وضحى : ولدي سآمي والنعم فيه ...
الجده حمده بصوت حآزم وهي تمد يدهآ تشد على يد بنيتهآ
مآتبيهآ تتكلم أبد : البنت من في بيته يآوضحى ..؟
وضحى : في بيتتس ..
الجده حمده : بيت الشيخ منو ..؟
وضحى بأستغرآب : لافي أبوي وأبوتس ..
الجده حمده : ودآم أنج عآرفه أنج في بيته ... فتعرفين زين الكلام لا طلع
من صآحبته مآيرتدد لهآ صدى ..
خزنة والكلام مو معجبهآ : ..............
حمده تكلم : بنتي مآهيب مآخذه من
أحدن منكم خير شر ولاهيب متجهزة
لزوآج .. دآم أنج لهدرجة تبين التوفيق .. هذ هي بنت ولدج ..( أشرت للبندري )
مآهيب أصغر من بنيتي .. فرعي عن أيديج وأطلبيهآ من أخوج ألي قآعدن
فالدوآنيه ..
خزنة عصبت : بس البنيه بنيتنآ وأنتم ألي أخذتوهآ مننآ ..!!!
الجده طالعت
عبير ومريم : قومن أطلعن وسكرن البآب ورآكن يلا ..
عبير تنحت تطالع في جدتهآ : ............
مريم : .....................
الجده بعصبيه : يلاااااا ...
قآمت مريم وبسرعه تحركت طالعه حتى تطلع عبير ورآهآ بربكة
وتسكر البآب معهآ ...
الجده تطالع خزنة : أنتي مآتخآفين رب العالمين فيهآ ...رآميتهآ بالصحرآ
في برآن الديرة يوم طلعتوآ من الجوآزآت أنتي وولدج ألي مآيخآف ألله ..
وتقولين لي أنتم ألي مآخذينهآ ... ( رفعت صوتهآ وبنظره قآآتله )
أنآ حمده بنت لافي يآبنت دحيم .. لاكآن فيج جهل وقل معرفه فيني .. هذي وضحى
تقولج من أكون ..
خزنة بلعت العافيه من قآمت الجده ترد عليهآ : من قاله .. هآ من قاله ..!!
الجوهرة وهي ترفع أيديهآ : حسبي الله ونعم الوكيل فيج .. وفي ولدج
وضحى بصدمة : رآمينهآ ...!! أنتي من وين توحين هالسوالف ... مو أنتم ألي طالبينهآ ..
حمده : مآني بحاجة أني أوحي شين من أحد ... ألله معطيني عيون
وأذآني أسمع فيهآ
خزنة بتبرير : تسذب .. هالي سمعتيه من التسذوب شين مآهوب صحيح ..
الجدة ثآرت بوجه خزنة : رميتيهآ خآيفتن من الفضيحة ,, هآآآ يوم أن
ولدج هالي مآخآف من رب العالمين حآول يقرب منهآ .. خفتي
تنفضحين بين القبايل بسويآه الرديه .. البنيه لولا أن رحمة
رب العالمين وآآسعه عليهآ كآن هي ميتن فالصحرآ .. سبحانه ..
وضحى : أنتي وش قاعدة تقولين يآحمده .. هالحتسي تسبير ..!!!
حمده لفت لوضحى : تسايرينهآ يآوضحى وتتبلين على البنيه وتشوهين
سمعتهآ قدآمي ... والله لولا أن مخافة رب العالمين في قليبي
وعآرفتن أن القبر مردي .. كآن والله .. والله يآوضحى أنتي
وهالي مآتستحي مآتطبون بيتي .. خليتوني أشترك فالذنب
معكم ..
خزنة : لاعاد يآحمده .. هالحتسي مآيجوز .. تصدقين هالعوبآ
وتسذبينآ ...!!!
حمده عصبت : قولي لي البنيه ورآهآ عآزلتن روحهآ عن االبشريه ..
ليه مآتبي تلبس لبسن تتزين فيه .. هآآآ .. ولدج وسوآته
خلتهآ تخآف حتى من اللبس العادي .. فاهمه قصدي زين يابنت دحيم ..
صرتي تشرين لهآ القمصآن خوف من ولدج وسكره ..
ووالله أنج عارفه علة البنت من رميتيها فالصحرآ .. حسبي الله ونعم
الوكيل .. يآعل رب العالمين مآيآخذ أمانته ألا وأنآ شآيفه الثمن تدفعونه
بالي سويتووه فيهآ .. حجرتوا على البنيه ورغم قواتهآ ألي أنهآ
صآرت تخآف تلبس وتتزين .. تتذكر نوآيآ أخوهآ فيهآ ..
خزنة رفعت أيديهآ وبربكة وضحت بصوتهآ وهي تحاول تغير موجة السالفه : أسألي أسألي البندري هي بعد تعرف أن هالنسذوب تحتسي سآمي ..!!
سكت الكل وتوجهت الأنظآر للبندري ألي قآم قلبهآ يضرب
طبول .. هي وين حذفت نفسهآآ ..
وش حآدهآ على كل هالشي ..
بلعت ريقهآ بصعوبه ..
خزنة بصوت يجلجل : أحتسي أشوف ... مو يوم دقيتي عليهآو قالت لتس
أنهآ تسولف معه على هالبليه ..
البندري رفعت كتوفهآ بخوف : مددد.. مدري
وضحى لفت للبندري : وشووو ألي مدري .. تكلمي يآبنت مآهوب وقته ..
قولي لنآ وش ألي قلتيه لنآ من حتسي ...
طالعت جدتهآ وعلى بالهآ أن الأمور في بيت حمده بتعدي بالسآهل
وتلصق تهمه سهله في ظهر وحدة بريئه ...
والسبب ... كره وطيش وأشيآْء مالهآ أي تبرير ..
طآري سآمي ورسايله وكلامه عن
ليليآن ثور في قلبهآ أشيآء كثيرة .. خلا الغيره الهآدمة تتعدى
حدود تصرفات كبيره ..!!
البندري بعد صمت : أييه .هي .. هي قالت لي أنهآ ترآسل سآمي
وعندهآ رقم وجوال بعد
الجوهرة : ألا يآلي مآتستحين .. طآلعي يمه .. كيف بقوآة عين يتكلمون
عن بنتي ..
حمده لفت للجوهرة : قومي .. قومي دقي على علي .. وخليه يدق على الشيخ
بو فوآز ويعزم معه عيال الشيخ مسلم ..
وضحى لفت لحمده : وليش تجيب الشيخ ...!!
حمده رفعت يدهآ : تحسبوني بسكت وأنآ أشوفكم تطعنون في شرف بنتي ..
هي الدعوة سآآيبه .. بيني وبينكم ( أشرت لهن ) شيخ قبيلة آل صآرم ..
ووالله لاطلعت بنيتي تكذب في كل كلمة تقولهآ مآعآد تلزمني .. خوذوهآ
زوجوهآ ولا أذبحوهآ مآيهمني .. وأن كآن وحدة بينكن تلقف على بنيتي
كذبة وحدة .. فأنتن مآتطاولتن عليهآ .. أنتن قآعدآت في بيت الشيخ لافي ..
هالبيت حرمته مآتندسهآ النفوس الخبيثه ..
كل وحدة تحلف على القرآن وقدآم شيخ القبيلة أن كل شي قالته صح ...
وبنيتي هالحين بجرهآ قدآمكن وبخليهآ تحلف نفسكن أنهآ تقول الصدق
وضحى يوم شآفت السالفه كبرت : يآبنت الحلال كل وحدتن منهن بتقوم
تقول الحق عندي
حمده بصوت جآزم : لالا .. هذآ كلام رب العالمين وبيكون قدام اكبارية القبيله.. الحلف على القران ورآه
حسآب وعذآب .. ولاتآخذين مير مني هرج يابنت لافي .. تقعدين عرضك
من عرضهن .. والقرآن الفاصل بيني وبينكن ..
( لفت للجوهرة وبصرخه ) قومي هآآتيه .. قومي أشووووف ..
الجوهرة بعد صمت : طيب يمه ..
قآمت وكلام الجده وتبريرهآ لتصرفآت بنتهآ تحس أنهآ خلتهآ في غيبوبة شبه
عآجزة ..
أخوهآ حآول يعتدي عليهآ ...!
فتحت الباب ومن رفعت عيونهآ ألا هذي أم تغريد وآقفه وورآهآ ام سعود
واقفات والربكة واضحة على ملامحهن اكيد أسمعن الصراخ
والجلجله .. ( رددت بنفسهآ .. يااالله أنك تحط كيدهن في نحرهن
ولا يفضحنآ ..)
وعلى طول سكرت البآب حتى ترتمي خزنة عند رجول الجده ...
طول الوقت الرعب يهزم كل قوتهآ .. وظلال رآشد وستره عليهآ وعلى ولدهآ
تعتقد أنهآ بيكون نفس مآكآنت .. ماتدري أن الراحلين .. يظل وجودهم
وفقدهم مثل أسآس البيت .. لاانكسر ماعاد لطوبة مكان تظل متماسكه ..!!
خزنة : أرجيتس يآحمده لاتفضحينآ بين العرب .. والله لانكون سيرتن
بآردة على كل لسان ..
حمده تدف يدها بقساوة بعيد عنهآ وبطنازة : لا افضحج .!! أشوف قدر بنت راشد مثل التراب عندج ..قمتي تدنسينه مثل ماتبين ..
خزنة برجآ : والله مآعآد أعودهآ أبد ولالي شغلة في سيرة هالبنت لامن قريب
ولا من بعيد ... وعدن علي يآحمده مآقربهآ بس لا تطلبين أحد
فجأة أنفجرت البندري بكآ و أكل لحم السمعة سهله لغيرهم يحسبونهآ ..
وعليهم .. مآيصير ..
وضحى بصمت : ...............
حمده تطالع خزنة : رميتيهآ بالصحرآ ولا مآرميتيهآ ...؟
خزنة بقهر وذل وهي عآرفه لو مآقالت الحقيقه وش بيجيهآ : أ .. أييه
وضحى لفت لخزنة والصدمة ألجمتهآ لا تقول شي : ........................
حمده طالعت البندري : وأنتي ..
وضحى قآطعتهآ بسرعه : أمسحيهآ بوجهي يآوخيتي .. وألي يستر على مسلم
يستر عليه الله يوم القيامة .. دبرتهن عندي واللة
حمده : هالي صار ياوضحى يبين لج معدن هالحرمة .. وهالحين يآتقعدون في بيتي
لواجب الضيافه والكرم .. ولا درب السلامة لكم كلكم ..
خزنة قامت بسرعه مآصدقت .. تبي تطلع تنفذ بجلدهآ : أنآ بمشي ..
فتحت الجوهرة الباب ودخلت حتى تسكره ورآهآ ...
وضحى تقوم وبسرعه جرت البندري معهآ : أجل مآعآد لنآ محل هنيآ .. فمان الله ..
البندري أنكمشت على روحهآ وبصوت خآفت : آآآآآه ...
تحركن طالعات والجوهرة تحركت لأمهآ حتى تجلس .. وبين أصآبعهآ
الجوال ..
الجوهرة : يمه رآحن بعد كل شي صآر .. ورآ مآ علمتيهن السنع ..
فضحتيهن على الأقل ..!!
الجده طالعت الجوهرة و بصوت عصبي ونظرة قآتله : لاتحسبين أنج بعيدتن
عنهن والله لايجيك الدور .. وتشوفين ..
قامت بضخامة جسمهآ وببطء حتى توقف وتعدل ثوبها الفضفاض
ومسرع ماتحركت طالعه من الغرفه .. ومن رفعت عيونهآ
ألا تشوف أختهآ تطلع من بآب المدخل وأم تغريد وأم سعود
وآقفات ..
الجده حمده بدون أهتمام ولا حتى طالعت فيهن : أدخلن تقهون حياكن ..
أم سعود تتقدم لحمده وهي مستغربه من هالضيوف ألي
سمعت أن فيه عزيمة عشآنهم ورآحوآ قبل لا يقومون بالواجب لهم : أخبارك خالتي
حمده بعد صمت :: ننشد الستر
تحركت أم تغريد حتى تسلم على حمده والفضول ذآبحها ذبح عشان تعرف
بالهوشه والخناق ألي سمعته ..
حمده تطالع مكان ليليآن : بنيتي وين غدت ...؟
أم سعود بصوت هادي : طلبت من عبورة تدخلهآ داخل غرفتهآ ...
كملت حمده خطواتهآ صوب غرفة ليليان ومن دخلتها الا عبير طالعه بوجها
حمده تدخل اكثر الغرفه : لا طلعتي سكري الباب وراج ... ولابي كركرة البنيه
تعبانه ..
عبير: أن شالله ..
طلعت عبير من الغرفه وبهدوء سكرت الباب وراها .. ومن رفعت عيونهآ
ألا أم تغريد مقربه منهآ .. سحبتها بعيد عن الباب وبصوت واطي
أم تغريد : شسالفه وأنآ خالتج ..؟
عبير أبتسمت : مدري خاله .. علمي علمج
أم تغريد تمايلت ورفعت حواجبهآ : يممممه منج .. والله أنج تعرفين ..
طيب من هالحريم .. وورآهن رآحن بلا عشآ ..!!
عبير رفعت كتوفهآ : تعرفيني الشي ألي مالي خص فيه مستحيل بحشر نفسي
فيه ..
أم سعود طالعت أختهآ وبعتب : وسميه .. خلي البنت بروحهآ ..
أم تغريد تطالع أختهآ : هذي يزاتي ألي بعرف شنو صاير
أم سعود لوت فمها وزفرت هوآ بقهر : .........................
تحركت بخطواتها الهاديه حتى تدخل على الجوهرة ولحقتهآ أم تغريد ...
طلعت مريم من المطبخ ووراها ميري شايله صينيه فيها
كل الحلا ألي جابه علي
مريم تأشر للغرفه : روحي نزليه هناك ..
عبير بسرعه راحت لمريم : تركتي لنآ حلا ..
مريم : لأ ..
تحركت عبير وبسرعه مدت يدها وسحبت أول صحن حلا
كانت قادره تسحبه
عبير : شنو نتقهوى عليه حنا يالبنات .. هآآ ..
مريم أبتسمت : أيل روحي سوي قهوة لأنه مآفيه ...
عبير بملل : لااااااااااا ... والله ماعرف أضبطهآ .. تكفين مريومة
سويها انتي نبيها على المزاج ..
مريم : بس على شرط
عبير : ألي هو ..؟
مريم بعد تفكير : لاقعدنا مع بعض ... أقولج ؟؟
××××××××××××××××××
في ظلام الليل الدآمس كآن جالس على سيت السايق وعيونه
بنظرات يتفجر منها الغضب يطالع عماره دلهآ عليه بو تغريد ..
قال أنه هينا يسكن فيهآ .. وبجنبه داخل العربانه عجرآ ضخمة وراسها حيل مدبب
وبنيته لو اعترف فعلا أنه راسل ذيك البنت حتى يتهم زوجته
بمعرفته مآرآح يرده ألا الذبح .. الدم يغلي في عروقه ألي وآضحه
بأيديه وعلى ظهر كفه بشكل غير طبيعي ... شدد على اصابعه
المتمسكه بالدركسون بكل قوته ... والشماغ مرميه أطرافه لورى ظهره ..
صغر عيونه وهو يطالع باب العمارة ينطره يطلع .. والشارع
قباله شبه فاضي ماينيره ألا اللمبات بضوئها الخفيف المتمركزة
على واجهة كل عمارة وبيت ... متأكد
أنه دآخل وسيارته موجوده .. ضم شفاته بقهر وأنفاسه بشكل
واضح مسموعه ... مآكآن فيه شي يستاهل في هاللحظة المجنونة
قبال الي بيسويه ويبرد هالنار ألي تاكله ..
بس أرتفع صوت جواله بلخبط سكون الصمت ..
مد يده ونظرة عيونه على باب العمارة ثابت حتى يدخلها في جيبه
ويفتح الخط بدون مايعرف من ألي متصل عليه
فهد بصوت خشن يملاه الغضب : ألوووو
...... : ألحق فهد .. أخووك وولد عمك في شاليه ماهو مضبوط .. تعال
بسرعه قبل يطيح الفاس بالراس
أنعقدت حواجبه وهو يسمع صوت زياد خويه .. ألي وصاه
يراقب سيف ورحيم وين يختفون ومن يصاحبون ..
كان حاس أن فيه مصيبه وراهم .. ألا متأكد من جاب ميشيل طاريهم
فهد بصوته المشتعل نيران غضب ماتنتهي : كيف ماهو مضبوط ..!!
زيآد بتردد : هذولا يافهد يبون أخوك وولد عمك بعينهم .. لأني وأنآ
أراقبهم واقفين عند باب الشاليه لهم ... وماصدقوا من شافوهم تهلي
وترحيب .. مع أن في شباب غيرهم حضروا ولا عطوهم ويه ..
فهد : رد علي كيف ماهو مضبوط .. ( قال بعدم تصديق ) فيه بنات ..
دعارة ...مخدرات ...!!
كآن نطقه لهالأستنتآج مثل الحجر ألي طآح من أعلى الجبل
وواجب على الأرض تحتضنه ..
هي ملاذه الوحيد ..
زياد بعد صمت : والله وانا اخوك تعال وشف بنفسك ...
فهد : عرفت لي من باسمه الشاليه ..!
زياد : والله وهذآ ألي خلاني أتأكد أنهم طاحوا ولاحدن سما عليهم ..
أسمعني لافي .. الشاليه قبل شهر باسم .............
فهد صرخ : تحجى أخلص ...
زياد تكلم بخرعه من عصبية لافي : باسم بو فواز وباعه لولده فواز ..
وقبل يومين بالضبط أنباع لواحد لبناني .. يعني الدعوة لافي مكشوفه
ظل سآآكت .. والحمول الكبيرة لازآلت بأثقالهآ ترتمي على ظهره
ولاهو قآدر يقول ( مآعآد لي قدرة أشيل ) ...!!
بو فوآز ...!!!
في زمن مضى كآنت الدنيآ تحببه بكل شي يثير الفرح ...
وفي زمن يعيشه وجاي .. صآر هو يحبب الدنيآ بكل شي يثير البكآ ...!!
وش أخذ هو من الغربه والسفر ...!
وأحلامة .. أفرآحه .. أمآنيه صآرت تحت أقدآم العمر ...
زيآد : تعرف أن بو فوآز نآوي لك الأذيه وهو أكثر واحد يالافي
حآرب القبيله كلهآ حتى يطردك لأخر الدنيآ .. خلك حذر منه ..
أظن أنه يبي يثبت أنكم خلاص مآعآد أنتم حمل شيخه من بعد جدك وسعود ..
لافي : وينهم هم الحين ...؟
زيآد : خذ العنوآن ..
بحوآجب معقودة وصمت يذبح البوح ظل يسمع وين مكان أخوه وولد عمه ...
ومسرع مآشغل السيآره وتحرك ... بلحظتهآ طلع سآمي واقف عند باب
العمآرة وهو مبتسم ويتلفت بعبث ...
أعجوبة الحظ أنقذته من أيدين لافي ألي كآنت النيه السودآ تلاحقه ..زآد من سرعة العربآنه ورآح صوب العنوآن ألي دله عليه ...
ومسآفة الطريق حتى يهدي من سرعة العربانه أول مآوصل لشارع
تملاه الأشجآر المتباعدة عن بعض بمساافات قريبه ...وقف
تحت وحدة من الشجر المتمآيله بأورآقهآ حتى يفتح الباب
وينزل ... طالع قباله في الفلل الي تبعد عنه مسافة طويله .. والتراب
يحوطهآ من كل جهة .. تحركت خطواته بشكل مستقيم وهو يدور العنوآن
مكتوب عند الباب .. ظل يمشي وعيونه بعبث تطالع كل شي ..
ومسرع مآوقف قبال بآب صغير من الحديد والحديقه قباله
وآآضحة .. دف الباب حتى تقوده خطواته للبآب المدخل ... صعد الدرج
وصدره يهبط ويرتفع بقوة ... ومن وقف مرتفع عن مستوآ الأرض
كآن الظلام يسود كل شي حوله ..تقدم أكثر للباب ومن دفه
حتى يوصل له صوت طق ومسيقى وصرخات تتردد على مسامعه ...
أتسعت عيونه وأخر شي توقعه من أخوه وولد عمه يدلون هالدرب ..
دخل بدون مقدمآت في سيب طويل والأضآءة القويه صآرت
تتسلط عليه .. ومن وصل لأخر السيب حتى يوقف قبال
صاله مفتوحة بأثآث وديكور رآقي ... تحتضنه صوت
الموسيقى أكثر وأكثر .. بس تجمدت نظرآت عيونه القاتله على
الطآولة ألي عليهآ علب زجاج مغطيه بقماش أبيض .. طلع
له وآحد يبتسم ويضحك بصوت عالي ...
لافي على طول تحرك له وسحبه : سيف وينه ...؟
....... : أن .. أنتآ مننن .. منوووو
لافي بقوة رجع بظهره على الجدآر وبصوت وآطي : قلت سيف ورحيم
وينهم
تمايل رآسه حتى يرفعه لسقف ويفتح فمه ..
....... : أهآ .. دآآآآخيييل ,.., يلعبون ورق ... ههههههههههه
دفه بقرف ورآح بخططوآت واسعه صوب الغرفه ألي أشر عليهآ
.. دف الباب بأقوى مآعنده حتى يفز سيف ورحيم ألي متمديين
على الأرض وبجنبهم علب ببسي ... وفالينهآ لعب ووناسه
سيف بخوف : لافي ..
رحيم طارت عيونه : ................
طالعهم بنظره حآرقه وحوآجب معقودة حتى يأشر لهم يطلعون
برآ .. وبدون مقدمآت تحركوآ وهم يرجفون من الرعب
ألي صآبهم بشوفه لافي ومن وصلوآ لحد عنده ألا يرفع يده وبأقوى
مآعنده يضرب سيف مع رآسه ويتبعه رحيم مع ظهره ...
سيف يلف لأخوه من قو الضربه : شفيك علي ..
مآتكلم .. ولا كآن له القدرة ينطق كلمة وحدة ..
لأنه عارف نفسه بهالحاله لو تكلم بيدخلهم المستشفى مكسرين ...
تحرك رحيم بسرعه بس وقف وهو يطالع الطآولة وألي عليهآ
رحيم يلف لسيف : شنو هذآ ...
سيف : والله مدري ..
سحب لافي سيف مع ثوبه حتى يدفه
لقدآم وتبعه رحيم .. وهو يبيهم يتحركون بسرعه .. صآروآ يمشون
بالعافيه والرجفة تتملك رجولهم .. وأول مآطلعوآ من البيت
تحرك لافي صوب السيآرة وركبهآ وهو نآوي عليهم
نيه سودآ .. كآنت للحظآت من نصيب سآمي ألي مآيدري
عن ألي ينتظره حتى تصير من حظهم .. تحرك سيف
وهو مآيدري وين ربعه .. وألي كآنوآ معه قبل دقايق ..
ركب من الروعه ورآ وعلى طول ركب رحيم .. ومن سكر البآب
حتى توقف سيارات الشرطة قبال الشاليه .. ويطلعون متوجهين
صوب باب المدخل ... مآسك مفتاآح السيآرة بيشغلهآ بس أرتخت
عظآمه وعلى طول أبعد يده وسط ذهولهم .. لف بسرعه
وقال بصوت وآطي .. نزل رآسك يالحيوآن أنت ويآآه ..
سيف والعبرة مع الخوف خنقوه : شسالفه لافي .. والله بس كنا نلعب
ورق ونتفرج على أفلام ..
رحيم حآول يتكلم بس عجز : ..................
لافي رص على أسنانه : قلللت لك أنزززل أنت ويآه لتحت ...
سيف ودموعه نزلت من الروعه : طيب ..
ليش الشرطة واقفه قبال الشاليه .. شسالفه .. هذآ ألي كآنوآ
جآهلين فيه ..!!
ومن تحرك أخر شرطي حتى يدخل .. شغل لافي
السيآرة بسرعه وتحرك ... أسرع بسيآرة حتى يتوجه صوب
دكانة بو أحمد .. وقف بسيآرة وبخطوآت وآسعه نزل ...
رآح يركض بسرعه صوب الدكآن ومن دخله ألا أبو أحمد
قاعد قبال طآولة الصغيرة ألي على قد وآحد عجوز نفسه وهو
فآتح له دفتر ويقرآ ..
لافي وقف قباله : دآخل على الله ثم عليك يآأبو أحمد .. محتآجن فزعتك
وأنآ أخوك ..
رفع بو أحمد عيونه صوب لافي وهو مو مستوعب أنه
وآقف قباله وينخآه ..
بو أحمد : ولك ألي تبي .. أفآ عليك وأنآ أبوك ..
لافي أنحنى : العيال يآبو أحمد بيروحون فيهآ .. سيف ورحيم
بو أحمد أنعقدت حواجبه مو فاهم شي : شسالفه يآولدي خوفتني وأنآ
رجالن مآلي حيل خرعات
لافي : كآنوآ في مكآنن مآدروآ أنه مشبوه ... بس ألله سلمهم والشرطة
طبت على المكآن ..
بو أحمد طارت عيونه : أعوذ بالله ..
لافي : أبيك تكتب في دفترك وبخط يدك أنهم جوآ عندك بعد صلاة المغرب وشروآ
لهم من هالدكآن ألي يسدهم .. ثم جلسوآ قبال دكانك يلعبون كورة ..
تكفى يآبو أحمد ..
بو أحمد بعد صمت نزل دفتره وصآر يدور قلمه : هو وين رآح القلم ..!!
أبعد لافي بجسمه عن الطاولة ولف يطالع بالسيارة ومسرع
مالف يطالع فالشايب بو أحمد ألي سحب القلم وصار يفتح أورآق
الدفتر ويشوف حسابات اليوم وهو متعود يدونهآ بالساعه والتآريخ
بو أحمد : هآآه .. هذآ هو ألي كتبته قبل شوي ..
لافي : بيض الله وجهك ..
تحرك بأيديه وأنحنى يكتب عن سيف ورحيم .. بس وقف
وطالع لافي
بو أحمد : متى تبيني أحط الوقت ..؟
لافي : بعد صلاة المغرب بالضبط ... طلعوآ من المسجد رآفقوك لدكآنك
وشروآ ثم قعدوآ يلعبون في هالملعب الموجود هنيآ ..
بو أحمد هز رآسه : ولايهمك ... ألله بس يرحمهم ولا يدققون الشرطة
ثم يروحون وطي .. بس هم شنو أخذهم لهالمكآن .. خبري في سيف
رغم مزحه ولد ينشد الظهر فيه ..
لافي زفر هوآ بحرقه : ..........................
بو أحمد بعد مآكتب كل شي : هآآ .. وهذآ أنآ كتبت ألي طلبته ...
لافي أنحنى بطوله وبآس رآسه : مشكوور .. بس خل هالشي بيني وبينك
بو أحمد : لاتوصي حريص هذولا نفس عيالي مآني مقدم لهم المضره ..
طلع لافي من الدكآن بخطوآت وآسعه حتى يتوجه صوب السيآرة
ويركبهآ .. وبسرعه يتحرك مبتعد عن الدكآن حتى يآخذهم للجآخور ..
أبعد مكآن يقدر يستفرد فيهم ويعلمهم السنع ... كفارات
السيارة وهي تضرب التراب بقساوة يتردد صوتهآ بقوة من
دخل بوابة الجاخور ... وقف تارك السيارة مشغله حتى
يفتح الباب وينزل عقاله من راسه ... فتح الباب ألي ورآ
وسحب سيف حتى ينزل العقال على ظهره
لافي والعصبيه رآآسمه ملامح تخوف على وجهه : والله لا أربيك من جديد أنت ويآآه ...
سيف من العوآر تكور على نفسه وطاح على الأرض : والله .. والله مدري
شنو السالفه ...
صرخ بقوة أول مآنحنى لافي عليه وطاح فيه طق ورفس ..
قآم يزحف وهو يحاول في أخوه يبعد عنه ويبرر له ألي صآر ......
لافي : أخر حياتنا يالحيوآن تبي تحط سمعتنآ بالأرض ..
سيف وهو يحاول يبعد العقال عن جسمه : والله مآكآن فالشاليه شي ..
ماسوينا شي ..
بس ماعطآه وجه ورجع لسيارة حتى يسحب رحيم ألي قآم يتنافض
ويبدى ضرب فيه بالعقال .. طاح رحيم على سيف وكل وآحد فيهم
أستسلم للضرب والدموع بدت تسيل بقوة ... ومسرع مآنحنى وسحب
كل وآحد مع ثوبه حتى يجرهم لأقرب غرفه عندهم .. رماهم دآخل الغرفه
حتى يتركهم ويروح ... طاح سيف على جنبه وهو متقطع بكآ من العوآر
وألي صآرله .. أخوه ظلمه .. هو ماله شغل ولايدري عن شي ..!!
كل الفلوس ألي كآنوآ ياخذونهآ هم يشرون فيهآ أكل وألي يحتاجونه
لارآحوآ لشاليه ...
ورحيم تمدد جنبه ومسرع مآجلس ومسك ظهره والدموع
على خده تسيل .. غطآ سيف وجهه مآيبي تنشاف دموعه أبد ..
رحيم وهومآسك ظهره ومسرع مآرفع عيونه لسقف : الحمدالله يآآرب
أني سالم معافى أحس بنفسي وأقدر أتحرك ... يآربي فضل والله فضل منك
حرك عيونه صوب سيف ألي متمدد قباله ووجهه بالأرض ..
يهتز بقوة من البكا
رحيم : هو أنت تونس شي ..؟ ( مسح دموعه بعد مآرجع السكون للمكآن
والسيارة كأنهآ تحركت .. )
يآخي أحس الضرب كله يآ عليك .. قم قم أحمد ربك أن لافي مآكسرنآ
او نتوضى ونصلي مع بعض صلاة شكر ..
سيف صرخ من القهر : أسكت يآخي مآبي أسمع صوتك ...
سكت ومسرع مآمد يده ومسح على شعر سيف
رحيم بعد صمت : ترآ أنآ بعد بجيت نفسك ..
سيف رفع رآسه وعيونه حمر : قسم بالله أن مآسكت لا أعطيك كف
يصحيك .. حنآ في مصيبه يآحمآآر
رحيم مآقدر يمسك نفسه وضحك : ههههههه .. أشكالنآ وهو طآيح طق فينآ تحفه ... أن يقالي بمسك العقال
وأسحبه منه ..( رفع يده وسحب كم ثوبه والعقال حآط خط أحمر على جلده )
شفت
سيف بدون نفس وبصوت مقهور : شتحس فيه أنت
رحيم يطالعه : أحس أني أسعد أنسآن في هالكون من بعد هالضرب وياربي
لك الحمد أتحجى وأسولف وأقدر أضحك بعد ... هههههههههه .. والله مو هين أنآ ..
سيف صد بعيونه ومسرع مآبتسم : الحمدالله والشكر .. متأكد أنك صويح..؟
رحيم رفع يده : لو مينون ومن بعد هالضرب أطلع سليم بصير أعقل العاقلين ..
سيف حط وجهه بالأرض : ههههههههههه .. يآآربي أرحمني بسسس
×××××××××××××