كاتب الموضوع :
أنامل عاشقة
المنتدى :
الارشيف
أعزائي القراء قبل أن أضع البارت الثاني ودي اقول شي
الرواية تتكلم عن الزمن الماضي مب بها الفتره ومثل ماقلت أن البترول ظاهر من فتره مب بعيده
يمكن أيام 1975 ^_* أو عقب مابحط سنه محدده ...
ومب في أيامنا هذي ..
البارت الثاني
حاولت تصرخ بعد ماعقوها على الأرض بس ماقدرت من الرفسات إلي يتها على بطنها وريولها وكل جزء من جسمها وإلي غطى فمها ضاغط بكل قوة عليه
تناوب واحد ورى الثاني بدون رحمة , وبدون أي شفقة على جسد كنبات توه يتفتح
جالع أوراقه وبذوره ونواته وممزقنه بدون مراعات لأية حرمه
دموعها , أنينها , صيحات المرارة الي واقفه فنص جوفها ... ماحركت أي مشاعر إنسانيه
ضمت جسمها بدماء تقطر وتنزف مهشمه جسمها , طاعنة قلبها بخناجر مستحيل تنخاط
دموعها تسيل بإنجراف على خدودها مب قادرة تستوعب إلي أستوى ... شهقاتها تعلى وتعلى بأنين مرتفع ومهتز ومتقطع وكأن حنجرتها أنكمشت وأنخدشت بجروح مستحيل تترمم
شهقت شهقه ورى الثانية, وهي تسمع همساتهم وخطواتهم السريعة ومتراكضة والمبتعده عنها ... حاولت تتنفس بس ماقدرت صدرها منقبض, والعرق مبللنها والألم مقطعنها ومرسل لها موجات كهربائيه تخليها تنتفض بقوة وحنجرتها تصرخ بصرخات متألمه مطعونه
شو إلي أستوى لها , وليش ها !!! وكيف الحين ؟ وشو بتسوي !!! مب قادرة تستوعب الطامة إلي طاحت على رأسها مهشمتنه ... مب قادرة تستوعب أنها فقدت حياتها , ويمكن فقدت شيء أعظم .... هي تحلم , تحلم ... صرخت بألم , برعب , بإرتجاف جسمها كله وأرتعاش كل ذرة فيه ... دموعها تسيل بحرقة باصمه خدودها بالعار ...
جثتها طايحه على الأرض وجسمها مضموم على بعضه , صوت صياحها ياي منها بخفوت وبغصه وبألم وبجروح ...وضوء القمر أنكشف كاشف معاه جسمها الصغير إلي مكشوف منه أجزاء لزم تكون مستوره والدم إلي مبلل ثيابها... شعرها الأسود منتشر على الإرض راسم خريطه مغرقتنها المياه .... وويها إلي راسمه عليه الدموع خطوط باصمتنه باللون الأحمر
فتحت عيونها المحمره والغارقة بالدموع بضباب خافي الرؤيه عنها .... حبست أنفاسها المتصادمة بخوف وإرتجاف ....وطلعت منها شهقه وهي أطالع حوليها... قوست شفايفها بألم ... بدموع تنزف ......تحاول تصرخ...خايفه من إلي أستوى لها وخايفه من المكان إلي هي فيه... رفعت جسمها بيديها وهي أطالع حوليها بعيونها الواسعة إلي مفتوحات على الأخر برعب ... وتهز رأسها بحركات متوصله ودموعها تبلل ويها بدون ماتوقف ....همست أمبين شهقاتها :لا!
ردت على ورى بيديها إلي انخدشت بالأرضية الخشنه إلي تحتها ...
أرتجفت شفايفها بخوف, ورفعت جسمها بيديها علشان توقف وهي تحس بكل شي تشنج فيها ... وأن كل عضلة فيها تقطعت ... ألم حسته هشم ومزق كل جسمها ... تماسكت بدوخه وبألم شنجها ... ونت بصوت خافت وهي تحاول تظهر القوة إلي مب موجودة فيها أصلا ... ولا تحس أنها بتوصلها بيتهم ... شلت شيلتها بيدها وحطتها على رآسها
مشت بخطوات بتطرحها على الأرض .. مشت وهي تحس بالموت ... وشهقاتها من الألم والصدمة تزيد وتزيد ..
الله ياخذهم
الله لا يوفقهم
يعلهم جهنم وبأس المصير
هذا إلي يلست تردده في نفسها ودموعها تحرق عيونها ...
مشت بخطوات بطيئه وهي تحاول تتحمل الإلم إلي يشنج جسمها فكل ثانية ويخليها توقف تلتقط أنفاسها المقطوعة وإلي تعور صدرها وكأنه يتمزق ...
دموعها بللت ويها .... حست بألم خلاها توقف بتشنج بطنها إلى ريولها ... تمسكت باليدار بسرعة قبل ما أطيح على الأرض وأنفاسها تلهث بصوت مسموع ... طلع صوت صياحها من الألم ... ودموعها سالت أكثر وأكثر حارقة وجارفه كل دمعة حاره
نزلت رأسها لتحت تلتقط أنفاسها ...فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف الدم إلي يسيل منها مبلل ثيابها بقطرات متوزعه ....رفعت رأسها وهي تحط يدها على فمها كاتمه صرختها
كاتمه صيحاتها, كاتمه صدمتها و ألم جسمها .... نست كل شي بسبب الدم ... نزلت يديها إلى ثيابها وهي تمسح قطرات الدم ... ليش ينزل منها الدم ؟! ليش أذوها بها الطريقة الغريبة والصادمة وإلي مب قادرة تستوعبها ... يلست على الأرض وهي تمسح ثيابها المتكسفه تحاول تخوز لون الدم عن ثيابها ودموع تنزل بحرقة مبلله ويها وثيابها .. وشهقاتها تعلى وتعلى بدون توقف ... لحتى جف حلجها بمرارة ...رفعت رأسها فوق ووقفت تدور بعيونها على شي ينقذها ,على شي ينتشلها ... مستحيل ترد البيت بها الشكل ... مستحيل ...
تحركت بخطوات مترنحه تعبانه , ولمعت عيونها بألم وأمل ضيئل يوم شافت ثالجة الماي الجديمة إلي عليها نور خفيف... مشت وهي متحمله الألم إلي ممزقنها ... نزلت قطرات الماء على يديها الممدوده تحته بقطرات تتساقط حوليها مبلله ثيابها .. حاولت تبلل ثيابها أكثر ماسحه قطرات الدم عنها .. تنفست بقوة وشفايفها يرتعشن من الألم والدم إلي تحسه ينزل ... يلست تمسح وتمسح الدم لين أختفى عن ثيابها تقريباً .
عدلت الشيله على راسها وهي تمشي بثيابها الخرسانه بالماي ... فكل ثانية تمسح بيديها دموعها المنحدرة من عيونها وفي كل دقيقة تمسح ويها إلي تنسكب عليه الدموع بلا توقف
وقفت قريب من بيتهم بثيابها المبلله , حست عمرها هدت شوي , الا حاولت تهدي عمرها بالغصب ... ماتبا حد يعرف .... كيف يعرفون ... هذا شيء دمرها ... وهي ماتبا حد يعرف أنها أستوت مدمره من الداخل ... مسحت ويها للمرة الاخيرة ... ودخلت البيت بخطوات متعثره ... انفتحت عيونها لشوفت أبوها إلي يالس يعدل وحده من الألآت في الحوي أرتجف جسمها وانقبض قلبها بخوف ورعب وهي تتذكر كل إلي أستوى لها من دقايق ...جسمها أهتز بقسوة
وهز روحها ... ونت بصوت خافت ... وعيونها إلي بغت تسكر برعب حاولت تفتحهن بكل قوتها ... تحاول تقوي عمرها جدام أي ريال الحين تشوفه ... بس أستوى من ها اللحظه شي صعب ... سمعت صوته وفتحت عيونه جدام نظرات عيونه المصوبه صوبها .... وإلي كانت تتطالعها بإستغراب ... قال بصوته الجهوري : من وين يايه محينه!! و شو فيهن ثيابج مخرسه جيه وويهج متعور !!
تحاول تفتح عيونها جدام ألم رأسها وتعرق جسمها المفاجأ وتتطالع في أبوها ... بلعت ريجها ... وفتحت عيونها تتطالعه بس شتت نظراتها لفوق وتحت ولكل مكان بس مب مكان ابوها ... أهتزت شفايفها وهي تقول جذبه يت فبالها : كنت أمشي راده من بيت قوم مهره ربيعتي ويا سعيد وطحت في بركة ماي وضرب ويهي في الحطبه ... حمدت ربها أن بعدها غداير الماي موجودة في الشعبية بعد المطر إلي ياي من كم يوم ...هز أبوها راسه وهي مشت داخله البيت ... تحمد ربها أن الظلام كان مسيطر على المكان وماشاف شكلها ... ركضت لحجرتها ودخلتها غافله عليها الباب ومتسانده عليه ....تصيح خنقت صدرها ونزف قلبها ... نزلت تحت تلتقط أنفاسها
ردت رأسها على ورى ودموعها تسيل بحرارة حارقة خدودها .... مسحت دموعها تحاول تقوي عمرها وتنسى ... تتناسى ولا تصيح .... وهي توهم نفسها أنه حلم ... كيف يكون حلم !!
***
مرن يومين ...وثلاث وأربع ....وأسبوع واسبوعين... وشهر وشهرين.. تركب الباص بريول ترتجف ... وبنفس تحاول تقويها .. الخوف بدأ يسيطر عليها ... والحقد بدأ يتغلل في روحها ... أستوت تكره كل ريال يمر من عدالها ... وتنفتح عيونها مرعوبة والقشعريره تسيطر على جسمها وذاكرتها ترد ذكرى كل إلي أستوى جدام عيونها .... تتجمع الدموع في عيونها بشفايف ترتجف وتحاول تكتم عبراتها بكل صعوبة
أستوت منعزله أكثر عن إنعزالها القبلي ... ماكانت أجتماعية ولا كانت منطويه ... ولا خوافه ... هي قوية شخصية رأسها لفوق والكل يحترمها لانها من عايله محترمه غنيه
بحسب ونسب معروف ... وشاطره بدون منافسة .... بس أستوت ساكته والكل لاحظ ها الشيء, ونفسها أستوت مشتته ماتقدر تلملم أفكارها ونظرات عيونها أستوت مرهقة
والهالات أغمجن تحت عيونها من قلت الرقاد ومن كثر ألهم ..
عيونها تقلبها بنعاس في الصف وهي تحاول تفتحن من التعب ....تحاول تقاوم كل الألم والأرهاق إلي تحس به ... حطت رأسها على الدرج وهي تحاول تنظم أنفاسها المتعبة أطالعتها مهره بعيون حزينه مستغربة من حال ربيعتها إلي أنقلب من فترة طويلة .... تغيرت محينه عن قبل ... حتى أنها تحس أنها بدأت تسوي أمبينهم حواجز...
في الفسحة يلسن البنات في الصف يتكلمن بأمور وايده , منهن إلي بتكون هاي أخر سنه لها وبتعرس , ومنهن إلي أهلهم يفضلون انهن يكملن دراستهن ...فتحت عيونها وهي تسمعهن يقولن رمسه لأول مره تستوعبها ... ماكانت عاطتنها أهمية ... بس الحين حست أنها فهمتها ... وكأن ماء بارد انجب على رأسها ... أنتفضت بقوة ونزلت رأسها على الدرج صادمتنه به ... وأنفاسها أنحبست في جوفها مقطعة رئتيها بسجاجين ... الحين فهمت شو يعني العار ... وشو يعني الزواج ... وشو يعني إلي أستوى لها .... ماقدرت تكتم شهقاتها إلي طلعت بصوت عالي ..... قامت واقفه وركضت للحمام بريول بتطرحها على الأرض
وأنفجرت تصيح بصوت مسموع وهي تصك عليها باب الحمام ... ودموعها نزلت بشلال مبلل ويها طاعنه لقلبها ...رفعت يديها لفمها وهي تحاول تكتم صيحاتها وصرخاتها ....
تصيح حرقة لحياتها إلي تدمرت ... أستوت كائن عار على أسرتها ومجتمعها ...حتى لو كان بدون ذنب ..حتى لو كان مالها يد به ... حتى لو كان حقها المغتصب ... حتى لو
أنسرق أغلى ما تملك منها ..بدون قدره منها للدفاع عن نفسها وحمايتها ... هي ضعيفة وصغيرة ... في عالم ما يرحم ... في عالم فيه القوي ياكل حق الضعيف ... والمغتصب يغتصب هاتك للأعراض... ملطخ نفسه بالرذيله...
مرت الشهور جارفة معها الأيام سارقة منها الساعات .... تناست إلي أستوى ... بروح متعذبة في ليالي الشتاء الباردة القاسية
وكلت أمرها لرب العالمين ... الملجأ الوحيد
ماكانت محافظة على صلاتها والحين أستوت ... شيء تغير فيها ... نفسيتها .. أحاسيس ووايد أستوت متضاربة فيها ومختلطة ببعضها .... وعيونها عافت وعشقت النوم وأدمنت الدموع ...
جسمها ثجل عليها بغرابة كرهتها ... ونبضات قلبها أستوت تنبض متسارعة في فترات ومتراخية أخرى .. وعروقها أستوت باينه في أجزاء متفرعة من جسمها ...
أرخت أهدابها بعيون مرهقه .... تعبت , جسمها ذبل وقلبها مرض, ماتعرف لين متى بتم حالها جيه ... خلاص لزم تنسى ولزم كل شيء يندفن ... لأنها تكرهه الريايل ولا تبا تعرس طول حياتها ... تكرهم ولا تحب قربهم لأنهم مثل حرقة النار ... بالنسبة لها أستووى كائنات حقيرة ...كائنات يمكن تأذيها بدون رادع...
رفعت عيونها أطالع سعيد أخوها إلي دخل عليها الحجره مبتسم , لمت ثيابها على جسمها..لمه ملامحه عن الأعين عن تسترق النظرات لها ..نظراته تشتت على أخته الذبلانه من فتره طويلة ... مستغرب من حالها وأنطوائها ... ونظراتها إلي تغيرت من صوبه
إبتسم بعيون نابعة بالحنان يحاول يظهر حنانه لها ... رمس بصوت هادي : شو حالج محون ؟ وشو مسويه ؟!
حركت عيونها تبعد نظراتها عنه بعيون تحاول تحبس الدموع , أخوها هذا ... بس هي أستوت خايفة .... ماتقدر تستوعب.. ماتقدر تتقبل أي شيء خايفه المأساة تنعاد.. خايفة من الأحلام إلي تيها في كل ليلة .. الكوابيس المرعبة إلي تخليها تنش في منتصف الليل تصيح..تصارخ وأنفاسها مخنوقة مقطوعة ...رفعت عيونها له وهي تشوفه يتقرب منها وييلس عدال شبريتها ويده تنحط على جتفها ... فز جسمها بقشعرير تحاول تخفيها
أطالعته بعيون تحاول تخفي الرعب .. يلس يسولف وياها وهي ترد عليه بردود مختصرة
هاي مب أخته إلي يعرفها لأنها متغيره من نواحي ووايد... ماعطى الوضع أهمية اكثر عن اللزم يمكن تكون متضايقة أو مرهقه من الأمتحانات ... أو تفكر بزوج المستقبل إلي دق الأبواب من كم يوم وفكرها مشغول ... كأي بنت ..
***
كأي بنت من بنات الشعبية تعرس بدون محد ياخذ شورها , يتها أمها حجرتها ... كانت سانده ظهرها على اليدار وحاطه تحتها مخده ... لأنه ها الأيام ظهرها بدأ يعورها وكأنه منكسر وثجل جسمها بدأ يأرقها ... مع أنه أكلها قليل...بس بدأ جسمها يتملي...
عدلت يلستها بدخول أمها وخوزت كتبها عن حضنها ... حاولت ترسم الأبتسامة وهي تشوف أمها المبتسمه بشكل غريب ... يلست تحت وإبتسامتها تزيد وهي تقول: بنتي , مبروك ياج المعرس وأن شاء الله العرس بعد شهر ..
كتمت أنفاسها وانفتحت عيونها وهي أطالع أمها بصدمة ..وكأنه حد عطاها طراق على ويها ... أمتلت عيونها بالدموع وشهقت محاوله تحبسهن ...
هي مستحيل تعرس مستحيل , هي عار ... وبتنفضح وبتفضح أهلها ... طلعت أمها بعد كلمات طعنة بها قلب محينه المجروح , سندت ظهرها على اليدار ودموعها تنزل مبلله خدودها بحرقان ... ضمت جسمها على بعضه وهي تحط يدها على بطنها ... شي غريب في بطنها ... أنتفاخ بطنها بدأ يخوفها ... بطنها بدأ ينتفخ وملمسه أستوى صلب ...
قامت ماشيه صوب الحمام ودخلته وحسرت عن بطنها أطالعته بشهقه طلعت من صدرها و أمبين دموعها وهي تشوف شكله المنتفخ والغريب ... لاااا ... هي شو فيها !!! ليكون!!
نزلت تحت منهاره متحطمة ويديها تضرب الأرض بدموع تتساقط بقطرات تتسع وتتسع مبلله الأرضية ..
تصيح صدمة لحياتها إلي "أعلن عن أعدامها".. تصيح للقطعة إلي سكنة أحشائها بدون ذنب .. رفعت يديها لفوق وضربت بطنها بهن ... تحاول تزهق روحه , تحاول تنش من الحلم ... تحاول تقتل نفسها وترتاح ...
صاحت وهي ماتعرف لمنوه تلجأ...أو لمنوه الملجأ في ها الدنيا ... لان روحها خلاص طلعت من جسمها بدون رجعه ...
****
يالسه وهي ضامه ريولها تخفي أنتفاخ بطنها ومن فوق الربطات إلي ربطته بهن ... أطالع الاكل إلي جدامها بشهيه مسدوده ... وريحته إلي ملوعه بجبدها ...
أبوها وأمها مع أخوها يالسين على السفره تحت ... وهي أطالعهم بعيون مرهقه حزينه إذا عرفوا شو المصيبة إلي طاحت على روسهم شو بكون مصيرها!!! هي تعبت وكل شي فيها تعب ...
حست بمغص في بطنها وبرفسه مكتومة قوية في بطنها ...فتحت عيونها مصدومه بالحركة وأرتفع الطعم المر لفمها ... قامت ركض على الحمام .... وهي تشهق وأطلع إلي في بطنها ... وتحاول تحرر بطنها إلي حسته بنفجر .... وهي تمسكه بيديها ...صرخه يت من وراها خلتها تتصلب ... وتصد وراها ...
أنفتحت عيونها برعب ... وهي تشوف
أمها
وأبوها
وسعيد
نهاية البارت الثاني
|