ولو أنهآآ مو مخططة كآن قالت له من البدآية ولا كآن حضورهآ فجأة
وبهالطريقه ..
مشروع في بالهآ مآكآن قآبل لتعديل .. لكن التنفيذ في بال أمه العودة أسآآسه ..
بو سعود يتحرك : سيف ..خذ القهوة والشآي خلهم يبدلونهآ وعط أمك خبر بجية أمي
تحركت الجده بهدوء وجلست في صدر المجلس وبجنبهآ جلست ليليآن ...
ألي عيونهآ تتسلل بعبث له وهو جآلس على يسآرهآآ ..
كأنهم غربآآ في هالمكآن عن بعض .. مآآحسته أبد أهتم فيهآ أو تحركت عيونه
لو صدفه لهآ .. يلفه كثير من الرسميه .. هي أصلن
مآتدري ليش جت هينآ .. كل ألي تعرفه أن الجده دخلت عليهآ الغرفة وقالت لهآ تلبس
وتتجهز بتروح تزور بيت ولدهآ .. حآولت فيهآ تأجل هاالروحة بس عصبت الجده أكثر ..
الجده تطالع ولدهآ بو سعود : قول لسيف أن ميري وآقفه بالحوش تحت الشمس .. خله يدخلهآ
ولحظآت طآل فيهآ الصمت حتى يمر سيف من عندهم وعلى طول نآدآه بو سعود
بو سعود : سيف .. شف خدآمة أمي برآ ..
سيف يوقف وعلى طول تحرك : أن شالله ...
بو سعود بفرح : يآحيالله أم فلاح .. شنو هالزيآآرة المبآركة ..
الجده حمده : مآهيب زيآرة ذي يآفلاح ... تخبر يوم أقولك بجي أقعد عندكم ..
بو سعود أستبشر وجهه بهالخبر : الحمدالله .. الحمدالله يآيمه أنج بتنورين هالبيت وصآحبه وعياله ..
حست فالكلام ألي قالته جدة مثل الغيبوبة خدرت كل مشآعرهآآ ...
مطلوب عليهآ تنآم على سرير الصبر لاينعدم منهآآ ..
وبحركة تلقآئيه تمسكت بيد الجده وصآرت تشد عليهآآ ...
تبي تقولهآ تمهلي يآآيمه .. تمهلي وأرفقي في هالقرآر ألي حآولت تستوعبه ...
هي عندهآ أشيآآء تبي توقف عليهآ تودعهآآ ..
تودع شي كآن لسنين يحسسهآ بالسعآدة .. بالأمآآن ...
مآودعت سآآرة ... مآآجلست معآهآ ليلية مآقبل الفرقآآ .. عشآن يتذكرون
عشآن يعطون روح الصدآقه ألي بينهم جرعآت صبر لأيآم البعد ...
شآف يدهآآ تتمسك بالجده .. حس بصدمتهآ .. عرف أنهآ مثله بنفس الخط ..
بيكون ضيف عليه يشوف ويسكت لين يفهم ألي تبيه الجده ...
الجده متجآهله يد بنتهآ : ألله يسلمك ...
بو سعود : كآن عطيتنآ يمه خبر .. عشآن نجهز لج ولبنيتنآ غرفه ..
الجده ترفع يدهآآ : لالا .. أنآ وبنتي بنقعد في الملحق .. تعرف ان البنت مآهوب محآرم
لهآ عيالك والملحق بيكون كآفي لي ولهآآ ..
رفع حوآجبه لفوق .. ألا الملحق .. مآحد يدخله .. ولا رآح يسمح لأحد
.. صفحة جروح وذكريآآت يحتضنهآ هالمكآن ...
يبي يوآصل الحيآة بدون مآيعيش بجنب كل شي مر فيه ...
من جروح وبعد وفقد دفع فيه الثمن غالي ..
مآيبي يتصور ذكريآت مهمآ كآنت حلوة تقوم على أرض جروحه ..
وش بنيتهآ أمه العودة ,,, وهي أكثر وحدة تعرف هالمكآن شنو بالنسبه له ..
هذآ المكآن ألي أنبنى عشآن يكون بيته الأول ..
مآرآح يسمح للحيآة ترجع له وهو مآبعد جرب طغيآنه فالي حرقوووه ..
فهد بصوت قطع فرحتهم وبنبرة عصبيه : الملحق مآرآح أحد يدخله ...!
الجده تطالع ولدهآ بنظرآت غآضبه : ولاني مستشيرتك يآلافي فيه .. الشور بيني وبين ولدي ..
بو سعود طالع ولده : أنت ورآك ..
فهد فز وآآقف وبعصبيه تفآجأ منهآ الكل أولهم ليليآن : هالملحق ملكي .. ولارآح أسمح لأحد يدخله ..
الجده حمده بثبآت : هذآ زمآن أول ملكك .. ولا هالحين أنآ وبنيتي بحآجته ..
فهد طالع أمه مستنكر كلامهآ : .............................
بو سعود بأنفعآل : ألي تبيه بنت الشيخ لافي تملكه يآلافي .. أنت شنو صآر فيك تكلم أمك بهالطريقه ..
دآمهآ تبيه والله لاتدخله رفضت ولا رضيت ...
ضم أصآبعه بقوة وتحرك طالع من الديوآنيه ..
يكون من الحكمة يطلع قبل لا يقول شي يندم عليه ..
الجده بدون أهتمآم : قم خلنآ نروح للملحق ..
بو سعود بهدوء : أرتآحي يآيمه كل شي ملحوق عليه ..
بو سعود من أصرآر أمه وقف : طيب .. يلا ..
تحركت الجده وهي بصمت وقفت وشي في قلبه تحرك ..
صآر يوجعهآ .. خلا نبضآت قلبهآ تزيد ..
عصبيته من طآري الملحق أثآرت في قلبهآ الصغير أشيآء كثيرة ...
خلاهآ تتفطن أن هالرجآل ألي حطته في مكآنة أبوهآ ..
هو رغم أنه زوجهآ مآزآل غريب عنهآآ ..
مآتعرف عنه أي شي .. لا عن مآضيه ولا حكآيته مع تغريد وكيف كآن معآق ..
الشي ألي صآر في مخزون ذآكرتهآ أنه فرنسي ..
فرنسي فقط لاغير .. شخص كآنت تكرهه حد القرف من طآريه ..
وهالحين صآر أكبر شي تمتلكه ..
وتشوف في نفسهآ الحق تروضه على مآتبي .. تتمرد على قرآرآته في حقهآآ ..
طلعوآ من الديوآنيه وهي تمشي لهالملحق ألي مآتدري ليش يرفض
أن أحد يدخله .. معقوله أن هالشي متعلق في تغريد زوجته الأولى ..!!!
طلعوآ للحوش ونزلوآ الدرج .. وتحركوآ لجهة اليسآر .. والصمت يحوط كل الأشيآء حوآليهآآ ..
الظلال بالعآفيه تغطي نص أجسآدهم .. والشمس بحرآرتهآ صآرت
بو سعود : ألله يجيرنآ من عذآبه .. الشمس حرآرتهآ أعوذ بالله ..
الجده وهي تمشي : ................
حركت عيونهآ صوب هالمكآن ألي تمشي فيه .. معقوله بتعيش هينآآ ...
والله مو قآدرة تتأقلم .. طالعت بو سعود وهو يمشي بهدوء معطيهآ كتوفه ..
هذآ المفروض يكون أبو زوجهآآ .. وهالبيت يكون بيت أهل زوجهآ ..
المفروض .. وهذي هي تدخل بيتهم نفس الغريبه في علاقة اربطتهآ فيه بالسر ..
لو يدرون أن فهد يصير زوجهآآ وش بيصير ...
لو يدرون أنه من طلب منه هالزوآج تكون هي ...
ليش تحس أنهآ بتختنق .. لأنهآ طلعت عن بيت جدتهآ وتوسعت دآئرة أفكآرهآ لشي عمرهآ
سمعت صوت مفآآتيح وعلى طول وقفت قبآل بآب كبير تقريبآ من الخشب ...
ومسرع مآفتحه بو سعود حتى يقول بسم الله ...
فآحت ريحة الأثآآث كأنهآ تتوجع من الوحدة .. تعلن فرحتهآ بحيآة أشخآص فيهآآ ..
دخل ودخلت الجده وهي بخطوآت مرتبكة دخلت ..ضرب كتفهآ البآب ألي رجع عليهآ
بس على طول مسكته وصآرت تبعد عنهآ بقوة شوي لأنه ثقيل ..دخلت بسرعه
ورجع البآب من جديد حتى يتسكر ..سآد الظلام المكآن ومسرع مآ أعلن الضوء
وصوله أول مآشغل بو سعود اللمبآت حتى يوقف الكل بذهول
يطآلعون الدمآر ألي حآصل بالصآله ..
بو سعود تذكر سالفة ولده وببعثره : ................
الجده بخرعه : وش صآآير هنيآآ .. ليه كل شي مكسر أعوذ بالله ...
رفعت أيديهآ وصآرت تفك من ورآ نقآبهآ وعلى طول أبعدته عنهآ ..
حركت عيونهآآ لكل شي .. الأثآآث مقلوب على وجهه .. والزجآآج متنآثر في كل مكآن ...
والصور مرميه وأطآرهآ مفكوك .. مآغير طآوله كآنت في مكآنهآ ..
الوحيده ألي بين هالأشيآآء تفتخر بوجودهآ على قيد الحيآآة ..
لقآآء عنيف بين حبيبين هي مآآتدري عنه ...
نزلت أيديهآآ وهي باليد اليسآر متمسكة بالنقآب .. تحركت وصوت الزجآج ألي تمشي
حست بقلبهآ مع كل نبض يوجعهآآ ..
وبصمت صآرت تحرك عيونهآآ في كل شي مآتمل تطالع في هالدمآآر ...
ليليآن تطالع خالهآ : هذآ الملحق ملك لولدك .. صح ..
الجده تبي ولدهآ يرد عليهآ : يآرجال شنو صآير .. تقول صآآيره هنيآ مضآربه ..
بحآول يقول شي مآآقدر وهو ألي أخفى عنهآ الحاله الي كآن فيهآ لافي ...
أخفى عليهآ أن طلال ولده طآح بتغريد معآه في هالمكآآآن ..
وطلب من أبوه مآيتكلم لأحد ..
ولحظآت أنفتح البآب ودخلت عبير بفرح ... عبير : يمآآه .. حبيبتي .. أخبآرج ..
بو سعود بربكة : هلا عبير .. تعآلي يبه أنآ تذكرت لي شغله بسويهآ وبرجع ..
الجده حمده : وين رآآيح أنت ...؟
تحرك بو سعود وحده مرتبك ..مآيبي يتكلم ويشغل قلب أمه
بو سعود يطلع : رآآجع يمه ..
تقدمت عبير وهي لابسة بنطلون جنز أزرق مآسك على بلوزة بيضآ طويله
وآصله لحد ركبهآ ..وشعرهآ رآفعته لفوق ولابسة طوق مآسكة فيه
الجده : هلا يمه .. الحمدالله ..
عبير ترفع يدهآ مأشرتهآ لي ليليآن ومسرع مآبتسمت بدون مآتبآن أسنآنهآ : أخبآرج لينو ..
عبير بعبث تطالع المكآن ومسرع مآتكلمت بخوف : شفتي يمه كيف هالمكآن صآآر
الجده بأهتمآم وعلى طول أنعقدت حوآجبهآ : أيه .. شنو صآير يمي .. ورآ المكآن
عبير تبعد عنهم وتتقدم لدآخل الصالة وهي تتوطى الزجآج بحذر
ومسرع مآوقفت ولفت لجدتهآ : بس يمه لاتقولين
لأحد أني أعرف بالي صآر ... ( طالعت ليليآن بربكة ) مو قصدي شي بس هم ع بالهم أني
مآ أدري بالي صآر .. وأنآ سمعت طلال وفهد يتكلمون
الجده بطول صبر : يآبنت أهرجي .. شنو صآآآر ..
عبير : هنيه .. يمه كآن لافي وتغريد ويآ بعض.. ومدري شنو صآر بينهم بالضبط خلا أخووي يكسر
كل شي بهالطريقه .. أنآ سمعت طلال بأذني يهآوشه ليش أنه دآق على تغريد ومخليهآ
الجده بصدمة : هالكلام .( سكتت بعدين كملت ). يوم أنج كنتي عندنآ ...؟!!
عبير : أيه .. ويوم وصلت للبيت حسيت الوضع مو طبيعي .. ترآ أمي نفسهآ مآتدري
ذيك الليلة .. ألي وصل فيهآ تعبآآن ..!!
أرتسمت صورته في ذيك الليلة في بالهآ وهي بصمت تسمع وتنجرح بالخفآآ ..
تعبآن عشآنه ألتقى فيهآآ ..!!
عوض هالتعب فيهآآ أو مآرس معهآ نوع من التفريغ ..؟
أحآسيسه ألي حستهآ صآآدقه ولهاللحظة تحس بلذتهآ .. هذي هي تجف من نبع عطآهآ ...
حركت عيونهآ تطالع كل شي مكسر من جديد .... حسته مجرد بدآخلهآ من كل شي ..
يلفه الغموض .. ولا كأنهآ تعرفه .. هي أصلن وش تعرف عنه عشآن يتهيأ
الأورآق هي ألي تجمع بينهم بالسر .. وبالنور تتلاشى علاقته فيهآآ ..
عبير تكمل بصوت أمتلى حزن : تصدقين يمه مآدقيت على تغريد أعرف شنو ألي صآر بالضبط ..
خفت من لافي يدري ثم يعلمني الشغل .. تعرفينه مآيحب أحد يتدخل في أموره ...
الجده أحتوآهآ الصمت : .................
عبير : والله يآيمه قآمت تكسر خآطري تغريد هالحين ... أيه هي صح سوت في أخوي سوآآه ألله يعلم فيهآآ ..
بس خلاص .. مر على ألي صآآر سنتين .. وهي عمرهآ 27 هالحين .. أمي تقول لي مآرآح تسكت
عن حالتهم .. مدري شنو بتقول لفهد .. بس الأكيد بتخليه يرجع تغريد لبيته ... وخالتي وسميه
وصلت للكويت ورآح يتفآهمن من بعض و أن شالله ترجع أمورهم نفس قبل .. أحس فهد يمه للحين يحبهآ .. لو مآيحبهآ
ليش دق عليهآ .. أنآ تفآجئت صح يوم عرفت بس خلاني أستنتج هالشي .. تغريد
أصلن بالنسبه لفهد روحه وكلنآ نعرف هالشي .. في أحد بيقدر يستغنى عن روحه ...!!!
تنفست ببطء .. ولفت تطالع الجده ألي مآقآطعت عبير ع الأقل
تمنع هالتجريح في ذآتهآآ .. أكتفت بالصمت ..
توقعآت لحيآتهآ ويآآه ع الأقل تبقى نفس مآآهي ..
بدون مآآ تتلطخ بالخطآآ ...
عبير تفضفض للجده ولهآ .. مآتدري أن هالي تكون الشخص الثالث بينهم
وهو عشق توه .. يتعلم السير في خطوآت الثبآت ..
يتنفس حب فقدته من مآت أبوهآ .. وصآرت أنفآسه تعويض لهآآ ..
زوج تركته الحيآة لهآ .. يصحح مفآهميهآآ .. يحل أزمتهآآ ويثبت لهآ العكس ...
في صمته .. حضوره .. أبتسآمته ..
عبير بشك : شنو فيك يمه سرحتي .. أنتي ويآآي ..؟
الجده تطالع ليليآن وبملامح مجهولة : روحي مع عبير برآ هالمكآن لين أشوف
لافي ينظفه ... ويجيب أغرآضنآآ
عبير طآآرت عيونهآ : من صج يمه بتقعدين هنيه .. فالملحق ..!!
الجده بعصبيه : يلاااا أطلعن .. رآسي قآم يووجعني ...
تحركت بدون مآآتتكلم وتقول شي ... هذي هي شآهده على مكآن ضمهم ...
وعلى طول لبست نقآبهآ وفتحت البآب .. طلعت مثل لو أنهآ طآلعه من غيبوبة
أستمرت لسآعآت ... حركت رجولهآ وطلعت للحوش ولحظآت أمسكت عبير البآب
وطلعت .. وقفت ورآهآ وهي بعبث صآآرت تتنفس بقوة ...
عبير : ليليآن .. تعآلي نروح للمجلس ...
طالعت السمآ بعبث ... ومسرع مآحركت عيونهآ فالحوش ..
تحركت ورآحت تمشي وبجنبهآ عبير تمشي ..
عبير تلف لي ليليآن : أمي شنو فيهآ ..؟
ليليآن تهز كتوفهآ وبخنقه : مدري والله ..
عبير : أممم .. مدري حسيت من سسمعت بطآري تغريد تغيرت .. مع أني وهي والكل
عآرفين أن لافي مستحيل بيحب أحد غيرهآآ .. والدليل سنتين ولا تزوج ولاحتى فكر
ليليآن بقهر توقف : أنتي تكلميني عنهم وش دخلني .. لمعلوميتس أنآ مآآيهمني سوآلف عآيلتكم ..
وقفت عبير طآيرة عيونهآآ مآتدري أشفيهآ البنت صرخت في وجهآآ ...
وعلى طول تحركت ليليآن بخطوآت وآسعه تآركتهآ تبي تدخل البيت ... وهي تحس أنهآ تختنق ..
الأكسجين ينفذ من رئة عشقهآ ..
قآعد قبآل الطآولة وعليهآ أصنآف من الغدآ ألي حب يآكله
في هالوقت .. النآس حآوليه في مطعم الفندق متفرقين ... لابس بلوزة
بيج خفيفه وأزآرير هالبلوزة نصهآ مفتوح .. سحب الملعقة وبهدوء
قعد يشرب من الشورية ولحظآت رفع عيونه وصآر يطالع النآس قبآله
بأهتمآآم ... شعره كله رآجع لورآآ برسميه تعبر عن هالمزآجيه ألي يعتريهآ
كثير أشغآل .. أنحنى وسحب من الشنطة ألي عند رجوله أورآق وكأن
فكره مشغول بشي .. وعلى طول حطهم على الطآولة وأبعد الشوربة عنه ..
صآر يطآلعهم بتركيز ومسرع مآ أرتفع جوآله بصوت معزوفة لبيتهوفن
الموسيقآر الألمآني .. أبتسم وكأنه يتمتع بسمآع هالموسيقى وعلى طول رد
ميشيل بلغته الفرنسيه البحته : أهلا .. ( أبتسم وحرك عيونه للكرسون ألي مر من عنده )
كمآ أخبرتك .. سيسآفر اليوم لمصر حيث موطنه الأصلي .. لايمكنك منعه في أي حآل من الأحوآل ..
( سكت بعدين كمل ) مآآري .. هآهو سيسآفر عزيزتي ولولا معرفتي بالأمر لمآ أخبرك بالتأكيد ..
تعلمين أنني أتقن البحث عن الشيئ ومعرفته حينمآ أود ذلك .. نعم .. ربمآ .. حسنآ ألى اللقآء ..
أبتسم بخبث ونزل الجوآل حتى يجلس قبآله فهد بعصبيه ..
فهد بلغته الفرنسيه الثآيرة : مآذآ تريد ميشيل ...؟
رفع عيونه بهدوء وهو يطالع فهد رآفع غترته لفوق برسميه ونظرآت عيونه
ميشيل مد يده ببرود والأبتسآمة للحين على شفآته : كنت أتوقع ترحيبآ أكثر لبآقة من مآ أنت عليه
فهد وهو يتسآند بكوعه على الطآولة وبسرعه رفع اصبعه : لا نحتآج للتظآهر أكثر والتلاعب
على بعضنآ البعض .. لم تغآدر فرنسآ عبثآ أعلم ذلك ..
ميشيل رجع يده وصآر يلم الأورآق قبآله : لم يعتريني الشك بذكآئك الخآرق يومآ .. ومآ يثبت لي ذلك ..
صننآعتك لثروة أصبحت لاتقدر بثمن في فرنسآ منذ وصولك لهآآ .. ولاشك أن فرنسآ
فهد بطولة مآل : لازآل لدي الصبر لسمآع مآلديك ..
ميشيل : أنآ لم أتصل بك ألا لنتحدث قليلا .. أيزعجك الحديث معي
فهد شبك أصآبعه مع بعض وبعد صمت : لا ..
ميشيل يطآلع فهد وبنبرة أرتسمت أبتسآمة على شفآته : أنآ رجل مزعج .. أعلم ذلك ..
فهد ظل يطآلعه : ................
ميشيل أنحنى ورجع الأورآق .. سحب أورآق ثآنيه وحطهم على الطآوله ..ومسرع مآتعدل بجلسته : لتشآركني الغدآآء ..
فهد بكلمآت مختصره .. قآطعه له : شكرآ
ميشيل : علمت بأفتتآح المختبر الذي أصبح محط أنظآر الجميع قريبآآ .. ولا زالت الصحآفة
تتحدث عنه في مقآلاتهآ .. أصبحت شخصيه ستقدم الكثير من العطآء لفرنسآآ ..
فهد يجآريه ببروده : حسنآآ ..
ميشيل يسحب الملعقه : وبمآ أن فرنسآ كآن لها الفضل أولا لظهورك أعلاميآ ودعمك كمخترع .. أود أن تقدم
لفرنسآ القليل من رد الجميل ..
فهد يتنفس الصمت وهو يطآلع ميشيل : .............
ميشيل أبتسم : نود أن يكون المختبر ضمن شركتنآ الفرنسيه .. ستمدهآ بالمعدآت وكل مآيلزمك ...
فهد رفع حآجبه بذهول : ...................
ميشيل كمل : كل مآسيضمن لك الحق في هذآ المختبر سيكون محط أهتمآمنآ ... الأهم
أن تخرج البحوث من هذآ المختبر بحقوق فرنسيه الأصل ... لن نسمح لك فهد أن يقدم
عطآء هذآ المختبر لعمل عربي أو حتى لأي دولة خآرج فرنسآ ..
فهد فك أصآبعه وتسآند بظهره على الكرسي : كنت أعلم أن وصولك هآهنآ لم يكن عبثآ ..
( تقدم بجسمه وقرب رآسه من ميشيل ) أفهم جيدآ مآتود الوصول له ..ومآتود الحصول عليه ..
لكن لن أعطي مجهودي لأحد مآآ ..
ميشيل فجأة بآنت بعيونه نظرآت الخبث والشر : أحذر فهد من موآجهتنآ .. لن تحصد منهآ
فهد : ....................
ميشيل بكل ثقه رفع بوجهه ملف : هنآ كل مآتملكه أنت من تآريخ ومن عآئله .. سيكون هذآ
طآرت عيون فهد وبدون مقدمآت مد يده وسحب ميشيل من بلوزته ..