لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-14, 07:06 PM   المشاركة رقم: 1701
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وجع ان شاء الله وقسم بالله ان ودي اصفق ذا الاثنين سالم وطلال

طيب وقالت لك مريم أحبك وبعدين مسكت عليها شي يأخي خلاص وان كأنك تشوف أنها غلطت يوم صرحت بحبها مهوب اي موقف يصير ترجعه الجرائتها واعترافها بحبها لك قبل الزواج
يكلمه وردي مكنانتس انا أقولها لك ترا معاد تحبك الحين تكرهك وباط تسبدها
ولله اللي تشوفه منك ظلم
ارحم يتمها وخاف ربك وخل اختك مكانها
اكره مالي الرجال اللي يتقيوى على حرمه
لو أبوها موجود ماصار فيها اللي تسويه يأخي من عرفتك ماشافت يوم حلو
وانتي بعد يأمرايم يضرب الحب اللي يذل وجع ماصار حب هذا
كل هذا وناشبه فيه خليه وروحي بيت أهلتس وشوفي من بترضى فيه هو وجه
يحمد الله انتس راضيه فيه هو وعقده حتى مانتظر يسئلتس يوم اتهمتس ذا الدلوعه على طول صدق وقام يخمخم في أخته
اذا شاريه كرامتس اتركيه وروحي ومسير الأيام تثبت برائتس وهو راح يندم


وععععع ذا الدلوعه وقسم بالله أنها قهرتني يوم اتهمت ضعيفة الله مريم ماتخافين من الله الظلم ظلمات
روحي يأمالغه وعلمي إخوتس لا الله يبلاتس مع ضاري ترا الدنيا سلف ودين
حسوفه بضاري عليتس ولله انه شيخ

سالم انت سألفتك سالفة سبحان الله محد سلم من شرك من منائر الى مريم والحين العذوب ودليل انك متخبط الحين تطلب السماح من مريم والعذوب بعد ايش اللي ينكسر مايرجع وبعدين وشيبي بالعذوب هي بترد الزوجها
سعود مارح يتنازل عن العذوب وبيخلي سالم يطلقها لانه مايستاهلها
العذوب ولله أني راحمه حالتس محد سئل فيتس الله يرد لتس سعود ويفرح قلبتس برجعته

الله يحيينا حياة طيبه ونشوف الجاي من الكرستال وش بيصير

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 01-04-14, 10:26 PM   المشاركة رقم: 1702
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ياهلا بالجميع ألي أنضموا لنا .. منورين الحلم برجوعكم والله
قراءه ممتعه

الفصل ( 91)

خطوة (86) .. خطوة الحقيقه في حلم أريد منك أكثر مما أريد


( سنسامح ونعيش .. ليس من أجل أشياء تنسى ولكن من أجل أنفسنا أولا )


أخذ نفس بقوة فجأه وقلبه بدى يدق طبول يسابق طاقة هالقلب فيه
عشان يتحمل ..والذاكرة عنده فجأه بدت تنفض كل تفاصيلها بوجوه
وملامح غريبه كان هو يوقف بينهم فالمنتصف .. وهو هالواقف قباله
بينهم أيه معه واقف ... لحظة ماكان جامد قباله بفاجعه ألي يفتش بين الكتب .. أرتفع شي ثقيل ورا سعود
ومن نوى يلتفت .. كان أسرع منه حتى ينزل هالشي الثقيل على راسه
ويطيح قبال الأثنين مرتمي على الأرض بلا حراك ..
وقف الشخص ألي كان ورا سعود ماسك قطعة حديد ضخمة وهو يطالع فيه
بصدمة وعيونه متسعه بذهول وعدم تصديق ..
أختفى هالسعود من سنتين بعد ما قدروا يلوثون سيرته برماد اليأس
والموت .. سنتين وهم يمشون على ذكريات هالسعود متحررين من كل خيانة
للوطن و الصفحات السودا ألي كان ممكن ترميهم للتاريخ عبره ...!
خيانة الوطن .. أعظم باب يوقف بين فك الحياه والتاريخ ..
تحوطه نوايا وأهداف غريبه .. وجماعات تعيش على الدم بلا هويه
رمى قطعة الحديد بدون شعور ومجرد وقفته قبال سعود وهو مغمى عليه
خلته ينتفض .. يديه قامت تتحرك برجفات قويه ..


( ه .. هذذا .. ( بلع ريقه ) هذا سعود ماوصل لهالبيت ألا هو عارف
وين هو ... بنموت بالعار وكل الكويت بتتفرج علينا )

صرخ الثاني بقهر

( تعال فتش معي وين أخذ ضاري ملفات سعود معين شافهم معه هنيه .. تعال وهذا ( أشر له )
يموت ونرسل من يدفن جثته بالصحرا ! )

حرك قطعة الحديد برجله حتى ينحني بسرعه ويجر جسم سعود بأيدينه ألي مغطيها بالقفاز ..

( دور أنت .. وخلني أنا أتصرف معه ..)


صار يجره بقوة ويجره لين ماطلع من غرفة المكتب ..!

×
×
×

أنحنت براسها ورا وحده من الشجر الي تقدر تغطي فيه وجودها
في هالمكان وأضاءة الحديقه تملى المكان ..

تغريد : أيه .. بس ياعزوز أنا ماقدر والله .. حبيبي شنو رايك تكلمني
باجر أول ماتقوم وتقولي أذا تجهزت ومشيت لبيت أمي العوده ..
( أبتسمت بدفا ) هههههههه .. لاتحاول ماراح أروح هناك .. ( أتسعت عيونها )
عزوز حبيب قلبي أشفيك صوتك تغير .. ياعمري والله بشوفكم بس مو الحين ..
حلفت بالله طيب ..

تمايلت براسها على الجدار وكتفها لامسه ومسرع مامدت يدها ساحبه
ورقة من أوراق الشجر الي غطيها .. وبسرعه رفعت عيونها
من حست بصوت غريب يوصلها صدى .. قامت تطالع بوابة
كراج السيارات وظلال رجول من تحت منعكسه على الأرض .. تبعها صوت
الهوا ألي هبت دافعه باب صغير ببطء وسط هالباب الكبير بحجمه ..

تغريد تعدلت بوقفتها : حبيبي بدق عليك بعدين .. طيب ولايهمك فمان الله

ابعدت الجوال عن أذنها وبسرعه تحركت بخطوات حذره وهي ترفع
قميصها .. نطت حصى صغير فوق بعض حتى تبعد عن هالحديقه وتتحرك
بخطواتها صوب الباب .. وقفت من أرتفع صوت خدامتهم بخوف

( لالا .. لافي واجد جنجان .. قول فيه روووح موت أحسن ..! )

لافي ..!

رفعت يدها حتى تلامس شفاتها ورعشه غريبه حست فيها تجري
مجرى الدم بس من أنذكر أسمه لها ..
والهوا في هالليل الطويل بدت تمر على جسدها النحيف في هاللحظة ..
تحركت أطراف قميصها وبتردد تحركت أكثر للباب وبهدوء وقفت
عند طرف له .. قدمت راسها حتى ترفع حواجبها بذهول من أرتفع صوت
محمد سواق حمده ألي سمعت مره أنه مطرود .. ضمت شفاتها مع بعض
أول ماصرخت الخدامه فيه .. * يلا روووح *
قالتها بغيض حتى تشوف تغريد ظلال رجولها بدت تتحرك ولحظة بس أندفع الباب
الصغيره بقوة فجأه وهي بخرعه رفعت أيديها لا يرجع عليها ..
دخلت الخدامة وهي تتكلم وتنافخ بس من نوت تمسك الباب وتسكره
وقفت حتى تنتفض بخرعه من شافت تغريد .. دفعت تغريد الباب بأيديها
وبسرعه تقدمت ومسكت الخدامه من ذراعها

تغريد بحده : شنو السالفه ..؟
تالا راحت فيها ولاتدري وش تقول : ........................
تغريد ضغطت بأصابعها على ذراعها وهزتها : تالا أقصري السالفه وقولي شاللي مطلعج برا ومقابله محمد .. هاا .. وبعدين هذا للحين بالديره ..؟
تالا نطقت بخوف : مافيه سفر نفر قول !
تغريد رفعت حاجبها اليسار : من قصدج ..؟
تالا بنبره خايفه : هزا لافي .. في كلام لازم يراقب بيت مال أنتي ماما .. يعرف سنو
يسوي .. كيف صحة مال أنتي .. واجد مرتاح ولا تائبان .. كلام واحد يسوي مائمد لافي قول يرجع أنتا مال بيت .. والله ماما واجد مسكين هزا فيه زوجه موووت ميري .. فيه باجه يبغى شوووف .. يبغى فلووس كاتير ماما
هوا سوي واجد جنجان لهزا ليليان !
تغريد قلبها مسكها فجأه : من متى طالب منه يراقب البيت ..؟
تالا قامت تهز راسها وتحرك كتوفها بمعنى مدري : .....................
تغريد رفعت صوتها : قولي
تالا رجعت لورا من عصبية تغريد : مافيه مائلوووم
تغريد حركت أصابعها بقوة من ذراعها حتى تجر تالا من قميصها وبتهديد : أقسم بالله العظيم أن طلعتي للي يتسمى محمد لا أكون معلمتج الشغل .. تفهمييين أنتي ولا ماتفهمييين
تالا بسرعه تكلمت : فيه مافهوم ..
تغريد :وبعدين شنو قلتي له
تالا بفرح مصدقه حالها : أنا يقول أنتا واجد مرتاح ... يقرآ قرآن كاتيييير .. يصلي
كاتير آند يور هارت ماما .. مافيه كوف .. ئشان يولي ماما كوووله يولي

خففت من شدتها حتى تترك قميصها وبنبره تخذلها
( لاعاد أشوفج تتكلمين معه ولاتقولين لأحد عني .. ولا ترا بيكون لج تصرف ثاني مني .. )


هزت الخدامة راسها بسرعه حتى تتحرك بخطوات متسارعه مبتعده وهي ظلت واقفه تطالع فيها وفي شي غريب تسلل لقلبها مبعد غمامة هالغضب والثوران
من قلبها حتى تلقى نفسها ساكته ..
تسأل عنها يالافي بعد كل شي سويته .. وش تبي فيها أكثر من ألي شافته وذاقته
من أنسان صعب نفسك ..
أنسان عند الغضب يذبح كل الحدود قباله ..
أنسان مايرضيه شي ويتبع عقله أكثر من قلبه !
الأنسان ألي يمتلك مقاييس معقده في نظرته للأشياء ..
ها .. يالافي ..
يوم تسأل ماتقول أنت ..عرفت من ذباح أخوك ..؟
هدرت دم الحب وتقاليده عشان الثار .. وش ألي كسبته ..؟
قول يالافي من ألي أخذ دورها بعد مارميتها لأقرب نسيان ..
رفعت عيونها للسما ألي يملاها الظلام ..
يالله ..
أخذت نفس عميق حييل حتى تتحرك تبي ترجع للبيت بس وقفت من أنفتح
الباب حتى يدخل أبوها ..

بو تغريد من شافها أبتسم وبصوت واطي : هلا .. وينج يبه ماشفتج اليوم
تغريد أبتسمت متجاهله كل شي صار .. قلدته بصوته الواطي : أنت ألي وينك مختفي .. أعترف لا أروح أعلم أمي
بو تغريد سكر الباب وبسرعه راح لها حتى يحط أيديه على رقبتها بمزح : هه عشان أذبحج
تغريد أنفجرت ضحك حتى تجر يد أبوها وتبوسها : ياحبيلك يبه
بو تغريد مسك يدها وسحبها للباب : تعالي شوفي من معاي
تغريد حطت يدها على صدرها : لاتقوووله يبه .. تكفى


فتح الباب لها والظلام في هالمكان يزود حتى تميل هي براسها وتتسع
عيونها من شافت أخوانها قبالها مجتمعين يطالعونها .. صرخ
الصغير منهم حتى يركض وهي بسرعه دفت الباب حتى تسكره

تغريد بخوف : يبه خذهم .. خذهم والله مانت بخير لو عرفت أمي
أبو تغريد أبعد يدها عن الباب : وراج سكرتيه
تغريد مسكت يد أبوها برجا : خذهم .. توه داق علي عزوز كيف هو معك
بو تغريد قربها منه يبي يهدي خوفها : أساسا وهو يكلمج كان بالسياره .. ماخذهم للجمعيه

أرتفع صراخ الخدامه وبسرعه لفت تغريد لباب المدخل بخرعه
وأبوها أتسعت عيونه

بو تغريد : هذي شبلاها
تغريد على طول راحت تركض : يممه .. لايكون أمي فيها شي


تحرك بو تغريد بيركض وراها بس وقف من سمع طق للباب وصوت ولده يناديه
( يابابا .. )
رجع لورا وبسرعه فتح الباب وطلع ..

بو تغريد اشر لولده بعجله : عزوز خذ أخوانك للسياره وأنتبه تدخل هالبيت
عزوز هز راسه : طيب يبه ..


قالها حتى يرجع بو تغريد بسرعه ويسكر الباب .. راح بخطواته
المتسارعه والخدامه تحول صراخها لبكا .. صعد الدرج بسرعه
ومن دخل وقف فاتح عيونه على الأخر من شاف تغريد تمسك أمها
والخدامه لاصقه فالجدار .. لحظات نطقت بحقد أسود وهي تتكلم بلغتها
وتحرك راسها لفوق وتحت .. تأشر بأيديها منفعله والدموع عالقه بعيونها ..
ولا أحد فاهم وش تقول !

أم تغريد أنحنت حتى تفسخ نعالها بقهر وترميهم على الخدامه : فارقي عني .. يلا لا أوريج السنع
تغريد راحت فيها من الخوف : يمه .. بس ... بسس خلاص
أم تغريد دفت بنتها بس تغريد متمسكه بيدها : ولا أبي أسمع صوتج ... ماتركت ملابس لي إلا أحرقتهم .. ولا أغراض ألا راميتهم عل أيديها للقطع


بو تغريد بعصبيه : شسالفه .. شصاير ..!
أم تغريد من طالعته رفعت أيديها وتمايلت بجسمها : ياهلا والله .. وأخيرا تذكرت أن عندك بيت .. أيييه .. ماعاد لك في هالبيت ألا بنتك تصبح عليها وتمشي
ولاترجع ألا بليل .. ولادقيت على أهلك قالوا لي زوجج وانتي أدرى وين يروح فيه
بو تغريد تقدم أكثر وأشر على الخدامة : هذي شسالفتها .. وراها هالشكل تصيح
أم تغريد : سلامتك ... لامسكت لها فستان حرقته .. واغراضي ترتبهم على ماتبي
أيه مو أنا أصرف عليها وعلى ألي تحرقه
بو تغريد : وبعدين يعني .. الفستان غيره ألف ..!
أم تغريد طارت عيونه : مااااااااشاءالله .. والله ..
بو تغريد طالع بنته : خوذيها من الصاله
أم تغريد بعصبيه : لايكون قلبت مطوع وناوي تكفر عن ذنوبك بعد مارمى لافي بنتك مطلقه وعرفت أنك لو تحبي مانت مسوي فيه شي !
بو تغريد قرب منها : أقصري الشر ياحرمة .. شنو تبيني أسوي أروح عند لافي وأطلبه يرجع بنتج ع ذمته
أم تغريد : لا بس خل الناس تاكل بنتك بالقيل والقال
بو تغريد صرخ بقوة وعلى طول أنتفضت تغريد من صرخته : بنتج ألي ماتبيني
أقرب صوووبه .. تفهمين أنتي
أم تغريد بهواش : أنت فيك شي .. ولا ماهو معقول تتغير بيوم وليله وتخلي لافي
في حال سبيله هالشكل .. وأنت ألي قبل ناوي عليه نيه الشر
بو تغريد قام يضرب أيديه في بعض : لاحول ولاقوة ألا بالله .. أنتي كيف تفهمين
وبعدين بنتج تحسبين أنها بتظل هالشكل .. والله مرتاح لين أزوجها
تغريد بصدمة ظلت واقفه تطالع في أبوها وماجى في بالها إلا كلام عمها : ..........
أم تغريد : بعد شنو .. بعد ماخذت بنت الجوهرة الجمل بما حمل .. فلة مكتوبه باسمها وناس وقفوا ضدي بصفها .. حتى أختي وأخوي معها ..!
بو تغريد بأنفعال : هذا همج ..
أم تغريد ضحكت فجأه حتى تطالعه : من متى ماعاد هذا همك ..


تحركت حتى تطالع بنتها وترجع تطالعه

أم تغريد : لااااااا.. السالفه وراه شي بنتك وقلنا يالله ممكن تقلب ..أنت
شاللي خلاك صاحب مبادئ ولا بعد .. تقولها لي على أساس ماعرفك
بو تغريد طفح فيه الكيل منها وبصوت أرتفع : أن ماعجبج شي .. طقي راسج بأقرب طووفة

تحركت تغريد من شافت السالفه بتكبر بينهم وأبوها هالمره قامت تشوف بعيونه
نظرات غريبه لأمها عمرها ماحتوت هالحكايا فيه ..

تغريد : خلاص .. يبه رح أرتاح
أم تغريد رفعت يدها بوجهه : تعرف أني قادره عليك
تغريد بضياع : حنا بسالفة الخدامة .. طلعونا من هالسوالف !
بو تغريد : قادره علي .. أييه .. بس لاتحسبين نفسج بتقدرين علي طول عمرج ..
يكفي أني متحمل معج أكون ع بنت وحدة بس ولابعتج من زمااان
أم تغريد بطنازة : والله عارف قدرك زين .. ماهو لسواد عيوني متحمل .. متحمل
عشان ماتدفع فلوس وتطلع من عيونك وتخليك على بساط الفقر !
بو تغريد تحرك يبي يعلمها الشغل : سدي فمج
تغريد وقفت صاده أبوها عنها : تعوذ يبه من الشيطان .. خلاص رح أرتاح يبه
عشاني الله يخليك عشاني
بو تغريد رفع يده بوجه زوجته : بتندمين ياوسميه وبذكرج
أم تغريد رفعت صوتها : أشرب من ماي البحر أشوووف ..

قالتها حتى يتحرك بو تغريد بخطواته الواسعه طالع من باب المدخل
للحديقه وتغريد ظلت واقفه بصدمة من ألي قاعد يصير قبالها ..
وعلى طوول تحركت الخدامة رايحة لغرفتها والحقد
الغريب لأم تغريد بدا يمتلكها .. طلعت من سيب حتى تدفع
الباب بيدها وتنحني بسرعه صوب فراشها تلم أغراضها ..
رفعت أيديها حتى تمسك خدها وأم تغريد ماترددت أول ماطاحت بفستانها
المحترق
تعطيها كف .. لفت براسها تطالع الباب وبسرعه فزت واقفه حتى تروح
للحمام الموجود في هالغرفه .. أنحنت من أدخلته ساحبه من الزباله قماش
ملفوف بشكل دائري مسكته زين بأيديها ومن فتحته ألا مليان شعر
وأظافير ..

( تالا )

أنتفضت بسرعه من سمعت صوت تغريد حتى تركض لباب غرفتها
وتسكره .. رفعت قميصها بسرعه وبدت تخبي هالقماش داخل ملابسها الداخليه وعلى طول
نزلت قميصها ولا كأنها سوت شي .. تحركت حتى تنحني لفراشها وتجلس
عليه .. تكتفت بصمت والحقد في هالمره أقوى من أي مرة كانت
أم تغريد تمد يدها عليها أو تسلط لسانها ع ضعفها وتلومها باللي ماقدرت تسويه !!

×
×
×

سيارته الجيب واقفه بجنب الرصيف وهي جالسه فالسياره
لحالها بعد مانزل رايح يجيب لها نظارات سودا حسب ماطلبت منها .. لا عارضها
ولا حتى حست في نبرة صوته أي أستغراب هز راسه حتى يقول لها ( تامرين )
وعند أقرب محل نظارات وقف حتى ينزل وهي تحس روحها في دوامة ..
تطالع الشوارع والأضاءه والسيارات .. المباني والمحلات ..
تغيرتي يالكويت عنها ..
تغيرتي كثير وبقيتي تزيدين في كل يوم جمال وسعاده ..
ضمت شفاتها بقوة وبلعت ريقها من حست فالعبره عالقه في حنجرتها ..
شابكه أصابعها بقوة في بعض ومريحتهم في حضنها ..
الغطى بالكامل يغطي وجها بدون ماتلبس نقاب ..
قلبها يدق في هاللحظة بقوة ماتدري ليش .. ودها تبكي وتبكي لين
ماتحس في عيونها تجف وتقول لها ماعاد فيني دموع ..!
أنفتح باب السياره وعلى طول لفت براسها تطالعه أنحنى بجسمه جالس بجنبها وهو يرفع الكيسه ويحطها في حضنه .. وبسرعه عدلت راسها لقدام
خافت يحس فيها .. لا يالعذوب حاسبي ع تصرفاتك من هالحين ..
حاسبي لا يكشفك
مد يده حتى يسحب الباب ويسكره وضخامة جسمه لهاللحظة تحسها
تنفض كل مشاعرها للضياع ..

سالم بصوت هادي .. يملاه التعب : طولت عليج
العذوب بصوت واطي مهزوز : لا
سالم عقد حواجبه حتى يطالعها وعلى طول مد يده لين مامسك أصابعها : أنتي ماخلصتي دموع

سحبت يدها بسرعه رافعتها لفوق

العذوب بردة فعل جافة : لو سمحت
سالم رمش ببطء ويده ظلت على وضعيتها : الدكتورة ترا دقت علي وطلبت مني أخليج تزورينها أو أعطيج رقمها تتواصلين معها
العذوب وهي تحرك جسمها وراسها متوجه لقدام بشكل مستقيم : وين النظاره ..


نزل عيونه لتحت وهو مايحس نفسه قادر يثور أو يعصب ..
يبيها تهدى .. يبيها تفهم أنه
ماكان عنده أختيار بالعمليه أبد .. رفع عيونه لغطاها الأسود ألي حاجب
عنه يشوف نظرات عيونها وين متوجه .. حتى ينطق

سالم بصوت مجهد : الله يرضالي عليج .. أفهمي بس أني والله ماكنت مخير فالعمليه
أنجبرت عليها والنزيف فيج من الطيحه قوي .. قالي الدكتور منت مخير ..
شنو أسوي .. شنو بيدي فهميني !
العذوب بقهر : تقدر ترفض .. تقدر .. ( أهتز صوتها ) من عطاك الحق تقول أييه
أنت شاللي تعرفه عن ألي ينزف فيني .. همك دنيا وثار وصراخ وتهديد وأنا كان همي بس أبقى عميا .. حتى هالشي وهالأختيار سرقته مني ..
هذا أنت .. لاتتحجى وياي بصوت هادي .. لا تتغير ياسالم حنا طول عمرنا بنظل أغراب .. أغراب تفهمني

نطقتها وصوتها يختل من العبره وأنفاسها تزيد .. تزيد بقوة قباله وبسرعه
تعدل بظهره مريحه على السيت ..طالع الشوارع الخاليه من البشر
في هاللحظة .. يشوف الوحده قباله بجسد وملامح شاحبه ترفع أيديها له
وتقوله تعال .. تعال ودي بعناق طويل ياسالم حتى ترتاح ..!
رفع يده وساندها على طرف الباب وأصابعه لامست شفاته

سالم بصوت غريب عليه : خفت عليج من الموت .. هو أنا أذنبت حتى بهالخوف
الوحيد ألي هز سالم من أعماقه يالعذوب !

كان مثل لو أنه مايخاطبها هي .. ولا ينطلق من شفاته الصوت لمسامعها ..
يخاطب فيها أنسان يسكن فيه .. وتجهله هي ..
غرقت عيونها بالدموع حتى ترجع تشبك أصابعها في بعض .. تكفى ياسالم
لاتقرب منها حتى لو كان هالشي ماله مقصد منك ..
لاتظهر لها القلب الحنون الساكن فيك في جسد يحمل على ظهره كثير
تصرفات سيئه وجارحه ..
هي ألي بقت على قيد ذكريات رحلت وماتركت لها ألا الظلام ..
تعرف كم كان هالأمر صعب عليها وقت مالناس نست ..

العذوب بضياع وصوت يخذلها : ممكن تمشي ... مالي خلق أسمع شي

( تامرين طال عمرج !)

قالها بسرعه وهو يمسك الدركسون بوحده من أيديه وتتحرك السياره
فيهم .. تحركت ونفسها يضيق .. ماتبشر بخير هالتصرفات ..
هي ماتبيه ألا الغريب .. العابر
المسافر .. الناسي ..
لأنسانه كبرت اضعاف أضعاف عمرها وقت الفراق ياسالم ..!
أمتدد المسافات شاهقه لحد مادخل بسيارته من باب الكراج لحد
مواقف لسيارات .. وبهدوء سحبت هوا بقوة من صدرها من شافت الحديقه
وأيديها بدون شعور قامت تهتز .. خايفه .. خايفه من كل شي ..
خايفه تشوف ملامح أهل سعود من جديد ..
بدون لاصور ولاحتى حديثه الهادي عنهم ..!

سالم من وقف بالسياره : ووصلنا
العذوب بسرعه تكلمت وهي تتنفس بصعوبة : أخوي ضاري وينه ..؟
سالم حرك راسه صوبها من حس أنها ماهي طبيعيه : العذوب شفيج .. وصلنا لبيتنا وبندخل قسمنا بس أمي والباقين ينطرونج عشان يتحمدون لج بالسلامة
العذوب : لا ماراح أنزل .. حرك السياره خذني لبيتي
سالم طارت عيونه : شنو
العذوب بسرعه تكلمت : سمعتني أنت .. سمعتني حررك ودني لأخوي ضاري
سالم بربكة : أخوج مايدري أنج سويتي العمليه ومانجحت .. مايدري .. كيف أخذج له ويشوفج بهالحاله


سمعوا صوت ركض بسرعه تبعها صرخة فرح من وردة ألي دارت حول السياره
حتى تفتح الباب ألي من جهة العذوب وعلى طول أنحنت وحضنتها ..

وردة : خرعتينا عليج ..
سالم فتح باب السياره وأشر لها : تعالي سلمي على أبوج يلا
وردة مالت براسها على خصر العذوب : ................


تحركت العذوب على طول حتى تنزل من السياره وتحضن وردة
ألي كان واضح عليها الفرح واللهفه بشوفة زوجة أخوها

العذوب : ياعمري ..
وردة بنبره مترددة : أنتي بخير .. تعورتي ..؟ شفتي سالم رفض ياخذنا عندج
ولا نروح لج .. يقول أنا بخليها تجي وتشوفونها
العذوب وهي تتأمل ملامحها مو مصدقة أنها تشوف وردة صارت
تتحاول تتلمس راسها لين ماأستقرت على شعرها : أنا بخير .. بخير والله
وردة شوي ألا تبكي : خفت تموتين نفس مناير .. والله
العذوب على طول حضنتها : ياقلبي قدامج أنا


نزل سالم بسرعه حتى يتحرك لها ويوقف بجنب العذوب

سالم وهو يحاول يغير مجرى هالكلام : ولا كاني طلبت منج شي .. والمة للفضايح
وردة أبعدت عن العذوب حتى تمد أيديها لسالم ألي على طول
أنحنى لها وحضنها : أدق عليك مارديت علي
سالم بقوة حضنها حتى يبوس خدها : أنتي مزعجة .. ماخلاني أحط الجوال ع الصامت غيرج
وردة : أيه بكلمك عشان أكلم العذوب
سالم أبعد عنها وعلى طول مسك يدها جرها له : شفتيها تبي تروح لبيتها ترا
وردة طارت عيونها : من هي ..؟
سالم أشر براسه لزوجته : ذي ألي قدامج
وردة بخرعه أنحنت ماسكة يد العذوب : لا تكفين .. الله يخليج الله يخليج لاتروحين تكفين .. تكفين
العذوب تنحت واقفه ماتوقعت منه هالحركة : ................
وردة قربت منها : مو هذا بيتج .. وين بتروحين وتخلينا .. تكفيين لاتروحين
سالم أبتسم : خلاص ماراح تروح
العذوب بأندفاع : تتكلم عن نفسي ليه


سالم متجاهلها تحرك تاركها : بروح أسلم على أمي
وردة : أمي العودة راحت مكة .. جى علي وأخذها مع عمتي وعبادي وسلموا علينا كلنا .. بس عبادي كان نايم
سالم بصدمة لف لها : شنو .. من متى
وردة رفعت يدها : من زمان ..!


وبالجهةة الثانيه من الفله .. طلعت من قسمها وهل لابسه عبايتها والشيله
حول راسها .. رفعت يدها وهي لافتها بقطعة قماش وتحس بألم لاحاولت
تحرك أصابعها .. تخاف من أمها لاشافتها تستلمها خناق ماراح تسكت عنها
بس وش بتسوي .. بتضيق في هالبيت وهي قاعده لحالها ..
دق جوالها فجأه بنغمة رساله وبهدوء راحت تمشي للفله ..
طالعته بصمت وهو مستقر بين أصابع يدها الثانيه .. وقفت عاقده حواجبها
من قرت الرساله .. رمشت بعدم تصديق ورفعت عيونها تطالع
المدخل المظلم للفله .. ولحظات رجعت من جديد تقرا الرساله ..

( أنا ضايقه .. تغيرتي ؟ )

هذي تغريد مرسله عليها .. وش ألي جاب خلاها تتذكر رقمها ..
ضغطت رد على هالرساله .. ومن نوت تكتب وقفت .. والله مايرحمها
طلال لو عرف أنها تراسل تغريد وهو محذرها تتواصل معها .. طيب وش عليه هو
ليه عليها تحسب له حساب وهو ماعاد يشوفها شي أبد ..!
نفضت كل هالهواجيس من راسها حتى تكتب ..

( نفس الحاله .. ماتعرفيني ياتغريد كيف أتغير ..؟ )

أرسلتها حتى تكمل خطواتها الواسعه داخله للفله .. سحبت شيلتها من على راسها
حتى تتجمد خطواتها من دخلت للصاله و أخوها سالم واقف بمسافه
بعيده عنها .. يفصل بينهم كثير أشياء وأثاث ..
حركت عيونها بضياع صوب أمها ألي على وجها يتراقص الفرح لسلامة
العذوب ..
وش تسوي هالحين .. تروح تكمل خطوتها متجاهلته .. ولاتسلم عليه .. ولا
ترجع هي حامله بقايا من كرامتها لايهدرها بعد بكلمة منه طايشه ..!
شافته يقرب من أمه بطوله وغترته تعانق كتوفه حتى ينحني براسه لام أيدين
أمها يبوسها

سالم : رضاج يمه علي .. رضاج
أم سالم حطت يدها الدافيه على كتفه : والله راضيه عليكم كلكم
سالم رفع عيونه لها وبسرعه باس راسها : الله يطول بعمرج
أم سالم : وين هي ..؟
سالم أبتسم : تركتها عند وردة .. راح تجيبها لج يمه

حرك عيونه لجهة اليمين حتى تلتقي فيها واقفه بمنظر غريب
والضياع يمتلي فيها .. ابتسم أكثر من شافها وهو ألي تعب
كثير يدق عليها ولا عطته رصة الرد

سالم وعيونة أرتكزت عليها : مانتي مسلمه على أبوج ..؟

حست برجولها تهتز وخوف سكنها غريب .. وروحها تحتضر في هالمواجهه ..
بلعت ريقها وهي تحاول تتقول شي .. على الأقل ترد أعتبار لكل هالتفاصيل
البائسه ألي كانت من صنع أيديه فيها ..
أخذت نفس عميق وأمها لفت براسها صوب بنتها .. خليج واثقه يامرايم
من نفسج لو مرة وحدة بحياتج .. خليج قول وفعل للي تبين تقولينه
وتسوينه .. لاتهتمين فيه .. نفسه نفس طلال .. مايفرقون
عن بعض غير بالملامح ..

أم سالم أشرت بيدها : تعالي يمه أخوج يبي يسلم عليج
مرايم نفخت صدرها بالهوا حتى تنطق بأندفاع ونبرة صوتها أرتفعت : سلامك وصل

دخلت وردة وهي تجر يد العذوب ألي أول مادخلت للصاله وقفت عيونها
تنتقل مابين سالم لأمه .. لمرايم ..
صارت تتأمل ملامحها المجهده .. العاديه جدا قبال جمال أخوها وأختها الصغيره ..
تحركت مرايم بخطواتها صوب غرفة التلفزيون ومن دخلت
ألا أم سعود وعبير جالسات بصمت غريب .. وكلامها لأخوها وصل لهم ..
جلست على أقرب كنبة ولحظات دخلت أمها منفعله

أم سالم بعصبيه : هذا كلام تقولينه لأخوج
أم سعود فزت واقفه : تعوذوا من الشيطان
مرايم طالعت أمها : من هو حتى يحط نفسه أبوي .. خليه ينسى هالشي أحسن له
أم سالم قربت منها : ناوين علي أنتم .. وبعدين يعني !
مرايم تكتفت بقوة ناسيه جرحها من القهر : هالكلام أولى تقولينه له بعد كل شي سواه ..
أم سعود طالعت مرايم : يمه هذا أخوج .. يبي يسلم عليج وتوه راجع من تعب وقعده بمستشفى والله وحده أعلم بحاله .. مو هالشكل تستقبلينه وتقولين له
ألي سمعناه
مرايم رفعت أيديها : والله هذا ألي عندي


عقدت عبير حواجبها من لمحت يدها ملفوفة بقطعه قماش لونها أخضر
لكن هالحين بدت تغرق بالدم ونص كفها فيه دم واضح بعد ..!

عبير أسرعت صوب مرايم حتى تمسك يدها : يمه هذا شنو
مرايم مسكها قلبها وهي نست سالفة يدها جرتها مخبيتها بعبايتها : جرح بسيط
عبير بصدمه جرت يدها ومرايم أنحنت تبيها تبعد : مو جرح بسيط
أم سعود تقدمت منها ومالت براسها وبخوف : خليني أشوف
مرايم ضحكت وهي تشوف ملامحهم خايفه : هههههه .. شنو فيكم والله مو شي

وماحست ألا بيد أمها تنحني بسرعه جاره يدها ومن أفردت كفها
مسكت قطعة القماش مبعدتها عن الجرح ..
شهقت بقوة حتى تغمض عيونها وتضرب صدرها

أم سالم بغت تروح فيها : أعوووذ بالله .. أعوووذ بالله

رصت مرايم على أسنانها بقوة والألم فجأه أنفجر بقوة وهي تحس
في مجرا الهوا يزيد ألمه أضعاف .. سحبت يدها حتى تخلي كفها مفتوح ماعادت
قادره تحرك حتى أصابعها

أم سعود : وين طلال عنج .. وينه
مرايم فزت واقفه وهي تجر شيلتها : بروح لبيتي .. بعقمه وماعلي خلاف
أم سعود بقوة دفتها .. وش هالبرود في هالبنت : أجلسي أشوووف يلا ..
عبير وعيونها متسعه بقوة تطالع مرايم بصدمة : ...............
أم سعود لفت لعبير وبصرخه : هاتي أدق على أخوج الأهبل .. وينه عنها مايدري
عن ألي بيدها


فتحت مرايم عيونها على الأخر وهي تطالع أمها ألي أنحنت ماتحملت منظره
وأم سعود قامت تصارخ ..
يوجعها أيه .. لكن وراهم أخذوا الموضوع بزياده .. حتى لو راحت للمستشفى
أكيد بيعقمونه ويلفونه بشاش وخلاص ..
تحركت أم سالم بسرعه صوب الباب حتى تطلع وحالتها حاله

أم سالم طالعت وردة : وين أخوج
وردة أشرت للباب : أخذ العذوب وطلع يقول تعبانين !
أم سالم نطقتها بالعافيه : روحي ناديه بسسرعه .. روحي
وردة راحت تركض : طيب


ظلت واقفه عند الباب حتى تحرك عيونها لداخل الغرفه وتلمح أم سعود ماسكه جوالها وهي ثايره ..
ولحظات حطت الجوال عند أذنها ..

أم سعود من أنفتح الخط وبنبره هايجه : أنت وينك ..؟
طلال أستغرب من نبرة صوت أمه : وين بكون ... مقابل الديوانيه
أم سعود : تدري عن الجرح ألي بيد زوجتك ولا لأ ..؟
طلال بصدمه : أي جرح ..! يمه زوجتي مافيها إلا العافيه
أم سعود ثارت بزياده : أييه مافيها إلا العافيه وااضح ماشاءالله أنك عارف
.. زوجتك هذي قدامي يدها فيها جرح ماهو بسيط .. قم فز من مقابل
الديوانيه وتعال خذها للمستشفى بدال ماتشوف شي بعمرك ماشفته مني .. يوم أنك ماتبي تحافظ على بنات الناس تاخذها ليه من الأساس !

أبعدت الجوال عن أذنها ومرايم متنحه باللي قالته ..!
رفعت أم سالم أيديها من شافت سالم دخل بخطواته الواسعه جاي يمها

أم سالم : شغل سيارتك يمه أختك يدها مجروحة
سالم ماستوعب ألي قالته وخوفها افزعه : أختي من ..؟
أم سالم رفعت حواجبها من رده : من غيرها مرايم
سالم : مسرع ماجرحت يدها .. مو توها واقفه قدامي
أم سالم ضربت أيديها في بعض : من قبل يممه وماشفناها ألا توه !
سالم حرك يده للباب ورغم تعبه : ماعليه تلبس عبايتها يلا عشان أخذها للطوارئ
( حط يده على كتف أمه ) هدي يمه وراج أحسج أنفعلتي بزياده .. لو أنها متعوره
حييل ماوقفت قبالنا تو يمكن أنه جرح بسيط


سكت من طلعت مرايم تمشي بخطواتها الواسعه تاركتهم وهي تحاول تلف
شيلتها بيدها ألي مافيها شي

مرايم وهي معطتهم ظهرها وتاركه الكل : تصبحون ع خير
أم سعود نوت تطلع بس وقفت حتى تناديها : مرايم .. وقفي

فتح عيونه على الأخر وأمه تحركت مفزوعه تبي تلحقها ألا لازم
تروح للمستشفى ..
وهي راحت تمشي فالسيب بخطوات متسارعه ومن طلعت من الباب
ألا طلال يمشي رايح لقسمه .. لف براسه ووقف يطالعها بصمت غريب
يتأمل أجزاء جسدها .. عقد حواجبه وكأنه لمح يدها ...


أم سالم طلعت من الباب ماسكتها : أمشي أنا بروح معج .. لاتعورين قلبي
بزياده ..
مرايم طالعت طلال ومسرع مالفت لأمها وهي تتقدم أكثر : يمه والله ماهو شي
أم سالم طفح كيلها : وبعدين يعني ..
مرايم بصوت واطي : يمه لايسمعج طلال .. مو ناقصه

رفع رجله وهو يميل براسه من قصرت أصواتهم فجأه .. راح يمشي لهم
لين ماوقف ورا مرايم

طلال : أخبارج خالتي ( طالع مرايم ) أنتي متعوره ؟
أم سالم طالعته : يمه أن كان فيك حيل فكني من هالبنت وخذها للطوارئ
طلال رفع حاجبه اليسار بحزم : أمي توها داقه علي
أم سالم أنحنت حتى تسحب يدها : شف .. أن ماخاب ظني ماتدري أنت عنها
نفسنا

أتسعت عيونه وبسرعه رفع يده حتى يمسك معصمها .. قرب منها لين
مالامس كتفه كتفها وهو يميل براسه

طلال بفاجعه : من متى هالجرح ..؟



حطت يدها فجأه على صدره وهي توقف قباله دافعته .. رفع راسه
منصدم من حركتها حتى يرجع خطوتين .. مالت براسها لين ماأقتربت
من أذنه .. همست فيها للدرجة ألي أتسعت عيونه بقوة وملامحه تغيرت
تغيرت بشكل غريب .. سحبت يدها من بين أصابعه حتى تتحرك
من قدامه تاركه أمه واقفه ولاتدري وش ألي قالته عفس الرجال
فوق تحت بهالشكل !

×
×
×


تمددت بالفراش بتعب حتى تغمض عيونها بقوة من مالت براسها على المخده

العذوب وسالم واقف جنبها ماسك يدها من تعبها المفاجأ : البيت حسيت أنهم متوترين ..
سالم وهو يحاول يعدل المخده : أنتبهي ع راسج ترا الدكتور منبهني
العذوب حاولت تسحب يده بس هو شد عليها بقوة نطقت بهدوء : مرايم .. شنو فيها ..؟
سالم بصمت غريب وقف يطالعها وهي تطالع السقف نطق : تدرين باللي بيني وبينها ..؟

فك يدها حتى يروح صوب أقرب كنبه ويرفع أيديه ساحب شماغه
والطاقيه ... أنحنى جالس بتعب حتى يفرك عيونه بأصابعه

سالم : أظن يحتاج لي أسبوع عشان أحس بالراحة ..؟
العذوب بصوت بالعافيه تنطقه : موضوع أختك بيدك
سالم رفع أصابعه عن عيونه ووجهه راح لونه أحمر .. قال بضيق : هي ماتبيني
العذوب : لاتتوقع من ألي تجرحهم يسامحونك بسرعه
سالم بنبره غريبه : على هالي تقولينه مانتيب مسامحتني !
العذوب ماتدري وش تقول سكتت : .......................
سالم فز واقف وبضياع : يارب
العذوب وهي تطالع السقف نطقت والجنون يعبث فيها : أسامحك لا أطلقت
سراحي ياولد ناصر

لف لها يطالعها بنظرات حارقه .. حست فيها .. هزتها ..!
وبسرعه تحرك صوب الحمام حتى يدخله ويسكره بأقوى ماعنده ..!

×
×
×


الساعه 9 ..


جالس على مكتبه وقباله كل من يشتغل معه في هالقضيه
ألي لازالت رغم جهودهم تتفرع وتتشابك مع خيوط معقده ..

فارس بنبره صارمه وهو يتأمل ملامحهم : رغم كل جهودنا حنا ننطلق من البدايه ونرجع فجأه لنقطة الصفر من جديد .. ندور ونبحث ونلقى أنفسنا مانحصل ألا على نفس
المعلومات نفس الأسماء ... نفس الأشخاص .. هذا خلاني أجتمع فيكم وأوصيكم
على السريه التامه لكل مجريات التحقيق ألي نقوم فيها .. يمتلكني أحساس غريب
أن فيه من قادر يقرى أفكارنا ويوجها صوبنا ألغاز تحيرنا .. فيه من يبي يدفعنا لتسجيل
هالقضيه لمجهول وتنتهي
بسام أخذ نفس بحيره : معك حق سيدي ..
ضابط يقاطعهم : أنت معك دليل واضح على ألي يصير وهو فواز ألي كان طرف واضح
وصريح لكل ألي صار لسعود ..!
فارس أبتسم أكثر : فواز طرف مستغل وماهو طرف قامت عليه جريمة القتل .. خذها مني
أنور حرك يده بحيره : نسيتوا جاسم .. ألي في عصابة المخدرات نقدر نضغط عليه أكثر .. متأكد أنه يمتلك معلومات الخطيره والدليل صمته ومقاومته لكل ألي يمر فيه
فارس ضم شفاته : صدقني فيه طرف مجهول يتلاعب فينا ودارس زين خطواتنا ..
الدليل على شكي هذا معين .. سواق ضاري ومحاولة خطف عبدالله راشد
أنور عقد حواجبه : سيدي .. راح يوصل حسين والقضيه بالكثير أسبوع وراح ننتهي منها
ونعلن ملابساتها
فارس طالع انور بحده وعمق : ركز معي .. ليه حاولوا خطف عبدالله ..
أنور بعدم فهم : ممكن يكونون طرف من عصابة المخدرات غير جاسم ألي بين أيدينا !
فارس بسؤال أكثر عمق وفطنة : كان ممكن يحاولون يخطفون سيف ( رفع حواجبه )
أخو لافي .. أو على الأقل ولد عمه ناصر .. نقول بنت عمه الصغيره ..
بسام : قصدك أن فيه طرف ثالث غير ميشيل واعوانه وعصابه المخدرات

فارس فز واقف حتى يتحرك صوب الجدار ومسرع مالف لهم ..

فارس : ألي حاول يخطف عبدالله .. كان يحاول يشتت أنتباهنا ويربك مجرى التحقيقات الجاريه ... ظهور معين كجاسوس في هاللحظة ألي حاولوا فيها الخطف سقطة
خطيره في حق هالطرف المجهول .. شنو معناه أن الخطف مايتم ألا باللحظة
ألي صار حسين بيدينا .. مافكرت في هالشي .. كان ممكن يخطفونه قبل و لافي
كان متيقن أن فيه من يراقبه وحاول يمس أهله بسوء .. هو واصله خبر القبض
عليه قبلنا
أنور حس بأفكاره تتلخبط : سيدي حاول تقرب لنا ألي أستنتجته أكثر ..!
فارس قرب من الطاولة وريح يده عليها : ألي أمر بمحاولة الخطف كان على معرفة تامه
أن ميشيل يراقب فهد .. وأن شكوكنا كلها راح تكون مستنده على مصدرين .. حسين وميشيل ..
هو بطريقته هذي يبي منا نثبت التهمه أكثر على ميشيل وأعوانه بفرنسا
ويتولى الأنتربول مهمة القبض عليهم .. ويوقف هو متفرج بعد مانفذ بجلده !
واحد من الضباط بفاجعه : كأنك تقول أنه مطلع على كل التحقيقات ألي نقوم فيها

ظل فارس يطالعهم وهو يهز راسه بالرضى
والحذر يحيط أنفاسهم بفاجعه هالتحاليل
ألي لا كانت على البال ولا على الخاطر !

×
×
×

فرنسا ..


وقف حاط يده على الباب يمنعها لا تطلع

عمر : أنتي مجنونة ..؟
ساره بنرفزة : تبيني أنزل حجابي هالشكل وأطلع عادي
عمر بعصبيه : أنتي بمجتمع يحارب الحجاب وممكن تروحي في ستين داهيه وأنتي مراتي
ساره مدت يدها صوبه : عمر .. من عقلك تقول لي هالشي
عمر : أنا مش حطلب منك أكتر أنا عاوزك بس تغيري الحجاب ده .. ألبسي
أي لون وأكشفي عن ( رفع يده من طالعته بفاجعه وصار يأشر على وجها ) ........
ساره : عمر .. خلنا نمشي مابقى شي وتوصل صديقتي مع عمها .. تأخروا
أنهم يسافرون بس هذا هم على وصول
عمر وبرفض : واللهي مش سايبك كده .. أنا مش مجنون وأنا عارف أوي ألي حيجرى
من ورا عنادك
ساره أنحنت له وباست خده : مجهزه لك مفاجأه لا رحت شفت صديقتي بتعجبك
والله ..
عمر رفع حواجبه : أها .. يعني كده
ساره بخجل : شي بيعجبك يلا وخر عن الباب خلني أطلع

أنحنت ماسكه يد الباب حتى تفتح غصب عنه
وتطلع .. وهي تشوف سياره عمر بعيده عنها .. ضحكت من ملامحه أول ماباست
خده وراحت تتحرك وهي تحس نفسها ترتفع بالسعاده .. رفعت عيونها
تطالع الحديقه والحي البسيط ألي ساكنين فيه طلعت من حديقتهم الصغيره للشارع
حتى توقف فجأه من لفت سياره الشرطة طالعه على يسارها ..!
صارت تلم عبايتها وبطنها مغصها .. حركت راسها لورا وعمر ماطلع
من البيت وبسرعه تحركت تسرع بخطواتها صوب السياره ..
وقفت سياره الشرطة حتى ينزل الشرطي الفرنسي يركض
لها بقوة وعلى طول صار يجر يدها بهدوء ..
وقف قبالها وقام يهرج معها بلغة فرنسيه وهو يحرك أيديه ويطالعها من فوق لتحت
وبقوة هي جرت يده مفاجأته حتى تركض بقوة راجعه للبيت ..
أنحنى الشرطي حتى يمسك سلاحة ويلحقها .. جرها مع عبايتها من ورا
حتى ينادي ألي بالسياره وعلى طول نزل راكض لهم ..
قامت تصارخ بخوف تبيهم يتركونها وهي تنادي عمر
وماكان الصوت ينفعها أبد ..
تعاونوا عليها يسحبونها لسيارة الشرطة لين ماركبت غصب عنها وهي أنهارت تبكي ..
طلع عمر يركض من باب بيته متخرع حتى بقوة يندفع صوب السياره
ويوقف بوجهه واحد من الشرطه الفرنسيه ..
صار يدفه وهو يشوف سيارة الشرطة تتحرك قدام عيونه
مبعده عنه

عمر صرخ بوجه الشرطي : أبتعد هذه زوجتي ..
الشرطي : لقد خالفت القانون الفرنسي بأرتداء الحجاب في الأماكن العامه
عمر بقهر : يوجد الكثير هنا ممن يرتدون الحجاب .. أبتعد عن طريقي
الشرطي وهو يحاول فيه يهدي : القانون الفرنسي صريح لأمثالها !!


قالها بنبره خبيثه حتى يدفه عمر ويركض صوب سيارته

وهناك

متساند بيده على حافة جدار وقباله مكاتب وناس مزدحمة بشكل أدخل الرعب في قلبه ..
في مركز الشرطة هو وعيونه تتحرك يمين ويسار ببطء ..
رفع يده وصار يعض أصبعه من طاحت عينه على المحقق ألي تولى التحقيق
باللي صار وهو يهز راسه برفض والمحامي مارتن كأنه يكلمه ويحاول فيه
بصوته الفرنسي الواطي .. رفع حواجبه بقوة من رفع الشرطي يده وصار يأشر
على رقبته وينحني لمارتن بحقد ..!
يالله .. هو الغبي ألي تركها لابسه حجابها وهو أكثر شخص يعرف بالقانون
الفرنسي ألي سلط كل أتجاه في محاربة هالدين .. قول وفعل !
هو ألي ماأجبرها وقت مارفضت ..
بس أنتفض متعدل في وقفته من شاف لافي يدخل من باب المركز بطوله وحضوره الرجولي ..
خطواته واثقه أكثر من أي لحظة شاف فيها فهد ..!
أو يكون صريح .. كثر أخر مرة كان له صداقه مع هالأنسان ..
شال خفيف يلتف حول رقبته وجكيت رصاصي يغطي تفاصيل جسمه ..
دافن أيديه في جيب هالجكيت .. وشعره الرمادي راجع لورا بترتيب وأناقه ..!
شكله توه جاي من مؤتمر أو شغل .. أو سفر مايدري
وبسرعه تحرك صوبه بحقد متعدي كل الطاولات لين ماوصل له حتى يوقف
بوجهه وبدون أي أعتبار لهالمكان الموجود فيه وأن المفروض يمسك أعصابه
والمسأله فيها تحريض وسجن ..
رفع يده حتى بكل قوته يدف فهد مع صدره .. فتح لافي عيونه على الأخر
وبنظرات غاضبه تعلقت في عمر رجع لورا من قو دفته

عمر : أنا مش قلت ليك .. مش عايز أشوفك
لافي وبنظرات عصبيه رفع يده : لااتصدق حالك أنت .. أنا هنيه عشان وحدة محتاجه تطلع من هالمكان ..
عمر صرخ : وأنتا مالك ياعم .. واللهي أن كنت حتحشر نافوخك في المسأله ألي بتخصني لكون موريك ألي مش حتشوفه من حد غيري !

لف مارتن براسه لهم وبسرعه فز واقف من كرسيه حتى يركض صوبهم ويوقف
بينهم والكل بدا يحس بالتوتر الغريب ألي بين هالأثنين ..

واحد من المحققين كسر الفضول في سؤاله : هل هناك خطب ما ..؟
مارتن بسرعه نطق : لا .. ( حط يده على صدر عمر حتى يدفه ) أسمعني جيدا .. أنا من أتصلت بفهد وأخبرته عن كل ماحدث
عمر طارت عيونه بقوة حتى يجر مارتن مع صدره وبلغته الفرنسيه : ماذا ..؟
مارتن بقهر : فهد هو الشخص الوحيد الذي يمكنه منع أي حجز أو تحقيق قد يلاحق
زوجتك .. لديه ( صار يتلفت حتى ينحني بسرعه لأذن عمر ) السلطة والشهره والمال ..
أعتقد أنك أستطعت فهم ماأود تذكيرك به

أبعد راسه وعيونه مافارقت مارتن ..

مارتن بصوت واطي وهو يأشر للغرفه ألي قدر يخلي ساره تجلس فيها لحالها : من أجلها .. أبعد كل الأفكار السيئه ياعمر .. زوجتك حقا في خطر وأنا لا أستطيع التدخل في مسأله كهذه
لقد تعدت على قانون صريح يمنع لبس الحجاب في الشوارع العامه ..


وماحس عمر ألا بكف فهد تستقر على صدره

فهد بدون حتى مايطالعه وببرود وخطوة واثقه : أبعد عن طريقي بسسس ..!

دفه بهدوء حتى يرفع رجله ويمشي مابينهم مااهتم لكلامه ومن لمحه المحقق
جاي له فز واقف
حتى يمد يده يصافحه .. فتح عمر عيونه على الأخر بذهول ومسرع ماطالع مارتن
ألي تركه في مكانه واقف وراح يمشي بخطوات متوازنه صوب لافي والمحقق ..
ماستوعب تصرف المحقق تجاه فهد ..
ماتوصل الشهره والفلوس في مركز الشرطة لهالتقدير .. يسلم عليه كأنه يعرفه ..
بيظل فهد العربي المسلم بين قوسين ( الخليجي ) قبالهم ..!!
أو صح .. ماهم قدروا يقلبون حياته فوق تحت ويحذفون حدود الأنتماء
في ذاته .. ليش مايقدرونه دامه فرنسي له من الحقوق مثل أي فرنسي ويمكن
أكثر ..
صد بملامحه والقهر يكبر في جوفه والحقد ..
كيف يقابل خاين العشره ..! ألي دمر سمعته وحياته حتى ينهي كل شي بأستقاله
لكن مجبور يتقبل مساعدته في سالفة ساره
ماله خيار .. ولايقدر يترك الشرطة تتولى الموضوع .. لازم يوقف الأمر في مكتب
هالمحقق ويختفي .. لازم
تحرك .. خطوة .. خطوتين حتى ينحني جالس على أقرب كرسي ..
مايقدر يدخل عليها وهي منهاره على الأخر وبشكل يكسر قلبه زيادة ..
صار ألي ماتوقعه .. رفع عيونه للسقف
ومسرع ماصار يهز رجله بقوة وعيونه تنتقل مابين مارتن والمحقق متجاهل فهد ألي مايل
بظهره لقدام ويحرك بيده بكل أحترام وكأنه قادر يوزن كل كلامه بثواني حتى يواجه
هالمحقق فيه .. عض على واحد من أصابعه والقهر في داخله يحرقه ..
كيف صار ألي صار .. كيييف ..؟!!
يمر الوقت حتى يفز فهد واقف ويضرب يده بالطاوله .. هز راسه ببطء وعيونه تتصدد
عن هالمحقق ومن لمحه عمر عقد حواجبه .. كأن في شي ماهو معجب فهد ..
لحظات حتى يتحرك جاي لمه .. يوقف قباله وهو معطيه كتفه وجسمه متوجه بأستتقامه
لجهه ثانيه وبدون مايطالعه


فهد بصوت واطي : وافق المحقق ..........
عمر بحقد وهو يغمض عيونه وبلغته الفرنسيه : لاحديث قد يربطني بك أيها الخائن ..!
فهد أخذ نفس بعمق وهو يبلع ألي سمعه .. أبتسم غصب حتى ينطق : حقا

نزل بنظرات عيونه لتحت والأبتسامه للحين ماتفارق شفاته

عمر : أتعلم .. أصبحت أؤيد تلك العجوز حين أطلقت عليك أسم جورج .. لربما كانت تعلم أكثر
مني أنك ستنضم لقائمه الخونة ذات يوم
لافي فجأة طفت أبتسامته حتى يلف براسه له وبتهديد : لن أسمح لك عمر في قول أكثر من ذلك
عمر بطنازة وهو يرفع يده : أذا لتغادر هذا المكان .. لا شأن لك بي .. تستطيع صنع علاقة أخرى مع شخص ما غبي كما فعلت معي .. تستطيع خداعه ..


تحرك فاتح عيونه بقوة من أنحنى فهد له وقام يهزه

لافي ونظرات عيونه أنفجرت غضب أسود يوم تعلقت في عيون صديقه : أصحى على نفسك ياعمر .. أصحى وشف أنت وين واقف .. أن كان فيك ندم أنا فيني
نفس الشي ألف مرة .. بينتهي كل شي قريب .. بس لا أنتهى لا أشووفك يالحمار ..!
عمر حط أيديه على صدر لافي يبي يبعده : أنتا بتحلم ياعم .. أنا مش حشوف واحد خاين
متلك .. أنتا بتسوى جزمتي دلوقت !
لافي دفه حتى يوقف وهو يهز راسه : زين .. ع العموم زوجتك يبونها تطلع تاركه حجابها هنيه .. والمحقق
رفض أي شي غير هالشرط الوحيد .. حل الأمر معها ..!!


حس في أطراف جسمه تجمد وهو تنح يطالع بلافي وباللي قاله ..!
كم لحظة مرت وشفنا فيها أنها تسن أنيابها في وجه الصبح بدون لاندري
وكم لحظة صارت تتناثر مثل رشه عطر علينا..
وبالغرفه كانت جالسه على كرسي وتبكي بقوة .. ماهي قادره تستوعب ألي صار ..
رفعت أيديها بقوة حتى تغطي وجها وصورة الشرطي يوم يسحبها تحس قلبها
بيوقف بأي لحظة تسترجع فيها الذاكرة مراره الي صار ..!
مالت بجسمها لقدام والبكا موال طويل يسير حافي في طريق ذاتها رفعت عيونها بقوة
من أنفتح الباب حتى يدخل عمر بملامح ماقدرت توصفها حتى يسكر الباب وراها

ساره بسرعه فزت واقفه حتى تركض له .. تمسكت في بلوزته وصارت تجرها : بطلعني من هالمكان
عمر بسرعه أنحنى يحضنها بقوة يبي يهدي روعتها : ساره .. ياحبيبتي أنا عاوزك كده تهدي


كان صوته غير .. يقولها بنبره حست فيها يائسه .. رفعت عيونها بسرعه له

ساره : عمر خلاص مابي أقعد هنيه الله يخليك .. توووبه اروح لأي مكان غير ديرتي ..
أبي أرجع الكويت ..
عمر حط أيديه الدافيه على خدودها وأبتسم مغصوب : ألي عاوزاه حيكون بس ..


مايدري كيف يقولها ضاع

ساره بحرقه : طلعني من هالمكان .. شنو مسويه لهم أنا والله ماقلت شي ولا سويت شي


نزل أيديه بسرعه على كتوفها حتى تستقر عليها ومسرع مادفها يبيها تجلس ..
تحركت خطوة وراه خطوة ويدها للحين على بلوزته من على الصدره .. تشد عليها بقوة ..
شيلتها مغطيه شعرها والعبايه مرميه على كتفها ببهذله ..
جلست حتى ينحني هو جالس على ركبه قبالها .. سحب يدها من صدره وحضنها بقوة
بين كفوفه ومسرع مارفعها مقربها من شفاته حتى يبوسها ..

عمر : ساره .. ربنا يخليكي ساعديني باللي حقوله دلوقت ..
ساره ظلت تطالعه والدموع تنزل بقوة من عيونها غير جسدها ألي يهتز قباله : ....................
عمر أخذ نفس حتى يضم شفاته على بعض ومسرع مانطق : واللهي حاسس نفسي مش قادر أأولها لكن غصب عني .. ( رفع عيونه بربكة لها ) ساره حتخرجي ان شاءالله لكن هما شرطوا كده شرط .. ( قال بضياع ) هوا ألي صار كله ملخبطني
ساره قاطعته : عاوز تقول أيه ..!


عمر قالها وعيونه تطالعها بربكة : هما عاوزينك تخرجي لكن حتسيبي حجابك عندهم
ساره طارت عيونها حتى ترفع يدها بخرعه حاطتها على صدرها .. قالت بنبره ترجف : هم مين ..؟ قصدك الشرطة ألي سحبتني بعدين .. كيف .. كيف أترك حجابي عندهم أن شاءالله تبيني أطلع بدون عبايه ولاشي ..!
عمر حضن يدها بكفوفه وبقوة : دا الحل الوحيد ..
ساره بفاجعه : شقاعد تقول انت .. مستحيل ..


فزت واقفه حتى تجر يده من بين أصابعه وتتحرك لوحده من الزوايا .. رفعت يدها بوجهه


ساره : لو أموت .. لو أموت ماأرمي عبايتي هالشكل ببساطة ..
عمر فز واقف وبرجا لها .. خلاص ماعاد يبي شي غير أنه يطلع وهي معه
من هالمكان : ساره .. أفهمي بقه .. مية مره قولت ليك أحنا مش في الكويت ولا حتى في مصر
أنتي متحجبه ولا مش متحجبه دا أمر عادي .. لا .. الوضع مختلف وماسمعتيش كلامي لحد
مادخلنا بهالدوامة .. بسبب عنادك شوفي وصلتي بينا لحد دي المصيبه .. أرجوووكي
ياساره عاوزين ننهي الحكايه دي
ساره صرخت بوجهه : خاف ربك .. خافه وأنت تقولي هالحجي .. مستوعب شنو تطلب مني ..
عمر أنفجر بوجها : ربنا عالم بحالك وبحالي دلوقت ..
ساره رفعت أيديها حتى تضمهم لصدرها وهي أنهارت تبكي : ياربي أرحمني ياربي ... أنا كيف قطيت حالي بهالمصيبه .. كيف وصلت لهالمكان ..


رفع عمر أيديه حتى يغطي وجهه بقلة حيله ومسرع مارفعها لفوق أكثر ماسح على شعره الأشقر..
تحرك بخطوات حايره لأقرب كرسي حتى ينحني جالس عليه


عمر وهو يصد عنها و الوقت قاعد يضيع بشي القرار فيه منتهي : أنا دلوقت مش بخيرك ولا بعطيكي الحق أنك ترفضي أو توافقي ..!
ساره طالعته وهي خلاص نفسها تحسه بينقطع من كثر مابكت : أنت متقبل الوضع .. عندك عادي أطلع بدون عبايه مكشوفه للكل .. عادي يشوفني ربي بهالشكل .. عاصيته ..!
عمر وقف متنرفز رفع صوته : أفهمي بقه .. أنا عاوز دي الحكايه تنتهي ماقدرش أستحمل حاجات تانيه أكبر من ألي بنمر فيها دلوقت وعمال ترفضيه ..
ساره تلم عبايتها وتلصق فالجدار أكثر : ..........................
عمر سألها : عاوزة تبقي في المكان دا ..؟
ساره على طول هزت راسها برفض : ..........................
عمر رفع حواجبه ورفع أيديه : خلاص أعملي ألي قالووه .. وربنا حيكون أرحم بينا
من أي حد .. وعالم قد أيه أحنا مجبورين في البلد دي نمشي على قوانينها وشروطها رزقنا
أقسمه لينا وهو عارف كل ألي حنواجه ومش راضين بيه .. ( قال بقلة حيله ) ياساره الوضع أخطر من أنك تتصوريه .. ألي عملتيه ممكن ياخدك للسجن ..!
ساره صرخت : والله مانزل عبايتي وأطلع لهم ..

تحرك لأقرب جدار حتى يرفع يده ويضربها فيه بأقوى ماعنده ..
خلاص طفح الكيل وبسرعه راح صوب الباب يبي يفتحه

ساره بفاجعه : تبي تتركني ياعمر .. تبي تعيد ألي سويته (تحركت خطوتين لقدام وهي تأشر
للباب ) تبي تخليني عند ناس مايخافون الله .. سحبوني مثل لو أني حيوانه ورموني بالسياره .. أيه نسيت أنت شاللي يهمك .. متعود على حريم مفسخات في كل مكان ناسي تطبق
الدين على نفسك وألي حولك


لف عمر براسه لورا يطالعها بحده وجنون ..!

ساره وهي خلاص وصلت لأخر حد من البكا .. : تجرأت تتركني بالفندق وتروح مسافر ولاعليك .. وهالحين بعد .. (أنحنت وهي تطالع فيه تضم أصابعها مع بعض وبصوت واطي
رغم أنه أنفجر من شفاتها بحرقه ) أنا أيه ياعمر بالنسبه ليك .. أنا مش وحده شريتها بفلوسك .. واللهي مش وحده أجييره عندك .. أنا أكبر من كده .. عرضك .. فاهمك
معنى الكلمة دي


ظل يطالعها وهو يرص على أسنانه بقوة .. يكبت البركان الغريب ألي أنفجر
فجأة من كلامها .. لا زالت هي هي .. ساره ماتغيرت !
جمع أصابعه مع بعض حتى بسرعه يتدارك وضعه
ويفتح الباب .. يندفع بجسمه طالع منه وبالقوة ألي يقدر عليها سكره وراه ..
راح يتحرك مابين طاولات المحققين لحد ماطلع من الباب للشارع .. وقف
يطالع فالشوارع متبلله على الأخر والغيوم فوقه بدت تتفرق عن بعض ..
كل شي في هاللحظة خارج الزمان .. خارج الحب ذاته ..!!
وبخطوات واسعه تحرك صوب سيارته ألي تنام تحت أوراق الشجر
حتى يفتح بابه ويميل بجسمه لداخل .. سحب له شال وجكيته الطويل
مع نظارته وأبعد بجسمه حتى يسكر الباب راجع لقسم الشرطة ..
وعيون صاحبه تراقبه من بعيد وبجنبه يجلس المحامي مارتن ..


مارتن يحرك عيونه صوب لافي : أعلم بكل ما يجعلك ترفض وتنكر علاقات الجميع حولك ..
لافي وهو رافع يده ومتساند فيها على أطار الشباك .. عيونه مافارقت عمر : هناك لحظات
صعبه يظلم بها كل شئ .. وهاأنا أعيشها .. كأنني أخترقت العديد من الحواجز لأبقى
هنا ..
مارتن رفع يده حتى تستقر على كتف لافي : أتمنى لك العودة لوطنك قريبا .. العودة كما تريد
لافي أبتسم وكأن الحزن غطى على نظرات عيونه : أتمنى لولم أشعر بها أمنية عابره
مارتن رجع يطالع قسم الشرطة : أتعتقد أنه سيوافق ..؟!
لافي حرك يده حتى يمرر كفه على ملامحه يحس الدم يفور بعروقه من شرط المحقق رغم أن الهدوء
مسيطر عليه : بالتأكيد .. لاخيار آخر ياصاحبي ..!!


وداخل قسم الشرطة ..

فتح الباب بعد ماوقفه الشرطي يسأله عن قراره وبنبرات صوته خبث أستفزه ..
ومن رفع عيونه ألا يشوفها جالسه عند الزوايه ضامه رجولها لصدرها ..
عمره ماشافها بهالضعف .. بهاليأس .. هالغبيه ..!
يعني بعقلها أنه راح يتركها في هالمكان ويروح ..
طلب منها تنزل حجابها أيه بس هو عارف كيف يسترها ..
دخل حتى يسكر الباب وملامح وجهه متبدله من البياض للون الأحمر ..
يستقرعلى ذراعه اليمين جكيته مع الشال والنظاره مستقره بين أصابعه ..
رفعت راسها بشهقه وخوف لكن كل شي تلاشى من شافته يتقدم لها .. لين ماوقف
قبالها ..


ساره تحركت شفاتها باسم عمر لكن ماقدرت تقول أسمه بصوت يسمعه هو : ...............
عمر مد يده لها : قومي ..!
ساره بسرعه قامت واقفه وأطراف أيديها ترجف : .......................



أنحنى بخصره منزل الجكيت والشال وحط فوقهم النظاره حتى يتعدل واقف قبالها ..
مرت نظراته حول ملامحها ألي غرقاته بالدموع وماعاد لها ذاكره تقدر توصف
الحال ألي هي فيه ... عيونها العسليه تورمت من كثر هالبكا ..!!
وتمنى لو يمسك كتوفها ويجذبهم ناحيه صدره ..
يلمك ياساره ..
يقولك أنه من كثر ألي ذاقه من عذاب بالسجن مايبيك تعيشين ذات الألم ..!
لو يقدر يمرر أصابعه تحت عيونك .. يقولك .. أرحمي هالعيون من الحزن
وأنتي توك صغيره .. !
رفع أيديه حتى يبدى نزل الشال من على شعرها
وعلى طول هي هزت راسها ..بدون ماترفع عيونها له


ساره بصوت رايح فيها : تكفى لا

ولاهمه الصوت .. سحب الشيله بعيد عنها حتى يرميها لبعيد .. ولحظات شال العبايه ...
وهي واقفه جماد قباله .. ماعاد لها قدره تتكلم .. أو تعترض ..
رجعتك ياعمر لها حلم .. كانت متأكده مليون فالميه لو أن فيها أحساس واحد بالميه أنك
ممكن راح ترجع .. الأكيد بيموت هالأحساس ولارجعت ..
وبهاللحظة .. مامات غير الباقي من مشاعرها القاسيه ألي جرحت ذاتك ورجعت لها ..
أتسعت عيونه بقوة حتى يبعد خطوة لورا يطالع بذهول الفستان الناعم
ألي لابسته ويوصل لحد ركبها .. أيديها العاريه ..!
أيه .. هي دقت عليه وطلبت منه يرد بدري للشقه ..
ورغم أن اللحظات في هالمكان صعبه بس مايدري ليش فجأه حس أن حياته
أنقلبت فوق تحت ..!!
صد بعيونه عنها حتى يرجع من جديد يطالعها وهي ضمت أصابعها مع بعض ..!
تقدم بسرعه مايبي يترك لحاله مجال للجنون حتى ينحني ساحب جكيته الطويل
ويحطها على كتوفها .. رفعت عيونها بأتساع تطالعه وهو تجاهل كل شي حتى يمسك
يدها اليدين ويدخل بكم الجكيت والثانيه نفس الشي ..
صار يسحب الجكيت من قدام ويسكر أزاريره وحده ورا الثانيه لحد ماانحنى
لأخر واحد واصل لرجولها .. ومن سكره صار يجره من تحت يبي يتأكد
أنه ماراح يبان منها شي ..!
فز واقف حتى يسحب الشال الأسود المشبع بريحة عطره ..
قرب منها وهي بصدمه تطالع فيه .. عجزت تقول شي ولاعندها شي تقوله ..
حط الشال على راسها وبدا يلفه .. أستقرت يده على كتفه وهي من حست بثقلها أندفعت لقدام
لين ماأقتربت من صدره .. رصها أكثر وأيديه ألتفت حوالي ظهرها .. صار يعدله
من ورا .. وماعادت تحس غير بأنفاس صدره تلفح رقبتها من ورا ..

ساره تبلع ريقها : عمر .. أنتا
عمره بعصبيه : مش عاوز أسمعك منك ولا حاجه ... ألي أتقال للنهارده بيكفيني ويزيد كمان

أبعد عنها حتى يدف كتفها على خفيف ويروح يسحب أقرب كرسي لها ..
يحس بروحه تطلع لا تكلمت .. والله ماعاد يتقبل منها شي
حطه جنبها حتى يحط أيديه على أيديها ويجرها مجلسها عليه ..
وبسرعه أنحنى يفسخ جزماته البوت ألي تغطي رجله .. جلس على ركبه وسحب رجلها
اليمين .. فسخ جزمتها وهي تحس بأصابعه على جلدها وهو يرفع رجلها
ويسحب جزمته يلبسه لها ..
عقدت حواجبها وحطت أيديها على ركبها وبرجفه

ساره : أنا واللهي .. أنا
عمر رفع عيونه حتى يصرخ في وجها : مش عاوز أسمع صوتك ..
ساره هزت راسها بسرعه : واللهي مش حتكلم .. بوعدك ياعمر .. أوعدك

رفعت يدها حتى تحطها على شفاتها وعيونها على ملامحه .. ومن خلص فز واقف حتى يجر
يدها واقفه .. أنحنى ساحب نظارته ألي طاحت من على الشال .. قرب منها وصار يغطي
فيها عيونها .. ومن تأكد أن زوجته مستوره في شي يخصه تحرك وهو حافي
صوب الباب ماعليه غير بلوزة يالله بالعافيه تدفيه في هالأجواء ألي بردت من المطر ..
رجعت تبكي وهي تحس في ريحة عطره تحاصرها .. يده متمسكه في يدها بقوة
وكأنه يحلف لها أنه ماكان يقصد يتركها ولا راح يتركها في يوم
هو وعدها بهالشي وهذا هو يوفي بوعده متحدي الظروف والوقت في وجه
الحياه ..!!
كل شي قام يتراكم عليه .. شوفة رفيق عمره بوجه وملامح ثانيه ..
وهي من جهه ..!
ومن فتح الباب صار يمشي متمسك في يدها وهي بسرعه نزلت عيونها بالأرض ..
ماهي قادره ترفع عيونها وتطالع هالمكان وهالأصوات ألي ولافاهمه منها شي ..
تتحرك بالعافيه ورجولها غصب تطلع من جزمات عمر ألي أكبر منها ..
كل شي لابسته كان واسع عليها .. كبير مقارنه فيه وفي لبسه ..!
فز واقف المحقق من شاف عمر ووراه زوجته وألي لابسته ... ومن حس عمر بنظراته
وقف يطالعه

عمر يأشر للغرفه : هناك كل ماأردته ..!

تحرك يجر ساره وراه بطوله وهي على طول أنحنت حتى تتحرك لين ماطلع من القسم ..
راح يمشي وحبات المطر تنزل عليهم بهدوء ومن وصل للشارع وقف ..
حس في شي يختنق داخله وكأنه ماهو مصدق أنه طلع بس من له الفضل من بعد الله ..!
ليه شافه .. يبي يسوي فيه الجميل حتى بعد ما أنقسمت حياتهم وأسرارهم ..
ليه رجعت يالافي والحقد مدفون فيه ..
ظل واقف تتحرك عيونه بضياع يمين ويسار وهي بدت تخبي أصابعها داخل كم
الجكيت ومسرع مارفعت يدها وسحبت الشال تبي تغطي فمها فيه ..!

مارتن وهو بالسياره أشر بأصبعه صوب عمر : أنظر
لافي أبتسم غصب من شاف ساره كيف مغطاه مو باين منها شي .. حس بالراحة والسعاده : الحمدالله .. الحمدالله
مارتن بأستغراب : لماذا لايستقل سيارته ..؟
لافي ظل يطالعه ومسرع ماعيونه أرتكزت على رجوله وهو واقف حافي حتى ينطق بأستغراب : لا أعلم


كان واقف تحت المطر يبيها تشارك دموعه بكل شي ..
ماقدر يمنع نفسه لايبكي وهو حس فالعجز .. والخوف .. والحقد .. حتى القهر
شاطره اللحظات في وقت واحد ..
وهو العاطل ألي مالقى من يوظفه بعد السجن والصحافه ..!
اليوم حتى في الحلم فيها مايقدر يسوي لها شي
بلع ريقه وصد بوجه عنها وهي واقفه جنبه يغرقهم المطر ولا أهتم ..


ساره : عمر ..
عمر على طول تحرك نازل للشارع : .......................


راح يمشي لسيارته ومن وصل فتح الباب لها وعلى طول هي ركبت ..
سكره بهدوء ولف حول السياره حتى يفتح باب السايق ويركب ..
حرك السياره بعيد عن هالمكان وعلى طول توجه صوب بيت
ومن وصل ..

عمر : دا بيت عجوز فرنسيه .. حسيبك عندها وحرجع ليكي بوقت تاني
ساره هزت راسها برفض : لا مش حنزل !

ظل ساكت ينطر منها تنزل عشان ينزل هو ويروح للوريت ..
ماعاد صالح لشي .. وش يفرق لو أخذها عند هالعجوز وتركها
أمانه ..

ساره عرفت مقصده : عمر .. أبيك تاخذني لبيتنا
عمر بنبره رافضه : أنزلي دلوقت ..!


لفت براسه تطالعه وهو يطالع الشارع .. شعره مبلل على الأخير .. نفس ماغرقت
ملامحه .. رفع يده حتى يمسح على خشمه وبلوزته لصقت بجسمه أكثر

ساره برجا : أرجووووك ..!
عمر بعد صمت : زي مانتي عاوزة

حرك أيديه حتى يمسك الدركسون ببرود ويتحرك مبتعد عن البيت ..
ليتها تبقى ليله وتنتهي في هالسما المقبل ..
ليت

<
<
<

كـــــــــــــــــــــــت
أستودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه









 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 01-04-14, 11:39 PM   المشاركة رقم: 1703
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237830
المشاركات: 57
الجنس أنثى
معدل التقييم: Delo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاطDelo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Delo-ib غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الباارت أليييم ليه ي كريستو تسوين بعمر هالسواة والله اني بكيت معااه
مايستااهل الغالي اللي صاير فيه هو يلقاها فين ولا فين ساره من جهة
ولافي من جهة ثانيه الله يكون بعونه وترد المياه لمجاريها
اماا سالم ولاول مره من بدايه القصه اللي يكسر خاطري فيها قاعد يشرب
من نفس الكاس اللي شربه غيره عاد يليت ينفع فيه ويحفظ الدرس عدل
بس حراام عليج كرستوو احنا اكثر شي ناطرينه حبيبة الكل ليليان ليش
مالها حس ولا خبر بهالبارت
عاد لازم تعوضينا بالبارت الجاي لازم يكون كله عن ليليان والشايب لافي

 
 

 

عرض البوم صور Delo-ib   رد مع اقتباس
قديم 02-04-14, 12:53 AM   المشاركة رقم: 1704
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256595
المشاركات: 182
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم مروان عضو على طريق الابداعأم مروان عضو على طريق الابداعأم مروان عضو على طريق الابداعأم مروان عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 326

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم مروان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

فصل حلو وخفيف خالي من الدسم ~~قصدي اكشن ليونه ’ماله طاري اليوم بأنتظارك الفصل القادم

 
 

 

عرض البوم صور أم مروان   رد مع اقتباس
قديم 03-04-14, 07:33 PM   المشاركة رقم: 1705
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

وصلنا .. ننتظر الساعه 9 ..

عشان أبدى

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 09:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية