كاتب الموضوع :
زهور الندى
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
سألها وهو ينظر الى قهوتها الممزوجة بالقشدة:
_ ألا تراقبين قوامك فى مهنتك هذه؟
وابتسم متكاسلا وأعينهما تلتقى, بينما أخذت تتسائل ....كم من النساء وقعت فريسة لهذه الأبتسامة المغرية والرجولة الفياضة؟ مئات دون شك , زوجة أبيها واحدة منهم, وسيطر عليها شعور غاضب بالأشمئزاز من نفسها لأنها كانت يوما منهم.
وأجابت قائلة:ولماذا أفعل ؟ هناك آلاف من الرجال يقومون بذلك عنى عزيزى.
وغمزت بعينها ضاحكة فقال متهكما:
_ طبعا, وكيف لى أنسى؟
تبدد ظرفة وهو يلقى نظرة مرة على وجهها الجميل ثم أشار الى النادل ليحضر الحساب
_ انك ضيفى, وسأدفع الحساب.
قال بحدة وهو يلقى على المائدة حزمةمن الأوراق المالية وينظر الى ساعته الذهبية:
_ كلا لن تدفعى! هيابنا, السيارة بانتظارنا لكى ننهى هذه المهزلة.
قالت :مهزلة ؟ هل لى أن أذكزك أنها فكرتك؟
اتجه الى باب المطعم.... بينما دخلت الى استراحة السيداتتصلح من شأنها,عندما أصبحا لإى السيارة, كان وجه جيك يلتهب غضبا لهذا التأخير,ما جعل كاتى تخبىء ابتسامتها.
قال بخشونة:أنا مسرور لاعتبارك هذا شيئا مسليا,لكننى لاأحب الأنتظار.
_ أنا أسفة.
فقال :ستكونين آسفة حقا اذا جعلتينى أنتظر مرة أخرى الليلة.
***************************
_ سألتك ان كنت تريدين شيئا, أجيبينى اذا تحدثت اليك.
منذ غادرا المطعم لم يتكلما.....والأن وهما جالسان الى مائدة فى المقهى.
_ قهوة, من فضلك.
_ هل رأيت أباك دايفيد حديثا ؟
_ ماذا؟ آه, كلا . لم أره منذ حوالى ثمانية عشر شهرا.
_ تعلمين أن مونيكا ودايفيد قد تطلقا,أم أنك لم تعودى تهتمين بشؤن أسرتك؟
_ نعم ربما لا أرى أبى كثيرا. لكن هنالك شيئا يدعى التليفون.
نهاية الفصل الأول
|