لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-12, 12:00 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريم م م مبدعه

بقوللك شي انا مليت من كثر ما فريت بالفصحى فاعطيت نفسي اجازة مفتوحه ولا روايتك حلوه وسلسه

شفتي لو هي بالعاميه كان شفتيني متربعه قدام قدام ......عندك بالضبط يس بالاخير استسلمت لها لانها شدتني بفووووه.....

روايتك حلوه وابطالها خاصه بجاد وراما المتنافرين يس حاسه بيجي يوم وينجذبون بيتحرك بجاد اكيد الى الان متصور خطبة راما كلام ......

ابو بجاد ليه ما يجلس مع ولده يشوف اسبابه .....

ساجر الاسم هذا نسبه لمنطفة ساجر ولا لجبل ساجر بس اسم حلو

الى ان اتشبع الروايه ولي تعليقااااات

ننتظرك

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم  
قديم 19-07-12, 05:13 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريم م م مبدعه

بقوللك شي انا مليت من كثر ما فريت بالفصحى فاعطيت نفسي اجازة مفتوحه ولا روايتك حلوه وسلسه

شفتي لو هي بالعاميه كان شفتيني متربعه قدام قدام ......عندك بالضبط يس بالاخير استسلمت لها لانها شدتني بفووووه.....

روايتك حلوه وابطالها خاصه بجاد وراما المتنافرين يس حاسه بيجي يوم وينجذبون بيتحرك بجاد اكيد الى الان متصور خطبة راما كلام ......

ابو بجاد ليه ما يجلس مع ولده يشوف اسبابه .....

ساجر الاسم هذا نسبه لمنطفة ساجر ولا لجبل ساجر بس اسم حلو

الى ان اتشبع الروايه ولي تعليقااااات

ننتظرك


..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وانا ايضا اريدك ان تستسلمي وتعودي لقراءة الروايات الفصحى
واعتقد بأن قلة المتابعة كانت بسبب هذه النقطة .. لكني لازلت متفائلة بمتابعة بعض الاعضاء امثالك

بالنسبة لإسم ساجر فأنا لم اكن اعلم بأن هناك جبل او منطقة بهذا الاسم ابدا .. ولكن معناه
هو المكان الذي يغمره السيل .. انا لا المح لبلد او منطقة .. فقد كنت متعمدة ان لا ترتبط قصتي بزمن
محدد او مكان محدد ..

شكرا مرة اخرى على التهنئة يا نجلاء


..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 21-07-12, 11:00 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

..


" الجـــزء الســابع "


- 23 -

" لماذا تنظرين الى هكذا ؟ "

لم تجد شيء لتضيفه امام هذا الاعتراف ، فعندما رمت سؤالها لم تكن لتتوقع ان يجيبها بكل بساطة
وبماذا يجيبها ؟ بنعم !

" هل اعترفت بذلك لاننا سنفصل ؟ "
ابتسم ساجر مجيبا : " لم اعد اعرف مالذي يرضيك ياغنج ، لقد تعبت "
ازدردت ريقها .. : " اذا انا المخطئة في كل مايحصل وما حصل سابقا .. انا .. انا "

همس لها بعد ان القى نظرة بالجوار : " اخفضي صوتك "
لم تكن في وعيها ابدا ، لانها لو كانت ، لما واجهته بهذه الطريقة ، فلم تكترث لتهديده وان كان ظاهره هادئ
و قالت بإنفعال : " لا لن اخفض صوتي .. لن اخفض صوتي … لقد تعبت .. مللت .. "

امسك بمعصمها وراح يضغط بقوة عليه : " اسمعي .. لقد اخبرتك بما تريدين معرفته … ولان عقلك الصغير
لا يستوعب الا هذه الامور التافه .. ولا يهمه سوى هذه الاسئلة الغبية .. فقد اجبتك .. والان اصمتي وحاولي ان
تكوني هادئه … فقد سئمت من هذا كله "

حاولت ان تفلت معصمها من قبضته ولكنه لم يتركها فصرخت به : " اتركني … انت تحبها .. تحبها ..
وهذا ليس امر تافه ابدا "

: ‫"‬ حسنا انا احبها … مالذي سيتغير في الموضوع .. الا تريدين الانفصال .. تكلمي الا تريدين الانفصال ..
لماذا نتجادل اذا حول هذا كله ؟ "

هدأت فجأة بعد جملته تلك ، وكأنها تستوعب بأنها ستنفصل عنه ،
لقد كان جادا عندما وافق .. وهل كانت تعتقد بأنه سيمزح في امر كهذا ؟ ،
هل كانت تعتقد بأنه سيخضع لها ويحاول ان يرضيها ، الا تعرف من هو ساجر .. !

هبت تاركة السرير خلفها ولكنه نهض وامسكها ، و في ثانيه ادارها بإتجاهه : " الى اين ذاهبه ؟ "
صرخت به اثناء محاولتها في ان تفلت منه : " اتركني "

دخلت حسناء في هذه الاثناء مفزوعه من صراخها : " مالذي يحصل هنا"
كان ساجر يحكم قبضة يده بمعصمها بينما اشار بيده الاخرى وقال محاولا ان يكون هادئ
: " اخرجي واتركينا لوحدنا "
‫"‬لا لن اخرج .. اتركها انت .. "

كانت غنج في هذه الاثناء بحالة يرثى لها ، وقد انهكها البكاء وخصلات شعرها السوداء مبعثرة حول وجهها .
لتخفي بعض من ملامحها التي كانت هادئه في السابق .

صرخ ساجر وخرج من هدوئه المصطنع : " اقسم ان اقتربتي لن تلوم الا نفسك "
ولكن حسناء وكعادتها لم تكن تخشى شيئا لذا اشارت بتهديد :
" اقسم انا ان لم تفلتها .. سأتصل بمركز الشرطة .. ولن يرحمك احد هنا "

وضعت غنج كفها الحُره على جبينها بتعب ، لم تكن تصدق بأنه كان يعتذر
منها قبل عدة دقائق و قبل ان تصل الامور الى ما هي عليه الان .

اجابها ساجر ‫:‬ ‫"‬ اذهبي هيا واتصلي بهم .. هيا اذهبي "
‫:‬ ‫"‬ انا لا امزح ابدا وتعرف جيدا بأنني سأفعل ذلك "
‫:‬ ‫"‬ حسناء .. اذهبي واتصلي بهم "
‫:‬ ‫"‬ اتركها يا ساجر .. ! "
‫:‬ ‫"‬ اخرجي من هنا .. ولا تحشري نفسك فيما لا يعنيك "
‫:‬ ‫"‬ هل تعتقد بأنك بهذه الطريقة ستثبت رجولتك "
‫:‬ ‫"‬ حسناء اقسم ان لم تخرجي .. "

قطع حديثهم الذي كان سينتهي بموت احد منهم صوتها المنهك : " اتصلي بمركز الشرطة ارجوكِ "

كان صوت غنج الذي اخترق شجارهم وكأنه الفاصل الذي انهى كل هذه
الفوضى في ثانية ، ليهدأ المكان وكأن شيء لم يكن .
حدق بها ساجر لدقائق غير مصدق بأنها قالت هذا ، بدا ان وقع ما قالته شديدا عليه ، فافلت
يدها وترك لهم المكان دون ان يتحدث بكلمة واحدة .. !

لم تكن لتتجرأ ان ترفع بصرها عن الارض محتظة معصمها الذي اصطبغ باللون الاحمر .



..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 21-07-12, 11:02 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


..

-‬ 24 ‫-‬


‫"‬ لم اتوقعها منك يا سلطان "

راح يدلك جبينه بأنامله وكأنه يعاني من صداع ما ، و لكنه في الحقيقة لم يكن مصدق بأنه اقدم
على امر غبي كهذا ، كان يسير جيئة وذهابا محدقا بالارض بينما توقفت عمته ( منى ) قريبا منه تحدق
فيه وقد ثنت يديها امامها بغضب .

‫"‬ لو فكرت قليلا قبل ان تهاجمها .. لما حصل كل هذا .. "

توقف ولوح بيديه في غضب :
" وكيف لي ان اعرف بأن من كانت تهاتفه هو عمها ؟ .. انت لم تريها كيف كانت تتحدث معه "

‫"‬ كيف كانت تتحدث معه ؟ "

صمت امام سؤالها فقد كان تبريره غبيا جدا ، لذا قال بعد برهه وقد اعتراه ندم شديد :
" لا ادري كيف فعلت كل هذا .. كيف ستسامحني "

" لن تسامحك .. واسمعني جيدا يا سلطان .. لقد قالت لي بأنها لن تخبر احدا بما حصل ..
ليس من اجلك بل من اجل والدتها ومن اجل والدك " .. ثم اضافت بضيق :

" الم تفكر للحظة لو ان ما حصل قد يصل الى والدك ؟
هل نسيت بأنه مريض .. ان ما فعلته لا يغتفر ابدا يا سلطان "

قاطعها بانفعال : " انا مخطئ واعترف بذلك .. ولكن "

" ولكن ماذا .. اسمعني جيدا ، من اليوم .. ستنسى قصة الزواج … فلا تتأمل بأن توافق بعد ما حصل ..
لقد كانت متررده في الموافقه سابقا ، فما بالك الان بعد ما فعلته ؟ "

صمت لثوان يفكر في امور كثيرة ، ثم نظر اليها قائلا :
" اخبريها بأني سأتقدم لخطبتها… وبأنها ستوافق "
‫"‬ هل جننت ؟! "
‫"‬ اسمعين يا عمتي .. لقد انتظرتها طويلا .. وانا لا زلت اريدها "

‫"‬ اسمعني انت … اقسم ان حاولت احراجها امام عمها .. وقمت بخطبتها ..
انا من سيخبر والدك بما حصل ، انت تعرف جيدا بأنها لن تقوم بردك للمرة الثانية ،
لانها تقدر والدك كثيرا ولن تحزنه ابدا .. لذا لا تحاول ان تغتصب منها الموافقه "

‫"‬ حسنا اذهبي واخبريه بما حصل .. لن تثنيني عن قراري "

نظرة اليه بصدمة ، لم تكن تعرف ذلك الرجل الذي يقف ويحدثها بهذه اللهجة ، لم يكن سلطان
في يوم من الايام هكذا ، هل خطر بذهن راما بأنها السبب وراء تغيرة وتخبطة في اتخاذ مثل هذه
القرارت ، بعد ان كان يعرف بهدوئه .. ولكن يبدو انها قد سلبت منه عقله كما
فعلت سابقا بقلبه .. !

‫"‬ كيف تحدثني بهذه الطريقة … انت تعرف جيدا بأنني لن اخبر والدك .. لماذا تحاول ان تفعل هذا بها
اتركها .. لقد عانت بما فيه الكفايه .. دعها تعيش حياتها بهدوء "

‫"‬ انا احبها .. لن أؤذيها "


..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 21-07-12, 11:06 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

..



- 25 -


دفع الباب الزجاجي وراح يبحث عنه في المقهى ، لم يراه في المكان الذي اعتاد
على الجلوس فيه ولكن عندما اقترب من المقعدين وجده يضع رأسه على الطاوله ، وقد بدا وكأنه نائم

جلس وليد على المقعد الجلد المقابل له وكانت تفصلهما عن بعض تلك الطاوله ، فهمس
وكأنه يخشى ان يوقظه : " ساجر "

رفع ساجر بصره ليراه ، ثم رفع رأسه عن الطاولة واعتدل في جلسته : " لماذا تأخرت "
كان منظرة رثا ، و كان وليد ليعتقد بأنه من تأثير الكحول لولا انه يعرف بأن ساجر لا يشرب الكحول ابدا .

: " كنت مع احد الاصدقاء .. وقد اوصلني الى هنا "
ثم تسائل بقلق : " مابك .. اين ذهبت صباح اليوم "

‫"‬ ارجوك وليد لا تسألني عن اي شيء " .. ثم اردف : " اخبرني انت .. مالذي فعلته بإختبارك "

‫: " جيد .. كان جيد‬ ‫"‬

اشار ساجر لنادل ، ثم قال موجها الحديث لوليد : " وسلمى ؟ "
: " مابها سلمى ؟ "
اغتصب ابتسامة محاول ان يشغل تفكيره عن غنج : " كيف كان ادائها ؟ "
اجاب وليد بريبه : " ادت بشكل جيد "

لم يكن وليد مقتنعا ابدا بدعوة ساجر له ليسأله فقط عن اختباره ، لقد كان يشرد بذهنه بين فينة واخرى
ولم يكن منتبها لاغلب ما كان يقوله وليد ، حتى انه لم يشرب من قدح القهوة الذي طلبه منذ دقائق .

قال وليد بعد صمت طويل دام بينهما : " لم تشرب شيئا "
كان ساجر قد سرح بعيدا وقد القى بصره على الطريق من خلال النافذة الضخمة ، واضعا قبضة يده اسفل ذقنه
ليتكأ عليها ، كان يكثر من التحديق في الفراغ و يخفي الكثير من الاسرار خلف تلك النظرات ، بدا مثقل
بالهموم ، صامتا ، اطلق تنهيدة طويلة تعلن عن انتهاء رحلة الشرود تلك ثم نظر الى وليد :

‫"‬ هل كنت تحدثني ؟ "
عقد حاجبيه متسائلا ولم يكن مهتما فعلا لما فاته من حديث وليد فقد بدا وكأنه يريد التأكد فقط .
ثم قال دون ان ينتظر اجابته : " اسف يا وليد .. كنت شاردا "

‫:‬ ‫"‬ لا بأس .. لم اتحدث عن شيء مهم "

نظر الى وليد نظرة مطولة وكأنه ممتن له تفهمه ، فعلى الرغم من انه يعرف تماما
بأن هناك مايشغل تفكير ساجر ويقلقه ، الا انه يلوذ بالصمت دون ان يكثر من الاسئلة .
لا يدري ساجر لماذا دعاه ، فقد كان يستطيع ان يبقى هنا وحيدا يتأمل المارين والفارين من الثلوج .. !

‫"‬ هل سبق وشعرت بالوحدة يا وليد "

رفع وليد رأسه عن قدح القهوة محدقا بصاحبه الذي انهكه الصمت ، فلم يعد ذلك الصدر يحتمل اكثر .
لا يدري وليد هل يفرح لانه واخيرا سيشاركه بعض مما يثقل كاهله ، او يحزن لرؤيته بهذه الحاله ، لقد كبر
صاحبه خلال الثلاث سنين الذي عرفه فيها .. وكأنها كانت اكثر من ثلاث سنين اقتطفتها الايام
من عمره ، فقد بات شاحبا اكثر من السابق ، وقد اختلطت خصلات شعره الرماديه بسوادها ، فلم
يعد يهتم بمظهره ابدا ، وكأن كل يوم يمر به ، يقضيه فقط ليمضي به الى نهايته .

‫"‬ لا ادري .. احيانا ينتابني هذا الشعور "
‫"‬ هل تراني سيء الى درجة ان … ان احدا لا يحتمل العيش معي ؟ "

قالها ساجر اثناء إخراجه لعلبة اقراص اسطوانية من جيب معطفه المرمي بجانبه ، وكأنه يسأل سؤالا عابر
لقد بدا مريبا جدا ، ولم يكن وليد مرتاحا لهدوئه ابدا .. كما ان السؤال الذي تلى سؤاله الاول لم يكن له علاقة به .. !
ابتلع ساجر عدة اقراص والحقها بكوب ماء بارد كان بقرب قدح القهوة الذي لم يلمسه ..
ثم قال : " لا داعي لتجاوب .. فكلكم متشابهون .. فانا المخطئ دائما "

‫:‬ ‫"‬ ساجر منذ متى تتناول هذه الاقراص ؟ "
‫:‬ ‫"‬ لا ادري .. لماذا تسأل "
‫:‬ ‫"‬ لماذا تتناولها .. ؟ "
‫:‬ ‫"‬ انها لصداع "


صمت وليد وهو يرمق صاحبه وقد هب قائلا : " سأذهب الى دورة المياة "
اومأ برأسه مجيبا : " سأحاسب النادل ريثما تعود "

راح وليد يتبعه بنظراته حتى ولج الى الداخل ، ثم تناول معطف ساجر واخرج علبة الاقراص
وهزها قليلا ورأسها الى الاسفل محدثة صوت طقطقة ليتدحرج قرصين في كفه ، ارقد القرصين في جيبه
واعاد العلبة في مكانها السابق وكأن شيء لم يكن .. !



..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ريم م, ليلاس, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, رواية اسمي ساجر, سلمى وليد, ساحر, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t176992.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-11-14 05:03 PM


الساعة الآن 09:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية