كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
قرب منها أبوها حتى يرفع أيديها ويلمها له بقوة
بو تغريد : لاسافرتي قبل لا أرد للبيت .. تحرصي على روحج وأنا أبوج ..
وحافظي على صحتج تراها غاليه .. ولاتقطعين فيني وفي أخوانج
تغريد زادت فالبكا غصب وهاللحظة لحظة وداع مالها أنتظار : .................
بو تغريد طالع حمود : هالبنت أمانه سلمتها لك .. عيوني ياحمود ألي صرت أشوف فيها
حمود مايدري وش يقول : بحافظ عليها ..!
سلم عليه وتحرك وهي ظلت قباله منزله عيونها بالأرض ..
شعرها أسود كثيف وواصل لكتوفها ..
نحيفه حيل .. !
حمود وهو يتأمل تفاصيلها كامله : تدخلين ولا نمشي للمطار
تغريد بخوف رفعت عيونها وبأتساع : هالحين !
حمود : وراي أشغالي ولاني فاضي لشهر عسل .. أكيد قال لتس
أبوتس عن وضعي
تغريد وهي تفرك أيديها في بعض : ...........
حمود أنحنى بجسمه حتى يطلع من مخباته مناديل كسرت
خاطره .. وهي بس تمسك خشمها وتهتز قباله .. مده لها : هاتس ..
تغريد مدت يدها برعشه وأخذته مجبورة ولاتبي ترده : .............
سمعت صوت خطوات كثيره ولحظات طلع راس بنت من الباب مبتسمه
وبسررعه حمود حرك يده ودفه لداخل .. أرتفع صوت ضحكه طفوليه
أنفجرت بقوة وهي عقدت حواجبها ..
رفعت عيونها من نطت وحده طالعه من الباب حتى توقف قبالها بفستانها
الأبيض ألي أزعجت أبوها ألا تلبسه ..
ولحظات طلعوا ثلاث طبق الأصل من الأولى ..
حمود : هييه .. ريما رغد يلا للسياره
رغد حركت أيديها وحطتها ورا ظهرها وهي لابسه بنطلون
على تيشيرت رصاصي .. هزت جسمها بدلع وهي تطالع تغريد : أسمي رغد .. ( رفعت أصبعها لأبوها ) وهذا والدي ..!
حمود تحرك حتى يدفعهم نطق بالأنجليزي : سنسافر بعد دقائق .. هيا
( مر من عندها ) أنتظرتس بالسياره ..
وودعت الأماكن .. والذكريات الحزينه ..
ودعت أمها بحراره ألي بقى الحال تكون على كرسي متحرك
.. أستودعتها الله سبحانه .. بكت عند أخوانها
ألي أخذوا يترجونها تبقى عندهم ولاتروح ..
وراحت لقدرها .. لحكمة الله سبحانه لها ..
مهما ضاعت ملامح من تعبنا وأحزانا ..
بنرسم هالملامح بفرشاه السعاده في يوم ..
تحرك بعد المسافات وهو بسيارته ألي متوجه لبيته في دبي
حتى ينحني بيده ساحب علبة المناديل .. يدخًل أصابعه
داخلها ويطلع كل المناديل ... لحظات مد هالمناديل لها
حمود وعياله كلهم قاعدين ورا : خوذي
تغريد بصمت تاخذ : ............
رنا بأستغراب : أبي لماذا هذه المرأه تبكي كثيرا منذ أن سافرنا ..؟
راشد مال براسه وهو يكلم أخته : ربما لاتريد السفر معنا
حمود ضم شفاته وهو يطالع الشارع نطق وهو يحرك عيونه لها : من لديه تحليل آخر ..؟
رغد رفعت أصبعها وهي ترفع جسمها وترجع جالسه متحمسه : تريد أن تأكل أبي .. تريد أن تأكل
أنحنت تغريد حتى تنفجر ضحك .. وهي تبكي ..
ماقدرت تسكت وهم يتكلمون من قلب ويخمنون ..
حمود بسرعه مد يده ساحب آخر علبة مناديل حتى يطلع
كل ألي بالعلبه ويحطه بحضنها : أمسكي ..!
تغريد بصوت رايح .. يداعبه الخجل وهي بس تشوفه يعطيها
مناديل : خلاص ترست الشنطة وحضني مناديل
حمود رفع حواجبه ولف براسه لها : والله
رتيل تتحرك تمد راسها لتغريد تطالعها بعيون متسعه : ..........................
تغريد لفت لرتيل : بنتك هذي حالتها تصحى من النوم تطالعني وترجع تنام ..
( رفعت يدها وصوتها الناعم .. المبحوح يهتز من الضحك ) أشفيها ..
حمود ضحك : هههههه .. لاتسأليني والله
×
×
×
ثلاث شهور من بعد ماطلعت من بيت طلال ولا شفته ..
كل ألي صار أن أمي العوده زارتنا وحلفتني بالله ما أجيب طاري الطلاق
وأن كان بالوضع عوج بيتصلح .. ووافقت .. طلبت مني بس أنتظر ..!
وعبير مدري شنو صار ع جذبتها .. ماأهتميت
وهذاني أنتظر ..
ولا أدري وش الحال ألي بيكون فيه صلح ..
حالتي ولا حالته ..!
ولا أدري كيف وضعنا بيتصلح لكن سالم قالي أذا تبين رايي خليج في بيت أبوج
وأمسكي كلام أمي العوده ..
سحبت الجوال وتغريد أرسلت علي كاتبه
( انا في دبي )
ياقلبي الله يوفقها أكيد خالتي عايشه وخالها علي بيزعلون على هالقرار
ألي أتخذته أنها تتزوج سكاتي .. وأمها لاعاد لها حيل ولاقوة ..
الحرمة فجأه فقدت الحركة وصارت على كرسي متحرك .. وسمعت من أمي
أنه علي أخوها قرا عليها وأستفرغت دم وقامت تصارخ ..
يمكن أحد سحرها .. يمكن الله وحده أعلم !
أنفتح باب الصاله حتى يدخل سالم ووراه ولده يركض .. فزيت واقفه
ومديت أيديني له .. حضنته بقوة ورفعته لفوق وهو صرخ من الفرح
وعلى طول مسكته زين
مرايم وسالم قرب منها .. سلم عليها : أخبارك
سالم : بخير .. قاعده لحالك
مرايم أبتسمت : أمي راحت مع عمتي الجوهره وخالتي أم سعود للسوق عشان بيجهزون
لزواج عبير
سالم جلس وسحب القهوة .. صب لنفسه : ورحيم وين هايت مع ورده
مرايم : راحوا للجمعيه ... أنت أخبارك ..؟
سالم هز راسه : بخير
مرايم بتردد : والعذوب ..؟
سالم بحده رفع عيونه لها : وأنا شنو يعرفني
مرايم نزلت فهد وتقدمت منه .. جلست جنبه : هالحين الشرع ماخير سعود بين أنه
ياخذها منك أو يتركها لك وياخذ المهر منك ...؟
سالم فز واقف وبعصبيه : أنتي ترجعين لسوالف قبل ليه ..؟
مرايم رفعت عيونها لسالم : لأن خالتي عايشه جتنا تسألنا عن العذوب هي عندنا
ولا لأ ..؟
سالم طارت عيونه : شنو
مرايم بصوتها الواطي نطقت : سعود طلع أنه عند الشيخ رفض ياخذ زوجته منك دام أنك دخلت عليها .. والله يستر على البنت شكلها راحت فيها لأن خالتي تقول
بالحيل صدمنا .. حتى ضاري تهاوش معاه ودق على عبير بيتأكد أذا أنت متدخل فالموضوع
ولا لأ ..؟
سالم : هااااا .. متى هالسوالف
مرايم :والله شكلك مانت فالعالم ..!
سالم : ألي أذكره أن سعود أجل هالسالفه لين مايحاكمونه .. وطلع حكمه بس أحالوه
للتقاعد ومبلغ دفعه لافي له .. بعدها ماسألت لأن .. ( قال بضياع ) لأني عارف
أن سعود ماهوب تارك زوجته لأحد وأنا ماعدت أروح للفله أبد
مرايم : أجل وصلتك الأخبار ألي لا على بال ولا على الخاطر
وفي بيت ضاري ..
دخلت العذوب بملامح ناشفه على الجوهره وأم سالم وأم سعود ووهي شايله
صينية القهوة والشاي ..
أنحنت قبالهم منزلتها على الأرض حتى تجلس وتبدى تقهويهم
أم سعود أول ماخذت منها فنجان القهوة : أخبارج يالعذوب .. ؟
العذوب وعيونها على صينية القهوة : شنو تبين أخباري من بعد ألي سواه سعود ولدج
الجوهره بنبره حزينه : أمي ناويه تزورج بس تعبت من رجولها .. وأسمعيني
يالعذوب سعود ماهو على خبرج .. ( أشرت لأم سعود ) أسأليها
ام سعود هزت راسها : لاتواخذينه .. ماعاد يتحمل شي وأحيان يظل بغرفته منعزل
وأحيان يغصبه لافي يطلع ..
العذوب رفعت عيونها لها : يتذكرني ..!
أم سعود بعد صمت : يعرف أنج زوجته وبس .. وعلاجه طويل ومحتاج سفر
بس ننطر طلال يرد من كندا .. مابقى شي له الحمدالله
أم سالم : أسمعيني يمه .. خلاص سعود رفض ترجعين له يعني أنتي ع ذمة
سالم ..
العذوب بلعت ريقها وغصة الدمع بانت بعيونها : .......................
أم سالم : سعود في حال صعبه .. ماعاد بقى شي على مايخبره .. ونفسيته يمه
دمار ولاتتوقعين أنه لو كان يشوف نفسه يستاهلج بيرفض ترجعين على ذمته !
العذوب أنهارت تبكي قدامهم : ولا قال بشوفها .. ولا قاله وأنا الي حرمت
نفسي من كل شي عشانه
الجوهره نزلت الفنجان بسرعه وقربت منها : العذوب أستهدي بالله .. شدعوة
ألي ضاع عمرج توج ياقلبي ..!
العذوب قامت تمسح دموعها : ....................
أم سالم : بيت سالم مفتوح لج يمه .. متى مابغيتي ترجعين بيكون ملكج
وبالفله كان جالس بغرفته يطالع من الشباك مساحة هالفراغ
ألي تحتويه .. يتذكر ألي قاله وفعله والكل عارضه
( تبيها ياولدي ترجع لذمتك ولا تتركها لذمة الثاني ويسلمك المهر )
ولاحس بشي يدفعه كثر أنه يترك الحال على ماهو عليه
بعد ماحسبوا أنه ميت ..!
ورفض ترجع له .. رفض لأنه مايقدر .. لأنه أنسان بلا هويه ..
بلا ذاكره ..
أنفتح باب غرفته حتى يدخل سيف عليه
سعود : شفيك ..؟
سيف : أبوي يقول خله ينزل في عرب متعنين يبون يتحمدون
لك بالسلامه
سعود هز راسه بصمت : طيب
رجع يطالع الشباك والضعف والأنعزال في هالغرفه ينهش
عظام الصبر فيه ..
وتمنى لو أنه ماعاش هاللحظة ..!
غمض عيونه وهو يسمع صوت القاضي ..
يرفع صوته بالأحكام ألي أصدرتها المحكمة على المتهمين ..
كأن أمرهم هو القتل لحسين وصراخه بدا يرتفع ..
وجاسم سنوات أعمال شاقه ..
وهو كان التقاعد وأغلاق ملفه كضابط للأبد مع كفاله بعد النظر في
كل ألي صار له وعاشه ..
أخذ نفس عميق وصدره ينتفخ بالكآبه ..
هالضابط ألي يكون هو بيظل عند اهله بلا شغل ولا وظيفه
ولامستقبل !
نزل رجوله ووقف حتى يتحرك طالع من غرفته بنفس الصمت
×
×
×
( يووووه ياعبدالله أشفيك أنت .. أقولك قاعده المضارع المستمر
هي أنه نضيف للفعل آي أن جي .. بس .. )
( أنتي وش بلاتس علي )
( مابلاي شي .. ماهوب معقوله التناحة ألي فيك )
قطع حتسيي صوت الجوال أول مادق ومن رديت
ساره وصوتها يختنق : عمر صحى من غيبوبته ..؟
ليليان أرتفع صوتها وهي توقف : وش هالأخبار الزينه .. ألف الحمدالله ع سلامته
ساره بكت : أنا وأمي وأخته وأبوه بنتجهز بنروح له .. بس يقولون أنه بيعاني
من شلل مؤقت بيطول شوي ..
ليليان بضيق : بالله .. لكن نقول الحمدالله .. هو صح هاللي فيه من تأثير المادة ألي حطوها
بجسمه
ساره بأنكسار : أيه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
ليليان : أنا بروح أبشر فهد ..
أبعدت الجوال عن أذني حتى أبدى أعدل بلوزتي الرصاصيه وأتحرك بخطواتي
الواسعه بطلع من المكتب
عبدالله : خلاص ..!
ليليان بعصبيه : لأ
نويت أطلع من باب المكتب بس وقفت من وقف بطوله وهو لابس تي شيرت أسود
على بنطلون رصاصي ودافن أيديه بجيب البنطلون ..
ليليان قربت منه : لافي البشاره ..؟
لافي سبقها : عمر صحى من غيبوبته
ليليان طارت عيونها : بسم الله شلون عرفت
لافي تحرك تاركها : جني
راح يمشي وبهدوء لف يطالع بلبسها وكشختها من فوق لتحت .. شعرها
ألي أزداد كثافه وطال واصل لكتوفها .. بلونه البني ..
عبدالله تحرك واقف : لافي شفها .. بس تعصب علي ..؟
لافي بدون نفس : هذي أختك من تخرجت من كم معهد بريطاني نفخت روحها علينا
ليليان طارت عيونها : .................
عبدالله بطفش : صادز .. تسن أن عمي حمود سوا لها شي تسبير ..
لافي أنفجر يضحك : ههههههههههه .. أنا أراجع لك هات كتابك
عبدالله مد له الكتاب : ياليت .. امي شرحتها وأبوي والغيد ولافهمت
ضميت شفاتي بقوة وأنا تسن الدنيا قامت تلف فيني .. من جيت مع عمي
وهو محسسني أني تكبرت وشفت نفسي .. ناسي تسيف أستقبلني فالمطار
حتى قولة الحمدالله ع السلامه قالها من أطراف خشمه .. !
بس هين .. تحركت طالعه من المكتب وأنا أمشي بسرعه لحد ماطلعت من القسم
بكبره .. لبست عبايتي وشيلتي ونزلت لجدتي تحت ..
حتى أمي يوم جيت كانت معصبه علي وحاولت فيني أرجع وأنا كنت مع عمي ..
تقول كملي دراسه في معاهدنا بالكويت ..
بس تبون الصدق .. حمدت الله ألف مره أن أوضاعه خلاص بالكويت والجنسيه
بترجع له لكن محتاجه أجراءات ..
وسعود هالأنسان مدري ليه لافي مايهرج عنه ألا أحس أن العبره تخنقه ..
قصته غريبه عجيبه .. ظليت أسمعها من جدتي وأنا مو مصدقه ..
يالله .. تخيلت نفسي لو أشوف أبوي والله .. تسان أطب ساكته في مكاني
من الفرحة .. نزلت للصاله ألا عبير جالسه مع جدتي .. أبتسمت بقوة
حتى أروح وبسرعه أنحني لجدتي أسلم عليها
ليليان : مساكم الله بالخير
الجده حمده : وين أنتي غاديه ..؟
ليليان جلست متربعه : عند عبدالله فوق أدرسه يمه ..
عبير بضيق : قال لج لافي ان زواجي بيكون عائلي ..
ليليان برفض : لا أبد
حمده : ضاري وراه علاج يمه .. رجله متعبته
عبير ضاقت أكثر : وبعد أسبوع تخيلي !
ليليان : طيب وراتس .. ألي ماتكملينه من جهاز كمليه بعدين ماهوب طاير شي
الجده طالعت ليليان : يقول لافي أن تغريد تزوجت ..
لفيت لجدتي أطالعها بعيون متسعه .. وأنا ألي ع بالي ماحد يدري
أنها بتتزوج عمي حمود .. صح أني أنصدمت يوم قالي أسمها
بس بعدين قلت الله يوفقها .. تستاهل عمي حمود
ليليان : أيه
الجده حمده : ويكون حمود ماغيره ألي أخذج تدرسين برا
ليليان ولا جاب لها لافي طاري : أيه يمه
الجده حمده : هو كيف عرفها
عبير : لايكون لافي من أختاره
الجده حمده : لالا .. معرفه يمي عن طريق عمانها
ليليان بدون نفس : أيه معرفه .. ماله شغل لافي
الجده حمده : يالله أنك توفقها وترزقها باللي يغنيها
عبير : حتى خالتي وسميه والله أن حالها يكسر الخاطر ..
ليليان : عن أذنكم .. لا جت أمي ذكروها تاخذ حبوب الحديد .. تراها نسايه ..
قمت تاركتهم وكل شي ليش مايقولتس لافي ..
على أساس فاضي لي يقول .. من جيت من بريطانيا وهو مشغول بأخوه
وراح أسبوع كامل في تجهيزات زواج عبير بالفله ..
أسرع من ألي توقعته ..
مليانه الصاله بالورد وبطقوم الذهب ألي جابتهم العذوب ..
صوت الموسيقى يرتفع في هالصاله ولحظات بدت الزفه ونزلت عبير وأنا واقفه
بفستاني بعيد عن الكل .. يعني ألي جوا عددهم محدود وبعض صديقات أمي ..
أصفق وصدع راسي من الموسيقى ..
دق جوالي ومن رديت ألا هذا لافي .. وش يبي
ليليان : ألو
لافي : بدت زفة عبير
ليليان : أيه
لافي : ها صوروها بمقطع فيديو
ليليان بتأكيد وهي تشوف المصورات قبالها : أيه
لافي وهو فرحان : طيب
الله يصبرني على هالأدمي ألي ماتعدل ألا مره وحده بفرنسا وأظن يوم
سافرت رجع أنتكس ..!
جت عندي أمي وقربت مني وهي تحاول تعدل مكياجي
وتمسح على خصلات شعري مرجعتها لورا
الجوهره : ظهري يمه يوجعني
ليليان بسرعه تحركت ساحبه كرسي : تعالي أرتاحي
الجوهره وهي تجلس : فستانج رووعه والمكياج خورافي
ليليان جرت فستانها من تحت : صدز يمه .. ذوقي ترا .. شريته مع خالتي عايشه
الجوهره : طيب شافه لافي ..؟
ليليان عقدت حواجبها : لا يمه لافي من الصبح طلع مع سعود
الجوهره طارت عيونها : هاو .. حتى لو طلع بس والله متغيره يمه
أبتسمت وماسمعنا ألا صوت أم سالم تطلب مننا نتغطى .. غريبه
موكأن أمي العوده منبه على ضاري مايدخل على عبير قدامهم .. ياخذها ويتوكل ..!
هذا كلام عبير لي .. والله مدري عن هالبنت ألي كل شي تضيق منه ..
مع أنه ماشاءالله .. الليله هاديه ورايقه بشكل ..
يكفي أني أشوف الفرح على ملامح الكل
سحبت عبايتي ولبست نقابي .. وطارت عيوني من شفت أم سعود تغطي بنتها ..
ليليان تنحني لأمها : وش السالفه..؟
الجوهره وأيديها بحضنها : أي والله .. وراهم
دفع سالم الباب بكشخته وطوله حتى يوقف متوتر وأمه على طول أشرت لمرايم ألي
كانت بعيده عن الكل في مكان لحاله ..
سالن رفع يده : مرايم نزلي عبايتج وتعالي ..؟
مرايم بخرعه : أنا
الجوهرة بصوت أرتفع : شتبي فيها
سالم بصوت هادي .. متوازن : عمتي هالحين بتشوفين
تحركت مرايم ومن الربكه مانزلت شي ومن وصلت لأخوها .. رفع أيديه وسحب
نقابها والشيله حتى يحرك كتوفها للباب ..
سالم : الليله بعد ليلتج معه ..؟
مرايم والأرض تدور من الربكه وعيون الكل تطالعها : من ...؟
سالم باس راسه وقرب شفاته منها : طلال كان في كندا وعالج يده عشان ترضين فيه والعلاج بيطول ..
أمي وأنا وعمي ولافي .. حتى رحيم أخوج ماتركه ألا لما سافر .. ماكان يبي
يترجاج ترضين ولاا حتى يصير بينكم موقف ولا أي شي .. دوًر عن الفعل
وسواه لج ولرضاج .. عشانج يامرايم .. وربي عشان مايخسرج
أتسعت عيونها من دخل طلال لابس البشت وكأنه المعرس ومتكشخ على الأخير ..
أيديه قدام عيونها سليمه .. لا لابس قفاز ولا أي شي ..
فزت الجوهره بفرح ماهي مصدقه أنه وصل ..
ملامحه كانت غير .. نظرته ..
أبتسامته ألي بدت متولعه فيها ..!
خطوة .. خطوتين .. ثلاث بأستقامه حتى يرفع أيديه ويسحبها له
في مشهد من الكل .. يحضنها بقوة وعلى طول أبعد عنها وسحب من مخباته
الورقه ألي تثبت أنه تعالج وباقي له .. الطريق طويل
طلال مسك يدها وحط عليها الورقه : هاج .. شاللي أقدر أقدمه أكثر من هالشي
عشان ترضين علي
مرايم .. ولا توقعت هاللي يصير .. حركت عيونها لسالم ألي قدر
يعوضها عن زواجها ألي ماحضره : ...............................
طلال بصوت يرتدد بمسافه أنفاسه لها بس : باقي الحروق درجة ثالثه .. وهذي صعبه ..
صعبه حيل .. ( فرد ظهر كفه فوق الورقه حتى ينطق ) شوفي
نزلت بعيونها لتحت حتى تطالع يده ألي كان يغطيها بالقفاز بدى الجلد متساوي
وواضح فيه العمليات ألي مسويها له ..
تلاشت هاليد من غرقت عيونها بالدموع حتى يحضنها سالم بقوة
لصدره
طلال رفع أيديه : وخر ياحبيبي
سالم دفه وبصوت واطي : شتبي ..؟
طلال سحب يد مرايم : بنروح لبيتنا
سالم : أيه ...
الجده بقهر رفعت يدها ماحبت هالحركة قدام الحريم : ورا ماتاخذ زوجتك وتنقلع ..!
أنفجرت ضحك على وجه هالأثنين ألي قصفته جدتي بشكل
قوي .. ونبرتها تسنها تقول أستحوا وأركدوا ..!!
بس ماشاءالله عليه .. عرف تسيف يراضي زوجته فعل .. ماهوب قول
ولا كلام .. دق جوالي من جديد وأمي فاطسه ضحك بجنبي وهي تشوفهم
يطلعون وطلال يسحب مرايم معه ..
ليليان تفتح الخط : هالووو
لافي نطق بالفرنسي : تم الأنتهاء من التصوير
ليليان بعصبيه نطقت بالأنجيزي : وماشأني أنا
لافي بالفرنسي : توقعت منك ردة فعل كهذه ...؟
ليليان حطت يدها على خصرها : ياسسلام .. تبي تعرف أذا أختك خلصت ولا لا
دق على أممممك ..
لافي : ههههههههههههه
أبعدت الجوال بقهر وسكرته بوجهه ..
تقول حالف يحرقني .. سحبت عايشه بنتها بعد ماشالت عنها الغطى
وراحت طالعه فيها من باب الصاله لبرا .. أكيد أخوانها بيسلمون عليها
وياخذها ضاري ..
أخذت نفس بقوة .. مرايم وليلتها سعيده
وعبير بعد ..
وأمي ..
وأم سعود وخالي ..
حركت عيوني صوب العذوب ألي كان على وجها شي مافهمته ..
نظرات ضايعه .. متتشتته ..تحركت طالعه من باب المدخل وهي لابسه عبايتها
والشيله حول راسها .. قبل لاتطلع لبست النقاب .. أحس فيها صدمة
وحزن غريب .. طيب
وأنا مع هالشايب ..
كالعاده بدخل القسم .. مالقاه موجود .. أنام ولاقمت ألقاه طالع يتقهوى
مع أخوه .. دق جوالي من جديد ألا هو ..لاحول ولا قوة إلا بالله ..
وش بلاه الرجال .. وأنا بجد ضقت من حركته ذي .. تحركت بخطوات واسعه
صوب جدتي .. ماعندي ألا هي تاج راسي
ليليان وهي تنحني للجده : تطاوعيني يمه لو قلت لتس شي
الجده رفعت عيونها لها : شنهو ..؟
ليليان : أبي نروح لبيتتس القديمه يمه
ياحليلها جدتي طلعت مشتاقه له أكثر مني .. طلعنا بسيارة سيف ولا قلنا لأحد ..
ومن دخلت البيت وقدامي جدتي عورني قلبي بقوة ..
سكرت الباب ودخلت الديوانيه وأنا أفسخ النقاب .. وقفت أتذكر يوم وقفت
قبال هالشايب .. وش تغير فيه ..!
تحركت أكثر وأنا تقودني ذاكرتي حتى أنحني وأسحب المساند وعلى طول
أخذت ورقة ومن قلبتها ضحكت غصب ..
هذي الورقه تذكرونها ألي أخذتها أنا نسخه من هويته الوطنيه
ودعستها في هالمكان .. على حالها .. مدري وش كنت أفكر فيه ..
وقفت وقمت ألم عبايتي وأطلع من الديوانيه داخله للبيت ..
يازين أيامه بس .. أخذت نفس وريحة الغبار والأثاث القديم تملى المكان ..
وجدتي واقفه تطالع كل شي في بيتها ..
حتى هي ذبحها الحنين لهالبيت .. فتحت باب غرفتي وأنا تسني أفتح بوابة
الدموع في قلبي .. وقفت أطالع الكبت المكسور .. طاولتي ..
علقت عيوني على الشباك ألي تسان الشايب يجره لا حريته وأحرقته ..
فسخت عبايتي ونعالي حتى أطرف الباب وأروح أمشي بفستاني لصندوق
التسبير .. جلست على رجولي وأبعدت البطانيات عنه .. والليل لا زال
يبعث نوره من هالشباك وينكسر على الكبت ..
فتحت الصندوق وملت براسي أطالع بالأغراض .. غصب بتسيت مو لأني
حزينه .. بس لأني أتمنى في كل مرة لو أن أبوي موجود ..
ولا أمل .. أرددها بيني وبين نفسي ..
دخلت يدي وسحبت بوكه حتى أحطه في مكان قلبي ..
ولحظات أخذت غترته وثوبه وحطيتهم بحضني ..
يوم سمعت سالفة سعود .. جى على بالي يمكن أن أبوي يطلع عايش
بعد وبعدها قمت أضحك على روحي .. ماعندي سالفه .. صح ..!
أخذت غترته وثوبه وقربتهم من خشمي أشمهم ...
لأول مره يبه أبعد عن كل شي يخصك لأكثر من أربع شهور ..
أيه يبه .. تغيرت أنا .. والسنه الجايه بقدم على المدرسه .. وعمي حمود
قبل نوصل للمطار قام يردد علي ( تذكري ألي وقعتي عليه ) ..!
ماصدمني كثر أصراره أنه ياخذ تغريد .. يمكن سبحان الله ربي سخره لها ..
ماأدري أنا ..
وصالح يبه .. أنقطعت أخباره ..؟
وحاول عمي يقولي شي عنه بس أنا رفضت .. خلاص يكفيني بخيره وشره ..
مابيه ..
بست شماغه ودفنت ملامحي فيه وأنا مالقى أحساس بالأمان
القوي ألا هينا .. بهالمكان ..
حسيت بصوت خطوات بطيئه وكأن قماش يحتك في بعض ولحظات أندفع
الباب حتى يوقف بجسمه متمايل بكتفه عليه ..
لافي وهو يتكتف وغترته رافع أطرافها برسميه لفوق : ماشاءالله .. تطلعين
بدون لا إستئذان ولا شي !
ليليان ابعدت الغتره عنها منزلتها على فخوذها وبصوت واطي : خلصت تصوير مع أختك ..؟
لافي : ردي على ألي قلته لك
ليليان : ماعندي رد يالافي .. كل الدعوة أني حبيت أروح لهالبيت وأمي لقيتها
نفسي
لافي : طيب ورا مادقيتوا علي أخذكم ..؟
ليليان قامت تتلمس ثوب أبوها : مايصير ونقطع عليك التصوير
لافي تعدل بوقفته وتحرك لداخل أكثر : تدرين أن هذي غرفتي ..؟
ليليان لفت له منخلعه وعيونها الدامعه أتسعت : ها
لافي أنحنى جالس جنبها وعيونه على ألي بالصندوق : أيه ( حط أصبعه على
طرف منعه ) لأبوج ..؟
ليليان : أيه .. بس .. بس ماحدن قالي ..
لافي : هذي غرفتي ألي من طلعت على هالدنيا كنت فيها وماذبحتني الغبنه ألا كثر
يوم رجعت من فرنسا ألا ألقى بزر فيها .. وماكنت أدري كيف أمي سلمتها لج
ليليان حطت يدها على خصرها : وحقدت علي عشان هالشي
لافي صغر عيونه وريحة البخور تفوح منه : أممممم .. سبب من الأسباب
حرك عيونه صوب الثوب والغتره ألي على فخوذها وبسرعه فز واقف ..
رفع أيديه ونزل عقاله مدخله داخل ذراعه .. وبهدوء سحب غترته ومابقى
عليه غير الطاقيه ..!
حرك يده حتى يمد الغتره لزوجته ..
لافي : أمسكي
ليليان طارت عيونها : وش أسوي فيها ..!
لافي : رتبيها زين ..
أبعد عنها متوجه للسرير حتى يبدى فك كبك ثوبه ويرميه على السرير
ومسرع مارفع أيديه وفسخ ثوبه ..!
وليليان لفت له ماتدري وش جاه .. تحرك حتى يجلس بجنبها وفانيلته
شوي مبهذله ..
لافي : صفطي الغتره والثوب وحطيهم بالصندوق .. فوق ملابس ابوج
ليليان سكتت : ...............
لافي : ترا كلها ريحة بخور لي .. يعني كل شي أصلي
رفعت ليليان غترته حتى ترفعها وتنزلها وهي تصد عنه ..
نطقت يالله بصوت مهزوز .. وانفاس عميقه .. مال بظهره لورا من حضنته
بقوة
ليليان : أنا أحبك
لافي مال براسه وباس رقبتها وهو يمسك خصرها : وأنا أكثر .. وعارف أن مادلج
على هالمكان غير الضيق .. أتركي عنج الهواجيس ياوجع لافي .. تراي تعبت أوضح
لج ..!
ليليان أبعدت عنه ماتدري وش تقول : ...................
لافي أبتسم : يلا يلا حطي غترتي وثوبي بهالصندوق وسكري عليه .. وقومي
ليليان عقدت حواجبها : وين ...وأنت من وين لك ثوب ..؟
لافي قرب منها .. تأمل ملامحها حتى يمسك خدها بقوة : شالعه قلبي يابنت الناس
من رجعتي من بريطانيا .. زادوج زين ولا زادج الله جمال ..
ليليان أنفجرت تضحك حتى تفز واقفه : هههههههههه .. وش الفرق بين
الزين والجمال .. هااا ..
لافي رفع يده وحك رقبته من ورا : أيه صح .. عاد طلعت مني ومالها تصريفه
ليليان : ههههههههههه
×
×
×
واقفه عند باب الغرفه وهو راح ينزل بشته على السرير ولحظات سحب
الغتره والعقال حتى يرتبهم ويريحهم فوق البشت .. جلس حتى تطلع
من شفاته ( آآه ) عمقها هالتعب وهو مانام ابد بالطياره ..
طول االمسافات كان خايف ترده .. مع أن جدته هي من شارت عليها يبدى بالفعل
ولا يروح لها ويوعدها ..
رفع عيونه لها وشافها واقفه ..
طلال حرك يده حتى يحطها جنبه : مرايم تعالي جنبي
مرايم هزت راسها وهي تتحرك لأقرب كنبه : لأ .. أنا هنيه بظل مرتاحه
وقف عن تحريك يده وهو يشوفها تنحني جالسه .. وبسرعه فز واقف
حتى يروح يجلس هو جنبها ..
طلال : أخبارج ..؟
مرايم وعيونها مارفعتها له : طيبه
طلال مسك يدها : شوفي
مرايم بسرعه سحبت يدها : لاتقولي شي ياطلال .. خلاص وقت الكلام أنتهى
وقلوبنا كفاها كلام ماتبعته أفعال ألا شكوك وتصديق للجذب ..( طالعته بحده )
كنت تبيني أطلب الطلاق وطلبته ( رفعت أصبعها ) سؤال واحد بس شالي غير رايك ..؟
طلال : أنا قلت ألي قلته لأني ماقدرت أكبت نفسي وأنا أتذكر سواتك قبل
مرايم ببرود : وهالحين نسيت ..؟
طلال : هالحين الكل يعرف أني تعالجت عشانج أنتي .. أنتي يامرايم
والماضي .. ماضي خلاص
مرايم : ماعلي من أحد .. لا خفت الله فيني بيكفيني هالشي
طلال سحب يدها .. أنحنى براسه يبوسها : أنا كنت حاقد على ضاري وعايلته ولما
مرايم صدت عنه : بالله شنو دخل .. لا تبرر ألي سويته لأنك أعتقدت أني قلت
شي مثل ماقالت عبير أختك .. حتى لو فرضآ قلته .. شنو الغلط .. عشان تسوي
فيني كل .هالشي
طلال زحف لها : فرصه يامرايم .. وأحلف لج ع القران لو تبين أنج بعيوني
مرايم : أبيك تتشتغل أنا ..
طلال أبتسم : خلاص قدمت ع وظيفه وبعد أسبوع أن شاءالله بيفرجها الله
مرايم فزت واقفه : عن أذنك بروح للحمام
سكت ولافرحت ولابينت ردة فعل للي قاله ..
بس ماعليه مع الأيام يصلح كل شي
والحب بذره لابد تزهر ..
×
×
×
يطالع السقف وهو مدد على سرير أبيض ..
يتذكر زين كيف حضن راسه لافي وقام يعتذر له والأولى انه يعتذر له
هو ..
قرا على صدره أيات من القران وأستودعه الله ..
حرك عيونه صوب ساره ألي جالسه على كرسي وبطنها بدى يكبر
راسها مايل وملامحها هلكانه من التعب .. جافه .. تغيرت عليه ..
ومسرع ماطالع الصندوق ألي قدام رجولها ..
وهومايحرك ألا راسه بس فاقد الحركة لكل أجزاء جسمه وهالشي مؤقت ..
يتذكر أول ماصحى وجت له تجر خطواتها له وتبكي ..
مالت بالصندوق وقالت له
( تعرف إيه دا ياعمر )
وهو يشوف جكيته وجزماته ونظارته والشال ..!
هز راسه بيمزح معها وقال لها لا ..
وقامت تصيح وتصارخ عليه
( ليه ماتذكرهم .. ليه )
أنفجر ضحك من هالذكرى وساره بخرعه فتحت عيونها وتعدلت بجلستها ..
ظلت تطالعه وهي متنحه وعيونها متورمة من النوم كأنها تقول له
( راح عقلك ..!)
زاد بالضحك وهي بعيون طايره
ساره :عمر !
عمر وهو يضحك : أنتي مين ..؟
ساره بخوف : ها .. ماتتذكرني
عمر : هما بيسموكي ليندا
ساره قدمت راسها له : مين .. مين .. مين .. عد
عمر : ولا رانيا
ساره شهقت حتى تفز واقفه : ياماما .. ماماااا .. ( طالعته ) تعرف أحد من وراي
ها .. كشفك الله ..؟
عمر أنفجر ضحك : هههههههههه
ساره : أنت تضحك علي ..
عمر : واللهي بحبك يابت
ساره أبتسمت فجأه وهدت : .....................
عمر : بموت بعينيكي ..
ساره زادت ابتسامتها أكثر : .................
عمر : تعالي قربي وأحضنيني ..
أنحنت له حتى تحضنه وهو باس كتفها ..
راح تكون الأيام الجايه صعبه
لكن تبقى الرحمة الألهيه ألي أنقذته من الموت للحياه من جديد
تحتاج الشكر ..
يحتاج ينسى فيها .. أي وقت ممكن يكون للحزن ..!
×
×
×
فتح باب بيت ابوه حتى يسحب المفاتيح ويدخل للصاله ..
البيت ساكن وأغلب اللمبات طافيه ..راح يصعد الدرج
بخطوات متثاقله بس وقف من شاف غرفة نومه مشغله لمباتها ..!
رفع حاجبه اليسار حتى يكمل خطواته وبهدوء يروح
للباب يدفعه .. فتح عيونه على الأخر من شافها جالسه بعبايتها المرتميه
على كتوفها .. وكسره في نفسها غريبه ..رفعت عيونها له
العذوب : عندي مكان في قلبك ولا بتسكره وترميني
سالم بصدمه ماهو متوقع ولا أبد جى في باله أنها هي من راح تجي : من جابك ..؟
العذوب وهي تتبلع ريقها : ضاري ... أ .. أخوي بيسافر هو وأنا من أقعد عنده
سالم أبتسم بسعاده : كيف أرميج يالهبله ..؟
العذوب ظلت تطالعه وفعلة سعود ألي بدون تفكير .. ذبحتها : ................
دخل أكثر للغرفه حتى يسكر الباب ويتقدم منها منحني على ركبه
وأطراف غترته مرتميه على كتوفه ..
سحب أيديها .. وشد عليهم بقوة
سالم : والله مو مصدق ..؟
العذوب : ....................
سالم : انا هالحين ملكج .. عوديني على طبايعج تراي أدمنتها
يابنت الأجاويد ..
وهناك ..
وقف بو سعود وهو يشوف ولده البكر رغم أنه وقف ألا أنه راح
يمشي لحاله يبحث عن العزله .. يضيق من هالناس ولايدري
وش علته .. غير أن الدكتور النفسي نصحهم يصبرون .. ألي صار
له أكيد بيأثر عليه بشكل سلبي ..
من ضابط لمروج مخدرات ..
من ميت لحي ..
من شي أنجزه ألى ولاشي ..
يشوف يتكتف بشكل يوحي بضعفه ويروح لدرج لين ماصعد الفله
وهو تخلى عن كل شي بدون مايشاور أحد ..
كان أكبرها يوم رفض ترجع لذمته العذوب ..
×
×
×
( آآآي )
قالتها أول ماضرب لافي راسها وهي منسدحه على بطنها بغرفتتهم
وهو منسدح على جنبه ومالبس ثوب أبد .. على فانيلته ألي بدت موضحه
ملامح خصره النحيف ..
كاتب بخطه على الدفتر بينهم
( اريد منك أكثر مما أريد )
ليليان وهي لابسه بجامه عنابيه وشعرها تحرك لقدام : ودي بس تضرب شوي شوي ..
إلا تطلع هالضربه من قلبك
لافي من قلب قال : ركزي ع المكتوب وأفهميه وبعدين في أحد قالج نزلي الفستان وأغسلي المكياج
ليليان رفعت رجولها وحطت القلم ع راسها : كيييييفي .. تعرف تضحك علي
لافي : مردودة يابنت راشد
ليليان : ألا جوازك الكويتي متى بيطلع ..؟
لافي مد شفاته : مدري ماعطوني خبر
ليليان : أممم طيب وهالحين أنت وش بتشتغل
لافي : بقدم على الجامعه .. مايحتاج لها كلام وببدى شغلي الخاص
ليليان : أسمعني ( مدت يدها ولعبت بشعره ) أحلق شعرك
لافي أنتفض ودف يدها : وخري هيه
ليليان بترد له يوم تلعب بشعرها ويقهرها تحركت حتى تفز له : والله طويل تسذا
مو زين
لافي تحرك واقف وهو أرتفع ضغطه : أنا ماحب أحد يلعب بشعري .. شنو
شافيتني
ليليان جلست على رجولها ورفعت ظهرها : تكفى .. ألمسه بس مره .. مره
لافي حرك يده : ترا أصكج كف
ليليان تحركت واقفه : طيب مره بس
رجع لورا وفتح الباب طالع من الغرفه ..
بس سكتوا من رفعت الجده صوتها
( هو انتم ماتعرفون تنامون ,,, أطلعوا برا راسي أنتفخ لابارك الله
في عدوينكم .. عوووذه .. أطلعوا الوسيعه زينه )
ماحست غير بيده تمسك في بجامتها من ورا ويجرها بيطلع فيها للديوانيه
بس وقف من دق جواله .. دفها وراح بخطواته منحني ماخذ جواله ..
لافي من فتح الخط : ألو
ضاري وصوته رايح : أختك أختفت
لافي تغير صوته : شنو
ضاري : والله مدري وين راحت مالقيتها في الغرفه ..يابن الحلال نبح صوتي
وأنا أناديها .. تعال يالافي دقيت على طلال وسعود ولاأحد رد
نزل الجوال بخرعه وراح يركض متعدي ليليان بيلبس ثوبه ..
ليليان بخوف تلحقه : وش صاير
لافي دخل الديوانيه ومن ورا الباب سحب له ثوب : ضاري داق علي عبير
مالقاها
ليليان حطت يدها على صدرها : ها .. بسم الله مو راحت معه
لافي هز راسه : لا أنا وابوي ألي أخذناها للشقه وضاري جى بعدين ..
راح يركض لداخل البيت ساحب المفاتيح من الغرفه
وبسرعه ركب سيارته حتى بكل سرعته يتحرك ..
ولحظات طويله وعلى طول وصل للشقه .. دق جرسها ومن فتح ضاري الباب
لافي : شلون مالقيتها ...؟
ضاري رايح فيها صوته وحالته : ...................
تحرك لافي بخطوات صوب غرفة النوم حتى يوقف ألا مافيه أحد .. وهو يذكر
أنهم ودعوها في هالمكان ..!
طلع لضاري حتى يأشر للغرفه وبعصبيه
لافي : تركناها هنيه
ضاري : مالقيت أحد .. نتصل بالشرطة لايكون هاللي أرتحنا منهم رجعوا
حرك راسه للغرفه وعيونه ضاق فيها الخوف بس عقد حواجبه من لمح
طرف صغير تحت الكبت أبيض .. رفع يده يبي من ضاري يسكت وعلى طول تحرك
للكبت ومن فتحه ألا أخته عبير جالسة .. مندسه عن زوجها من الخوف والرعب
في هاللحظة .. طالعته ولا لقته ألا من زود القهر والغبنه ألي حس فيها
يسحبها بكل قوته ويصرخ
لافي : فار أنتي مندعسه فالكبت .. نعنبوج بغى قلبي يوقف .. بغيت
أروح للشرطة
|