ليليآآن وعيونهآآ على السآآعه بأنكسآآر : ...........................
عبدالله يتقدم منهآآآ : أنآآ فرشت أسنآآني وغسلت وجهي والله مآآتسذب
ليليآآآن بقهر وهي تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: عبدالله أطلع برآآ
عبدالله رفع حوآآجبه لأنهآ أول مرة تكلمه بهالطريقه وبعبرة : ليليآآن والله مآآقصد
ليليآآن حطت يدهآآ على جبهتهآآ وبكت : أطلع ..قلت لك أطلع ترآ مو من مصلحتك توقف
لحظة سكوت وخطوآآت وآآسعه طلعت من الغرفة .. جلست بسرعه على السرير
خلاص كل شي أنتهى متيقنه بدآآخلهآآ بهالشي ...بس سوآآة أخوهآآ فيهآآ
مستحيل بتنسآآه .. دمر بين ضلوعهآآ أشيآآءء كثيرة ... تحس أنه هزم العمر ألي المفروض
تكون فيه وردة تكتسب من هالحيآآة ألوآآنهآ الفآآتحة ...
حطت يدهآ على فمهآآ وكتمت شهقتهآآ ..
الجده تدخل وورآآهآآ عبدالله مآىسك يدهآ بخوف وبنظرآآت بريئه يطآآلع أخته : أنتي
شنو فيج تبجين أخلعتي الولد لابآآرك الله فيج
ليليآآن تقوم وبصوت من ورآآ دمووعهآ : آآآآآآآآآآآآمين وترتآآحين مني مرة وحدة ..
لاتقصرين بهالدعآآوي بصلاتس دوب رب العآلمين يستجيبهآآ وترتآآحين ..
الجده بصوت عآآلي :ولا بعد ترآآدد
ليليآآن بخطوآآت وآآسعه تطلع من الغرفه وتروح للحمآآم وبقوة تسكر البآآب : ....................
الجده حمده وآآقفه عند بآآب الغرفه : هآآآآآآآآآو .. هذي ورآآهآآ تقول كبريت ...
يتضخم شي بدآآخلنآآ يكبر وهو بحجم حبة خرز .. نلفه أحنآآ بخيوط الضيق لمآآ
نترك للتفكيرنآآ مطلق الحرية يرجع فينآآ لجرح يوجعنآآ .. متنآآسين أهم منقذ لنآ بهاللحظآآت
... وألي رآآح يكون الريح ألي رآآح توقف
بوجه الضيق لا ينفلت بلحظة ضعف ويأسر قلوبنآآ ... يسحبنآآ لدوآآمة ممكن تستمر
لسآعآآت .. وأحيآآن يمر اليوم مثقل بهم وضيق جآآثم على أنفوسنآآ ..
نجهل الأسبآآب وهي موجودة ...
نتعذر بالحيآآة وهي بريئه ...
زمن أوجآآع وهموم وضيقة بآآل ....!!!
... غريبه هالنبض كيف يتملكه الضيق والحل موجود ... علاج محتآآج بس ثوآآني ..
كلمآآت معدودة ذكرهآآ نبي الهدى والرحمة ..عليه أفضل الصلاة والسلام ...
( من قآآل كل يوم حين يصبح وحين يمسي ..: حسبي الله لا أله ألا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العظيم .. كفآه الله تعآلى مآآأهمه من أمر الدنيآ والأخره ) ..
ردودهآآ بصدق .. عيشوآآ مع هالكلمآآت لحظآآت التيسير وزوآآل الهم والكرب .. زوآآل الضيق ...
عآآنقوآآ سمآآ الأمنيآآت بثقه قويه في الوآآحد الأحد .. توكلوآآ عليه في كل أمر ..صغير كآآن أو كبير ...
الجوهرة تدخل من بآآب المدخل بعبآآيتهآآ السآترة وألي مآيبآن منهآآ غير عيونهآآ : صبآآح الخير
عبدالله ترك جدته وبقوة رآآح يركض لأمه مآآد أيديه حتى يحضنهآ : يمآآآآآآه ...
الجوهرة تحضن ولدهآآ بقوة : هلاآآا بعبآآدي .. هلا بحبيبي
الجده حمده : تعآآلي شووفي لج صرفه مع بنتج ذي ....
الجوهرة تتعدل بوقفتهآآ ورفعت أيديهآ تنزل نقآبهآ : ليه شنو صآآير يمه ...
يدخل من ورآهآآ زوجهآآ ( علي ) وهو متكشخ بالثوب الأبيض والغترة البيضآآ ألي رآآفعهآآ
لفوق برسميه .. أطوول منهآآ بكثير وعلامآآآت التدين وآآضحه عليه بشكل يضفي عليه وقآآر وأحترآآم ... ملامحه حآآده وأكثر مآآيميزه لون شعر حوآآجبه
ولحيته الطويله شوي و ألي بلون الليل أسود ...
علي بصوته الغليض : هلا خآآلتي ..
الجده حمده من شآآفته أبتسمت على طوول : يآآحيآآآآآآ الله ولد نآآصر .. هلا هلا .. تفضل
علي يحط كفه على رآآس عبدالله يمسح على شعره ويتقدم بخطوآآته المتوآآزنه لحمده حتى يبوس رآآسهآآ : شنو عندج
متضآآيقه على هالصبح يالغآآليه ...
حمده تقول ولاهمهآآ : بنت الجوهرة بكت مدري شنو فيهآآ بسم الله علينآآ
الجوهرة تطالع أمهآآ وبصوتهآآ الدآآفي : أكيد متضآآآيقه ولا أحد قال لهآآ كلمة
الجده حمده : لالالا .. بنتج ذي قطو بسبع أروآآح مآآحدن مضآآيقهآآ مآآغير الدلع ألي يوم
علي يروح يجلس بالصآآله قبآآل أوآآني القهوة والشآآي : هههههههه .. تستآآهل بنت الجوهرة الدلع
الجوهرة تبوس عبدالله وتهمس له : رووح صب القهوة لأبوك علي .. يلا حبيبي ..
الجده حمده تتقدم بخطوآآتهآآ وتجلس جنب علي مآآبينهآآ وبينه غيرمركه : .................
علي : أخبآآر نيآآقج .. مآآنتي نآآويه تبيعينهم لبوغآآلب ..ههههههه
حمده صدت بوجهآآ : وه ..قطيعه تقطعه أبلشني بحلالي وبلش هالمسيكين كومآآر ..
علي مآآقدر يمسك نفسه من شكلهآآ : ههههههههه .. ترآآه متخير وخآآلص .. يآآبنت
الحلال هو يبيهآ بالسعر ألي تسومينه أنتي .. هههه ..
حمده : نيآآقي مآآهيب للبيع .. خله يولي بس
علي : وهالشآآيب بو سعود وينه .. ؟ أبد قآطعن بربعه وفيني أنآآ
حمده تبتسم : هههه .. والله مآآشفته حتى أنآآ .. بس دق علي قبل يوم يسلم .. مآآهو
بصويح الرجآآل يونس عوآآر بعظآآمه
علي يبتسم لعبدالله ألي مد له الفنجآآن : أول شي تبدى للي على يمينك .. مد الفنجآن لأمك العوده
الجده حمده : لالالا .. متقهويه وخآآلصه يآآالغآآلي ..
علي يآآخذ الفنجآآن : هآآ ... منت نآآوي ترووح للمدرسه عبآدي
عبدالله بنحآآفة جسمه يهز رآآسه بثقه : ألا أبي .. بس أمي تقوولي أصبر
علي يطآآلع الجوهرة : أنتي قدمتي ملفه للمدرسة .. وشفتي شنو رآح يقولون عنه
الجوهرة وهي وآآقفه وشيلتهآآ لافتهآ حول رآسهآآ : ألله يهديك أي مدرسة ..لازم ننطر السنه اليآيه ..
مآآفيه أمكآآنيه وأحنآ بنص السنه ..
حمده وهي تتسآآند بكوعهآ على المركه : هذآ أمره هووين .. روحي شوفي لج دبره في بنتج
الجوهرة تلوي فمهآآ : هي وين هالحين ...؟
حمده بضيق تأشر للحمآآم ألي كآآن بمسآآفه بعيده قبآآلهآآ : بالحمآآم خآآيبة الرجآآ .. دخلته وسكرته
الجوهرة تروح للحمآآم : ليليآآن .. ليليآآن حيآآتي ردي علي ...!
وآآقفه عند المغآآسل وهي تطآآلع نفسهآآ بالمرآآيه متوهقه على الأخر ...
وكل شي أنقآآل تسمعه وتحس لو الود ودهآآ تنشق الأرض وتبلعهآآ وزود على هالشي
زوج أمهآآ ( علي ) موجود ...فتحت المآآي على الأخر وبعبث رآآحت ترش على وجهآآ
المآآي مو مستوعبه تصرفآآت جدتهآآ ألي المفروض تستر عليهآآ ...
ليليآآن تسكر المآآي وتتكلم بقهر : أمي جت بالوقت الغلط .. وجدتي مآآآآآآآشالله غسلت شرآآعي عند الرجآآل ...( تكلمت وهي تحآآول
الجوهرة : أطلعي من الحمآآم يآآيمه ..
ليليآآن تسحب منآآديل وتمسح وجهآآ : طيب .. طيب ...
تعدلت بوقفتهآ وأنحنت تطالع خشمهآآ ألي رآآح لونه أحمر وعيونهآآ ألي بعد تلونت بالأحمر ...
رجعت شعرهآآ المشدود لورى وبللت ريقهآآ بعبث .. توجهت للبآآب ومن فتحته ألآآ أيدين
أمهآآ ألتفت حولهآآ تضمهآآ
الجوهرة : أشفيج يمه ....؟
ليليآآن بأرتبآآك طآآحت عينهآآ على أخوهآآ وعلي وجدتهآآ ألي قآآعدين بالصآآله ويطآآلعونهآ : هلا يمه
الجوهرة تبعد عنهآآ : مآآرديتي علي ..
الجده حمده وهي ثآآنيه رجلهآآ ومسرع مآآرفعت يدهآ بوجه ليليآآن : تربيه أبوهآآ شنو تبين
ليليآآن تطالع جدتهآ وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هآآدي
أخفت فيه ضيقهآآ : جده ... أبوي مآآقصر معنآآ بشي
الجده حمده بطنآآزة : قرقري فووق رآآسي بهالهرج ألي مآآخوذ خيره .. مآآنعرف أبووج حنآآ
الجوهرة تطالع بنتهآ بضيق : ليش تدآآفعين عنه ...؟ نآآسيه شنو سوآآ فيج وفيني ..
ليليآن تصد بعيونهآآ وبصوت أظهرت فيه قوتهآآ : أتوقع أنتس عآآيشه حيآآتس هالحين ..
الجوهرة تنرفزت من كلام بنتهآآ وألي تميل فيه لأبوهآآ رغم
العذآآب ألي ذآآقته أمهآآ منه وهي شآآفته : يآآسلام ... نسيتي شنو سوآآ فيني .. نسيتي من
حرمج من الدرآآسه وأنتي بالمتوسطة
.. من ألي حرمج أنتي وحرم أخوج مني ..
ليليآن تبلع ريقهآآ وهي ترفع عيونهآ لسقف : أبوووووووي متووفي ... قولوآ ألله يرحمه ..
وش تبون أنتوآآ منه .. أنآآ قدآآمتس أقوول أبوي مآآسوآآ لي شي وهو كآن يحبني ويحب أخووي ..
ألي صآآر كله من تحت صآآلح وأمه وأنتي عآآرفه هالشي زين ..
وترك درآآستي والله من بآآلي .. أنآآ فآآآآآآشلة ووجهي مآآهوب وجه درآآسه .... مو محتآآجه كل شوي
أعيد هالأسطوآآنه عليكم ...
الجده حمده ترفع أصآآبعهآآ بوجه ليليآآن بقهر : هه مآآآلت عليج ... حبج برص قوووووولي آآمين ..أي والله
أني أتكلم صآآدقه ... بالله فكوني عليهآآآ أحطهآ حدر هالزوليه
علي بصوت أمر وهو يطآآلع عبدالله الي بصمت يطآآلع أمه وأخته ..ومدرك أن
الأوضآع لو مآآنتهت رآآح تكبر : أذكروآآ الله يآآجمآآعه .. ( أول مآآلفت له زوجته أشر لعبدالله بعينه ) ..خلاص ..
حمده : لا أله ألا الله محمد رسول الله ..
الجوهرة تآآخذ نفس : زين .. زين ليليآن خليج على رآآيج ..
ليليآن ترفع حوآآجبهآآ : ....................
علي يقووم وهو يتنحنح : يلا يآآعيآآل .. بآآخذكم للبيت قبل أرووح لأشغآآلي
حمده ترفع عيونهآآ له : وين مستعجل مآآتقهويت ..
علي : أنآآ متقهوي قبل أطلع من البيت ...( رفع أيديه وسحب أطرآآف شمآآغه حتى ينسفهم لورى )
تعآآلي أبيج يالجوهرة برآآ شوي ...
حركت ليليآآن عيونهآآ له بربكة ..وبخطوآآت وآآسعه دخلت غرفتهآآ ... كيف تجرأت وقالت كل هالكلام
بحضرة وآآحد غريب عنهآآ مآآتدري .. كل ألي تعرفه أنهآآ مستحيل بتسكت
أنه تنجآآب سيرة أبوهآآ بسوء وبتكون سآآكته...!
وآجب عليهآآ تدآآفع عن أبوهآآ ألي كآآن ذنبه بس
علي يمشي بهدوء لين وقف في السيب ولف أول مآآوقفت ورآآه الجوهرة : حيآآتي أشفيج على البنيه ..
الجوهرة عقدت حوآآجبهآآ : شنو تقصد ..؟
علي بهدوء يسحب أيديهآ ويبوسهآآ : أقصد البنت عآنت بمآآ فيه الكفآآيه أحتوي بنتج
الجوهرة تصد بعيونهآ وتزفر هوآآ بقهر : أنت عآآرف أني مآآطيق سيرة أبوهآآ ولا حتى أمي
علي يقرب منهآ أكثر : قلتيهآ أبوهآآ والبنت شي طبيعي بتدآآفع
عن أبوهآآ .. الرجآآل ميت ألله يرحمه ... بفهم أنتي وين رحتي عن حديث الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام يوم قال ( لاتسبوآ الأموآت
فأنهم قد أفضوآ ألى مآآقدموآآ ) ...
.. وغير هالشي أنتي مآآلاحظتي خآآلتي كيف نظرآتهآ وأسلوبهآآ مع البنت ...
تعوذي من أبليس وقولي لخآآلتي تخف عليهآآ شوي ..
الجوهرة تبتسم وتهمس له بحب :عليه أفضل الصلاة والتسليم ... أنآآ وين أرووح من قلبك الكبير ... ولا يهمك ألي تآآمر فيه
علي يقرب منهآ أكثر ويحط أيديه على كتوفهآ : ولا منج روحي ..
رفعت أيديهآآ البيضآ ببيآض الثلج حتى تعآآنق أزآآرير ثوبه ألي على صدره وتميل بخفه حتى تبوس خده ..
الجوهرة تحط أصآآبعهآ على لحيته ومسرع مآآحركت وآآحد من أصآآبعهآآ على خده
وهي تمسح عليه : يلا بروح لهآآ والله يعيني على طوله لسآآنهآآ
علي يضم شفآآته : طيب .. أنآآ بنطرج بالسيآآرة . هآآ موتتأخرون ترآآ أمشي..( رفع صوته ) عبدالله..
عبدالله يطلع من البآآب مسرع : هلا
علي يمد يده : تعآآلي ويآآي نروح لسيآآرة لمين هالحريم يخلصوون
لف يده علي حول كتووف عبدالله ورآآح يمشي في السيب .. وهي وقفت مبتسمه تطاآآلع
زوجهآآ وبسرهآآ تدعي رب العآآلمين يخليه لهآآ ويرزقهم بالذريه الصآله... دخلت الصآآله
ورآآحت تمشي متوجه لغرفة ليليآآن .. أول مآآدخلت شآآفتهآآ جآلسة على السرير
الجوهرة : يلا يمه بنروح للبيت .. ورآآي ألف شغله وشغله ...
ليليآن بضيق : يمه ...تكفين أنآآ مآآأتحمل أحد يتكلم عن ابوي بهالطريقه ... شوفي
كيف خليتيني أهرج عند زوجتس .. وش بيقول عني هالحين ..
الجوهرة : أولا ترآآ ألي تتكلمين عنه بحسبة أبووج عيب عليج كل شوي
والثآآني وأنتي مآآعلى لسآآنج غير زوجج ..
ليليآآن : بس حتى ولو بيظل غريب
الجوهرة فتحت عيونهآ على الأخر : هآآو .. طآآلعوآآ ذي أقولهآآ تيس تقول أحلبوة ..
أنتي خبله ولا تتخيبلين علي بفهم ..!ّ!!
ليليآآن : يمه .. والله أنآآ وحدة مآآطيق جنس الرجآآل .. سوآآء زوجتس ولا وآآحد غيره
الجوهرة متجآآهله كلام بنتهآ : ورآآج بكيتي ..
ليليآآن تآآخذ نفس : مدري .. حسيت نفسي ضآآيقه
الجوهرة بحنآآآن : قريتي وردج اليوم ..
ليليآآن تثني رجلهآآ وتتسآآند بكوع يدهآآ اليسآر عليه : لا والله يممه ..
الجوهرة ترفع يدهآآ وهي تأشر لهآآ : وهذآآ أنآآ موصيتج.. يلا أقريه هالحين وألبسي عبآآيتج علي ينطرنآآ
هزت رآآسهآآ بالرضآ وعلى طوول أمهآآ طلعت تآآركتهآآ لحآآلهآآ ....قالت بصوت
شبه مسموع ( أستغفر الله) وأنحنت حتى تسحب القرآآن ألي على الكمودينه وتطلع
من بين أورآآقه كرت صغير مكتوب عليه كل أذكآآر الصبح والمسآآ ... تحركت عيونهآآ
يمين ويسآآر وهي تقرآآ المكتوب وتردد كذآآ مرة ومن خلصت رجعت كل شي لمكآآنه .. لفت
صوب السآآعه المرميه جنب رجلهآآ حتى بلحظآآت تستقر بين رآآحة كفهآآآ ..
تكره جنس الرجآآل وهي بالسر تبحث عن طيف شآآب سآآعدهآآ ورحل ..!!!!
أيه تكرهه ككآآئن تشوفه قبآآلهآآ .. يتنفس ويطآآلع ويتحرك ..
بس ألي تدورعنه .. ينتآآب حضور كل ذكرى فيه متعه ولذه غير ...
وكل شي يسكن دآخل ضلوعهآآآ مآآيتملكه قوآآنين وحدود ..
طيف أندفن بين ذكريآآته ريحة سيجآآرة من تحس أنهآآ
تعطر أنفآآسهآآ ... نشوة مشآآعر رجوليه تعريهآآ من كل شي تحس فيه ....
وش كثر تشتهي تكون نفس غيآآبه ورحيله ...
كبريآآء وطيش وجموح طآآغي ..آ
حضنت السآآعه وبسرعه قآآمت حتى تخبيهآآ في درج طآآولتهآآ بعيد عن عيون
الجده حمده بالصآآله : يآآبنت بسررعه ... النآآس برآآ ينطرونج .. كود الولد يلحق أشغآآله ..
أخرتيييه يآآ مقطوعة الرجآآآآ ...
توجهت للبآآب ودفته حتى تظهر عبآآيتهآآ معلقه ورآآه وبسرعه سحبتهآآ ولبستهآآ ع السريع ..
لفت شيلتهآآ حول رآسهآآ والنقآآب أتبعه حتى يتغطى وجهآآ ومآآيبآآن غير عيونهآآ ...
مدت أيديهآآ وصآآرت تلبس القفآزآآت وآآحد ورآآ الثآآني .. ركضت مبتعده عن البآآب
وأنحنت تحت سريرهآآ حتى تطلع نعآآلهآآ الشبشب العآآدي وتلبسهم ...
وبخفه سحبت شنطتهآآ وطلعت من الغرفة تركض متوجه لبآآب المدخل ...