسيل مشآرگهآ أنفهآ
شهقت بعنف وهي تدفن وجههآ بين فخذيهآ
منذ وصولهآ الخبر من فجر التي ألقته بتوتر
گذبتهآ .. نعنتهآ بصرآخ مفجع ..
هي تصبر وتصبر ولگن يصل الأمر لخآلهآ
تفقد سيطرتهآ بل تشآرف الجنون
تمتمت بصوت مخنوق من كتم وجههآ
: ابي أشوفه .. طمنوني عليه .. أبي أشوفه

أسقطت عهود بجوآر المنتحبة عنود المتعلقة بروح خآلهآ
مدت يديهآ بإرتجآف تريد تهدئتهآ ولگن هي بحآجة لذلك أيضاً
فأمهآ وجدتهآ يتشآرگان الانتحآب الجنوني
فهو الولد الوحيد والسند للجدة
والآخ الرحيم لأخته
والسند والأب لهمآ الاثنتآن
والصديق الحبيب لعنود وحدهآ أو ربمآ علآقة من تلك ..
مسدت على شعرهآ الململم جآنبآ هآمسة بموآساة
: عنود اهــدي ... تــ تــونيـ ـي مگلمــ ــينــي .. ترآهه طـطيب

" طيب .،"
ربمآ لو نطقت لأحد غيرهآ گآن قد هدئت
لانهآ هذا مايلزمهآ لتطبيب عليهآ
لگنهآ ..
انتفضت لتبعدهآ بقسوة
صآرخة بعصبية جنونية
: لَا تگذبين علي ... لو صحيح الگلآم
كآن هو اتصل وكلمنآ .. ولا .. مـــ ..

ارتعش گتفيهآ بخوف حقيقي لتشآركهآ الانتحآب
فمآقالته محض كذبة اختلقتهآ لتهدئة ثورتهآ
انزوت للخلف لتصدم بالجدآر الذي احتوآها !!
.
.
.
وضعت أصآبعهآ على جبينهآ من صدآع اخترقهآ
أثر منآدات وآلدتهآ .. وأوآمر أخيهآ ريآض
وأخيرآ الانزعآجات الصآدرة من الفوضى العآرمة
تمتمت بحزن لإستعطآفه عليهآ
: الله يسلمك ريآض .. بس عطني ربع سآعه ونمشي

قبض البلآك بيري ووجه لجهة الأذن اليمنى
وتمتم بتذمر فهو يريد زيآرة رفيقه
ولگن سيأجلهآ لتأخره
: أووف .. أشجآن تراني مليت من انتظآرك
ترآني مآأشتغل سوآق .. گان وصلتگ مع أمي و..

قآطعته بتصميم
: .. ريآض .. بس بروح أشوفهآ وأطمن عليهآ وأجييگ
ثم أغلقته دون سمآع الرد أخذت نفس ونفثته
وصوت بگآء يخترقهآ من البآب المقآبل للغرفة
وغرفة العروس القآبعة خلفهآ تنعم بهدوء استغربته
.حركت المقبض وفتحته ودخلت لتترگه مفتوح
اقتربت من المنتحبتين المتجآورتين على الأرض
لتجلس على رگبتيهآ أمآم عهود الصغرى
مدت ذرآعيهآ وهمست بإشفآق
: عهودة ..

رمت نفسهآ بين ذرآعيهآ
مرتعشة گأنهآ ملسوعة من برد قآرص
أو ربمآ مصعوقة من شمس محرقة
: عنــود .. تقولـ ـلـ أنــ يممــگن مآت

شدتهآ وهي تمتم بتصبر
: فآل الله ولا فآلك .. هو مآفيه إلا شوية گسور

هدأ ارتعآشهآ
ابتعدت عنهآ هآمسة بتگذيب أمل
مسحت عينيهآ بشدة لتزيد من خربطة وجههآ الصغير
: صج .. متأكدة .. أجل ليه مااتصل علينآ

ارتسمت على شفآههآ إبتسآمة هآدئة
: ايووه .. يمكن تعبــــآنــ مآقدر
يلآ اغسلي وجهگ
وطيبي خآطر خالتي و الجدة ..

وقفت لتنطلق باستعجآل لوآلدتيهآ
طبعت قبلآت تحتوي گفيهمآ
: يمـــه .. سمعتي خالي مآفيه إلا شوية گسور

رفعت طرف غطآئهآ على وجههآ
ودمعة تدحرجت لتتذوقهآ شفآههآ
متمتمة بالشگر
: أدري يمـــش .. الحمدلله يآربي .. الحمدلله

عآنقت رأسهآ لتدفنه بصدرهآ
طبعت قبلة طويلة في جبينهآ
: الله يخليگ يمـــه .. گفآية دموع
.. ونبي نروح له .. تگفيين

نفثت بأريحية
وقبضت على يديهآ
هآتفة : بنروح .. بس اختك خليهآ تهدي

ابتسمت أشجآن لمشهدهم
وحمدت دآخلهآ على ابتهآج عهود
قطع عليهآ صوت مآ وهو
تعآلي رنين بلآك بيري يخبرهآ إن الربع ساعة انتهت
فنقرت على الصآمت لإسگآته لتنظر لتلگ
الخآئفة .. المنتحبة .. الموجوعة
لآتعلم أي الگلمآت أصدق لوصفهآ
قبضت على گتفهآ العآري بقوة لتسگتهآ
ولگن دون جدوى فبگآءهآ متعآلي وجنوني وجنوني جدًا
رفعتهآ لتحتضن خدهآ المرسوم به گحل قد خط مجرآه
وهمست لهآ بحنآن متدفق
: عنود .. افتحي عيونك .. خالگ مآفيه إلا العآفـ..

فتحت عينيهآ المتجمرتين بإنتفآخ
وأبعدت يدهآ بجزع لتصرخ بعصبية
: وأنتي منو خبرگ ؟؟ .. گلمك ولا شفتيه هآاا؟؟
أنا ماأبي اسمع عنه .. ابي اشوفه اسسمع صوته
أطمئن عليه حرآآم ... ولا مو من حقــي ..
وبعدين شنودخلگ ؟؟ .. أصلآ انتي مآتحسين ولا تدرين عن شي و..

ردت بـ : جآيتگ الحين لآتعصب
وأغلقته لتنقر نقرآت على گتفهآ بغضب
فإن كانت تريد سمآع صوته ورؤيته بصدق فيجب ذهآبهآ إليه
ليس الإنتحآب وغرق تفگيرهآ بالأفگآر السودآوية
فتمتمت بثورة نآدرة أن تحصل في طبعهآ الرآئق
: يعني من حقگ تبگين گأنگ مجنونة ... وزيآدة عليه تقولين لأختك انه مآت
شالجنون اللي تسوينه .. ولآ مو جنون إلا غرور متأصل فيگ
يعني بدل هالبگآء .. قومي طبطبي على جدتگ خالتي واختگ
- وقفت وهي تلقي نظرآت نآرية اخترقتهآ -
تدرين منو الأحق منگ جدتگ المسگينة والعروس المصدومة ،...
ثم ذهبت لتلبس عبآءتهآ بسرعة ثم تلقي غطآءهآ معلقة حقيبتهآ
وتخرج من القآعة بضيقة فإحسآس بالندم يعذبهآ
" أووف .. ليه صرخت عليهآ وهي مسگينة ؟!"
" صحيح انهآ مسگينة .. بس هي مو رآضية توقف بگآء "
" بس لو .. لو مآقالت لأختهآ انه مآت "
" لآتبررين لنفسگ .. كويس وقفتيهآ عند حدهآ "
رگبت متجآهلة أي خوآطر تنصب من عقلهآ وقلبهآ
ملقية السّلام بخفوت

حرگ ريآض السيآرة بغضب من تأخرهآ
وإغلآقهآ المتگرر على وجهه دون سمآع رد
: وعليكم السّلام .. گان جلستي معآهم .. لَا بعد زرتي خآلهم معآهم

التفتت إليه لتلقي بلآك بيري في الوسط ليجآور بلآك بيريه بعصبية
لو نفثت بهواء گان ألقت حمم أحرقت نفسهآ قبل أن تحرقه
لترد بغضب مشآبه همآ هگذا بالرغم من طبعهمآ الرآئق إلآ عصبيتهمآ مجنونة
التي قد تدمر أي شي يگون بجوآرهمآ
: يعني أنا سويت حرآم .. لمآجلست أوآسيهم
ولا حلآل عليك تزور صديقك وحرآم علي اهديهم

: لَا مو حرآم بس لمآ تشغلين أخوك سوآق لسموگ
وتسگرين الجوآل في وجهه عآدي .. مآصار شي ؟؟

: ليه تجيني مآدامك بتنآفخ ..
.. گان قلت لأبوي وجآء يأخذني

: لَا والله ..
وبعدهآ يصير ملطوع برا إلى أن سموك تطلعين
يآ- مردفآبسخرية - الحنون
أوقف السيآرة مقآبلآ للبآب ثم تحرگ إلا انه صرخ
: يالمجنونة ..

أغلقته بقوة يگرههآ فهي بمثآبة معشوقة بالنسبة إليه
وفتحته فجأة لتسحب الحقيبة بصرخة أرعبته
: بقول لأبوي وأمي عنـْـگ .. تصآرخ علي بوسط الشآرع
ثم أوصدته بعنف ..

صمت فجأة ..
بدون شعور ابتسم ثم ضحگ بهستيريآ
فگلآمهآ الأخير يتنآقض مع مآفعلته
فگلآهمآ أفرغآ على بعضهمآ البعض شحنآتهمآ
لكن هي التي صرخت في وسط الشآرع السآكن
: الخبلة .. هي اللي تصآرخ علي في وسط الشآرع بتقول لأمي وأبوي
صحيح خبلة ..
تنآول جوآله و تفآجئ بجوآل آخر عرفه جوآلهآ
فقد اشترى اثنآن من نفس النوعية و اللون أيضًا
ليهديهآ وآحدآ ويأخذ الآخر
وهي أيضًا اشترت غلآفين من نفس النوع واللون لهمآ
وضعهمآ بدآخل جيبه فسيعذبهآ قليلآ بعدم إخبآرها عنه
.
.
.
تلبس عبآءتهآ بسكون أشبه بهدوء يسبق العآصفة
فمنذ إلقآء أشجآن عليهآ تلك الجملة الأخيرة صعقتهآ
بل أوقفتهآ عند حدهآ وتخرج دون سمآع ردهآ
لو گادت الظروف أفضل لعآقبتهآ على مآفعلته وأيضآ تعآركتآ
لگن هي ألقتهآ لتخرج گأنهآ ألقت قنبلة موقوتة ثم هربت لتنجو من انفجآرهآ
فحدث العگس فبعد ألقتهآ هي سگنت لتقلب طريقة فصحهآ عن ذلك
و مآألقته من گلمآت عصبية .. مهآنة لشخصهآ في عقلهآ وتجدهآ صآئبة بالفعل
طبعت قبلة بگتف والدتهآ الوآقفة بإرهآق لتهمس لهآ بتعب
: مسآمحتني يمـــه ..

ربتت على ظهرهآ بحنآن أموي
ثم تضمهآ لصدرهآ قليلآ لتبعدهآ
فجمل أشجآن إلى الآن في بآلهآ قآبعة
لو أمگنهآ طبع قبلة بجبينهآ بشگر قبل ذهآبهآ لفعلت
گررت " الحمدلله يآربي .. الله يعطيك العآفية يآأشجآن "
فتمتم بإبتسآمة مرهقة
: وليش أحد يزعل من عيآله

قبلت بطن گتفهآ لتسرع نحو جدتهآ التي تترگز على عهود
قبلت رأسهآ لتحتل رآئحة الحنآ أنفهآ هآمسة
: الله يعافيك جدة .. خليني أمسگگ

هزت رأسهآ بالرفض
لتشدد مسگتهآ لحفيدتهآ الصغرى القريبة لقلبهآ
: روحي مع أمش .. وأنا مآسگتني أختش

رفعت أحد حآجبيهآ بغيرة
نعم غيرة .. غيرة من أختهآ الصغرى
التي تحتل مگآنة متأصلة في روح جدتهآ
فزمت شفتآهآ بزعل مع إرسآل نظرآت زعل لعهود
ولگن زعلهآ لم يبآل من قبل جدتهآ
: برآحتگ جدة ..
مبتعدة عنهمآ لوآلدتهآ
وعبرت
بعدمآ سقطت عينآهآ على فجر المتأهبة أمآم والدتهآ

: وأنآ أمش فيش شي .،؟!
وشدت گفهآ الرقيق بوسط گفهآ الحنون

ألقت الغطآء على وجههآ الذي حل عليه الحزن فجأة
وهزت رأسهآ بالرفض لجدتهآ ولأفگآرها الغبية
فالعلآقة مهزوزة منذ وفآة والدهمآ بعدمآ انتقلا للعيش عند جدتهمآ
فعنود أصبحت لخآلهآ هيثم أقرب
وهي أصبحت للجدة أقرب فقد تربت تقريبا على يديهآ
والآن قبل الانتحآب عآملتهآ گأخت فعلآ !!
احتضنتهآ .. وأسگتتهآ بحنآن الذي لآترآه سوى مع غادة وأشجآن صديقيتهآ فقط
فاعتبرتهآ بشرى سآرة ولگنهآ عرفت بأنهآ وقتية ولحظة جميلة فقط
.
.
.
: حطي بآلك عليهآ .. وأكيد بتنآم معآكم
والله العظيم گسرت خآطري .. لو تقدرين تروحون المستشفى على طول

رتبت فجر حجآبهآ من جديد لتغطية شعرهآ الذي فتحته
ورفعت أطرآف العبآءة ليگشف عن فستآنهآ الذهبي
متمتمة بتوتر لوآلدتهآ
: مآأدري .. رآح أسأل سعود ..
الحين خآلتي شنو وضعهآ .،؟!

بالصمت أجآبتهآ
دعگت بدور جبينهآ بإرهآق
وألقت نظرآت تحسر على المگآن المخلو من المتوآجدين
فالآن السآعة الوآحدة تقريبًا بمعنى زفة أختهآ وزوجهآ إلى شقتهمآ
نفثت وهي تنآظر الگوشة ذآت الورد المتنآثر
" لو .. لو شنو ؟! .. تنفع هالگلمة الحين .. الله مقدر قبل ماننولد "
رفعت رأسهآ أثر يد تحيط ذرآعهآ فهمست بتوجس
: بدرية .. شنو فيگ .،؟!

تصآعد الإحمرآر فأشتعل وجههآ بعصبية
: أختگ المجنونة .. لنآساعة نهديهآ وهي سآكتة
والحين .. لما دخلت دورة الميآه .. مو رآضية تطلع
حبست نفسهآ .. شكلي بدق على طلال يگسر البآب

هزت رأسهآ بلا
وهرولت بخطوآت سريعة نحو غرفة
كل ذلك حدث أمام فجر الوآقفة ببرود
برود .. استغربته هي نفسهآ فعندمآ علمت بالخبر
ألقته على عنود المگذبة لهآ
وتولت مسؤولية تهدئة ثورة تلگ المنتحبة
وتنتظر ذاك البآرد الذي قآم بتوصيل سلوآه ولم يصل بعد
فردت على اتصآل وعد القلقة : حمدلله .. بس العروس ..

جلوسهآ على الگرسي
رآفعة رجليهآ عليه و يديهآ تشدهآ بأقوى مآعندهآ
تنتحب گأم ثگلتهآ الحرب بسلبهآ ابنهآ الوحيد
گل الذگريآت السيئة مرت ببآلهآ
وخصوصآ بعدمآ توفى والديهآ بالحآدث نفسه
وتبعهمآ ريآن الذي نآم بجهد متعب لگنه لم يستيقظ فقد مآت موتة الگبرى
والآن رآگآن الذي تبقى لهآ تريد هذه الحيآة بوحشيتهآ
أن تقتلعه منهآ وإبقآءهآ وحيدة بلآ أهل
انسگبت دموعهآ أگثر تريد فقط سمآع صوته ليريحهآ من جنونهآ المذبح
أصدرت شهقة لمآ تهيأ لهآ صوته الحنون : ريمآس أمي أنتي ؟!
هزت رأسهآ بخوف أصوته أتى ليودعهآ ؟!
أو ربمآ الدنيآ سخرت منهآ فأرادت إسگاتها بسمآع صوته ؟!

حرگ يده السليمة للطبيب الوآقف
بمعنى " اصبر قليلآ .. فتلك روحه تنتحب "
همس بصوت أحن قد أوجعهآ
: ريمآس أنا بخير .. لآتبگين ..

وضعت الجوآل الذي أخذته بعدمآ رن من حقيبتهآ المرمية
ونقرت للرد وأتآها صوته المتعب الحنون فهو اتصل يريد إسگآتها
ولگنهآ إمآ انهآ تسمع ولسآنهآ مثقل أو أنهآ لاتسمع بتآتا ؟!
احتضنت بگفيهآ وجنتي ريمآس وهمست بحنآن
: ريمآس .. يآقلبي أنتي .. أخوگ متصل ومتعني وأنتي مآتردين ليه ؟!

رمشت بإستغرآب وتمتمت برعشة
: يعني ... هو يگلمني .. تسمعين صوته .. مثل مآ .. اسمعه ..

ترگت أحد وجنتيهآ لتمتد للجوآل السآكن
فهمست بتأثر :
آيووه اسمع صوته
تگلمي بسرعة .. ترآه تعبــــآن

تعآلت خفقآت قلبه
بسمع نبرتهآ الحنون .. المتأثرة
أوجعته إلى حد الصميم مآبهآ تخرج من أي مگآن أرآدت ؟؟
فلتنحره الآن ؟!
ألم يگفيهآ نحر روحه المرهقة التي أرهقتهآ بوجودهآ؟!
قبل يومين يرآهآ .. وقبل سآعآت يرى أخيهآ الذي شآرگه الجنون باحتضآنه فقط
والآن في هذه اللحظة تعطف عليه بسمآع صوتهآ المتعآطف لحآلته
: رآگــ ـْآن .. تسمعني .،؟!
صوت ريمآس قطعت عليه خوآطره المغتآلة لروحه
: اسمعگ .. هآآ.. أمري ؟!

: تعآل .. اشتقت لـگ .. مآأقدر أنام من دونگ

همس لهآ بحنآن
: ريمآس .. بيعملون لي شوية فحوصآت وجسمي معدود حيله
بگرآ الصبآح إن شآء الله يرخصون لي .. وترآني گلمة سعود بيآخذك
مع - برقة همسهآ - أهله .. في حفظ الله ..
وأغلقه دون سمآع الرد وأعطآه للطبيب المشرف متمتمآ بالشگر

تنهدت برآحة من مگآلمته بالرغم أنهآ أرآدت زيآرته على الفور
ولگن رآگآن أعطآه الخبر بأنهآ تذهب معهم على الفور دون مجآدلة
أخذت المنديل الممدود ومسحت به وجههآ
ثم همست بتذگر : إلا ريم وينهــــآ ؟؟

: المسگينة تعبت وهي تحآول تهديك
فاتصل عليهآ خالي وخذآهآ يوديهآ البيت مع البنآت
ردت عليه بگلمة بآردة
: جآيين ..
وجهت لهآ الگلآم وهي ترتب حقيبتهآ
: يلآ ترى سعود وصل ..

مسحت عينيهآ بحرگة سريعة ووقفت بتوتر محرج
گآدت أن تسقط إلا أنهآ أمسگت الطآولة لتستند عليهآ
رتبت نقآبهآ من جديد ورمت الغطآء الشفآف على عينيهآ
أخذت الحقيبة وهي تتبعهآ بخطوآت خجولة من وضعهآ
فقد يگون عندهمآ مخططآت هي أفسدتهآ بتوآجدهآ
فرگبت بعدهآ بثوآن نآطقة السّلام بخجل

أمال سعود رأسه نآحيتهآ وهمس ببرود
: مآأحد بيجي معنآ ؟!

هزت رأسهآ بالرفض بدون النطق
گأنهآ استگثرته عليه بسمآع صوتهآ
سندت رأسهآ وابتسمت بتعآطف للتي خلفهآ
ودعت بصدق بأن يعيده هَذَا الرآگان سلمآ معآفا لهآ
فعلآقتهمآ حميمية جدًا وهمست بدآخلهآ " الله يخليه لهآ "

أدآر المقود ليصل أمآم بآب العمآرة
أوقفهآ مستغربآ هدوءهآ فالعآدة تخآطبه وتسأل عن أحوآله
لگن نفى الفگرة فقد يگون.السبب هو وجود تلك التي تجلس بالخلف
الذي أئتمنه رآگآن عليهآ وأنه يتولى مسؤولية توصيلهآ
تمتم بأمر جآف : فجر .. يلآ أنزلي ..

نزلت بخطوآت سريعة متجآهلته تمآمآ
لتشآرگهآ ريمآس في صعود الدرج
تخطت المصعد بدون إدرآك لتصعد الدرج
مرهقة .. ومتعبة .. ولگن لم يهمهآ ذلك
فالحرقة بجوفهآ تشتعل حتى تصل إلى أعلى درجة
دخلت الشقة لتوصد بآبهآ المفتوح فقد وصل قبلآ
فتحت غطآء وجههآ و نآظرني تلك الوآقفة بإرهآق
فتمتمت بأسف : تعبتگ معـــي .. عآد انتي مآتگلمتي و..

هفت على وجههآ بعدمآ رفعت الغطآء بتعب
فنشآطهآ قد استهلك بالگامل
في البگآء .. والآن في جري نحو فجر التي وصلت بسرعة قيآسية
ردت بنفي
: تصدقين أحسن ..
عشآن منعتي الإحرآج إذا ركبنآ كلنا بـ المصعد

خلعت عبآئتهآ ووضعتهآ مع ملحقآتها على ذرآعهآ
ونطقت بهدوء
: أجل بتبآتين عندنآ الليلة ...

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،


نلتقي يوم الخميس إن شآء الله

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:53 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية السآدسة

نتلذذ أحيآنا باللحظآت الجنونية
فقد تگون هستيريآ الصرآخ .. انتحآب البگآء .. قهقهة ضآحگة
لتفريغ شحنآت سلبية .. ومرآرة الذگريآت
متنآسين أن ذلك يُضعف قلوبنآ ..


المقطع الأول
" نحيب موجع "
عندمآ لآنبَكيَ علىٌ آحزننَآ
فّ هذآ لآيَعنيً آننآ فقَدنُآ آلإحسَآسُ !
بل آحَزآننُآ كثُرتَ علَينُآ فَلمُ نجَد دمَوعآ تَعآدُلهَآ
فَ / آكتفينآ ب (آلصصمتَ) !

: يآسمين .. يلآ طلعي .. مآكفآك فترة هالحبس
.. ترآك قطعتي قلوبنآ ،.؟!

مثقلة .. مثقلة حد الوجع
في روحهآ التعبة .. وفي جسدهآ بفستآن زفآفهآ
مغمضة العينين دآفنة وجههآ بالبآب
الذي يُطرق من قبل بدرية التي تعبت وترگتهآ
والآن بدور الملحة منذ ربع سآعة ربمآ أو أكثر
فصدمتهآ قد امتصت طآقتهآ المختزنة
لتقف دون حرآگ .. دون صرخآت .. دون عبرآت بالإختصآر مگتومة !!
وعقلهآ استرجعهآ ذگرىٰ وفآة وآلدهآ
^
^
^
رمت حقيبتهآ الرمآدية على الأرض وألقت عبآءتهآ على الگنبة
منآدية بأعلى صوتهآ : مآمآ .. أنآ جييت ..
دخلت المطبخ واستغربت النآر المشتعلة أسفل القدر بدون رقيب أطفأته
وخرجت للبحث عنهآأو أحدهم فربمآ جآء وليد من جآمعته و خلد للنوم
فتحت غرفته وأغلقته بتفگير : وين رآحت أمي ،.؟!
أخذت الجوآل للإتصآل على أحدهم
ولگن تذگرت بأنه منقطع الخدمة لمدة أسبوعين
أوصلته بالشآحن ورنين الهآتف يقتل سگون الأجوآء
تنآولت السمآعة وتمتمت بـ: آلوو

: هلآــ .. متى جيتي ؟!

: توني من دقآيق جـاية .. وليدووه أنت وينگ الحين ؟!
تدري إن أمي مو موجودة .. تتوقع وين رآحت ؟!

بلل ريقه
تسأل عن وآلدتهآ وهي موجودة بقربه
وهو من أتى من جآمعته مبگرآ
ليفجع بحآلة وآلده سآكن على سريره
فأسرع بآصطحآبه برفقة والدته
فقد تگون غيبوبة سگر ..
ولم تگن كذلك
بل گآنت غيبوبة لن يستيقظ منهآ أبدآ
تنهد بتوتر محزن
: أمي عندي الحين .. نحن رآيحين مشوآر
وبيجيگ طلآل وتجين معه ..

تسآئلت ببرآءة
: وأبوي معكم .. ولا طآلع مشوآر لوحده ؟!

أغمض عينيه بحزن
وهمس بغموض
: أنتي تجهزي وبس .. مع السلآمة

: الله يسلمگ ..
وأغلقآه في نفس الوقت
هزت گتفيهآ بنفي
: غريبة .. وليد يقول مع السلآمة .. غريبة
أخذت عبآءة ولبستهآ
ومسگت غطوتهآ الصغيرة لإنتظآره
دقآئق حتى توسط أخيهآ طلآل الصآلة بصمت مطبق
اقتربت حتى تگون مقآبلة له تمآمآ
وعضت شفتهآ بتوتر من رؤية عينيه المحمرتين
امتدت گفهآ لذرآعه وارتعشت من رجفته الخفيفة
همست بتوجس : طلآل .. صآير شي ؟؟!
أبوي .. أمي .. فيهم شي ..

احتضن گتفيهآ بحزن
ليطبع قبلآت على صفحة جبينهآ
بدون شعور نزلت دموعه لتختلط مع ريقه على جبينهآ
أنحنى ليحتضنهآ أو بالأصح يدخلهآ بين أضلعه إن أمگن
هآمسآ في أذنهآ : أبوي يطلبگ الحل ..

تجمدت نظرآتهآ بصدمة محلقة في قميصه الأبيض
وآلدهآ عمود الأسرة قد اختل ورحل رحيل لن يرجع أبدآ!!
هزت رأسهآ بنفي لإستيعآبهآ مانطقه
: لآتگذب علي .... توني مسلمة عليه في الصبآح
حتـــى .. حتى .. وعدني يوديــنــ..
شهقت بتدآرگ وصرخت ..
^
^
^
: افتحي البآب .. يآسمين .. افتحيه ..
صوت بدور قطع عليهآ ذگرهآ
ابتعدت عن البآب وارتعشت شفآههآ بإدرآك
مدت يدهآ المرتعشة للمفتآح ولگنه سقط على الأرض
أنحنت وأخذته لإدخآله في القفل وفتحته أخيرآ
لتهتف برعشة محمومة
: آبي أروح لهيثم .. تگفيين ...!!

سحبت يدهآ المرتعشة
لتنفث في وجههآ بعدمآ قرأت المعوذآت
وتمتمت بتهدئة
: بنروح الحين .. بس تجهزي ويجي طلآل ؟!

.
.
.

سحب الگآب الأبيض ولبسه بسرعة
وأدخل گل من مفآتيحه .. بوگه .. جوآله .. قلمه .. بجيبيه
ألقى نظرة خآطفة على تلگ الجآلسة على السرير مستندة
فتمتم بأعلى صوته : أنآ رآيح .. تبين شي ؟!

شبگت أصآبع يديهآ بزعل
وهمست بخنقة : لَا ..

اقترب منهآ
ليرفع ذقنهآ نحو وجهه
وهمس بتدليل
: آهآآ .. وليش تقولينهآ گأنگ مغصوبة !!

أبعدت بصرهآ عنه بشدة
وهتفت بذآت الزعل
: ومنو قَالَ إني مغصوبة .. ولا إحسآسگ صآر يحس ؟؟

حرگ ذقنهآ من جديد ليقبل أرنبة أنفهآ
متلذذ بزعلهآ .. وعصبيتهآ أمآم أمر تآفه بنظره
نطق بمسآيرة لزعلهآ
: وليه ذآ الزعل گله .. والحين صرت اللي مآ أحس فيگ يآالظالمة

صدمت في عينيه مبآشرة
فتمتمت بحدة
: لَا تتمسگن علي .. وقووم خوآتگ يحتآجونگ

قبل گتفهآ بإستفزآز هآتفآ
: تسلم لي أم بندورة الـ..

ضربت صدره بقبضتهآ
وتشد كآبه ثم ترجعه بعصبية
: أم ترگي غصبآ عنـْـگ .. وإذا مو عآجبگ
وصلني لبيت أهلي في طريقگ ولا روح لخوآتگ

وقف بآستعجآل كأنهآ تذگره بمآيجب عليه
حرگهآ لتستلقي على السرير تمآما
سلم على جبينهآ متمتمآ بمحبة
: مآني مآخذ على گلمتگ .. مآينوخذ على كلآم المصعبين
ثم خرج ليغلق البآب خلفه بعجلة

اقتربت من جهته لتدفن وجههآ فيه
يعصبهآ .. يزعلهآ .. ويترگهآ تدآوي جروحهآ بجروحهآ
وأيضآ .. لَا يرآعي مشآعرهآ كأنثى
وأنهآ امرأة حآمل حسآسة تتحسس من أي شيء ؟!
فليرعآهآ .. ويتحملهآ دون استهزآء واستفزآز !!

.
.
.
بعدمآ اطمئنوآ على حآلة وليد
الذي أصيب بگسر بيده اليسرى
أمّا فآرس
فقد تعرض لعدة رضوض
وخصوصآ يده اليمنى التي لفوهآ بشآش خفيف
ولم يتبقَ سوى حآلة " هيثم "
.
.
وقفت يآسمين
متمتمة برعشة امتدت لأطرآفها
فمنذ وصولهآ من القآعة إلى المستشفى
وهي ترتعش گورقة تطيرهآ ريآح عآتية
: أبي أشوفه ... تگفون ؟!..
... موو أنتوا قلتوآ انه بخير أبغى أشوفه

تنهدت وآلدتهآ بصوت حآزم
وهي تقبض ذرآعيهآ لتجلسهآ بجوآرهآ
: يآسمين .. اصبري مآعندك صبر
هذا أخوش رآيح يسأل ويبجي .. ارگدي تبينه يطير ..؟؟!

أحآطت بدرية گتفيهآ بحنآن
فهي مآفعلته سوى أنهآ طبطبت في بدآية الأمر ولم تحتضنهآ
أي أم أمهم التي تطبطب وتهمس بدعآء .. وشگر فقط
ألآ تستحق أن تهدأ صدمة عروس بحنآنهآ المخبأ؟؟!
فهمست بإستعطآف لوآلدتهآ الحآزمة
: يمـــه الله يسلمگ .. هي خآيفة و ..

قآطعتهآ بنفس الحزم
: خآيفة على إيش .،؟!
أصلآ زوجهآ اللي خآيفة عليه بس تگسر
.. ولآ دلع مآتقدر تترگه ؟!

زآدت رعشتهآ بعنف من گلمتهآ
هآمسة بعتب دآخلهآ
" دلع .. دلع يمـــه .. حرآم عليگ
متى بتحسين فيني ؟؟! "
فوقفت بعصبية فوآلدتهآ تعتبر مآحدث مجرد دلع
لتنطق برعشة
: بـبروح .. أشوف طلآل وينه ؟!

.
.
.

يقف عند الإستقبآل بإبتسآمة
فاختفت بالتدريج مستمعآ لمآقاله
: هيثم .. غفآ علينآ .. فسوينآ له عدة فحوصآت
لقينآ إنه عنده نزيف دآخلي .. والحمد لله أوقفنآه قبل مآنفقده
والحين هو نآيم تحت تأثير المخدر ..

هز رأسه بتفهم لمآ قاله
متمتمآ بالشگر
: مشگور دگتور .. ممگن ندخل عليه ونشوفه
ولا بيأثر بحآلته ؟!

رفع قلمه ليوقع على نهآية الورقة
وعلقه بجيب صدره لينطق بهدوء
: لامآراح يأثر ..
.. رجآء خمس دقآيق عشآن رآحته

ابتعد عنه مهرولا نحو غرفة إنتظآر النسآء
من أجل تلگ يآسمينة البيت
التي تحولت إلى أحد وريقآتهآ وترتعش !!
شآحبة الوجه .. بشفتآن ترتعشآن أشبه بمحموم
وأطرآف البآردة .. بأنآمل مرتعشة !!
احتضنهآ بدلآ عن أخته الگبرى
ودون جدوى .. إلا أن ارتعآشهآ قد خف .. خف قليلآ !!
رفع يديه لطرق البآب
ولگنه ....
انفتح غض بصره بتخآذل خطوآته إلى الخلف

: طلآلـ ..

صوت متحشرج عرفه فرفع بصره نحوهآ
فابتسم لتخفيف عنهآ وعلآمة بأن زوجهآ " بخير "
مد يده ليتنآول گفهآ البآرد فيمطره بقبلآت سريعة
أرآد من ذلك إشعآل حرآرة بدلآ عن برودتهآ
ونجح في ذلگ فقد سحبت يدهآ بخجل مشتعل
: يلآ يالغلآ .. امشي خلينآ نشوف هيثووم
حبيب الئلب .. ترآه بخير .. إلا أنتي شآلرعشة ؟!

: مآأدريي .. من ويين !!؟
أجآبته بحشرجة ومرتعشة أيضًا
قبضت كفهآ لتنتبه على الرعشة
فهي لم تبآلي برعشتهآ وبالأصل لم تنتبه لهآ إلآ لتو
فقد يگون من أثر الصدمة .،؟!
أو أنهآ لم تبگي فگأن جسمهآ يعآقبهآ بالارتعآش ؟!
انتفض قلبهآ عندمآ تخطآ أهل هيثم ويقفآن أمآم غرفة
ليبتعد بعدمآ رأى أنثى تخطو بقربهم
: أنآ قريب .. مآراح أبعد .. يلآ ادخلي غرفته

عنود ..
تخطو بخطوآت سريعة نحو تلگ الوآقفة أمآم غرفة خآلهآ
من رؤية خطوآتهآ المصآحبة لأخيهآ
وهي تشتآظ غيظآ .. و تزدآد عصبيتهآ منهآ
من أمور عدة
وأولهآ
موآفقتهآ على خآلهآ
فهذآ يُعتبر أشبه بإستعمآر من ممتلگآتهآ
ثآنيآ ..
إنهآ حظ نحس لخآلهآ
أيعقل أن يُصآب بحآدث ليلة زوآجه ؟؟
أم أنهآ تصآدفت وحدثت ؟!
وإن حدث فهذآ قدرة قآدر
ثآلثآ..
تأخرهآ في زيآرته
أفلن تأتي لتودعه فقد تُقبض روحه ؟!
قبضت ذرآعهآ الممدودة وتلفهآ نحوهآ
لتهمس بفحيح
: أبيگ بگلمة رآس قبل مآتدخلين ..

هزت رأسهآ بثبوت
فقد فگرت إنهآ ستحدثهآ عن حآلة هيثم
هَذَا مآفگرته ببرآءة !!

.
.
.

منذ ربع سآعة تقريبًا
وهمآ يتجآدلآن فهي تريد الذهآب لشقتهآ
أمّا الجآرة فجر تريدهآ المگوث لديهآ
وقفت ريمآس وهي تغطي وجههآ بآلگآمل
لتهمس بنبرة رآجية
: فجر .. ترآني متفشلة منگم .. خليني أروح شقتي
وأنتي أبقي هنآ .. مو عشآني .. عشآن زوجگ
أكييد ينتظرگ ..

" ينتظرگ "
سخرت من گلمتهآ الأخيرة ولم يظهر على ملآمحهآ
فأعطتهآ ظهرهآ لتنطق بشدة
: بجي معگ .. بس انتظري دقآيق أجيب ملآبسي
وأسرعت نآحية الغرفة الدآخلية غرفة نومهآ
فتحت البآب بخفة
لتأخذ أحد ربطآت لترفع شعرهآ من التسريحة
وألقت نظرة وأبعدتهآ لتأخذ حآجيآتهآ
ستبتعد عنه الليلة لتعذبه !!
بالطبع لن تعذبه !! .. بل ستعذب روحهآ المتيمة به ..
رفعت صوتهآ الحآد
: بنآم مع ريمآس .. في شقتهم
تدري إنهآ مسگينة بتظل لوحدهآ .. ومستحية تبآت عندنآ

يرآقب تحرگآتهآ السريعة بالغرفة
بعينين نصف مغلقتين وعقل مخدر
ابتسم بسخرية فهي لآتأخذ منه أي استفسآر
بل تلقي عليه الخبر بأسلوب جديد وهو البرود
لآيهم ذلگ ..
فهو الآن يغيب بتدريج في قبلآت سلوى المسگرة
تحرگ بإنزعآج ليگون مقآبل جهتهآ
ووقفتهآ المنحنية نحو الدروج تبحث عن شي مآ
بـ قميص وردي قصير للمنزل
وشعر مصبوغ مرفوع بفوضوية
هَذَا مآرآه منهآ تحت أثر الخدر .. الإضآءة الخآفتة

أغلقته بفظآظة فلم تجد نظآرتهآ الخآصة للنوم
لتشبر بنظرآتهآ طوله الممدد على السرير بأريحية
فلم يمنع .. ولم ير حسنهآ البآدي
جلست على السرير واقتربت منه
لتقبل أذنه اليسرى مدخلة أنفهآ بعنقه لإستنشآقه
لتصعق بإشتمآم رآئحة عطر أنثوي سآحر
همست بوجع
: تصبح على خير..
وتبتعد عنه حآملة الگيس الذي وجد فيه مستلزمآتهآ
وگآدت أن تغلق البآب ..

: فجر ..

ألقت الگيس على الأرض وآقفة بمقربة من رأسه
: لبيهْ ..

: وقتي منبه الجوآل على موعد الصلآة ..

فقط ..
" بيتغزل فيگ مثلآ .. غبية .. غبية "
آخذت الجوآل لتوقته مثلمآ طلب بخيبة أمل
وترگته على الگمدينة
وتأخذ الگيس خآرجة بخطوآت متخآذلة !!

.
.
بعد مرور ربع سآعة
.
.

ممدد على السرير الأبيض
عآري الجزء العلوي منه
رأس ملفوف بإحگآم
خدشين نهآية حآجبه الأيسر
ويد اليسرى .. ورجله اليمنى ..
أصآبهمآ الگسر فجُبِرتآ
واليد اليمنى موصولة بالمغذي المرفوع
وصل الإرتعآش لعروق قلبهآ المرهف
وأطلقت شهقة منعتهآ بقسوة گفهآ
ترآجعت للخلف بإشفآق ..
فلن تتمگن من التحگم على إنفعآلآتهآ
التي تحولت من إرتعآش ملآحظ
إلى ..
دموع مسگوبة .. وشهقآت توقفهآ بعصبية
سمت بدآخلهآ من جديد لتقترب خطوة وتتخآذل بضعف
اقتربت مرة أخرى ستلتمس فقط يده المجبرة وترحل
أصبحت مقآبله
وتتغير دوآفعهآ إلى دآفع تقبيل جبينه وترگه
رفعت غطآءهآ الملتصق ليبآن أرنبة أنفهآ وشفآههآ المرتعشة
أنحنت على جبينه لطبعهآ ..

فتح عينيه مقطبآ حآجبيه
أثر أنفآس نآعمة .. عطرة .. على جبينه
تسللت عينآه ليصطدم بذقن صغير
وصوت خآفت مرتعش : هيــْـثــمم
عرفهآ ..
إنهآ يآسمينته حرگ يده السليمة
ليعآنقهآ .. ويحتضنهآ ..
لتتوقف بمگآنهآ بهول ممن يسمعه

: سآمحني ..
وتبتعد عنه
وأصدرت شهقآت بروعة
بعدمآ وجدته مستيقظ ..
محدقآ فيهآ بعينين مستفهمتين ؟؟
بللت ريقهآ الذي جف فجأة
هآتفة بربگة مرتعشة
: الحمدلله .. على سلآمتگ ..

أشآر لهآ بالاقتراب
متجآهلآ لمآ قآلته لينطق بتوجس
: على إيش أسآمحگ .. ؟!!

تعآلت أنفآسهآ
بين شهيق مثقل وزفير أثقل بإستنشآقهمآ
لتلقي قنبلة بجنون عقل
: طلقني .. مآأقدر أعيش معگ ؟!

صُدم .. فُجع ..
لَا بل معنى أقوى من ذلگ ..
جُرِح هَذَا أقوى معنى وجده
هو جُرح أعظم من جروح جسده
جُرح غآئر في روحه بسيف حآد مسموم
أغتآل گل شيء جميل قد أصبح قبيح بنظره ..
فمآذآ نطقت شفتيهآ المرتعشتين ؟؟!
أگآآن هذا الحآدث إختبآر لمعدنهآ المصدأ ؟!
أو ربمآ من أثر صدمة هذه الليلة تختلط عليهآ الگلمآت فتنطق بِمَا لَا تفقهه ؟!
وقد يگون وسوسة من شيطآن تشگل على هيئة بشر لإقنآعهآ ؟!
ليصرخ منتفضآ من على فرآشه
: تبين تطلقين ؟!
لـگ الطلآق على رآسي قرآرگ
ولا رآح أسأل ليش ؟! .. لأنگ مو گفوو أحد يسألك
اطلعي برآ .. برآ ...

إرتعآش أطرآفهآ .. تسآقط دموعهآ ..
انزوت للخلف من قوة صرآخه ..
ومن قولهآ الذي فقهته متأخرآ
فقد طلبت الفرآق وهو في عز حآجته إليهآ ؟!
وأيضآ جرحته جرح مخفي ذو تأثير موجع بدم بآرد ؟!
فتمتمت محآولة إصلآح الأمور
: أنتـ ـت .. فآهمني غلــط ..

انتزع السلگ بجنون غآضب
أرآد أن يقف ولگن تذگر حآله المگسور
فضغط على زر لإستعآدة الممرضة أو حتى حآرس أمني
: شنو .،؟!
لَا أنآ فآهمگ صح ؟! اطلعي برآ .. مآتفهمين ؟؟!

دخلآ ممرض برفقة ممرضة
ليقترب من هيثم الذي يصآرخ بنزعة
أشآر للممرضة : مريم .. طلعيهآ من الغرفة
وغرز إبرة تخدير أثنآء إنشغآله بالصرآخ
ليسترخي بهذيآن متألم ..

توجهت لهآ لتهمس بحنآن
مربتة على گتفهآ المرتعش
: خلآص أهدي .. إن شآء الله مآفيه إلا الخير

ترگتهآ لتبتعد عنهآ خآرجة من الغرفة
وقفت بعجز وعينيهآ بآحثة عن زول أخيهآ

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،،،،،،،،،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،..،..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 03:53 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني
" يوم جديد "
يوم آخر بولآدة فجر جديد
بعد ليلة مرهقة للمشآعر
وتدفق أحآسيس أخرى ..

رتبت غطآء السرير العنآبي السآدة
وأوسطت المخدتي الصغيرتين بالوسط
رشت من معطر الجو في أجوآء الغرفة
نآظرت السآعة المعلقة مشيرة للتآسعة صبآحآ
وضعت المعطر على التسريحة
وابتسمت وهي تنظر لصورته
وهمست بحب
: الله يخليگ يآأخوي الغآلي ..
أغلقت البآب خلفهآ وهي تخطو بخطوآت نشيطة
نحو غرفتهآ التي تقبع بدآخلهآ جآرتهآ فجر
أطلت من الفتحة الصغيرة من البآب المردود
ووجدتهآ ممددة على ظهرهآ وعيونهآ شآخصة للسقف
قطبت حآجبيهآ بإستغرآب من هدوءهآ
رغم طيبتهآ .. حنآنهآ .. حُسن جيرتهآ
إلا أنهآ غآمضة بعض الشيء أو أسرآر مخبئة بمگآمنهآ
ولكن لآيهمهآ ذلك فروحهآ رآئعة ولديهآ مفتآح القلوب
فتتسلل القلوب بجدتهآ .. ونظرة عينيهآ المگحلتين
توسعت ابتسآمتهآ لتغوص بذگرى
اعتبرتهآ طريفة و.. محرجة أيضًا
و..

: صبآح الورد .. رموسة
عسى دوم البسمة على محيآك ..
نطقتهآ وهي تقف مقآبلهآ تمآمآ بإرهآق وتعب
مرهقة من التفگير في أحدآث البآرحة
خآلتهآ يآسمين القلقة .. ريمآس و خوفهآ ..
والأهم من تلگ مآبين القوسين (سعود و سلوى)
اللذآن احتلآ تفگيرهآ فحرمآها النوم
وأصآبهآ الأرق المقلق لرآحتهآ
تمنت البگآء وذرف الدموع .،؟!
ولگن روحهآ متجمدة حد .. حد مآذا ؟؟!
فرگت عينيهآ الذآبلتين لطرد الأفگآر
و النعآس الذي بدأ بالإستعمآر..
أغمضتهمآ وأغلقتهمآ لترى عيني ريمآس تتفحصهآ
لتهمس بنبرة مثقلة
: شفيگ ؟! .. معجبة وتبين توقيع ؟!
عذرآ مآ أعطي ببلآش ..

عآنقت يدهآ خصرهآ الريآن
متفحصة عينيهآ المگحلتين الأقرب للذبول
وحزن شفآف يرتسم على ملآمحهآ
وثقل صوتهآ الحآد ذو نغمة
: إلا أنتي تدعگين عيونك .. شگلك مآنمتي ؟!

لملمت خصلآت شعرهآ الأشقر المفتوح بحيوية
وهتفت بنعآس
: مآقدرت من بعد غفوة قبل صلآة الفجر ..
مآجآني نوم .. إلا كم السآعة الحين ؟!

نطقت بنبرة مقصودة
: تسع وربع تقريبًا ..

ابتسمت رغم إرهآقهآ
: گويس نسوي فطور .. ونروح المستشفى نـ..

قآطعتهآ رغم الرغبة الملحة لذهآب له
أو ربمآ الطيرآن لرؤيته
: مآلآدآعي فجورة ..

أشآرت نحو المطبخ
: لا بتروحين معنآ .. أصلآ نحن رآيحين رآيحين ..
يلآ قدآمي بسرعة على المطبخ ..

ردت بتحلطم
: عنيدة ..

.
.
.

وضعت مرطب الشفآه .. گحل الأزرق
محفظتهآ الحمرآء .. دفتر صغير في الحقيبة الدآكنة
ورتبت التي شيرت الأبيض السآدة
المرسوم فيه سمآعآت و مسجلة صغيرة حمرآء
المنآسبة لبنطآلهآ الرمآدي الضيق
بخت من عطرهآ على عنقهآ فهي الآن تستعد للذهآب لشقتهآ
التي غآبت عنهآ لمدة خمسة أيآم بتدليل من رآشد
سحبت عبآئتهآ وعلقت حقيبتهآ بگتفهآ
ونزلت بخطوآت سريعة نحو الأسفل
وضعت أغرآضهآ على الطآولة الصغيرة
وسقطت عينيهآ على غآدة الجآلسة على الأرض
فتمتمت بتسآؤل
: شفيگ غدووي ..؟!

قبضت الهآتف الآسلگي بتوتر
ونطقت بتردد
: ودي اتصل على أشجآن .. بس مستحية
أتخيل آتصل ومآحد يرد ..

هزت گتفيهآ بـ لآأدري
وهتفت بتفگير
: عآدي اتصلي .. خالتي أم ريآض أگييد جآلسة الحين
.. إلا أمي وينهــــآ ؟!

: في مجلس الحريم .. من شوي حرمة جـاية !!؟
عضت على شفتهآ بتفگير
فقد اتصلت على عنود لإطمئنآن عليهآ ولم ترد
بل أجآبتهآ برسالة مضمونهآ أنهآ مشغولة
والآن مترددة في مگآلمة أشجآن فقد تگون نآئمة
وعندمآ تتصل ستوقظهآ وآلدتهآ الحآنية
يآللإحرآج .. الذي ستقع فيه !!
ومع ذلگ ..
نقرت الأرقآم السبعة للإتصآل بمنزل أشجآن

.
.
.

: وش ذا النوم .،؟!
أنا كم مرة قلت لك لآتسهرين لصلآة الفجر
بس تعآنديني .،؟!
اصحي من النوم ...

لم ترد بالقول
بل شدت الغطآء على رأسهآ أگثر
فرغبتهآ بإگمآل النوم جعلهآ تنتظر گعآدتهآ
انتهآء عصبية وآلدتهآ .. انسحآبهآ بضرب البآب لإغلآقه
وذلك لسبب وآحد وهو إيقآظهآ لصبآحية يوم الخميس
الذي فيه يستيقظ گل من وآلدهآ .. وآلدتهآ وأحيآنا ريآض ونآدرآ هي
لإعدآد إفطآر في الجلسة الخلفية للمنزل فيجتمعون حولهآ
لقضآء صبآح ممتع بصحبة أفرآد العآئلة
إبتسآمة نآعمة ارتسمت بشقآوة مستمتعة بصوت الصآدر من ضرب البآب

هزت رأسهآ بيأس من تلك العنيدة
: الله يهديگ يآ أشجآن ويصلحگ ..
رنين الهآتف يتعآلى بإصرآر
يسترعي إشفآق أحد مآ لرفعه
أسرعت نحوه لرد
: آلو ..

شدت جديلتهآ بإحرآج
" يعني لآزم هالموقف يصير !! "
: السّلام عليگم .. شخبآرگ خآلتي ؟!

نطقت بترحيب أموي
: حمدلله .. حيآة الله غآدة على الصبح
شخبآرش وشخبآر أمش والأهل ؟!

: الحمدلله .. يسلمون عليك .. إذا مآعليك أمر
أشجآن صآحية .،؟!

: لَا يابنتي .. بس دقآيق وأصحيهآ لك

تمتمت بجزع
: لا ياعمتي .. حلفت عليك .. لاتصحينهآ
- أردفت بإبتسآمة -
: أنا أزعجهآ الحين وأدق على جوآلهآ

هتفت برد
: زيين يآبنتي دقي عليهآ .. يمگن تصحى ..

: إن شاء الله تصحى .. تآمرين على شي ؟!

: سلآمتگ .. وصلي سلآمي لأمگ

: حآضر .. مع السلآمة

: الله يسلمگ ..

أغلقته و هفت على وجههآ بحرج
لتهمس بخجل
: يآليت دقيت على جوآلهآ أحسن من أحرج نفسي !!

.
.
.

سلمت على رأسهآ بآحترآم
متمتمة بترحيب
: شخبآرگ يآخآلة ؟!
إن شاء الله بخير ..

ردت بصوتهآ الحآد
: الحمدلله .. و أنتي غآدة ؟!

تمتمت وآلدتهآ
وهي تمد الشآي بالبيآلة الأنيقة لهآ
: لا يآأم طه .. هذي بنتي وعد الگبيرة

أخذت البيآلة الممدودة لهآ
هتفت بنبرة ذآت مغزى
: وعد!؟
زوجة ولد اللبنآنية ؟!

أطرقت نظرهآ بحدة من أسئلة الإستغبآئية
بآدئة بمن هي ؟!
وتتأكد من هوية والدة زوجهآ ؟!
متطرقة نآحية الإنجآب ؟!
التي تُطرح من قِبل هذه العجوز ..
تأففت بدآخلهآ
" أووف .. يعني لآزم أدخل وأسلم ..
..... ليه ماانثبرت دآخل .. انتظره ؟!"
لترفعه متمتمة بحدة بدآية اشتعآل
: إيه زوجي ولد اللبنآنية .. وأبوه عزآم ضآري الــ..
- لتردف بثقة -
أمي عنـْـگ خليني أصب ؟!

أنزلت البيآلة على المرگآ المزگرشة
ورفعت أحد حآجبيهآ
بامتعآض من حدة نبرة تلگ الشآبة
فردت بنبرة مقصودة رغم معرفة الإجآبة
: جبتي بزرآن ولا .. تتعآلجون ؟!

اشتعلت .. احترقت .. وأخيرآ تفحمت من العصبية
ستخرج لترگهآ تثرثر مع وآلدتهآ
ولگن ..
حدة طبعهآ .. وعصبيتهآ المجنونة تمنعهآ
فوددت بصفع الگوب على الأرض
لتتطآير قطعه فقد تدخل بعينيهآ المتفحصة لتعميهآ
وقد يدخل بفآههآ فيجآزيهآ على گل مانطقته !!
أيجوز قتلهآ بتدخلهآ خصوصيآتهآ؟!
گآدت أن تزفر بصرآخ يرعب هدأ قليل من ثورتهآ
بوجود ذرآع والدتهآ المحيطة لگتفهآ لتهدئتهآ
لتتمتم بإبتسآمة رآيقة قد ورثهآ أولآدها الذگور
: وإذا تعآلجوآ ؟!
ربي مآگتب نصيب بعد .. ونقدر نعترض على النصيب
يآأم طه ؟!

تحمحمت بعدمآ اصفر وجههآ بحرج
لتهتف ململمة الإحرآج في نبرتهآ
موآفقتهآ بِمَا نطقت
: لا والله يآ أم بندر .. المگتوب هو اللي بيصير ؟!

.
.
.

غرفة مغلقة أشبه بالصندوق
برودة الجو من المگيف المزعج
وأشعة الشمس بخيوطهآ متسللة بتطفل
رجل خآرج الغطآء و أخرى متدفئة بالغطآء
ورأسه مرتخي على وسآدة النآعمة
متلذذ بالنوم السلطآن !!
أضآءت بقعة في السقف بإنآرة
يتبعه نغمة خآفتة ترتفع تدريجيآ في التنآغم
استمرت ثوآني ثم تگررت مرة أخرى بتصميم
حرگ رأسه لجهة الجوآل الذي يرن
فمن ذا الذي يقطع عليه تلذذ نومه ؟!
أخرج أحد يديه المحشورة تحت الغطآء
وفتح عين مغلقآ الأخرى بنعآس
أخذ الجوآل دون الانتبآه لنغمة الصآدرة
وضعه بأذنه اليسرى بعد نقره للرد
وگآد أن ينطق بـ " آلو " وأُخرِس لسآنه

گآنت ستغلقه بعد إنتظآر دآم دقيقة ربمآ
فتمنع نفسهآ
فنوم أشجآن ثقيل و متگآسلة فاليوم الخميس !!
ونطقت بنبرتهآ الدلوعة معآتبة أخيرآ بعدمآ فُتِح الخط
: شجين .. وش ذا النوم ؟؟
حشى ليگون العروس ولا من أهلهم ..
تدرين إن عنودة صآحية من زمآن ورآحت المستشفى لخآلهآ
إلا قولي وش صآر البآرحة ؟!
أسأل وعيد .. عطتني كلمآت مختصرة مآأرضت فضولي ؟!
- وأردفت بصوت هآمس -
يآختي .. استحيت من خالتي لمآ دقيت بيتگم
وحلفت عليهآ إنهآ ماتصحيگ .. وأني أنا
- بنبرة دلع رقيق - بسموي أصحيگ ؟!
شجونة عمريآآ .. ليگون نآيمة لحد الحين
وتخليني أبربر على روحي ؟!
- قطبت جبينهآ بإستغرآب من صوت آنفآس متعآلية -
شجونة عمريآآ .. شفيگ ؟!

عينيه المفتوحتين بصدمة
تعآلت أنفآسه حتى ظن أنه ســ يختنق
صوت معآتب بدلع
ثم يصبح ذآت نبرة دلع هآمسآ
تطآوله الرقة ليگون دلع برقة
أيعقل أن يندمج صوتهآ دلع
بعتآب .. وهمس .. وأيضآرقيقآ
أي أنثى هذه التي تحول صوتهآ كيفمآ شآءت
وتسمُعُهْ إيآه بدون إحسآس
لتخترق طبلة أذنه وتنهي أعصآب السمع ؟؟
وتسحره وتلقيه صريعآ لصوتهآ الرنآن
بـكلمة وآحدة أذآبته " عمريآآ "
يتخيلهآ موجهة له فيجعل قلبه يذوب ويذوب
گ شمعة وصوتهآ هو شعلة النآر
أغمض عينيه
متلذذآ بصوتها الرقيق المتسآئل والعآبث !!

: شجونة .. وشفيگ ؟؟!
خوفتيني عليگ ؟!

قتلته بنبرتهآ !!
وتعذبه الآن حتى بعد قتله
وتستبيح دمه أيضًا
همس بتوتر فقد قلبت عليه الدعوة
بتعذيب أخته فيتعذب هو
وآآه .. من عذآب من صوت فقط "
بصوت مثقل من بقآيآ النوم
: أشجآن نآسية جوآلهـ
ليُغلق .. يسبقهآ شهقة خآفتة أوجعته
رمى الجوآل ليستقر عند حآفة السرير
متذگر تلك الأنثى التي وجدهآ متوسطة غرفته منذ أيآم
وصوت الدلع السآحر يخترق أذنيه بتمگن متملگ
لو .. لو يجتمع حٰسن تلگ وصوت الدلع في أنثى وآحدة لقرر البحث عنهآ
وخطبتهآ فيقترن بهآ لوحده !!

هي ..
سقط جوآلهآ بتخآذل على الگنبة
لتصدر شهقة ثآنية خآفتة
اجتمعت گل أحآسيس المسيطرة عليهآ لحظتهآ
خجل أنثى فهي ثرثرت أكثر ممآيبدو
وبهجة إنه سمع صوتهآ ذآگ الريآض
ويجيبهآ بتوتر !!
ضربت خدهآ بفزع واستغفرت ربهآ
من فرحهآ بالخطأ ؟؟
فگيف وصل الجوآل بين يديه
ويرد عليهآ
لحظة !!
" هَذَا جوآلي شرآ لي إيآه ريوض .. نفس جوآله
واشتريت لنآ أغلفة عشآن نطقم .."
وابتسمت بصفآء لأفگآرهآ
فهو نقي .. صآفي القلب
فسبب أخذه بالطبع بالخطأ بل من المؤگد من ذلك ؟!
غير منتبهة لتلك العينين المتربصتين بهآ
متآبعة تغيرآت وجههآ من فزع لخجل إلى إبتسآمة
متسآئلة بـ " شفيهآ ذي جنت ؟! "

.
.
.

تقبل جبينه ذو حرآرة مرتفعة للمرة الخآمسة بشغف
مدآعبة خده بأنآملهآ النحيلة النآعمة
متأملة عينيه الحمرآوتين
گأنهآ جمرتين مآزالت تستعر على النآر
احتضنت ذرآعه السليمة لتنطق بعدهآ
بتسآؤل متعآطف حنون
: خآلي ؟!
مو فرحآن بجيتنآ ولا في نفسگ شي أجيبه

نآظرهآ
ونآر تستعر بدآخله بعنف
فحآدثة البآرحة إلى الآن مرسوخة بعقله
فمآ الذي حدث لهآ ؟!
ومآذآ فعل لهآ ؟!
لتصفعه بـ " طلقني " ؟
تنطقهآ ببرود مرتعشة الفگين
كم تمنى عصره بين أصآبعه فيهشمه
مفتفتآ أجزآؤه .. قطعة .. قطعة
گم گرههآ بدل المرة ألفآ
أجنون طرقهآ توقظه بـ " اشتقت لگ بالــحييل .." فجرآً
جعل روح تخفق لطآئر صغير يبدآ أول خطوآته بالطيرآن
فيسقط صريعآ على أول رگزة
مثلمآ فعلت عندمآ طلبت تمسيه بـ " طلقني " فجرآً
قطب حآجبيه متمتمآ بتسآؤل
: يمـــه ..
من متى جآيين ؟!

تحسست يده المجبرة
وأردفت بحنآن أمي مدلل
: يآعيوني أنت ..
جآيين من تسع .. أصروآ هالبنيآت إلا يجوون مبگر

: تسع والحين السآعة عشر ونص
وأنا بيرخصوني على السآعة اثنآعش
.. عهود عطيني جوآلك ؟!

سحبت الجوآل لتمده سريعآ وتوقفت فجأة
مبتسمة بحنآن له
: خآلي
وش تبي فيه ؟!

تمتم بحدة استغربوه هم أنفسهم
فهو وإن گآن مريضآ بالحمى يبتسم بإرهآق لهم
والآن بعض گسور تقيد حرگته
أصبح محتد الطبآع
: دقي على السوآق ... خليه يجي يوصلكم البيت ؟!

مدت فنجآن القهوة له
ونطقت بأريحية
: هيثم .. تونآ جآيين ؟!
وشدعوه العجلة ؟!

أخذ بيده اليمنى الفنجآن لشربه
وهتف بحدة مبآلغة
: لا استعجآل ولا شي ؟!
يمگن يجوني رجآل يزورني بعد شوي

.
.
.

يمشي بخطوآت متوسطة السرعة
وتجآوره وآلدته ذآت خطوآت متمهلة
وأخته يآسمين العروس يظن إن خطوآتهآ تخطوهآ سحبآ
وشگوگ تملأ رأسه فأثقله
من حآل فجر اليوم ..
حآلتهآ الهستيرية العآجزة عن المشي أيضًا
حتى أنه خشي بأن قد أصآب هيثم تشوهآ أو إعآقة ؟!
فأطل عليه للإطمئنآن فرآه نآئمآ لا تشوهآ أو إعآقة ؟!
ويستفسر مرة أخرى الطبيب المشرف بأسئلة من جديد
فيجيبه بأنه " معآفى .. سيستيقظ بعد دقآئق "
طمئنهآ فتجيبه برعشتهآ إنهآ تعبة فقط
وقف غآض بصره عندمآ لمح سوآدآ يتحرگ
شآبتآن تحرگآ بخفة إلى الأمآم
وبقيت تلك المسنة تجآورهآ امرأة وقفتآ للسلآم على وآلدته
: السّلام عليكم ..
تخطآهم ليضع صحن البيتي فور على أحد الطآولآت
اقترب من رآگآن المستلقي بتعب
: خطآك السوء يآبو ريآن ..

هز رأسه بتمتمة
: حيآك الله .. يآبو ترگي

ألقى نظرة سريعة على أخيه وليدآ
ومثل مآ اعتآد فهو نآئم
نطق بتحلطم
: گيس النوم .. منخمد !!

وبنفس جهته يجآوره سرير
يرقد عليه ابن أخته فآرس
اقترب منه ليضربه بمزح على ذرآعه
: ماشاء الله مآتگسرت حتى

رفع حآجبيه بإستنگآر لما لفظه
: تحسد الفقير على موتة الجمعة .. يآخال
الله يهديگ بـ.. ترآه يألم

رفع يده ملوحآ له هآتفآ
: بروح أشوف العريس !!

.
.
.

أصآبع تبعث بخصلآت شعره النآعم
وقبلآت نآعمة تُطبع بجبهته
وهمس يدآعب أذنه بمحبة خآلصة
: حمدلله على سلآمتگ ياآلغآلي

فتح عينيه بإرهآق
فهو الآن !!
يشفق على المرضى الذين يبآتون بمستشفى
لعدة أيآم متحملين غلآظة وثقآلة دم الممرضين
و دخول الآطبآء من غير موعد هجومآ واستفسآرآت تُصدع الرأس
: الله يسلمگ ..
- انتفض بغيرة فگيف تأتي وهو المسؤول الوحيد عنهآ
ام قد استقلت أحد سيآرة الأجرة -
ومن اللي جآبگ هنآ !!

هتفت وهي تربت على گتفه
: جييت مع زوجة سعود !

: وليش گلفتي عليهم ؟!

أردفت بإبتسآمة
: والله العظيم .. مآگنت أبي أثقل عليهم
بس فجر هي اللي أصرت أجي معهم ؟!

فجر ..
تلگ الأنثى التي تبعث فيه گيفمآ شاءت ؟!
متعمدة نحره بظهورهآ بأجمل صورة ..!
بإهتمآمهآ .. وظهورهآ صوتآ .. صورة .. ومدحآ ..
أغمض عينيه متوسد وسآدته
وأمنية تتطرق عقله وهي " رؤيتهآ " فقط
" متأگد تبي تشوفهآ وبس "
" إيه أبي أشوفهآ وبس .. ليش عندك مآنع ؟!"
قطع عليه تسلسل أفگآره
صوت نحنحة من خلف الستآر
عرفه فهو زوج الفجر ..
ألقى نظرة سريعة على أخته
لتأگد من گمآل غطآئهآ
وتمتم : تفضل ..

أبعد الستآرة البيضآء جآنبآ
بعدمآ ألقى سلآمه على أهل زوجته
والآن أتى ليسلم على جآره
اقترب منه ليتبآدل السّلام بمودة
: السّلام عليگم .. إن شاء الله أحسن ..

شتت نظره عن عينيه بهروب
يسأله عن حآله ؟!
وش يقول إنه أصبح مجنون بين يدي زوجته
والآن هو يأتي گأنه يعآقبه
فضميره استيقظ للتو يعذبه ويستحقره على أفگآره ؟؟
گح بشرقة فضرب على صدره بعنف
تهدئة أنفآسه التي اضطربت ؟؟
لآ بالأصح .. تعنيف قلبه المجنون !!
أجآب بصوت مخنوق
: الحمدلله .. مآقصرت يآبوعبدالله على اللي سويته معنآ ؟!

أرتخى على مقعده المقآبل له
ونطق بصدق
: مآلآدآعي .. وحنآ جيرآن مآلآدآعي هالگلآم !؟
وتوصيلگ البيت علي بعد مآيرخصونگ !!

كآد أن يُصآب بجلطة
أيتفقآن هو وزوجته على هذه المعآملة الحسنة
وحُسِن الجيرة ؟!
فهو لَا يستآهل ذلك منهمآ ؟!
مسح على خصلآت شعره بتعب
وهتف بربگة
: لا عآد .. أشغلنآك وتعبنآك معنآ ..

وقف متمتمآ بحلف
: والله العظيم مآيخلص أورآق خروجك إلا أنا

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،..،.،.، .،.،،،،،،.،.،.،..،

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 01:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية