كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: أريد منك أكثر مما أريد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخباركم يالغاليات ... عساكم بألف صحة وعافيه ..
ولك ياأشتاق أليك ألي تبين .. البارت بأذن الله يوم الأربعاء ع الموعد ..
الظروف الحمدالله عندي مستقره حاليا ..
طبعا النجمه الكريستاليه من نصيب ( أشتاق أليك .. زهور الاس .. ترانيم
الصبا ... )
خلوني أعقد معكم أتفاق ياللي من خلف الكواليس .. دام أن الظروف
أوكي عندي ياربي لك الحمد ..و أكيد لكم نصيب في قلب الكريستال ..
ومن زمان ودي أسوي لكم نداء وبارت لكم بس ألقى نفسي يلا
بالعافيه أنزل فصلي ..
هالحين بشرط شرط صغير لكم .. أن تواجدتوا بعد هالفصل بهالمتصفح
لكم بارت مخصوص أهداء لكل ألي خلف الكواليس ..
يعني مايصير أهديكم بارت وماشوفكم ^ ^ ...
ندآآآء للي خلف الكواليس ... ها ,, ألي بتتواجد بعرف أنها تبي البارت ^ ^ ...
الفصل (43)
الخطوة الثامنة والثلاثين .. خطوة الزمان البارد في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..
فهد : هذآ حسآب لج فالبنك فتحته أنآ من تزوجنآ ,, فيه مهرج وكل فلس صرفته أمي عليج
فوقه ( قالهآ بنبرة أخترقت قلبهآ مثل الحلم المقتول ) نفقتج ...
القوآمة ألي تبينهآ يآبنت رآشد .. فلوس أشبعي منهآ ..!!!!
طارت البطآقه بأندفآع صوب هالضيق والحب الميت بداخلها
حتى ترتمي على صدرها ... تطيح على الأرض فوق عبايتهآ
ألي مغطيه رجولهآ ..
حست فالزمن يسير فوق كل مشآعرها الدآفيه يدوس عليهآ بهاللحظة ...
هذآ هو قدرها بالفلوس .. أنها متشفقه على فلوسه ..!!!
هي ماتبي فلوس كثر ماكانت تبي تعيش وسط قلبه فالمكان
الطبيعي لأي زوجه تعيش فيه ..
تبي تحس بصوته يتسلل لضلوعهآ حتى يستقر
فالنخاع ..!!
وتحس بصوتها يمطر عليه بلهفة وشوق مالها حدود ..
تبيهم يجلسون على طاولة أحلام بسيطه .. في ليلة
من ليالي حب مجنون ..
يسألها عن حزنها وتسكبه قباله وسط كوب من نسيان
ماينعاد أبد ...
تسأله عن أشياءه الخاصه .. عن ذيك الأحلام ألي تنام وسط صدره ولا كتملت ..!!
تتأسف منه لما ماتهديه غير كلمات لأنهآ ماتلقى في ملامحها الضايعه
غيره ..
تبي ترمي جسدها التعبان لصدره .. وتحس في أيديه تلملم كل ذرة
حزن أنكوت فيها ولا تكلمت ..!!
تبي تمتلي فيه ومنه ..
تبي بهالفراغ ألي أتسع يوم من الأيام من بعد موت أبوها يسده هو ..
هي صعبه هالأماني تتحقق لها ..؟!!
ولا الزمن ألي يدور للحين بماضيهم وقفت فيه غلط ..
رصت على أسنانها وهي منزله عيونها للبطاقه ..
ماعاد بقى شي غير هالأنتحار في بطاقة بنك ...!!
فهد رفع صوته وقال بحرقه : ماتاخذينها ..!!
على طول أنحنت وسحبت البطاقه ... رفعتها حتى تحرك عيونها
صوبه ...
ليليان بصوت واطي .. أهتز : هذا ألي قدرك الله عليه .. ترمي علي
فلوسك ... تحسبني محتاجتها
فهد رفع حواجبه بأستنكار لشي تقوله كلام وتنفيه فعل
..تحرك مقرب منها والبوك بين قبضه أصابعه :
ماقلتي أنك تبين تطقين باب المحاكم .. ماقلتي أني بكون بلاقوامة
بنظرهم .. ولا أنتي يالبزر قاعدة تقطين كلام مانتيب عارفه حجمه
ليليان قالت بتشديد وهي تنزل يدها : لا تقول بزر ..!!!
فهد قرب أكثر لين وقف قبالهآ مواجه لهآ : وش تبيني أشوف فيج غير
بزر ..( طالعها من فوق لتحت ) لا لبس .. لا تعليم .. لا فهم
ليليان طارت عيونها وتنفست بقوة : ........................
الجده بعصبيه : أنتم ماتوحوووون ... أطلعوآ عني لابارك الله فيكم ..
أنقلعوووووا ؟؟
ماعادت قادرة توقف على رجولها وعلى طول جلست حاطة يدها
على راسهآ ...
وهي أبتسمت بطنازة رغم أن كلماته أنطلقت صوب
مسامعها مثل السم ... بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس برجفه غريبه ..
رغم أجواء هالمطر وصوته وهو يغسل هموم الزمن من على الجدران ..
من على أبواب الحزن وشبابيك الفرح ..!
تحس بحرارة في هاللحظة غريبه ...
حرارة ماكان منبعها ألا كلماته القاتله ..!!
ليليان تحاول تزيد من وقفتها قباله شامخه : أنت أخر واحد بتحتسي عن عيوبي ... تسمعني ولا لأ ..!!
التعليم لو أبيه أخذته .. واللبس لو مشتهيته تسان من زمان جبت راسك
نفس غيري والفهم ماعتقد لو أنه ماهوب فيني بتشوفني واقفه
قبالك ...
يقولها الكلمة ترد عليها بعشر ... !!!
سحبها هالمرة بأقوى ماعنده ... ليتها تسكت .. وتتركه ..
بس لا هي مصره تشعل النيران وتستمتع في خساراته الجديده ..
مصره تمطر عليه بكم هايل من الأوجاع ..
مصره تقنعه أنه عليه يبعد عن رصيفها ألي وقف عليه
وكان عليه يسميه بأسمه ....!!
فهد ووجهه راح أحمر : أنتي بتتكلمين عدل ولا أطلع لسانج ذآ وأقصه ..
ترا أنا للحين أشوف نفسي ماهوب طبيعي يوم أني مادفنت فالأرض ..!!
مع كل هزه تحس بالصداع يزيد والضعف يحرق عظامها
مثل النار المشتعله ...!!!
غمضت عيونها وضمت شفااتها بقوة .. كل مازاد فالعصبيه حست
فالكره مثل العداد يزيد أكثر ...
ليليان بقهر : كسرني ولاتخلي فيني شي حي كود أرتاح من شوفتك
صرخ بوجها ( ليليآآآآآآآآآآآآآآآآن ) ...
يبيها تفتح عيونها تطالع ملامحه ألي قريبه من ملامحهآ ... وش صابها
ذي ...
فتحت عيونها بسرعه منفذه أوامر هالأنفعالات فيه ..
طالعت نظرات عيونه الملتهبه بكم من مشآعر
ثآيره لو لها تطلق الرصاص عليها ماهونت لحظة وحدة ...
تحركت شفاتها وهي تحرك أيديها تبي توخر عنه ..
( أنا وش أعرف عنك اساسا .. وش أعرف عن زوجي السنع ألا أنه تسان
يعشق زوجته ألي تركته .. أنه تسان مريض .. أنه ذبح أخووه ..
وش أعرفك عنك زود .. وش بقى ماعرفت يالافي ..)
مانطر لحظة وحدة رفعها بلمح البصر مثل الريشه وهي شهقت
من الخرعه من شافت جسمها يرتفع حتى يرجع يرميها
بقوة ...
طاحت على الأرض حتى تتمدد ومسرع ماتحرك
صوب الباب ... لف له وبقوة رجفه بأيديه حتى يصرخ
( والله لا تنددددمين ) ...
بالعافيه كانت تتنفس .. كانت تشوف القوة تنتثر على الأرض مهدورة ..
حاولت تقوم ماقدرت !!
... وقلبها من قو صوته ورجفة الباب حسته بيوقف
من الخرعه ..
بس مسرع ماصرخت بأخر نفس كانت تقدر تنطق من وراه
( والله ماندم على واحدن نفسك ) ...
قامت الجده بخرعه وهي فاتحه عيونها على الأخر ... كل شي كانت
مخططة له خرب ... كله منها هالي متمدده قبالها ...
خسرت زوجها والسبب خبال فالهرج وعناد بتندم عليه ...
هي وش الي حشرها مابين زوج وزوجته ...
وش تبي مدخله روحها بين حكايا تتوجع في أنفاسه وأنفاس ألي حوله ...
تعترف أنها ماتعرف شي وتناطحه ...!!!
رفعت عيونها له أول مارجع ضرب الباب بقوة وهو قابض على أعصابه
يبي يفرغ هالبركان ألي أنفجر فالباب ..
يبي يكسر الحديد ولا تنفلت أعصابه ويروح لهآ ..
ملامحه منشده وصدره تشوفه يرتفع وينزل بقوة .. ومسرع ماطلع
من الغرفه لبرآ .. تحركت بخطواته المنهده من كل شي صار قبال عيونها
حتى تروح توقف عند الباب ... رفعت صوتها تناديه وهي تشوفه
يروح لسيارته ... يفتحها بقساوة
الجده حمده : طلبتك ياوليدي لاتروح .. لافي .. ياااااااااااااالافي ...
وش ينفع الصوت والحلم وقف يدور ...!!
وأرض هالحلم ماعاد يغريها وقت وأنتظآر ..
وش ينفع الصوت والأماني تنتحر ..!!
وخريطة هالحلم ضاقت فيها شطأن ..
تحركت حتى تنسدح على جنبها وتمسك خصرها من ألم غريب
مثل السهم يطعن ضعفها ...
تسمع صوت سيارته وهو يتحرك بقوة مبتعد عن هالأعصار
|