( انك طلبت منها ان تعود اليك , وانها رفضت , ولكنها اتصلت بك لتخبرك انها غيرت رأيها , فقد سمعتها وهي تتحدث ثم . . ثم رأيتك تاخذها بين ذراعيك )
لم يكن هذا صحيح , ليس كما رأيت , الشيء الصحيح هو هذا !)
قال ثم اخذها بين ذراعيه وقبلها ولم يتركها حتى تتأكد بأنه حقاً يريدها , فنسيت روميلي انها في حلم وليست في حقيقة وتمنت الا ينتهي حتى تبقى معه الى الأبد .
( جيمس هل تذكر. . حين قلت انك تستعمل هذا السرير فقط في المناسبات ؟) اومأ بالإيجاب فتابعت .
( هل جئت بالعديد من النساء الى هنا ؟)
( هل هذا يعني انك تشعرين بالغيرة ؟)
ضربته روميلي بيديها وهي تضحك .
( اجل ايها الوحش ! انني اشعر بالغيرة كثيراً , حسناً هل فعلت ؟)
( كلا لم احضر امرأة الى هذا السرير . حتى كارول , قبل ان تسألي المناسبات الخاصة كانت اعياد ميلادي وقد كنت اشعر بالوحدة حينها )
ثم نظر اليها وهو يبتسم ( المرأة الوحيدة التي ستشاركني هذا السرير ستكون الفتاة التي احبها , التي انوي ان اتزوجها , اذا قبلت بي . . . هل تقبلين بي روميلي يا حبي ؟ هل سيشاركينني هذا السرير , وحياتي ومستقبلي ؟)
(آآه , هل تحبني حقاً ؟) سألت روميلي وهي تضع يداها حول ذراعيه .
( بقلبي وروحي , الآن والى الأبد )
ترقرقت عيناها بالدموع ( اوه جيمس كم احبك . . )
( وانا احبك حتى النهاية ايتها الشقية .. . .. )
قال جيمس ثم حملها الى السرير الذي كان شاهد على المناسبة الوحيدة التي جعلته يشعر وكأنه في الجنة .

تمت

تمت الرواية ..
واتمنى لكم قراءة ممتعة

وكل عام وانتم بخير

وشهر رمضان مبارك عليكم

مجهود عظيم شكرا لكي

رواية رائعه الله يعطيكي العافية