كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متألقه بالغة الثراء بعزف نثرات اوتار حروفك الكريستاليه و ببحور بذخ خيالها
ام يعقوب باذخه بانتقاء البراق لخيال عالم الشخوص
باذخه بعنفوان ارتطام الكلمه بشخوصها ليرتد بذخها لتنير الشخوص
ماذا اقول عن رائعه الانسجام بوصف تعبيري لتجسد شخوص ارتوت الارض من بزخ عطائها
وشخوص اصابوا لها التصدع والاهتزاز العنيف لتنتظر ابتلاعهم لتخفيهم عن الوجود
معانات المجتمع العربي التي غرق بها حتى زمن غريب جداً
بهدم طموحات ابناءه لتحتضنهم المجتمعات الغربيه
لايهم ابنظري ان يتجرع الطموح المراره لكي يثبت وجوده وان لم يجنى الثمره الا بعد موته
الاهم ان يكون له وجود لبلده
لا يهم ان يفني عمره بين نثرات تراب ارضه وان لم يجد من يدعمه بها
هل علماء المسلمون انذاك حصدوا تعب علمهم الذى نسب الى الغرب بسرقاتهم للمكتبات العربيه وترجمت نصوصها
لماذا لا يفيق العربي ويتعلم حضارات الغرب قامت بسبب حضارة الاسلام
الم تكن الدول المظلمه في السابق
لكن الان اين وصلنا وكيف اصبحنا نباع ونشترى بالجنسيات
اليس كل العلماء الذين بالغرب من اصول عربيه
يخاف الغربي من ذكاء العرب لكن هم في بلادهم لا يهتمون بعقول ابنائهم وتسوء التربيه ليحصد الفشل من بدايات حياته ليصبح متلغي غير منتج
فهد
ما الذى حصده هل حصد المال وتوج لعبقريه بايدي الغرب
هاهو الان لا يجد طعم لثماره فهي كالعلقم يتجرعها باشوكها حتى يستطيع العيش مابقي له من حياته
قسوته وجبروته ورثها من جده ما الذى سوف يحصده من خلالها
ماضي حزين كسر به وتراً كان ينبض بالحب
ما اصعب ان يكون هو سبب بقتل اخيه حتى وان لم يقصد ذلك
فهذا بحد ذاته يجعل منه شخص منطوي بعيد عن التجمعات الصاخبه والضحكاته
هو فقد البسمه بعد موته
ليزداد بذلك جرعه اخرى ليصبح مقعد لوقت يسير لتنسكب عليه سم قتل مابقي من نبض لرحيل روحه التي عشقها
هل عشقه لتغريد لا يدفن مع الايام
ام انه عشق طفوله سوف يمحيه ويطمسه بقسوه
هو لم يكن طفل حين عشقها كان بكامل عنفوان شبابه هل تغلغل حبها حتى اراد الانتقام لعشقه الدفين
هو لم ينسى هذا العشق فمازالت جذوره مدفونه فأذا سكب عليها القليل من بحر العشق لهتزت هذه الجذور لتعود لتخرج للحياه من جديد
ولكن سوف تعود هذه الجذور مع تغريد بعد ان يخسرها ويعلم انها راحله ليتجرع المرار بفقد عشق كان بالماضي هو نبض حياته
سوف يقسوا عليها حتى يرى ذبولها امام عينيه ولن يربط ذلك باي مرض
تغريد ربما تصمت امامه لتجعله يرتوي من حقده لها لبعدها وتجد ان بذلك تكفر عن بعدها عنه
ربما تجعل من نفسها ضحيه يكفيها ان تكون معه
هل ستحطم كل جسورها حين تعلم بزواجه من اخرى
ليليان
صدقاً لم استسيق اسمها كيف لمن ربيت بين الابل و الترف البدوي يكون هذا اسمها
كانك قذفتي من طائره اوربيه او اتيه من بلاد الحضر لتسقط بها بين الصحراء لتكون ملفته بشكلها واسمها
فتاه يكمن التناقض بها حتى انها تجعلني افقد اعصابي وانا اتابع احداثها
وان ابتعدنا عن عمرها الذى سبب لي صعقه كهربائيه
ربيت على يد والدها الذى من خوفه من زوجته وابنه كانت معه طوال الوقت
كان حرى لمن ربيت على يد هذا الرجل ان تكمن الرجاحه بمنطوقها وليس حذف الكلام كما تحذف الحصى على ابلها
هي تعاقب ذاتها لذلك عشقت فهد فهي مثله ونسخه من ابن خالها
الم تعاقب نفسها باتهامها بالجهل وعدم القدره لمتابعه تعليمها
لماذا لم تجعل من ذاتها هدف حتى لا تحتاج الى احد
لماذا لم تتخذ لها صنعه في بيت جدتها لتكسب رزقها
هذا مكان لمن ربيت على يد ذلك الرجل ان تفعله
كانت هناك تصرفات لا تنتطبق على هذه الشخصيه وان كان كنوع من االخوف لجنس الرجال
كيف سوف تكون رد فعلها حين تعلم ان من انغذها من بين رمال الصحراء هو الماكث امامها
هذه الشخصيه لن تنفع بحياتها ان تستمر مع فهد ليس بسبب فارق العمر الذى يعتبر كماس كهربائي وان عشقاء بعض يظل ينظر لها بالصغر وهي بالكبير
هي احبت فيه روح والدها وليس الزوج
احبت فيه كنف الامان الذى فقدته في والدها وسوف يظل كذلك
هل سوف تنتقم منها تغريد بان تهديها جرعه البعد عن هذا الامان حين تخبر بما سمعت من حوار لفهد
الجده لما ارادت التكتم وزواج السر هذا ليس بمن في سنها يتصرف بهذا المنطق
الجوهره
لم تشعر بالامومه مع ابنائها وان كان لهم من المحبه في قلبها لم تشعر بها لانها ارادت الخلاص من الاب ومن ثم الابناء
هي ارادت ابن من علي من احبته
هو من سوف تعش معه العشق الامومي الذى تفتقده
فابنائها هنا بمثابة اخوه لها فقد وان كان هناك نوع من العطف منها لعبدالله لكن لم يصل لعشق ام لابنها قط
ساره شخصية ليليان بختلاف الاسماء واحداهما عاشت طفوله ومن ثم ضياع والخرى العكس
الى اين سوف ترسوا مراكبهم
عمر هل سوف تجعل من تلك المراهقه امرأة ناضجه بفكرها ام تكون بمثابة الاخ النصوح لها
والدة عمر لو وجدة الحب الصادق من والد عمر هناك بداخلها جذور خصبه وطريه لتتشكل وتستقيم لكن ماحدث اصابها بالنفور من الاسلام
لدي شعور كبير انها سوف تسلم بالقريب
وتصبح هي ضد الحمله التي تترائسها مع ذلك العقرب السام الذى يمتص ارواح شبابنا ويرتزق من تعبهم
سامي هل ماتكنه عشق لليليان ام انتقام فاذا كان عشق في انسب اذا صلح حاله لان شخصيتها قياديه تستطيع ان تقوده لما هو صواب وهو يحتاجها اكثر من فهد
لان فهد يحب العطاء دون الاخذ وهي كذلك فلن ينعما بالراحه مع بعض
فهد يحتاج الى من هي بمثل مريم او تغريد تاخذ وتشعره بعظمة عطائه ولا تكون له الند بالند
طلال هل سوف تصبح العاشق لتلك المريم لو لم تاتيك في الماضي مصرحه عن عشقها
هل سوف تعيد لها تلك الثقه الضعيفه بنذاتها !!
ام سوف تجني ثمرة تهورك وبطش كلمتك معها بعد ان تصد هي بحبها عنك ؟
احداث دوماً لها نكه مبهره ورائحه عطره
بقلم وسع في بحر خياله
لدي الكثير لاتحدث عنه لكن الذاكره اصابها العجز لتجمع كل الاحداث بوتيره واحده
انتظر بريق اكريستالك ياعذبه ببذخ الحرف والخيال
دمت بحفظ المولى
|