كاتب الموضوع :
زهور الندى
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
_ المفتاح.
ناولته المفتاح بحركة أليه, وعندما أمسك بيدها الباردة يقودها الى الداخل .
_ البرد يتملكك, تعالى هنا .
و أخذها بين ذراعيه. لم تظهر كاتى أية مقاومة, بدت كدمية بين ذراعيه. لم تظهر أى تجاوب معه, فقد كان تأثير الصدمة التى تلقتها كبيرا على أعصابها . أبعدها عنه وهو يتمتم شاتما, واصدمت بلأريكة خلفها فانهارت عليها.
_ يجب أن تتصرفى بشكل أفضل من هذا.
_ نعم يا جيك . لقد قبلت ما عرضته على .
وببطء, وقفت ثم اتجهت نحو غرفة النوم. ألقت بالفراء على الأرض , وجلست على حافة السرير.
كان جيك يراقبها , عينا تلمعان بغضب حائر, وشعر برغبة فى الضحك. ما الذى ينتظر ؟ دعوة مكتوبة؟ ما أغرب هذا! انها لا تشعر بشىء نحوه, هى التى كان حبها له يقلقها.... تقدم نحوها ثم جلس بجانبها على السرير. وقالت له :
_ هنالك شىء أخر أريده منك, وهو أن تعطينى كلمة شرف بأنك ستنقذ الشركة.
_ خذى كلمتى كاتى.
_ شكرا .
مد يده يحيط خصرها بذراعه يجذبهااليه, لكنها لم تشعر نحوه بشىء. ادراكها بأن مصرفه يمول شركة كلود..... وأنه كان السبب فى نجاحها بطريق غير مباشر. دمر زهوها بالأنجاز الذى تركته .... لقد انتصر.....
استلقت بين ذراعيه لا تشعر بشىء . لقد قتل كل أثر لافتتان مراهقتها به .
_ أنا لست غولا كاتى . أعلم أن هذا النهار كان مثل جهنم بالنسبة اليك وانك مرهقة جدا ...نامى اذن
تثاءبت, واذا بها تغمض عينيها وتستسلم للرقاد فى خلال دقائق.
سقطت أشعة الشمس على كاتى , فاضربت ثم فتحت عينيها ثم جلست فجأة فى فراشها فتحت عيبيها الخضراوين برعب ونظرت حولها , لم يكن فى الغرفة غيرها , تنهدت..... لابد أنها مجنونة ! ها هو صوت الدوش فى الحمام ينبىء بأن جيك بات ليلته هنا .
_ صباح الخير كاتى نمت جيدا . أليس كذلك؟
_صباح الخير. شكرا.
منتديات ليلاس
لا تستطيع أن تنكر أنه تصرف كسيد مهذب , تقدم نحوها, نظرت اليه بدا وجهه جذابا للغاية, وكذلك قامته الرياضية .كان ضبط جيك لنفسه ليله أمس يظهر أنه لم يكن ملهوفا عليها.
_ مازال يبدو عليك التعب , انك جميلة ابقى فى فراشك هذا الصباح , عند العصر سأرسل ايك السيارة ليحضرك السائق الى بيتى حيث نتناول العشاء, اننى مشغول جدا الأن ويكفى اضاعة نهار أمس.
_ انتظر لحظة.
_ بحق الله كاتى, لا تعطلينى! على أن أكون فى الأجتماع.
_ وماذا بالنسبة الى؟ أنا أيضا أريد الذهاب. أما بالنسبة الى الذهاب الى منزلك للعشاء .... أنسى هذا
_ عودى للنوم عزيزتى ,لن تعودى الى العمل بعد الأن أنا سأهتم به
_ كلا , انك مجنون اذ تأمرنى بترك العمل, منتظرا منى الطاعة.
_ أؤكد لك أن لاشىء مريبا فى تناول العشاء فى بيتى عزيزتى . مدبرت منزلى هناك وستهتم بك
أسف , لا أستطيع البقاء معك أكثر من ذلك , على أن أذهب الأن وسأسوى الأمور مع والدك. ليس هناك ما يوجب قلقك .
نهاية الفصل الخامس...........قراءة ممتعة....... liilas
|