لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-12, 05:04 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تمتم برايس ببطء وهما يجلسان فى قاعة استقبال أحد فنادق لندن الفخمة وصينية القهوة التى طلباها موضوعة على الطاولة أمام سابينا :"هناك شئ مختلف فيك الليلة"
هل ما يراه فى نظرتها قلق وهى تتطلع أليه؟ أم أنه يتخيل؟كانت النظرة سريعة قبل أن تختفى وراء ابتسامة مهذبة بحيث لم يعد واثقاً...
قالت سابينا بغير إكتراث :"وهل هذا صحيح ؟"
أعطته فنجان القهوة قبل أن تجلس فى مقعدها لترتشف قهوتها وقالت:"أنا دائماً أشعر بحساسية زائدة بعد العرض...ربما هذا ما هو الأمر عليه؟"
قال معلقاً بخفة على السيارة المرسيدس التى كطانت تقودها :"سيارة رائعة"
"شكراً...أنا فى الواقع أستمتع بأن أقود فى لندن مرة أخرى"
لقد تغيرت وفكر برايس بهذا مقطباً وهو يسجل ابتسامتها السعيدة
ذلك الخوف الذى أحسه فيها منذ البداية لم يعد موجوداً على ما يبدو . ولو أنه الآن بالطبع يعرف سبب وجوده
مال إلى الأمام ليقول لها بصوت أجش :"لم تكن امك تبوح بسرك أثناء كلامها معى . إنها تعتقد وربما مخطئة اننا صديقان"
وكشر ساخراً
وهبط ستار فوق نظرة سابينا :"أنا لست أول شخص معروف يتلقى رسائل تهديد ومخابرات من مجهول لا يعجبه عملى ولن أكون الأخيرة"
لكن برايس لا يتراجع بسهولة فقد عرف من جوان أن هناك أكثر من هذا وقال:"لقد دخل الرجل غرفة ملابسك فى أحد العروض وهاجمك"
أحس برايس أنه يريد ارتكاب جريمة لتفكيره بأن شخص ما يحاول أذية سابينا. أحترق غضباً بعد كلامه مع جوان.ورغب لو يمسك بالرجل الذى هاجم سابينا و...أراد أن يلتقط سابينا ويلفها بعباءة واقية ويتأكد من ألا يحدث لها شئ كهذا مرة أخرى.
ما عدا ان ريتشارد لاتم سبق وفعل هذا .وأحس كذلك بالحاجة لأن يضرب ريتشارد لأنه مسموح له أن يحمى سابينا !
هزت سابينا كتفيها وهى لا تزال تتجنب نظرة برايس المباشرة وقالت بصراحة :"لقد وافق على الخضوع لعلاج نفسى نتيجة لعمله تلك الليلة . وهذا سبب عدم تحريك المسألة أكثر من هذا "
وكان السبب أيضاً فى بقاء الحادثة طى الكتمان . أوه استطاع برايس أن يرى الآن لما فضلت سابينا إبقاء الأمر هكذا.
مالت سابينا إلى الأمام :"أسمع برايس . لقد أنتهى كل هذا الان . و...."
قاطعها بخشونة:"وهل أنتهى؟ ماذا عن الرسائل التى مازالت تتلقينها؟"
كان يخاطر مخمناً أنها لا تزال تتلقى رسائل التهديد . لكن نظرة واحدة إلى وجهها المصدوم جعلته يعرف أنه محق . ويدرك أن المغلف الأخضر المدمر الذى وصل بالبريد وكانت ردة فعلها عليه غريبة يوم زارها هو رسالة تهديد
التوى فمه غضباً :"لا أعتقد أن العلاج النفسى كان ناجحاً...أليس كذلك؟"
تحركت عضلات عنقها النحيلة متشنجة وهى تبتلع ريقها بقسوة وأخذت نفساً خشناً :"برايس أنا أفضل حقاً ألا أناقش هذا"
وهزت رأسها بإضطراب
"أستطيع فهم السبب.لكن الرجل لم يتوقف...أليس كذلك؟واضح انه يأخذ وقته إلى ان تتاح له فرصة الوصول إليك مرة أخرى...أنه..."
قاطعته بخشونة:"ككفى! أنا...لقد توقفت الرسائل فأوقف هذا براس .أنا لم اتلقى رسالة منذ أسابيع"
قال بخبث:"إذا خمنت سأقول إنك تلقيت رسالة أخرى يوم زرتك وكنت مريضة فى السرير"
ارتفعت نظرة سابينا بسرعة إلى وجهه ثم أشاحتها
"أنت ماكر جداً برايس...كانت تلك آخر رسالة تلقيتها"
"منذ أربعة أسابيع...كم رسالة كنت تتلقين؟"
ابتلعت ريقها مرة أخرى :"كل أسبوعين"
قال بخشونة:"الوقت مبكر قليلاً لأفتراض عدم وجود المزيد منها . ألا تظنين ذلك؟"
وجعله الغضب الذى يشعر به نحو ذلك الرجل يبدو قاسياً
فتحت سابينا فمها لتقول شيئاً ثم فكرت مرة أخرى وهزت كتفيها
نظر برايس إليها متسائلاً :"سابينا...؟ما الذى لا ترغبين بقوله لى؟"
إزداد إقتناعه بمرور اللحظات أن هناك شئ تخفيه
أجبرت نفسها على إظها إبتسامة مشرقة :"يا للسماء...لابد ان هناك الكثير من الأشياء التى لا أخبرك إياها برايس...فنحن لا نعرف بعضنا جيداً بما يكفى لمشاركة الأسرار"
لا نعرف....! أخذ برايس نفساً حاداً إنه يعرف هذه المرأة جيداً بما يكفى ليعرف أنه يحبها وأنه لا يفكر بشئ سواها ليلاً نهاراً...فكم يحتاج أن يعرفها أكثر؟
رد بتوتر:"شكراً!"
ابتسمت له بخبث :"أهلاً بك"
عبس برايس مؤنباً :"واضح أنك كنت مشغولة فى الأسابيع الثلاثة الأخيرة"
كانت مشغولة بحيث كانت مسافرة أو غير موجودة فى كل مرة يتصل بها هاتفياً !
مرة أخرى أحس بقلق مفاجئ يعتريها ولم يكن ذلك الخوف القديم الذى أصبح يعرف أصبح يعرف سببه بل مجرد قلق...فلماذا؟
ردت دون التزام:"لقد قلت لك منذ أسابيع إن برنامج عملى مثقل بالمواعيد لستة أشهر قادمة"
"هذا صحيح...وأنا كذلك لم أكن عاطلاً عن العمل فى الأسابيع الثلاثة الماضية"
نظرت إليه بإهتمام مهذب :"أوه؟"
كره برايس النظرة فوراً .آخر ما يريده من سابينا هو تهذيبها معه!
قال دون مقدمات:"لقد أنهيت اللوحة"
منتديات ليلاس
رمشت بعينيها :"لوحتى؟"
أحنى رأسه ساخراً:"لا غيرها"
وأحمر خداها وبدا عليها الأرتباك:"لكن...أنا...أنا..لم انه الجلوس أمامك...أضف إلى هذا أننى...انك...لقد قال لك ريتشارد أنه لم يعد يريدها"
ضاقت عينا برايس غضباً :"هل هذه هى نظرتك إلى موهبتى الفنية حتى أنك تعتقدين أننى عاجز عن رسم موضوع لا يكون أمامى لساعات متواصلة؟"
تحركت بقلق :"لا...لكن...لِمَ تزعج نفسك ولم يعد لديك...زبون تبيعها له؟أعتقد أننى أستطيع..."
ونظرت إليه بإرتباك . فقاطعها بخشونة :"ليست للبيع!"
لقد جلس وانهى رسم سابينا من اجله وحده .من اجل كما عقله هكذا أحس فى بعض الأوقات . كان رسم صورتها على القماش وسيلته الوحيدة ليشعر على الأقل أنه قريب منها فى الأسابيع الثلاثة الماضية!
كانت صورة رائعة...سابينا مرسومة فى تلك الغرفة فى قصر جده...سابينا الجميلة يحيط بها الغموض الذى كان جزءاً منها
ما من طريقة تتيح لـ برايس بيع هذه اللوحة لأى شخص كان...وفى هذه الظروف كان من الأفضل أن لاتم غير رأيه حول رغبته بها...فسيواجه برايس مشكلة وهو يقول لـ ريتشارد إن اللوحة ليست للبيع!
هزت سابينا رأسها :"انا لا أفهم"
التوى فم برايس ساخراً :"ألا تفهمين؟"
وبدت اكثر حيرة :"لا...ماذا ستفعل بها؟"
رد ببطء :"لست متأكداً...قد أعرضها "
فكرة إخراج لوحة سابينا من ممتلكاته ولو للحظة حتى فى معرض له كانت شبه مستحيلة بالنسبة له.ربما سيعلقها فى غرفة نومه...إنها أقرب مكان يمكن ان يفكر بإيصال سابينا إليه!
أطرقت سابينا رأسها:"دعنى أعرف إذا قررت هذا , سأحب أن آتى لأراها"
رد بخشونة :"يمكنك النجئ إلى منزلى فى أى وقت لتريها"
ابتسمت سابينا ابتسامة متزمتة وهزت رأسها :"اعتقد أننى سأنتظر المعرض"
هز كتفيه وقال بخشونة:"أفعلى ما شئت"
وتغير الجو بينهما فى الدقائق الأخيرة وأدرك برايس هذا مقطباً . فقد فقدت سابينا معظم ذلك الحماس الذى لاحظه فيها وأراد إستعادته:"سابينا...."
وصمت وهو يراقب يدها التى رفعت فنجان القهوة إلى شفتبها وهو مصدوم بالكامل بعد ان لاحظ أن هناك شيئاً مختلفاً فى سابينا هذا المساء شيئاً كان يجب أن يلاحظه قبل الآن
كان إصبعها خالياً من الخاتم الماسى الضخم الذى يمثل ريتشارد لاتم بالنسبة لـ برايس وامتلاكه لها!
نظرت سابينا إلى برايس متسائلة مدركة أنه كان يحدق مشدوهاً إلى يدها....يدها الخالية.
كان هناك عدة اعذار يمكن ان تقولها له لتبرير غياب خاتم خطوبتها من يدها...إنها لا تضعه أبداً وهى تعرض الملابس ونسيت أن تعيده بعد العرض . أو أنه عند الصائغ ليصغره لأنها خسرت وزناً فى الأسابيع الثلاثة الماضية أو انها تستطيع أن تقول أنها نسيته هذا المساء . لكن ما من واحد من هذه الأعذار صادق.
أخيراً بدا أن برايس جمع شتات نفسه :"أين خاتمك؟"
نظرت سابينا إلى يدها...ماذا سيظن برايس لو قالت له إنها لم تضع الخاتم لأنها لم تعد مخطوبة ؟ الحقيقة أيتها البلهاء...أنها وريتشارد لم يعودا مخطوبين وأن برايس هو السبب!
جلست مستقيمة فى المقعد ونظرت مباشرة إلى برايس :"ليس لدى فكرة عما فعل ريتشارد به منذ أعدته إليه"
قطب بألم وسألها :"اعدت له خاتم الخطوبة؟"
ردت بإختصار :"أجل.لم أعتقد أنه من الصواب إبقاءه لأننا لم نعد مخطوبين"
سأل برايس ببطء:"ومتى أعدته له؟"
لو قالت منذ ثلاثة أسابيع حين عادت مع لاتم من اسكتلندا فلسوف يخمن برايس أن له دخل فى فسخ الخطوبة...أو ان ريتشارد عرف أنهما كانا بين ذراعى بعضهما ذلك اليوم أو...وهذا هو الأسوأ...أن سابينا فسخت الخطوبة بسبب إدراكها مشاعرها نحو برايس
والسبب الأخير قد يكون صحيحاً لكنها ليست مضطرة لأن تتخلى عن كل كرامتها وتفصح عن الحقيقة الكاملة !
مال برايس إلى الأمام وقال لها بخشونة :"كنت أتصل بالمنزل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لأتكلم معك وكانت مدبرة المنزل تقول لى أنك غير موجودة!"
ابتسمت سابينا بخشونة:"أعتقد أن هذا صحيح , تقنياً...فأنا مل أعش فى المنزل لعدة أسابيع...أنظر برايس...لقد تأخر الوقت كثيراً"
وأنحنت لتلتقط حقيبتها وتقول بحزم :"كانت أمسية طويلة...لذا لو عذرتنى...."
انفجر بقسوة وتجهم:"لا....لن أعذرك!لا يمكنك الوقوف هكذا والمغادرة بعد ان قلت لى إنك فسخت خطوبتك بـ لاتم!"
"بالطبع أستطيع . على أى حال لقد فسخنا الخطوبة بأتفاق مشترك...وليس الأمر قضية كبيرة برايس . فى الواقع لقد أستمتعت بالأسابيع الماضية من الحرية"
شئ ما تغير داخل سابينا ليلة إنهاء خطوبتها من ريتشارد...أجرت إعادة تقيم لثقتها القديمة بنفسها , إستقلالها . الخوف الذى عاشت تحت وكأته فى الأشهر الماضيةتوقف كله تلك الليلة ولسبب وجيه جداً
منتديات ليلاس
أشتد ضغطها على فمها :"أحب أن اعود كما كنت مرة أخرى برايس . ولقد أنتقلت إلى شقتى الخاصة أفعل ما أريد وأذهب حيث أريد"
وهزت كتفيها وأنهت كلامها :"يجب أن اعترف أننى نسيت كم ان هذا الأحساس جيد"

* * * * *

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-06-12, 05:06 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ولقد نسيت . فبعد الهجوم عاشت زهرة منسية فى خوف من تكرار ما حدث مرة أخرى , وكانت مسرورة جداً لأن ريتشارد عرض حمايتها...لكنها لم تدرك الثمن الذى يتوقع منها أن تدفعه مقابل تلك الحماية
إلا أن الأسابيع الثلاثة الماضية التى وقفت فيها على قدميها بمفردها أكسبتها الثقة التى فقدتها بعد الهجوم . وصممت أن تفعل هذا ونجحت .
أختارت شقتها وفرشتها بالأثاث وانتقلت إليها حتى أنها عاودت بعضاً من حياتها الأجتماعية مع بعض العارضات الأخريات وقررت أنها ببساطة لا تستطيع العيش فى خوف دائم من تكرار الهجوم . وانها تريد أن تعيش حياة كاملة كتلك التى عرفتها من قبل.
وكانت تتطلع شوقاً لحضور حفل عشار خطوبة أمها رغم أنها كانت تشك بوجود برايس هناك. كانت مسرورة حقاً لأمها و لـ هيوغ
منتديات ليلاس
أتصلت بأمها لترتب موعد غداء معها منذ أسبوع وتكلمتا كعاً كما لم تفعلا من قبل . وعرفت سابينا أنها تقربت من أمها وستحافظ على هذا القرب وعرفت كذلك أن أمها لن تكرر ذلك الحديث أمام برايس...!
رد برايس ببطء :"فهمت إذن لا جدوى من طلبى أن تتناولى العشاء معى مساء الغد؟"
تنفست بعمق وبصوت منخفض . زاد التوتر بينهما فأحست انها قادرة على مد يدها ولمسه . وسألت بصوت أجش :"و لَمِ تريد أن تفعل هذا؟"
رد بسخرية:"لأن الوقت مبكر جداً لأطلب منك قضاء بقية حياتك معى!"
أتسعت عينا سابينا مصدومة وهى تنظر إليه غير مصدقة...هل قال برايس لتوه...؟هل حقاً....؟
هزت رأسها مدهوشة لا تستطيع الكلام...لا تجرؤ على الكلام , هل يقول لها برايس أنه يحبها؟
قال برايس بقسوة وقد رأى أنها تهز رأسها :"أفهم من هذا أن الرد(لا) لقضاء بقية حياتك معى...حسناً جداً....سأرضى بعشاء معاً كما سبق وطلبت منك!"
أنه يسير بسرعة كبيرة بالنسبة لها...كانت لا تزال تحاول تخطى صدمة كلامه الأخير ! فكيف ينتقل من العشاء إلى قضاء العمر معاً؟
قالت ببطء :"دعنا نعود بضعة خطوات إلى الوراء برايس ! أعرف أنك عبثت معى فى الشهرين الماضيين حتى أنك عانقتنى..."
قاطعها بحزم:"دعينى أصحح لك شيئاً قبل أن تتابعى سابينا . أنا لا أعبث أبداً ولن أعبث"
"لـــكـــــن....."
تابع وكأنها لم تقاطعه :"أما العناق...فقد كنت أمام خيارين الأول هو أن أعانقك والثانى هو أن أضعك على ركبتى وأضربك على قفاك...وفضلت الخيار الذى أعتبرته أكثر مرحاً!"
أبتلعت سابينا ريقها بقسوة والسعادة تضج فى داخلها وهى تصغى إليه .
وقطبت:"برايس , هل من الممكن أن نخرج من هنا إلى مكان أقل علانية نستطيع التكلم فيه؟"
نظر إليها لدقائق عدة قبل أن يجيب :"هل أحصل على موافقتك على تناول العشاء معى غداً أم لا؟"
لو كان مكا تفكر فيه وتأمله صحيحاً يمكنه الحصول على وعد بأكثر من هذا!
لكنها لم تقل شيئاً بل أطرقت برأسها وهى لا تزال مصدومة إلى حد أنها لا تجرؤ على تصديق ما يقوله برايس لها.
قال برايس بشراسة وهو يقف:"هذا جيد بما يكفى . حسناً جداً دعينا نذهب"
بخجل أخذت سابينا اليد التى مدها إليها ووقفت ببطء ووضعت يدها فى حضن يده الدافئة وهما يخرجان إلى عتمة الليل.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-06-12, 05:08 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الـفـصــل الأخـيـــر
10- ظلال تتهاوى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

لم يشعر برايس من قبل بمثل هذا التوتر فى حياته وهو يصب لنفسه ولـ سابينا فنجانى قهوة . صحيح أن سابينا غادرت الفندق معه وقادتهما فى سيارتها إلى منزله . لكنه لا يزال غير متأكد من دوافعها . هل تريد أن ضعه عند حده بلطف بعيداص عن الفندق المزدحم ؟ أم أن هناك شيئاً أخر؟
قطع غرفة الجلوس إلى حيث تجلس سابينا فى مقعد وأعطاها فنجان القهوة قبل أن يرتشف قهوته . السائل الساخن لم يفعل شيئاً لتدفئته فقد أحس بأنه سجين ينتظر حكم بالأعدام
"سابينا..."
"برايس..."
وتكلما معاً وأبتسما بخشونة لبعضهما وهما يتوقفان عن الكلام معاً...
دعاها برايس:"أنت أولاً"
وبقى واقفاً يشعر بالتململ الشديد ولا يستطيع الجلوس . قد لا تكون سابينا مخطوبة إلى لاتم لكن هذا لا يعنى أن أمامه فرصة معها.
أخذت سابينا نفساً عميقاً قبل أن تتكلم ولم تكن قد شربت بعد فنجان قهوتها
"هناك اشياء يجب أن أقولها لك قبل...قبل..."
قبل تنفيذ الحكم؟ لم يكن برايس متأكداً بعد أسابيع من التوتر من قدرته على تحمل الآتى . من قبل كان مقتنعاً بأن سابينا مخطوبة إلى رجل آخر وان الإخلاص وحده لا حبها لـ ريتشارد لاتم هو ما منعها من الأستجابة إلى أهتمام برايس لها . لكن هذا العذر لم يعد موجوداً ومع ذلك ما من سبب يدعوه لأن يصدق أن سابينا قد تكون مهتمة به
قال بخشونة أكثر:"إذن قولى لى"
وكشر حين أجفلت للهجته الخشنة وتنهد :"أنا آسف...أخشى أننى لست صبوراً"
ابتسمت قليلاً :"ما كنت لأخمن!على أى حال وكما شرحت لم أعد مخطوبة لـ ريتشارد"
ونظرت إلى برايس مباشرة وعيناها الزرقاوان لا ترمشان:"وقد فسخت الخطوبة فى الواقع من ثلاثة أسابيع . لحظة عدنا من اسكتلندا "
شجعها برايس بصوت أجش:"تابعى"
وكان يخشى ان يتنفس كى لا يضيع اللحظة
تنهدت وأخذت رشفة من القهوة قل أن تتابع:"وكنت أنا من تطرق إلى الموضوع لكن...لكن ريتشارد كان قد وصل إلى قرار لم أعرف به. إنه رجل يذهب إلى أى مدى ...أى مدى"
أرتجفت وهى تكرر:"ليزيد ما يعتبره مجموعة مقتنياته الخاصة الفريدة من نوعها"
ورفعت نظرها إلى برايس وعيناها تلمعان بدموع لم تذرفها وقالت بصوت أجش :"لقد قلت منذ قليل أن الوقت لم يحن بعد لمعرفة ما إذا كانت تلك الرسائل الفظيعة قد توقفت . أنا أؤكد لك الآن إنها توقفت . لأن ريتشارد من كان يرسلها"
حدق بها برايس غير مصدق على أنه يفهم بالضبط ما كانت تقول...كيف يمكن لـ لاتم أن يكون مسؤولاً عن إرسال تلك الرسائل الفظيعة ؟ أولاً كان هناك رجل يرسل لها رسائل ويقوم باتصالات تهديد خلال شهر تشرين الثانى لكنه وضع تحت العناية الطبية بعد تهجمه على سابينا ثانياً من المفترض أن لاتم يحب سابينا ويعرف كم أن استلام الرسائل يزعجها .
أم أن هذا هو المقصود؟ وتساءل برايس بحدة .ألم يحذر أبن اخ لاتم برايس من التعامل معه وأن عمه جامع تحف شرس؟وأن سابينا بالرغم من أنها ليست شيئاً يباع ويشترى فمن المؤكد أنها لا تقدر بثمن!
ابتسمت سابينا دون مرح وهى ترى الحيرة الواضحة على وجه برايس
وقالت مرتجفة :"أمر يصعب تصديقه....أليس كذلك؟لازالت أجد صعوبة فى تصديق ذلك لا أعلم كيف وثقت بمثل هذا الرجل لكن كل هذا صحيح برايس...فـ ريتشارد وأنا كنا نتجادل ذلك اليوم حين عدنا من اسكتلندا وقال أشياء كانت...."
وابتلعت ريقها بقسوة:"كان غاضباً لأنه عرف...كان غاضباً وخلال ذلك الغضب قال لى إننى ما إن أوافق على الزواج منه حتى يوقف الرسائل بنفسه"
صاح:"لكن لماذا؟"
كشرت سابنا :"ألا يمكن أن تخمن؟"
وعرف فجأة :"ليبقيك معتمدة على حمايته! لابد أنك كنت ضعيفة جداً بعد الهجوم...سريعة التأثر بلطف لاتم الظاهر , واشك...."
قاطعته بثقل :"جداً...الحقيقة برايس أن ريتشارد وأنا لم نكن نحب بعضنا...لأقد عقدنا صفقة ريتشارد يحمنى وأنا...أنا...."
أنهى لها جملتها غير مصدق :"وأنت تصبحين غرضاً لا يقدر بثمن يضمه إلى مجموعته"
أعترفت بألم :"أجل . لقد نسينى الناس بعد الهجوم وأصبحت ضعيفة جداً"
صاح برايس بغضب وهو يفهم الحقيقة كلها:"وأراد إبقاءك هكذا"
ذلك النذل! كيف يمكنه هذا؟كيف يجرؤ أن يفعل هذا بـ سابينا ؟
أكدت سابينا بثقل :"بالضبط . لقد ذكرت أننى استلمت واحدة من تلك الرسائل فى اليوم الذى جئت فيه إلى المنزل وكنت مريضة؟كان ذلك لأن...ريتشارد جاء إلى المنزل باكراً من رحلة عمل وجئت أنا منزلك وأنتهى بى الأمر إلى البقاء للعشاء...و...ولقد عرف أين كنت"
خمن برايس بإزدراء:"كليف!"
تنهدت سابينا :"أجل.وكان الخطاب الذى تلقيته عقاباً لى لرؤيتك دون إذن ريتشارد . وقد تلقيت واحدة من هذه الرسائل فى كل مرة ظن فيها أننى أحتاج إلى ما يذكرنى أننى ملك له! فى الواقع هذا ما كانت الرسائل تقول(أنت لى)...."
وأبتلعت ريقها بقسوة
أشتدت قبضتا برايس إلى جانبيه :"سأقتله ! وسأستلذ كثيراً فى تقطيع أوصاله"
هزت سابينا رأسها :طلم يعد هذا يهم برايس"
تأوه بسخط :"لا يهم...!بل هو مهم لى...اللعنة! وكم أحب أن..."
قالت سابينا بصوت أجش:"لم يعد يهم حقاً برايس . لقد خطبت ريتشارد لأسباب خاطئة كأسبابه تماماً . كنت أحس أننى معرضة للخطر وضعيفة بعد ذلك الهجوم ومع أننى عرفت ريتشارد منذ عدة أشهر قبل ذلك ألا أننى لم أوافق على الزواج منه إلا بعد ذلك بكثير..."
وهزت رأسها لتكمل:"أما ريتشارد فقد أراد أن يمتلكنى كشئ يعتقد أنه فريد من نوعه...."
قاطعها بخشونة:"أنت فريدة!"
"ربما لكن بالرغم من أننى أعجبت بـ ريتشارد فأنا لم أحبه أبداً...." وأضافت بصوت منخفض ناعم بحيث لم يكن برايس متأكداً من أنه سمع شيئاً :"ليس بالطريقة التى أحبك فيها"
فى الواقع كان واثقاً من أنه لا يمكن أن يكون قد سمع بشكل صحيح.

* * * * *

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-06-12, 05:10 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


نظرت سابينا إلى برايس متعاطفة مع تعابير وجهه المصدوم الذى يشبه تعبير وجهها قبل وقت قصير . لكنها كانت قد سارت شوطاً بعيداً فى الأسابيع الثلاثة الماضية وعرفت أن عقدة فقدان ثقتها بنفسها قد شفيت طبيعياً مع الزمن...ولولا تلك الرسائل التى ظلت تردها لما تذكككرت الحادثة . المهم الآن أنها شُفيت
منتديات ليلاس
وبللت شفتيها وبدأت تقول بصوت منخفض :طريتشارد رجل...غريب هل لديك فكرة عما جعله يقرر أننى لم أعد مكتملة ؟"
وعبس برايس :"هل لهذا علاقة بى؟"
ضحكت سابينا ضحكة خشنة :"بل لهذا كل ما يتعلق بك . فقد تبين أن ريتشارد رجل يحب أن يُعجب بممتلكاته بالنظر فقط...أنا...هو..."
وصمتت وأحمر خداها :"ريتشارد يرتعد خوفاً من فكرة الحميمية مع شخص ما...أى شخص!"
وبدا برايس مذهولاً :"لكننى ظننت..."
"أعرف ما ظننت . بأتفاق مشترك كان لى غرفتى فى منزل ريتشارد وغرفتى الخاصة لو أقمنا فى فندق . ولهذا لم يزعجنا أن يكون لنا غرفتان منفصلتان فى منزل جدك . فهذا جزء من صفقتنا . وأعتقدت أنت أنه من باب الأحترام.لكن,ريتشارد يجد فكرة الحميمية الجسدية مقرفة"
وهذا الأكتشاف صدم سابينا منذ ثلاثة أسابيع
كانت مخطوبة لرجل لا يحب العلاقات الجسدية بين رجل وامرأة ويعتبرها مقرفة لكنه لا يتوانى عن أرسال رسائل مجهولة لها لكى يحافظ على إعتمادها عليه
هى لا تزال لا تصدق كم أنها محظوظة لأنها تمكن من الهرب!
هز برايس رأسه وقال بقؤف :طهذا رجل غريب الأطوار أكثر مما كنت أظن.رغم أن هذا لايغير شيئاً فى نيتى بالذهاب لرؤيته أريد أن أتأكد من انه لن يستطيع الأقتراب منك مرة أخرى"
هزت سابينا رأسها وقالت بثقة :"لن يقترب . لقد توصلت معه إلى تفاهم...آخر! سيبقى بعيداً عن حياتى وعن عائلتى وأصدقائى ولن أخبر الشرطة عن أنه هو الذى كان يرسل الرسائل المجهولة...وأعتقد أن هذا أتفاق منصف"
قال برايس بحدة:"ليس بالنسبة لى. عدم رؤيته لك مجدداً ليست عقوبة تكفى لما فعله بك"
كشرت بخشونة :"ريتشارد لا يريد رؤيتى مرة أخرى...لم يعد يعتبرنى فريدة من نوعى..هل تفهم؟"
ضاقت عينيى برايس :"ولَمِ لا؟"
"السبب الرئيسى هو أنه كان يعرف التجاذب بينى وبينك"
"هذا لأنى وجدت صعوبة فى أن أكون فى غرفة واحدة معك لست دقائق دون أن أرغب فى عناقك!"
ضحكت بصوت منخفض فهذا ما تشعر به نحوه تماماً !
"أننا هنا منذ ربع ساعة الآن"
ونظرت إليه بإغراء ونظرتها مليئة بالحب الذى تشعر به نحو هذا الرجل
نظر برايس إليها بحدة وأسترخى ببطء وهو يرى التعبير الخبيث على وجهها وتمتم بصوت أجش :"أهمال كبير منى "
وقطع الغرفة ليقف أمامها قائلاً:"أحبك سابينا وأريد أن أتزوجك"
قالت ببطء:"قبل أن أجيب على هذا أريد أن أثبت لك بضعة أمور"
"نــعـــم؟"
ابتسمت لإظهاره نفاد الصبر
"أريد أن أؤكد أن تصرفاتى الآن ليست بسبب أى خوف مما حدث منذ ستة أشهر . كان الأمر مزعجاً يومها لكنه أنتهى الآن وكان يمكن أن ينتهى منذ الأشهر لولا تصرف ريتشارد...هل تفهم ما أقوله برايس ؟"
"تصرفاتك الآن لا علاقة لها بأى خوف متبقى مما حدث منذ أشهر تملك بسبب ما حدث منذ أشهر"
"صحيح....إذن فردى على تصريحك السابق هو نعم"
وتحركت بثقة إلى ذراعيه ليستقر رأسها على قوة كتفيه الدافئتين نظر برايس إليها متسائلاً:"نعم أحبك...؟ أم نعم أريد الزواج منك؟"
"نعم احبك....ونعم...سأتزوجك "
لم تكن مترددة فى ردها ولمع الحب فى عينيها وهى ترفع نظرها إليه دون ان ترف عيناها
تأوهـ وأغمض عينيه لوقت قصير :"ليست واثقاً من أننى قادر على تصديق هذا"
ابتسمت له فقد صعُب عليها أيضاً أن تصدق ما يجرى ! لكنه كان أمراً حقيقياً فهى و برايس يحبان بعضهما وسوف يتزوجان
وتمتمت بصوت أجش:"أنا واثقة من أننا سنجد طريقة لإقناعك"
أطبقت ذراعا برايس عليها بتملك وهو يرفعها إلى أعلى ويضمها إليه . لكن سابينا لم تشك ولو للحظة فى أن هذا هو الحب والأهتمام اللذان يجب أن يكونا بين شخصين يحبان بعضهما ويريدان أن يكونا معاً لبقية حياتهما

* * * * *
* * *
*

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 15-06-12, 05:19 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


تمت الرواية
أتمنى للجميع الأستمتاع بالرواية
&

لكل من مر على الرواية ولكل من ضغط على أيقونة الشكر
وإلى لقاء إنشالله مع السلسلة الجديدة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تهربين؟, allister bachelor cousins, الجزء الثالث, carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, سلسلة كارول مورتيمر, to marry mcallister, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية