..
مَساؤُكم جمال وقطعَه من جِنان يا سَاده
اعتذر وبِشده عن تأخر الجزء من الامس حتى اليوم نظرا لظروف خارِجَه عَن ارادتي !
اتمنى لكم قِراءَه ممتِعه
(8)
....
يوم جديد جابر لم تلتقي عيناهُ بعيناي هديل منذُ الامس وسمر لازالت تبثٌ سُمومها عندما اخذ يرتدي حذائهُ الاسود بغضب حتى يذهب الى العمل اقبلت اليه وفي يديها مٍبخره تنفثُ الهواء من حوله !
فَـ تمتمت بمحآوله منها ان تظهر بمظهر الحَمَل الوديع : ياقلبي لا تشغل بالك اكيد ان هذا الجوال قديم عندها ..
نظر اليها نظره عَجَزت عن تفسيرها ثُمً نَطَق اخيرا : شيى بداخلي يقولي انها مالها ذنب وعقلي ما يبا يستوعب
خرجَ من غُرفَتها بَعد ان فتحت كِلتا عينها بِ ألم وهي تُتمتم : اكيد يِحبها بعد الكلام اللي قراه في الرسايل للحين من داخل مو مصدق فيها
اكيد يحبها دَفنت رأسها بين كفيها
لتعاوِد حِساباتها .. وتبحث عن سموم ذاتَ مفعولٍ اقوى من التي قد جَرًبت
..
انهُ يوم بارد شديد المَطر .. لازال صقر مُندس دَاخل بَطًانيته ولازالت خلود تُحضر لهُ الادويه ظناً منها ان قد اصابه برد اوماشابه
حتى رن هاتفه النقال انهُ هاني .. القى بالبطانيه ارضا نظر اليها نظرةَ خوف
: شفيك يا قلبي ؟
ابتلع ريقه اكثر من مره : اطلعي برا بسرعه
: ايش فيه
: اقول اطلعي بسرعه
خرجت غاضبه مُسرِعه وهي تَظُن المتصل احد عشيقاته الخاصات اللواتي لا يحادثهن امامها
: الو الو هاني قول اش فيك
هاني : لازال صامتاً يَكاد ان يستِمع الى خفقات قلب صديقه من خلف اسلاكِ الهاتِف
تنهت بصوتٍ عالٍ ثم استعاد شيئاً مِن صوته : معايه الايدز يا صقر
صقر : كادت عيناه ان تَخرج ويداه المُرتَجِفَتان كادت ان تسقط الهاتف رعشه غريبه سَرت في انحاء الجَسَد كاملاً
اهو الخوفُ من الموت او الخوفُ من المجتمع او او او
صقر : عيد التحليل مره ثانيه ؟
هاني : عدته مرتين .. وقعنا في شر أنفسنا يا صقر .. ايش كان خسرنا لو اخذنا كل شي بالحلال ..
اخذ يبكي كَطفلٍ صغير سُلبَ منهُ شيئاً ثمين : شقول لامي اللي تبي تزوجني شأقول لابويه اللي يبيني اسافر معه عشان يتعالج
شَأقول لخالتي الي تبيني لبنتها ؟
..
اقفل صقر سماعة الهاتف التحف البَطانيه بِهدوء واخذت مدامِعه تنحدر بِحُرقه لو أصابهُ المَرض فَهوَ يستَحق لكن ماذنب الام والطفله !!
في جوفِهِ الفٌ آهٍ وآه ولكن بَعدَ ماذا بعدَ فَواتِ الاوان !
....
بهيه وزوجها مُشتاقون لفلذةِ الكَبد مهما فَعلت تظل ابنتهُم
بحَملٍ مُتعب وبِمخاضٍ مُهلك لم يحصلوآ عليها بالسًاهل
امر الطبيب اللذي كان من الجنسيه المصريه ان يراهم اولاً ..
جلسَ سالم على المقعد المُقابل لمكتب الطبيب وبهيه على الفرده الاخرى
:هاه بشر يا دكتور كيف حالة سلوى ؟
اقفل الملف اللذي كان بين يديه : انا اعَرف قصة سلوى كلها .. اسدل الاب رأسهُ للأسفل
في حين اكمل الطبيب : مش عايز أي انفعال منكم سلوى اخذت جزاها واكثر عَندَها اكتئاب حاد كانت رافضه الكلام بتاتا .. هيَ مافقدتش عقلها ولكن تمر بحاله نفسيه سيئه جدا قدرنا نسيطر على شي منها
: ديلوقتي حيجيبوها حافضوآ على هدوئكم اكيد هيا تترقب ردة فعلكُم ..
انا استأذن
سالم : اذنك معك
طُرق الباب فَدخلت الممرضه التي كانت تعمل بشكل روتيني ممسكه بيدها الاخرى يداي سوى التي انسابت مدامع بهيه عندما رأتها الجَسد هزيل جدا جدا وَكَأنها بَدأت تتلاشى . والعينان جاحِضتان فَملابس المشفى البيضاء .. كَأنها ما كانت الى من ركب الاموات او من عالم الاشباح
لازالت تُحدٍق في الارض حتى اقتربت منها بهيه امسكت بِشعرها ثم بِوجنتيها الذابِله حتى رتبت على كَتفيها ثم احتضنها في جو صامت بحت
اجلستها على احدى الكنبات وهي تتمتم : وحشتيني يا روح امك .
انسابت مَدامِعَها بِحسره .. نظرت بهيه لسالم مشيرةً اليه ان يقترب ..
خطى خطوات ثقيله ثم جَثى على ركبتيه امامها امسك بيديها
: فهد ملك عليك في المحكمه . اغمضت عيناها بجفنانِ مُرتجِفان .
: انتي بنتنا الوحيده أي شي تسوينه ما يبعدنا عنك اهم شي قومي بالسلامه
بكت بصوت عالي فَأحتضنها الاب .. هوَ ييقن في قرارة نفسه انه قد سلبها الكثير من الحقوق لم يتذكر اخر مره جلس للحديث معها جلسه منفرده ولا يتذكر اخر مره سالها ما هي احتياجاتها كانت بهيه الحلقه المُفرغه بينهما
رغم بكاها ومدامعهاالا انها لم تنطق بحرف واحد اخرجتها الممرضه واخبرهم الطبيب انًه في غضون ايام قلائِل يمكنها الخروج الى المنزل
....
هديل التي لم تتثائب جفناها ابدا ولم تَذُق مَساء الامس طَعما للنوم
الظُلم مُوحِش سيئ جدا ..
في تمام السادِسه والنصف ارتدت بنطال جينز مع قطعه علويه تفاوتت الوانها بين دَرجات الاحمر تصل الى ما قبل الركبَتان بِأكمام طويله ورقبه مُرتفِعه غطت شعرها واقفلت حقيبة السفر التي وضعت بها الاغراض المهمه فقط وهي تَشعر انها لا تزال خَجِله من الجميع على الموقف السخيف مساء البارِحه خرجت مع الباب الخلفي وسط رُكمِ المطر اللذي بدأ يشتد من الساعه السادِسه صَباحاً ..
وضعت الحقيبه في الخلف دخلت سيارتها وهي مبلله بالمياه جلست فـ اتكأت بِ رَأسها على المُحرٍك بعد ان ادارت المُفتاح فيها
وماهي الا ثوانٍ حتى طَرَق سعود النافِذه التي في مقعد الراكب الامامي فتح الباب ودخل : صباح الخير
نَظرت اليه بعينان فارِغتان : صباح النور ..
:يالله حركي
: معليش سعود مو حابه اتكلم مع احد بعدين لايشوفك اخوك يسوي لنا سالفه
نظر اليها بتمعن : كلنا شفناك يوم ركبتي السياره وقدامه قلت اني بجي اتكلم معاك
ابتسمت بسخريه : ايش بتقول ؟
ثم نظرت اليه بجديه: : انا ابغى اتطلق من اخوك !
:وصل له الكلام .. وقله اني مستعجله اتمنى يكون هذا اليوم قبل بكره
: طيب وش سالفة الشنطه اللي انتي ماخذتها ؟
: اشيا بسيطه بحجز لي غرفه في فندق اول ما يطلقني راح اجي اخذ اغراضي كامله واخرج .
: بس جابر مستحيل يطلقك انا اعرفه ..
نظرت اليه بِ استياء شديد : بينا المَحاكم بيطلق غصب عنه !
: طيب حاولى تثبتين برائتك اول بعدين اطلبي الطلاق
ابتسمت : أي برائه واي خرابيط .. نظرت اليه نظره عميقه ..
: مو انا اللي اقعد ابرر شي ما سويته لو مِسك دفتر مُذكراتي والا تعبث بجهاز جوالي بقول ايوه وبالصوت العالي انا كاتبه للمرحوم زوجي
: لكن يمسك جوال اول مره اشوفه ويقرا هبالات مالي دخل فيها .. ويمد يده اصلن من كان عشان يمد يده
ابتسم سعود وهو يفرك يديه في بعضها طيب ممكن تحركين انا اعرف فندق قريب
: لا مستحيل ما ابغاه يعرف مكاني
سعود : والله ما اقول له
نظرت اليه لتأكد فرأت الصدق بين عينه
ادارة المُحرك وابتعدت حتى وصلت الى المكان الذي اشار اليها به اوقفت السياره حمل هو حقيبتها ونزل في جو صامت لا يخلو من زخات المطر البارده والسحب الكثيفه التي تمنع بقدرة الله خروج الشمس حتى الان
اخذت لَها غَرفه مُطله تَعجب منها كيف تتحدث الانجليزيه بِطلاقه ..
في الدور السابع غرفة 308 دخلت الغُرفه فَتَبِعها اثاثها راقي وزُجاجها مُطل على منظرٍ جميل ابتسمت : اقدر ارتاح هنا .
التَفتت اليه وهو عينيه مُثبته عليها : انت عريس وبكرا مِلكتك خلاص شكرا لك والف مبروك مقدما ولو تبيني ارجعك رجعتك
ابتسم وهو لازال يُطيل التحديق في عينيها : مو قبل ما نفطر ! ترى فطورهم هنا يجنن
التفتت اليه وهي تفتح حقيبتها : خلاص روح اطلب وانا شوي كذا وجايتك
اومأ بِ رأسه وخرجَ مُسرعا كَطيراً يُحلق عاليا لَعل مُشكِلَتها مع جابر خيرا لَه
.......
ربع سَاعه الى عشرون دقيقه كانت تَجلِس في المِقعد المُقابل لهُ بَدأ الأكل ثم تأتأ فتحدث : يعني متأكده انك تبين الطلاق ؟
هديل : اكيد بعد اللي صار مالي قعده
سعود : طيب ايش بتسوين اللي عرفته من جابر ان زوج امك ما يبغاك ترجعين
ابتسمت : ماشاالله عليه اخوك ما خلا احد ما قال له عباله عشان ذي النقطه مقدر اتخلى عنه
نظرت اليه بجديه انا اقدر اعيش لوحدي في أي مَكان حتى لو اضطريت اقدر اسافر كندا واعيش هناك
ابتسم بسخريه : بس كندا غاليه ما بتقدرين عليها :
بادلته الابتسامه : عندي شقه ملك هناك
لازال مُتفاجِئ وهي تُكمل : ومُطٍله ع بُحيره ولا اروع
اغرورقت عيناها بالدموع : عشت هناك احلى ايام حياتي !! وكَأنه كان عارف انه بيموت
سَجلها بِ اسمي قبل ما نرجع من هناك ..
سعود لايعلم كيفَ لَهُ ان يغار من شخصٍ ميت : كانت كثيره سفرياتكم ؟
: كان طيار .. وكنا نروح كل مَكان
ابتسم سعود : صار عندي فضول اعرف عنه اكثر
: الله يرحمه ويغفر لَه
هديل : امين
هم بالوقوف : انا بروح انتبهي لنفسك
اومأت لهُ بِرأسها
ثم خَرج وبهِ من تصارع الامور في اعماقه ما يكفيه ويستَفيض
..
دَخل سُعود المنزل في تمام العاشِرَه صباحاً
الجده وجابر فَ الجَد اللذي عادَ من الخارِج للتو ومن ثَمً خلود شارِدة الذٍهن والتي تُفكر في زوجها فَ منيره وَ سمر
: وين راحت ؟
تحدًث بِها جابر بِصوت ينُم عن غضبهِ الشًديد
سعود : ما علمتني بس تقول بتروح فندق لين تهدأ وتقول انها تبيك تطلقها ومالها قَعده هنا
جابر :شنو ؟ بكيفهآ ؟ والله لاسحبها مع شعرها واجيبها هنا
الجد : تعوذ من ابليس يا جابر اعطوني رقم تلفونها خلوني اكلمها ماهي اصول تطلع من بيتنا وهي على ذمة ولدنا .
اتصل عليها جابر للمرة العاشره صرخ بصوتٍ عالٍ : الهاتف مُغلق مُغلق مُغلق
الجده :خلها كم يوم لين تهدأ .
صعد السلالم والغضب لازال يستنزف كُل ذرات كيانه
تحدثت هيا التي كانت مُقبله اليهم خلوها على راحتها كم يوم لين ما تهدأ
وترى بكرا ملكة سعود نبا نفرح فيه
الجده : ايه والله اخيرا جا هذا اليوم !
ابتسم سعود بارتباك كيف لهُ ان يعلم بلعبة الاقدار لو كانت هديل ستتطلق من جابر بالفعل فلا داعي لهذا الزواج من الاساس
هم بالوقوف والذهاب الى غُرفته مُسرعاً عَلًه يستطيع ترتيب افكارهُ المُبعثره !
..
منُ أي نيسان قد بدأت الانحدار في الهاويه يا قلبي
الخامس عشر من نيسان او السابع عشر
تخالطت في ذاكرتي الامور
بات هُناك احداث تُزاحِمَكَ يا حبيبي فيها
هذا المساء شاحِبٌ بالسًواد موحِش جداً
تذكرتُ ليلة فَقدِك او بِ الاحرى غيبوبه فَقدك
وجوه المُعزين لازالت مَحفوره في مُخيلتي
ماذا كانوآ يُريدون ؟ اكانوآ سَيبكون كَ بُكائي المَرير
ام كَانوآ سَيقهقهون عندما تخطوآ ارجلهم اول عتبات منزلنا
اووه منزِلنا! اللذي كان في الطابِق الاسفل من عِمارة ابيك
اتعلم ! اني اشتقت اليه جداً
كُل ذكرياتنا كما هيَ فرشاةُ الاسنان والمَعجون الاخضر !
مَاكينة الحِلاقه الخاصه بِك التِلفاز والهاتِف الاكواب الحمراء التي كُنتَ تُحب
وقفصُ الطيور اللذي باتَ خالياً من كُل شيئا الا من مخيلتي عندما امرتني ان اُغمض عيني فَقبلتني على جبيني وامرتني ان افتحها !
تعالت ضَحَكاتي لم يَكُن قفص عادي بَل كَان مثل الاقفاص التي تَكون في افلام الكرتون بِمرجيحه داخليه وبابٌ مُسَنن
ههه يالَغبائي هل تَعلم اني ابتسم الآن وانا ابكي
مبعثره انا يا حبيبي كَلِماتي ليست مُرتبه ابدا
عمتَ مَساءً في جنان النعيم بِاذنِ غفورٍ كريم !!
...
جاء المسَاء اللذي كان موحِش للجميع جابر اللذي لم يفتر عن البحث عنها في كل الفنادِق منذُ الصباح وصقر اللذي كاد أن يسقط من طُولِهِ ويغمى عليه لعدم الاكل
خلود الحائِره ومُنيره التائِهه .. فَ سمر الافعى القاتِله
اخيراً سعود اللذي لازال على شفى حُفرةٍ من هاوية الزواج
! رغم انه قد وقع في هاوية الحب منذُ زمنٍ وانتهى !
تحدثت زينه بهدوء : الظلم ظُلمات وهي اكيد انظلمت من وقت ما جات ماشفنا منها الا كل خير
جابر : لازم ترجع انا مو على كيفها تسوي اللي تبي وقت اللي تبي
المفروض ما تطلع بدون اذني !!
نظر الى زينه وكَأنهُ تذكًرَ شيئاً ما : باقي الفندق اللي جمب بيتنا ما دورت فيه اكيد انها موجوده عندهم التقط شِماغَه الاحمر وخرجَ مُسرِعَاً
..
سهام التي سمعت كُل شيئ بعثت مسج لِ هديل محتواه ( اذا كنتي بالفندق اللي يم بيتنا ابوي ترى جايِك )
.. لم يُحالف الحظ هديل هذهِ المره كما قد خذلها في مراتٍ سابقه
كانت نائِمه بل غاطه في سُباتٍ عميق بَعد نوبةِ بُكاءِ طويله
وجد سيارتها في الاسفل فَ طلب رقم غرفتها ثُمً صعد اليها
طرق الباب للمره العاشِره بعد الثامنه حتى استوعبت واستيقضت ف
اقتربت من الباب : مين ؟
لازال الباب يُطرَق بِشده : بتقول مين والا كلمتهم تحت يجون يشيلونك
اغمض عينه : انا جابر افتحي !!
تأفأفت ثم فَتحت
دخل مُسرعا يتأمل المَكان : بلافضايح ! لمي اغراضك وتعالي معي
نظرت اليه نظره حاده جدا : ما ابغى رفعت اصباعها امام عينيه ولو مديت يدك عليه مره الثانيه والله والله ما تلاقي نفسك الا مرمي بالسجن وشوف وقتها من يقدر يقنعني اتنازل عنك
جلس على احد الكنبات : تهدديني يعني
: ما اهددك انا احذرك وتراني ابي ورقة طلاقي
قهقه عالياً : لمين بتروحين لزوج امك اللي باعك علي ببلاش !
نظر اليها وفي جوفه قطعه من جمره لقوتها ولأنها لا تَهابه اراد ان يكسِرَها : تدرين اني دفعت في منيره وزينه وسمر اكثر منك
انتي جيتيني بالساهل
ابتسم : ومستحيل اتخلى عنك ببلاش
هديل : ههههه ظهر وجهك الحقيقي ! كم تبي فلوس عشان تطلقني قالت هذا الامر وهي تصنع لها كوبا من القهوه .
اغتاض منها من اسلوبها من عباراتها : ابي مليون !
نظرت اليه بابتسامه : يورو والا دولار !
اغمض عينيه بغضب اصر على اسنانه وهو يتحدث محاولاً التهدِأه من نبرة صوتِه : لمي عفشك وتعالي معي لا قسما بالله اخليهم يشيلونك على الانعاش ..
نظرت اليه : زوج امي اللي تقول عنه كنت اقدر اخرج من بيته من زمان لأني باختصار ماني محتاجته لكن بقيت لاني كنت محتاجه امي
رفعت السماعه اتصلت بالريسبشن : لو سمحتو عندي واحد في الغرفه مضايقني ارسلو الامن ياخذه
لم تُقفل سماعة الهاتِف والا وقد امسك بيديها لواها للخلف حتى سَمِع تَهَشٌم العِظام وانهالت عليها الظرَبَات مُتواليه
حتى بدات تنزف من جبهتَها اتو رجال الأمن اوقفوه بعد هيجانه اللذي استمر ثلاث دقائق او يزيد
اخرجوه وهو يصرخ ..
لازالت هيَ غاضبه جدا ولازالت يديها لا تقوى الحراك خرجت من المكان بمساعده من احد العاملين في الفندق
اتجهت للمشفى جَبسوا يديها واخاطوا جُرحَها ثم قدمو البلاغ الى الشُرطه اللتي بدورها ذهبت فجراً الى المنزل الكبير لأصطِحاب جابر !!
غَبَش