كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
كان جيرالد وكارول يعملان في شقتهما نادتهما روميلي حتى يعرفان أنها عادت ثم ذهبت إلى غرفتها وبعد لحظات طرقت كارول الباب ودخلت .
( مرحباً هل أستمتعت بوقتك ؟)
( لابأس كيف كانت حفلتكما البارحة ؟ لم أسمعكما تدخلان )
( كلا فقد كانت الساعة تشير إلى الرابعة حين أوينا إلى السرير أعتقد اننا شربنا كثيراً ولكننا استمتعنا بذلك , فقد كان العديد من الأصدقاء هناك وقد فرحوا بعودتنا إلى اسكتلندا , وبمشروع الفندق وعرض كل مساعدة ممكنة بالإعلانات , وغيرها وبعضهم قال أنه قد يأتي لتناول العشاء هنا بدلاً من المطاعم في انفارنس , شرحت لهم اننا لم نفكر بتزويد الطعام إلا لضيوف الفندق , ولكنها فكرة, مارأيك ؟)
بقيت روميلي صامتة للحظات وهي تفكر , فهذا سيلقي إليها مزيداً من الأعمال , ولكن ربما بهذه الطريقة سندفعهم حتى يفتحوا أبواب الفندق في الشتاء كمطعم بدل ان يبقى مغلقاً .
( كم ستتوقعين أن يأتي ؟) سألت روميلي بأهتمام .
( غرفة الطعام تحتوي على عشرين شخصاً , ونستطيع أن نضع بعض الطاولات الإضافية لثمانية أشخاص تقريباً في المدخل الذي يصل إلى الشرفة وهكذا يصبح العدد ثمانية وعشرين ) اجابت كارول متأثرة .
( اعتقد انك يجب ان تنتظري مهلة شهر على الأقل بعد ان نفتح حتى تستقر الأمور قبل أن تبدأي فكرتك , إذا كان هناك اكثر من خمسة عشر شخصاً على العشاء فأنني سأحتاج إلى مساعدة في المطبخ في تحضير اللحمة وغيرها من الأطباق )
منتديات ليلاس
( لقد قلت أنني أساعد في المطبخ ) قالت كارول .
( انت تستطيعين المساعدة في التحضير بالتأكيد ولكنك لن تقدري ان تقدمي الطعام وتكوني في المطبخ كذلك , سنقع في مشكلة , وعلى كل حال في فندق كهذا يجب أن تعرفي عن الطعام في نفس الوقت إذا حصل هذا فأنا موافقة وسأكون سعيدة )
( هذا رائع , سأخبر جيرالد , وبأمكاننا ان نقيم بعض الحفلات فقط للتغيير الأجواء هذا سيعطيك فرصة لتتعرفي على الكثير من الأصدقاء )
( جيد ) وافقت روميلي واضافت( متى شئت)
( لدينا عمل كثير يجب ان ننهيه , إلى اين ستذهبين اليوم بالمناسبة ؟) سألت كارول
( إلى أنفارنس ) قالت روميلي دون أن تخبرها الحقيقة كاملة .
( ولكن المكان مقفر نهار الأحد ماذا بحق السماء ستفعلين هناك ؟)
( سأتأمل الزوارق في المرفأ )
( يالسماء ! طوال اليوم )
( كلا سأتغدى في الخارج وأستمع إلى الموسيقى )
( انت محظوظة لم يكن هناك شيء في المنطقة حين كنت في عمرك سأراك لاحقاً )
جلست روميلي في السرير تفكر لماذا كذبت عليها , ولكنها أرادت أن تبقي أمر خروجها مع جيمس سراً , ابتسمت حين تذكرت جيمس كيف حافظ على كلمته ما عدا تلك القبلة التي سرقها , تأثرت روميلي وشعرت أنها بشوق لرؤيته نهار الأربعاء .
نهاية الفصل السادس
|