كاتب الموضوع :
**روووح**
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايتي...ولغد طيات أخرى...
[CENTER][SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم...
أولاً و قبل كل شئ..
فلندع لإخواننا في غزة و في سوريا و في كل البلاد العربية أن ينصرهم الله و يكون في عونهم و يرحم كل شهداءهم ...فهذا هو أقل واجب علينا...
أشكر كل من خط لي بقلمه رأياً... أو تعليقاً... أو توقعاً... أو تحليلاً..
أشكركم...!!
وأيضاً أشكر من تابعني بصمت..
و كما قلت المرة الماضية...كل من يساندك في دربك يجب أن تشكره...و لكن من يساندك في بداياتك...فذلك من تتذكره..و لن تنساه أبداً....
لا تلهكم القراءة عن أداء الصلاة في وقتها...فالقراءة يمكن تحصيلها...
لا أحلل نقل الرواية من دون اسمي...
**روووح**
الطية الخامسة عشر....
قشة في مهب الرياح...
أصبحت كالقشة الوحيدة الضعيفة في مهب رياحك...
أصبحت لا أقوى على التحكم في مشاعري..أفعالى..أقوالي...
لا..بل أنت المتحكم الأول و الأخير فيها...بكلمة تعلقني في السماء...
و بأختها ترميني في سابع أرض...بلا استثناء..!!!
فـكرت بـأن أكتب شعراً
لا يـهدر وقـت الـرقباء
لا يـتعب قـلب الـخلفاء
لا تـخشى مـن أن تنشره
كــل وكـالات الأنـباء
ويـكون بـلا أدنى خوف
فـي حـوزة كـل القراء
هـيـأت لـذلك أقـلامي
ووضـعت الأوراق أمامي
وحـشـدت جـميع الآراء
ثـم.. بـكل رباطة جأش
أودعـت الصفحة إمضائي
وتـركت الصفحة بيضاء!
راجـعت الـنص بـإمعان
فـبدت لـي عـدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واسـتغنيت عـن الإمضاء ..!!
من أجمل ما قال..أحمد مطر...
الساعة الثالثة و الربع صباحاً..
متعب..من تلك الحياة المزدوجة التي يعيشها...و مرهق من كل شئ..ربما لأنه يحارب أي شئ في حياته...
يحارب احساسه تجاه تلك السماح...
يحارب تلك الفرصة بولادة أي إحساس داخله تجاه تلك النورة...
يحارب فكرة الفشل في مهماته...
يحارب..و يحارب و يحارب..حتى أصيب بالإرهاق الشديد...كانت الصالة مظلمة إلا من تلك الإضاءة الخافتة القابعة في ركن من أركانها...تفاجأ بتلك القابعة في ذلك الركن الوحيد من الصالة...استغفر قبل كل شئ..لأنه يعلم أنها لن تتركه دونما تعرف سبب ذلك التأخر...تقدم و كان سيطلع في السلم و لكن استوقفه صوتها...
نورة \وين كنت؟!
هو ليس في حمل للمهاوشات في تلك اللحظة و لكن اسلوبها قد استفزه جداً...متى كان يُسأل عن مواعيد دخوله و خروجه؟!!...منذ يومه ليس معتاداً على أي نوع من الإستجوابات...توقف لمدة من الزمن ثم نزل تلك العتبات القليلة التي قد طلعها..و توجه نحوها ببطء ليقول...\شنو قلتي؟!
مع كل خطوة كان يتقدمها كانت هي تأخذ خطوة أخرى للوراء...قالت و بارتباك قد بدى له ..\س..سألتك وين كنت؟!
قال وهو مازال يقترب منها...\يخصك؟!!
بدأت أطرافها بالإرتجاف..لا تعلم ما الذي جعلها تتدخل و تسأله..و لكنها متعجبة من سبب تأخره لذلك الوقت...\إي يخصني...
يسار \و السبب؟!!
نورة \السبب اني..زو..زوجتك..و لازم أعرف..
نورة \بالله!!!...و أنا أقول ما يخصك فشي ..مرة ثانية يا هانم ما تتدخلين في اللي ما يخصك...
وجدت أنه قد اقترب منها حتى أصبحت محصورة بين تلك الطاولة و جسده الضخم...قالت بتلك القوي القليلة التي تبقت لها...\بتدخل...شنو بتسويلي يعني...
اقترب أكثر ليقول...\تبين تعرفين شنو بسوي؟!!..بسوي اللي أبيه...
أحست بأنفاسه تلفح بشرتها من قربه...ارتجفت...و تقشعرت كل أواصلها...حاولت جاهدة أن تتسلح بأي جنود لها لتقاومه..قالت و بضعف شديد...\مو بكيفك...
استغربت عندما لم تجد منه أي رد...بل كانت تلك النظرات الغريبة التي يلقيها عليها...أحست بأنها تحترق مع كل نظرة...لم تستوعب إلا وهو يغزو كل حصون عنقها لتستعمرها قواه...أحست بأن روحها ستوشك على الخروج...رجعت لذاكرتها تلك اللحظات المؤلمة..نفس القرب..نفس الألم..نفس أي شئ...حاولت جمع الحروف لتعبر عن ألمها...\ب..بع..بعد عني...
و لم تجد منه أي تجاوب مع حروفها و كأنها قد تناثرت في الهواء...وضعت يدها على صدره و بكل قوة قد تبقت لها دفته عنها...و حاولت أن تقول و قد ملأت الدموع عينيها..قال لها و بملامح غضب على وشك الإنفجار كعبوة ناسفة!! ...\ليه؟!.
نورة \بعععععد عني... انت ما تفهم؟!!...أنا أكرررررهك...
استفزته كلمتها جداً ليطبع ذلك الألم القوي على خدها...يسار \فززززي من قدامييي...و التفت على الجهة الأخرى ليعطيها فرصة الهروب...كم هو مناقض لنفسه..يصفعها لأنها قد كسرت كبريائه كرجل ...و يترك لها فرصة الهرب لأنه لا يهوى غصب أنثى على شئ لا تريده...
استغفر و بصوت عال....
هي جرت و بكل ما لها من قوة لتغلق باب غرفتها عليها و تدخل في بكاء لا نهائي...كانت تشهق بكل ما لها من قوة...تألمت و ها هي تتألم كل ليلة...كان يجب عليها توقع حدوث شئ كهذا في يوم ما..و ها هو اليوم قد أتى...فكيف ستستطيع مواجهة القادم...كيف ستستطيع العيش مع رجل فذ تحت سقف واحد دون أدنى اقتراب منه... .
******************
القصر...
المجلس...
رجع للوراء في جلسته ليقول..\ يعني الواحد يجيك فبيتك و ما بتضيفه؟!
خالد \منو اللي قالك تجي فهالوقت؟!!..راز وجهك بدون أي استئذان؟!!
محمود \يعني أنا الغلطان و الله و أستحق ألف كف لأني اتصلت فيك و قلت أشوف خلووودي حبيب قلبي؟؟؟
\خلودي فعينك بالقبيح...
خالد \\وه وه وه...شنو فيك و كل هالعصبية..؟!
رجع للوراء في كرسيه و سحب تنهيدة طويلة تدل على مدى ضيقه ليقول...\و الله مادري...محمود أنا أحس اني صرت فحتة ضيقة جدا و ماقدر اطلع روحي منها...
محمود \ليه؟!
خالد \حاسس اني ضايع...بين حب و بين مخافة بي..يعني احب الأولي بس فنفس الوقت خايف أظلم ذيك الثانية اللي ماعرف شنو اللي رماها فطريقي؟!..أخاف ربي يسألني عنها...
محمود \لاتظلمها يا خالد و هذاني بعيدها..البنت مسكينة و يتيمة و مالها أهل و ضعيفة..فلا تستقوى عليها..
خالد \مادري وش العمل؟!!..الحين قولي وش سالفتك انت؟!...أكيد عندك شي تبي تقوله جايني فهالوقت؟!
قال ممازحاً...\ياخي شنو قصتك؟!!..تبي تذلني بهالجية؟!!..هذي آخر مرة تعتب رجلي فيها هالبيت!! أحسن لي أمشي قبل لا تبهذلني زيادة..و قام و هو يمثل العصبية..منتظرا من ذلك الآخر أن يمسكه و يمنعه من الخروج..و لكن خالد لم يعره أي اهتمام بل كتف يديه بتمثيل اللامبالاة المطلقة...
محمود \يا عالم!!!...يا ناااس!!..يا هوووه!!...أنا بمشي...
كان خالد يصفر و كأنه لا يسمعه...و لكن محمود حمل الوسادة التي في المقعد و رماها في وجه خالد وهو يقول..\ناس ما تختشي أقول بمشي و لا تعبرني؟!!..
خالد \مو قلت بتمشي؟!...ليه رجعت فكلمتك؟!!..و لا كلمتك ماهي كلمة رجاجيل؟!!
محمود \لاااا هذي بهذلة و طردة بالصريح الواااضح..أحسن لي أمشي...و قام ليمسكه خالد من يده و يجلسه بالغصب وهو يقول...\ياخي اجلس ...تقول عندك دم ولا تحس...
محمود \لااا حول و لا قوة إلا بالله ..لسة بنستمر في البهذلة؟!!
خالد \ها قولي وش اللي صاير معاك...؟!
محمود \ممم..كل شي زين و الحمد لله...و الشغل تمام..
خالد بنظرة فهمها محمود..\و غيييره؟!!
محمود \شنو غيره؟!
خالد \اعتقد انك فاهمنيي؟!
محمود \تذكر ذك الحالة اللي أشرف عليها...البنت المشلولة...و الله البنت أبوها طلب منى اني اتزوجها...
خالد \شنوووو..من جدك انت و لا تمزح؟!
محمود \لا ماني قاعد أمزح..و قال ممازحا وهو يشير لوجهه..\الحين هذا وجه مزح؟!
خالد \و الله هذا مو وجه أي شي!!..و الله أيااامك يا حمييدوه بيطلبوون يدك.!!!
أصلح محمود ياقته و بحركة و كأنما هو الوسيم...\أكيد و هذي مو أول مرة يطلبون يدي...ليقول له خالد...\ياخي اسكت و خلى عنك هالخرابيط...ها قولي و ش احساسك؟!!
محمود \ههههههههههه...احسااااسسيييي....شنو خليتني حرمة بآخر زماني و تسألني عن احساسي..و بعدها بتقولي خجلت و لا لأ...
خالد \ههههههه...إلا بالحق خجلت و لا لأ؟!!
محمود \اسكت اسكت قبل لعطيك كف فهالوجه اللي ماله أول من آخر...كيف احساسي؟!
خالد \ياخي انت مانت ببشر عندك احساس و هالخرابيط...خلاص..قولي شنو ناوي تسوي؟!
رجع للوراء ووضع يديه خلف رأسه ليقول...\و الله مادري...الموضوع صعب ..أنا مابي أكسف الرجال..بس فنفس الوقت هذي حياة كاملة...و بعيشها مع بنت مشلولة....يعني مفروض احسب حساب بعدين إذا صار لنا أطفال كيف بنربيهم...بحسب حساب أهلي كيف بيوافقون...بحسب حساب ان وضعي متواضع جدا مقارنة بوضعهم...و ما حب أبوها يصرف عليها...بحسب حساب انها طفلة و أنا كبير..بحسب حساب فرق السن اللي بينا...أخذ تنهيدة قوية و قال..\آآآه و الله مادري...
قاطعه خالد ليقول بابتسامة....\ههههه..و الله انك وقعت لشوشتك يا حبيبييي...
محمود \خل عنك هالخرابيط يا ولد الناس..
خالد \مدام انك حسبت كل هالحسابات فأكيد انها تهمك...!!...و بعدين لا تقولي أبوها مادري وش..و مابي أكسفه و هالكلام البايخ...ما ظنيت بتوافق تعيش حياتك مع وحدة معاقة عشان ما تكسف أبوها...
سرح الإثنان كل في تفكيره..في مواقف حياته الغريبة...في تلك الأحداث الغريبة التي تسوقه..
*********************
لندن....
مطار هيثرو...
تتأمل ذلك العدد الكبير من البشر...بعضهم يمشون بسرعة كبيرة ليلحقوا تلك الطائرة قبل أن تفوتهم...و تلك السيدة تجر ابنها الذي يجلس كل ثانية على الأرض ليتناول لعبته الصغيرة التي قد سقطت منه...و تصرخ فيه بأن يسرعوا...و تلك الطفلة التي تجر في بنطال والدها لكي يشتري لها تلك الحلوى من إحدى محلات المطار...و تلك الأم الجالسة على إحدى الكراسي و ابنها الصغير نائم على حجرها ينتظرون الطائرة...و أولئك الأصدقاء الذين يجرون عدداً كبيراً من الحقائب مما يبدو أنهم سيذهبون في رحلة شبابية بحتة...و في ذلك المكان السيدة التي يبدو عليها الغنى الفاحش وهو تحمل حقيبتها و ذلك الهاتف المرصع بين يديها و يبدو أن الخادمة الفليبينية تجر لها الحقائب و تحمل طفلتها بين يديها...و انتهت بمشهد ذلك الرجل الذي يحتوي كتف تلك الفتاة بين يديه و مما يبدو أنهما في شهر عسلهما...سرحت بفكرها لذلك اليوم...
لمحة من الماضي...
اقترب منها ليتأمل ملامحها جيداً...\يعني بتمين ساكتة كذا؟!!
لا إجابة!!
فهد \يا نااااس...انا أحكي و الظاهر ما بيجيني رد؟!!
لا رد...
صبا \يا بنت الناس يعني تبيني أتصل عليك عشان تتكلمين معاي...ذيك الأيام لما كنت أتصل عليكي كنتي تحكين و تضحكين و تضحكيني..ليه اليوم صرنا صم بكم عمي؟!!
لا رد...
فهد \يعني عشانا فشهر العسل؟!!...دحين احنا في المطار و معانا ناس و خلق و ما تبين تناظريني و لا تحكي معاي..إذا صرنا فغرفة الفندق شنو بتسوين بالله من الخجل؟!
صبا \فهد!!!!...أتته تلك الكلمة الوحيدة منها و بنبرة خجولة جدا..و هي تفرك أصابعها بقوة...هو ابتسم على خجلها....\و الله بمووووت و انتي تقولين اسمي بهالطريقة!!!
ابتسمت بخفة على ممازحته لها...فهد \يا ربي تبين تجلطيني انتي و بتظلين ساكتة كذا لين ربي ياخذ عمري...
استدركته لتقول..\بعد الشر عليك..و لكن عضت شفتها على ذلك التسرع منها...صبا \و الله و الكلام بدا يطلع منك...يعني إلا أقتل روحي و اتخيل اني بموت حتى تتكرمي علينا برد؟!
لا رد...
قال لها ليستفزها..\يا شيخة خلي هالتمثيل...انتي ارجل منى و تخوفين بلدددد!!
ضربته بقوة على كتفه لتقول...\فهدددددد!!!
أمسك مكان الضربة و بتمثيل...\آآآآآآي..شفتي الدليييل الظاهر إني من أول يوم برجع لأهلي و كلي مكسر ....
صبا \فهددد!!
\شنو كل ما قلت مية كلمة تقوليلي فهد..فهد!!..إيه و الله حفظنااااه و عرفناااه و بنسمعههه اسمي فهد ...و الله حفظته؟!!...ما عندك شي تاني بتقوليه...انتي مبرمجة على اسمي و لا شنو القصة؟!!
ضحكت بخفة على كلماته...ليقول لها....\صبا..و الله ماني مصدق انك بتصيرين معاي فنفس البيت...فنفس المكان...بصطبح عليك و بنام عليك...و بتصيرين زوجتي...و مع كلمة زوجتي مرت فتاة ترتدي بنطلون جينز ضيق على رجلها و بلوزة بيضاء..ليلتفت لها فهد ..و صبا بدورها لم تستطع مسك نفسها وضعت يدها على ذقنه و حركته عليها...
قال لها ممازحاً...\ههههه..و ينه الخجل اللي من شويتيين ؟!
قالت له بغيظ...\عشان لا تناظر بنات الناس...!!
فهد..\أخييييراً...قلتي جملة مفيدة!!..
آآآه كم هي مؤلمة تلك الذكريات؟!!..لكم تؤلمها و تداويها في نفس الوقت...تبعث شبح الإبتسامة و الحزن في نفس الوقت..فما بال هذا التناقض الأليم...ما بال ذكرياتها كلها قد أصبحت صوراً له؟!!...ما بال كل البشر قد أصبحوا يحملون نفس ملامحه...عندما يضحكون..هي ضحكته..و عندما يتحدثون..هي نفس طريقته في الكلام..و عندما...لا فيبدو أنها تلراه في كل الناس..ترى ملامحه في كل وجه...ذلك الفهد؟!!...حب حياتها؟!!
تأملت تلك الجميلتان و النائمتان بتعب على حجرها...شهد و ملك؟!!..قطعة من ذلك الذي قد رحل و تركها..و لكن ترك لها قطعتين ما أحلاهما لتذكرانها به...لتبعثا لروحها تلك الذكريات...و تبعثا الإبتسامة لقلبها...فلولاهما..لا تعلم ماذا كان سيحدث لهما....!!
**********************
في تلك البقعة البعيدة كل البعد...
جاسر \الحين متى بتوصل الشحنة؟!
الجراح \بعد يومين...و الأخبار اللي جت ان الأستخبارات يتوقعونها بتجي عن طريق البحر و هذا بيكون فصفنا...و بننقلها عن طريق البر...
جاسر \بس هذي الشحنة كبيرة و لازم ناخذ حذرنا...
الجراح \اي بس...قاطعهم صوت طرق على الباب ليقول الجراح..\ادخل...
أتاه ذلك الآخر مرتجفا و يبدو أنه يحمل خبرا ليس بسار...\السلام عليكم طال عمرك....
رجع الجراح للوراء في كرسيه و قال...\قول..و ش عندك؟!
الرجل \أم...طال عمرك..قاطعه ليقول بغضب.. \لا تقعد تنحنح و تمط لي في الكلام..قول اللي عندك...
الرجل \الرجال اللي أرسلناه عشان يتابع هذاك الضابط تبع المخابرات...سكت مدة..
الجراح \هااا..لا تعلنييي؟!!
جاسر \قبض عليه الضابط...
الجراح \و شنو اللي صار..
جاسر \بس أرسله و معه ورقة لك...
الجراح \وينها؟!!
مد الرجل الورقة له ليفتحها و يقرأ محتواها...(النار جبتها انتا لنفسك يا الجراح ..و ما بيرتاح لي بال إلا لما أرميك فالسجن )!!!
ضرب الجراح على المكتب بقوة ليقول له جاسر..\يبة شنو فيها؟!
رجع للوراء في كرسيه ليشعل تلك السيجارة لعلها تهدئ من عصبيته...\الظاهر انه هذا اللي اسمه يسار ما بيعتبر و وده يلعب معي...
جاسر \قلتلك اقتله من البداية و ارتاح منه...
الجراح \لا...هذا ما ينقتل...هذا يتذل و يتمسح بكرامته الأرض...بس هو باين انه يفهم كويس ولو مانه واثق بروحه ما كان قبض على الرجال و رسله لنا..ما كان أطلق سراحه من البداية...
جاسر \شنو اللي يبيه يعني؟!
الجراح \الظاهر انه يبي له تأديبة توريه منو الجراح...نظر للرجل الذي قد اتاه بالخبر و قال...\الرجال اللي رسله لي...أبيك تنهيه لأنه ما بينفعني بعد اليوم..و فظرف ساعة زمن أبي كل معلومة عن هذا الحقير فمكتبي مفهوم...
أومأ له الرجل رأسه و قال..\مفهوم طال عمرك..
********************
|
11-12-12, 03:13 PM
جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
العرض العادي
