الخطوة السآبعه .. خطوة الأستمرآر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ...
بملامح تشبه التجرد من كل شي ظل يطآلعهآ وهي تتكلم وتقول له ألي صآآر ..
عشآن هالشي أمه كآآنت ثآآيرة ونبرة كلامهآ فالحكي معه قآآسيه ...
لعشق عآآش لحظآآته حد الجنون وطوآه النسيآآن حتى أندثر,,
وصل فيه لمرآآحل مآآتكون غير في حكآيآ أسطوريه ...
البطل عآآشق والبطله مغرمه ..!!
البطل يقدر يضحي بكل شي يملكه في حيث أنه مآآيملك
غير أمآآني وثورة أحلام ..
والبطله أنسآآنه تعيش يومهآآ من أجل عشقهآآ ..
وفي بيت وآآقعهآآ تجلس مقآآبله الحيآآة .. تترقب لحظة
التحقيق .. تنسج من خيوط أشوآآقهآ فستآآن
أستعدآد لليلة الأندمآآج..
أندمآج روحين في روح وحدة ..
رفع يده حتى لامس كفه خدهآآ وبهدوء مرر أصبعه الصغير تحت عيونهآ يبي
يمسح هالدموع ألي شآآفهآ صآآفيه ..
خاليه من الخبث والكذب والخدآآع ...
حرآآم تنزل قبآآله دموع يملاهآ هالطهر كله وهو أنسآآن ينتظره كثير من خطوآآت
رآآح يدنس فيه يده فالبطش والتعذيب ...
فهد بصوت وآآطي .. أقترب فيه من الهمس بصوته : أخذتي حقج منهآآ ولا مآخذتيه ...؟
ليليآن بأندفآآع : أيه أخذته وتوطيت في مصآآرينهآآ بعد ( رفعت يدهآآ ) لاتحسبني بسكت عن حقي
لأنهآ زوجتك الأولى ( شهقت والدموع على خدهآآ )
.. أو لأني أنآآ ألي طلبت منك شي .. شوف من هالحين أقولك .. أكرهآآ هالحيوآآنه .. أكرهآآآآآآ
فهد بهدوء بعد مآآرمش ببطء : ليش هالدموع وأنتي مآخذه حقج ... المفروض تكونين أقوى ..
ولاتسمحين لأحد يهينج أو يقلل من قدر أبوج ولا أنآآ رآآح أرضى بهالشي .. ( سحب يدهآ وقربه
من شفآته للمره الثآآنيه حتى يبوسهآ ) برآفوو عليج ...
صمت رهيب أحتوآهآآ ... لاثآآر ولا عصب ولا حتى أنتفض بكلام
يوقفهآ فيه عند حدهآآ لأنهآآ تكلمت عن وحدة تكون زوجته ....
بآآرد حد الجمود في نبرته .. وتصرفآآته ..
بلعت ريقهآ بصعوبه ومن بين هالدموع ألي أغرقت فيه ملامحهآآ
طالعت ملامحه ... عوآآرضه بلونهآ الرمآآدي الغريب وألي
تحسسك بحجم هم يحتويه ولا قآآدر يفصح عنه ..
عيونه ونظرتهآ الغآآمضه وألي مآآقدرت حتى تقرآآهآآ ...
أنسآآن مختلف ... ولا تقدر تحطه في خآآنة الكره الأبدي ...
حست بشعر شوآآربه يلامس بشرة يدهآآ وشفآآته وهو يضغط فيهم على يدهآآ
... مثل التنميل صآب مكآآن
مآبآآسه .. حسسهآ بنشوة مشآآعر لأول مرة تحس فيهآآآ ..
صدت بعيونهآ عنه ولا هي قآآدرة تسحب يدهآآ من بين أيديه الدآآفيه ...
يدهآ مشلوله قبآآل هالكم من شي أكبر منهآآ بكثير ..
ليه تحس بالضعف في هاللحظة ...
ضعف مآ أحتوآهآآ غير قبآآل أخوهآآ نآكر الجمييل .. أخوهآ العآآق في أبوه ..
ضعف تركهه ... مآآتحب تحس فيه ..
طرى عليهآ ألي سوته فيه .. وكل فعآيلهآ معآآه بدون مآآيعرف أنهآ هي ..
لشخص كآآنت تبي تبعده .. تنفيه من عالم ينتمي له ...
أنفتح بآآب الغرفه وعلى طول نزل فهد يدهآآ وأبعد خطوتين ..
الدكتورة تتوجه لهم : هآآ .. نبتدي نشوف شغلنآآ ...
فهد : توكلي على الله .. تأخرنآ كثير
أبتعد عن السرير ورآآح جلس على كرسي لطآآوله صغير .. أنحنى بصمت
يطآلع فيهآآ والدكتوره تحرك يدهآ على خفيف ...
تمتلك كبريآآء يخليهآ تتحمل ولاتصرخ وتبكي ...
فضلت تبكي على ألم جرحهآآ حد الوجع ..
أخذ نفس بقوة والخوآآطر تتعآنق دآخل ذآآكرته ..
ومسرع مآعدل ظهره وأنحنى لورى فيه لين لامس حآآفة الطآآوله ...
وهي جالسه ووجهآآ بآآين عليه الضيق .. معقدة حوآجبهآآ بقوة ومسرع
مآصآآرت تضم شفآتهآ تبي تتحمل العوآآر ... رفع حآآجب
عينه اليسآر وتمآآيل بجسمه أكثر .. حرك أصآآبع يده اليسآر
وشبكهآآ في أصآآبع يده اليمين ...
الدكتورة تطآلع ليليآن : أنتي أزآآي وقعتي عليهآآ ...؟
ليليآن ترفع عيونهآ لدكتورة : ليت أني طحت .. هذي وحدة يآآمآل أيديهآ للقطع ضربتني
الدكتورة بضيق : يعني الضرب على كسر أيدك مقصوود...!
فهد يقوم بسرعه : كيف يدهآ هالحين ..
الدكتور وهي مشغوله تنزل الجبس من يدهآ : كويسه مآفيش أي خوف .. الألم دلوقت نآآتج عن رضة ...
ونحمد ربنآ أنه مش على الكسر مبآآشره .. دآ كنآ حنحتآج عمليه لأيدهآ
عشآآن كده حنزل الجبس من أيدهآآ لكم يوم بس ...
الدكتورة : هو الحمدالله أنجبر تقريبآآ .. ومش عآآوزة تسبب دي الرضه مضآعفآت
خطييره ..لكن أكيد هيآ حتحتآج لرآحه وعنآآيه ..
ليليآآن تطالع فهد بنظرة تأكييد : سمعت .. رآحه وعنآآيه .. مو أنآ ألي قلته .. بأذونك سمعت
فهد بصمت يطآآلعهآ مآآفهم وش قصدهآآ من هالكلمة : .........................
ليليآن تضم شفآتهآ من العوآآر : وببقى أتوجع لين أن شالله ألله يفرجهآآ ..؟
الدكتورة تحرك رآسهآ بالرفض : لا .. حوصف لك مرهم بيريحك ولازم تستمري عليه ..
وبعد مآنزلت الجبس دهنت مكآن الكسر في كريم طبي ..
وأبعدت عن السرير متوجه للمكتب
الدكتورة تنآدي الممرضه : سستر .. تعآآلي ....( طالعت فهد ) أنتبه ليهآآ ..
مآتتحركش بأيدهآ كتير .. وأنآ أن شاءالله حكتب لهآ موعد ترآآجعني بيه ..
ليليآن تآخذ نفس : مآآقوول ألا يآآآرب صبرني
فهد يتحرك خطوتين يمد يده : خير أن شالله ( أول مآرفعت الدكتورة الورقه سحبهآآ
لفت الشيله حول رآآسهآ وغطت فيه وجهآ وبهدوء نزلت من السرير ورآآحت تمشي له ..
ليليآن ترفع عبآيتهآ فوق رآسهآآ : ................
الدكتورة بأبتسآمه : متخليش حد يلمس أيدك ليليآن ..
ليليآن تلف لهآ وبصوت غليض من البكآآ: هو أحد يططول يسويهآآ قبآآآلي .... لا تخآآفين علي .. مع السلامه ..
فتح البآآب بصمت وطلع بخطوآته المتقآربه فالطول .. وهي ظلت تمشي ورآآه بنفس
الصمت ألي للحين ملازمه الألم .. رفعت يدهآ ودخلتهآ دآخل الشيله تمسح دموعهآآ ...
ليليآن ترفع عيونهآ تطالع كتوفه والي الغتره بأطرآفهآ مرتكزة عليه برسميه : ترآآي جوعآآنه ..
فهد بهدوء : أن شالله لا طلعنآ من المستشفى أمر على مطعم ونآخذ لنآ غدآ وحنآ
ليليآن وللحين عيونهآ عليه : ومعه ببسي .. أقولك عشآآن مآآتنسى
فهد حرك رآآسه صوبهآآ وهدآ من خطوآته لين صآرت تمشي جنبه : أنتي هالحين خلي
همج بس يدج .. هي تعورج هالحين ..؟
ليليآن : أنت ليش ترقع السآآلفه .. قول أنك مآتبي تجيب لي ببسي وخلصنآآ ...
فهد : أنتي من صج تتكلمين ... أسألج عن يدج وتسأليني عن ببسي ..؟
ليليآن بضيق : مو لازم ... لا تجيب لي شي ..
فهد أتسعت عيونه : هذي ألي مو بصآآحيه ... يآآبنت الحلال هي وقفت على ببسي ...
أكيد بييبه لج دآآمج طلبتيه ..
ليليآآن : ...............
فهد يعيد السؤآل : تعورج ...!!!
ليليآن تمسك يدهآآ وبصوت أمتلى وجع : أيه والله توجعني .. بس مآعندي غير أتحمل وأسكت
أنحنى وحضن بأصآآبعه أصآبعهآآ صآآر يضغط عليهآآ وكآن التوتر عنوآآن تصرفآآت صآآمته
.. سحب يدهآآ بهدوء ونزلهآآ لتحت حتى يشبك
أصآآبعه في أصآآبعهآآ ,,, قرب خطوة منهآ لين صآآر قريب منهآآ حيل ..
فهد : آآسف يآآبنت عمتي على ألي صآآآر بسبتي ...
وأمسحي ألي سوته تغريد في وجهي ... أنآآ أعرف كيف أتصرف معهآآ ....
أتسعت عيونهآآ دهشه وصدمة من ألي تسمعه .... يتأسف لهآآ ...أيه
تأسف لهآآ .. حست في كل شي يتوه دآآخلهآآ ..
فهد يتحرك وهو مآآسك يدهآآ : يلا تأخرنآآ على أمي ... بس خلينآ بالأول نصرف دوآآج
رآآحت تمشي ورآه بدون ولا كلمة .. ولا حتى قدرت تثور في وجهه ترفض
منطق القرب منهآ والكلام ..
كيف تثور وهي ألي كسرت منطق قلبهآآ وكرآآهيته حتى تحضنه ...
هو ألي شآآفت فيه أبوهآآ ... صرف علاجهآ وطلع من المستشفى والصمت هو الصمت ...
فتحت بآآب السيآآرة وركبت وهو من الجهه الثآآنيه فتح بآآب السآآيق وركب ..
فهد يلف لأمه ألي مغمضه عيونهآ : يمه نآآيمه ...!!!
أبتسم على شكلهآ أول مآآفتحت عيونهآآ وتحركت تلملم عبآآيتهآآ ..
الجده : وصلتوآآ ... مسرع ..!!
فهد مسك ضحكته : مسرع ..؟ ألله يهدآج يمه طولنآ والله ... بس أنتي سحبتيهآ نومه ..
وأنآ من أولى أحآآتيج أثآآريج نآآيمه ..
الجده تلف برآسهآ لورى : هآآ يممه شنو قالوآ لج ..عطووج علاج
ليليآن بهدوء : نزلوآ الجبس وقالوآ أن ألي صآر رضه .. وعطوني علاج بععد...
الجده تطالع فهد وبضيق : أنت مهبول .. كيف ينزلون الجبس وأهي فيهآ كسر
فهد يتحرك وبنظرآت مستقيمه يطآلع الشآرع : تقول أن الرضه ممكن تسبب مضآعفآآت للكسر
لو تركت الجبس على يدهآآ .. وبعدين عطتهآ موعد عشآن ترآجعهآ ..
فهد : مآعلييهآ خلاف يآآبنت لافي ..
الجده : مآقول ألا حسبنآ الله ونعم الوكيل ...
حرك عيونه صوب أمه ومسرع مآآرجع يطآآلع الشآآرع ...
الكلام بيظل عقيم في مثل هذي الأمور ..
والصبرمفتآآحه فعل رآآح يسويه حتى تظل الأمور في نصآآبهآآ ..
محتآآج وقفآآت أكثر من كونهآآ تصرفآآت وبتنتهي ..
وقفآآت .. يملاهآ أستنزآآف لذآآكرة منسيه ...
سقطت من حسآبآته في يوم ...
صوت صرخآآت تتعآلي في صآآله وآسعه تحتضنهم ... أنحنت بسرعه أول مآمرت
من عندهآآ نعله طآآيره مآىتدري من أي صوب جآآتهآآ ... سحبت خدآآديه
وبقوة حذفتهآآ صوب أخوهآآ ألي ينط فوق الكنب ..
سآآرة بعصبيه : أنت متى تكبر ..؟
مؤيد : أذآآ تزوجتي أن شالله ..
سآآرة طآآرت عيونهآ : أنت فيك شي .. خيييير شنو ألي لا تزوجت
مؤيد ينط بقوة ومسرع مآحذف نفسه على الأرض متمدد : أنتي فيكي شي ..!!
وسآآم يجي يركض وينط على أخوه : مسكتك .. والله لا أوريك ..
مؤيد ضحك : ههههههههه .. شوفي أخووج هاليآآهل
ووسآآم بقهر : أنآآ مو يآهل ..
مؤيد ووسآم يضربه : ألا .. ألا ألا .. هههههههههههههههه
غمضت عيونهآآ وهي تحآآول تمسك نفسهآآ مآآتتهور وتضرب أحد منهم ...
من أولى تصآآرخ ولا فآآد هالصرآآخ بشي ..ولا كأنهآ تصآآرخ وحآآرقه عمرهآآ ..
وبخطوآآت وآآسعه رآآحت صوبه .. سحبت السمآآعه بدفآآشه وبصوت مقهور
صمت أمتد لثوآآني حتى يرد بصوته الرجولي ...
... : مآآلك يآآبنت عمتي متنرفزة أوي ...
أبعدت السمآآعه بخرعه وسكرت الخط بقووة ... أبعدت عن التليفون بس وقفت
متدآآركه نفسهآآ ورجعت لسمآآعه سآآحبتهآ من جديد ..
مؤيد فجأة أنفجر ضحك : هههههههههههههههههههههه .. طآآلع طآآلع تسكر الخط وترجع ترد ..
وسآآم وهو جآآلس وبنظرآآت بريئه أمتلت كسرت خآآطر : لاااااا .. من صج أختي مو صآآحيه ...
سآرة تفسخ نعآآلهآ بعد مآآطفح عندهآ الكيل وبدون مقدمآآت تحذفهآ صوب مؤيد : أوريك أنآآ ..
قآآم مؤيد بسرعه وهو متقطع من الضحك ورآآح يركض .. وورآآه تركض سآآره
رن التليفون مرة ثآآنيه وبسرعه قآآم وسآآم بحجمه الصغير وشعره الأسود
المتلفف حول بعض .. ورآآح يركض صوب التليفون .. رفع
وسآآم بصوته الطفولي : ألوووو
وسآآم : أنآ وسآآم أختي سآآرة رآآحت تطق مؤيد .. هي مسكينه سكرت التليفون ورجعت
ترفعه .. مدري ليه .. يمكن مو صآآحيه ... يممممكن
عمر : هههههه .. وسآآم أزيك حبيبي .. عرفتني ولا محتآج أفكرك ...
وسآآم حط أصبعه على فمه وقآآم يحرك جسمه بدلع دآآخل جوو : أيييه أنت .. أنت صديق أبوي ..
عمر : لا مش صديق أبوك ... فين أمك .. أو حتى أختك سآآرة ...
حرك وسآآم رآآسه لورى وهو يسمع صوت طق وصرآآخ ومسرع مآآطلع
مؤيد من غرفه ورآآح يركض في السيب وورآآه طلعت سآآره
مرتفع الضغط عندهآآ وهي تركض ...
وسآآم : أمي .. نآيمه ..( عقد حوآجبه أول مآآسمع صوت قدور وكأن شي طآآح وتكسر )
عمر : نآآيمه ..؟؟ دنآ بالعآآفيه أسمع صوتك
وسآآم : أييه ..هذي .........
أنسحبت السمآآعه فجأة من عند أذنه .. وأول مآآحرك رآآسه شآف أمه وآآقفه ..
أبتسم وبسرعه رآآح يركض منحآش منهآآ ...
أم سآآرة بعصبيه : أنتآآ تكلم مين ( حطت السمآعه عند أذنهآ ) ألووووو
عمر بسعآآدة : أهلا عمتي أزيك ...؟
أم سآآرة على طول أبتسمت : عمر .. !! أنآآ بخير من سمعت صوتك .. أزيك حبيبي .. فينك
عمر : سآآفرت لفرنسآآ كآآن عندي أشغآآل مهمه .
أم سآآرة جلست على الكنبه : فرنسآ .. !! بآآلي أنشغل عليك وتليفونك مش موجود عندي
كنت ع الأقل تترك خبر .. مش بالطريقه دي تسآآفر وفجأة
عمر بأحرآآج : أنآآ متأسف وواللهي مآكنتش قآآصد لكن هيآ سفريه مهمه ومآآكنتش لاقي وقت
أم سآآرة بعد صمت : أنت حتى وآآلدك مش متوآآصل معآآه .. دآآ مشتآآق ليك وعآآوز يشوفك ..
هو لأمتى بيظل يطلبك تسآآفر ليه ...!
عمر بعد صمت : عمتي .. سفريتي لمصر عآآوزه لهآ وقت وأنآ مش لاقي فرصه ..
أم سآآره بأندفآع : يآأبني دآ أبوووك .. أنتآ قآآسي معه ليه ...؟
عمر يدآفع عن نفسه : مش قآآسي لكن محتآج شوية وقت ...
أم سآآرة : برآحتك حبيبي ,,, ( مسكت رآآسهآآ وهي تحس بصدآآع ) ,,
مؤيد : سآآروووونه .. ههههه .. قسم بالله مآآعندج أم السآآلفه يالخبله ...
سآآرة : خلااااااااااااااااص ...
( طلعت بخطوآآت وآآسعه وتوجهت لغرفتهآآ بعصبيه ... سكرت البآآب عليهآآ حتى
يعم المكآآن شبه هدوووء ومسرع مآبكى وسآآم وهو عند أخووه .. )
عمر : عمتي صوتك مش عآآجبني ..
أم سآرة بأبتسآمه أرتبآك وهي تطآآلع عيالهآ من بعيد بالغرفه : لا مآفيش حآآجه ..
عمر : أنآ مش قآآدر أسمع حآآجه .. من الشوشرة والأصوآآت عندك .. ممكن تلاقي
غرفه هآديه عشآآن أعرف أتكلم معآكي كويس
أم سآآرة تبعد السمآآعه وبتهديد : مؤيد سيب أخوووك ومش عآآوزة أسمع صوووتك ..
مؤيد بصوت عالي وبغرفته : على هالخششششم ..ههههههه ...
سحبت التليفون بهدوء وقآآمت مبتعده عن الكنبه ... حركت عيونهآآ صوب غرفه بنتهآآ
أم سآآرة بصوت وآآطي .. حزين :مش عآآرفه أبتدي من فين ... دنآآ حآآسه بنفسي تآآيه ومحتآآرة
عمر بعد مآتأكد أن فيه شي : عمتي محسسآني أن الموضوع كبير أوي .. قولي وأن ححآول
أسآآعدك بالي أقدر عليه ...
سآآرة بعد تنهيده : أنتآآ عآرف أن بنتي سآآرة مصريه وهيآ أتولدت وتربت في الكويت
عمر يسمع بأنصآآت : ........
أم سآآرة بحزن : أبوهآ أتصل النهآردة وعآوزهآ تسآآفر لمصر وأنآ خآآيفه أنه يآخدهآ مني ...
دآ عمره مآسألش عنهآ أش معنى دي الوقت عآوزهآآ ..
عمر : يمكن مشتآق ليهآآ ..
أم سآآرة ترفع يدهآآ بقهر : أقولك عمره مآ سألش عنهآ ولا حتى فكر يصرف أرش وآحد عليهآ ..
تركهآ وطلقني حتي يسآآفر رآآجع لمصر من سنين .. هو أتجوز وعآآش حيآته بعيد عني وعن بنتي ...
عمر بعد صمت : وأبو مؤيد عرف بالحكآيه دي ..
أم سآآرة بحيره : ودي مشكله عويصه تآنيه .. مش حيتردد لحظة أنه يترك أبوهآ يآخدهآآ ...
هو قالي الكلام دآ بنفسه .. أنه لو في يوم أبو سآرة جآآه عآآوزهآآ .. فخليه يآخدهآ
عمر بأستفسآر : وهو أزآآي عرف تليفون بيتك ..؟
أم سآآرة وصوتهآ تغير : مش عآآرفه حآآجه ... أنآآ خآآيفه عمر .. سآآرة وحيده .. مش حتلاقي
حد يوقف معهآآ .. لاعندهآ أخو كبير تستند عليه ولا أب ممكن تلاقي عنده الأمآآن ...
عمر بهدوء : طيب وأعمآآمي .. معقوله أنهم حيسكتوآ عن أبوهآ لو كآن عآآوز يسيبهآ تعيش
أم سآآرة بعبره : وهم حيعملوآ أيه ..؟ .. عمر دحنآ في زمن نفسي وبس .. مآآفيش حد عآآوز المشآآكل ..
الكل عمآآل يدور رآآحة نفسه وعيآآله .. وهو أبوهآآ محدش حيوقف في طريقه .. أنآآ عندي أحسآآس أنه عآآوز يجوزهآآ
من حد هو يعرفه .. الموضوع مش مطمني أبدآآ ...
ظل سآكت وحوآآجبه أنعقدت بشكل ملفت ... مآآسك الجوآآل وكأن
الكلمآآت طلعت من شفآآه عمته تصحيه من بصيص حلم رآآوده ...
أم سآآرة : ألو .. عمر .. أنتآآ سآآمعني ..
عمر يهز رآآسه : سآآمعك ..
أم سآآرة بحيرة : أنآآ عآآرفه أنك مش نآآقص هم .. لكن كنت أفضفض ليك عن حآقه
كتمت أنفآسي .. مقدرتش أبطل تفكير ..
عمر : بصي عمتي .. مآتتهوريش أبدآ وتخلي بنتك تسآآفر لوحدهآ أو حتى مع وآلدهآ .
أم سآآرة ترفع كتوفهآ : ولو فكر يسآفر للكويت ويشوفهآ ... أنآ في الحآآلتين مقدرش أمنعه ..
عمر : محدش مآآنعه عن شوفتهآ .. أقولك حآآقه .. حنسآآفر قريب لمصر أنآ وأنتي وبنتك ...
أم سآآرة بدهشه : ..........
عمر : محتآآج وقت أضبط أورآقي ورآآجع للكويت عندك .. أنتي أشرحي ليهآ الوضع كله
وشوفي أزآآي حتكون ردة فعلهآآ
عمر يقآطعهآ : عمتي أنآ مش عآآوز دلوقت تردد وحيره .. أنتي أعملي ألي قلت عليه ..
والبآآقي حنسيبه لربنآآ ..
أم سآآرة : سآآرة مش حترضى تسآفر .. دي ممكن تقلبهآ منآحه ... والأهم أنتآآ
نآآوي على أيه .. مآفتكر أنك حتوقف في طريق أبوهآ لو عآوز يجوزهآ من حد ..
عمر بطول صبر : أنآ قلت كده ..!!
أنآ ألي قلته أننآ عآآوزين نسآآفر مع بعض ..
منهآآ هي تتعرف على وآلدهآ وأنآآ شفت مصر ووالدي وأحبآآبي .. صح ولا أنآ غلطآن ...؟
أم سآآرة : حشآك الغلط يآآبني .. أوكي حكلمهآ وأشوف ..
عمر : أنآ دي الوقت مشغول أستأذنك ..
أم سآآرة بهدوء ورآآحه : فمآآن الله .. ( تكلمت قبل لا يقطع الخط ) عمر ...خد بالك من نفسك حبيبي وبقى أتصل من وقت لتآني
أبعدت السمآآعه عن أذنهآ وبهدوء رجعتهآ لمكآآنهآآ ... وش كثر من بعد مآآكلمته
طآآح من كتوفهآ هموم كبيره ... حركت عيونهآ بنظرة حزن للمكآآن قبآلهآآ
وببطء تحركت رآآجعه للكنبه ... حطت التليفون على الطآوله الصغيره
بجنب الكنبه .. نوت تتحرك بس أنفتحت غرفة بنتهآ حتى تطلع سآآرة تمشي
وبيدهآ كوب زجآآجي عآآدي ... يملاه النسكآآفيه لحد نصه تقريبآآ .. أبتسمت بوجهآآ
أم سآآرة : سآآرة عآآوزآآك .. تعآآلي ..
وقفت بنص الصآآله وهي لابسه تي شيرت سمآآوي على تنورة سودآآ ...
حطت يدهآ على خصرهآ وأشرت برآسهآآ صوب غرفة مؤيد
أم سآآرة تجلس معطتهآ ظهرهآ : تلاقيهم يلعبو بالبلاستيشن ...
تحركت بخطوآآت وآآسعه ومرت من عند الكنبه ألي قآآعده عليهآآ أمهآآ ... خطوة ثآآنيه
وجلست قبآل أمهآ حآآطة رجل على رجل ...
سآآرة : مآآمآآ في حد أتصل وأنآآ سكرت الخط بوجه ..
أم سآآرة وهي مريحه أيديهآ على فخوذهآ : آآه .. دآآ أبن خالك .. عمر ..
سآرة فزت من مكآنهآ وآآقفه : عمر .. عمر الأشيييقر ... مآآغيييره ..
أم سآآرة بحده : مآآلك يآآبت .. شوفي أنآآ فعلا مش نآآقصني هبآآلك دي الوقت .. أجلسي
سآآرة جلست : طيب .. بس أخلعني صوته فقمت سكرت الخط بوجهه .. أييه
أم سآآرة تآآخذ نفس تبي تتكلم بحنآآن بعيد عن العصبيه : تعآآلي عندي ..
( أشرت للمكآن جنبهآآ ) تعآآلي حبيبتي ..
ظلت تطالع أمهآآ وهي تبتسم بوجهآآ .. لابسه درآآعه فخمه شوي يملاهآآ
الألوآن المتنآآغمه مع بعض .. تركت الكوب على الطآآوله وقآآمت تمشي
حتى جلست جنب أمهآآ ... وعلى طوول حضنت أم سآآره أيدين بنتهآآ
أم سآآرة : أنآآ عآآوزة أقولك خبريه مآآعرفش أذآ هيآ بتسعدك ولا حتحزنك أوي ..
لكن أتأكدي أني مش ممكن أسيبك لحد .. أنتي حبيبتي وبنتي ..
سآرة بخوف من نبرة أمهآ الحزينه رغم دفآهآآ : مآمآآ ... الخبريه مش كويسه صح
أخذت نفس حتى تنزل عيونهآآ تطآلع في أصآآبع بنتهآآ بتوتر ..
أم سآآرة بدون مآتطآآلعهآ : وآآلدك .. أتصل النهآآرده عآآوزك تسآآفري لمصر .!!
سآآرة بصدمة : لاتقولينه ... أروح له .. ( شدت على أيدين أمهآآ ومآلت
برآسهآ تبيهآ تطالع فيهآآ .. توآجهآآ ) ورآآح تآآخذيني له يمه ...
أم سآآرة بحيرة : .................
سآآرة بصوت وآآطي : تبين تآآخذيني له ... ألا يممه .. أنتي عآآرفه أني مستحيل
أفآرق الكويت هنيه تربيت وهنيه بعيش
أم سآآرة : أنآ واللهي عآآرفه ... بس لمآآ تروحي معنآآ لمصر يعني تبقى أسهل ليكي ..
سآرة تفز بقهر وآآقفه : مآآآبي أروح .. ولا أبي أسآآفر .. يبيني ألله يحييه هنيه
أم سآآرة بنفس التوتر : بس بو مؤيد مش حيرضى أبدآآ ...
سآآرة تقآآطع أمهآآ : رضى ولا مآآرضى والله مآآروح له ..
نوت تتحرك بس أمهآآ وقفت وعلى طول مسكت يد بنتهآآ ...
أم سآآرة : مش حنسآآفر لوحدنآ .. عمر حيجي معنآآ ..
لقآآءنآ سيتجدد يوم السبت ألى الملتقى بأذن الرحمن ...