لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-12, 05:18 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدية للقلب مشاهدة المشاركة
  
اهلا زهوره وحشانى اوى
كل سنة وانتى طيبة ويارب دائما بخير وسعادة
عجبتنى الروايا وبانتظار التكمله تحياتى لك ومودتى مووووووووووووووه

أهلاً أهلاً أهلاً و انت كمان ولاء وحشاااااااااااااااااااانى كتير
نورتى المنتدى كله
وأنتِ بألف خير و صحة وسعادة.
أسعدنى انها عجبتك و بأنتظار رأيك فى القادم
مووووووووووووووواه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 05:20 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 / ما من خطأ
منتديات ليلاس


أدركت مرسيدس أنها فى ورطة ما إن وطأت قدماها أرض الحديقة .
فى الواقع ما كان لها أن تدعى مغازلة ميغيل . كانت تعلم أنها ما فعلت ذلك إلا لتهرب من أى مواجهة مع جايك تافرنر . لكن ما كادت تخرج إلى الحديقة مع ميغيل حتى بدأت تتساءل عما إذا أساءت التصرف . فقد كان العرق ينضح من بشرته فيما بدت عيناه لامعتين أكثر مما كانتا عليه يوماً .
وتلآن هاهى يدا ميغيل تحاولان شدها إليه لتقرباها منه بشكل أكثر حميمية. ومهما حاولت ان تقاوم و أن تحاول التحرر من تنيك اليدين اللتين تشبثتا بها بالكاد تمكنت من مواجهة قوة تصميمه.
ــ أنت لى , كلك لى,لأفعل بك ما......
كان صوته جافاً وأجش وعيناه لامعتين وأنفاسه حارة و ثقيلة على خدها.
لا !
تردد الرفض و الصد عالياً فى رأسها بحيث أنها لم تدرك لثانية أو أثنتين أنه تم التعبير عنه بصوت عالٍ....إنما بصوت مختلف كلياً عن صوتها
ــ لا , تباً لك! مستحيل! دعها وشأنها !
و فى اللحظة التالية رأت هيئة عريضة قوية تظهر من خلفها. يدان قويتان أنقضتا على ذراعى ميغيل لتمسك بهما أصابع طويلة . أبعد ميغيل عنها وقذفه نحو الحائط فيما أختلطت
صرخة الغضب التى صدرت عنه بصرخة الخوف الغريزية التى مزقت حنجرتها.
ــ ولِمَ علىّ ان افعل ما تريده؟
فرد عليه الرجل الطويل الغاضب الذى ظهر فجأة:"لأنها لى ! لأنها ليست امرأتك....بل امرأتى!"
ــ ماذا؟
وفيما تمكنت مرسيدس من النطق بهذه الكلمة اليتيمة أمسكت بها يدان قويتان و قربتاها من صدر عريض و قوى العضلات. وفى هذه اللحظة نفسها أدركت أن صرختها سُمعت بوضوح فى المنزل , إذ ساد صمت مفاجئ تلته جلبة اصوات وحركة وتعالى صوت خطى على الدرجات وعلى الحصى . خطى سريعة تتجه نحوهم.
ــ لا , يا إلهى !
وهبط قلب مرسيدس . أملها فى حل المسألة بهدوء و من دون مشاكل تلاشى فى لحظة.
ــ بلى
سماع هذا الصوت المألوف جعل شعورها يتحول من سئ إلى أسوأ وخرجت من بين شفتيها غمغمة يائسة بعد أن رأت الشخص الذى تدخل لمساعدتها.
ــ أنت !
رمقها جايك تافرنر بنظرة سريعة فالتمعت عيناه بشكل مخيف فى ضوء القمر .
رد عليها بإيجاز :"أنا , ومن غيرى؟"
ــ مرسيدس؟
كان ميغيل غاضباً جداً وهويردف :"من.......؟"
لكن مرسيدس تجاهلت سؤاله وهى تحدق إلى جايك بحنق وغيظ
ــ ماذا تظن نفسك فاعلاً ؟
فرد جايك:"يمكننى أن أطرح السؤال نفسه. ماذا تظنين نفسك فاعلة بحق الجحيم؟"
ــ كنت....لا علاقة لك بما أفعله مهما كان!
ــ أحقاً؟
ــ لا. لا علاقة لك بذلك أبداًَ !
وضربت قدمها بالأرض رغبة منها فى التعبير بشكل فعال و عملى عن الغضب الذى يغلى فى داخلها. امتزج الغضب بإحساس مريع بالإهانة وبلمسة من اليأس بعد أن أدركت مرة أخرى أنها أوقعت نفسها فى ورطة حقيقية لا سيما مع وجود جايك تافرنر
ــ كيف تجرؤ على التدخل....؟
قاطعها جايك بإزدراء و إدانة :"ماذا ؟ أردتنى أن أتركك هنا؟ معه؟"
حركة رأسه باتجاه ميغيل المربك و المحبط عكست كل الازدراء الذى يشعر به.
ــ هل هذا من قلت إنى لست من مستواه؟
ــ قلت لك....
وارتجفت الكلمات على شفتيها حين أدركت فجأة ما قاله عندما انقض عليهما.
ــ أنت....أنا.....ماذا....كيف تجرؤ؟
ذكرى الكلمات التى تلفظ بها قضت على أى أمل لديها فى التحدث بشكل مترابط
"لأنها ليست امرأتك....بل امرأتى!"
تحداها بعنف :"كيف أجرؤ علاما؟"
ــ أن تقول إنى.....امرأتك! لست....كيف تجرؤ؟
وعادت تكرر هذه الجملة بشكل فارغ.
رد جايك باندفاع متشنج:"بل أتجرأ فثمة أمور لا تزال عالقة بيننا....."
ــ ما من شئ بيننا ! لا شئ !

مــنــتـــديـــاتــ لــيـــلاســــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 05:23 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ولتثبت ذلك سترحل من هنا. أول الأشخاص الذين نبهتهم صرختها بدأوا بالوصول إليهم. وكما لو أن القدر كان مصمماً على جعل الأمور مروعة أكثر مما هى عليه , لاحظت أن من يترأس المجموعة هما شقيقاها جواكين وأليكس فيما والدها على بعد خطوات منهما. ليكن الله فى عونها!
قالت مجدداً مشددة على كلامها مجبرة الكلمات على الخروج من بين أسنانها المطبقة :"لم ولن يكون بيننا شئ"
واستدارت وهى تتكلم فى محاولة يائسة منها للفرار . لكن جايك ما كان ليدعها تذهب . ففيما كانت تستدير على عقبيها مد يديه نحوها وأمسك بها من ذراعيها ثانية و شدها إلى جانبه . سحقها على صدره فرفعت عينيها تحدق إلى العينين الزرقاوين الباردتين وشعرت بحرارة جسده و بالطريقة التى ارتفع فيها صدره وهبط بسرعة بسبب عدم انتظام أنفاسه الناتج عن طباعه الجامحة التى بالكاد تمكن من كبحها.
دمدم بخشونة :"لن ترحلى يا عزيزتى ! فلدينا ما نناقشه"
ــ لا, ليس لدينا ما نناقشه ! ليس لدى ما أقوله لك ولا يمكنك أن تقول شيئاً أرغب فى سماعه.
و وجدت نفسها فجأة عاجزة عن التفكير فى ما تفعله . جل ما أرادته هو الرحيل عن هذا المكان وبعيداً . بعيداًَ قبل أن يصل أخواها و يبدأن بطرح أسئلة غريبة . قبل أن يتمكن أبوها....
و ما كان منها إلا أن سددت ركلة قوية إلى ساقه ركلة لم تنجح إلا فى جعله يتقدم متعثراً و مرتبكاً . وعمد جايك إلى سجنها . كانت قبضته قوية جداً ومحكمة يصعب الفكاك منها بسهولة , وبدا جلياً أنه لا ينوى إطلاق سراحها قريباً .
ــ تعقلى يا مرسيدس .
سلوك جايك الهادئ أثار غيظها و جعلها تفقد أعصابها .
تتعقل ! أيظن أن ما يجرى تصرف عاقل؟
ــ وتجرؤ على أن تتكلم عن التعقل ! أنت ! فيما تحاول أن تدعى أنى امرأتك....أنت لئيم بقدر ميغيل!
بدا ساخطاً وهو يصرخ بها :"لا !"
ــ بلى !
كان عليها أن تتكلم بصوت عالٍ و بصوت قوى لأن جسدها الخائن راح يتجاوب مع قوة جسده و قربه . فالذراعان اللتان تسجنانها الآن هما الذراعان اللتان احتضنتاها تلك الليلة فى لندن . لكنهما حينذاك أمسكتا بها بطريقة مغايرة جداً.
ــ أنت سئ بقدره تماماً.
و فى حركة يائسة منها رفعت يديها و أطبقتهما فى قبضتين شديدتين ثم راحت تضرب بهما الكتفين العريضتين العنيدتين الصلبتين القويتين فوقها
صرخت وقبضتاها تضربان معطفه الأنيق فى تأكيد لكل كلمة تقولها :"لأنى ليست امرأتك....مستحيل ! أنا....أنا لا أريدك حتى !أنا...لا...أريدك....أبداً !"
رد عليها جايك باهتياج شديد :"لم يكن هذا ما قلته بين ذراعى تلك الليلة . حينذاك قلت لى....جايك حبيبى جايك عزيزى....جايك...."
و ما روع مرسيدس هو أن كلماته هو أن كلماته خرجت وصت صمت و ذهول و صدمة جعلتها تتردد فى أنحاء الحديقة السابحة فى ضوء القمر . ورأت رأس ميغيل يرتفع ولاحظت النظرة الساخطة التى رمقها بها و النبذ الصرف الذى ارتسم على ملامحه السمراء . وأدركت أنه لن يسامحها أبداً.
ــ جايك أيها النذل !
و دفعها اليأس إلى مقاومة قبضته المحكمة بعد أن كرهت فكرة أن يروها معه فى هذا الوضع.
ــ دعنى! أنا...آه!
وانفجرت بالبكاء بعد أن سمعت صرخة ولاحظت الحركة من حولها .
أحدهم امسك بها من الخلف . وظهرت قامتان رجوليتان و أحاطتا بـ جايك من الناحيتين ثم أمسكتا بذراعيه و شدتاه بعيداً عنها.
وحصلت مشاجرة صغيرة بشعة و فى وسطها أديرت مرسيدس و جُذبت إلى صدر قوى آخر.
قال صوت خفيض:"لا بأس يا مرسيدس . أنت آمنة الآن"
صوت عرفته....أنه صوت والدها!
إنما ثمة خطأ ما. شئ ما فى نبرته جعل أعصابها تتوتر و حواسها تستنفر.
رمشت بعينيها مرة بعد مرة ثم حدقت إلى وجه والدها فرأت الغضب البارد و القاسى يعلوه . ومن دون أن تدرى ما يجرى بالتحديد أجبرت نفسها على الالتفات نحو الاتجاه الذى اتبعته نظرته الحانقة.
ورأت جايك فى قبضة شقيقيها . كان وجهاهما قاسين وملامحهما باردة من الغضب و تملكها شعور بأنهما مصممان على إلحاق الأذى به إذا لم تتدخل بسرعة.
ما كان بإمكانها أن تدع هذا يحصل. ورغم أنها تكرهه إلا أنها لا تستطيع أن تترك شقيقيها يصبان غضبهما على جايك فى حين أنه لم يفعل شيئاً يستحق ذلك.....
ــ لا...أنتم مخطئون! أليكس.....جواكين.....
رد جواكين يطمئنها:"لا بأس يا أختى الصغيرة, إنه فى قبضتنا. لن يلحق بك الأذى"
ــ لكن....
لم تعرف ماذا تقول أو كيف تشرح الوضع . لكن و حين رأت ميغيل المذنب الحقيقى فى مسرحية هذه الليلة البشعة يفر من المشكلة تحت جناح الليل اتخذت قرارها.
ــ لا....أنتم لا تفهمون....هو...جايك.....المسألة مجرد خطأ
ــ ما من خطأ.
هذه المرة كان جايك من تدخل وقاطع كلامها . لعل شقيقيها يمسكان بذراعيه و يثبتانهما إلى جانبه ولعله سجينهما , إلا أن رأسه الفخور لا يزال عالياً بتعجرف ولا تزال العينان الزرقاوان الحادتان تحدقان إلى عينيها البنيتين المصدومتين .
ــ جايك....
حاولت مرسيدس أن تتكلم و حملقت فيه بقدر ما تجرأت من القوة.
أرادت ان تحذره أرادته أن يصمت. وتمنت ألا يتدخل من أجل مصلحتها....و مصلحته.
فهو لا يعرف والدها و شقيقيها . بما أنها أصغر أولاد العائلة و الفتاة الوحيدة فيها.عمد الكل إلى إحاطتها و رعايتها و تدليلها منذ اللحظة التى ولدت فيها. و وفاة أمها المبكرة والمأساوية زادت الوضع سوءاً إذ دفعت جواكين وأبوها إلى الالتفات إليها فى محاولة منهما لملئ الفراغ الذى خلفته أمها. لقد أفسداها دلالاً و كانت تدرك ذلك. و وفاء أشقائها (لأختهم الصغرى) كان الحب يعميه بدلاً من أن يكون مبنياً على أسس واقعية .
منتديات ليلاس
لكن بدا جلياً أن جايك غير مستعد للاستماع إليها.
كرر بوضوح بارد :"ما من خطأ"
يمكنها أن تحملق فيه كما تشاء لقد فاض به الكيل من هذه المرأة اللعوب التى تحاول أن تدعى انها لا تعرفه...و أنهما لم يلتقيا يوماً . يمكنها أن تزم شفتيها و أن تضرب الأرض بقدمها الصغيرة وأن ترمقه بنظرات حنقاء تعنى(كيف تجرؤ على تنفس الهواء الذى أتنشقه؟)فى محاولة منها لإسكاته و هزمه لكنها ستكتشف سريعاً أنه غير قابل للتحطم و السحق.
كثيرات غيرها وأفضل منها حاولن ذلك فى الماضى. حاولن و فشلن فشلاً ذريعاً.
ولن يدع مرسيدس ألكولار تنجو بفعلتها لا سيما بعد الطريقة التى عاملته بها. زهرة منسية
ــ ما من خطأ على الإطلاق....إلا إذا كنت تعنين طبعاً أنهم أمسكوا بالرجل الخطأ.
والتفت ليواجه الأخ الأكبر...أى جواكين....فبادل الإسبانى الطويل النظرات. عينان زرقاوان باردتان تواجهان عينين داكنتين يتطاير منهما الشرر.
ــ لم أكن من أساء التصرف مع أختك الصغيرة.
ــ ما الذى رأيته حين وصلت إلى هنا؟
طرح جواكين سؤاله هذا و الغضب البارد ينعكس فى نبرته فيما اشتدت قبضته على ذراع جايك ثم أردف:"يبدو لى...."
قاطعه جايك بمنطق بارد :"عندما وصلت إلى هنا كانت مرسيدس م يهاجمنى. وكما أذكر كانت من يضربنى بقبضته....وبقوة"
أضاف كلمته الأخيرة و هو يلوى شفتيه للذكرى.
ــ و لسبب وجيه !
اعترضت مرسيدس بهاتين الكلمتين فشعر جايك بشقيقها الآخر اليكس يدنو منه أكثر و أردفت تقول:"كنت....كنت....."
فسألها جايك بنبرة جليدية عندما ترددت و احمرت من الإحراج :"ماذا كنت أفعل؟ ما الخطأ الذى ارتكبته؟"
عينان بنيتان دانتان تحولتا إلى برونز ذائب من شدة الغضب حدقتا إلى جايك مباشرة فيما مرسيدس تحاول أن تجد حلاً لمشكلة ما ينبغى قوله أو عدم قوله و ما هو آمن أو غير آمن.
ــ تدخلت بينك وبين هرناندز. هل تعنين.....؟
عندئذٍ قاطعه خوان ألكولار و العجرفة الباردة فى صوته متعمدة لوضعه عند حده:"إن كانت ابنتى مع ميغيل هرناندز فما الذى يعنيك فى ذلك؟"
هذه النبرة كانت أشبه بصفعة على وجه جايك إذ بدت و كأنها تختصر كل ما قيل له يوماً عن خوان ألكولار. أمكنه أيضاً أن يصدق ما قالته أمه عن الطريقة التى عامل بها الرجل شقيقتها وليس مرة واحدة بل مرتين.
ــ ثمة تفاهم.....بين مرسيدس وهذا الشاب
ــ ليس بعد الآن.
هذه المرة كان ميغيل من تكلم. كان يراقب كل ما يجرى بصمت من مكانه قرب الحائط لكنه تقدم الآن و نيته الخبيثة ظاهرة فى البريق البارد فى عينيه و فى حركة شفتيه.
وأعلن بلهجة باردة موجهاً كلماته إلى وجه والد مرسيدس مباشرة:"إذا ما أملت يوماً فى أن أتزوج من ابنتك يا ألكولار فيمكنك ان تنسى الفكرة برمتها! الخطوبة أنتهت . أنا لا أريد بضاعة ملوثة وقد اكتشفت الليلة أن ابنتك....عروس المستقبل....لم تكن وفيه لى! ففيما كانت فى لندن أقامت علاقة مع هذا الرجل"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 05:28 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

8 / أســوأ كــابــوس
منتديات ليلاس


أنها تعيش كابوساً
لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً...لا يمكن وحسب ! لابد أنها نائمة....رغم أنها لا تدرى كيف أو متى . لابد أنها غفت فى مكان ما وبشكل ما لتجد نفسها فى هذا الحلم المريع المنفر. وهى الآن عاجزة عن الاستيقاظ و الفرار من هذا الحلم .
أسوأ جزء من هذا الحلم هو الصمت المفاجئ الذى ساد المكان بعد ما أعلنه ميغيل. صمت دفعها للنظر حولها رغماً عنها لتدرك فجأة عدد الأشخاص الذين سارعوا فعلاً للرد على صرختها . أناس تحلقوا الآن فى نصف دائرة يحدقون إليها يراقبونها بانتظار ردها.
يا إلهى! ليت هذا يكون حلم وليتها تستيقظ سريعاً !
حاولت ان تقرص يدها بقوة إلا أن هذا لم يأتِ بنتيجة سوى الألم.
تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها لو يحصل أى شئ يخرجها من هنا يبعدها عن هذا الاحراج المميت وهذا العار الرهيب ويجعلها تختفى.
ليتها تستطيع أن تستيقظ و تكتشف أن هذا لم يحصل أبداً.
إلا أن هذا لن يحصل أبداً وأدركت فى لحظة مروعة أنها لن تتمكن أبداً من إنكار اتهامات ميغيل . لن تتمكن من ذلك حتى وإن ارادت أن تفعل. فهى لا تجيد الكذب أبداً ولو حاولت أن تكذب للاحظ أى فرد من أفراد أسرتها والدها أو أحد أخويها على الفور ادعاءها و خمن الحقيقة.
فى الواقع حتى ولو فكرت فى المحاولة لما نجح الأمر فقد فقدت فرصتها وترددت طويلاً وأدانت نفسها بصمتها. لو كان بإمكانها أن تنكر ذلك,لخرج الكلام من فمها تلقائياً وعلى الفور فى رد على اتهام ميغيل لها.....لأدانته من دون تفكير حتى.
وربما فُسر صمتها على أنه اعتراف . أمكنها أن تقرأ ذلك على الوجوه من حولها وفى الأنفاس المحبوسة و الهمس المفاجئ.
وظهر ذلك أيضاً فى الطريقة التى أرخى به أخواها من قبضتهما على جايك. لم يطلقا سراحه فى الواقع لكن طريقة إمساكهما به لم تعد طريقة معاقبة بعد أن ارتخت عضلاتهما قليلاً.
ــ مرسيدس.....
كان والدها من تكلم فيما التزم الآخرون الصمت التام.
ماذا يمكنها أن تقول؟ماذا هنالك ليُقال؟إذا ما أنكرت الأمر فماذا قد يضيف ميغيل؟ و.....أحست بطعم المذلة فى فمها حين تذكرت أن جايك يحمل معه (دليلاً) . اليد فى الذراع التى يمسك به أليكس قريبة بشكل خطر من الجيب الذى يمكنه إذا ما شاء , ان يسحب منه المنديل الحريرى ليزيد من إقناع عائلتها.
اعترفت مرسيدس رغماً عنها :"حسناً , نعم إنما ليس كما تظنون!"
ــ وهل من طريقة أخرى؟
لم تر والدها يوماً ينظر إليها بهذا الشكل و لم تشعر من قبل بوخز إدانته و بالانزعاج من رؤية عينيه الداكنتين تصبحان باردتين و بعيدتين .
منتديات ليلاس
لكن , ماذا توقعت؟فهذا خوان ألكولار . رجل يعنى له إرثه الكاتالانى و اسم عائلته كل شئ . ولطالما كانت سمعة العائلة من الأولويات فى أفكاره. واتهام ميغيل سلط الضوء على اسم العائلة بشكل سلبى أمام جمع كبير من الضيوف فى هذا العرس الأنيق. زهرة منسية
لعله ليس سيئاً بقدر الفريدو مدرانو الذى تزوج شقيقها رامون من ابنته للتو إلا أنه لا يزال ينتمى إلى المدرسة القديمة. لعله تقبل عشيقة جواكين السابقة و التى هى زوجته الآن فى العائلة إلا أن أبن خوان ألكولار أستقل عنه و بنى حياته بنفسه . أما التشكيك فى سمعة أبنته الوحيدة من قبل الرجل الذى كان من المفترض أن يتزوجها و فى مكان عام فمسألة مختلفة.
لا سيما أن معظم الموجودين من أفراد المجتمع نفسه الذى نبذ زوجة رامون الجديدة بسبب غلطة صباها.
ــ أنا.....
شرعت تعترض لكن بدا جلياً أن والدها غير مستعد لمناقشة هذه المسألة أكثر.
ــ سنتحدث فى هذا الموضوع لاحقاً....بمفردنا.
ــ أبى !
ــ لاحقاً.
ــ لكن....
رمق والدها الحشد من حوله بنظرة ثم عاد ينظر إليها بعينين باردتين . بدا جلياً أنه يكافح ليبقى مسيطراً على أعصابه.
ــ كفى.
ارتفعت يده وشقت الهواء و كأنه يقطع الحوار بحدة.
ــ قلت إنى لا أريد أن أتحدث فى الموضوع هنا.
كانت مرسيدس واثقة تمام الثقة من أن هذه الكلمة هى كلمته الأخيرة فى هذا الموضوع. فقد استدار واستعد للسير جامعاً عباءة الوقار من حوله كما يفعل دوماً عندما يهدد شئ ما رباطة جأشه وهدوءه و مركزه.
ــ هل يفيد إذا ما قلت لك إننا كنا مخطوبين؟
جاء السؤال من آخر مصدر ممكن توقعه....من جايك نفسه .
جاء بشكل غير متوقع و بشكل مجفل للغاية بحيث أسكت الكل و أوقفهم حتى والدها . فى الواقع كان قد خطا خطوة واستعد للتالية حين أبطأ سيره واستدار.
ــ ماذا قلت؟
تمهل جايك فى الرد.
فى بادئ الأمر أدار رأسه يميناً و يساراً و نظر تحديداً إلى حيث لا يزال أليكس و جواكين يمسكان به . لم يكن بحاجة لأن يتكلم فقد فهما مغزى رسالته, وأطلقا سراحه ما جعل مرسيدس ترتعش قليلاً . أليكس و جواكين لا يتراجعان أمام أحد لذا لابد أنهما رأيا فى هذا الرجل ما يستوجب الاحترام.
ــ قلت هل يفيد إذا ما قلت لك عن مرسيدس وأنا....مخطوبان؟

مــنــتـــديــات لــيــلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-08-12, 05:34 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تشابكت العينان الزرقاوان بعينى مرسيدس متحدياً إياها أن تعترض. تحداها أن تنكر تأكيده. إلا أنها كانت لا تزال مصدومة للغاية و مرتبكة و مذهولة من كل ما يحصل بحيث عجزت عن التفكير و معالجة المسائل بمنطق . هل أدعى حقاً أنهما مخطوبان....؟
سأله والدها و هو يحملق فيه بضراوة أكبر و الغضب ظاهر فى كلماته:"هل طلبت منها أن تتزوجك؟ ووافقت؟"
ــ هذا ما تعنيه عادة كلمة خطوبة.
لم يكن جايك مستعداً للتنازل أو حتى للتراجع قليلاً . نظر إلى خوان مباشرة وأبقى رأسه عالياً بزهو و فخر بقدر الرجل العجوز. ومن دون أن يشيح بنظره ملس كمى سترته الأنيقة حيث كان أخواها يمسكان به معيداً القماش إلى أناقته الناعمة السابقة.
ــ وهل لا تزالان مخطوبان؟
ــ لِمَ لا تطرح السؤال عليها هى؟
وعادت النظرة الفاتحة اللون مجدداً إلى وجه مرسيدس ثم أشاح بها سريعاً . لكنها أحست أنها فهمت....علماً أنها لم تعرف لماذا . لسبب ما لا يعرفه سواه أعطاها جايك فجأة فرصة لتستعيد قيمتها فى عينى والدها . يعود لها أن تستفيد من هذه الفرصة هذا ما عنته نظرته السريعة اللامعة .
ــ مرسيدس؟
التفت والدها إليها وعلى وجهه نظرة استفهام.
ــ هل أنت مخطوبة لهذا الرجل؟
فتحت مرسيدس فمها مرتين لتجيبه لكن صوتها خانها فى كل مرة . لم تجرؤ على النظر باتجاه جايك خوفاً من أن تُفقدها نظرة عينيه الباردة الواضحة والمباشرة قدرتها على التفكير و تتركها عاجزة عن تشكيل كلمة واحدة.
حثها جايك :"لقد تشاجرما,أليس كذلك؟"
ــ ممم.....
هذا كل ما تمكنت من قوله .
ــ وزرحلت وعدت إلى هنا....رافضة أن ترينى مجدداً.
ــ نعم.....هذا صحيح
هذا على الأقل يمكنها أن توافق عليه وتعنى كلامها . فهذا ليس كذباً .
ــ وقد لحقت بها لأرجوها أن تعيد التفكير....
بدأ جايك يبالغ كثيراً الآن.
ــ أنت....
أدارت مرسيدس رأسها اشمئزازاً وحملقت فيه بتأنيب غاضب, وقابل نظرة عينيها الحادة بعدم مبالاة لا تعكس أى ندم أو أسف.
ــ لكن عندما وجدتها فى الحديقة مع ميغيل أخشى أنى فقدت أعصابى.
زاد من اضطراب مرسيدس و تشوشها أنه تقدم نحوها....من دون أن يحاول أحدهم إيقافه ! بل على العكس اكتفى والدها بمراقبة ما يجرى فيما ارتسمت على وجه اليكس ابتسامة صغيرة خبيثة ابتسامة جعلتها تصر أسنانها لتمنع نفسها من سؤاله عن سبب ابتسامته هذه . تباً لــ اليكس!
منتديات ليلاس
ــ ربما يمكننا التوجه إلى مكان أهدأ لنتحدث فى الموضوع؟أنا واثق من أن كلينا ارتكب أخطاء يا مرسيدس.
جعل الأمر يبدو منطقياً للغاية. بدا منطقياً جداً كما خطر لــ مرسيدس المذعورة.
إذ يبدو أنه كسب الجميع لجانبه بحسب ظاهر الأمور . فمزاج الحشد الذى تجمع بعد سماع صرختها الغبية و الذى لا يزال حاضراً تغير بشكل ملحوظ. والتعابير المشدودة القلقة وغير الموافقة التى تغيرت لتصبح نبذاً ناقداً بعد سماع اتهامات ميغيل تحولت الآن إلى ما يشبه الفضول الفاضح و الصرف
شجار محبين.
كادت تسمعهم يدلون بهذا التعليق! إذ قرأت أفكارهم فى عيونهم . شجار بين شخصين مخطوبين موضوع سيثير الأقاويل ويشغل الناس فى الأيام المقبلة إنما ليس الفضيحة التى اعتقدوا بوجودها . وهى تخاطر بجعل الأمر أكثر فضيحة إذا ما رفضت اعتذار جايك الآن. ولم تجرؤ على لفت الأنظار إليها أكثر فهذا هو المجتمع الذى حول حياة استريللا عروس شقيقها الجديدة إلى جحيم حتى استعادت احترامها بزواجها من رامون.
وسيعاملونها المعاملة نفسها إذا ما استطاعوا أن يشتموا رائحة شئ يمكنهم أن يستخدموه ضدها.
وإذا ما أنكرت كلامه فلدى جايك سلاح آخر فى جعبته.
هل هى متعمدة تلك الطريقة التى أراح به يده بخفة على جيب سترته الأيسر؟ الجيب الذى لا يزال يخفى منديلها , المنديل الحريرى الذى يستطيع إخراجه....و عرضه على أبيها و أخيها جواكين . هذا المنديل الذى يعرفانه جيداً والذى يعلمان أنه لا يفارقها أبداً لشدة تعلقها به وبذكرى والدتها التى أهدتها إياه. وإذا ما فعل فسيثبت كلامه و يحرجها أمامهما وأمام الموجودين و يجعلها تبدو كاذبة فى نظرهم.
ــ أخطاء......
بدا أن الكل تقبل هذه الخطوبة و أمكنها أن ترى ذلك فى وجوهم و فى تراجع حدة التوتر من حولها . وبدلاً من أن تحاول استعادة رباطة جأشها وشجاعتها سعت لئلا تخاطر بإثارة المشاكل مجدداً....ليس هنا , وليس الآن, وليس الليلة.
افترضت أن عليها أن تكون ممتنة لــ جايك على تدخله و إدعائه أنهما مخطوبان . ولم يكنم بإمكانها أن تتخيل لما فعل هذا . لكن الخطوبة يمكن فسخها , أليس كذلك؟ وهى لا تدوم إلى الأبد . ستختار الحل الأسهل الليلة وغداً لناظره قريب.غداً , ستجد حلاً لمشكلة جايك تافرنر

مــنـــتــديـــات لــيــلاســ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alcolar family, bound by blackmail, الانتقام الاخير, احلام, دار الفراشة, kate walker, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, كيت والكر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية