لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-12, 05:11 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



-20 ‫-‬


لم يقم بإنارة الاضواء ، انه ابسط شيء يستطيع من خلاله ان يبقيها هادئه ، على الرغم من ان
الغرفة لم تكن مظلمة فقد كانت اضواء النهار تسلل من خلال الستائر البيضاء التي لم تتمكن من حجب نورها ،
هل كانت تريد ان تنام ، او تريد ان تتهرب منه ، لا يدري ولكنه يشعر بأن الاحتمال الاخير هو الاقرب للحقيقة .

جلس بهدوء على السرير ومال محاولا ان يرى ان كانت نائمة او لا ، وضع كفه على كتفها ولكنها لم تقم بأي ردة فعل
فسحب كفه بهدوء وقال :

" غنج .. اعلم بأنك لم تنامي بعد "

كانت رائحة عطره المميزة قد سبقته ، لذا لم تكن محتاجة للنظر الى من دخل لتو ، شعرت برغبة شديدة في ان تبكي
ولكنها تماسكت ، فهي اقوى من ذلك ، او كانت تريد ان تثبت لنفسها بأنها اقوى من ذلك .

‫"‬ انا اسف " صمت يبحث عن كلمات مناسبه ، فاردف بعد ثوان : " انا حقا … اسف "


كانت تضع كلتى يديها على شفتيها خشيت ان تفر منها اصوات انفاسها المتقطعه ، وكأنها تحاول ان تبتلع
عبراتها بتلك الطريقة ، ثم راحت دموعها تشق طريقها على صفحة خدها ولم تلتفت ، ولم تقم بأي حركة .

نفث الهواء من صدره عله يزيح ذلك العبء ثم قال :
" حسنا .. ان اردت التحدث معي .. فأنا بالخارج "


ترك السرير وكان سيرحل لولا انها التفتت ورفعت جسدها لتجلس نفسها وتستند ظهرها على رأس السرير ،
نظر إليها لثوان ثم عاد ليجلس محدقا بها ، كانت تمسح دموعها بظهر كفها محاولة ان تستعيد رباطة جأشها لتتمكن من
الحديث معه في حوار هادئ ولو لمرة واحدة .

قالت بعد ثوان من الصمت :
‫"‬ اريد ان اسألك سؤال … واريد ان تجيبني عليه بصراحة "

لم ترفع بصرها عندما القت جملتها تلك ، فاجابها بهدوء :
‫"‬ قولي ما لديكِ "
‫"‬ ستجيبني بصراحة ؟ "

أومأ برأسه وصمت منتظر منها السؤال ، فقالت في تردد :
‫"‬ هل … هل …… هل كانت هناك إمرأة في حياتك ؟ "
ثم استدركت ما قالته : " اقصد .. قبل ان نتزوج "

لمحت تغير بسيط في ملامحه ولا تدري ان كان بسبب السؤال ،
اما انها كانت تتخيل ذلك .

كان قد اعتاد على سؤالها هذا ولكنه اليوم بدا مختلفا تماما ،
فهناك فرق كبير بين ان تقول " هل هناك .. او تقول هل كان هناك "
و كان متأكدا بأنها لم تكن لتفكر بذلك لولا …. ، نعم لولا ان حسناء قد اثارت هذا السؤال في داخلها :

‫"‬ هل هي حسناء التي اخبرتك بذلك ؟ "
‫"‬ ان كنت لا تريد ان تجيبني "

‫قاطعها قبل ان تكمل مجيبا : " نعم ‬.. كان هناك إمرأه ‫"‬



.

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 14-07-12, 05:18 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

..


-‬21‫-‬


‫اندفعت منى ‬بإتجاههم ‫وابعدت سلطان عنها قائلة : " مالذي تفعله … ‬هل جننت "
تحررت راما من قبضته و ابتعدت لتنسل الى الداخل وتختفى عن ناظريه ،
راحت تبحث على غير هدى عن اي غرفة تختبأ فيها لتفرغ ما بداخلها بعيد عن اعين المتطفلين ،
لا تدري كيف دخلت بهذه السرعه واغلقة الباب خلفها ، ظلت لثوان ترتعش وصدرها يعلو
ويهبط من شدة الخوف وراحت تجلس على السرير . ملتقطت رأسها بكفيها غير مصدقة ما حصل .

مرت دقائق حتى دخلت خالتها وقد اغلقة خلفها الباب :

" اخبريني مالذي حصل "
‫"‬ اذهبي واسأليه "
‫"‬ لقد اخبرني بكل شيء .. ولكن اريد ان اسمع منك انتي "

‫" ليس لدي شيء لاقوله … ‬" ارتعش صوتها لحظة قالت ولكن مرتفع عن السابق :
" لانه لايستحق ابدا ان ابرر له اي شيء "

‫"‬ اهدأي واخبرين ماذا حصل .. انه في الخارج ينتظرني …
صدقيني انه مجنون لن يمنعه اي شيء من ان يدخل الى هنا "

‫"‬ ليتني لم آت الى هنا .. ليتني لم ات الى هنا "
راحت تخفي وجهها بكلتا يديها ، ولكن خالتها امسكت بها : " راما "

نفظت راما يديها بغضب : " اتركيني … اتركيني … لقد سئمت من هذه الحياة …
سئمت من تدخل الجميع في حياتي ... الكل يخبرني بما يجب علي ان افعله .. الكل يسألني عن سلطان
، الكل يريدني ان اوافق … حتى انت … حتى انت كلما رأيتني قمت بفتح ذات الموضوع ..
هل هذا هو سلطان الذي تريدين مني ان اتزوجه .. هل هذا هو "

ضاع صوتها بعد ان تمكنت منها دموعها : " مالذي اريده انا … الم يفكر احد في يوم من
الايام بان لدي ما اريده من هذه الحياه … "

‫"‬ راما .. انت معك حقا .. اهدأي .. ودعينا نتحدث بهدوء "

راحت تمسح بكفها على ظهر راما علها تهدأ قليلا ، لكنها عادت لتقول بإنفعال :
‫"‬ كيف يجرؤ على قول بانه ليس هناك رجل ليحاسبني … ؟ … نعم انا ليس لدي رجل يحاسبني …
فلو كان هناك رجل يحاسبني لخشي هو على نفسه منه بعد ان فعل ما فعله بي …
لم اتوقعها منه ابدا .. لم اتوقعها منه "

ثم اضافت تمسح دموعها بكلتا يديها والتي كانت ترتعش بشكل ملحوظ :

‫"‬ قولي له بأنني لن اخبر احدا بما حصل ليس من اجله … بل من اجل امي اولا … ومن اجل والده …
ثم لو علم عمي بما حصل لن يمر الامر ببساطه … دعيه يعلم بأن عمي لم يمت بعد ، حتى يعتدي علي بهذه الطريقة "

كانت تنظر الى خالتها وعيناها مليئة بالدموع ، فأومأت لها مجيبه :
" حسنا سأخبره .. ولكن لا تبك .. واخبريني من كنت تهاتفين بالخارج "
نظرة اليها راما مطول قبل ان تقول : " انت تصدقينه ! "


..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 14-07-12, 05:23 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


..

-22-


كان سيهم بالصعود الى الاعلى لولا ان لمح والديه يجلسان بغرفة المعيشه
المطلة على الرواق ، فإستدرك خطاه لينظم اليهم .

