كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أبوي رباني على قوة الباس ركز شموخه في ثنايا طباعي ، الكاتبة : زحمة حكاوي
روايــتي الأوـــلى ::
♪ ' آبــويٌ ربــآنــيٌ عـلـىٌ ـآ قــوةـ البــآسٌ ركــزٌ شـمــوخــهٌ فـيٌ ثـنـآيــآ طـبـآعـيٌ ♪ '
♥ ┄┉•⌣♪ البــــــا ــــرتـــــ الــــــساــــــ6ـدس ♪ ♥ ┄┉•⌣
{{الحَيَآهـ لُغزْ يَجِبْ أنْ نَعِيشُه
لآ مُشكِلَة يَجبْ أنْ نَـــ حِ ــــلَهآ }}
♥ ┄┉•⌣♪
أحملُ في يديّ حُلُم ،
و أشدّ قبضتي عليه لـ ألّا يتهاوى
ولا أقدِرُ على إنقاذه من الحلكة .
- أحملُ في حقيبتي معاطف من ضَحِك ،
و شالٌ أنيق من بهجة ،
بنطالٌ فضفاض حيكَ من حُبّ .. وقبّعةٌ كبيرة مُحاطة
بشريطة صبرٍ تلمع ،
و ظروفٌ بريديّة عتيقة ، تمتدُّ أحياناً فـ تنكزني وتهمس :
” ما زال هُناك من يعنيه أمركِ ، فأرقصي ” .
- أغطّي قدماي بحذاء جلدّي لا يتبلل ،
و لا يهمّه أمر المطر الذي يقتُل أحياناً ، ولا يلتفت لـ الخدش
و الجراح التي تملأُ الأرض من تحته .
- أرتدي فُستاناً يُشبه الصباح ، و مُبطّن بـ ليلٍ لا يُشرق له صُبح ،
ولا يأفلُ له سواد .
- أحملُ فوق رأسي مقبرةٌ مكتظّة بالحُضُور .
- أُخبئُ في أحشائي غسقاً يمتدُّ أمام عينيِّ ،
و أُخبئُ خوَنـَة ،
نفسٌ قصير ،
و سكّينٌ أخذت حقّها وافٍ ،
أُخبئُ دماء ، و دمعاً لا ينضب ..
أدُسّ في حلقي المُتعب عجزاً صاح حتّى اختنق ،
ولمّ يُنصتُ له جدار !
أدُسّ المـَوت القريب ، و هشاشةٌ متغطرسة ،
أحتضن الهاوية كلّها في جوفي ; لأبدو أجمل ..
حتّى ضاق الكذب ذرعاً ،
و تهاوت الأحلام و البهجة ، و جميلُ الصبر ..
كلّهُم تردّوا من أسفل إلى الخسف !
واحداً يتلوه أخاهُ في إنتحابٍ مُوجع ،
دون أن يرثيهُم المكان ، ولا الزمان ،
كُنت ..
أحملُ تمثالاً ضخماً في جوفي ، معلِّقَة عليه كلّ ما شاؤوا من أقنعة ،
أرهقهُ الصدءُ أخيراً حتّى انتثر هشيماً ،
تذروه رياحٌ كانت تتربّصُ به من وراء جلدي ..
وتكسّرت بضاعتُه ،
و انتهت مسرحية الكذب ..
لأبدو لهم أنا كما أنـا
عاريةٌ من الأفراح ، و منزوعة منّي مُدن الأعياد الواهية
♥ ┄┉•⌣♪
إنتهـت من تـرتـيب غرفـتها وهي لاتـريد أي خادمهـ دخـولها أبـدا
إرتـدت جاكيـت باللـون الأخضـــر طابعهـ راـسمي وبنطـال أســود
إرتـدت سكـارفـ أسـودـ وهي تـلفهـ حـول رقبـتها بطريقه عمليــهـ مناسبهـ لبـساطـتها
أمسكـت شعـرها وهي ترفعهـ بهـدوء لفـوق وجعلت القليل منهـ ليغطي رقبتها تحسست الأثر في رقبتها 13 سنهـ لم تخفي هذا الأثر أبـدا وضعـت قليل من الكـحل لتخفـي شحـوب وجهها وعينيها السـاهـرـتان
إرتـدت سـاعتهـا من أرــماني وهي تحس بطابعها الرجالي قليلا ولكـن هديهـ من مقدسهّ من ( جلوي )
ماتفعـلهـ اليومـ سيكـون قـويا ورادــعا لعائـلة الراجـح من كبيــرها إلى صغيــرها
نـزلت مع الـدرجـ بخـطوات واثقهـ كأن شـيئا لمـ يكـن قبـل 3ـ أيــام
جلست على الـطاولهـ وهي تـلقي السـلام وتتأمـل بالجميــع ببـرود مع عـدم إستغرابـها وجودـ عمتها لأنها قـررت البقـاء 7 أيــام قـادمهـ من أجل عـدة مشاريعـ
إبتســمت بهـدوء وهـي ترى نـظرات الجميـع لها وهي تأخـذ الإبرهـ أصـرت تأخذـها في غرفتها لكـن والدتها رفضـــت
الـخادمـات ينـظرنـ بتفـاجـئء والـدها يتـرقب ليبـدأ قلبهـ بالـتحطم
فـرح لاتتجـرأ ان ترفـع عيـنيها في عيـني غـدر معـ إنهـما لم تتنـاقشـا بأي شـــيء
بدأتـ برفع أكـمام مالبسـتهـ وهمـت بغـرز الإبـرهـ بسرعهـ كانت تسـرع بكل شيء أغمضت عينيها بألــم وبمــجرد ماإنتهــت إنهـمرتـ دمـعات والدتها وعـلت أصوات نحيبــها وأشـاحت عمـتها بوجهها للجهـه الاخـرى
ألـم إجتاحـ الجميــع فـ غـدر تحمـلت مالا يتحمـلهـ من كـان بعــمر الـ 70 عـاما
الهـموم تكالبـت عليها من كلــ مكــان لكـن الصـاعق لهـم هو ثبــاتها وصـمودها وإبتسـامتها دــوما
رأت عيـنا والديــها بدأت بالإحـمرار وهو يشـد على قبضة يـدهـ ويمسك بياقـة ثوبهـ بدأت عيـناهـ تكتظـان بالـدموع ـ
أشارت على عيـنيها وهي تشيـر بعـلامة النفـي وتهـمس بصـوت وبحـروف هو من إستطـاع فهمها :: لاتبــكي عشــاني لاتبــكي
أحسـت بالألـم ينهشـها وهي ترى والـدتها تنتحـب وتضـع رأسها على الطاولهـ وهي تضـم كتفيها بقوهـ
ألـمها لاحدـ لها وهي تتـذكر إبنتها 9 شهــور كانت غارقهـ في العـذاب ولاأحد يعـلم
كانت تـلوم نفسها مئات المـرات ملايين المـرات كانت تبكي في صلاتها وهي تـدعي لإبنتها بالشـفاء ولاتسـتطيع حتى إكما ل الصلاهـ من دمـوعها
إتجهتـ لوالـدتها وهي تقبـل رأسها بعــمق شـديـد همـست في أذنها وهي تحيطـها من الخلف ::: يـمهـ عساني فـدا لك جنتي وش فيـك هالأيام وتلوميني ليش ماقلت لكـم شوفي وش مسـويهـ بعـمرك يمهـ لو لي خاطر عندك ماعاد تبكين ترا تصـرفاتك تعتبر إعتراض على قضاء الله وقـدرهـ
قالت بصوت متقطـع وجسمها يرتجـف وبصوت مبحـوح من شدة البـكاء :: وشـلوون قلبي ماحس فيك وشـلون وش هـو قلبي من قلب ماأقدر أتخيل هالشي يدخل بجسمك وهو يوجعك كل يوم ماأقدر أتخيل إن بنتي تتعـذب كل يوم قدام عيني وأنا ماأسوي شي لها
جلستـ على ركبـتيها أـمام والدتها وهي ترى عمـتها وفـرح يتجهـون للخارج بعد ماأمرهـم والدها بالذهاب للإفـطار في الخـارجـ مع (( بنــدر ))
قالت وهي تمسك يديها بقوهـ :: يمهـ أنتي بدموعك هاذي تزيديني مرض وتعـب يمهـ المقـدر والمكتوب مابيدي أغيرهـ ماهو بيدي يمهـ دموعك هاذي والله إنها تتعبني زيادهـ يكفي يمهـ كل ماأخذ الإبرهـ بتقعـدين تبكي وتهلينها دموع خلاص يمهـ عشاني بس
مسحت دموعها بضعف وهي تقـول برجاء وهي تعـلم الجـواب من أساسهـ :: أنا بتعـلم وشلون هالإبـرهـ وبسويها لك أنا بنفسي وبيـدي ماأحد يسويها لك غيري أنا
قاطعتها بجـزع :: لايمهـ لا إلا هالشي مستحيل انتي ماتتحملين تشوفيني أنا أدخلها تبين أنتي تسوينها لي لايمه لافديتك أنتي بعطيك نظام الأكل وأنتي تسوين لي اللي مكـتوب ودموعك ماأشوفها ودوم أشوف ضحكتك والتكشيرهـ هاذي مابيها وبتشوفيني بخير يشهد الله بكون بخير
وقفـت وهي تقبل رأسها مرهـ أخرى بعمـق أكبر فهـذهـ هي (( جنـتها ))
إتجهت لوالـدها اللي أشاح وجهه بـجمود قبلت رأسها وإتجهت ليـديه وهي تمسكها وتقبـلها بشـدهـ وهي في كل يوم يـزداد خوفها من فقـدان أحـدهما قالت بهـمس :: وأنت بعدـ قلت لك لاتسوي الشي تتعـود عليه لو باقي أشوف لمعه بعيونك زعلت عليك وأنتي تحمل عاد ترا أنتو الإثنين ماأتحمل شي يوجعكـم أمي معرـوف حنفيتها مفتوحهـ دوم لكن أنت يبهـ دموعك لاعاد أشوفها وأنا حيهـ لامت براحتك هل دموعـك مثل ماتبي
أردفـ بسرعهـ ::: بسم الله عليـك يومي قبل يومك يبهـ
قال بإبتســامهـ ::: شـوف عـاد نبي ميـداليهـ ذهبيـهـ مو أيـ شي تنازلت لك عن أفضـل خيل عنـدي لكن أبي الميـداليهـ الذهبيـه ماهي الفضيهـ ولا البـرونـزيهـ سمعت يبهــ
قال وهو يشيـر إلى عنهـ وبطاعهـ :: من عيـوني ياعـيون أبـوك أنت تامرينـ وأنا أنفـذ الذهبيهـ لجلك أنتي ولجل عيـونك أنتي وأمك حتى هي تقول نبي ذهبيهـ مانبي غيرــها
قالت بإستفـهام :: متى العـزم متى بتـروح يعني أي سـاعهـ لأن عندـي مشـوار صغيـر الساعهـ تقريبا 4 العصــر فـ قـول لي متى بتـروح ؟
قال بهـدوء :: ماودك ياأبوك ودي أقعـد ترا والله لولا إنك حلفتي علي أروح للبطولهـ ماأروح مع إني هالأيام صار تـدريبي قليـل وش رأيك أقعد هنا وناخذ لنا شاليهـ ولا نـروح الإسطبلات ولا نـروح الريــاض لكن وقت السفر الساعهـ 10 الليــل بروح للأردــن أول شي لجل أتـدرب هناكـ
ضحـكت بمـرحـ ::: لالالا مافيهـ مافيهـ أعرفك تحـب تتهـرب وتـموت في القعـدهـ أنا أبي ذهبيهـ تسمع ياتـروك ذهبيهـ مانبي غيرها
قال ببـرود وهو يوقف ::: وتـدرين إني بغيب عنـكم يمكن 4 شهــور من البتراء إلى النمسـا إلى آخـر جولهـ بتكـون في آخـن في ألـمانيا تـدرين ولا لا
قالت وهي تحتضن كفوفهـ وتقول بحـزن وتصنع ::: صح مايهـون عليـنا لكككن دام وراها فخـر وذهبيهـ وتـركي فـ لا إعذرني يالغالي تروح يعني تـروح وإحنا كل يوم نـكلمك باللاب توب وتشـوفنا وأنت مانت بجاهل عن ذا الأشــياء وبعد الذهبيه خلاص ماعاد بخليك تروح مكـان
قال ببـرود وهو يـلف ويعطيها ظهرـه بزعـل :: خلاص خلاص بس مالي شغل إذا الذهبيه بعد التعب ماجت وماشفتــوها سممعتي أنتي وأممكك
حضنت أبوهـا من الخـلف وهي تتعلق برقبتهـ :: أقـول مايمشي هالكلام أنتي تروك وحركاتك ماتخفى علي سمعتني زيــن وكلام الشيوخ ماينعـاد فديت راسك
قال بإستفــهام وهـو يعقـد حواجبهـ ::: وين بتـروحين العصـر على وين العـزم يابنت أبوك ؟
قال بهدوء وهي تخفي توتـرها ::: بروح لشـادن صديقتي خبرك زواجها قـرب ونبي نروح نشتري شـوية أغـراض
قالت والدتها بسسرعه ::: مابتروحين لحالك ترا بخلي 2 من الخـدامات يروحون معاك والسايق ينـزل معك يشيلون عنك كل شي بس ماتروحين بلحالك
قالت بهـدوء وهي تحاول الإقنـاع ::: يمهـ فديت راسك تعرفيني حركات الدـلع والعـز الزايدهـ ماأحبها أنا الأكياس بنحطها بالعـربهـ ومارح تكون كثير وبعديـن أنا بنـزل عند شـادن وبنقعـد إلى بعد المغـرب بعدين نروح مع السـايق حقـها هي وجـدتها وجدتها أظن بتروح معـنا شادن مابتخليها وبتجي الخدامه حقت شاـادن وهي تساعدنا
هـزت رأسها بنفــي ::: لا يعني لا أنا قلت لك راح تروح معاك على الأقل خدامهـ وحدهـ ولاتستفـزيني يكفي اللي سويتيـهـ ومابعد تناقشـنا طبعا فيهـ
قالت وهي تعقـد حواجبها وبهـدوء ::: جنتي عساني ماأنحرم منكك لاتتعبيني أقولك أنا ماأطيق أشحط الخدامات معاي بكل مكان صح الله منعم علينا الحمد الله لكـن فكـرةـ إني أروح السـوق مع خدامات وسايق هاـلشي شيليهـ من بالك نهائــيا ولاتناقشيني يمهــ
قالت بعصبيـه وهي توقف ::: وأنتي لاتناقشيني ولاترفعين ضغطي ترا الصبر نفذ مرضك 9 شهـور مانعـرف عنهـ وأنا حلفت لك مايهتم بكل شي لك إلا أنا قالت بعصبيهـ :: تـركي قول لك كلمهـ بدال ماأنت واقف بدون أي فايدهـ ؟
قال بهـدوء وهي يـرتشف من قهوتهـ التركيهـ المرهـ :: غـدر وش قالتـ ماهي قالت ماتبي ماهي قالت لك هالشي ماتحبه وهالشي يتعبـها خلاص أجل لاتتعبينها وبيكون معهم خدامة صديقتها هاذي خلاص وش المشكلهـ ليش تحرقين أعصابك
قالت بغضـب عـارم ::: بدون فايدهـ كعـادتكك قـول لك كلمه تنفع بنتك مريضه وأنتي متكتـف ماتعرف تفرض رأيك عليــها
قال بمـرح وخفهـ :: تبيني أقـول لها وش يعني أقولها إسمعي كلام أمك ولاإيش يعني أقولها بطقك وبكسر رأسك ياحبيبتي بنتك عنيدهـ رأسها يايس ماينفع معها الكلام لجل كذا مابتعب نفسي وأتكلم من الأساس
قالت وهي تجـلس وتكمل أكلـها وبعصبيهـ :: أنتو الإثنين مافيه منكم فايدهـ ولاقـلت لكم شي قلتوا لي لا البنت ماعليها شـرهه مادام هي بنتكك
قالت بضحكهـ وهي تجلس وتبدأ في الأكل ::: خلاص يالغاليهـ خلاص عـاد النونهـ المعقودهـ هاذي مانبيها والعصبيهـ ماتصـلح أبــد
توجهـ للحـديقهـ وهـو ولأـول مرهـ يشـوف أختهـ وإبنـها بهـذهـ العفـويهـ
قال بصوت عالي ::: ياكريم عسى هالمحبهـ دوم
قالت نجلاء بعــتاب ::: ليش ماقـلت لي إن بنـدر خطب بنتك وإنها موافقهـ
قاطعها بعفويهـ وهو يقبل رأسها بإعتـذار ::: إعذريني يالغاليهـ لكن ولدك هو اللي أصـر وبعـدين غـدر وافقت مبـدئيا لكن فيهـ شي باقي تفـكر فيهـ
نجلاء بإستفـهام :: وشـ هـو بعــد هالــشي ء ؟؟
بإبتسـامهـ وهو يحـرق أعصابها :: ولدك قدامك إسأليهـ أنا لو تسوين اللي تسوين مارح أقول شي
وجهـ نظرهـ لإبنـة أخوهـ الصامتهـ ::: فـروح وش فيك وش بلاك صامتهـ ولاتعلقين ولا شـي صاير شي ؟
نجلاء بعفويهـ ::: تحسب إن غـدر زعلانهـ عليها وشايله بخاطرهـا ..
قال بإستفــهام ::: آفا بس غـدر تزعل منك أنتي إلعبي علي غيرها غـدر ماتزعل منك وألحين أناديها لك وتشـوفين
طلب من إحدى الـخادمات تناديــها بسسرعهـ كانت لوحـدها
بعد ماتوجهـت أمها لغـرفتهـا تكلم إحـدى المصـممات عرض المجوهرات إقـترب وقتهـ
كـانت تفـكر بالمهـمه اللي وكـلت عمـران فيها لها الآن حوالي شهـرينـ ولكن مافيهـ أي أمل حتى يلاقونهـ
إبتسـمت بسخـريهـ وهي تتشـوف آثار الـجروح على يدينـها
عقلها كان غائـب في ذلك الوقـت مافـكرت غير بالصورهـ اللي وصـلت لهــا
نـوف متعلقهـ في رقبـة ياـسر بخـوف وهو يضـحك ويحتضـــنها بقوهـ
حركات أطفال وصاحبـها أكبر طفـل لكن أرسلها لها بوقتـ كانت في حاجة سبب يخليها تثـور بقوهـ
فجـأهـ إسـم عمـرانـ كان على شاشـة الجـوال توتـرت وهي تحـس بان إنتصـارها إقـتـرب
قالت بهـدوء وركـادهـ ::: هلا عمـران وعليكم السلام والرحمهـ
قالت بتوتـر :: لقيتوهـ يعني ولابـاقي ؟
قالت بخـوف وهي تتذكر كل شي مضى :: عمـران أنا ماأبي كلمة ممو متأكد أبي ثقهـ بكلامك وانت تبلغني هالشي مهـم وصدقني لو حصلت عليها راح تكون مكافئـتك كبيرهـ صـدقني
قالت بفـزع وهي تقـف :: نننعععم عيد اللي قلته وشلون أبوي مسوي كل هـذا ؟
قالت وهي ترجف من العصبيه :: وين محتجـزهـم وين قول لي
صرخت بقوهـ هـزت أركان البيت ::: عمران يشهد الله لو ماتنطق وينهـم لادفنكم كلكم وأنتو أحياء كلكم قول لي أبوي مين مخبي في الإسطبلات تككلم إنططق
قالت بعصبيهـ وهي كانت على يقين بأن والدها مستحيل أن يتجاهل كل شي ء ببساطهـ :: أننت متـأكدـ إن أبوي هو اللي رماهـم في الإسطبلات وقال لكم تسوون كل هـذا ؟
قالت بهـدوء :: من عيد ماسمعت عـدل من اللي أبوي حاطهم في الإسطبلات ؟
قالت وهي تتجـول في نفس المكان ::: أنت متأكد إن هالإثنين هم اللي أبوي حاطهم هنـاكك
قالت بهدوء وهي تحاول تركز تفكيرها بكل مصيبه :: عمران حسك أسمعك قلت لأبوي إني عرفت والله لاتعتبر نفسك مفصـول على طول مفصـول وإعتبر نفسك ماقلت لي شي والوالد أنا أتفاهم معـاهـ
أغلقـت هاتفـها بهـدوء وهي تحـس المصائـب متجهـ من كل جهه نحوها هيـ
قالت وهي تحـس بألـم مما يحاول فعـلهـ والـدها::
ليش يبهـ وأنا قلت لك لاتتـدخل بـشي لي أنا هالشي يخصـني أنا لاتتدخل فيه أنا أصفي حسابي بمزاجي وبالوقـت اللي أتفـرغ فيه من كل شي
إعتصرت يدينها بعصبيهـ وهي تعـد من الـ 1 إلى الـ10 كطريقة فـرح في تهـدئة عصبيـــتها
{{ أكثر الأشياء التي تتسبّب في تهاوي الأقوياء؛ هي إضافة حمل الأمس إلى حمل الغد وحملهما معًا..!}}
أدخلت هاتفها في جيبهـا بهـدوء وهي تسمع أمر والدها لها بالخـروجـ للخارج
حضـنت رأسها بين ركبتيــها وهي تتألـم بشـدهـ مما فعـلهـ والـدها
أحست بألم جسـدها وهي ترى يديها ترتجــف من العصبيهـ أكيد السكر بدأ بالإنخفــاض
قالت بهــدوء ::: صفيهـ عطيني كـوب مويهـ وأبي موز وحـدهـ بس عطيني وعجلي وإ‘تركي البـرود عنكك
أنزلت الخادمهـ لها عبائـتها وطرحـتها إرـتدتها وهي تتثـلم بـهدوء وتحاول إخفاء كل عصبيتــها وتـوترها
كانت تـريد الإنـفجار بوجهـ والدهـا ولكن الوقت ليـس منـاسب فـ لديها الكثير من المخططات اليــوم
كان قلبهـ يـدق بقوهـ ولكن من اليوم قـرر التـظاهـر بالقوهـ والبـرود
فـهي عنيدهـ متعـجرفهـ لايـروق لها سـوى القوهـ والهـدوء فليكن لها ماتـريدـ
بمـجرد أن رآهـا زادت حرارةـ جسدهـ الجو باـردـ وهو يحس بحرارـة كبيرهـ يحس وجهه بيتفـجر من الحرارهـ
أقبلت هي ببـرود يغلفـها وهي تـركز نظراتها على والـدها بقوهـ أشاحت بنـظرها وهي تخاف على والدها من نظراتهــا التي يمكن أن تزيدهـ شكا
قالت بهــدوء :: السلام عليكم ورحمة الله صباح الخير
نجلاء بخفهـ ومرح ::: صباح النور والسـرور ياوجهـ الخير وعليكم السلام والرحمهـ
الكل رد السلام أردف والدـها بعتـاب ::: يقولون بعض الناس إنكك زعلانه منهــم
قالت ويه تقف وهي تمسك بدلة القهوهـ قالت للجميع ::: أحد منكم يبي قهوهـ والله ماأدري وش هالنظام قهوهـ عربيه على الصبـاح لكن يلهـ نجربها اليوم
بنـدر ببـرود وفخـامهـ في صوتهـ مميزهـ :: أنا أبي ولاعليك أمر صبي لي
إبتسمت بهـدوء وهي تشـوف فنجالـ ممتلىء مدت يدها وأخذت الفنجال منهـ وهي تقول (( أجل اللعبه عناد من اليوم أبشر لقيت من يطيح رأسك فيها ))
مدتهـ له وهي تنـزل عينينها إحتراـما لوجود والدها قالت ببرفق :: ومن اللي زعلان علي الله لايعوقني بشـر ماأظن إني شايله بخاطري على أحد ...
نجلاء وهي تركز نظرها تارة على غـدر وتارة على بندر فلا تجد من الإثنين سوى البـرود :: فروحهـ تقول أنتي زعلانه منـها ومن الصبح وهي صامتهـ ولاتكلم أحد
أشـاحت بنظرها نحـوها وهي لاتفـهم لم هي تغضـب منها قالت بإستنكار وهي تجلس :: من قال زعلانهـ أنا تعرفيني طبعي ماهي زعـول وبعدين فرح مافيه سبب واحد لجل أزعـل عليها إلا إذا هي عندها سبب
فـرح بصوت متهـدج ::: بس أنتي من بعد هذاك اليوم وأنتي ماتكلميني ولاحطيتي عينك بعيني نظراتك تخوفني وتحسسني بإنك صدق زعلانهـ
قالت بهـدوء وهي تتجاهل نظراتهـ ::: أولا صح شلت بخاطري لجل موضوع السكر لانك ماجيتي تكلميني فيه أنا أولا وانا صاحبة الشأن ثانيا كان جيتي وسألتيني لكن كل ماناظرت فيك تناظريني أنتي وتسكتين كنت بقولك إني شايله بخاطري شوي لكن حبيت أسكت لجل أشوف بتجين عندي ولا بتسكتين وهذا أنتي غلطتي للمرهـ الثانيهـ وقلتي للناس وماقلتي لي
فـرح وهي تقوم وقفت غـدر لأنها حست من اللحظة اللي شافت دموع فرح فيها ضمتها فرح بقوهـ وهي تبكي وتتأســـف
غـدر بهـدوء :: خلاص عـاد تعرفيني ماأحب الأفلام الهنديهـ وش فيكم أنتو هالأيام حنفياتكم مفتوحهـ بس تشوفوني الدموع أربع أربع
فرح وهي تبتعد عنها وتمسك بيدها بقوهـ :: إمشي معاي ألحين وأنتي ساكته أبيك بموضوع ضـروري
غـدر بضحكهـ :: بسم الله عليك ماأسرع على طول طاح الحطب عندك
تركي بقوهـ ::: قلبها رهيف البنت ترى خفي عليها هاذي بنت الغالي سلطان ماأرضى عليه ولاأرضى على أحبابي بعد
قالت غـدر بغموض وشفرات غير مفهومه ::: دامك ماترضى على أحبابك لاتفكر بيوم توجعهم من وراهـم وأنتي تحسب إنك بتفـرحهـم
عقد حاجبيهـ بإستغـراب وهو يحس وراء كلامها مغزى كبير وغــامض لكن تجاهل كل شي وهو يتـكلم مع أختهـ وماخفت عليه نظرات بنــدر
فـرح وهي تشد على يدها بقوهـ وتجرها للداخــل وتحديدا لمجـلس الرجال بسرعه وأغلقت الباب
غـدر وهي تكتف يدينها ::: وش عندك أتحفيني ؟؟
قالت بإرتباك وهي تفجر قنبلتها وبسرعه وكأنها تريد التخلص من الحمل :::غــدر أنا سمعت بنـدر يقـول لأمي إنك أنتي مــو ....................
تصـلب كل مافيها وهي تسمع كل حـرف تنطقهـ هذهـ الفــتاهـ الجاهلـهـ بما فعــلت الآآآن
(( صــدمهـ ولاحــــرف ولاحتى إيمـاءهـ ))
♥ ┄┉•⌣♪ إيطاليا ......{ Italia} ♥ ┄┉•⌣♪
♥ ┄┉•⌣♪
البعض نحبهم ..
ويؤلمنا الإبتعاد عنهم ..
ويصعب علينا تصور الحياه حين تخلو منهم ..
والبعض نحبهم ..
ونتمنى أن نعيش حكايه جميله معهم ..
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ..
ونختلق الأسباب كي نراهم ..
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم ..
والبعض نحبهم ..
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط .. فنصمت برغم ألم الصمت ..
فلانجاهر بحبهم حتى لهم لأن العوائق كثيره والعواقب مخيفه
ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقه ..
والبعض نحبهم ..
فنملأ الأرض بحبهم ..
ونحدث الدنيا عنهم ..
ونثرثر بهم في كل الأوقات ..
ونحتاج إلى وجودهم كالماء والهواء ونختنق في غيابهم أو الإبتعاد عنهم ..
والبعض نحبهم ..
لأننا لانجد سواهم ..
وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم ..
فالأيام تمضي ..
والعمر ينقضي والزمن لايقف ..
ويرعبنا بأن نبقى بلارفيق ..
والبعض نحبهم ..
لأن مثلهم لايستحق سوى الحب ..
ولانملك أمامهم سوى ان نحب ..
فنتعلم منهم أشياءكثيره .. ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعاده ..
والبعض نحبهم ..
وينقصنا أن يحبوننا مثلما نحبهم ..
{{ شكسبيـــــــــــــــــــــــــــــر }}
♥ ┄┉•⌣♪
♥ ┄┉•⌣♪
♥ ┄┉•⌣♪
خـرجت من دورة الميـاهـ ( أكرمكم اللهـ ) وهي تبتسم على مافعـلتهـ لـورينـ في هـذا اليـــوم
كانت جولهـ ممتعهـ إلى أبعدـ حدود الخيـــال إستمتعـت وهي ترى جمال فـلورنسا ( مديـنة الجمال الإيطالي النابض بالحيـاة ) كما أطلقت عليها لــوريـن
ضحكت وهي تجفف شعـرها وتستعد للـنوم ضحكت بخفهـ وهي تتتذكر خوفها من العربهـ اللي يقودها الحصـان وصاحبــهـ
أجبرتها لـورين على ركوبــها وهي تذهب بها إلى سـاحة ماريا نوفيللا ومحطة القطارات أخذتها لـورين بعـدها وهما تنزلان من العربهـ بعد أن دفعت لورين لسائق العربـه فقط 50 يـورو (260 ريال ) وبينما هو طالبها بـ 55 يـورو وهي رفضـت بحمــق بينما كانت وسيلة التنقـل بالعربات جدا مستهلكهـ جدا ويحبها السيــاح وأخذت لورين تتجهـ إلى ساحة أخرى ,وتسمى {{Lorenz }} وإتجـهت بعـدها إلى سـوق شعبي يديـرهـ عمالة أجنبيهـ من مختلف الجنسيــات والأعرــاق وبعـدها تناولـتا وجبهـ إيطاليهـ تقليديهـ وهي ( البيــتزا ) تـذكرت حوار لورين العنيف معـــها وهي تقــول ::........!!
قطـع عليها تفـكيرها وإنغـماسها فيما مافعـلته اليوم صـوت باب الشقهـ يفتح ويغـلق بقوهـ أكككبـــر
إنعقـد حاجبـاها بقوهـ وعصبيهـ وهي لاتـريد لشـيء أن يعـكر صفو تفكيرها اليوم فقــط
إرتـدت قمصيـها الحريري ذا اللـون الأحمـر القــاني جعـلت شعرها منسـدلا على كتفيــها
فتحت البـاب بحـذر وهي لم تتوـقع وجودـ هذهـ الإنسـانهـ
آلهـذه الدرجهـ الوقـاحهـ والـدنائهـ وكأنهـ منزلها وضعت كل مشترياتها من السـوق في الأرض ونعمة الله جعـلتها على الأرض وهي منشغـلهـ بالضـحك
نـزلت بهـدوء وهي تأخـذ الطعـام وتضعه على الطاولهـ أصابها الفضـول من هذهـ الإنسـانهـ
جلست في جهة اليمين وهي تمسك بالريموت كنتـرول وتسمع ضحكاتها وهي تتحـدث ولكـن تفـاجآت بدخولهـ هــو وهو يحمـل معهـ كوب من القهوهـ
لاإردايـا وقـفـت بفــزع وهي تـداري دمعاتها الصغيـرهـ
إتجـهت لغـرفتها بسـرعه فائقـه وهي تراهـ يمسك بالمتعجرفـه ويقبـل رأســها بعــمق
أغلقـت باب غرفـتها دليـلا على الغضـب والتمرد
عـلمت يقيـنا بأنهـ سيـأتـي في أي لحظــة لبست قـناع اللا إهتمـام وهي تحاول التمثيـل ببراعـهـ
دخـل وهو يستنشـق رائحـة عطـرها ركز بنـظراتهـ عليها وهو يتأمــلها
كانت تمشـط شعـرها بتـوتر ويـداها ترتجفــان بقوهـ إتجهـ لها وهو يمسك بيدها ويحـرك المشـط على شعـرها
إبتعـدت عنهـ بسرعهـ وهي تـبحث عن ماتغـطي بهـ كتفيها وكانت في كل لحظهـ تقاوم توـترها
لم تسـتطع أبــدا وهي تراهـ ينظر إليـها إتجهـ هو إلى دورة الميـاهـ وهو يـرتدي بجامتهـ السوداء لم يـرتد مايغطـي بهـ الجزء العـلوي من جسـدهـ
إرتفعـت حرارة جسـدها وهي تحـس بغرابـة قالت وهي تتجهـ لترجع المشـط الملقى على الأرض إلى مكانهـ كانت عيناهـ ترـكز على كل ماتفـعلهـ هــي
إقـترب منـها بسـرعه فائقهــ وهو يـرى الـجرح في كتفيـها وفي رقبتها وفي يـديها
أمسك يـديها وهو يقـول بهـدوء :: لمياء هذا وش هـو من مين ؟
لم تجبهـ بأي شي أعطتهـ ظهـرها مباشـرهـ وهي تتوجهـ إلى سـريرـها
لحق بها وهو يمسكها بقوهـ أكبر ويقول :: لمياء تكلمي لاتطلعيني من ـطوري ترا ماأتحمل هالأسلوب انا ماتعطيني ظهرك وأنا اتـككلم
أيضـا لم تلق لماقالهـ بالا وهي تركز بنظراتهـا عليهـ وعلى كتفـها المشوهـ تقريبا مما فعلهـ بها
حاولت تخليـص نفسها من بين يديهـ ولكن بلا جدوى أمسكت بقـارورة المـاء بجانبها
كان مافيها ليــس كثيـرا ألقت بها على وجهه كانت ملامحهـ مصعوقهــ
هي بكـل هـدوء الكـونـ وهي لم تلق بالا لما فعـلتهـ إنسدل شعرها على وسـادتها
هو مسح الماء من على وجهه وضعا إحـدى يديه تحت رقبتها والأخرى حملـها بهـا
كانت هي ستدخل في سبـات عمـيق ولـكن شعرت بها ترـتفـع عن السـرير
حمـلها بيـن ذراعيهـ وهي تصــرخ بقوهـ فـتح صنـبور الميـاهـ في حوض الإستحــماام
وضع رأسها تحتـهـ مباشـرة كانت تصـرخ وتصـرخ وتتنفــس
رفـعها قليلا وهو يقـول بهـدووء وخبثهـ وعجرفتهـ المعهـودهـ :: هـذا قرصـة إذن ترامابعد شفـتي الجـد دقيقهـ بس خلي المويهـ تتجمع زيــن
كانت تحـس بالـموت يحيط بها وهي تحاول التنفـس تحت الميـاهـ كانت تقول ( جعلني أموت وأنا بفراشي مـاأبي أموت لاـحرق ولاغـرق )
ماإن إستجمعـت أنفـاسها حتى ضاقـت أنفـاسها لم تستطع فتح عينيها لمـ تستطـع الـترجي وهي ترى بريق عينيهـ وهي تغـرق بين يـديهـ
في هذهـ اللحظهـ تقـطعت كل الآماـل بأن هنالك شعورا واحد من أجلهـ هـو
في هذهـ اللحظهـ ماتت جميعـ سنين الحـب في قلبـها هو من زرعها وفي هذا اليوم إقتلعـها من أصــولها
صرخت وهي تراهـ يخرجها من تحت المياهـ مره أخرىى :: أكككررهكك أككككررههككك يافييصصصل
أحس بإنـ كلماتهـا كالوقـود لهـ ليكمـل مهمتهـ أرجع رأسها مرهـ أخـرى تحـت الميـاهـ
كانت تصــرخ وهي ترى المـوت تارة يقـترب وتارة يتـراجع قليـلا
قال بهـدوء وبـرود قاتلـ وكأنهـ لايفعـل شيـئا :: لابغيتي تسـوين حركات الأطفال معاي إعرفي زين وش بسوي فيك هاذي قرصة إذن بسيطهـ مابعد شفتي الجد مني
قالت وهي تصرخ من بين المياه وهي عاجزهـ عن التنفس وكانت تصرخ بإستمـرار والماء يخـرج من فمــها وأنفــها بكثـرهـ
أنـزلها في حوض الإستحمـام وهو يضعها تحت المـاء بجسدها كاملا
غسـل يديهـ بهـدوء وهو يسمع لصـرخاتها لم تحرك فيه أيـة مشـاعر أو أحـاسيــس أو حتى عاطفهـ الحنان والرحمهـ ناحيــتها
خـرج وهو يغـلق الباب خلفهـ وهو كلما أغـمض عينيهـ تـذكر مارآهـ ولايحس بأي نــدم
كانت تصـرخ بآآهـات متتابعه متتاليهـ وهي تحـس بطعـم الكراهيـهـ تغلفـها
كان خروج المياهـ يتـوالي لم تتوقف قليـلا عن الصـراخ أمسكت بكتفيـها وهي وهي ترتجـف تحت الميـاهـ
حـاولت إستجمـاع قـواهـا وهي تقــف خرجت من حـوض الإستحمام وبـمجرد خروجها سقطت أرضا وهي تتعـرض لإنـزلاق موجع
صرخت وهي تتـلوى من الألللم أحست بأنـ شيئا ما كسـر فيهــا
كسر قلبـها كبيـر جـدا كبيــر ألـم في صميم قلبـها يؤـلمها لاحدود ولانهـايات لهـ
تمسـكت بقوهـ بما أمـامـها وهي تقـف لم تستطع وأخذت تزـحف على الأرض وهي تتلوى من الألـم
خرجت من دورة الميـاهـ ( أكرمكم الله ) تمسكت بالسـرير وهي تنتحـب بقوهـ
تمسكـت بأطراف وسـادتهـا وهي تحتضتنها بألـم وتصـرخ بكل مالديها من قوهـ
الكتمـان يولد الإنـفجار هي لم تعد تستطيـع أن تمثل قـوة التحمـل هي أضعف من تكون في التظاهر والتمثيـل
كانت تتمسك بخيوط أمل بعيدهـ بأن جميع الاوضاع ستعـود كما كـانت
أمســكت بهاتفـها وهي تـرسل برسالة صغيرهـ تعتبر كبصيـص أمـل صغيــر لمن ترى بأنها هي الوحيدهـ التي ستنجيـها من كل العــذاب والجحيــم
|