لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-12, 11:34 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Ciao الفصل الثانى

 
دعوه لزيارة موضوعي

"لا مفر من الزواج لإنجاب....ماذا أسميتهم؟....أولاد لايكس صغار.نحن اليونانيون تقليديون فى مثل هذه الأمور"
"كنت لأقول باردين"
بدا توم منزعجاً بحق عندما وضع يداً دافئة على كتفها . أجفلت كايتى من جراء ضغط يده فيما تابعت عينا نيكوس حركة الرجل الآخر فازداد تجهماً.سأل توم وبده تربت على ذراعها :"هل نطلب الطعام؟"
"ليست جائعة"شعرت كايتى بأنها لن تتمكن من تناول أى شئ حتى لو كانت حياتها تعتمد على ذلك.فالوضع خيالى بقدر ما هو حقيقى....مستقبلها هى وتوم يعتمد على تكتم رجل بدا مزاجياً بقدر ما بدا مستبداً !
"اليونانيون ليسوا معروفين ببرودة دمهم يا كاترينا"
"عفوا هل هذه كبرياؤك التى دست عليها؟ولكننى متأكدة من أنهم عشاق رائعون." أتسعت ابتسامتها قبل أن تتحول إلى ابتسامة رضى شرسة :"أعذرنى إن فكرت فى أن اختيار فتاة مسكينة مناسبة للحمل و(لإنتاج) وريث ينم عن برودة قصوى"
"كايتى !"
ارتسمت على شفتى نيكوس المثيرتين ابتسامة جامدة ورفع يده بحركة مهدئة لمنع توم التعبير عن احتجاجه ثم تشدق قائلاً : "سوف تتزوج امرأة رومنسية يا صديقى .امرأة تعتبر الزواج المدبر محرماً"ثم تفحص وجهها بعينين ساخرتين :"هل أنا محق يا كاترينا؟لن تتزوجى لأى سبب كان غير الحب؟وبالتأكيد ليس لسبب منحط جداً....كالشعور بالأمان؟"
لمست سبابته الطويلة الماسة فى إصبعها.كانت سخريته حارقة مما جعل الابتسامة المتكلفة تختفى من على شفتيها وقالت له بجفاء:"فى العالم المثالى يتزوج الجميع بدافع الحب"
زم نيكوس شفتيه بإزدراء :"أنت إذا عملية فى النهاية وهذا بالتأكيد أفضل من النفاق"
ولدت كلماته الناعمة موجة غضب عنيفة داخل كايتى محت كل أثر للخوف.لقد زادت سخريته عن حدها.رفعت عينيها الالمعتين الغاضبتين إلى وجهه النحيل القاتم....كيف يسمح لنفسه بالنظر إليها من فوق؟
قد يكون شراء زوج أمراً مثيراً للشفقة ولكن كان لديها سبب قوى للقيام بذلك.فما حجته هو؟بدا ان الحجة الأقوى هى حاجته الملحة إلى المال لمتابعة أسلوب حياته المترف وفكرت كايتى باحتقار: (أن كان من أحد منافق هنا فليس أنا)
بدا توم يشعر بأن شيئاً ما يفوته فى هذا الحوار لكنه شعر بالارتياح عند ذكر أمر أحس أنه خبير فيه فقال:"فى الواقع كايتى عملية جداً"
ألمتها كثيراً رؤية توم مسروراً لا يشك فى شئ فبالرغم من ذكائه لم يستطيع رؤية ما يجرى امام عينيه لأن الأمر يتعلق بـ نيكوس لايكس . لعل وهج ثروته جعل توم أعمى.بالنسبة إليها كان الرجل بغيضاً إلى أقصى حد.
فكرت كايتى بتجهم: (لابد أنه خبير أيضاً فى العلاقات مع النساء الجميلات أو ليس هذا ما يمضى المستهترون وقتهم فى فعله ؟وتكمن السخرية فى أنها على الأرجح مُوّلت بعض هذه العلاقات) تصلب فكها
منتديات ليلاس
بحزم . كان بينهما أتفاق وقد حصل على ماله مقابل جهد قليل . أما الآن وقد نظمت حياتها كما تريد فلن تتركه يقضى عليها بتهديداته الصامتة. ستقول له ذلك ما أن تسنح لها الفرصة.
كان العشاء تعذيباً لها.أطلق نيكوس ملاحظات كثيرة جعلت كايتى تخشى أن يلاحظ توم الموضوع.واحتاجت لكل طاقتها لئلاً تظهر أى رد فعل . شعرت بالارتياح عندما رن هاتف توم فاعتذر لكى يتلقى الأتصال وتكلم لعدة دقائق مع شخص ما . بدا جلياً من تجهمه أن الأخبار التى سمعها سيئة .قال للمتصل:"سأصل بعد ثلاثين دقيقة تقريباً" ثم أضاف قبل أن يعيد الهاتف إلى جيبه :"أنا آسف فعلاً أيها الصديقان"
أنتقلت نظراته المعتذرة من كايتى إلى نيكوس وتابع يقول :"علىّ الذهاب فالمشروع الذى أعمل عليه لم يجلب إلا النتاعب منذ البداية. يبدو أن المدافعين عن البيئة سبقونا إلى الموقع"
علا التجهم وجهه وهو يقف:"هل تصدقان ذلك؟كل هذا بسبب قطعة أرض فيها مستنقعات وشجيرات برية . والآن يتكلمون عن طحلب بحرى نادر.....تصوروا طحلب بحرى!"
التزمت كايتى الصمت بتهذيب إذ إنها تتعاطف قليلاً مع المؤسسات والسكان المحليين الذين رفضوا هذا المشروع . أحتج توم بعبوس :"بعض الأشخاص لا يتحملون التطور"
فأجاب نيكوس:"المستقبل عملة صعبة يا صديقى"
أشارت ضحكة توم إلى أنه يعتبر ملاحظة صديقه نكتة . ولكن كايتى لم تجدها كذلك وهمت بالنهوض من مقعدها فأومأ إليها توم بالجلوس :"لا يا عزيزتى.أنهى طعامك....لا داعى لأن تزعجا نفسيكما سيرافقك نيك إلى المنزل؟"ونظر مستفهماً إلى الرجل الآخر الذى أجاب بنعومة الحرير:"من دواعى سرورى"
تقلصت معدة كاتيى بقوة لكنها تمكنت من السيطرة على نفسها لئلا ترضيه وتدعه يرى رعبها.فقال توم :"شكراً يا صديقى . تمتعا بالعشاء"
قالت له بسرعة:"ربما يمكننى المساعدة.فأنا أعرف والدك مارك روجرز"
تذمر توم عند ذكر أسم قائد المعارضة المحلية لمشروعه.وقال وقد بدا عليه نفاذ الصبر :"هذه أعمال ولا يمكنك استخدام المنطق مع مثير للشغب مثله....فهم يرون فى المنطق ضعف.سأتصل بك فى الصباح
أحست كايتى بالانزعاج لكنها لم تستطيع فعل شئ بهذا الخصوص و راقبت رحيل توم ورغب جزء منها فى مواجهته أرادت أن تسأله : (لماذا تتصرف وكأنك قادم من حقبة ما قبل التاريخ؟لماذا تعاملنى وكأننى أداة للزينة لا عقل لها؟)
تنهدت عندما وصل إلى الباب وعادت إلى الطاولة فأكتشفت أن نيكوس لايكس يراقبها


نهاية الفصل الثانى
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-04-12, 10:40 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مراحب ياحلوة
اختيار موفقة فيه كتيرررررررر
هذه الرواية حلوة كتيررررومشكورة لانك راح تكتبيها بايديك الحلوة ياعسل
تمنياتي لك دائما بالتوفيق ياغاليتي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-04-12, 05:50 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماريج مشاهدة المشاركة
  
مراحب ياحلوة
اختيار موفقة فيه كتيرررررررر
هذه الرواية حلوة كتيررررومشكورة لانك راح تكتبيها بايديك الحلوة ياعسل
تمنياتي لك دائما بالتوفيق ياغاليتي

أهلا وسهلا أماريج
مشكورة كتير عى الكلام الحلو ورايك يعنى لى الكثيررررررررررر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-04-12, 06:00 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



3 عدو أم صديق؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

قالت له بحدة وغضب:"إلام تنظر؟"
رمقها نيكوس بنظرة ملؤها التفهم :"أنظر إلى القوى المحركة لعلاقة حب"
لم ترضيها الإجابة فهى لا تريد أن تقوم هاتان العينان الباردتان الذكيتان بتشريح علاقتها مع توم
حولت كايتى أنتباهها إلى الطعام فى طبقها . مع أنه كان من الصعب عليها التظاهر بالاهتمام بالوجبة المعدة بعناية
تأمل نيكوس رأسها المنحنى من فوق حافة كأسه:"سيتصل بك....إذا لم تنتقلا للعيش معاً....؟""
"لا , لم تفعل ."
فتشدق بإعجاب : "داهية وجميلة ! لابد أنك كذلك لتجعلى أعزب متشدداً كـ توم يطلب يدك للزواج"
طعنت كايتى بشوكتها وبوحشية لا مبرر لها قطعة البطاطا بالزبدة فشكلت هذه بديلاً ضعيفاً لما ترغب بشدة فى طعنه.
قال بصوت عالى مرح:"نادراً ما تتوافق أحلام الرجل مع رؤية المرأة التى يحب ما إن يصحو فى الصباح"
فأجابته كايتى :"وكأن شخصاً مثلك يعرف الكثير عن الأحلام الرومانسية!"
لم يتأثر نيكوس بقولها :"لم أكن أتكلم عن نفسى.أنت محقة ليست رومانسياً . لا أتوقع الكمال فى المرأة ولا أرغب فيه.كنت فى السابعة عشر من عمرى عندما صدقت للمرة الأخيرة إمكانية إيجاد المرأة الكاملة الأوصاف.ولكن توم من جهة أخرى....." وأرتفع حاجباه فتوقفت كايتى عن تأمل طعامها ثم رفعت رأسها و أجابت بإنزعاج:"توم لا يعتبرنى كاملة الأوصاف!هذا القول مُقرف للغاية!"
أرتفعت كتفاه العريضتان :" مُقرف......؟"وارتعشت شفته العليا باستهزاء ثم اضاف :"ظننت أن الحلم الأغلى لدى المرأة هو أن يبجلها الرجل"
"الحب هو الحلم الأغلى لدى غالبية النساء"ثم أضافة فى سرها: (يا إلهى أبدو كمراهقة لامعة العينين) "رغعت رأسها بإصرار .لماذا تخجل من شئ تؤمن به؟لن تدع سخريته منها تشعرها بالخجل فلا يمكن أن تتوقع من رجل مثله أن يميز بين الحب شخص لما هو عليه وحب شخص لما نريده أن يكون .
ألتقت عيونهما .بدت عيناها متحديتين بينما عيناه....أبتلعت كايتى ريقها.لعل نيكوس يتفهم اكثر مما تظن .شعرت بالانزعاج لذلك التغيير الفورى فى تعبييره بعد سماع اعتراضها .
من دون ان يتفوه بكلمة جعلها تشعر بإنها اصدرت للتو تعليقاً فاضحاً .فصرت على أسنانها قائلة:"توم يحبنى ولا يأبة كيف أبدو فى الصباح"ثم أضافت:"أظن أنك تبدو رائعاً بعد سهرة طويلة"
ما أن تفوهت كايتى بهذه الكلمات حتى شعرت بالندم فقد كان الأمر بمثابة إطلاق العنان لمخيلتها .أندفعت إلى ذهنها الجامح صور غير مرحب فيها لشعر أشعث قاتم وعينين مثيرتين يملؤهما النعاس .تنشقت الهواء من أنفها الواسع ثم أخرجته بقوة من بين شفتيها المفتوحتين
راقب نيكوس شارداً وجنتيها الناعمتين المتوردتين وأعترف بهدوء :" فى الواقع لم تصلنى أى شكاوى بعد"
فأزدادت وجنتاها احمراراً وقال بإزدراء :" لا أستغرب أن تقدم بعض النساء تنازلات لإصطياد رجل غنى"
"أحيى خبرتك العالية فى مواضيع كهذه"
بدت ملاحظته وكأنها إتهام واضح إنها امرأة إستغلالية فوقعت شوكة كايتى من يدها وقالت:"ما كنت لأعناق رجلاً قبل أن ينظف أسنانه فى الصباح مقابل أى مبلغ من المال!"قالت ذلك بصوت مرتفع جذب انتباه العديد من الجالسين بقربها وشعرت للمرة الأولى إن إجابتها حيرت نيكوس فأنزلقت نظرته إلى صدرها المكتنز قبل أن يعود إلى وجهها الغاضب:"إن كنت تعنين حقاً ما تقولين فأنت لم تتعرفى بعد إلى الرجل المناسب"
لم تستطيع كايتى تحويل أنتباهها عنه, راحت تراقب الجفنين المتثاقلين يينخفضان ليخفيا النظرة القاتمة اللأمعة التى تشع من عينيه الغريبتين الساخرتين
وضع مرفقيه على الطاولة وأنحنى نحوها فخيل لـ كايتى أن قربه منها قطعهما عن بقية الموجودين فى القاعة . أثار أحاسيسها العطر الذكورى المحير وشذا المسك المنبعث من بشرته الدافئة
"هناك لذة خاصة لن تشعرى بها إلا إذا وجدت الشخص المناسب....."كان صوته الساحر ينخفض مع كل حرف إلى أن أصبح همساً أبح .فبعث رعشات صغيرة فى عروققها .أنتزعت عينيها عن عينى معذبها القاتمتين .لا يمكن أن تدعى أن شيئاً لم يحدث....أو أن نيكوس لايكس لم ينجح فى تحويلها إلى كتلة غبية من الشوق .لكن ذلك حصل فعلاً.فقالت له بعناد:"أفضل تنظيف أسنانى قبل القيام بأى شئ "
بدا نيكوس للحظة مرتبكاً من إجابتها ثم غزت وجهه ابتسامة بطيئة وراح يضحك ملقياً رأسه إلى الوراء.
"وأنت كاترينا...."
"أنا....؟"
صرت أسنانها بينما رفعت يدها لتخفى تورد وجنتيها ,هى تعتبر الثرثرة بحد ذاتها غباء .فما بالك إذا كان محورها نيكوس لايكس؟
"هل أنا مخطئ فى ظنى أنك تشعرين بشئ من التعاطف مع تلك الأزهار التى سكسوها توم بالأسمنت؟"أسند ظهره إلى المقعد وأعاد كأس العصير إى الطاولة لم تستطيع كاتى محاكاة سرعة بديهته فالتغيير المفاجئ للمواضيع صعد الأرتباك الذهنى لديها
"ماذا ؟" طرحت هذا السؤال لتحاول كسب الوقت وشعرت أن الأفصاح عن رأيها فى هذا الموضوع لأى كان ينم عن خيانة لا توصف فكم بالأحرى لهذا الرجل بالذات؟
"أنا أدعم توم كلياً"
"حتى عندما تظنين أنه مخطئ؟كم أنت وفية"
"لن يقدم توم أبداً على أى عمل غير شرعى"
"من الناحية القانونية أنا متأكد من أنه لن يقدم على أى عمل خاطئ"
تبخرت من رأسها منذ وقت طويل كل نية فى مواجهة نيكوس وتذكيره بالتزام قسمه من الأتفاق .أحست كايتى أنها ستنفجر أن أمضت دقيقة أخرى فى صبحة هذا الرجل البغيض!
"كيف تجرؤ؟ لن أجلس هنا وأناقش مبادئ خطيبى مع شخص مثلك" قالت ذلك بصوت مرتجف ونهضت من كرسيها .أدت حركتها العنيفة والأنيقة فى آن إلى جعل قماش فستانها الناعم يهسهس برقة على كاحليها الجميلتين
"ليست امرأة بدينة إذا؟" أبدى نيكوس هذه الملاحظة الكسولة المستهزئة وهو ينظر إلى ظهرها النحيل .أمضى اللحظات القليلة التالية يراقب الخط الأنيق لعمودها الفقرى إلى أن أختفت عن نظره .كان مشهداً جميلاً إلا أنه زرع تقطيبة كئيبة على وجهه


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-04-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


شعرت كل خلية من جسمها بوجوده بالقرب منها ولكن كايتى رفضت بعناد الاعتراف بتأثيرهذا الرجل الذى يقف بإصرار إلى جانبها فى البهو.لم تشعر أبداً من قبل أن شكلها مناف للذوق إلى أن وقفت إلى جانب شخص يميل الجميع الحملقة فيه.لكن بدا أن نيكوس يجهل فعلاً الأهتمام الكبير الذى يثيره .
منتديات ليلاس
تمكنت كايتى من تجاهل وجوده إلى أن عاد الموظف بزيه الأنيق وقدم أشد إعتذار لغيابه عن مكتب الأستقبال.سأله نيكوس عندئذ إلغاء طلبها لسيارة أجرة فقالت له:"أرحل وإلا طلبت الأمن" تأجج غضبها عندما لاحظت أن موظف الأستقبال يطيعه تلقائياً بالرغم من إحتجاجاها الصاخب
"سأوصلك إلى المنزل بنفسى.هذا ما يتوقعه توم"
اعتبرت كايتى كلامه ذروة الخبث:"بقدر ما كان يتوقع منك إهانتى كلما سنحت لك الفرصة"
إن ظن إنها ستركب إلى جانبه فى السيارة فقد أصيب بالجنون .فكرت فى سرها: (أو أنا مجنونة لو فعلت!)
قطبت حاجبيها الرفيعين الخفيفين .عليها أن تسيطير على هذا الأنجذاب الجسدى أو أن تتجاهله على الأقل.....
"هل هذا ما كنت أفعله؟"
رفعت كايتى عينين حائرتين إليه:"لا أعرف ماذا كنت تفعل" أعترفت بذلك بصوت مرتعش وأضافت بصعوبة وإزدراء:"كان يجب أن أعلم أنك من الرجال الذين يندفعون فى الكلام بتهور"
رفعت كايتى نظرها لتراقب بإنبهار منتديات ليلاس الوجه الجميل يتوتر...فقالت فى سرها ونظرتها مشدودة إليه: (يا إلهى ! أنه رائع حقاً !)
"أن كانت دقة ملاحظتك تبلغ نصف ما تدعينه للاحظت أننى بالكاد كنت أحاربك بالكلام "
سألته بعنف:"هل تقول أننى متهورة ؟"
تمتم نيكوس بضع كلمات غير مفهومة بلغته ثم صر بأسنانه قائلاً:"بل أظن أن تصرفك غير المنطقى هو نتيجة طبع صعب وعنيد وردئ"
"أكره أن أخيب أملك ولكن لمجرد أن النساء ينفذن رغباتك لا يعنى أنهن يوافقنك الرأى أو يخيل لهن حتى أن لالئ الحكمة تتساقط من فمك" توقفت للحظة لالتقاط أنفاسها ثم أطلقت ضحكة لاهثة زائفة : "هذا يعنى فقط أنك تملك مالاً أكثر منهن فهن فى سرهن يعتبرنك كابوساً بقدر ما أعتبرك أنا كذلك"
تحولت نظراته من الذهول إلى الغضب .لم يكلمه أحد بهذه الطريقة من قبل .أما كايتى فتساءلت إن لم تكن قد بالغت .لكنها تشعر برغبة فى امتحانه ودفعه لأقصى حدوده
أجابها بصوت تعصف فيه رياح آتية مباشرة من القطب :"أفترض أن توم يجهل الجانب الجميل من شخصيتك .فهو لم يبدُ لى أبداً رجلاً غبياً.ولكن يبدو أن وجهاً جميلاً يجعل الرجل الأكثر حكمة غبياً"
اتسعت عينا كايتى ليس من عنف الهجوم وحسب بل من الدهشة أيضاً.فقد أستنتجت أنه يظن وجهها جميلاً....صدمها اهتمامها بهذا الأكتشاف
"والآن كونى فتاة مطيعة ودعينى أرافقك إلى المنزل"
أجج تشدقه المتكبر جمر طبعها محولاً إياه إلى نار حارقة :"أذهب وأرم نفسك فى البحر!" صاحت فى وجهه بطريقة صبيانية .بما إنها طويلة القامة لم تكن كاتى معتادة على إمالة رأسها للوراء لتنظر إلى الرجال.أشتعلت من الداخل لشدة سخطها ألأنه طويل القامة لهذه الدرجة يتوقع أن يحصل على أفضلية غير عادلة فى النقاش...؟زهرة منسية
فأكمل عابساً:"يمكنك أن تطمئنى أنا ليست متهوراً فى القيادة كما أننى أدرك تماماً أن السيارات يمكن ان تكون سلاحاً فتاكاً.قتل أخى الأكبر بسبب سائق متهور"
لم تكن طريقته الباردة فى الكلام تدعو للتعاطف. وبالرغم من ذلك تحول موقف كايتى فجأة من العدائية القصوى إلى الشفقة المؤلمة.وبالرغم من لهجته الباردة أحست أنه يخفى ألماً خلف هذه الواجهة المتحجرة.
على الأرجح أنه تذكر هذه الحادثة بسبب رد فعلها .لم يكن بينهما شئ مشترك لكنها علمت الآن أن كليهما فقد أخاه فى حادث سير ليلاس. ومع أن الظروف مختلفة جداً انتابها شعور غير منطقى صلة ضعيفة ولدت بينهما.لم تكن كافية لجعلهما صديقين حميمين لكنها جعلته يبدو أكثر انسانية وضعفاً.ضعف.....؟رفعت نظرها إلى وجهه وهزت رأسها.لاشك إنها تبالغ بهذه الفكرة.
بدا الأمر مضحكاً فقد حاولت أكتشاف نقطة ضعف فى دفاعاعته طوال الليل والآن قد فعلت كل ما تفكر فيه هو معانقته .
أوقفت أفكارها قبل أن تجمح أكثر فهى متأكدة من أن نيكوس لايكس هو آخر شخص فى العالم يحتاج إلى عناقها لمواسأته :"أنا آسفة بخصوص شقيقك"
قطب نيكوس حاجبيه القاتمين المرسومين بوضوح بينما راقب العينين الزرقاوين المليئتين بدموع لا تسيل.فاجأه الموقف الغريب لامرأة قاسية تذرف الدموع على شخص لم تقابله يوماً.بدا له أن هذا الأمر غير المتوقع لا ينسجم مطلقاً مع لاملف الذى كونه فى ذهنه تحت أسم(كاترينا فورسايث)وتجهم نيكوس .كان فى الغالب يعتبر نفسه ليناً منفتحاً على الأفكار الجديدة لكنه فى هذه اللحظة يقاوم بشدة أى احتمال لإعادة النظر .
أضافت بأدب :"أنا متأكدة من انك سائق ممتاز.لكن لا نية لدى فى...."
قاطع صوته العميق الشارد رفضها المشتت:"عندما رأيتك للمرة الأولى ظننت أنك تضعين عدسات لاصقة ملونة فلون عينيك.....عميق للغاية لكنه طبيعى أليس كذلك؟"
أخذ تعبيره منحنى شبه إتهامى وهو يحدق إلى اللون الأزرق الفاتح للعينين الكبيرتين وإلى الرموش القاتمة
لم تتوقع أبداً تعليقه مما جعلها تطرف عينيها أو ربما جعلتها حدة نظراته تشعر بالحاجة إلى حد للتواصل .فاجأه أن يكون قد لاحظ لون عينيها فكيف بالأحرى أن يفكر بزرقتهما؟:"بالتأكيد هو طبيعى" بدأ قلبها يخفق بقوة لسبب لم تفهمه وكأنها عائدة للتو من سباق
تنحنح نيكوس ومرر أصابعه الطويلة فى شعره القاتم اللامع :"أنه لون غير أعتيادى أبداً يكاد يكون بنفسجياً .هل ورثته عن أمك؟"
شعرت بضيق فى صدرها جعل صوتها يبدو لاهثاً عندما أجابت:"لا.عينا أمى كانتا قاتمتين .بيتر ورث لونهما"
لان تعبيرها عندما تذكرت شعر إلروى الأسود اللامع وبشرتها الذهبية اللون:"كان أبى أزرق العينين أحمر الشعر"
"كان.هل هو متوفَّ؟"
"كلاهما متوفَّ"
"إذاً أنت فقط و....بيتر ؟أم لديك أخوة آخرون؟"
هزت كايتى رأسها :"لا كنا أثنين فقط....وبيتر أيضاً توفى"
"منذ وقت بعيد؟"
"سبع سنوات"
أومأ برأسه لكنه لم يصدر أى تعليق إضافى على ما قالته.
لم تدر كايتى ما الذى لدفعها لإخباره بهذا.فهى لا تتحدث عن بيتر مع أى كان مع ان همها جعلها تتوق أحياناً لمشاركته مع شخص أخر
"أعلم أن وجودى يضايقك كاترينا...."
يا له من قول!
"هل تجد الأمر غريباً ؟لم أتوقع أن يكون صديق توم الملياردير هو نفسه الرجل المفلس الذى تزوجته منذ سبع سنوات !"
لاشك أن نيكوس سمع السؤال المبطن فى ملاحظتها المستاءة لكنه أختار تجاهله وبدأت تتكون لدى كايتى فكرة أنه يفعل ذلك مراراً.
"أن وضعت عدائيتك جانباً...."
لم تستطيع كاتى كبت ضحكتها الهستيرية فردت:"لا أظننى الشخص الوحيد الذى يظهر العدائية هنا يل صديقى!"
"أن توقفتى عن التشكيك والزمجرة لدقيقة لأمكنك الأعتراف بأن لدينا أمور لنتكلم عنها "أرتفع حاجباه بسخرية وأضاف :"ألا توافقينى الرأى؟"
فتحت كايتى فمها للإجابة ثم عادت فتراجعت فهى لا تستطيع إنكار هذا الأمر .لا يمكن أن تلتقى بالرجل الذى طلبت منه الطلاق للتو من دون أن تتناقش معه.
تابع بينما كانت عيناه تراقبان المعركة الداخلية الظاهرة بوضوح على وجه كايتى المعبر :"لدينا الآن فرصة مثالية للكلام"
أبتعلت كايتى ريقها وأومأت برأسها موافقة من دون أن تنظر إليه مباشرة


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امرأة تحت الرماد, احلام, دار الفراشة, kim lawrence, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the greek tycoon's wife, كيم لورانس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية