كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ذهبا للعمل في الشقة التي هي مسكنهما فلم تقدم روميلي مساعدتها وذهبت إلى غرفتها وجلست على الكرسي ثم أخذت تعد قائمة الطعام الذي ستحضره وبالطبع ستجد في أنفارنس كتاب خاص بالطهي . وسيكون أفضل لها لو وجدت بعض الطهاة الخبيرين بالطبخ .
سمعت روميلي صوت سيارة فوقت قرب النافذة وفكرت لابد أن يكون جيمس جوردن .. فهو الذي يسكن هنا .
كان عليها أن تبتعد لأنه سيعتقد أنها ستراقبه وفي حال فعلت ذلك سيشعر بالزهو لأنه ربما أعتقد أنها خائفة منه ولن تجعل أي رجل ينال منها مجدداً , فبقيت في مكانها وبعد لحظات أختفى عن الأنظار .
كانت روميلي منهمكة بالعمل ولم تجد الوقت لتفكر بجيمس جوردن فقط عندما كانت تساعد جيرالد في ديكور البار بورق أخضر وليس بالقماش المقلم . تذكرت جيمس حين سخر منهم بالنسبة لذلك وتسائلت إذا كان سيأتي . ولكنه لم يتصل أو يقوم بأية محاولة . ربما هو يتحرش بكل فتاة يراها جميلة المظهر . طردته من عقلها وركزت على عملها حتى يصبح الفندق جاهزاً في الوقت المناسب .
منتديات ليلاس
قلقها بالنسبة لأخيها جيرالد وزوجتة أخذ يتفاقم وخاصة أن كارول أخذت تتذمر بسبب الأعمال الكثيرة ولكن جيرالد بدا هادئاً للغاية وقال لها ( لاتقلقي سيكون كل شيء على ما يرام )
( وكن السائحين سيأتون هم أمريكيون ويتوقعون خدمة عالية وإذا لم يشعروا بالراحة سيخبرون أصحابهم وسيصبح لدينا سمعة سيئة قبل أن نبدأ )
( كلا لن يحصل ذلك أنهم فقط سيذوقون طعام روميلي وعندها لن يتركونا أبداً ) قال جيرالد وهو يضحك .
( ولكن أضواء المصابيح والستائر وكذلك والوسادات , وبعضها يجب أن أشتريها من أنفارنس , ولم أنهي شيء بعد ) قالت كارول متذمرة.
حاولت روميلي أن تظهر خدماتها فقالت: ( أنا أذهب وجلبها لك إذا أردتِ , فلا مانع بأن أجوب أنفارنس لأني لم أرها بعد ).
( اوه .. عزيزتي أنت بالطبع لم تفعلي , أجل بالطبع يجب أن تذهبي بأمانع ان تبقي وتشاهدي أحد الأفلام أو أي شيء آخر آسفة , لقد أرهقناك كثيراً) قالت كارول بأهتمام ظاهر .
( لم أقصد ذلك ) احتجت روميلي وشعرت بالذنب فأضافت ..( اكتبي قائمة بما تريدينه من البلدة وسأجلب كل ما أستطيع )
كان من السهل على روميلي ان ترتدي الجينز وكنزة ناعمة ولكنها فتاة أنيقة وقد مضت مدة لم ترتدي فيها شيء . تناولت معطف ابيض , الا أنها تذكرت أنها أرتدته وهي برفقة ريتشارد , ولكن ما الخطب في ذلك فمعظم ثيابها تقريباً اشترتها وهي برفقته .
|