أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي - الصفحة 8

17-11-12, 01:04 PM

المشاركة رقم: 36

المعلومات
الكاتب:	اسطورة !
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	May 2011
العضوية:	224710
المشاركات:	3,261
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1223

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله

رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي

♪ ♥ ┄┉•⌣ العاصمة البريطانية لــنــــــدـن ♪ ♥ ┄┉•⌣

وأشــرقـت شــمس الصبــاح محاطة بخـيوط تغـزل على وجهـ العاشقينـ نوـرا
♪ ♥ ┄┉•⌣

|| من متــى ♥

مِـنْ مِتًـى مآ قِلْتْ لِـي
كِلْمَة حبيبي .. ؟
و مِنْ مِتًى قلِتْ هالكلمه أنــآ ؟؟!
...
رُغْم طِيبَة قَلْبِكْ وُ قَلْبِـيْ و طِيبـْي
شوف ظروف الوقت وش سوت لنآ

إنْتَ عِيبكْ مآ تحسّسْني بعيبي
وعيْبـي إنّـي مآ أحِّـس إنّكْ هِنـآ

قِـلْ لِـ شَمْسِ الْشّوْقِ عِودِي
لاتغيبي كِـلّنآ مِـخْطِـيْن و الله كِلّنآ

يِشْهَدْ الله و إنْ كّذّبْت الله حَسِيبْي
مـآ أشُوْف إلّآ إنْتَ لَوْ غِيـرَكْ دَنــآ

كِلْ جَرْح فِيكْ أحِسّهْ مِنْ نَصيبْي
الْبـرُودَه ..
و الْقِسآوَة
و الْــعَـنآ ..

إنْ قِسينآ طِيْبِتِكْ تِشْكِي لِطيبْي
و إنْ ضَـحَكْنآ تِـضْحَكْ الْدّنْيــآ لِنـــآ

الْقُلُـوْب تِـحِبْ كِلْمَـة ياحبيبي
قِلْـتَهـآ لِقَـلْبِكْ بِـقَـى قَـلْبِي أنـآ ♥

♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣
شراايك تھوون و تقرب ياا بعيد ..
كلمہ جميع ﺎهل ﺎلهوى يبغونھاا '
ماافيهہ قيس يعيش في ﺎلدنياا وحيد
ومممممماافيهہ ليلى ماا تبي مجنونهاا

♪ ♥ ┄┉•⌣أمسـكت بقطعـة التـوسـت بيـن يديـها وهي تضـع المربى عليـها
سبقـته رائـحة عطرهـ النفاثـه والتي تسللتـ لانفها بسرعهـ كبيرهـ
أغـلق بـاب الغرفـة وهو يتجهـ لطاولـة الطعـام وهي ـأمامهـ إتـجه إليـها ولايـعلم لـمـ ؟
قبـل رأسها بعـمق وهو يهـمس بهـدوء :: صبـاح الخير

أرـدفت بهـدوء وهي تنـظر لهـ والأسود يكسي طابعهـ اليـوم في اللبـاس :: صبــاح الـنور

إبتسـم بقوهـ حتى ظهرـت تلـك الصغيرـتان القريبـتان من ثغرهـ والتي تـزينه وتزيـدهـ جماـلا أمسـك بالجريده وهـو يتصفـحها وتارـة ينـظر إليهّـا وتارـة أخرى لتـلك الأنثـى الباردهـ أمـامهـ

تجاهلت إبتسـامتهـ وهي تتسائـل بهـدوء و تبـدأ الحـوار :: بنروح ألحيـن الشركه ولا بعـد الغـدا ؟

نـظر إليهـ بسرعهـ وهو يرى تغيرا بسيطا ملحوظا بها أردـف لها بـذات النبرهـ :: بكرهـ إن شـاء الله نروح لها اليـوم نرتاحـ وبكرهـ إن شاء الله نكون فيها ونخلص الأوراقـ ويـوم السبـت نرـجع

رفـعت حاجبيها المرسـومين بإتقـان بهـدوء وهي تتسائـل مرة أخـرى :: وليش إلى يـوم السبـت المفـروض يوم الإثـنين نرـجع مايحتاج كل هالمدهـ

صـمت قليلا ثـم أجـاب على سؤالها :: عشان يـامـدام تشـترين أغـراض لك إذا تبين عرسك قرب إذا أنتي ناسيهـ

إبتسـمت بهـدوء ولم تخـفى عليهـ إبتسـامتها ببـرود أرـدفت :: مايحـتاج كل هالمدهـ نرجع يـوم الإثنين أحسـن هالأشياء مو فاضيهـ لها أبـدا

إبتسـم وهو يقـول بغـرور :: إلا يـحتاج ياـست غـدرالملابس اللي تلبسينها وأنتي أدرى فيها تخلينها في بيـتكم أنا أبي عـروس بمعنى الكلمهـ وبتجهزين مثل البـنات ولا انا أحسـن أشتري لك بنفسي

وقفـت بهـدوء وهي تتجهـ لغرفتها متجاهلـة كلـماتهـ أحسـ بيـدـ تطبـق على معصمها بقوهـ وتشـد للأـمام أصبـحت مقابـلة لهـ تـماما
كانت عيـناهـ بريقـهما يشــع تحـديـا واضـحـا وكانت عيـناهـا شامخهـ هادئهـ كهـدوء أموـاج البحر

أنفـاسهـ متسارعهـ وهي هادئهـ أطـال النـظر لعينيها وهي بـدأت تشـعر بشي سيء قـادم
إبتعـدت للخلفـ وهي تضع يـدها على يـدهـ وتحاوـل الهـروب منهـ
أمسـك يدها الاخرى وهو يديرها لهـ بطريقه سريعه
فـ أصبح ظهـرها ملتصقـا به من الأـماـم رفـع شعرها قليـلا وهو يمرر يـدهـ على عنقـها
قصـة العشـق الاـزلي مع عنقـها لايـجيد العبـث بها غيرهـ ولايجـيد تـدليلـها غيرهـ
هي تعـلـم كم يعشـقها وهو يعـلم ولـكن ماليـس لها به علـم هـو معرفتهـ بالحـب اللذي إسـتوطن قلبها منـذ سـنوات

همس لها بحـرارة في أذنيها شتتها :: نسيتي ساعتك على الطاولهـ بس حبيت أجيبها لك

همسـت ببـرود :: مشـكور تقـدر تخليني ألحيـن لو سمحت

تـركها بإستمـتاع لخجلها الغير واضـح وهي تمسك بساعتها التي بيـن يديهـ وتتجه بسرعه للغرفـه

لحـق بهاا ببـطىء وهو يراـها تمسـك هاتفـها وتتحـدث مع أحـد الخـادـمات
إبتسـم بقوهـ وهو يراها تتسـائل عن كاتـم أسرارها الصغير فـ هي لم تجدهـ ممنـذ أيــام
أرهقـه التفكير والسـهر وهو في كل يوم يقـرأ كلماتها ويـزيد بها عشــقا
وكـانه يتغـنى في كلماتها بـ { زيـديني عشقـا زيـديني }

اتـجه إلى حقيبته وهو يخرج ساعتهـ المفضـله ويأـمرها بالتـجهـيــز للخـروج خبـأ شيئا صغيـرا في الجاكيـت وهو يخـرج مسرعا قبـلها لتخبئته في السيارهـ

أسـرعت إليهـ وهي تـركـض إلى السيارهـ وأنفها أحمـر للغايهـ
أمسـكت مقبـض الباب وهيـ تركب بإنصـياع في الأـمـام
أصبـحت تحـرك يديها في بعضـهما لتخفيف البـرودهـ أـردفـت بتسائـل :: وين رايـحيــن إحـنا ؟
إبتسـم بهـدوء :: بتعرفيــن بعـدين ماعليـكك مو لازم كل شي تدخلين لقافتك فيهـ

ـمرـت الرـبع ساعـه وهو صـامـت وهي صـامتهـ فاجئـها بكـلماته لهـا :: ـحاوـلي تـكلمين فـرح وتعرفين هي ليش رافضه اللي تقـدم لها مع إنهـ رجال ولـكن ماأدري وش بلاهـا ماتبيهـ المهـم قـولي لها الثـاني اللي تقـدم لها كفـو وهو صديقي من سـنين وياليت هالمرهـ تفكر قبل لاتتخـذ قـرارهـا

كتفـت يديها وهي تـدير الـمذياعـ وـتردف له براحهـ ::
شـي راجع لها هي متضايقهـ يوم صـلت الإستخارهـ فـ شيء طبيـعي لو ماوافقت والله يوفقهـ مع غيرها ويوفقـها هـي وهي عاد براحتها توافق على رفيقك لوا ماـتوافق أنت أخوها وأنت كلـمها

صـمت هو وهي أـدرت وجـهها للنـافذهـ وهي تـردد مع كلـمات أمـ كلثـوم وصـوتها اللذي صـدح في أرـجاء السيارهـ
ـكان يـرى تحرك شفتيـها مع الـكلمات ووكان متشـتتا لايعـلم أيـن يـنظر

وصـل لـلـمكان الـمطلـوب وهـو يرى نظراتها المتسائـلهـ أشار لها بالـنزول وهي إنصـاعت تـمامـا إتـجهـت لــتلك الحـديقهـ وهي تتـذكر دائــما جلوسـها فيهـا وإمسـاكها بـدفترها وغـزلها الـكلمات فيهـ

جلسـت على ـذلك المقعـد الصغيـر وهي تسـمع لـكلمات بنـدر لها بجـلوسها هـنا وذهابه هو لمـتجر قريـب
أمسـكت بهاتفـها وهي تتصـل على فــرح
أجـابتها منـذ أول مرهـ وهي تغـدق عليها بكـلمات الترحيب العفـويهـ
غـدر بإبتسـامهـ :: وشـلونكم وشـلون جو دبي عسى مرتاحيـن ؟

فـرح بحـماس واضـح :: الّـحمد الله تـمام الـتمام ماأشكي باـس وأمي تـتمـام ودبي تسـلم عليك وفاقـدتك من زمان ماجيتي لها

غـدر بهـدوء :: إن شاء الله أجي لها الشـهر الجاي مافيه شي يمـنع طبعا

فـرح بتسـاؤل :: غـدورهـ قال لك بـندر أكيـد صح ؟

غـدر بهـدوء أكبر :: عنـ وشـو قال لي قصـدك ؟
فـرح بفـرحهـ واضحه وحمـاس أكبر ::: صديقهـ فـواز خطـبني وصليـت إستخارهـ اليـوم وأمس وأحس نفسي مرتـاحه حيل أكثر من قبـل

غـدر بتفـكير :: شـوفي يافـرح أهـم شي صـدق الراحه في الإستخارهـ لو إرتحتي توكلي على الله وبلغي بنـدر ولو ماإرتحتي فـ أنتي تعرفين ماأحد يجبرك على شـي

فـرح بحيرهـ :: أكيـد لكن أقـولك إرتحت ممرهـ وأحس من مدح بنـدر لهّـ إنـهـ زيـن ورـجال يعني
غـدر بضحكهـ : ياشيخه ريحيـنا وقولي إنك موافقهـ

فـرح بإحـراج ::: عن إذنكك غـدورهـ ألحيـن طالعيـن انا وأمي لارجعت كلمتك

غـدر بهـدوء :: الله معكك وحلوهـ التصريفه ترا سلمي لي على عمتي وإنتبهو حق أنفسككم الله معكك فمان الله

أغـلقت هاتفـها وهي تـحس بـشيء جاـنبها وضـعت يـدها عليهـ بعـدم تصـديق
نبضـاتها إـزدـادت وهي ـترى الّـدفتر الأسـود أمـامها وضعـت يدها عليهـ بعـدم تصـديق وهي تتخـيل بأنهـ قاـم بفتح الـدفـتر
وقفـت وهي تمسكهـ وتتصـفحه ورقـة ورقـة جمـدت يـداها وهي ترـى كلـماته في نهايـة ذلك الصغير وتوقيعهـ على كلـماتهـ
ـزادـت حرارـة جسـدها وهي تـراهـ يجلس اأمـامها على المقعـد ويكتف يـديه بإبتسـامهـ هاـدئهـ

غـدر بعـدم تصـديق :: الـدفتر كان معاك أنت ؟

إبتسـم بغـرور وهو يـردف :: كان معي وقرـأته وحطي تلك بصمتي فيهـ وعرفـنا سرك ياغدر ماعدتي خافيه ـعلي عرفت كل شي

تقـدمت خطـوتيـن وهي تمنعهـ من رؤيـة وجـهها
أحسـت بحرارـة في عيـنيها فقـط لمـجرد تخيلها قراءتهـ هو لـكلماـتها
وضـعت يـدها على وـجهها وهي تغـطي إحمـرارـ وجهها الملـحوظ أحسـت بيدـين تحيط بها من الـخلف وهي تشـدها لها بقوهـ

ضحكك بصوت مرـتفع وهو يحس بفرحه غامرهـ :: ماأصـدق والله ماأصـدق وجهك وأخيرا كلهـ أحمـر ياحـظي وياسعدي وياـهناي يكفيني بس كلامك اللي في الـدفـتر ماأبيك تقـولين كلـمة أحبك لكن كلامك بس يكفيني اللي قرأتـه يكفي ياـمجـننتي

تفـاجـىء بهـا وهي تـدير وجـههـا ناحيتهـ ووجهها يشتعـل خــجلا وإحمـرارـ
توقـع منهـا الهـروب ولـكن تفـاجىء بها وهي تسـدد ضربـات قويهـ لصـدرهـ العريض وهي تشتمهـ :: ياححححقير من قالك تروح عندهـ من قالكك ليش تتدخل في خصـوصياتي من سممح لكك أككرههك أكككرهكك

تعـجبني تـلك الصغيرهـ بكل ماتحملهـ
لاـتلـومو عاشقـا سكر خمـرا مباـاحا كخـجلها

♥ ┄┉•⌣♪ الـــمنــــــــطقة الشــــــرقيـــــــــة ♥ ┄┉•⌣♪

┄┉•⌣♪
آهـ يالجراح

لا جيت أنا باسامحك
تبكي الجراح ما ودّها
مشتاق ودّي أصافحك
وعيت يدي لا مدها

آه يا الجراح
وراح اللي راح
وراحتي من يدي يا ترى
من بيردها

يا حب ... يا ذكرى وإسم
مدري أنا أبكي عليك
من العذاب أو أبتسم
صدقني في يأسي
مشتاق أبي أمسي
لا يا دفا شمسي أبيك
ليه خنتني ...

الله عليك
لو تسأل إعيوني .. يمطر سحاب الملح
لو تلمس شجوني .. ينبت بقلبي جرح
ناظرني يا خلي
جرحٍ أنا كلي

وشلون .. أنا أرضى الصلح
صار الخريف حبي .. حزن وورق أصفر
ودّعني يا قلبي .. وخل العذاب أقصر

♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪

تسـائـل بحيرهـ :: يعني وشـلون أنت ألحين رايح لهم لجل إيش قلت لك إذا فلـوسك ف ـ أنا أعطيك إيااها وأنتهى الـموضوع ياجـلوي لاتورطـنا باللي مالـنا فيه
ـ
أردف بثقهـ :: وش عليك أنت صايبك قلق وضيقهـ من هالـموضوع قبل يوـمين توك تقول لي روح لأبوك وسـلم عليه وش جاك اليـوم ماأسرع ماتغيرت

أجابهـ بتفـكير :: مو قصدي هالشي لكن عرفت مقصدك اليوم من الروحه لهـم إذا على فلـوس أمي الباقيه أنا أجيبها لك لكن أنت لاتروح لهـم

إبتسـم بخبثـ وهو يسـترسل في الحـديث :: لالا ياخوي إعذرني هالمهمه أنا اللي أبـدا فيها أنا اللي أنهيـها إعـذرني أنا لي حساب وأبي أخلصــه ولاأبي تـدخل أي أحـد فيهـ

وضـع القـلم بهـدوء على الاوراق المبعثرهـ :: براحتك ياخوي مع إني مانيب مطمـن أبـد وقلبي قارصني بالحيل لكن أنت أدرى

ووقـف وهو يقبـل رأسه بإحـترام ويستـأذنهـ للخـروج متـجها لبيـت والــده ومعـلنا حـربا جـديدهـ عليهـم سيـتم شـنها اليـــوم

~~~~
~~~~
~~~~

توـجهــت لمكـتبهـ بهــدوء وهي تـطرق البـاب عـدة مراـت
وجدتهـ منهـمكا في أعـمالهـ لـدرجة عدم نظرهـ إليهـا
جلسـت عـلى الكـرسي الـجانبي ممسـكة بالأـوراق في يديـها
دليـل قـتلها في الحيـاة بيـن يدها الآـن ولاأحـد يفهـم مايحـصل لهـا

رفــعت صـوتها قليـلا وهي تـردف :: مســاء الخير
رفعـ رأسهـ وصـعق بووجوـدها ـإستـرسل بهـدوء :: مساء الـنور – صمت قليلا وهو يرى توترها - :: خير ناديهـ فيه شي ؟

أمسـكت بالأـوراق ووضـعتها أمـامهـ نظرت إليهـ وهي تراهـ ممسـكا بالأوراق رافضـا فـتحها أصـرت عليهـ وهي تقـول :: تبي تعرف وش فيني إفـتحها وهالورقهـ تجاوبـك على كل شي

أمسـك بالأوراقـ وإحـساسـ غير مطمئـن في قلبهـ يجـتاحهـ
كاـنـت عبارـة عن تقارير طبيهـ وتحاليـل بإسـمها هيـي إعتـبرها طبيعـية جـدا
حتى سقـطت عيـناهـ على تشخيص مرضـها
صــعق
ــذهل
ذـبلت ـأـطرافهـ وإرتخـت بقوهـ
بهــت لونهـ وعجـز عن الـنطق حتى
وقفـت وهي تتجهـ وتجلس أمـام قديمه والـدموع في عينيها :: تـركي بطلبك طلب وإعتبرهـ وصـيتي قبل مـوتي تكفى لاـتردني

إبتـلع ريقهـ عـدة مراـت وهو يرى دموعها وإرتـجافها أجاب بثقل :: إططلبي جاك ماطلبتي من غير ترجي

إنتـحبت بقسوهـ وهي تغـطي وجـهها وتقـول بنبرة رجاـء :: أبي تجيب عيالكك ومرتك الثانيهـ وتعيشون في هالبيت معـانا أنا وغـدر تككفى لاتـردني دخيلك لاتـردني

جيت قلبي غريب وَرحت عنه حبيب
آلبدايہ مشاعر وَ آلنهايہ طموح'
قمت آردد على قلبي كَلَآم ، غريب
آبتديتہ محبہ وَ آنتهيتہ جروح ♡̷̷̷̷̷̷̷

&& نهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايـــ ــــــــــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــــارت &&

رأيـــــــكم توقعــاتكم وملاحــظاتككم
واللي بتعـلق بأن البـارت قصيـر ومن هالكلام أعفيـها انا شخصيــا
وانا مخبرتكم ـظروفي قبــلا

همســـات ::

وهــاهيـ سنـة 1433هـ رحــلت بآلاـمها وأحـزانها وأفـراحهـا وجميـع ماحملتهـ
إلى اللهـ سبـحانهـ.......~~
وواليـوم طويـنا صفـحة العـام الفائـت وبـدأنا في سنـة جـديدهـ
إغتنــمو سـنة 1434هـ فـأنـتم لاـتعلـمون متتى الرـحيل
فـكم من شـخص أجل جميـع أعـمالهـ للسنـة القـادمهـ وتوبتهـ
وهـا هو اليـوم محتضـن للثـرى وفي حفـرة مـظللمهـ
جعلـها اللهـ سنـة خير عليـنا جميــعا أحــبتي
كل عـام وأنتـم بخيــر ^ـــــــــــــــ^

بحفــظ البــــــــــــــاري
ودي لككم

24-11-12, 12:35 AM

المشاركة رقم: 37

المعلومات
الكاتب:	اسطورة !
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	May 2011
العضوية:	224710
المشاركات:	3,261
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1223

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله

رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي

روايــتي الأوـــلى ::
♪ ' آبــويٌ ربــآنــيٌ عـلـىٌ ـآ قــوةـ البــآسٌ ركــزٌ شـمــوخــهٌ فـيٌ ثـنـآيــآ طـبـآعـيٌ ♪ '

اللہم نور عليهم قبرهم ، و آنسهم في وحدتهم
وأجعل قبرهم روضہ من رياض الجنہ ، و أسگنهم
جناتَ النعيم . . و اغفرلهم و أرحمهم برحمتگ يا
أرحم الراحمين ♡

♥ ┄┉•⌣♪ البــــــا ــــرتـــــ الـــثالثــ عشـــ13ـــر ♪ ♥ ┄┉•⌣
♪ ♥ ┄┉•⌣ العاصمة البريطانية لــنــــــدـن ♪ ♥ ┄┉•⌣

♥ ┄┉•⌣♪
شبي الونس واملي الهبايب بالاصوات
وعدي ضواري وحشتي عن ضلوعي
روحي خلا .. سكانها خوف وسكات
وليلٍ ملا قلبي .. ظلامه يروعي
ما هوب صدري .. ذي مداهيل الآهات
وماهوب جفني .. ذي مقابر دموعي
حبيبتي وان قلتها بعض الأوقات
من عزتي .. ماهي ترى من خضوعي
أهواك لي فوق الشواهيق رايات
وعلى حصون الياس تزحف جموعي
واهواك ورقاب المغلين محنات
واننتي المزين تنتخيني فروعي
واهواك مراتٍ .. واعاتبك مرات
بالله .. لا تبكين بردي وجوعي
إن طحت ف اطوي الياس من حب الأموات
هذا رحيلي عنك.. واتلى رجوعي
♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
عنتر قتلہ الحب ،
قيس قتلہ الجنون ،
روميو قتلہ العشق ،
كُلهم رجآل عشقو ومآتو بسببہ
ويقولون الرجال لا يعرفون الحُب ..
كم اانتي قاسيہ يَ حواء ! "

♥ ┄┉•⌣♪

نــظر إليــها بعــمقـ وهو يقــووم بأخـذ الأورــاق والتـوقيـع عليــها
كاـن مشتـت الـذهــن لايعـلم لـماـذا ينـظر هي أصـبحت غريبـة عنهـ في تصـرفـاتها ونظراـتها لايعـلم لـم ...؟؟!!!
أـرـدف بهـدوء :: غــدر خير إن شاء الله وش فيكك تطالعـين في البـنت ترا أحرجتيـها

نـظرت إليهـ بسخريهـ لـدقيقه ثـم عـادت تنـظر إلى تلكك الفـتاهـ أمـامـها وهي تـرككز نـظراتها عليــها
نـظرت الفـتاهـ إلى بنـدر وهي تبتسـم بهـدوء وتعـود لعـملهـا ولازاـلت تلكك الهادئهـ مرتكزة بنظراتها عليـها

نـظر إلى آخر ورقهـ وهو يقـوم بتوقيـعها ووضـعها في الـظرـف الخاص بـها
وقـف بهـدوء وهو يقـوم بإرتـداء قفـازاتهـ ونـظر إليهـا بجمود وهو يأـمرها باللـحاق بهـ

إبتسـم بـذوق للفتـاهـ وهو يراها تبتسـم له بقوهـ وإتجهـ للخـارج محاوـلا كـتم غيظهـ

إتجهـت هي بهـدوء للسيارهـ وهي تغلق البـاب بقوهـ إتجهـ هو للبـاب الآخر ووأصبـح يقـود بهــدوء
نظر إليها بجمود وهو يعـود للقيـادهـ كان ينتـظر الوصـول للمنـزل بفـارغ الصبــر ليـرى ماـذا حل بتـلكك الفـتاهـ ؟
بمـجرد توـقف السيارهـ قـامت بفـتح البـاب بسرعهـ وهي تتجـه للمـنزل
إتـجهت للغرـفـه الخـاصهـ بهـا وهي في قمـة ثوارنها داخليـا وبـرودها من الخارج و إستلقـت على السـرير بـملل
إتـجه هو نحـو الغرفة الخاصـه بهـما بعد إغلاقه للبـاب بغضـب
إتجهـ لها محـاولا تمـالك غضـبهـ تفـاجىء بهـا تسـتلقي على السـرير وتنـظر للسـقف بـملل
كـتف يديهـ وهو يتنهـد بعـمق :: أسـتاذه غـدر ولا أحسـن سـمو الأميرهـ غـدر مممكن تفهميني نظراتك للبنت وش سبـبها وش حركاتك التافهه هاذي وأنتي تحرجينها بنظراتككك كاأنها قاتله لك أحد لاسمح الله

نـظرت إليهـ ببـرود وهي تعـود بعـدسة عيـنها نحـو السـقـف نـظر إليهـ بهـدوء وهو يـحس بمـدى تغير الملحـوظ منذ ذلكك اليـوم

إتجـهـ نحـو حقيبتهـ وهو يخـرج لـهـ لباسـا مريـحا بعـد اليـوم المتعـب
هي ظـلت مستلقيـهـ عـلى السـرير أبـت التحـرك لاتعـلم لـم ولكـن أصـبحت تحس بتغير جـذري في حيـاتها بعـد إنكشـاف أسـرارـها لهـ
أغمـضت عينيهـا بهـدوء وهي تغـوص في بـحر أفـكارهـا
هو خـرج بعـد إستـحمامهـ أغـلق الباب المخصص لدورة المياهـ وهو ينـظر إليهـا بغرابهـ
إتجهـ إليهـ وهو يـحس بغـرابة مـاتفعـلهـ إقـترب بهـدوء من وجـهها
إنهـمرت عـدة قـطرات من الماء بعـد إستـحمامـه على وجـهها
أفـاقـت بسرعـة كبيرهـ وهي تنـظر إليهـ إتجّـهت للجهـة اليسـرى من السـرير وهي تضع يـدها تحت خـدها الأـيمـن
إبتسـم بسخريهـ وهو يـردف :: على الأقل قومي بـدلي ملابسك ياهـانم ولا تبيـن انا أحـسن أجيبهـم لك وأغير

نـظرت إليهـ بقوهـ وهي ـتـقف وتتجـهـ لحقيبـتها أمسـكت ببـجامـة مخصصهـ للنـوم باللـون البنفسـجي والـوردـي
إتـجهت لـدورـة المياهـ هي الاخـرى وهي تستحـم بسرعهـ وعـجلهـ
خـرجت وهي تـجفف شـعرها المـبتل بهـدوء وهو يمـسك بالـجريدهـ ويتصـفحها
نـظرت إليهـ بسـخريهـ وهي تراهـ عاري الصـدر أمسـكت بـ البـالطو الكبير وهي تضـعه في حجرهـ وتـهمس بجمود :: لو سممحت إلبس أي شي عليك ماأتحمل هالمناظظر لأنها تقـرفني ححيل لو سمحت أو تفضل إطـلع برا يككون أحـسن

ضححكك بصـوت مسـموع وقـوي وهو يراهـا تتجهـ إلى حقيبتهـا وتسـرح شعـرها بقوهـ
إتجهـ لها بهـدوء وهو يضـع يده على يـدها ويمسك بالمـشط بـدلا منها ويسـرح شعـرها بهـدوء وبـطىء
أصـبحح هو ملاصقا لهاـ وهي كانت جامدهـ بين يديهـ وفجــأـة ,....
وقفـت بهـدوء وهي تـدفعهـ قـاطعة كل لحظهـ يجب أن تكتمـل معهـ هو
إتجـهت للـخارجـ وهي تستـلقي على الكـرسي وتشـاهد التلفــاز
إبتسـم وهو يـراها تتجنـبهـ بكل الـطرق الممكنهـ إستـلقى على الكـرسي الآـخر وهو ينـظر إليهـا

أمسكك بالسـيـجارهـ وهو يشـعلها وينفـث دخانـها بتفـاني
أصـبحت تسعـل بقوهـ وهي تكـاد تختنـق من رائحـة السجائـر
نـظرت إليهـ ببـرود وعادت تنظر للتلفـاز هو لم يتمالك نفسـه وإتججه إليـها
أمسكك يـدها بقوهـ وخفهـ وهو يجـعلها تـقـف أمـامهـ تمـامـا همس بالقـرب من وجـهها القريب منه ::: غـدر هو سؤال واحد ماغيره صاير شي أنا ماأعـرفه ؟

نـظرت إليهـ بجـمود وهي تـردف :: سلاممتكك ولو سمحت إسكت أبي أطالع الفـيلم
إبتســم بسخخريهـ وهو يـراـها تشتت نظرها عن النظر في عينيه أممسكك بفـككها بقوهـ وهو يـجعل وجهه ملاصقـا لوجههـا همس ببطىء :: حركات الأطفال هاذي ماأبلعها أبـد تنرفـزني بالـحيل وانا ماأبي أخطي عليك أبـد ياـإنك تتـكلمين وش فيكك ولا إنكك توقفـين من السـخافـات اللي تسـويـنها

نـظرت إليهـ لعـدة ثـواني ثمـ أرـدفت :: طططلقني أحسن لكك

أغـمض عينيها بهـدوء وهو يسمع تآوهـاتها وهو يعتصـر فكها بيـن يديـه ويهمس بغضب :: وعزة الله وجلاله وعزة الله ياغـدر لو باقي أسمع هالكلمه لأحسب رب العبـاد ماخلقكك في هالكون والله ثم والله لأمححيك إن باقي سمعت هالكلمهـ

ضحكت بسخريهـ وهي تجـيد إغضابهـ :: تنـرفززك يعني الكلمه هاذي – صمتت لدقيقه ثم عادت لتعيـد ثورة أخـرى - :: طـ لـ قـ نـي طـلقـني أقـولكك
أمســك بـيـدها بححركهـ سريعهـ وهو يـجعـلها خلف ظهـرها وأصبح يشـد عليها بقوهـ
صـرخخت بألـم وهي تحاول التخـلص من إمسـاكه بها هممست بألــم ::: فكككني ياحححيوان فككني ياححقير فكككني

هـمس بإستمـتاع في أـذنها :: باقي تقـوليــنها ولا لا ؟ جاـوبيني عشـان أفكك

أرـدفت بصـراخ :: بقـولها وبقـولها ومليون مره بقوـلها تططلقني ياحقيير يعــني تططلقـني متخخخلف فكك يدي

إشتـد إمسـاكهـ ليــدها وإزـداـدت صرخـاتها حـتى أحـس بإستمـتاعهـ بـدأ يقـل بمـا يـحصل وتـرك يـدها
نـظرت إليهـ بحقـد وهي تمسكك بالـوسـادهـ وتضـعها على وجهه بكل قــوتها
إصـدمت قطعـة حـديد صغيرهـ من الوسـادهـ بعيـنه
وضعـ يـدهـ على عينهـ وهو يراـها تسير إلى الغرفهـ وهي تـرتتـجف مـن الغضــب
إتجهـ إليـها وهو يحاول تخفـيف ألـم عيـنه توجهّـ للمطـبخ وهو يضـع القليل من المـاء البـارد على عينهـ
أحسـ بـذهاب الألـم تـدريجيـا إتجهـ بغضـب لغـرفة نومهـ وهو يـراها مستلقيـة على الأـرض البـاردهـ وممسـكة بوسـادـتها وماتغطي بهـ جسـدها النحـيل
كـان يـرى كتفيـها يـرتـجفـان من بـرودة الجـو اتجهـ إليـها وهو يحـاول كتـم غيظهـ منـها
إنحـنى قليلا وهو يحمـلها بخفـه ويـراها تنـظر إليهـ بجمـود
وضـعها على السـرير وهو يهمس بحزم :: يلهـ إخمـدي أشــوف وبطلي حركات الأطفـال أحسـن لكك
صـمت داـم لمـدة 20 ـدقيقهـ وهو كان يمسكك روايـة للكـاتبة آجاثـا كريسـتي ويقـرأ فيــها

إستـلقى بجـانبـها وهو يقـترب منـ مسـاحتها كمـا أسمتها هـي إقـترب ووضـع يـدها على كتفـها رآـى أنفـاسـها المنتظمـه دليـل علـى نوـمها
إحتضــنها وهو يـدفـن جسـدها النحـيل بيـن ذراعيه ويحيطـها بقوهـ
بمـجرد تخيـلهـ لفقـدها وعـدم وجوـدها في حياـتها يصيـب عقـلهـ إضطـراب لاحـدود لهـ
إنتـظمت أنفاسـه هو الآـخر وهو يـجهل بعينيهـا اللتـان تنـظر إلى وجهه بعـمق شـديد

♥ ┄┉•⌣♪
اشعر بأنن طاققتي تتبعها إشارةة سالب ،

إراهإ ترتدي لونًا ينذرني بِ انها على وشك تنفذ !

اﻟوججع يغيرني تغييرًا جذريًا ، وفكرة آن آبقىئ صامدهه

*انن آحافظ على توآزني وثبوتي ; تتطلب ﻣني جهدًا ♡̷̷̷̷̷ !
♥ ┄┉•⌣♪
♥ ┄┉•⌣♪
♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪ الـــمنــــــــطقة الشــــــرقيـــــــــة ♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
ضمي مَلامح صورته ..
ضميه .. لعله يفيق ..
يَشهق .. أو يَردّ النَّفسْ ..
ضمّيه لعَله حبس ..
صٌوته .. رعشة عرٌوقه ..
وخيم حزين الصمت فُوقه ..
مات .. مات
من قبل ما يكتب له ف قٌربك حياة ..
من لبسه ثوب البياض ..
من سبل عيٌونه ..
مسح غبرة جبينه ..
وش يفيد ..
اللي زرع نصلٍ حديد ..
في قلبه الطيّب نسى ..
قولي عسى .. ما تلمحي ..
ف طرف ثُوبك له دما ..
يا خٌوفتي .. اللي سبح في نهرك الجَارف ..
غد اموته ظما ..
ضمّي ملامح صورته ..
ضمّيه لعله يفيق ..
يشهق أو يرد النفس ..
صوته جرس ..
ينحب على بوابة الليل ..
يوقظ خدر جرحك ..
يتل من عينك احبال الدّمع
ضمّيه لعله سمع ..
انك تحبينه ..
ولا ..قلتي تحبيه ..
ولا .. قلتي تحبيه ..

♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
وآضع يوميآ الكحلُ علىُ عينآي
ليس بغرض التجملُ
بل لأخفي مآتظهره من وجعُ
♥ ┄┉•⌣♪

أصـبحت تـدعج الكـحل في عينيـها الحمـراوتيـن اليـوم ستـحل الكارثهـ واليــوم ستنكســر جميـع أحـلامها الجميــلهـ
خيــانهـ مووجعهـ حطمــتها وأـردتها كالقتـيلهـ ولـكن لايوجد لديـها أي وقـت للحـزن لمـ يبقـى لهـا زمـن طـويل لتعــيش
أصــبح الـمرض ينهـش جسـدها ويقضــي عليـها لاتستـطيع الثـباـت مـطولا هيـ ستـرحل عـن ماقـريب لاتعــلم صـراخها وبـكائها هل ينفعـها في الـدقائـق الآتيهـ
إنهـمرت دمعـاتها بوـجع على وجنتيـها وهي تـداري آلالام قلبــها
وعـدها بأنـ يـأتـي بأطفـالهـ ولكن زوجتهـ الآخـرى فـيسـتحـيل ذلكك
أصـرت إصـرارا كبيـرا على رؤيـتها فقـط هذهـ المرهـ تريـد تهنئـتها على قتـلها قبـل يومـها
تـريد شـكر الإثـنين على القبـر اللذي حفـروهـ لتضـع بقايـاها المحطمـه هنـاكك
تـريد شـكرهـم على نسفـهم لروحـها الهاـدئهـ المسالمهـ ورميـها كـ سـائـر الأشياء المهمـلهـ
تنهـدت بعـمق وهي تمـسح دموعـها وترى الخادمهـ تتمتـم ـلها بكـلمات أعـلنت لها عـن بـدأ موعـد اللقاء حقـا
خـرجت بهـدوء والإبتسـامهـ تـزين ثغـرها تكافحـ كالمحاربيـن في المعاركك لتـحمي وطـنها الوهـمي اللذي جعـلتهـ مبنيـا داخلهـا تخاف سقوطهـ ثم تهـاويها هي من على أعـلى أبـراجهـ وبعـدها إنهياـر لايحمـد عقبـاهـ
نـزلت عبـر الـدرجات وهي تـرى حقائـب صغيرهـ تصـعـد للحجـرهـ المجاورهـ لحجـرتها
سمعـت ضـحكات ناعمهـ صـرخات عفـويهـ سمعـت صـوتا جـديدا إقتحـم حياـتها اليـوم
سقـطت عيـناها على الطفـلين الصغيرـين كـانا ـكتوأـمين متشابهـينـ
إبتلعـت ريقـها عـدة مراـت وهي تـرى تلك المـرأهـ تـجلس أمـامهـا بـكل جمـود
ونـظراتـ زوجـها تكاد تحـرقها وكأنها تبعـث رسائل نـدم يغلفهـا إعتـذار واضـح
إبتسـمت بهـدوء وهي ترى الطفـلين ينـظران إليها بغـرابه وأـردف بمـرح :: مسـاء الخــير ياـحلـوين
وقـف بهـدوء وهو يأمر الـطفليـن بإلقـاء التحـية عليـها أقـبلت عليهمـا بهـدوء وهي تقـبل كل منهـما بشـغف
إتجـهت لتلـك المـرأهـ التي لاحظت إجبار زوـجها لها بالـوقـوف
صافـحتها بجـمود وهي تتجهـ للجـلوس وتنـظر إلى الطفليـن الخائفيــن

نـطق الطفـل بإستفسـار لوالـدهـ :: يبـه هاـذي من ؟؟
أـردف بإبتسـامهـ :: هاـذي مـاما ناديهـ اللي راح تعيشـون عنـدها من اليـوم ورايـح تعيشون معي ومعـها

يـوسف بخـوف :: وشـلون يعني وأمـنا هاذي وين تروح وين نخليها لحالها ؟

تـركي بحــزم :: أمكك بتسـافـر مكان بعـيد إن شاء الله وبتزورككم كل ماتبـونها تجـي على طول تجي
يـوسف بـدموع :: وأنا بـروح معـ مامـا ماأبي أقعـد معكم
إتجـه والدهـ له وهو يتحضنهـ ويهمـس له في أذنهـ بعـدها إرتـسمت إبتسـامهـ بريئه على ثغــرهـ
أمسك وليـد بيدي أخـيهـ وهو يستعطفـه ليخبرهـ بما هـمس لهـ والـدهما
إرتـكزت عيـناهـ على عليهـ وهو يمسكك يـدها بقوهـ ويشـد إحتضـانه ليـدها
نـظرت إليـهما تـلك المرأهـ بجـمود وهي تمسك بهاـتفها محاوـلة منـها للفـت انتبـاهـهـ
هـمس بجمود للطفـلين للخـروج من المككانـ
نــظر إليـها بهــدوء وهو يبـدّأ بـوضع جميع النقاط على الحـروف :: حوراـء لك نصـ ساعه تودعـين في العيال وبعـدها تيسـري الله معكك
نـظرت إليهـ بسخريهـ وهي تـردف ::: سلامات ياـبو وليـد نص ساعه ليهـ تراهم عيالي ياوـلد أبوك
إبتسـم بهـدوء وونبرة الحـزم تطغى على صوته :: أبـو غـدر لاهـنتي أنا إسمي أبو غـدر ولاتخليني أشيلك بنفسي وأقـططك بالشارعـ أتـوقع كلامي واضـح

وقفـت وهي تتجـه إليهـ وتنحـني ببسـاطهـ وهي مسكك ياقـة الثـوب وتقـوم بتعـديلـها له وبنبرة إستهـزاء واضحه أرـدفت:: إن شاء الله يابـو غـدر ماطلبت شـي عن إذنكك ألحين بروح أوـدع عيـالي

إبتعـدت عنهـ ببطـىء محاـولة إثارة غيرتها ولكن دون جـدوى
إتجـهت لأطفـالها ممتلئـة بحقـد الأرض في قلبـها
هو نـظر إليهـا أمسكك بيـدها وهو يقبـلها بعـمق ويهمس لها بحنـو :: لاتقعـدين ساكتهـ بهالشـكل تراك توجعـيني بالـحيل إرجـعي لي مثل ماـكنتي ماأبيك ساكته

إبتسـمت بسخريه وهي تنظر إلى عينيه :: تبيني أصـفق لكك ولا تـبيني أضحكك غصب مافيني لهالسـخافات حيل الله يرضى عليك ياتركي إتركني في حالي
تركك يـدها بهـدوء وهو ينظر إلى جسـدها اللذي بـدأ يضعـف تدريجيـا :: ناديهـ وش فيكك أنتي بلاك تغيرتي وإنقلبـتي ناديه ترا أنا ترككي إذا نسيتي من أكون أنا زوجكك ياـناديهـ
صـمت لمـدة دقـائق طغى على الجو نظر إليها وهو يـههمس بهـدوء :: وش شاغل بالكك ؟ وش قاعـده تفكرين فيه ؟

ضحكت بمـرارهـ وهي ـتقـف :: وـدي بغـدر تجي وتشـوف اللي أشـوفهـ
تنهـد بعـمق ونبضـات قلبه إزـدادت ::: مافـكرت فيها حتى لو تـرجع غـدر وش بيصير والله إن تقـلب البيت عليـنا وإن تشـب النار فيه أعرفها زـين

أـردفـت بجمود :: مالها شـغـل هي القـرار قراـري أـنا ولو مـاهي براضيه عن وجود أخـوانها تـطلع هي من البيـت مع زوـجها وأنا وجودي مهـوب بمـطول لجل هالشي هي لاجت نفهـمها كل شـي

نـظر إليـها بإستفسـار :: وشـلون وجودك مهـوب بمطول ناديهـ هالكلام هذا قلت لك إمنعـيني عنهـ

فجــأهـ دـخلت الخادمهـ بسرعهـ وهي تصـرخ على تـركي بالتوجهـ لمكتبه
وقـف بسرعه وهو يـتجهـ إلى مككتبهـ ـنظر إلى أخـيهـ وهو يـرى الـدماء على ثــوبهـ
ويـرى ملامحهـ الجامدهـ أمسكك بكـتفهـ بقوهـ بقوهـ :: ججججلوي وش صـاير ججلوي تككلم وش صاير ؟

تنهــد بعــمق وهو ينـظر إلى أخـيه ويمـسح الـدماء التي تنـزف من فمـه :: إسككت ياـتركي واللي يرحم والـديكك ترا اللي فيني يكفيني
صصرخ بقوهـ وهو يحاول تمالكك غضـبه :: تككلم وش سسويت تككلم وش صصاير نخيتكك ياخوي قول لي وش سـويت ؟

أغـمض عينيهـ بهـدوء وهو يستــذككر جميـع ماحـصل ::
كاـن منــزل شــادن هاـدئـا لايوجـد فيهـ غيرـها هي فـ الجدهـ خرجـت اليـوم لـدى شقيقتــــها
مـنذ تفـكيرهـ في الزواجـ منها عيـن حراسـا على المـنزل خفيـة ولاأحـد يعـلم سـواهـ هــو
كان يحـب تملكك الأشياء قبــل أن تصــبح لهـ رسـميا كانـ يـراها خفيـة وهي لاتعـلم من البنايـة المجاورهـ لمنـزل شـادن كان هو يقـطن هناكك في بعض الأحيـان
كـانت تلـك الفتاهـ لوحـدها في الــمنـزل فجـأـة سمع الحـراس صـرخات إنبعـثت من داـخل الـمنـزل
إتصـل الحـرس عليهـ مباشـرة وفي غضـون ـدقاـئق كان أمـام الممـنزل ـدخل إلى المـنزل مانعـا على الحراس الـدخول اللي عنـد أمـرهـ هو بـذلكك
إـتجهـ للبيـت ورآـها تصـرخ بيـن يـديهـ أمسـكك بهـ بقوهـ وهو يرككلهـ بأقـوى ماـلديهـ وإنهـال عليه بالـضربـات الموجعهـ

صــرخ عليهـ بجنـون وهو يـرى الفتاهـ تتـلوى من الألـلم :: يااااالكككممخخه يالـوواططي تتهجججم على بننت يتيمممه ياقـليل المرووهـ يالكككلب

تعــالت صـرخات تلك الصغيرهـ وهي تتـلوى من الأـلم وشفـتيها تنـزف ـدما
وجه كلماته الغاضبه لها :: ممممن هذذذا تتككلمي من هذذا وش مدددخخله البيت وشششلون ددخل ؟

صـرخت بألــم :::: هذذا ممشششاااري ممششاري

سـددت إليهـ ضربه موجعهـ جعلته هو مستلقيـا على الأـرض والرـجل أصـبح يضربهـ
بنيـة جسـد جـلوي كانت أضخم دفعهـ بقوهـ وهو يأـمر الحراس بالـدخول
حمــل تلك الملقـاهـ وهو يسير بخطوات سريعه نحو المنـزل ويتجـنب النـظر إليهـا
بالـرغم من انهـ ينـظر إليـها كل ليلهـ عبر شـرفة شقـته ولككن من هذا القـرب لايستطـيع النظر إليـها

رائــحتها كان تتغـلغل في أنفــهـ بقوهـ هيئتها الطفـوليهـ تفـتن أي رـجل
كاـد يجـن عنـد رؤيـتهـ للـرجل فـوقها كان تصـرخ وتتأوهـ وهو يقـترب منـها
وضـعهـا على الكـرسي الـطويل في غرفة الجـلوس وهو يـرى نـزيف شفـتيها
تجـنب النـظر إليـها وهو يمـسك بمنديلهـ الخاص ويمسـح به شفتـيها بهـدوء
هـي كانت تـرتجـف من إقتـرابهـ منها لايـربطه ويربطـها أي ـشـيء
إرتـجفت من أصابعهـ التي لامسـت شفتـيها كان مخيفـا عنـ قـرب جسـدهـ الضـخم يـزيـدها خـوفا
عيـناهـ الحادهـ وصـراخهـ المخيف أرعبـاها رفعـت عينيها وإلتقـت بعينيهـ الحادهـ
وضعت يـدها على وجهها وهي تنتـحب بقسوهـ كانت تسيـر في أرـجاء الـمنزل خرجـت للخارـج لتقـوم بفـتح الأضـواء
فـ إذا بـها تراهـ أمـامهـا حاـولت تجنبهـ ولكن لم تستطـع حاولت الهّـرب ولكن عجـزت عن ذلكك
حملها بقوهـ وهو يضـعها على الأرض ويحـاول الإعتـداء عليـها
لاـزالت تضـع يـدها على وجـهها وقـف هو بهـدوء وهو ينـظر إليها ويهمس بحزم :: من هذا ممششاري ؟؟
أـردفت بخخوف وإرتـجاف :: هذذامششاري اللي اللي كان زووججي ططليقي يعني

تنهــد بغضــب وهو يهمس ::: الحرس بيكونون حوالي البيت ولاعاد تطلعين للحوش ماله داعي وجدتكك خليها معكك دايما ولا انتي خليك معها دايما لاعاد تقعدين بروحكك – صرخ بحزم – سسمعتي

نـظرت إليه وهي تهـز رأسها بطاعهـ وعيناها تكتـظان بالـدموع
خرج هو بسرعهـ وهو يغـلق الباب بقوهـ ويأمـر الحـرس بتسـليم مشـاري لهـ
أمـسك بهـ وهو يضـربه بقوهـ في الـطريق ويترككهـ

إبتسـم لاخـيهـ بجمود :: وهذا اللي ححصل ياخوي مانقصت كلمهـ
تنهـد بخـوف :: يشهد الله خوفـتني حسبت إنكك هببت بـ شي أككبر الله يصلحكك بس

جـلوي بهـدوء ::: ماقـلت لي من عندككم اليـوم ...؟؟

تـركي بهـدوء :: عيـالي وزوجـــتي أدري ماتعرف شي لكن بشرح لكك كل شي هي تكون ......
قاطعهـ ببرود وهو ينظر إليه :: أعرف كل شي لاتعلمني وشلون وليد ويوسف بالله خلهم يجو ن أبي أشوفهم
نـظر إليهـ بصـدمهـ وهو يرى ممن تكون إبنته إكتسبت تلك الصفـات :: والله إني ماعاد أستغرب منكك شي أنت وغـدر وانا أقول بنتي على من ططلعت الله يرحم امي بس يوم قالتها صدق منطوقها الغـدر بتجي على جلوي ونسخته بعـد ماكذبت المرحومه أنا أشهد

ججلوي بإبتسـامهـ :: الله يجعلها في الججنهـ ماأنـسى جدايلها هاذي اللي تجلس فيها أيـام ماتفكها وهي تتعب يوم تجدلهـم

تـركي بتمتمه :: الله يغفر لها ويجمعنا فيها بالجنهـ إن شاء اللهـ

اتجــهـت الخـادمـة لتسـليـم جـلوي ظـرفـا من المحكمـة مطالبــا فيهـ بالحـضـور إلى منطـقة الرـياض بعـد غـد
أمسـك تـركي بالـظرف وصعـق وهو يقـرأ مافيهـ :: الخسسسيس طالبكك في المحككمه الله لايوفقهه الله لايوفقهه سود الله وجهه سود الله وجهه بيفضحنا بين الخلق الله يسود وجيههم من أخـوان
ضحكك بقوهـ وسخـريه وهو يـردف :: من قالكك يابو غـدر إنهم هو اللي رفعوها من أنفسهم
نـظر إليهـ وهو يفسـر ملامحه :: لاتقوولي إنكك أنت ورى السالفه لاتقولها
أمسكك بالمناديل الـورقية أمـامهـ وهو يقوم بمسح بقايا الدماء على يديهـ :: إيهه لاتقعد تخزني بعيونكك أنا اللي قلت لهم إرفـعو أول شي مرادي من هالدعوه إني أقول للعرب إنهم هو اللي قامو علي ثاني شي القضيه أنا بكسبها بكسبها في الأخــير ثالث شـي وهو اهـم شي شي بباـلي مابعـد سـويته لكن إصـبر علي هونكك علي يابو الغـدر والله لايكون حساب العايله عسيير بالحيل

فتـح بــاب المكتـب معـلنا دخـول الصغيـريـن والـدموع تغطي وجنتيـها
صرخ جلـوي بممرح وهو ينظر إلى نسخة والـدهما :: إققطططعو ياأولاد الرججال تبككون وانا ولـد أمي تبككون تعالو تعـالــو

نـظر إليها وهو يهمس بإطمئـنان ::: هذا عم ججلوي اللي قلت لكم عنه

أمسك وليـد بيد أخـيه وهو ينظر إلى ضخامة جسد جلوي وضخامة صوته أيضـا :: يبببه يخخوف ذا الرججال هو أخووك صدق

ضحكك بصوت مسمـوع وهو يرى جلوي يقف ويتجه للإثـنين المرتعبيـن من منـظر الـدماء :: ياـمرحبا بشـيوخ الراجـح ياـمرحبا أقول من بككره تسـلمني إياهم أخليهم رجال ماعليهم منقـود من بككره شوفني قلت لكك

يـوسف وهو يممسك يده ويمرر يده الصغيره على عضلاته المفتولهـ :: اللله تجنن عضلاتكك كباار ياعمم كباار ححيل

ضحكككك بصوت عالي وهو يـرى الفـرق بيـن وليـد ويـوسف قـام بتحـليل شخصيـتهما في غضـون دقائـق

صــرخخت ناديهـ ببعـنف وهي تطططرق الباب :: تتتركككي إلححق إلحححق

إتججه بسرعه للبـباب وهو يـراها ترتـجف :: شششفيككك تككلمي ووشش صصاير

صصرخت وهي تضع يدها على رأسها :: زوججتكك ددقت على غـدددر من تلفون البيت وعلللمتها ياوويلي وش بيصير فيها ياويلي ععلممت غددر ياتتركي علمتها

تصاعـدت نبضـات قلبهـ بقوهـ وهو يـرى ملامحها الخائفــه
يمكن أن تشـكل مشكلة وجودهـم في المنـزل صدـمة كبيرة لها

أمسسكك بالـهاتف وهو يـرى رسالة صغيرـة من إبنتهـ مضمـونها كان ::
( يــــــــبهـ ردـ عــــــــلي لو سممححـــــــــــت ))

♥ ┄┉•⌣♪ الإمــــــــــــاراـــــــت العربية المتحــدة (( دـــــــــــبي )) ♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪

لو ما آحِسسّ بَ :
دآخل آلصصدر دقآت
مَ كننت آصصدق !*
- آن قَلببي مَححلّہَ ..
آسستغفر آلْلّہَ كيف :
... ذآ آلققلب مَآ مآت !*
ككيف يّنبِضْ بععد گل :
ﺂللي حصَصَل لہَ </
♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
ولم يكن خذلانہ ليّ ,
سوى حياة جديده عنوانها لا احد يسٺحق *(

♥ ┄┉•⌣♪

لـملـمت بقــايـا قطـع ملابســها وهــي تراهـ أمـامها ممسـكا بسيــجارته ويـنـظر للبعــيد
إلتفـت حول نفسـها وهي تصــرخ بألــم :: الله لايسسامحكك الله لا يسسسامحكك يالـواطي يالححقير الله لايسسسامحكك
نـظر إليـها بإستمـتاعـ وهو يـراها تنـزف :: لالالا كذا يافـروحتي نـزعـل حيـل من بعـض لاتخافين أنا زوجكك أقصد مستقبـلا زوجكك يعـني مافيه ضـرر أكتشـف طهارة زوججتي المستقبـليه
نـظرت إليهـ وهي تصصرخ بججنون :: يااحححححقير والله لأشششتككي عليكك والله ماأخخخليك والله

نـظر إليها بمكككر وهو ينـفث دخان سيجـارته :: ماعليـه روحي بلغي يابـنت أبـوك وتخخيلي عايلتتكم سمعتها في الأرض وأنتي ماعاد أحد بياخذذك أهلكك أصلا بيذبحونكك أنتي ووتصير روسكم في التراب

نــظرت إليهـ بحقــد وهي تممسكك بعبائتها و هي الوحيده اللتي لم تتمـزق نهائيــا إنتحــبت بقسوهـ وهي تراهـ يسيــر إليــها ويمرر يـدهـ على شعـرها القصيـر

هّـمس بهـدوء :: أوووش فروحتي خلاص لاتبككين ولاتشيلين هـم أنا بتصصـرف لاتخخافين لاتخافين

دفعته بقسوهـ وهي ترجـع للخـلف ولكن يـداهـ كانت أسـرع أمسـك بها من شعـرها القصير وهو يجرها إلى أحضـانهـ بعــــننف ويـدفن رأسها بقوهـ

حاولت تخلـيـص نفسها من بيـن يديهـ وهي تعـجز حتى عن التنــفس
أمسك بها مرة أخرى وهو يعطيها ثواني قليله للتنـفس ومرة أخـرى يعيـدها وكـأن مايفعـله لها الآن أقـل درجات العـذاب الممكنهـ

صصرخخت وهي تبتعـد عنه وتضربه بعججز :: إببععدد لاتتتققرب إبعد مااعاد فيه شي تاخذذه ماعاد فيهه إبعدد ماعاد فيه شي

مـرر يدهـ على ساقـها النحيلة العارية وهو يهمس لها :: ماعليهـ الأيــام جايهـ وأنتي مصيرك لي وبتكونين لي صدقيني من حبي لك سويت هالشي عشان أضمن بس إنكك ماتـروحين لغيري عرفـتي وشـلوون

أمسككت بعبائـتها وهي عاجـزةـ عن السيــر تمسـكت بما خلف وهي تحاول الـوقـوف وضـع يدهـ على كتفـيها وهو يجـلسها رغـما عنهـا :: إقعـدي لاتتحرـكين شوفي يساركك هناكك فيه حمـام روحي غسلي وبعـدها تتيسـرين لبيتكم ومثل ماقـلت لكك ترفضـين الأخ فـواز وأنا برجعـ أتقـدم لكك تقولين موافقهـ وتنتهـي المسـألهـ
تمتـمت إليهـ بككـلمات ججعــلتها تصـبح مرتـدية على الأرض من قـوة صفعـاتهـ لها :::: لاتخليني أتهـور هالمرهـ وأـجرك لبيتكم بهالشـكل خليكك عاقـله يابنت أبووك لاتخلني أتهـور أكثر وأكثر وننـدم كـلنا

وقفـت بجممود وهي ترى الدماء منها إتجـهت لدوـرة المياهـ وهي تتخـيل هل هي حقـا في واقـع أمـ لا ؟؟
أفــاقت من بـحر ماضيـها المـؤلم بالأـمس وهي ترا والـدتها أمـاـمها ممسكة بإحـدى المجلات
تعـلم بأنها لازات غاضـبة منها بسبب رفضـها ولككن لاحيـلة لها ولا قـوة مـاحصـل كان خاـرجا تمـماما عن إـراـدتها
نـظرت إلى هاتفـها وهـو يـرن بإسمهـ تنهـدت بحسـرهـ وهي تتجهـ إلى غرفتها وتغـلق البـاب عليـها
أجـابتهـ بإختصـار وهي تجيب :: نعــم ؟
ضضحك بهـدوء وهو يفتت جميع ماتبقـى من احاسيس تلك الفتاهـ :: أبيكك تجيـن عندي البيــت لك ساعه بس وتكونين عنــدي

هـمست ببـرود :: ماأقـــدر أجي أبــدا وهالشي مستحيل يصيـر لا ألحين ولا بعـدين

أـردف ببـرود :: ياخســارهـ أجل تبيني أنــشر الصـور وتنفضـحين وبـ كذا نكـون سوـدنا وجيه الفهـد صح ولا تبيـن تكونين عاقـلهـ وتجـين عنـدي

أغــلقت الهـاتف وهي تنتـحب قسوهـ على سـريرها سـلبها أغـلى ماتـملك فـ هو يعـلم قيمة الـعفة لكل فتـاهـ
أنـار هاتفـها معـلنا عن وجودـ رسالـة نـظرت إلى محتـواها القصير ::
(( تكـونين الســـــاعهـ 8 في البيــــــــت عنـدي ))

إتــجهت لدـورة الميـاهـ وهي تممسكك بما تـرتديهـ حاكـمة على نفسـها منـذ اليـوم بالأعـدام المحتــم
فــ شــرفها لايعــوض بكــنوزز الــدنيا لو إجتمــعت حـــــول قـــــــــــدميها

24-11-12, 12:36 AM

المشاركة رقم: 38

المعلومات
الكاتب:	اسطورة !
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	May 2011
العضوية:	224710
المشاركات:	3,261
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1223

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله

رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي

♪ ♥ ┄┉•⌣ العاصمة البريطانية لــنــــــدـن ♪ ♥ ┄┉•⌣
~~ وأشـــــــرقـــت شـــــــمس الصــــــــــبــاح معـلنـة ولاــدة يوم جـــــــــــــديــــــــــــــــــد ~~

♪ ♥ ┄┉•⌣
مابه احد غيري يابنت.. احبابك سروا..
لاتسأليني تغيروا.. يمكن نسوا او مادروا..
ياحلوتي ضاع الوعد.. وباكر بعد..
مري على دروب الجراح.. وتلقين احد غيري..

بالله لاتبكين عندي.. والى رحتي سوى اللي تبين
مالك عزى.. ف قلبي الحزين
محتار انا اسكت.. ومدري ايش اقول
لاني سبب جرحك.. ولاعندي الحلول
لكن ابوصيك بصبر.. لابد للغايب عذر
وياحلوتي ضاع الوعد.. وباكر بعد...
مري على دروب الجراح.. وتلقين احد غيري

♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣
نِضحَك و نِمزحّ و كلن ♡

! دَآخِلهہُ عَبرهہُ =`(

يَ / وٌقت - لا تِخدعَك . . ضجّة أغأنَيناَ : /

حنّا نٍغنيُ عشَانْ آلنّاسَ مَا تِشرَهہُ !

وآلآ آلوُجعَ وآللهہ . .آ

نْ يَبطِيُ وهُو [- فِينَا - </ (=|♡

♪ ♥ ┄┉•⌣
أمسـك بالـجريدـة وهو يتصـفح الاوـراق وتـكاد تتمـزق من شـدـة غضـبهـ
خـرجت هي ولايعـلم إلى أيـن ـذهبــت أمسـك بسيـجارتهـ وهو يفتتـها بيـن يديهـ
لـم يحـس بحرارتها أبــدا غضــبه يكاد يصيبـه بالـجنون
سمعـ صوت قبضـة البـاب وقـف بهدوء وهو يـراها محمـرة الأنـف والعينينـ من شـدة البـرد
نــظرت إليهـ بججمود كبير وهي تتجهـ إلى غرفتهـا إتجهـ إليهـا بسرعــة كبيرهـ
إلتفـتت هي إليهـ وهي تراهـ يسير خلفهــا إبتـسمت بسخريه مثيرهـ للجنون لديهـ أمســككها بقوهـ وهو يصصرخ :: وييينن كككنتي 3 ســاعات ويـن ككنتي ؟

نـظرت إليهـ وهي تبتسم :: ككنت أتمــشى في الحــديقهـ وأقـابل صـديق لي من زمـان عنهـ

وضـع يـدهـ على معصـمها وهو يكاد يحــطمه بين يديهـ وهو يعـلم بسخريتها به ::: أـرجع أكرر السـؤال وتأكـدي إنها المرهـ الأخيره اللي أـكرره فيها ويــن كنتي بالـضبط ؟

هـمست بعـمق في أذـنهـ وهي تـرفع الـكيس الصغير أمـام عينهـ :: كـنت بالمـستشفى وبعـدها رحت الصـيدليه – صمتت قليلا وهي تكمل - :: فيه أي أـوامر ثاـنيهـ ؟

إرتـخى معصـمها بيـن يديهـ وهي إبتعـدت وهي تمرر يدها على معصمها اللذي كاد أن يتحطم :: وججع إن شاء الله وش هاليـد وججع

إتجهـ إليها وهو لم ـيفـرغ أي من غضبه عليها ::: ممره ثانيه تطلعـين من غير ماأعرف أحش رجولكك حش المفروض تقولين لي ولما أتصـل تـردين علي

نـظرت إليهـ وهي تخلع ساعتها :: وـليش إن شاء الله أعـلمك وأعططيك خبر أولا أنا مو ـبـزر ولا طفلهـ ثانيا أنا قلت لك من يوم ملكت علي مالكك أي علاقه فيني أبـدا يعني أمـوت أذبح نفسي أطلع أهج من الديرهـ بمزاجي وبكيفي متى مابغيت بطلع ولا لكك أمـر علي أو شور

إبتـسم بهـدوء وهو يسيـر للخـارج :: قولي لي وش بتسـوين ووكيف بتطـلعين بعد ماأسوي اللي بسويه ألحـين

وقفـت بهـدوء وهـي تسيـر بقـدميها على الأرض البارده رأتهـ وهـو يمـسك بالمفـتاح المـخصص للبـاب الرئيسي للخـروج ويضعـه في جيبهـ

نـظرت إليهـ بهـدوء وهي تعــلم مقصـدهـ أغـلق البـاب لمنعـها من الخــروج

إتـجهت للـشرفة وهي تنـظر إلى الأجـواء البــاردهـ لم تكـن تـرتدي سـوى بنـطالا فضـفضا وجاكيتـا أشبـه مايسمى بقطعة قمـاش في هـذا البـرد القـارـــس

كان تغـمض عينيها من شـدة البـرد أنفـها تجمـد تمـمامـا أطـرافها أصـبحت مائـلة لأشبهـ مايكون باللـون الأزـرق تكاد تتجمـد ولـكن لاتعـلم لم هـي تصـمد الآنـ

أحــست بدـفء يسـري في جســدها وهي تراهـ يـقف خلفـها ويحيطـها بالبـالطو الضخـم اللذي يرتـديهـ
أـدخلها فيهـ وهو يحيط يـديهـ عليــها وضـع رأسـهـ على كتفـها وهو ينـظر لم تنــظر
لم تحـاول التـحرر فقط إكـتفـت بالإحـساس بالـدفـء تسـائـلت آحـقا حضـن العاشـقين أدفىء مكـان
تنهــدت بعــمق وهـي تضـع يـدها على ـيدهـ وتحاـول التحـرر من بيـن يديهـ
هـمس لها في أـذنها :: أووشش لاتتحـركــين

همــست بجــممود ::: متى نـرجع السعـوديهـ حاول تـدور اليـوم رححلهـ أنا أبي أرجع بسرعه ؟

حمــلها وهو يحيطـ خصرها النحـيل ويـدخلها للـداخل وهو يحمـلها بشكل مستـقيم
أغـلق الشرفـة بإحــكام وهو يـراها تـرتـجف بعـد ماـتركـها
إتـجهت هي للكـرسي وهي تحتـضن يديهـا وتحاول تدفئــتها
نـظر إليهـا وهو يتجهـ للكرسي الآخـر ::: ـكلمت المطار قلت لك قاـلو الرحـلات خلال هاليـومين ممقفـله إلى الـوقت اللي تتعـدل فيه الأجـواء وبعـدين يفتـحون الـرحلات ولاحقهـ على الـمصايب هناك لاحقهـ

نـظرت إليهـ بهــدوء وهي تـرتـجف إبــتسم بسخريه :: قولي بـرادنهـ طيب إعتـرفي على الأقـل روحي إلبسي جاككيت لازم المكابرهـ هاذي ترا مارح ينقص يد ولا رجل أبــدا

نـظرت إليهـ وهي تحاول لعـب لعبـتها بإتقـان ::: طيب أنت عـطني جاكيتتك أـنا بـرـدانهـ
نـظر إليهـا وكأنهـ يفسـر ماتحاول فعـلهـ ::: تاـمرين أمـر أعـطيك الجـاكيت لــيــــش لا

نـظرت إلى التلفـاز وهي تتـرقـب ماسيــحصـل
أحـست بيـدين تحطي كتـفيها وهو يقـوم بحمـلها وإجلاسـها في حجرهـ
أحاط بالـبالـطو جسـدهـا البــارد أمسـك بيـديها وهو يحتضـنها بـين يديهـ
وضـع خصـلات شعـرها المنسـدلهـ على وجهها خلف أـذنها هـمس في أـذنها ببــطىء :: أــ حــ بـــــــكك

إرتــجفــت بشــكل ملحــوظ من كــلمـتهـ هو إسـتطاع قـولها ولو أتتهـ الفرصـه لهـمس لها بتـلكك الكلمه في كل دـقيقه تـمر عليهـ
وـلكن هي خائــفه من قــولها ولاتعــلم لــم تثـقل حواسها وتـترتخي عنـد مجـرد التفـكير بتـلكك الكـلمه
هــمس في أـذنها الآـخرى ::: وأــنتي لي وحـلالي – صمتـ قليلا ثـم أـكمل – وأـنتي معشــوقتي ولـكن داــيما عنــيدهـ وـطالبكك ألــحين قــوليهــا

إـرتـجفت بهـدوء وهي تهـمس :: وش هي اللي أقـولها ؟

أـجاد حقـا اللـعب فيــها أحـس ببـدأ تـملـكه لــها أـدرها نحـوهـ بهـدوء
ـنـظر إليـها وهي تحـاول تشـتيت عـدسة عيــنها في الـجوار
وضع يـدهـ على خلف رأسـها وهو يثـبتها تـمامـا أمـامهـ ويـهمس :: اللي كتـبتيـها بالـدفـتر الأـسود اللي لو أمـكنكك كاـن قـلتـيها مليـون مـرهـ وقـدام الناس كلها

ــهمــست لهــ بهــدوء :: إتــركــني أقـــــــــــــوم لو سمحت

أحــس بإـحراـجها اللـذي تخفيهـ دائــما ـنظر إلى شفتــتيها اللـتان ترتجفــان
قبــلها بعــمق وهو يـرى هــدوئــها بيـن يـديه إبتعــدت عنهـ بقسوهـ وهي تــقف وتصــررخخ :: تتبي تسسمعها ممممني تبي تسسمع الكككلمه – صمتت قليلا وهي تعـود لإكـمال كلـماتها - :: أكـــــــــــــــــــرهـــــــــــكك

♪ ♥ ┄┉•⌣

.. لربماا كنٺ انٺ الشخص الخطاا ‘

الذي نبض لہ قققلبي ˛

ۊ لربماا گنٺ اناا الذي دخلٺ في

حيااٺک ب الخطاا ‘

هي ب النہاايہ ٺنااقضاات موجععہ

♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣منــــــــــــزل حســــــــين بــن ناصــر ♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣
عندما قررت نسيانك
قررت الرحيل لمكان لا أذكرك فيه !
ولا يعرفك فيه أحد ، ولا يعلم أحد فيه بأني أحبك !
أخذت حقيبتي وملأتها بملابس جديدة ..
عطرٌ جديد ..
ورميت أقلامي وأوراقي المليئة بأسمك !
لكي لا أُعيدها مجدداً !
ورحلت لمدينة لا أعرف فيها أحد ،
ليس لك أشباه هنآك !
لهذا أنا أمشي فيها مطأطأ الرأس ، أغظ بصري عن كل الأشخاص ، واتأمل الأماكن والأشياء فقط ..
رتبت آشيائي في خزانتي ، واخترت ألواناً لا تحبها انت لآثاث منزلي الجديد !
يوم جددتً فيه كل شئ ف شعرت بالتعب
ذهبت لاقرب محل للقهوة ،
جلستُ في مكان ضجيج لكي لا يكون لديّ وقت لاتذكرك !
رفعت رأسي وتنفست بعمق ، وكأني شعرت بقوتي .. بإنجازي في تطبيق ما قررته !
فأتى النادل بفنجانين من القهوة !!
سألته متعجب : لماذا فنجانين ?
رد مستنكراً : انت من طلبت ذلك : /

* ولم انساك حتى الآن

♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣
آنآ آلجفآ ليش آخآف آلنآس تجفآني ,,
(دآويت جرحي بكم كلمآت مكتوبه)

♪ ♥ ┄┉•⌣

لــميـاء بهـــــدوء :: وش الشــي اللي خـوفكك يعني ؟.

شـــادن بخــوف :: ججسسمه يمممه ولا صووته ولا عيـونه وعزة الله يخخخوف والله يخخوف أنتي ماشفتيه عروقه يوم طـلعت وشلون كان ششككله والله ثم والله إني بكيت في مككان ماـقدر أتـحمل شككله اللي يخـوف

لـميـاء بإستفسـار :: تتوقــعين ليشـ مشاري جا ليش رجع لك وهو يككرهك ؟

شـــادن بثــقه :: ــأنـا أدري إنهـ كان يـحبني ماأنـكر أنا بعـد حبي لهـ لكن بمـجرد الفـكرهـ اللي حطيتها بـراسه يوم جا يطلب السـماح ويعـلمني إستخـف صرخ وإستهبل عشـان بس قلت له بيجي شيخك اللي يسـواك وبآخذهـ وأنت ماتشـوف اـلـطريق و... – هـمست لها وهي تضع يـدها على عـنق لـمياء – يابـنت وش هـاذي معقـولهـ للحـين ماعـرفـتي من وشو هـاذي ؟؟

وضـعت يـدها على يـد شـادن وبـكذب ::: لا والله للـحين ماعـرفت من وشو يمككن حشرهـ شي

شــادن بتفــكير ::: يمكككن حشرهـ لكن الأثــر واللـون غريب

لـمياء بهــدوء إتـجهت للخـارج وهي تتعـذر بـدورة المياهـ

وضـعت يـدها مرـة أخـرى على عنقـها وهي تتـذكر كلـماتهـ قبـل يوم واحـد

رأـت رســالة أشـبه ماـتكون بالصــاعقـة لهـا وهي ترى الـمرسل يـذكرها بأـثر تـركهـ لها في عنقــها

بـدون أي أـدنى تفـكير مـنها أمـسكت بههاتفـها وهي تتصـل على الـرقم

إــرتـجفت وإنهـمرت دموـعها وهي تـسمع نبـرة صـوت لم تـجـهـلها أبـدا ولـم تاخـذ وقـتا للتفـكير بصـاحب الصـوت :: تبيــن الصــراحه ماتـوقعــتكك تـدقين أبـدا

أـردـفت بصـوت مــرتـجـف وخاـئف :: فـ فـ فيصـــ ـ ـ فيــصصصل ووشش تتتبيي

تنهـد بعــمق وهو يـجيب ببـطىء ::: كنت أبـي أوـدعك وأقــول لـكك كل مابغـيتي تـذكريـن شوفي رقبـتك وـتـذكرك فـيني

إنتــحبت بصـوت مكـتوم وهي تـسمع صـوت أنـفاسه الهـادئهـ :: وشش تتبي قول لي وشش تتبي خخلاص مو ططلقتني إتتـرككني بحالي ماأبييككك أنا ماأبيـكك

هــمس بحـنـو :: لاتــبكين ياـروح فيصـل لاتـبكين مصـيري أــرجع لكك وآخــذذكك

صـرخت بــرعب :: أنتت مججججنون ماعننددكك عقل ماعندكك كرامه ماأبيكك أنا أكككرهكك ماأططيقكك أنت مو لكك ولا في حياتي بعد ماطلقتني بكون لكك إفـهم إستوعـب خل عندكك عقـل ماأححبك ماعـدت أححبك ماعاد لكك عنـدي حتى قـدر ولا أي معزهـ ماعاد فيه

هــمس لها بنبـرة عجزت تفسيـرها :: بس أنا ـأحبكك وأنتي لي

صصررخت بقسوهـ وهي تبببكي ::: قتتتللت كل شي حلو كل شي ححلو قتـلته ماعاد فييه شي فيني يعششقكك قممت أـكرهـ حتى شبيه إسمكك قمت أتعـوذ مليون مرهـ من ولدك اللي بيجي لو يطلع شبيه لكك قـتلت كل إحـساس كان لكك ولاعاد فيه شي فيني يعشقكك صار كل مافيني ينفــز من شي إسمه فيصل

هــمس بعــطف وـدفىء :: ـذكريـاتنا وأيــامنا وسنينا وحبـنا وولـدنا اللي بيجي كل هـذا وين بتوـدينهـ وين بتمحيني وأنا ـحياتكك ماتقـوم غير فيني

تنـفست بسرعهـ وهي تحاـول تمالكك نفسها سقـطت على الأرض وهي تـمسك الهـاتف بـكلـتا يديهـا :: والله لأحرق عروق قلبي حرق لو أدري إن فيه شي باقي فيني يححبك ولا يقـدركك والله إني حرقت كل شي له ـذكرى معكك دفــنته تحتـ اـلـتراب وـدست عليهـ كل شي حلو عشته معكك خليته أنت أقـرف كابـوس مر علي ـكرهتني في حياتي بس في 3ـ شهـور عشـتها معكك خليتني أـتمنى موت نفسي وعزة الله لوقـتل الإنسـان لنفسهـ حلال كان أنا ـأـول من سـواها وإـرتاح – صمتت قليلا وهي تحاول إنهاء كل شيء هـو بدأ فيه - :: من اليــوم ياـولد العـم مايـربطني فيك غير قـرابة الـدم والـولد اللي بيجي غيرهـ لاتـرتجي مني شي

قــاطعها بسسرعه ::::بس أأننتي لي مانتي مككتوبه لغيري أنتي لي لو تروحين لغيري أقتتلككك والله لأقتلكك
ضحككت بـمرارهـ وهي ترـدف :: أبشـرك ماعاـد خليت فيني لغيرك أي إحساس كرهتني في جنـس الرـجال بكبرهـم أنا نفسي أصبـحت عاايفه ياـولد العم نفسي عايفه لكل جنـس رجال على وجه الأرض لاتظن إنك يوم ماصتني إني مابصـون نفسي ماعاد لي في الزواج من أحد خاططر واللي تسويه ألـحين مايرضى فيه الله أنا مااقـدر أتـكلم وأقول أكثر من اللي قلت أنت تيسر في طريقك واأنا في طريقي يله فــمان الله

أغــلقت الهــاتــف وهي تصصــرخ ::: وش تتررتتجي من مميت الإحسـاس عشان يعـطي وش ترتـتجي يافيصل جاي تتـطمن إني ماأـخون الححب جاي تتـطمن وش باقي أحس فيه لجل أحب أحدد وش باقي

تفـاجــآت بـشـادن وهي تقـف أمــامها وترـتجف :: لممممياااء إلحححقي علي إلححقي علي

أمسـكت بها من كتفيها وهي تتسـائل :: قلبي وووش فيه وش صااير شادددن وش فيكك تكلمي أحد فيه شششي

نـظرت إليها وـدموعها تنسـاب على ـخـديها :: ددقو علي يقــولون أـــممي مـــاتت ياـلمياء أمـي ماـتت

و آن آهتز نبضيَ لِ وجع مآ
من يعيد تنظيم نبضآتي ؟؟

24-11-12, 12:37 AM

المشاركة رقم: 39

المعلومات
الكاتب:	اسطورة !
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	May 2011
العضوية:	224710
المشاركات:	3,261
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1223

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله

رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي

♪ ♥ ┄┉•⌣ منـــــــــزل تــركــي بنـ عـبد العـزيز ♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣
أبيك في كلمةٍ لو هي خطا تغفر لي الزله
وردتك ظاميٍ وان عز وصلك بااقطع حبالي
أحبك ذا ترى أول كلامي .. وآخره كله
ولكن وش يضر اليوم لو تدري عن احوالي
وخذ ما جاز لك من هالحكي واللي تبي خله
انا لا قلت ما في خاطري والله ما بالي
ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله
أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي
وتقدر تطوي الدرب البعيد وتقدر تفّله
ولكن صعب تمنع في الهوى صبري وترحالي
وتقدر تغمد السيف الرهيف وتقدر تسلّه
ولكن عند خلاّق البرية علم الأجالي
متى عمرك سمعت بعاشق قد مات من غلّه
هذاك الحاسد وراعي الهوى تتلفه الأمالي
حبيبي من يعزك في الهوى ما تقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي
♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣

♪ ♥ ┄┉•⌣

نــظر إليـها وهي تـمسكك بـيديـ طفليـه وتـجلسهما بتهـذي على الـطاوـلهـ المخصصه للـطعــام
نــظر إليـها وهو ـيحس بأـلـمها الـمـدفون في حنـايا قلبــها
لــم يــرا أيـ رــدة فـعل من ابــنته عنـد علـمها بخـبر قـدوم طفليهـ إلى الـبيت سألـتهـ سؤـالا وـاحد عن وجوـدهم حقـا في المـنزل أـجابها بإختصـار بـ نــعـم أغـلقت الهـاتف بهــدوء
ـكان هـدوئـها كعـادتهـ هـدوء ماـقبـل العاصــفه خطط هـو منـذ الآن ماـذا سيبـرر لــها ...؟؟!!

نـظر إليهـا وهي تـطعمـ طفلـيه والإبتسـامهـ المليـئة بالـحسرهـ تـزينـ ثغــرها

لــم يــرى اليـوم أختهـ مطلقــا تسـائـل بهـدوء :: ناـديهـ وين شيخهـ ماأشــوفها ؟؟

أـجابت وهي تـطـعم وليـد :: شيخهـ راحت الســوق تعرف تبي تشـتري لها أغـراض قبـل المـلكه

أـمسك بـكوب قهوتهـ وهو ينـظر إليها ::: ترى حجـزت لك موعـد بكره عنـد الدكتور أنا وأنتي بنـروح
نــظرت إلى تـلك الصغيرهـ وهي تقفـز على الـدرجات ::: وعــد حبيبتي إنـزلي لاتـطيحين يلهـ تعالي كلي – وجهـت كلماتها له وهي تنـظر إليه - ::: أتـوقع إني قلت لكك مالهـ داعي مستـشفى رحت أـكثر من 5 مستشفيـات ولا فيهـ أي فاـئدهـ معاي أدـويتي ومعاي كل اللي أحـتاجهـ الإهتـمام الزايد ماأحـبه

وقـف بهـدوء وهو يـأـمر الـطفليـن بالـخروج للعـب :: نــاديهـ أرـجع أـكرر هالأســلوب ماأبلعهـ وممكن أتهور وأـنا ماأبي هـذا الشي يصيــر حرـكاتك أبـدا مالها دـاعي بـرودك وتجنبكك لي مالهـ أي ـداعي

وقفـت بهـدوء وهي ـتمسح طـرف فـمها بالـمنديل :: ماأتـوقع إني غلـطت عليك ولا أتـوقع إني أزعجتك ولا أتـوقع إني عـكرت لك مـزاجك أبــدا

نـظر إليـها وهو يتنهـد محـاولاد تمالك أعصـابه ::: ناـديه أنتي تعرفين وش أقصـد بأسـلوبكك البـرود واللامبالاه هـاذي ماأـحبها أبـد معاشـرتني سنين وتعرفيني ـزين
هـمسـت لهـ بهـدوء :: وأـنا أعــرفكك سنين لـكن أحـس بهالشـهر ماـكأني أعـرفك عاشـرتك سنين صح لكن بعـد خيانتكك ماقـمت أعـرفكك أبـد لاتـرتجي مني شي حقـوقك ومطالبك وكل شي تامر فيه أنفذهـ لك ولا قلت لك لا

قأـطعها بغــضب :: شي راح وإنتهــى مانتتكلم فيه فهمتكك كل شي وأنتي اللي رضيتي تجيبينهم لاتقطين اللوم عــلي وأنا الشي هـذا أبـدا ماقررت فيه

أمـسكت بهاتفـها وهي تحـاول أن تلهي نفســها أمـسكك هو من يــدها حتى أصــبح حــطاـما في الأـرجاء ::: أنا لما أـكلمك حركات إنك تطنشيني هـاذي ماأحـبها ولاـتدخل مزاـجي ناـديه لاتحديني على شي عمري ماـسويتهـ خليكك عاقــلهـ يكون أفــضل

ضحكت بمـرارهـ وهي ترى ملامحهـ الغاضـبه:: وش بتسـوي هلى بتضـربني مثلا أو هـل بتـجرني للغرفهـ أو بتصـرخ علي أو بتحـطني في مستوـدعات وتضــربني فيها

أمــسكك وجـهها بيـن يديهـ وهو يـرى بريـق عينيـها التي عرفـت فيــه أغــدقـها بقبــلاته على وجـهها وإنهــمرت دموـعها على وجنتيــها بحـرارهـ
كاــن لايـرى جماـلا في غيرــها لايـرى جمـالا مشبعــا لهـ سوى جماـلها هي لايسـتطيـع مقاـومتها هي لوحدهـا
نســاء الأرض كـانو تحتـ قـدميهـ لم يشبعــو نـظرهـ المنحـني لهــا

إبتعـد عنـها وهو يــرى دموــعها كان يـظنها دمــوع نفـور منهـ إبتعـد عنها بإنكسـار وهويمسكك بهاتفـه ويـرى 6 إتصاـلات من قبل عـمران

أــجابهـ بهــدوء وهو يحـس بشي غير مبشـر قاـدم نحوهـ ::: وششششلون أنت صصاحي كيف راحت كيف إختفـت أنت مججنون أنت في عقلككك
صصرخ بغضضب :: عمممران لاتجنني وعزة الله شوفو معكم ساعه إن ماكاننت عندي في البيت تعرف أنت وش راح يصير فيكك وفيهم
أدخل يدهـ في شعره بتوتـر وهو يـرى ملامح زوجته الخائفه وطفليه خلف البـاب يختبئـان ::: عـمران أنت تقول كانت في المجمـع وشلـون فجأـهـ إختفـــت إسمعني زين حاوطو المجمـع ودورو لها معاكم ساعه وحدهـ ماغيرها يلهـ إـذذذلف

أـنار هاتفهـ مرـة أخـرى برـقم دــولي أــجاب وهو يـجلس على الـكرسي محاـولا الـتركيز فيـما يقـول الرــجل

أــمر الـحرس بالتـوقف عن الــبحث وإإإتججه بسسسرعه نحــو حــدود المنـــــــطقة الشرقيهـ

&& نهـــــــــــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــ ـــــــــــــــــــة البـــــــــــــــــــــــــــــــــــارت &&

رأيــكم وتوقعــاتككم وملاحـــــــــــــــظظظاتكككم
التاــخير كاـن سببهــ مني ـأــنا والسموحهـ ممنككم حبــايبي
واـرجع أـكرر لليـ قاعـدين يقـولون كالعـادهـ تاـخرت ومافيه بارت إلا الخـميـس الـجاي فيهـ روايات مستـواها الـكتابي جدا رائـع ومواعـيدها أـروع بعـد وأنا راح أساعدكـم بأسـماء كثير كهـديه لكم مني
أبــدا ماأجبـرت أحدـ على المــتابعهـ لي أبــدا
أشــكر الجــميع على متابعتهـم للـروايهـ وعلى تحمــلهـم لكل شــيء أــشكرهم من كل قـــلبي

همــــــســــــــــــــات ::

صلوآ على من فقھنآ بِ صبرھ
أنّ آلحيآھ ﻟﺂ ٺُجتآز إلآ بِ آلصبر
آللھم صلِ على نبينآ مُحمد ♡*

فكرة_صدقة :
اشتري كم كرسي وحطه في المسجد ،
لتأخذ اجر كل من يصلي عليه ♥
# فكرة_صدقة :
ضع على نافذة غرفتك كأس ماء او طعام للعصافير ،
وأجعلها عاده لك ♥
# فكرة_صدقة :
بجآمه شتويه ومعطف وشاح متين
جوارب نضعها بكيس ونعطيها لعآمل في بداية فصل الشتاء ♥
# فكرة_صدقة :

ضع في غرفتك صندوقا وكلما أذنبت ذنبا ضع فيه خمسة ريال
وبعد شهر أفتح هذا الصندوق وتصدق بما فيه
وكررها شهريا♥
# فكرة_صدقة :
أطبع دعاء دخول البيت ودعاء الخروج على ورقتين ، وحطها في أصنصير العمارة عشان تكسب أجر كل واحد يدخل او يخرج من بيته ♥
# فكرة_صدقة :
للطلاب الجامعيين .. اجعل من مكافأتك خمسين ريال لـ كفالة يتيم ♥
# فكرة_صدقة :
في إجتماعات العائلة التي تكون في الاستراحات احرص
تحمل معك كرتون ماء واجعل نيتك صدقة عن ميت او مريض ♥
# فكرة_صدقة :
للي قدام بيتهم عمال حفريات لو يبرد له كرتون مويه
وكرتون عصير ويطلعها مع الظهرية اذا اشتد الحر ، ماتحتاج لا جهد والوقت ولا مال ♥
# فكرة_صدقة :
لو عبيت بنزين وجا العامل يرجع لك الباقي
اسأله لو هو مسلم خل الباقي معه وتعتبر لك صدقة ولو كان مهو مسلم خل الباقي معه وحببه بدينك ♥
# فكرة_صدقة :
تحط مصحف في مسجد من المساجد
و يصير لك اجر كل من قرأ فيه و كل حرف بعشرة حسنات و تخيل الاجر الي بتحصل عليه♥
# فكرة_صدقة:
إذا بقى مويا بقارورتك اسقى اي زرع قدامك
وإنويها عن المتوفي ابسط شيء ♥
# فكرة_صدقة :
ادخال السرور في قلب أي مسلم ..
وخاصة مع تزايد المهمومين ♥
# فكرة_صدقة :
ابتسم للمار سلّم على الجالس و
الكلمة الطيبة صدقة ♥
# فكرة_صدقة :
لاتنام إلا و قد عفوت عن
من أساء لك بغيبة أو نميمة أو ظلم ♥
و ” الدال على الخير كفاعله

وــــــــدي لككم وحــــــبي
بحفـــــــــظ البـــــــــــــاري

02-12-12, 07:20 AM

المشاركة رقم: 40

المعلومات
الكاتب:	اسطورة !
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	May 2011
العضوية:	224710
المشاركات:	3,261
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1223

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله

رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي

روايــتي الأوـــلى ::
♪ ' آبــويٌ ربــآنــيٌ عـلـىٌ ـآ قــوةـ البــآسٌ ركــزٌ شـمــوخــهٌ فـيٌ ثـنـآيــآ طـبـآعـيٌ ♪ '

إن كانت قصور الدنيا تسحر العيون
فكيف بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت
، ولا خطر على قلب بشر ♡ :”) ؟!

^ اللهم ارزقنا الجنهه ♥♥

♥ ┄┉•⌣♪ البــــــا ــــرتـــــ الــــرابــع عشــ14ـــر ♪ ♥ ┄┉•⌣

♥ ┄┉•⌣♪
المحطات القديمه

أرفقي بَ قلبي دخيلك
أرفقي كوني رحيمه

صعب
أرجعلك وَ أجيلك
وَ يرتحل كلي بَ ليلك
صعب
روحي تنتخي لك

شوفي وشمك في يديني
وَ أقري الماضي بَ عيني
شوفي وش سويتي فيني
يَ المحطات القديمه

شوفي سكين الغدر
جرحها للـ حين نـآزف
شوفي قلبي وشكثر
خانتهـ فيك الـمواقـف

يَ المحطات القديمه

ليه جريحه تتركيني
ليه بظلمك تقتليني
كل همك تخذليني !؟

يَ حسايف يَـا سنيني

عشتك بَ روح الطفوله
مات حلمي ولا شفتهـ
مـرّت أيامك عجولهـ
فيك فرحي مَـ لمحتهـ

للأسف ، كنت الطعيّنـه
وَبأيآدي مو أمينه
طالت ادروبي وَ صارت
كل أيامي حزينه

يَ المحطات القديمه
ويــن أروح ؟
قلبي متشبع جروح

وليهـ أروح !
أرتحل منك وَ أجيك ؟
أرمي عمري في يديك ؟

و أرجع لداري فقيده .. !

يَ المحطات القديمه

حسي فيني
أرحميني

طالت دروب السفر
وَ هاجت أمواج البحـر
وين مستقبل حنيني !؟
مـا لمسته
بس شفتهـ
كان هــآجس
ساكن بَ قلبي وَ عيني

صعب
روحي تنتخي لك
ويرتحل قلبي بَ ليلك
بعد كل اللي كتبـ ـتـه
وبعد كل اللي ذكرتهـ

صعب
أرجع لك وَ أجيلك ،

المحطات القديمه
♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
نحنُ أيضاً نعرف كَيفَ نتخلى
ونهجر ونغِيب .....~~
لكِن بداخِلنا ذرَة وفَاء لم تمت ♡̷̷̷̷̷̷̷♡̷̷̷̷̷̷̷'!

♥ ┄┉•⌣♪

نـظرت إلى منـزلها بـ ـشـوق كبيـر لاتعـلم لمـ إجتاحتهـا أحاسـيس غريبه عند دخـولها لهـذهـ الأرض
وكأنـها تحـس بأعاصيـر من التغيـرات سـ تحـصل لها في حياـتها
فتــحت بـوابةـ القصــر نــظرت في أرـجائهـ وهي ترى طفـلين يلعبـان في أرجائهـا
نـظرت إليهـما وهمـا يقفـان وينـظران بصـمت لهـا فـتح باب السيارهـ
أصـبحت تسيـر بخـطوات مـرتجـفه تسائـلت آتلك المرأهـ محقهـ فيـما قالتهـ
أصبـح امـاممها الآن في عقـلها خيال والـدتها ،،
طيف والـدتها وهي تقـف وتنـظر لـأطفال أبيـها أي حرقة وأي ألـم سيـجتاحها
أحسـت بإنخـفاض معـدل السكر لـديها أمسـكت بإحـدى الاعـمدهـ الصغيرهـ وهي تتكىء عليـها بهـدوء
نـظرت إلى الطفليـن المرعوبينـ من نظراتها أصبحت تحس بإتـزان في دقائقها الحاليه
وقفـت وهي تسيـر نحوـهمـا وهما ينـظران إليـها بإستنـكار
كانـا كـ نسخة مصغرةـ من والـدها يحمـلان عيـناهـ ولكن بلمحـة جمال أكثر بكثير منهـ
تجمـعت الـدموع في عينيهـا وهي تنـظر إلى الطفـلين وحقـد الأرض أجتمـع في قلبها في هذهـ اللحظـات
أحســت بتصـاعد أنفاسـها وتسـارعها أحسـت بروحهـا تـذهـب للفـناء
أحـست بحـرارةـ تتصـاعد في جسـدها وهي تحس بالغضـب الغضـب ثم الغضـب الـشـديد

أحسـت بحقـد الأرض يتجمـع في قلبهـا على واـلدها أحسـت ببـراكين تثـور ولاتـكآد تقـف من ثوـرانها

ـنظـرت إليـهما بحقـد وهي تتجهـ للـداخخل لم تصـدق لحظـة هبوط الطائرهـ كانت غاضبهـ ولكن ليس لتلك الدرجهـ الجنونيهـ

دـخلت إلى المنـزل وهي تحس بالهـدوء التام فيه أرجائهـ
إتجـهت إلى تلك الغرفه التي كانت ولازالت ملاذها الآمن

وضـعتـ يدها على مقبـض البـاب وهي تستمـع لنحيب بصـوت واضح
كان نحيبـا قاسيـا وموجــعا من روح وكأنـها أزهقـت وظلت نصف بقاياها مستوطنه تلك الجسد
فتحـت الباب بسرعه كبيرهـ وهي تتجهـ لمصـدر الصـوت وجـدتها على سجاـدتها وهي في وضعية السجود ونحيبها قاسي بشكل موجع موجع لأبعـد الحـدود

نـظرت إليها والـدموع تبلل مصحفـها تنهـمر دموعها بقسوهـ على مصحفها وهي تحاول القراءه ولكن سرعان ماتدخل في نحيب مكتوم
تقـدمت لها بخـطوات هادئهـ وهي تدقق النـظر فيها سرعان مارفعـت عيناها لتـرى تلك الصامدهـ أمـامها
حاولت الوقـوف ولكن يد ابنتها أوقفتها وهي تجلسها رغـما عنهـا
تهـاوت بـهدوء إلى مستواها وهي تقبل يديها الإثنتين بعـمق

إرتمــت والـدتها بين أحضـانها وهي تنتحـب بوـجع وتتمتم لها بجميع ماآلـمها :::: أوججعني وأنا أمكك أبووك بالحيل أوججعني وش السواة وأنا أمكك أموت باليوم ألف مره لاشفت عياله أموت وأختنق تضيق الأرض فيني عيني لاشفتهم أبيهم يكونون قدام عينه وقدام عيني لجل مايروح لأحد ثاني لكن لاشفت عياله أتخخيل إنها إنه هو .........
قاطعتها وهي تقبل رأسها بعــمق وحرارة تشتعل في أعـماقها تنتـظر قدوم والـدها حتى تفجر مابـداخلها وماكان مكنوـنا في أعـماقها من سنـوات

همست لها بعمق :: خلاص يمه خلاص عساني فدا لدموعك والله مايقعدون في البيت دقيقه وحده بعد اليوم

أرـدف بجـزع وهي تمسح دموعها :: لا وأنا امككك لا أنا اللي قلت لهم يجون أنا اللي طلبت أبوك يجون البيت عندنا ويسكنون فيه لاتسببين لنا مشاكل يمه إحنا في غنى عنها ولاتفكرين تروحين لأبوك وتعاتبينه

تنهـدت بعــمق وهي تـرى والـدها بالخارج وينـظر إليـها

قبـلت يديها مرة أخرى بعـمق وهي تتجهـ للخارج وتغلق الباب بهـدوء

نـظرت إليهـ بعمــق وهي تتسائــل ماسـبب رغبـة والـدتها في مجيئ أطفال أبيها للمنـزل

أي سـر عـميق يخبـأ بينـ ثـنايا قلب والـدتها ووالــدها

إتجهـ للطابق الأرضي وهو يـرى أخـاه متـمددا براحهـ على الـكرسي
جلس بجانبهـ وهو يتجاذب أطـراف الحـديث معهـ وعيـناهـ على تلك التي تنـزل مع الدرجات
وقـف جلوي بسرعه وهو يفتـح أحضـانهـ لها أحاط يديه عليها وهو يقبلها على رأسها بعـمق ويهـمس لها بكلمات أضحكــتها بهـدوء

وقـفـ والـدها وهو يهـمس لها :: مانتي ناويهـ تسـلمين ولا لازم دعوهـ خاصهـ

إتجهـت إليهـ وهي تقبـل رأسهـ ببـرود وتتجهـ للجـلوس أـمامهـ

جـلوي بمـرح :: وشـلونك ياـغـدر هاـنم لاإتصـال ولا شي ولا حتى سؤال ؟

غــدر ببـرود :: ماكان عندي وقـت عشان أتصـل على أحد المرات الجايه إن شاء الله انتبه أكثر

نـظر إليـها بحـمق وهو يتحسس نبرة صوتها المنزعجه نـظر إلى والـدها وإليها وكـأن حربا بالنـظرات بينهما الآـن

تــذكر ملامح تـلك الصغيرهـ تـذكر هـدوئها وخوفها عينيهـا وجمالـها الطفـولي
صـوتها ونبـرتها الخـجوله خـداها المتـوردان ودمـوعها التي زاـدتها جمالا فـوق جمالها
أغـمض عينيه بهـدوء وهو يعـلم بأن مايفعـله قمـة في الخطـأ ولكن تجربته السابقهـ آلمته حتى النخـاع
أصـبح لايـثق في أحـد وأصبح حب تملك الأشياء قبل آوانها ساريا لديهـ دائــما

يـريدـها ولايعـلم لمـ ربـما راق لهـ ماحصـل لهـا ربما رحمـة أو شفقهـ ربـما يريـد أنثـى ضعيفه لاتتـمرد عليه مستقبــلا
لايعـلم أي تفكير معاصر يمـتلكك ولكن لايـريد من عقـله أي ـدانى تفكير بهـا
يـريدها له ولكن لايـريدها أن تمتلك أدـنى تفكير منهـ هو
لايـريد منها حتى امتلاك تفكيرهـ ولكن يريـدها بأن لاترى سوـاهـ بعد أن تصـبح له

نــظر إلى غـدر وهـو يرى إرتـجافا بسيطـا بها تسائـل متى سيكون انفجارها على والـدها
دخل الصغيران وهما يحتضـنان والـدهما بقوهـ ويقبـلانه
هـمس إليهما والـدهما بالإتـجاهـ إلى غـدر بمـجرد قدومهـما وضعـت يدها كحاجر بينها وبينهـم
ازـاحتهم بهـدوء وهي لم تهتـم لمشاعـرهما ولم تهتـم بأن لاـذنب لهـما فيـما حصـل

نـظر إليها بغضـب وهو يقـف ويحتضـن أطفالهـ همس إليها بغضـب :: تراهم أطفال لو أنتي ناسيه مالهم ذنب في نفسياتك المتقلبهـ هاذي ترا هاذولي يكونون أخوانك

غــدر بججمود :: ومن قال عندي أخوان أنا ماعـندي أخـوان أبـدا ولا بعترف فيهم لأن ماني بمجبورهـ أبـدا إذا متشفق عليهم بالحيل كان عرفتنا عليهم من زمان من كل شي في الظلام بالخش والـدس

جــلوي بتهـديد :: غـــدر بس إسسككتي

صصرخت بعـنف وهي تفجر كل مابـداخلها :: أسككت على ووشو ياحسرهـ إني مجبوره أسككت لانه سواد وجه إنقصت وجيهنا بين الخلايق وش بيقولون الناس عنا كانو عياله في الظلام وشوي وفجأهـ طلعو له وإعترف فيهم

صصرخ والـدها بعنف ::: غدددر وقص يقص لسانكك لاتحديني على الشينه بعد كل هالعمر لاتخليني أمد يدي عليككك

جـلوي محاولة منه لتهـدئة الأوضاع ::: غـدر الله يهداك وأنا عمكك وش هالكلام هدي وانا عمكك هدي مافيه شي يستـاهل عشان كل هالصراخ

صصرخت بغضب :: ولييشش حضضرتك تككلمني كلمه هو قوله ليه يوجع أمي بعد كل هالعمر وش اللي جرى منه وأاوجعه لجل يكسر قلبها دخلت عليها ماعمري شفتها بهالمنظر تصييح وتكابر عشانن راحتكك أنت تركض طول العمر عشان لايوجعك شي تتحامل على عممرها لجل ماتقول آآه ولا تاخذ بخاطرك تداري خاطركك وتشتريه تجي بعد كل هالسنين تقهرها وتجيب هالخممه ببيتها مابعد عرفتني زين ماعاش ولا إنخلق اللي يقهر أمي ويوجعها وأنا ححيه

تـركي ببغغضب أكبر وأكبر :: جججلوي ططلعها ططلعها برا ورب الخليقه لو ماتنقلعين لأججرم فيككك إنقلعي لابارك الله في عيال ممثلككك طول عمركك مغربلتني ومعذذبتنني بسواياكك

نـظرت إليهـ بصدمهـ وهي ترى وججـهها ترا جسدهـ الضخم يرتعش من الغضـب
كل هـذا لم يؤثـر فيها ولكن كلـماته سـددت طعنة قويهـ لها
ججرح عـميق فتح في قلبهـا من والــدها تسائـلت آآحقا كلماتهـ حقيقهـ
نـظر إليـها متـداـركا نفسهـ ومتـداركا ماحصـل كان يـريد الـنطق ولكن ألجمته كلـماتها ::: لاهنت يبهـ وقدرك على عيني وراسي وماقصرت أدري بوجعكك مني لكن تحمل باقي كم شهر وأروح من بيتكك اللي صار غريب عني هو واهـلهـ

إتــجهـت لـداخـل غرفــتها وهي تغــلق البـاب عليــها بعــنف وبقوهـ
نـظرت إلى نفسـها في المـرآهـ أصبـحت أكثر شحـوبا وأكثـر ضعفـا
أصـبحت لاتستطـيع إخفاء أـدنى ألـم يصيبـها خــرجت من آآآآهـ كانت موجــعه لـذاتها وكبريائــها
تحــطممت بشدهـ من كلـمات والــدها آحقا يحـس الجميع ناحية ماحصـل لها هــكذذا
أحسـت بـدخول أحدهـم إلى عرفتهــا رأتـ وعـد وهي تقـف بخـجل
إتــجهت إليها بسرعه وهي تحتضــنها بقوهـ أحسـت بملـمس حار على ماتـرتديهـ
أحسـت بـدموعهـا على كتفـها دـفنت رأسها بقوهـ وهي لاتـريد أي أـنين يشـوب تلكك الطفـلهـ

هــمسـت لها بحـنو بعـدة كلـمات تمـنت لو تكون موااساة لتلك الصغيرهـ
تعـلم أن غيابـها عن الأطفال أصبـح كثيـرا ولكـن تتحامل دوما على نفسها لتـجد وقـتا لهــم

إبتعـدت عنها وعـد بفـرحهـ وهي تنـظر إليها بغرابهـ تأـملت تفاصـيل وجه تلك الصغيرهـ بعـطف وهي ترى ملامح طفـوليه بريئه يتخللها ألــم موجع بين ثنايا روحها وهي ترى الأطفال حوـلها

تنهــدت بعــمق وهي تـراهـ يقـف على البـاب وينـظر إليها بجــمود
منـذ ذلكك اليــوم وهو لمـ يقـل لها أي ـكلمهـ كان تحس به كل ليلهـ عند إحتضانه لها ولكن لاتجد سوى الصمت جـوابا لما يحصـل حــولها

وضـع حقيبتهـا على السـرير الخاص بهـا وهي يفـتح يديهـ لوعـد التي إتجهـت إليه بسرعه وهي تـرتمي بين أحضـانه

رأتهـ يمسكك بهاتفهـ وهو يــجيب على سكرتيرة والـدتهـ الخاصه بهــا

إستـرسل معها بالحـديث وهو جاهـل عن عينيهـا الغاضـبه
إتجـهت إليهـ بسرعه وهي تمسكك بالهـاتف بكل قوــتها وجعــلته حـطاما على الأرض في بضع ثواــني
هـمست ببــرود إستفـزازي ::: مايحـتاج تكلمك إذا هي تبي شي تكـلم عمتي نجـلاء لأن هي اللي مختصه بهالأشياء مو اــنت

وقــف بهـدوء وهو يـضع وعــد على السـرير ويـنظر إليهـا
إبتســم بهـدوء وهو ـيــهمس :: لهالـدرجه تغاــرين ترا كلهـا مكالمة شغل لاأكثر ولا أقــل

نـظرت إليها وهي تبتسـم بسخريهـ :: أغاـر وعـلى من عليكك اــنت ياكبر طموحك ياـدكتور

كـتف يديهـ وهو يبتســـم بقوهـ :: والله يــحق لكك تغاـرين وتمـوتين تعرفين إن البنات كلهم حواليني يبون حتى النظرهـ لكن القـلب ومايهـوى

نـظرت إليهـ وهي ترفعـ حاجبهـا دليل السخريه الاكبر :: الثقه الزايده أبـد ماتنــفع لأن ماوراها غير طيحة الوجه
نـظر إليهـا بثقهـ وهو يتجـه لها إقتـرب منها وهو يهمس لها :: تغاـ،ـرين أقــولكك لاتـكذذبين لأن مافيه طيحة وجه غير لكك كل شي واضح ترا

دفعتهـ بقوهـ وهي تتجـه لدورة المياهـ وتغـلق الباب بكل قوتــها
اتجّـــه إلى الخارجـ وإببتســامهـ ترتسـم على ثغرهـ دليل على فهمهـ للعـبة التي ستقــوم خلال هذهـ الأيـام

♥ ┄┉•⌣♪ الإمــارات العربية المتحدهـ ( دــبي ) ♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
راج ..
طيري في السما ..
شالته امواج الرياح ..
يا ترى وين نيته ..
انتزع حريته ..
وخانني مع السحابه .. والعجاج ..
انشر فْ كل السما ..
ريش جنحانك ..
يا طيري اللي عذبتك ...
قيود خلانك ..
كل زادٍ .. وانت في الاغلال جوع ..
وكل شربٍٍ وانت في سجنك هماج ..
يا رفيق الخير ..
لك حق تختار ..
بين الديار .. ديار ..
وبين الاهل صحاب ..
وبعض العمار قفار ..
راج طيري في السديم ودار ..
(لاواحلالاه ياطيري)
♥ ┄┉•⌣♪

♥ ┄┉•⌣♪
عيشي حرّه كاان ودّك تفرحين الهَوى
بمفهُوم ٱدم سَد رغبات و ضياع
لا يغّرك في بياضه حقده أبيض مَ يبِين
في ذراعـه يحظنِـك ويطعن بنفس الذِراع

♥ ┄┉•⌣♪

فتــحت البــاب بخــوف وهي ترـى الهـدوء المحيط حوـلها
تسـائلت عن وجودهـ في المــنزل ولكـن سرعـان ماإنوجدت الإجابهـ

أحــاط بها من الخـلف وهو يراها تـرتجـف بقوهـ وضع رأسه على كتفـها وهو يشيـر لها بأعـمالهـا لهذـا اليــوم

هــمس لها بخـبث :: وبعـد ماتخلصـين كل الشغل اللي قلت لك تسـوينهـ تجين الغرفهـ عنـدي

إبتلعـت ريقها عدـة مراتـ وهي تراهـ يبتعـد متـجها إلى الغرفهـ الخاصه بهـ
نـظرت إلى تلك الغرفهـ إلى شاهدـة نحـرها ووقـتلها وسرقة عفــتها
إنسـابت دموعها بغـزارهـ وهي تتـذكر كلـماتهـ لها :: بتجـين كل ماطلبتكك تكنسين وتنظفين وتسـوين كل شي تأـدين كل شي أقولهـ لكك وعلى حسب شطارتكك تلاقين اللي يرضيك تخلصين من شغلك تجين تسوين اللي أقولكك عليه بعـدها بتكـونين يابنت سلطـان خدامهـ لي أو بالأصح جاريهـ تسـليني وتونسيني

تمتـمت بضعـف وهي لاترى شيئا أمـامها من دموـعها :: يارب إستــرني يارب إستـرني

إـتجهـت إلى دـورة المياهـ وهي تقـوم بالتـنظيف فيـــها
تحـس بإعياء من شـدة الضعـف اللي أصـبحت بهـ تحس بإنتهـاكه لحـرمة شديدهـ هي لم تسمح لاحد بالإقـتراب منها

جــعلها كما قال جاريهـ لدــيهـ ولكن مااعساها تفعـل لتنهي هذهـ الكارثهـ سوى الإنصياع لكل مايقـول

إنتهـت من تنـظيف دورات المياهـ وهي تتجهـ لحـجرات المنـزل المتبقيه وتقـوم بتنظيفهــا

سمعــت صـدى ضحـكاته وهي تقـوم بالتـنظيف وقفـت بخـوف وهي تلتفـت فيما حـولها

أصـبح كالكاـبوس الذي لاينتهـي عجزـت حتى عن الـنوم بســلام
تفيـق من نـومها وهي تصـرخ وتنتـحب بقسوهـ إذا كانت تلك بـداية ماحصـل فـ كيف بالقــادمم
من أينـ أتى هـذا الكابــوس اللذي غير مجـرى حياتها الهاـدئهـ
كيف لهـا بان تنـظر في عيـون الجمـيع وهي أقــرب للنجاسهـ الآن
باـتت ترتـهب وتخاف في كل دـقيقه أصبح قبل نوـمها يتذكرها بما يـملك في حوزتهـ
هـــو جلاـدها وهو منقــذها من كل شي
هــو قاـتلها وهو منــجيها من الكوراـث
هـو كابـوسها ولكن إنقـاذهـ لها أجمـل حلم سيحصل

أي مشاعـر متناقضه تحمل في داخلـها لذلك النــجس تنهـدت بعــمق وهي تتـذكر وصايا والــدها
بأـن تحافظ على نفسها بكل قــوتها همست في دواخلها ::: ليت القبر اللي يحويك يبه يحويني كان إرتحـت من اللي أنا فيه

أحــست بهـ خلفــها ولكن تظاهرت بعـدم رؤيتهـ إرتـجف جسـدها بسرعه بمـجرد رؤيتها لظلهـ

أحسـت بيـديه تحيط خصـرها النحــيل وتجـرفها للخـلف همس بضعف :: الله يخليكك إتـرككني الله يخليكك
أمــسك بيدـها وهو يأـخذها إلى الغرفه الخاصه بهـ ويغـلق الباب بهـدوء

أأمسك بقميصه وهو يخـلعه ويـنظر إليـها ببـرود :: وش تنتـظرين تجهـزي لي يله لاتقعـدين بخمتك هاذي بسرعه

نــظرت إليهـ بضعـف وشفـتاها تـرتـجف بقوهــ تحـس ببـرودة قارسه في جســدها
إتــجهت إليهـ وهو يـنظر إليها بغــرابه وحــزم تهاوت إلى مستـوى قــدميهـ
وهي صـامت وضعت يديها على قـدميه وهي تنـظر إليهـ
أصبح كل مافيها متـجرحا بعــنف وـ مقتـولا بقسوهـ

إنتــحبت بقسوهـ وهي تضـع رأسها على قـــدميه وتصرخ بروح إتـرف فيها الألم :: ددخخخيلكك يككفي خلاص الله يخليكككك خلاص إلا هالشي لاتخليني أسويه أكون عبده عندكك لكن إلا هالشي الله يخخليكك إحبسني إضرببني بس لاتفضضضحني لاتسود وجه أبوي وهو ميت في قبرهـ لاتفضححني تككفى أسوي لك اللي تبي لكن إلا هالشي ماأسـويه

نــظر إليها بمتعـه تغـطي روحـه الإنتقــام لذتهـ لاحـدود لهـا
وأخيـرا رأى ماكان يـريدهـ منذ سنــوات رأى ابنة مـدمر والـدهـ منكبة على قدميه ترتـجيه شيئا يكون ملـكها
تـرتجيه حفاظا على شـرف لـطالما كان والـدها يحميهـ إبتســم وإتسعـت تلك الإبتسـامهـ بقوهـ

أرـدف ببـرود :: أبي تـرجي أككثر يله سمعيني

نـظرت إليه وهي تـرى إبتسـامة تعتـنق وجهه إبتسـامه عريضه
" كــانت لذـة له وكانت قـتلا لهـا "
" كانت كماء بارد يثلج قلبهـ وكماء ساخن يحرق جوفها "
" كانتـ إبتسـامهـ تريح من يراها في محياهـ وكانت إبتسـامة جعـلتها محطمــة بشدهـ " إنكــبت على قدميهـ ترتجــيه أـكثر وأـكثر وهي بـذلك لاتقتل سوى كرامة نفســها هي

أــحس ببـرود يغــلف صـدرهـ كان هنالك إحساس شفقه في دواخلهـ في أعـماق أعـماقه
في ضميرهـ اللذي كان حيا إحساس شفقه وتـوفي ودـفن في مقبرة الإنتقــام منــذ سنـوات

ركــلها بقوة على فكـها وهـو يصـرخ ليخرس إحساسه المتناقض ::: قلت لكك جهززي نفسسك احسسسن ولا أقولككك بدون تجهيزز كذا أححسسسن

أمسـكك بها بقوهـ وهو يمسك ماتـرتديه ويحاول تمـزيقه
كانت تحاـول تغطية كل مايكشفه
صرخت حتى أحست بإزـهاق روحها وذهاب صوتها
تــوقف قليلا عن هجومه الوحشي وهو يرى مقاومـتها
وضعــت يداها المرتجـفتين على خصرهـ العريض وهي تحيطه وتدفعه للخلف كانت تقاوم حتى آخر لحظه

أحــس بيدين بارـدتين تحيط خصرهـ بروـدتها قارسهـ جــدا
أحـس بملمس دموعها على صـدرهـ همست برجاء وضعف ::: ددخخيلكك تذبحني وترميني ددخيلك لاتسوي هالشي فيني دخيلكك أبوس رجولكك يكفي

إبتــلع ريقه عــدة مراتـ وهو يحس بصغر حجمها بين جسدهـ
صمت قليلا وهو يــقف وهي تبتعــد عنهـ نــظر إليها بعـــمق وهو يــريد استعــادة أنفاسهـ
إقتــرب منها وهي تراجعــت مرهـ أخـرى وضع يدهـ خلف رأسهـا
تأــمل في شفتيها المرتجفــتين إقتــرب منها وهو يقبـلها بعــمق ودموعها أصبـحت تملئــه
كان هو لايحس شيئا غير التبـلد وهي تقتل في كل لمسه في كل همسه وفي كل صرخه
كانت تتقـزز وكان هو يتـلذذ بكل شي يفعـله بها
إقتــرب منها وهو يراها إنصــاعت لما فعــل أعاد كرته مرهة أخـرى ولكن هذهـ المرهـ إسـتطاع قتــلها كباقي المرات

نحــرها حتى النخـــاع
آلــمها في صميمــها
لا شـتات تبــقى ولاشــرف تحافــظ عليها

LinkBacks (?) LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t181316.html
أرسلت بواسطة	For	Type	التاريخ
Untitled document	This thread	Refback	14-03-15 10:01 AM
ذ¯ذ½ذ´ذµذ؛رپ	This thread	Refback	25-09-14 08:13 AM
ط£ط¨ظˆظٹ ط±ط¨ط§ظ†ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ظˆط© ط§ظ„ط¨ط§ط³ ط±ظƒط²	This thread	Refback	05-09-14 04:27 AM