لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-12, 04:04 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





,،

كالقرب الذي اضحى لا بد منه في حياة روضة .. تنتابها احيانا رغبة جامحة بالبكاء .. لا لأي سبب .. فهي خائفة من القادم في حياتها .. تشعر بانها ستظلم ذياب معها .. فهي ليست بفتاة رومنسية .. ولا تعرف من امور الحب شيء .. باردة بعض الشيء .. قامت بكسل من فراشها .. الساعة تقارب الثانية عشر ظهرا .. اضحت كسولة جدا .. نظرت الى حيث يتدلى فستانها البطيخي ذو العلاقات الكرستالية .. تنهدت وقامت تغسل وجهها لعل ذاك الكسل يعتقها .. نضحت الماء على وجهها مرة اخرى بعد ان نظفت اسنانها .. خرجت من دورة المياه ( اكرمكم الله ) وهي ترفع ذراعيها تحاول تنشيط جسدها .. نظرت حيث يقبع جهازها المحمول ( اللابتوب ) .. واذا بها تحمله وتتربع على السرير .. غلغلت اطراف اصابعها في شعرها المنفوش وهي تنتظر ابتداء الشاشة للعمل .. تعودت ان تتصفح الاخبار اليومية .. او تمر على ذاك المنتدى الذي لها فيه جولات وصولات ..


" الاعتراف ، اسلوب جميل للتقارب . اعترف اني احب ، واعترف اني اخطأت ، واعترف ان فلان فعل ، وان فلانه قالت . ما مدى اتساع زاوية الاعتراف في حياتك . هل اعترفت يوما بشيء في نفسك ؟

ارى ان خير الاعترافات اعتراف الذات . او بمعنى آخر مصارحة الذات . فهذه المصارحة قد تضع لك اسس لبناء شخصيتك ، وقد توصلك الى حد الرضا ، او قد توصلك الى حد النفاق خوفا من انكشاف روحك للغير .

ساعترف لكم باني استندت في كثير من مقالاتي على حياة والدي رحمة الله عليه . قد تنعتونني بالمنافق ، او بالكاذب ، او قد يصل بالبعض منكم ان يتهمني بالجنون . ولكن ما نتفق عليه جميعا ان تلك المقالات تعبر عن وجهة نظر متفق عليها ، وجهة نظري ......."




وتوالت الاعترافات على لسان ذاك المغترب .. لتتوالى في نفسها مشاعر قد دفنت .. لتسكت فمها بباطن كفها .. وعيونها تمطر مع كل كلمة تقرأها .. تشعر بان شيء ما عاد ليظهر في جنبات روحها الساكنة .. دخول سارة وصراخها عليها بسبب تاخرها في النوم .. لم يحركها .. جلست على السرير بجانبها دون ان تنتبه لها او لتلك الشاشة .. حيث كانت خلفها قليلا .. ضربتها على كتفها : عقب العصر بنروح الصالون نتحنا ..


وتابعت سرد جدولهن لهذا اليوم .. واذا بها فجأة تصمت .. اقتربت من تلك الشاشة .. تقرأ تلك الاعترافات المسكوبة .. وبعدها تنظر لتلك الباكية : هيييي .. لا تقوليلي رجعتي لخرابيطج – امسكتها من كتفيها – روضة ليش تصيحين .

مسحت دموعها بعشوائية مفرطة : كذاب .. كان يتكلم عن ابوه .. بس ليش يقولي ان لو عنده بنت بتكون فعمري .. انا حبيته يا سارة .. ما حبيت كلامه .. صارلي وياه سنين .. اقرا حروفه حرف حرف .. حتى اللي ورى الحروف اقراه ..


وضعت الاخرى يدها على فيها واقفة على ركبتيها على ذاك السرير .. لتمسك روضة بذقنها : روضة عقب باكر ملكتج .. بتصيرين ع ذمة ذياب يالخبلة .. شو هالكلام اللي تقولينه .

قامت من على السرير .. تحاول ان تبعد عيونها عن عيون اختها : ذياب ما احس تجاهه بأي شيء .. ما اعرف كيف وافقت اصلا ... يوم اقرا حروف المغترب .. احس بشيء هني – تأشر على قلبها – شعور غير .. احساس مختلف .. ما اعرف كيف اوصفه لج – التفت لسارة – عمري ما حسيته من قبل .


,،

كالاحساس الغريب الذي يشعر به سعود وهو بين تلك النسوة في صالة منزله .. فتلك أمه العجوز .. ومعها اخواته الاربع .. اجتمعن لمناقشة امر العروس المنتظرة .. فتلك ترشح فلانة بنت فلان .. والاخرى تصرخ انها لا تناسبه .. وثالثة تقترح فلانة ابنة جارهم .. لترد العجوز بانها لا تجيد الاهتمام بنفسها .. وهو ينظر للنقاش .. اسماء يعرفها واسماء لاول مرة تتبادر على مسامعه .. كان يبتسم وهو يرى ذاك الاهتمام من قبل اخواته .. فلقد تعبن من طلبه بان يتزوج .. حتى تلاشى الموضوع .. وتم دفنه من قبلهن .. واليوم لا يسعهن الفرح .. فالابن والاخ الوحيد سيتزوج اخيرا .. قالت الكبرى بفرح وهي تنظر له : شو رايك بحمده .. بنت علي .. اللي كانوا جيرانا قبل .


حاول التذكر ولم يفلح في ذلك .. فصرخت اختها : شو تبين فيها .. مطلقة مرتين .. لو هي شيء ما تطلقت مرتين – التفت لامها – الا امي شو رايكن فموزه بنت جارة عمتي .. تعرفينها .

تبسمت من تحت برقعها الذهبي : والله ويبتيها .. بنت زينه ما عليها كلام . بس ما كانها صغيرة .

- لا وين صغيرة .. بتصك التسعه وعشرين قريب .


وقع الاختيار اخيرا على فتاة معروفة .. سألنه رأيه .. فقام واقفا : والله انتن ادرى .. المهم تكون بنت مربايه وقد المسئولية ..

القى بكلامه ذاك وانسحب من المكان . ليتم بعد انسحابه مشاورات من نوع اخر .. متى ستتم الزيارة .. ومن سيذهب .. وغيرها من الامور ..

,،


تلك الامور التي لم تكن في حياة خولة يوما .. وكم تمنتها .. اضحت تتحاشاه .. اذا اقترب تخاف منه .. حتى اذا لمسها اغمضت عيناها .. وكأن بها تشعر بيده تهوي على وجهها صافعة له .. لم تعد خولة التي تبدأ معه اي حديث .. فقط ليتحدث هو .. اضحى الآن هو من يبحث عن حديث يفتحه امامها .. فترد بكلمات مقتضبة .. يدرك مدى خوفها .. ويدرك ايضا مدى حزنها .. حتى حين زف لها خبر دعوتهما لحفل زواج اخته .. لم ترد الا ببضع كلمات .. وسألته بعدها : لازم اروح ؟

ليجيبها زاجرا .. آمراً لها .. فهي زوجته وعليها مرافقته .. اعد كل شيء .. حتى فستانها الذي سترتديه .. طلبه خصيصا من احد اشهر مصممين الازياء العرب .. يشعر بتناقض غريب في نفسه .. يقسو عليها .. ويؤنب نفسه في الخفاء على تلك القسوة .. هاهو يجلس في ظلمة غرفته .. لعله ينتظر قدومها .. يريد ان يراها متزينة .. او لعله يشتاقها .. فاول مرة يكون في بيته وهي لا تكون .. شبك اصابع يديه .. ساندا مرفقيه على فخذيه .. ملامسا ذقنه لظهر تلك الاصابع ..


سحب لحافه .. وعانقه بإبطه .. واخذ بيده الاخرى وسادته .. واذا به يقتحم غرفة قاسم .. رمى ما بيده على السرير وسط دهشة شقيقه : ياي عندي اليوم ..

رتب الوسادة واستلقى على ظهره .. مكتفا ذراعيه اسفل رأسه : اشتقتلك .

قهقه وهو يجلس مقربا رأسه من وجه جاسم : شو فيك .. اكيد متزاعل وييا الوالد .

فتح عينيه : لا مب متزاعل وياه .. الا معصب منه – قام جالسا – يريد يبيع بيتنا .. ويقول انه شرالنا بيت ثاني اصغر – زفر – ما قدرت اقنعه انه يخليه .


-
اممممممممم ما عليك بنقول للوالده تشتريه .. شو رايك ؟

- مينون انت والا صاحي .. انت تدري ان امي ما تريد اي شيء يربطها فبونا .. والا ناسي

استلقى كما كان جاسم آنفا : نشتريه احنا انزين .


سحب الوسادة وانهال بها ضربا على قاسم .. حتى بات الاخر يقهقه دون توقف .. توقف عن الضرب : لو عندنا ما بتشوفني بهالشكل .

ارتمى على السرير من جديد .. معطيا قاسم ظهره .. اقترب منه واضعا كفه على كتفه : لا تضايق عمرك .. الدنيا ما تسوى .

انقلب على ظهره متنهدا : الا سولفلي

نام بجانبه على ظهره ايضا.. وقاطعه : روح لمي بخيته تسولفلك .

-امي بخيته كبرت .. من يأذن العشا تصلي وتنسدح .. خلاص كبرنا ع قصصها يا قسوم .. انا اريدك انت تسولفلي عن اللي قلبت حالك .

اسند رأسه بيده ..ومرفقه غائر في وسادته .. نظر لجاسم : احبها .. صح انها تكبرني بخمس سنين بس وربي احبها .

التفت له : وشو عرفك انها اكبر منك .

- تذكر سفرتنا لالمانيا .. كلكم قلتوا ان الروحة خسارة وقت وفلوس .. الا انا اشوفها مكسب لي .

- التقيتها هناك ؟

- ورقمتها بعد .

ضحك وهو يسمع كلمات جاسم : غربلاتك .. وتعرف ترقم بعد .

جلس معتدلا قريبا جدا من جاسم .. الذي تهكم قائلا : ايلس فحضني بعد .

ضحك من جديد .وبنبرة حالمة : اموون غير يا جاسم .. احس ان اليوم اللي ما اكلمها فيه ناقص – يضع كفه على صدره – هذا احسه طاير لسما ..

سحب نفسه مستندا على ظهر السرير .. واضعا الوسادة في حظنه : اسمها آمنه – هز قاسم رأسه بالايجاب – اماراتيه

فتح كفه امام جاسم يحركها دليل على البين بين : نص نص ..ابوها اماراتي وامها مصرية

- وتظن اهلنا بيوافقون ..

تحرك بشغف نحو جاسم : هني بيي دورك .. تذكر يوم قلتلك اريد منك هدية – هز رأسه بالايجاب- اريد توقف وياي وتقنع امي .. ترا بدون اموون ما اظن اعيش .

وضع كفه على فم قاسم : لا تقول هالكلام مرة ثانية .. سامع ..




لم ينتبه لدخولها .. كان عقله مع تلك الذكرى .. واذا به يتمتم : صح يا قاسم .. الحب ماله وقت .

ارتدت فستانها الازرق الطويل ذو الصدر العاري .. مع تلك الفتحة على الجانب الايسر لتطلق العنان لساقها لتعانق الهواء .. مشت نحو الغرفة بخجل واضح .. فهو عاريا كثيرا بالنسبة لها .. لم تعتد على مثل هذه الملابس .. ولا على تلك الالوان على وجهها .. وحتى تلك التسريحة اظهرتها بشكل مختلف .. شعرها المرفوع ترك المجال لعنقها الطويل ان يتجلى للنظر .. تنفست وهي تعبر الحد الفاصل بين الغرفتين .. هو هناك .. تساءلت ماذا به .. يبدو في عالما آخر .. لم يشعر بها .. حدثت نفسها .. ان ما هو فيه افضل لها .. فسترتدي عباءتها وبعدها ستنبهه .. استدارت عائدة ادراجها .. لتنزع عباءتها من ذاك العملاق .. مع انها اضحت لا تراه عملاقا كما الوهلة الاولى ..نزعتها .. ابتعدت خطوتان اذا بها تصطدم به .. لم تتحرك .. واذا به يطوقها بسلسلة تزين نحرها .. تلمستها : شو هذا ؟

انحنى مقبلا كتفها .. وبعدها همس في اذنها : روحي – ادارها نحوه – هذا العقد غلاوته من غلاة روحي .


,،

جالسا في مكتب والده في الشركة الام .. وتلك الاحاديث تتردد في ذهنه .. " انا وسيف دبرنا وابوك يعرف بكل شيء " .. " في مصيبه عودة .. يتنا اخبار ان في تلاعب في الحسابات وفي العقود اللي تم توقيعها الشهر اللي راح" .. كلام طلال .. واخر لسيف .. انحنى على الطاولة مسندا رأسه على ذراعيه المتربعان امامه .. يحاول ان يربط كل ما مر به .. من بداية سفرته الاخيرة .. لرحلته للكويت .. لعودته الاخيرة للامارات .. وموت والده وانهيار كل شيء .. وكلام جاسم ..الذي يؤكد ان سيف له يد فيما حدث ..وطرقت رأسه ذكرى اخر الكلمات من والده :


خفت صوته حتى لا يكاد يسمع .. قرب اذنه من فاه : رشا

قال : شو بلاها رشا .. ابويه تسمعني .. شو بلاها رشا ..

دير بالك عليها .. سيف .. سيف ..




تمتم : شو كنت تقصد يالغالي ..

قطع عليه حبل تلك الافكار دخول سيف .. اقترب وجلس .. ليرفع فيصل رأسه : شو صار .

تنهد : خلاص كل شيء راح .. اللي كاسر خاطري هالموظفين ..

عدل جانبي " غترته " للوراء : شهادات الخبرة اللي خذوها ان شاء الله بتفيدهم ..


استأذن للمغادرة .. هو يعلم بان فيصل مختلف .. ويتمنى بحق ان يعرف سبب هذا التغير .. تتبعه بنظراته .. فابتسم : بييك يوم يا سيف .. وبتعرف ان فيصل مب سهل مثل ما تتوقع انت واخوك .


رمى بنفسه على كرسي مكتبه : اقولك متغير علي من بعد وفاة عمي الله يرحمه .. تقولي لا تلومه

- ترا حتى علي انا متغير .. صاير ما يطيق مني كلمة .. مب الا عليك انت .. ع الاقل انت يمكن عشان الشغل .. بس انا شو ذنبي .. واذا رحتله الشركة يخليني بالساعات اترياه .. وكانه وزير ..

اعتق رأسه مما يحمل .. ليحيلهن على الطاولة : طلال .. هو ما قالك شيء يوم كنتوا فامريكا .. ما صار بينكم كلام يمكن يوصلنا لشيء .

حرك شعره بيده : ما اذكر .. اصلا من بعد ما انت اتصلت عليه .. صار كلامه وياي قليل .. حتى انه سافر للكويت وتركني هناك بروحي .. اتصل عليه ما يرد .. وبعدين عرفت منك انه فالكويت ..

باهتمام وكانه يتذكر شيء ما : الا طلوول .. هو شو عرفه ان التلاعب كان يصير بشركتنا اللي بالكويت ؟

زفر : سيف طلعني برع هالسوالف .. حل مشاكلك وييا نسيبك بروحك .. باي

اغلق الهاتف .. ليتمتم الاخر بغيض : ياللي ما تستحي .


لملم اوراقه من على ذاك المكتب .. والقى عليه تحية الوداع .. كان يتوق ان يراه هنا يوما ... ولكن احلامه تلك باتت بعيدة المنال .. فتح الخزانة الحديدية .. وتمتم : كان المفروض اكون انا يمك فكل شيء .. بس جود كانت معك دووم .


سحب بعض الاوراق التي اعدها سابقا لامر لا يعلمه الا هو وجود ووالدته .. القى التحية على جلال .. وعلى باقي الموظفين .. منهم من كان يتذكر سالم بالخصال الحميدة ومنهم من كان يتمتم ببعض الدعوات عليه .. فهم في موقفا لا يحسدون عليه ..ركب سيارته الـ " بي ام دبليو " .. وانطلق .. وابتسم على ذكرى كانت .. لينظر خلفه .. يبدو انه اشتاق لهم .. كما سيشتاق لذاك القصر الذي ولج اليه من بوابته الكبيرة .. كان يمشي بهوادة غريبة .. وكأن به يستطلع المكان .. فغدا ستطء قدماه مكان آخر .. رفع بصره لاخر ذاك السلم المتسع .. المغطى بسجاد احمر مخملي .. ليراها هناك .. الوحيدة التي باتت تعرف مواعيد قدومه الى المنزل .. صعد درجة درجة .. حتى اذا ما كانت امامه رفع يده عابثا بشعرها القصير جدا : خليه يكبر .. صاير شعري اطول منه .

ابعدت يده مازحة معه : يعجبني بهذا الشكل .


اخرجت له لسانها .. ليضربها بخفة على وجنتها .. وبعدها يطوق كتفيها النحيلين بذراعه .. ويمشي معها .. الى حيث والدتهما .. دخل وبقيت الاخرى بجوار الباب .. كانت ميرة قد جهزت جميع حقائبها .. فغدا الرحيل .. تقدم منها .. وقبل رأسها .. واطال .. حتى وكأنه يطلب العفو بقبلة حارة .. اخترقت قلب ميرة المحزون .. امسك بكفها وجلس معها على ذاك الكرسي الوثير .. وضع الاوراق امامها .. ومد لها بالقلم .. نظرت له بابتسامة .. فابتسم .. لطالما اشتاق لتلك الضحكة .. كما اشتاق لتلك الكلمات الموبخة .. امسكت القلم : واثق باللي بتسويه .

- كل الثقة .

نظرت لجود وابتسمت اكثر : ومدرستها .

امسك كفها والقلم لا يزال بين اصابعها : نقلتها لمدرسة حكومية فابوظبي .. ومنها باخذ لها اجازة – نظر لجود مؤشرا لها بالمجيء – وهي ذكية ما ينخاف عليها .

جلست بجانب والدتها .. لتلف وسطها بذراعيها : فيصل وعدني انه بيحميني ماما .. وانا واثقة فيه .

قبلت رأس ابنتها وهي تحتضنها : بس لازم السفر؟ .

تبادلت جود النظرات مع فيصل .. لينطق هو : لازم .


ليسكب بعدها الحبر على الاوراق .. ويبدأ في حياتهم مشوارا جديدا .. قد يكون التوفيق معهم .. او قد يرافقهم الخذلان ..

,،

كما بدأت هي مشوار آخر .. بمفاجأة شلت الجميع .. حين قالت : " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..مرحبا بكم في علوم الدار .. معكم هاجر عبد الرحمن "

علوم الدار : برنامج اخباري يعرض على قناة ابوظبي الاولى


ليجري عمار مسرعا الى والده .. ليضع قناة ابوظبي الاولى على تلفاز المجلس .. لينظر بتفحص لتلك المذيعة على تلك الشاشة .. ليبتسم بفرح .. بخلاف ذاك الذي اشتاط غضبا وينفجر صارخا : مسودة الويه .. سودت ويوهنا ..

ليقف بدرا ناظرا لها .. وكأن به ينظر لفتاة اخرى ليست ابنة عمه هاجر ..

,،

ان شاء الله يكون حاز على رضاكم
انتظروني مع احداث مغايرة

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 21-09-12, 04:04 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

لي باك بتكملة الأجزاء الليلة ان شاء الله ..
قرآإءه ممتعة ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 04-10-12, 02:59 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 222338
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت العوام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 33

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت العوام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سلام عليكم
معزوفه وين تكملت الروايه ؟؟
حبيت خولة و جاسم معروف بالنهاية راح يحبها
علاقته مع بخيته رائعه
سعيد يا كرهي له اتمنى يصيبه شي يطلع ما يجيب اعيال مثلا وتتركه سناء
مايد ما حبيت ضعفه المفروض يقول هو الي سود ويهم
فاطمه اعتقد بالاخير راح تنخطب وتعيش حياه سعيده بس حرام الاعتقدات الي عاملينها الاهل ممن متى الحديث ولجلوس مع الاخوان اصبح عيب

 
 

 

عرض البوم صور بنت العوام   رد مع اقتباس
قديم 04-10-12, 10:47 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أنا أنثى لا يقف المستحيل أمامها ، للكاتبة : Anaat Al R7eel

 

معليه حبيبتي انشغلت والله ..
الليلة لي باك بتكملة البارتات ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 05-10-12, 12:10 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86893
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: sh_a_s_s عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sh_a_s_s غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: أنا أنثى لا يقف المستحيل أمامها ، للكاتبة : Anaat Al R7eel

 

الرواية رائعة وننتظر التكملة بفارغ الصبر تقبلي ودي واحترامي

 
 

 

عرض البوم صور sh_a_s_s   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمامها, للجوال txt, للكاتبة, anaat, أنثى, المستحيل, تحليل, تحميل رواية كاملة, رواية, r7eel, وورد word, كاملة, كتاب الكتروني pdf
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية