وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له ... قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلى
من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجهه
وحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ ... قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجر
بترجيهآآ من أبوه ... وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجوله
وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ....
بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في هالصحرآآ
ويرووح ولا كأنه شآآف شي ...
مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله .. وهنآآك يعرف منهم
فهد : قوومي .. قوومي يآآبنت النآآس وروحي لسيآآرة ... بس أركبي ورآآ
(قال بصوت وآآطي ) خلي الريحه تطير فالهوآآ بعيد عني ...
بس مآآشآآف ألا ألي قآآمت كآنهآآ مآآصدقت خبر وصآآرت تمشي مثل العجوز بخطوآآت
تسحبهم ورآآهآآ سحب .. حتى توقف عند سيآآرته من ورى وهي تحآآول تركب في الدبه بس
مو قآآدره ... تصدد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه مقهورة رآآح لهآآ وفتح الجزء الأعلى
والدبة مليآآنه وسخ وأعوآآد التبن منتشره يمين ويسآآر غير
الحبآآل الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسآآر ..
فهد يبعد عنهآآ خطوتين وعيونه صآآده عنهآآ : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطري
رآآح مبتعدعنهآآ ورجع لبآآب السآآيق .. دخل رآآسه وصآآر يفتش بالظلام ولمبآآت
السيآآرة من قدآآم تتحرك حولهآآ حشرآآت كأنهآآ مآآصدقت تشوف بصيص ضوء
في عتمة هالليل .... سحب له جكيت ورآح لهآآ .. رمآآه بالوسط وقال بنبرة
ألي كأنه كآآره كل ألي يسويه
رفعت سآآقهآآ بسرعه ورمت نفسهآآ مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدله
فهد : نعنبوآآ أبليسج أنتي من أي ديرة يآآيه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحآآول يمسك نفسه مآآيصير
يقول هالكلام لوحدة مآآيعرفهآآ ..غريبه عنه ..!! )
مآآردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفآآسه عشآآآن مآآيصكعه
رآآسه هو خلقه حآآس بصدآآع ... رفع الجزء
ألي نزله وتوجه بخطوآآته لبآآب السآآيق وركبه .. حرك السيآآرة رآآجع للشآآرع ألي طلع منه ...
زآآد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبآآيتهآآ يطير نصهآآ من الهوآآ
فهد بصوت وآآطي : يآآربي .... قسم بالله لاعت جبدي منهآآ .. حشآآ شنو هالريحه الوسخه ألي معهآآ ...
هذي أظن الجلابة مآآرآآح يآآكلونهآآ أبد ...بينحآآشون من ريحتهآآ ... أفففففففففففف بس
.. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيهآآ .. أنآآ مآآخذهآآ وين بوديهآآ
وأبوي قبل شوي طآآردني من البيت ... وأمي العوودة بتحط فووق رآآسي ألف مصيبه وبتطيح
ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطآآلعهآ حتى يشوفهآآ ممدده بدون أي حركه ... فتح عيونه
على الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي مآآهو قده أبد ...صآآر يلف يطالع الشآآرع
يبي يركز ويلف لورى يطالعهآآ بخرررعه
فهد بخوف : لايكون البنت مآآتت ... وأنآآ من نحآآسة الحظ شايلهآآ ويآآي ... ولو طآآحت
الشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتهآآ فالبر ضآآيعه .. لا لازم أوديهآآ مركز الشرطة وهم
يتصرفون ... بس شلون أوديهآآ ... ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيآآرتي شوفوآ من بنته ...!!
حس برجوله مآآعآآدت قآآدرة تشيله ... وأطرآآآف أيديه بدت ترجف بدون سبب ...
ومستقبل سفرته لفرنسآآ ألي مآآبقى عنه غيرسآآعآآت يصير سرآآب في حضرة هالمصيبه
ومآآلقى نفسه ألا يزيد من سرعته ويآآخذهآآ لجآآخور جدته بعيد عن الكل وهنآآك يقدر يتصرف ويشوف
شنو بيسوي معهآآآ ...وصل للجآآخور ووقف عند البوآآبه وبسرعه نزل ورآآح يركض
حتى يفتحهآ ... رجع لسيآآرة وركبهآآ وبسرعه دخل ووقف بسيآآرته في مكآآن ورى النخل ملاصق
للجدآآر .... فتح بآآب السيآآرة ورآآح يركض لورى
فهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي ... أنآآ كيف وهقت نفسي في هالمصيبه يآآربي ...
(قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبآآيتهآآ بس مآآقدر
يتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا مآآتت .. وشكلي بعفن بالسجن من ورآآهآآ
أبعد وصآر يلف برآآسه يمين ويسآآر ومآآيدري من يدق عليه ... أخوآآنه متأكد مليون فالميه
مآآحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده ... الكل معطينه ظهورهم من رآآح بيفزع
له هالحين ... رفع يده وحطهآآ على رآآسه ...والظلام يسود المكآن أكثر فالجهه ألي وقف فيهآآ سيآرته
ومن بعيد أضآآءة خآآفته من الغرف المتفرقه الموجوده ... رجع وبقوة صآآر يضرب
يده على السيآآرة عآآجز ...بهاللحظة طلع العآآمل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعه
وبدون مقدمآآت رجع وسكر بآآب غرفته عليه بسررعه... سحب جوآآله ودق على رقم
العآآمل : يآآرب فيه يرد .. يآآرب ..( وأول مآآنفتح الخط ) ألووووو مآآمآآآ
الجده بصوتهآآ الحآآد وبعصبيه : مآآقوول ألا ألله يبلشك وش عندك دآآقن علي في هالحزة
العآآمل : مآآمآآ أنآآ فيه يسمع صوووت .. وآآجد خووف أنآآ يسكر غروووفآآآ
الجده بأنفعآآل : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة ...!!! ألله يخلف على أمن جآآبتك قوول آآآمين
العآمل بتعلثم : مآآمآآآ ... أنآآ ( رفع رآآسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقف
من شآآف شي أسوود يرتفع وينزل ) مآآآآآآآآآآآآآآمآآآ هزآآ جني .. أنآآ فيه يموووت
الجده : عسآآ أبليسك للمآآحق والسآآحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عآآمل ع شنو وهذي
أنآآ مستأمنتك أنت على حلالي ... سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكآآنك
أعلمك السنع ... أن مآآطلعت قلبك يآآكومآآر مآآكون حمده ..!!! من يوم شفت سوآآتك
في الدجآآج يالديك وأنآآ عآآرفه أنه مآآمن ورآآك رجآآ ...(صرخت ) سكر أشووووووووووووف
رمى الجوآآل ورآآح لصق بخشته عند الشبآآك يقآآل أنه يرآقب الوضع عن قرب ...
فهد وآآقف مو مصدق : مآآنتي ميته ...!!
البنت تتعدل و هي بالعآآفيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خوآآتك ....
فهد وهو يطآآلعهآآ تبي تنزل ومآآيشوف من جسمهآآ أي شي متغطيه بالكآآمل
مآآغير رجولهآآ طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكآآن ألله لايردك
البنت بعد صمت وبخوف :مآآتذكر شي ... خذني لخوآآتك
فهد بعصبيه : يآآبنت النآآس شنو تبين في خوآآتي ... عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبآآيتك
لشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذآآ أذآ كآآن عندك
البنت وهي تشبك أصآآبعهآ مع بعض وتحآآول تستر رجولهآآ الطآآلعه بطرف عبآآيتهآآ وترجع لورى شوي: ....................
فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصآآبه خآآصة أنه موجود في مكآن تملكه امه العوده : قلت عطيني
البنت أنهآآرت تبكي : مآآعرف ..مآآعرفهم هينآآ والله .... والله ..
فهد ضرب بكفه على جبهته :يآآآوالله ذي النشبه ...
البنت نوت تنزل على الأرض : ............
فهد بكل قرف : لاااااااااا والي يعآآفيج ... لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيب
لج شي تتسآآندين عليه لاتطيحين غشيآآنه وأنآآ مآآودي........ ( سكت متحآآشي يقول مآآودي أمسك )
رآآح يركض وحشر نفسه مآآبين السيآرة والجدآآر وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكآآن عربآآنه
كآآن يشيل فيهآآ الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجآآخورهآآ ...أبتعد عن سيآآرته
والنخل يغطي جزء كبير من هالجآخور وصل للعربآآنه وعلى طوول مسكهآآ
ورآآح يركض فيهآآ رآآجع لسيآآرته .... وفي هاللحظة لمح العآآمل وآآحد يتحرك من ورى النخل
العآآمل بدى يبكي من الخرعه : حرآآآآآآآآآآآمي ... حرآآآآآآآمي .. أنآآ فيه مووووووووووووت
أنآآ فيه بجآآ والله حرآآآآآآآم
حط فهد العربآآنه عندهآآ وعطآآهآآ ظهره ..
البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رمآآه بالسيآآرة : .............................
طرى في باله في هاللحظة يرميهآآ في أحد هالغرف ويوصي العآآمل أنه يدق على أمه حمده ...
ويخبرهآآ عن وجود البنت وهو حزتهآآ بيكون فالمطآآر ينطر سفرته ... لف وبدون أبد مآآيطآآلعهآآ حرك العربآآنه
وبسرعه رآآح يمشي فيهآآ طالع من النخل متوجه للغرف ألي كآآنت عنه بعيده ... وكل ألي
في باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه ...بس الأقدآآر كآآنت أسرع في قطع كل شي خطط
له أول مآآدخلت سيآآرة جيب مسرعه من البوآآبه ألي نسآآ يسكرهآآ ورآآه حتى
ينزل أبووه من سيآآرته ... وهو يشوف ولده ألي طآآرده قبل سآعآت وآآقف قبآآله وهو شآآيل وحده فالعربآآنه
منسدحه ومتكورة على نفسهآآ ...!!!
بو سعود وشيآآطين الدنيآآ تلعب فوق رآآسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذآآ أنت ..!!
فهد تجمد في مكآآنه : ..........................
فتحت حمده البآآب ألي جنب السآآيق وشهقت منخلعه أول مآآنزل أبو سعوود
العقآآل من فووق رآآسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سوآه يحسه يحرقه ...
مآآكآآن معطي وجود البنت أهميه ع كثر مآآهو معطي ألي سوآآه كل الأهميه ...
وألي يحس أنه كآآويه أن ولده هالحين فرنسي ...!!!
.. طآآح فهد على الأرض وطآآحت العربآآنه
حتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد ... وبخطوآآت وآآسعه
جرت حمده يد ولدهآآآآ بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعود
حمده : يآآآآآرجآآل وخررررررر عن الولد ... هذولا قليلين خآآتمه ..
بو سعود مآآعآد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عآر هالولد بيدي ...
هذي آآخرتهآآ مو كفآآيه حنآآ ألي صيتنآآ وآآصل وشلنآآ هالديرة
على أكتآآفنآآ دنسه هالخسيس وهالحين زآآده بعد
فهد يقوم : والله يآآيبه مآآآآعرفهآآ ... صدقني
حمد تلف له وبنظرة قآآتله من عيونهآآ الوآآسعه : أجل وش له جآآيبهآآ هينآآ
فهد : والله يآآيمه لقيتهآآ بالصحرآآآآآآآآ ..والله ......!!!
البنت وهي تبكي : لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووون
صمت ولحظآآت مميته بالنسبه له .... لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطآآلع أبووه
ألي مآآتمآآلك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض مآآسك رآآسه وكأن كل شي
بدى يهد حيله من ولده ألي يآآمآآ أفتخر فيه .. خلاه في مكآآنة غالي رحل عن هالدنيآآ
حتى يصير بين النآآس ذرآآعه اليمين ..
حمده تمسك كتف ولدهآآ : يآآولدي صحتك
فهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله مآآآآآعرفهآآآ ... مآآآآآآآعرفهآآآ حلفت لك بالله
بو سعود وأصآآبعه أرتخت حتى يطيح العقآآل على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي الله
فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم مآآعرفهآآ .... شنو أجذب عليكم ..
حمده بعصبيه : أذلف عن وجهي يآآولد ..
البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديهآآآ : تكفين أستري علي ... أستري علي ..
لحظآآت حتى تخوور قوآآهآآ وتطيح غشيآآنه عند حمده ..
لحظة ورآآ الثآآنيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر .... وقف عند بآآب وحدة من الغرفة
وبقهر ضرب يده على البآآب الحديدي وبصرخه
فهد : أنآآآآآآآآ أتزوج ذي أم ريحه ....؟
بو سعود بلهجه غآآضبه : لا خل العآآلم يدري عن سوآآد الويه وأفضحنآآ ..وكمل فضيحتك
فهد لف لأبوه وبأنفجآآر : زوآآج مآآرآآح أتززززووووووووووج .. وأنآآ مآآسويت شي ..مآآسويت شي
خلاص أنتم طردتوني ... شنو تبي فيني ...!!
بو سعود يقوم : قصر حسك يآآولد
فهد يأشر بيده : لا مو مقصره ... وزوآآج من هالمعفنه مآآرآآح أتزووج .. ووالله لا أكون
ذآآبحهآآ لو غصبتني على هالشي .. أقوول مآآعرفهآآ أذبح روووحي عشآآن تصدقني ..
ظل سآآكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تآآرك ولده يحترق وبدآآخله
عآآرف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه .... غمض عيونه بتعب بس بسرعه
دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت
حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليهآآ : رووح يآوليدي لمكآآن مآآتبي وأسترعلى ألي وآآجهته
حمده بصوت وآآطي : مثل مآآقلت لك .... بسرعه أطلع من هالمكآآآن وأستر علي ألي وآآجهته
أستر عليه ... (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على مآآوجهت والله يسهلك دربك
تركض السآآعآآت مثل الريح تسآآبق أيآآمنآآآ أول مآآطلع من البآآب بأمر من جدته ...
وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبآآلهآآ وتسدل الحيآآة على ألي صآآر ستآآير
المآآضي وتنطوى الصفحآآت .. صفحه ورى صفحة .. مآآخذه من عمرهم أيآآم وسنين ..
( بعد سنتين من ألي صآآر )
هذي هي الذكرى ألي صآآرت دآآخل ضلووعه كومة مشآآعر
يملاهآآ الفضوول بين طيآآت مآآضي قديم وصوت أمه يتردد على مسآآمعه رغم مرور
الزمن عليهآآآ .. صوت أبووه بعد ألي مآآتردد يطرده دون أدنى مشآآعر .... زمن
مر على لحظآآته الأخيره معآآهم بس على كل ألي قآآسه يظل بدآآخله مشآآعر
ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم ...؟
وشنو صآآر فالبنت أطردوهآآ ولا شنو سووآآ فيهآآ
وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليهآآ ولابعد توصيه وكأنهآآ تترجآآه
كل شي مخبى ورآآه سر مآيعرف لحد الحين شي عنه...
لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكآآن ألي جآآلس فيه بين
تحشر نفسهآآ بين زوآيآ ذكريآته في كل ثآآنيه .. تضآآيقه ع قد الفرح ألي هآآيم فيه بهاللحظة ...
صوت أبوه ألي مآآتردد يطرده ..أمه ..أخوآآنه .وأميرته الصغيرة ...ملاكه السآآكنه بين ضلووعه
كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر ...
ينآم بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كآآبوس وآآقعه ...
غمض عيونه ببطء وهو جآآلس في قآآعه معرض جينيف الدولي للأبدآع
وألي فخآآمته تحكي أسرآآر الفن والأبدآآع ...
تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله ...مزدحمة هالقآعه بأنفآآس
بشر تعتلي منآصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفآآسه
تزدحم بذكريآآت سودآ ... يجلس في المقآآعد الأولى في هالصآآله الوآآسعه ... وقبآآله منصه مرتفعه بتعآآلي يتوسطهآآ طآآولة والورد
حوآآليهآآ تتزين بعيون هالحآآضرين أحلى حكآآيه ...تقدم شخص
قبآآله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضآآءة كثير من ملامحه الرجوليه الصآآمته ...
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع عيونه يطآلع الشخص
ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من ورآآه
تضئ هالصآآله أكثر وأكثر ... حرك يده وعدل بلوزته
البيضآ ومسرع مآآنزل يده حتى يسحب بدلته السودآآ وكأنهآآ
مضآآيقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
يفتحهم وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يبعد هالحروف المتخآآذله
ألي مآآتصدق تتنآآثر حبة مطر من غيمة ذكريآآته ...
هاللحظة أبد مآآهي الوقت المنآآسب ألي يسمح لغيمة هالذكريآآت تمطر في هالوقت ....
عليه يتجآآهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف مآآضي فآآآت ...
وليش في هالوقت عآآدت الذكرى تجتآآح
كل شي بدآآخله ... مآزآآل يغيب أول مآآرفع
المتحدث على المنصه رآآسه للحآآضرين وقآآل بلغته
الفرنسيه البحته ..وهو يحآآول ينطق أسمه بدون أي غلط ..
المخترع الفرنسي الذي أثآآر
أخترآعه ملايين الفرنسين .. هآآهو يحوز على الميداليه الذهبيه
حرك رآآسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قآآم بفرحه
وصفق له بحرآآرة ... أتسعت عيونه بأندهآآش والمفآجأة
كآآنت أكبر من أنهآآ توقف على بوح يتنآآثر أنغآآم حتى تعبر
عن أحسآآسه في هاللحظة ... في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
دول العآآآلم ومن بينهم .. هو ألي حآآز أخترآآعه على رضى المتوآآجدين ..
هو ...!!!