لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-12, 02:20 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati_mel مشاهدة المشاركة
  
مجهود رائع زهوري وعمل مذهل
الله يعطيكي الف الف عافية
من الملخص مبين ان رواية روووووووووعة
مشكورة كثيييييييير حبيبتي على مشاركاتك المميزة

هلا فاطومة
الأروع رجوعك لينا بالسلامة حبيبتى نورتى الرواية بطلتك الحلوة اللى أسعدتنى كتيررررررررر
إنشالله أحداثها تعجبك وبأنتظار رأيك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 02:52 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

2 / لماذا تتهربين يا سابينا؟
*******************


منتديات ليلاس
"ماذا تعرفين عن عارضة الأزياء سابينا؟"
وضعت كلوى السكين والشوكة من يدها باكتفاء لتنظر عبر مائدة الغداء إلى برايس وتكمل:"لقد قلت لـ فيرغوس بعد مرافقتك لنا إلى عرض الأزياء يوم السبت الماضى إن هناك شيئاً ما يجرى.لهذا دعوتنى إلى الغدجاء لتسلينى بينما فيرغوس مسافر إلى مانشستر لتوقيع كتاب"
كان برايس يحب زوجة أبن خالته كثيراً وينظر إليها كأخت صغرى لم يكن له مثلها أبداً....لكن أحياناً...!
قال لها بجفاء:"ليس هناك شئ يجرى كلوى .أنا سأرسم المرأة وفكرت أن أعرف شيئاً عنها قبل أن أفعل "
ولم تستطيع كلوى إخفاء خيبتها لتفسيره:"أوهـ"
هز رأسه بخشونة لتعبير وجهها المنكمش :"كونك وغيرغوس سعيدان معاً خاصة بعد معرفتكما بوجود طفل لا يعنى أن على كل من هم حولكما أن يحبوا أيضاً"
ردت كلوى من دون وجل:"لكن أليس هذا رائع أن تحب ؟"
رد متسلياً دونما اكتراث :"إنها امرأة مخطوبة كلوى"
ردت على الفور :"لكنهما لا يبدوان مستعجلين للزواج...ور يتشارد لاتم اكبر منها سناً بكثير"
كان برايس يعى هذا تماماً...
كان يعرف أن أبنى خالتيه لوغان وفيرغوس وجدا الحب الحقيقى فى السنة الأخيرة وأنهما و زوجتيهما لن يحبوا شيئاً أكثر من أن ينضم إليهم فى حالتهم السعيدة.المشكلة الوحيدة كانت تكمن فى أنه لم يجد بعد المرأة التى يستطيع الوقوع فى حبها ! زهرة منسية
لم تكن عارضة الأزياء سابينا بكل تأكيد تلك المرأة.إنها جميلة نعم.ومن لقائهما يوم الجمعة الماضى عرف أنها طبيعية تماماً.ولقد أثارت فضوله ووجد خطوبتها لرجل أكبر منها بكثير أمر غريباً قليلاً
ما كان برايس يريد معرفته فعلاً هو أن كان ريتشارد يحمى سابينا لأنه جامع للتحف الثمينة أم أن هناك سبب آخر....؟
لهذا السبب تساءل عما إذا كانت كلوى وهى مصممة أزياء تعرف أى شئ عن سابينا قد يجيب عن بعض تساؤلاته...لكن آخر شئ يريد معرفته هو أن تظن كلوى أن له اهتمام شخصى بـ سابينا!
قرر تغير الموضوع قليلاً إذ يمكنه دائماً العودة إلى موضوع سابينا فيما بعد.منتديات ليلاس
"كيف يسير الحال مع كتاب فيرغوس الأخير؟"
قالت كلوى بإفتخار ظاهر:"إنه يحتل المرتبة الولى فى لائحة أفضل المبيعات بعد أسبوعين فقط من نشره...هل قرأته؟"
"لم أقرأه بعد"
وتابع تناول وجبته وهو يعرف أنه نجح فى إلهاء إنتباه كلوى عن اجراس الزفاف المحتملة
"أنه يدور حول موضوع عالم تصميم الأزياء....أليس كذلك؟"
كانت هذه هى الطريقة المثلى لإلهاء كلوى عن موضوع سابينا....وتحدثا طيلة الدقائق الخمس عشر التالية عن نجاح كتاب فيرغوس الجديد
تحدثا عن كل شئ إلا عن سابينا الجميلة .
لأنه وهو يتكلم مع كلوى عن مواضيع كافة بإستثناء موضوع سابينا,توصل برايس إلى أن يدرك أنه أهتم بها أهتماماً شخصياً!
كانت تتعمد البرودة والتباعد وتضع الحواجز بينها وبين الآخرين...مستثنية بوضوح ريتشارد لاتم .مع ذلك وف الوقت ذاته هناك جو ضعف حولها يبدو أن لا مجال أبداً لتفسيره
سابينا هى العارضة الأولى فى العالم جميلة جداً مطلوبة كثيراً وأجرها مرتفع جداً.ولابد أن ما تكسبه يوازى أجور أرفع نجوم هوليود مما يعنى أن لديها المال لتكون ما تريد وتفعل ما تريد....مع ذلك...
كان ذلك التساؤل هو الذى أثار فضول برايس وجعله يفكر فى سابينا حتى وهو لم يكن يعى أنه يفكر بها...أدرك أنه تحول إلى مهوس بها .
إلا أنه كان يأمل أن يتقدم بعد ظهر اليوم قليلاً فى طريقه نحو حل اللغز المسمى سابينا سميث!
"شكراً للغداء برايس"
ورفعت كلوى نفسها تقبل خده وهما يفترقان خارج المطعم وأضافت بخبث:"وحظاً سعيداً مع سابينا بعد ظهر اليوم"
هز برايس رأسه يخشونة وهو يقود سيارته عائداً إلى منزله . لم يكن لديه شك فى أنه ومع حلول المساء ستعرف العائلة كلها أنه سأل كلوى عن سابينا!
وصل إلى المنزل باكراً ومازال لديه متسع من الوقت ليعد نفسه لموعد الساعة الثالثة.لكن الساعة الثالثة أزفت ومضت ولا أثر لـ سابينا
اللعنة...لن تأتى...بعد أربعة أيام من الأنتظار بعد كل الترقب...لن تأتى !
أحس برايس بالغضب يستعر فى داخله ولم يعد يشك فى أن سابينا تعمدت الحضور...أنه....ورن جرس الباب
كانت لاساعة الثالثة وخمس وعشرون دقيقة.ولم تكن قد أتصلت لتعلمه بأنها ستصل متأخرة.ومع ذلك عرف برايس أنها هى,وروض تعابير وجهه كى لا يُظهر أياً من غضبه...فهذا على الأرجح ما تتوقعه...لذا لن تحصل على مرادها!
ظلت سابينا تعتذر بإسراف فى الوقت الذى كانت مدبرة منزله تدخلها إلى مرسمه بعد دقائق..."كانت عندى جلسة تصوير لإحدى المجلات هذا الصباح وبالرغم من أنهم وعدونى أن أنتهى فى الساعة الثانية إلا أن الوقت طال وأنا.."
"وأنت هنا الآن" قاطع برايس بحزم تفسيرها المطول لأنه كان واثقاً وبالرغم من تعارفهما القصير,أن سابينا ليست من النوع الذى يسرف فى الكلام مما يعنى حتماً أنها تحاول أختلاق شئ ما!
"هل تناولت الغداء؟"
رمشت امام التغيير المفاجئ للموضوع "لا...."
"إذن هل أقدم لك سندويشاً أو شيئاً آخر؟" ونظر إلى مدبة منزله وهو يقد العرض
لكن سابينا رفضت حتى قبل أن تتمكن مدبرة السيدة بوتر من أن ترد:"لا..حقاً سأتناول شيئاً فيما بعد"
أكمل برايس برقة :"شاى أو قهوة إذن؟"
يا الله...إنها تبدو جميلة اليوم.التى شيرت ملتصق بجسمها ولونه أزرق كعينيها . شعرها اليوم منسدل يشع كستارة ذهبية على ظهرها . منذ أن وقع نظر برايس عليها اليوم حتى تشوق إلى أن يأخذ قلماً وورقاً ليبدأ الرسم
بدت سابينا مصممة على الرفض مرة أخرى ثم فكرة بطريقة أفضل :"القهوة ستمون رائعة جداً شكراً لك"
وابتسمت بحرارة لمدبرة المنزل
لم يستطيع برايس عن ردع نفسه عن السؤال :"وماذا عن كليف؟"
كان واثقاً من ان السائق يجلس فى الخارج منتظراً ليقل سابينا إلى المنزل الذى تتشاركه و ريتشارد لاتم . تماماً كما كان واثقاً بأن كليف كان بالخارج ينتظر سابينا لتنتهى من جلسة التصوير هذا الصباح!
وأضاف ساخراً :"أتظنين أنه قد يرغب فى أن يشرب القهوة كذلك؟"
ضاقت نظرة سابينا وهى تنظر إليه لثوان عديدة طويلة صامتة ثم أجابت ببطء :"لا...أنا واثقة من أن كليف سيكون بخير . آمل ألا أكون أسبب لكِ إزعاجاً كبيراً "
ووجهت كلامها إلى مدبرة المنزل
أستطاع برايس أن يرى مع مغادرة السيدة بوتر المرسم والأبتسامة على وجهها أن فتنة سابينا الصادقة سحرتها.
لم يعد يشك أنه سيكون هناك أكثر من فنجان قهوة على الصينية التى عادت بها مدبرة المنزل بعد دقائق
"أين تريدنى؟"
بقى تعبير برايس الخارجى جامداً ورد عليها مفكراً :"على الأريكة...كما أعتقد كبداية . أنا فى الواقع لست واثقاً مما سأفعله بعد"
ما السبيل لإعطاء جمال كجمال سابينا حقه؟
لم يكن هناك شك فى جمالها الظاهرى...لكن ليس هناك أكثر من هذا..جمال طبيعى لا يدين بشئ لأدوات التجميل....سابينا إنسانة داخلية تحتاج لمن يصل إليها.وهو مصمم مهما كانت الحواجز التى قد تختار أن ترفعها,أن يصل إلى سابينا هذه!
تحركت سابينا لتجلس على الأريكة وشمس شهر أيار تشع بقوة عبر النوافذ التى تشكل جداراً كاملاً فى مراسم برايس ماكليستر.كانت الحديقة فى الخارج تعج بزهور الربيع وقد أنعش منظر ذلك الخليط البراق من الزهور روح سابينا.
سألت باهتمام:"هل تهتم بالحديقة بنفسك؟"
استدارت تنظر إلى برايس ماك ليستر لتجده منغمساً فى وضع أوراق الرسم على ركبته وهو يجلس قبالتها...وتمتمت ساخطة قليلاً :"لم أكن أعرف أنك بدأت"
عرفت أنه فاجأها وهى تنظر إلى الحديقة فى الخارج
رد من دون اهتمام:"بدات رسماً أولياً فقط"
وأولها اهتمامه بالكامل.بدأ مسترخياً جداً فى بنطلون أزرق وقميص أسود
"نعم أنا أعتنى بالحديقة بنفسى.وأجد رأحة أرحب بها بعد بقائى فى المرسم لساعات...هل تحبين العناية بالحديقة؟"
تحول تعابير وجهها إلى الأسف:"كنت"
"قبل أن يجعل ضغط العمل هذا مستحيلاً"
وهبط ستار على عينيها وتمتمت :"شئ من هذا القبيل"
كرر برايس بنعومة:"شئ من هذا القبيل؟"
تحركت سابينا بغير ارتياح :"لست وأثقة من أننى سأجيد هذا...فأنا ببساطة لا أجيد الجلوس بدون حراك"
هز رأسه :"قفى وتشمى إذا كنت تفضلين...فأنا ليست واثقاً من أن الجلوس هو وضعية الرسم الملائمة لك على أية حال"
تساءلت سابينا فى نفسها وهى تقف وتتحرك بقلق أى وضع يظن بالضبط أنه يناسبها؟
يحتاج مرسم برايس ماكليستر إلى الترتيب.ومع ذلك فهو منظم قماش الرسم مكوم على الجدران الألوان والأقلام والورق مرتبة فوق رفوف مفتوحة.فى الغرفة مفروشات قليلة كرسى يجلس عليها وطاولة رسم ضخمة وأريكة تجلس سابينا عليها.
عادت السيدة بوتر إلى الغرفة تحمل صينية مائية بالسندوتشات وبكيك الفاكهة ووضعتها على الطاولة :"تفضلا"
قالت سابينا للمرأة الأخرى :"شكراً لك"
دعاها برايس بجفاء ما أن غادرت مدبرة المنزل الغرفة:"تفضلى...أختارى ما شئت"
صبت الشاى فى فنجانين قبل أن تأخذ أحد السندوتشات بالدجاج ولم تكن تعتقد إنها جائعة إلا أن قضمة واحدة من السندويش اللذيذ أدت لها أنها جائعة
راقبها برايس بعينين مفكرتين :"هل يفوتك الغداء دائماً ؟"
هزت سابينا كتفيها وأكدت بجفاء :"بعض الأحيان..لكنى عادة أعوض عنه...فأنا لا أجوع نفسى,إذا كان هذا ما تظنه.أنا طبيعية هكذا"
وأشارت إلى جسمها النحيل.
هز رأسه :"ورائعة كذلك...متى الزواج؟"
رمشت سابينا بعينيها مندهشة من التغيير المفاجئ فى الموضوع:"أسفة....؟"
هز كتفيه :"لقد ألمح ريتشارد أن رسم لوحة لك هو هدية زواج لنفسه وكنت أتساءل فقط كم أملك من الوقت"
قطبت:"أعتقد أنك أسأت الفهم"
فهما لم يناقشا ما إذا كان "التفاهم"بينهما سيقود إلى الزواج
رفع حاجبين
أسودين :"لا؟أعطانى ريتشارد الانطباع أن الزواج وشيك"
ردت ببرودة وهى واثقة من أنه أساء فهم ريتشارد:"حقاً؟"
تابع بعناد :"أعتقد هذا.هناك فارق كبير فى السن بينكما,أليس كذلك؟"
أحمر خداها سخطاً.فما شأن هذا الرجل بفارق السن بينها وبين خطيبها؟لا شئ إطلاقاً...
أضاف برايس ساخراً:"الربيع والخريف"
التوى فمها :"فى الخامسة و العشرون بالكاد أكون ربيعاً...الصيف هو وصف ملائم أكثر...وبكل تأكيد السن مسألة ثانوية فى أيامنا هذه"
رد بنعومة:"حقاً؟"
عبست سابينا فى وجهه واضطربت أكثر مما اعترفت بسبب ما قاله
فقد كانت و ريتشارد مجرد صديقين...لا شئ غيره...ولابد أن برايس أساء فهم ريتشارد !ألا يجب...؟
قالت بحدة غاضبة:"ظننت أننى جئت إلى هنا كى ترسمنى سيد ماكليستر...وليس لتسألنى عن حياتى الشخصية!"
قال بنعومة:"أسمى برايس"
قالت بحدة :"أفضل السيد ماكليستر"
إلا أن ما تفضله حقاً هو إبقاء هذا الرجل بعيداً عنها
هز كتفيه بعدم إكتراث:"على أى حال أيمكنك أن تقفى قرب المدفأة؟"
ونظر مقطباً إلى الأوراق رسمه,وكأنما ذلك الحديث الشخصى لم يجر أبداً وغضبت سابينا من نفسها وهى تتحرك لتقف إلى جانب المدفأة غير المشتعلة
تنفس برايس رضىّ لوضعها الجديد:"أجل...لكن الملابس غير مناسبة أبداً بالطبع .ولا يعنى هذا أنك لا تبدين جميلة فيها إنها فقط غير مناسبة للطريقة التى أريد رسمك بها"
ردت بنفاد صبر :"وأى طريقة تلك؟"
لم يرد عليها وقطب وهو ينظر إليها من بين ضربات قلمه السريع على ورقة الرسم الموضوعة أمامه
بقيت سابينا واقفة كما كانت تماماً وقد أعتادت تلك النظرة الجامدة من بعد جلسات التصوير الفوتوغرافى."المعلم"يعمل وللوقت الحاضر هى غير موجودة كشخص
كان هذا لا بأس به معها إنها هنا رغماً عنها وآخر شئ تريده هو المزيد من الأحاديث الشخصية مع برايس ماكليستر.خاصة مع النوع الذى كان يجرى لتوه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 02:54 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
Burnout لماذا تهربين سابينا ؟!

 
دعوه لزيارة موضوعي


أخيراً أحست أنها مرغمة أن تسأله بعد ساعة :"أهناك الكثير من جلسات الرسم هذه؟"
رفع برايس رأسه ونظر إليها مقطباً وأفكاره لا تزال مشغولة بالرسم
"الكثير من ماذا؟"
"هذه الأوضاع...أو فى هذه الحالة,الوقوف.هل أنا بحاجة إلى الكثير منه؟"
وضع ورق الرسم على الطاولة قربه محركاً عضلات كتفه
أنه فى الواقع رجل وسيم جداً وأعترفت سابينا بهذا رغماً عنها....
تلك الطلعة الجميلة السمراء المفكرة كانت كشعر "بايرون".وذلك الشعر الأسود كان يعطيه مظهراً بدوياً أشعث . ولو أن سابينا واثقة من أن الرومانسى "بايرون"لم يكن له تلك النظرة الذكورية المقيمة فى عينيه . فتلك العينان الخضراوان العميقتان تحاولان النظر إلى ما وراء واجهتها المهذبة والوصول إلى سابينا من الداخل!
أخيراً تشدق:"لماذا؟"
هزت كتفيها :"كما سبق وشرحت لك....أنا...."
قاطع كلامها ساخراً:"مشغولة...أجل لقد سبق وشرحت هذا عدة مرات حسبما أذكر"
والتقط فنجانه ليشرب جرعة واحدة من الشاى الذى أصبح بارداً:"السؤال هو لما أنت مشغولة هكذا؟"
ونظر إليها نظرة ضيقة:"كما تبين لى فأنت منذ خمس سنوات وحتى الآن واحدة من أفضل العارضات فى العالم...فلما إذا تحتاجين للعمل بهذه السرعة؟"
لأن العمل يمنعها من التفكير,من التذكير ويعنى إنها ستكون متعبة جداً فى الليل ولا تستطيع أن تفعل شيئاً سوى أن ترتمى فى الفراش وتنام !
لكن ما من واحدة من الأفكار كانت تبرز فى تعابير وجهها وردت بجفاء :"كى أبقى واحدة من أفضل العارضات فى العالم"
كوّر برايس فمه :"وهل هذا مهم لك؟"
وأحمر خداها للسخرية الواضحة فى رنة صوته وردت ساخرة:"وهل من المهم لك أن تكون واحداً من أفضل الفنانين؟"
انزعجت منه لأنه قلل من سمعة مهنتها . وقد تبين شعوره فى رنة صوته
حسنا...لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الذكاء لتصبح المرأة عارضة أزياء...بل إلى مظهر جيد ونسبة حظ...لكن بكل تأكيد يلزمها الكثير لتبقى عارضة فهى تعمل جاهدة ولا تعطى إلا أفضل ما عندها . كرهت سابينا بعمق تلميحه عكس ذلك.فهى لطالما نظرت إلى نفسها كفنانة وعلى طريقتها الخاصة
قال بجفاء :"أصبت إصابة عادلة لكننى لا أستطيع أن أتصور نفسى أقوم بما تقومين به يوماً بعد يوم"
ضاقت عينا سابينا الزرقاوان وهى تنظر إليه :"هل تقصد أن تكون مهينا سيد ماكليستر أم أنك تتصرف بطبيعة؟"
ضحك دون تردد:"قليل من الأمرين على الأرجح"
هزت رأسها وهى لا تصدق مدى عجرفته...وتمتمت ببطء :"أنت لا تهتم...أليس كذلك؟"
بدا محتاراً : "بماذا؟ "
أدركت بعجب :"بكل شئ"
وكم تمنت لو لا يزال لديها تلك النظرة المتسلية للحياة ولو تسيطع أن تضحك على نفسها كما تضحك مع الآخرين لكنها تعرف أنها لم تعد هكذا زوأنها لن تكون مرة أخرى....والفضل لـ....
لا...لن تفكر بهذا...لا تستطيع.
قررت فجأة :"اعتقد أنه حان وقت ذهابى"
ونظرت عن عمد إلى ساعة معصمها الذهبية هدية خطوبة من ريتشارد . الساعة وخاتم خطوبة ألماسى كانا القطعتين الوحيدتين من المجوهرات التين تضمهما
كان برايس ماكليستر يراقبها مفكراً ورأسه يتلوى قليلاً إلى جانب واحد ونظرته الخضراء ضيقة ومقيمة .أخيراً سألها متحدياً :"لماذا؟"
وكان تحدياً التقطته سابينا بسهولة وأختارت أن تتجاهله وقالت مصممة :"لأن لدى مكان آخر أذهب إليه"
"إلى منزل ريتشارد ؟"
ووقف ببطء وقامته تملأ الغرفة
تراجعت سابينا خطوة إلى الوراء بانت الغرفة فجأة صغيرة بشكل خانق .ووجدت نفسها كذلك قريبة جداً من المدفأة
سار برايس ببطء نحوها ونظرته الضيقة لا تغادر وجهها.منتديات ليلاس
للمرة الثانية أحست بالدف الرجولى المتصاعد منه وشمت اللذعة الحقيقية لعطر ما بعد الحلاقة الذى يستخدمه وأستطاعت رؤية كل مسامه وشعره على بشرته السمراء .لكن لم يكن هذا ما أعاق أنفاسها بل أدركت أن قربه الجسدى هو الذى فعل فعله معها
ابتلعت ريقها بقوة وقالت مقطوعة الأنفاس :"على أن أذهب حقاً"
نظر برايس إليها بثبات وسأل بصوت أجش :"ما الذى يمنعك؟"
ساقاها رفضتا الحركة.فى الواقع أحست بضعف شديد فى ركبتها وكانتا بالكاد تبقيانها واقفة .أحست إنها عاجزة عن الحركة حتى فى وجه الخطر الواضح
كان برايس ماكليستر كما اقتنعت فى لقائهما الثانى...هو الخطر بذاته!
بللت شفتين جفتا فجأة :"لو أبتعدت فقط عن طريقى...؟"
خطا قليلاً إلى الجانب ودعاها بلطف:"تـفـضـلـى"
أجبرت سابينا ساقيها على الحركة وقطعت الغرفة بسرعة وتصميم متجهة نحو الباب لتضع قدر ما تستطيع من مسافة بينها وبين برايس ماكليستر فى الأستديو الضيق
"سأتصل بك"
استدارت سابينا بحدة وهو يكلمها ووضعت يدها المرتجفة على مقبض الباب :"عــفـــواً ؟ "
رفع برايس حاجبين أسودين والتوى فمه فى تسلية ساخرة....وقالشارحاً:"قلت,سأتصل بك من أجل الجلسة الثانية"
تماسكى سابينا ! أمرت نفسها بعناد .ماذا حدث للتو؟لقد وقف برايس ماكليستر فى مكان تعتبره قريباً جداً منها!وماذا فى هذا؟مع ذلك عرفت أن هذا لم يكن حقاً كل ما حدث وأنه كان هناك شرارة إحساس بينهما تمنّت عدم وجودها
قال برايس بثقة:"ربما تتلطفين هذه المرة وتردين على مكالمتى؟"
لوّن الأحمرار خديها لتأكيده أن ليس لديها خيار سوى أن تفعل هذا بالضبط . وردت بخشونة :"هذا لو صدف أن كنت فى المنزل"
هز كتفيه :"إذا لم تكونى موجودة فأنا واثق أننى وريتشارد نستطيع أن نحدد موعداً"
ضاقت عينا سابينا :"على عكس ما تفترضه سيد ماكليستر....أنا أحدد مواعيد الخاصة"
مرة أخرى أبتسم لها ابتسامة دون مرح : "لم يكن هذا الانطباع الذى كونته فى آخر لقاء لنا"
نظرت إليه مفكرة لثوان عديدة طويلة أخيراً قالت بنعومة :"أتعلم سيد ماكليستر...أنا حقاً لا أهتم أبداً بما كان أو لم يكن انطباعك فى آخر لقاء لنا....فى الواقع لا شئ حولك يثير اهتمامى "
رفع حاجبين أسودين :"لا؟"
منتديات ليلاس
أكدت بقوة:"لا! وداعاً سيد ماكليستر"
وفتحت الباب بحدة
قال ساخراً بنعومة :"إلى اللقاء دون شك سابينا...؟"
ولم تلتفت سابينا لتعترف بالتحدى الساخر وسارت متصلبة إلى خارج الغرفة واغلقت الباب الأمامى وراءها وهى تغادر المنزل .
لم تطلق العنان لمشاعرها سوى حين أصبحت آمنة فى السيارة يقودها كليف نحو منزل ريتشارد
لم تحب الطريقة التى نظر فيها برايس ماكليستر إليها ولم يعجبها ان يكون قريب منها كما لم تعجبها طريقة كلامه معها .فى الواقع....لم يعجبها أبداً!
لم يكن لديها فكرة كيف ستنفذ ما تريد لكنها لم تكن تنوى أبداً أن تبقى وحدها مع برايس ماكليستر فى مرسمه مرة اخرى


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 03:01 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


3- العذاب فى رسالة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

لعن برايس نفسه مرات لا تحصى ذلك الأسبوع وندم على طريقة تصرفه مع سابينا الثلاثاء الماضى
لقد سبق ورأى الخوف والأرتباك فى عينيها فى لقائهما الأول وأدرك أنها من الداخل غزال صغير مذعور مستعد للهرب . مع ذلك فشيطان ما دفعه لمحاولة الحصول على رد فعل منها...ليمازحها ويسخر منها فى جهد للوصول إلى ما وراء الواجهة الباردة التى تحب أن تقدمها للعالم.
لكن كل ما نجح به كان أن يزيد من نفورها
أوهـ...لم ينتج عن هذا أن رفضت زهرة منسية الرد على مكالماته هذه المرة بل ردت الأربع منها...وأختلقت عذراً مقبولاً لكل أقتراح تقدم به لجلسة ثانية !
وماذا تركت له ؟ إنها قادرة على توفير ساعة هذا الصباح لكن يجب أن تكون ساعة فى منزلها وعلى الأرجح تحت مراقبة ريتشارد الهادئة!
وأضطر إلى الاعتراف بعد بضع دقائق بعد أن أُدخل إلى غرفة الجلوس حيث تنتظر سابينا لوحدها مسترخية أكثر بكثير فى محيطها منتديات ليلاس .
وأبتسمت له بأدب وهى تقدم له الشاى أو القهوة ورفض كليهما
بدت رائعة فى ذلك اليوم أيضاً وهى ترتدى بلوزة حريرية عاجية و تنورة سوداء ضيقة تنتهى فوق الركبة تماماً شعرها مجموع فى شينيون مرتب فى موخرة رأسها...ولم تبدو بوجه عام تلك المرأة التى يريد برايس أن يلتقط ملامحها على القماش !
تشدق يسأل ساخراً :"تتدربين على الأعمال البيتية؟"
كان مصمماً على أن يكون مهنياً بالكامل اليوم وأن يريح سابينا ولكنه بطريقة ما لم يستطيع منع نفسه.فـ سابينا الجديدة التى تلعب دوراً....لم يشك برايس أبداً أنها تتصرف هكذا بسسبه وتبين له أنه قد أصاب وتراً حساساً بتصرفه فى الأسبوع الفائت!
ابتسمت له ببرود :"كنت على حق الأسبوع الماضى برايس...يبدو أن سوء الخلق يأتى طبيعياً منك"
كان هذا إشارة له كى يعتذر لكنه لم يستطيع.شئ ما فى هذه المرأة يجعله يريد أن يمسك بكتفيها ويهزها ,أن يرأها تضحك أو تبكى أو أن تُظهر إحساساً مندفعاً تكون نتيجته طرده خارجاً!
هز كتفيه :"كنت أراقب فقط.أنا آسف لكن عليك أن تُسوى شعرك على الأقل"
وجلس يستقر فى مقعد مع دفتر الرسم والقلم
هزت رأسها:"أخشى أن أكون خارجة للغداء بعد هذا فوراً ولن يكون لدى وقت لإعادة ترتيب شعرى"
كتم برايس توتره....ستعطيه ساعة واحدة فقط من وقتها!
قال بصوت مهين:"تبدين وكأنك على وشك مقابلة مدير مصرفك"
ولم تطرف نظرتها للحظة رغم أنه رأى فى عمق عينيها الزرقاوين فورة غضب قصير
ردت ببطء بارد:"إنها أمى فى الواقع"
رفع حاجبين أسودين:"ابنتها أشهر عارضة أزياء فى العالم...وتحب أن تراك هكذا؟"
لم يستطيع إخفاء عجبه
تصلبت سابينا ساخطة :"ومما يشكو مظهرى؟"
كان من السهل أن يقول ما هو الجيد فى مظهرها , لا شئ ! لكن تسريحة الشعر هذه والملابس تأخذ منها كل شخصيتها
"لقد عاشت أمى فى أسكتلندة منذ وفاة والدى لذا فأنا لا أراها سوى مرتين فى السنة...إنها....ملتزمة فى نظرتها
ضاقت نظراته:"بأية طريقة؟"
هزت سابينا كتفيها:"كانت وأبى ملتزمين فى عملهما.كلاهما يدرس التاريخ فى الجامعة.ولا أظنهما كانا ينويان أبداً إنجاب أى أولاد...لكن المفاجأت تحدث"
وكشرت سابينا:"كانا أكبر سناً من معظم الآباء حين ولدت أمى فى الواحدة والربعين وأبى فى السادسة والأربعين ولو أننى اعتقد أن أبى قام بدور الأبوة أفضل من أمى"
شعر برايس إنها متوترة جداً فى هذه الجلسة الثانية أكثر منه.وقال بخشونة:"لابد أن كنت صدمة بالنسبة لهما"
وبأكثر من طريقة فلابد أن الحمل كان صدمة تكفى . لكن كيف استطاع والداها المسنان التعامل مع جمال سابينا وهى فتاة صغيرة؟
أعترفت بأسى :"أجل...كانت طفولة غريبة"
وعلى الأرجح أنها كانت طفولة وحيدة وأدرك برايس هذا مقطباً .وهو أمر وجد من الصعب التفكير فيه . فهو تربى وسط أسرة شابة محبة للمرح.وحين لم يكن مع والديه كان فى اسكتلندا مع جده وأبنى خالتيه لوغان وفيرغوس . طفولته كانت مكتملة
سأل باهتمام وحذر كى لا يفسد المزاج:"أى من أبويك تشبهين؟"
أحس أن سابينا نادراً ما تتكلم عن أبويها وطفولتها .وأن لفت انتباهها لهذا الأمر الآن فقد ينتج عنه أن تمتنع عن الكلام مرة أخرى
أعطت سابينا شبح ابتسامة :"إنه أبى"
وتلاشت تلك الأبتسامة كما ظهرت وأضافت بهدوء :"لقد مات منذ خمس سنوات"
ووالدتها تعيش فى اسكتلندا منذ هذا الوقت
"أنا آسف"
كان آسفاً حقاً . حتى مع القليل الذى قالته بدا من الواضح أن سابينا كانت أقرب على والدها من والدتها
وربما كان فى ذلك القرب من والدها وموته منذ خمس سنوات تفسير لخطوبتها برجل أكبر منها سناً؟
هزت سابينا كتفيها :"كان مريضاً بالسرطان لبعض الوقت....وكان الموت راحة مرحباً بها له"
كانت تتكلم دون عاطفة :"لكننى أسفت دائماً لأنه لم يكن موجوداً لرؤيتى وأنا أحصل على شهادتى الجامعية فى التاريخ....أجل بايس..."
وأبتسمت لدهشته الواضحة :"...لقد ذهبت إلى الجامعة .لم أكن دوماً عارضة أزياء"
كان يستحق سخريتها وأعترف بهذا فى نفسه
وتلاشى مرح سابينا وأصبح تعبير وجهها محايداً مرة أخرى :"والدتى كما هو واضح مؤمنة جداً بتعليم المرأة وتؤمن أنه يجب أن يكون للنساء خيارات متعددة فى الحياة على قدر ما يمكن ان يحققن.
والتوى فمها بخشونة :"لا أعتقد أنها متأثرة جداً لأننى أخترت فى الوقت الحاضر عرض الأزياء"
هز برايس كتفيه وعبس فجأة :"لكن من الواضح أن هذا خيارك....وإذا كانت والدتك تقليدية إلى هذا الحد فى نظرتها فلماذا تقول فى عيشك هنا مع ريتشاردعلناً؟"
لم يكن أنهى كلامه حتى عرف أنه أرتكب غلطة فادحة
وقفت سابينا بغتة ما أن سأل السؤال...والعينان الزرقاوان مشتعلتان بغضب عارم:"أنت تتطرق لأمر شخصى سيد ماكليستر!"
وأرتفعت بقعتان حمراوان إلى خديها.
وأدرك برايس أن غضبها لم يكن كله موجها ضده .فقد أنجرت فى حديث شبه صريح عن والديها وكشفت عن نفسها أمام برايس .وواضح أنها غاضبة من نفسها الآن لهذا السبب
بقى برايس جالساً وسأل بلطف :"على ذكر ريتشارد....أين خطيبك اليوم؟"
كان حقاً يتوقع أن يكون ريتشارد هنا اليوم كى يراقب على الأقل أحدى ممتلكاته التى لا تقدر بثمن!
ردت بإختصار :"أنه مسافر إلى نيويورك وسيعود غداً"
"فى هذه الحالة...هل تتناولين العشاء معى هذا المساء؟"
ثم وبخ نفسه . ماذا يفعل بحق السماء؟سابينا امراة مخطوبة وهى لم تعط أى دليل إطلاقاً على إنها مهتمة أبداً بقضاء الوقت برفقته.فى الواقع يبدو العكس هو الصحيح!
بدت سابينا مصدومة بهذه الدعوة تماماً كما كان برايس مصدوماً لأنه دعاها.
تلاشى لون الغضب من خديها ليتركها شاحبة كالمرمر وعيناها قاتمتان لا قرار لهما وهى تحدق إليه دون أن تفهم
لمع الخاتم اللماسى فى يد سابينا تحت ضوء الشمس المشرقة عبر النوافذ كأنه يحاول تعذيب برايس بسبب جراته . كان هذا الخاتم هدية الخطوبة من ريتشارد لاتم
رفع برايس يديه معتذراً :"كانت مجرد فكرة...سيئة...لكنها كانت دعوة عشاء فقط سابينا"
تابع بغضب وهى تقف دون حراك :"ولم يكن إقتراحاً هاماً"
ابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تأخذ نفساً خشناً :"لم أكن اعتقد..."
وصمت مع سماع دقة خفيفة على الباب ودعت بصوت أجش:"أدخل" منتديات ليلاس
وأرتاحت بوضوح لمقاطعة مدبرة المنزل .كما أرتاح برايس من جهته فقد أخرته مدبة المنزل لتوها عن تلقى صفعة كلامية فى وجهه!
"لقد طلبتى منى إدخال البريد فوراً حين يصل"
ومدت السيدة كلارك صنية فضية عليها على الأقل نصف درزينة من الرسائل
"شكراً لك"
ابتسمت سابينا مجدداً وهى تأخذ الرسائل بدت متوترة فى حين كان برايس يراقبها عبر الغرفة
ما الذى دفعه بحق السماء ليقوم بمثل هذه الدعوة؟لقد فعلت سابينا المستحيل لتُظهر له إنها لا ترغب بأن تكون بصحبته مهما كان السبب
فلماذا إذن وضع نفسه فى هذا الموقف السخيف؟ربما على الأرجح بسبب ذلك النفور التام الذى لم تجهد نفسها فى إخفاءه وقد تقبله بخشونة
لم يكن يتوقع أن ترتمى كل امراة أمام قدميه كما تظن سايبنا بل العكس . لكنه لا يواجه تأثير الكراهية من أول نظرة بهذه الطريقة عادة!
كانت له حصته فى العلاقات عبر السنين لكنه لم يكن قادراً على أن يتذكر امرأة كرهته فوراً كـ سابينا
على العكس لقد نجح هذا الشعور فى جعله أكثر اهتماماً بـ سابينا!
غادرت مدبرة المنزل الغرفة ووقف برايس فجأة وقال بصوت أجش:"اعتقد أنه من الأفضل إنهاء جلسة اليوم فواضح أنك..."
وتوقف عن الكلام عندما استدارت سابينا بحدة نحوه موقعة الرسائل من يديها على السجادة نتيجة لهذا
سأل بحدة مع وقوف سابينا ببطء دون أن تلتقط الرسائل ووجهها ليس أبيض تماماً بل رمادياً كالشبح
"ما الأمر ؟سابينا؟
وفجأة تحرك إلى جانبها يمسك أعلى ذراعيها ونظرته تبحث فى جمال وجهها المعذب.بدات وكأنها على وشك أن يغمى عليها!
"تعالى....أجلسى"
ووضعها على أحد المقاعد قبل أن يعود إلى الصينية على طاولة جانبية ويصب الشاى فى فنجان كبير
رفضت سابينا بخشونة:"لا....شكراً.لا أعتقد أن أمى ستتأثر كثيراً لو ذهبت إلى الغداء ومعدتى ملآنة!"
عرف برايس إنها تحاول صرف نظره كيلا يدرك أنها تبدو فى حالة مريعة إلا أن محاولاتها باءت بالفشل
قطب وهو ينظر إليها وهو يشعر أنها بحاجة إلى الشراب الساخن الذى فى يده
"هل فكرة العشاء معى كريهة حقاً بالنسبة لك...."
ولم يستطيع أن يصدق أن لدعوته هذا القدر من التأثير عليها
رفعت سابينا نظرها إليه مقطبة :"آسفة؟"
وهذا ما قاد برايس إلى أن يتساءل عما إذا كانت دعوته هى التى سببت هذا التحول فيها.لكن إذا لم تكن الدعوة هى السبب فما سبب توعكها المفاجئ....ماذا....؟نظر إلى الرسائل التى التقطتها لتوها معظمها فى يدها اليمنى بينما اليد اليسرى مطبقة بإحكام على مغلف مسحوق بين أصابعها بشدة إلى أن أبيضت عقد الأصابع....!
نظر برايس إليها متفرساً....لم يكن لديها وقت لتفتح أية رسالة . مع ذلك مجرد رؤية المغلف كان يكفى ليخفى اللون من وجهها!
"سابينا"
وقفت بسرعة وقالت له بخفة مفتعلة :"بالطبع فكرة العشاء معك ليست كريهة...."
وتجنبت نظرته تماماً وقالت:"فى الواقع تبدو فكرة رائعة"
لم يكن هذا هو الأنطباع الذى أعطته قبل وصول مدبرة المنزل بالبريد....فى الواقع كان برايس متأكداً أن سابينا عازمة على رفض الدعوة .لكن لسبب ما تعرفت إلى ذلك المغلف الأخضر وعرفت ممن هو دون أن تفتحه . لقد أزعجها بما يكفى بحيث فبلت دعوة برايس للعشاء .قال قبل أن تتاح لها فرصة تغيير رأيها :"عظيم سأزورك حوالى السابعة ونصف إذا كان لا بأس فى هذا؟"
وافقت بسرعة وقد بدأ واضحاً أنها تتلهف لمغادرته:"رائع..."
ربما لتتمكن من قراءة الرسالة الموضوعة فى ذلك المغلف الأخضر...؟"
التوى فمه بخشونة :"هل أحجز طاولة لثلاثة....أم ستعطين كليف فرصة هذا المساء؟"
بالتأكيد لم تكن تعجبه فكرة الجلوس للعشاء مع سابينا تحت نظرات كليف المراقبة . سواء أكان جالساً فى خارج المطعم أم لا؟!
نظرت إليه سابينا مؤنبة :"أنا آسفة لأننا لم نحقق الكثير هذا الصباح برايس .وأخشى أننى مضطرة للذهاب الآن"
أشتدت حاجتها الملحة ليغادر الآن :"وألا فسأتأخر عن موعد الغداء "
"وهذا سوف يربك أمك.ولا نريد حتماً حصول هذا....أليس كذلك؟"
لكن فى الواقع يجب ألا يتذمر ووبخ نفسه وهو يلتقط أغراضه ويتحضر للمغادرة .لقد حقق هذا الصباح أكثر بكثير مما كان يتوقع .
لقد أخبرته سابينا المزيد عن عائلتها أكثر مما ظن أنها ستفعل .عن والديها المسنين وأمها المتزمتة التى تعيش الآن فى اسكتلندا...فى أى جزء منها؟لمك يستطيع سوى أن يتساءل عن علاقة عائلتها باسكتلندا....قربها من والدها وموته منذ خمس سنوات.
أجل....لقد عرف هذا عنها اليوم وكان أكثر بكثير مما توقع . لكن ما يريد حقاً معرفته هو لما كدرتها هذه الرسالة هكذا وما هو محتواها؟لأنه أصبح مقتنعاً أكثر فأكثر أن الرسالة وليس هو سبب توعك سابينا...اللعنة لقد كانت متلهفة جداً للتخلص منه بعد تلقيها الرسالة بحيث أنها قبلت دعوته على العشاء!
ربما يستطيع عند العشاء هذا المساء....وبغياب المراقب كليف...أن يسألها عن الرسالة فى المغلف الأخضر الشاحب....؟
قالت السيدة كلارك فيما بعد ذلك اليوم حين التقطت السماعة فى غرفة نومها:"أتصال لك آنسة سابينا ....أنه السيد لاتم ,ريتشارد"
"شكراً لك سيدة كلارك"
وتسلمت المخابرة متلهفة .كانت تتشوق إلى سماع صوته المألوف
وحيته بحرارة:"ريتشارد...كيف حالك؟هل كل شئ على ما يرام؟هل هناك تأخير فى عودتك إلى هنا غداً؟"
ومازحها صوت ريتشارد المألوف المطمئن بتسامح:"أنا بخير.وكل شئ على ما يرام من أجل عودتى غداً لدى إجتماع عمل قريباً لكننى فكرت لتوى أن أتصل بك أولاً لأعرف كيف كان أسبوعك"
حتى وقت مبكر اليوم كان رائعاً كانت مشغولة جداً بحيث لم يكن لديها وقت للتفكير بأن ريتشارد فى نيويورك لأربعة أيام .لكن كل هذا تغير هذا الصباح وهى الآن لا تريد سوى أن يعود!
ردت دونما اكتراث :"رائع...أسبوع عمل جاهد طبعاً"
منتديات ليلاس
سألها ريتشارد باهتمام :"وماذا ستفعلين هذا المساء؟"
حسناً جداً...حتى الآن استحمت وغسلت شعرها قبل أن تجففه ووضعت زينتها وارتدت فستاناً أسود ضيقاً وهى الآن جالسة هنا فى غرفة نومها تنتظر برايس ماكليستر ليصل ليأخذها إلى العشاء
لكنها عرفت إنها لن تستطيع أن تقول لــ ريتشارد بكل جرأة إنها ستخرج على العشاء مع برايس
كانت عازمة على رفض دعوة برايس ماكليستر للعشاء .لكن السيدة كلارك أدخلت لها البريد ورمت سابينا فى تشوش كامل....بحيث إنها وفى لهفتها لجعل برايس يخرج قبلت دعوته!
لكن كيف ستقول هذا لـ ريتشارد....إنها لا تدرى....
كشرت مجفلة وقالت على مضض :"فى الواقع سأقابل برايس ماكليستر هذا المساء"
قال ريتشارد برضى :"هذا جيد.كيف تسير الجلسات ؟هل نزل الرجل الكبير من برجه العاجى الآن وأدرك أنك أعظم إنسانة وأن عليه أن يرسمك؟"
ردت بجفاء:"ليس تماماً"
وعرفت فى الوقت ذاته أن ريتشارد أساء فهم سبب رؤيتها لـ برايس هذا المساء وأنه يعتقد إنها ترأه من أجل جلسة أخرى.
أخذت نفساً عميقاً:"فى الواقع ريتشارد...."
قاطعها بإعتذار :"مهلك لحظة سابينا....لدى مكالمة أخرى على الخط الآخر"
أنتظرت سابينا بصبر بينما أخذ هو المكالمة الأخرى .لكن كلما طال انتظارها كلما خانتها شجاعتها . لم تكن تشك فى أن ريتشارد لا يعارض لقاءها برايس ماكليستر من اجل جلسة الرسم لكن تناول العشاء مع برايس...من دون دفتر رسم أو قلم...أمر مختلف تماماً
لم تكن سعيدة جداً بهذا الترتيب لكنها قبلت دعوة العشاء ولم تشعر بإنها قادرة على الأتصال بـ برايس ماكليستر لإلغاء الدعوة.
عاد ريتشارد إلى الخط مرة آخرى :"آسف سابينا...لقد وصل موعد العمل للتو...ويجب أن أذهب سأتصل بك فيما بعد هذا المساء لو أتيحت لى الفرصة.أتفقنا؟"
لا. ماذا لو أتصل وهى لا تزال فى الخارج وقالت له السيدة كلارك إنها خرجت لتناول العشاء مع رجل آخر ؟ ومع ذلك فى الوقت عينه عرفت أن هذا ليس الوقت المناسب للكلام مع ريتشارد عن المسالة...
عوضاً عن ذلك قالت له:"كنت أفكر فى أن أنام باكراً...وسألقاك غداً فى المطار "
سوء ستشرح له قطعاً سبب رؤيتها برايس هذا المساء
أكد لها ريتشارد بخفة :"لا داعى لأن تأتى كل تلك المسافة إلى هيثرو أرسلى كليف مع السيارة فقط"
بالنسبة لـ سابينا هناك داعى أضف إلى هذا الخلوة فى مؤخرة السيارة ستعطيها الفرصة للحديث مع خلال الرحلة إلى المنزل
قالت تؤكد له:"لست منشغلى غداً وسأحب الرحلة"
رد ريتشارد شارداً :"حسناً...عظيم....سأراك هناك إذن "
رائع ! إنها لن تتناول العشاء مع رجل تفضل ألا تقضى وقتاً معه لوحدها فحسب بل كذبت لتوها على خطيبها!
لَمِ يجعلها برايس ماكليستر متوترة هكذا ومضطرة لفعل ما لا تريد؟
تنظر تلك العينان الخضراوان مباشرة إلى روحها .هذا هو الجواب عن هذا السؤال
فى اللواقع لا يفوت تلك العينان الخادعتان الناعستان الخضراوان شيئاً كانت متأكدة تماماً من هذا . هو يعرف جيداً مدى كرهها للجلوس كى يرسمها.فقد نتج عن توترها فى جلسة هذا الصباح أنها تكلمت كثيراً جداً . لا تزال غير قادرة على أن تصدق أنها تكلمت معه عن عائلتها بالطريقة التى تكلمت فيها هذا الصباح
كانت كذلك واثقة من أن برايس قد لاحظ تماماً هذا الصباح ردة فعلها لدى وصول البريد الذى يحتوى على المغلف الأخضر
لقد مرت ثلاثة أسابيع منذ تلقت أخر رسالة وهى أطول مدة مما أعطاها إحساساً زائفاً بالأمان كما أدركت الآن .كانت ردة فعلها على تلك الرسالة هذا الصباح أقوى بكثير بسبب طول المدة
نتيجة لهذا اضطربت سابينا كثيراً حين قابلت أمها للغداء بحيث كادت لا تنتبه إلى ما هو مختلف فى هذه الزيارة لأمها إلى لندن
سألت أمها بخفة وهما تأكلان السلطة وتشربان شراب غازياً :"ألم تحددى موعد زفافك مع ريتشارد بعد؟"
ردت دون التزام:"ليس بعد"
تجهل أمها أيضاً ترتيب الخطوبة العملى....وأضافت كى تُبعد الحدة عن كلماتها:"لسنا مستعجلين"
راقبت أمها بحذر وهى تعيد كأس شرابها الغازى إلى الطاولة بعد أن أرتشفت منه رشفة صغيرة.
كان كل شئ فى أمها منظماً وحريصاً من شعرها الأشقر حتى حذائها الأسود العصرى العالى الكعبين الذى يكمل البذلة السوداء و البلوزة العاجية التى ترتديها
تحب سابينا أمها كثيراً ولطالما أعجبت بها .لكنها لم تتمكن أبداً من التكلم معها !وهذا أحد الأسباب لكون تلك الغداءات محنة عليها بل عليهما وكانت سابينا متأكدة من هذا
تابعت الأم بهدوء :"لقد سألت فقط لأننى أفكر بأخذ أجازة قصيرة فى الخريف . ولا أحب أن يصادف ذلك موعد زواجك"
هزت سابينا رأسها موافقة :"سيكون هذا تغير محبب منتديات ليلاس"
وبدا لها أن أمها تعيش حياة خالية من الأحداث فى منزلها الريفى فى اسكتلندا . وأضافت باهتمام:"هل ستذهبين إلى مكان رائع؟"
"لم أقرر بعد"
و ابتسمت باختصار:"أنا مسافرة مع صديق"
وبدا عليها الأرتباك ولم تعد نظرتها تقابل نظرة سابينا
"فكرنا أن زيارة باريس لبضعة أيام ستكون مسلية"
قطبت سابينا وهى تنظر لأمها...تسلية؟ لا تربط هذه الكلمة عادة بأمها الوقورة هناك شئ ما يجرى
سألت بخفة:"وهل أعرف هذا الصديق؟"
وعرفت فجأة من الأحمرار الذى بدا يتسلل ببطء إلى خدى أمها أنها لا تعرف من هو
لأن الصديق هو (رجــــــل)!
لِمَ تشعر سابينا بمثل هذه الصدمة لمعرفتها هذه الأخبار ؟لقد مات والدها منذ خمس سنوات وأمها فى أواسط الستينات ولا تزال امرأة جذابة جداً...جسم صغير نحيل شعر أشقر بطول الكتفين مسرح بأسلوب مميز دائماً ووجها بالكاد تظهر فيه التجاعيد لكن فكرة سفر أمها فى إجازة قصيرة إلى باريس الرومانسية مع رجل غير والدها شوشتها .
على أى حال قررت الآن وهى تتفحص لآخر مرة مظهرها فى المرآة قبل النزول إلى الطابق السفلى لأنتظار برايس ماكليستر أن هذا اليوم لك يكن يوماً جيداً وكانت تشك كثيراً فى أن يحسن العشاء مع برايس الأمور.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-06-12, 03:08 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي وردة بيضـــاء

 

بما إن الناس نايمين وما احد قاعد يشعنا
يا زهووووره أنا كل يوم بجيب شخصية تشجعك معي
خخخخخ . . . وهذا صديقي يقول لك موفقه زهوره
ومجهود رائع . . . دمتي ولك ورده بيضاء تشبه قلبك

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تهربين؟, allister bachelor cousins, الجزء الثالث, carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, سلسلة كارول مورتيمر, to marry mcallister, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية