كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
البـــــــــــــارات التـــــــاسع
::
::
::
::
الحب !!
الحب مرارة وضعف ,
مهمآ طآل وآكتمل لن يدوم للآزل
ليس علينآ إلا ان نتشبث في جدار كبريآئنآ الهش
ننتظر ونرى ..
هل فعلاً يستحق الحب ان نسحق عوآطفنآ لآجله !!
..
بشـــــــقه شجــــوون
جلست فتره وعقب ماحست انه راح طلعت من الغرفه
وهي تناظر بالشقه وركضت للباب وهي تقفله بالمفتاح
وحست بسالم حضنها من وراء:يعني مانفعت معاك الا هالحركه
شجون لفت بسرعه وهي ترتجف:اتركني
سالم فكاها وهو مستغرب خوفها:شجون وش فيك والله مابسوي لك شي ليه هالخوف
شجون تناظره وقلبها يدق بقوه من الخوف:انت
سالم وهو يناظرها:اي انا ايش
شجون مسكت نفسها وهي تحس انه مايعرف شي وحبت تتمالك اعصابها:انا تعبانه
سالم:سلامتك لانك حامل تعالي ريحي
شجون مشت وهي تبعد عنه وخايفه ودخلت غرفتها وانسدحت
سالم دخل معاها وهو يغطيها ويجلس جنبها:شجون بسالك سوال
شجون من دون ماتناظره:اسال
سالم:انتي وين زوجك وانت مطلقه ارمله ودي اسالك من قبل بس قلت عقب ماتزوجك اسالك
شجون خافت تقوله انها ارمله:مطلقه
سالم:مين زوجك
شجون بنرفزه:وش دخلك بديت تدخل فيني من الحين
سالم بستغراب:وش فيك تنرفزتي
شجون ودموعها تنزل:زوجي ذوقني المر وماصدقت اتطلق منه وطلعت حامل منه وانا مالي اهل وحيده
سالم حن عليها:لاتخافين انا جنبك
شجون لفت عنه وهي تعطيه ظهرها:خليني لحالي
سالم وهو يقوم:مثل ماتبين
وطلع من الغرفه
شجون قامت بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح وهي تجلس على الارض ويدها على بطنها وهي تبكي:انا وش سويت بنفسي وش سويت
......
ببيا اهـــــــــــل عبدالـــرحمن
بغرفــــه مهــا وعبـــدالرحمن
عبدالرحمن:شقلتي
مها:قلت لك طلقني طلقني خلاص مليت ماقدر اتحمل اكثر من كذا
عبدالرحمن:مها انت انجنيتي
مها دموعها نزلت على طول وهي تتكلم:اي انجنيت انت جننتني كلهم مو متغير عليهم على مها بس بس على مها
عبدالرحمن عوره قلبه من دموعها:مها انت يتهياء لك
مها بعصبيه:انت شايفني بزر والا عمياء خلاص اذا صرت ماتحبني طلقني
عبدالرحمن:بخليك ترتاحين الظاهر كل ماشفتيني يزيد جنونك
مها مسكته من يده وهو بيطلع:طلقني قبل تطلع
عبدالرحمن:مهااااااااا
مها:طلقني عبدالرحمن
عبدالرحمن لف عليها وعطاها كف وبعصبيه:هالكف خليه يصحيك
مها شهقت وهي تحط يدها على خدها:تضربني ياعبدالرحمن
عبدالرحمن بعصبيه:انتي اللي اضطريتيني
مها وهو تنزل يدها ودموعها على خدها:ياحسافه
عبدالرحمن طلع من الغرفه وقف عند الباب وهو يناظر يده وهو مقهور انه ضربها
كان بيمشي
بس قلبه ماتحمل وفتح الباب ورجع الغرفه
وشاف مها جالسه على السرير وتبكي
قرب منها وهو بيحط يده على كتفها وهي ابعدت على طول
عبدالرحمن:مها
مها عطته ظهرها وهي تبكي
عبدالرحمن:تكفين لاتبكين تكفين قلبي مايتحمل بكائك
مها :.....
عبدالرحمن قرب لها وهو يوقف قدامها:اسف
مها:....
عبدالرحمن جلس على ركبه وهو يمسك يدها:اضربيني سوي اللي تبين بس لاتبكين
مها ناظرته وهي تبكي وحضنته على طول:كافيني بعد عنك كافيني تعب مابقدر اتحمل اكثر من كذا مابقدر
عبدالرحمن حضنها بقوه وهو يسكر عيونه وتنهد بكل قوته:مو اكثر مني تعب
مها زادت اكثر بضمتها وهي تبي تحس نفسها راح تدخل لداخل صدرها:طيب ليه تسوي فينا كذا ليه
عبدالرحمن وهو يبوسها وهو حاضنها:مادري مادري
مها ابعدته وهي تناظره بحيره:ماتدري
عبدالرحمن وهو يمسك وجهها:والله مادري انا تعبان مها كثير
مها بحنيه:كلي لك راحه ياروح مها
عبدالرحمن ناظرها بحب وهو يقرب منها ويبوس خدها وويحظنها ويهمس باذنها:نسيني الدنيا
......
ببيــــــــت فيصل ونوره
فيصل مسك سديم وهو يدخلها بالمخزن ويسكر الباب ويحط يده على فمها
سديمم حاولت تتحرك وتبعده بس ماسكها
وهي تسمع صوت اختها تناديها
فيصل وهو يناظر لعيونها:اشتقت لهالعيون
سديم تتحرك وهو ماسكها
لين اختفي صوت غدير وسديم دفته بقوه وانفتح باب المخزن وطلعت وهي تضربه:ياحقير ياواطي اكرهك اكرهك وضربته بشنطتها وهي تطلع بسرعه من المطبخ
فيصل انقهر وهو يطلع من المطبخ والبيت كله
سديم راحت للمغاسل وهي تفتح المويه وهي تحس بحراره بكل جسمها وتحس انها ماشبعت قهرها منه
بس هي كانت خايفه لانوره تشوفه وتعرف وتزعل منها
تنهدت بقوه وهي تطلع روجها وحط على شفايفها
:..سديم
سديم لفت بسرعه وهي مرتبكه:غدير
غدير:وين كنتي
سديم:بالحمام سمعتك تنادين بس توني طلعت
غدير:طولتي
سديم:نوره وين
غدير:بالمجلس
سديم وهي تدخل الروج بالشنطه:ياللله نروح لها
غدير:فيك شي
سديم وهي ماشيه:لا
غدير هزت راسها ودخلو المجلس
.........
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكنـــــــد ا
عنــــــــــــــــــد فايـــــــــز وحــــــــــمد
فايز:فاتن انتي وش تقولين مسكها والا مامسكها
فاتن:ماددري مادري انا انحشت
حمد بعصبيه:وانتي كيف تنحاشين وتتركينها
فاتن:وش اسوي عبدالله مسكها انا ماقدرت اسوي شي
فايز وهو معصب:الحين رحيق راح تفضحنا راح تكشف كل شي
حمد بقهر:هذا اللي يهمك والا رحيق وش بيصير لها مايهمك
فاتن وهي تجلس:رحيق لو يضغط عليها عبدالله راح تتكلم
فايز:رحيق صارت خطر علينا لازم تموت
حمد وهو يطير عيونه:وش قلت راحح تقتل رحيق
فايز:مافي الا هالحل هي خطر علينا راح تودينا بستين داهيه
فاتن:فايز معاه حق
حمد بعصبيه:مستحيل تقتلون رحيق انا مابسمح لكم
فايز قرب من حمد وهو معصب:مين انت عشان تمنعني
حمد:انت تعرف زين اني احب رحيق تعرف اني اموت عليها وماراح اخليك تقتلها
فاتن تفاجاءت من كلام حمد
فايز:انا مايهمني حبك تحبها او ماتحبها هالشي احتفظ فيه لنفسك حنا لازم نلاقي رحيق ونقتلها والا نترك كندا من اليوم
حمد وهو يبعد عنه وياشر له باصبعه:ماراح اخليك تقتلتها وماراح اسافر معاكم انا بلاقيها انا باخذها
فايز بعصبيه:حممممممممممممممممممممد
حمد ناظر بفاتن:حرام رحيق تصادقك وانتي بعتيها برخيص وطلع وهو يترك فايز
بمكانه وهو مصدوم من ردت فعل حمد
فاتن وهي توقف:فايز
فايز:اليوم راح نسافر بس بترك ناس يقضون على حمد ورحيق ويلحقونا
فاتن:طيب
فايز:جهزي حالك
فاتن:حاظر
وقامت وراحت لشقتها تجهز اغراضها
وهي مو مهتمه بان رحيق مسكها عبدالله
.........
عـــــــــند عبدالله
فقد الامل وماحصل رحـــــــيق ضاعت من يدينه
وهو مقهور
الجامعه انفجرت واصحابه اكيد ماتو وكثير ناس ماتو بسببها
حس نفسها راح يموت لو مايلاقيها
النار اللي اشعلتها رحيق بقلبه مايطفيها اي شي
رجع لبيته اللي مو بعيد عن الجامعه
دخل وتفاجاء بان رحيق بحديقته طايحه
توسعت عيونه وهو يقرب منها ويرفعها ويصفقها على خدها:قومي قومممممممممممي ياقاتله قومي يامجرمه قومي ياحقيره
بس رحيق ماصصدرت اي ردت فعل
وهو حس انها غايبه عن الوعي بسبب الربو لانه تذكر ان هالشي صار لها بالجامعه
شالها للبيت وطلع الاكسجين اللي بيته وركبه لها
وجلس يناظرها وهو يبيها تقوم ويعرف كل شي منها
وفعلا شويات وبدت رحيق تفتح عيونها
فتحت عيونها وهي تناظر بالمكان اللي فيه
وناظرت بعبدالله ورجعت سكرت عيونها
وفتحتهم بسرعه وهو تفز على طولها
عبدااالله وقف على طول ومسكها من يدها:تحسبين انك بتفلتين من يد
رحيق وهي تسحب يدها:اتركني اتركني انا ماسويت شي ماسويت شي
عبدالله صفقها كف وهو مقهور ومعصب:ماسويتي شي ياقاتله قتلتي ملايين من الناس بالجامعه وش سوو لك وش سوو
رحيق وهي حاسه بتعب والكف دوخها:انا ماسويت شي مو انا مو انا
عبدالله سحبها من شعرها:انا راح اقتلك واقول مو انا اللي قتلتك
رحيق وهي تصرخ:اتركككككككككككككككككككككككككككني انا ماسوووووووووووووووويت شي
عبدالله:والله لا اخليك تذوقين الموت انتي راح تموتين يارحيق موتتك على يدي
رحيق بكت وهي خايفه لان عبدالله غير عن كل مره هالمره تشوف بعيونه غضب يرعبها
عبدالله:ابكي ابكي كثير انتيي نهايتك راح تكون الموت بس مو الحين
رحيق بكاء:قلت لك ماسويت شي ماسويت شي
عبدالله وهو يدفها بالغرفه:انتي تدعين الخوف من ربك وانتي تقتلين ارواح ارواح ياحقيييييييييييييييييييره ومن قهره قرب منها ورفسها على بطنها
رحيق صرخت وهي تمسك بطنها وتبكي بقوه من حر الالم
عبدالله:هذي البداايه يارحيق البدايه
وطلع وقفل الباب عليها
رحيق عجزت تقوم من على الارض بس ظلت على الارض وهي تبكي
وتتالم والدم ينزل من فمها
..........
بالــــــرياض
ببيت راشـــد
الدكتور طلع من عند ايمان وطلعت معاه بيان
بيان:ها ياخوي طمني وش فيها
:..والله البنت اعراضها اعراض حمل وباين حامل
بيان شهقت:لاتقولها يابدر
بدر:والله يابيان شكلها حامل بس لتاكيد جيبيها بكرا نحلل لها
بيان:حسبي الله على الل سوا فيها كا
بدر:ماتوقعت من ايمان هالشي البنت المسكينه اليتيمه تحمل وهي مو متزوجه
بيان:لاتظلمها يابدر انت ماتدري وش اللي صاير لها
بدر:وش صاير
بيان:بعدين اعلمك بس نتاكد
بدر:اجل انا رايح
بيان:الله معاك
بدر طلع وبيان رجعت لايمان اللي جاللسه تبكي
بيان:ليه تبكين يا ايمان
ايمان:انا ادري اني حامل ادري
بيان:وش هالكلام وش هالخرابيط انتي مو حامل
ايمان:لا حامل انا عارفه لان الدوره متاخره علي وواعراضي اعراض حمل
بيان رحمتها وهي تجلس عندها:ايمان مو متاكدين بكرا نحللك تحليل دم
ايمان وهي تمسك يدين بيان:ولطلعت حامل وش بسوي ام راشد راح تذبحني
بيان:لطلعتي حامل رابح لازم يتحمل نتيجه غلطته ويواجه امه
ايمان نزلت راسها وهي تبكي
بيان حضنتها وهي تهديها:انا جنبك لاتخافين
ايمان بكاء:انا من هاللحظه لازم اعيش الخوف ولازم اتوقع اي شي
بيان ابعدت عنها:ارتاحي ايمان ولاتفكرين بشي
ايمان:مستحيل مافكر
بيان:حاولي
ايمان هزت راسها
بيان:بخليك ترتاحي وبكلم خالتي واعلمها انك بتباتتي عندي
ايمان:طيب
طلعت بيان وكلمت خالتها على ان ايمان تظل عندها لبكرا
وجلست بالغرفه تنتظر راشد وتفكر بايمان المسكينه وكيف تساعدها
...........
بالـــــــــشرقيـــــــــــــــــــــــــــــــه
عبدالمحسن
من سمع صوت نارين وهو متدمر
والنفسيه عنده صايره اسوا من قبل
عايش على ذكريات
على ماضي على وجع
رجع بداكرته لوراء
عبدالمحسن:يمه انت وش تقولين نارين اختي
ام عبدالمحسن:اي ياعبدالمحسن نارين اختك رضعتها معاك
عبدالمحسن:بس بنتزوج قريب
ام عبدالمحسن:انت عاندتني وبتتزوجها ماكنت بقولك بس اللي يصير حرام
عبدالمحسن سكر عيونه بقوه وهو يتكر هالكذبه وهو يقول:الحرام انك تخلييييييييييييييني اتعذب اتعذب يايمه
حرااااااااااااااااام عليك انا تعبان تعباااااااااااااااااااااااااان
...........
ببـــــــــيت ام محمـــــــــــــــد
سديم وغدير توهم راجعين وامهم بالصاله تنتظرهم
ام محمد:هلا والله ببنياتي
سديم قربت لامها وهي تبوسها وتجلس جنبها:ماما
ام محمد:عيون امك
غدير:من حنا هناك وانا احس فيها شي ومعيه تتكلم
سديم:مافيني شي بس راسي يوجعني
ام محمد وهي تمسك وجه بنتها:متاكده يمه
سديم وهي تداري دموعها:متاكده
غدير:انا بروح انام تصبحون على خير
ام محمد:وانتي من اهله
سديم:اخذيني معاك
غدير:يالله
وطلعو على الدرج وحسن نازل
حسن:الله خواتي العزيزات وحشتوني
غدير:واضح خليك ببيت خالتي وبس
حسن:والله اشتقت لكم
سديم ابتسمت:واحنا اكثر
حسن:مستعجل ولد خالتي يستناني بس قلت اسلم عليكم بطريقي
سديم وغدير:الله يسلمك
حسن:باي
سديم وغدير ناظرو بعض وضحكو وكل وحده دخلت غرفتها
سديم دخلت غرفتها وهي تبكي
وهي تتذكر اللي صار وكلام فيصل
حطت يدينها على اذانها وهي تبكي وتقول:ماحبك يافيصل ماحببببك
...........
بجــــــــــــــــــده
ببيت اهل اريج
طلعت لغرفتها بعد ماكانت جالسه مع اهلها
وجلست على سريرها وهي تحط يدها على بطنها وهي تتذكر
اخر مره شافت فيهها فهد وتذكرت ليال
وتذكرت غدرها وكيف خذت زوجها منها
كيف دخلتها بيتها
كيف امنت لها وليال الكل يعرف سمعتها
وانها كانت طالعه من السجن
وهي رحمتها ورحمت وحدتها
ولمتها
بس ياليتها مالمتها
تمنت لو ماعرفتها لو مادخلتها بيتها
بس ماعاد ينفع هالكلام
اللي لازم تفكر فيه هو اللي ف بطنها
تنهدت بقوه وهي تقول لنفسها"ماراح اخليك تعرف بهالطفل يافهد ماراح تعرف
راح اعذبك زي ماعذبتني "
...........
ببيــــــــــــت ام تركي
بغــــــــرفه خلــــــــــود
جالسه بغرفتها
وهي منقهره من الكف اللي عطتها اياه ام تركي
اخذت جوالها واتصلت على ابوها والرد اللي جاها
"ان الرقم المطلوب لايمكن الاتصال به حاليا"
انقهرت وهي تنزل جوالها"افتح جوالك يبه يالله افتحه تكفي انا بحاجتك "
ظلت تاكل بنفسها بالتفكير
واخذت جوالها واتصلت بصاحبتها
خلود:نوف
نوف:اهلين خلود
خلود:بدخل بالموضوع على طول
نوف:خوفتيني ايش فيكي
خلود:ابي اشوف امي
نوف:كيف
خلود:ابي اروح لها السجن
نوف:خلود انتي انهبلتي
خلود:نوف ساعديني ابي اشوفها انتي عمتك تشتغل بسجون الحريم وانا لازم اشوف امي ساعديني
نوف:ماوعدك خلود بس بشوف
خلود:اوكي بكرا بالجامعه نتفق
نوف:طيب
خلود:يالله مع السلامه
نوف:ههه طيب مع السلامه
خلود سكرت وهي مقرره تروح وتشوف امها
......
امااااااا ام تركي بغرفتها تصلي وتدعي لولدها
تركي بغرفتها يذاكر"توضيح لورده الزيزفون"تركي اخر سنه ثانوي..
........
ببيــــــــــت ام رااااشـد
رهف:كيف يعني بتضل عند بيان
ام راشد:بكرا تجي
رهف:اوف محتاجينها حنا
ام راشد:رهف بكرا تجي وتسوي اللي تبون
ررابح وهو يدخل:منهي اللي بكرا تجي
رهف:ياشين اللقافه
ام راشد:ايمان يمه
رابح توتر من سمع اسمها:ليه وين راحت هي
ام راشد:عند مرت اخوك محتاجتها وبكرا ترجعها
رابح:اها طيب انا بطلع انام تصبحون على خير
ام راشد ورهف:وانت من اهل الخير
رابح طلع لغرفته وهو يفكر بايمان
وخايف لاتقول لبيان وتصير عليه سالفه بس ايمان لو كانت بتتكلم
كان تكلمت من زمان
ماهتم كثير ورمي نفسه على سريره ونام
.......
بكـــــــــــــــــــــــندا
عنــــد حمد
يدور بكل مكان
زي المجنون والتايه يبي يلاقي رحيق
هو عارف انه مابيلاقيه بسهوله
بس مايقدر يجلس ولايسوي شي
وهو عارف ان فايز مقرر يقتلها
يبي يلاقيها قبله
تنهد وهو يقول لنفسه"بلاقيك يارحيق بلاقيك لاتخافين
بحميك ومابخلي احد يضرك بشي "
.........
ببيـــــــــــــت عبدالله
بالغــــرفه
رحيق جالسه بزاويه الغرفه
وهي حاضنه نفسها وتبكي
وهي تتذكر فاتن لما هربت وخلتها
ماتوقعت هالشي منها ماتوقعتها تتركها
تذكرت كلام عبدالله لها وانها قتلت اروح بريئه
كم روح وروح قتلت من طلعت على هالدنيا وهي عند فايز وتنفذ اللي يامر فيه
دفنت راسها بين رجولها وهي تصيح كانها طفله
انفتح الباب عليها
ورفعت راسها بسرعه
وشافت عبدالله دخل وبيده حبل
رحيق بخوف ودموعها على خدها:وش راح تسوي فيني
عبدالله قرب منها وهو يسحبها من شعرها بقوه ويرفعها لفوق :راح اخليك تموتين بس بشكل بطيئ
رحيق صكت على اسنانها ودموعها تنزل من حراره الالم من شدته لشعرها
عبدالله دفاها بالارض
رحيق صرخت وهي تمسك يدها اللي وجعتها من الطيحه وهي بكي:حرام عليك انا ماسويت شي ماسويت شي
عبدالله رفسها وهو يشد يدها:انا راح اخليك تعترفين بس اصبري
رحيق صرخت بقوه:يددددددددددددددددددددددددددددي
عبدالله لف يدها بقوه وهو يبي يزيدها الم:تالمي اكثر توجعي نفس مااوجعتي قلوب ناس على عيالها
رحيق شهقت وهي تبكي بقوه من وجعها ومن قساوه وضرب عبدالله لها العنيف
عبدالله مسك الحبل وربط يدينها ودفاها على الارض
وابعد عنها
رحيق ظلت على الارض وهي تبكي
عبدالله:ابكي والله لا اخليك تبكين دم يارحيق والله
وطلع وسكر الباب عليها
رحيق ظلت تصيح وتصيح وتصيح
كل وقتها وهي عارفه ان هالعذاب اللي جاها بيوم
بيجيها اضعاف اضعاف
وهاللي جاها ماهو الا بدايه لهاا بدايه وبس
و
|