لم يرفع ابو بجاد نظرة عن الجريدة التي يتصفحها ،
بينما نظرة اليه والدته قائلة : " لقد عدت باكرا "

جلس بجاد بقربها مجيبا : " لدي عمل بالغد .. كيف حال العجوز ؟ "
" لا ادري لم اتصل براما … سأهاتفها غدا .. لابد وانها نائمه الان "

" لقد اتصلت بي مسبقا " .. القى والده جملته اثناء ثنية للجريدة محدقا بهما ، ثم اردف :
" تقول بأن وضعها مستقر .. ولكنها ليست كالسابق "
‫"‬ متى هاتفتك .. ؟ "
‫"‬ منذ قليل " صمت الجميع ذلك الصمت الذي ينهي كل حديث كالعادة ، ثم هم ابو بجاد بالنهوض
بتثاقل حينها هب بجاد لمساعدته ولكنه دفع يده بشدة :
" لازلت بصحتي "

ارتبك بجاد من نظرة والده وكأنه يعاقبه لسبب يجهله ، فقد باتت تلك النظرات سببا لفجوة تزداد عمقا
بينهما ، فكان الصمت في النهاية هو الغالب على كل موقفا يجمعهما معا .
لو كان بجاد يعرف فقط ما يرضي ذلك العجوز الذي اثقلته الدنيا بهمومها
وجلعت منه انسانا صارما حتى مع نفسه ، لفعله ولو كلفه ذلك عمره .

ولكن الشيء الوحيد الذي لا يفهمه بجاد لماذا يتبدل تماما عند رؤية راما ،
لماذا يجد سهوله في الابتسام والاسترسال في الحديثه معها بينما هو لا .. !

عاد ليجلس بقرب والدته قائلا بعد ان تأكد من دخول والده لغرفة النوم

: " انه لا يسير جيدا .. يجب ان يذهب للمشفى "
‫"‬ لا يريد .. اخبرته بذلك من قبل وصرخ بي .. لا احد يتحدث مع والدك "

‫"‬ حسنا .. سأحاول اقناعه " ثم اردف : " مالذي جاء بسلطان ؟ "
‫" لماذا تسأل ؟ " قالتها والدته بإستغراب بينما اجابها : " هل تقدم لراما ؟ "‬
" و ما دخلك انت في كل هذا "
" اني اسأل فقط "

‫"‬ لا ادري .. لو كان كذلك لاخبرني والدك … ووالدك لم يتحدث … ثم انه ليس من شأنك
لا تحشر انفك في امرا لا يعنيك .. لقد تعبت من المشاكل يا بجاد .. "

‫"‬ حسنا .. حسنا .. لم اكن اعني شيء كنت اريد ان اقول بان والدي اعتاد
على وجودها فقط .. و سيشعر بالحزن ان غادرة البلاد … "

‫"‬ نعم انه كذلك .. ويعلم بأنها ان رحلت سيرحل معها كل ما يذكره بعمك
ثم انه من الصعب ان تعيش في بلد اخرى .. دون ان يراها كل صباح
… وهو لا يستطيع منعها ان كان هذا ما تريده .. فهذه هي حياتها في النهاية "

‫" لا ادري لماذا يلح سلطان علي ذات الموضوع "‬
" وما دخلك انت .. هيا اذهب ونم … فلديك عمل بالغد "
‫"‬ حسنا .. سأذهب "


..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 14-07-12, 05:26 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242577
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم . م عضو على طريق الابداعريم . م عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 165

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم . م غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

..


قراءة ممتعة


..

 
 

 

عرض البوم صور ريم . م  
قديم 15-07-12, 01:22 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 243949
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: نواره الدنيا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نواره الدنيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريم . م المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تشكرااات ياريم ...
فيه سوال يقرقع بصدري ليش بجاد ماخطب رامااا
اتوقع ابوه زعلان لانه مااخطبهاا
لايزاال الغموض يلف سااجر من المراه التي احب ولييش كاان يحب ..
هل هي تزوجت او ماتت ..
في انتظارك يااغاليتي ..[CENT
ER][/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور نواره الدنيا  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ريم م, ليلاس, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, رواية اسمي ساجر, سلمى وليد, ساحر, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t176992.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-11-14 05:03 PM


الساعة الآن 03:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية