كاتب الموضوع :
ابو فارس
المنتدى :
القصص المكتمله
الجــزء >> 32 <<
رجعوا وسن وراكان للرياض لإنو دوام راكان إبتدا وجدهـ مو تاركه ..
عند أم راكان .. كانت مجتمعه مع خواتها عند أهلها ..
منيرهـ وإهي حمقانه : شـ سالفتهم عيالك .. يعني العيب من بناتي ..
أم راكان : أـنا إللي قاهرني مادريت عنهم . .
وضحى : إذا من جد يبي رضاك .. خليه يسكنها معاك وفوق ..
أم راكان : هو عندهـ شقته فوق بيتي ..
منيرهـ : راكان وتزوج وبلعناها عشانك .. ويجي زياد يكمل .. هذا إللي مايُحتمل ..
هوازن : خاله إنتي من إللي يهمك أكثر زياد وإلا راكان ؟؟
منيرهـ : أكيد راكان .. لكن مهما كان إثنينهم عيال إختي ..
ميعاد : أدعوا لهم بـ التوفيق وبسسسس ..
وضحى : تكفين إسكتي عنا .. يـ إنك تجلسين وتسولفين معانا يـ إنك تسكتين ..
ميعاد وإهي توقف : أطلع لـ غرفتي بدل الجلسه معاكم والذنوب إللي تاخذونها ..
منيرهـ : شـ اسوي .. الحين بدل ما أفكر أقلع وحدهـ تدخل لنا ثانيه ..
وضحى : بنت الماسوهـ مامنها خووف ... الخوف من بنت سُلطان إللي كلامها أوامر .. هذا هو تارك العيد معانا ورايح يعيد عند أهلها .. وإتصال ماذكرنا إلا ثاني يوم ..
منيرهـ : ماهي بسيطه .. لكن ببدأ من الحين .. خلاص ما اقدر اتحمل ..
أم راكان : شـ بتسوين ..؟؟
منيرهـ : بعدين تعرفين ..
أم راكان : كوني حذرهـ .. ترا سُلطان وراها ..
وضحى ضحكت وقالت : لا تخافين على منيرهـ .. أتحدأ أحد يشك إنها ورا الموضوع ..
ضحكت أم راكان .. مهما كان .. أولادها ماتبيهم إلا عندها ... إهم صحيح ماسوو شيء يزعلها .. لكن أفكار خواتها خلتها تحقد على وسن إللي ماسووت لهم شيء على ديما إللي مابعد شرفت الرياض ..
على الساعه 9 بـ الليل .. كانوا بـ الإستراحه .. حمد ’ وسام ’ ياسر ’ بدر ’ حاتم .. الجلسه هاديه على غير العادهـ .. بدر وياسر ووسام يمسجون .. كل واحد لـ حبيبته .. ولا أحد عارف عن الثاني ..
حاتم جالس يقلب بـ موبايله ويغني بـ صوته الحلو .. والكلمات إللي تركتهم غصب يناظرونه ويسمعون له ..
أحتياجي لك سبب خوفي عليك
اتعبوني حيل وأتعبت السهر
كل هذا بُعد بس الله يهديك
لا تهل ولا تلوح ولا تمر
إنت مافكرت بـ إللي يحتريك
كيف يسلى عنك والحظه دهر
إنت بس إكذب علي وقلي آبيك
لا اعزم النجمات واهديلك قمر
آآهـ ’’ منك { واهو يأشر على قلبه وكمل بـ احلى صوت يسمعونه } .. و آهـ ’’ من هذي وذيك
خطوتي ودروبها شوك وجمر
كل ماجيت انتهي منك أبتديك
وين ماصديت لك وجهه وخبر
يـ المفارق وش بقى غير ارتجيك
دام باقي للرجا فيني عُمر
عاندتي عبرتـ(ن) عذرا تبيك
كيف ابجحدها وإهي ذنب وعذر
أعترف لك سالت البارح عليك
دمعةٍ في مفرق دروب السفر
وأعترف لك مالك بعُمري شريك
حتى أـنا مالي نصيب بهـ العُمر
ماحس على نفسه إلا يصفقون له ..
ناظرهم وقال واهو رافع حاجب : خير ؟؟
بدر : يـ الله على الإحسساس إللي عندك ..
وسام : عذااااااااااااااااااااااااب ..
حاتم : اـنا ؟
ياسر : إيوا إنت .. وليش يعني .. كل هـ الأغنيه ولا عندك إحساس ..!!
حاتم : عادي أغني .. وبعدين مو يعني إلا تكون كلماتها فيني ..
وسام : يـ الله منك ياحاتم .. لـ متى تخش وتضحك علينا .. قول وصرح لنا إنك تحب .. لكن منهي ..؟؟ منهي هذي إللي صاير بينكم كل هذا ؟؟
حاتم على طبيعته : ولا أحد .. أغنيه واعجبتني وغنيتها بيني وبين نفسي ..
حمد واهو غارق بـ كلماتها : عذااب من جدد ..
حاتم : أوكي يـ أبو عذاب سمعنا إنت شيء ..
حمد سكت شوي .. شـ اسمعكم .. كل أغاني الحزن والهم والعذاب ولاشيء عند إللي بـ داخلي .. مالقى نفسه إلا يغني هـ الكلمات .. وكأنه يحكي سالفته ..
شوفي غيري حتى لو قلبي يبيك
شوفي غيري أـنا ما أنفع معاك
إنتَ تلقى من يحب ويشتريك
وأـنا بـ القى من ينسيني غلاك
ياحرام الوقت ضيعته عليك
ياخساره القلب بـ إحساسه شراك
إنسى إني بـ يوم أـنا فكرت فيك
آآآآهـ ’’
ذاك أول كنت أـنا أموت بـ هواك
خلني أنسى كل شييء حبيته فيك
آآآآهـ ’’
وأنسى بعدك طيبتي وابدي جفاك
ياحسافة وقت ضيعته عليك
ياخسارهـ القلب بـ إحساسه شراك
ياخسارهـ القلب بـ إحساسه شراك
تأثر كثير بـ الكلمات وكأنها حالته من جد .. اداءه كان من قلب .. وإنعجبوا
بـ صوته والكلمات .. صفقوا له ..
واضح عليه العذاب بعد هـ الأغنيه .. " بكرهـ وراح تروح لـ أهلها .. وبيجلس كذا .. من غير خلود للأبد .. ردد بـ داخله .. كلمات الأغنيه من جديد وكأنه يستنزف جروحه من جديد وبكل قوهـ .. " ما كان حولهم .. إنشغل تفكيرهـ بـ عذابه إللي عايشه .. حاتم لف للشباب عشان لا يضغطون عليه زود وينفضح عندهـم .. حس فيه تعذب زود .. قال لـ بدر : يلا بدل التشرطات أطربنا إنت ..!
بدر : سوري .. صوتي مايسمعه إلا ريناد ..
وسام : مالت عليك وعليها ...
بدر وقف وقال : ومن قال .. يلا شبباب .. وراي مدام تأخرت عليها .. باي ..
إنشلغوا وسام وياسر بـ المسجات ..
وحاتم من وقت لـ وقت يناظر إللي جالس قباله مهموم .. مايبي يسأله عن شيء بما إنو ماتكلم من نفسه ..
وسام واهو يكتب بـ موبايله : حاتم متى راح تطلع للرياض ؟؟
حاتم : بكرهـ إن شاء الله .. بغيت شيء ؟؟
وسام : بس اسأل .. مابقى إلا أـنا فـ البيت ووليد ... وسن راحت وإنت بتروح ..
حاتم : صدقت يـ إللي تجلس بـ البيت .. كلش مطيح بـ الإستراحه .. وبعدين لاتهمل الدراسه .. تراها الجامعه وجامعة البترول والمعادن .. يعني ماهي لعب الثانوي ..
وسام : وربي عارف .. وكل الدكاترهـ عسل معاي ..
ياسر : اكيد بيشوفون شكلك بيكونون عسل معاك ..
حاتم : ههههههههههههههههههههههههههههه
وسام : ليش إن شاء الله .. بنت وأـنا ما ادري ..
ياسر : أقصد جمالك الذباح .. صراحه اتسأل كيف هـ الجمال على ولد .. ؟؟ سبحان الله .. ليش ماطلعت نفس حاتم صحيح إذا شفت بشرته وشفايفه قلت نسونجي ..
حاتم ناظرهـ ..
كمل بسرعه : بس يوضح عليه رجُل بـ معنى الكلمه .. ما أدري احس فيكم شيء
يـ أولاد خالي سُلطان .. عندكم الجمال بـ زيادهـ .. خالد حاتم وسام وليد و ...{ كان بيقول وسن .. من شافها بـ الفيلم لكن مسك نفسه غصب بعد ماشاف نظرات حاتم } كل واحد فيكم ما ادري كيف أشرح لك ..
حاتم : شكراً وصل كلامك ..
ياسر : إلعن أبو طيحت الوجه ..
وسام : ههههههههههههههههههههههه .. شوف حاتم لا تسولف عندهـ عن جمال عائلتنا .. ما ادري أحس يشتغل عندهـ غيرة الرجُل ..
ياسر: مايحتاج إهي شغاله على طوول ..
ضحك وسام ..
حاتم واهو يوقف : باي شباب .. وطلع ..
ياسر : ياخي إخوك هذا ما ادري كيف .. صصصصصصصصصعب مرهـ ..
وسام : هههههههههههههههه .. إلا أصعب من الصعب ..
ضحك ياسر ..
اليوم الثاني .. مشى رايح لـ جناحها .. سمع صوت الأغاني طالعه لـ برا ..
كأنه عرف الموسيقى .. ماخطر فـ باله إلا ..
جُملة أوجاعي على همي تصيح
لاتزيد الجرح فيني ،,
لو سمحت ..
خلود يرحم والدينك لا تزيديني أكثر واتراجع عن إللي راح اسويه ... ! خلود طالبك حسي فيني لو لحظه وحدهـ ..!! خلود ما آبـي غيرك بهـ الدنيا .. وإللي راح أسويه صعب علي .. الكل بيتحمل وينسى مع الوقت .. لكن أـنا لآ .. مستحيل أقدر أنسى .. ! عمرك يانظر عيني سمعتي أحد ينسى روحه .. !! تنهد من قلب واهو يمرر اصابيعه بـ شعرهـ .. مهما عمل مستحيل تحس فيه .. خلاص بيبدأ النهايه إللي من الأساس تكون من زمان .. دق باب الجناح ماحصل رد .. فتحه بكل هدوء .. الغرفه جوها حزين .. من الموسيقى والكلمات .. دخل لـ غرفة النوم وحصلها لامه حالها بـ السرير وإهي متمددهـ وحاضنه لها مخدهـ صغيرهـ وكل حزن الدنيا بـ وجهها .. شوي وينهبل منها .. شـ إللي يحزنها وإهي راح تروح لـ بيت أهلها ..
ناظرته لابس بنطلون جينز أسود وتي شيرت أسود .. وطالع على شكله خيال .. شعرهـ مرفوع على ورا .. ناظرته .. خلاص بما إنو جا لها ذا الحين .. أكيد أخر مرهـ تشوفه فيه .. حرام تنحرم منه .. حرام مايحس فيها ..
قال واهو حلو يطلع الكلام منه من إللي بداخله من عذاب : جهزتي حالك ؟؟
نبرته خفق لها قلبها .. تعشقه .. وليش نبرتك حزينه ياحبيب عمري .. ماردت عليه .. وكأن حزنها يزداد .. كيف بتتحمل العيشه بدونه .. كيف يجي له قلب ويقول لها روحي ..؟! كيف يتمشى ولا كأن بيفارق أحد ..
ناظرها .. يبي ينهي بـ شيء حلو .. بس إهي ما راح تعطيه فرصه ..
عرفت من نظرته إنو هـ اللحظه لحظة فُراق ..
الفُراق .. تشعر فيه إن الصدر ضاق
تنتهي بـ أخر طريق ,,
وماتلاقي لك ملاذ
ويبدأ فيك الإختناق ..
اهو ناقص عذاب وحزن .. تزيد الأغنيه والموسيقى .. عامله لها إعادهـ أكثر من مرهـ .. وإلا يمكن ناسخه الأغنيه بـ السي دي كله .. يناظرها وتناظرهـ .. أخر شيء لهم فـ بعض .. مالهم إلا هـ النظرات .. الهم واضح عليه .. مرر إيدهـ على رقبته من ورا ويبعد نظرهـ عنها بـ الغرفه .. تسحبت من السرير ونزلت .. وكانت لابسه بنطلون جينز وبدي أسود .. وشعرها تاركته على أكتافه نازل .. إثنينهم قبال بعض .. بينهم مسافه مو طويله .. تبادل النظرات .. ماهي قادرهـ تتحمل .. واهو نفس الشيء تكلمت وإهي تبلع غصتها وصوتها مخنوق : خ ... خلاص !!
حمد بعد نظرهـ عنها مايقدر يتحمل يشوف هـ العذاب مايقدر يجلسها عندهـ وإهي تتعذب بسبب وجودها عندهـ قال واهو يخفي خنقته : هذا إللي ممكن يصير من أول ..
حركت راسها بـ معنى لا .. ماتقدر تتكلم قالت وواضح إنها واصله حدها بـ البكا : نفترق بـ شيء حلو ..
ناظرها وكأنه فهم عليها .. ولا يبي يصدق حاله قال واهو منزل نظرهـ وبقل حيله قال : مثل !
خلود تتكلم بـ صعوبه : م ... ممكن آلمك ..!
سكر عيونه وكأنه يتمنى هـ الشيء من زماااااااااااااااااااااااااااااااااااان .. يبي أحد يلمه .. يبي احد يحضن صدرهـ لـ صدرهـ .. يبي حضن دافي .. خلود تدور نفس الشيء عندهـ .. وبداخله " ليه تعذبيني زود .!! أـنا ناقصني شقى وعذااااااب .. ما أقدر أقول لك لا .. إذا هذي رغبتك .. " فتح عيونه وتقدم لها خطوتين وفتح إيدينه لها .. تكلم وصوته مخنوق : حضني ينتظرك ..
تقدمت له ولمته .. واهو لمها أكثر .. وكأن الإثنين ماصدقوا يحصلون حضن بعض .. يبي يحس فيها أكثر .. لمها له أكثر وأكثر .. واهو تارك خشمه عند رقبتها ويتنفسها أكثر .. نزلت دموعها .. تحس مشاعرها جليد من إللي يصير بينهم .. ومحتاجه حضنه الدافي وأخيراً حصلته لكن بعدهـ الشيء الأقسى .. بعدهـ .. الفُراق الأبدي .. نزلت دموعها ولاقدرت تتحكم في حالها وطلع صوت بكاها ..
كتير بـِ نعشق ولا بـ نطول ..
وكتير بـِ نعشق ولا بـ نقول ..
ومافيش حكايا بـ تستمر زي
مابدأت ليه على طووول
كلمات الأغنيه إللي ماليه الغرفه .. ليه حظها بـ الفُراق .. تبيه .. تبيه .. تبيه .. مسح على ظهرها وإهي فـ حضنه وكأنه يمسح همومها .. دموعه نزلت .. محتاج لها .. يبيها .. ولا صار حضنها إلا وقت الفُراق .. كيف بيتحمل الدنيا بعد كذا ..؟ باس رقبتها بكل رقه .. حست فيه .. شعلل مشاعرها .. حُبها له إللي بكل لحظه يزداد .. متمتع بـ ريحتها .. وإهي ماتبي تفارق حضنه مثل ما اهو حضنها له .. زاد بكاها .. مع إزدياد بكاها زاد عذابه .. بعدها عنه وقال واهو يرفع راسه لـ فوق يداري دموعه إللي تاركها لـ وقت ماتطلع من البيت ويكون بـ روحه .. قال بصوت مخنوق : هذا نصيبنا ..
بكت زود وعطته ظهرها وقالت وإهي منهارهـ : إنت ماتفهم علي .. ماتحس فيني ..
سكت .. هذي حالتها ماتفهم علي ماتحس فيني ..
لفت له وصرخت بـ أعلى صوت ودموعها تنزل : إفهمني وريحني .. وربي أـحبك .. ولا آبي أعيش من غيرك .. إفهم علي وبكت زود ..
مايدري إهي من جدها ولا لا .. !! قلبه نبض زود من كلمتها أحبك ولا آبي أعيش من غيرك .. سكت عنها وإهي منهارهـ .. شـ يسوي لو بيحضنها زود ما راح يخفف عليها ..
ردت صارخت وقالت : أـنا خلاص دست على كرامتي .. إنت بـ الأول دمرتني .. شككتني فـ حالي .. وذا الحين مايهم .. آبيك إنت وبس .. إنت وبسسسس ..
تكلم واهو يكتم كل شيء بـ داخله : شـ سويت لك بـ الضبط ؟؟؟؟؟؟
خلود وإهي تناظرهـ وتبكي : ترسل شباب يتصلون فيني ويشوفون إذا أـنا حقت شباب وإلا لا ..!!
إنصدم قال : أـناااااااااااااا ؟؟
خلود ويزيد بكاها : إيوا إنت .. والله لو جاي لي وسألني من نفسك هـ السؤال ارحم لي مليون مرهـ من إنك تشكك فيني وترسل لي ناس تشوفني إذا من هـ النوع وإلا لا ..
شوي وينجن قال بـ عصبيه : مستحييييييييييل .. أـنا ماسويت كذا .. ومستحيل أسويها لك وإلا لـ غيرك .. أـنا مو مريض أفكر كذا ... أـنا تقدمت لك وإنتي بنت خالتي ولا أشكك فيك ولا في غيرك ..
خلود وإهي تطق رجها بـ إيدها : لا تكذب علي .. خلاص أـنا راضيه أعيش معاك حتى إذا إنت شاكك فيني .. { تكلمت بـ ضعف ودموعها تنزل } كل إللي إتصلوا يقولوا إنو حمد دازنا لك .. ل .. ليش سويت كذا ..؟؟
حمد وصل حدهـ قال : أـنا عارف نفسي ولا عمري سويتها .. { تكلم بـ عصبيه } عندك الأرقام ؟؟
خلود وإهي منهارهـ قالت : أرقامهم عندي .. مسجلتهم بـ إسم إختبار 1 وإختبار 2 وإختبار 3 .. سكر عيونه .. هذي ماهي مصدقته كلش .. خذا موبايلها وفتحه وناظر الأرقام .. قال وعذابه يزداد : اخوياي أكبر من كذا .. هذيل ناااااس ما اعرفففهم كلش ..
خلود بقوهـ : شـ عرفهم فيني وفيك ...؟؟
حمد يناظر الأرقام ويمسك راسه : وأـنا شـ عرفني ..!
مالقى حاله إلا مطلع موبايله وداق الرقم ..
جا له صوت حاتم : هلا حمد ,,
حمد طلع من عند خلود عشان ماتسمعه قال وواضح إنو موضوعه كبير : طالبك
يـ أخوي ..!
حاتم إللي فز على طوول وقال : طلبك جاك يـ أخوك ..
حمد : كفو ماتقصر .. سكت حاتم عشان يتكلم من حاله .. كمل : عندي ارقام موبايلات آبي أعرف منهم وآبيهم لو من أخر الدنيا ..
حاتم : لك إللي تبيه .. ارسل الأرقام وخلال عشر دقايق والأسماء عندك بـ الكامل .. وإذا على طلعتهم .. أجيبهم لك ولا تشيل هم ..
حمد قال لـ حاتم السالفه إلللي عصب من قلب ..
حاتم واهو جدي : تبي تتفاهم معاهم وإلا أجيبهم لك مكفنين ..؟؟
حمد : يرحم والدينك آبيهم بـ صحتهم عشان أعرف كل شيء منهم ..
حاتم : ولا يهمك .. إنت بس إنتظرني عشر دقايق ..
حمد : ماتقصر ..
حاتم : إحنا إخوان ..
حمد : هذا إللي متأكد منه وإلا كان مادقيت من أول ماعرفت الموضوع ..
حاتم : باي ..
حمد : باي ..
خلود لما طلع من عندها بكت أكثر وإهي تغطي حالها بـ غطاها .. وريحة عطرهـ تنتشر لها أكثر .. قربت كفوفها من خشمها وشمتها بـ قوهـ .. مررت أصابيعها مكان بوسته .. تتعذب ولا حاسس .. ليتني أتهنى معاك ..
جلس بـ جناحه لـ وقت مايجيب حاتم الأسماء .. منو إللي يبي يسوي فينا كذا ..؟؟ ماله اعدأ كلش .. وإهي مايتوقع سالفة أعدأ البنات للشباب .. هذي سُمعه .. ناويهم بـ شر كل إللي حاولوا يخربون بينهم .. تتعذب كل هذا وعشان هـ السبب ولا تكلمت .. !! داخله نيران تشتعل .. يبي الـ عشر دقايق تمر بسرعه ..
عند تركي ووتين بـ ماليزيا .. يطلع يدخل وبكيفه لكن إهي ممنوعه ..
وتين وإهي تشوفه داخل تأففت ..
تركي طنش عشان تحترق من جد .. يعرف كيف يلعب بـ أعصابها ..
وتين تأففت من جديد ولا أحد عطاها وجه ..
رجعت قالت : تركي ..
تركي كأنه تشأم وقال : رجاءاً لا تنطيق إسمي كذا .. ترا والله اتحمله من الخلق كلهم ولا أتحمله منك ..
وتين : طيب إسمع .. طفش بـ أطلع .. بس جالسه هنا بين أربع جدران ..
تركي : وهذا المطلوب تجلسين بين أربع جدران وبعدين إللي علي لك اربيك واوكلك وبس .. ولاتنسين بيننا كلام من قبل لا نجي هنا إنو طلعه مافي .. { وشدد } وأذكر إننا إتفقنا على إني ما أشوف وجهك إللي ينحس يومي كله .. ودخل لـ غرفته ..
إنقهرت منه .. هذا مو أدمي كلش .. إذا بتجلس أكثر بتموت .. إهي متعودهـ
بـ اليوم الواحد بـ الكثير طلعتين وإلا 3 طلعات .. وذا الحين ولا شيء ..
وسن وإهي مسكرهـ على حالها باب جناحهم وراكان وراهـ ..
راكان : وسن إفتحي ..
وسن : هههه .. أفتح عشان تعضني .. لآ ..
راكان من ورا الباب خاق : فديت الـ لآ هذي ..
ضحكت وقالت : ركوني لاتحاول ..
راكان : وسن إفتحي .. بس بوسه مافي عضه ..
وسن وإهي تضحك : إيوا صدقت .. نفس كل مرهـ . . تفشلت بـ الناس .. ولبسي كله الصدر والرقبه والإيدين خالعين وإنت ماتعض إلا بهـ الأماكن .. وربي الناس يناظرون ويتسألون ..
راكان ضحك وقال : لسا باقي المص ..
وسن تلونت خدودها وقالت : رااكاااااااااااااااان ..
راكان : دنيته كلها ..
وسن ضحكت وقالت : حبيبي إنت .. خلاص .. آبي أشوفك ..
راكان إللي ذاب وقال : وسن إفتحي ولا تستفزيني أكثر من كذا ..
وسن ضحكت وقالت : بُعدك حبيبي ..
جت له الخدامه وحست إنو صوته إختفى .. نادت عليه مارد .. وخافت يكون منخش عشان تفتح وبس .. رجع وقال : وسن خالتي منيرهـ موجودهـ ..
وسن إللي ما أستعدت كلش لـ مقابله لـ منيرهـ .. لكن راكان موجود وإهي إذا راكان موجود ماتتكلم .. قالت : لا تستهبل علي عشان أطلع وبس ..
راكان : أـفأ يعني صرت كذاب على طوول ..
وسن ضحكت وقالت : إسأل حالك ..
راكان : صحيح أكذب لكن مو على طووول ..
وسن ضحكت وقالت : رحم الله إمرءٍ عرف قدر نفسه ..
رااكان : إنتي لو فيك خير طلعتي مو تتضحكين وتتكلمين من ورا الباب .. يلا عاد خالتي تحت ..
وسن خذت موبايلها وإتصلت في شريفه إللي أكدت لها كلام راكان ..
ضبطت حالها وإهي كاشخه على الأخر .. وهذا إللي ماترك راكان يتحمل ويبوس .. وكانت لابسه فوشي بـ أبيض مدموجه فـ بعض .. تيور إلـى الركبه واسع من الخصر وكعب والصدر مفتوح شوي وإيدين عاريه .. شعرها رافعته على فوق .. ويكفي قلوسها الفوشي إللي تارك لـ وجهها أكثر نظارهـ .. ناظرت شكلها بـ المرآيه بـ رضى وفتحت الباب وطلعت .. مامداها تتعدى الباب إلا راكان بايسها على خدها .. تفاجأت من جد .. وضحكت وإهي حاطه إيدها على خصرها وتهزهـ من غير قصد : لا والله .. يعني تارك خالتك تحت وجالس لي عند الباب كأنك بزر ينطر أمه ..
ذااااااااااااااااب من جد وشالها واهو مشعلل ويقول : خالتي تنتظر شـ علي منها .. ما أحد قالها تجي من غير تليفون ..!! الناس مالهم خصوصيات ..؟ ونزلها على السرير .. { كمل واهو يقرب لها وإهي ذايبه فـ قُربه } الواحد بياخذ رآحته وبكيفه ومع زوجته إللي مغريته من جد ~_^
إتصل حاتم فـ حمد وعطاهـ أسماء الـ 3 وكل شيء عرفه عنهم وقال : بكرهـ على الصباح عندك ..
حمد : حاتم بتكون وين إنت ؟؟
حاتم : هذاني بـ الطريق للخبر .. مستحيل أتركك تقابلهم بـ روحك ..
حمد : خلاص إن شاء الله ليما بكرهـ بيننا إتصال ..
حاتم : على خير إن شاء الله .. باي ..
حمد : باي .. مامر على خلود كلش .. طلع لـ مجمع الراشد يتمشى شوي ليما يطفش وبعدها بيرجع .. يبي لما يقابل خلود يكون عارف كل شيء .. كلها كم ساعه واعرف السالفه ياخلود ..
منيرهـ بـ صالة الضيوف تنطر ومقهورهـ من جد .. ماصار لهم صوت .. هذيل الخدامات بس ضيافه رايحه وضيافه جايه وكأنهم يسكتونها بـ الشيء هذا ..
بعد إنتظار دام ساعه وربع نزل لها راكان واهو يتبسم وكأنه طفل يخفي شيء .. قال : يـاهلا بـ إللي زارنا ..
خالته : كل هذا وينك ؟؟
رااكان : أبد الله يسلمك تعرفين خصوصيات المتزوجين ..
إنقهرت وسسكتت يعني شي خاص ..
رااكان : إيوا .. وكيف الأولاد ؟
منيرهـ : كلهم بخير .. وينك ماعدت تنشاف ؟؟
رااكان : ماعدنا نفس أول .. ذا الحين إنشغلنا أكثر ..
منيرهـ : وينها بنت سلطان ؟؟
راكان وكأنه يقول إبلعي سالفة زواجي : زوجتي وسن ذا الحين بتجي .. {على
هـ الطاري نزلت وسن من الدرج وكأنها بـ زفتها بتألقها إللي بكل لحظه غير }.. كأن في شيء يشدهـ للدرج .. ناظر وشافها تنزل بكل ثقه وجمال .. كانت لابسه فستان أبيض مورد بـ تفاحي .. وميك آب زهري فاتح يجنن على شكلها وقذلتها منزلتها على عيونها وشعرها لامه شوي منه والباقي تاركته .. ريحة عطرها سبقتها .. تبسم لها واهو خاق من جديد .. ردت الإبتسامه وكملت مشيها لهم .. غمز لها .. وكتمت ضحكتها .. رقت لمدخل الصاله
قال راكان واهو يشوفها تمشي : هلا وغلا .. تعالي ياروحي ..
تبسمت له .. منيرهـ إنقهرت ..
قالت وسن : أهلين .. شـ الزيارهـ الحلوهـ ..
منيرهـ وقفت لها .. وإهي حاقدهـ .. هذي كل ماشافتها جمالها يزداد .. وراكان طاير فيها .. قالت : هلا فيك .. شلونك ؟؟
وسن بعد ماسلمت وجلست بـ كنبه قبال منيرهـ .. لإنو راكان جالس بـ الكنبه إللي بجنب خالته .. وحطت رجل على رجل وقالت : عال العال والحمدلله .. إنتم كيفكم ؟؟
منيرهـ : بخير والحمدلله .. راكان بس يناظر فيها .. من شوي شكل وذا الحين شكل .. بتهبل فيه هذي ..
منيرهـ تتكلم لـ راكان وبس : ما شاء الله هذا بيتك ؟؟
رااكان : ووسن ..
منيرهـ ترقع : إيوا إنت وإهي واحد أكيد ..
وسن : مافي شك فهـ الشيء ..
باسها من بين شفايفه .. وتلونت خدودها ..
ضحك وقال : وين خالتي وضحى وميعاد .. يعني الشله ؟
منيرهـ : وضحى في ببيتها وميعاد عند جدك ..
راكان : أهـا .. يعني ماراح يجوون ؟
منيرهـ : ما ادري عنهم ..
وسن شالت التليفون إللي بجنبها وإتصلت فـ المطبخ يكملون الضيافه .. ثواني إلا الخدامه جايه وتمشي العربه معاها ..
راكاان واهو يقرب العربه منه : بعدي والله .. كأنك عارفه إني جوعان ..
وسن بتنهبل على تصرفه .. خير .. على الأقل ينطر ليما ينزلون على الطاوله .. واهو على طول خذا العربه ..
منيرهـ وكأنها حصلت شيء : ويلي عنك ياوليدي .. اجل ماتغديت .. ياقلبي علييك مالقيت من يغديك !
وسن كأنها لمست إللي تبيه منيرهـ .. وسكتت ..
راكان : حبيبتي مايطاوعها قلبها تتركني من غير غدأ .. اساساً ليت كل الحريم مثلها .. ياعلني فداها ..
منيرهـ إنقهرت زود ..
وسن تبسمت له بحُب ..
فهمت من نظراته يبيها بـ جنبه .. قامت وجلست بـ جنبه .. ووكلته إهي بـ إيدها ..
راكان واهو يناظر خالته : وتقولين ما عندي احد يغديني ..!
سكتت خالته ..
بعد ما إنتهت باس إيدها وقال : يحفظ لي الإيدين وصاحبتها ..
وسن بهمس : ويحفظ لي إللي يبوسها ..
دق التليفون وشالته وسن وكانوا الخدامات طالباتها بـ المطبخ .. إستئذنت وراحت لهم ..
جلس راكان يسولف مع خالته ..
رجعت وسن بعد خمس دقايق وجلست بـ مكانها .. قامت منيرهـ وقاموا معاها .. وسن : وين بتروحين ؟؟ قاعدين يحضرون العشى ..!
منيرهـ : تتعشى عندكم العافيه .. بروح لـ بيتي ..
وسن : عاوديها مرهـ ثانيه ..
منيرهـ : إن شاء الله ..
كانت ناويه تمشي معاها للباب .. لكن لما سمعتها تقول لـ راكان : راكان تعال آبيك ..
وقفت مكانها وطلع راكان مع خالته ..
رقت لـ جناحها . . هذي حركات خالاته .. خذت موبايلها وتممددت على بطنها على السرير وإتصلت فـ وتين إللي ماصدقت أحد يتصل فيها ..
وتين بـ لهفه لـ وسن : هلا والله بـ غلاي ..
وسن كانت متضايقه شوي .. منيرهـ كل ماشافتها إلا تسمها بـ الكلام حتى إذا من تحت لـ تحت .. قالت : هلا وغلا فيك وأكثر ..
وتين بوزت وقالت : شـ فيه الحلو ؟؟
وسن : مشتاقه لك وبس ..
وتين : ياحياتي .. وربي أـنا مشتاقه لك أكثر.. لكن خُبري الشوق مايسوي كذا ..!
وسن : منيرهـ كانت زايرتنا ..
وتين : قِطععععععععععع .. منيروهـ .. شـ تبي بعد ..؟؟
وسن : بيت ولد إختها .. شيء طبيعي تزورهـ ..
وتين : لا يكون قالت شيء من تخلفها المُعتاد ..
وسن : لا ..
حست فـ راكان جاي قالت : وتين حُبي أكلمك وقت ثاني ..
وتين : أوكي عيوني .. باي ..
وسن : بايات ..
دخل راكان الغرفه وصفر واهو يشوفها متمددهـ على بطنها قال : شـ عندهم الحلوين ؟؟
وسن جلست على طوول لإنها إذا بقت على تمددها ما راح يتركها بـ حالها قالت وإهي تمشي لـ برا الغرفه : كنت أتصل فـ وتين ..
ناظرها .. يبيها تسأله عن خالته .. لكن واضح إنها تسوي نفسها مو مهتمه .. قال واهو يجلس بـ جنبها : تدرين ..
وسن : إيش ؟؟
راكان : كل مرهـ أحبك أكثر ..
وسن تبسمت وقالت : ولا شيء عند حُبي لك ..
راكان : تحدي الدعوى ؟؟
وسن : إللي تبي ..
راكان : نشوف ياوسن ..
وسن ضحكت وقالت : من بدايتها وسن حافف ..
ضحك واهو يقرب راسها لـ صدرهـ : ياشيخه أـحبك ..
تبسمت ولمعت عيونها بـ دمع قالت : هذي كلمة أخواني على طوول ..
راكان : إللي إهي ..؟
وسن : ياشيخه أـحبك ..
راكان ضحك وقال : يامنيرهـ أـحبك ..
وسن بعدت عنه وقالت : لا تكلمني ...
ناظرها وقال : أـفأ زعلتي .. هذا وبيننا تحدي ..!!
وسن : فهم حالك ..! بـ الأول وسن حاف وبعدين يامنيرهـ أحبك .. وقامت عنه ..
لحق فيها وقال : لاتزعلين .. ترا ما اقدر على زعلك ..
وسن واصله حدها : كلمة أحبك ماتنقال إلا لـ شخص واحد بهـ الدنيا .. يعني إنت ملزوم ماتقولها إلا لـ شخص .. أـنا ملزومه ما اقولها إلا لـ شخص .. مو كل واحد تقول له أحبك ..
راكان : الكلمه إللي قلتها من شوي تقليد .. الأصل بس لك .. وغمزلها ..
وسن طنقرت زود وقالت : بعد فيها أصلي وتقليد .. وتقول بعد لـ منو هـ التقليد ..
راكان : ياليل أـنا وين طحت فيه .. وربي أستهبل .. وفي الإسم وربي أستهبل .. إنتي تعرفين مافي غيرك بـ الدنيا كلها ..
وسن : أـحبك والكلام الحلو بس حق وسن ..
راكان : من غير ماتقولين .. أكيد بس حق وسن ..
ناظرته ومشت عنه .. مسكها قبل لا تبعد وقال بصوت رآيق : زعلان ؟
وسن لفت وجهها عنه ..
راكان لف وجهها له وقال بـ نفس الصوت : أسف ياحلو .. وغمزلها ..
ناظرته وطنشته ..
دق موبايله بـ جيبه .. وكانت خالته وضحى .. ناظر إسمها وتأفف .. يعني اهم عارفين إنو فـ بيته وبيرتاح .. ليش هـ الحركات .. !!
صباح اليوم الثاني إستئذن حمد من خاله وسمح له يطلع وحرك للمزرعه .. حاتم موجود هناك من قبل .. وعلى الساعه 11 وصل للمزرعه وقالوا له الحرس إنو حاتم جالس ينتظرهـ .. دخل لـ حاتم وسلم عليه ..
حاتم : تدخل لهم ذا الحين ؟؟
حمد : موجودين هنا ؟
حاتم : من الفجر والشباب موصلينهم لي هنا وإتصلوا فيني وقلت يتركونهم
بـ الغرفه إللي بجنب غرفة الحرس ويقفلون عليهم .. وهذا إهم موجودين ..
حمد : مشينا ..
مشوا من فيلا الشباب لـ غرف الحرس .. وفتح لهم مصعب الباب ودخلوا .. الشباب كانوا جالسين لكن الخوف مسيطر عليهم .. الطريقه إللي وصلوا فيها للمزرعه هذي طريقة ناس واصله وينخاف منها وبقوهـ .. وقفوا لما شافوا حاتم ووحمد .. واضح عليهم أولاد عز ..
حمد واهو يناظر أشكالهم .. رجع يناظر حاتم .. حاتم واضح الجبروت عليه ..
حاتم يبي حمد يبتدي ..
حمد : ما شاء الله .. إنتم الـ 3 ..!! إنتم أحمد ومحمد ومشعل .!.!!
أحمد الوحيد إللي يرد : إيوا ... إيش تبي فينا ..؟؟
حمد : تعرفون احد إسمه حمد الـ (ــ)
بعلوا العافيه .. إهم لايكون عند هـ العائله .. إللي فهموهـ من قبل إنهم واصلين مرهـ ..
قال أحمد : إيوا .. نعرفه ..
حمد : ما شاء الله .. شـ تعرفون عنه ؟
أحمد واهو يتكلم ولا يعرف إنو إللي قباله حمد : كل خير ..
حاتم بنبرة أرعبتهم من جد : الخير بتعرفه إنت وياهـ وياهـ ذا الحين .. إذا ماتكلمتوا وإعترفتوا إللي وصلكم لـ زوجته ..!!
ناظروا بعض والخوف يزداد .. طاحوا بين إيدين هـ العائله ..
حاتم بقوهـ : تكلممممم ..
أحمد ناظرهـ واهو يحرك راسه بـ معنى إيوا ...
راكان كان يكلم وسن بـ الموبايل الساعه 12 الظهر ..
وسن : طيب منو إللي راح يجي ؟؟
راكان : جدي وأبوي واخوي زياد ..
وسن : بس 3 وإنت 4 .. طب حتومي مو جاي ..
راكان توهق وقال : لا .. حاتم أكيد عندهـ عمل ..
وسن : أوكي .. كل شيء راح يكون مرتب إن شاء الله .. حق 4 أشخاص ..
راكان : إيوا ..
وسن : اوكي ..
راكاان : طيب بدك شيء ؟
وسن : سلامتك ..
راكان : يسلمك .. ترا الغدأ متأخر .. إنتي جهزي الضيافه إللي قبل الأكل وبعدهـ وإلا المطعم راح يوصل الغدأ ..
وسن : قالوا لك ما أعرف ..!!
رااكان : لا إسم الله عليك ..
وسن : أوكي طير لـ شغلك ..
راكاان : أوكي ... وويلك لو طرتي على السرير ..
وسن ضحكت وقالت : كأنك حاسس فيني ..
رااكان ضحك وقال : ويلك ..
وسن : ههههههههههه .. خلاص .. يلا .. سيــــــا ..
رااكان : ههههههههه .. سيـــــات ..
ضحكت على هباله وقفلت .. ونزلت عشان تفهم الخدم يرتبون كل شيء ..
حمد واصل حدهـ نفس حاتم ..
حمد واهو يسب ويشتم فيهم بـ اقوى الألفاظ ..
حاتم بـ عصبيه : وبـ أي حق تتكلم وبكيفك إنت والـ .... إللي معاك ..!!
أحمد بخوف : هدا إللي صار . .
حاتم عارف لو بيجلس معاهم شوي بيقتلهم بـ إيدينه .. نادا على مصعب وقال : شوفوا شغلكم .. ورجعوهم مكان ماجو منه ..
مصعب : تأمر .. وطلعوا من عندهم ..
حمد يمشي وتفكيرهـ مو معاهـ قال : ذبحهم حلال ..
حاتم حط إيدهـ على كتفه وقال : هونها وتهون .. وكل هذي سواليف مالها أساس .. خلاص هذا إهم ياخذون جزاهم .. وإنت عاد ضبط أمورك مع خلود بعد إللي عرفته ووضح لها كل شيء ..
حمد وقف وناظر حاتم وقال : ما راح تصدق ..
حاتم : صدقني بـ بتصدقك .. إنت مهما كان زوجها ..
حمد : أقول لك مابعمر صار بيننا ساعه حلوهـ .. تقول بـ تصدقك وإإنت زوجها ..
حاتم واهو يغمز له : يارجُل يعني بـ افهمك أـنا .. تكلم معاها بـ كل صراحه .. والباقي عاد إنت تعرفه ..
تبسم حمد من بين آلامه وقال واهو ينزل إيدهـ على كتف حاتم : عز الله إنك أخو ينشد فيه الظهر ..
حاتم تبسم له وقال : شـ فايدة الأخو إذا ماوقف مع أخوهـ على طووول وبـ اي وقت ..
ضحك حمد وقال : والله إنو إللي بتاخذك داعيه لها أمها وكل حظ الدنيا لها ..
تبسم حاتم وقال واهو يناظرهـ بـ نص عين : جا لنا كلام جدي .. هاها .. شناوي بعد ..!!
ضحك حمد وقال واهو يناظرالساعه : ما كأننا تأخرنا ..!!
حاتم ضحك وقال : إلا تأخرتوا وبقوهـ وغمز له ..
ضحك حمد وقال : أجل نتقابل بـ الإستراحه ..
حاتم : بعد كل هذا ناوي تجي للإستراحه ..
ضحك حمد وقال : نسيت طيب ..
حاتم : ماهو أـنا هنا عشان أذكرك .. أـنا طالع للرياض ذا الحين أشوفك على خير .. وطمني ..
تبسم حمد وقاال : توصل بـ السلامه .. وإن شاء الله كل الأخبار تبشر ..
حاتم واهو يسلم عليه : إن شاء الله .. سلام ..
حمد : سلام ..
وكل واحد ركب لـ سيارته طالعين من المزرعه .. حمد طاالع لـ بيته .. وحاتم طالع للرياض ..
على الساعه 2 دخل راكاان على وسن وكانت واقفه تشرف على الخدامات ومعاها شريفه إللي فاهمه كل شيء ..
وسن شافته .. تبسم لها وقال : حطي زيادهـ واحد ..!
وسن عقدت حواجبها وقالت : مو إنتم 4 .. أـنا عامله حساب 4 اشخاص ..
رااكان : لا في شخص زاد ..
وسن وإهي بتتكلم للخدامات يعملوا زيادهـ لـ شخص قالت : منو ؟؟
رااكان وكأنه يتكلم عادي قال : نايف ..
قالت وإهي تطلع لها علبة موي لها : نايف منو ؟؟
راكان : أخوي ..
ناظرته بقوهـ ومشت بـ تطلع من المطبخ .. هذا مو إتفاقهم كلش .. مسكها من إيدها وقال : وين ؟؟
وسن وإهي تتكلم بهدوء : هذا مو إتفاقنا ياولد العم ..!!
رااكان : حلوهـ هذي ..!
وسن وقفت وقالت : شـ تبي ؟؟
راكان : وحق نايف ..!
وسن شوي وتصيح هذا مايفهم قالت : أخوك هذا مستحيل أتكلف فـ شيء له .. سامعني ..
ضغط على إيدها بـ قسوهـ وقال : واتركه كذا ..؟؟
وسن وإهي تفك إيدها من إيدهـ : جا لك كلامي .. وطلعت من عندهـ .. نادا عليها ولا ردت ..
سمعته يقول لـ شريفه تجهز حق نايف ..
رجعت للمطبخ وقالت : شريفه تابعه لي أـنا .. وإللي ما آبيه مستحيل تسويه .. شوف خداماتك خلهم يجهزون لـ أخوك .. { تكلمت مع شريفه } شريفه إطلعي
لـ غرفتك إرتاحي ..
شريفه تشوف وسن مثل بنتها وسمعت الكلام ولاناقشت وطلعت من المطبخ بكل هدوء .. لإنو صحيح إهي تابعه لـ وسن وبسسسسسسسسسسسس ..
راكان إنصدم وعصب .. خذا الأغراض من الخدامات وطلع للمجلس ..
حمد خذا نفس ورقى للدور الثاني .. ذا الحين بيحسم كل شيء .. بيقول إللي عندهـ وبيسوي المستحيل عشان تجلس معاهـ وينسون إللي راح .. وإن شاء الله توافق ..
حصل باب جناحها مفتوح .. دخل وسبقته ريحة عطرهـ .. إللي تركت خلود تلف للباب على طول .. مشتاقه له .. تبي تعرف شـ نهاية هـ الوضع .. قال واهو يناظرها بنظرات يمتنى تبقى على طوول : ممكن تجين معاي ..
حركت راسها بكل خووف وبمعنى وين .. تخاف لـ بيت أهلها ..
قال : لـ غرفة الجلوس .. بـ اتكلم معاك بكل رواق ..
نبرته خلتها ترتاح شوي .. قامت معاهـ وإهي لابسه بيجاما نوم زهري فاتح .. وشعرها لامته كله وواصل لـ رقبتها ..
جلس على الكنبه وشافها جايه له .. قال : تعالي بـ جنبي ..
ناظرته ماهي مصدقه ..
رجع نادا عليها مرهـ ثانيه : تعالي بـ جنبي ومد إيدهـ لها ..
مسكت إيدهـ وجلست بـ جنبه بكل هدوء وكل واحد مشاعرهـ فـ إزدياد من قُرب حبيبه .. بقى ماسك كف إيدها ويمسح عليه بـ أصبعه ..
قال بكل هدوء : بتصدقيني لو أحلف لك إني ما كنت أعرف عن سالفة الإتصالات إللي كانت تجي لك وإنها من طرفي ..!!
خلود ذايبه بـ قُربه ومسكت إيدهـ حركت راسها بـ معنى إيوا .. متأكدهـ إنو مستحيل يكذب عليها .. تبي حالهم ينعدل ووبس ..
حمد خذا نفس وقال : تعرفين وحدهـ إسمها مرام الـ (ــ)
خافت وقالت بـ همس : صاحبتي .. ليش؟؟
حمد : إهي إللي ورا الموضوع كله ..
صدمه لها كبيرهـ .. سكتت ثواني وقالت : مستحيل ..!!
حمد : شـ المستحيل ..!! هذي توقعي يجي منها اي شيء .. أـنا جبت الشباب إللي كانوا يتصلون فيك وكنت جالس معاهم قبل لا أجي لك .. وإعترفوا بكل شيء .. شكلك كنتي توثقين فيها وبقوهـ .. عشان كذا كانت تعرف كل شيء عنك وكأنها وحدهـ من العائله وعايشه معانا ..
سكتت شوي على ماتستوعب ونزلت دموعها قالت بصوت مخنوق وصدمتها كبيرهـ إنها ظلمت حمد ومصدقه صاحبتها إللي ماحبتها كلش : يـ .. يعني كنت ظالمتك .. !!
قال بصوت حنون : مو مهم هـ الكلام ذا الحين .. مسك إيدها الثانيه بين إيدينه وضغط عليهم ..
خلود بداخلها ماقدرت .. حنانه أكبر منها كلها .. تشوف حالها صغيرهـ عندهـ .. نزلت راسها على حضنه وبكت ..
نزل راسه على ظهرها وباسها وقال بـ نفس حنانه : خلاص ياروحي .. كل شيء إنتهى .. رفع راسه .. ومسح على ظهرها ..
رفعت راسها وناظرت وجهه .. وقالت : أـنا ما آبي غيرك أحد .. ومسكت على إيدينه بقوهـ ..
حمد هذا إللي يتمناهـ من زمان .. والله وتحقق مناهـ .. قال وقلبه طاير من الوناسه بدأ يرجع يعيش : وأـنا ماتمنيت غيرك أحد .. وباس إيدينها ..
باست إيدينه ..
مسح دموعها وقال واهو يتبسم لها بحُب : خلاص .. مانبي دموع .. طفشنا هم وعذاب ودموع وسهر ..
ضحكت من بين دموعها ..
قال واهو يتنهد ويمرر إيدهـ على خدها : وربي ملينا .. خلاص ماعاد فيني أتحمل ..
ضحكت وقاالت وإهي صوتها مبحوح من البكا .. تبي تريح قلبها من العذاب إللي فيه وبكل خجل من إللي بتسأله وإهي ماتناظرهـ : ت ... تحبني ؟!!!
تبسم واهو يحوس بـ شعرها وقال : من بدايتها طمع ..!
ضحكت وقالت وإهي خجلانه : مو كذا ..
ضحك من قلب وأول مرهـ تسمع ضحكته إللي خفق لها قلبها وبقوهـ .. جنااااااان كله .. ضحكته كلامه كله على بعضه جنان .. قال : حبيبتي إنتي .. قومي معاي ..
وخذاها بـ إيدها وقال : هـ الجناح بـ أشيله بـ المرهـ .. ضحكت وقالت : إتركه آمكن نحتاجه بعدين ..
ناظرها بـ نص عين وقال : بعد كل إللي مرينا فيه .. ناويه بعد !
ضحكت .. حضنها له من الجنب وخذاها معاهـ لـ جناحه .. اهو ماخذ من خاله أستئذان اليوم كله .. يعني بيقضيه ويا خلود وبـ جناحه إثنينهم وبس .. بيروي ضماهـ طول هـ الشهور .. ~_^
وصل مسج من حمد لـ حاتم وكان كاتب " أبشرك الأوضاع السياسيه إنحلت .. وهذا إحنا عرسان ولـ أول مرهـ .. :d "
ضحك حاتم من قلب ومسج له " هههههه .. ربي يسعدكم :) " تبسم حمد لما قرأ مسج حاتم .. هـ الولد طول عمرهـ غير عن البقيه .. غير عن الكل ..
كانت وسن بـ جناحها .. جالسه على الكرسي وتفكيرها مشغول .. كيف يقدر يدخله فـ بيتنا بعد إللي صار .. قطع عليها قهرها وتفكيرها راكاان لما دخل معصب حدهـ وقال : ما شاء الله ..
وقفت وناظرته وقالت وإهي رافعه حاجب : على إيش ؟؟
قرب لها ومسكها من إيدها وقال : ليش تطنشيني وتمشين والمطبخ معبي خدامات ..؟؟؟ لييييييييش ..؟
إنهبلت .. هذا يصرخ عليها ... مابعمر أحد سواها .. يجي اهو وبكل سهوله وعشان أخوهـ الواطي ويصرخ عليها ويمسكها هـ المسكه ..
شدت إيدها غصب منه وإهي مصدومه قالت : وليش إنت تدخله فـ بيتنا ؟؟؟؟
راكان تنرفز زود .. أكرهـ شيء عليه .. أحد يراددهـ قال : أتوقع بيتي يامدام ..!
إنصدمت أكثر قالت وإهي ناويه هـ اليوم مايعدي على خير : وين بيتك لما شرط أبوي عليك إنو أخوك هذا مايدش البيت ووافقت .. وين .. ؟؟ ليش مارفضت ..؟؟
ناظرها من فوق لـ تحت وقال : ما شاء الله وبعد تذكريني بـ الشروط ....
قاطعته : إسمع .. إذا مو قد شروطك وبتذلني بـ أخوك هذا .. !! { شددت } بيت أبوي مفتوح لي .. ومثل ماطلعت منه مُعززهـ أرجع له مُعززهـ { حركت إصبعها بحركة وحدهـ ماهمها أحد } ولا هامني أحد .. ومشت عنه لـ برا الغرفه ..
إنهبل .. هذي شـ تقول .. ؟؟ ناويه طلاق يعني .. !! تجي عليها .. بما إنها قالت بيت أبوي مفتوح لي .. أـنا شـ دخلني فـ نايف الزفت .. هذا كله من جدي .. !!
نزلت تحت وطلعت للحديقه .. ماتبي تشوفه .. ولا تبي تسمع منه شيء .. دق موبايلها عندهـ ..
تمضي الليالي الليالي والزمن فينا يدووور
ويبقى الشعور بداخلي نفس الشعور
ياخوي ياعزوتي ياضحكتي وابكاي
يامن ع فزعتي يمينه فـ يمناي .. عرف إنو واحد من إخوانها .. ياخذ بليسهم مسرع حسوا فيها .. ! عزة الله إنهم فزعه ويمينهم بـ يمناها إذا كانوا حاسين فيها .. عز الله رحت ولا شيء يارااكان .. تذكر .. كان نايف يحرص على راكان لا أحد من عمانه وأولادهم يعرف إنو موجود بـ السعوديه .. إستغرب .. ليش ؟
دخل بدر لـ بيته وكانت ريناد بـ الحمام .. تمدد على السرير بعد مافسخ ثوبه وغترته .. طلعت وحصلته وقالت : كسووول إصحى ..
تبسم لها وقال : الغدأ جاهز ؟؟
ريناد وإهي تبوسه على خدهـ : من زمااان جاهز .. ليش تأخرت ..؟؟
بدر واهو يجلس : أبد الله يسلمك .. مريت على واحد من أصحابي وجيتك ..
ريناد : أـهأ ..
بدر واهو يمسك إيدها : بما إنك مشتاقه كل هذا وخايفه علي .. ليش ما أتصلتي .؟؟
ريناد تبسمت وقالت : خفت يكون عندك ضغط عمل ..
بدر : إنتي اي وقت تتصلين من غير لا تقولين خفت ..
ضحكت وقامت وقالت : يلا إلبس وتعال عشان تتغدأ ..
ضحك وقال : يلا حياتي جاي ذا الحين ..
لبس بيجاما نوم وطلع يتغدأ ..
بدر واهو يجلس بمكانه : وكيف تجهيزات ملكة ديما ؟؟
ريناد : كل شيء أوكي .. بس محتاسين ويا ريم ..
بدر ضحك وقال : كل ما اذكر مُعانات عزام أضحك من جد ..
ريناد : ههههههههه ... والله مايستاهل .. إتخيل ترفض لا تقابله .. من بس يقرب من باب مدخل البيت تقول عزام جا .. نقول لا ,, وتقول إلا ريحته وصلت .. وفعلاً ثواني إلا إهو يدق الجرس ..
بدر : ههههههههههههههههههههه .. أجل طلع معفن .. !! ههههههههههههه ..
ريناد : هههههههههههههههه .. إهي بس عشان ريحة عطرهـ ..
بدر : ههههههههههههههههههههههههههه .. وربي نكته هـ العزام ..
ضحكت ريناد .. لإنو من جد سالفتهم تضحك ..
كانت بـ الحديقه وساندهـ راسها على إيدينها على الطاوله .. شبه نايمه على الطاوله .. وعيونها مدمعه .. ليش كذا ياراكان .. ؟؟ لسا أعرفك وإلا هذا طبعك إذا عصببت ..؟؟ ناظرت إيدينها مكان ضغطت إيدهـ .. واضح على إيدها مكان قوة إيدهـ وصاير مكانها أحمــــــــر .. تألمها .. تحس الآلم وصل للعظم .. ماغلطت عليك .. ولافكرت بـ عُمري أغلط عليك .. بس ليش تغلط إنت علي .. ليش ؟؟ مع إنو الحق معاي ولا تكلمت بـ شيء يضرك ..! كل كلامي عن أخوك .. حست من جد إنها وحيدهـ بـ الرياض ..
كان يناظرها من الشباك .. كيف ساندهـ راسها على الطاوله .. ماحب يروح لها .. مهما كان إهي غلطت فـ حقي .. تجاهلها وطلع من البيت كله .. سمعت صوت سيارته ولا لفت له ولا تحركت حركه وحدهـ .. ماطاوعك قلبك تجي تتحايل علي .. ! تطيب خاطري بـ كلمه .. سمعت صوت سيارته تبعد ليما طلع من البيت كله للشارع ..
مشاعل كانت تكلم : إنتي روعه صراحه ..
فيصل واهو داخل للغرفه : والله ماغيرك الروعه ..
ضحكت وقفلت من صاحبتها ..
فيصل : منو ؟
مشاعل : صاحبتي ..
فيصل : شـ رآيك نطلع لـ بيت أبوي .. بما إنو اليوم جمعتهم !
مشاعل : أوكي .. بس ثواني اللبس ..
فيصل واهو يوقفها : شـ حلاتك كذا ..
مشاعل : فيصلوهـ إبعد عني .. مو وقتك كلش ..
ضحك وقال : خلاص هذاني بعدت عنك إنتي ونفخت بطنك هذي ..
مشاعل : إيوا .. قول إللي تبي كلها شهر وكم يوم إن شاء الله ثم وقتها تتمنى لحظه وحدهـ ..
فيصل ضحك وقال : قومي بـ السلامه وشوفي شـ رآح اسوي لك وغمز لها ..
تلونت خدودها وضحكت ومشت عنه ..
ناظرها يموت فيها ..
رقت لـ جناحها .. قابلتها شريفه بـ الدرج وقالت : وسن حبيبي راح أجيب لك غدأ .. عارفه إنها ماتغدت ..
وسن : مالي نفس ..
شريفه : أكل خفيف وحلو ..
حركت راسها وسن بـ الموافقه وكملت طريقها لـ جناحها .. ناظرتها شريفه وإهي تمشي .. مايستاهلها ..
دخلت وخذت موبايلها وشافت إتصالات من وسام وأمها .. تبسمت حتى وإهي بعيد يحسوون فيها ..
دقت رقم حاتم .. وجا لها صوته إللي من تسمعه تحس بـ الأمان قال بـ نبرهـ خاصه لـ وسن : هلا والله ..
وسن : أهلين حتومي .. كيفك حُببي ؟؟
حاتم : تمام التمام .. إنتي كيفك ؟؟
وسن : تمام والحمدلله ..
حاتم : شـ فيه صوتك ؟؟
وسن : ولا شيء حياتي .. بسألك ..
حاتم : إسألي ياروحي ..
وسن : راح تطلع للخبر ؟؟
حاتم إستغرب قال : لسا واصل منها ..
وسن ضاقت فيها قالت : أـهأ ..
حاتم : ليش ؟؟
وسن : بس اسأل .. توقعت تطلع ..
حاتم : إرتاحي كلهم بخير .. وكلها أسبوع ويومين وتصير ملكة زياد هناك ..
وسن : على خير إن شاء الله .. ليش ماتجي لي ؟؟
حاتم : حياتي اليوم ما اقدر كلش .. خليها يوم ثاني أجي لك على رواق لإني آبي أحاكيك بـ موضوع ..
وسن : شنو ..؟؟
حاتم : لا مايصير تليفون .. إذا شفتك قلت لك ..
وسن : على خير حُبي ..
حاتم : إن شاء الله .. وكيف راكان ؟؟
وسن ماتبي احد يسألها عنه قالت : بخير والحمدلله .. أوكي عيوني بدك شيء قبل أقفل ؟؟
حاتم : سلامتك وإنتبهي لـ حالك ..
وسن : ربي يسلمك .. إنت نفس الشيء .. باي ..
حاتم : أوكي .. بايات ..
جت لها شريفه بـ الأكل .. ناظرته وخذت لها كم لقمه .. وإتصلت فـ شريفه تجهز أغراضها ..
الساعه 6 بـ الخبر .. كان حمد لسا طالع من الحمام ماخذ ششاور .. حصل خلود باقي على السسرير ونايمه .. رايحه بـ سابع نومه .. تمدد بجنبها على بطنه ومرر أصابيعه على خدها بكل رقه ..
حست فيه .. فتحت عيونها وتبسمت له وقالت : خيانه ..!
حمد بوز قال : ليش ؟
خلود : تصحى قبلي وتاخذ شاور بعد قبلي !!
حمد واهو يغمز لها : ولا تزعلين نعيد كل شيء عشان مايصير خيانه ..
خلود تلون وجهها كله قالت : لا إنت ماخذ شاور خلاص .. خل نطلع ..
حمد واهو يمسكها : لا ياروحي .. عادي أخذ شاور ثاني مافي مانع ..
خلود غطت حالها بـ الغطى .. ضحك ودخل معاها بـ الغطى وإهي وجهها الوآن ~_^
تفكر .. مشتاقه لـ أهلها .. حنين لهم داخلها .. حاسه بـ الغربه وإهي مع زوجها ..
دخل راكان لـ جناحه وحصلها واقفه قبال الشباك تناظر للحديقه .. وواضح إنو فكرها مشغول .. وقف وراها .. كشختها تذبح .. عاطيته ظهرها .. فستانها للركبه ولونه بيج وشعرها جامعته على فوق كله .. إيدينها عاريه .. وظهرها شوي مفتوح .. تقدم ومسك إيدينها العاريه .. فاقت من سرحانها .. وعرفت إنو اهو بعدت إيدينه بكل هدوء ومشت من عندهـ .. مسك إيدها قالت وإهي تخفي دموعها : ناوي تألمني أكثر !!!!
تيبس مكانه من كلامها .. قال : وسن ...
قاطعته بـ نفس زفت : إللي تبيه منك وسن تتركها وحدها ..
راكان ناظرها وإهي عاطيته ظهرها قال : هذا مو حل ..!
وسن : وهذا عندي الحل .. { لفت له وقالت بكل قوهـ } بـ أروح عند أبوي وأمي .. أـنا ماخشيت عليك إني بـ اروح لـ أبوي وامي .. اتوقع فهمك يكفيك ..
ناظرها مصدوم .. تقصدهـ بـ الخش .. يعني قصدها خاش سالفة نايف عنها ليما جا لها للمطبخ .. قال : وسن إنتي كبيرهـ وعاقل .. تعوذي من الشيطان ..
وسن وإهي تلف عنه : من شوي وعشان أخوك ما اشوف كنت كبيرهـ وعاقل .. آبي أروح لـ امي وأبوي ..
رااكان واهو يحاول فيها : كيف تقدرين تقولين كذا ..؟؟
وسن لفت له وقالت : وكيف إنت تقدر تسوي كذا { وأشرت على إيدها } كيف تقدر تصارخ علي .. وين التفاهم إللي زاعجني فيه .. ؟؟؟؟؟؟
إنصدم من إللي يشوفه .. هذا مكان إيدهـ .. سب نفسه .. كيف سوا فيها كذا .. كلامها قوي مرهـ .. اهو على طوول بس يقول أهم شيء نكون متفاهمين .. ومن أول سالفه صارت لهم وبسبب أخوهـ نسى كل كلامه .. قال : كنت معصب وقدري ..
وسن : خلاص واـنا ذا الحين معصبه وقدر وضعي ..
رااكان عصب وقال : كل شيء اسويه واقوله إلا تردينه لي ..
وسن بعد ناوي أكثر ياراكان قالت : أـنا أمشي على " كما تُدين تُدان " وجرب إللي اـنا جربته ..
راكان واصل حدهـ .. هذي راسها يابس وبقووووووووهـ قال : يعني ؟؟
وسن : أروح بيت أمي وأبوي ..
راكان سكت شوي وقال : لـ متى ؟؟
حركت كتوفها بـ معنى ما ادري .. يعني ولا شيء هامها ..
راكان عارف مستحيل تلين معاهـ بسرعه .. يبي يتركها بـ كيفها شوي .. تسوي إللي يريحها قال : تجهزي .. لكن تأكدي ما راح تطولين عندهم ..
وسن ناظرته رافعه حاجب قالت : أـنا بروح مع يحيى وشريفه .. وإذا على الجلسه عندهم .. أـنا إللي أقرر اطول وإلا لا .. وترا أـنا رايحه لـ بيت أبوي .. ولو إنت شارط إني ما أدخل بيت أبوي .. سويت إللي تبيه ..
طلعت وتركته .. نغزهـ قويه ياراكان .. يعني إنت مو قد كلامك .. أـنا البنت أمشي على الكلمه إللي أقولها على طوول .. هذي ماهي صاحيه كلش .. غير وسن إللي يعرفها .. سب فـ نفسه لإنو اهو إللي جابه لـ نفسه وإلا كيف يمسكها بـ القوهـ هذي .. وكيف يتكلم معاهـا بـ الأسلوب هذذا .. !! اهو يعرف وسن .. لو متكلم معاها
بـ هدوء وطريقه حلوهـ إقنتعت وإنتهى المووضوع ..
دخلت شريفه له وخذت شنطة وسن وطلعت .. ناظرها وإهي داخله للغرفه وتلبس عباتها على فستانها .. لفت شيلتها ولبست لثمتها ورفعت الشيله على راسها عشان تغطي عيونها .. نزلت اللثمه لـ تحت وخذت شنطتها الصغيرهـ وموبايلها وطلعت من عندهـ ولا كأنه موجود .. كانت تكابر بـ شكل فضيع .. تبيه يجي يسلم عليها .. لكن ماصار الشيء هذا .. طلع وراها وشافها لما فتح لها يحيى الباب وركبت وسكرهـ .. نادا على يحيى وقال : لا تسرع وإذا صار شيء إتصل فيني ..
يحيى : وسن ماطلبت مني الشيء هذا .. عشان كذا ما اقدر أسويه ..
ناظرهـ مصدوم .. هذا بعد تابع لها قال : أـنا زوجها ..!!
يحيى : أعرف .. لكن إهي ماقالت .. وإذا صار شيء من وراها أـنا إللي أتحمل كل شيء ..
راكان : خلاص فهمت عليك ..
مشى يحيى .. ودخل لـ سيارته وحرك من بيت راكان لـ بيت أبو خالد بـ الخبر .. ولا أحد يعرف .. كان يمشي بكل هدوء .. هذا إللي متعودهـ عليه وسن .. وشريفه بـ جنبها .. يناظر فيها وإهي ولا كأنها تشوف أحد .. لكن من داخلها تصيح .. واقف على الباب وعيونها تتبع سيارتها .. ليما إختفت طالعه من الحوش .. وطاالعه من الرياض كلها للخبر .. قهر الدنيا بـ داخله .. كانت تناظر للشارع .. إهي محتاجه تبعد عنه .. لإنها تعرف حالها لو جلست معاهـ راح تكبر السالفه لإنو راسها يابس ومستحيل بـ سرعه ترضى .. وإذا كبرت السالفه بـ راسها راح تضطر إنها تنفصل عنه .. لإنو كرامتها فوق كل شيء .. وهذا الشيء إللي ماتبيه .. تبي تكون باقي العُمر معاهـ .. عشان كذا راحت لـ بيت أبوها .. تبي تجلس فيه كم يوم .. تعدل وضعها .. تبي ترتاح شوي .. عشان ترجع لـ راكان وإهي ناسيه السالفه .. عشان لا تأثر على علاقتهم بعدين .. بداخلها تقول .. " سامحني ركوني هذا عشان لا نخسر بعض على طووول " كان وسام يتصل فيها ولا ترد عليه عشان لايتأكد من صوتها ..
وتين وإهي تترجا تركي : تُكفى نرجع ..
ناظرها من فوق لـ تحت وقال : شـ اقول لهم إذا قالوا ليش راجعين .. طبعاً أـنا ما اقدر افضحك ..
وتين تحملت وقالت : قول طفشنا .. ولا نبي شهر عسسل هناك .. نرتاح بينكم أكثر ..
تركي : أشوف ..{ نصاب اهو ميت على الرجعه .. }
وتين : تركي تُكفى ..
تركي يبي يذلها أكثر : كم مرهـ قلت لا تنطقين إسمي بـ لسانك ..
وتين : خلاص ما راح اقوله ..
تركي : أوكي جهزي اغراضك ..
وتين نطت .. لإنو الوعيد عندها إذا رجعت .. تقدر تفكر بـ كيفها وعلى روآق مو جالسه بـ روحها وكأنها مجنونه ..
وصلت لـ بيت أبوها .. ومن دخلت للحوش وعيونها غرقانه .. مسكت حالها ومسحت دموعها قبل لا تنزل ويلاحظون عليها .. فتح لها يحيى الباب ونزلت .. دخلت من المدخل .. وكأنها عارفه إنهم جالسين على العشى .. دخلت على طوول لـ غرفة الطعام .. وحصلتهم جالسين ويسولفون .. وكـ العادهـ أبوها يسولف لهم .. قالت وإهي مشتاقه للجمعه هذي : أـنا جييييييييييييييت .. وإهي تتبسم وتخفي ورا إبتسامتها ألف شيء ..
ناظروا أبوها وأمها ووسام ووليد واهم متفاجئين من جد .. قاموا كلهم ..
أبوها والفرحه واضحه من عيونه : ياروح ابوك .. ياحلو هـ الجيه ..
ضحكت وسلمت عليه وخذاها بـ احضانه ..
امها نفس الشيء ..
وسام واهو يطق إيدها أول ققال : قلبي كان يقولي ..
ضحكت وقالت : إحساسك على طوول فـ محله ..
ضحك وحضنها ..
سلمت على وليد إللي مبسوط عشانها جت لهم ..
جلسوا كلهم على الأكل ..
ابوها : وين راكان ؟؟
وسن كأنها عادي : بـ الرياض ..
أبوها : أجل منو جابك ؟؟
وسن : جيت ويا يحيى وشريفه ..
إنصدموا ..
أبوها : كيف كل هـ المسافه ومعاهم ..؟
وسن : عادي يُبه ..
سكت أبوها مايبي يعصب عليها .. وشغل رااكان بيجي له ..
أم خالد : يُمه تعشي ..
وسن وإهي مفتوحه نفسها للأكل : تصدقين جوعانه ..
أبوها ضحك وقال : وليش ماكليتي شيء بـ الطريق ..
وسن : ماتغديت إلا متأخر ولا يخطر فـ بالي اكل شيء ..
وسام : اجل كُلي كل هذا ..
وليد واهو يضحك : يـ ربي بعدين تصير دووووووووووووووووووبا ..
ضحكوا عليه ..
وسن : جدي وجدتي وينهم ؟؟
أم خالد : طالعين لـ عزيمه ..
وسن : ياربي منهم مابعمرهم تعشوا بـ البيت ..
أبو خالد ضحك وقال : خليهم على كيفهم ..
|