لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (7) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-13, 05:22 PM   المشاركة رقم: 1211
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 222338
المشاركات: 61
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت العوام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 33

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت العوام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

للبحر حكايات انا معك وقد قلت من قبل تغريد راح يتزوجها فواز اذا ماماتت

 
 

 

عرض البوم صور بنت العوام   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 07:04 PM   المشاركة رقم: 1212
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

لافي عارف قوانين فرنسا انه ممنوع زواج بثنتن

عشان كذا لافي بطلق وحدة قبل ما يدخل الاراضي الفرنسية

لو جلس متزوج بثنتين ميشل بيعرف وبيضغط عله من هذه ناحية

اوكيد لافي ما يبغى يطيح من عيونه اهل انه مخليهم اخر من يغلم بزواجته الثانية

يمكن يطلق تغريد ويخلي خاله علي يسافر محرم لها


او تسافر معاه وهي بالعدة معاه بدون ما تدري انه مطلقة وهو حييكون عادي عنده خصوصا انها متعوده تسافر لحالها


وبس

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 10:37 PM   المشاركة رقم: 1213
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


صباحكم \مسائكم أمنيات ..


ألي حصل بالمتصفح من كلام تحت مبدأ اللنصيحة وهي أبعد مايكون
للنصيحة .. ولكل من قالت ألي بخاطرها للكريستال
.. أظهرتوه ماشاءالله تبارك الله وخففتوا باللي
بخاطركم من كلام ورايك فيني هذا يخصك أنتي ومايمثلني أنا بأي شكل ...
وتم الرد عليكن من بعض القارئات بالرد ألي لو كنت متواجده
بيكون هذا كلامي .. صدري واسع جدا لأبعد حد لتقبل أي شي
أما أنزل لمستوى الرد ألي أنذكر أمس لاوالله ..
وقدوتي في هالشي النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذى قال ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) ..
بكمل الروايه وماراح تتقفل أبد عشان كم قارئه ظهرت للمتصفح ..
من بين مليون مشاهده للروايه
وقامت تذكرني بواجباتي ككاتبه متناسيه واجباتها كقارئه ..!
ومع ألي حصل بحمل الموضوع والنوايا على محمل حسن وصدق نيه
لأن لله سبحانه وتعالى قال (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم ) ..
وياعزيزتي أنتي ولكل من أمس رد وأثار بلبله .. أنا ماوعدت وأخلفت
تواجدت وبلغت بظرفي .. لا سحبت ولا طنشت .. حتى بادق ظروفي
وصعوبتها كنت أوصل فيكم عن طريق أحد ويبلغكم بظرفي ..
تذكري وخلي في بالك قول الله تعالى ( لايكلف الله نفسا ألا وسعها ) وعند هالأيه
بتعرفين مقصدي .. وأكتفي عند هالكلام ..
لكل من تواجد عشان كريس ..
يآآآآلله على تعليقاتكم .. جدا أحتار وأنا أقراها .. والله أني أحس بالفخر
لوجود هالقراء بعقلية فخمه .. تحمل هالقدر من التحليل والأستنتاج ..
جمالكم والله منور المتصفح يالغاليات ..
طبعا النجمات الكريستاليه من نصيب ( أشتاق أليك .. فديت الضحكة ..للبحر حكايات .. captive)
قراءة ممتعه ..



الفصل ( 63 )

الخطوة ( 58 ) .. خطوة المصير نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد

( ربما حان قول .. كان يهواني ..!! )


لافي تحركت شفاته يبي يستوعب ألي قالته : شقلتي ..!
ليليان أنهارت تبكي : تذكرني لافي .. تذكرني ألي قلت لجدتي ولأبوك
أني أعرفك .. أنا هي .. والله


أنعقدت حواجبه وهو يغوص في عمق ملامحها .. يبي يستوعب الكلمة
ألي رمتها في وسط أقداره ..
وقف على شفاته كلام كثير .. حاول يقول شي بس عجز ينطق حرف واحد ..
وقبضة أيديه القاسيه لازالت عالقه في قميصها ..
يحس بأنكسار أمنيه يلوح في الفجر .. يسمع الصوت من عمق ذاكرته الغايبه

(والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتك )

وتبقى الحقيقه تتمنى لو تكون على قيد نبضه وحده بس .. يرتدد صوتها
من جديد بنبره مرتفعه وهي تصارخ والذاكرة بدت تنفض
صفحات عالقه فيه ...

( لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووون )


غمضت عيونها وكأنها تنتظر منه ردة فعل للي قالته بس طال صمته وعيونه
بعبث تتحرك من عيونها لخشمها .. لشفاته ويرجع يطالع عيونها المغمضه
من جديد .. يرتفع صدره وينزل بقوة .. يحاول يلتقط هواء بارد يخمد
هالبركان ألي ثار داخله .. وتحس هي بهالأنفاس الحارة تلفح بشرة وجها لما
يزفرها صوبها ..
فتحت عيونها ببطء بس ماطالعته ولا تجرأت ترفع عيونها وراسها لفوق ..


لافي يحاول يقول شي ..فك أيديه بسرعه حتى يرجع خطوة لورى وينطق
بصوت واطي حيل : أنتي أم ريحة ..؟!

وكم كانت هالجملة ( مهينه ) يالافي ..!
خلت كل قواها تنهار من أرتمت على مسامعها حتى تنزل للأرض تبكي قباله
مثل طفله خايفه .. خايفه تعب .. خايفه حزن ..
سحب هواء لصدره وعيونه تتسع بقوة .. تتسع بحجم هاللي قالته ..
رفع أيديه حتى يحطها على شعره والصدمة ألجمته ..
والغياب المغتصب تنتهي بين أقدامه الكثير ..!
أيه شك أنها هي ..
شك باللحظة ألي سأل جدته بعد ماأطلق على سامي الرصاصه
فالبر من متى هي هينا .. أرتبكت وضاعت جدته عند هالسؤال ..!
قالت له قبل سنه ..
وهي مالها وقت كانت تسولف عن ورث أبو ليليان ..
أستغرب كيف قبل سنه وأبوها متوفي قبل لايسافر هو .. كيف سمحوا لها
تسافر للكويت أذا طمعان أخوها بالورث .. رفع عيونه وصار يحركها يمين ويسار
.. ليش ماقالت له الجده أنها هي ألي تركها فالجاخور وسافر ..
أنها من أخذها من الصحراء بحاله خلته يعاف حاله ..!!
أنحنت بألم وهي منزله راسها تتأوه والكلمات تضيع على شفاتها ..
تبكي خوف من الشي العالق في قلبها له ..
تبكي من أهانته لها .. قامت تهتز قباله وهو يتصدد عنها ..
وملامحه يرتسم عليها مليون خاطر للوجع ..
صغر عيونه والشك يذكر لحظتها لعب فيه بس أنشغل عن شكوكه
.. أنشغل عن ألي أنقذها قبل لايسافر وأتهمته أنها تعرفه ..
كل شي تفتحه الحياه بوجهه .. وين بيلقى نفسه ووين بيتذكر والحمول
تطيح على كتوفه كبيره ..
الحياة عنيفه معه .. قاسيه لأبعد حد ..


ليليان وهي تتساند بيدها على الأرض وكل قواها ضعفت : أنا ماعدت أبي أتسذب
زيادة .. ماأبي أكون منافقه .. مااابي .. والله مابي
لافي من تكلمت أشر بيده حتى يصرخ بأقوى ماعنده : أطلعي برا ..

قالها وهي الوحيدة ألي تمناها تكون الوحدة والوطن ..!
كان يبي يبقيها الجمال والدفى حتى يعيد التوازن لحياته ..
كان يبيها وأذا فيه يضعف بسببها ..
كان يحسب لهاللحظات معها ساعات من الفرح .. وأذا فيه تجبر
البوح ع الصوم فيه ..
تكسره وعلاقتهم متأرجحه .. متشتته ..!
بس الحب بينهم عالق .. ليش يصرخ هالحين فيه .. ليش يحس قلبه
بيوقف بأي لحظة ..!
يبيها تطلع ولا تشوه الشي الساكن فيه .. لاتقرب منه


ليليان رفعت راسها بدهشه .. هي مانوت تعترف له حتى يطردها لازم يسمع لها : أطلع ..!
لافي هز راسه بقوة وبشرة وجهه أختلطت بالحمرة من الكبت الغريب ألي
يحاربه : أيه تطلعين .. أطلعي .. فارقي عني ..
ليليان قامت بسرعه حتى ترفع أيديها وملامحها تغرق بالدموع : ماكنت أعرفك .. والله ماكنت أعرفك وكرهتك .. ( هزت راسها بدون وعي ) أيه كنت أكرهك من
سواة أخوي ماكنت أبي أحد يعيش معنا ..
( بلعت ريقها وهي تشوف عيونه صغرت غضب والرجفة وصلت لشفاتها..
وقف يطالع فيها وملامحه تغيب وسط أعترافاتها الغبيه )
خليت ميري ترمي أغراضك .. وتسكر الباب عليك اذا رحت تصلي ..
( أبعدت عيونها عنه ومسرع ما أنهارت تبكي ) كنت أبي أطفشك من البيت بس ماقدرت .. ماقدرت .. وتزوجتني !



فتحت فمها أول ماتحرك راسها بعنف بعد مادخل أصابعه داخل شعرها وأحكم من قبضته
.. هزه بقوة وهو يشد على شعرها ..
ماعاد يبيها تقول شي .. يبيها تسكت عشان يستوعب ألي تقوله ..
يبي يوقف نزف هالمشاعر ألي كانت تحلق في عالمه وأنكسرت ..!
ليش فجعت قلبه بهالطريقه وبهالتوقيت ..!
أحرقته وأغرقته للمره الثانيه ..



لافي صرخ بوجها : أقووولج بس .. بسسس ..
ليليان وهي تغمض عيونها من ألم شد شعرها ..حست أنه بيتقطع
وهو يمسكه بقبضه يده ويجره لفوق : أصرخ وسو ألي تبي لأني
تعبت .. تعبت منك ..


كان صوته يختنق ويحس أنه بيموت قهر وخذلان .. وكل شي أختلف فيها ..
وصوتها يضيع من بين شهقاتها ..
حس في كل شي يدوور في راسه وكأن الدنيا تدور معه وتغرقه أكثر ..
أنشدت عضلات جسمه وأنفاسه يزفرها بحراره وبقوة وهو يطالعها
ووده بشي لكن ماسك روحه .. بس
حست في رطوبة غريبه طارت على وجها وهو على طول فك يده عن شعرها
منحني بسرعه ..
حط يده على خشمه يبي يتدارك الدم ألي طار على وجها
من أنفاسه الحارة .. لفت صوبه وفتحت عيونها بروعه وهي تحس في
رطوبة قطرات الدم على بشرة وجها ..


ليليان قربت منه حتى تنطق من الخرعه ونفسها تحسه بينقطع : فهد .. دم ..

مد يده الثانيه بسرعه حتى يدفها بعيد عنه مع صدرها .. طاحت على الأرض
بقوة وعيونها متعلقه فيه .. لف معطيها جنبه وصدره يرتفع وينزل بقوة
مع جسمه .. كان يتنافض جسمه الرجولي بشكل لأول مرة تشوفه فيها ..
وأصابعه بدت تغرق بدمه بشكل يخوف ..
والله ماكانت تقصد تأذيه .. عشانها حبته لازم تعترف له ..
هي تعيسه لأنها ماهي صادقه معه ..


لافي : طسي عني الله ياخذج.. !!

تحرك بسرعه حتى ينط الأغراض ويطلع من الخيمه بكبرها وأصابع يده تغطي
خشمه ألي ينزف بقوة .. قامت بسرعه مايهمها الوجع ولا الرجفة ألي قادرة تزلزل خطواتها .. تحركت صوب فتحة الخيمة حتى تطلع وهي تركض
له .. يمشي بخطوات واسعه صوب سيارته وهو منحني براسه


ليليان ترفع يدها وهي تشاهق .. منهارة خوف عليه : لافي .. الله يخليك أسمعني ..

تصلبت في مكانها حتى ترفع أيديها وهي تحطها على فمها
أول مارتمى جسد لافي على التراب بقوة مغمى عليه ..
مافي أقسى من لحظات تسرق ألوان الحياة فينا ..
تخلينا نجلس على كراسي بارده وقبالنا ألف خيبه شامخه ..!
ولا ندري من وين يجينا كل هالألم ..
ماكانت تدري هي أنها بهالأعتراف أطلقت الرصاصه على المشاعر الساكنه
فيه وتنتمي لها ..
في اللحظة ألي
صار فاشل في نسيانها .. راسب في أختبار حبها ..!!
هم ألي صارو أنصاف همسات وخيبات ..
ووقفت قبال باب الغرفه في ممر طويل .. لأول مرة تحس بمر الأنتظار غريب
عليها .. رفعت عيونها العالقه بدموع مقهورة للسقف .. تبي تاخذ نفس
عميق وتحس فيه بالحياة .. تتنفس هي لكن قلبها يختنق ..
نزلت راسها بضياع ولفت تطالع السيب قبالها .. يالله .. كل شي مميت ساكن في
هالمكان ..
والله أنها ماكانت تبي توجعه بهالكثر .. رفعت يدها أول ماتذكرت كيف
طاح قبالها على التراب المتبلل من المطر .. كيف حضنت راسه بقوة وهي تصارخ ..
كيف ترجته يبقى ولايصير فيه شي بسببها ..
أستقرت كفها على جبهتها وهي ترجف حتى تتحرك عيونها صوب الكراسي قبالها ..
عبير داخل وعمها علي وهو ..!
ماتدري ليش مادخلت معهم .. خافت لا يشوفها ويصير شي ..
ماتبي تحازف ولا تبيه يجرحها ..
بس هي تبي تطمن عليه .. تبي تقوله أن كل شي أختلف فيها .. كل شي ..
هي ماقالت ألي قالته ألا أنها تبي علاقتهم صادقه .. واضحة ..
أنفتح الباب حتى تلف بعيون تترقب ألي طلع وهي
خايفه .. طلعت عبير حتى تمر من عندها بتعب وبخطوات بطيئه رمت
جسدها على أقرب كرسي .. حطت أيديها في حضنها ونزلت عيونها بالأرض ..
وقفت ليليان تطالع فيها ماتدري ليش ساكته .. حاولت تسحب لصدرها هوا وأسوأ الأخبار صارت تتراود لخاطرها


ليليان بالعافيه نطقت : ه .. هو بخير ..!
عبير ترفع عيونها لليليان : شنو صار بينكم .. أخوي ضغطه أرتفع فجأة
والدكتور يقول حالته ماتطمن ( أختنق صوتها ) ساكت ماقال لنا شي
ليليان وغصه علقت بين ضلوعها :
عبير تصد بعيونها وبقهر : ليتنا ماطلعنا .. ليتني ماقلت له يروح

حست بجسد يوقف بجنبها حتى يزفر هوا .. ومن لفت له

علي يطالع ليليان وبضيق : الحمدالله أني دليت أنتم وين .. بس شنو ألي خلى
ضغطه يرتفع فجأه
عبير طالعت ليليان : ...................
علي : يبه جاوبيني .. وهو من صحى بس ساكت مانطق بحرف واحد
ليليان تتقدم له : أقدر.. أقدر أدخل له
علي تحرك بخطوات بطيئه حتى يجلس بجنب عبير : أيه هو في شي بيمنعج يعني
( رفع يده حتى يتثاوب ) يا هالنوم ألي مافرحت فيه
عبير لفت لخالها وبخوف : والله يوم شفته ياخالي طايح حسيت أنه بيصير فيني شي .. والدم كان ... ( أهتزصوتها الناعم بقوة ) الدم كان يسيل من خشمه بقوة
علي حط يده على فخذ عبير حتى يربت عليها : هذا رعاف مامنه خوف .. وبعدين أخوج ذا ذييب ..

طالعت الباب المفتوح والتردد يذبحها .. ماتدري لادخلت وشافته وش بتسوي ..
ولا بأي وجه بتدخل عليه وهو بسببها طاح مغمى عليه ..
لهدرجه خيبت ظنونه ..
ليت هالغصات .. شهقات تحمل في أنفاسها شفا من هالشي العالق بروحها ..
رمشت ببطء حتى تتحرك .. تدخل الغرفه وهي تشوف قبالها ممر صغير
ياخذها له .. رفعت يدها حتى تمسك يد الباب مرجعته لورا تبي تكون لحالهم ..
ومسرع مانزلت نقابها ..
بخاطرها أشياء كثيره بتقوله له ..
بتطلب منه يسامحها ..
راح تطلب منه يغير أشياء فيه كثر ماراح تروض نفسها عليه ..
كثر ماروضته هي ..
بتقوله أنها تبيه الحلم ألي مايطوله خيبات .. راح تموت قهر لأنسان ماقدرت
تمتلكه .. راح تموت قهر يالافي وأنت ماتدري ..
تحركت ببطء .. لمست الجدار والصمت قبالها يدور في دوامة موحشه ووراها
البوح يعبث في الأماكن الباردة .. تحس برعشات خفيفه تتسلل من أطراف
أصابعها ألي أكتسبت برودة الجدار حتى تنتقل لها .. لحظات
حتى تطيح عبايتها على كتوفها وتطول أكثر من تحت ..
كم كانت أنفاسها
تختنق لين طلعت للغرفه وعانق نظرها ملامحك يالافي ألي كانت تزداد
سواد وحزن .. متمدد على السرير وظهرك متساند على مخده كبيره وراه ..
شعرك الفوضوي وبلوزتك الغرقانه دم آلمها ..
فوق راسك مغذي معلق يمتدد فيه أنبوب لظهر كفك ..
حسيت فيها توقف على يمينك بدموع تغرق فيها عيونها ومع هالشي مالتفت
لها أبد .. ولا حتى عطيت لقلبها النابض فيك أي أهميه ..
ويظل السؤال العالق في علاقه متذبذبه ليش تعلق روحها البريئه في علاقه
مانت متأكد من طول وجودها فيها .. ليش يالافي ..!
تحركت بسرعه صوبه .. رمت جسدها عليه ولفت أيدينها بقوة حوالي رقبته ..
أجهشت فالبكا وهو ظل في حالة صدمة من حركتها .. دموعها بدت تغرق رقبته
وهي تهتز بقوه بين أحضانه ..


ليليان : والله ماقصدت ... والله
لافي ظلت أيديه على وضعيتها أبد مارفعها عشان يلمها : ...............
ليليان : خفت عليك .. خفت لايصير فيك ..( بكت بقوة وهي تشاهق ) شي بسبتي
.. وش ذنبي أنا بأخو مايخاف الله .. وش ذنبي أذا أنت صرت الأجودي ..
لافي وهو يصد براسه بعيد عن شعرها المرمي على كتفها وقريب منه : بعدي عني وأطلعي من هالمكان ..!
ليليان ولا كأنها سمعت ألي قالته : سامحني
لافي بصوت قاسي وأبد ماتأثر من هالحاله ألي هي فيها : قلت لج أبعدي

أبعدت عنه بسرعه حتى تجلس على حافة السرير مقابل له ..
وكان هالصمت ألي يحتويه الرابط ألي أخفى تفاصيل تفاصيله عنها ..
نزلت راسها حتى ترفع أيديها وتبدى تمسح دموعها وهو ظل يطالع زاويه الغرفه
قباله بحواجب ترسم حدة غريبه بعيونه .. أبعدت حتى تبقي بلوزته
من قو ضمتها له مبهذله .. وصدرك الواسع تتوه فيه ملامحها وذاكرة
لازال يسترجع أحداثها ..
ماكان يمسك غير خيبته المميته لها .. ويحس بشي يتسرب من مسام بشرته
يتبخر ..
غريب عليه .. مدت يدها ومن لامست أصابعها أصابعه رفع يده بقوة
والضيق أعتلاه من تصرفها..
أتسعت عيونها ولاتدري أي حدود للقسوة النابضه فيه ..
الحاله ألي هي فيه ماأثرت فيه .. كان ساكت مبعد نظره عنها ..
ترجف قباله وهو يتجاهل كل شي فيها ..
ماكان متقبل وجودها في هالقرب وبعد كل شي قالته ..
أبد ماكان يبي يشوفها ..

ليليان وهي تاخذ أنفاس ورا بعض بقوة : ألي عني عرفته وأنتهيت من الشي ألي
تسان ذابحني يالافي .. وأنت رجال تحكمك كلمة وحدة
لافي يقاطعها وهو يرفع صوته بتعب : قلت أطلعي يابنت الحلال أطلعي ..!

صدت عنه بأنكسار حتى تنزل من السرير ببطء وتتحرك صوب باب الغرفه
ومن دخلت الممر وأختفت من قباله وقفت لاصقه فالجدار ..
تداري هالكرامة ألي تنهدر والمقاومة ألي عبث فيها أنسان نفسه
ولاتدري كيف ماتت خلاياها فيه ..
صارت تمسح دموعها بقوة حتى ترفع أيديها وتبدى تلبس نقابها والصمت
يذبحها .. أرتفعت نغمه جواله على مسمع منها ومن نوت
تمد يدها تبي تفتح الباب ..

لافي بصوته الرجولي ألي كان شوي صارم : أهلا .. أحرص على أحتجازه
في الكوخ القريب من الأسطبل ألا حين عودتي لهناك .. نعم .. أنا أشعر بالقليل
من التعب الأن .. سأحادثك في وقت آخر.. حسنا حسنا .. ( لحظات حتى ينطق بأندفاع ) استمع ألي جيدا لا أريد لأي من عمر أو حتى المحامي الخاص بي العلم بهذه الأمور .. لتكون سريه للغايه


فتحت عيونها بقوة حتى تلصق فالباب واللغه ألي قام يتحدث فيها
هي نفس اللغه ألي سمعت فيها بالملحق قبل لايصير الحريق ..
حست فرجولها تتنافض بقوة لدرجة أجلست على الأرض حاولت توقف ..
تسوي شي بس ماقدرت .. بجنب الباب وهي جالسه على الأرض قامت تتذكر يوم شافت أحد يراقب عبدالله
من شباك غرفتها .. وطلع علي بحزتها ولا شاف أحد .. حطت يدها على صدرها
وهي ترص عليه بقوة وتاخذ نفس كثر ماتقدر ... ومرة ثانيه سمعت بأصوات غريبه ونبهت أمها وعبدالله ..بس ضحك عليها ... وصار الحريق..
فيه أحد كان بالحوش يتكلم بنفس هاللغه ألي هرج فيها لافي .. نفسها ..!!
ماكان الوضع طبيعي .. أبد ماكان طبيعي .. أنفتح الباب وعلى طول ضربها ..
دخل علي راسه من شاف كأن أحد جالس ورا الباب ومن نزل عيونه

علي بدهشه : ليليان بسم الله عليج يبه ..
ليليان ترفع راسها له وبصوت بالعافيه طلع : أبي أمي
علي يدخل يده : طيب وراج قاعده هنيه ..
ليليان وهي ترجف بشكل غير طبيعي وعيونها طايره : تكفى عمي لا تخليني عنده
علي : طيب يبه وخري عن الباب عشان أدخل .. قومي الله يهداج
ليليان وهي تتلمس الأرض تحاول توقف والحريق ذكراه ترجع لها : يبه ..


غمضت عيونها بقوة وبسرعه رصت أيديها على أذانيها أول ماتذكرت
صرخات مناير بلا مقدمات .. والدمع جف من عينها وكأنها خاويه ماغير
جسد يحوي هالذكرى العقيمه ..

علي من شاف حالتها رفع عيونه : لافي .. لاااافي تعال ألحق ..

صار يدف الباب بس جسدها واقف له وجسمه سمين ماراح يدخل
ويخاف يدف الباب بأقوى ماعنده ويعورها هي ..!
ولحظات نزل لافي يركض وهو يمسك ظهره كفه .. من الروعه سحب المغذي
من يده ... صوت عمه ماكان طبيعي ..
وقف فاتح عيونه فالممر من شافها متكوره على نفسها وتحاول تغطي راسها
بأيديها .. أنحنى بطوله وجر يدها .. بيلمها


لافي : ليليان ..

نفضت يده بقوة حتى تصرخ وهي تزحف بعيد عنه

ليليان : لا تلمسني .. وخر عني


عقد حواجبه بقوة وهو مايدري وش جاها .. ماكأنها ألي أولى رمت
جسدها في حضنه ولمته تبكي وتطلب السماح ..
دف الباب علي حتى يحشر جسمه بالغصب ويدخل .. أنحنى بسرعه حتى يسحبها
بس رجعت تنفض يده هو بعيد

ليليان تأشر على لافي بروعه : وخره عني .. خله يوووخر .. يحتسي نفسهم ..والله أنه يحتسي نفسهم ..صدقني هالمره ..
علي يطالع لافي : شنوو ..!
لافي وقف بصمت وبصدمة : ...............................

دخلت عبير بسرعه وماعاد لها حيل لشي

عبير بخوف : شصاير ..!

أنهارت ليليان تبكي وهي تحشر نفسها بالزوايه وعلى طول أنحنت لها
عبير ولمتها

عبير متروعه : ليليان .. ( بكت معها ) والله قلبي ماعاد يتحمل شفيج .. !
ليليان برجا : بروح لأمي .. خليه يوخر عني .. وخريه عبير
علي يأشر عليها وهو توهق فيهن :.. يلا عبير قومي بنروح يمكن جيتها
للمستشفى أثرت عليها وأنا أساسا مالي حق أخليكم هنيه .. يلا يبه
لافي قرب خطوة وعيونه مافارقتها : شنو قصدج أني أتكلم نفسهم ليليان ..؟!

تحركت عبير حتى توقف وهي تسحب معها ليليان ألي ترجف
وتشاهق بقوة

لافي بأصرار : ردي علي ..؟
علي : أنت شايف حالتها ووضعها .. خلك مرتاح هنيه وأنا برجع لك
لافي هز راسه : بمشي معكم .. مانيب قاعد أبد
علي : ياســ

رفع حواجبه أول ماتحرك لافي رغم تعبه بخطوات واسعه صوب الغرفه داخلها
ولحظات رجع لهم حتى يمر من بينهم طالع منها وهو مريح جكيته
على ذراعه ..
مايدري ليش الشك بالي قالته لعب فيه وحسسه بخوف ماينكر عمقه ..
معقوله سامعه أحد يتكلم فرنسي نفسه ومرعبها ..!
أو يمكن أحد مراقب بيتهم وهي لاحظت هالشي بس كيف بتسمعه وشلون ..؟!
ماخافت بهالشكل ألا من بعد مكالمته ..
طلع من الغرفه بخطوات واسعه تاركهم يمشون وراه .. غمض عيونه بتعب
من حس بدووخه تجتاحه من جديد .. رفع أيديه بضياع حتى تختفي أصابعه
بين خصلات شعره الرماديه أول مامسح عليه مرجعه لورا ..
تجرأ هالميشيل وراقب سيف أخوه .. ودايم كان يهدده بذ كر أسم عبدالله
أخوها ..
الفله ألي لقى الفوضى تعبث فيها وكل شي متكسر من أثاث .. صور فرسه
ألي مات ولايندرى السبب .. ترك الأصنصير حتى يروح لباب صغير
ويفتحه نازل من الدرج بطوله وتفاصيله ألي يتملكها التعب ..
يسمع صوت علي يخانقه ويهاوش ولا أهتم ..
هي ياشايفه شي أو عندها علم بشي .. بس كيف بياخذ منها هرج وهي بهالحاله ..
ولا بعد كل شي عرفه عنها ...!
وقف متمايل على الجدار والدرج باقي
مسافه طويله لين ينزل لتحت .. بلوزته متبهذله ونصها طالع من تحت بنطلونه
الجنز ..
فيه شي مكسور داخله ياليليان .. والأمور تواجهه من كل الجهات ..
حتى الحزن والندم ماعاد يلقى له وقت ..
أنحنى بسرعه حتى يثني ركبه بدون مايجلس عند أستراحة الدرج ..
متعبه أنفاسه .. همومه .. خيباته ..
ومسرع مامد يده الكبيره حتى تلامس الأرض وهو يحط ثقل جسمه كله عليها ..
تنشد بلوزته أول مانحنى ظهره وتظهر عضلاته وتصير أكثر
وضوح ..
ذبحت ساعات من الفرح كان مخطط لها .. ذبحتها هالبزر باللحظة ألي نوت
تكفر فيها عن خطاياه .. !!
نزل راسه أكثر وبكا ... مايدري ليش يحس بقوته تتقلص ..
قلبه مقبوض .. ضايع .. يالله .. !!
مايدري ليش ماعاد حلمه بالكويت يكتمل .. كل حب في هالديرة يموت ..
قاعدة تخنق أنفاسه الكويت .. تخنقه ولا حد يحس ..
ماتولد خيباته ألا هينا ..
الديرة ألي خلقت في حدودها ناس أكثر طهارة وأنتماء ..
فاللحظة ألي خلقت منه شخص هرب منها تارك كل شي وراه .. كل شي ..
أنفتح الباب ألي فوق في أول الدرج بقوة حتى يرجع بعنف ويرتدد صوته
في كل مكان .. وعلى طول فز واقف .. رفع جكيته حتى يدفن
عيونه فيه ويمسح دموعه وعلى طول تحرك نازل من الدرج ..
مايدري ليش هرب من التعري في مكان ضيق نفس هالمكان وبمستشفى عام ..
هو ألي يشوف أن الرجل أثمن مايملك دموعه .. وماتحسسه بالذل كثر
هالدموع .. وبكا ..!!!

× × × × × × × × × ×

في مصر ..


جالسه على الكرسي بفستانها الأبيض قبال المرايه وصوت الموسيقى
الهاديه يتردد على مسامعها .. تكتفت بملل ورفعت عيونها لسقف تطالعه بصمت
ومسرع ماعدلت راسها حتى تطالع الباب الخشبي .. تسمع أصواتهم وضحكاتهم
ولاتدري أمها وين راحت .. من طلعت من الغرفه مارجعت أبد ..
معقوله رفضوا يطلعون الشباب وأمها توهقت ..!
فزت واقفه
حتى تتمسك بفستانها الأبيض من عند فخوذها رافعته لفوق وتتحرك صوب
السرير .. أنحنت ماسكه الورقه حتى تفتحها من الطفش وصوت ساميه وهي تترجم
لها المكتوب يتردد على بالها .. لفت صوب الباب أول مانفتح حتى تنحني أمها
تفتح الطرف الثاني من تحت ومسرع ماوقفت وهي فتحت عيونها على الأخر..
جمدت في مكانها وقلبها قام يضرب بقوة ..!
ولحظات دخلت أم ساميه وبنات خالاتها والزغاريد ترتفع وتزيد .


أم سارة : يلا يابنتي .. العريس عايزك ..!


ركضت ساميه بخفة صوبها حتى تتمسك في ذراعها وتميل بكتفها
على كتف ساره ..

ساميه بأبتسامة فرح : بيقولوا لعمر كده وموضحوش مقصدهم ياعمتي ..!
أم ساره تمد يدها صوب ساميه : دا كله كلامي فاضي ..

عقدت حواجبها وماتدري هم وش يسولفون عنهم ومن يقصدون ..
الكل فجأة أجتمعوا حولها .. ثواني بس من نوت تتكلم حتى تحركها ساميه صوب الباب وهي مشت معها بدون ماتطلب منها
توقف ع الأقل تلتقط أنفاسها .. تهيأ نفسها تطلع .. أنحنت أم ساره من مرت
بنتها من عندها حتى تسحب ذيل الفستان لا تطيح منه وهي تعدله وتبعده
عن خطوات البنات لا يدوسونه بالغلط ..
تسمع التباريك والفرحة ترقص على ملامح الكل .. وهي ماعادت
تحس غير بقلبها ألي ينبض ويضخ الدم لباقي أنحاء جسدها ..
أصابعها بدت ترجف ورعشه تجتاحها وتستقر في معدتها ..
تحركت بخطوات مرتجفه صوب الباب .. تكلمها بصوت واطي ساميه .. تهمس
لها بأذنها أن عمر على نار يبي يشوفها بالفستان الأبيض ... تبتسم بخجل
والكلام حولها يختلط مع بعض ..
نزلت عيونها بالأرض من طلعت لصاله وبدت تحس بالهواء يندفع من كل
صوب لها .. ريحة العطور والبالونات المرميه على الأرض وماتشوف
غير ألي يمر في مسار خطواتها وتحاول تبعده عن طريقها ..
ماكانت عندها الجرأة ترفع عيونها وتطالعه .. تشوفه بهيئه أكيد راح تكون مختلفه ..
شدت على فستانها بقوة حتى ترفعه وهي تلمح حواليها كراسي من خشب
على يمينها ويسارها وكأنها تمشي في ممر صغير بياخذها لمكان ماهو واقف ..
وقفت من شافت جزماته بلونها الأزرق الغامق تستقر قبالها .. تشدها ساميه
لليمين وتتحرك حتى توقف جنبه ..
أخذت نفس بقوة وبطنها بدى يوجعها فعلا من هالرجفة والخوف ألي
أمتلك مفاصلها وكأنه أول مرة تشوفه ..
أول مرة تطلع له ..
فتحت عيونها بقوة حتى ترفع راسها بصدمة تطالع بملامح أمها وخالاتها من حست بيده تستقر
على كتفها وذراع لصق بظهرها .. تمايلت من شدها صوب صدره
حتى ينحني لراسها ويطبع قبله عليه ..
حست بدفا غير طبيعي يجتاح كيانها وراسها يستقر على صدره ..
على الرغم أنها مارفعت عيونها تطالعه ولا تأملت ملامحه مثل ماهو يتأمل
كل شي فيها من طلعت لصاله ..
ياالله ياعمر .. تمنت لو أنه هالحضن تحس فيه بقمة هالحب ألي بيعيش بينهم ..
لو أنه يكون باللحظة ألي تتساوى فيه عطاياهم ..
حست بالدم يجري في وجها من رفعت ساميه أيديها حتى تبدى تصفق بقوة
وتوقف قبالهم المصورة تلتقط هاللحظات الجميله بينهم ..
ومالقت غير أنها تدفن ملامحها على صدره وهو بأبتسامته الرجوليه حرك يده
الثانيه حتى يلفها حول كتوفها .. يقربها منها أكثر ... يخبي خجلها على صدرها ..
ومسرع مابعدها عن صدره حتى ينحني ويسحب له كوب عصير


عمر يمده لها : أمسكي دا ..؟!
ساره بدون ماترفع عيونه له وبصوت واطي حيل : أنا .. أنا مش حقدر أمسك
حاقه ( رفعت يدها له حتى يلمحها ترجف )
عمر ماله براسه يطالعها : لدرجة دي .. أنتي

( أنحنى صوبها حتى يرص خدها على خده .. يهمس بأذنها بقوة وبلغته الفرنسيه .. )

عمر : ملاكي الفاتنه .. لست واثقا من سيطرتي التامه على الوضع الليله ..!


عقدت حواجبها وأنفاسه وصوته من أبعد حست أنها عالقه بأذنها ..
وكالعاده ولا تدري وش يقول .. وليش مايتكلم معها عربي ..!!
تحرك بسرعه حتى يوقف بجنبها من جديد والمصورة ماأتعبت نفسها بالكلام ..
كانت حركاته وقربه منها وأنسجامه الغريب معها يصنع صور ولحظات أجمل ..
أبتسم عمر وبسرعه صار يحرك يده لأخته وعماته عشان يصورون معه ..
ولحظة بس حتى ينزل بسرعه ويروح لأبوه .. يوقف ورا كرسيه ويدفه مقربه
منهم .. وهو الصامت ألي فرحته ودموعه برجعة ولده تخونه بهاللحظة ..
مو مصدق أن ولده أخذ بنت أخته ..


أبو عمر : أنا ماحبش الصور كتير يابني
عمر بأبتسامه دافيه وهو ينحني ويحرك الكرسي بهدوء صوب ساره : عشاني ..!


وقف بالكرسي بجنب ساره ومسرع ماوقف بجنب أبوه والمصوره
تلتقط لهم صور ..
ولحظات أرتفع صوت جرس الشقه حتى تتحرك ساميه مستأذنه منهم ..
راحت تركض صوب الباب ومن فتحته .. وقف واحد من عيال عمتها بطوله
وبفزع

( ألحقي ياساميه الشرطة عمال تدور على عمر تحت )

ساميه ذبلت أبتسامتها فجأه : أيه
ولد عمتها : آآه واللهي .. أبو سارة مقدم بلاغ بيه .. بسرعه خليه ينزل قبل
مالشرطة تيجي ليه ... ( قال بربكه ) أنا مش عارف أعمل أيه
ساميه ونفسها حسته بيوقف : دا جرا لعقله حاقه أكيد



وهي كانت واقفه بمسافه بعيده عن سياره الشرطة ألي توسطت
الحي والكل أجتمع حواليها من الخوف أخر الليل ولايدرون شاللي صاير ..
فتحت باب السياره الخلفي حتى تطلع منه وتوقف تراقب الوضع
وهي تشوف أبو ساره شاد حيله ويصارخ وهو رافع راسه للعمار ألي فيها
بنته ..
أبو ساره وهو يطالع الناس بفخر : أنا مقدم بلاغ رسمي بيه وحقي هاخده... ( رفع صوته ) أن كنت راجل يابن الخواجايه أنزل ..!!


ولحظات قرب منه واحد صار يدفه يبيه يسكت .. رجع لورا
حتى يلف براسه يطالعها .. أبتسمت ببطء حتى تهز راسها له وهو بادلها
بنفس الشي ..
وبسرعه ركبت السياره من طلع عمر ..
مسكت جوالها حتى تدق على رقم وتحط الجوال عند أذنها ..


ماري : هل تم وضع كل أشياء عمر خارج الفله .. ( سكتت حتى تصغر
عيونها وبغضب ) هل وجدتي مايسمى بالقرآن لديه .. حسنا ضعيه
مع أشياءه لحين عودتي ..!!

نزلت الجوال وهي تشوف الشرطة تسحب ولدها وهو يحاول يكلمهم بيفهم
الوضع وأي بلاغ يتكلمون عنه ..


ماري بعد صمت : لتتحرك بعيدا عن هذا المكان ..!

× × × × × × × ×

طلع من الحمام بخطوات بطيئه وهو يبعد الماي عن وجهه
المتبلل ويفركه ببطء .. ( أستغفر الله العظيم وأتوب أليه .. أصبحنا وأصبح
الملك لله .. ) قالها بصوت عالي وهو يفسخ نعاله رغم أن البرد القاسي
يتسلل صوب أيديه وملامح وجهه المتبلله .. دخل لديوانيه
الواسعه والقهوة والشاي بالوسط وعبدالله متربع بصمت وجالس قبالهم ..
لابس ثوب أسود وفروته ألي تناسب طوله يتلحفها من البرد
.. عيونه متورمة شوي من النوم وشعره طاير في كل جهه


أبو سعود : صباح الخير عبدالله .. من متى صاحي أنت ..؟
عبدالله رفع عيونه لخاله : من الفجر يبه ورحت قعدت مع أمي وجدتي
ماحدن صحى بدري ..


أبتسم بو سعود بفخر حتى يتقدم منه ويجلس .. تحرك عبدالله على طول
وسحب ترمس القهوة ومعه فنجان ..

أبو سعود : ماشاءالله .. ماشاءالله هذي العلوم ألي تسر مو ( رفع عيونه
وبنظرة عصبيه طالع سيف ورحيم ألي نايمين بأخر زاويه بالديوانيه ) نفس
هالخبول
عبدالله سحب التمريه وقدمها لخاله : أبوي مدري وين راح .. من صحيت ماشفته ..
بو سعود : يمكن أنه راح لمشيوير وراجع .. ورا ماتتقهوى ..؟
عبدالله هز راسه : بس أنا مفطر عند أمي ..
بو سعود : أخبار دراستك..؟!
عبدالله : زينه .. بس أنا أبي أدخل مدرسه خالي
بو سعود وهو يتربع ويشرب من فنجانه ومسرع مامده لعبدالله وهو يهزه : هانت وأنا أبووك .. كلها فترة ونقدمك للمدرسة أنت وأختك ..
عبدالله عقد حواجبه : ماتقهويت خالي ..!


تساند بو سعود بأيديه على المركة ألي جنبه حتى يفز واقف ويتحرك صوب
الباب ساحب منه غترته وعقاله ألي معلقهم أمس ..

بو سعود : مستعجل يبه .. بطلع للمستشفى ثم للحلال
عبدالله : .........................
بو سعود : أمي صاحيه ..؟
عبدالله هز راسه : أييه ..


لبس طاقيته ووراها الغتره ألي أرتمت على كتوفه .. تحرك بخطواته
البطيئه حتى يطلع من الديوانيه وهو يثبت العقال ع راسه .. نزل للحوش
وهو يردد ( لا أله إلا الله .. محمد رسول الله ) ..

بو سعود وهو يقرب من باب الصاله : ياااولد ..!
الجده بصوتها الغليض من النوم : حياك يابو سعود
بو سعود دخل من باب الصاله بأبتسامته الهاديه : صبحج الله
بالخير يام فلاح ..؟


تحركت الجده وهي متربعه بالصاله حتى تجر نقابها ألي يغطي وجها وتعدله

الجده : هلا .. ياهلا .. تعال أقلط
بو سعود يوقف يفسخ نعاله ويتقدم لأمه : أنا بصبح عليج يمه وبروح
للمستشفى ثم للجاخور
الجده تاخذ نفس : أنت تعرف سالم وزوجته وين غدو
بو سعود يجلس قبال أمه : لا والله .. خبري ضاري يوم وصلني للبيت وروح
الجده بأمر : البنيه يافلاح أبيها عندي فالبيت .. وخل هالداشر يجي معها
بو سعود وهو يطالع عيون أمه الحادة بنظرتها : بس يمه النفوس متوجعه من موت مناير .. خلي ...
الجده رفعت يدها حتى تحركها مقاطعته : هالكلام ماكول خيره يافلاح .. العرب
وش راح تقول عنا .. أخذنا البنت بلا مهر ولازواج ولافرح .. تبي السوالف تتحاذف
عليك تزوجها سعود بالسر ثم أخذها ولد عمه سكاتي ..!
بو سعود صد عنها حتى يقول بصوت واطي خاف لا أحد يسمعه : والله أني يمه
حاولت أعدل الوضع وأنا عند ضاري .. يكفي أن سالفة زواج سعود أحسها
بقلبي يمه ..
الجده حمده : هذي أقدار .. البنيه أبيها عندي .. وهالتيس الأربد يروح
يحجز له صاله ويقدم مهرها لأخوها ثم يجهز بيته لزوجته الجديدة ..
فلاح أخذ نفس ومسرع مافز واقف : ألي تبينه بيصير يمه
الجده ترفع عيونها لفلاح : ودق على ضاري خله يحضر عندنا هنيا
فلاح طالع أمه باستغراب : ليش يمه ..؟!
الجده بعصبيه : لاحول ولاقوة ألا بالله .. هالناس شبلاها ماعادت تعرف
بسلوم العرب ..
فلاح رفع أيديه : هدي يمه .. فهمت عليج لا تواخذيني عقلي مع طلال
بروح أزوره هالحين
الجده بخرعه : هذا بعد لايكون لحقه مالحق خبال ربعه
فلاح هز راسه بربكه : لالالا .. الأمور طيبه يمه .. وبشري أم سالم أن بنيتها
بتطلع اليوم
الجده بفرح : ياربي لك الحمد ..


تحرك صوب باب المدخل حتى يلبس نعاله ويتحرك طالع للحوش ..
لو قال لها أن هذا بعد طلق بنت عمه وش بتسوي .. سحب هوا لصدره
المتهالك حتى يقرب من باب الشارع ويتحرك طالع صوب سيارته ..
بياخذهم من المستشفى وبيروح للجاخور ويشيل الأثنين الباقين ...!!

× × × × × × × ×

جالس بصمت بواحد من المقاهي وهو رافع الجريدة ويتصفحها بصمت ..
عيونها تنتقل مابين الصفحات بعبث وهو عجز يشيل أخته من
باله .. ذبحه التفكير فيها وعارف لو راح لها أو حاول يشوفها بتكون شايله عليه


.... : السلام عليكم ..!


نزل الجريده حتى تظهر ملامحه النحيفه وهو يحرك عيونه لأخوه ألي
سحب الكرسي بسرعه وجلس .. رمى الجوال والبوك على الطاولة حتى يتنهد

نمر : شعندك داق علي ..؟!
ضاري بصوت رجولي هادي حيل وملامح رسميه بزيادة : قل صباح الخير
نمر أبتسم : صباح الخير .. تكفى أطلب لي قهوة تركيه ترا المزاج صفررر
ضاري حرك الكوب بأستقامه صوب نمر : توي طالبه .. عليك بالعافيه
نمر تنح : بخل أعووذ بالله ..!
ضاري طالع نمر بحده : مو مشتهيها .. بعدين تقهو وأنت ساكت
نمر طالع الكوب ومسرع مارفعه : شكل أنت بعد مزاجك صفر
ضاري بعد صمت وهو يضم شفاته : أخبار الوالد
نمر هز راسه : الحمدالله بخير وصحة

صغر ضاري عيونه حتى يلف براسه يطالع كل شي حوله بعبث .. تنفس
بعمق وظل يطالع باقة ورد مثبته عند واجهة المقهى الزجاجيه .

نمر رفع عيونه لضاري .. ظل يطالعه بأستغراب : تقول شايل هموم الدنيا
على كتوفك
ضاري أبتسم بخفه حتى يقول بنبره واطيه : شلتها ولا ماشلتها من يدري
نمر نزل الكوب ومسرع مارفع أيديه وصار يعدل شماغه : أخبار شغلك
ضاري هز راسه حتى يتعدل بجلسته مقابل لنمر : الحمدالله .. شغل من هينا
وهناك ويجي الرزق


حرك ضاري أصابعه حتى يسحب السبحه ألي بجنب نظارته الرصاصيه
بحجمها الكبير ويرفع يده يحرك هالسبحه يمين ويسار ..
تستقر على معصمه ساعه بلونها الذهبي وألي تنافس الكبك المستقر
على كمه بفخامة شكله ..

نمر يحس أن ضاري عنده كلام ولايدري كيف بيقوله : ألا مانت محاول فأبوي
ترجعون الأوضاع على ماكانت عليه
ضاري ببرود : العطيه ودرا فيها أبو سعود وبتتم
نمر بأندفاع : وأبوك
ضاري : مصيره يرضى
نمر : أنتبه ضاري .. العايلتين مايجتمعون وأنا أخوك .. لاتصيرون ضحيه
ضاري حرك عيونه ببطء متعمد صوب نمر حتى يبتسم : تبيني أخطب من برا
العايله .. أولى أني أستر على بنت عمي وأخذها
نمر أنحنى بهدوء متساند بأيديه على الطاولة الدائريه : أنت تبي البنت .. تحبها ..؟
ضاري حرك كتوفه : والحب شنو بيفيدني فيه .. بكمل نص ديني أنا ..!
نمر طارت عيونه : شنو بيفيدك .. والله الحب أساس كل شي
ضاري ضم شفاته حتى ينطق : أسمعني بس .. تذكر مرة يوم كنت قاعد أنا معكم
وتهاوشت مع فواز عشانه بيكتب مقال عن لافي
نمر هز راسه :: أيه ..؟
ضاري : أنت قلت بحزتها أني كنت مع سعود بالسيارة .. من قالك هالشي .؟
نمر رفع أيديه : من جدك تسألني هالسؤال .. الكل يعرف بهالشي
ضاري بنبره عصبيه أمتلت صوته : ياخي قولي ..!
نمر بأندفاع: أبوي وفواز ..


حرك جسمه حتى يصد بعيونه بعيد عن نمر ..
أحساسه ماخاب .. أبد ماخاب ..!!
معقوله هم .. بس كيف وشلووون ..
أعتلت نغمة جواله المكان حتى يميل بجسمه وينحني ساحبه من مخباته وأول مافتح الخط


.. (لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن )


عقد حواجبه وطارت عيونه وألي يتكلم على طرف الجوال نبرة صوته
بدون نفس

ضاري : سالم ..!
سالم بصوت كأن روحه بتطلع هالحين والضيق ذابحه : أقووولك لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن
ضاري تنح : شنووو .. شقاعد تقول أنت ..؟!
سالم وهو يفقد الصبر : أنت شنو مسوي في أختك ياأخي مزوجها بدون ماتدري ..
ضاري بعد صمت وهو يطالع نمر بربكه : ليش ..؟
سالم : ليش .. !! نووووم نفس الخلق مانمت .. ماغير تردد لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن .. تعال وأنا أخوووك أنقذني ..
خذ أختك فكني منها ولا نمت وخلصت ردها لي .. تعاااال ..
ضاري يحرك الكرسي ويفز واقف : أنتم وينكم ..؟!
سالم : وين يعني .. بالجاخور ..!
ضاري بعصبيه : شنوووو
سالم : أقول أخلص علي تعال وشف حل بأختك .. أوجعت راسي ألا بتخلي
زواجنا باطل .. زودن على همومي تزيدني ذي
ضاري صار يسحب نظارته ومفاتيحه : طيب .. طيب .. وقت بس وبكون عندك


تحرك بخطوات واسعه ونمر رفع يده


نمر : تعااااال .. شصاير ..

ظل يطالعه لين طلع من المقهى تاركه لحاله

نمر لوى فمه : الحمدالله والشكر بس

× × × × × × ×

تعدل بجلسته بالسياره حتى يقول بصوت مبحوح ..

( هه .. هه .. وصلووووا )

لف سامي براسه ألا سيارة الجيب تتحرك ببطئ صوب بيت حمده ولحظات
وقفت بجنب المظله ..


سامي : وين رايحين من صباح الله خير ..( أشر بيده ) وهذي أختك ..؟!
صالح تساند بكوع يده على أطار لشباك : أي والله .. أمس جاني تليفون
عمي .. دقيت عليه الفجر ولارد
سامي يحرك راسه صوب صالح : هذا النشبه ..
صالح : مستعجل حدي .. بس أضبط الأوضاع معه بيجي دورنا عاد
أنا وياك

لف براسه صوب سامي مبتسم حتى يهز راسه سامي

سامي : أنت وهالخشه .. الله يستر منك والله أن قليبي ماكلني
صالح ضرب صدره : ألي بيضمن لك حقكك بسويه وش تبي أكثر ..!
سامي : هذا عاد لا صار بصير يمينك ألي ماتعصاك أبد ..

حرك راسه ورجع يطالع علي ينزل من السياره ولحظات أنفتح
الباب ألي وراه حتى تنزل ليليان بخطوات بطيئه وهي ماسكه
بطنها


علي يقرب منها : بخير أنتي .. قايل لج نترك أغراضكم فالبر وأخذج
للبيت
ليليان بصوت واطي : شفته ياعمي شلون قام يصارخ يوم قلت
له ألا تبي ترجعنا .. يبي يفرفرنا على كيفه لأنه الي يسوق
علي بقلة حيله : أنتن ألي سكتن ..

طالعت علي بنظره خاطفه حتى تتحرك تمشي تحت المظله ويمر هو بجنبها شايل شنطه
صغيره.. ضرب كتفها متعمد حتى يدخل من باب الشارع للحوش ..
حركت عيونها صوبه وهي تحس بجفاف غير طبيعي فيهن
وزيادة غثيان قالب معدتها ..
ياخوفها يكون موت مناير هو السبب فيه .. هو .. حطت يدها على بطنها
وتحركت ببطء حتى تدخل من باب الشارع للحوش ..

( نادها لي هاللي ماتستحي .. وين هي ..)

حست بقلبها يوقف ومن رفعت عيونها ألا أم سعود واقفه
عند باب الديوانيه وحاطة يدها على فمها ومسرع ماحركت عيونها
صوب ليليان تطالعها بصدمة .. دخل علي وهو مايدري وراهم مجتمعين
ولافي جمدت خطواته عند باب الديوانيه بجنب أمه ..


علي يوقف ورا لافي : شسالفه ...؟

مال براسه حتى تتحرك أم تغريد بعصبيه وهي تجر خدامتها ..

أم تغريد تأشر على الخدامه : قولي لهم بنت الجوهرة شنو مسويه
بلافي .. ومحمد شنو مسجل لها من كلام وهي تهدد ميري ..


عقد حواجبه حتى يحرك عيونه صوب جدته ألي جالسه
بصمت غريب وأول مرة يشوف عيونها نازله بالأرض ..


أم تغريد ترفع يدها : وين هي هاللي ماتستحي .. وين هي ..!!

<


<


<

لاتنسون صلاة الوتر









 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 11:51 PM   المشاركة رقم: 1214
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

اللحين العجوز بتقوم معهن ضد ليليان لانه ليليان هانت لافي في بيته
عند اكثر من فرض
1- لافي يقول ادري بالموضوع ويعترف بليليات انها زوجته
ويطلق تغريد
2-او يسكت ولايعلق ع الموضوع ويسافر مع تغريد نفس ماكان متفق معها وهذ من طبع لافي انه يسكت عن الحق بس لانه متضايق من ليليان ويبقى يشوف جدته شو بتعمل مع بنتها

ومنها ليليان يجيه شعور انها غير مرغوبه وما احد حاس فيها وتخرج من البيت في وقت الهوشه مادام هي عند الباب ويقوم صالح يخطفها
ويخرج لها جواز سفر او جدته تعطيها الجواز عشان تفتك منهت ومن مشاكلها
نجيء لعلي يا انه يأخخد ليليان لبيته هو الجوهرة يوقوفوا معها وهذا شيء مستبعد من الجوهرة ورجلها بس يمكن تصير

بس الاكيد ليليان بتنخذل من ناس جدا مقربيين منها ومن هنا
تتغير شخصيتها
واخر شيء ومو اكيد لافي يعترف بزواجته منها ويخليه تسافر معاه عشان ييعرف من اللي كانت تقصدهم انهم نفس اللهجة وااكلام

ولي عودة إذ الله كتب

وتصبحوا ع خير
وصلوا قيامكم ولاتنسوني من صالح دعائكم

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
قديم 23-05-13, 12:15 AM   المشاركة رقم: 1215
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199403
المشاركات: 148
الجنس أنثى
معدل التقييم: للبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداعللبحر حكايات عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
للبحر حكايات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

عودة خفيفة قبل ما انام

لافي ليش الإهانه والتجريح ام ريحة يا شايب

بساممحك بشرط توقف في وجه السعليه ام تغريد وتقولها عادي اللي سوته في لانها زوجته وعندي علم به
وتعرف قصة محمد السواق اللي اكيد متفق مع ميشيل النذل
واخر شيء يالافي لازم تسفر ليليان معك لانه ألكل صاير شايل عليها بسبت عمنك السوسه
وصالح ياللي مو ع اسمك استح ع وجهك وترك ليليان في حالها
بس عشانك مثل ذيل الكلب عمره ما بتعدل
لو كنت كلب اكيد كنت بتكون في مع اهلك لانه أكلب وفي وحارس امين وانه مجربه ذا الشيء زمان وانا صغيرة
ما اقول الا الله يكون في عون ليلبان لو قدرت تخطفها
والله يحميهت منك يا ندل

كريستال مشكورة ع الجزء اللي اكثر من رائع
والله يحفظك من كل مكروه
تحياتي القلبية لكل من مره ع كلامي

ودعواتكم لي حبايبي

 
 

 

عرض البوم صور للبحر حكايات   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم سعود, للكاتبة الكريستال, ليلاس, أريد, أريد منك, منتدى ليلاس أريد منك أكثر, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, أكثر مما, الشيخ لافي, تنوع لهجات, راقيه الحرف, روايات, روايات خليجيه, رواية أريد منك أكثر مما أريد, روايهت سعوديه, سالم ومناير, صقارة لافي, عمر, فهد, قصص و روايات, كريستال, كريستو
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t175256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھط­ظ…ظٹظ„ ط±ظˆط§ظٹط© ط§ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط§ط±ظٹط¯ - ط£ط®ط¨ط±ظ‡ظ… This thread Refback 15-01-18 06:51 PM
Untitled document This thread Refback 26-01-16 11:27 AM
Untitled document This thread Refback 14-10-14 08:10 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 05-08-14 11:38 AM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 04-08-14 03:50 PM
ط£ط±ظٹط¯ ظ…ظ†ظƒ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ…ط§ ط£ط±ظٹط¯ ط§ظ„ظ‚طµطµ This thread Refback 03-08-14 12:20 PM
Untitled document This thread Refback 02-08-14 01:20 PM


الساعة الآن 09:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية