لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 06:05 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الرآبعة عشر .. ~
دعونـا نُجرد أرواحنـا من أغشيةْ الضيـاعْ . .
ربيْ .. ومنْ غيرك يهدينا !
يآ الله .. إغفر گل مآ تقدم من ذنوبنآ وتأخر ..

المقطع الأول ..
" مدآوآة "
يآ طبيب الجروح ..
دوآگ مآ عآد ينفع مع الروح ~

مسحت بـ القطنة المبللة جفنيهآ برفق ..
بعد تنظيفهآ المعقم لـ الخدوش
أثر تطآير قطع الزجآج الصغيرة
لتنزلهآ دآخل الوعآء الفضي
متمتمة بهدوء رقيق
: خلآص .. نظفنآ جروح جفونگ
تقدرين تفتحين عيونگ !

فتحت عينيهآ الذآبلتين ..
بأنفآس متعثرة الشهيق و .. الزفير !
لتدير بؤبؤتيهآ لـ جهتهآ اليسرى بإرهآق
بآحثة عن زوله .. ؟!
وربمآ جلوسه مجآورهآ ..؟؟
وقد تجد ظل گرسيه المتحرگ ..؟!
أغمضت عينيهآ بوجع ..
فـ خلو المگآن منه ينهشهآ !
فمآذآ لم تفعل في سيبل إرضآئه ؟
حتى أنه لم يأتِ لرؤيتهآ
والإطمئنآن على حآلتهآ المتخآذلة !
مآ ألعن حبهآ المتذلل ..
ومآ أغبآهآ ..
فهي ترتجي عطف من متلبد الأحآسيس ؟؟
لتهمس بنبرة ألم مثقلة بأمل
: زوجي .. جآء ؟؟

رفعت گفيهآ لترتيب نقآبهآ على عينيهآ ..
لترد بنفي هآدئ النبرة
: لَا .. الدكتورة بتدخل وتطمنك على جروحگ ؟!

أطلقت شهقة مجروحة الأنين ..
گأن كلمة " لَا " سگين متمرس القتل !
فـ هو لم يأتِ .. ولن يأتِ !
أ هي رخيصة القدر بالنسبة له ؟!
لَا بل لأن شلل رجليه يقيده ؟!
يآ الله ؟!
وإن گآن سليم الرجلين فهل سيأتيهآ رگضآ ؟؟
أي حمآقة ترتگبهآ لتبرر أفعآله
و تختلق عذرآ !
عذرآ ..
آهـ .. گم عذرته مرآرآ ..
حتى إنتهت هذه الأعذآر
ولم يتبق أي عذر يسد تسآؤلآتهآ و .. يزيد صبرهآ !
فهو لم يحضر .. ولن يحضر أبدآ ؟؟
إعتدلت في جلستهآ ممددة الرجلين تحت الشرشف
بـ " شيلتهآ " التي رفعتهآ عن گتفيهآ ..
لتلفهآ على رأسهآ الملفوف بشآش خفيف بالجبين
تحسست وجههآ ذو خدوش خطت وجنتيهآ
وملصق قد توسط وجنتهآ اليمنى ..
وآخر على ذقنهآ ..
لتنطق بخفوت نبرة متعمقة الحزن
بعد صوت قد ألقى السّلام
: وعليگم السّلام ..

.

.

.

: دگتورة مشآعل ..
مآ فهمتيني وش فيهآ بالضبط !؟
نفثتهآ شفتي " رآگآن " بإندفآع گلمآت
من جملتهآ التي لم تجيب على تسآؤلآته
و .. قد تشفي القليل من وجعه نحو " معشوقتهآ "
فـ هي قآلت أنهآ رمت هآتفهآ النقآل على المرآة
بعدمآ انفلت زمآم غضبهآ .. فقط !
لكنه .. رأى العگس ..
رجآء متوجع .. رجفة جسد ..
إنهيآر گلمآتهآ ..
والآن ..
تبرر بغضب جآمح إحتلهآ تلگ اللحظة
لتفعل مآ فعلته !
ضرب بقبضة گفه اليمنى طآولتهآ حآنقآ
لهذآ السبب المخآلف لمآ رآه
فتمتم بتشديد الحروف .. !!
عندمآ تصوبت نظرآتهآ بتفحص يمقته
: دگتورة .. لَا تنآظريني بهآلنظرة
بس أبي أعرف وش فيهآ المريضة فجر ..؟!

سحبت القلم من العلبة الزرقآء ..
لتوجهه نحوه بتسآؤل محكم الأعصآب
فـ للمرة الأولى ترآه بهذآ الإندفآع الغآضب
ربمآ تلگ المريضة تصله بقرآبة ؟!
ليثور خآئفآ عليهآ ..
أو أشفق على حآلتهآ الرثة ؟!
بعدمآ رآهآ في دورة الميآه ..
وإن يگن فـ " فجر " المريضة
هي مآ نطقت ذلگ ..
فمآ دخلهآ إن أحسّ بشعور مغآير
لتهتف بصوتهآ الرقيق
: مثل مآ قلت لك ..
كانت معصبة ورمت الجوآل من دون مآتحس ..
وإذآ مو مقتنع على اللــي قلته !
روح أسألهآ بنفسگ ..

أصآبته في الصميم ..
لَا بلْ تسخر منه ؟!
فـ خطوآته تخآذلت للخلف من گلمة " زوجي "
لينآدي الممرضآت لمنآدآة دگتورة
لتأتي " مشآعل " ..
لأنه لَا يستطيع .. بحجم السمآء
من رؤيتهآ للمرة الثآلثة بحآل يفجع قلبه
فـ الإولى هرب ..
والثآنية گآد أن يقترب ..
والثآلثة ؟؟
قد يقآربهآ متهورآ ..
إمآ بگلمآت سيجتذبهآ مع حديث
أو عنآق لن يتركه أبدآ !
يآ لسخرية القدر منه ؟؟
رفع گفه ليستقر متخبآ بجيبه
فمآ قآلت قد تكون أگذوبة !!
لتسد ثغر أسئلتهآ المتفحصة ..
وربمآ حتى لَا تشآرگ أحدآ في " أوجآعهآ "
غض بصره عن عينيهآ الـ محدقتين
لينفث گلمآت جآهدآ أن تكون وآثقة
: زوجهآ مآرضى رجآل يدآويهآ .. يلآ سلآم !
وأنهى من لفظهآ خآرجآ بخطوآت سريعة ..
بـ روح ثُقِلَ من الوجع أگثر و .. أگثر
من رؤية ضعفهآ ..
من جروح وجههآ ..
من گــــذبته التي أهلگت مآ تبقى من روحه !
فـ زوجهآ " سعود " لم ينطق إلآ سوى " وش صآير ؟! "
وحتى لم يكلف نفسه ذآهبآ لغرفتهآ
ألم تگن زوجته ؟!
أو أن علآقتهمآ بآردة ؟!
وربمآ لم تُزرع بذرة حُبْ في حيآتهمآ ؟!
إختنقت أنفآسه بإحتقآن ..
ليفتح أول زوجين من الأزرآر من قميصه
وصوت صرآخ إنبعث من غرفة بجآنبه
دآهمهآ بإقتحآم نآسيآ لمن يقبع بدآخلهآ ..

.

.

.

هزت رأسهآ بنهي موجوع ..
فـ وآلدتهآ قد أتت !
لتعآتبهآ بصرآمة قآسية ..
لأنهآ " شوهت " وجههآ
من دون تفگير في زوجهآ !
فـ گيف لهآ أن تفعل مآ فعلته ؟!
وهي زوجته ..
وبالأصح " محضيته " !!
يعرفهآ فقط لـ حقوقه و يترگهآ ..
بل يجب عليهآ .. الصبر حتى يتعآفى
وهيَ تعسآ لهآ فإن مآتت تُبدلْ ..
لتشهق بإنهيآر ..
: حرآم عليگ يمـــه ..
مآتدرين وش قَالَ لي لمآ صحى وشآفني
إني سبب گل شي !
سمعتي يمـــه .. أنآ سبب كل شي ..
- لتردف بإبتسآمة سآخرة
وأصآبع گفهآ اليسرى تعدد -
أگييد أنآ سبب اللــي خلآه يتزوجني على حبيبته
وأنآ سبب الحآدث اللــي صآر له
وأنآ بعد سبب شلل رجوله
وبعد شنو ؟!
إيه صح لَا أنسى أنآ سبب
- بدموع تتقآطر بعنف -
سبب .. خليت زوجته تبي الطلآق !
گل شي أنآ سببه ..
- لطمة إحتلت وجنتيهآ المجروحتين
لتجرحهآ بأظآفرهآ بصرخة -
أنآ سبب كل شي يمـــه .. !

تحرگت أخيرآ من مقعدهآ ..
فقد " تصلبت " بصدمة لآجمة !
فـ للمرة الأولى ترآهآ بهذآ الإنهيآر الطآغي
فـ لسآنهآ لم ينطق سوى بـ عتآب فقط
ألآ يحق لهآ أن تعآتبهآ ؟!
حتى لَا تعيد الگرة مرة أخرىٰ ..
فـ الآن وجههآ ..
والمرة الأخرى قد يگون تعذيب جسمهآ
وربمآ تنتحر بقطع وريد معصمهآ !
إمتدت گفيهآ لـ يدهآ اللآطمة بجنون
لتزآل اللوآصق بدم يسيل بگثآفة
فتمتمت بتوتر مبعثر
: بنتي .. خلآص ؟!

: إبعدي لـو سمحتيْ ..
هتف بهآ بصوت مُجهد بحدة أنفآسه
گحدة إنهيآرهآ التي قطعته إربآ ..
يآ الله ؟!
مآ أوجعهآ ..
فـ هو يرجو قربهآ ولو لحظة ..
لگن .. تكون بهذآ الوجع
لآ بل وصلت أعلى درجآت الوجع بتميز
لتوجيعه أگثر ..
وآرشآفه بـ علقم سمهآ القآتل !
مآذآ تريد بعد منه ؟!
فـ إحتمآله و تصبير نفسه يتلآشى و يتطآير
عند عتبة الإنهيآر ..
شد گتفيهآ المغطيين بعبآءتهآ
لـ يرتعش ..
و.. محآولآ إيقآف صرآع قبضتيهآ
اللآطمة لگتفيه و صدره ..
فـ تزيد حبيسه ثوران !
گـ ثورة أمنيته وضميره ..
فهي قريبة حتى يحتضنهآ للحظة
أو يبعدهآ حتى لَا يُسحق !
لينطق بآمر لمن خلفه ..
: نآدي أحد الممرضآت خليهآ تجيب مهدئ بسرعة
أردف بحروف هآمسة برجفة -
: فجر .. اهــدي !

تتآبعت ضربآتهآ من دون إدرآگ !
فمآذآ يريد منهآ هَذَا ؟!
ومن هو ؟؟
ولمآ لَا يترگهآ تُفرغ إنهيآرهآ ؟!
گمآ تشآء ..
إلى أن تتعب و تُهلگ !
گـ صبرهآ الذي أهلگهآ بعدمآ تحملت منه الأطنآن ..
ولم يجدي نفعآ ..
هتفت بعصبية ..
فـ گفيه قد آلمتهآ بشدة
: إترگني .. إترگني !
حرگت حدقتي عينيهآ ..
لتستقر بعينيه الوآسعتين
وتتوقف حرگة قبضيهآ ..
فـ لمعة غريبة تتلألأ في جوفهآ !
تذگرهآ بـ لألأة ترآهآ فقط على مرآتهآ
عندمآ ..
عندمآ گآنت تنتظر " سعود " آخر الليل !
فـ تتزين بأفضل الحلل من آجله بعينين تغرقهمآ
بـ " گُحلِ العشق " !
لحظة ..
فـ ذآت الصوت سمعته بذآت المنآدآة
بذآت الوجع .. بذآت النبرة ..
عندمآ گآنت مغمضة عينين بخوف من العمىٰ
لگنه .. رحل عندمآ أتت الممرضآت
ولم ترآه !؟
والآن أتى من جديد ..
أيمكن أن يكون طبيب جرآحهآ
فهو لم يأتي آلا عند " إنهيآرهآ " المميت
وربمآ عندمآ تغمض عينيهآ سـ يرحل
لتسقط گفيهآ بإنهيآر
نآطقة بتسآؤل موجوع
: من أنتْ !

إرتخت گفيه بربگة ..
ليبعد بؤبؤتي عينيه عن بصرهآ المحدق !
سآقطة على قطرآت تجمدت بأسفل خدهآ اليمنىٰ
فبصرهآ المصوب بعينيه .. إخترقه في الصميم !
و .. سؤآلهآ اللآوآعي .. أربگه !
فمآذآ يجيبهآ ؟!
أنه قد أغتآل بعشق سمهآ ؟؟
أم أنه سوى دگتورآ لعيآدة المرضى ؟؟
يدآويهم و قلبه مسموم ..
يوآسيهم وروحه ملتآعة ..
وأنه في أعز إحتيآجهآ !
صوت الأنثوي جعله يسحب گفيه ملتفتآ
ليرىٰ " مشآعل " الدگتورة
وبگفهآ " إبرة " مهدئ
توقف إنهيآرهآ الذي أدمآه ..
إبتعد لتغرزهآ عند أقرب وريد وصلهآ
تسحبهآ بهدوء ..
وتعقمهآ تلگ بقطنة صغيرة
وتخنع أمآم نآظريه على سريرهآ ..
أدآر بجسمه نحو البآب ..
ليعقد حآجبيه من ألم توسط صدره
وضع رآحة گفه المرتعشة ..
لتشآرگ إرتعآش قلبه المجنون ..
فـ ضربآتهآ ..
لم تگن مؤلمة ؟!
بقدر نظرآتهآ .. إنهيآرهآ .. دموعهآ
فهي مغمسة بوجع يتفنن في طعن روحه الميتة ؟!
تحرگت خطوآته معلنآ إنسحآبه ..
لگن .. صوت " سعود " المتذمر بالخآرج أوقفه !

.

.

.

يجلس على گرسيه المتحرگ ..
مجآورآ لبآب غرفة " زوجته " المنهآرة !
منهآرة .. ؟!
من أي شيء تنهآر ..
فهل هيَ مثله أصبحت مقعدة مؤقتآ !
أم فآرقت حبيبهآ هوَ ..
گـ فرآقه لـ " معشوقته " المدعى عليهآ !
تعسآ لهآ .. ؟!
إن گآنت قد خآفت على جمآلهآ الفتّآن
من فتآت بعض قطع زجآج
آدمت وجههآ بفعل يدهآ ..
فـ لتتحمل ؟!
گـ تحمله على عنآيتهآ الممقوته !
و بگآئهآ المجنون على أقل شي !
حملق بعيني وآلدتهآ المنتظرة خروج الدگتور
و تنتحب أمآمه عليهآ
گأنهآ .. مآتت !
لينطق بإستگبآر نبرته
: على شنو تنهآر ؟!
أووف گفآية حآلتي و تزيد علي بجنونهآ !
- أردف بتأفف -
وين الدگتورة .. بعد هذي طولتْ ؟!

صغرت عينيهآ بإحتقآن ..
لمآ نطقه زوج " إبنتهآ " الگبرىٰ
إبنتهآ التي تگيلهآ بالصبر ..
الوقوف بجوآره ..
.. مدآرآته بِعشق ..
.. تحملهآ المتذلل !
وبالأخير .. لَا يبآن فيه ..
يآ الله ؟!
مآ لئآمته المحتقرة ؟؟
عجرفته المستگبرة ؟؟
فـ هو مشلول الرجلين و ينعتهآ بالجنون !
فـ بالتأگيد هيَ .. مجنونة !؟
عندمآ فعلت گل مآ أمرتهآ بـ الصبر
حتى أصبح وآجبآ
وَ ذُلِلَتْ !
لملمت أحد طرفي العبآءة بإحگآم يدهآ
لتتمتم بحنق مستنگر
: يآ أنآنيتگ يآ سعود ..
بعد اللــي سوته عشآنك تقول عنهآ مجنونة
وش سوت لك ؟!
عشآن تعآملهآ هالمعآملة !
- تهجد صوتهآ المنتحب مردفة -
بس مآ أقول إن شآء الله تقوم بالسلآمة
ولآ تكون بحآجتگ !

.

.

.

: عقمي جروحهآ گويس ..
هتفت بهآ بگف تمسح على رأسهآ متنهدة ..
فـ تشكيك " رآگآن " لسبب الذي قآلته
يؤكد لهآ الآن أنه ليس عصبية
وإنمآ " گبت نفسي " قد إنهآر و إنفضح !
لكنْ .. هوَ مآ دخله ..
فهي تصغره بتسع سنين أو أگثر ..
و يختلف إسم عآئلتهمآ ..
ربمآ إبنة خآلته ؟!
أو تقربه من البعيد !!
رفعت گفهآ لتخبئهآ بجيب البآلطو الأبيض
المغطي لتنورتهآ السودآء و قميصهآ المشجر !
لتعض شفتهآ السفلى بتفگير ..
أدآرت جسمهآ للبآب .. لترى ظهره ..
يآ الله ؟!
ألم يذهب ؟!
أم أنه سيبقى حتى لحظة يقظتهآ ؟!
تحرگت بهدوء الخطوآت نحوه لتنآديه
لگن .. الصوت العآلي جعلهآ تخرج
لترى زوجهآ المقعد و .. وآلدتهآ !!
لتنطق بـصرآمة نبرتهآ
: لـو سمحتوآ .. تفضلوآ على مگتبي فورآ !!

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،.،..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:05 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني ..
" تفگير رجلْ ! "
عذرآ إلى گل رجل ..
فـ بعضكم يمتلگ عقل " طفل "

أغلق بآب غرفة وآلدته ..
بعدمآ جلس بجوآرهآ لنصف سآعة
قبل خلوده إلى النوم !
تخطى بتمهل الصآلة المفتوحة نحو غرفتهمآ
بـ نهآية الجآنبي للمنزل ..
و جملة " يآسمين " التي نفثتهآ هآربة
ترتسم من جديد على لوح تفگيره ..
فـ لم يرآهآ إلى الآن ..
گأنهآ تتعمد حشر نفسهآ بزآوية الإبتعآد
وإن يكن .. فإن لم يلآقيهآ في السآعآت السآبقة
سيرآهآ بعد دلفه لـ غرفتهمآ !
لــِ محآسبتهآعلى قوتهآ المصطنعة ..
و .. إدآرة ظهرهآ له ..
و .. إدعآء عدم تأثرهآ بـ أمر " الطلآق " !
مآ أغبآهآ ؟؟
فـ أي أنثى هذه التي ترضآهآ
بعد زوآج إستمر " شهرآ " ؟!
إلآ أنهآ مجنونة ..
حتى تگون فريسة لألسن النآس !
وقبلهآ ..
عتآب و خنآق من أهلهآ ..
وقد تؤذى بالضرب و خدشهآ ..
عض على شفته بـ إشفآق متألم !
فـ مهمآ يگن ..
فـ هي قد إعتنت به طيلة الأسآبيع المآضية !
و خدمته .. و ..
إستقر وآقفآ أمآم البآب ..
وإختنآق حآنق يرد على " طِيبتِه " ؟!
" وأنت وش دخلك فيهآ ؟!
مو هي اللــي طلبت الطلآق و عآدت طلبه مرة ثآنية
و تشفق عليهآ ! "
ليتنهد الآخر بتعثر ..
" بس .. مهمآ يكن هيْ طلبته و إعتنت فيه !
يعني يمكن ندمآنة .. أو شي خلآهآ تطلبه منه "
أمسگ مقبض البآب ليديره ..
وذآت الحآنق يرد سآخرآ !
" لَا يآشيخ .. شكلك أشفقت عليهآ "
أدآر المقبض لينفث خآطره بإشفآق
" مآ أشفقت ؟!
لكن حكمت عقلي .. و هديت أعصآبي "
دخل ليدخل العگآز قبله ..
وذآك يصرخ بعنجهية
" إلآ هذي طيبتك الغبية اللــي تخلي اللــي حولك
تآكل حقگ وأنت سآكت ! "
ردع البآب بعصبية من " طِيبتِه "
أيعقل أنهآ غبآء قد يعتلي الطيبة ؟!
أم الذي ينبش الأسرآر يجهلهآ يُعتبر غبآء ؟!
وربمآ حقده الأسود قد إنهك أمآم صفآء " اليآسمين "
جعله ينعته ؟!
فرگ جبينه بتوتر .. مبعثر .. حآنق !
فـ عقله مشوشآ ..
وگأنهآ أحد عمليآت الجرآحة التي گآنت تخير
أمآمه إلى حلين صعبين في ذآت اللحظة !
لآ بلْ هو يقف گـ المحكوم عليه
إمآ إتبآع سوآد حقده ..
أو الخنوع أمآم بيآض صفآؤهآ ..
قطب حآجبيه فـ خطوآته قد أوصلته الفرآش
ليجثو على غطآؤه الأبيض !
رآميآ عگآزه على أحد الجآنبين
ليهمس بتعمق تفگيره
: وش صآير لي ؟!

.

.

.

: لَا أنتِ أنحف مني بگثير !
نفثتهآ بنبرة مبتسمة لـ " عهود "
فـ " عهود " ستشترگ في أحد الأندية
لـ " تنحف " !
يآ لـ جنونهآ ؟!
تريد أن تنحف .. و جسمهآ " جلد على عظم "
فهي گـ أحد أعوآد الأسنآن في نحآفتهآ !
وربمآ لـ تمضية وقت فرآغهآ هنآگ ؟!
وإن ذهبتْ !
فمن سيمضي وقته معهآ !
فـ " هيثم " رغم عصبيته اللآذعة
سيعآود عمله في المستشفىٰ !
و " أم العنود "
قد لآقت أحد الوظآئف إشغآل وقت
و .. دفع مصآريف متطلبآت إبنتيهآ !
و " أم هيثم " وآلدته
مشغولة بذهآبهآ مع رفيقآتهآ
في گبر سنهآ !
و " العنود "
فـ بالطبع لن تحتك بهآ أبدآ !
أم تبحث عن وظيفة تسد فرآغهآ ؟!
لَا .. بل قد تسجل معهآ ؟!
ولمآ لَا ؟؟
توقفت عند بآب حجرتهمآ
لتدير وجههآ لـ " عهود " بتسآؤل
: وش رآيگ أسجل معك النآدي !

شبرتهآ بنظرآتهآ المدققة ..
لتجيب بحگ خدهآ الأيسر
فـ هي نحفت گثيرآ خلآل هَذَا الشهر
: لَا مآ لَا دآعي .. أصلآ أنتِ نحفآنة بالحييل هالفترة !

تخصرت أمآمهآ ..
لتخنع بصرهآ لبطنهآ هآتفة
: لَا أسآسآ يبي لي أنحف ؟!

أحآطت ذرآعهآ اليمنى خصرهآ ..
تقيسه بتطويقهآ له ..
لتتمتم بتگشيرة
: لَا مآ لآدآعي كلش .. أصلآ قلتي لخآلي !

أدآرت يد البآب لتردفه ..
معلنآ دخولهآ لترد بزم شفتيهآ
: لَا لحد الحين .. توهآ طآرية الفگرة !
إدخلي .. خليني أعطيگ مآرتيزر ..

شآرگتهآ الخطو نحو الغرفة
لتنطق شيئآ تذكرته
: إييه صحيح .. صورگم طلعتهآ
وسويت كم حركة ؟!
كم قلب .. وبيت شعر
شنو البيت هو .. آ
- تصآعد الإحمرآر إلى خديهآ
من نظرآت " خآلهآ " المصوبة
ورفعة حآجبه بحنق
لتبلع ريقهآ بتوتر -
آهـ .. تصبحون على خير !
وخرجت بسحب ذرآعهآ بخجل
لتردف بتحلطم حآنق
: أنآ وش دخلني غرفتهم أصلآ ؟!
أغلقت البآب لتنطق بحنق
: خلآص مآ صآر شي .. أووف ؟!

.

.

.

إرتسمت إبتسآمة على طرف ثغرهآ ..
فـ ردود فعل " عهود " تضحگهآ أحيآنآ
خصوصآ تسليگهآ للأمور ..
فتآرة تبتسم ببلآهة ..
وأخرى تفر هآربة ..
وتآرة تبحث عن موضوع لَا دخل له ؟!
رفعت " الغرة " عن عينيهآ
لتحدق في " هيثم " الحآنق
لَا قد أوصل درجة المئوية للغليآن !؟
مآبهِ اليوم ؟!
فأعصآبه مشدودة حد الإنفلآت !
وربمآ غآضبآ على أمر مآ لَا تعرفه !
هزت گفيهآ بنفي متوتر ..
وربمآ على جملة نفثتهآ شفتيهآ ؟!
وإن يكن ..
فهو الذي أرآد ذلك و حصل عليه !
فغرت فآههآ هآتفة بالسلآم
: السّلام عليگم ..
- لتردف بإلتفآتة نحو الممر-
عن إذنگ .. بروح أبدل و ..

شد قبضة الغطآء بعصبية متخبطة ..
فـ هي " تجآهلته "
وگأنهآ لم ترآه !!
وقبل ذلگ ..
رضت بمعآنقة " عهود " لهآ
وگأن الأمر عآديآ ..
و .. الهدوء مرسوم على ملآمحهآ
گأن مآ حصل قبل سآعآت لم يحصل بتآتآ !
و .. الآن !؟
ستبدل مآ تلبسه للخلود إلى النوم ..
و " هوَ " ..
ألن تسأل مآ حآله ؟؟
ألن تسأله إن گآن بحآجة لشيء ؟؟
أم ستتخلى عن " سؤآلهآ "
گمآ تخلت عن إقترآبهآ إليه تدريجيآ !!
تعلق بصرهآ بـ شعرهآ المظفر
ليهتف بحرآرة إنصهآر گلمآته
فـ هي تدير ظهرهآ له بقلة ذوق
: هيي .. تعآلــي قبل مآ تبدلين ..
عندنآ گلآم مآ خلص بعد !

آدآرتْ جسمهآ نحوه ..
لتقترب بخطوآت متمهلة .. مرتجفة !
گـ رجفة إجتآحتهآ ..
گـ رجفة روحهآ الخآئفة ..
گ رجفة أفگآرهآ متخبطة بين جدرآن عقلهآ ..
فـ لسآنهآ نطق مآ وجده من گلمآت
دون إعتبآر لـ " حآلتهآ " الآن !
فـ هي أشبه بـ " معلقة "
بـ زوآجهآ على الورق ..
و " جآهلة "
لمآ مآ يريد عقلية تفگيره المعقدة ..
فـ أحيآنآ يكون ..
گـ " العجوز " في تعنته !
وأحيآنآ ..
گـ " الطفل " في عنآده !
رفعت بضع شعيرآت خلف أذنهآ
بعدمآ إستقرت في وقفتهآ " آمآمه "
لتتمتم برجفة الحروف
: أي كلام تقصده ؟!

أدآر بؤبؤتي عينيه ..
نحوَ عينيهآ المخبئتين تحت ستآر غرتهآ !
فـ گلمآتهآ الهآدئة ..
تگآد تصيبه بـِ " الجلطة "
فهي تدعي البرود و .. " إنگآر " مآفعلته !
بلْ .. گأنه لم يحدث ..
شد جآنب السرير ..
لُيصلب طوله وآقفآ مقآبلهآ !
فـ يبآن فرق طولهآ بالنسبة له
رفع أحد حآجبيه ليتمتم بعصبية
: تستهبلين علي .. وتدرين شنو اللــي أقصد ؟!
أقصد جملتك اللــي قلتيهآ و هربتي
والحين الوضع عآدي عندك .. گأنك مآ نطقتيهآ ؟!
- أردف بسخرية وأحد گفيه يرفع ذقنهآ الخآنع -
ولآ .. تحسسيني إن الطلآق عآدي عندك ..
- لينفث بحرقة صآرخة -
أنطقي .. مآ أشوف طلع لك لسآن وينه ؟؟

إرتعشت مغمضة العينين ..
من قمة رأسهآ إلى أخمص قدميهآ
فـ گلمآته الغآضبة ..
نبرته الصآرخة ..
صرخته المفزعة .. و الموجعة لروحهآ !
فمآذآ فعلت له ؟!
أ يعقل جملتهآ التي نفثتهآ بدون إدرآگ
فلتت آخر زمآم غضبه ؟!
أ يعقل إحتضآنهآ لـ " طلآل " و " عهود "
يثير نيرآن حقده ؟!
أم أنهآ تعتبر أحد " ممتلكآته "
وممنوع الإقترآب لمن غيره ؟!
أم " يغآر " عليهآ ؟!
" يغآر "
" يغآر "
آهـ .. يآ لغبآئهآ ؟!
فـ أي غيرة تعتبرهآ هذه ؟!
فـ سوآد الحقد يقبع بمنتصف قلبه ؟!
فـ لن يغآر !؟
بل گل مآفي الأمر أنه إعتآد على خنوعهآ له ؟؟
بإذلآل نفسهآ إليه !
يآالله ؟!
والآن يريد منهآ أن تبلع لسآنهآ سآگتة
منتظرة إنتهآء ثورته ..
وبالأخير .. إعتذآر طآلبآ لـ الصفح !
ربآه !؟
فـ " هيثم " القديم يختلف گليآ عن " هيثم " الآن ؟!
ربمآ هو لم يظهر لهآ بهيئته الحقيقية ؟؟
بحقد .. متجبر .. متعنت .. جآرح
أو هي التي صنعته بگلمة أردفتهآ بجنون خنوعهآ ؟!
ليگون بهذآ الوضع !
رفعت گفهآ لتطوق معصم ذرآعه المعآنقة لذقنهآ ..
لتفتح عينيهآ المتحجرة بإحمرآر
هآمسة بإختنآق
: تصدق ؟!
إلى الآن مآني مصدقة إنك هيثم
اللــي في فترة ملگتنآ !
گنت غير .. والحين غير ..

إرتخت ملآمح وجهه ..
فـ جملتهآ ذگرته بجملة أخرى نفثتهآ
بـ " مآ أتخيلگ بشخصية غيرهآ "
لـ يجيبهآ بنفي قآطعْ ..
فـ هي " حبيبته " رفيقة دربه
و .. يآسمينته ؟!
الفوآحة بعبق أخلآقهآ و .. رقتهآ !
التي يعشقهآ حتى السگرْ
أيعقل أنهآ تتذگر مآمضىٰ بينهمآ ؟!
تغزله العذري ..
إعتنآق الگفين ..
إحرآجهآ المورد ..
و خجلهآ المعآند له آحيآنآ ؟؟
فغر فآهه ..
وروحه تأمره بـ " الإعتذآر " لهآ
على قطع وعد لم يفعله !
و .. تجريحه لهآ !
لكن .. عنآق أخيهآ لهآ
جعل لسآنه يزفر بگلمآت متعجرفة
گـ تعجرف نبضآت قلبه اللآهثة بحآجتهآ لـ " إرتوآء "
: مآ أحد يدوم على حآله !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:07 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.

المقطع الثآلث .،.
" حَقآرةْ "
مآ أحقرْ من يدوسْ النآس
بـِ گرآهة أقدآمهم !


رفعت گفهآ المبللة ..
لتدليگ نحرهآ المگشوف !
فـ ألم يعتصر حلقهآ ..
بإختنآق يلتف صوتهآ المغنج
فـ تخرجه بصوت خآفت !
حمحمت للمرة الثآلثة على التوآلي
لـِتحسين نبرتهآ المُهْلَگَةْ ..
لكنْ .. يبدو أنه سيلآزمهآ لفترة أطولْ !
أزآلت الفوطة الحمرآء عن بحر شعرهآ
الذي تخللته خصلآت نآرية صبغتهآ منذ يومين
لأجل " مشعل " ..
فـربمآ ينفذ متطلبآتهآ الجديدة !
وأولهآ " إقتنآء منزل " خآص بهمآ ..
وعمل گشوفآت عن سبب تأخرهآ لـ " الحمل "
جثت بجسمهآ على الگرسي الخآص لتسريحتهآ
فـ آلآم الحلق و مفآصلهآ ترهقهآ ..
و .. حآجتهآ إلى المزيد من " النوم " !
سحبت فرشآة الشعر الأسود لتمشيط شعرهآ وأنهته
بسدله على الجآنبين أحدهمآ أقصر من الآخر ..
أنزلته على الطآولة ..
تعلقت أصآبعهآ بـ مرطب الشفآه الوردي
لتزيد من تورد شفآههآ ..
رمته بجوآر المشط
لـ تخرج من درجهآ علبة گريم لترطيب جسدهآ
فتحتهآ لتنشرهآ بين أجزآء وجههآ
رقبتهآ .. نحرهآ .. گفيهآ ..
وأغلقته ..
فـقد " جُهِدَتْ "
أغمضت عينيهآ بعدسآتهآ الرمآديتين
ورآئحته المرگزة أحآطتهآ ..
يتبعهآ قبلة دُفِنت تحت أذنهآ ..
لتهمس بنعآس
: متى جييت مآ حسيت فيگ ؟!

شدد إحتضآن خصرهآ النحيف ..
و.. عينيه النآعستين
يديرهمآ في صورتهمآ المعگوسة
على إستوآء المرآة بتأمل ..
وجههآ الخآلي من مسآحيق
وأنفهآ قد تحرر من گريستآلتهآ
أمّا شفآههآ بتوردهمآ بدت له " شهية " !
قطب حآجبيه من صوتهآ النآعس
بمعنى هيَ ستنآم بعد ثوآنْ !
و .. تترگه !
فـ " مناوبته " لمدة ثلآثة أيآم ..
قد حرمته منهآ ؟!
والآن .. هيَ ستنآم
لـ تحرمه من " حقه " ؟!
أدآرهآ لتگون مقآبله ..
فـ ينحني أنفه لـ أنفهآ الملآئم لتقآسيم وجههآ
هآتفآ بـ سخرية
: شكلك بتنآمين و بتترگين بعلگ يآحلوة ؟!

فتحت عينيهآ بـ إنزعآج ..
من حرآرة تدفقت على وجههآ
و.. گلمآت تخللت أذنيهآ
لتسقط عينيهآ بعينيه المصوبتين بنعآس
فتردف بصوتهآ المخنوق إجآبة على سؤآله
فـ هي بالتأگيد ستخلد إلى النوم
ألم يرى حآلتهآ المرثية ؟
أم نعآسهمآ قد غطى بصره ؟
: إيه بنآم .. فيهآ شي ؟؟

إحتضن بگفيه خديهآ الممتلئين ..
فـ يرتفع رأسهآ نآحيته مستنگرآ
لـ يهتف بآمر متعنت بنشوة
: أگييد فيهآ شي مآ دمت موجود ..

ثوآنْ فقط ..
لـ يُگشف سر گلمآته المتمهلة
فـ هو يريدهآ ألآ تنآم ..
بل يأمرهآ ..
بـ إنتظآر إفرآغ حآجته منهآ
حتى يخلد إلى سبآت عميق !
رفعت أحد گفيهآ ..
على صدره المغطى بقميصه العسگري
فـ ربمآ تستطيع إبعآده !
و.. بالأصح ترتجي تنحية مآ يريد
فـ الآرهآق ينآل منهآ
حتى الإنهآگ المهلگ ..
ولمآ لَا تستفيد من هذه اللحظة ؟!
بإلقآء أحد متطلبآتهآ ..
فـ ربمآ " يرضآ " !
دآعبت بأنآملهآ الرقيقة أحد الأزرآر
المقآربة لـ نحره ..
هآتفة برقة متلآعبة
: بس .. غيرت رآيي ومآرآح أنآم
لأنگ طيرته من عيوني ..

تخآبث إبتسآمة اعتقلت شفتيه ..
فـ جملتهآ التي غيرتهآ في ثوآنِ
تثير شگوگ !
فـ ربمآ تريد طلبآ جديدآ ..
أو شيء آخر يجهله ..
تعلقت أنآمله بذقنهآ بمدآعبة
ليهتف بغمغمة مبآغتة
: هآتي من الآخر .. وش تبين هالمرة ؟!

إحمر وجههآ بربگة ..
لتنطق بتوتر گلمآتهآ المرجوة
فـ قد گشفهآ من جملة
لَا تمت أي صلة لـ طلب جديد
: أبي تشتري بيت يكون خآص لنآ نحن الإثنين
- خنعت بصرهآ على گفه مردفة -
تقدر تشتري ولآ أقول لأبوي و يسآعدگ ؟!

إِذَا ..
طلبهآ منزلآ يخصهآ لوحدهآ
دون " وآلدته " !
أي حقآرة تريده أن يفعلهآ ؟؟
يترگ وآلدتهآ وحدهآ ..
وتضع له خيآر ؟؟
وهو طلب من وآلدهآ المتبجح
بضعآ من النقود
إن لم يستطيع ذلك !؟
تبآ لهآ ؟
فـ هي تذگره بوآلدهآ عندمآ دفع مبلغآ
من آجل أن يقترن بهآ !
بعد طلآقهآ ..
و .. رفضه العآزف عن الزوآج ؟
فـ تلك الأولى إقترن بهآ
بعد إقنآع أخته و .. رجآء وآلدته
فـ تزوجهآ !!
وعآشآ گـ أي متزوجَين
إلى أن سُلِمتْ روحهآ إلى البآرئ
تسللت أحد گفيه لمعصمهآ على صدره
لـيشدهآ فيصطدم رأسهآ بگتفه
متمتمآ بنفي متعصب
: لَا يآ شيخة ؟!
تبيني أترگ أمي لوحدهآ
و أمد يدي لأبوگ .. مقآبل مآ تنآمين !؟
- أردف بإنحنآء نحو خدهآ المحمر -
مآرآح يصير اللــي تبينه
و حقي بآخذه غصب عنـْـگ ؟!

إرتعشت فرآئصهآ من جملته الأخيرة
فـ " حقه " سيأخذه منهآ
سوآء گآن غصبآ أو تسليمآ له
و " هي " و " حقوقهآ "
مُحترقة بلآ مبآلآته و رفضه !
ضربت بجبينهآ الصغير صلآبة گتفه
فـ الإرهآق متأصل فيهآ
جسديآ و نفسيآ !
فـ " تأنيب " ضميرهآ ينهگ روحهآ
.. " التفگير" يهتگ خلآيآ دمآغهآ
.. " إرهآق " يتجسدهآ حتى السقم
وهو يطآلبهآ بـ حقه
مآ أقسآه ؟!
نفث ثغرهآ شهقة ..
معلنة عن دموع بآگية قآسية
فـ منذ لحظة دخولهآ بيته
وهو يقسو عليهآ
مآ أقسآه ؟!
لتنطق برعشة حروف
: بس أنآ تعبآنة ..
مآ تقدر تتـ ..

قآطعهآ ..
بـ طبع قبلآت حآرة
بين خصلآت شعرهآ المسدول
غير مهتم بشهقآتهآ الموجوعة
و .. ضربتهآ الحآنقة !
فـ " رغبته " تسيره ..
لـ ينفث همس برغبة
: أووص .. !

.

.

.

حمدآن ..
يهمهم بدندنة قديمة ..
وگفيه قد أدخلهمآ بجيبي بنطآله المقلم
الملآئم لـ تيشيرته البنفسج !
بخطوآت يخطوهآ نحو بآب جنآح وآلده
فـ قد إتصل عليه منذ ثوآنْ
لـ يصعد إليه ؟!
فمآذآ يريد منه ؟!
موضوعآ جديدآ .. يجهله !
تهزيئة جديدة .. ستصب عليه !
آمرآ جديدآ .. سينفثه بقسوة !
هز گتفيه بنفي لمعرفة مآ يريده
فـ ربمآ يريد الإطمئنآن على حآلته ؟!
گآد أن يطلق قهقه سآخرة
فـ علآقته به أشبه بـ المقطوعة !؟
منذ وفآة وآلدته الثرية !
أخرج أحد گفيه من جيبه
نآقرآ نقرة تتبعهآ نقرتين گـ نغمة
على البآب المآئل إلى الحُمرة
وأردفه إلى الدآخل
بعدمآ تسلل الإذن بالدخول
متوجهآ نحو الكرسي الخشبي
مقآبلآ لـ الطآولة السودآء
الذي يجتث على مقعدهآ " وآلده "
ملقيآ بـ السّلام هآدئ النبرة
: السّلام عليكم يبه !

: وعليكم السّلام ..
انبعثت من شفتيه بهدوء طغى على صوته
ملآمحه .. گلمآته .. أنفآسه ..
رغم " نآر " تشتعل بجوفه !
فـ " رآشد " إبنه المشآرگ في ورثه
قد سآفر بضعة أيآم للـ " البحرين "
ربمآ تنفيسآ عن نفسه
وربمآ قد يكون هروبآ منه ؟!
وإن يكن ..
فـ سيجده و يمسگ به گـ " الحشرة "
ويخنعه لتوقيع على تنآزل له
فهذآ " حقه " !
حرگ الورقة المسجآة أمآمه
فهذه رسآلة تعطيه خبر
بأن أحد الحآرآت
سـ تهدم قريبآ منآزلهآ ليبنوهآ
إلى " إسگآن " !
بعد شرآء المنآزل من أصحآبهآ
بأموآل طآئلة ..
وقد إستطآع شرآء منزلين منهم
ومن حسن حظه ..
فـ " أبويوسف " يسكن في تلك الحآرة
لكن .. من المعآندين في بيعه !
فـ طرتْ فگرة " الإقنآع "
عن طريق " حمدآن "
إلى "أزهآر " إبنته
يسآوي إقنآع " أبويوسف "
معآدلة خططهآ بعدمآ وجد الرفض القآطع
من الدلآل الذي أرسله إليه !
رفع رأسه لينطق بجملة متمهلة الگلمآت
: شخبآرگ مع خطيبتگ ؟!

عض شفته بتفگير ..
فـ " سؤآله "
بدآ له غير عآديآ ؟!
أو أنه يريد شيئآ منه ؟!
فـ إستخدم التمهيد
بـ الإطمئنآن على حآلته مع " خطيبته "
التي لَا يآخذ أخبآرهآ عن طريق وآلدهآ
وكل مرة يتمنى أن يبشره بنطقهآ
لكن .. لم تظهر أي نتيجة إلى الآن ؟؟
أرآح جسده على الگرسي
ممددآ رجليه الطويلتين على الأرض
هآتفآ بالشكر
: الحمدلله .. !
عسى مآشر طلبتني ؟!

تسند على مقعده الدوآر ..
ليرفع القلم مصوبآ نحو إبنه " الگآذب "
فـ هو يعلم بطبيعة علآقته بهآ
فـ لَا يزورهآ .. ولآ يحآدثهآ !
وإنمآ يتوآصل مع وآلدهآ .. الحآرس
لينطق بصرآمة
: گويس ..
بغيت منك تسوي شغلة ؟!

فرگ رقبته بملل ..
فـ أعظم مآ يكرهه عمل مآ يفعله
فحيآته إعتآدآهآ
أن تكون على مزآجه !
أم " العمل " سـ يفكر به مستقبلآ ؟!
ليتمتم بضيقة
: وش هي ؟!

حدق بعينيه بقسوة ..
فـ " إبنه " ذكي !
لكنه لم يستفد من ذكائه
إلا بـ الإجآزة التي گتبهآ بيديه
حتى طآلت وأصبحت جزء من حيآته
تعسآ له من إبن ؟!
فهو متململ و عآطلآ عن العمل
و يعشق اللهو المتبآعث !
وإن يكن .. فـ سيفعل مآ يريده غصبآ عنه !
ليحرك لسآنه نآطقآ بأمر
: هي تقنع خطيبتك .. مآدآم علآقتك فيهآ كويسة
إن يبيع أبوهآ بيته ..
- رفع قلمه منعآ لمقآطعته مردفآ -
خليت وآحد يكلمه بس هو عنّد .. فقلت ولدي قدهآ و قدود !
هآ وش قلت يآ ولد سآرآ ؟!

جلسته الشبه مستلقية ..
إعتدل بإنتفآضة جعل الگرسي خلفه يرتجف
گـ رجفة روحه ..
فهو يمتنع عن زيآرهآ
فقد يكون البعد عنهآ حلآ و .. شفآء !
بلع ريقه بربگة !
أيعقل أن يذهب بعد غيآبه إليهآ
من أجل وآلده ؟!
لَا .. لَا يمكن .. !
فـ ربمآ هيَ تحقد عليه الآن
لأنه مفضل الإبتعآد عنهآ
و .. ستگرهه !
إن علمت مآ يريده منهآ !
إقنآع وآلدهآ ببيع بيته
وإن رضِيت فآقتنع وآلدهآ
و بِيْعَ لوآلده !
سيتركههآ من جديد ؟!
أي حقآرة متجسدة فيه ؟!
يذهب إليهآ .. من أجل حآجة !
إستقآم ..
ليقف أمآمه برجفة گفيه
فمن المستحيل ؟!
أن يستغل هذه النقطة لصآلحه ؟!
هآتفآ بنفي متوتر
: مآ أقدر .. أسوي اللــي طلبته ؟؟

لبس نظآرة القِرآءَةْ على عينيه ..
فحدّقَ بعينيه لثوآنْ ..
وأنزلهآ للأورآق على طآولة
فمآ قآله لم يكن " طلبآ "
وإنمآ أمرآ مجبر تلبيته ؟!
ليهتف رده قآسي الگلمآت
:أجلْ أختآر..
يآ إنك تسوي اللــي أبيه
ولآ أسحب منك كل اللــي بيدك !

.

.

.

: عيدوهآ عآد الزيآرة .. يآ أم بندر !
نطقتهآ " أم ريآض " لـ " أم بندر "
عند بآب مجلس النسآء ..
فـ " أم بندر " و " غادة " ابنتها
قد أتوآ من أجل الإطمئنان على " أشجان "
التي جلست لثوآن ثم دخلت غرفتهآ !
لتردف بإبتسامة رقيقة
: اجلسوا تعشوآ .. بعدهآ امشوا ..

رفعت غطآئهآ لتعديلهآ على رأسهآ ..
لتتمتم بنفي هآدئ
: لآ .. إن شاء الله مرة ثآنية
كفآية نحن أشغلنآك عن أبو ريآض !

.

.

.

غآدة ..
مسحت على رأس " أشجآن " ..
الملفوف بفوطتهآ الزهرية بعد إستحمآمهآ السريع
لتدير أصآبعهآ نحو خدهآ الأيمن
هآمسة بدلعهآ الرقيق
: شجون .. عمريآآ !
الحمدلله عمي أبوريآض هذآ هو موجود عندكم
وإن شآء الله آخر أوجآعه ..

رفعت أحد گفيهآ لتعآنق گفهآ بتفگير
فـ تلك " نآيفة " ؟!
التي گآدت أن تودي بحيآة وآلدهآ
بـ ذكرآهآ ..
تخيله فيهآ ..
و المرير في ذلك !
وآلدتهآ .. عملت على إغلآق فوهة أسئلتهآ
لـ تأمرهآ بسؤآلهآ لوآلدهآ المُرهق
وكلمآ سنحت لهآ الفرصة
خجلتْ من أن تلقي أي سؤال عليه
شدت بگفهآ أصآبع " غآدة " النحيفة
لتنطق بالرد هآدئ النبرة
: تصدقين دخلت غرفتهم ثلآث مرآت
وكل مرة أبي أستفسر .. أحس لسآني ينشل
خآيفة يصير له شي !

قطبت حآجبيهآ بألم ..
فأصآبعهآ تكآد تتحطم من شد كف " أشجآن "
لتفغر فآههآ بـ " آه " خآفتة
: آه .. شجين أصآبعي بتگسرينهم !

رفعت رأسهآ عن حجرهآ ..
لترتسم إبتسآمة الشقآوة على ثغرهآ
ضآغطة على أصآبعهآ بأقوى مآيمكن
لتتمتم بقهقه سآخرة
: نشوف مقدآر التحمل عندك .. و صلآبة عظآمك !

إرتجفت گفهآ بخوف ..
فـ جملتهآ .. إبتسآمتهآ .. تثير الرعب
فـربمآ تحطم أصآبعهآ بدون شعور ؟!
لتنطق بشهقة خآفتة
: شجيين .. حرآم عليگ !
اتركي اصآبعي ..

تركت أصآبعهآ ..
لتفغر فآههآ بتفآجئ
بعدمآ رأت إحمرآرهمآ المآئل للوردي القآتم
: وآآل .. لهدرجة رقيقة !
الله يعين زوجك عليك من أقل مسكة تگسحتي !

تورد وجههآ بخجل آكتسآهآ ..
لتضربهآ على كتفهآ المكسو بقميص بيجآمتها السكرية
وأمسكت بأصآبعهآ المتوردة لتمسح عليهم
فـ ربمآ يخف الوجع ولو القليل
مردفة ببحة دلع ممزوج بألم معآتب
: دووبة .. أصلا انتي مآتحسين يآ شريرة !

أطلقت ضحكة مستهزئة
متمتمة بتقليد
: يآ شريرة !
- لتردف بصوتهآ مگشرة
فـ أحيآنآ دلعهآ لآتستسيغه -
أحسن من أكون دلوعة و شوي أذوب من هالدلع !

حملقت فيهآ بآزدرآء ..
فـ دلعهآ ربآني وليس تصنع متملق !
فـ أحيآنآ تكرهه ..
عندمآ يجعل من حولهآ يسخر منهآ
أو يگشر بآستقرآف منهآ !
لكن مآذآ تفعل ؟!
أتعمل على تخشين صوتهآ ..
أم تبحث عن طريقة أخرى !
فغرت فآههآ لترد عليهآ
وصوت نصف رنة من جوآلهآ
جعلهآ تهتف بعجلة متوترة
: يآ ويلي .. يسور بيــموتني ..
- لتردف وآقفة بـ آعآدة لف شيلتهآ من جديد -
وترآني مآرآح أنسى اللي سويتيه في أصآبعي
إلآ برضوة !

عآنقت ذرآعهآ اليسرى ..
لتحركهآ نحو بآب غرفتهآ المؤدي للخآرج
متمتمة بنفي شقي
: عآد رآضي نفسك بنفسك ..
- لتفتح البآب مردفة -
وهذي خدمة مني خليتك تطلعين أسرع !
يلآ روحي .. لآ يكسحونك بس ؟!
- وأنهت جملتهآ بآغلآقه الفوري في وجههآ !

غطت وجههآ بعجلة ..
لتنقر بآب الغرفة بحنق
هآتفة بدلع
: نذلـــة .. يآشجين !

رمت بجسمهآ على السرير
لتصطدم يدهآ بـ الهآتف النقآل الوردي
لتقطب حآجبيهآ بتأفف
: هالدلوعة نست جوآلهآ ..
- تملكته بين أصآبعهآ لتنآديهآ -
غآدة .. لآ تروحين !

.

.

.

يآسر ..
: حآضر .. إن شآء الله على هالخشم
- أدآر نظره نحو بوآبة المفتوحة ليردف بإستعجآل -
أكلمك بعدين .. مع السلآمة !
أغلق الآي فون ليرميه بجوآره متأففآ ..
فـ منذ نصف سآعة ..
وهو يقبع بسيآرته أمآم مجمع الفلل
منتظرآ لخروج وآلدته و أخته الغبية !
فإن تأخر لنصف سآعة أخرى
سيرحل متجهآ نحو بيتهم
و يترك الجمل فيمآ حملْ !
بسبب عمله و مديره المتضجر على الدوآم
دق هرن السيآرة ثلآث مرآت متتآلية
فـ ربمآ يخرجون فورآ !
ليأخذ الآي فون متصلآ على وآلدته مرة أخرى
ليتمتم بالرد فورآ
: يمـــه .. بگرآ ورآي شغل و قعدة من الصبح
متى بتطلعون ؟!
- رفع عينيه نحو الجآمة الأمآمية ليردف -
خلآص .. يلآ مع السلآمة !
أنهى جملته مترجلآ من السيآرة
ليتجه لـ مركبة أخيه المتوقفة خلفه منذ لحظآت
ليدير نحو مقعد السآئق
هآتفآ بعجلة
: السلآم عليكم .. شخبآرك ثـآمر ؟!
- مردفآ بصوت أخفت -
أمي و أختك الغبية لآطعيني هنآ من نص سآعة !
آذآ مآعليك أمر توصلهم ..
لآني تعبآن حددي !

بندر..
أرآح جسمه على المقعد خلفه !
ليرفع أحد گفيه لأخذ هآتفه النقآل
متمتمآ بهدوء
: خلآص روح أنت وأنآ أوصلهم !

: مشكور و مآتقصر .. يلآ سلآم
ليهرول نحو سيآرته المفتوحة
ورگبهآ دعس بأقوى مآعنده على البنزين
ليتحرك بعد إصدآر صرير مزعج !

آرتسمت إبتسآمة صفرآء ..
على شفآه " ثآمر " المتوسطة
مغمغمآ ببرود
: أخوك شكله بآيع عمره !

كشر ..
وآضعآ هآتفه على أذنه اليمنى
نآطقآ بسخرية
: مآتختلف عنه .. مآشآء الله عليك !
- ليردف بحنق لـوآلدته -
يلآ يمه .. أنآ عند البآب
آييه هو مشى .. وخلي بنتك تعجل وتجي !
- ليغلفه بهدوء مغمغمآ -
عسى مآ تتأخر بس !

سحب من جيبه بآكيت معشوقته !
مع ولآعته الحديثة من جيبه
عآنقت أصآبعه الرشيقة ليشعلهآ بهدوء
وأخيرآ ..
آحتضنتهآ شفتيه برقة !
أدآر رأسه بتسآؤل لـ " بندر "
من جملته الأخيرة
: من قصدك ؟!

فتح المسجلة ..
ليديرهآ على أحد القنوآت الآخبآرية
ليرد بعفوية
: البزر أختي ؟

أنزل السجآرة ..
ليخرجهآ نحو النآفذة
مزيلآ رمآدهأ المتگتل على طرفهآ
و صورة أخته الصغيرة من كلمته الحآنقة
ارتسمت على جدآر عقله !
بوسوسة شقية ..
أرتشف رشفة سريعة من أنفآسهآ المميتة
ليلتفت نحوه بهدوء فضولي
: أنآ رآيح .. تآمر على شي ؟!

سحب بقآيآ اللفآفة من أصآبعه
ليدسهآ في المطفأة الزجآجية
متمتمآ بنظرة جدية
: تبطل هالســم عنك .. ممكن ؟!

ترجل من السيآرة ..
لينطق بنفي مبآغت
: أكيد لآ .. مآرآح تمل من هالسآلفة
وكلنآ بنموت و ..

رمى عليه الورقة المكورة ..
گمقآطعة لجملته السآذجة بمعنآهآ
فهو يعلم أن الموت حق على كل روح خلقها الله
لكن أن يرميهآ في تهلكة
بعبرة " كلنا ميتون " !
ليزفر بعصبية
: روح أرقد .. وانت سآكت !

تحرگت خطوآته نحوَ البوآبة المفتوحة
لـ يتجه لبآحة فلة عمه " أبو ريآض "
فـ ربمآ يمسگ ابن عمه بجرم المشهود ؟!
و ربمآ يجد الخوآء من توآجدهمآ ؟!
توقف مقطبآ حآجبيه ..
و صوت رقيق ينبعث بغنج و .. قهقهة خآفتة !
أيعقل أن يكونآ معآ ؟!
أم سوآد أفكاره يتهيأ له ذلك ؟!
أدآر خطوة تتبعهآ أخرى
فـ يرىٰ " أنثى " مگسوة بعبآئتهآ
مقآبلة لبآب غرفة " ريآض "
تحرگٓ نحوهآ عندمآ هتفت بـ " الودآع "
يتبعهآ إيصآد البآب سريعآ ..
إذآ تأخيرهآ !
هو " لقآء "
مع " ريآض " ؟!
ابن العم ..
حبيب قلوبهم ..
يدعي بيآض النقآء
بخلآف دآخله سوآد شيطآني !
أيمكن أن يكون هنآك توآصل بينهم ؟!
عن طريق رسآئل ورقية .. أم نصية ؟؟
وربمآ قد يكون هآتفيآ بمگآلمآت لآخر الليل ؟!
يتنآولآن گلمآت غزلْ و .. عِشْقْ ؟؟
آزدآدت تقطيبة جبينه ..
أيمكن أن يقعآن بـ عشق محرم ؟!
ومآ نهآية ذلك ؟؟
الفرآق أم الإرتبآط !
بالطبع الفرآق ..
فـ أي لعوب ستكون زوجته لعوبآ مثله ؟!
و قبل زوآجهمآ گآن " تعآرف " ؟!
بطريقة مُحرَمَةْ "
لكن .. لن يحدث ذلگْ !!
فسيخبر " بندر "
وبالتأكيد سـ يصدقه !
لينحرهمآ همآ الآثنآن معآ ؟!
و .. يتزوجآن ؟!
فـ يختفي هُوَ عن الأنظآر
بعدمآ يغرق " سيرته " في وحل الدنآءة !؟
استقر خلفهآ لينفث بمكر هآمس
: وش تسوين هنآ .. يآأخت بندر ؟!

تجمدت الدمآء في عروقهآ النآبضة ..
من الصوت البآعث للبرودة بفحيح يُرعشْهآ
فـ بالتأكيد ليس بـ " ريآض "
فـ نبرته حيوية .. هآدئة ؟!
وإنمآ هذه لـ " ثآمر "
الذي تعرف صوته حق معرفة
فهو صديقآ لـ " بندر " المتغطرس
و .. ابن جآرهم سآبقآ ؟!
قبل انتقآلهم لمنزلهم الجديد ..
تصلبت عينيهآ بنفس كتمته رئتيهآ بخوف
من أن تُفضحْ شهقتهآ المريرة ؟!
الذي سيتبعهآ آنهمآر دموع قد شوشتآ رؤيتهآ ؟!
يآ الله ؟!
مآذآ تفعلْ الآن ؟!
أتهرب بعد الآصطدآم به ؟!
أم ترتجي ذهآبه لـ ترحل ؟!
ومآ يبگي روحهآ ..
توآجدهآ أمآم غرفة " ريآض " ؟!
فمآذآ يفكر فيه الآن ..
أ تسللت الشكوك و خوآطر رمآدية
بأنهآ كآنت بغرفته أو تحآدثه ..
ربآه ؟!
مآبآلهآ تفكر بهذه الأفگآر ؟!
أ تخآف منه ؟!
فتريد تبريرآ لوقفتهآ حتى لآ ..
حتى لآ .. يخبر أخيهآ ؟!
نعم ؟!
فــ من المؤكد سيخبره ..
و تنحر على يديه !
و .. يُنحر " ريآض " بدمه المنصهر !
تعآلى رنين الهآتف النقآل
لتدير نظرآتهآ نحو الشآشة
فـ يتهيأ لهآ أربعة حروف تترآقص
بدآية " البآء " مختومة " الرآء "
لتطلق شهقة رعبْ ..
نآفثة بحروف مرتجفة اسمه
: بـنــدر ؟!

أدآر جسمه نحو يمنآهآ
لتتعلق عينيه الوآسعتين
بجآنب وجههآ المحمر
وقطرآت تشكلت على خدهآ
وإبتسآمة قد آرتسمت على ملآمحه
فـ جملته قد ألقت مفعول " الخوف " عليهآ
و .. " آتصآل بندر " گآن في محله
ليغمسهآ ببحر الرعب أكثر !
فـ هِيَ من عبثت مع هُوَ
فـ تستحق أن تُعآقبْ
هآتفآ بسخرية حآرقة
: روحي له .. يآ أخت بندر !؟

أنزلت غطآئهآ برجفة أصآبعهآ ..
مهرولة نحو الممر المؤدي للبوابة
بشهقة مرتجفة ..
أدآرت حول المركبة من الخلف
لـ تركب خلف وآلدتهآ بعد آغلآق البآب برجفة
وضعت أصآبع كفهآ على فآههآ
تمنع شهقة أخرىٰ .. بخوف
من صرآخ " بندر " المعآتب
فهذآ لآ يهم .. نعم لآ يهم ؟!
مقدآر مآ رآه " ثآمر " و جملته ..
فهذآ مآ يرعبهآ أكثر ..
لكنهآ لم تفعل شيئآ ؟!
وآنمآ كل مآفي الآمر ..
أنهآ نسيت هآتفهآ النقآل
لتجلبه " أشجآن " بعد ترويعهآ
من غرفة ريآض فقط !؟
عضت على أصبعهآ لكتم شهقة
يآ الله ؟!
فـ ذآك بالتأكيد فسّر كمآ يحلو له !

.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،...،.،.،.،،.،.،.، .،.،.،.،.،....

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:07 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرابع ..
" هروبْ ! "
اَللّـهُمَّ اِلَيْكَ فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا
فَـاوِنا تائِبينَ ..
وَتُبْ عَلَيْنا " مُسْتَغْفِرينَ "

أبرآر ..
تجلس بأحد گرآسي الطآولة البيضآء
في أحد المطآعم المگشوفة تظللهآ المظلآت
مقآبلة لـ " أفنآن "
الأخت و بنت العم ورفيقة الدراسة !
وأنآملهآ المتوردة تطرق على حآفة الطآولة بملل
من تأخر قدوم الطلب !
لتهتف بعجلة
: أوف !
ليت مآجينآ هنآ ..
- أردفت بتقطيبة حآجبين -
وش فيگ متنحة ورآي !

أفنآن ..
السآرحة بالمشهد البهلوآني
فيه الشآب الوآقف بتشجيع
لـ القرد البهلوآني
الذي يلبس آحذية الگفرآت
القآفز على العلبتي المستطيلة
وگلمآ قفز قفزة
زآد الشآب علبة أخرى !
وقفت بحمآس عندمآ وقفت أحد الفتيآت
فغطت منفذ الرؤية عن عينيهآ
لتنطق بإبتسآمة ملحة
: فيه رجآل و قرد يسوي حرگآت بهلوآنية
.. قومي خلينآ نشوفه .. قبل مآ يخلص

وقفت مثلمآ طلبت
وحقيبتهآ الجلد البنية
علقتهآ بإهمآل على گتفهآ الأيسر
متمتمة بإنزعآج
: نشوفه على مآيحطون الغدآ !

سحبت بوگهآ الأبيض
لتدخله في حقيبة " أبرآر "
وعآنقت ذرآعهآ
هآتفة بمرح
: يلآ يآأخت خطيبي الوسيم ..

شآرگتهآ بخطوآت الإقترآب
قآرصة گفهآ المحتضن
بإبتسآمة ترتسم بجآذبية
على شفتيهآ النآعمتين
فهي ..
إمآ تمتد حه بـ " الوسآمة !
عند تملقهآ المرح ..
وإمآ هيَ بنفسهآ
تهددهآ بعقد قرآنهآ فورآ !
عند إختلآفهمآ بأمر مآ ..
توقفتآ موآجهتين للقرد البهلوآني
واتسعت حدقتيهآ ببهجة عآرمة
عندمآ تزحلق على المنحدر الذي
صنعه الشآب بنفسه !
تعآلى التصفيق الحآر و گلمآت الفرحة
و رمي العملآت المعدنية بقربهم
سحبت ذرآعهآ من ذرآع " أفنآن "
منزلة حقيبتهآ فتحتهآ مفتشة عن العملآت
و .. اختفت الحقيبة بصوت خطوآت رآگضة
شهقت بعنف فهي تلزمهآ بشدة
محفظة مآلهآ .. هآتفهآ المحمول
.. بطآقآتهآ .. صورة أسرية !
لتصرخ بهلع
: أفنآن .. انسرقنآ !
وأنهت مإقآلته " رآگضة " خلفه
قبل أن يختفي بين الجموع !؟

رگضت خلفهآ فورآ ..
و دقآت قلبهآ متسآرعة
بأنفآس تگآد تتلآحق
خلف ذآگ الطفل " المشرد "
من ملآبسه المهملة و .. الممزقة !
احتگت بطفلة فسقطت أرضآ
لفت لجهة الزقآق الصغير
ليدخلهآ ممر ضيق انتهى بجدآر
لتشهق بتوتر خآئف
فـ الطفل لم ترآه
بين مجموعة أطفآل
و رجُلَ بجسد گآلجثة
ذو نظرة .. مستئذبة !
تخبط تنفسهآ بين شهيق و زفير
فتقترب بخطوآت نحو " أبرآر " الصآرخة
لتشد زندهآ هآمسة بخوف
: أبرآر ..
وربي يخوفون .. خلآص نترگهم !

دقت الأرض بقدمهآ اليمنى
وأعآدت أمرهآ مجددآ
غير مهتمة
بـ نبرة خوف " أفنآن "
و نظرة الرجل الوآقف و.. تجمع أطفآل !
فـ حقيبتهآ إن ضآعت
ضآعتآ همآ الإثنتين
لتنطق بلگنة متعجلة الگلمآت
بعروق قد برزت متوسطة الجبين !
: gave me my bag immediately
" أعطوني حقيبتي فورآ "
.. Not understand what I speak
" ألآ تفهمون مآ أنطق "
- أردفت گلمة أخير بحروف غآضبة -
!!Stupid
" أغبيآء !! "

جحظت عينيهآ بخوف
من گلمتهآ الأخيرة !
فهي نعتتهم بـ " الغبآء "
وهي " أغبىٰ " من الغبآء نفسه
ألآ تخآفـْ منهم !!
وخصوصآ أنهمآ فتآتين
و .. مسلمتين وعربيتين !
ألم تفگر إنهم قد ينزعون الحجآب
و .. إبرآحهمآ ضربآ ؟!
ألآ تخشى نهك شرفهمآ ؟!
ضربت على رأسهآ برجفة
لتهمس بجنون أفگآرهآ
: جنييتي يآ أبرآر و .. بتجنين علينآ !
- مردفة بصوت مرتجف مرجو -
حلفت عليك .. خلينآ نمشي ..
أبرآر .. يلآ !

الرجل مسح على أنفه بنرفزة
من تلك المحجبة الصآرخة
ليشير بعينيه إلى الأطفآل الخمسة بضربهآ
لـ رميهآ بنفسه بحرآ بعد سلبهآ !

.

.

.

: بالله عليك .. وين بتوديه إِذَا رحنآ الشقة !
نطقهآ " سيف " لـ " فرآس "
الممسك بحبل جرو صغير أبيض !
اشترآه منذ سآعة تقريبًا من أحد المحلآت
أثنآء تجولهمآ في السوق
شد انتبآه " فرآس " الجرو الصغير !
فقرر شرآؤه وهو استقرف ذلك ..
فگيف سيغذيه ..
يحممه .. يلآعبه ..
وأين سينآم .. وسيعيش !
گَشّرْ بإگرآه عندمآ هرول الجرو
نحو الصحن الأخضر الطآئر ..
ليغمغم بدعوة صآدقة
: إن شآء الله يضيع .. ويبتلش فيه نآس ثآنية !

فرآس ..
قهقه ضآحگآ من تحلطمه الغآضب !
أشبه بـ رجل طآعن في السن
فلآ يعجبه شيئآ من أفعآل أبنآئه !!
فضرب على گتفه الأيسر
هآتفآ بمزحة
: ههه .. گآنك شآيب على هالتحلطم ..
.. ولآ تدعي على بوبي ..
لأخليه ينآم على سريرك الليلة !!

أبعد گفه بإشمئزآز
فرؤيته تقرفه ..
فگيف إِذَا نآم على فرآشه !!
سيفر من الشقة و يستحم بـ المعقمآت بدل المآء ..
ليتمتم بسخرية
: البلآ في شگلك .. لَا ومسميه بوبي بعد !

خطوآت لآهثة حتى جلس الجرو عند رجليه
أنحنى على الرصيف ليأخذ الصحن من فمه
ويرميه طآئرآ نحو الزقآق المقآبل
نآطقآ بتشجيع
: Go .. Bob...
قطع عليه گلمته صرخة أنثوية فزعة
تعآلت نبضآت قلبه بفزع
وأفگآر سودآوية طرت على بآله
فربمآ جدآل .. ضرب .. اعتدآء !!
بلع ريقه لـ يهرول نحو جوف الزقآق
: يآ الله .. استرنآ !!

.

.

.

سآقطة على الأرض
و أيدي قآسية تضربهآ
بمختلف مناطق بـ جسدهآ
ورجليهآ تحآول تحريگهآ بعشوآئية لإبعآده
شهقت بوجع ..
أثر لگمة قآسية متوسطة بطنهآ
حرگت رأسهآ نحو تلك البآگية بإلتصآق متصنم
لتصرخ بأعلى صوتهآ
روحي أفنآن .. لَا يسوون فــ..
ألجمت آخر حروف جملتهآ بقبضة عنيفة
أدمت شفتيهآ النآعمتين ..
أغمضت عينيهآ بألم موجع لروحهآ
فـ هي من جنت على نفسهآ !
بصرآخهآ المستفز لـ فئة متشردة متوحشة
وأيضآ نعتتهم بـ أغبيآء !
يآ الله ؟!
أي حمآقة ارتگبتهآ ..
بحقهآ و حق " أفنآن "
فهيَ طلبت منهآ الترآجع !!
وهي بكل قبآحة تفگير
أصرت على إستعآدة حقيبتهآ !!
حقيبة ؟!
تحفظ أغرآضهآ ..
فإن سُلبتْ منهآ تُستبدل هي ومآ فيهآ !!
لگنْ ..
إذا سُلِبَتْ هيَ !!
فلآ تستبدل ..
فـ الأنثى
گآلزجآجة إذا كُسِرٓتْ
لن تُتركبْ !
فتحت عينيهآ بصرخة
بسبب الكف الذي انتزع حجآبهآ
لتشهق برجآء عميق
: يآرب اســـترني ؟!

تعآلت قهقهة بخبآثة ..
فـ خصلآت شعرهآ مغرية لآنتزآعهآ
و إشبآع رغبة إشتمآمهآ
بلْ .. بدآية طريق سلبهآ !
أمسگ بأصآبعه المتسخة ذقنهآ
فـ ثغرهآ اللعين هو الذي إبتدأ بالسبآب
رفعهآ نآحية وجهه ليغمض عينيه أثر بصقتهآ
ليهوي بگفه على وجههآ ..
وشفتيه تنطق بـ لعن غآضب !

أفنآن ..
لهثت خطوآتهآ بهرولتهآ ..
فـ الركض سلب جزءآ من قوتهآ
و .. مشهد سقوط " أبرآر " ..
و .. ضربهآ ..
و .. صرختهآ ..
يرن على مسآمعهآ أمآم عينيهآ
إستدآرت لترى شخصآ لم يخطر على بآلهآ
فهو الذي هزأته .. ليهزئهآ ..
ومن قبل يتآبعهمآ بنظرآتهآ المصوبة
لتنطق بخوف كلمات متعثرة
: أبرآر .. أبيك تسآعدهآ منه ؟!

إسم تلك ..
طلب مسآعدة ..
منه !!
من هو ؟!
بالطبع ذئب في هيئة رجل ؟!
يريد أن ..
أن .. مآذآ ؟!
زآدت سرعة أنفآسه ليتخطآهآ
فـ ليكتفي عقله عن التفكير ..
لـ لحظة فقط !
نحو نهآية الزقآق
فـ يرآهآ أخيرآ !
ترتعش كـ طآئر مذبوح
وخصلآت شعرهآ يغطي وجههآ
برجلين تتحركآن بتمرد ضآرب
تقدمهمآ ليصرخ بعصبية
: Let you dreaded
" اتركهآ أيهآ اللعين "
- ثوآن حتى ركل برجليه تبآدلآ
ظهره .. رجليه السآقطتين أرضآ
تآوه للخلف أثر لكمة على ظهره
قطب حآجبيه بألم من حديدة قد ضربت خآصرته
عض على شفته لكبت آنة موجوعة
لتعآنق أحد كفيه الحديدة بإرتعآش
و ضرب على رأسه ليسقط مغشيآ ربمآ
أم بروح قد رفرفت ليردف بأعلى صوته
و الحديدة يديرهآ نحوهم بعصبية -
Get out
" اذهبوآ "

جحظت أعينهم بخوف ..
فـ رئيسهم قد سقط
و الدمآء تحلق عند رأسه
وربمآ قد يُقتلون بحديدة أيضآ
أو يتصلون بالشرطة فـ يحبسون !
إرتعشت أجسآدهم الصغيرة
ليترآكضوآ خلف بعضهم البعض
والخوف هو الذي يسيرهم لخآرج الزقآق ..


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.....،.،.،...،.،.،.، .،.،.،.،.،.،.،..


أتمنى نآل آعجآبكم ..
وأعذروني على التقصير !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:08 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

هذا أخر شي نزل قبل شهر وزيادة
وتوني اكتشف ان الرواية مغلقة من فترة :( ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية