لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-13, 08:34 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اتاويا مشاهدة المشاركة
   ليييييه صارت كذا السالفة مارضى الظلم ليسار حرام -_- كان ودي يكشفهم خالد بس يدري ان سماح هي اللي لازقه في يسار

خالد إحساسي عالبارت الجاي بيصرح لمرضيه ف مشاعره ولاراح تعطيه وجهه أكيد بيتعاقب

سؤال صبا وفهد الذكريات اهلكتنا هل فهد حي !!!!



ياربي رووووح ايش يصبرنا عالبارت الجاي ، بانتظارك حبيبتي

حبيبتي لازم نصبر شويتين كمان...و ان شاء الله كل شي بينحل فوقته...و يا ستي كل شي بيوضح في الوقت المناااسب بإذن الله :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 24-02-13, 08:38 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهيناز مشاهدة المشاركة
   تسلمى يا روحى بارت تحفه لكن بليييييييييز خفى على يسار حرام العقربة سماح الله لا يسامحها لازم هى اللى تشيل الذنب لوحدها ولازم خالد يعرف الحقيقة بسرعه الله يخليكى وكمان لازم يرميها رمية الكلاب فى الشارع بعد ما ياخد منها كل اللى صرفه عليها جزاء الزوجة الخائنة يعنى خالد داخل ومسمعش ولا كلمة ن كلام يسار اللى بيبهدل فيهم سماح يا شيخه كنتى سمعتيه كلامه خخخخخخخ انا كمان خايفه على نوره موت احس ان المتخلف جاسر سوف يتعرض لها وهى جزء من المخطط اللى ناوى عليه ليسار كمان اعتقد ان الصوره الللى لقيتها اسيل هى صورتها وحاسه كده انك يا رووح ناويه على الغدر ههههههه حرام ياروح خليكى طيوبة هههههههههههههههه شوفى يا روح ان مش عارفه ليه حاسه ان فهد عايش ايه رأيك تخليه عايش وكان فاقد الذاكره او اى حاجه بس بليييز ياروحى شوفتى حب صبا ازاى تحرميها من حبها ايه يا بنتى الشر ده كله خخخخخخخخخخ انا قلت شكلك هتجوزيها محمود لقيتك جوزتيه ناويه على ايه حيرتينى معاكى خخخخخخخخخخخخخخ يالله الصبر طيب خخخخخخخخخ يسلمو حبيبتى ويسلم لطائفك الجميلة مثلك احبك فى الله مواااه

أولاً أشكرك على مشاركتك الجمييلة و الخفيفة على القلب...و أما عن موقف يسار و خالد فخالد ممكن يكون سمع جزء من كلامهم...بس من شدة الصدمة ما فهم شي و اتصرف بغضب...
و أما عن نورة فصراحة فيه الكثييير اللي حيواجهها...بس لازم شوية صبر...و بنشوف احساسك صحيح و لا لأ...
ههههه و يا ستي بخصوص فهد فأنا لن أصرح بأي شئ..و بترككم كذا على نااار لحدي ما الأحداث هي اللي تقولكم...
و انا سعيدة ان اللطائف اعجبتك و أفادتك :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 24-02-13, 08:42 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسة روح مشاهدة المشاركة
  
يااااااااا الله يا روووح..!!!
الطية رائعة رائعة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى, و أعترف لك اني قريته أكثر من 3 مرات و كل مرة احس اني أبي أقراه مرة ثانية
و يا ربييي على موااقف يسااار و نروة..و الله بحس قلبي بيوقف لما تجي مواقفهم و كل كلمة يقولها من كثر ما تأثر فيني من جوة
أما صبا, و ألمهاا, أنا لسة على أمل ان فهد مااااا زال حياً, و إلا بالجد رح تتألم لمتى؟!!!!!
موقف خالد و يسار الأخير آلمني و بشدة, و كنت أتمنى انو يفهم يسار و مو يحكم عليه من الظاهر

روح!!!
يا روح!!
وش أقولك!!؟؟؟, أنا صرت مغغغغغرمة بروايتك و بكتابتك و بحروفك و بكل شي, و صرت أنتظر البارت القادم بفاااارغ الصبر و ياليت ما تطولي علينا

أشكرك كل الشكر أختى على كلماتك الجميييلة و التي بعثت الإبتسامة لروحي...
اعجبني جدأ وصفك لإحساسك من كل موقف من مواقف الفصلو هذا هو الغرض الأساسي للرواية انها توصل مجموعة احاسيس للقارئ...
أنا و الله اللي أخرست تماماً و ماقدر أرد على كلماتك الجمييلة و اللي أخجلتني.. :) و يا رب القادم ينال اعجابك :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 25-02-13, 06:50 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

السام عليكم للجميع..
بارت اليوم ممكن نقول عليه بارت ...

مصيري..!!!

لقاءنا سيكون في حدود الساعة 9 و الساعة 10 بإذن الواحد الأحد...
كونوا بالقرب ... :)

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
قديم 25-02-13, 09:13 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247575
المشاركات: 240
الجنس أنثى
معدل التقييم: **روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع**روووح** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 472

االدولة
البلدUnited_Kingdom
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**روووح** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **روووح** المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...

 

بسم الله الرحمن الرحيم...


السلام عليكم أحبتي...

كالعادة لن أستطيع ان أوفيكم حقكم في الشكر...بس ربي يخليكم لي...

طلب صغير...

يا ريت كل شخص منا يدعي لأختنا العزيزة (لمسة حنان) ربي يشفي ولد خالتها الصغير و اللي أصيب بسرطان...ربي يشفيه و يقومه لهم بألف سلامة..و ربي يشفي كل مرضى المسلميين ياااااااا رب...
و يا ريت ندعي لأخواننا المسلميين في فلسطين و سوريا و مالي و فكل البلاد المسلمة ربي ينصرهم و يعينهم...



صراحة البارت اليوم آلمني جداً و أنا أكتبه..و أرهقني كمان...


يا ريت لا تخلو الرواية تأخركم عن أي عمل يقربكم لله..فالرواية لن تشفع لكم يوم الحساب...



البارت التاسع و العشرون...
ما وراء الستار...!!



عندما يكون لدينا فضول لمعرفة ما يحدث خلف المجهول...
يقتلنا الفضول...و لكن تخيفنا النتيجة...
نكون على أمل أن يكون المخفي هو شئ صغير...
و لكننا نفاجأ بأن ماخفي...
قد كان أعظم...!!




كَي أرحَلَ عَنك..

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق

علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق

إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق


نِزار قباني...







يعتصر تلك السيجارة الفخمة في ذلك الصحن الفاخر...يتأملها وهو يعتصرها بقوة كادت أن تحولها لأشلاء...
مرت ثلاثة أشهر...
و بقي القليل...!!
نعم قد بقي القليل على ما يريده...و ما يخطط له...هذه الصفقة و إن تمت فستكون ربح الحياة...يستعد لتلك الليلة بكل ما له من قوى و سطوة...و لكن ذلك الصغير...ذلك الصغير الذي يلعب على الكبير..و يعتقد أن له القدرة على مواجهته...
لا بد أن يعطيه صفعة قوية توقظه...لا ليس لتوقظه و لكنه قد اشتاق لإحساس الإنتقام منذ مدة..و لا زالت هنالك بقايا من روحه تود الإنتقام من تلك العائلة...
عائلة الراضي..!!!
و لو بيده لأنتقم منهم حتى أبد الآبدين...من صغيرهم و حتى كبيرهم..و لكنه سيكتفي بذلك المدعو بيسار..فمما يبدو أنه يحمل الكثير من صفات جده...
لذلك سينتقم منه..!!
و لكن لم يبق إلا القليل على ذلك...
كان يود الإنتقام بنفسه و لكن جاسر تكفل بهذه المهمة..لا يعلم ما الذي يخطط له جاسر و لكنه واثق فيه....و خائف في نفس الوقت من تصرفاته الهوجاء..!!
يتمنى أن يرى نظرة الألم مجدداً تتمثل في ذلك المدعو بيسار...
فذلك الماضي الذي قد عاشه من ألم لابد أن يذيقه لهم..واحداً واحداً...!!
و لم يبق إلا القليل..لم يبق إلا القليل..!!


*************************


في بقعة أخرى...

بين تلك الأربعة حوائط..حوائط مجردة من الألوان...ذلك الفراغ الذي تتوسطه تلك الطاولة الوحيدة و الموضوعة عليها خريطة كبيرة...و يلتف حولها ذلك العدد من الرجال...و في وسطهم ذلك الآخر...و هو يشير بإصبعه على نقاط معينة في الخريطة وهم منتبهون معه بكل حواسهم...
..\مثل ما قلت يا شباب...هم كانوا يبون يخدعونا بهالمكان..و رح نمثل عليهم اننا صدقنا كذبتهم و بنرسل بعض رجالنا لهناك..فقط للتمويه و لا غير..في حين أنا بنكون مستعدين للهجوم في المكان الصحيح...
قال رجل من بين أولئك الرجال...\بس إحتمال يكون التسليم في كم مكان و لان الكمية كبيرة يبون يقسمونها على أقسام...
قال له يسار بصرامة و بصوته الرجولي..\سؤال وجيه..بس..كمية مثل هذي مو ممكن تدخل بأكثر من مكان لأن هالشي بيكلفهم رجال و أموال خرافية عشان يسلمونها...الفكرة الأساسية عندهم أنه نحنا ندري بالمكان الخطأ و نكون فيه عشان نخسر..و نحن ما رح نخيب ظنهم و بيكون جزء من رجالنا في المكان الخطأ عشان ما نحسسهم بشي..عشان نقبضهم متلبسين..
سكت مدة ليردف..\و الأهم من كل شي...هو الحصول على أي دليل يسهل علينا عملية القبض على الراس الكبيرة...مفهوم...
تصاعدت كلمة مفهوم في كل أنحاء الغرفة و ذلك لأن كل من كان في الغرفة قد رددها...ليردف هو..\غن شاء الله كل شي بيكون مثل ما خططنا له...الحين نصلي ركعتين و بعدها يتحرك الكل...تمااام؟!
و تردد صدى كلمة (تمااام) من الكل ليتوجهوا لإرتداء الدرع الواقي من الرصاص و يتوضؤوا للصلاة حتى يوفقهم الله في تلك المهمة...


************************


في اليوم التالي...

تمرر أصابع يدها الرقيقة على ملامحه..ملامحه التي تبعث لروحها آلاف الأحساسيس المختلطة...التي تربك روحها و تشتتها في كل صوب دونما هوادة...!!
تلك اللوحة التي قد رسمتها له...لكم تتذكر تلك الليلة التي كان سيوشك على رؤية هذه اللوحة فيها...كيف كانت ستتصرف لو رآها..لو رآى مدى عشقها له...لدرجة أنها خطت ملامحه بالرصاص على الورق...!!
فملامحه...تبعث لروحها الرجفة حتى و هي مرسومة على الورق...
فكيف و إن كانت متمثلة أمامها في الواقع...!!
سمعت صوت خطوات في الخارج...رجفت فخديجة تنام مبكراً...و ليس هنالك من يأتي في هذا الوقت المتأخر بالذات...أرجعت اللوحة لوراء الخزانة...كانت خائفة بشدة...توجهت نحو الخارج لتفتح باب الغرفة و تفاجأ...
تفاجأ بذلك الحائط الواقف أمامها...شهقت و بقوة...فلم تتوقع حضوره في هذه اللحظة..ولا في أبعد أحلامها...!!
سمعت منه تلك الكلمات و ببرود قاتل و كأنه لم يغب عنها طيلة شهر كامل...\وش فيك؟!
قالت و هي تتراجع خطوة للخلف...\لا بس..بس خرعتني...سكتت مدة لتردف..\متى جيت؟!
ابتعد وهو يدخل و يجلس على ذلك السرير...\الحين..!!
ابتعد ليبدأ بخلع تلك الزرارات في قميصه وهو يقول دون أن ينظر إليها...\وش هذا اللي انتي لابسته؟!
أخفضت رأسها لتتأمل ملابسها التي استوعبتها لتوها...كانت تلك البلوزة بحمالات و معها تلك البرمودة التي تصل لأسفل ركبتها بقليل...احمرت وجنتاها لا إراديا...أرجعت تلك الخصلة المتمردة للخلف و هي تقول...\آسفة..!!
قال بكل برود الدنيا..\أنا ما قلت كذا عشاني..أنا قلت كذا عشان مابيك تلبسين كذا قدام الغير..فاهمة...لم يجد منها ردة فعل و لا إية إجابة ليعيد سؤاله...\فاهمة؟!
و لكنه تفاجأ بها تقف بالقرب منه و عينيها كبركة ماء من الدموع المتراكمة فيها..قال لها ببرود..\وش فيك؟!

قالت بألم..\وش هالكدمات اللي فجسمك...
انتبه لصدره العاري و المعلم بكدمات كثيرة في كل جهة...و فاجأته تلك الأنثى الواقفة أمامه تماماً و لا يفصل بينهما غير ذرات من الهواء...
ما هذه الكدمات التي تغطي جسده من كل جهة؟!..
من جهتها..كيف له أن يفعل شيئاً كهذا بروحها الهزيلة..يختفي عنها طيلة شهر كامل و يأتي بهذه الصورة و بكل برود الدنيا يقابلها و كأن شيئاً لم يكن..!!
و من جهته... لماذا مصرة هي على كسر الحواجز بينهما...لماذا تريد أن تستفز رجولته بكل الطرق..لماذا تريد إيلامه بأية وسيلة...قالت بنبرة أنثوية مُسكرة...\من وين هذي الكدمات؟!
ابتعد عنها خطوة للوراء و قال ببرود...\مالك دخل...نورة..مابي أعيد الكلام مرة ثانية...مالك دخل فيني..
رجعت خطوة للوراء بعد أن استوعبت و كأنها استيقظت من حلم و لأنها لم تحس بنفسها عندما رأت تلك الكدمات و كل ما كانت تريده هو أن تعلم سببها...
لماذا يفعل بنفسه و بها هذا الألم؟!
ما هذه الحواجز التي كعلو السد بينهما؟!..
و لكن...أليست هي من بدأت بوضع الحواجز؟!..


*************************


في بقعة أخرى...

أرجعت تلك الخصلة المتمردة لتنضم لإخوتها...رفعت شعرها للأعلى و عقدته بتلك الربطة...رفعت تلك الحقيبة لتضعها فوق السرير و تنظم فيها ملابسه..
شعرت فجأة بدوار غريب لينتبه لها ذلك الذي قد كان يقرأ كتاباً..اقترب منها بسرعة ليقف قربها و يقول بإهتمام...\وش فيك؟!
قالت و هي تجلس على السرير و تحاول أن تبدو بأحسن حال..\مافيني شي...
جلس قربها على السرير ليقول وكأنه لم يصدقها...\مرضية..لا تكذبين...
مرضية و هي تحاول طمأنته...\أنا ماني قاعدة أكذب...سكتت مدة لتردف و هي تنظر له...\خالد و ربي أنا بأحسن حال...
شهقت فجأة ليقول لها بخوف شديد..\وش فيك؟!
قالت بإبتسامة فاجأته و هي تتأمل بطنها المنتفخ و تضع يدها فيها..\قاعد يرفس..!!
التفت عليها بإبتسامة لم ترها على وجهه منذ مدة...\من جدك؟!
مرضية و قد زادت إبتسامتها...\إي و ربي...ليفاجئها بوضع يده على بطنها المنتفخ ليتحسسها..بعثت حركته لروحها القشعريرة...قال لها بإبتسامة و فرحة عارمة ..\قاعد...يتحرك...يرافس الولد...!!

قالت له و هي تتأمله بقوة...و بهمس..\مبسوط؟!

قال لها بإستفهام..\من اللي مبسوط؟!
قالت له بنفس همسها وهي تتأمله..\إنت؟!
رجع بجلسته للوراء ليقول..\انتي من جدك؟!..و لا تمزحين؟!..أكيد مبسوط...و كيف ما كون مبسوط؟!
لا تعلم و لكنها المرة الأولى منذ ثلاثة أشهر التي يكون فيها بهذه الفرحة...قال لها..\ليه ما تبينا نعرف جنسه؟!
مرضية \لأني مابي..ودي أخليها مفاجئة...حلوة تكون مفاجئة..سكتت مدة لتردف..\إذا طلع ولد وش بتسميه؟!
خالد \أكيد أحمد..على أبي..
مرضية \و إذا بنت؟!...

قال لها ممازحاً...\أكيد ما رح شوف اسم يمغص مثل إسم أمها..!!
ضربته بخفة على كتفه لتقول..\وش فيه اسم امها؟!
ارتمى بجسده على السرير...\تبين تقنعيني إن هذا اسم مثل الخلق و الناس؟!..مرضية!!..مرضية!!..الناس يسمون سحر..سمر..رحيق..مو مرضية...!!
كشرت ملامحها لتقول..\أنا نفسي اسمي ما كان يعجبني...بس اللي سمعته ان أبي سماني عليه عشان في وحدة ربته اسمها كذا...و أنا اتلبست فيه..!!
ثم أردفت بإبتسامتها...\و خلاص يعني انت اللي اسمك يهبل؟!
رفع حاجبه بطريقة سحرتها..\على الأقل اسمي اسم صحابي جليل...!!


************************


في نفس اليوم و لكن ليلاً...

القصر...

ذلك السطح...

مستلقياً على أرضية السطح...

هذا المكان الذي قد كان ملجأ لهما الإثنين...لصداقتهما...لمزحهما...للتعبير عن مشاعرهما...
هذا السطح الذي قد شهد على صداقة قد أنشئت بينهما...
مع أن الجو غير مساعد على الجلوس فيه و لكنه يحتاج له...يحتاج للجلوس في هذه البقعة...رجع بذاكرته لإحدى المواقف التي قد كانت بينهما...


لمحة من الماضي...

قبل زمن طويل...

سحب من تلك الصغيرة التي تتوسط أصابع يده...يعلم أن والده إن رآه ممسكاً بهذه السيجارة بين يده سيوبخه بشدة...أولاً لأنها تعتبر عادة غير مرحب بها في عائلتهم و محرمة شرعاً..و ثانياً لأن والده يراه صغيراً في السن...
و لكنه لا يرى نفسه صغيراً في السن..فهو الآن في سنته الثانية من الجامعة...و يعلم أيضاً إن علم خالد به فسيوبخه جداً...سحب منها نفساً آخر..و لكنه تفاجأ بتلك اليد التي تأخذها من فمه و ترميها على الأرض بقوة...ليسمع نبرته الغاضبة...\يسااار...وش اللي قاعد تسويه...
رجع ليتكل جسده على الكرسي وهو يرجع يديه خلف رأسه و كأنه لايبالي...وهو حقاً لا يبالي لأمر أي شخص...\وش شايف؟!
قال له خالد بإستنكار...\من متى و إنت تسجر؟!
رفع حاجبه له..\وش بتستفيد لما تعرف..؟!
خالد بغضب \يسار؟!...ليش تسوي كذا بروحك؟!..و بعدين ما تدري إنها حرام...
يسار \أدري..انت ماعليك مني..ادعيلي ربي يهديني و أسيبها...
خالد \يسار؟!...أنا ماني قاعد أمزح معاك؟!..تدري إن عبدالرحمن لو درى ما رح يخليك...
رفع يسار حاجبه بإستنكار...\وش بيسوي لي يعني؟!..و بعدين خلي عنك هالهرج..أنا صرت رجال و مال أحد دخل فيني..تعال اقعد و خلينا من سوالفك اللي تسد النفس هذي...
جلس ليقول له بنصف إبتسامة...\انت تعال هنا؟!..و الله أوقات تنسيني إني عمك و إنك لازم تطيعني...
يسار \ههههههه...عمى الدبب...آمر يا عمي...طال عمرك..
خالد \خخخخخخ يا بااااايخ...!!
يسار \ههههههههه و الله مافيه شخص بايخ غيرك...و أخرج سيجارة أخرى من جيبه ليمدها لخالد و يقول..\السجاير...معها تحلو المشاركة...!!
قال خالد بقهر منه...\مشاركة فعيييينك ..قال مشاركة قال..!!... انت تبي تجرني معك..اعوذ بالله منك... و من صحبة السوووووء..قالها خالد وبتعابير في وجهه أضحكت يسار بشدة...
يسار وهو يرجع بجسده للخلف من شدة الضحك...\ههههههههههههه...و الله ماكنها سجاير..حسستني اني قاعد أشرب مخدرات أو شي..
قال خالد وهو يشير بإصبعه...\و الله كنت زماني قاتلك...ولولا إني أدري براسك الناشف مثل الحجر كنت بهذلتك و منعتك من هالهباب اللي تاخذه..بس أدري عنك راسك ناشف..
أشعل تلك السيجارة و نفخ الهواء الذي منها على وجه خالد ليقول...\هههه..زين انك تعرف...
أخذ خالد يكح بقوة ليقول..\و كمان تقل أدبك علي..و الله انك تبي لك علقة...و ما رح تتأدب إلا و أنا كافخك فهالوجه اللي ماينعرف له راس من قفا..و قام من مكانه ليأخذ منه السيجارة مرة أخرى و يرميها على الأرض و يضربه على كتفه و رأسه في حركة ممازحة ليجلس الإثنان و يتسامران حتى أذان الفجر و هما على هذه الحالة...


قطع عليه ذلك الحبل من الذكريات صوت حركة من الخلف ليفاجأ بخالد واقفاً بعيداً عنه و مما يبدو أنه قد أتى ليجلس على نفس المكان و لكن عندما رأى يسار كان سيهم بالخروج لولا كلمة يسار وهو يعتدل واقفاً...\لمتى بتظل على هالحالة؟!
لم يلتفت عليه خالد وهو يعطيه ظهره..\لأبد الآبدين..!!
آلمته حقاً كلمة خالد..أحقاً لن يعفو عنه؟!...
أحقاً هو غير ناوٍ على مسامحته...؟!!
قال يسار بألم قد بدى في نبرته...\ماكنت أظن إن فيه من قلبه أقسى من قلبي...
ابتسم خالد ابتسامة مرارة و ألم..\القلب إنت اللي حديته على هالقسوة...!!
يسار وهو يتأمل ظهر خالد وهو يقول بنبرته الرجولية..\خلاص...أنا أخطيت و ندمت على غلطي...و بعدين انت..و لكن قاطعه خالد وهو يلتفت عليه فجأة و يقترب ليقف أمامه تماماً...\يسار...وش تبي مني بالضبط؟!..ها؟!..وش تبي مني؟!
قال له يسار وهو يركز عينيه أمام عيني خالد..\أبيك تخلي عنك هالثوب اللي مو لابق لك...هذي ماهي شخصيتك يا خالد..قسوة القلب لي أنا و بس..ليش تبي تصير قاسي؟!..
اقترب خالد أكثر..حتى أصبحا كجبلين شامخين يتضادا في القوة...بأطوالهما المتقاربة و هما كنخل فارع الطول...و لكن يسار أعرض و أضخم من خالد...
اقترب خالد وهو يدقق نظره في عيني يسار...و لا يمر بينهما غير تلك الذرات من الهواء المحترق بلهيب غضبهما..\سماح...ما رح أسامحك...ولو انطبقت السما على الأرض...الجرح اللي جرحته لي...عميق..عميق حيل..!!
اقترب يسار أكثر حتى كاد صدرهما أن يلتصقا ..\وش هالسماح اللي بذل نفسي عشانه..مابيه..بس بقولك كلمة وحدة..الدنيا مو معروف تاخذ منو فينا بعد ثانية...و إحتمال..بس إحتمال...أموت قبلك..وما تلقاني..ووقتها بتسف التراب على فرقاك لي يا..
يا..عمي..!!!
و ابتعد ليترك خالد الواقف كالعمود من كلمات يسار المؤلمة...هو يعلم في قرارة نفسه أن يسار قد تنازل عن أشياء كثيرة لينال سماحه..تنازل عن غطرسته..عن شخصيته الجافة..عن تكبره..عن غضبه..و عن عجرفته فقط لينال رضاه...و لكن..
هل يعتقد الأمر بهذه السهولة؟!...
و ها هو يذكر الموت بسهولة و كأن شيئاً لم يكن...كيف له أن يتمنى الموت لنفسه بهذه البساطة!!


***************************


في بقعة أخرى...

قالت و هي تكشر ملامحها بصورة طفولية..\يعني بتتركني بروحي؟!
قال وهو يقوم بإغلاق أزرار ثوبه..\مضطر..و بعدين انتي مو بروحك..معك الدادة...
روح بدلع...\وشهالسبب اللي يخليك تضطر تتركني بروحي...؟!
محمود بنفس بروده و دون أن يلتفت لها...\شغل..
روح \محمود..بلييز لا تروح..
محمود \ماقدر..
ابتعدت بكرسيها عنه لتقول بزعل طفولي..\خلاص بكيفك..سو اللي تبيه...
و حاولت أن تقوم من مكانها لتجلس على السرير..و كما هي العادة تجد صعوبة في الجلوس على السرير...هو كان يتأمل إنعكاس صورتها على المرآة و يود مساعدتها و لكنها ترفض دائماً مساعدته و تقول أنها تفعل ما تريد...و لكن فاجأته صرختها متأوهة ليقترب بسرعة و يقول..\وش فيك؟!
قالت و هي تمسك يدها و تقول بألم..\لا بس جلست فيدي و شكلي لويتها...
اقترب و حملها ليصلح جلستها...جلس أمامها على الأرض و تناول إحدى يديها بين يديه و هو يقول بإهتمام شديد...\توجعك هنا..؟!..و هو يحاول يضغط على يدها...
تأملته لوهلة و هي تحس بأن كل آلام الدنيا لا تقارن بألم بعده..ابتسمت و هي تتأمله وهو مهتم و ممسك بكفها الصغيرة بإهتمام...انتبه لها و قال بإستغراب..\وش فيك تضحكين كذا؟!
قالت و هي تبتسم..\هذي يدي السليمة اللي انت ماسكها...!!
تأفف وهو يتناول يدها الأخرى ليقول..\ها طيب هذي وين توجعك...و أصبح يقلب كفها في أوضاع كثيرة و يقول لها في كل وضع.\كذا توجعك...طب كذا؟!
و لكنها كانت في كل وضع تبتسم اكثر وتقول له ..\لا...لا...
تمنت لو يمكث ممسكاً بكفها طوال العمر و لن تمل من تأمل ملامحه المذهبة لعقلها...توقف فجأة و قال لها وهو يرفع حاجبه و على شفتيه نصف إبتسامة..\انتييي شكلك تمثلين على؟!
قالت بإستنكار و تمثيل..\لا..ماني قاعدة أمثل...و بدلت ملامحها لغضب طفولي..\و ليه أمثل عليك يعني؟!
محمود \وش دراني؟!..إسألي حالك...
قالت و بنفس نبرتها التمثيلية..\يعني لازم تقهرني بهالطريقة..وش اللي يخليني أمثل..و بعدين انت مو قلت إنك بتروح لشغلك يلا روح و خليني بيدي اللي توجعني...
ضحك بقوة على كلماتها و تناول كفها بين يديه ليطبع قبلة دافئة عليها و يشعرها بإرتجاف أناملها بين يديه...و قال لها بنفس إبتسامته القاتلة..\كذا صارت كويسة؟!!
قام من مكانه و تركها و سط روحها المعلقة في السماء من حركته...!!


********************


في المستشفى...

أمسك بيده التي قد علم عليها الزمن بتلك التجاعيد...طبع عليها تلك القبلة الخفيفة..تأمله لوهلة...لكم اشتاق له؟!..
خاطبه بنبرة همس...
(يبة...اشتقت لك!!...أدري إنك لو سمعتها بتقول أكيد القيامة قامت...و بتقول أكيد انت مو يسار اللي أعرفه.. لأني ما عندي مشاعر و لو عندي...فمستحيييل فيوم أعبر عنها...بس و رب الكعبة اشتقت لك.و انا أدعي ربي كل يوم انك تقوم بالسلامة...
أدري إني انسان خالي من المشاعر...أدري إني جامد و ناشف و جاف و حاد و أحمق و عصبي و كل الصفات اللي ممكن تكون صعبة....بس وش أقول..كذا أنا قمت...من يوم يومي و أنا أحس اني أنا اللي كلمتي تمشي فالبيت و قراري و تصرفاتي..حتى إنت و خالد كانت شخصيتكم حيل ضعيفة قدامي..مادري هل أنا صحيح أشبه جدي فشخصيتي أو لا....؟!
إحتمال...!!
يبة..البارحة الحمد لله تمت عملية مهمة..قدرنا نبطل عملية تسليم شحنة كبيرة من المخدرات..بس المشكلة الأساسية إن الراس الكبيرة لسة ما قدرنا عليها..و الغريب إنا مو قادرين نمسك أي شي عليه...مادري...احس ان في شي بينك و بين هالجراح؟!..
أحس إن فيه ماضي كبير يجمعكم..كأعداء و مو كشي ثاني..بس مادري الحقيقة اللي كان الفضول يقتلني عشان أعرفها...
بس لسة..بإذن الواحد الأحد رح أقدر اوصل له عشان ياخذ حسابه هو و إبنه ..بس كل..
توقف يسار عن همسه لوالده عندما تأمل والدته و جدته اللتان دخلتا الغرفة...قام من مكانه ليقبل رأس كل منهما...قالت له الجدة...\من متى يا مك و انت هنا؟!
يسار..\من مدة..كيفك يمة.؟!
رجاء \بخير..
يسار \يمة لا عاد تجين هنا إنتي و جدتي...و تدرون إن أبي ما رح يستفيد شي من جيتكم..
رجاء \بس يسار ...قاطعها ليقول...\مافيه داعي للجية...أنا رح طمنكم عليه ولا تشيلون هم...
قالت رجاء بيأس\أنا ما رح..و لكن قاطعتها الجدة لتقول بصبر..\رجاء...صح كلام يسار...نحن ما رح نفيده شي بجيتنا هذي..


***********************


في بقعة أخرى...

ضرب بيده بقوة هزت كل من كان في المكان...بل هزت كل أركان الغرفة كزلزال هائج...\شنوووووووو؟!!
قال ذلك الآخر و أنفاسه تتعالى...\اللي سمعته طال عمرك؟!
مد يده و بحركة واحدة ليسقط كل ما كان في الكتب من أغراض ليصرخ بقوة في وجه ذلك الآخر...\اللي سمعته؟!...اللي شنوووو؟!...انت شنو اللي قاعد تقوله...
قال ذلك الرجل وهو يحاول إخراج الحروف من بين شفتاه من شدة ارتجافه...\هذا اللي صار طال عمرك...نحن سوينا مثل ما أمرت و ضللناهم بمكان ثاني ووقت ثاني..بس هم داهمونا فآخر لحظات و احتازوا على كل الكمية و كمان قبضوا على ثلاثة من رجالتنا...و...
صرخ حمزة بغضب شديد..\يعني كل الكمية...راحت بلاش؟!
قال ذلك الرجل وهو ينزل رأسه من شدة الخوف..\هذا اللي صار طال عمرك...
ضرب بيده مرة أخرى على المكتب ليقول..\أبي اعرف مين السبب ورا كل هالشي..و مين اللي بيطلع معلومات من ورانا و يعطيها لهم...و مين الي أدى لهالخسارة...
قال جاسر وهو جالس على ذلك الكرسي..\أكيد مافيه غيره...!!
تبلد حمزة و كأنما صاعقة قد ضربته بقوة في عموده الفقري ليقول..\الكلببببببببب...أكيد مافيه غيره...

قال بين غضبه للرجل الواقف أمامه...\أبيك تجيبه ليي لو من تحت الأرض...لو راح لكوكب ثاني..أبييييه بين إيديني...أبيه الحين...فاهم..و ربي لو ما جينتي فيه الحين بتكون إنت مكانه...
و لكن أوقفه جاسر بإشارة منه...\وقف...!!
لينظر له حمزة بتعجب...ليقول له..\يبة..إهدا..إنت بنفسك اللي قاعد تقول إن القرارات اللي تؤخذ وقت الغضب بيكون نتاجها الندم و ماشي غيره...يبة..أدرى إنك تبي تقتله الحين قبل بكرة...بس وش رح نستفيد لو قتلناه...نحن رح ننتقم منه...
حمزة و قدأ بدأ أن يهدأ...\كيف؟!
قال وهو ينظر لسكرتير حمزة...\بروحنا...
أشار حمزة للرجل بإصبعه علامة الخروج ليخرج الرجل مسرعاً...ويقول جاسر لحمزة بإبتسامة خبيثة...\خليني أقولك كيف نضوقه المر...!!

************************

 
 

 

عرض البوم صور **روووح**  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة رووح, ليلاس, معاقه, معي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, الماضي, المستقبل, روايات رومنسيه اجتماعيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, روايتي ولغد طيات أخرى, روايه بالفصحى, روح, طيأت اخرى
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181600.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ طµط­ ظپظ‚ظٹط±ط© ظ„ظƒظ† This thread Refback 25-08-14 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 23-08-14 09:22 PM
ط±ظˆط§ظٹطھظٹ ظˆظ„ط؛ط¯ ط·ظٹط§طھ ط£ط®ط±ظ‰ ظ…ظ†طھط¯ظ‰ This thread Refback 09-08-14 01:57 PM


الساعة الآن 11:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية