لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-12, 09:50 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَبَش المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: نيسان حكايا لا تنتهي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمين غبش وللمرة الألف. احتار من سبب اختيارك انتي وبعض الكاتبات للقب.يظلمك

حروفك وكلماتك فريدة النسق والرتم تذكرني بكتابات الكبار

وصفك رائع ولكن بعض المفردات في الحديث بين أفراد الرواية متكلفه وخاصه الجده لا أظنها تستخدم كلمات المثقفين

ملاحظه وأرجو أن لا تضايقك ....
أعجبتني قوة هديل خصوصاااا مع زوجها منعته وتقبل المنع لانها وعدته بوليمه فاخرة فقبل أن يجوع ذكاء ودهاء منهاا

سلوى مخدرات والبقية تأتي. سنتفرط حبات سعادتك والشاهد فهد ومن وعدك بقبولك بأي حال هو اول من سيعطيك
ظهره ويب دلك باخرى تكون بنظره شريفه

صقر نموذج مقرف للرجل وضعف من زوجته جعله يتمادى أتوقع أن هديل تتدخل لوقف نزيف الكرامة

الأخ الدكتور المثقف سيكون له دور كبير بحياة هديل

شكرااا غبش. وعذرااا على النصيحة بالرواية

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم  
قديم 07-11-12, 11:22 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَبَش المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: نيسان حكايا لا تنتهي

 

متميزة دائماً يعطيك العافيه بس البارت مرة قصير
هديل
قوة شخصية في ثقة متميزة ... اعجبني اسلوبها كثير كتبت ملحظاتها بخط كبير وواضح لا يقبل الجدل وراح تربي جابر باسلوب متحضر وبتغيره من غير حتى مايعرف انه صار واحد غير عن اللي معروف
هيا
عرفنا خيط من ماضيها كانت متزوجه وجابت ولد وتطلقت ولدها صار شاب في الثامنه عشر من عمره وعرف حقيقة الامر من خاله سعود ايش التغيرات اللي راح تصير بحياة هيا
سعود
شخصيتين متناقضتين ..... ساخر ، حنون
ماحبيت شخصية الساخرة بس بنفس الوقت ذبت من حنيته وحبه لاخته هيا .... الان في اول ظهور له وماراح نحكم عليه من الان بنشوف ايش تخبي لنا الايام من اسرار عنه
صقر
احتقر الرجال مهما كان اللي يغازل ويلعب باعراض الناس فكيف بوحد متزوج ويستخدم زوجته لامأربه الدنيئة ... شخص حقير وتافه وراح يجي اليوم اللي يندم فيه على جرحه العميق لزوجته
سلوى وفهد
الاثنين هذولاء مااحبهم
هو ذئب بشري وهي ساذجة وراح تبكي بدل الدموع دم ... وين فايدة نصائح هديل لها راحت تمشى رواه تحت مسمى الحب الله يقطع الحب وسنسنه اذا كان هذه ثماره
حبيبتي غبش ابدعتي كعادتك بانتظارك
المحبه اسماء

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي  
قديم 08-11-12, 10:05 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164128
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: شموخ السلاطين عضو له عدد لاباس به من النقاطشموخ السلاطين عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شموخ السلاطين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَبَش المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: نيسان حكايا لا تنتهي

 

جد رائعه كلماتك

هديل عرفت كف تتصرف مع كل شخص
وهذا بسبب معرفتها عن شخصيات الناس

فهد انطبق عليه البيت اللي يقول
واحد يحاول بالرد بنت عمه واحد ويحاول ستر عذرى عوانيه
وهذا هو المتعاطي مستعد ان يبيع اي شي مقابل الجرعه والراحه الزائفه

سلوى هل راح تقع في مصيبه او احد راح ينقذها في اللحظه الاخيره


صقر انسان دنيء بمعنى الكلمه
لكن لماذا خلود تتحمل كل هذا والمصيبه تساعده وتسمع وساكته

هيا تكسر الخاطر وهؤ شفقه على ولدها الله يجمعها فيه

سعود واخر العنقود وش وراه وهل راح يكون له صدام مع هديل

 
 

 

عرض البوم صور شموخ السلاطين  
قديم 10-11-12, 11:19 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246867
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَبَش عضو له عدد لاباس به من النقاطغَبَش عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَبَش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَبَش المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: نيسان حكايا لا تنتهي

 





وسيعه ذمة غيابك
اهلن فيك حبيبتي
وشكرا لك ع الاطراء
مرتين في الاسبوع !! يبغالها تفكير افكر وارد عليك ^_*

..


عذرا يا قلب

تسلميلي يالغلا
وجودك زادَ المكان نورا على نور
وَكلِماتك شَحنتني بطاقه ايجابيه
حاولت ارسل لك ع الخاص بس ما قدرت
شُكراً لكِ من الاعماق

..


فنانة لوحه منسيه .
مَساؤُكِ اجمل من المُعتاد
باذن قديرٍ مُتَعال
اطرائِك وتعليقِك زادني جمالاً وَتوهجا
شُكراً لكِ من الاعماق

...

رذاذ مَطر
اسمك يعني كم انتي متذوقه للحرف
اضفيتِ على المَكانِ حُلةً وَبهاءً
واخجلتيني بتعبيراتك فَما انا الا اقل بِقليل من هذا
.. كُل الامور والقصص من مَحضِ الخيال فَ انا احيا حياه مُستقره وللهِ الحمد
شُكرا لكِ

....


نَجلاء الريم
حياك ربٌ الاكوان
الله يِسلمك ويخليك
غبش يَعني آخر الليل الشديد الظٌلمه ..
لابَأسَ بِهِ يا رَفيقه فَ الاسماء مَا هي الا اطياف هُلاميه لِ شَخصياتٍ حقيقيه اكثر سَعاده في الوَاقع بِلا شَك ^_*
سَآخذ نصيحتكِ بعين الاعتبار فلا داعي للاعذار فَ صدري رحب بما فيه الكِفايه
شُكراً لكِ

...........



قَرة عين امها ..
اذا للتميز عنوان فَ أنتي عنوانَه يا غاليه
توقعاتك وتحليلات تدعمني للأمام
فالمجهود لـِ قُراء امثالك لا يضيعُ هباءً منثورا
شُكرا لكِ من الأعماق يا اسماء

..


شموخ السًلاطين تواجدك اسعدني جدا جدا
وتحليلاتك جميله للغايه
شُكرا لحضورك الراقي

غبش:)

 
 

 

عرض البوم صور غَبَش  
قديم 11-11-12, 09:09 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 246867
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَبَش عضو له عدد لاباس به من النقاطغَبَش عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 105

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَبَش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَبَش المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: نيسان حكايا لا تنتهي

 





(5)
ليلة انكسار .. ليلة تجرد وانهيار.. ليلة الم فاقت كُل الحدود واعتلت جُل الحواجز والقيود
ليلة نالها فيها من نبرات الاستِهزاء والسٌخريه ما نالها فـ أُلصِق بِها اخيراً عارٌ لا يُمحى
ليله اخترقت سِهامها قلبها الاجوف ومزقت كل الاورده والشرايين ..
باعت نَفسَها بِثمنٍ بخس جدا .. وليتَها حَكًمت عَقلها ولو لِـ ثَوانِ

اقبلت لَهم بِكلتا رِجليها إذاً هِيَ وَحدها يجب عليها ان تتحمل الماً كَهذا
نَظرت اليه وهوَ غائِر في سَكرتِه ولم يَأبَه لِ صَرخاتِها .. وَتوسٌلاتَها ..
كَيف خدعها ولم يخبرها انهم ثلاث !! هل هُناكَ عَذراء تقبل القسمه على ثلاث دون أن تتهشم جَسَدِياً ونفسيًا..؟؟
لم تتمَالك نفسَها خارت قُواها بَعد مُقاوَمات وعِراكَات غير مُتَكافِئه فَسقطت مَغشِيًا عليها !!

أخذوها وَهم يتضاحَكون رَمَوها امام احد المشافي مِن ثَمً هَربوآ


...

قُبيل فَجر اليَوم التالي !!

استيقضت من نَومَها وهي تَبكي بُكاءً مَريرا !! نَظرت اليه ينام بهدوء في سَريرها !! استعاذت بالله من الشًيطان ونففثت عن يسَارَها ثلاث
توضأت ووقفت بين يدي العزيز الجبار اللذي ما يَقول لامرٍ ما كُن الا َفـَ يَكون وَقت السًحر في الثُلث الاخير من الليل دعت ربها واجهشت في البُكاء لعلًهُ يُرح قَلباً بينَ جَنَباتِها يَرتَجِف .. ففي المُناجاه راحه لا تُوصَف

عِندما انتَهت اخذت دَفترها المُهترأ وخرجت الى البَلكونه جلست على الارض وبدأت تكتُب
تَكتب ما لا يُقرأ وَ لا يُسمع تَكتب لَه وهو تحت الثرى .. تكتب فقط لانها تُريد ان تكتب !!


( يَاطُهراً احتواني ويا روحاً انغمَسَت في اعماقي ولَم تَخرج الا وقد امسكت قلبي بِكلتا يديها !!
هذا المَساء !!..اتينتي في المنام مُعاتِباً ....
لم تَغفل عني اطيافكم للحظه
ولم انساكَم لِوهله !! لم أهب حبك الدفين لغيرك .. فَـانا كُل ليله قبل ان انام اخرجكَ من اعماقي لأقبلك قُبلةَ المَساء
ثمً اعيدك ..
كَجوهره ثمين اخافُ عليها من انظار الحَاسدين .. وعيون الباغضين
اتَذكُر ؟
في ذاكَ اليوم عندما احتسينا كوبانِ من القهوه .. وابننا يغفو بينَ يديك !!
عِندها اخبرتك كم انا سَعيده بِكما وَلكما ومَعكُما .. اخبرتك انني لن افتحَ قلبي لِكليكما واخبرتَك انًك جَنتي في الدنيا ونَعيمي بِها
امرتك حينها انه لو شاء رب البريه وتوفاني
الا تتزوج من غيري قط !! وتُقحِم حياتك امرأه بعدي قط
اتَذكًرْ اني بَكيت حينها واجهشت في البكاء واتذكر ايضا انًك جثيت على ركبتيك امامي و منحتني عهداً
ان لا ترى عينيك غيري ولا تُحل لمسة يديك لغيري ولا تغفى على وِساده بجانبها امراه اخرى غيري
!! بادلتُك العهدَ بالعهد !! ولكني نَكثت العَهد يا عزيزي !! تبا لي كم انا سيئه ..


صباحي بُئس !! وصباحُكما طُهر في جنات النعيم باذن العلي القدير


............

هُنَاك في غُرفة صقر وَ خلود تَتَفاقمُ الآلام بِتمادي الخِيانات .. تغرغرت عيناها بالدموع وهي تهمس مختنقه بِغصةِ وَجع : صَقِر انا على وشك ولاده يعني بتصير ابو اغمضت عينيها عندما رأت نظرة الا مُبالاة منه وهو يُكمِل ارتتداء ملابسه على عجل:. طيب والمطلوب ..
حينهاانفجرت باكيه .:. أي مطلوب ؟؟ بكل بساطه !!
:انا ما عاد اتحمل تخونني كُل ليله على فِراشي في السياره في الدوام في الشُقق المفروشه في كُل مَكان
محد غيري يتحمًل وضعي !! تبي تتزوج بالحلال تزوج بس كافي عليك الحرام اللي سويته للحين
ابتَسم ابتِسامه سَاخره : قلتيها محد غيرك يتحمل بس انتي في وضعك غصب عنك تتحملين .. نظر اليها ثم ابتسم مره اخرى .. ما يكفي اني خَرجتك من عالم النظام والورقه والقلم وجبتك تعيشين في وسط عائِله كبيره
طَبع قُبله على عينيها المُتورمه من كثرة البُكاء ثُمً خرج !! تَهاوت ارضاً وَهي تبكي ..


كيف لَهُ ان يُذكرها في كُل مره انها ما كانت الا فَتاه من ملجأ الايتام عبَثت في ازرار الهاتِف قادَها حَضها العاثِر اليه
احبته بل عشقته استغل الوضع هوَ ما مِن سندٍ لها قد يُطالبه بحقوقها ووجدها فُرصه في حين ضغط الاهل عليهِ للزواج
وكان بالنسبه لَهُ اجمل خيار وبالنسبه لها اتعس خيار ..
هي لا تُنكر في قرارة نَفسها ان الليله اللتي يَهبها لها تَكون حينها مَلكَه مُتوًجَه على عرش فاخِر ..
ولكِنً الخيانه لازالت تَعبث في كَرامَتَها تزعزع كيانها تمنحها عدم الاستقرار وعدَم الامان

...

لآزالَ المِزاجُ مُتَعكٍر ولازال القلب يَخفِق بِشده .. كانت دوما تراه في احلامها وتستيقض سَعيده الا انها اليوم لم ترهُ كَالعاده رَأتهُ مُعاتِبا غاضباً مِنها .. نَظرت اليها الجده ..
هديل وشفيك اليوم مو على عادتك؟
ابتسَمت بِ الم: لا ولا شي
همسَت مِنيره وهي تشرب بَعضاً مِن الشاي .. البارح جابر دَخل عليها ! يمكن منحرجه والا متوتره..
نظرت اليها بِ اشمئزاز وآثرت الصمت في حين تنحنحَ سُعود مُنبٍئاً عَن قُدومه فَوضعت كُلاً مِنهُما الطًرحةَ على رأسَها دخل وَسَلًم على الجده ثم جلَسَ بِقرب منها عِندما نادى على ميري وطلبها تحضير الفِطار له
فَطرتوا؟ : القى بِها وهو ينظر الى الموجودات هَيا والتي تبدو مبتسمه هذا الصباح بلا سبب وَ هديل التي تبدو ذات مِزاجٍ سيء وَ خلود لم يكُن مِزاجُها يبتَعد كثيراً عن هديل .. تمتمت منيره فطرنا مع عمتي .. باقي العروسه الجديده ما فَطرت همست ميري : اجيب لك فطور مدام .. تنفسًت بِعمق ثم سَألتها : فيه نسكافيه اومأت الخادِمَه بِرأسِها
: خلاص اجل جيبيلي كوب بس


لازالَ يَرمُقها بين الفينةِ والاخرى يشعر انها متمكنه من كل شيئ امر غريب ينتابه الا انه لازال ينهر نفسه ويوبخها
حتى تحثت الجده الحنون : دراسه ودرست ووضيفه وبتتوضف ماعاد عندك عُذر بنخطب لك ..
ابتسمت مِنيره : صقر ولد اخوك اعرس وشوف حرمته ما شَاء الله حامل وبتولد وانت باقي نبا نفرح فيك ..
وضعت خلود يديها المرتَجِفَتان على بَطنها البارز بشكل واضح : همست في داخل اعماقَها متى ستنفذ طاقة تَحملي ..؟؟
هِيَ لاتُريد حياة بائِسه لطِفلها كَتلك اللتي عايشتها في الملجأ تريد لَهُ ان يترعرع ويَكبر داخِل عائِله العائِله التي كانت تَجهلها وهِيَ طِفله وتحلم بها بعدما كبرت

اقبل اليهم جَابر واللذي تركته هديل نائِماً فـ بدأ يعُلق سُعود : ماشاء الله ماشاء الله عريس اليوم وراك ما داومت ؟؟ ..
جَلس بِجانب هديل التي كادت ان تنفَجر باكيه .. ملامح زوجها السابق لازالت مطبوعه في مُخيلتها ..
صَرَخات طِفلَها انقِلابات.. انفجار.. وفاة.. عزاء ولم تَكُن في وعيِها فَهي تسترجع احداث اذاقتها مُراً وَ عَلقما وادخلتها المَشافي عاما واعواماً اذن ليست آبِهه لمايَقولون
:وش اسوي العروسه الجديده ما صحتني !
لازالت مُلتزِمه للصمت في حين همست منيره :اجيب لك الفطور يا قلبي ؟
: نظر اليها ثم ابتسم : هاتيه
سُعود يتمتم : من قدك يا اخوي الكبير اربع يخدمونك ويشيلونك فُوق روسهم ويتمنون رضاك ..
اقول يمه ان كان بتزوجيني اربع في ليله وحده تميت !!

جابر: قول قول خل بعض الناس تقدر النعمه اللي بين ايدينها
ثم نَظر الى هديل التي كادت ان تتقيئ من الاسلوب السًخيف فَما يُثقِلها اكبر منهُما الاثنين
همت بالوقوف وَوجهها كاد ان يُقلب الى لوحةً زيتيه ذات لون احمر باهِت
استأذنت من الجده اخبررتها انها مُرهقه بعض الشيئ فـ ذَهَبَت

.....


يشعر انه اليوم ذا مِزاج حسن لا يعلم لما بالرغم من أنها قالت لَهُ كلمات مساء الامس لو تفوهت بِها امرأه غيرها لقتلها
: وش انت مسوي فيها همست بِها الجَده بعد ان منحته نظره حاده ..
: ماسويت شي ماغير تتدلع
اقبلت منيره ووضعت الفِطار امام زوجها فَـ جلست بِالقرب منه وهي تُحدٍق بين ملاحه محاوله ان تقرأ بعض الكَلِمات التي تبين لَها سبب سَعادَته .. لازالت تتذكر اول يوم واول ليله من زواجَها بالرٌغم من انًهُ قاسي الطٍباع فض القول غليض المَلامِح الا انًهآ رغم كُل هذا احبته ..
فَـ مهما بدأ المرأ سيئاً الا ان هناك جوانب مُشرقه من شخصيته تعطي لها شيئ من امل ..
وماهِيَ الا ثوانٍ حتى


.. نَزلت بهيه تتخبط وكذلك سالم .. الى ان استوقفتهم الجَده : عسى ما شَر وش فيكم ؟
بهيه التي تمتد يديها الى فمها لتكتم شهقاتها همست بصوت متهدج جانا اتصال يقولون سلوى في المستشفى !!هَبً الجميع وذهبوا مَعهم ليروآ وَيسمعوآ كارثه اوقعت بِهِم في حُفره عميقَه جداً



...


فـي المِشفى المَوقف صَعيب الاب مُتماسِك الام منهارَه : الطبيب يتفوه بِكلِمات روتنيه انا لازم اقدم بلاغ البنت تعرضت لاغتِصاب مَعهاها نزيف قَوي !!
جَابِر يُحاول جاهِدا في الطبيب حتى يتكتم على الامر !!
الا انه اردَفَ قائِلاً تحليل الدم يثبت انها كانت تتعاطى ماده مُخدره .. صرخت بهيه اكثر وانتحبت اكثر فَ اكثر
ابنَتَها البريئه مُتعاطيه وَ مُغتَصَبه ..كيف ومتى خرجت من المنزل اين وجدوها الامرُ بَشِع جداً ..
سعود يَدخُل وَيخرج في مُحاولات عَقيمه
والام تَقبع على كُرسي وهي تنظر الى ابنتها الممده على سرير ابيض فاقدةً الوَعي !! داخِلَها الفَ آهٍ وآه
السستر تتحدث اليهم بِلغة الحزم : البنت اعصابها منهاره فَرجاءا لو سمحتو لو فيه أي عِتاب او صراخ مو الحين خلوها لين تستعيد عافيتها صَرخ سالم : شنو شنو اكسر راسها مو بس اعاتبها ..
اومأ سعود بِرأسِه للمرضه واخرج سالم .. اخذ في تَهدِأته واقترحَ عليه ان يذهبا الى المنزِل طلب من جابر ان يبقى هو ومنيره وَ الجده بالقرب من بهيه




..........


دَخل فهد وهو يترنًح فَ وَقَفَ َمكانَهُ قليلا وهو يَسمع هيا التي تتحدث مع هديل قائِله
: دوب سعود كلمني يقول لقيوها مُغتصبه مرميه عند المستشفى
اعتلت شَهقة هديل .. هذا اكيدفَهد هو اللي وداها لهم وقبل ان تُكمل هديل الحِكايا خرج فهد مُسرع الى سيارته هارباً من كارثته مُتفاجأ من وقع المصيبه التي لم يَكُن حينها في وَعيِهِ ابدا
كُل ما كَان في ذهنه ان عمه لو رآه سيطلق عليه رصاصات من مُسدسه الذي يُخفيه في غرفة المَكتب فَ سينتهي امره بلا شَك




.........

استطاع جابر اخيرا التكتم على الموضوع بعدما اجرى مجموعة اتصالات مع معارفه بالرغم من ان الدكتور قد اخلى مَسؤوليته وكتب التبليغ لكنه وَصَل الى سلة المُهلات قبل ان يصل الى الجهات المختصه..
لازالت الجده تتحسب وتملأ الغُرفه بِذكر الله ولازالت بهيه تبكي بِوهن ومنيره تُخفف من وقع المُصيبه على بهيه
فَتَحت سَلوى كِلتا عينيها رأت ما رَأت فَ هاجت وَصرخت بكت بصوتٍ عالٍ وانتحبت كيف انهارت قواها في المُقاومه
كيف لم تستطع الدفاع عن نفسها كانت تَصرخ باسم فَهد امسكوها الممرضات من الجِهتين وثالثه اخرجتهم من الغرفه
حَقنوها بِ ابرة مُهدأه فعادت الى النوم من جديد

.....







....
صلت الوتر لفلفت سِجادتها فَمزاجها لا زال سيئ بدايه بحلم مخزي
مرورا بكارثة سلوى انتهائا بصوت والدتها الحزين على فِراقها .. حيثقالت لها كلمات ازعجتها بعض الشي
: شدي حيلك ابغي اشوف عيالك قبل لا اموت .. جمله هزت كيان هديل لذكرى ابنها الراحِل

ويحك ي طِفلي !!
هل تراني جُننت ان احمِل في احشائي اجمَل منك .. اوَ تراني قَد بَدَأت اتشَفًق على ضِحَكاتِ الصٍغار !!
وقفَزات الاطفال !!
فَـ التُيقن يا صَغيري الحاضر الغائِب اني لازلت اذكرك بَل اذكُرُ كُل التفاصيل التي كانت رفساتك مِخاضك اللذي تَعسًر
وآآآهاتي التي اطلقتُ لَها العِنان ابيك المُرتَجف الخائِف ..
اذكُر تِلكَ الفَرحه التي اعتلت مُحياه والتي لن انساها ما حييت اذكر انفاسك تنهداتك وضحكاتك الصًغيره التي كَانت مِني اذكُر رائِحتك التي لا زِلتُ بينَ الفينةِ والاخرى اشتَمٌها في صدري وبقايا منها في اوردتي وانسجتي
فَـالترقُد بِهدوء يا عزيزي .. انا لم ولن احمِل في احشائي اجمَلَ منك ابدا
..

..

صَباح اليوم التالي تَحدث لهم الطبيب بِحزم ..: معاها انهيار عصبي حاد ولازم تبقى كم يوم عندنا والافضل ان ولا احد منكم يدخُل عليها ..
زفَر الاب وانتَحَبت الأم فَتمتمت جدتها بالدٌعاءِ لَها غَادَروآ المَشفى وبِهم من الاوجاعِ والهموم ما يُغطيهم ويستَفيض
حَكَت لَهم هيا القصه التي اخبرتها هديل بِها ولكن بِ اسلوب آخر حيثُ انها هِيَ وَفهد قد ادمنا المُخدر مَعاً وعندما نفذ المال ذهبا ليتفاوضى معهم فـ أُغتِصِبت سلوى ..
لازالت الصدمه ترتسم على مُحياهم حتى صَرخ ياسر والد فَهد : الكلب انا اوريكم فيه هب للبحثِ عنه عندما اخبرته نوره انه من يوم الحادثه لم يَعد للمنزل
دَخلت بهيه لترتاح في حين تمتمت هديل للجده : اكيد تعبانه ياا عمه تعالي ارتاحي ..
همت بالذهاب وهي لازالت تستغفر وتسبح وتدعوآ لحفيدَتِها ان يُنجيها رب العالمين من هذا اللذي تُعانيه
عِندها تحدث سعود بِهدوء : انتي كيف عرفتي اللي بينهم ..
: اجابت بهدوء كنت طالعه غرفتي سمعتهم يتكلمون وهي رافضه تروح معاه جلست معاها نصحتها ووعدتني انها تقول لامها بعد كذا تعالجوها من الادمان !!
صَرخَ في وجهها غاضباً : يوم انك عرفتي ليه ما علمتي احد فينا ليه ما قلتي لرجالك ولا كنتي تنتظرين المصيبه توقع
استاءت جداً من المُفردات السخيفه من الأسلوب الجارح فَهبت بالوُقوف بِهدوء ثم هَمَسَت :
:اذا ان نفسيتك تَعبانه فَلا تحط حرتك فيني ..
صَرخ مره اخرى فَ أسكتته : البنت وعدتني تعلم امها
اروح افضحها قبل ما تدري الام ؟
اغمضت كِلتا عينيها ثم اكملت :قبل لا تطلع الكلام فَكٍر فيه اول ..

صَعدت السًلالِم وَبِها من الهموم مايَكفيها

....


لازالت سَمر تتغنج عليه كَعادَتِها : حبيبي عشان خاطري خلك عِندي الليله .
ابتَسم لها : انتي كُل مره تسويلي هذا السيناريو
اليوم مو يومك ترضين وحده منهم تاخذ يومك ..
لازالت غاضبه .. هُوَ على غير عادَته لم تَشتم منه رائحة السًجائر التي كانت تزعجها ولم ترى لحيته الكثيفه المُبَعثَره التي كانت تُضايقها وعِندما رأته يقف امام المِرئاه ويضع شيئاً مِن العِطر الذي قدًمته لهُ هديه في احد الأيام اشتاطت غضباً
فَلم تتمالك اعصابَها : هذا كله يا جابر لَها ؟؟ من يوم ما اشتريت لك هذا العطر قبل خمس شهور ولا مره شفتك تعطرت منه الا اليوم ولو ما ناديتك عشان ولدك تعبان ما كان شفتك
نَظر اليها ثم ابتَسَم : مو ليلتك . لا تاخذين من وقت غيرك .. خرج وترَكها خالية اليدين وهي التي كانت تستطيع التأثير عليه بِجنون لا يُضاهيه جنون !!
خرجَ وهو مبتسم
لازالت في مُتَفاجِأه غير مستَوعِبه أي شَيئ وما هي الا ثوانٍ حتى ثارت وبدأت في تَكسير كُلما حولها مُتخبطه في الخَواء وهي تَصرخ هذا ذنب منيره وزينه هذا جزاة اللي سويته فيهم!!



..


فـي غُرفة زينه والتي تجلِس بِهدوء على سِجًادَتها المَفروشَه تُسبح وتهلل وتستغفر ربها الى ان قبلت جبينَها سِهام
الفتاة ذات العشرونَ ربيعه تَبدو لا مُباليه بِمَن حَولَها الا انًها متفوقه في الدٍراسه مُبتَكِرَه مُفكٍره تَشعُر ان بِداخِلَها من الطاقه الكثير !!
تقبل الله يالغاليه
: منا ومنكم صالح الاعمال ! ليش ما نمتي ؟
ما سمعتي !
وش سِمعت ؟
سمير قلبت البيت بصياحَها على اولادها لكِنها هدأت الحين ما عاد نسمع لها صوت
: ابتسَمت الام الحنون .. ما يِهمني في هذا البيت الا انتي واخواتك واخوك وغيركم ما يَعنيني !!
وابوي ما تحبينه !!؟
بِ نبرة تَعلو اوصافَها فوق الحُروف : ابوك مَقسوم على اربعه !! نظرت الى ابنتهابدموعٍ تتغرغر في العينين : وانا خلاص معذره فيه يا قلبي !! قلت لك من الدنيا تكفيني انتي واخوانك
ابتَسمت زينه بِفرح : وهذا انا بصير جده تخيلي ؟
قهقهت سِهام كِني اشوفك بعد عشر خمسة عشر سنه لابسه نَظارات ومتكيه على عِكاز
احضنت ابنتها واخذت تَهمِس في اذنها كَلِمات : لا يهمك شي غير دِراستك هي سِلاحك في وقت الرخى وفي وقت الشده هي وسام على صدرك .. الله يهدي اخوك ويصلح باله ويفرحني بِعياله .. ويِفَرٍح قلبي بِرجعة الغايب اللهم آمين

....




طَرَق البابَ ثلاث .. ثمً دَخل دونَ ان تأذنَ لَه .. سَلًم وَجَلَس !!
ثـُمً اردفَ قائِلاً عطيتك راحه ثلاث ليالٍ والليله ليلتك ..
هَمَسَت بِغصه : بَس انا مو مستعدًه !!
اشتاطَ غَضباً هِيَ لا تَعلم ان هُناك قَلباً بينَ جنباتِ هذا الصخر قد تَعلًق بِها وعينان جائِعه لالتِهام مَلامِحَها التي حُفِرت في اعماقَه والا لَما اعطاها تِلكَ الفُرَص مِن قَبل
انسَابت مَدامِعها اللتي تَجهل سببها الحقيقي في حين اقتَرَب هُو مِنها فَـ انتَفضت وهبت واقِفه في جو اشبه ما يكون بالمُظلم ..
زفر : اشفيك تراني ما اكل !! انسَابت في نوبةِ في بُكاءٍ مَرير ثُمً صرخت انت السبب !!
علامات استفهام ممزوجه بالغضب اللذي يُحاوِل جاهِدا اخفاءه
صرَخت في وَجهه فَـ المها النفسي فَاق كُل الاعتِبارات : من الليله اللي نمت فيها عندي وزوجي اللي مات كل ليله يجيني بالحلم يعاتبني اني تزوجت بَعده بكت وصَرَخت بِحُرقه ..
: انا ما ابغاك !! خلاص طلقني .. اردَفَت بِوَجع !عندك ثلاث يِكفونك خليني في حالي ..
انقشع قِنَاع الامُباله والتي كانت دوماً تَرتديه وَتهشمت القوه التي كان يراها في عينيها
بالرٌغم من انها تَجاوزت كُل الحدود ودَاسَت بِكلتا قدميها عَلى رجُلٍ شَرقي مُتَشدد عِندما ذكرت زوجَها السابق حتى وان كان ميتاً الا انً مَداِمِعها المُنسابَه اوجعته في الصميم وَ كَأنه لَم يَعرف مَعناً للحُب قبل مِنها
هُوَ على يَقين انها لو عادت الى زوج الام المَقيت لما استقبَلَها في الاحضان زفر بِوجع في اقصى اليَسار انتابَه : لو طلقتك وين بتروحين !!
نظرت اليه بِأعين مُتلألأه من الدموع ذابله من قلة النوم مُرهقه من كَثرة البُكَآء : انا ادبر نفسي بس انت اتركني ..
ابتَعد عَنها بَعض الشي وهو يهمس بِحنان لم تَره في عينيه قَبل الآن ما بطلقك بخليك على راحتك ليلتك بتاخذينها زيهم انتي على السرير وانا اروح على كنبتك !!
رأت في عينيه شيئ ما مُنكَسِر !! اومأت براسها بعد ان بدات في مسح الدموع
تُرى هل يستَطيع الحُب ان يلَيٍن مَاقد تَحَجًر !! ويغير بَعد ان كَان غير قابِل للتغيير
.

..

في صَباح اليوم التالي .. تحديداً في المَشفى
يصرخ سَالم بِكل ما اوتي من صوت جَهوري وهو على شفى حُرةٍ من الانهِيار : هذا رابع يوم ما تخلونا نشوفَها ؟؟
: تحدًث الطبيب بِحزم وهو ينظر الى الاب الضائج والام الباكيه وسعود المُتماسِك : المريضه رافضه انها تِشوف أي احد منكم !!
نظر اليهم مره اخرى : اليوم حاولت بنتكم الانتِحار .. صَرخت بهيه بِ وجع : شنو لا لا اكيد غلطان بنتي تِخاف رَبًها بنتي ما تسوي كذا ..
: المريضه مو في وعيها انتم لازم تتقبلون الموضوع انا بحولها على مستشفى الامراض النفسيه
لازالت الصدمات على رؤوسِهِم تتوالى ولازالت قلوبهم تُحمًل بِما يًثقِلَها : اتمنى تتقبلون الوضع كم اسبوع ا نشا الله وبيسمحون لكم تِشوفونَها !!
تحدًث سُعود بِلطف مع الطبيب وشَكره على حُسن الاهتِمام في حين التَقَط سالم الهَاتِفَ النًقال مُتًصِلاً على اخيه :
والله والله لو ما جبت لي ولدك اني لاولع فيكم كُلٌكم !! بنتي بيحولونها على مستشفى المَجانين واحنا ما فِهمنا وش صار معاها منهم ذولا الكلاب

اجتذب سُعود الهاتِف من بين يدي سَالِم : شوي كذا وجايين حاول تجيب فهد للبيت نتفاهم معاه جيبه ياياسر ولو بالحيله
اقفل الخط وهو يمسك بيد اخيه التائه المُتخبٍط
...


غبش

 
 

 

عرض البوم صور غَبَش  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة غبش, لا تنتهي, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, حصري, حكايات, روايات اجتماعيه رومنسيه, روايات خليجيه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية نيسان حكايات لا تنتهي, روايه حصريه على ليلاس, شهر نيسان, غبش, نيشان
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية