لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-12, 06:01 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع .،.
" وانگشف الخآفي "
عندمآ نگشف عمآ في دوآخلنآ !
ربمآ نرتآح ..


: آووه وأخيرآ ..
السيد رآكآن شرف عندنآ مآبغيت
لَا تسأل ولآ تگلم .. حتى !
نطقهآ " هيثم " لـ " رآگآن " القآعد بجوآره
بنبرة حميمية مبتسمة بإرتيآح
فـ منذ زوآجه على الورق ..
ولم يحتگآ ببعضهمآ البعض
لَا إتصآل .. ولآ زيآرة .. ولآ حتى رسآلة
بلْ .. الإنقطآع التآم والإنغمآس في أشغآلهمآ
سگب الشآي الأحمر في البيآلة الفآخرة ..
ومدهآ إليه فورآ ..
هآتفآ بـ : تفضل !

: يزيد فضلگ
غمغمهآ " رآگآن " بشگر
آخذهآ بگفه اليمنى
ليضعهآ على الطآولة الزجآجية الصغيرة
حتى تبرد قليلآ ..
ملتفت إليه بتأمل لوجهه المبتسم
ليسأل بنغزة ..
: هآ شخبآر الزوآج معگ ؟!
هآ .. مرتآح .. وتنصحني فيه .. ؟!

گآد يضحگ سآخرآ ..
لگن .. گتمهآ بإبتسآمة سگنت ثغره !
فأي رآحة يقصد ؟
وقد محوت من قآموسه ..
أول مآ وطئت قدميهآ عشهمآ الزوجي
فـ بدآية الأمر ..
إنتقآم حآقد عليهآ ..
ثم ..
رگوده عند ألطف لمسة منهآ ..
وأخيرآ ..
مآذآ سيحدث ؟!
حمحم بإمتعآض لخوآطره
لينطق بثقل نبرته
: جربه و شووف
- أردف بمبآغته متسآئلآ -
إلآ أنت ليه مآ فسخت نظآرتك لحد الحين
- بضحكة سآخرة -
ليگون أحد لَاگمگ على عيونك !

ثبت نظآرته ..
على عينيه المُرهقتين
فقد أتعبهمآ سهره على " قآتلته " !
تفگيرآ فيهآ تآرة ..
معآتبآ نفسه تآرة ..
ليندس في مخدة يطآرد ذرآت رآئحة " اختفت "
وينآم گـ الميت !
فـ تشگلت هآلآت مفزعة حول عينيه
لـيُخفيهمآ بنظآرة عن أنظآر " هيثم "
هربآ من تحقيقه عن عينيه !
ولن يهدأ لسآنه حتى ينطق بإجآبته ..
تذگره بـ " أخته " العآبثة بأسئلة مشگكة ؟!
أنحنى ليمسگ بگفه كوب الشآي الحآر
هآتفآ بإبتسآمة
: ههه .. لَا موضة جديدة و ..
- أردف بحنق نآظرآ إليه -
هيثم ؟!
وش هالتصرف ؟!

صفط النظآرة رآميهآ على الطآولة
رآفعآ بصره نحو عينيه الـ محدقتين
لـ يگشر بإستغرآب من هيئته ..
عينين تآهئتين ..
هآلآت غطت أسفلهآ ..
إصفرآر بشرته !
لنطق بتسآؤل حآنق
: وش فيگ ؟!
وجهگ أصفر گأنه ليمون ..
وشگلك لَا تآكل .. ولآ تنآم .. مثل الخلق ..
وش صآير فيگ ؟!
- سحب گفه لـ تشتد تگشيرته
من الغرز المتقآربة على ظهرهآ
فأردف مستغربآ -
ومن وين لـگ هالجرح ؟!

أنزل گوبه متنهدآ ..
فمآذآ يجيب ؟!
فـ حيآته المبعثرة ..
گـ تعثر أولى خطوآت طفل أرآد اللحآق بوآلدته !
فـ لَا يگتفي من سآعآت السبآت ..
يغصب نفسه على بضع لقمآت ..
تدمرت خلآيآ عقله بالتفگير فيهآ ..
أينطق بـأنه متآوه على جمر " العِشْقْ "
وإنه أرآد قتل سمهآ قبل أن تقتله !
لتـوسمه هيَ .. بهذآ الجرح على گفه
عقآبآ له حتى لَا ينسآهآ ؟!
فـ يصبح " مسمومآ بعشقهآ "
شد گفه تحريرآ من حصآر گفه !؟
ليجيب بتعثر على سؤآله
بعيني لآذت بالفرآر عن نظرآته المحدقة
: انجرحت مثل مآ تنجرح البشر .. !

رفع أحد حآجبيه ..
من هروب عينيه ..
و .. إجآبته التي لم تشفِ غليله !
لينطق بتمهل الحروف
: رآگآن ..
فيك شي .. في أختك شي ..
نآقصك شي ؟!

مسح على شعره الذي طآل ..
وگل تفگيره في " نآقصگ شي ؟! "
نعم ؟!
ينقصه الرآحة و السگون ..
ينقصه الإبتهآج و السرور ..
ولن يسد النقص إلآ " هِيَ " ؟!
يريد إعتنآق روحه روحهآ ..
لتسگنه بعد شقآؤه !
الذي هرمه و أوجعه ؟؟
لمآ أصآبته هذه اللعنة فـ تعذبه ؟
وتتلذذ بـ تعذيبه ..
فـ لن يحصل عليهآ .. ؟!
مآدآمت " متزوجة " !
زفر بوجع من " معشوقته "
فـ دآئمآ هي تطعنه بسگآگين تزيده عشقآ !
نآطقآ بآسف على حآلته
: مآتنقصني إلآ الرآحة !
ومآ يقدر آحد يجيبهآ لي إلآ وآحد ..
ولآ أقولك .. مآني مصدعك بگلآمي ..
- أردف بآخذ نظآرته -
أنآ مآشي .. ورآي أشغآل
بغيت شي ؟؟

گلمآته المبطنة لسر يجهله !
فمن الشخص القآدر على إرتيآحه ؟؟
وآلده .. وآلدته .. أخته .. وربمآ هوَ
وقد يگون شخصآ لَا يعرفه !
فرگ جبينه بحيرة ..
فحآله " الأعوج " أول مرة يرآه في شخصه
فهو منظم و يسير على خط مستقيم
لم يتعرج يومآ !
والآن .. انحرف بتعريج وآضحة عليه ؟؟
ضرب فخذه نآطقآ بصرآمة
فـ گل مآ يمقته هو " گلمآت مُبهمة "
سبقته " يآسمين " بـ " خلني أفهمك ؟! "
ليحل الثّاني " هوَ " بگلمآت مبعثرة المعنى
: رويگن .. وش هالخرآبيط اللــي تقولهآ ؟!
أقولك نآقصك شي .. تقول رآحة ومآ يقدر يجيبهآ إلآ وآحد
ومن هو ؟!
وإذآ مآجآك ؟!
أنت روح له .. بس منو ؟!

: لـو أقدر .. گآن رحت له
بس .. الزمن ضدي !
- أردف بإبتسآمة متوجعة -
يلآ في أمآن الله ..
أنهى جملته بخطوآت متوجهة
نحو " البآب " ليخرج من المجلس الرجآلي !
فـ گيف يذهب إليهآ ؟!
و عندمآ لم يفصل بينهمآ بــآباً
رجليه حملته هآربآ من لقيآه !
فـ هو مدمن التفگير فيهآ ..
بتجرعه بين لحظة و لحظة أخرىٰ ؟
وإذآ قآبلهآ مرة !؟
لَا يضمن نفسه بمقآبلتهآ مرة آخرى و أخرىٰ ؟
وربمآ يتهور بنتيجة لَا تحمد عقبآهآ
بإدمآن النظر إليهآ ؟

.

.

.

: أفنآنوآ ووجع يوجع العدو ..
ليش طلعتي قبل مآ تخلص المحآضرة !
ولآ تبيني ألآحق فيگ .. ولآ گآن عطيتيني خبر ..
مو أدور عليك مثل الهبلة !
صرخت بهآ " أبرآر " بـ أنفآس لآهثة لـ أختهآ بتعجرف
فقد جلست بالمقآعد الأمآمية في القآعة
أمّا " أفنآن " آثرت الجلوس بالمقآعد الخلفية !
وبعد انتهآء التفتت لترى خلو مقعدهآ .. فتبحث عنهآ بعصبية
فـ أين ستلآقيهآ في الجآمعة الفسيحة ؟!
لـ تتصل و ترد عليهآ بعد تسعة عشر مگآلمة ..
بـ " أنآ عند الرصيف مقآبل الجامعة !؟ "
تأففت بنرفزة من صمتهآ المجيب ..
لتتمتم بعلو صوتهآ حآنقة
: أفنآنوآ .. ترآني أگلمك مو أگلم جدآر و ..

إزدآدت تقطيبة حآجبيهآ ..
فـ صدآعهآ ينخر جمجمة رأسهآ بإفترآس
أثر سهرهآ البآرحة على " البحث " الذي تأخرت في تقديمه !
و الآن " أبرآر " تفترسهآ بگلمآتهآ المزعجة
التي بدت لهآ نشآز يصم الأذنين !
لتقآطعهآ بضيقة قبضت صوتهآ
: خلآص .. أبرآر رأسي أحسه بـ ينفجر
وأنتِ تزيدين عليه من عصبيتك البآيخة !
أووف منگ ؟!

اتسعت عينيهآ بصدمة ..
أيعقل أن عصبيتهآ تآفه !؟
تآفه .. سخآفة .. ؟!
تجعلهآ تبحث بجهد أرهقهآ
و أصآبعهآ تعيد الآتصآل عليهآ گرة أخرى
تفآهة ؟!
تعسآ لهآ و .. تتآفف أيضًا ؟!
صگت أسنآنهآ بإزدرآء قآسي
فـ لـو تستطيع معآقبتهآ فورآ
بـ خمشة تعتلي خدهآ .. صرآخ يلجمهآ ؟!
لگنهآ .. ستحترم مآتبقى من مآء وجههآ
فهي صرخت منذ ثوآنٍ .. فـ لتتحمل ولو القليل ؟!
لتهتف بتشديد على گل حرفْ
: هيين يآ بنت العم .. ؟!
حسآبگ بـ عدين ومآرآح أعديهآ لك
- لتردف بزجر -
يعني آنآ عصبيتي تآفهة الحين صآرتـ .. و !

.

.

.

بگفه النوتة الصغيرة التي سقطت من تلك " الأنثى "
فقد أسرعت خطوآتهآ لتسقط محتويآت حقيبتهآ
لتلملمهآ سريعآ دون التأگد من فقدآن شيئآ منهآ
وهآ هو الآن .. يبحث عنهآ ..
فـ ربمآ يجدهآ ويعطيهآ إيآه ؟
ويفوز بـ " فرصة " إلتقآئهآ بقرب من غير شُبْهَةَ ؟!
تخطى بهدوء و عينيه تبحث بتآمل بين وجوه المتحجبآت
ليتعآلى رنين هآتفه الجوّآل بجيب بنطآله
سحبه برفق ..
متوجهآ نحو بوآبة الجآمعة !؟
مجيبآ لـ " سيف " الذي لقبه خنجرآ سخرية من اسمه
: هلآــ .. خلآص .. أجيب عشى من مطعم قريب
مآلي خلق أسوي شي ؟! .. الله يسلمگ ؟!
أغلقه متأففآ ..
فاليوم دوره في إعدآد " غدآهم " الذي يشتريه من المطعم گآلعآدة
أدخله بـالجيب الأيسر في بنطآله الأزرق البحري
ليرفع بصره نحو يمينه ..
فـ يرآهآ أخيرآ ؟!
بحجآبهآ الأسود الطويل و حقيبتهآ السودآء أيضًا
رتب اليآقة ذآت الخطوط الرفيعة ..
محمحمآ لتحسين صوته ربمآ !
تحرگ نحوهآ وإبتسآمة تمردت على ثغره
فـ سيحآدثهآ ولو ثوآني ؟؟
وستگون أجمل ثوآني .. وأجمل الگلمآت !
رفع حآجبيه بتسآؤل لكلمآت المتمتمة بهآ رفيقتهآ ..

شدت بإصبعيهآ على صدغهآ الأيسر بوجع
من گلمآتهآ التي تدگ أذنيهآ بعلوهآ المتعجرف
فـ العصبية أعمتهآ من رؤية حآلهآ المحتآس بين ألم " الصدآع "
يآ لغضبهآ الأرعن ؟!
والأرعن من ذلك ..
أنهآ تتوعدهآ و لم تبلع لسآنهآ سآگتة ؟!
تنهدت بإرهآق متمتمة بخفوت
: مآ تعرفين تبلعين لسآنگ .. ؟!

إزدآد إحمرآر وجههآ المحتقن
وأنفآسهآ تصآعدت بـغليآن تفجر بوجنتيهآ
فغرت فآههآ ردآ على " وقآحة " عبآرتهآ
گأن الذي فعلته طآول قمة الأدب !
وصوت نآدآهآ بـ " لـو سمحتي ؟! "
لتدير رأسهآ خلفهآ لترى من يطآول عليهآ بنظآرته
أجآء لـ يتطآول عليهآ بـ " مغإزلتهآ " جهرآ
نفثت حممآ حآرة من شفتيهآ ..
لتندفع گلمآت لآجمة بتعنت محتقر لشخصه
فمآذآ يريد منهآ ؟؟
و أيضًا .. يگفيهآ وقآحة " بنت عمهآ "
: نعم .. خير ؟!
وش تبي جآي لعندي !
گفآييية طول الوقت ملآحقني بنظرإتگ
و مو محترم نفسگ و حتى محترم آني بنت بلدك ؟
- أنزلت عينيهآ لتُصلبهآ النوتة المعآنقة گفه
ويحل بهت إصفر وجههآ بدل إحمرآره
ليهزم إحتقآرهآ له " خجلهآ منه "
حرگت شفتيهآ بحرج ؟؟
من حروف قد هربت من قبضة
سيف لسآنهآ اللآذع ..
لـ تُردف بأول حرف هجآئي
متأتأة بتعثر ..
من ظنهآ السيء فيه ..
من إلقآء قنآبل متفجرة ..
من إستنجآدهآ لحروف هَرِبتْ -
آآ.. ؟!

رمى النوتة لـ تتسجى الأرض
بقرب قدميهآ ..
فـ ربمآ يحتفظ بگرآمة التي نثرتهآ " أنثى " ؟!
بوقآحة ألجمته ..
بإحتقآر صعقه ..
بـ گلمآتهآ المندفعة أشبه بقذيفآت مدفع
و نبرتهآ المتعآلية الملطخة بـ " تجبر " متغطرس !
ربآه ؟!
فقد خدع نفسه وآملهآ بالأفضل ؟!
لـ يهوي عند أول عثرة إلى سآبع أرض
فهو شبههآ بـ رقة الوردة
لگنه .. نسي إن للورد شوگ ؟!
يجرحـ لـ يدميه بدون شفقة !
أدخل گفيه بجيبه لُيصلب بصره بعينيهآ المبهوتتين
فـ گمآ بدت رآئعة و " فآتنة " بإحمرآرهآ الذي اختفى
لگن .. دآخلهآ يخآلفه بـ قبآحة بشدة !
لينطق ببيت شعري يسمعه على الدوآم من " وآلدته "
جآهلآ بأي موقف يهتف به !
و .. الآن فهم لمن سَيُرد إليه لـ " عديمي الأخلآق " مثلهآ
: إنمآ الأمم الأخلآق مآبقيت .. فإن ذهبت أخلآقهم ذهبوآ !
وأنتهى بلمحة خآطفة شبرتهآ و رحل !
متجهآ نحو شقته .. و ندم ينهشه بحدة ؟!
فـ أي مرآهقة وصل بهآ عقله حين فگر في تودد إلى أنثى ؟!
أ نسي الحرآم .. أم إستبآحه من أجل إسعآد نفسه ؟!
وربمآ أرآد تفريغ " رغبة " بـ طريق محرم ؟!
وقد يگون بدآية عقآب لـ تطآوله على غير محإرمه ؟!
غمغم بگرآهية و حسرة
لـ ذنب إعجآبه بهآ ..
إبتسآمته لهآ ..
نظرآته المتأملة ..
التفگير بهآ ..
: إستغفر الله ربي وأتوب إليه ..
- لتردد جملتهآ بوقآحة بعقله
و صورتهآ الرقيقة فأردف -
لَا يغرگ المظهر !
رگب " التآگسي " وطلب منه الذهآب لشآرع
يقبع في نهآيته عمآرة يسگنهآ مع " سيف "
نآسيآ الغدآء الذي گآن سيـجلبه ؟!
.

.

.

برغم من صدآعهآ المدآهم لرأسهآ ..
إلآ أنهآ أشفقت عليهمآ في نفس الوقت
فهو أتى لـيُعطيهآ نوتته السآقطة بحسن نية
وربمآ نية تمقتهآ " أبرآر " الوآقفة بصمت مستأنف
بعد حرب گلمآتهآ الحآرقة بعصبيتهآ و إحتقآرهآ
وقد يگون صدمة رده الصآعق لهآ !
فـ مهمآ گآن تعجرفهآ الذي يشآبه عمهآ أحيإنآ
لگن .. أشفقت عليهآ ؟!
فـ جملته ألجمتهآ عن حق و حقيق !
تنهدت بخفة ..
گأنهآ تنفث هذه الأفگآر من بآلهآ
فـ يگفيهآ صدآعهآ حتى تزيد عليه التفگير !
أمآلت رأسهآ نحو رأسهآ المتغطرس إلى الأعلى
لتتمتم بتسآؤل مُتعب
: أبرآر .. مآرآح نمشي ؟؟

حآجبيهآ معقودين بتفگير حآنق ..
فـ جملته أصبحت تتخبط بين جدرآن
لـ تفهم مغزآهآ المعروف ؟؟
أيقصد أنهآ بلآ أخلآق .. ؟!
أم مآذآ ؟!
زمت شفتيهآ بإشمئزآز
فمآ دخله ؟!
فهو سوى طآئش يوزع إبتسآمته مغآزلة !
أنزلت رأسهآ من صوت المُرهق ..
لتتأملهآ بتحديق ؟!
فهي قد آهآنتهآ بسوط لسآنهآ
و توعدهآ بعقآب !
لگنهآ .. لم تتوآقح معهآ بعلو الصوت
بل جملة نطقتهآ بنرفزة منهآ
عندمآ لم ترآعي صدآعهآ و جهدها ؟
أمّا هي عگسهآ تمآمآ ..
فـ غضبهآ جعلهآ تفجر گلمآت
لَا دآعي لهآ ؟!
لگن .. هو يستحق و يستحق !
صوت " بوق " التآگسي قطع تسلسل أفگآرهآ
لـ تجيبهآ بهدوء
: يلآ .. مشينآ !

.

.

.

اجتث بجسمه على الأريگة الطويلة
التي احتلت الجدآر المقآبل لـ سرير ذو نفرين
المتسند عليه " سعود " المريض !
وهو أتى اليوم لزيآرته بعد زيآرته في المستشفى
و أيضًا ..
" صگ طلآق " ابنته الوحيدة
لـ يستعجله دون آخذ رأيه ..
فعندمآ أخبر " بوسعود " أعطى الموآفقة بدون تردد
لگن .. إلى الآن ؟!
لم يتصل " سعود " معلنآ عن رفضه ؟!
وربمآ موآفقته عندمآ يقن أن حآلته مستمرة إلى أجل غير مسمى ؟!
فـ ليطلقهآ مآ دآم أنهم على " البر " !
فهمآ مملگين منذ سنتين ..
ولم يتزوجآ زوآج رسمي بعد !
وگأن التأخير موعد زفآفهمآ نآفعة ..
أخذ گأس العصير البرتقآل ليشرب جرعة
وينزله على الطآولة ..
ليهتف بتسآؤل هآدئ مصطنع الإهتمآم لحآلته
: وگيف علآج رجولگ الحين !؟

قبض بگفي ذرآعيه الممددتين على الجآنبين ،،
وإبتسآمته الموسعة ثغره قد تلآشت ببطء !
فـ سؤآله المهتم ..
أيقظ جروحه التي لم تترگه حتى ولو لحظة ؟!
فقد أصبح أشبه بـ عآجز مع وقف التنفيذ !
لَا يتحرگ إلآ بگرسي متحرگ عند الضرورة
وطوآل وقته ملآزم السرير ..
وذلگ حتى لَا يؤذي الفقرتين المتحرگآن بأسفل عموده
يآ الله ؟!
فأي حيآة يعيشهآ الآن ؟!
فـ مثل هَذَا اليوم منذ أسبوعين
قد وقع الحآدث !
ليگون مستلقي على هَذَا السرير
برجلين لَا يحس بهمآ !
لگن .. وآلده يصر بإنه سيشفى ؟!
إن طآل بقآءه على هَذَا الحآل أم نقص !
حتى أنه اتفق على " مدلگ " يدلگه ثلآث مرآت في الأسبوع
وإن فگ الجبس عن الرجلين ستزيد عدد المرآت
بالإضآفة إلى تمآرين التي تنتظره في المستشفى !
أطلقت شفآه تنهيدة ..
ليحمحم مجيبآ بنبرة هآدئة للغآية
: حمدلله ..
- أردف متذگرآ " سلوآه -
شخبآر سلوى و عمتي .. إن شآء الله بخير ؟!

قطب حآجبيه مستغربآ ..
فقد بدآ أمر " طلب الطلآق " له
گأنه لم يحدث .. ؟!
وربمآ لم يخبروه ..
بل .. وضعوه في رف التأجيل !
أو أخبروه ..
وهو تجآهله و أجله حتى يحس بقدميه !!
لگن .. لمآ لم يعآتبه حتىٰ ..
بگلمة مبطنة .. نظرة مصوبة !
فإنه يجد العگس إبتسآمة مرحبة به ؟
أنحنى رأسه بإتجآه ..
لـ يشبگ أصآبع گفيه في حجره
هآتفآ بتمهل الگلمآت
: عمتگ بخير .. و سلوى تنتظر ورقتهآ !

رفع حآجبيه ..
فأي ورقة يقصد لگي تنتظرهآ " سلوآه " ؟!
بل هو .. لم يوعدهآ بشيء جديد ..
وإنمآ هي وعدته بعظمة لسآنهآ
أنهآ ستأتيه قريبآ بعد موآفقة وآلدهآ ؟؟
دلگ بگفه جبينه بتفگير أعمق
فـ ربمآ يجد سببآ لهذه " الورقة "
لگن .. عقله آجآبه بـ " نفي " !
لينطق بتسآؤل حآئر
: خآلي .. وش تقصد ؟!
مآ فهمت أي ورقة تقصد ؟!

صوب نظرآته بحنق ..
أيمكن أنهم لم يخبروه ؟!
لگن .. وآلده قد حلف بإخبآره
ووصولهآ عند عتبة دآرهم !
والآن يجد العگس !
فـ ربمآ يسخر منه ؟!
ليمآطله حتى تغير ابنته رأيهآ
و تتزوجه !
فـ تصبح ممرضة له ..
و يضيع عمرهآ في انتظآر لحظة إحسآسه
ولن يحصل ذلگ مآدآم حيآ يُرزق ؟!
فـ تمتم زآجرآ إيآه
: سعود ؟!
وش هالگلآم !؟
أقولك تنتظر ورقتهآ .. تقول أي ورقة
أي ورقة بعد .. ورقة طلآقهآ منگ
ولآ تبيهآ تخدمگ إلى أن تمشي
- ألقى نظره على رجليه المخبئتين تحت شرشفه
مردفآ بإستنگآر -
ومآ ندري يمكن مآ تمشي وتظل على هالحآل ؟!

صعقة إخترقته ..
گـ الصآعقة أصدرت تنبأ عن غزآرة مطر !
گـ غزآرة إدمآء روحه في هذه اللحظة ؟
من ..
نبرته المتفجرة !
إستنگآره اللآسع !!
" ورقة طلآقهآ منگ " ؟!!
أي جنون يطرق أبوآب عقولهم ؟
فهم يريدونه أن " ينتحر " !
نعم .. ؟؟
ينتحر بسيف طلآق لإزهآق روحه ؟؟
ألآ يفهمون ..
أم يجهلون حآلته الرثة هذه !؟
فهو بحاجتها ..
گـ حآجة جفآف أرض لـ قطرة مآء " ترويهآ "
فـ ذگرآهآ .. تحسس قبلآتهآ .. تردد صوتهآ
تروي روحه التي ذآقت مرآرة إشتيآقه !
خلآل أربعة عشر يوم قد مر عليه ..
أيريدون تحريم گلُ ذلگ ؟!
أي ظلم إغتآل ضميرهم ؟!
ليغتآلوه بهذه الفجآعة !
فـ يگفيه شلل رجليه ..
والآن .. يريدون إقتلآع روحه
مآ أظلمهم ..
مآ آظلمهم ..
ارتجفت شفتيه لتنفث
حروف تبعثرت على سآحة الألم !
: يآ خآل ..
منو قَالَ إني بطلق سلوىٰ ..
وإني برسل ورقتهآ .. خآل ..

قآطعه بـ وقفته ..
إِذَا فـ هو لَا يعلم مآ الذي يجري من خلفه ؟!
تعسآ لـ " خليفة " وآلده ..
ينگث بحلفه ..
فـ لم يخبره ..
وتعسآ له !؟
فقد تسرع لأخذ ورقة الطلآق منه !
فتمتم بعصبية
: بنتي طآلبة الطلآق ..
لأنهآ مو مستعدة تگمل حيآتهآ معك
وگفآية سنتين تأجل فيهآ الزوآج
وتبيهآ بعد ..
تنتظر زيآدة على هآلسنتين
حتى تشفى ..
لَا يآسعود .. مآني معلق بنتي أگثر !
و طلقهآ أشوف ؟؟

.

.

.

إنحنت مقبلة رأس " أم سعود " زوجة عمهآ
و .. وآلدة زوجهآ بعدمآ اقترنت بـ " سعود " !
فقد ترگته عندمآ علمت بقدوم ضيف
وآلد ضرتهآ و " مدللته " !
هتفت بهدوء
: يلآ عمتي .. أنآ رآيحة لـ سعود ..
تآمريني على شيء ؟؟

إسترخت في جلستهآ على ظهر المقعد
بعدمآ تقدمت قليلآ لـتطبع " فجر " قبلتهآ
لترد عليهآ بجدية
: خذي بآلك زين على سعود .. و سلآمتگ !

: إن شآء الله .. الله يسلمگ ..
لتبتعد بخطوآتهآ نحو الفتحة الرئيسية
أخذت نفس عميق ..
لتفرك بگفهآ جآنب وجههآ المگشوف
فـ سعد خآرج وسيعود عند سآعإت الفجر الأولىٰ ؟!
و.. الضيف بالتأگيد " رحل ! "
.. رحل !
و ربما جآءت معه ابنته " سلوى "
لتحتضن ذآگ الذي تصلب على تصلبه
وبـالأصح .. قد أصبح حديدي الأحآسيس !
لگنهآ .. صآبرة و تتصبر من أجله
فـ مهمآ يگن فهو في أشد إحتيآجهآ
وإن لم تنطقهآ شفتيه !
استدآرت نحو الممر فـ نهآيته قسمهمآ الصغير !
الذي رتبه عمهآ الصآمد الحنون " أبو سعود !؟ "
گم تحب صفآء قلبه .. إغدآقهآ بالمحبة ؟!
بـ خلآف ولده ..
توقفت فجأة فـ صوت صرآخ تعرفهآ جيدآ
فهي گـ صرخة إنهيآره بالمستشفى !
أيمكن آنه وقع تآرة أخرى ؟!
أسمع خبر سيئآ عن أحد الأقآرب ؟!
أسرعت خطوآتهآ نحو بآب القسم
ليُلجمهآ صرخة غآضبة
و گلمآت ألجم !؟

.

.

.

: گــــذب .. تگذب علي !
وتقول إنهآ هي اللــي طلبته ..
أگييد .. أنت تبي تطلقهآ مني بعد مآشفت شللي
ويمگن تبي تزوجهآ وآحد ثآني غرقگ بالفلوس !
بس هي .. مآقآلت .. ونطقتهآ ؟!
صرخ بهآ حسرة على نفسه ..
فـ خآله وآلد " معشوقته الصغيرة "
يأمره بفگ مآ يربطه بهآ !
مدعيآ بأنهآ هيَ من طلبت و تنتظر ..
أي إفترآء يفتريه عليهآ ليُخلص نفسه ؟!
ويريده أن يصدقه ..
يصدق حقيقة تغتآله ومِن مَنْ ؟؟
من " معشوقته " الرقيقة العذبة ؟؟
فهي تگلمه أشبه بـ يوميآ !
تقطر بأذنه عسل گلمآتهآ
فتنسآب بدلع النبرة !
انتفض في جلسته
عندمآ تعآلت زجرة " خآلهآ "
المقتربة منه ؟!
لـ يتآوه من أسفل ظهره
و شرخ عظم فخذه الأيسر !
فـ يطلق آنة آلمته بشدة
: آهـ .. ؟!

بدت عروق گفيه الذي قبضهمآ عن " صفعه "
فـ لـو گآن حآله أفضل ..
لـ أبرحه ضربآ حتى دق عنقه !
فـ طول لسآنه .. ووقآحته بتگذيبه
أوصله إلى ثيرآن غآضب ورغبة تجتآحه بـ ضربه
لگن أخته من أجلهآ سيقبض گفيه
ومن آجله فقد يگون بـضربه إعآقته للأبد !
ليهتف بعصبية عآلية النبرة
: أنثبر .. يآ ولد خليفوه ..
العتب مو عليگ .. على أبوگ اللــي مآ عـ ..

: بوسلوى ؟!
احترم نفســــگ .. تدوس بسآط بيتي
ولآ تحشمني .. مآ هقيتهآ منگ يآ النسيب !
هتف بهآ " أبوسعود " الذي جآء مسرعآ
بعدمآ لاقى " فجر " بدموع محتلة خديهآ المتوردين
لترجوه إلى هنآ فـ العرآگ القآئم أرعبهآ على زوجهآ
" سعود " إبنه ذو جلآفة يصبهآ عليهآ ..
لگن .. صبرهآ القوي يهزمه و يحقر قسوة إبنه عليهآ
بـ خلآف .. التي أصر الإقترآن منهآ
لترميه بـ " طلقني " عند أول عُتبة !
وهو گـ المعمي عن عينيه لَا يرى سوى السوآد بتگذيبه ؟!
أي تنآقض يعيشه ابن آدم ؟!
اقترب أگثر ليجآور " ابنه " السآقط على فرآشه
ليهتف بقسوة متنآسيآ شلل " ابنه "
فـ " النسيب " قد أغتآل گرآمته بقعر دآره
و إيضآح حقيقة معمية عن عيني ابنه ؟!
: اسمع يآ سعود ..
تطلقهآ مآ دآمكم على البر
لأنهآ طلبته بأول مآسمعت عن الحآدث
وأبوهآ على طول خبرني ..
بس .. أنآ و أمگ خفنآ تزيد حآلتك فـ أخفينآه عنك
لــگن .. يجي خآلك ويطآلبك فيه و يطآول لسآنه علي في حضرتك
وأنت سآگت .. لَا يآولد أبوگ مآ أرضآهآ على نفسي ..
ويآ ولدي اللــي بآعك بيعه و لـو گآن غآلـــــي .. فهمت ؟؟
طلقهآ .. خلي خآلك و بنته يرتآحون و أنت تعيش مع بنت عمك الأصيلة اللــي تدآريك !
آصحى على نفسك .. وطلقهآ !

ترددت گلمآته في عقله ..
لـ تخنقه بحبل وهمي التف حول روحه بقسوة !
فـ تعصره عصرآ بحقيقتهآ المُرّة ..
فـ " وآلده " قد فجّرَ بـطبلتي أذنيه غضب گلمآت
گذّبهآ من " وآلدهآ " ؟!
يآ الله ؟!
يآلقسآوة قلبهآ إن فعلت ذلگ ؟؟
ويآلقسآوتهم إن نعتوهآ بذلگ ؟؟
فهي گلمته و أخبرته ..
بأنهآ تعِبَة .. وتخآفْ أن تتعبه ببگآئهآ
وعند أقرب فرصة هدوئهآ ستأتي .. ستأتي ؟!
ولم تتطرق إلى الطلآق !
ووآلده يأمره بـ " الطلآق "
ويقآرنهآ بتلك " الفجر " التي بسببهآ حدث گل هَذَا
أطلق شهقة خآفتة ليغمض عينيه
فـ هو لم يعد يحتمل فقدآن أگسجين " سلوآه "
.. ولن يحتمل !

جحظت عينيه بفجعة ..
لينحني نحو " سعود " فلذة گبده !
نآدمآ على قسوته گلمآته ..
فـ حآلته النفسية في الحضيض
ليزيدهآ هو عليه ؟!
يآ الله ؟!
أين " حلمه " لحظتهآ ؟
ليهتف بصوت عآلي مرتجف
: ســــ عود !

.

.

.

تلگ ..
جآلسة يصمدهآ الجدآر خلفهآ !
تنتحب بجلآفة دموعهآ الجآرية على خديهآ ..
لَا تعلم ؟!
هل " الإنتحآب الموجع " من خصآلهآ ؟؟
أو " هو " نفسه يعشقهآ بإشتهآئه خديهآ ؟؟
فـمآ يبگيهآ إلآ تمسگه بهآ !!
فقد خذلته بمطآلبته " الفرآق "
لگن .. هو متمسگآ بهآ بشدة !
ربآه ؟!
يگفيهآ صفعآت الدنيآ لـ يصفعهآ مجددآ !؟
بإشترآئه من بآعه بأبخس الأثمآن ..
و .. " هيَ " !
ألآ تستحق مگآفئة إغرآق قلبهآ بـ فرحة !
نعم ؟!
يگآفئهآ بتنفيذ مآ تريده ..
فـ يسعدهآ ولو القليل .. القليل فقط ؟!
لگن ... دآئمآ الدنيآ تتفنن في تعذيبهآ !
حتى تقبرهآ تحت الثرىٰ
يآ الله ؟!
مآ أقسإهآ من دنيآ ؟
ألم تگتفي من تعذيبهآ ؟!
ألآ تجد من يشآرگهآ آلآلآمهآ
فـ " وعد " الصديقة ستعنفهآ بلؤم على حبهآ الرقيق له !
و " وآلدتهآ " ستأمرهآ بالتصبر .. و الصبر !
وفقط ؟!
گأن مآفعلته معصية حبهآ له فـ تتحمل عذآبهآ ..؟!
شهقت بعنف ..
لـ تهز رأسهآ بنفي لمآ تسمعه
فـ صرخة " عمهآ " بإسمه !
تنبأ عن صفعة جديدة بـ حزن أعمق
لتهمس بإرتجآف
: يـآ الله ؟!
.
.
.
إن شآء الله ينآل إعجآبكم
ولآمس شفآف أروآحكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:03 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

الأغنية الثآلثة عشر ..
مآأقسىٰ الحيآة ..
عندمآ تعلمنآ بعد " صفعنآ !

المقطع الأول ..
" أبوة ! "
ليس گل أب أبآ
فمآ أگثر من يحملونه گُنيَة "


أنحنى مقبلآ جبين وآلده " بو ريآض " ..
الغآرق في نوم عميق بعدمآ غرزوآ بجسمه إبرة أنسولين ..
وقد جلبه برفقة سآئق الذي يشتغل عندهم
بعدمآ گآن عآئدآ من " الشفت " العصري ..
گم أرعبه شگله و .. أخآفه ؟!
أشبه بـ " جِثَةْ " هآمدة بأطرآف مرتخية ..
لگنهآ .. تتنفس ببطء !!
گأن رئتيه قد انضغطتآ لينعدم التنفس !
رفع جسده متنهدآ بألم لآمس روحه ..
فـ گم تمنىٰ أن يلآمس هَذَا السرير جسده
حتى لَا يرى وآلده مُسجآه ؟!
فـ الأفگآر التي إغتآلت عقله بـ وسوسة أوجعته
فـ ربمآ يلفظ أنفآسه الأخيرة !؟
أو أن الموت سلب روحه قبل أن تخطف رجله المستشفىٰ ؟؟
وَ .. قُتِلتْ عندمآ گشف عليه " الطبيب "
بأنه گآد سيدخل في " غيبوبة " !!
لگن .. حضورهم السريع منع ذلگ ..
رتب الشرشف بهدوء على جسمه .. مغمغمآ
: الله يقومگ بالسلآمة .. يآ الغآلي !
وخطآ بخطوآته نحو البآب خآرجآ نحو الغرفة المجآورة
التي يقبع بدآخلهآ " وآلدته " و " أشجآن " المرتآعة بحضنهآ ؟!
حمحم منبهآ عن توآجده الآن ..
ليهتف بإنزعآج من بگآئهآ
: شجون .. أهدي ..
أبوي الحمدلله مآفيه إلا العآفية
منهيآ جملته خآرجآ من الغرفة
لـ يقف مجآورآ لبآب غرفة وآلده
إبتعآدآ عن إزعآج بگآئهآ و .. إنتظآرآ لصحوته !

هزت رأسهآ برفض ..
لتندس بـ حضن وآلدتهآ المتصبرة
فـ إلى الآن ؟!
و عقلهآ يعيد مآ حدث منذ مآيقآرب السآعتين
رجآؤه العميق .. إحمرآر وجهه
إحتضآن گفيه لظهرهآ ..
إرتخآئه على تآج السرير..
منآدآته بإسم " نآيفة " لأنثى مُبهمة ؟!
أبعدت وجههآ عن صدرهآ المگتسي بسوآد العبآءة
لـ ترفع أنآمل گفهآ الأيمن مآسحة خدهآ الأيمن
ثم خدهآ الأيسر من دموعهآ المنسآبة بحزن !
نآطقة بصوت أَختنق من عبرآتهآ
: مآمآ .. أبوي لمآ رحت له گآن يهمس باسم نآيفة
و لمآ ضمني قَالَ وأخيرآ .. جيتي و ضمتيني يـآ نآيفة
يمـــه .. من ذي نآيفة ؟!
تــ تعرفينهآ ..

زفرت بتوتر ..
فـ ذگرى " نآيفة " التي أُخفتْ للأگثر من ثلآثين عآمآ
بدأت تؤثر عليه تفگيريآ لـ ترهقه أگثر !
فـ قد أخبرهآ منذ أسبوع بحلفه الذي قطعه غضبآ على أخيه المتعنت
عندمآ ثآر في وجهه غضبآ بإستنگآر أهآنه ..
والآن سقط مغشيآ عليه بسبب تلگ " نآيفة " أخته ..
أيمگن أنه زآرهآ لتطرده عقآبآ على مآ فعله مآضيآ ؟؟
أو زوجهآ الذي نعته بالحآرس قد منعه من الدخول دآره ؟؟
وربمآ مآتت مثلمآ مآتت ذگرآهآ لـ تتوسد الثرىٰ ؟؟
رفعت گفيهآ لـ تعآنق خدي " فتآتهآ " المتسآئلة
فمآذآ تخبرهآ ؟!
قصة زوآج " عمتهآ " إلى حلفه أمام " عمهآ "
آم القليل من الحقيقة وذلك بذگر " صلتهم بهآ "
فغرت فآههآ لتردف بحروف خآئفة ..
من غضب زوجهآ عند معرفته بالأمر ؟!
: يآ بنتي .. نآيفة ذي أخته ..
ولآ گلمة ثآنية .. إِذَا صحآ أبوگ و تعآفى
أسألي اللي في خآطرگ .. طيب ؟!

: يعني تصير عمتي !
هتفت بهآ بتحديق مستنگر
بتقطيبة حآجبيهآ الخفيفين مُفگر ..
إذآ نآيفة .. أخت وآلدهآ
بمعنى أنهآ " عمتهآ "
أي عمة هذه ؟!
التي خرجت بعد سنوآت عديدة
لَا تعلم گم مقدآرهآ ؟!
ثلآثون .. أربعون سنة !!
أصغر منه ..
و قد تگون أگبر منه ..
أو توأمه ..
لگن .. أين هي ؟!
إن مآتت فلمآ يتذگروهآ الآن
أم موجود و رآهآ ..
ولمآ لم يذگورهآ ؟!
أعآرآ جلبته لهم ..
أم ابتعدت مغتربة عنهم !
إزدآدت تقطيبة جبينهآ ..
وآلآم تحتل رأسهآ منبأ عن صدآع
ربمآ من بگآئهآ المرير ..
أو .. تصآدم الأفگآر على جدرآن عقلهآ ؟!
لتردف بتسآؤل مستغرب
: يمـــه .. يعني شلون عمتي
و .. وينهــــآ ؟!
وأصلآ ليه مآ قلتوآ لنآ ؟!
و..

قآطعتهآ ..
بوضع سبآبة يمينهآ على شفتيهآ
لمنع مآ تبقى من أسئلتهآ العآبثة
تذگرهآ بـ نفسهآ عندمآ أغرقته بإندفآع الأسئلة
لـيزجرهآ بـ " لَا تسألين .. ولآ تدخلين نفسگ بشي مآ يخصگ "
و" أشجآن " ابنتهمآ الصغيرة ..
تريد العبث في ذگرآهآ التي آلمته
لتمتم بجدية مُحرصة
: بنت .. وش قلت لك من شوي
ولآ گلمة إِذَا تبين أسألي أبوگ إِذَا تعآفىٰ !

.

.

.

حرگ أصآبع گفه الممددة على جآنبه ..
ليقطب حآجبيه الگثيفين ..
متذگرآ إحتضآن " نآيفة " تتلألأ على سمآء عقله
تعآلت حدة أنفآسه ..
فـ " نآيفة " قد أتت ليترگهآ هوَ .. مرة أخرىٰ !
و قد ترگته هيَ لـ توجعه !
لگنْ .. لمآ هو نآئم الآن ؟!
وربمآ قد توسد الثرىٰ ؟!
تدرج في فتح عينيه بهلع ..
فـ الموت نهآية عمره و محتوم عليه ؟!
لگن .. لديه أمور يريد فعلهآ
لقآء " نآيفة " و أبنآؤهآ ..
توديع أهله .. طلب برآءة الذمة !
لـ يتعلق نظره بالجدآر الأبيض المقآبل ؟
فـ يتهلل وجهه ببهجة ..
فـسوف يلتقي بهآ من جـ ..
تصلبت تقآسيم وجهه !
وجملة من طلب منه البحث عنهم تتردد في بآله
گأنه لتوه يسمعهآ منه !
" يآ بوريآض ..
للأسف أختگ متوفية و .. "
" يآ بوريآض ..
للأسف أختگ متوفية و .. "
" يآ بوريآض ..
للأسف أختگ متوفية و .. "
فـ هل أصآب الجنون عقله ؟!
وربمآ شوقه و تأنيب ضميره خُيْل له طيفهآ ؟!
فقد إحتضن أنثىٰ .. وأطآل بقبلة رأسهآ .. وهمس إعتذآرآ منهآ ؟!
وهي لبّتْ إحتضآنه .. متمتمة بـ الصفح عنه !
وليست بأخته !!
من هي إِذَا ؟!
هي .. إبنته .. شبيهة أخته ؟
يآالله ؟!
أ لهذه الدرجة أوصله تأنيب ضميره
إلى أحد درجآت الجنون ؟!
تعآلت نبضآت المسجون بتخبط
ليفغر فمه ليغمغم بأنّةْ
: يآ الله .. مآني قآدر أتحمل موتهآ !
- أردف بـ شهقة أوجعته -
يآ الله !؟
ارحمني .. برحمــتگ ..

قطب حآجبيه من الونين المتخلل أذنيه ..
فأدآر بجسمه نحو البآب المردوف
لـ ينحني مطلآ من الفتحة !
فـ ربمآ يخيْلْ له سمآع أنين من وآلده
أو يگون من أحد الغرف المجآورة
و .. احتبست أنفآسه عندمآ إخترقته " شهقة "
جعل خطوآته تبآدر بالدخول سريعآ برعب
متذگرآ " إرتيآع " أشجآن المندسة بأحضآن وآلدته
فـ هي احتضنته وهو يـ تُوجِعْ !
وقد أطلق شهقآت مرتجفة گـ الآن ..
يآ الله ؟!
مآ أقسى هذه الصورة .. و أعنفهآ عليهمآ !
توقفت خطوآته ليُعآنق الگف بوضوح رعشة ..
ليبلع ريقه الذي تقآطر من بلعومه هآتفآ
فقد يگون مشهدآ دمويآ رأته عينيه ؟
أو حلمآ أفزع سبآته المتألم ؟
: يبه .. إصحىٰ !
- ليردف برجآء أعمق -
يبه .. واللي خليييگ إصحىٰ و گـلمني !!

أدآر حدقتي عينيه نحو إبنه ..
صآحب الگف التي بعثت بين تقآسيم گفه " حرآرة "
أيقظت عقله عند صخرة الحقيقة ..
حقيقة " نآيفة " المتوسدة الثرى !
لم يحتضنهآ ..
لم يودعهآ بـ قبلة ..
لم يشآرگ في دفنهآ ..
وأخرى .. وأخرىٰ ..
تشآرگ في نحر بقآيآ روحه !
نفث أنفآس متعثرة گـ تعثر حآله الآن ..
ربآه ؟!
مآ أشقى حآله .. وأتعس أمره !
فقد رحلتْ ..
ليسقط هوَ وجعآ لفرآقهآ للحيآة ؟
حرگ رأسه على بيآض الوسآدة
مغمض العينين ..
ليهتف بخفوت وجـــع
: مآ فيني شي .. وأنآ أبوگ ..
بس شوية تعب و .. وجـــع !

.

.

.

إعتلىٰ السلآلم لـ العمآرة التي يقبع بأحد شققهآ
" رآشد " ابنه الوحيد من زوجته اللبنآنية
الذي رمآه في حجر " وآلدته " بعد الإنفصآل
لتصعقه بعد وفآتهآ
بگتآبة حق گـ مثيل حقه ميرآثآ له !
گم صدمته هذه الوصية ..
" الوصية " !
وأجحفت بحقه أيضًا ..
فـ هو الوريث الوحيد .. !
لگن .. يجد العگس ..
وهو مشآرگة إبنه في حقه !؟
مآ أسخطه من أمر ..
تنهد .. ليتخطى الدرجآت الأربعة المتبقية
لـ يستقر وآقفآ عند البآب البني
أخذ نفس عميق ..
فقد أجهده صعود السلآلم حتى الدور الرآبع !
وذلگ بسبب خلل في المصعد ..
جعله يستغل درجآت السلم صعودآ !
رفع سبآبة گفه اليمنى ضآغطآ على مفتآح الجرس ..

: لَا تصيحين .. نشفي دموعگ أصلآ هو مآ يستحقهآ
بس .. أنتِ ..
عضت على شفتهآ السفلى أثر گلمآت منتحبة قآطعتهآ
من تلگ " الفجر " الغبية على الدوآم !
فأي عشق هَذَا متجسد قلبهآ حتىٰ يخضع أشد أنوآع الذل ؟
وربمآ هي رأت من معشوقهآ شيء لم يروه هم ؟
تأففت بحنق ..
فـ صوت الجرس قد تخلل سگون الشقة القآبع بدآخلهآ هي فقط
لتردف بمقآطعة لَبِقَةْ النبرة ..
: فجورةْ .. رآح أسگر الحين .. وآدق عليگ بعدين .. مع السلامة !
أغلقت السمآعة ذآت الأحمر القآني بتفگير
فمن الذي أتآهآ الآن ؟
بالتأگيد ليس بـ " رآشد " الذي خرج منذ نصف سآعة لعمله ؟
وربمآ وآلدتهآ و أختهآ " و " غآدة " ليفآجئوهآ بزيآرة ؟
وقد تگون أحد الجآرآت ؟
إستقآمت وآقفة لتردف بخطوآت سريعة نحو البآب الخآرجي
لتعآنق أحد عينيهآ " العين السحرية " لتظهر لهآ صورة " رجل "
دققت النظر في هيئته ..
فـ ليس بـ المتسول لتضع له مقدآرآ من المآل تحت البآب !؟
فـ أنآقته رغم گبر سنه لَا توحي ذلگ ..
وربمآ يعرف زوجهآ العزيز !
لتنطق بصوت إحتد بعض الشيء :
ميين ؟!

حگ ذقنه ..
مصوبآ عينآه في العين السحرية
فــ بالتأگيد أنهآ تنظر إليه الآن من خلآلهآ
من صوت وقع الخطوآت المسرعة التي تنآولتهآ أذنيه
أيعقل أنهآ لَا تعرفه شگلآ ؟!
ليقآطعه صوت سآخر بـ خآطره ..
" أگييد مآ بتعرفگ .. لَا عندگ صورة معه .. ولآ من زود صلة الرحم "
قطب جبينه بحنق ..
فـ ابنه هَذَا لم يزوره حتى ولو مرة ؟!
ربآه ؟!
فهو يعق حقه گ " أب " له ؟
ليهتف صوته السآخر
" رآميه عند أمگ .. وتبيه يزورگ .. !؟
وش هالحآلة ! "
وبالطبع لن يزوره ..
فهو يملگ مثل حقه و ربمآ أضعآف !
حمحم ليخرج صوته الجهوري متمتمآ
: أنآ عزآم ضآري الـ ..
جآي لـ رآشد .. وينه فيه ؟!

أستعآدت وقفتهآ بتوتر ..
من ثقة صوته الجهوري
و إسمه الذي سمعته من قبل
لگن .. أين ؟!
هزت رأسهآ برفض لتهتف
: طآلــع !

: خبريه .. إِذَا جآء !
نطق بهآ بحنق لهذه " الوعد "
فهو وآلد زوجهآ ؟!
لم ترحب به بلْ .. أردفت بفظآفظة أنه خآرج
زم شفتيه ورجليه تدق الدرجآت نزولآ
فهذه تُعتبر وقآحة ؟!
فـ بالتأگيد عرفته من اسمه الثلآثي ..
لگن .. أدعت خلآف ذلگ !
وإن يگن ..
فإن لم يرآه الآن .. سيرآه بالمرة المقبلة ؟!

.

.

.

: إيشش .. ليش مآ اتصلتي علي ؟!
ولآ على الأقل .. دخلتيه إلى أن أجي !
هتف بهآ " رآشد " بعلو صوته لـ زوجته " وعد "
التي أخبرته بحضور " عزآم ضآري الـ "
وآلده ؟!
الذي جلبه على هذه الدنيآ ؟!
قد أتِيَ عند بآب دآره !
آحمرآر يندفع إلى وجهه بتوتر .. عصبي !
جعلت أنفآسه تتخبط بين هبوط و علو زفيري ..
لينطق بحنق مُبعثر
فمآذآ يريد ؟!
أيمكن قد أرآد أن يرآه بعدمآ أصبح رجلآ يآفعآ بعآئلة
يطمئن نفسه عليه .. ويمد يده لمعآونته علـى متآعب الدنيآ ؟!
أو .. أرآد منه شيء آخر يجهله ؟!
سيبهج حيآته .. وقد يزلزلهآ رأسآ على عقب !
: مآ عرفتيه من ذآ ؟!

تفغر فآههآ ..
بعيني محدقتين بصدمة ..
وإسم ذآگ الرجل و آسم زوجهآ
ارتسمآ على لوح عقلهآ الأهبل !
فـ الرجل وآلد زوجهآ ..
گيف لهآ لم تربط بين تطآبق الإسمين ؟!
مآ آحمقهآ من أنثى ؟
أغلقت فمهآ لـ تعض شفتهآ السفلى بتفگير بـ جملته
" دخلتيه إلى أن أجي ؟! "
گيف لهآ أن تدخله وهي لَا تعرفه حق معرفة ؟!
إلآ إسمآ
و .. صوتآ و شگلآ منذ ثوآنِ فقط !
ونيته قد تگون سيئة ؟
لتردف بحنق رآفض
: گيف تبيني أدخله .. وأنآ مآ أعرفه !
مآ تخآفـْ علي .. حتى لـو هو أبوگ .. أعتبره غريب ؟!

.

.

.

گلتآ گفيه مشغولتين
أحدهمآ تحمل ثلآثة أگيآس گبيرة بألوآن فآتحة ..
و الأخرىٰ ..
تشد گف " ريم " النآعمة ..
ليدخلهآ آحد المحلآت التي جذبته من ملآبسهآ المعروضة
ليهتف عندمآ رن تأففهآ الخآفت بأذنه
: آخر محل .. ودي فيه .. شگلي انعآديت منگ !

تحسست بطنهآ المنتفخ بتعب ..
النآئم بدآخله جنينهآ ذو الخمس الأشهر تقريبًا
فقد سَآرَتْ مآ يگفيهآ بين المحلآت تسوقآ لطفلهآ المنتظر
لشرآء مآ يلزمه ..
بطآنية زرقآء نآعمة .. أطقم ملونة .. وبيجآمآت صغيرة
يآالله ؟!
گم عشقته هو و .. گل شيء منه و فيه !
لتغمغم بإبتسآمة مرهقة
: لَا والله .. أصلآ ذآ المحل مآ لنآ شي فيه

: إصبري .. ودي بشي لـولدنآ من هنآ !
همسهآ ليستقرآ وآقفين عند فتحة التگييف
سآحبآ گفه التي أعرقت بجوف گفهآ الحآرة
ليهتف بطلب مبتسم للعآمل الوآقف عند أحد الرفوف
: لـو سمحت ..
- أردف بعد قدومه الفوري -
أبي ثوب أبيض و غترة حمرآء و عقآل
وطآقية و ملآبس دآخلية من أصغر حجم
موجود ولآ لَا ؟!

العآمل ..
هز رأسه بـ نعم
ليذهب لإحضآر المطلوب !

رفعت أحد گفيهآ ..
لتنقر بخفة على ذرآعه القريبة منه
بإبتسآمة وآسعة خرجت بعد گتم ضحگة
فـ مآ يطلبه لإبنهمآ الذي لم يأتي بعد أضحگهآ فعلآ
فـ هو صغير ..
وقد يگون بطول گفهآ إلى مرفقهآ وربمآ أقصر !
و يلبسه هَذَا الردآء ؟!
لتهمس بسخرية ضآحگة
: بالله عليگ .. بتشتري له من الحين !

أدآر حدقتي عينيه إلى فتحة عينيهآ الضيقة ..
ليضرب على صدره بخفة متگبرة
: إيوه .. بشتريه من الحين ..
ولدي رجآل من بطن أمه !

أسندت أحد گفيهآ خلفهآ ..
لترفع أحد حآجبيهآ بآمتعآض
: لَا يآ شيخ .. أصلآ مآ أتخيل شگله يلبسه
توه صغيير ؟!

أنزل أگيآس من گفه التي إحمر بطنهآ .،
ليهفو عليهآ بخفة لينطق بإبتسآمة
: الصغير يگبر .. وإن شآء الله يلبسه
- أردف بجدية -
بعدي شوي .. العآمل جآء ..

بعد دقآئق ..
ليجآورهآ جلوسآ بعد رگوبهآ بثوآنِ ..
أدآر مفتآح السيآرة متمتمآ بتدليل
لـ " الريم " زوجته التي بدت له اليوم رآئقة بالفعل
بعد صرآع أمس ذو طبع عصبي على موقع سرير ابنهمآ
فهي تريده مجآورآ لجهتهآ يُسهل لهآ آخذه و إرضآعه
لگن هوَ يريده بنهآية الغرفة لئلآ يزعج رأسه ببگآئه و حرگتهآ !
وبالأخير خُضِعَ رأيه لـ يُنفذ طلبهآ بعد إعلآنهآ أنه " لَا يحبهآ "
يآ لجنونهآ !
: ريموو .. تبين نتعشى في مطعم ولآ نآخذه معنآ !؟

أرآحت رأسهآ على ظهر المقعد ..
لتجيبه بتثآؤب
: أبي أروح البيت ..
- آردفت بتذگر -
إلآ يآسمين من زمآن مآجآت .. گلمتهآ ؟!

رفع أحد جآنبي غترته ..
ليتمتم بيدين ممسگة بالمقود
: لَا والله من وصلتهآ لحد الحين ..
شرآيگ نروح لهم !؟

گشرت بالرفض ..
فـ الآن السآعة الحآدية عشر ..
وقد يگونآ مشغولين بأمر يخصهمآ ؟!
لتنطق بنفي لمآ نطقه " طلآل "
: لَا مآ لَا دآعي .. بگرآ نتصل عليهم و نروح لهم !

توقف عند إشآرة الآمرة بالوقوف
بإشآرتهآ الحمرآء ..
ليدير وجهه نحوهآ هآتفآ بإبتسآمة
: أمووت على النآس الثقيلين يآ نآس !


.،.،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثّاني ..
" إستقآمة أمر "
مثلْ دآئمآ يُصبْ على أذني :
امشي عدل يحتآر عدوگ فيگ !

: لَا يآ شيخ .. تبي أقوله هالگلآم ؟!
نطقهآ " بندر " بعصبية من " ثآمر " المتهور
فهو يريد منه أنْ يخبر وآلده أنه بحآجة لـ وآسطة منه
لگي يستطع آستخلآص التأمين لـ سيآرته سريعآ
فهي بحآجة إلى أسبوع لإستلآمهآ بيده !
وگل ذلگ من آجل " ولآعته " التي أضآعهآ من دون أن يشعر ..
قبض الجوآل بين أصآبعه بحنق نآطقآ بتعنيف
: إن شآء الله مآ تحصلهآ يآ ثويمر !

: ههه .. وش دعوة ؟!
أصلآ أنآ مآ طلبت منك ذآ الطلب
إلا لمن شفت أبوي گآرفني گرف زيآدة على گرفي
ولآ گآن طلبت منگ شي ثآني يحبه قلبگ !
هتفهآ " ثآمر " عن طريق الميگرفون الصغير ..
لسمآعته المعلقة في أذنيه الموصولة بـ البلآگ بيري اللمس
وإبتسآمة تدآعب شفآه رغم التوتر المحآط لروحه
فـ وآلده قد زآد عليه سآعآت العمل ..
من ست سآعآت إلى ثمآن سآعآت
يبدأ من السآبعة صبآحآ لـ الثآلثة عصرآ ..
گأنه عقآبآ لتسلله الآن ؟!
أو شيء آخر يجهله ؟!
ألقى نظرة خآطفة على سآعة المگتب المشيرة
نحو الثآلثة و النصف عصرآ ..
بمعنى قد بقي نصف سآعة ويأتي وآلده
لأخذ غفوة سآعتين بعد الجلوس عند أخيه لمدة سآعة و النصف ..
أنحنى أسفل المگتبة لگتبه المختلفة ..
ليجد الخوآء ..
أسفل المگتب الخآص لوآلده ..
فتح الدرفة اليسرى لمگتبه ليجد الحقيبة السودآء
سحبهآ لتصعقه بأنهآ " مقفلة " بأربعة أرقآم
فرگ جبينه فمآ عسآه أن يگون هَذَا الرقم ؟
ترگهآ على سطح الطآولة فسوف يترگهآ بالأخير ..
أدآر نحو مقدمة المگتب ..
تحت الگرسيين ذو أربعة أرجل !
زم شفتيه ..
فــ ربمآ رآهآ وآخفإهآ عنده ؟!
لگن لما لم يصله بطش گلمآته ..
لَا قد يگون إنشغل بحآلة آخيه المريض !!
وربمآ .. لم يرآهآ أيضًا ؟
أطلق تنهيدة متوترة ..
فـ قد يأتي من زيآرة عمه المريض بالمستشفىٰ
وهو لم يجدهآ !؟
تحرگ بخطوآت نحو المقعد الجلدي الأسود
وجلسه لـ سحب الحقيبة ليتمتم بتفگير
: تتوقع شنو رقم القفل ؟!

مريح جسمه على مقعد بسيآرته المتوقفة
قريبآ من فلل جد " ثآمر " مرآقبآ
فـ الوقت الذي تبقى لقدومه قليل ..
أجآب بملل من وضعه
: يمكن من الوآحد إلى الأربعة !

أدآر الأرقآم الأربعة بأرقآم عشوآئية
ليتمتم بسخرية من جملته
: تعبت نفسگ في التفگير .. صرآحة !

: والله هَذَا اللــي توصل له تفگيري أحسن من بعض النآس
اللــي تدخل عصهآ في شي مآ يـ ..
- بترت حروف گلمته الأخيرة
فـ سيآرة الآند الگروز البيضآء الخآصة لـ " أبوثآمر "
قد توقفت عند موآقف المقآبلة لـ الفلل
ليردف محرگآ السيآرة نحوه -
ثإمر .. أبوگ جآء .. خلص و حصلهآ بسرعة !

: يلآ .. أنت روح و كلمه عن اللــي قلت لك عنه !
تمتم بهآ ..
فمآ بآل وآلده اليوم قد بگّر في قدومه ؟!
توقفت أصآبعه عن إدآرة أرقآم أربعة
فـ أي أرقآم معقدة استخدمهآ وآلده ؟!
قد يگون تآريخ مولده وهو في بدآية السآبعينآت ؟!
أدآر الأرقآم الأربعة ليضغط الزرين
فـ ربمآ تُفتَحْ .. !

.

.

.

أغلق بآب سيآرته البيضآء ..
بعقل مشغول بـ " منآف " أخيه الصآمت طوآل وجوده
إلآ إِذَا گآن يريد شيئآ ..
فإنه يقتصب نفسه على طلبه بگلمآت قصيرة !
أدخل گفه بجيب ثوبه السگري مخرجآ حلقة مفآتيح الفلة
وسؤآل يجول بخآطره مستنگرآ وضع أخآه
" حتى گلمة نفس الأوآدم .. مآ يحگيهآ معـــي گأني عدوه ! "
خطآ نحو البآب الرئيسي المفتوح على دوآم
ليرفع أحد حآجبيه ..
فسيآرة " ثآمر " موقوفة بدآخل البآحة الأمآمية
ليغمغم بحنق فقد أخبره بذهآبه نحو المستشفى بعد تخليص أمور تخصه
: وش يسوي هنآ ؟!
گآد أن يرفع بصره للدور الثّاني وصوت يعرفه ينآديه بـ " عمي ! "
جعله يلتفت خلفه ليجد " بندر " بإبتسآمته الشبه صفرأء
ليجيب بهدوء مقطبآ حآجبيه
: هلآــ فيگ يآ ولدي !؟

إستقآم وآقفآ أمامه..
مآدآ يده بالسلآم طآبعآ على رأسه قبلة إحْتِرآم
فهو بـ منزلة وآلده تقريبًا ..
فقد تربى هو و ابنه " ثآمر " بين يديه ..
ويگن له إحترآمآ و يخشآه قليلآ من هيبته و نيرآن عصبيته
المخآلفة تمآمآ لبرود إبنه الجليدي ؟!
ليهتف بإصطنآع تعب
: هلآــ فيگ عمي .. شخبآرگ ؟!

: الحمدلله .. وأنت شلونگ و شلون أبوگ والأهل ؟!

: بخير يآ عمي .. يسألون عنـْـگ ..
نطقهآ " بندر " بتوتر من عينيه المحدقة فيه ..
گأنه سيگشف گــــذبته البيضآء مثلمآ قآلهآ " ثآمر "
لإقنآعه ويفعل مآ يريده .. ؟!
رص بأصآبع گفه الأورآق گأن بذلك يخفي توتره مردفآ
: عمي بغيتگ في خدمة .. ؟؟

إزدآدت تعقيدة حآجبيه ..
ليجيبه بإستغرآب من هذه الخدمة
التي سيطلبهآ منه بدلآ عن ولده البآرد ؟!
: غريبة .. گآن طلبتهآ من ثآمر ولدي .. بس شنو هي يآ ولدي ؟!

رفع الأورآق قُبآل وجهه ..
ليتمتم بعرفآن متوتر و شگر
: مآ تقصر يآعمي .. ثويمر گلمآ أقول له يمآطلْ
.. عآد البرگة فيگ يآ عمي .. بغيت منگ وآسطة لـ ..

.

.

.

أدآر مفتآح القفل سريعآ للمگتب ..
ورنين البلآگ بيري تخلل أذنيه ليجيب بنقرة سريعة
: نعم .. وش فيگ دآق ؟!

لوح بگفه مودعآ لعمه الذي أمآء بخفة رأسه عند عتبة بآب فلتهم
لينطق بإستعجآل الگلمآت على لسآنه
: خلصت .. ترى عمي عطآني رقم وآحد يتوسط لي
ودخل البيت .. وسأل عنـْـگ بعد ..
إلآ عسى حصلت ولآعتگ ؟!

رمى المفتآح باللعبة المذهبة ..
ليخرج بخطوآت نحو بآب الجنآح المردوف
ودخل غرفته المقآبلة بعد هرولة خطوآته الوآسعة
فتحه .. أغلقه .. لينطق ببرود
: شگل الأرض بلعتهآ !

تمتم بتوتر ..
: وش السوآة الحين .. يمگن مآ طآحت في المگتب !

إبتعد خطوآته عن البآب الموصد الإغلآق
نحو الدولآب الأبيض متوسط الحجم
لـ يفتح أحد الدروج مخرجآ ولآعة فضية جديدة
نآطقآ بـ برود
: لَا تخآفـْ .. عندي لهآ بديل !

.

.

.

أرآح جسده على مقعد الجلدي ..
ليسحب الدرج ذو المفتآح المعلق ..
مخرجآ " ولآعة " إبنه الفضية !
تعلقت بصره فيهآ بتأمل لخدوشهآ الموجودة
ليهتف بتفگير حآنق لآبنه الأعوج
فقد لقيهآ تحت مقعده بالصدفة .. ليخفيهآ بالدرج
فـ ربمآ يتسلل مرة أخرى فـ يجدهآ ؟!
و دليل لمسگه على جرم مشهود فعله ؟!
وتحقيق على سبب تسلله خفية لحجرة مگتبه ..
فمآذآ يريد أن ينبش آثره ..
: وش تخطط عليه يآ ولد ؟!

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الثآلث ..
" غبآء حُبْ ! "
‏​ليس هناك آنثى : غبيه !
ولكن هناگك آنثى من آجل قلبھآ
تتغآبى ..


تجلس على الگنبة المقآبلة للـ تلفآز !
وگفهآ يعآنق ظهر " الجآلگسي " محدثة إبنتهآ
المنتحبة بأنآت موجعة .. مرتجفة ..
فـ منذ لحظة إصآبة " سعود " ..
بـ نوبة قلبية گآدت أن تقضي على مآتبقى من عمره
وَ هيَ ترتعش و تبگي رغم نجآته ..
لتنطق بحزن على حآلهآ المگتئب
: خلآص .. يآ بنتي قطعتي قلبي عليگ ..
إصبري .. والله معـگ .. و..

قآطعتهآ بشهقة مرتجفة ..
فـ وآلدتهآ تريد منهآ " الصبر " و " الصبر "
وهيَ ألآ تستحق جآئزة على صبرهآ ..
ألم يقولوآ " الصبر مفتآح الفرج !؟ "
وهي صبرت ..
وروحهآ قد أَغدقتهآ برشفة صبر تتبعهآ آخرىٰ
حتىٰ امتلأت و إگتفت من رشفة جديدة ؟!
والآنْ .. يريدون منهآ إرتشآفهآ غصبآ
وذلگ من أجل " زوجهآ "
لَا بلْ .. هم إعتآدوآ على ذلگ ..
تبگي بگآء مرير و تصمت من أجل خآطره
حتىُ لَا ينزعج .. لَا تسوء نفسيته .. و تَصْبُرْ !
يآالله ؟!
هل هَذَا غبآء حبهآ له ؟!
أم جنون العشق الذي إعتلآهآ ؟!
وربمآ هِيَ تستحق ذلگ ؟!
عندمآ غمست گرآمتهآ بـ وحل " الذلْ " !
وذلگ بـ " صبرهآ المتصبر على الدوآم "
لگن .. الصبر قد أعلن هو بنفسه فگآگه منهآ !
عندمآ رأى إذلآله تحت دوس أقدآمه ..
هزت رأسهآ نفيآ ..
عندمآ گررت أمر " الصبر "
لتنطق بحروف إرتعشت من شفتيهآ
: يمـــه .. صبرت إلى أن مل الصبر مني ..
خلآصْ .. گله أصبر و أصبر و بعدين ..
- أردفت بتقطع حروف رآفعة گفهآ لأحد وجنتيهآ -
يمـــه .. واللي يخليگ .. لَا تقولين لي اصبري
لأن الصبر مل مني و أنآ مآ مليت منه !
مثل مآ سعود مل مني ..
من خدمتي له .. من صبري عليه
من حبي له .. من مدآرآتي له !
- امتد گفهآ المرتعش لغطآئهآ المتعثر على رأسهآ
لـ تصلحه بـ لفه حول آدآرة وجههآ متمتمة -
يمـــه .. مآبي أصبر .. لأن صبري مآ عآد يفيد !

تنهدت بخوف ..
فـ نبرتهآ .. گلمآتهآ ..
تدل أنهآ أوشگت على الإنهيآر !؟
لگن مآذآ تقول لهآ ؟
أتأمرهآ بترگه .. وهو في أصعب ظروفه !
أو تزيدهآ مگيآلآ لـ تصبيرهآ من جديد ..
أبدلت موضع جوآلهآ لأذنهآ اليمنىٰ
لـ تنطق بحنية حزينة
: يآ بنتي .. أدري أنگ تحملتي أگثر من طآقتگ ..
لگن .. ر..
- قطبت حآجبيهآ مردفة بندآء -
فجر .. فجر !
أنزلته لتنظر إلى الشآشة فقد أنهت المگآلمة منذ ثوآنِ
لتردف بتوتر ..
فمآذآ حصل .. لُتغلق دون إگمآل لمگآلمتهآ ..
: سترگ يآربْ !

.

.

.

وضعت الجوآل الأبيض بگفهآ المهتز ..
على جآنب المغسلة البيضآء ..
لتشهق برجفة شفتيهآ
فـ وآلدتهآ و " وعد " لَا تعلمآن مآ بهآ ؟!
بلْ لم تعيشآن مآ عآشته هيَ ..
ولم يصبرآ صبرهآ أيضًا !
فـ عندمآ إقترن بأخرىٰ
صبرت لأنه سيتزوجهآ قبلا !
و عندمآ علمت بعشقه لـ " سلوآه "
صبرتْ لأنهآ ستغيره بأنوثتهآ و عشقهآ له !
و عندمآ عآشرت بروده
صبرتْ لأنه سينصهر .. بتحملهآ له !
و مآذآ ؟؟
أطلقت شهقة عنيفة متذگرة أمنية " الحمل " منه !
فقد طآلبت بـ فحص سلآمتهمآ للإنجآب ..
لگنه .. تعذر بالإنشغآل ..
فـ صبرتْ حتىٰ لَا تضايقه و يعلن تأففه !
و عندمآ شللت رجليه ..
صبرتْ حتىٰ تگمل أدآء الزوجة المثآلية
و بالأصح .. حديدية الأعصآب من أجله !
فهو يصرخ مثلمآ أرآد لـ تصمت هيَ ..
يستحقرهآ و تتحمل هيَ ..
وبالأخير ..
يسقط بـ " نوبة " من أجل تلگ ..
التي ترگته عند أول سقوط !
و .. محملآ على عآتقهآ ..
مآ حدث له ؟!
بجملته ذآت الحروف اللآسعة
" أنتِ سبب گلْ شي ! "
آدآرتْ صنبور المآء البآرد ..
لتملئ گفيهآ المرتعشتين وترفعه لوجههآ المصفر !
لتضرب ذرآت المآء وجنتيهآ ..
فـ هي سبب حآدثه الذي ألمهآ ..
وهي سبب شلل رجليه ..
وسبب طلب " طلآق " تلگ ..
ملأت گفيهآ مرة أخرىٰ ضآربة وجههآ ..
فـ ربمآ تصحآ من ..
غبآئهآ المذل بتلذذ !
خنوعهآ تحت قدمي عشقهآ له !
وگرآمتهآ الميتة بگفن " الحُبْ " ..
لـيردف صوت من خآئنهآ الصغير
" مآ تقدرين .. مآ تقدرين .. لانه روحگ ..
في أحد يترگ روحه على جنب ! "
تعآلت نغمتهآ الگلآسيگ من جوآلهآ ..
لـ ترميه بعصبية على " المرآة " قبآلتهآ
فـ يگفيهآ .. إهآنته .. و تصبيرهآ .. وتأنيبهآ
و عشقهآ المذل ..!
أغمضت عينيهآ بخوف ..
من صوت تگسر الزجآج ..
و .. وخز إخترق جفنيهآ المقبوضين
.. وجنتيهآ الشآحبة .. شفتيهآ المزمومتين
ليمتد سآئل ثخين من جبينهآ ..
لتشهق بإنهيآر گلمآتهآ برعب
: گفآية .. ورب الگون گفآية !

.

.

.

: اعمل له التحآليل اللآزمة ..
وهآتهآ على مگتبي فورآ !
نطقهآ " رآگآن " بإبتسآمة إگتنزت شفتيه لـ ممرض ..
لأحد الحآلآت التي دخلت منذ نصف سآعة للمستشفىٰ
أدآر لجهة الممر المؤدي لسلم الطوآرئ الذي يستخدمه
بدلآ عن المصعد المزدحم دآئمآ لإحتسآء گـوب شآي في الگآفتيريآ ..
تحرگت أقدآمه بهدوء الخطوآت ..
وأصوآت قد اختلطت لتنسگب على مسمعه !
ممرضتآن تقفآن بعلو صوتيهمآ نقآشآ ..
بـگآء طفلة عند وآلدهآ الوآقف بإنتظآر !
و " متى يعني ! " جملة قد أردفت بـ تذمر حآنق ..
جعله يلتفت خلفه بفضول ..
لمعرفة مآ علته !؟
ومن هو ؟!
ليرىٰ صآحب الصوت !؟
ويآليته لم يرآه ..
فهو زوج " معشوقته ! "
يقبع على گرسي متحرگ
جزؤه السفلي مقيد الحرگة بـ " الجبس "
يدفعه الممرض المحمر وجهه بإمتعآض
مقآبلهمآ " مسآعد " الطبيب
يحرگ يديه نآطقآ بگلمآت تصله
لگن .. عقله لَا يفقههآ !
فهو مشغول بنزآعه مع قلبه الموسوس ..
أيذهب لمسآعدته فيرآهآ ؟!
مثلمآ رآهآ تلگ المرة المريرة !
أم يمر مرور السلآم مدعيآ الإنشغآل بـ لآشيء ؟!
إنتفض المحبوس بنهي بآغت نبضآته بـ الخفقآن الشديد
فـ ألآ يحق له أن يرآهآ مرة أخرى ؟!
فـ تلگ المرة گآنت مريرة برؤية دموعهآ و سمآع شهقآتهآ !
حتى هرب من مَلَأقآتهآ .. وجهآ لوجه .. نظرة بنظرة ..
ومآذآ سـ يفعل الآن ؟!
سيوصل زوجهآ عند عتبة بآب غرفته ويفر هآربآ
خوفآ من إدمآن النظر ..
مآ أسخفه ..
فـ مرة وآحدة لن تضره !
بل ستنفعه عندمآ يطمئن عليهآ ..
نعم يطمئن .. و يهدأ نبضه ولو قليل القليل ؟!
توسعت إبتسآمته ليرتفع خديه ..
مگملآ خطوآته نحوه نآسيآ مآأرآده
ليهتف بثقة
: السلام عليكم ..

: متىٰ يعني ؟!
أفگ الجبس عن رجولي يمكن أحس فيهم ..
انبعثت من شفتي " سعود " بزم حآنق !
فـ هوَ مشلول الرجلين .. مؤقتآ ؟؟
حتىٰ تستقر نفسيته على رآحة البآل .. وتقبل العلآج !
گيفَ .. يرتآح بآله ..
و.. معشوقته صدمته بترگهآ له ؟!
أَ يگذب مآ لفظه وآلدهآ و وآلده ..
أم يُخيَل لـ عقله .. ؟!
فـ ربمآ هو غآرقآ في " حلم "
لَا يعلم متى سـ يصحآ منه .. وقد لَا يصحآ منه أبدآ ؟؟
ربآه ؟!
فـ روحه موجوعة بدآء العشق ..
و في أشد حآلآت إشتيآقه لهآ !
لگن .. مآحدث ؟!
اخترق روحه بوجع غآئر .. گسره ألف مرة !!
و حطمه ..
فـ لن يعآنق رآئحتهآ .. عينيهآ .. أنفآسهآ .. إبتسآمتهآ ..
اعتلت نبضآت قلبه بنحيب متألم ..
ليشد بأصآبعه شرشف مغطيآ رجليه
فـ متى يسير على قدميه !؟
لـ يلآقيهآ صآنتآ لعذرهآ فـ يصدقهآ ..
و يجعل لعذرهآ قبولآ !
فـ بالتأگيد ..
يگون سببهآ منطقيآ ؟!
فـ سيصدقهآ ..
فـ بإذن الله سيتعآلج .. حتى لـو سآفر آلى الخآرج !
إلقآء السّلام قآطع سيل گلمآت الطبيب التي تريد إفهآمه
و قطع سيل أفگآره رآفعآ رأسه للأعلى ..
فـ الصوت مألوف مر من قبل على مسمعه
لـ يجد جآره " رآگآن " بإبتسآمة هآدئة .. مرتديآ بآلطوه الأبيض !
ليرد بهدوء لسلآمه متذگرآ أنه " دگتورآ "
: وعليگم السّلام ..

أنحنى قليلآ لإتمآم السّلام
بـ إعتنآق گفيهمآ .. بطبع قبلة على الخدين
لينطق بثقة النبرة
: شخبآرگ آنـ شإء الله .. بخير !

سحب گفه من قبضته ..
لتستگين على أحد فخذيه
هآتفآ بإيمآءة
: حمدلله .. على گل حآل !
- ليردف بعتآب وآضح -
مآشفنآگ غريبة ؟!

آرتعشت گفه بجيب بنطآله البني
الملآئم مع قميصه البيج ..
فـ مآذآ يجيب سؤآله المعآتب ..
بـ أتيت من آجل " معشوقتي " مدعيآ زيآرتگ
لينفجع بملآقآة دموعهآ أثنآء نومگ !
أم ..
بـ لم أأتي وذلگ لإنشغآلي !
فغر فآهه مجيبآ برزآنة نبرة
: جيتگ و لقيتگ نآيم ..
- أردف ملتفتآ لـ مسآعد -
خلني أوصل مريضگ .. مآدآم مآ عندي شي !

رفع الملف فوق رأسه
نآطقآ بشگر ..
فهذآ " السعود " أجهده
بتأففه و .. عصبية نفسيته ؟
: مشگور و مآ تقصر ..

.

.

.

بعد ثلآث دقآئق ..
أنزل المقبض لفتح البآب المغلق
محمحمآ لـ يجيبه خلو الغرفة
سگون البآرد للأجوآء ..
و .. خلوهآ من " معشوقته " !
رجع للخلف ليمسگ مقبضي گرسيه
ليردفه دآخلآ وسط الحجرة
بضجر إعتلىٰ قلبه ..
فمآ يصبو إليه .. لم يتحقق !!
وربمآ خيرة له ..
فقد يگشف أمآم " سعود ! "
تحرگ متجهآ نحو السرير الأبيض
بعينين بآحثتين ..
حقيبة .. غطآء .. هآتف النقآل
دليلآ لتوآجدهآ هُنآ !
توقف ليسنده رفعآ على السرير
متمتمآ ببعثرة
: عسى مآ ألمتگ ..

رفع ظهره على المخدة البيضآء بثقل
ليهتف فآرگآ جبينه بإرهآق
: لَا .. يجزآگ خير .. و .. ير..
ليقآطع آخر گلمآته ..
صوت حطآم و صرخة أنثوية أخآفته ..
تعلق بصره بعيني " رآگآن " المربگ
فـ مآذآ يفعل ؟؟
أ يرگب الگرسي مجددآ ليرآهآ ..
أم يستنجد " رآگآن " ليرآهآ ؟!
لگن .. مآبهآ ؟!
أسقطت منزلقة ..
أم إنتحرت لتموت !
تصآدمت أنفآسه بتوتر مبعثر ..
ليضع گفه على گف " رآگآن " بآستنجآد
فـ قبل أن يگون جآره ..
فهو " دگتورآ " يعآلج و يدآوي ..
ليتمتم بتوتر محرج
: أبيگ تطل على دورة الميآه !

سحب گفه رآگضآ لجهة التوآليت ..
فـ الجملة التي نفثهآ " سعود " بربگة
گـ إشآرة تحرگه نحوهآ ..
فـ صوت حطآم الزجآج
ذگره بـ تحطيمه لمرآة قتلآ لعشقهآ !
أيعقل أنهآ تمآثله في العشق ..
بأنهآ تعشق رجلآ .. !
سممهآ بعشقه المسموم ؟
احتدت أنفآسه بتوتر ..
و صوت صرختهآ تتردد صدآهآ
على جدرآن عقله !
أيعقل أنهآ جرحت نفسهآ مثله ؟؟
وربمآ انزلقت سآقطة على سرآميگ دورة الميآه ؟؟
أو قد مآتت ؟؟
عآنق مقبض البآب لـ يفتحه دون إدرآگ
ليرآهآ بصورة موجعة ..
مغمضة العينين بإرتعآش شفتيهآ
و جروح ملآمسة خديهآ و جفنيهآ
فغر فآهه منآديآ بإسمهآ بحروف موجوعة
گـ وجـــع روحه الذي زآد ..
ألم تگتفي من سهآم دموعهآ ؟!
أم عقآبآ على عشقهآ المسموم ؟!
وربمآ رشفة سم آخر ؟!
: فجر !!

تخلفت خطوآتهآ للخلف بروعة ..
من إسمهآ المنآدي بصوت رجولي غريب !
ذو بحة خآصة إعتلت أحرفهآ الثلآثة
جعلهآ ترتعش بإنتفآضة ملتصقة بالجدآر
فـ شظآيآ الزجآج الصغيرة تنخر جفنيهآ
لتشدد إغلآقهمآ بقسوة خآئفة ..
فـ ربمآ إِذَا فتحتهمآ يدخلهآ هذه القطع فـ تُعمى ؟!
أو صآحب الصوت الـ مبحوح يقف أمآمهآ بنية سيئة ؟!
شهقت عندمآ إقتربت منهآ صوت أنفآس
فغرت فآههآ لتصرخ ..
لگن .. أنين روحهآ .. شهقآتهآ المنهآرة ..
قد قتلت بقآيآ قوتهآ !
لتهمس بتعثر الگلمآت
: .. إطلع ..
زوجي بيـجـ ..

إقترب ..
وألم عميق يجتآحه !؟
فـ " معشوقته " مجروحة و بآگية بإرتعآش
و بحآجة لـ إحتضآن يسگتهآ
يهدأ نبضآت قلبه التي تدگ قفصه دگآ !
احتدت أنفآسه ..
مستقرآ بوقفة تفصله خطوتين عنهآ
ليتصلب من گلمتهآ اللآجمة " زوجي "
مآ أقسآهآ ..
تقربه عندمآ تشآء لـ تبعده گمآ تشآء
فـ هي قريبة لـ قبرهآ بين أضلعه !
فـ تبعده بـ مقذوفة گلمتهآ ..
ربآه ؟!
أعقآبآ على مآ نوى عليه ؟!
أم لعنة جديدة تنزلهآ الآن ..
لـ تسحق مآ تبقى من روحه المرهقة ؟!
ويهتف صوت يسحقه بتأنيبه
" جنييت على هالتفگيير ؟! "
قبض گفه اليسرى بزفرة نفثتهآ شفتيه
فـ هو معلق بخيطين رفيعين
أحدهمآ ضميره الخآنق لروحه
والآخر .. روحه الـ مخنوقة بعشقهآ !
بين آمنية الإحتضآن و ترگهآ مرتجفة ..
أغمض عينيه بآهة نفثهآ وجعه
فـ هي قريبة و بعيدة في ذآت اللحظة !
مآ أوجعهآ من لحظة ..
فـ ليبتعد .. ويظل حبيس سمهآ
فتحهمآ مديرآ ظهره له
فـ مهمآ دنآ و دنآ .. سيبتعد ؟!
ليهتف بنبرة مثقلة بالألم
: أنآ دگتور ..
أهدي على مآ تجي ممرضآت و يطلعونگ
و ندآوي جروحگ !
وخرج بطأطأة رأسه نحو بآب الغرفة
و سؤآل وآحد يتخبط بين جدرآن خآطره
" مآذآ بهآ ؟! "

حدق فيه بتوتر ..
لينطق بتسآؤل أوقف " رآگآن "
فـ تلگ المدة التي دخلهآ گفيلة أن تزيد
خجلآ ممآ فعلته بالمستشفى ؟!
و ربگة متوترة من سببه ؟!
أي جنون إمتلگهآ ..
لـ تهشم المرآة بصرآخ زفرته ؟!
آم غبآء زآد على قبآحتهآ ؟!
لينطق بتسآؤل
: وش صآير ؟!

: مآفيه إلآ الخير ..
- أردف بهمس نآزف الحروف -
و وجـــع أگثر !؟


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.. ،.،.،.،.،.،.

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 22-11-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كل يغني على ليلاه ، للكاتبة : عاشقة كبريائه

 

المقطع الرآبع ..
" غِيْرَةْ ! "
يقآلْ .. أن " الغيرة "
دلآلة على .. الْحُبْ !


وقفت عند بـآب غرفتهمآ المردوف
فـ خآلهآ يقبع بالمجلس الرجآلي
منتظرآ قدوم أحد مآ ..
هَذَا مآ قآله لـ وآلدتهآ
لـ تجهز الضيآفة له !
فـ تتسلل لغرفتهمآ رؤية لزوجته
التي إشتآقت إليهآ ..
لتنطق منآدية بثقة إبتسآمة
: يآسمينة .. ممكن أتفضل !؟

: تفضلي
أردفت بهآ شفتيهآ ..
مدخلة الإستشوآر بدرج التسريحة
وتحول نظرهآ لسآعة معصمهآ
فـ لم يتبقَ سوى نصف سآعة على قدوم أخيهآ و زوجته !؟
و خصلآت شعرهآ من تطآير إستشوآرهآ
لتسحب ربطة حمرآء ترفعه گـ ذيل الحصآن
نثرت غرتهآ القصيرة على جبينهآ بتوتر
ملتفتة نحو " عهود " الوآقفة بإنتظآر
: وش فيگ وآقفة .. ادخلي !

حثت خطوآتهآ لتجآورهآ عند التسريحة ..
لترفع أحد حآجبيهآ بإستهزآء مقهقه
: وش فيگ محتآسة و تتأففين !

قبضت زجآجة العطر لتبخ منه ..
على بلوزتهآ العنآبية ذآت الأگمآم المگشفة بشفآفيتهآ
بلوزة عنآبية بثلآثة أربآع أگمآم
الملآئمة لـ بنطآلهآ الأبيض ..
لتتمتم بوضع الزجآجة على التسريحة
: من شعري .. وأحس مآ أستشورته گويس !

إستدآرت خلفهآ ..
لتتأمل خصلآتهآ المتنآثرة بعد سجنهآ بربطة
لتنطق برفع گتفيهآ
: بالعگس .. عآدي ..
- لتردف بتفگير -
وش رآيگ أسوي لك الظفيرة الفرنسية !

.

.

.

أسند عگآزه بجوآره مرحبآ لـ " طلآل "
الذي جلس بإستعجآل أمآمه على الگنبة الخضرآء
هآتفآ بإبتسآمة
: هلآــ والله فيگ .. عآد آجلس تعشى عندنآ !

أمسگ برفق الفنجآن بين أصآبعه الحنطية
ليجيبه بإستعجآل گلمآته
: مآ تقصر .. إلآ يآسمين شخبآرهآ ؟!

تملگت أصآبعه الفنجآن بحنق ..
و سؤآله أفضح جرح ليلة العمر !
فـ أحوآلهآ بخير ..
لگن آحوآله معهآ ليست جيدة ؟؟
فـ سآبقآ تُسگب عليه لمسآتهآ الهآدئة
گلمآتهآ المتأسفة .. تسآؤلآتهآ العفوية
وبعد فگ تجبيرته ؟!
قل ذلگ ..
لتستعين ببضع لمسآت و همسآت !
رفع رأسه بهدوء ليرد بالحمد
: الحمدلله .. بخير ..
بتجي بعد دقآيق !

إرتشف أخرى ..
ليضعه على ذرآع الگنبة
هآتفآ بهدوء
: الحمدلله .. و ..
- ليردف بوقفة عندمآ دخلت -
جبنآ سيرة القط قآم ينط !

تورد وجههآ بإحرآج جملته ..
مقتربة الخطوآت منه بإبتسآمة تسليگ
مدت گفهآ مصآفحة السّلام
: شخبآرگ ؟!
- لتردف بخفوت ضحگة -
و لَا تترگ عنـْـگ الغلآسة !

شد گفهآ ..
ليحتضن خصرهآ بذرآعه !
بعد طبع قبلة توسطت وجنتهآ
ليتمتم بقهقه مستهزئة
: غلآستي أحلى مآ فيني ..
- أردف بتقطيب حآجبيه -
إلآ وش أحوآلگ مع زوجگ .. ؟!

رفعت غرتهآ بتوتر ..
لتخنع بصرهآ آرضآ
فـ مهمآ طآلت مدة بقآئهآ معه
سـ يؤول مصيرهآ إلى " الطلآق ! "
وإن يگن .. فأملهآ بالله گبير ..
فـ مسآعدتهآ له و إهتمآمهآ في أقل تفآصيله ؟؟
ستلين صلآبة رأسه ..
لتهتف بهدوء أمل
: الحمدلله .. طيبين !
- لتردف بإحآطة آحد ذرآعيهآ خصره -
إلآ شلون بتمشي مآرآح تتعشى معنآ !

گآد أن يجيب على سؤآلهآ ..
لگن .. رنين جوآله بجيب ثوبه
جعله يسحب ذرآعه نآطقآ بعجلة
: إن شآء الله مرة ثآنية ..
يلآ سلآم !
و خرج ..

: الله يسلمگ ..
- إلتفتت لخلفهآ ليصدمهآ بصرهآ به
مردفة بتوتر من إحتقآن وجهه -
هيثم .. صآير شي ؟!

إمتدت ذرآعه محآوطآ خصرهآ ..
وصورة إلتصآقهآ بـ أخيهآ تفجر عصبية أگثر !
وإبتسآمتهآ و .. قهقهتهآ .. معه ؟!
وأخذ رآحتهآ معه گأنه ليس بـ موجود بالأصل ؟؟
إنحنى لتلآمس أنفآسه أنفآسهآ حد إلتصآق ذرآتهآ
لينفث بگلمآت حآنقة
: لَا مو صآير شي ..
وش قلة الحيآ اللــي توگ مع أخوگ ؟!
لَا گآن دفنتي نفسگ في حضنه ..

بلعت ريقهآ برهبة ..
فإقترآب وجهه حد الإلتصآق
بل .. تستطيع حسآب الشعيرآت القصيرة !
الممتدة أسفل ذقنه ..
أغمضت عينيهآ مطرقة لأسفل ..
فمآذآ يقصد بجملته ؟!
فـ إحتضآن أخيهآ " طلآل "
معتآدة عليه و قد إعتآد " هيثم " عليه أيضًا
فـ گم مرة إحتضنهآ أمآمه ؟!
فـي يوم ملگتهآ التي گآنت وآسعة ..
عندمآ زآرهآ أول مرة ..
وأيضآ ..
عندمآ خرجآ وهو ثآلثهمآ
ليترگهمآ بعد نصف سآعة جلوسه معهم !
والآن ..
يحآسبهآ على إعتنآق ذرآعه خصرهآ !
أيدعي الغبآء ؟!
أم تملگآ لهآ ؟!
گـ ابنت أخته " العنود " !
المشآبهة له في گل شي ..
وقد ينطبق عليهمآ مثل " فولة و قسمت لنصفين ! "
رفعهآ للحآجب .. إحتقآن وجههآ
إحتضآن تملگ من الجهتين !
فتحت عينيهآ لتخنعهآ عند صدره
فهي تحتضن " طلآل "
وهو يحتضن " العنود "
ألم يتسآويآ في ذلگ !؟
فبدلآ أن يحتضنآ همآ الأثنين
إرتعشت فرآئصهآ من هذه الفگرة ..
لتضع أحد گفيهآ لتخليص من ذرآعه المقبوضة
متمتمة بتوتر گلمآتهآ إحرآجآ
: عآدي .. أصلآ مو أول مرة يحضني قدآمگ ..
وهذآ أنت تضم العنود كل لحظة و ثانية .. ومآ قلت لك شي !

إرتفع أحد حآجبيه بإمتعآض ..
فهي تقآرن نفسهآ بـ " العنود "
بـ إبنته المدللة .. القريبة لروحه ..
المتمردة آحيآنآ ..
مآ أغبآهآ ؟!
سحب ذرآعه تآرگآ خصرهآ
لينطق بعصبية النبرة
: لَا يآ حلوة .. أنتِ غير .. و عنود مثل بنتي وأگثر !
يعني مآ في وجه مقآرنة بينگم ..

تسللت عينيهآ نحو وجهه ..
بأنفآس متوترة من گلمآتهآ
فـ جملتهآ تعني ..
أنهآ مهمشة في حيآته ..
أنهآ سـ تنفصل عنه قريبآ ..
أن تلگ سـ تتحكم بهمآ إِذَا لم يطلقهآ ..
يآالله ؟!
فـ الإنفصآل هو الأرجح
من حيآتهمآ المستقبلية ؟!
لتدير ظهرهآ له مغمغمة برجفة
: أجل بيگون الطلآق هو الحل الأحسسن !


.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،،..،.،.،.،.،.،.،.،. ،.،.،.،.،..

إن شاء ينآل إعجآبكم ..
وعذرآ على ركاكة الأسلوب و التأخير !

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, ليلاه, يعني, عاشقة, كبريائه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t182177.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-09-14 01:06 AM
Untitled document This thread Refback 26-07-14 09:09 AM


الساعة الآن 08:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية