لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-13, 10:07 PM   المشاركة رقم: 1536
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشتقت لكم أقسم بالله بشكل ماتتصورونه .. لدرجة كنت أمر أقرا ردودكم
قبل على الروايه ^ ^ ..
الحمدالله سوينا المقابله والكشف .. باقي لي التوجيه للمدرسه والعفش
جاهز عندي فالبيت أنتظر متى ماأراد ربي ونزل التوجيه أمشي للديره
ألي فيها وظيفتي .. وشفت أنهم طولوا قلت ليش ماكسب الوقت واكتب
حتى يكون لنا شي بسيط ع النهايه ونختمها ..
طبعا ممتنه للجميع .. من تحمد لي بالسلامه .. من أشتاق من دعا لي ..
ربي يسعدكم دايما ويخليكم لي
قراءه ممتعه للجميع




الفصل ( 77 )
الخطوة (72 ) .. خطوة الأنهيار في حلم أريد منك أكثر مما أريد




( الحلم هنا .. تحت الحرف يحترق ..! )






ومسرع مارفع راسه وفز واقف حتى يوقف يطالع سيارة الجيب
ألي كانت أبعد من حلم اللقا .. يطالع فالشخص ألي راح يتحرك
بعيد عنها .. وهو كان أبعد
وهي ..
تنتفض بقوة داخل السيارة ..
ماعادت قادرة من الخوف تسيطر على جسدها أبد ..
عيونها المتسعه تطالع ضربة العجرا على الزجاج والمكان ألي خلفت فيه
علامة كبيره ومسرع ماحركت راسها حتى تطالعه ..
ظل واقف حتى يرفع يده ويحطها على راسه .. يحس فالدم حار ..
داخل ضلوعه يغلي وجسمه كله مشدود .. ولايدري وش هالدافع الغريب
داخله يمنعه لا يكسر عظامها على ألي قالته وتسويه ..!
ماعاد يقدر يتحمل .. تدفعه للجنون هي ..
أخذ نفس بقوة وزفره وبسرعه حرك راسه صوب السياره ..
بمسافه بعيده عنها جسمه توجه لها
صوب السيارة يطالعها أو يمكن يطالع الدمار ألي سواه ماتدري لكن
بفزع حركت عيونها صوبه وقبل لا تهدي هالأنفاس المتسارعه فيها .. لفت صوب الباب فتحته بأصابع
ترجف حتى تدفه وتنزل .. ماتدري كيف وقفت رجولها على الأرض وركبها
تمشي فيها رعشات تهزها هز .. تركت الباب وراحت تركض مبتعده عن السياره
ومسرع مانحنت ساحبه لها حصاة كبيره .. لفت بجسدها وهي ترجع خطوة ..
خطوتين والهوا الباردة وسط أجواء هالغيم فوقها تهب مندفعه تحرك عباتها ..
شافته يتحرك بخطوات واسعه جاي يمها .. أخذت نفس بقوة
ولاتدري ورا قلبها يتسارع نبضه بهالشكل .. ليه جسمها كله ينتفض ..
ليه خايفه هالكثر .. !!
ومسرع ماتداركت حالها حتى تحرك الحصاة وبقوة تحذفها صوبه أول مالف
حول السياره وطلع مقابلها .. أبعد بخطوة واسعه لليمين وعيونه أتسعت
من ضربت الحصاة سيارته وطاحت على الأرض ..
أنحنت مرة ثانيه وسحبت لها حصى مع تراب ورجعت ترفع يدها


ليليان بصوت مرتفع : والله أليا .. أليا قربت لا ... لا أكو .. أكوون


صوتها الضعيف وسط عتمة الخوف ألي سكنها يوصله مغلف
بالأنكسار والحزن .. ألتصق في عروق قلبه يهزه ..
عجزت تقول شي .. رجعت ترمي عليه الحصى والتراب وهو لف بخصره معطيها
ظهره ..


لافي بعصبيه وبصوت بالعافيه يطلع منه من كثر ماأنفاسه متسارعه : يااااارب الصبر بس .. ( حرك راسه صوبها حتى يصرخ
والتراب أنرمى عليه ) هيييه
ليليان أنحنت وصار تدور لها حصى ومسرع ماسحبت لها
حصاة كبيره : ردني للبيت خلاص ..
لافي طالعها وملامحه ثايره ووجهه راح لونه للأحمر : يابنت الناس للمرة المليون أقولج ( رفع يده موجها صوبها ) لا تثوريني .. أن سكت عنج مرة ومرتين وثلاث ( أنحنى بقوة ساحب بقبضة يده تراب حتى بأقوى ماعنده
يرميه صوبها ويصرخ من القهر ) بتكون فيه مره والله مايفكج أحد من يدي ألا لا خذوج للمستشفى ..
ليليان رجعت بقوة وبخرعه من ضرب كتوفها وراسها حصى صغير : ..............
لافي يتحرك معدل جسمه صوبها .. يرفع أيديه لفوق يبي يفهم : قولي لي أنتي .. من ألي غاسل مخج من ناحيتي .. شدخلج بسعود وتغريد .. حاشره عمرج ليه
شتبين ..!
ليليان جمدت تطالعه وهو ثاير .. صوته يخترق مسامعها مثل صوت الرصاص : ..........
لافي يكمل : أنتي على كيفج متى ماشتهيتي صرتي لي عاقل ومتى ماطق براسج قمتي تتصرفين مثل البزر وعلى بالج بتحمل .. هااا
ليليان أنطقت بسرعه : على كل ألي تحملته منك ولا تشوفه شي ..!!!



وقف يطالعها وصدره يرتفع وينزل بقوة .. والهوا تهب مندفعه صوبهم
حتى يتحرك بخطوات واسعه جاي يمها .. وقف بطوله قبالها وظل يطالعها
بحواجب أنعقدت بشكل واضح

لافي بنفس العصبيه والنبرة الشديدة ألي تحتوي صوته : تحملتي شنو ..؟
ليليان رفعت عيونها حتى تلتقي بعيونه قالت والعبرة
تدفع الدمع غصب صوب نظرتها له : تحملت أني آخر وحدة في بالك ..تحملت
الوجع ألي تبيني أكون هو وأنا مابيه ..



وتبقى الأماكن يالوجع صامته .. تصبغ غيابها في ذاك الربيع
ألي رحل ولا رجع ..
تتوسلك يالأماكن تصنعين من هاللقا أماني صابرة ..
ظل واقف قبالها عاجز يرد .. صوت أنفاسه يرتفع .. يتنفس هالكلام الأخير ألي نطقته من شفاتها ..
هو بهاللحظة مابقى له ألا أنها تبقى له الوجع ..
ألي يمنح الفقد تأشيرة الرحيل عشان يرتاح ..
ويعطي الحب مهله عشان ينسى ..!
أنتظرت منه يقول شي بس كالعادة يطول الصمت فيه وتبقى هي الفراغ ..
الحيرة والعذاب ..!


ليليان أندفعت بالكلام صوبه وهي تحس بقلبها يشتعل نار : بتسكت
تسنك ماسمعت شي أو ماراح يعجبك حتسيي .. حط نفسك ماتعرف أني أتمنى الموت كل ماتذكرت اليوم الي أرخصت عمري فيه لواحد نفسك .. لواحد
يشوفني شبه للي يحبها .. لواحد يشوف تسني جايه من عالم مايشرفه ..
أنت
حتسي ذليتني فيه وخلصت .. قمت وغيرت أسمي على ماتبي وسكت ..
عشت حياتك مع زوجتك وسافرت معها وعالجتها .. فضيحة وامس
فضحتني .. أنت وش تبي فيني ماهوب مالي عينك كل هذا .. !!



ببرود صوب طوالة هاللسان ألي طلعت منها حرك يده ومسك يدها ألي كانت
تحركها بوجهه .. شد عليها بقوة لتحت مثبتها لا تتحرك وهي بردة فعل عكسيه شهقت
وجسمها تمايل لتحت شوي ..
بخطوة وحدة وقف بجنبها وأصابعه ملتفه حول معصمها ..
ظل يطالع البر قباله وهي واقفه بجنبه معطيه هالبر ظهرها ..!


لافي بتعب وصوت راح من الصراخ .. يتمنى تفهم : أبيج ياوجع لافي توقفين جنبي هالشكل ولا أحتجت أرتاح ..


سحبها بقوة لين وقفت قباله


لافي : أوقفي قبالي وريحيني ..!
ليليان سحبت يدها من بين أصابعه بقوة وهي تنزل عيونها بالأرض من قال وجع لافي .. تطالع جزماته نطقت
بنرفزة : أنا طابت نفسي .. وقطعت حبال تسثيرة
تربطني فيك .. أولها شعري .. ( رفعت عيونها له وبتحدي ) سمعتني !
لافي بصوت واطي : ترا ألي قاعد أسويه لج أنا أدوس فيه على كرامتي ورجولتي
ليليان بكره وبدون أدنى أحترام : والله ماطقيتك على يدك وقلت سوه ..


حست بقبضة يده تتمسك براسها من ورا وبقوة سحبها لصدره ..

ليليان رفعت صوتها قبل ماينطق ويقول شي : أيه قطعه أن تسان فيك خير ماهو أنا قصيته عشان ماتلمس أيديك شي من راعية الحلال
ألي ماعندها غير شهاده ماتناسبك .. أبيك توخر عني بخيرك وشرك ..
وتفك أخوي من المصايب ألي أنت فيها
لافي كان بيقول شي بس هي قطعت كل شي في تفكيره
حتى تخليه ينطق بعدم فهم : أخووج منو . ..!
ليليان تطالعه : أخوي عبدالله .. سمعتك وأنت تقول لعمي علي كل سوالفك مع هاللي يراقبوونك ومدري وش سالفتك معهم ولايهمني شي غير أنك تبعد ..
انا شفتهم بعيوني يراقبونه .. وسمعتهم في بيت خالي قبل يصير الحريق
( قالت بحرقه وصوتها ضعف من جابت طاري البيت ) قلت لهم ولا صدقوني ..
لأمي وعبدالله ..!


سكتت .. حاولت تقوله أنه ذنب مناير في رقبته ..
أنه أنهى في موتها كل محاسنه .. مثل ماسوا بأخوه ..
مثل فعوله بزوجته ..
رصت على أسنانها بقوة وهي على وشك الأنهيار ..
لا ماراح تبكي هالحين قدامه وهو حاطن نفسه معصب .. ثاير ..
ولايدري باللي في قلبها وداس عليه حتى أنتهى ..



لافي بنبرة تغيرت وبصدمة : شقاعدة تقولين أنتي ..؟!
ليليان تسحب يده من ورا راسها وترميها بعنف حتى تتحرك بعيده عنه
وهو ظل واقف : لاتحط لي نفسك ماتدري .. تسنك بتبري
حالك من موت .. من .. موت .. منا .. ير

نطقتها بحروف تقطعت والعبرة عالقه بحبال صوتها ..


لافي رفع راسه بسرعه لفوق حتى يغطي وجهه : يارب أرحمني برحمتك


قعدت تطالعه وهي بدت تحس أن أسلوب الهواش معه ماراح يجيب أي نتيجة
وهي تبي ترتاح ..
تبي تفك روحها من عمق هالجراح ألي قامت تهلكها ..
من هالحب ألي مالقت روحها الا وحيدة فيه
متعلقه في سرابه والغياب ..!



ليليان قربت منه فجاه وقالت بصوت هادي يملاه الرجا وهو
وقف متفاجأ من حركتها : أنا تسان أني مغلطة يوم حشرة عمري بينك وبين تغريد أنا أسفه .. خلاص الله يسهل أموركم .. رح لمها ورجعها
وأنا .. أنا خلني أروح لحال سبيلي
لافي تنح يطالع فيها يحس بصداع فضيع ودوخة وماعاد قادر يركز
باللي تقوله من كثر ماعصب وضغط على روحه : ..............
ليليان تأشر على نفسها : أنا غلطت .. أيه غلطت ..مستعده أروح لتغريد وأطلب
منها ترجع لك .. بس طلقني أنا طلبت ألي طلبته تسان في بالي
الفكة من نار سامي وصالح
لافي بعد صمت وهو يتكتف حرك شفاته بتردد يبي يقول شي حتى
يصد بعيونه بعيد عنها .. الكلام معها فعلا فاضي : .....................
ليليان تحط يدها على صدره : وراك ماترد .. رد علي قول لي تم
لافي طالعها بنظرة غريبه ولابعد تتشرط وتطلب منه يقول تم .. نطق : يعني لو أقولج روحي أطلبي رضى تغريد بتروحين شرط أطلقج ..؟
ليليان بسرعه نطقت ماصدقت : والله أروح ..
لافي رفع حواجبه بأندهاش : وخالتي
ليليان : وش فيها ذي بعد
لافي هز كتوفه : هذي بعد يبي لها ترضى
ليليان بنبرة رفض : يعني أحتسي معها وأترجاها ..!
لافي يطالعها وهو يحاول يركز معها : تقدرين .؟
ليليان شالت يدها حتى تنزلها : الدعوة كلها مذله في مذله .. أروح لها لو طلبت!
لافي بطنازة : صج أنج مسكينه والمذله عالقه في روحج ..


رجع خطوة وهو يطالعها من فوق لتحت ومسرع مالف بجسمه حتى
يتحرك يبي يرجع لسياره
معقوله أنه أعطى نفسه لوهم .. وسلم أمانيه وراحته لوحدة تصغره
بسنين ..!
لأنه كان عطشان وعلى شفا الموت وقف قبال بنت منبهر بعقلها
وهي ماتتعدى 16 سنه ..
لأنها صغيره صار يشتهيها .. لأنها تمتلك ملامح حبه القديم تمسك فيها ..
وهذي هي .. طولة لسان ووقاحة هو قادر يوقفها عند حدها ويبعدها
بس راحمها .. وأشياء كثيرة داخله ماتطاوعه
وقف بسرعه من تعلقت أصابعها بذراعه شادته صوبها لف براسه
بعنف صوبها ألا هي واقفه بقواة عين لاصقه فيه بتحدي


ليليان : مايهمني هالحين شي كثر أنك تتركني ..!


مايمديها تنتهي حتى يدفها بأقوى ماعنده لورى .. خلاص أعصابه أنفلتت
وهو سكت عنها وسكت لين قام يشوف البنت ولا عليها ..
أرتمت على الأرض بمسافه بعيده عنه من قوة دفته ..


لافي رجع يصرخ منحني صوبها حتى يجرها من يدها ..
يغرز أصابعه في جلدها : قولي لي من طلعج من هالصحرا .. من ألي بكل سواياج
فيه يوم رجع .. سكت عنج ..! أغراضي تجرأتي ترمينها .. تجرأتي تسكرين الباب
علي وتطرديني برا وبلعت كل هذا ولا لمستج حتى وأنا كان عندي الحق
أقطع العقال على ظهرج .. خليتيني أشك بأمي العودة .. سترت عليج ورضيت
فيج .. وقفت لج عون من اخوج .. سلمت له فلوس ورا فلوس حتى يسكت ..
( صرخ بأقوى ماعنده ) حتى رسالتج لتغريد قريتها ولا سويت شي .. مرسله لها
تقولين لها أني موجود عندج .. قدام غرفتج .. قولي لي لشنو أنا منطم .. ساكت .. هااا ؟!
ليليان قامت تجر يدها وتحرك رجولها صوبه تبيه يبعد عنها تحاول ترفسه : أندزلع عني .. أخوي جاي يمي يترجاني أرضى عليه .. ويقدر يرجع لك كل فلووسك ذي


حرك يده الثانيه حتى يجرها من صدرها بأقوى ماعنده ويرفعها
توقف على رجولها غصب عنها .. رص على أسنانه بقهر وهو
يجمع عبايتها بقبضه أيديه من القهر ..



لافي : من أخوج ذا ألي فرحانه في توبته .. هالسكير ذا وبفعوله
ورميته لج بيتوب ..!
ليليان بحقد وكره : تحسب أنك بتعايرني فيه .. والله لا يتعدل ويصير أحسن منك
لافي طارت عيونه : شنو
ليليان تمسك أيديه تجرها تبيه يوخر عنها : وعدني بيحفظ من القران سورة البقرة ولا تعدل والله لا أخليه يطلقني منك .. وفلوسك كلها بترجع لك
أنا مانيب عبدة عندك .. ولا أنا تغريد ألي تدوس عليها وتسد فمها خوف لايسمعها
أحد .. أنت ماتفهم الحتسي ألي قلته لك قبل ( رفعت صوتها ) .. ماتفهمه..؟
لافي نزل أيديه بقهر حتى يرجع لخطوة لورا ويطالعها بأحتقار : هالشكل الدعوة
عندج ثابته .!
ليليان بسرعه صارت تمسح على عبايتها بكل قرف مكان
ماكان ماسك يدها : أيه ..
لافي أشر بيده صوبها : والله لا تندمين قد شعر راسج .. وخلي أخوج هاللي قالج
كلمتين وفرحتي فيهم ينفعج .. تحرمين علي يابنت راشد وشعرج قصير
ليليان نطقت بطنازة : ماراح أخليه طويل وسو ألي تبي تسويه ..!
لافي صد عنها وهو يحاول يسحب لصدره الحار أنفاس باردة : وريني شلون بتطلعين له فلوس يرد فيها ألي سلمته له ..؟
ليليان : كل شي بيرجع لك لا سلمته الفله يبيعها .. هي ماهيب لك
هالحين بسمي .. يعني ملكي
لافي غمض عيونه ولف صوبها ومن قمة الغضب الأسود ألي أجتاحه : أقسم لج بالله أن سلمتيه الصك ألي مدري كيف وصلج لا أكون مخلي يومج ويومه أسود
تتذكرونه كل يوم ..


فتح عيونه بنظرة خلت كل الشعر براسها يوقف
ماتدري ليش هالنظرة أخترقت كل عتمة ظلام وحسرة تحس فيها ..!
قال بصوت كان أخر شي يقدر يقوله بعد كل ألي سوته
وقالته ..


( الله ياخذ هالحب ألي سلمج لي وخلاني أحبج ولا رحمتيه ..
( نطقها بأستخفاف بعد مادرك أنها أكبر كذبه أحتضنتهم ) يالصقااارة !! )


مانتظر يهدى هالبركان ألي يشتعل داخل ضلوعه وأحرق وطن قلبه
على الأخر .. أتبعها
بوداعية راح ينتهي بعدها كل شي ..



( أنا أخذتج من الصحرا قبل
وأخوج هالي فرحانه فيه هو ألي رماج ولا سأل عنج ولا شفتيه شي بعينج أساسا .. وهالحين خليج بهالمكان
لين يشرف الأخو الصالح ينقذج ..!! )



تحرك بخطوات متسارعه وهي بكل قوة تقدر عليها تكلمت ..
أندفعت بالصوت ألي يخونها ..
والخوف ألي رجع يحتضنها وهي تطالع شعره الرمادي وظهره ..!!!



ليليان تأشر بيدها صوبه : أنا أكرهك يالافي .. أكره برودك .. أكرهك لاتقول أحبتس يالتسذوب .. لا تقوولهاااا..
أكره حالي معك تسمعني .. ( بكت غصب وهي تشوفه يركب سيارته
ويشغلها على رغم الدمار ألي لحقها منه ) تسذووب أنت .. أكرهك يالحقير ..
لافي .. لاااااااااافي ..




تحركت غصب عنها من شافته فعلا يتحرك بسرعه من قدامها ..
والكفارات كل مالها وتزيد سرعتها مخلفه وراها أثر فالتراب ألي بلله المطر ..
راحت تركض تلحقه .. تصرخ بجنون ..

( لافي .. لاااااااااافي .. وقف .. وقف لا تخليني .. وقف .. )


تمايل مسار السيارة حتى يطلع للشارع وهو يزيد بسرعته ..
حرك عيونه صوب المرايه ألي بالوسط يشوفها تركض من بعيد تحاول
تلحقه وهي ترفع أيديها له ..
هين يابنت راشد .. وش له متعب روحه هالكثر ولا أحد مقدر ..
وش له رامي روحه بالنار وساكت ..
كيف صدق كلام هالبزر وهي تقول له بكبرياء أنها الصقارة ..
رفع يده وضربها بأقوى ماعنده على الدركسون ..
أذا الزمن ألي يعيش فيه من عرفه بلا ألوان كيف أقنع نفسه أنه بيقدر يعيد له ألوانه فيها ..
كيف نسى أن رجل يعيش للغياب .. للنسيان .. للرحيل ..
صار يتنفس بقوة .. هالحين صار صالح ينحط على باب الأماني عندها ...
وصارت تشوف أنه بيكون أحسن منه ..
هو ألي ياما تحمل وسكت منها تصرفاتها الغبيه ..
لا الأمور هينا أختلفت .. والله لا تندم على ألي قالته وسوته ..
ماهو كفايه المصيبه ألي صارت أمس .. عجزانه تسد فمها لين يرتاح ..!
لين يعرفون أي وضع بتكون عليه حياتهم ..
هز راسه بحقد وكره وأنفاسه حاره ..
لا وبعد بكل قواة عين ترادده .. مايدري من هي يوم أنها شايفه نفسها هالكثر ..
طاحت عيونه على جواله وهو يزيد من سرعته حتى يسحبه
ويطلع له رقم .. ومن ضغط أتصال .. حطه عند أذنه وبقوة عض على شفاته
.. ظل يسمع الرقم يدق ويدق ومن فتح الخط ..


لافي بصوت أرتفع بتهديد : تعال ضف أختك من الصحرا وأشبع فيها
وباللي عندها من فلوس...




فتح عيونه على الأخر وهو متربع في ديوانية رجال وقباله
أوراق وجواز سفر كويتي متمسك فيه بقوة تقول ماصدق يلقاه ..!


صالح فز واقف : وش قاعد تحتسي أنت فيه ..
لافي : ألي سمعته .. وورقة طلاقها بتوصلك من عرفتك أنت وأختك وأنا مانيب
بخير .. النكران يمشي في دمكم وعيونكم مايملاها غير التراب .. والمعروف
عمره مايبين معكم حسبي الله عليكم .. ناس تجيب الهم ..!!


أبعد الجوال صالح عن أذنه وهو ماهو مصدق ألي يسمعه ..
راميها بالصحرا ..!
وش مسويه يوم أن الرجال رجع رماها ... أبتسم بخبث وحرك عيونه
صوب جوازها .. هذه هي الفرصة الي ينتظرها ..
وأخييييرا جت .. أخيرا ..
مابغى يفكها ويطلقها هاللي ابلشه وصار واقف له بالبلعوم ..
أخذ نفس وزفره حتى يرجع ينحني ثاني ركبه ويطالع بالعقود والأوراق وكل
شي يخص أخته من أثبات موجود قباله ..
رفع يده وضرب جبهته .. أيالغبي .. عمره مافكر يروح يشوف بيت أبوه ألي كاتبه
من نصيب هاللي تتسمى ليليان .. وين مخه رايح طول المده ألي قاعد فيها
بالهالديره ..
والله وطحت يالافي وماحدن سمى عليك .. طلع مخلي بيت زوجتك مكتبه
لك ولكل أوراقكك .. أيه أكيد هي مسلمته مفتاح البيت ومخططين يسكنونه
ويمكن يبون يبيعون الفله وهي تحط الملايين فالبنك ..
أبتسم بأستهتار وهز راسه .. لا وبعد تشرط عليه يحفظ قرآن حاطة عمرها
بتسوي له شي نافع وأخرتها رماها بالصحرا ..!
قام يضحك من قلب .. جعل فرقاه طول العمر .. خلاص بيطلقها .. بيطلقها
فكه منهم ومن زوج أمها علي بعد .. لاطلقها يعني خلاص ..
ماعاد بيخليها تشوف أحد .. أييه .. حرك عيونه بخبث وهو يفكر باللي راح يسويه ... راح يبيع الفله
ويحول كل الفلوس للسعوديه .. وهالبيت بعد .. وبيصير تاجر أو يمكن رجل أعمال .. وهي بيقلعها مع حمود ..
لدياره هناك .. بلا هم ووجع راس ..
حرك الجواز وهو يتنفس براحة حتى يفز واقف ويحط الجواز بجيبه
ومسرع مانحنى ساحب بطاقتها وكم أوراق مهمه جمعهم مع بعض ..
صار يطويهم ويدفنهم بمخباته ألي أنتفخت شوي .. مايدري كيف
من الضيقه لروحته للشقة وشوفة عمه طرى عليه يروح لبيت أبوه ..
ماله خلق أبد لكلام طالع نازل ولا تفلسف وتأمر يعرف عمانه زين ..!
بس وقف من شاف بنيه صغيره تنحني براسها وملامحها الناعمه تطالعه
ومن شافته نطت بخرعه وراحت تركض وهو بسرعه طلع من الديوانيه
يركض يلحقها .. أنحنى ماد يده حتى يجرها من ورا بلوزتها البيضا رافعها لفوق ..


صالح : وجع .. من وين داخله أنتي ..؟
البنت صارت تحرك رجولها وتنادي بصراخ : بابااااا ..
صالح بدون نفس قلدها : بابا ..!! شلون دخلتي وأنا مسكر البيبان
البنت بضيق وخوف نطقت بلغتها الأنجليزيه : دعني وشأني ..
صالح حرك عيونه يطالع جسمها وسيقانها الطويله شوي : وش .. ؟ أحتسي عربي لا أعلق رقبتس عند باب البيت ..!



( هيييه نزلها أنت ..!! )


أنتفض بخرعه من وصل له الصوت بخشونته وثقله متردد في هالسيب
الطويل الفاضي من أي حياة أو أثاث .. فكها غصب وبرجفه مسك مخابيه
ورجع خطوة لورا ..طالع الشخص السمين ببدلته الرسميه وطوله المعتدل واقف عند الباب مغطي النور لا يندفع لداخل ..
والبنت راحت تركض بسرعه حتى ترفع أيديه وتحضن خصر أبوها ..
صارت تأشر عليه وتقول ببراءه صوتها


( قد وجدته أبي هنا .. )


رفع يده حتى يحطها فوق راسها يمسح عليه وعيونه مافارقت
صالح .. خطوة واسعه حتى يندفع جسمه لداخل ومسرع ماطلع وراه
غير هالبنت أربع بنات صغار قاموا يركضون فالحوش .. وولد متكتف تمايل
بجسمه على طرف الجدار والضيق واضح عليه .. شعره بكثافه ونعومه يغطي جبينه ..
أتسعت عيون صالح أكثر من أستوعب نبرة هالصوت متأخر ..
هذا حمود .. أيه عمه حمود ألي رفض يسمع له أو يجي لهالديره بأي شكل ..


صالح بعدم تصديق : عمي .. عمي حمود أنت ..؟
حمود وقف يطالعه قال بصوته : أيه حمود ..


تنح للحظات ماهو مستوعب وجوده .. أو اي سبب خلاه يتنازل عن قراره
ألي رفض فيه أي تواصل بينهم دام أنه ماكلم أخته ..!!
هو سكر الجوال بوجهه ولاعاد أتصل .. بس عمره ماتوقع أنه بهالشكل ..
بشرته الحنطيه وملامحه توحي لأي أحد يطالعه هو من أي أرض ينتمي ..
أي وطن .. ؟!
عقد حواجبه من حرك عيونه صوب عياله ..ماشاءالله .. هذا مخلف من ألي
متزوجها عيال كثار .. ولا بعد مايتكلمون عربي .. بس فيهم منه ..
مالعبت الجينات دور غبي .. وطلعوا شرق وأبوهم غرب ..!
ماطول واقف .. تحرك بسرعه صوبه وحضنه وحمود ماعطى له أي ردة فعل كان بارد وكأنه مايبي السلام منه ..


صالح تجاهل نظرات حمود له : صدز أنك جيت بالوقت الصح .. بس تسيف
عرفت عن هالمكان وتسيف دخلت .؟
حمود ضحك : من شراه لأبوك غيري
صالح فتح فمه : هاه ..!!
حمود رجع خطوة حتى يدفن أيديه في جيب بنطلونه ويلف يطالع ولده : راشد ..!


ضحك غصب صالح .. مسمي ولده راشد ..!!
نطق بدون أي تردد


صالح : وش مسمي بنتك أذا ولدك أسمه راشد لايكون .. وضحى هههههههههه
حمود بصوت رسمي وحدة بدون مايبتسم حتى : أضحك .. أذا فعول أبوك بعيده
عن شواربك ..!


ذبلت أبتسامة صالح ووجهه تغير وحمود أكتفى يدير له ظهره ويروح
صوب صراخ بناته وهن يركضن ورا بعض ..
دق جوال صالح وبنظرة حاقده تفجرت فيه من هالعم ألي مايدري
وش فيه .. طالع الرقم حتى يتحرك بعيد عنه ويفتح الخط ..


صالح بصوت واطي وهو يلف داخل سيب ثاني : ألو
سامي : وينك أنت حنا بكااارثه .. كارثه تفهم أنت ولا ماتفهم
صالح بدون نفس : مقابل عمي ماراح أقابله .. ولو مد لسانه علي بعد ماشاف
ألي شافه ماراح أسكت له
سامي بعصبيه : مهبول أنت .. واعي للحتسي ألي تقوله .. هذا عمك وأبو ألي
ناون تملك عليها ..!!!
صالح تحرك مبتعد أكثر حتى ينزل راسه ويقول بصوت واطي : أنا وش قلت لك أني بسوي بأختي والفله ..؟
سامي بعد صمت : ألي قلته ..!
صالح بخبث : خلاص .. تحقق ألي أبيه شف... أنت صرفهم بأي طريقه
وتعال يمي عشان باتسر نسافر معها .. ومع عمي حمود
سامي بأستغراب : حمووود ...!
صالح : حمود هنيا بالديرة .. لقيته في بيت أبوي تخيل .. جاي شكله صدق
سالفتي وأظني بيتأكد .. الرجال طلع عنده درزن بزارين من هالأجنبيه
سامي بأندفاع : وش علي أنا من درزن بزارينه .. عمي هنيا وعمي بو مساعد بالديرة .. والله لو يشوفون بعض لا يصير شي .. أو يصير بجدتي
وضحى شي
صالح بدون نفس : أوووففف .. ماراح نخليهم يشوفون بعض ( سكت للحظات حتى ينطق ) أسمعني .. أختي طلع رامينها بالصحرا
سامي بفاجعه : وشش ..؟ وتقولها بهالبرود ( قال بعدم تصديق ) من الي راميها
صالح حرك يده : عز الطلب ليتها تنقع عشان لو جيتها بس تبي الفكة منهم ..
وتعرف أن ماحدن نافعها غيري .. للحين بتسبدي هاليد ألي تجرأت تمدها علي !!
ومنها ناخذ هالفلوس ألي عندها .. هو أنت يحصل لك تصير غني وترفس هالنعمه
برجولك ..
سامي صرخ : أنطق .. البنت وين هي ..؟
صالح بقهر : لا تقعد تصارخ وتحط لي نفسك الشريف الله أكبر ..!
سامي ماعاد يقدر يتحمل : صالح ..أحتس أحسن لك
صالح بملامحه الكئيبه والتعب الغريب ألي ينهك بشرته : أسمعني .. أطلع
من الشقه ولم أغراضك ولاتقول لأحد وين بتطس .. ثم ( قال بصوت واطي من سمع خطوات وحدة من بنات عمه وكأنه تركض جايه يمه ) برسلك وين هي وهناك بلقاك وبجيب عمي معي .. تسمع ..
سامي بدون أدنى رفض : طيب .. طيب ..



أبعد صالح الجوال عن أذنه .. وهو ماهو مصدق أنه خلاص بيسوي
ألي يبيه .. ولا جى في باله أساسا أو كان مخطط للي يحصل هالحين ...
لازم يدق على أمه لا أستلم كل شي منها ويبشرها باللي حصل ..
ويسكنها باللي تامر فيه أم صالح ..
حط الجوال في جيبه وراح يتحرك بخطوات متسارعه ومن لف ألا يسمع
وحدة من بنات حمود تنادي أبوها .. نطق بخرعه ..


صالح وهو يتلفت والربكة واضحة عليه : عمي .. عمي حمود .. عمي ..!!



راح يركض لباب المدخل بس لف براسه صوب السيب ألي على يساره
حتى يشوفه واقف يطالعه بخرعه ..


حمود رفع يده : وراك ..؟
صالح يتحرك يركض يمه : عمي ألحق .. ألحق أختي مو قلت لك أنهم رموها بشرفها ودقيت عليك أبيك تنقذنا .. وكنت أبي أخليها تسافر ..
حمود قاطعه : ليليان ..!
حمود أنحنى يسحبه : أيه توه داق علي سامي ولد عمي يقولي عن هالمصيبه ..
هي مرميه بالبر .. عجل نلحق عليها .. عجل
حمود سحب يده بقوة : أنت للحين مستمر تضحك علي تحسبن هالسوالف بتمشي علي .. مستحيل آل صارم بيسوونها .. أعرفهم زين
صالح رفع أيديه يحلف : والله العظيم أنها بالبر لحالها .. وداق علي زوجها يتحلف فينا ويقول انه رماها مفتخر بسواته الردي .. وبعد قام يسب فيني وفيها
تبي أوريك رقمه .. ( دخل يده في جيبه ) شف رقمه .. دق عليه وتأكد .. دق
حمود طارت عيونه : أختك متزوجة .. أعوذ بالله من الشيطان عمرها ماهوب
أقل من 20 سنة أو أنا مخربط !
صالح مد له الجوال يبيه يطالع بشاشته : شف .. توه ماله دقايق داق علي
خذه تأكد .. خذه
حمود من شاف الثقه تحتوي نبرات صوته : خلنا نمشي .. وبشوف بعيني
وهناك لكل حادث حديث .. بس لو طلعت تسذوب والله لا أعلمك


طلع مفاتيح سيارته وصالح وقف بخرعه من مر من قباله عمه وبنته راحت
تلحقه .. حط يده على صدره .. الحمدالله أنه بيشوف بعينه ..
باقي ياحمود ماشفت شي من علومهم ..!!


وفي مكان ثاني ..


كان داخل الغرفه ينحني بحركات سريعه يسحب جواله وكل شي مهم
راح يحتاجه .. يحس نفسه عاجز وصالح ماهو طبيعي وهو يقول له أن أخته
مرميه ببرود .. من رماها وليه ..؟
فيه شي ماهو طبيعي بالموضوع ..!
جمدت أيديه على الطاولة وهو منحني ومسرع ماعدل ظهره بأستقامة والغتره
مرميه على كتوفه .. مستحيل بتسويها جدتها حمده هالحرمة
ألي تعنت عشانها وجت لهالشقه مع علي .. يوم سالفه الفله وأنها مكتوبه
باسمها ورث ..
واضح أنها تحبها وتخاف عليها .. غمض عيونه وقلة التركيز تلعب فيه
بس فتح عيونه من دق جواله رساله ..
وأول ماقراها رفع حواجبه وبسرعه توجه صوب باب الغرفه
يفتحه .. ومن طلع ألا جدته وضحى قاعده بالصاله وولدها جالس قبالها


الجده وضحى حركت عيونها صوبه : وين بتغدي أنت ..؟
سامي كمل يمشي وبدون مايرفع عيونه يطالعها : لا تنتظروني أبد
عمه لف براسه لورا : وين الخسيس ألي تسان معك ..!
سامي فتح باب الشقه وبصوت واضح أنه مهزوز مرتبك : دقوا عليه كود يرد


طلع مسكر باب الشقه وراح ينزل من الدرج بخطوات متسارعه ..
هذا مرسل له مكانها وكاتب أنه بيروح لها مع عمه ألي كذبه ..!
شكل الدعوة صحيحة وش صاير عشان يرمونها .. وش مسويه ..
تتسارع خطواته من الدرج ومن زود الربكة والهواجيس راح من باله المصعد
ومن وصل لمدخل العماره طلع يركض حتى يتوجه صوب سيارته
ويفتحها .. ركبها وبسرعه تحرك صوب المكان ألي ذكره له صالح ..

×
×
×
×

في شقة طلال ..


جالسه على الكنبة منحنيه والضيق وضح في ملامحها .. شعرها
تاركته سايح متناثر على كتوفها وهي تكلم بالجوال .. وبكل صدمة رفعت
يدها مرجعه شعرها كله لورا ..


مرايم : يالله .. شنو هالأخبار يمه ..؟
أم سالم : الله لا يوريج كيف مرت الليله بالصاله .. والله طول مانتي بالغرفه
وطلال وياج حاطة يدي على قلبي .. خفت تخترب فرحتكم
مرايم بعد صمت : وأنا أشوفه ماهو على وضعه .. بلاه من ألي سواه أخوه ..
قوويه يمه ... قويه ان بنت عمتي ليليان متزوجها لافي ..
أم سالم بتنهد : لو تعرفين أنه طلع مغير أسمها بعد ومسميها الغيد ..!
مرايم طارت عيونها : شنو
أم سالم : أيه بالله .. كاسره خاطري يمه الجوهرة .. لو شفتيها يوم طلع لافي
معه بنتها وش سوت .. ماتركت دعى مادعت عليه .. وأم سعود ساكته وبس
تبجي
مرايم بصوت الشك : على جذي يمه سالفه أن عمي طايح فيها وبلافي
فالجاخور صج .. ماكان مألفها عمي زي ماقالت عبير وقامت ترقع ..!
أم سالم : مدري يمه مدري
مرايم نزلت عيونها بالأرض .. قالت بصوت أخترق الحزن فيها : و .. وتغريد يمه
أخبارها ..
أم سالم بنبرة أنكسرت : شنو تبين حالها .. يقولون البنت منهاره وعطوها منوم
لأن حالتها ماتساعد على هالتعب كله .. قسم بالله يمه حالها لا يسر لا عدو ولا حبيب ..
( سكتت حتى تقول ) مافارقتني فرحتها بالصاله وهي راده معه .. ذبحها
حسبي الله على العدو .. يوم أنه متزوج وراه ماخذها .. ليش ماقالها الحقيقه
والبنت حالتها تصعب على الكافر
مرايم بتردد : وأنتي تحسبين ألي بينهم سهل يمه .. هو يكابر من جهه وهي
تكابر .. تغريد .. ( رفعت عيونها لسقف ) تنازلت عن كرامتها وهذي النتيجه
صعب عليها تتقبل أنهم ماعاد يناسبون بعض .. أعرفها زين .. هي كانت
تشوف حالها في هالحب .. تشوف حالها بلافي وتضرب أمثال ..
أصعب مابينهم يمه أنهم فقدوا الأرادة حتى بقولة لا للوضع الغلط ألي هم فيه ..!


سمعت صوت مفاتيح باب الشقه وبسرعه فزت واقفه ..


مرايم تاخذ نفس : يمه طلال وصل فمان الله ..
أم سالم بأستغراب : من زمان رايح من عندنا .. وين غادي كل هالوقت ..
مرايم هزت كتوفها : مدري عنه يمه ..
أم سالم : طمنيني عنج يمه .. أنا هالحين بروح لعبير من الصبح مدري
وش فيها البنيه هبل فيها أخوها أعووذ بالله ..
مرايم هزت راسها : أن شاءالله وسلميني عليها يمه ..


ومن أبعدت الجوال حتى ينفتح باب الشقه يتبعه صوت أكياس
ماسكها بيده .. صار يدف الباب ومسرع ماسحب المفاتيح منه حتى يدخل أكثر
ويدفه مسكره وراه .. عيونه مارتفعت تطالعها رغم أنه حاس فيها وبوقفتها ..
ويمكن حس بربكة أنثويه غريبه تجتاحها ..
وهي ظلت واقفه تطالعه بكشخته وطرف الغتره ألي تعودت تكون حول رقبته ...
حطت أيديها على خصرها وررفعت كتوفها من أخذت نفس وهي لابسه
بلوزة صوف لحد ركبها على بنطلون جنز أسود ..
بلل شفاته بعبث وتقدم أكثر لها حتى ينحني بطوله للطاوله وينزل الأكياس بكل هدوء على الطاولة ..


طلال : هذا فطور لج .. أنا سبقتج وأفطرت الحمدالله
مرايم بتأمل لملامحه وهي تميل براسها : أنت رايح لأمي ..!



تعدل بوقفته حتى ينطق وعيونه على أكياس الفطور




طلال : هذا سؤال تبين تتأكدين زودن على معرفتج ولا سالفه تجر سالفه ..!
مرايم عقدت حواجبها مافهمت عليه : لا مو سؤال .. بس أمي توها داقه علي وقالت لي ألي صار
طلال رفع يده بسرعه لفوق وحواجبه أنعقدت : أسمعيني مالج شغل بمشاكل هالعايله لا من قريب ولا بعيد .. أبي راحة البال أنا
مرايم حركت جسمها متوجه له وهو راح يمشي صوب غرفة النوم : أبشر لكن
أنا أقولها سالفه عاديه بيني وبينك مو قصدي مشاكل
طلال وقف وبحده : أقصد أتصالات .. رسايل .. تجمع هناك مع زوجة لافي مافيه ..
مرايم أتسعت عيونها : ليش ..؟.. الكل تحمد للبنت بالسلامة ووصل فيها
ألا أنا ..
طلال بدون نفس : عاد أنا قلت ألي عندي
مرايم رفعت أيديها وهي تمشي وراه لين دخلت الغرفه : طيب بفهم السبب .. تو
توصيني أمي أدق عليها ... لو سألتني شنو أقولها
طلال وقف حتى يرفع يده يتلمس القفاز الأسود ألي لابسه ومغطي فيه
حروق يده وتشوها : نسيت ..!
مرايم بصوت هادي : طيب ولو وصتني مرة ثانيه
طلال صد بزهق حتى ينهي السالفه بطلب : ممكن تطلعين برا ببدل ...؟


سكتت فجأه وهي تطالع بغترته ماهي مستوعبه الطردة ألي غلفها بطلب ..
بلعت ريقها حتى تنزل أيديها وهو رجع يطلب بشكل مختلف ..


طلال : كل ماشفتيني داخل هالغرفه يابنت عمي ببدل أو بنسدح مابيج
تقعدين بالغرفه معاي أو تلحقيني نفس ماسويتي هالحين .. تاخذين حالج وتطلعين مابي كل شوي أقولج أطلعي برا
أو أصارخ عليج أو تشوفين مني شي مايعجبج أبد .!!



حركت نظرتها بعدم أستيعاب في كل جزء من كيانه الواقف قبالها حتى تبلع ريقها بصعوبه
وتنزل عيونها بالأرض .. حركت أيديها بدون شعور حتى تشبك أصابعها مع بعض
وشي غريب سكن فيها ..
نطقت بصعوبه ( أبشر ) ..!
حتى تتحرك بخطوات ثقيله صوب باب الغرفه طالعه .. ومن توجهت صوب الكنبه
ألي بالصاله حتى تسمع صوت الباب يتسكر ..
مستمره الحياة ياطلال تجبرك على التخفي ..!
بس ماعليه .. بتكون هي قويه نفس ماتتمنى .. بتكون الصابره
على أحلامك العقيمة ..
الواقفه على رصيف أنتظار مايحمل غير وجه الحرمان ..!!
وماراح أبد تكون اللحظة ألي تموت لا دقت لحظة غياب ..
أخذت نفس عميق حتى تتحرك صوب الطاولة .. أنحنت تحاول تنسى ألي قاله
حتى يطيح شعرها من على كتوفها وبسرعه رجعته لورا أذنها ..
طلعت الفطور على الطاولة وأخذت الأكياس متوجه للمطبخ ..
ومن سوت لها كوبين شاي .. طلعت للصاله وحطت الكوب على طرف
الطاوله وتمسكت بالكوب الثاني بأصابعها الباردة حتى تجلس على الكنبه
متربعه وتشرب منه شوي ..
تحس بشعور غريب .. يوجعها ساكن على قلبها مثقله ... قالت بصوت شبه
مسموع ( اللهم برحمتك أستغيث .. أصلح لي شأني كله ولا تكلني ألى نفسي
طرفة عين ) ..
ظلت على وضعيتها وهو لازال مسكر باب الغرفه ..
طوًل داخل .. ويمكن نام .. حركت عيونها صوب الباب بتردد ... ودها تروح
تتأكد أنه نام وماودها .. واضح عليه التعب هو ..!
تخاف تروح ولاحس فيها يقوم يصارخ عليها وهو توه معطيها العلم ألي يبيه ..
زفرت هوا بحيره ولفت براسها صوب الشباك ألي يطل على الشارع حتى
الجو يفتح النفس .. لو أنها فالبيت كان طلعوا .. ضمت شفاتها من طرا عليها
أخوها سالم .. هو ألي كان يتكلف بطلعتهم دايما ..
تفتقد وجوده .. وتحتاجه رغم أنه ماصار شي يثير فيها هالأحتياج له ..
يحز بخاطرها أنها ماتقدر تسأل أمها عن أخباره .. ماتقدر بعد ألي سواه فيها ..
بعد ترجيها له والكره الغريب ألي كان يطلع من نبرات صوته تجاها ..
والله أنها ماكانت تقصد بهالدعاء فقد مناير .. رفعت يدها وصارت تتلمس نبض
قلبها ... ماكانت تبي هالفجوة ياسالم تبقى بينكم ..
تقدر تتأسف لك حتى ترضى عليها لو كان هالشي يرضيك ..!
مات شي كبير فيها بعد مابعدت عنها ..
هو أنت تحس بهالشي ألي هي تفقده .. ولا لأنها ضعيفه لحالها
هي من تحس بهالشي ..

حركت رجولها ومن نوت تقوم ألا يفتح طلال الباب مندفع بس وقف فجأة من شافها قبالها تفطر ..!!
لابس بيجامه ولاف حول رقبته شال صوف أسود .. شعره بترتيب راجع كله لورا ..
كان يطالعها بعيون متسعه وهي من الخرعه بنظراته ألي ماتدري ليش فجأة توجهت لها بهالطريقه صدت عنه ..
تعدلت بوقفتها وكأنه حس على نفسه ونزل عيونه بالأرض ..
ماتدري وش فيه من دخلت هالشقه وهو عليه حركات تشوف أنها غريبه ..
وقت ماتحسب أنها بتشوف منه قساوة يعاكسها بنفس اللحظة ..
بقدر قوة أحساسها المخالف له ..!!


طلال رفع يده .. مسح على شعره : أنتي .. أنتي مانمتي ..!


ضمت شفاتها مع بعض وتمايلت فيهم شوي بأستغراب ..
هو من هو ألي المفروض ينام ... هي ولا هو ...!!


مرايم هزت راسها وهي تطالع كوبها .. تحضنه بأصابعها : لا والله مافيني


طال صمته وكنه متوهق عالق بشي داخل ضلوعه عند باب الغرفه ..

مرايم بلعت ريقها قالت بتردد وهي تصغر عيونها صوبه : سويت لك شاهي .. مايمديه يبرد تبيه ..؟


نزل يده بعبث حول رقبته وعيونه لازالت تتجاهل النظر فيها حتى
يهز راسه .. أبتسمت أكثر ومسرع مانحنت منزله كوبها بهدوء وبحيا
صار يحتويها ولحظات بس حتى تسحب كوبه وتتوجه صوبه .. مسكت الكوب بأيديها
الثنتين ومدته له ..


مرايم : يارب عاد يعجبك ..


ظليت مبتسمه بدون ماتبان أسناني صوبه وأنا أطالع ملامحه ..
رفع عيونه ببطء صوب الكوب حتى تتغير ملامح وجهه .. وكانه ضاع في شي
مايقدر كيف يبدى فيه ..ولا فهمت بالضبط معنى للي أشوفه ..
ظليت رافعه الكوب أبيه ياخذه ولا تحرك .. ظل ساكن قبالي .. ملامحه حدث
ولاحرج ..حركت عيوني بعيد عنه وهو بعبث رفع أصابعه حتى يمسك
الكوب من حافته فوق مايبي يسحب من بين أصابعي ويلامسني ..!!
وأنا من طالعته وشفته أحتاس فوق تحت سحبت يدي ورجعت شعري لورى
أذني وبسرعه مسك بيده الكوب وجره منزله لتحت ..
رجعت خطوتين بعيد عنه حتى أعطيه ظهري .. وريحة عطره أحس جلدي
تنفسها .. عاشت في مساماته ..
تدري ياطلال .. أنا يمكن بدري علي أحكم على هالعلاقه ألي تعلقت
على حبال الصبر ويبي لها وحدة قوية باس أجذب لو أقول ممكن أكون أقويه ..
لأني أحترقت من حبك قبل لا ترتبط علاقتنا .. أرتكبت خطأ صرت أسأل ربي
أنه على صبري يكفر عن ذنبي .. وأحمده على أنه حقق لي أمنيتي
بوجودك معي حتى لو أن مستقبلك ضاع .. أو تشوهت .. أو صرت الأنسان
ألي مايشبه الحلم ..
أنا بصبر على الفقر .. بصبر على الجفا .. يكفيني وعد ربي ( أن الله مع الصابرين ) ..
شنو أبي أكثر من ربي بيكون معي .. ومع صبري ..

وهو ..

رفع عيونه يطالعها تتحرك من قباله بجسمها ألي مو نحيف كثير
يتأملها .. شعرها .. خصرها .. لبسها .. لين أختفت من قباله ..
ومسرع حرك عيونه لداخل غرفة النوم
ولا تأثرت بكلامه أو بان عليها .. الوضع جدا عادي ..!!
معقوله متوقعه منه هالشي ..
أو هي هالشكل باردة
وهو من رجع من بيت أهله والضيقه تخنقه .. يبي أحد يقول وش
ألي صار .. يبي يتطمن عليهم .. ع الأقل على أمه
ألي أكيد منهاره هالحين .. وحتى لافي الله يستر عليه ..
هالأنسان يظن أنه نهايته بتعامله مع الأمور بشكل يجيب أجله ..!


×

×

×

بالمستشفى ..


تمايلت بظهرها على الكرسي وهي تتكتف وبجنبها أمها جالسه
على كراسي الأنتظار ..


ساره بصوت واطي حيل : يمه .. لو أني رايحة اشوف ليليان مو احسن
أم ساره بضيق : ساره .. مش عايزة كلام فاضي .. المهم دلوقت صحتك ..!
ساره صدت عن أمها : أخاف يمه تروح ولا أشوفها .. عندي أشياء وايد بقوله
لها عن لافي يمه .. مدري ليش أحس قلبي مقبوض لاطرت علي .. والله مو مرتاحه أبد ..
أم ساره تطالعها بعدم فهم : وأنتي مالك ..!
ساره أخذت نفس حتى تزفره ماتدري كيف بتشرح لها : يمه .. وانا في مصر
كنت أعرف أن لافي متزوجها ..
أم ساره أتسعت عيونها بصدمة : أيه ..!
ساره حركت يدها : المشكله أني أعرف أنها يمكن تخربها معه لأنها .. ( سكتت وهي تضم شفاتها ماتدري كيف تشرحها من التعب ) يمه .. لافي طلع كاتب عنها في موقع له رسمي خاطره .. وبحزتها عمر تضايق من تصرفه .. أبيها تقراها
يمكن هي تفهمها أكثر وتفهمني متى وكيف تزوجها ..!!
أم ساره حركت يدها وهي ماهمتها هالسوالف : أنتي أنشغلي بنفسك وبس .. وخليكي من الحكايات دي ألي مالكش فيها
ساره تسحب يد أمها برجا : قومي يمه خليني أروح لها .. حنا بنفس المستشفى ..أروح أشوفها وأرد لهم هنيه هم مطولين .. تكفين يمه ... أبي أشوفها وتسولف علي ..
أم ساره برفض : واللهي مانتي متحركة من مكانك لحد مااطمن ..
ساره : يممماااه ..!


طلع أبو مؤيد من وحدة من الغرف وهو معه ورقه حتى يتحرك بخطوات
مرتبكة صوبهن .. وقف قبال ساره ومن حس بعيونها تتوجه يمه أبعد
عنها حتى يطالع أم ساره ..


أم ساره تفز واقفه : هما أنتهوا من نتيجة تحاليلهم ..!
بو مؤيد بتردد : أيه أساسا هي ماتطول
أم ساره تقرب منه : النتيجة أيه ..؟
بو مؤيد : انا سحبتها من المختبر قبل لا تروح لدكتورة قلت أقوله بنفسي لكم .. ( قال بضياع
وهو يحرك عيونه صوب ساره ) هالورقه فيها خبر يفرح بس مدري عن بنتج
ساره انقبض قلبها حتى تفهم التلميح وهي تحس ببرودة تجتاحها : لاتقولها عمي ..!
بو مؤيد نزل الورقه ونطقها : مبروك .. بنتج حامل يام ساره ..
أم ساره شوي لا تطير من الفرح : حامل .. الحمدالله .. الحمدالله


لفت صوب بنتها ولا حست ساره غير بأيدين أمها تلفها بقوة ..
تسحبها صوب حضنها حتى تنفجر بكا ..
أنهارت تبكي وكان المفروض تحس بشعور غريب يتسلل في قلبها
وهي راح تدخل عالم الأمومة ..


أم سارة بخرعه وهي تمسح على ظهر بنتها : ساره مش المفروض تفرحي .. دي أحلى حاقه ربنا كرمك بيها ..
ساره عجزت تقول شي : ........................
بو مؤيد صد عنهم وهو كان متوقع هالشي قال وهو يتحرك
بعيد عنهم راجع يبي ياخذ موعد لعيادة الدكتورة : زين أن وقفت على دموع ..


ماكنتي تدرين ياساره أن الحلم فيه
أنقسم لشظايا ..!
وأن الشمس في الوطن ألي كان يبحث عن فرص للقا
أنكسر خلف سجن أحتواه ..
وأيديه تكبلت بالقيود ..
هم يحاولون يسكتون صوت الحق فيه ..
يبون ضوء الشمس يموت ولا ينكسر ..
هم يبون يصلبون الكرامة في ذات العروبة
على الرصيف ..!
وحنا أدركنا في زمن الصمت أن
بؤس الملامح تحتوينا
في سجن القهر
تبكينا ..
ويظل السؤال الحاير فينا
هو ممكن نموت مع من يعيش الخوف ..!
ممكن ..؟

×
×
×
×

فالسياره المتوجه لبيت الجوهرة ..



يسوق بعصبيه وهو عاقد حواجبه ومسرع ماوقف عند أشارة مرور


بو سعود : هالجند الفاسد ألي هي منه .. والله لولا أخوها وأم سعود ..
كان نفضتها قليلة الحيا .. أهب ياوجها .. زين أن لافي أخذ بنت أختي
وبيفارقهم .. هاللي ماتستحي
الجده حمده بصمت جالسه على السيت ألي بجنب السايق ومسرع
مامسكت عصاها وزفرت هوا بحرقه : ......................
بو سعود يبعد يده عن الدركسون : هذي حرمة ذي ولا شيطان .. أنتم شفتوها
كيف أنطلقت علينا ..والله أني غسلت يدي مير (صار يفرك أيديه ببعض وينفضها)
ماعاد فيها فوود ذي .. زودن على أننا غضينا الطرف عن فعولها ألي قبل
رجعت تعيدها ..!!
الجوهره منهاره تبكي وراهم : ......................
بو سعود : لا وزوجها عون بعد ويقولي مستانس بفعول ولدك ..!!
من زين فعولك الخايبه ..يالسربوتي
الجوهرة رفعت عيونها الحمرا من كثر فجعتها بروحة بنتها مع لافي
حتى تنطق وهي تطالع أمها : دقي على لافي خليه يرجع بنتي لا أخلي يومه
أسود .. ليه يمه طلعتيها معه ليه ..
الجده حمده : لاحول ولاقوة ألا بالله .. هو أنتي مانتهيتي من هاللي أنتي فيه
بو سعود حرك عيونه صوب أمه ومسرع مالف براسه لورا يطالع أخته
طلع يكلم روحه وماحدن يمه : ..........................
الجوهرة تضرب صدرها بحرقه : قلبي محروق على بنتي ياعالم .. مانيب
مطمنه عليها
الجده بعصبيه : هو وين بيغدي فيها .. هاا .. لايكون بياكلها وأنا مدري
الجوهرة أشرت بيدها : مستانسه بفعول علي وفعوله .. سيرتنا صارت
على كل لسان من وراه .. مزوجينها وأنا أخر من يعرف .. ومغيرن أسمه
جعله ...........
الجده قاطعتها بضيق : لا تدعين عليه .. وأذكري ألي سواه فيها من خير
الجوهرة رجعت تضرب فخوذها بأقوى ماعندها وهي تهز ظهرها : والله
أن ماشفتها لا أسوي بروحي شي
أبو سعود بأستغراب : وأنا أخوج شصار فيج أنتي .. تعوذي من أبليس ..
تبيني أدق على لافي تكلمينها ..
الجوهرة : علي هذا ماأبي أشوفه بعد ألي سواه معي قدام أخته
الجده أشرت عليها وهي تطالع ولدها : أستلم الخبال ..!
أبو سعود رجع يطالع الشارع ومسرع ماتحرك : لاتلومينه .. أذا حنا يالغرب
أستحينا نرادد وحدة بهالعمر ماستحت .. شنو بيده هو .؟
الجده حمده : السفيه ماينرادد .. هي فقعت يوم شافت أننا بنطلع من المستشفى
ونتركها
الجوهرة قامت تبكي من قلب : دق على هالخسيس خله يعطيني بنتي بكلمها ..
بو سعود مقدر وضع أخته وصدمتها باللي سوته أمه : طيب .. أنتي أهدي ..
أهدي



تمايل بجسمه وسحب من جيبه الجوال ومن طالع الشاشه
ألا أغلبه مكالمات لم يرد عليها من طلال ولده وسالم ..!


أبو سعود : داقين علي المعاريس
الجده على طول وبأمر : لاترد
أبو سعود : مالي فيهم حاجه أبد ..

طلع رقم ولده لافي ومن ضغط أتصال .. قربه من أذنه لين أستقر
عليه ..

أبو سعود بعد فتره وهو يدق : ألووو .. هلا لافي .. لالا يابوك مير من شفت
شين بالمستشفى من هالحرمة بقولك يازين فرقا الهم والله .. الجوهرة تبي
تكلم بنتها .. أيه .. بالله .. طيب طيب .. توصلون بالسلامة ..!



أبعد الجوال حتى يلف لأمه بأستغراب


بو سعود : هو أنتي يمه موكده عليه السفر
الجده هزت راسها : أيه
بو سعود حط الجوال بينه وبين أمه : أجل هو حجز وبيسافرون ويقول
مايدري كم بيقعد هناك ..!!
الجوهرة بشهقه : بيسافر فيها بعد هالبلوى .. مهبول هو .. مهبوووول ..
بو سعود لف لأخته وبحده : قصري حسج يابنت الحلال حنا بالسياره .. ماحنا ناقصين فضايح ..!
الجوهرة مدت يدها .. مسكت كتف أمها : تكفين يمه والله أن قلبي ماهوب مطمن .. قلبي يمه ماراح يتحمل .. البنيه وراها معهد ودراسه وعدتني تتعلم..
تكفون رجعوها .. لاتبعد بنتي عني مره ثانيه .. لاتبعد
أبو سعود رفع يده : لا بالله تروح معه لين يصلح وضعهم وتهدى هالتيوس الهايجه حولنا على قلة سنع .. فكري وأنا أخوج بأم تغريد والله وبنتج عندج
ماراح تترك أبد
الجوهره حطت يدها على راسها : شنو هي هالوسميه حسبي الله عليها ..
( أنهارت تبكي ) لاتخلونها ترووح .. أرحموني ياعالم .. حتى عبدالله ماراح
يتحمل .. وراكم أنتم ماعندكم ألا السفر
بو سعود لف لها نطق بأنفعال : بنتج سمعتها بالأرض راحت .. الربع واصلين
يسألوني عن ألي يسمعونه ..



تعدل بجلسته حتى يحرك سيارته ويوقفها جنب الرصيف ..


بو سعود قال بحرقه : الناس من طلعت الشمس والأخبار من بيت لبيت ...
وصلت يسولفون عن عرضنا .. وتبين الصدق أنا عارف أن أمي طلبت منه
يسافر .. وقبل لا أطلع من المستشفى دقيت عليه وقلت له ياخذها لبرا ..
فيه أحد قايل للخلق أنه أنا طحت بلافي وبنتج بالجاخور وأنا أخوها راميها بالصحرا ..
الجوهرة بعيون غرقت بالدموع : يعني شنو .. ندفن روسنا بالتراب عشان شي
ماصار ولاغلطنا فيه .. وبعدين كيف سالفة الجاخور منتشره
بو سعود بحسره حرك عيونه صوب أمه ألي بصمت غريب ساكته : يالجوهرة ..
لاتخافين أذا السوالف هذي يقولونها الرجال .. كيف ألي حولج ..
الجوهرة : وبتسكتون .. قسم بالله أن قالتها وحدة قدامي لا أخليها تندم
على اليوم ألي طبت فيه بيتي ...!
بو سعود : طلعتهم لبرا أقدر أقول أنه شهر يستانسون فيه المعاريس .. ونعرف
من هاللي قاعد يتصيد لنا فالماي العكره .. سفرت بنتج ماهيب عشان غلط ..
( لف براسه صوبها يحاول يهديها ) عشان نحافظ عليها مع لافي بس ..
ولا من سولف فيها بنعرفه بنعرفه ..
الجده تقاطعه : وفيه من نوى لبنيتي نيه سودا وحط لها شين يخليها تنام ..
بدال هالدموع ألي ماتجيب نفع .. أعرفي من ألي نوى لها الشر ولولاه
ماصارت الفضيحة وأستوت أمس
الجوهرة بدون تفكير : صويلح من غيره ..!
الجده : علي أخذ الجوال ومدري متى بيروح لهم وحزتها بنعرف .. أنا مالي
حيل للمرادد والوقفه .. تعبانه من دبرتكم



سحب بو سعود الجوال من دق وعلى طول فتح الخط ..


بو سعود : هلا لافي ..


عض على شفاته بيقوله أن البنت ماهيب معه .. بس رفع يده
يمسح على شعره بعبث حتى ينطق


لافي برفض أنه يقول الحقيقه نطق : أبيك تدعي لي ..!



واقف قبال سريره الواسع وشنطته المفتوحه مع أغراضه
المبعثره في كل مكان ..
أبتسم وهو يسمع رد أبوه حتى يغمض عيونه و يبعد الجوال راميه ..
بيسافر ويترك هالمكان وخله يشوف كيف بتتصرف ..
أن ماخلاها تندم مايكون لافي ...
هالحين صار صالح بيكون أحسن منه ..!
خليها تشوف بعينها ألي كان مغطي عليه وساتر ..
تحرك بخطواته الواسعه حتى يبدى يلم أغراضه ..
ماعاد هو ملزوم يتحمل أحد .. أو يقدر أحد ..
كان عليه يختار الحياة ألي يبيها هو ولايترك الخيار للحب
فوق كل محاوله يائسه ..
بدى يرمي ملابسه فالشنطة والحياة تختنق ...
تختنق ولا يلقى لها حلول


×
×
×
×

بالمستشفى ..

فتحت باب الحمام حتى توقف عند الأطار أكمام قميصها واصل لنص ذراعها
ووجها ببياض بشرتها مليان بقطرات الماي .. حركت شفاتها حتى تسحب هوا لخشمها
ألي بدا مزكم والتعب راسم ملامحه بشكل مرهق على تفاصيلها ..
منكسرة ولا تدري كيف تبي تجبر هالكسر ..
ضعيفه ولا تدري كيف راح تلقى القوة ..
مغبونه من هاللي صار في ماضيها بلعبه قذرة من وحدة كانت تعتبرها صديقه
وتلاشت فجأة .. صارت كذبة رسمتها هي بأحتراف ..
وأنتهى كل شي فيها باللي سواه لافي أمس..!!
بشكوكها حول ليليان ألي حتى ماقدرت تثبتها .. أنصدمت بحقيقتها
وأختياره .. بغبائها ..
غمضت عيونها بقوة حتى تتحرك طالعه للغرفه وهي تمشي بخطوات بالعافيه
تسحبها .. خطوة ورا خطوة حتى تنحني على السرير جالسه .. رفعت كف يدها تطالع
مكان المغذي ألي شالته عشان توضي ..
ومسرع مارفعت عيونها صوب الشباك ألي غرقان في المطر ..
والأجواء ألي لازال يحجب عنها الغيم ضوء الشمس ..
نزلت راسها ورفعت يدها حتى تحطها على شفاتها .. تضغط عليها بقوة وهي تحاول
تكتم شهقاتها .. جوالها يوم قامت كله رسايل ومكالمات يبون يعرفون
وش ألي صار ..
وش سويت فيها يالافي ..
بس ماتنلام أنت .. أبد الملامة ماهي عليك .. أهتزت بقوة وملامحها المكسورة
يغطيها الياس ..
الأنسانه .. ألي ترضى فالذل والكرامة تنزل تحت تستاهل
ألي يصير لها ..
هي ألي رجعت .. هي ألي قامت تتمسك بحبال ماضي مادركت أنه زمن ولى ومضى
ألا متأخر .. !!
هي ألي تنلام لأنها ضعيفه فيك ..
لأنها ذلت نفسها لك بعد كل شي سويته وبلعت الشوك حتى جرحت قلبها
وسكتت ..
لأنها كانت تعرف أنه مستحيل بتوقف قبالها وتقول روحي أنتي طالق ..!!
ماتقدر على هالشي دام ضميرك يبي يغسل ألي سواه
برجوعها ..
هو كان
يبي يكفر عن ذنوبه بالمعامله الزينه .. والكرم والسعادة المزيفه ..
يعرف مثل ماهي تعرف أن خسارتهم كبيره ..
وسوايا أمها وأبوها أذا هي ظلت ماراح تنتهي ..
أبد ماراح تنتهي ..
كل ألي يصير وصار هو نتيجة أستسلامها ..!!
نزلت يدها وهي تتنفس بقوة .. تحاول تاخذ نفس من شهقاتها المتتاليه ..
رفعت عيونها لسقف ..
بعيون غرقت دموع حسرة وقهر ..
غرقت معها الذاكرة في كلام من كانت تحاول تنبها في اللحظات الأخيره ..
في لحظات الأحتضار ..!!

( .. مابك عزيزتي .. يبدو أنك مرهقه جدا .. يرهقك كثيرا
هذا الأنسان القاسي .. صحيح ..؟! ) ..

تطلع من عالمها الكئيب وتغيب .. في وسط لقاها مع لوريت ..
صوتها الدافي ألي كان أصدق شي حست فيه ..
لقاها في ذيك
العجوز ألي أحتوت لافي في أول خطواته وسط مجتمع فرنسي ..
تتسع عيونها بدهشه وهي تتأمل وجها ألي عبثت فيها الحياة حد الكبر ..
شعرها الأبيض ألي بالعافيه يغطي رقبتها مبعثر في كل جهه وعيونها تتأمل تغريد بأبتسامة
حزينه لحالها ..!
منحني ظهرها بشكل واضح ومسرع ماحركت يدها وهي جالسه معها
في حديقه عامه حتى تسحب يد تغريد.. تريحها على فخذها .. ترتفع
يدها الثانيه وتنزل على ظهر كفها بشكل متكرر .. كملت بلغة أنجليزيه
تنطقها بشكل يعتبر متقن ..


لوريت بصوت واطي وهي تهز راسها : لا يناسبك أنسان مثل جورج .. عزيزتي


حست بخفقان في قلبها ماقدرت تتدارك أحساس الألم فيه وبسرعه لفت للافي
ألي واقف ببدلته الرسميه ويدخن بعيد عنهم .. متمايل بكتفه على جذع شجره
ويطالع الغابه ألي تطل عليها هالحديقه البسيطة وسط أشعة شمس بالعافيه
تطل عليهم وتختفي ..!!
بلعت ريقها بخوف حتى ترجع تطالع لوريت بشوي أستنكار ورفض
لهالأحساس العميق ألي أنغرس فقلبها ..
أبتسمت بدفا حتى تنطق وهي تميل براسها ..
تحط كف يدها على خد تغريد ..


لوريت : أووه .. أنتي منهكة جدا ..
أشعر بذلك .. جورج يحتاج لأمرأه قويه تستطيع مواجهة ذاته بعنف ..
تحمل جنونه .. صمته المخيف وتصرفاته التي لايمكن له الحديث عنها ..
وأنتي ياعزيزتي لا يمكن لك ذلك .. أقسم لك أنك لن تستطيعين ..!!


ماتدري ليش هزت راسها بالموافقه ..
أي تعبانه .. ضايعه ..
تعبانه من ألي عرفته بسواة خولة وأنتهى .. دمر كل شي ..
وتتمنى لو تقدر ترجع وترد لها الصاع صاعين
..
بس كيف وهاللي سوته بقذارة تفكيرها صار له سنتين ..
سنتين ..
تعبانه من لافي نفسه ..

لوريت وسط صمت تغريد .. صدمتها وخوف غريب بدى يتسرب لملامحها : المرض لاينهك
الجسد بل الروح أيضا .. ( هزت راسها بالرفض ) جورج سينهك كل مالديك
.. هو ينهك تلاميذه منذ أن ألتقيت به بالمسائل الكميائيه والتعقيدات التي لا تنتهي ..
قد شاهدت ذات يوم فتاة فرنسيه جميله تتوسل أليه باكيه وأكتفى بأن يدير ظهره لها ويرحل ..
لم أصدق عيناي بل أقسمت حينها أنه يحمل قلب لربما من حجر !!




( لوريت .. تجيدين الثرثرة كثيرا عني .. أرجوك توقفي عن ذلك )


قطعت هالحديث وأستأذنت معتذر بأشغالك
من هالعجوز ..!
وراحت معك هي ..
مثل ماتركتها قبل يالافي
لكن الوقت أختار يجمعكم بلحظات جميله .. أو هي كانت تحس
بهالشي وماتدري أن كل لحظة تعيشها معك .. لها وجه ثاني يملاه الظلام ...
قالت لك ألي سمعته من لوريت بس قاطعتها .. رفضت أنها تكمل ..
تركت المكان ورحت متضايق مع أصرارها أنك تسمع كلامها ..
معقوله خفت أنها تحكي الشي ألي محتاجه ..
أنها تصيب .. !!
غمضت عيونها بقوة حتى تقطع هالغرق في ذاكرتها وترتفع عنه ..
ترجع للواقع بكل تفاصيله المؤلمة ..
تحركت بأنكسار حتى توقف بجسمها وتسحب جلال الصلاة ولما لبسته ..
توجهت للسجادة ألي فرشتها وسط صمت المكان صوب القبله ..
حركت أيديها حتى تنطق بصوت بالعافيه قالته .. ( الله أكبر ) ..
وبدت رحلة الأماني ألي مستحيل تكون سراب ..
والأحلام ألي لا رتفعت للسما نزلت عطايا ماتنتهي ..
ولحظات حتى تنتهي من صلاة ركعتين ومن سلمت .. رفعت أيديها
للسما .. قالت وهي فجأة أنهارت تبكي ..

( اللهم أني أسألك .. بأني أشهد أن لا إله ألا أنت الأحد الصمت ..
الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد بأنك تسترني بسترك وتنجيني
من هالهم ألي أنا فيه .. ياحي ياقيوم .. أنا بحاجتك ..
مايعلم باللي في قلبي غيرك .. ولا بحجم همي وأنكساري غيرك ..
ربي وكلتك حقي في خولة .. ياواحد ياقهار وكلتك حقي وأنت اعلم باللي سوته لي ..
أعلم بنواياها .. أنت أعلم باللي سوته فيني وأكتشفته متأخر ..
ولاعاد بيدي أسوي شي .. أنتهى زمانه ووقته .. أنتهى وأنا ألي أنتهيت معه
.. خططت ونفذت هي وأخوها ..
( قامت تشاهق ) وأنا مدري عن شي .. مدري عنه
يالله خذ حقي منها .. )



أنحنت براسها وفجأه أنفجرت تبكي .. تهتز بقوة
قالت بشهقات متتاليه



( ربي أنزع حب لافي من قلبي .. سهل لي طريق الخلاص منه ..
أحتويني برحمتك .. رحمتك بتغنيني .. رحمتك يارب بتكفيني ..
قلبي بين أيديك ياحي ياقيوم .. ( هزت راسها بأستسلام ) أنا أخاف ياربي أتطلق ولا ألقى
من يقبل فيني .. أخاف ياربي من المرض والوحدة .. وأنت الوحيد العالم
بسوايا أمي وأبوي .. ولا لي حيله ياربي أقولهم لا .. ماقدر ..
أنت الوحيد القادر على كل شي .. قادر تقول لكل أمر ( كن ) (فيكون ) ..
يارب يسر لي الأفضل .. خيرتك فوق كل شي وحكمتك أعظم .. أعظم ياربي ...
أنا مكسورة .. مكسورة من ألي صار ..
ولاراح أقدر أقابل أحد ... مدري شنو بقولهم ياربي .. )


صارت تحرك جسدها وهي تغطي وجها بأيديها .. تشاهق بشكل يفجع ..

( ياحي ياقيوم أرحمني وعوضني خييير .. يارب عافني ومدني بالصبر ..
ياربي بحاجتك أنا .. أذنبت كثير ياربي .. أعترف ياحي ياقيوم ..
لكن أنت سميت نفسك الرحمن الرحيم .. كتبت على نفسك الرحمة .. أنت قلت ياربي
وقولك حق ,, أدعوني أستجب لكم ..( رددتها وصدرها ينزل ويرتفع ولاهي قادره
تاخذ نفس ) أدعوني أستجب لكم .. وأنا المذنبه .. بأمس الحاجة لك ..
يالله أنك تنزع لافي من قلبي ... أبي أرتاح ياحي ياقيوم .. أبي أرتاح ..)



أنفتح باب غرفتها حتى تتحرك أم سعود بخرعه وهي ماسكه بيدها ظرف .. تشوف
تغريد منهاره بشكل يقطع القلب على سجادة الصلاه ..
حضنتها بقوة



أم سعود : يمه .. وراج .. تكفين لا تسوين هالششكل بنفسج والله أني غصبت
أمج ترد للبيت عشان ماتتعبج ..
تغريد وملامحها على صدر خالتها قالت بشهقات وحرقه : مابي أطلب خلع ياخالتي
تكفين خليه يطلقني قبل لايسوي شوي أبوي ولا أمي ..
أم سعود نزلت دموعها غصب : خلاص يمه .. هدي روحج .. هديها
تغريد : قوليله أن كل شي أنتهى ..
أم سعود من شافت حالتها :.. حسبي الله عليه وعلى من
كان معه .. قومي يمه .. قومي ..!
تغريد تشاهق ويالله تاخذ نفس: ..................
أم سعود أبعدتها عن صدرها وصارت تأشر لظرف : لافي طلقج يمه .. والله طلقج
وبهالظرف كل شي يخصج ويخص أبوج .. توه قابلني ومعه ظرفين
عطاني هالظرف وقالي أسلمه لج والظرف الثاني قالي أنه بيسلمه للي
باقيه في رقبته ولافهمت عليه ..( قالت بعبره ..) بيسافر هو يمه بيطول هناك لفتره طويله .. ( رفعت يدها بعبث ) مدري شنو فيني صايره مامسك لساني
وأتحسب عليه .. أستغفرك ربي ..

×

×

×
كـــــــــــــــــــــــــــــت


أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..





 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 10-09-13, 11:30 PM   المشاركة رقم: 1537
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

رائعة جدا بس حرام تركها بالصحراء والى اخوها الى ما يرحمها وسافر

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 01:55 AM   المشاركة رقم: 1538
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250987
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبلتس عضو له عدد لاباس به من النقاطشبلتس عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 122

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبلتس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



هلا هلا هلا بالكرستتتتتتاااال



الكت هذا بالذات يذبح أحس فيه نذالة ههههههه

يعطيج العافية كاتبتنا المبدعة .. بارت قوووووووووووووي و طويل ...


ليليان .. أم لسان ... قلت من زمان ما ينفع معاج لافي .. زين ما ذبحج أصلاً
وياليت يكون طلقج وتبدئين حياتج من جديد

وانا مو خايفة عليج من صالح لانج قوية وباذن الله تاخذين حقج


سارة.. الصديقة الوفية .. جيتي متأخر حبتين , وحتى لو قلتي لليليان ان لافي يحبها هي مخها مقفل ويابس ولا راح تقتنع .. الشي الغريب ان هي من بيئة جافة وش عرفها بالحب ؟ المفروض ترضى بأقل القليل ! هي ما زالت مو فاهمه الحياة .. وينكم يا بتوع علم النفس حللوا تصرفاتها ههههه

الف مبرووك سارون .. وان شاءالله يكون هالطفل رابط يربطج بعمر من جديد خصوصاً وان العدة مطووووووووووله كم شهر يقدر يرجعج فيها عمر ..

الجوهرة. قلب الأم .. صح بنتج في خطر .. استودعيها الله :"(

الجدة .. قدر يكذب عليج لافي.. ! ماحسيتي؟ قلبه قاسي رماها في البر.. اوكي انا ابرر له موقفه لكن عيب يخليها المفروض ينطر اخوها يجي ثم يروح مو يخليها جذي!!! هذي شرفه ممكن عياال الحرام يجون لها.. أو يمكن هي يصير فيها شي وتنجن !


علي .. زوجتك قامت تحش فيك لوووول تلقاها من وين ولا من ويييييييييييييييييييييين

تغريد .. الله يشفيج يارب..وفرحتيني يوم رجعتي لربج ودعيتي ياخذ حقج من خوله الحقيرة .. وانتي مظلومه وربي معاج .. وياطيب قلبج لافي مادعيتي عليه وبررتي له كل اللي سواه فيج ! وبإذن الله تنسينه وربي يعوضج باللي احسن منه ..

عجبني برّج بامج وأبوج لآخر لحظة .. ماشاءالله ..


أم سعود .. ما الومج يوم دعيتي ع ولدج اكيد ماهو من قلبج لكن هو فشّلج وطيّح وجهج .. والله يعينج تتحملين من سعود ولا من لافي ولا حزنج على تغريد.. ولا عبير اللي تغيرت عقب موقفها المحرج ,, ولا ولدج المراهق قال يبي سيارة قال ..

أبو سعود .. الله يعينكم


سعود .. وش صار له يا تُرى؟؟


لافي..... طلقت تغريد.... وطبعاً هالقرار مو بسبب ليليان الغبية وانه معصب وجذي .. لأن اصلاً انت قلت للجدة انك تبي تقول بختار تغريد وهي تفهمها من خلال جملتك اللي قلت لها عشان تطلب الطلاق بنفسها ... ومعنى هذا انك اخترت ليليان

السؤال هني.. هل بعد اللي سوته ليليان .. سلمها ورقة طلاقها بالظرف؟ ولا شي ثاني بيكون صدمة لنا ؟
هل راح يعلّقها انتقاما منها ؟

هالشي بيكون مو رجولة انك تعلّق بنت .. فيس معصب ..


سامي.. وش بتسوي لا دريت ان ليليان متزوجة ؟ اكيد حمود بيقول هالشي قدامك او انت بتسمعه من الهرج والكلام اللي صار عقب العرس ..

صالح .. دام نيتك سيئة وتبي تبوق فلوس البنت يا ظالم .. الله ماراح يوفقك
شهالحقارة بالناس.. اختك يتييييييييييييمه بدال لاتكون لها عووووون .. ناوي تسرق فلوسها ؟ ياليت ليليان تطقك مرة ثانية وتبرد حرتنا هههههه

جد انقهرت يوم صارت تمدحك ما ألوم لافي يوم عصب


العم حمووود .... وعلامااات استفهااام؟ وش راح يسوي؟ هل بيكون للغيد عون بعد الله ؟

وبعدين نقطة مهمة للسيد صالح .. ترى حمود عم بالرضاعه يعني ماهو ولي أمرها يا ذكي
انت ولي أمرها في حال كانت غير متزوجة
وحتى لو تطلقت هي مسؤولة عن نفسها .. جذي قوانين الكويت .. والله لا يحوجها لك ولا لحمود
بس هي اصغر من 21 مادري هل بتظل مسؤوله عن نفسها او بيكون صالح ولي امرها عقب الطلاق؟



مراااايم مريوووووووووووم ياقلبي الله يصبرج على طلالوووووووووه ..وربي يجمع بينكم في خير..

عبير فقدنااااااااااااااها بعد موقفها المحرج

عبووودي وش صار له ؟ يارب امه تشوفه وتفهمه وتحتويه ..أخاف يخطفونه قبل لاتوصل له :"(


وشسمه ذا متحمسة للبارت الجاي الله يخليج لاتطوووووووووووووووووووووووووووولين عليناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااا

لو تنزلينه هالأسبوع بنكون شاااااااكرين لج ^_*


الله يوفقج وييسر أمورج يارب ~

 
 

 

عرض البوم صور شبلتس   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 02:13 AM   المشاركة رقم: 1539
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 152179
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: غزل غزوله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غزل غزوله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

بارت يقهر ولافي حسبي الله عليه قاطه في البر ماعنده احساس

 
 

 

عرض البوم صور غزل غزوله   رد مع اقتباس
قديم 11-09-13, 02:54 AM   المشاركة رقم: 1540
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256872
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: وطن الجراح والألم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وطن الجراح والألم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

يعطيك العافية مبدعتنا
اصعب ما يمر على رجل ان يقابل حبه بالنكران
وهذا كان تصرف ليليان الي انهت اخر ذرات التحمل والتعقل بلافي
ما اقدر اتوقع الاحداث القادمة لانك بالفعل مبدعة بس اتمنى انك تجمعي لافي والغيد بنهاية سعيدة

 
 

 

عرض البوم صور وطن الجراح والألم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 07:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية