مآرتن : حقآ لم تكن لدي الشجآعه لمهآتفة فهد منذ معرفتي بالخبر ..
حيث أن الجميع هنآ خآئفون لردة فعله عند سمآعه بهكذآ خبر ..
تعلم أن البطولات الي حققهآ الأسطبل كآنت بقيآدة الشآرد ..
خسآآرة كبيره لنآ جميعآ ..
ظل سآكت ومسرع مآبعد الجوال عن أذنه معلن نهآيه هالمكآلمة ..
جلس على الكنبه وحطة أيديه على وجهه حتى يمسح عليه ...
أبعد أيديه وشبكهم مع بعض ..
كآن نآقصه هالخبر عشآن تزيد الحمول على أكتآفه ...
............ : أستغفر الله العظييييييييييم ...!!!!
حرك عيونه صوب مدخل الصاله ألي جآلس فيهآ حتى يشوف
زوجته لامة عبآيتهآ كلهآ من تحت ومتمسكة فيهم بقوة
وشيلتهآ حول رآسهآ مغطيه شعرهآ ....
تتحرك بسرعه جآيه لمه وورآهآ الخدآمة ..
كم له مآشآفهآ .. يوم يومين أو أكثر .. مآيدري .. كل ألي
متيقن منه أن الحوآر الأول بينهم لازآل رآسخ في
ذآكرته ... لازالت ترفضه كزوج ..
وش أصعب من الحكآية حكآيآت ..
يسأل .. كيف يحيآ ويحب بليآ هموم ..
كيف يمهد الطريق ويترك للأقدآر تسير بليآ أحزآن ..!!
ولا يقدر ينكر أنهآ أهآنت كرآمته للمرة الثآنيه والثآلثه ..
حتى الفرحة من فرقآه مآقدرت تكتمهآ قباله ..
وفوقهآ بآسته .. تشكره على كرت الفرآق ألي وآفق عليه ..!!
مرتآح والله بليآ شوفتهآ وش جآبهآ هالحين ..
سآرة توقف قباله : أسمعني عويذ الله من شر خدمك.. منآشبيني
أستغفر الله .. مآطلعت ودخلت ألا بسم الله .. عيونهم تقول قطآوة ...!!
تحركت عيونه ببطء صوبهآ حتى تستقر على عبآيتهآ ..
مآتفصل بينه وبينهآ غير خطوآت بسس ..
رفع عيونه لين أستقرت على ملامحهآآ .. وهي على طول تمآيلت وحطت
عمر بهدوء كآتم فيه مصيبة الخبر ألي سمعه : مش فآهم ولا كلمة من ألي
أولتيهآ .. ممكن تتكلمي مصري حتى أكون عآرف مشكلتك أيه بالضبط
سآرة طآرت عيونهآ : ليش ..؟!!
عمربملل يوقف بطوله وهي على طول رفعت رآسهآ له : أنآ مش فآآضي
تحرك بخطوآت متوآزنه .. رسميه أكثر مبتعد عنهآ وهو فالحقيقه
حط أيديه في جيب الجكيت وعيونه بنظرة قاتله تطالع الخدآمة ..
كم مرة يوصيهآ لاحد يدخل عليه ومآيلقى غير ألي مآيبيه ..!!
سآرة وهي تجآري خطوآته ورآفعه رآسهآ عشآن تقدر تتكلم معآه : أنت مو قلت لي تجهزي عشآن تردني للكويت .. وين وعدك
لي .. وين رآح .. وبعدين أبي أكلم أمي وأكلم صديقتي ..وأكلم أخوآني ..
عمر بدون مآيطالعهآآ وبطنآزة : واللهي حآجة غريبه
الغريب عنده أنهآ معطيه نفسهآ الحق تتأمر وتطلب وبوقآحة بعد ..
وهو سآكت ومتقبل الوضع ألي هي فيه ...
عآذرهآ كون أن مآفيه بنت بتتقبل ألي سوآه أبوهآ ..
أنه يبيع ويشري فيهآ .. حتى لمآ صآرت حلاله مآفكر يدق ويسأل ..
مآحب يضغط عليهآ ويكسر بخآطرهآ ..
وآذآ فيهآ نوت تكسر ظهره ..!!
لكن ألي يشوفه هالحين تعدت حدود العلاقة وصآرت
وقف من سحبت يده سآرة بقوة تبيه يعطيهآ وجه ...
فتح عيونه على الأخر ولف برآآسه صوبهآ .
سآرة بقهر : أنآ لمآ أتكلم معك توقف تسمعني .. لأني مليت
برد لديرة ... ضآقت أخلاقي هنيه في هالمكآن .. وأنت مآعدت أشوفك ..
ضم شفآته بقهر وحرك رآسه بعيد عنهآ ..
بملامحه الهآديه والبرد معطي لبشرته اللون الأحمر بخفه
شحنه من الغضب الغريب صآرت تغتال ضلوعه ..
رفع يده حتى يمرر أصآبعه البيضآ الطويله دآخل شعره الأشقر
عمر : أنتي بدون أية مجآملة وكلام فآضي .. لسآنك عآوز له أص مع
كآنت نبرته جآآفه .. وهي قباله ملت من القعدة
فالبيت لحآلهآ .. ملت من هالكتب ألي تسلمهآ لهآ أم عمر كل شوي
والثآني ولا تدري وش سالفتهآ ..
ملت من أنهآ تحآول تأقلم نفسهآ على العيشه مع نآس غربآآء
ولغة مآتعرف تتكلم فيهآ ...
ملت من مرآقبة الخدم لهآ من تصحى لحد مآتنآم ..
ملت من كل شي .. ضلت متمسكة بذرآآعه ومسرع مآشدت
علي يده .. وهو من حس بأصآبعهآ تضغط عليه رفع حوآجبه
والحروف صآرت تدخن الأسئله على حآفة أنهيآر ..!!
سآآرة : أنآ مآعدت أقدر أطيق أنتظر حضرتك ... ولاعدت تنشآف
تطلع من الصبح ولا ترد غير بليل .. تآركني مع أمك في هالبيت
لحالي ..يآأخي برجع لديرة .. برجع وطلقني .. ترآ طقت روحي ..
سحبهآ بقوة مع يدهآ حتى يصرخ بوجهآ
عمر : أنتي مش عآرفه حدودك كويس .. أنتي مين أصلن
حتى تدي أوآمر وتتأمري وقت منتي عآوزة ..
سآرة وأنفآسهآ تضيق من عصبيته : ليش عصبت .. مو هذآ كلامك ..
عمر هزهآ وعيونه تظهر نظرآت غآضبه : ألعب أيه .. مجنونة أنتي ..
( رفع صوته ) حآآسبه نفسك مين ..
سآرة عيونهآ غرقت بالدموع : أنآ ألي شريتهآ بفلوسك .. ألي رآميهآ
فالبيت ولاتبي تشوفهآ .. طلقققني .. طلقققني وأعتق رقبتي
حرك يده بأقوى مآعنده حتى يدفهآ بعيد عنه ...
هي بدآل مآتحمد ربهآ على المعروف ألي سوآه فيهآ
وتسكت مقدرة التعب ألي فيه من ورآ رآسهآ ..
صآرت تزن فوق رآآسه لحد مآحس نفسه قآآعد يعطيهآ
وجه وهي مآتستآهل هالشي ..
طآحت على الأرض بقوة وهو أنحنى لهآ حتى يسحبهآ
عمر : لأخر مرة تجيبي سيرة الطلاق على لسآآنك .. مستعجله على أيه ..
سآرة فتحت فمهآوخصلات من شعرهآ طآحت على وجهآ : آآآه .. أنتآ أنسآآن
وآآطي .. عمآل تمثل دور الطيب والحنون قدآم مآمآ والكل ...
بس مش حتقدر تمشيهآ عليآ .. مش حتقدر ...بكرهك يآآعمر .. بكررهك
ومش طآآآيقه أبص في خلقتك ..
صرخ بصوت عالي ( بآآآآآآآس ) تبعه صوت بكآهآ ..
وهي رفعت عيونهآ للطآبق الثآني بخرعه ...
تحركت بخوف وهي تهمس بأسمه
يد بوجهآ وصآرت تدفهآ لبرآ ..
تحت فالطآبق الأول عند بآب الفلة جآيه تشوف أخوهآ ...
أم عمر : وجودك غير مرحب به ولا شأن لك بأبني ...
سآميه بقهر تبعد أيديهآ وهي تتكلم بلغه الأنجليزيه : لن تستطيعي منعي من رؤيته كمآ فعلتي مع وآآلدي ..
أم عمر بقوة تدفهآ وبثقه : عمر لاينتمي لكم أيتهآ القبيحه .. ولاحتى لدينكم
سآآميه شوي ألا تبكي وهي تميل برآسهآ ألا تبي تدخل من بآب المدخل : أبتعدي .. ( صآرت تنآدي ) عمممممر
أم عمر حطت أيديهآ على صدر سآميه وبأقوى مآعندهآ دفتهآ حتى
تطيح برآ الفلة وورآهآ الدرج : لن أسمح لكم برؤية أبني .. أتفهمين .. ولا حتى
محآولاتك اليآئسة لذهآب أليه في مقر عمله .. حمقآآء ..
قالتهآ بقرف حتى تسكر البآب بوجهآ .. ظلت متمددة على الأرض
بتنورتهآ الوآآسعه والبلوزة ألي وآصله لحد ركبهآ .. الحجآب
مغطي كل شعرهآ حتى جبهتهآ ... متحرصة مآيبآن منهآ شي
يكشف شعرهآ ... قآمت بسرعه ورآحت تطق البآب والشنطة
الصغيره متمآيله على خصرهآ ... من كلمته بأسلوبهآ الجآف
جت لهالفلة وأنطردت من حآرس البآب ...
عرفت أنه له أشغال في وحدة من الشركآت ومن رآحت أرفضوآ
وهذي هي هالحين دآخل الحديقه بالسر .. رفعت عيونهآ تطالع
البآب ومسرع مآبعدت عنه ...
رآحت تمشي نآزله من الدرج حتى تمد يدهآ لدآخل الشنطة وتسحب الجوآل ..
صآرت تطالع الشاشة حتى تضغط على رقم ويستقر
هالجوال عند أذنهآآ .. حركت رآسهآ لفوق تطالع الشبآك الوآسع ..
ليه كآن يصآرخ عمر ومن ألي بكت ..
معقولة سآآرة بنت عمتهآ ...!!!
أخذت نفس بتوتر ومسرع مآردت بلهفه ..
سآميه : أيوآآ يآبآبآ ...منعتني أشوفه أو حتى يعرف أني
وآقفه عند البآب .. آآه ... أتصلت بيه وموبايله مقفووول ..
وأمبآرح دق لكن محدش رد .. ( قالت بصوت حزين ) أنآ تعبت ..
وأنآ أش يعرفني أنه مآيعرفش بجيتي .. دي أمه نحيسه بششكل ..!!
أوووكي .. ححآول يآبآبآ هي مفتكره أنهآ بتقدر تمنعه عننآ .. غبيه ..
أنآ سآميه على سن ورمح ..فمان الله
أبعدت الجوآل عنهآ بيأس ورآحت تكمل خطوآتهآ تنزل
من الدرج ..لحظآت ينزل هو بغضب غير طبيعي ومن شآفته
أم عمر : مآذآ بهآ .. أتريد شئ مآ
عمر بدون نفس وبصرخة : لاشأن لأحد بهآآ ..
أم عمر طآرت عيونهآ وتكتفت حتى تتكلم بلغتهآ : ومن سيقحم أنفه بأمورهآ ..!!
كمل خطوآته صوب بآب المدخل يبي يطلع بس هي
بخوف تحركت حتى تسحب يد ولدهآ . خآفت يطيح بأخته
ألي من شآفتهآ قالت لهآ وبوجهآ أنهآ أخت عمر وأبوووهآ مآرآح يتركه
أم عمر : أريدك بأمر مهم ,,,
عمر بطفش وهو يحآول يجر يده من يد أمه : دعيه في وقت أخر أود
أم عمر بأصرآر وهي توقفه مآتبيه يتحرك : سننتقل عن هذآ المكآن
عمر وقف يطالع فيهآ : مآذآ ...؟
أم عمر تهز كتوفهآ : لم يعد هذه المنزل يروقني .. أود في الحقيقه
موآصفآت خآآصه للمنزل الذي سأمكث به ريثمآ نستعد للعودة
عمر مآعآد يقدر يتحمل تجآهل نوآيآ الكل ويسكت : ولمآ لا تعودين لبلدك ..
أتعتقدين أن أبنك صغير لايستطيع النظر لجوآسيسك
في كل مكآن أذهب أليه ... أقسم لك أمي أنني لم أعد أستطيع
تحمل المزيد من تصرفآتك .. أن لم تقرري السفر سأجبرك أنآ عليه ..!!!
نزلت أيديهآ وعيونهآ طآرت في ولدهآ ألي لأول مرة
يصرخ عليهآ بهالطريقه ولا يهددهآ بعد ...
بس مآظل كثير وآقف قبالهآ قال لهآ هالكلمتين حتى يتحرك
بخطوآت تئن خوف وقهر ..وبدون مآيطلع
من بآب المدخل تحرك للمطبخ حتى يطلع من بآبه الخلفي
وهي ضربت بيدهآ على فخذهآ وبسرعه صآرت تنآدي
الخدآمة ألي نزلت بخطوآت وآآسعه ...
الخدآمة تقرب منهآ وبصوت وآطي : لقد تم أستبداله كمآ أمرتي بالأمس..
مآري تلف لهآ حتى تتحرك شفاته : أذآ فلترميه في حآوية
القمآمة .. فأنآ لن أسمح لهم بالتوآصل معه وهدم مآيسعون له ..
الخدآمة تهز رآسهآ بتأكيد : حسنآ ...
أبعدت الخدآمة ومآري بهدوء وببطء رفعت
عيونهآ لطابق الثآني .. رآح يكون دورهآ بهاللحظة قوي
وسآآرة محتآجه من يحتويهآ ..
يدلهآ على الطريق الصح .. أبتسمت بخفه حتى
تتحرك وصوت كعبهآ يتردد فالمكآن ..
توجهت صوب الدرج حتى تصعده وتتوجه لطابق الثاني ...
صآرت تسمع صوت بكآ وعلى طول رآحت تتبع الصوت لين
وصلت لغرفة عمر ولدهآ ... مدت يدهآ وحاولت تفتح الباب
ومن ورآ البآب كآنت هي مرميه على الأرض ....
شعرهآ متنآثر في كل مكآن .. سحبهآ
بلا رحمة حتى يرميهآ في هالغرفه .. مالت برآسهآ على الأرض
سآآرة : كنت حآآسة أنه يلعب علي .. كنت حآآسة أنه يجذب علي ...
رفعت رآسهآ أول مآتفطنت لشي وبسرعه رآحت تركض للمرآيه ..
طالعت بوجهآ وصآرت تقربه من المرآيه تطالع بعيونهآ
العدسآآت .. الشي ألوحيد ألي لازآلت محتفظة فيه ...
مدت أصآبعهآ ونزلتهآ وهي تهتز وتشآهق .. خآفت تدخل من هالدموع ..
مسكتهم بكف يدهآ ورآحت تركض للبآب ..
صآرت تطقه بقوة تبي أحد يفتح لهآ ..
العبآيه طايحه على كتوفهآ والشال ماتدري وين أختفى ...
فمهآ وطالعت الباب من فوق لتحت حتى
تبتعد عنه .. خليهآ محبوسة بهالغرفه مآرآح يكون هالشي
رفعت يدهآ وهي تتوجع بقوة من الحرق ألي بيدهآ ...
ضآمة أصآبعهآ على صدرهآ وعيونهآ المتورمة من كثر البكآ
رآآيح لونهآ للأحمر ... قآمت مثل المجنونة طالعه من الغرفه
على الصاله وهي تدور عن شي يسكن لهآ هالوجع ...
تبي تنآم .. تبي الرآحة ولاتقدر .. خلاص .. الليلة تثآقل
عليهآ وهي بس تأن من الوجع والألم ... تتوجع بروحهآ ...
دخلت المطبخ فآآضي .. وكل شي صآر أمس يرجع لهآ صورة حيه ...
حست بدقآت قلبهآ تزيد .. وصرآخه .. همجيته ..
تخترق أفكآرهآ .. رفعت يدهآ ومن شآفت يدهآ ألي الجلد منسلخ
منهآ شهقت بقوة وطلعت .. بتخلص روحهآ من هالعذآب ...
لافي صآرت تتيقن أنه مريض ..
مآتشآفى من مرضه النفسي ألي تعآلج منه .. لا مآتعالج منه أصصلن ..
مريض يبي يذبحهآ في هالمكآن ...
وهي مالهآ شغل بموت سعود ... وش دخلهآ هي في موته ..
بعيون خآآيفه ... مترقبه .. صآرت تنآدي العبدآت .. مآتدري وين رآآحن ..
معقوله رآآحن .. وهي في هالمكآن لحالهآ ..
والله بتنجن .. وقفت بوسط الصاله وصرخت ..
تغريد تتلفت بصوت رآآيح : وييينكن .. أحد يرد علي .. يآنآآس
بنجن في هالمكآآن .. تكفووون أحد يرد علي .. أنآ لحالي مع وآحد مررريض ..
والله مررررريض .. والله مالي شغل بموت سعود .. ( رفعت صوتهآ بجنون )
ردوآآآآ علي .. ردوووووووو آآآآ
تسكت ويرجع للمكآن وحشته .. نور الشمس بالعافيه يتسلل لصاله
من فتحآت البآب الحديدي ..
يشكي لهآ البآب الحآل .. وتتهآتف حكآيآ الشبآبيك قصص المكآن شبه مظلم .. والصوت لاطلع يرتدد صدى غريب .. جلست على
الأرض بس مسرع مآسمعت صوت سيآرة أستقرت على مسمعهآ ...
أنقبض قلبهآ وأنقطعت أنفآسهآ وصوت السيآرة
تتخيل صوت أحد جى .. بس الصوت
حقيقي ... معقوله جى .. قآمت بسرعه حتى تركض للمطبخ وتسحب
العصآ ألي ضربهآ فيهآ أمس ... لو شآآفته مآرآح ترحمه أبد ..
تمسكت بالعصآ بكل قوتهآ وطلعت لصاله .. خطوة ثقيله تبعهآ خطوآت
حتى توقف ورآ باب المدخل ... قلبهآ يضرب بقوة بس رآآح تتغافله ..
تحس رجولهآ رآح تتهآوى على الأرض بأي لحظة ودوخة غريبه
قآمت تحضنهآ .. غير جلدهآ ألي بدى يظهر عليه أثآر حسآسيه ..
بللت شفآتهآ ومررت بلسآنهآ عليهآ حتى تشهق من حست بجرح على أخر
الشفآه .. نزلت العصآ ومررت أصآبعهآ على الجرح ..
ألي مآكآن غير تقرح بسبب هالمرض ألي مآعآد الأدويه تمنعه ...
لصقت فالجدآر من سمعت صوت خطوآت عند البآب ...
نزلت عيونهآ بالأرض تطالع من تحت البآب ظلال خطوآته ..
كل عرق في جسمهآ قآم ينتفض ..
أندف البآب وكأنه بيجرب أذآ مفتوح ولا لأ .. وهي كتمت أنفآسهآ
والضغط تحس يوصل لرآسهآ .. تبتعد الخطوآت عن البآب ومسرع مآترجع ..
يندف على خفيف ... تبعهآ صوت أنفآآس غريبه .. فتحت عيونهآ
على الأخر من تيقنت أن هذي مو خطوآت لافي ولاحتى صوت
أنفآآسه .. تحس فيه يميل برآسه ويطالع الصاله المكشوفه قباله
كأنه متردد يدخل ويغامر .. نوت تبكي من عرفت أنه مو بلافي ...
لصقت أكثر باللجدآر من مد يده ودخل ...
شآآفت جزمته الامعه .. ورجوله النحيفه .. تقدم أكثر ومن
ظهر لهآ ظهره الوآسعه حركت أيديهآ بأقوى مآعندهآ حتى تنزل العصآ
على رآسه .. ويتمدد قبالهآ بلا مقدمآت ...!!!
.... : يآآونتي ونآآآه .. ونت جررريحن ضيع دروب جررحه ...
رفع عيونه لسمآ الصآفيه وهو يبي يمسك نفسه
بس مو قآدر ... قال ( أستغفر الله ) ومسرع مآنزل رآسه
وصد بعيونه بعيد .. مصغر عيونه من هالشمس ألي نآثره
رحيم مستآنس ومبسوط : شفت الضرب يآب نتيجه معي .. نمت وصحيت
سيف يلف برآسه صوبه : يآآخي ترآ علييك سمآجة وخبال .. والله يآولد
أني ودي أقوووم أكووفنك لين تتفل العافيه
رحيم رفع حوآجبه : الضرب قلبك عآآآقل أعوذ بالله