كاتب الموضوع :
ابو فارس
المنتدى :
القصص المكتمله
ما أقول مشتاق .... لكن هذي آهاتي
كل ما زفرت و ذكرت البُعد ضاقت بي
كان حاتم يدور بـ السيارهـ مايدري وين يروح .. الدنيا بكبرها ضايقه فيه .. إتصل فيه زياد ياخذ أخبارهـ .. ولا إرتاح ..
دخل للإستراحه وكانوا موجودين فيها " فواز ’ سعود ’ فارس ’ تركي ’ بدر ’ حمد ’ فيصل ’ ياسر " جلس من غير لا يتكلم ..
كانوا يسولفون عادي واهم يناظرونه .. كان يناظر التي في لكن يفكر واهو مو ملاحظ شنو إللي بـ التي في .. واضح عليه التعب ..
فواز : حاتم ماصار شيء جديد ؟؟
حاتم من غير لا يناظرهـ حرك راسه بـ معنى لا ..
طولت السالفه صار لها مختفيه أسبوعين وذا الحين بتدخل للثالث ..
سعود : شباب ترا إحنا مقصرين مع راكان ..
حمد : يرحم والدينك إللي عندنا بـ البيوت يكفون ..
تركي : من جد ..
بدر : إنقلبت الدنيا فجأهـ ..
حاتم يسمع لهم وساكت ..
فارس : راكان مقفل موبايله على طووول .. ولا يرد على أحد ..
حمد : مُصيبتنا وحدهـ .. كلنا إخوان وإهي إختنا .. ومافي أحد ماهو متضايق عشانها ..
بدر : والله وسام إللي فاقدهـ مرهـ .. كيفه ياحاتم ؟؟ { لإنو مايرد على أحد }
حاتم : مو مرتاح لا في جلوسه ولا نومته ولا شيء ..
فيصل : أكيد من الحادث ..!
حاتم ناظرهـ وقال بـ آلم : يحس في كل إللي تمر فيه وسن من عذاب ويتعذب معاها ..
سكتوا عارفين إنو البنت تتعذب ولايدرون وينها فيه .. ووسام عايش على
هـ العذاب ..
وصل له إتصال وكانت جوا الخيمه ومكتومه مرهـ .. من سمعته ينطق الإسم وإهي مصدومه . . الموضوع هذا منهم ..!!
أعـترف إني كبرت كثيييييير في {ِ غـيابك }ِ .. !
تكسي .. وجهي تجاعـيد الوجع
والهم يملاني فـزع
وما أعـيش إلا على .. ( ريحة ثيابك )ِ
وأنتظر وأكبر كثير
وأكبر كثير وأنتظر
وكثير أنتظر وأكبر
والعُمر كله ترى واقف على {ِ ذكراك }ِ .. !
إتصلت أم راكان في زياد وقالت يعطيها راكان .. ورد عليها واهو تعبان : آلو ..
أمه : هلا ابوي .. وينك ؟؟ ماتنشاف ..!
سكت على إللي فيه ويعاتبونه ..!! مايعرفون العذاب إللي عايشه ..
أمه : حبيبي تعالي اليوم ..
راكان : إن شاء الله ..
أمه : لاتنسى ..
راكان : خلاص ..
أمه : مع السلامه ..
وقفل .. واهو يناظر شكله بـ المرآيه .. اهمل حاله .. وجهه رايح مرهـ من التعب .. شعر لحيته كثير مرهـ .. الهم مالي وجهه .. العذاب والتعب ... شـ يبي في الحياهـ بعدها .. !
ماقدرت أستوعب فراقك !
غيبتك ماهي بـ معقوله ..
كان خالد جالس في بيته والجوري خذت إجازهـ .. لإنو مالها خلق عمل .. تفكيرها مشتت من بعد إللي صار لـ وسن .. جالسين والسكوت بينهم ..
تكلم واهو نظرهـ لـ تحت : صعب الواحد يتخيل حياته من غير إخته إللي يحبها ..
نزلت دموع الجوري .. فعلاً صعب .. إخت خالد وتشوفها أكثر من إخت .. أجل كيف بيكون شعور أخوها .. أكيد أمر بـ كثير .. رجع راسه لـ ورا وسندهـ على الكنبه وهمه الوحيد إخته .. اهمل كل شيء من بعدها .. ناظرته الجوري وتعذبت أكثر .. واضح العذاب عليه ..
كانوا باقي جالسين بـ الإستراحه ويسولفون .. وحاتم سند راسه على كفوفه والتفكير مشغله مايقدر مايفكر .. السالفه أكبر منهم مرهـ .. وكأنوا يكلمها " ليتني أرتاح واعرف وينك ..! ليتني أعرف من إللي ورا هذا الموضوع ..! ليتني جلست حارس على حيكم إللي إنتي فيه .. ! وأـنا أخوك غيابك ذبحني .. حملني هموم الدنيا كلها .. " حس إنو بينهار عندهم .. رفع راسه وقام من عندهم طالع ..
ناظروهـ بكل حزن .. جالس معاهم وباله مو معاهـ ..
حمد عشانه مجرب العذاب من قبل وعذاب حُب من طرف واحد .. مو عذاب غياب إخت وأكيد أدهى من عذاب الحُب قال : الله يكون بعونهم ..
كلهم : آمين ..
محتاجك محتاج أشوف .. ( عيونك )
محتاجك محتاج اشم هدومك
محتاج اشٌوفك ياضوى عيونيِ
روحي وقلبي عنك يسألونيِ
مثلـي تبكي لو ’’
نسيت ’’
مثلي تسهر لو ’’
غـفيت ’’
وشلون أـنام الليل من ( دونك )
وشلون اغفى وأـنا من ( دونك )
محـتااااج حُبك يجي [ يدفيني وارتاااااااااح ]
ادفع حياتي ثمــن .. [ بس يرجــع إللي رااااااح ]
جالس على سريرهـ وساند راسه على ركبته .. الساعه 3 الليل وهذي حالته مايقدر ينام .. وكان يسمع لـ مقاطع الصوت إللي تسجلها بـ موبايلها .. وشاف صور كثير له .. حتى واهو نايم تاخذ له صور .. ليتها ترجع لو ماتبيه المهم ترجع وبخير . . فاتح موبايلها وكثير وصلت مسجات وإتصالات عليه من صاحباتها لكن مايرد ..
ناظر واهو على السرير عطوراتها .. تذكر مرهـ كان واقف وقال يستهبل : أـنا ما حبيت إلا عطرك هذا والباقين ريحتهم مو حلوهـ { نصاب من باريس وريحتها مو حلوهـ }
وسن وإهي تمشي للعطورات وتاخذهم كلهم إلا إللي حاب ريحته ورمتهم بـ الزباله ..
راكان واهو مصدوم : هبلا .. شـ تسوين ؟؟
وسن : مثل ما إنت شايف .. ماحبيتهم خلاص .. شـ آبي فيهم . .!
إنهبل قال : وربي أستهبل ..
وسن : إنت قلت وخلاص .. ومستحيل ارجع أطلعهم من الزباله .. إذا مو عاجبينك أـنا مو مضطرهـ اتركهم عندي ..
حضنها له .. وإهي تقول : إنت ريحة عطرك تجنني ..
ضحك وقال : اي عطر ..!
حبت تجننه قالت : إنت ريحتك كلك تذوبني ومشت من عندهـ ..
ناظرها دايخ من كلامها .. ولحق فيها واهو يلمها له أكثر .. وكانت تضحك وإهي بين أحضانه ..
آحن لك ..
والشعور يخونه " التعبير"
لين آخر الليل
أقوم
وأقلب أورآقي ,,
مو مثل أول "أـحبـــــــــــك"
بس ..!
أـحبـــك غيــــــــــــر ,,
تدري .!؟
وش كثر أكثر من شوقِ لـ عنآقك ؟
من قآل لحظة بُعآدك مآلها تأثير .!؟
"روحي تبي تطلع من بُعآدك"
متأكد من محبتها له حد الجنون ... ومتأكد من عشقه لـ تراب رجولها مو لها وبس .. لكن شـ يفيد الحُب وإهي متخفيه .. وإهي بعيدهـ عنه ولا يدري عنها .. !
رفع راسه وناظر أوراقها إللي على السرير ناثرها حولهـ .. وبـ خط إيدها وكلام له .. متعود من وقت لـ وقت تكتب له بـ ورق غير مسجات الموبايل إللي بينهم وتتركها له في مكان وتمسج له وتخبرهـ عن المكان ويروح للمكان متشوق يقرأ كلامها .. طلع آهـ ’ من قلب وطلعت معاها آهـآت أكثر ..
لك الله من تباعدنا وحالي من ردي لـ ( اردى ) !
تعبت اهدي ( نبضآتي ) !
جالس وسام في الحديقه عند المسبح واهو يتذكر كل شيء كان معاها .. وتنزل دموعه .. لما كانوا يلعبون .. يسبحون سوا .. حس في أحد جاي له .. ومسح دموعه ... لكن واضح إنو كان يبكي .. جلس حاتم واهو يقول : الوقت تأخر .. ليش مانمت ..؟!
وسام ناظرهـ وقال : من يقدر يجي له نوم ..
حاتم سكت شوي وقال : وسام حاول تمسك حالك .. ماهي حاله .. أمي تبي كل إللي حولها اقويا وإنت أبد .. على طوول وإنت تبكي .. إحنا نتقطع من داخلنا نتعذب لكن نعرف نتماسك عندها وإذا صرنا بروحنا طلعنا كل إللي براسنا ..
وسام نزلت دموعه وقال : توأمي .. صعب تفهم علي ...
حاتم : حسبالك الوضع عادي عندي . . !! هذي إختي بعد وأغلى شخص بـ قلبي .. مو إنت وبس إللي متأثر . . الكل .. بس مع هذا متحملين عشان أمي .. وسام إرحم حال أمي ولا تزيدها ..
قام وسام واهو يبكي .. قام حاتم على طوول ومسكه وقال : أـنا أكلم لي رجال ..
وسام حضن حاتم وكمل بكاهـ .. رفع حاتم راسه يداري دموعه لاتنزل عند وسام .. صعب وسام يتحمل .. أهو متأكد إنو روحه روح طفل ماتتحمل عذاب .. مسح على ظهرهـ وقال : تعوذ من الشيطان .. ولا تخاف عندي إحساس إننا بـ نحصلها ..
وسام من بين بكاهـ : إن شاء الله يارب ..
مر أسبوع ثالث وبيدشون بـ الرابع .. ووسن مالها أثر .. الدنيا مقلوبه عشانها ولا في اثر ..
كان بـ السيارهـ ودخل له سي دي وكان لـ راشد الفارس ..
إبتدت اغنية أول ليله ..
أول ليله من بعدك
عانقت الحزن فيها
خايف لا يطول بُعدك
وما أدري كيف أقضيها
كأنوا مقصود فيها .. واهو يتعذب معاها ..
صار الوقت مايمشي
وإنت بعيد عن عيني
وطول بـ السهر رمشي
صار الوقت يشقيني
مرهـ اتخيلك وياي
ومرهـ أتذكرك غايب
وينك أضلمت دنياي
ومن شوقي أـنا ذايب
غيابك هد فيني الحيل
أثر فيني فاجأني
والله وشفت منه الويل .... عند هـ المقطع طلع آهـ من قلب .. قلبه يتقطع على إللي صار ولا يعرف عنها شيء ..
ليله وبس أتعبني
ليله وليله أتعبني
الله يستر من الجاي
أـخاف دموعي تفضحني
وأـخاف إنك بعد مو جاي
وتنساني ماتذكرني
مع كل حرف تنزل دموعه ماصار يتحكم في دموعه .. من بس ذكراها تنزل يعني على طوول تنزل لإنو ذكراها معاهـ على طوول .. إنهار واهو يبكي .. وكأنو طفل مالقى من يتحايل عليه ويراضيه .. بكى من قلب ’’ بكى قهر ’’ بكى عذابه ’’ بكى حُبه ’’ بكى حاله إللي من بعدها ’’ بكى وسن بنت عمه ’ حبيبته ’ زوجته ’ صديقته ’ كل الدنيا بـ عينه .. إنهار ولا فادته دموعه شيء ..
بعد نص ساعه من إنهيارهـ .. مسح دموعه ورجع شعرهـ على ورا إللي طولان .. ونزل لـ بيت أبوهـ ..
الفرح ] من بعده غـايب ‘
و الحـزن في الروح عـايش والضـحك ]ِ مابه حياة
و الأمل مسكين مات . . !
و الورد من حُولي يذْبل و القَلب للحـين يسأل :
[ وين راح ]ِ . . ؟
[ وين راح ]ِ . . ؟
[ وين راح ]ِ . . ؟
و أسـكت و أحضن جـراح ’’
منهو مثله في {ِ حـنانه }ِ .. ؟؟ في أمانه ؟؟
من يحسسـني بـ إنو لسه هـ [ِ الدنيا بخـير ]ِ ..!
كانوا سهرانين عند أم راكان كل خواتها وطلعوا ولابقى إلا منيرهـ ووضحى .. ومريم طلعت تشوف أبو راكان فوق ..
كانت الساعه 3 ونص الفجر .. والحريم طاقاتها صباحي ..
دقت عليه وكان مغلق وطقتها ضحكه وقالت : أحسن خليه يستوحد فيها ..
وضحى : هههههههههههههههههههه . . إنتي وين تركتيهم ..!
منيرهـ : هههههههههههههههه .. بعد مزرعة أبوي بـ 50 كيلو ..
وضحى : ههههههههههههه . . ياي عليها ماتعودت على الصحرا ..
منيرهـ : هههههههههههههههه لا وبخيمه بعد ..
وضحى وإهي تطق إيدها : أحسن خليها ..
منيرهـ : خلاص مالها أثر إذا أستوحد هذا فيها .. وخلينا بعدين اتفضى لـ راكان ..
إنصدم واهو يسمع الكلام .. وطلع على طوول ماهو رآيق يحاسبها ذا الحين لإنو الحساب بعدين المهم يتطمن عليها قبل لايهربون فيها ..
حست الدنيا هدوء .. ماتقدر تمشي كثير .. كل مكان بجسمها مقطع ويألمها أكثر .. طلت من الخيمه ولا حصلت الحارس . . طلعت بكل هدوء وحلو إنها بـ الليل .. تسحبت بـ الصحرأ الخاليه بـ روحها وإهي تأن .. ليما إبتعدت عن الخيمه .. الخوف داخلها .. ترجف من كل شيء . . بروحها بهـ الصحرا .. وقفت على حيلها وقاومت شوي تعبها وإهي تجر إرجولها جر .. مشت وحست الدنيا تدور فيها .. وقفت شوي ومسكت راسها حست يألمها مكان ما إيدها عليه .. ناظرت إيدها وكانت دم . . بكت زود .. مشت شوي وحست الآلم يمكسها أكثر في كل جزء من جسمها .. صرخت صرخه قويه من شدة الألم وكأن الصحرا تحركت مع صرختها وطاحت فاقدهـ للوعي ولا أحد حولها ..
طلعوا من الجامع بعد صلاة الفجر واهم بيطلعون للشارع ومع صرخة وسن حس وسام في شييء وجلس على طووول .. لاحظوا عليه وقربوا منه كل عائلته ..
بدأ يرجف واهو يبكي .. وكأن وسن بداخله وتناديه وتصرخ وبداخله يهتز من صراخها ..
أبوهـ يمسكه : إسم الله عليك يابوي ..
حاتم : وسام شـ فيك ؟؟ وسام إذا تسمعني تكلم ..
كلهم خافوا عليه ..
وسام واهو يتمسك في أبوهـ وييبكي ..
أبوهـ : أعوذ بـ الله من إبليس .. شـ فيك يـ أبوي ..؟؟
جا لهم الجد وجلس وقال : شـ فيه وسام ..؟؟
وسام واهو يبكي : يُبه وسن فيها شيء ..
سكر عيونه بـ آلم .. وسن كل هذا وإلـى الأن فيها شيء بعد .. !!
حمد : تعوذ من الشيطان .. مافيها إلا العافيه إن شاء الله ..
وسام واهو يرجف ويبكي : والله فيها شيء ..
دق رقم أبوهـ وطلعه وكان رقم وسن تعب زود إسمها يعذبه زود وعارف إنو راكان ورد : هلا ..
راكان بسرعه : عمي عرفت وينها ..
أبو خالد قام على طول قال : تقوله صادق ..!
راكان : والله ياعمي . .
أبو خالد : وين ؟؟
رااكان : بعد مزرعة جدي بـ 50 كيلو وإنت طالع من الشرقيه .. في خيمه ..
أبو خالد : جاي لك الحين .. وقفل وقال واهو يمشي .. لقينا وسن ..
حركوا كلهم ورا أبو خالد ولا يدرون وين بـ الضبط المهم يمشون وراهـ .. شافوهـ ياخذ طريق صحراوي إستغربوا .. !
كانت أمها جالسه على السجادهـ وتدعي بعد صلاتها .. دعت من قلب إنو ربي يرجع لها بنتها ويستر عليها .. إنهارت وإهي على سجادتها ماعاد فيها تتحمل بُعد بنتها عنها ولا تعرف عنها شيء ..
كانوا يمشون واهم مايدرون وين إهي فيه ... أبو خالد كان متقدمهم كلهم .. حاتم كان ورا أبوهـ على طوول .. ما أحد ينافسه بـ السرعه ..
أبو خالد واهو يكلم راكان : لا تقرب للمكان لـ وقت مانوصل .. رااكان مانبي يلاحظون ..
راكان فاهم على عمه : إن شاء الله عمي .. وقفلوا من بعض ..
وفي ساعه إلا ربع واهم موجودين بـ المكان .. أبو خالد واهو بـ طريقه إتصل
بـ المسؤول عن القضيه بـ جنائية الرياض وحركوا للمكان إللي اهم فيه ..
وقفوا كلهم ورا بعض .. ونزلوا .. أبو خالد واهو يشوف راكان وقال : حسوا فيك ؟؟
راكان : لا ..
أبو خالد : مشينا ..
مشوا كلهم وراهـ .. وكان النيجيري متمدد وشبه نايم .. ولا حس فيهم .. دخل أبو خالد للخيمه ومعاهـ كلهم ولا حصلوا أحد .. بس قطعه مشقوقه من ملابسها إللي كانت عليها .. راكان واهو يشيلها من الأرض وناظرها وناظرهم قال بكل عذاب : هذي من ملابسها .. وكان فيها دم ..
ناظروا الدم ووصلوا حدهم من جد ..
طلع أبو خالد وشد النيجيري واهو نايم ووقف على طول قال واهو كافخه : وينها ؟
النيجيري خاف قال : موجودهـ ..
أبو خالد واهو يدزهـ لـ ورا : لا ماهي فيه .. وينهاااااااااااااااااااااااااا؟؟
النيجيري : البارح كانت فيه ..
حاتم مسكه وطاح كفخ فيه ودخل راكان وباقي الشباب تكفخ فيه واهو يصارخ ويقول ما ادري .. ما أعرف ..
وصلوا الجنائيه والمباحث وبحثوا ونفس الشيء .. مافي أحد ..
أبو خالد ناظر رااكان وقال بـ قوهـ : شـ عرفك إنها هنا ..؟؟
سكتوا لإنو هـ السؤال راح عن بالهم ..
راكان بكل حقد : إللي ورا الموضوع خالتي منيرهـ ووضحى ..
الصدمه كبييييييييييييييييييييييييييييييرهـ عليهم ..
أبو خالد للضابط ومن غير تفاهم : المتهم منيرهـ محمد الـ (ـ) ووضحى محمد الـ (ـ) ..
الضابط : أكيد اهم المتهمين ؟
أبو خالد عصب قال : يعني أتبلى عليهم .. بـ إذنك سمعت ولد إختهم يقوله .
إنخرش الضابط قال : خلاص الحين أتصل فيهم يحضرونهم من بيوتهم .. وخذوا العنوان من راكان ..
ضاقت في أبو خالد .. لما حصلوا المكان ماحصلوها .. يعني وين راحت ..
خذوا النيجيري بعد ماعطاهم أسماء اإللي كانوا معاهـ ووين اهم .. { النيرجيرين من 9 سنوات واهم عند أبو منيرهـ .. وبـ المزرعه .. ويعرفونها عدل .. عشان كذا عملوا إللي تبيه من غير نقاش .. }
راكان بحزن : كانت تقولي ماترتاح للمُنظفات إللي عندي تحسهم يخططون
لـ شيء واهم يناظرونها ..
أبو خالد معصب من إهمال راكان قال : وبما إنها قايله لك .. ليش ماغيرتهم .. وإلا ماتهمك راحتها ... !
راكان يبرر : رفضت ياعمي .. قالت مستحيل نلغي رزقهم ..
أبو خالد بـ نفس عصبيته : وإذا رفضت .. ! هذا إهمال منك .. شوف وين صرنا ..!
رااكان مايدري شـ يقول .. الضابط واقف وكل إللي تابعين له وكلهم مخروشين ..
أستغفر أبو خالد . .
وسام ودموعه في عيونه : يعني وسن خلاص ...!!
أبو خالد عصب وقال : أعوذ بـ الله من فالك ..
سكتوا لإنو أبو خالد معصب ووممكن يكفر فيهم كلهم فجأهـ .. أخوانه ماقدروا يتكلمون معاهـ ..
وسام بكى .. مسكه بدر يهدي فيه ..
دق تليفون الضابط ورد وكان رقم من المنطقه الشرقيه ..
الضابط : نعم ..
الطرف الثاني : السلام عليكم حضرة الضابط ..
الضابط : وعليكم السلام ...
الطرف الثاني : قبل فترهـ عممتوا على الكل عن خطف بنت بـ ال19 من عمرها .. وصلتنا الحين حاله ومئيوس منها وممكن تكون إهي ..
الضابط بسرعه : اي مستشفى ..؟
الطرف الثاني قاله المستشفى وكان مستشفى مافي إمكانيات تساعد لـ مثل حالتها ..
الضابط واهو يناظرأبو خالد : في حاله وصلت لـ مستشفى ....... ممكن تكون هي ... { طبعاً القضيه تحولت للجنائيه .. لإنها خطف ووقتل خادمه وضرب الثانيه .. يعني مرهـ كبيرهـ .. والكل عامل إللي يقدر عليه }
عائلة ابو خالد من غير اي كلام كل واحد توجه للسيارهـ إللي جاي فيها .. وركب أبو خالد بروحه سيارته ومشى قبلهم للمستشفى ..
الشرطه تناظر سرعتهم وخصوصاً أبو خالد ولا تقدر تتكلم ..
فواز واهو طالع من المستشفى يشوف رقم سُلطان وقال : هلا سُلطان ..
سُلطان بسرعه : وينك ؟؟
فواز إستغرب قال : طالع من المستشفى ..!
سُلطان : إسمع .. تتوجه لـ مستشفى ........ الحين .. في عندهم حاله .. مشتبه فيها إنها وسن .. { كمل برجا } طلبتك يافواز شوفها ورد لي خبر .. أـنا بـ الطريق ..
فواز واهو يركب سيارته بسرعه قال : إن شاء الله ... وحرك على طوول للمستشفى ويبي له ربع ساعه على ماييوصل للمستشفى .. لكن ليش السرعه
بـ السيارهـ .. !!
البيت محاوط بـ الشرطه .. ودخلوا عليها حريم وإهي خايفه وتقول : شـ فيه ؟؟
شالوها من غير أي كلام .. وتوجهوا لـ بيت وضحى ونفس الشيء .. وكل وحدهـ أولادها وبناتها واقفين ولا يعرفون شـ فيه .. صارخوا بكوا ولا في فايدهـ .. السالفه فيها الحكومه ..
فواز دخل للمستشفى يركض .. وسأل عن الحاله واشروا على إحدى الغرف وكانت معبيه أطباء ولا يعرفون شـ يسوون .. دخل وإنذهل من إللي يشوفه .. صارخ عليهم وقال : تتفرجووووووووووون ؟؟ إنقلووووووها بسرعه ..
جهزوا الإسعاف ..
إتصل في أبو خالد إللي كان خلاص بيدخل بسيارته للمواقف المستشفى وقال بكل عذاب : سُلطان إهي .. بس ملعوب فيها .. سُلطان أـنا طلبت نقلها لـ مستشفى كبير .. إذا مالحقنا عليها خلاص بتروح ..
سُلطان إنهبل .. نزل وترك سيارته مفتوحه .. والشباب وراهـ والشرطه بعدهم ..
دخل وكان في طريقه واهو يدخل ماخذينها على السرير متوجهين للإسعاف ويصارخون ويتكلمون .. وفواز يركض قبلهم ..
وقف فواز وقال : هذي هي ؟؟
فواز واهو يحط إيدهـ على كتف سُلطان ويناظر الشباب : مافي وقت . . ومشى من عندهم وركب معاها بـ الإسعاف ..
طلعوا وراهـ واهم يمشون بـ سياراتهم ورا الإسعاف إللي ماشي كل سرعته ..
إتصل أبو خالد في مدير المستشفى إللي على طوول يكونون فيه ..
المدير: إنت تامر يـ ابو خالد .. ذا الحين غرفة العمليات فاضيه وكل الأطباء حولها .. إنت بس طمن حالك ..
أبو خالد : ماتقصر .. وقفل .. وفعلاً دخلوها للمستشفى وعلى طول لـ غرفة العمليات وكل الأطباء حولها .. حالتها صعبه مرهـ ..
فواز قبل لا يدخل وقفه أبو خالد وقال بـ ضعف : فواز ..
فواز واهو حاسس في أخوهـ .. شكل بنت أخوهـ من شوي مافارقه قال واهو يضغط على حاله : سُلطان تأكد كل شيء مكتوب لنا بهـ الدنيا لازم ناخذهـ .. بنسوي إللي علينا والباقي على رببي ..
سُلطان واهو يطلع الكلام بـ صعوبه : حالتها خطرهـ ..؟
فواز : ادع لها وربي كريم .. ودخل معاهم .. فواز دوامه من ساعه منتهي لكن دخل عشان وسن .. مستحيل يتركها بـ روحها ..
وسام هنا طاح يصيح .. وسن لما حصلوها ممكن تروح من بين إيدينهم .. رفعه حمد واهو يهدي فيه .. ولا في فايدهـ ..
غرفة العمليات معبيه أطباء .. وكلهم محتاسين بـ إللي بين إيدينهم .. مرهـ وضعها صعب .. متعذبه مرهـ هذي .. وإهي فاقدهـ الوعي .. فواز واقف ولا قدر يتحكم في نفسه .. وترك إللي يمسك بعدهـ اهو إللي يباشر حالتها بداله واهو واقف معاهم يناظرهم .. مرهـ متغيرهـ .. وكل شوي ينصدم من شيء أكبر من إللي قبله ..
3 سااعات واقفين ينتظرون .. وكل واحد همه أكبر من الثاني .. طلعت لهم دكتورهـ وقالت وإهي تشوفهم إلتموا حولها : وسن كانت تنزف والحمدلله قدرنا نوقف النزيف لكن مع هذا ترجع وتنزف .. إللي بـ اقوله .. إنو ممكن بـ اي وقت تفقد الجنين .. { دكتوراتها إللي كانت على طوول تراجع عندها قبل لا تتزوج وتروح للرياض }
إنصدموا ..
أبو خالد ناظر راكان وقال : الجنين !!!!!!
راكان مايدري عن السالفه قال واهو يناظر الدكتورهـ : جنين !!
الدكتورهـ : إيوا الجنين .. ممكن مايبقى فييها ... الأذيه إللي تعرضت لها كبيرهـ مرهـ .. وراح تأثر عليها طول العُمر ..
إنصدموا ..
حاتم واهو مستعد يروح لقسم الشرطه ويكففر فيهم كلهم قال : الجنين كم صار له ..؟؟
الدكتورهـ : شهرين ونص ..
إرتاحوا .. يعني من راكان .. مو من الوسخين إللي كانت عندهم ..
نادوا عليها يستعجلونها .. لإنها رجعت تنزف ..
ماتهنى كلش .. ذا الحين كانت حامل .. هذي المفاجأهـ إللي كانت عاملتها له .. بكى من غير لا يحس .. إهي تعمل مفاجأت وفي غيرها يجلس لها ويخطط عشان يأذيها .. تركي واهو يقرب له : وكل أمرك لـ ربك .. ربي بيعوضكم إن شاء الله خير ..
راكان : ماهمني الجنين .. إللي همني إهي وبس .. لو يقولوون مافيها أولاد عادي .. المهم وسن بخير .. ونزلت دموعه أكثر .. أول مرهـ يشوفونه يبكي ..
أبو خالد جالس ودموعه تنزل .. بنته حالتها خطيرهـ .. وإللي تعرضت له ممكن يأثر عليها طول العمر ..
وسام يبكي أكثر من أول ..
حاتم واقف واهو ساند راسه للجدار وإيدينه وراهـ .. ومن داخله يصرخ ويتعذب .. حابس دموعه .. ويدعي ربه ..
خالد جالس بـ جنب ابوهـ ومنزل راسه للأرض ..
حمد واقف قريب من حاتم واهو حاسس في كل شيء يمرون فيه .. صعب عليهم الشيء هذا ..
بدر يحاول يضغط على حاله ..
مرت 5 ساعات على وقفتهم ولا أحد طلع .. في الوقت إللي مر جت لهم الشرطه وسألوا عنها .. وعرفوا إنها إهي بس إلا التأكد عشان كذا فحصوا الحمض النووي ..
أبو خالد : من وصلها للمستشفى ؟
الضابط الثاني : واحد ومعاهـ زوجته ..
أبو خالد واهو ممنون لهم : وينهم ..؟
الضابط الثاني : حولناهم للمركز ..
أبو خالد عصب وقال : مالهم دخل .. يطلعون الحين ..
ناظر فارس وسعود وقال : يابوي أبيكم تاخذونهم لـ بيتي لـ وقت ما ارجع ولا احد يعرف عن السالفه ..
سعود وفارس : إن شاء الله وطلعوا من عندهم لإنو الضابط كان يكلم المركز عشان يطلعونهم ..
إنتظروا ولا في فايدهـ .. مافي أحد راضي يطلع لهم .. فواز من دخل ماطلع .. والدكتورهـ إللي طلعت لهم ورجعت دخلت ماعاد طلعت .. كلهم عايشين على نار ..
فتحوا الباب وطلعوها واهم يناظرون مايدرون شـ السالفه من قبالهم . . من غرفة العمليات لـ العنايه المشددهـ .. المُغذي معاهم .. والدم معاهم .. وإهي تحت الغطا مايدرون عن حالتها .. ناظروهم يمشونها من بينهم .. طلعوا الأطباء كلهم من الغرفه ووقفوا عندهم وكل واحد يتكلم عن الشيء إللي إشتغل عليه ..
تكلم المُشرف عليهم : نقلناها للعنايه المشددهـ .. إذا تعدت 48 ساعه على خير تكون بـ إذن الله نجت ..
الكلام قوي عليهم .. شـ إللي بيحملهم 48 ساعه ..
أبو خالد : يعني .!!!
الدكتور : أبو خالد كل شيء بـ إيد الرب سبحانه .. بنتك حالتها مرهـ صعبه .. مافي مكان ما تأذت فيه .. ونزيفها كان كثير وممكن نحتاج لها دم اليومين إللي راح تجي .. لإنها ممكن ترجع تنزف .. عملنا لها خياطات كثير .. وممكن ماتقدر تتكلم
بـ سهوله على طوول بعد ماتصحى .. يبي لها وقت طويل .. لإننا عملنا خياطه للسان ..
صدمتهم تكبر أكثر من الأول ..
كمل : راح يكون عندها صعوبه بـ المشي وقت ..
أبو خالد : ما راح ترجع نفس أول ؟؟
الدكتور : إن شاء الله بترجع .. لكن يبي لكم تصبرون .. وإللي تعرضت له بيأثر عليها كثيير .. سوأ ذا الحين وإلا بعدين .. مالكم إلا الدعا .. وربي يقومها بـ السلامه .. ومشى من عندهم .. ومعاهـ الأطباء الباقين ..
فواز صدمته من دخل لها .. الكلام هذا عارفه كله ...
جلس أبو خالد على الكرسي واهو يبكي من قلب ... صعب يسمع عن بنته ... وحيدته كذا ... وسام صارخ ليما داخ عليهم وحطوا فيه مُغذي .. رااكان مو أقل من وسام وعمه ..
حاتم ساند حاله على الجدار وماسك على إيدهـ بقوهـ ومسكر عيونه .. خالد تنزل
دموعه بـ جنب أبوهـ ..
أبوهـ من بين دموعه : كل هذا مني .. أـنا إللي وافقت وتركتها تروح للرياض بعيد عن عيني ... { تنرفز واهو يوجه الكلام لـ راكان } وبما إنو خالاتك كارهات بنتي ليش مادافعت عنها ... ليش ماحفظتها عندك . . كله مني .. أـنا إللي ضيعتها
بـ رضاي ... أـنا عارف مافي أحد بيحافظ عليها مثلي .. ليتك كنتي عندي يابنتي .. ليتك بقيتي في بيتي ...
رااكان ماهو ناقص زيادة عمه هذي .. صح أـنا إللي غلطان .. ليش مادافعت عنها .. ليش ماوقفت خالاتي عند حدهم ..
أبو فارس واهو يسمح دموعه : وكل أمرك لـ ربك .. هذا مقدر ومكتوب ..
كمل أبو خالد بـ عصبيه : والله لو صار لـ بنتي شيء .. كل أهل أمك ياراكان من صغيرهم لـ كبيرهم مايكفوني في بنتي ..
حاتم منقهر .. وكل كلام أبوهـ صح .. اهو إللي ناوي عليهم من جد إذا صار في وسن شيء ...
أبو تركي واهو يداري دموعه : تعوذ من الشيطان ..
أبو خالد واهو يبكي : بنتي هذي ... وحيدتي .. هذي أغلى من عيوني ..
سكتوا وكلهم متأثرين .. حمد رافع راسه لـ فوق .. صعب عليه يشوف خاله وأولاد خاله يتعذبون كذا .. بدر وفيصل وياسر عند وسام وصعبانه عليهم حالته ..
خالد قام من عندهم واهو يمسح دموعه رايح يشوف وسام ... ماهو ناقص يفقدون الثاني بعد ..
تركي واقف بـ جنب راكان إللي مرهـ متعذب ..
فواز واهو يجي لـ سُلطان : سُلطان الله يخليك قوم .. مالنا داعي واقفين هنا .. وإذا إستجد شيء راح يتصلون فينا ..
سُلطان وقف ومشى طالع من المستشفى لـ بيته ..
وطلعوا كلهم عدأ بدر وياسر وفيصل إللي جلسوا عند وسام لـ وقت مايصحى ..
حمد واهو يدخل لـ بيته بكل تعب .. ودخل للجناح وحصل خلود جالسه ..
قامت له وإهي تقول : من طلعت الفجر ما رجعت ..!!
حمد واهو يجلس تنهد من قلب وقال : حصلنا وسن .. لكن بـ المستشفى ..
شهقت ودمعت عيونها وقالت : شـ فيها ؟؟
حمد واهو يناظرها قال : تعبانه شوي .. ويبي لها كم يوم بـ العنايه ..
خلود نزلت دموعها وقالت : ياقلبي عليك ياوسن .. حرام إللي يصير لها .. قبضوا على إللي خاطفينها ..
حمد : إتخيلي منو !!
خلود ماتدري قالت : منو ؟؟
حمد : خالات راكان ..
أنصدمت قالت بكل حقد : حسبي الله ففيهم ..
حمد : لا تستعجلين .. خلاص خالي أمر بـ مسكهم وإنمسكوا خلاص وذا الحين وبعد التحقيق راح ياخذون جزاهم ..
خلود وشوي وتصارخ : يستاهلون ..
حسته تعبان .. مسكت إيدهـ وقالت : شـ فيك ؟؟
حمد ناظرها .. ماحب يقولها عن إللي في وسن قال : صعب علي حال خالي وأولادهـ ..
خلود : فترهـ وتعدي ولاتنعاد ..
ضغط على إيدها وقال : كيفك اليوم ؟؟؟ { يقصد مع الحمال }
خلود : تمام ..
حاوطته بـ إيدينها من ورا ظهرهـ وراسها على صدرهـ وإهي تقول : خفيف علي لإنو ولدك ..
باس راسها واهو يضغط عليها بـ حضنته : الله لا يحرمني منك ..
خلود وإهي تبوس صدرهـ : ولا منك ..
شكثر مرتاح معاها بعد التعب إللي مروا فيه .. حمد ربه على هـ النعمه .. ورجعوا لـ سريرهم ينامون ..
إنتشر خبر وسن وإنها بـ المستشفى والكل يدعي لها تقوم بـ السلامه ... وإللي صدمهم إنو هذا تخطيط خالات راكان ودعوا عليهم ..
وتين وإهي تمسك إيد تركي وعيونها مدمعه : بذمه .. حصلتوها ؟؟
تركي : والله وبـ المستشفى يبي لها وقت على ماتصير بخير ..
وتين ودمموعها تنزل من الفرحه : ياحياتي .. الله يقومها بـ السلامه .. بـ أشوفها ..
تركي إبتلش قال : صعب .. ما راح تقدرين تشوفينها ذا الحين .. تعرفين كانت مخطوفه وأكيد وضعها النفسي شوي تعبان عشان كذا يبي لك تنتظرين شوي ..
وتين سكتت .. ماحبت تناقش بهـ المووضوع ..
عرف إنها متضايقه .. قال واهو يمسك إيدها : هذا عشان صحتها .. الكل عارف
هـ الشيء ..
قالت وإهي تداري ضيقتها : لا مقدرهـ .. ومشت لـ جناحها .. مابعمرها نامت معاهـ إلا مرهـ وحدهـ إللي صار بعدها الحمال ... ومن المرهـ الأولى ولا صار بينهم شيء .. صحيح وضعهم عادي ذا الحين .. لكن إهي تتوقع بسبب الظروف إللي يمرون فيها خلته يسكت عنها واهو متوقع نفس الشيء .. ناظرها ليما دخلت لـ جناحها ... حتى مسكت إيدها تجننه .. إهي تمسك إيدهـ عادي .. لكن التأثير عليه كبير ...
دخل بدر لـ بيته .. وجلس بـ غرفته .. ناظرته وإهي واقفه عند الباب من أكثر من شهر واهو حاله متغير .. مو نفس اول معاها .. ماتدري شـ السبب . .! من قبل سالفة وسن ..
رفع راسه وناظرها ومد إيدهـ لها .. جت له ومسكتها .. ضغط عليها .. وجلسها
بـ جنبه ولمها له .. إرتاحت لـ حركته .. الفترهـ إللي طافت ما كان كذا .. متأكدهـ فيه شيء .. لكن شنهو ماتدري !
إعترفوا النيجيرين والخدامات على إللي صار ولا قدروا ينكرون منيرهـ ووضحى هـ الشيء .. ووصى أبو خالد عليهم بـ أنواع العقوبه .. إللي سووهـ مو شوي .. ولو يشوف وحدهـ منهم قباله دفنها بـ دمها ..
اليوم الثاني وصلوا للمستشفى وعرفوا إنها نزفت أمس ووقفوا النزيف .. ومشوا للعنايه المشددهـ ومامداهم تقابلوا كلهم عندها .. الشباب والرياجيل والحريم إلا الأطباء جايين للغرفه على طوول وكأن فيه شيء يصير داخل ...
خافوا ... دخلوا كل الأطباء .. طلعوها من العنايه .. واهم واقفين مصدومين ..
شـ إللي صار .. أبو خالد واهو يوقف الدكتور وبكل خوف : شـ فيه ؟؟
الدكتور يتكلم بـ سرعه : يبي لها عملية تنظيف للرحم والمعدهـ ..
أبو خالد خاف أكثر : ليش ؟؟ شـ فيها ؟؟
الدكتور : مضطرين نجهض الجنين لإنو في خطر على حياتها .. وإكتشفنا عندها تسمم بسبب الأكل إللي كانت تاخذهـ .. ومشى من عندهم واهو يتجهز مع باقي الأطباء للعمليه ..
جلسوا بكل حزن .. واضح إنو حالتها ماتطمن .. جا لهم فواز ..
وقف أبو خالد وقال بعصبيه : وينك إنت ؟؟
فواز : لسا يبدأ دوامي .. شـ فيه ؟؟
أبو خالد : خذوها للعمليات ..
فواز : ليشششششششش ؟؟
أبو خالد : عملية تنظيف معدهـ وينزلون الجنين لإنو خطر على حياتها ..
فواز مايدري شـ يقول .. مشى من عندهم يدور يلحق على الدكتور قبل لا يدخل .. وفعلاً لحق عليه ودخلوا سوا ..
بعد 3 ساعات طلعوا من غرفة العمليات ..
الدكتورهـ وإهي تتكلم معاهم : سبحان الله على كثر الضرر إللي تعرضت له إلا إنو الجنين مانزل .. وتأكدنا إنو زيادة النزف راح يعرض حياتها للخطر أكثر ... كان ممكن لو تركناهـ ونجاها ربي وهذا يعتبر معجزهـ لإنو الجنين خطر عليها .. ممكن الجنين يكون متشوهـ .. عملنا لها تنظيف .. وإذا عدت الأـيام الجايه على خير إن شاء الله تكون تعدت مرحلة الخطر ..
راكان بسرعه : إهي كيفها ؟
الدكتورهـ : فاقدهـ للوعي وممكن تصحى بـ اي وقت .. ادعوا الأـيام الجايه تعدي على خير ..
حاتم : يعني مافي خطر عليها ذا الحين ..؟؟
الدكتور تكلم لإنو اهو إللي مسؤول عن الشيء هذا : حالتها مابعد إستقرت .. تقدرون تشوفونها ... لكن ما راح تحس لوقت ماتصحى ..
أبو خالد حرك راسه بـ الموافقه واهو تفكيرهـ فيها .. حالتها ماتحسنت كلش ..
مشوا من عندهم ..
خالد واهو واصل حدهـ : ربي كريم ..
سكتوا كلهم عدأ الحريم إللي رجعوهم للبيت عشان لايقلبون المستشفى بكى .. وطمنوهم بـ أخبار عكس إللي سمعوها اهم .. عشان لا يتأثرون أكثر ..
واقفين كلهم حول أبو خالد وأولادهـ وراكان .. الموضوع كل يوم يتصعب أكثر من اليوم إللي قبله .. طلع أبو خالد واهو شايل هم أكبر .. حصلها لكن حصل معاها العذاب أكثر والهم أكثر .. وطلعوا وراهـ كلهم .. كل واحد لـ بيته ..
أبو خالد تكفل في ضيافة إللي حصلوا وسن في بيته 3 أـيام .. وكانوا ناس على قد حالهم .. وطبعاً أبو خالد إحتار مايدري كيف يكافأهم .. لكن كتب لهم شيك مليون ريال وبيت بـ إسمهم وسيارهـ أخر موديل .. وحمدوا ربهم على هـ النعمه .. واهو يشوف جميلهم مايتقدر بـ كنوز الدنيا .. اهم إللي محصلين وحيدته نور عيونه .. شيء طبيعي بـ يحتار شنو يعطيهم مكافأهـ ..
تعبت اشتاق له
ولا ادري .. هو يحس فيني !
او اني [ ذكرى ] في دنياهـ ..؟!
تعبت اشتاق
تعبت اشتاق
تعبت ’’ اتذكر وجوده معي
فـ " اصعب اللحظات "
تعبت اتخيله يمي
" يلحفني " بـ دفا صوته ,,
يقويني ’ على الدنيا
[ بـ صبرهـ وقوة عزومه ]
يمازحني " عشان اضحك "
و انسى الهم
وغيره
[ يخنق الضحكه ]
فـ هذا الفم ..!
راكان جالس بـ الإستراحه طول الوقت .. مايدري شـ يسوي .. لو الراحه بـ إيدهـ ريحها وشافاها من تعبها .. لكن ما بـ إيدهـ شيء .. مقفل موبايله عشان جدهـ زاعجه إلا يجي للرياض .. اهو رايق للرياض ..!!!! مايقدرون زوجته بـ المستشفى مايدري عن حالتها وجدهـ يتأمر عليه .. كان عندهـ تركي وعطى له موبايله وقال : خذ زياد يبيك ..
راكان ومهمل حاله مرهـ .. شعر لحيته مرهـ كثير .. وحالته كلها .. : آلو ..
زياد وسامع نبرة الحزن فيه قال : كيفك راكان ؟؟
راكان واهو ياخذ نفس قال : عايش بهـ الدنيا ما ادري عن حالي ..
سكت زياد وكأنه تحسف إنو فتح عليه المواجع بعد .. يعني يعرف علاقة راكان في وسن ... وشـ كثر متعلقين في بعض وإهي بـ المستشفى ولا أحد يدري عن حالتها غير رب العباد ومع هذا يسأله كيف حالك ..! قال : راكان أـنا مقدر وضعك .. لكن عندي كلام من جدي إلا اوصله لك .. يقول يجي بسرعه وإلا صار شيء مايرضيه ..
راكان طنقر قال بـ عصبيه : طزززززز .. يسوي إللي يبي .. مايهمني أحد .. من الخبر مو متحرك قبل لا اتطمن على وسن وغير هـ الكلام ماعندي .. يبي يسمعه أهلاً وسهلاً .. مايبي .. لا يتردد في إللي بيسويه .. وقفل الخط ورمى الموبايل بنرفزهـ على تركي .. تركي وماصدق يمسكه .. وكان بيجي في وجهه ..
حمد ناظرهـ وبدر وفارس ..
يعني على إللي فيه إلا يزيد جدهـ عليه ..
حمد : راكان تعوذ من الشيطان . .
رااكان واهو متضايق : شـ دراني عنه ..!! يهدد ... في حريقه .. يسوي إللي يبي ..
فارس : طول بالك .. ماعليه .. هذا مهما كان جدك ..
رااكان ناظرهـ وقال : وخير .. وإذا كان جدي .. يتحكم فيني على كيففه ..!! خله يهدد ويسوي إللي يبي .. شكله مايعرف راكان عدل ..
بـ العادهـ يشوفونه متضايق وإذا مو متضايق فـ اهو رآآآآآآآآآآآآآيق على الأخر .. وجرأته مايتركها .. لكن من عرف عن سالفة جدهـ واهو معصب .. أول مرهـ يشوفونه معصب ..
مقدرين وضعه .. زوجته حالتها مو مستقرهـ وشبه مئيوس منها .. حس الدنيا ضاقت فيه ..
تذكرها يوم الخطف وأول ماصحى عشان يلبس ويطلع للعمل .. وبعد ماخذا شاور لبس وسكرت أزاريرهـ ولبس شماغه وعقاله وضبطتهم له .. تحب تعدله .. تعشق تسوي له كل شيء .. عادي عندها لو تلبسه ملابسه .. حطت له عطر .. وقبل لا يطلع متعود ياخذ منها بوسه .. باسته على خدهـ .. وقالت وإهي تناظر عيونه : لا تتأخر .. ترا بـ اوله عليك كثير ..
رجع لها البوسه وقال : لو تبين أكنسل العمل اليوم ماعندي ممانع ..
ضحكت وقالت : إيوا عاد إنت ماصدقت خبر ..
ضحك وقال : ولا يهمك .. ما راح أتأخر عليك ..
وسن : ولا تسرع ..
راكان : إن شاء الله ...
ناظرته واهو كان يناظرها وحضنته بقوهـ ..
لمها له اكثر واهو يضغط بـ حضنته عليها .. متوقعع بسبب الـ 3 أـيام إللي طافت وعشانهم كانوا زعلانين سوت الشيء هذا .. بعدت عن حضنه .. قرب وجهه منها واهو يلامس وجهها وقال بـ همس : مشتاقه ..!!
وسن وإهي تذوب من حركاته قالت بـ نفس همسه وعيونها تلمع من الدمع : كل وقتي أشتاق لك .. حتى وأـنا بـ حضنك أشتاق لك .. ومسكت إيدهـ ..
قال واهو يسستهبل ويحاول يكون طبيعي عشان لا يتأثر معاها ومع الدمع إللي في عيونها : شـ عندك اليوم .. كل شيء عندك بـ زيادهـ .. ! لا يكون يوم الكرم العالمي ...!
ضحكت من بين دموعها إللي بـ عيونها وإهي تحط راسها على كتفه وتمسك إيدهـ وتبوسها : كل شيء معاك إنت غير .. كل يوم غير .. كل ليله غير .. كل كلمه غير .. راكان بـ نفسه غير عن الكل ..
لمها له وقال واهو يبوس راسها : الله لايحرمني منك ..
وسن وإهي على صدرهـ وباقي ماسكه إيدهـ .. تعشقه يااناس .. قالت من قلب : آمين ..
راكان : هذا الرد بـ الكلام .. لكن الرد بـ الفعل لما ارجع إن شاء الله ..
ضحكت وضحكتها يحس فيها دموع .. حزن قالت : إن شاء الله ..
باس راسها .. ومشت معاهـ لـ تحت واهو حاضنها من الجنب وساندهـ راسها على صدرهـ وماسكه إيدهـ لما وصل للباب تركت إيدهـ .. قال لها : باي .. واهو يرسل لها بوسه ..
ضحكت بـ خوف وقالت : ربي يحفظك .. كأنها كانت حاسه أخر مرهـ تشوفه فيها .. وأخر مرهـ تتهنى بـ حضنه ..
عذبته الذكريات معاها .. كانت تتمنى الضيقه لها ولا تكون له وفي صدرهـ .. منو مثلها ..؟؟ ذا الحين ضايقه فيه الدنيا ولا عندهـ من يخفف عليه .. مفتقدها حيييييييييييييييييييييييييل .. مكان نومها يسأل عنها .. صدرهـ مفتقدها .. كله يسأل عنها .. دمعت عيوونه على هـ الذكرى إللي تحطم كيانه .. تهد حيله .. سند راسه على كفووف إيدينه .. ماعاد يتحمل لا ذكرى ولا شوق ولا تعب ولا هم ولا آلم .. كلها فيه .. ولهان عليها كثير .. مشتاق لها حد الموت . . يبيع عُمرهـ عشان لحظه وحدهـ معاها وإهي تكون فيها بخير .. تكلم وكأنها تسمعه واهو يطلع آهـ ’’
" وغلاتك تعبت ولا عاد فيني حيل .. إصحي من إللي إنتي فيه .. ركونك محتاج لك .. مشتاق لك .. وإللي خلقني ضااااااااايع من غيرك .. " ونزلت دموعه تحت كفوف إيدينه .. مايهمه منو جالس ومنو يشوفه .. حالته النفسيه زفت .. مايقدر يتحمل أكثر من كذا ..
بدر دمعت عيونه على حالته وكلامه .. حمد تذكر حالته ويا خلود من قبل لكن راكان أعظم واكبر بكثييييير ..
حمد أشر لـ تركي يروح يكلمه بما إنو أقرب واحد له ..
قام تركي وجلس بـ جنبه واهو يقول : راكان .. إحمد ربك إنها عايشه .. وكلها فترهـ وتعدي إن شاء الله ..
راكان من بين دموعه ووجهه على كفوفه بقل حيله : صعب ياتركي والله صعب ..
حمد قام له وقال : رااكان ياخوك إذا شوفها يريحك روح وادخل عليها وشوفها ... لاتجلس كذا ..
راكان : ما آقدر اشوفها .. آبيها ترجع بخير .. نفس أول .. تضحك وتتدلع وتعاند وتبكي وتصارخ علي .. { رفع راسه وناظرهم } إفهموني ما اقدر اشوفها على السرير ماتحس في أحد واـنا مافي إيدي شيء اسويه لها ... وقام من عندهم .. دخل لـ سيارته وحرك ليما طلع ووقف بـ الشارع قبال بيت عمه وتحديداً شباك غرفتها واهو يناظرهـ ويبكي من قلب .. جناحها جمعهم سوأ .. وذا الحين الجناح موجود من غير صاحبته .. طايحه بـ العنايه المشددهـ ولا تدري عن أحد .. بكى بـ قهر ..
|